الاثنين، 30 مايو 2011

بيان حول مؤتمر المعارضة السورية في أنطاليا -تركيا- حزيران 2011


بيان حول مؤتمر المعارضة السورية في أنطاليا -تركيا- حزيران 2011
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
أبدأ مترحما على ارواح شهداء سوريا والأمة راجيا المولى عز وجل أن يتغمدهم برحمته ويدخلهم فسيح جناته آمين.
أما بعد
فمن واجبي كاي من أبناء هذا الوطن وممن يهمهم مصيره ومستقبله وخروجه من نفق الظلم والظلام الذي دام حوالي النصف قرن وبمنتهى الصراحة كما تعودت في مقالاتي وتصريحاتي كمعارض مستقل أن أنوه الى مايلي
1-أرجو وأتمنى من صميم قلبي النجاح لهذا المؤتمر ولكل مؤتمر يعتمد النزاهة والشفافية ووحدة الكلمة لمافيه صالح البلاد والعباد في وطننا الأم سوريا مغتنما الفرصة لشكر الشقيقة تركيا على استضافتها لهذا المؤتمر ورعايته.
2- أتمنى أن تكون الكلمة واحدة والغاية واحدة وهي التغيير الجذري للنظام اللاشرعي القائم في سوريا ورفض أي حوار لايؤدي الى هذا الغرض بأي شكل من الأشكال فدماء وارواح شهدائنا وكرامات معتقلينا ودموع اليتامى والثكالى والأرامل وملايين المشردين من أبناء الشعب السوري في المهجر من ضحايا هذا النظام الغير شرعي لن ترحم كل من يساوم أو سيساوم على ماسبق لأن التفاوض بحد ذاته سيعد خيانة لكل من ضحوا بالغالي والنفيس من أجل الوصول الى هذه اللحظة ويخطئ من يتصور أن نظاما يقتل الأطفال ويمثل بجثثهم ويجهز على الجرحى في المشافي ويختطف جثثهم ليدفنها في مقابر جماعية ويستبيح المساجد ويحولها الى مراقص وخمارات في وحشية ودموية وهمجية غير مسبوقة تجعل مصير هذا النظام هو محكمة الجنايات الدولية وليست طاولة المفاوضات .
3-بشأن ماتردد من اشاعات عن وجود أموال وتمويل من مصادر مشبوهة خارجية أو حتى داخلية لغايات وأجندات وبازارات وتقاسمات وتقسيمات مبطنة تهدف الى رهن وتقاسم مستقبل سوريا وأبنائها فان موقفنا وكل شريف سوري هو أن من يحق له حصرا أن يقرر مستقبل سوريا هم أولئك الذين ضحوا بأرواحهم وكل غال ونفيس من اهل الداخل أولا وآخرا ونحن معشر المهاجرين من خلفهم لأنهم هم من عانى وهم من قاد ويقود حركة التغيير في البلاد وكل محاولة للالتفاف والمساومة على دمائهم وأرواحهم وكراماتهم في بازارات مشبوهة ومشوهة لن تصل الى غايتها وسنكون لها بالمرصاد اليوم وغدا وكل يوم فالانسان السوري غال علينا وكل محاولة لاستبدال نظام انتهك واغتصب الشرعية بقوة المدافع والدبابات بنظام تسيره جوقات من حملة الدولارات هي محاولات ستبوء بالفشل حتما ونقولها مسبقا وبالمختصر المفيد لكل من لديه أدنى أمل في تلك المقايضة أن آماله ستكون من فئة أمل ابليس في الجنة.
ان سوريا لأبنائها الشرفاء هم وحدهم يقررون مصيرها ومن ضحى بالغالي والنفيس من ضعاف وفقراء ومظلومين هم من يحق لهم أولا وآخرا ادارة الحكم في الوطن الذي قد ضحوا من أجله وماعلينا معشر أهل المهجر الا أن نكون عونا وسندا لهم وأن نمشي خلفهم لصالح هذا الوطن ومستقبل أبنائه لأنه أولا وآخرا وطننا جميعا وليس مزرعة أو سلعة لأي كان مجددا تمنياتي لهذا المؤتمر بالتوفيق وأن يكون الخطوة المناسبة والسديدة لمافيه صالح البلاد والعباد.
عاشت سوريا حرة مستقلة والخلود لشهدائها والعزة لأبنائها
الله أكبر ولله الحمد
د مرادآغا
معارض سوري مستقل
منسق مكتب اسبانيا لاعلان دمشق للتغيير الديمقراطي في سوريا

الخميس، 26 مايو 2011

حماكم الله ياحماة الديار

تأرجح الثورات بين القناعات والكرامات


تأرجح الثورات بين القناعات والكرامات

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة لشهداء سوريا والأمة والحرية لمعتقلي الرأي والحق والعدالة آمين يارب العالمين
من خلال متابعتنا وخير اللهم اجعلو خير لتطورات الأحداث في المنطقة وتتبعنا لكيفية تعامل جمهوريات الفول والعيران مع حقوق الانسان وكيف يهبط العقاب والقصاص على العباد مرفقا بالقنابل والرصاص وكل متربص وقناص طبعا بعد تحويل المواطن الى مندس والشريف الى مدسوس والأمين الى مدعوس والنظيف الى مفعوس بحيث أصبحت مهنة دعس الكرامات والنفوس مهنة كل مخبر وجاسوس وكل منافق ومنحوس مع أو بدون سراج وفتيلة وفانوس
وتعتبر الهوة الهائلة بين احترام حقوق الانسان في عالمنا العربي بالصلاة على النبي وخاصة في جمهوريات البسكوت حيث القمع والسكوت وبين قريناتها من دول الجوار وباقي العالم المتحضر بحد ذاتها صفعة لكل الشرائع والديانات والقوانين والتشريعات البشرية والآدمية.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
وان كنا أشرنا سابقا الى أن مجرد المقارنة بين حكم القضاء الاسرائيلي على الرئيس السابق موشيه كاتساف بسبع سنين سجنا نافذا ومتستنفذا لمجرد تحرشه جنسيا باحدى العاملات في مكتبه بينما يخضع الشعب السوري قسرا وقهرا لحكم رئيسه لسبع سنين عجاف يتم تجديدها بنسبة 99.999 ألف نعم على نعم مع ألف دف ودربكة ونغم يقوم فيها باغتصاب البلاد والعباد عبر مايحيط به من ضواري وحيتان تلتهم الحجر والانسان بحيث تم تحويل الانسان السوري ومن زمان الى مجرد رقم أو كائن ضائع يباع كالسلع والبضائع يقاوم ويصارع الهوان والنسيان ويكبع ويكرع ماتيسر من طاسات الخضة والرعبة في ماأصابه من نكبة في في وطن قدير تحول الى سجن كبير لايعرف من ذكرياته الا شبح السجون والمعتقلات وكوابيس القواويش والمنفردات والذعر من هطول اللكمات والرفسات وتساقط الطيارات واللبطات بعدما تحولت الأعناق والصدور والوجنات الى مطارات تتلقف الرصاصات الموجهات من سبطانات الدبابات والقناصات في مجازر بشرية وهمجية أذهلت المغول والتتار وحششت كل قاهر ومتكبر وجبار.
ولعل مشهد تتابع هبات التصفيق والتهليل ونتر الأنغام والمواويل احتفالا بخطاب بنيامين نتنياهو أمام مجلس الشيوخ الأمريكي ذكرنا بتتابع هبات وعراضات التصفيق والتهليل بخطاب الرئيس السوري أمام مجلس التصفيق والهتافات في جمهورية الخود والهات لكن الفرق هنا أن سيطرة منظمة الآيباك اليهودية على السياسة الأمريكية ترغيبا عبر أكثر من 60.000 موظف ومليارات وملايين تضخ عن طاقين ومن باب طعمي الفم بتستحي العين لترغيب وتحبيب النواب الأمريكيين بدولة اسرائيل بينما يتمرجح ممثلوا جمهوريات وممالك العربان في ديار الأمريكان بين أحضان الحريم الحسان وكازينوهات الكان ياماكان بحيث يميل الأمريكان لحلفائهم الاسرائيليين بينما يفت ويكت العربان الملايين على فنهم الحزين في ضروب الفخفخة والفرشخة وكل ممسحة وسخة وكل مصيبة مستنسخة في مؤسسات حشش وافترش وفرفش وطنش تعش تنتعش.
بحيث نجد أن أموال اليهود يتم استخدامها حصرا في الدفاع عن مايسمونه بوطنهم الموعود بينما تتأرجح معاشر العربان وطوال العمر تتمايل وتترنح كالسحر بين الدف والعود والزمر زارعة الألغام على الحدود والأكمام في عيون العازل والحسود وخليها مستورة ياعبد الودود
وعليه فان الفرق بين تصفيق مجلس الدمى السوري وتصفيق مجلس شيوخ الأمريكان هو الفرق بين اتصفيق الذعر والترهيب وتصفيق الطمع والترغيب والفرق شاسعة بين خطاب من نوع الفزاعة وخطاب يحاول صناعة القناعة عبر فنون وبراعة في استخدام الفلوس في تطويع العقول والنفوس ويبقى المنحوس منحوس حتى ولو علقوا له سراج وفتيلة وفانوس.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
طبعا من الصعب أن نتصور اليوم أننا بين يوم وليلة قد نصبح مثلهم في رعاية رعاياهم وحقوقهم وواجباتهم لأن ذلك يتطلب عملا وتضحيات مضنية لكن ومن باب الخير ياطير ليش ماشي بعكس السير وفي محاولة لسبر ماتغير وماتبدل في حالنا وأحوالنا بحيث ان بلعنا أن شعب الداخل مقهور ومغلوب على أمره يتارجح بين نفاق واسترزاق من يسمون برجال دين السلاطين وانبطاح واستلقاء من يسمون برجال أعمال شفط الملايين التابعين والخاضعين لسلطة الزعيم المتين فانه من المستغرب ومن الغير المنطقي ملاحظة تكرار نفس الآفة في ضروب النفاق والنظافة مستشرية بين جموع أهل المهجر والمطفش والمفر بحيث يندر جمع اثنين ويصعب لملمة نفرين بل يستحيل تقريب رأيين ودمج فكرين يانور العين
بل يستحيل أن تقنع جموع المرتكيين والمنجعيين من فئة هرمنا وأصابنا العفن انتظارا لحرية ذلك الوطن من المستحيل أن تقنعهم باخراج ليرتين أو التبرع بدولارين لجموع النازحين والمشردين من الهاربين الى دول الجوار بل وأكثر من ذلك وصلنا الى مرحلة رواج ماتيسر من الهمسات والغمزات والايماءات واللمزات بأن آلافا من اليورو والدولارات قد هبطت ناشفات ولامعات في جيوب بعض من يسطروننا بالديباجات والعبارات ويطمروننا بتسونامي من العراضات والمهرجانات ويعقدون المؤتمرات بدولارات من فئةالخود وهات بينما نعجز وبالطرق الشرعية عن جمع ماتيسر من أموال ومعونات تكفي لشراء دزينة -درزن- جرابات لمساعدة ومؤازرة من نزحوا فرارا من قمع وبطش ودفع نظام محرر الجولان وحاشك العدا والدشمان في النظارة واللومان .
طبعا أنوه في ماسبق الى أن ماسبق ليس تعميما محييا في سياق مقالي هذا كل سوري شريف ونظيف ساهم ويساهم بكل ماآتاه الله سرا وعلانية في اعادة العدالة والحرية الى الديار السورية.
وصولنا مع شديد الأسف الى مهزلة المقارنة بين قوة ووحدة وتلاحم وتفاهم الجاليات اليهودية عبر العالم على دعم اسرائيل ماديا الى درجة تطويع أمم بأكملها لمصالحها وصالحها طبعا عبر تطويع ملايينها لتطويع النفوس بالفلوس بينما نحن نستجدي من الأوربيين والأمريكان بالسر والبيان ماتيسر من فتات يورو ودولارات بينما تمتلئ حصالات وصرر وبقجات السوريين من هواة طمر الفلوس تحت المخدات والبلاطات وكنزها بالملايين والمليارات خشية أن يشفطها الدود وعيون الحسود بحيث ينحصر الكرم لدينا وخص نص على نتر الديباجات ونثر الجمل والعبارات وتقتصر وحدتنا حول موائد الوليمة وجلسات الغمزات والنميمة في وحدة لايسبقنا اليها أحد لاجمعة ولاسبت ولاأحد ومن باب وكتاب الناس خيبتها السبت والحد وخيبتنا مامرتش على حد
حقيقة أن محاكمة الرئيس المصري ان تمت ستكون سابقة نادرة في تاريخ القهر والعهر السياسي العربي بالصلاة على النبي وقد تكون خطوة في تقريب معايير الحقوق والكرامات بيننا وبين اسرائيل المجاورة لكن استمرار نهج قتل العباد وحصاد أرواحهم ودعس كراماتهم في الحال السوري يدل على أن خللا وشرخا كبيرا في مقدار تفاعل معشر المتنفذين ماديا من أهل الداخل والخارج وتأرجحهم بين الذعر والخوف والترقب والأنانية والمصالح الشخصية في تعاملهم مع أقرانهم من الصابرين والصامدين من المفعوسين والمدعوسين في الداخل هو شرخ يعود الى أربع عقود خلت زاد مقداره وقياسه بعد مذابح حماة 1982حيث بقي كل من نفذوها وعلى رأسهم رفعت الأسد أحرارا وطلقاء يتمتعون بكل الصفات والميزات وكأن ماكان وفات لايتعدى مجرد فعس حشرات أو دعس ذبابات عبر قصفها بالدبابات والمدافع والطائرات.
مأساة سوريا الأمس تتكرر في سوريا اليوم وقد يكون التغيير الطفيف أنه نظرا للتقدم التقني في عالم الاتصالات نرى المجازر والمذابح في المسلخ والسلخانة السورية ظاهرة للعيان وبالألوان الطبيعية يعني بال وسيكام أيها النشمي الهمام بينما كان ذلك مستحيلا قبل 30 عاما خلت بينما بقي رد فعل المتنفذين اقتصاديا من أهل الداخل والخارج طبق الأصل يعيد نفسه وبالتفصيل الممل ومن باب مادخلنا يصطفلو والحيط الحيط وياربي السترة بمعنى أن أموال أغلب تجار المال فاتورة والصرة والمطمورة والخيط والخرق والشنطة والقشق في الحفظ والصون في مخابئها البرلون بل ان بعضها يدفع لجوقات النفاق المكنون من فئة البوطي وحسون ومن باب التزلف الى الحاكم وكله فاهم عالمخفي والناعم ولولا لطف الله سبحانه وتعالى وتقدم تكنولوجيا التصوير والاتصالات والهواتف المحمولة لكانت النعوش المحمولة والمطمورة اليوم قد تجاوزت بأشواط عديدة نعوش مذابح الأمس في جمهورية ممنوع الهمس والتصوير واللمس.
رحم الله أيام بني عثمان وناموس أيام زمان وتغمد برحمته شهداء سوريا وفك أسر معتقليها وفرج الكرب والمذمة عن الأمة في زمان دخلت فيه الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.

مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.kafaaa.maktoobblog.com
http://www.facebook.com/kafa.alhurriah


الجمعة، 20 مايو 2011

الرحمة لشهدائنا... والحرية لمعتقلينا ..لن ننسى


لو لم يكن في سوريا اليوم انترنت وتلفونات محمولة لكان عدد الجثث المحمولة أو المدفونة قد جاوز بمراحل كثيرة عدد ضحايا مذابح حماة 1982
الجيش السوري مكانه الجولان وليس المدن السورية
الحدود معروفة وحدود الله معروفة
منذ 25 يوما لايسمح بالأذان والصلاة في العديد من المساجد السورية
أو هو الرد المناسب في الوقت المناسب
المجد لسوريا والرحمة لشهدائنا والحرية لمعتقلينا

لرؤية الشريط المرافق اضغط على العنوان

انما الأمم الأخلاق مابقيت...........فان هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا


ثورة 15 أيار مايو على الفساد في اسبانيا وامتداداتها الأوربية هي مد عالمي للثورات العربية
هي ثورات تؤكد أن الحق والعدل باق مابقيت الأمم والحضارات ونفاق الأعراب والأعاجم زائل مابقيت الضمائر والكرامات
انما الأمم الأخلاق مابقيت...........فان هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا

الخميس، 19 مايو 2011

باب كشف العورات خلف الثورات على النكبات والنكسات


باب كشف العورات خلف الثورات على النكبات والنكسات

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

دائما وأبدا الرحمة والغفران لشهداء الأمة والأوطان ولكل من سقط منهم طلبا للحرية والكرامة وبركات الرحمن في ديار الهوان والنسيان.
منوها في البداية أنه وبعد جهد متواصل عبر التواصل مع العديد من منظمات وتكتلات المجتمع المدني تم اقناع الاسبان أخيرا بالدخول على خط الثورات المطالبة بديمقراطية حقيقية على غرار الثورات العربية بعد ن وصل عدد العاطلين في بلاد الاسبان الى خمس ملايين عاطل بعيون الحاسد تبلى بالعمى وانهيار اقتصادي أوصل البلاد الى الحضيض والعباد الى النوم في الكراجات وقرب المراحيض انهيار قد يعصف بمنطقة اليورو ماغيرو منوها الى أن ديار الأوربيين من الاسبان والبرتغاليين واليونان والطليان تدخل جميعها في خانة الديمقراطيات الصوتية المماثلة لماسميناه سابقا بالعربقراطيات من فئة أسمع وأرى وأكلم نفسي يعني قل ماتشاء ونحن نفعل مانشاء في أشباه ديمقراطيات يغلب فيها الفساد السياسي والاداري والقضائي لكنه اجمالا أقل وحشية وأكثر لباقة وتكلفة من نظيراتها العربية التي تسير على مبدأ معاملة الانسان معاملة القطعان وفعسه كما تفعس الصيصان وتسميتهم بالمندسين والجرذان وبالتالي فان الانتفاضة الاسبانية على الفساد والتي نتوقع انتشارها الى باقي دول الفساد الأوربي قريبا ستشكل دعما للثورات العربية في شمال أفريقيا والشرق الأوسط طبعا بدون ضحايا بشرية بافتراض أن السلاح في بلاد الأوربيين مخصص عادة لتصديره الى مضاربنا العربية ذات الطلة البهية لكي تغط فيها الأنظمة بأحلام النصر ويترصد فيها النشمي لطويل العمر صبحا وظهرا وعصر في حالات غدر وقمع وقهر أذهلت أهل البر والبحر وحششت كل من طار وسلت وهر .
ودخولا في مقال اليوم وخير اللهم اجعلو خير فان هناك الكثير ممايجمع بين الثورات العربية على أنظمتها المخملية بدءا من الجمل والعبارات التاريخية على شاكلة -بن علي هرب -هرمنا-زنقة زنقة- والعديد من تلك العبارات الجميلات التي تؤلف بحد ذاتها مدخلا لثقافة ومدرسة ثورية عربية فريدة من نوعها أعطت وتعطي البشرية دروسا في كيفية العبور بالشعب المقهور الى شاطئ النصر المذكور والمجد والحبور بعدما تحررت الرقاب من بطش الجلاد مسرور ولمن لايعرف مسرور القمور نقول انه كان الجلاد الخاص بملك الديار والنفر القهار شهريار في قصص الف ليلة وليلة حيث كان يناديه ليقتص من الحريم في منظر لئيم انتهى بوصول شهرزاد قاهرة العيون والحساد ومحررة العباد من الأصفاد والقهر والفساد بعد قضائها وبالضربة القاضية على قلب شهريار ومعه مسرور جلاد الحرائر والأحرار.
لكن مايهمنا في الحكاية والرواية هو ماظهر حديثا من عورات وخفايا مستورات في جمهوريات الفساد والفلات اثر ما شهدناه من ثورات عارمات وخاصة في الدول المجاورة لاسرائيل كما في الحالين المصري والسوري وهو التأكد والتأكيد على أن تلك الأنظمة وبغض النظر عن كيفية تقديمها نفسها لشعوبها وللعالم على أنها دول ذات سيادة وأن الانتصارات فيها مسألة عبادة والصمود والتصدي عادة لاتختلف كثيرا عن جلسات المتة والقهوة السادة.
لكن الحقيقة المفجعة والدقيقة والمفزعة هنا هو أن تلك الأنظمة كانت تقوم ولحد اللحظة وكل على طريقته بحراسة الحدود الاسرائيلية مانعة للجحافل البشرية وحتى النملة والحردون والسحلية في وفاء وأمانة سحرية أذهلت العقول البشرية وحششت الأدمغة الانسانية
سماح السلطات السورية لماتيسر من فلسطينيين وسوريين بتجاوز مايسمى وادي الصراخ المتاخم لبلدة مجدل شمس في الجولان المحتل ودخولهم الأراضي المحتلة بعد قصهم للشريط المعدني وكأنه شريط حريري بعد اربعين سنة لم تطلق فيها رصاصة ولا حتى شحاطة أو مصاصة يدل على حقيقتين ناصعتين يازين
1- ان الحدود الاسرائيلية السورية وغيرها من الحدود العربية هي حدود نسبية ومظهرية وطبعا بارادة اسرائيلية بحيث تخلو غالبا من الألغام ولاتحوي أية جدران فاصلة أو أكمام على غرار جدار العار في الضفة الغربية لأن النظرة الاسرائيلية المستقبلية طبعا بالتفاهم مع جاراتها العربية هو اقتحام تلك الحدود بعد هروب جنود النصر الموعود عالواقف والممدود وخليها مستورة ياعبد الودود.
2- الحدود المذكورة تتم حراستها عادة من قبل شركاء اسرائيل من الأعراب أو العربرب الأوفياء من فئة شبيك لبيك عربرب بين ايديك ولعيونك ياقمر النفر بدولار لكنه ومن باب خلينا أحباب وحبايب وأصحاب تتم من فترة وأخرى تحريكها كما حدث مؤخرا على حدود الجولان لايصال رسالة وعبارة الى الجارة وباقي القوى المحتارة مفادها أن أمنكم من أمننا وهدوئكم من هدوئنا وبالتالي فان نظام مكيع الأنام وحاشك العدا في الحمام هو الأمان والصمام الذي يحمي حدود ديار اليهود من جمهور التصدي والصمود وجمهورية الرد المناسب في الوقت المناسب وأسرع من دون أن تتسرع وخليك آمن وخلينا نبلع من القامشلي الى سعسع.
3-تدخل الجيش السوري -الملقب تندرا بجيش أبو شحاطة- محصور عادة وخص نص في سهل حوران طبعا بموافقة اسرائيلية نظرا لقرب المسافة من حدود المرح واللطافة بحيث يتم تنظيفها وتهذيبها تمهيدا لاحتلالها وبلعها حلالا زلالا من الطرف الاسرائيلي بحجة الحفاظ على هدوء حدود الجولان بعد انسحاب جيوش الكان ياماكان اضافة الى تركيزه على المثلث السني حمص بانياس تلكلخ تميهدا لاقامة دويلة علوية عاصمتها حمص وتشمل الساحل السوري وجبال العلويين على الاقل بحسب الوعود والرسمات الفرنسية والغمزات والهمسات الاسرائيلية
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
لكن بعد الديباجة والعبارة ولكي لاتبقى العباد محتارة فاننا نسأل والسؤال دائما لغير الله مذلة
ان بلعنا موضوع تحول الملكيات الى جمهوريات وتحول هذه لاحقا الى ملكيات وان هضمنا أن وظيفتها بالرغم من طريقة تقديمها وتنعيمها هي الحفاظ على الحدود الاسرائيلية بغض النظر عن الخسائر البشرية أو التعاسة الأزلية التي تطمر بها البرية فهل سيسمح الغرب الحامي لاسرائيل بزوال النظام الجميل وبطشه الذي يشفي العليل ويشيع الصراخ والولاويل في ظلام عالمنا العربي الطويل
الحقيقة أن هناك تخبط وصعوبات في التعامل مع الشعوب والمجموعات في مضارب الخود وهات
فالدول الغربية لاتخشى سقوط الملايين في ديار المعترين والمفعوسين بقدر ماتخاف من مايسمى بالرأي العام للأنام من العوام لأنهم سيقومون بحسابهم يوم الانتخابات وسيسقطونهم من الحسابات محولينهم الى مجرد فتات وبعض من ذكريات لأن الكراسي في ديار الفرنجة حيث المتعة والبهجة لاتقل أهمية عن نظيراتها في مضارب الجلطات والفلجة لكنها أقل ضراوة وأكثر لباقة عندما يحاول الشعب قلع وقلب الحاكم حبيب القلب وخلعه من الدرب بينما يشبع الشعب العربي القمع والقصف والشلع والنتف والتف والنف وتساقط الطيارات والكف ان حاول الشعب ولو مجرد الحلم بسحب بساط الريح والوسائد والطراريح من تحت قدمي الزعيم المريح وعليه فان خدعة تهجم الغرب على الطغاة العرب وكل من بقي منهم وهرب علنا والتضامن معهم ضمنا هي السائدة عادة بحيث تبقى القوى العظمى تحمل العصا من المنتصف وتتراقص على الحبلين الى أن ينجلي الموقف الحزين بجلاء الزعيم الزين مشرد الملايين ومشرشح العالمين في بلاد المفعوسين والصابرين
هنا وخير ياطير تصب التهاني والطلبات والأماني والأنغام والأغاني على الشعب المسكين وتعترف به أمم العالمين بعدما كان الحزين مسحوقا عن طاقين وبالعا للموس على الحدين
ولعل تتالي انتصارات الشعوب العربية على حكامها هو مادفش ودفع أوباما نصير المعترين واليتامى الى التفكير بالقاء خطاب وتصريح من النوع المريح استباقا لبقية الثورات العربية في الحالات الجمهورية الملكية كما هو الحال في جمهورية باب الحارة والفلهوية والشطارة خشية أن يفوته القطار وينتصر عليه النشمي والمغوار الفرنسي ساركوزي مع كم بطيخة صيفي وجاكوزي
طبعا ماسبق من سباق بين أوباما وساركوزي على التقرب من الشباب العرب بعدما طفش حاكمهم وهرب لا يعني التوقف عن محاولة تأخير الانتصارات الشبابية العربية على أنظمة الفول والطعمية بل ومحاولة الالتفاف على التي قد وصلت بر الأمان في مضارب الفلافل والعيران والتي وان اختلفت في بعض جزئياتها فانها تتفق في جوهرياتها بأنها ثورات مقهورين وجياع من شعوب سئمت الانتظار والانصياع لأنظمة الضواري والضباع بحثا عن مستقبل أفضل ومشرق وأكمل يتضح فيه الخيط الأبيض من الأسود والواقف من الممدد وكلها طلبات مشروعة لحقوق منزوعة أبى المستعمرون ومن لف لفهم ومشى في حذائهم الا أن يختطفوها ويبلعوها ويهضموها مهما نعتوا تلك الأنظمة ووصفوها ودخول ديار الاسبان ومن قد يلحقهم في مضارب البرتغاليين والطليان واليونان على خط التظاهرات والعصيان دليل واضح على نجاعة الوصفة العربية البوعزيزية في تخليص البشرية من الفساد والاستفساد في زمن ساد فيه الهوان وبان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.kafaaa.maktoobblog.com
www.facebook.com/kafa.alhurriah

الأربعاء، 18 مايو 2011

الأحد، 15 مايو 2011

العجب المتنامي في مغارة علي بابا والأربعين حرامي


العجب المتنامي في مغارة علي بابا والأربعين حرامي

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
أبدأ مترحما دائما وأبدا على أرواح شهداء الحق والحرية في سوريا وباقي ديار الصابرين والمعذبين آمين
كثيرون يعرفون المثل الشعبي المتداول في بلاد شام شريف والذي يقول في وصف نفر ما أو حال ما مختلف عن ماحوله بالقول -نيقة عن الخليقة -والذي يوازي مقولة خير ياطير ليش ماشي بعكس السير
وعليه فانه قد أدهشنا وفرفشنا الى أن جلطنا وحششنا نبأ أن مايسمى بالجمهورية السورية احدى جمهوريات البسكوت والقمع والسكوت كانت على قائمة أو بالحلبي المدوزن على -آئمة- الدول المرشحة وخليها مستورة بلا شرشحة الى عضوية مجلس الأمم المتحدة لحقوق الانسان والتي أجبرت على سحب ترشيحها نتيجة لشرشحتها اثر سقوط القناع عن القناع وسقوط الرصاص على رؤوس المقهورين والجياع .
وهنا قفز الى ذهن الفقير الى ربه سؤال والسؤال دائما لغير الله مذلة
هل كانت دول العالم ناسية أو متناسية غافلة أو متغافلة عن انتهاكات حقوق الانسان في جمهورية الفلافل والعيران أم أن الانسان وبحسب التعريف الاسرائيلي -الغير معلن طبعا- للعرب حكاما ومحكومين بأنهم من فصيلة الحيوان سيان أكان النفر درويشا وغلبان أو حتى منتفخ ومنفوخ من سكنة القصور وراكبي الكراسي وحملة الصولجان يعني من ذوات الاربع ارتكى من ارتكى واضطجع من اضطجع.
وان بلعنا أننا وبحسب التعريف الاسرائيلي المذكور ننتمي الى فصيلة أدنى وأصغر من باقي الكائنات التي تسير على قدمين ممن لهم قدمين ويمتطون شبشبين ويركبون شحاطتين أويجرجرون صندلين وان هضمنا مع أو بدون مشروبات غازية أن من انقضوا وبلعوا وشفطوا البلاد والعباد في مضارب الناطقين بالضاد وتحديدا في جمهوريات الخود وهات قد تمت برمجتهم منذ صغرهم وخاصة الجياع منهم على مبدأ ابلع ماتيسر فان الفرصة لن تتكرر وادعسهم بالصندل والصباط ترى منهم القنوع والانضباط كما يخضع العسكر للضباط فانه ومن باب وكتاب المفيد في كرامات ونواميس الأعراب فانه ان سلمنا أن المواطن المقهور يقوم بالدور صاغرا ومطمور تحت ضربات الهراوات والمدافع والدبابات لكن هؤلاء أصحاب الأموال والصولجان والمراتب الحسان هل يرتضون أن يقومو بالدور حتى ولو وقع على رؤوسهم الطابق والدور.
وتجاوزا لطرح بديهية من فئة الهية هية حول من يتقاتلون ويتناطحون ويتباطحون لأجل حفنات من دراهم وليرات ودنانير وريالات وجنيهات ودرولارات حيث قد تصل الأمور في العباد الى حد القتل والنشل والسحل والفعس والدحل من أجل قرشين يانور العين فانه من المؤكد أن من انفتحت له طاقات القدر وأصبح وليا للأمر وشافطا للبلاد كالسحر ومفترسا للعباد كالنمر متنقلا من قصر الى قصر وخاصة الن كان من فئة محدثي النعمة يعني من الطين الى الليموزين ومن الدفش الى البورش ومن المجاري الى الفيراري منوها دائما الى أن الفقر ليس عيبا لكن العيب هو افتراس البلاد والعباد عالخفيف ومن غير ميعاد وبيع الناموس بصحن مكدوس.
المهم وبلا سيرة ومهرجان ومسيرة
ومن باب ماكذب خبر ولاحرمة أو نفر وبناءا على مخططات وخطوط ومؤامرات من فئة القضاء المستعجل هبط نفر من النوع الطيار التهم كالنار الديار والأنفار زارعا الآفات والمصائب والحشرات بحيث هبط هبوط الطيارة على أعناق الأنام في جمهورية باب الحارة.
أربعون عاما من الحكم وأربعون عاما من الصمت والقهر والكبت تمت بمباركة داخلية وعربية ودولية بدءا من مجازر حماه وباقي ديار الذل والهوان مرورا بلبنان ومخيمات النسيان بحيث تكون لدى نظام من سمي بمحرر الجولان خبرة وارث تاريخي وحقد وراثي وتفريخي في كيفية قهر المسكين والضعيف وكيفية الهروب وعالخفيف أمام العدو المخيف باعتبار أن البرمجة يعني البروغرام تكمن في دعس الأنام وفعس أحلام الرضيع والطفل والغلام ومسابقة النعام هروبا من العدو التمام وهو ماتتندر به العباد في مضارب الذل والأصفاد بمقولة أسد علي وفي الحروب نعامة يعني علينا معارك وبالجبهة بارك.
ورجوعا الى الوصف الاسرائيلي السابق لنا حكاما ومحكومين يانور العين وتطبيقا لمثل حاكم في اليد خير من شعب على الشجرة فانه كلما زاد الحاكم بطشا ودفشا ونكشا وكحشا لشعبه منكلا ومحللا المحرمات وهاتكا للأعراض والحرمات وداعسا للشرائع والديانات وفاتكا بالضمائر والكرامات وشافطا للخيرات والثروات كلما ازداد أمن اسرائيل ثباتا واستقرارا باعتبار أنه ان لم تقم بافتراس سكان الحظيرة فانهم سيجلسونك على الحصيرة وهو مايفسر في يومنا هذا قيمة ومقدار الكائنات من ذوات الساقين في مضارب العينتين مقارنة بالكائنات في ديار اليهود وخمسة وخميسة بعيون الحسود والخسيس والحقود وكل متآمر ومندس من فئة الروبين هود بحيث نجد أنه بينما يحاكم رئيس اسرائيل السابق موشيه كاتساف وهو من أصول ايرانية بسبع سنوات سجن نافذة لمجرد اغتصابه لفتاة اسرائيلية بينما يغتصب ويفترس الرئيس السوري البلاد والعباد في ديار الذل والأصفاد لمدة سبع سنوات يتم تجديدها تلقائيا وبنسبة 99.99 من عدد المصوتين والباعقين والزاعقين بنعم للزعيم المفدى بالفول والفتة والشاي والمتة وأوراق الكوتشينة والشدة.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
قد يكون من البديهي بعد أ ربعين عاما أمضاها وقضاها نظام قضى على مكونات وخيرات سوريا الحديثة البحث عن سبب طول تلك المدة التي قضاها نظام بالرغم من معرفة الكبير والصغير والمقمط بالسرير بالانتهاكات الصارخة لحقوق الانسان في جمهورية الكان ياماكان.
ان بدأنا بالداخل فمن المعروف أن ديار جمهورية باب الحارة حيث التجارة والشطارة هي تاريخيا ديار فينيفية تكثر فيها ضروب التجارة والفلهوية وعليه تكثر فيها مقولة مادخلنا ويصطفلو ولاتشيلو من أرضو فخار يكسر بعضو حيث الاهتمام فقط وفقط لاغير بالصالح الشخصي يعني الذاتية والأنانية المصلحية هي ماتفسر ادخال الديار السورية اسوة بالعديد من الديار المتوسطيةفي خانة وتصنيف البلاد الفقيرة الكثيرة الأغنياء بمعنى أنه لايوجد مايسمى بالاحساس العام عندما تتعلق الأمور برأس المال والمصالح المادية حيث تطغى الفردية على التعددية وهي عقلية متوارثة وأزلية تمنع عادة من أن يتفاهم نفران أو يتفق صنديدان وهو مايفسر سهولة السيطرة على العباد ومعاملتهم معاملة الديدان تطبيقا لمقولة دود الخل منه وفيه حيث تزدهر عادة اللهم اسألك نفسي والتي قادت في العديد من الحالات الى ازدهار عادة الاضرار بالآخرين حفاظا على المصالح الشخصية اما ذعرا او حسدا وحقدا وعليه فقد ازدهرت عادة الوشاية والفساد والاخبار عن خفايا وأسرار الأخ والجار بسهولة شديدة سيما وأنها مرفقة عادة بعادة البصبصة ومصمصة الأخبار والأسرار والتي تهدف عادة وبارث أزلي الى معرفة مايملكه الجار مابين درهم وليرة ودينار تمهيدا لنتره عين حسد من كعب الدست تجعله يبحت بحت أو لشفط طريقة وسر حصوله على رزقه لتقليده ومن باب مسبع الكارات وشيخ التجار والشهبندرات واحنا اللي دهنا الهوا دوكو ورقصنا فيفي وشكوكو .
طبعا لايختلف المشهد بين السوريين داخلا عن أقرانهم من الطافشين والهاربين والفاركينها بحيث تتكاثر بين صفوف المهاجرين والمشردين جوقات المندسين والمدسوسين من مخبرين ومستخبرين من رافعي التقارير والاضبارات الى سفارات الخود وهات حيث تحولت هذه الى أوكار لجمع ولملمة الملفات وصناعة البلاوي والآفات المرفقة بالاضبارات والمستندات التي تستعمل عادة لتصنيف وتنشيف وتجفيف المواطن الخفيف بعد هروبه الظريف من بطش النظام المخيف اضافة لاستعمال تلك الملفات في لف سندويشات البليلة والفلافل في سفارات أصبحت مطابخ تطبخ فيها المؤامرات النافذات والأكمام المرتبات والخوازيق القائمات والألغام الجاثمات اضافة لطبع التأشيرات والجوازات من فئة أوراق الكلينكس التي تستعمل -أجلكم- للمسح والكنس واللحمسة واللمس بعد جلسات الضغط والكبس.
لكن مايبسط ويفرفش الى أن يجلط ويحشش في المشهد السابق أن العديد من الهاربين والطافشين والفاركينها من أهل المهجر لايكتفون بالصمت والكبت مواكبة لأقرانهم في الداخل لكن يزاودون عليهم أحيانا في تمجيد وتأليه وتعظيم القائد العظيم والنشمي الفهيم والقائم المقيم على كرسيه المستديم بل هناك من يسابقون القافزين ويطحشون القامزين ويكحشون المطبلين ويدفشون المزمرين مسابقين القردة والسعادين في تاليه القائد الأمين وكل من لف لفه وأتى من طرفه وانجعى بمعيته ونام بحذائه.
وهي حقيقة تجسد مقولة كما تكونوا يولى عليكم وكما تنبطحوا يولول عليكم ومن باب وكتاب دود الخل منه وفيه وهالطينة من تلك العجينة والبطحة من تلك القنينة والشحاطة من تلك السكربينة وهي الحقيقة التي تجعل من تخاذل وترنح وتمايل شهبندرات التجارة وفلهويات الشطارة من فئة المال فاتورة وصرة ومطمورة وتجار الخيط والخرق والشنطة والقشق الذين ينبطحون خوفا وينطرحون طمعا فجرا وغسق ويركعون كيفما اتفق للاله المصمود كالعود في عين الحسود بل ويسجدون لصور لاصقات لأحياء وأموات من أصنام وتماثيل باصقات على ضمائر وكرامات العباد في جمهورية الخود وهات في تخاذل عرفه الشعب السوري ابان مجازر حماه 1982 وهو تخاذل يعيد نفسه اليوم ومن باب يصطفلو مادخلنا وشرشحهم ولاتشرشحنا.
لكن ان بلعنا أن سكان الداخل يتأرجح أغلبهم بين الكبت والصمت بعد تناول ماتيسر من طاسات خضة ورعبة لمجرد رؤية صورة الحاكم الضرغام مكيع النعام والحمام بينما يتمرجح ماتبقى في مسيرات وهبات التملق والهتافات خوفا وطمعا ومن باب الف كلمة منافق ولا الله يرحمه وهذا مانجده عادة عند استماعنا وترهيف آذاننا بمايلقيه علينا أبواق نظام من فئة ازلام صبي الحمام من ديباجات ايد من ورا وايد من قدام طبعا مع التماس العذر لتلك الأبواق بدءا من الثنائي الحنون البوطي وحسون وصولا الى طالب ابراهيم وكل فلهوي وفهيم لأن هؤلاء عند خروجهم الميمون على شاشات التلفزيون يكون مسلطا على رقابهم شبريتين وعلى رؤوسهم مسدسين وعلى خاصرتهم بندقيتين وعلى رؤوسهم قرنين وعلى أكتافهم شحاطتين وتحت مقعدهم خازوقين وخلف مقعدهم لغمين وأمام مخبرين وخلفهم جاسوسين يعني النفر مكبل عن طاقين يانور العين بحيث لايستطيع أن يخرج عن النص الزين الذي تلقمه من مخابرات خليك هون رايح لفين.
اضافة الى أن مهاجري ومهجري وطافشي الخارج وخاصة منهم النوع الحنون الذي يزور البلاد في حزيران وكانون والذي يخشى أن يقوموا ينتره كفين متل فراق الوالدين وتحويله الى مسكين من فئة مالك الحزين ان تفوه ولو بكلمتين في حق وطنه المسكين
أما موقف مايسمى بالجيش العربي السوري سيما بعد اجلاسه على البلاطة وتحويله -ياعيني- الى جيش أبو شحاطة وأستك ومطاطة فهو جيش داخل جيش بحيث يراقب ثلاثة أرباعه الربع الباقي خوفا وحذرا من أي انقلاب حباب قد يحول النظام الى شيش كباب.
لكن ان فهمنا وبلعنا وهضمنا أن السوري له أسبابه وأعذاره في الحفاظ على هدوئه الغريب وصمته المريب الذي أدهش العدو وحشش الحبيب لكن ماهو سبب صمت العالمين العربي والغربي عن مايجري ويحبي في مضارب تسلملي ياقلبي حاكينا بجاه النبي.
الحقيقة لكل أعذاره ومعاذيره ولكل هفواته ومحاذيره لكن الاجماع والاجتماع على أن نظام محرر الجولان ومكيع العدا والدشمان هو نظام مفيد وحارس عنيد لحدود الجولان بحيث يمنع الانس والجان والحشرات والديدان والنمل والصيصان من عبور حدود الأمان بحيث وبحسب هدنة 1974 مع اسرائيل يمنع اقتراب أية قوات مسلحة ويسمح فقط ببعض من دوريات متلولحة وسرايا مشرشحة تستخدم كممسحة لمسح تلك الحدود خشية أن ينتشر الدود في الحجر الممدود وخليها على الله ياعبد الودود وبالتالي فانه ومنذ الهدنة المذكورة لم تطلق أية رصاصة أو حتى شحاطة أو مصاصة باتجاه الحدود المذكورة والتي يمكن استعمالها كمستودع امانات أو مطمورة نتيجة لهدوئها الشديد وأمانها العتيد وخلينا نفرح بكرا عيد.
وعليه فان الصمت الدولي ولحد اللحظة ينبع من أن فوائد النظام قد فاقت مضاره بحيث يتم التغاضي عن مقتل المئات والآلاف من قطعان الخبز الحاف مع تناسي أن الشعب السوري -ياعيني- يدخل وبحسب التصنيف الجغرافي والتاريخي ضمن مايسمى بالشعوب السامية وخليها مستورة ياسعدية ناهيك عن أن مايسمى بجامعة الدول العربية مثلا هي عبارة عن رجل كرسي متروك ومنسي يشفط موظفوها الملايين على شكل مرتبات وبخاشيش وهبات ويتأرجحون بين الولائم والدعوات ويتمرجحون بين المحاضر والاجتماعات أما ماتبقى من متصرفيات عربية فتكتفي بالعض على جروحها خشية أن تطفح جروحها وتفضح جروحها ومن باب موناقصنا مصايب خلينا حبايب وعليه فان تركيا واسرائيل في المنطقة هما الدولتان الوحيدتان والحقيقيتان الفاعلتان في مايتعلق بمصير جمهورية الفلافل والعيران وكان ياماكان.
وبناء على ماسبق فان المشهد السوري سيكون مع شديد الأسف ونتيجة للتخاذل العام الموجود مرفقا بالمزيد من الدماء وقوافل الشهداء مؤذنا نهاية نظام الظلمة والظلام بعدما طال الزمن والأوان ودخل الانسان ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
وأخيرا نسأل والسؤال دائما لغير الله مذلة
الى متى سيبقى الشعب السوري وتيمنا بالتعريف الاسرائيلي كقطيع من الصيصان تبعق وتقاقي خلف ديوك تبعق وتزعق في خراب مالطا
وهل تكفي أربعين سنة عاشها وعاناها الشعب السوري في مغارة علي بابا والأربعين حرامي كافية لتشعره بأنه أخيرا يمكنه أن ينتمي الى الفصيلة البشرية بل ينتمي -ياعيني- الى مايسمى بالشعوب السامية أو على الأقل الى مستوى وعبقرية الحضارة الفينيقية وصولا الى الحضارة الاسلامية وخليها مستورة ياعلية.
وهل تفلح ثورته السلمية في اخراجه من الحقبة الردية التي لم تعرفها البرية حتى أثناء تعرض الديار لأطماع وهمجية الوصاية الفرنسية اثر اندحار الخلافة العلية العثمانية.
أما شبع هذا الشعب من ممارسات نظام العلي بابا والأربعين حرامي ونامي ياجياع الشعب نامي وآن الأوان لأن يزحف واحدا موحدا نفر نفر دار دار زنقة زنقة بيت بيت شقة شقة خلف عربة البوعزيزي بعد أن طفح الكيل وطال الليل ولاتشلحو بيشلح لحالو هالدراقن
هذا ماسنراه بعون المولى بعد أن سقط القناع وقامت الجياع بخلع ثوب الخوف والانصياع بحثا عن غد مشرق وحرية طال انتظارها ولكل شريف في هذا الوطن اهدي مايلي هذا والله أعلم
الكل يزقزق ويقاقي.....................خلف جوقة الرفاق
ويسجد لأصنام هبل............... وصور الميت والباقي
فنصف الكرامات هدرت.............ونصف جبل بالنفاق
مابين مطبل ومزمر...............ومبحبش عن الأرزاق
وبين فاسد ومفسد.......................يمعن نهبا باغداق
وبين مذعور وخائف..................من قاطعي الأعناق
فلا مغيث الا تعالى...................على مصيبة الشقاق
ولانصير الا عزائم.....................من ينشد الاعتاق
فكابوس الطغاة قائم................جاثم ومحكم الالصاق
فهبوا بأياد مضرجات.................وكل محب وملاقي
هبوا لبسمات الطفولة..........وحنين المهاجر المشتاق
ولنسمات حرية ندية..............ودموع تغمر الأحداق
فلاخوف بعد اليوم.................ولا قيدا مكبلا ووثاق
ولافاسق بات يفرقنا............أوكيد الأخوة والأصدقاء
ولاعاد الظلم يخيفنا..........ولاظلام الكهوف والأنفاق
لبيك ياوطني عزيزا.................شامخا حرا وراقي

مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.kafaaa.maktoobblog.com
www.facebook/murad.agha



الثلاثاء، 10 مايو 2011

الحذار من مخططات تقسيم سوريا والتنازل عن أجزاء منها لاسرائيل


الحذار من مخططات تقسيم سوريا والتنازل عن أجزاء منها لاسرائيل

هناك مخاوف من أن يكون من وراء قمع النظام السوري تفاهمات ومخططات مبيتة من طرف اسرائيل وفرنسا تحديدا وكمكافأة نهاية خدمة للنظام الحالي في دمشق عبر مقايضة سهول حوران لصالح اسرائيل بحجة حماية حدودها الشمالية الشرقية بينما يسمح للعائلة الحاكمة في دمشق باقامة دولة علوية عاصمتها حمص وهو مايفسر الهمجية والوحشية الأمنية والقتل الممنهج في حوران والمحور السني حمص بانياس وماحولهما تمهيدا لافراغها من ساكنيها وهو ماسيأجج النعرات الطائفية وقد يقود اليلاد الى حرب أهلية في سوريا وسيقسمها بينما ستنعم اسرائيل بسهول حوران الذي يعد اضافة لمرتفعات الجولان من أكثر البقاع السورية خصوبة اضافة لمخزونهما المائي الكبير وهو ماسيزيد من الاحتياطي المائي الاستراتيجي بينما ستحرم سوريا والأردن من المخزون المائي في حوران.
مع الأخذ بعين الاعتبار أنه في الحال السوري سيشكل سقوط النظام سقوط منظومة ومخططات سايكس بيكو بالكامل مع سقوط المشروع التقسيمي المختبئ تحت عباءة وقناع القومية العربية والصمود والتصدي واستمرار الناظم الحالي القمعي في دمشق سيؤخر بل قد يضر مسيرة الثورات العربية القائمة ويجعل من الالتفاف عليها أمرا حتميا بدأت ملامحه في الظهور وبالتالي نعتقد أن تسريع مشروع تقسيم سوريا والتخلي عن جزء منها لاسرائيل قد يكون بدأ بالفعل ان استمرت الآلة العسكرية للنظام العائلي المسلط على سوريا في حصد أرواح الأبرياء وتقسيم البلاد .
وعليه فان القمع المسلح في سوريا سيكون مستمرا وممنهجا وسيحصد أرواح المئات أو الآلاف بل سيستمر مشروع تقسيم وفصل المدن والديار السورية وتحريض أقليات على المطالبة باقامة كيانات مستقلة ان لم يقم الجيش السوري المغلوب على أمره بانقلاب عسكري انتقائي أو بانقلاب قسم كبير من الطائفة العلوية على العائلة الحاكمة في دمشق أو بعمليات مسلحة انتقائية ومحدودة تهدف حصرا الى افشال تلك المخططات السابقة الذكر بمساعدة تركية قد تكون حاسمة في تفويت تلك المشاريع باعتبار أن صمت المجتمع الدولي الواضح والمبيت وتأخره وتلكؤه الشديد في اتخاذ اجراءات نتيجة لماذكر والموازي للضمانات السرية التي اعطيت لنظام دمشق هي مايبرر همجيته ووحشيته العلنية بل وتبجحه بالسماح بنقل الأخبار عن مجازره عبر الانترنت وكذبه الرخيص فيما يتعلق بمايحدث في سوريا في وقاحة لم تكن لتمر لو لم يكن هناك غطاء دولي تتزعمه اسرائيل وفرنسا وأنظمة أخرى عربية وغربية للنظام الحاكم في دمشق في مقابل ماتم ذكره سابقا لذلك نرجوا لفت الانتباه.
وعليه فان تعامل الشباب السوري مع النظام بالطريقة السلمية التونسية والمصرية ومقابلة النظام لهم على الطريقة الليبية الستالينية بحيث ينعدم أي تكافؤ في القوة هو مايجعل من حجم الخسائر البشرية كبيرا وغير منطقي ان استمرت الحال كذلك وعليه سيكون حتميا التفكير بعمل عسكري انتقائي يكون من أكثر الحلول نجاعة ان استمرت آلة القمع العسكرية السورية باحتلال وتقسيم الديار السورية تنفيذا لماهو مرسوم.
د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.kafaaa.maktoobblog.com
www.facebook.com/murad.agha


الاثنين، 9 مايو 2011

عريس الزين يتهنى...ويطلب علينا ويتمنى


في زفة شهيد الوطن نوار مراد آغا

الى جنات الخلد يانوار
وأنتم يا شهداء سوريا الأبرار أنتم من تغسلون الخزي والعار وتنزعون القناع عن عصابات القتل والدمار

الى جنات الخلد يانوار
وكل من معك من شهدائنا الأبرار أنتم الأحرار ورمز العزة والفخار

اسم على مسمى نوار في مسجد الأخيار
لا اله اللا الله ...والشهيد حبيب الله

عريس الزين يتهنى ...ويطلب علينا ويتمنى


لرؤية الفيديو المرافق اضغط على العنوان

الجمعة، 6 مايو 2011

نداء موجه للسيد رجب طيب أوردغان


بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى : وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى العَالَمِينَ
نداء موجه الى حضرة السيد رجب طيب أردغان
رئيس الحكومة التركية الشقيقة
أترحم بداية على شهداء سوريا الذين سقطوا اليوم ويسقطون يوميا ضريبة لحرية الشعب السوري ومستقبله
كما أحيي صمود أهالي درعا الأبطال داعيا المولى عز وجل أن يفك ضيقهم وحصارهم وينصرهم على زبانية الطغيان آمين.
كما أثني على خطوة الأتحاد الأوربي فرض عقوبات على أرصدة وتحرك العديد من الضالعين في مجازر سوريا الحديثة والتي تعتبر امتدادا لمجازر 1982
حضرة رئيس الوزراء المحترم
ان الدماء التي سالت لحد اليوم تزيل أية حجة للبقية الصامتة في سوريا وخارجها
دماء سالت وتسيل بوحشية بحيث تحول تحرير فلسطين والجولان الى ذبح لسكان درعا وحوران وباقي الديار السورية كما تزيد تلك المجازر من المخاوف بوقوع مجازر أكبر نظرا لوحشية النظام السوري وتاريخه الدموي بحق شعبه وهو مايدعونا الى طلب المعونة من اخوة الدم والدين والتاريخ في تركيا العلية.
أناشدكم باسمي وباسم كل حر في سوريا بناءا على مايجري من سفك لدماء سورية طاهرة ونتيجة لعجز الجيش السوري عن القيام بواجباته الوطنية في حماية الشعب السوري.
جيش يتم استعماله في قتل وحصار هذا الشعب في درعا وباقي الديار السورية وترويع باقي أبناء سوريا أمام صمت عربي ودولي مريع
. أناشدكم التدخل لوقف حمام الدم الذي يراق على يد زبانية النظام السوري
ان قتل الشعب السوري الأعزل بدم بارد في همجية ووحشية غير معهودة حتى من قبل من يسميه النظام السوري بالعدو الاسرائيلي بحيث فاق فتك العدو الداخلي السوري نظيره العدو الخارجي الاسرائيلي تجاه شعب مجرد من السلاح قتلا بالرصاص الحي وتجويعا للأطفال والرضع وقلع أظافرهم الندية لمجرد كتابة بعض الشعارات
نظام يمنع البشر من دفن شهدائهم ويقوم بسرقة جثث الشهداء وحرمان الجرحى من الدخول الى المشافي لمعالجة جراحهم بل والاجهاز على العديد من هؤلاء الجرحى انتقاما منهم تكرارا لهمجيته ابان مجازر حماه 1982 في وحشية وهمجية غير مسبوقة تسابق وحشية المغول والتتار
حضرة رئيس الوزراء المحترم
ان فشل النظام السوري الخارجي أمام أعدائه الحقيقيين والذي يحاول تنفيسه عبر التشفي من الأبرياء والضعفاء في سوريا متذرعا بحجج واهية لاتقنع حتى الأطفال والسذج حجج تزيد من سخرية واشمئزاز الشعب السوري وكل المطلعين على بواطن الأمور في سوريا وداخلها
وعليه فاننا نناشدكم ياحضرة رئيس الوزراء رجب طيب أوردغان أن تتدخلوا لانقاذ الشعب السوري من مذابح النظام القائم في دمشق وانقاذ أطفال ونساء وشيوخ سوريا كما تدخلتم لانقاذ أهل غزة من حصار الاسرائيليين ومن لف لفهم من العرب
اننا نناشدكم ياحضرة رئيس الوزراء باسم أطفال ونساء وشيوخ وشباب سوريا الحرة أن لاتترددوا في التدخل لمافيه صالح الانسان السوري المظلوم آملين من حكومتكم الموقرة أن تكون سباقة لمد يد العون لأشقائكم في سوريا لمافيه خير الأمة وصالحها.
منوها الى ان مدكم يد العون للشعب السوري المقموع والمحاصر هي امتداد ليد العون التي مددتموها الى محاصري ومعذبي غزة ولانعتبرها باي حال من الأحوال تدخلا في الشأن السوري الداخلي انما تضامن واخاء بين أخوة الدم والدين والتاريخ.
حماكم الله والشعب التركي العظيم ذخرا للأمة وحاميا للضعفاء والمستضعفين وسدد الله خطاكم لمايحبه ويرضاه آمين يارب العالمين
مرادآغا
منسق مكتب اسبانيا لاعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي في سوريا




الخميس، 5 مايو 2011

الرحمة لشهدائنا... والحرية لمعتقلينا ..لن ننسى

أبوب الغمز والهمس في سيرة المهلوس والمنبطح والمندس


أبوب الغمز والهمس في سيرة المهلوس والمنبطح والمندس

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

أترحم مجددا ودائما على ارواح شهداء سوريا والأمة أسكنهم الله جميعا الدرجات العلى في الفردوس والعليين آمين يارب العالمين
أشكر في بداية مقالي هذا كل من ساهم وعمل على مد يد المساعدة للمحاصرين في درعا وسائر الديار السورية كما أخص بالذكر رجل الدولة والدين وخير الأماجد والمكرمين السيد رجب طيب أردغان رئيس وزراء تركيا المحترم على فتح حدود بلاده أمام الفارين من بطش النظام السوري وتحذيره لنظام دمشق من تكرار مذابح حماة 1982 مؤكدا تدخل بلاده ان استمر النظام السوري اليوم في قتل السوريين بالتقسيط على خلاف قتلهم الجماعي عام 1982 كما ننوه الى أن تخلي الحليف الاسرائيلي عن حليفه السوري عبر تصريحات ايهود باراك بأن النظام السوري الى زوال تعد اشارة واضحة الى تملص أحباب الأمس من نظام يحاول عبر قتل شعبه اثبات وفائه لأسياده متناسيا أن أسياده ينتمون الى أنظمة ديمقراطية يأبى الرأي العام فيها رؤية بني البشر يذبحون على الطريقة السورية البربرية وبالتالي فان نظام محرر الجولان ومكيع العدا والدشمان قد يجلب عليهم النحس بعيدا عن مناورات الغمز والهمس وهو مايفسر تخليه عن نظام ممنوع الهمس واللمس وانضمامه الغير معلن للطرف الأقوى وهو الشعب ومن باب شعب في اليد خير من حاكم على الشجرة وعليه فان ماسبق يعني بالمختصر المفيد أن أقوى دولتين في الشرق الأوسط قد نفضتا يديهما وتملصتا من نظام أبو شحاطة وأستك ومطاطة وهو مايعني حصر نظام القهر في خانة اليك تمهيدا لهزيمته حشك لبك مع أو بدون حك وفرك زمن باب الشعب من ورائكم والبحر من أمامكم فمن سيصدق بعد اليوم كلامكم .

وعودة الى مقال اليوم وخير اللهم اجعلو خير
فان حقيقة تخبطنا وترنحنا وتلخبطنا في تفسير وبلع وتمرير وكبع ظاهرة تسمية وتعريف المعارضين من قبل أنظمة الحكم المتين واعلامهم الرزين اعلام الزعماء الصامدين والمصمودين على كرسيهم المتين الى يوم الدين في جمهوريات المفعوسين والمدعوسين من شعوب بالع الموس عالحدين وأهلين عن طاقين بحيث ماعدنا نميز في تصنيف هؤلاء المعارضين بين الطينة من العجينة والبطحة من القنينة أو الطرحة من السكربينة ولا حتى ريا من سكينة.
فهذا يسميهم بالجراذين وآخر بالمرتدين وثالث بالمندسين ورابع بالمنبطحين وخامس وخمسة وخميسة بالارهابيين وسادس يسميهم بالسلفيين وان كان المصطلح الأخير يعني السلفيين قد فقد بريقه وبلع ماتبقى من ريقه باعتبار أن اغتيال بن لادن وبحسب المصادر الأمريكية يعني هزيمة القاعدة والأصولية والسلفية والكبة بلبنية وعليه فانه ومن باب تصديق الخبر واقناع النفر لابد للامريكان من الانسحاب من العراق وأفغانستان باعتبار أنهم هزموا عدوهم اللدود بن لادن مكيع بروكلن ومانهاتن وعليه فان غيابه يجب أن يعيد الطمئنينة لباراك حسين أوباما ويرجع السكينة للأحباب والنشامى بحيث يسقط باب السلفية من معاجمهم السياسية الا ان كانت القصة البهية والرواية المحكية لاتخرج عن كونها مجرد طاجن كشري وحلة فول وطعمية.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
ومن باب مقارنة المعجزة بالفلتة وصحن الفول بالفتة في ماصرح به أحد جهابذة الاعلام السوري العظيم المسمى طالب ابراهيم ويحلو لي تسميته ولامؤاخذة وبلا صغرا -طالع فهيم- حين أجاب عن تساؤل مذيعة قناة دنيا السورية عن سبب قطع المياه وبسرعة عن مدينة درعا قائلا أنه وبلا منقود وأجلكم تم قطع المياه عن العباد المندسة حتى لاتبلع حبوب الهلوسة يعني -أجلكم- كان جوابه هبة كياسة وطفرة تياسة أزالت التجاعيد وأزاحت اليباسة ونشرت الفرفشة وأشاعت الوناسة .
صحيح أن البوق المذكور -طالع فهيم- في تصريحه الاليم قد جمع الكبير والصغير والمقمط بالسرير تحت خانة المندسين وفصيلة المهلوسين مدخلا اعلام مضارب باب الحارة في حيط المحششة والخمارة ومحولا مؤسسات وادي الذئاب الى وادي الذباب وخليها على الله ياحباب.
لكن وبعد متابعة ومصارعة موجات وهبات العبقرية الرسمية السورية في تحويل الشحاطة الوطنية الى سكربينة ايطالية مابين تلميع وتشقيع وتفريع وترقيع في ذوق رفيع أذهل المرضعة وحشش الرضيع والذي لن نستغرب ان ظهر علينا البوق الحبوب -طالع فهيم- بحكاية أن أحد المندسين من المهلوسين والانبطاحيين السلفيين أعترف بعد أن حلف يمين من النوع المبين الذي يبطح وقعه الساجدين ويصرع سماعه الراكعين مستشهدا بالصحابة والمرسلين بأنه يعرف سر بن لادن الدفين ومخبئه اليقين بحيث أدى اكتشافه المتين الى زحف الأمريكيين عن طاقين وهجومهم عالجنبين على زعيم المجاهدين بينما كان يتابع مسلسل عدوية وحسنين.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وكما ذكرت في مقال سابق فان سقوط نظام محرر الجولان ومكيع العدا والدشمان سيزيل السكينة والاطمئنان وسيدخل اسرائيل في حالة هيجان خشية تحرك حدود الجولان بعد صمت ناهز أربعين سنة اثر سقوط مغارة علي بابا والأربعين حرامي وسفاح ودامي بعد طفشان خلفي وفرار أمامي ونامي ياحدود الهنا نامي فقد خلعنا الطرابيش وشلعنا الصرامي.
اكرر تذكيري هنا للمترددين والمتمدمدين والمتمطمطين من تجار الديار تحديدا في حلب ودمشق بأن صمتهم المكنون الموازي للثنائي الحنون البوطي وحسون لن يصبح أو يكون في صالحهم سيما وأن سجلاتهم المتعلقة بصمتهم المخزي ابان مجازر حماه 1982 لم ولن ينساه الشعب أو يتناساه بعدما كبلوا فاه وقفاه ولصقوا اللسان بالشفاه في مضارب الواه الواه يسلملي الشهبندر يامحلاه.
تجار مال الفاتورة والصرة والمطمورة وصناع الخيط والخرق وتجار الشنطة والقشق لن يكون لهم لاحظ ولانصيب ان نجح بخت ونصيب هؤلاء الشباب في الحصول على الحرية في سوريا العدية بحيث سينظر الى هؤلاء الصامتين ممن يسمون بشهبندرات التجار نظرة الطنبرجي الى بياع الخيار بعد سقوط قناعهم الشيك وقشرهم السميك أمام الليفة وكيس التفريك.
كما أذكر أشراف ونظاف الجيش السوري بأن ماوصل اليه هذا الجيش من تحقير وتصغير من قبل أعدائه الحقيقيين وماوصل اليه من تكبر وتجبر على المساكين والمستضعفين من مدنيين بحيث يتوازى عنفوانه في حوران مع تخاذله في الجولان حيث يتحتم على هذا الجيش للوصول الى حوران الحصول على اذن مسبق من قبل محتلي الجولان بحيث يتم احصاء الدبابات والمجنزرات وناقلات العتاد والشحاطات وراجمات الصواريخ وقاصفات الشواريخ باعتبار أن وظيفة هذا الجيش قد تحولت ومن زمان الى مجرد حامي لحدود الجولان ودامي على الكهول والغلمان والنسوان وشافط لحقوق الانسان من ضعفاء سوريا وفلسطين ولبنان وهو دور مشين ومهين لايتفق مع جيش يفترض به تحرير المقدسات وفلسطين وخليها مستورة ياحزين
منوها الى أن النظام السوري الذي اعتدى ويعتدي على المواطنين العزل في درعا وباقي سوريا هو نفس النظام الذي يمنع الجندي السوري من الصلاة في الثكنات العسكرية وهو نفس النظام الذي يعتدي على الذات الالهية والدين الاسلامي ويدنس القرآن ويعتدي على كل مدني أو عسكري يدافع عن هذا الدين وهو نفس النظام العاجز حتى على مجرد الاقتراب من حدود الجولان أو حتى حدود ديار بني عثمان لأنه نظام ينطبق عليه المثل المصري بيخاف مابيختشيش وهو مايختصره السوريون من ضحايا هذا النظام بعبارة -أسد علي وفي الحروب نعامة- وسالمة ياسلامة هربوا من الصقر وبلعوا الحمامة.
وعليه فان تناقضات تبرؤ أقوى دولتين وقوتين في المنطقة وهما اسرائيل وتركيا بينما يمنع النظام شعبه الذي عانى ومازال من ظلمه وظلامه لحوالي نصف قرن على أن يتبرء منه مدعيا بأن هذا الشعب الأليف مازال وفيا وملتف بعدما نالته الجزمة والرفسة والكف حول مايسمى بقيادته الحكيمة وهو ماتحاول تصويره مؤسساته الاعلامية الفهيمة وأبواقه العقيمة وغربانه اللئيمة عبر فبركة مسلسلات من فئة باب الحارة ووادي الذئاب والتي لاتخرج عن كونها نسخة ممسوخة لباب الخمارة ووادي الذباب وخليها على الله ياحباب. .
كيف يمكن لشعب يقلع النظام أظافر أطفاله ويفقع عيون شهدائه ويعتقل نسائه ويبقر بطون جرحاه شعب تتم تعبئة جثثه في البرادات لأنهم يمنعونه من دفن شهدائه على الطريقة الانسانية ويمنعون جرحاه من تلقي العلاج في المشافي الآدمية أن يستمر في سيره كالنعاج وصمته المريب على نظام الحجاج نظام تجاوز وبأشواط مارسم له وماخطط له من ابادة جماعية لشعب كريم يواجه نظاما دمويا ولئيم نظام يجبر ذوي الشهداء على الخروج في مسيرات مؤيدة من فئة بالروح والدم نفديك يازعيم ان رغب في تسلم واستلام جثث أبنائه بل يجب عليهم الابتسام ان حاورهم الاعلام مطبلين كالأغنام ومهللين كالنعام لقتلة حولوا البلاد الى سجن كبير والعباد الى رهائن يمعنون بها القتل والقنص والكمائن في ظلم وظلام بائن لا يقوم به الا العميل والخائن لأمته ولذمته في عطش الى البطش والنهب والنبش لم تعرفه بلاد شام شريف منذ عصور هولاكو وجنكيز خان وماتلاها من الحقب والأزمان.
رحم الله الانسان في سوريا الكرامة والانسان في درعا وحوران وتلبيسة والرستن والميدان وفي حمص ودوما وصوران وباقي ديار العذاب والهوان بعدما دخلت حقوق الانسان والناموس والوجدان ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.

مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.kafaaa.maktoobblog.com
www.facebook.com/murad.agha

الأربعاء، 4 مايو 2011