السبت، 29 نوفمبر 2008

السراج المنير في سيرة التبذير والتعتير



السراج المنير في سيرة التبذير والتعتير
يلاحظ كل من يهبط في أي من مطارات العالم عبارة تدعو المسافر للتصريح عن ماهو غير مسموح ادخاله دون ابلاغ بعبارة- هل لديك ملاتصرح به-
وتيمنا وخير اللهم اجعلو خير بالعبارة السابقة فان عبارة هل لديك ماتصرح به تتحول وبقدرة قادر في مطاراتنا وحدودنا العربية ذات الدهاليز المخملية تتحول هذه العبارة الى هل لديك ماتصرخ به اي باستبدال -وصبرك ياعبد العال- حرف الحاء بحرف الخاء
حرف الخاء الذي يقلب ويشقلب الاخاء الى عداء ويحول الكرامات والضمائر الى خلاء وخواءوبكسر الهاء
حالة الهارج والمارج مابين دهاليز المطارات و المهابط والمخارج مابين تبادل للشكوك والظنون وتناثر للغمزات والهمزات وتمرجح وتأرجح حالات الرشوى والقهوة مع كم دعاء ودعوى درءا للبلاء والبلولى هي عادة مايستقبل أغلب من دقهم الحماس ونترو الغربة كم شبرية وغلبتهم العزة والأخوية فقرروا الرجوع بعضهم بنية الدوام والبعض الى حين في بلاد الصابرين القابعين الصامدين في غياهب عالمنا العربي الى يوم الدين
حالات الصراخ التي تبدأ من هبوط الطائرات في محاسن المطارات ومايرافقها لاحقا لهبوط وسقوط للظنون والآمال وتأرجح المشاريع والأعمال في دهاليز النصب والاحتيال ناهيك عن حالات الانزال والاستعطاف من قبل جحافل السنين العجاف مابين المتسولين ومفبركي العاهات والآهات ناهيك عن عراضات المهللين والمرحبين والمرافقة لمناورات البصاصة ومصاصة الأخبار ومتلمسي الجيوب ومدغدغي القلوب عل في مدخرات الصنديد القادم بعضا من الغنائم والولائم عالصاحي والنائم وعالطافي والعائم
شمشمة ولحمسة ودغدغة نوايا وخبايا النشمي العتيد ذو الهمة الحديد الذي تحدى مخاطر المطارات والمتاهات ودخل شامخا بلاد الآهات والمواويل والنغمات تبدء من لحظة تقديم أوراق اعتماده كمهاجر أو حتى مجرد سائح ومسافر في احدى محطات الوصول العربية حيث تبدأ أمواج النظرات والغمزات واللمزات والتبصير والتنجيم وموجات العرافة وقارئي الكف والفنجان من انس وجان تبدأ تلك الموجات تلاطمه وتلطمه يمنة ويسرة حتى تسنح الفرصة والفترة لتشفيته وتصفيته من مدخراته الآنية من اكراميات وهبات ومن ثم لاحقا تطارده بعد وصوله الميمون لديار الأهل والأحباب أنواع أخرى من الضواري والحيتان محاطة بجحافل من المطبلين والمزمرين تقوم بزراعة الورود مع كم خندق واخدود لهذا الصنديد ان كان من حملة الفلوس وأوهام المشاريع والتي يتم تحويلها بعد تشفية مابحوزة صاحبها الى مجاري وبلاليع بحيث يختفي المعلوم مابين ليلة ويوم مشؤوم
الا مارحم ربي وكان له من سند ومدد من متصرفي البلاد يعني بالمشرمحي مدعوم ومن ثم مسنود بحيث يتخطى الحيتان والضواري والحدود بحيث يتم طمره بالبركات والتهاني والحور الغواني والدفوف والأغاني لأنه قد حقق الأماني في دقائق وثواني
ولذلك فان حفلات التبذير التي ينتهجها من يسمون بالصفوة وهم في مطلق الغفلة والنشوة والغفوة عن حالات التعتير معتبرين أن البلاد هي مجرد حاكم وسلطان وثري وأمير وماتبقى هم جمع من الأغنام والبعير
ومع شديد الأسف هذا هو الحال السائد وتكفي مقارنات حفلات البذخ والكرم الحاتمي وياهلا بالضيف بالشتا والصيف ومايرافقها من نصب للمناسف والمعالف وكله على أكتاف المعترين والمشرشحين من اهالي البلاد الصابرين
لذلك فان أي صنديد يدخل بلاد الأعراب وينخرط في المعمعة مايرافقها من مشاريع وجعجعة سيكتشف أن ماجناه سيتم شفطه وتشفيته واهدائه الى عداه من متصرفي البلاد الكفؤ الأنداد لأنه بالعربي الفصيح جديد في المصلحة أي مهنة كيف تجعل من ثروتك وكرامتك مجرد ممسحة بعد اشباعك وعودا وصدمات وشرشحة
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وان كان البعض يفترضون بل يجزمون بأن هناك في أدغالنا العربية اقتصادات تقبع ماوراء الحدود والمطارات فلعل مجرد التجربة- بل وأجزم- بالمخاطرة بمثلها تجربة ستجعل انقشاع الظنون والشكوك السريع يجعله يفكر بالطفشان قبل أن يفلس ويضيع ويصيبه الهوان ويروح في خبر كان
أغلب اقتصاداتنا العربية ومع شديد الأسف تخضع تماما كما هي الأنظمة المسيرة للبلاد والعباد الى مسارات فلكية واهليلجية وليلكية لايعرف لونها وكيفية مسارها الا رب العباد لأن مايرسم اليوم يتم محوه غدا ومايخطط له بأنه برنامج ومشروع غدا يدخل في الممنوع
وتكفي مراقبة أية حدود عربية عربية أو أية حدود عربية عجمية أي بين دول الأعراب والأعاجم سيجد أنه حتى لو ألف أحدهم آلافا من الكتب والمعاجم في تحليل وتفصيل كيفية عمل تلك الحدود فانه سيفشل لامحالة لأن كل هذه الحدود جميعا -وأكرر كلمة جميعا- لايعرف متى تفتح أو تغلق ولاكيف تسير أو يتم تسسير الأنام وقطعان الدجاج والأغنام داخلها بحيث تنطبق عبارة هل لديك ماتصرخ به واقعا أكبر من أن يبلع وأصغر من أن يقسم لأنه كما هي مجمل اقتصاداتنا العربية دخلت من زمان موسوعة غينيس في الفوضى والفلتان وكان ياماكان
د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

الخميس، 27 نوفمبر 2008

المعجم الدارج في سيرة أهل الداخل والخارج


المعجم الدارج في سيرة أهل الداخل والخارج
ان من سخريات القدر ومن مضحكه ومبكيه أن انقسام العربان وخير اللهم اجعلو خير أصبح في آخر هذا الزمان انقسامان
الحديث هنا لايتناول خص نص وعالوحدة ونص التشرذم والانقسام والتقسم الى أكثر من عشرين قسما أو قطعة يتم حسابها في متاهات الأدغال البشرية ومايمثلها اي الأمم المتحدة على أنها بلاد تتمتع وباصمة بالعشرة بالشرعية الدولية مع كم صحن فول وكشري وطعمية
وهناك من يعتبر الموجود أنظمة وهناك من يعتبرها حكومات وهناك -وقد أنتمي لهذا التيار- من يعتبرها مجرد مؤسسات تدار ببعض من الأنفار أو العائلات مع مايرافق الأمر من بركات وتبادل قصف للنفاقيات والعراضات الفكرية والتملق والاطراء وبكسر الهاء ناهيك عن الويلات والآفات ومن كلو هات
اضافة لجحافل البدون والطافشين والفاركينها والسائرين في مناكبها من أولها الى آخرها
لكن التقسيم الفعلي المضاف للشرذمة الأولى هو أن بلاد العربان أصبحت اليوم وخير ياطير عالمان
عالم الداخل أي عالم المتاهات والمجاهل عالم من العراضات والمراجل مابين قاعد وراجل ومترنح ومائل عالطالع والنازل مابين مناورات المحافل وخلف جدران المنازل
ناهيك عن المطبلين والمزمرين للزعيم الواحد الأوحد المصمود كالعود في عين الحسود مابين حاشية مترجلة ومهرولة وماشية
وماتبقى من قطعان بشرية تسير مابين ماشية ومشرشحة وحافية بعد أن أصيبت بالضربة القاضية عبر مشاريع مستقبلية أثبتت جدارتها بالمعية في شفط وتشفية وتنقية مافي جيوب الرعية من خيرات ظاهرة وخفية حتى جلست العباد من غير ميعاد صفر اليدين والمعدة والقدمين ودخلت حقوقها من زمان غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
أما القسم الثاني من عالمنا العربي وبالصلاة على النبي الأمي فهو عالم الخارج وهو الذي يجمع كل من واتته الفرصة الذهبية قبل أن تناله البلايا والمنية وطفش وفركها وانهزم فارا الى بلاد العجم درءا للمخاطر وتناطح الخواطر والعدم وعرف عن كثب وعن قريب مايسمى بالحرية سواء كانت من نوع كامل الدسم أو حتى المشفاية أي هبرة من غير مفاجآت وحسرة
ولعل العالم العربي اليوم وبحسب الاحصائيات التقريبية للمهاجرين والمنفيين واللاجئين في بلاد العجم مع كم عود وكمنجة ونغم وصل في بعض الحالات الى أنه قد تجاوز عدد المهاجرين عدد سكان الداخل كما هو الحال في الحالين اللبناني والفلسطيني
وفي دول أخرى هناك الملايين حتى عجت بلاد الواق الواق ومدغشقر والزنجيبار ومجاهل الهندوراس وجزر تونغا وبوركينا فاسو اضافة وبطبيعة الحال الى بلاد المهجر الكبيرة التقليدية وخاصة جنوب أمريكا حيث يبلغ عدد المهاجرين من ذوي الاصول السورية واللبنانية والفلسطينية مثلا العشرين مليونا تقريبا في البرازيل وحدها حيث تقدم أطباق الصفيحة والكبة على أنها أطباق محلية تسابق الهامبرغر والبيتزا وألف صحة وهنا
نفس الشيئ لكن بأعداد أقل من السابق في شمال القارة الأمريكية وفي أوربا لكن العدد تجاوز الملايين العدة حيث وصل الثقل البشري والانتخابي والاقتصادي لعرب المهجر الى أضعاف مضاعفة مالعرب الداخل من مكانة وحجم ومداخل بحيث أنه في يومنا هذا ان رميت حجرا ستجد عربيا راكنا مرتكنا ومركونا مرتكيا ومنجعيا في مناكبها من أول الكرة الأرضية الى آخرها
ناهيك عن الذين ينتظرون الفرصة مع كم حصرة وغصة للفرار من الديار حتى لو غرقوا أو تعرضوا لاطلاق النار سعيا وراء التقاط الأنفاس والأرزاق بعدما ضغط عليهم الوطن وضاق
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
لعل الصورة السابقة والتي تدل على أن قوة ومكانة عرب المهجر ان تم وخير اللهم اجعلو خير وخير ياطير تجميعها وتوحيدها ولملمتها في صوت واحد لرأينا العجب العجاب وكل مالذ وطاب
وبدلا من استدراج مؤسسات العربان المسماة عنوة وهفوة دولا وحكومات لهؤلاء المهاجرين محاولين ضمهم الى قطيع الداخل في دفع الأتاوات والخوة والهبات عبر هبات من العواطف والعاطفيات على أنغام أغنية أحمد عدوية
ميتا –متى-أشوفك أشوفك ياغايب عن عيني.........وجعاني الفرقة والله وغيابك عن عيني
والمتمثلة شرقا بمناورات استجلاب واستحلاب هؤلاء المهاجرين ومداعبة جيوبهم ومدخراتهم ليس حبا فيهم انما حبا في مايمكن أن يسقط ويهبط من جيوبهم الى جيوب متصرفي الأعراب قبائل وشعوب
وهذا الحب العذري ومطرح ماتسري تمري ليس حبا لله تعالى ولكنه حبا لحفنات اليورو والدولارات ومن كلو هات
لذلك من شرقها الى غربها تجد الغزل الرسمي بالمهاجر النشمي يتم عبر قصف هؤلاء الطافشين بنغمات الحنين محب الملايين
فمن نغمات
هلا بالغايب هلا هالله ابشر ماقصرت وحيالله
على دلعونا وعلى دلعونا بشوفك يالغايب بكحل العيونا
واحشني أوي ياااد أشوفك من غير معاد الى
الى نغمات
بحبك برشة وبالزاف آجي يالعيل بلا ماتخاف
كلها تنغيمات وألحان رسمية للتحكم عن بعد في هذا المارد الجبار الموزع والمتوزع على سطح البسيطة والمعمورة
ولعل مايؤلم في الأمر أنه وتنويها لأن القوة الاقتصادية والضغط السياسي الذي يملكه عرب المهجر ان تم جمعه ولملمته سيغير مجرى السياسة العالمية برمته لكن الترنح والتأرجح مابين سندان التجمعات والقوى الدولية واللوبيات المنظمة ومطرقة الأنظمة القائمة يجعل العربي محاصرا في الخارج تماما كما هو الحال في الداخل لكن بشكل أكثر أناقة وجمالا مع شوية حرية وحقوق انسان وكان ياماكان
ولعل تعاون الأنظمة العربية قشة لفة مع كم عود ودربكة ودفة مع الحكومات الغربية ضد مواطنيها هي أكثر من ظاهرة واضحة وعاهرة في تعامل تلك المؤسسات المسماة عفوا وهفوا أنظمة ناهيك عن التبرؤ من أي مواطن يتعرض للمساءلة في دول الغرب لأن تلك المؤسسات لايهمها من المواطن الصنديد الا الأتاوات والواجبات عاش من عاش ومات من مات
ولعلي أتمنى حقا وحقيقة أن يكون لعرب المهجر بخلاف عرب الداخل جميعا صوت واحد وكلمة واحدة بعيدا عن السير في فلك أنظمة هي بدورها تسير في فلك الأمريكان ومن لف لفهم من حيتان هذا الزمان ومايرافقه من ضعف وهوان أو على الأقل أن نتمكن من الحلم كمافعل المناضل الأمريكي مارتن لوثر كينغ متمنيا يوما تسود فيه العدالة والمساواة في أمريكا وهذا مابدأت علاماته في الظهور مع ظهور المخلص أوباما والذي يمثل بصيص أمل -ولو نظريا- لجموع النشامى والمهجرين اليتامى من العربان بعيدا عن شرور كل متسلط ومسلط وسلطان وكان ياماكان
ولعل في مايلي وصف للحال هذا والله أعلم
صفر اليدين

أيا أيها الشعب الحزين
وياجموع الخنوع
وجحافل المساكين

يامن عز عليكم الهوان
بعد فوات الأوان
تصارعون الويل صابرين

تقولون الوطن عزيز
ويحكمكم الفرنسي والانكليز
وتسابقون المشردين

أما كفا الأمة
هدر الكرامة والذمة
أمة خير المرسلين

يامن سدتم الأزمان
وياعبيد الأمريكان
تارة ومرة وحين

انها لشر البلية
أن نصبح مطية
ونتغنى بالنصر المبين

وأنتم ياأجمل الناس
أليس عارا أن نداس
بأقدام التابعين

أما خوت القلوب
والخزائن والجيوب
من الخير الدفين

وصرنا صفر اليدين
والمعدة والقدمين
مابين فاقة وأنين

أماخسرنا فلسطين
وسراب العائدين
بأوهام المنتصرين

وجعلنا الهزائم
نصرا وغنائم
والنكسة حطين

وصار الهزيل سيدا
وحيدا متفردا
صار صلاح الدين

أما هربت الجموع
من خشية الممنوع
آلافا وملايين

أماكابدتم الفراق
وسيلا من الأشواق
وصارعتم الحنين

وصارت الأمة سرابا
نزوحا وغيابا
كلها فلسطين

هو السجن الكبير
لكل ذي ضمير
ولكل صادق أمين

أليس لنا ربا
عنوانا وحبا
الى أبد الآبدين

هو رب العباد
عليه الاعتماد
في زماننا اللعين




د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

الثلاثاء، 25 نوفمبر 2008

تأرجح الاثارة مابين الربح والخسارة


تأرجح الاثارة مابين الربح والخسارة

لن يكون الحديث هذه المرة وبغصة مرة عن خسائر العربان من أموال في بلاد الاوربيين والامريكان وخير اللهم اجعلو خير بدءا من تساقط الأسهم المالية ومارافقها من اصابات وجروح نتيجة تساقط للرماح والاصابات المرافقة لماحصل وجرى انما سنقوم بقياس الأمر على أنه وهي الحقيقة المرة تحصيل حاصل لمجموعة من القضايا والمسائل والتي حولتنا قشة لفة مسؤولا وسائل على باب الله أو على فيض الكريم رجالا وحريم
لعل تقلب وانقلاب الشرائع والعادات وخسارة الكرامة ومارافقها من حسرة وندامة في عالم عربي مشرذم ومقسم عالم يعيش وهم العصرية والمعاصرة والتقدمية والتقدم بتقليد أعمى لا أبكم ولا أصم ولاأعمى من ماوصلنا اليه وحولو وحواليه
في عالم حاول بعض متصرفيه وعلى مبدأ وجدتها وحللت العقدة وفككتها بتحويل الدين والموروث من الشرائع الى سلع تباع وبضائع على مبدأ التقدمية والعلمانية والقومية والتي أثبتت فشلها وبهدلتها وشرشحتها هي ومن صنعها
لأنه وبالرغم من كرع وكبع ملايين الليترات من الويسكي والفودكا والعرق البلدي والبيرة ادعاءا للتقدمية ونتر الشرائع والرجعية هزيمة حشك لبك وحشر المتدينين في خانة اليك
هذه السياسة والتي حولت السياسة الى مدارس في التياسة يقصد بها كياسة مع كم شبرية ونقافة وأمواس كباسة
لم تفلح لحد اللحظه محاولات خلع وقلع وشلع حجاب الحريم ونتف ذقون الملتحين في تقدمنا خطوة واحدة ولو الى حين
كما لم تفلح محاولات العصرنة والفلتنة والولدنة عبر زرع الخمارات والمحاشش وبيوت الدعارة وجيوشها الجرارة وحتى مناورات الباس الحريم الجينز وتفصيل لمن أردن منهن الشنب وتسميتهن أبوغضب وتحويل الرجاجيل والنشامى الى مترنحين ومتيمين هيامى في تفعيل أو تحويل الركام والحطام الى نهوض وقيام بل لم يخرج البرنامج عن مجرد كلام بكلام
ولأن الشعوب العربية أثبتت وبجدارة أنها ليست جحافلا من الحمام والنعام بل هي شعوب تفكر وتدبر وان لم يسمح لها يوما أن تتنفس أو تقرر
ومن هنا بدأت علامات الرجوع الى الأصل والفصل وبدأ الناس بالاحتماء بالشرائع بعدما شاهدوه من هوان وفظائع
في عالم عربي تبلغ نسبة الأمية نسبة الستين بالمائة ونسبة البطالة بين الشباب الأربعين بالمائة
بينما هناك من يصدح ويهلل ويفرح ويمرح بألقاب الصفوة والنخبة ومصطلحات السبع والخمس نجوم ومايلي -أجلكم- بعض مما يستخدم من مصطلحات غربية
VIP.ELITE.EXECUTIVE.DIAMOND.GOLDEN.SEVEN STARS.PRINCESS. ROYAL..etc...
والتي نراها ونسمعها كلما دق الكوز بالجرة في مجتمعات من محدثي النعمة والتي أتحفنا بعضها بانفاق أكثر من عشرين مليون دولار في الألعاب النارية بمافاق ما أنفقته الصين المنتجة والمبتكرة للألعاب النارية في آخر أولمبياد عقد في بكين الصيف الماضي
هذا الترف الحاتمي والانفاق بينما يتم تدمير بقايا أنفاق ماكان يربط رفح المصرية بغزة لنقل المؤن والمعونات للمتضورين جوعا من الفلسطينيين في عالم عربي أثبت أنه عالمان بل وكوكبان مختلفان
كوكب للمترفين والصناديد المتخمين وكوكب يعج ويزج بالفقراء واليتامى والمساكين وجحافل الطافشين والفاركينها ومطاردي الرغيف النظيف على كل باب وزاوية ورصيف

المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
حتى الأماكن المقدسة وزيارتها مابين حج وعمرة هناك فئات الصفوة والخمس نجوم والمرفهين ومايرافقهم من مفتين ومهللين ومطبلين بحيث يتم ادخالهم عالحارك والله يزيد ويبارك الجنات مع كمشة من الحسنات والبركات لأنه هناك من حول -والعياذ بالله- الجنة من على سطح الأرض مفتوحة وبالطول والعرض سنة وفرض لهؤلاء النشامى والمؤمنين بالآخرة ويوم القيامة من فئة الخمس نجوم أي الصفوة بلا زلة أو هفوة
لذلك فان أقل وأدنى مايوصف به الحال العربي اليوم والذي قد انقلب فيه الحال وبامتياز الى حال متقلب ومتشقلب وهزاز تتلاطمه وتتلاطشه الرياح والليالي الملاح
عالم يجمع الفقر المدقع مع البذخ والأفراح عالم يتم به احياء الموتى وطمر الأحياء بعد قبض المعلوم عالساكت والمكتوم
عالم من الهوبرات والعراضات والهشك بشك ورقصني ياجدع
عالم الهزائم والتي تتحول الى انتصارات ومايرافقها من أفراح وولاءم وعزائم
عالم من الكرم الحاتمي لكل محتل ومختل أينما حل وهل ومايرافقه من تكريم وتعظيم ونصب للمناسف والمعالف بينما تترنح العباد في غياهب الفقر والعازة عالقاعد والواقف وعالناعم والناشف
بلاد أقل مايمكن به وصف انهيارها المالي بأنه تحصيل حاصل لانهيار أمة مع تبخر للضمير والذمة
بلاد العربان التي دخلت مرحلة الهوان بعدما نتروا وقصفوا خلافة بني عثمان هزيمة أذهلت الولدان والغلمان وجموع المترنحين والحشاشة ومطاردي الطيور والكشاشة وساقتهم-أي العربان- وجرجرتهم الى أحضان الأمريكان وجعلت من هشاشتهم وفضائحهم على كل شاشة بعدما زال عن العار الستار والقماشة
ولعل مايلي يصف الحال هذا والله أعلم



ياأمة الحيارى
والمترنحين السكارى
والغافلين النيام
أين هو الاسلام

أم هي العادة
سبقت العبادة
والورع والقيام

أين الشرع ياسادة
يامن فقدتم السيادة
والحجم والأحجام

أتسمون المجاعة
حبا وطاعة
لله وصيام

وتسمون الركوع
والسجود للممنوع
تزلفا وهيام

أم هو النفاق
وحب الشقاق
وقصم الوئام

هل تنكرون
أم تمكرون
الحق والاكرام

وتهدرون الدماء
وحق السماء
ظلما وظلام

وتستعبدون الناس
ألوانا وأجناس
طغيانا واجرام

وتفترسون الضعيف
والشريف النظيف
بهمة اللئام

وتمتهنون الخيانة
وافتراس الأمانة
والغدر والانتقام

أين غاب الأدب
والحسب والنسب
واللطف والاحترام

وعند الشدائد
تنشدون الواحد
بخوف واسترحام

وتتناثر الذقون
والكتاب المكنون
والعصمة والاعتصام

يامن بخستم الدين
وحق اليقين
بمنمق الكلام

أما كفا الأمة
العار والمذمة
وجعلها ركام

أما كفانا هزالا
خلافا وجدالا
نطارد الأحلام

نطارد السراب
بهمة واعجاب
ونصنع الأوهام

طمسنا الهزائم
بوهم الغنائم
وزيف الأرقام

الأمم سجال
وهمم رجال
تصنع الأيام


د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

الاثنين، 24 نوفمبر 2008

المتين الشديد في سيرة التهديد والوعيد


المتين الشديد في سيرة التهديد والوعيد
قد تكون العاطفيات الجياشة وتحويل العقلاء الى مترنحين وحشاشة وخير اللهم اجعلو خير وخير ياطير والتي يتم اخراجها واستخراجها كلما دق الكوز بالجرة مرة تلو المرة لمواجهة أعداء البلاد والذين لانعرف لماذا يأخذون بالتكاثر والازدياد في بلاد الأعراب التي أصبحت بلادا وعبادا فريسة فيها كل مالذ وطاب لجوقات القراصنة والحيتان من الضيوف والأحباب
كل خسائرنا وهزائمنا ونكساتنا ووكساتنا وبهدلاتنا وشرشحاتنا هي من صنع الأعداء وبكسر الهاء مع حبة مسك ودهاء
كلما تقهقرت الجيوش وتبخرت الفلوس والقروش الغرب والمؤامرات هي من ورائها مرات ومرات مع شوية مواويل وآهات
كلما تدهور الاقتصاد وخسرت البورصات وهاجرت العباد وطفشت من حالات الاستعباد نقول ان الغرب ومطامعه ومآربه هي وراء المصيبة البعيدة القريبة
بطبيعة الحال وصبرك ياعبد العال يصب جام الغضب والتأديب والأدب على بعض من الضعفاء الذين يتحولون بقدرة قادر الى أذناب للخيانة وسماسرة لهدم الأمن الوطني والقومي ويصبح تحرير فلسطين سهلا عبر تحرير رقابهم وتحويلها الى مطارات تهبط عليها مختلف أنواع الطائرات ويتحول جلدهم الى دربكات يتنغم عليها سلاطين الويلات في السجون والمعتقلات مع كمشة أنغام وآهات
دائما وأبدا كلما أصابتنا الهزائم نقيم المؤتمرات والعزائم والولائم ويتم قصف الأعادي بتسونامي من الشحاحيط والأيادي ويتم عبر المؤتمرات الخطابية حشره في خانة اليك ونتره هزيمة حشك لبك
أما من يمثل الأعادي سواء حقا أو تلفيقا لطمس العاهات والفشل والمتاهات فهؤلاء يتحولون الى عبرة لمن اعتبر نهارا وتحت ضوء القمر ويتم اطلاعهم على نجوم الظهر صبحا وظهرا وعصر
حتى مايسمى اليوم بالمعارضة الواقفة كالعارضة في حلق وزور بعض متصرفي العربان مروضي اليتامى والغلمان ومكيعي الأعادي وحاشرينهم في خبر كان
هذه المعارضة والتي تسير متأرجحة مابين بلاد الاغلاق والتعتيم وسفك دماء وكرامات الرجال والحريم كما هي أنظمة الصمود والنصر الموعود أو حتى منها التي بدأت بغسل العاهات والمصائب والآهات بمايسمى بالعربقراطية والتي نوهنا أن مسيرتها مؤلفة بثلاث خطوات عالوحدة ونص والتي تنتهي بمرحلة أسمع وأرى وأكلم نفسي هذه المعارضة في هكذا بلاد كل ماحصلت عليه في أحسن الأحوال شوية وعود مع شوية غمزات وتبادل للابتسامات أمام وسائل الاعلام الغربية منها تحديدا تحاشيا للشرشحة وتحويل مخططات العربقراطية الى ممسحة
ناهيك عن قبلات ماتحت الطاولة وخلف الأبواب والنافذة وقبض المعلوم وترك العباد لمصيرها المحتوم وكلها لايعرف عن ضراوتها الاسبحانه تعالى والمشاركين فيها وحولها وحواليها
وكما هي العادة يتم الصاق التهم بالتعامل والمساألة والتساؤل ويتم حشر وزجر ماتيسر من ماقبض عليه وهرهر في أيادي سلطات البلاد العلية ذات القبضات البهية بتهمة التعامل مع الخارج بحثا عن الحجج والمخارج
أما مايتعلق بمعارضات الخارج أي من يستطيعون وبعونه تعالى وعون الدول الغربية التي طبقت مايسمى بحقوق الانسان التي دخلت في بلاد العربان من زمان غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
هذه المعارضات الخارجية المقابلة للعراضات الداخلية والتي تحتضنها دول تصون حقوق الانسان وكرامته هاربا من بلاد أذلته وأهانته
هذه الدول التي تحتضن أعتى منافسي متصرفي العربان وتوجه لهم الاتهامات أشكالا وألوان هذه المعارضات تتلقى عادة اللكمات والصدمات ومن كلو هات ويتم حشد المؤتمرات والهوبرات ورفع اللافتات ولملمة العباد والفتات لمجابهتهم اما بالضغط على عائلاتهم ومن تبقى لهم من الصابرين في بلاد بالع الموس عالحدين أو بمهاجمة مواقعهم الالكترونية ونعتهم بالخيانة وتهديدهم ان رجعوا بالمسلخ والسلخانة سواء كانو من فئة فلان أو فلانة
ناهيك عن وضع صورهم على الحدود مع الأوامر بتحويل جلدهم الى دربكة وحال اصطيادهم تقام الأفراح والدبكة مع شويه حشكة ولبكة لأن تحرير فلسطين باصطيادهم قد تم وأن الأمن والأمان بشرشحتهم قد عم
حتى من يتهمون اليوم بالارهاب مع شوية عيران وكم سيخ كباب هؤلاء قد فضلو جميعا الاحتماء في بلاد غير عربية لأن الأعاجم بالمختصر يحافظون على الوعود خلافا لبلاد الصمود والنصر الموعود القائمة والمقيمة كالعود في عين الحسود
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
ولعل مقولة ماقدرنا على الكبير فعلينا بالصغير هي ظاهرة أكبر من أن تبلع وأصغر من أن تقسم في بلاد الهلا هالله وأبشر وماقصرت وتسلم
حيث تحولت بلادنا الى غابات تتصارع فيها المصالح والغايات مابين قانص ومقنوص وداعس ومدعوس وفاعس ومفعوس ومزادات للذمم والنفوس بحيث أصبحت مهنة التهديد والوعيد لاتخرج عن كونها دفاعا عن المعلوم في تحويل الظالم الى مظلوم وتحويل الحقيقة الى نفاق وتأجيج الشقاق والفرقة والنفاق بحيث أصبحنا وبجدارة مطية للأمم وتحولت مصائرنا الى عدم وأصبح المستقبل في الهروب والطفشان من بلاد دخلت الحقوق فيها ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
ولعل مايلي يصف الحال هذا والله أعلم

كان الله في العون

أيا جموع المعذبين
والجوعى الصابرين
والضائعيتن التائهين
كان الله في العون

وياعبدة الذل
في كل محل
وماقل دل
ألا تسمعون

أماضاقت الدنيا
والنيام تصحى
والموتى تحيا
وأنتم تائهون

أما آن الأوان
لنصنع الانسان
ونشد البيان
أفلاتعقلون

كيف تبنى المصانع
وتزرع المزارع
وتجنى المنافع
والجياع يعانون

كيف تبنى الحضارات
بعد تبخر الثروات
وسرقة الخيرات
وماهو مخزون

أنبنيها على الأوراق
أم بتقطيع الأرزاق
ونفاق الشقاق
والنغم والمجون



أما قالها الرب العلي
في نبيه الأمي
بقرآنه العربي
وماصاحبكم بمجنون

كان لنا أمة
وأهل ضمير وذمة
ورجال كرم وهمة
شكلا ومضمون

هل نختصر المسافات
بزرع الناطحات
وبراعة الببغاءات
على كل شكل ولون

عار علينا هكذا حضارة
أضحت عهرا وخمارة
بجيوش السكارى الحيارى
والكل هائمون

جعلنا الهزيمة نصرا
وقلبنا الحق قسرا
صبحا ظهرا وعصرا
وافترسنا الشرع والقانون

وتسير جموع الحاشية
والقطعان الماشية
المغشية والغاشية
بخشوعها المصون

أما كفانا ياقوم
عناق الشخير والنوم
وتبادل التهم واللوم
مابين فاتن ومفتون

أما وصلت الأمم الفضاء
ونحن نصارع الغباء
ونحلف بكسر الهاء
أننا منتصرون

أماغزتنا مصانع الصين
وعمال الهند والفلبين
وضاعت فلسطين
ونحن جالسون

نحن صناع الكلام
وصفوف الأحلام
وكتل الركام
والنغم الحنون

من الخليج الى المحيط
شباشب تزاحم الشحاحيط
وتخبط يعانق التخطيط
ونحن ناظرون

أما شبعنا الضياع
والتبعية والانصياع
والخير للغير مشاع
أم نحن صامدون

أين الصمود والتصدي
أم هو الهزيمة والتردي
أمام العار والتعدي
أما ساءت الظنون

أيا بقاعنا الحبيبة
أماكفاكها مصيبة
بجحافل العجز الكئيبة
أم أنه الجنون

وجيوش تطارد الرغيف
بهياكل الجوع المخيف
وكل مترنح خفيف
يستجدي الاحسان والعون

كفانا ضحكا على اللحى
فماصدق كاذب ولا أستحى
فصبرا على هكذا شرشحة
اننا والحق لفائزون

د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

السبت، 22 نوفمبر 2008

النقص والزيادة مابين العادة والعبادة



النقص والزيادة مابين العادة والعبادة
أنوه وكالعادة بأن مايتعلق بالالهيات والشرائع لم ولايدخل في نطاق هذا المقال أولا لاعتقادي الراسخ بأن التطرق لهكذا أمر ونظرا لقداسته لاينبغي الخوض فيه لمن لايملكون المؤهلات الكافية والوافية ناهيك عن أن أغلب ساكني وقاطني عالمنا العربي قد تحولوا في الوقت الضائع أو خارج أوقات الدوام الرسمية الى فقهاء وبكسر الهاءوتضارب الفقه الرسمي مع الشعبي والمحلي مع الدولي وتضاربت الأهواء والآراء والمقاصد والغايات حتى دب الهارج والمارج مابين باحث عن الحقيقة ومنقب على النتائج والمخارج
الأمر هنا وخير اللهم اجعلو خير لايخرج عن نطاق المقارنات ومزج اللغوي بالرياضيات تقريبا للحسابات وبحثا مختصرا عن الحلول والاجابات
لعل المتبصر والمتابع للشأنين الديني واللغوي في حالنا الاسلامي مثلا يجد أن الهجوم عادة يأخذ منهجيات التقنين والتضييق الديني المرفق بالتشويه اللغوي نظرا لأن اللغة العربية هي الأداة الوحيدة والصامدة العنيدة في وجه التحريف والتشويه وهي الوسيلة الوحيدة والناقل الرسمي للدين الاسلامي بارادة الهية شاء من شاء وأبى من أبى وهنا الكلام حصرا عن الدين الاسلامي بعيدا عن المتاهات العرقية والقومية وهو حصرا في عالمية اللغة كأداة ينية بعيدا عن اللبس والأهوء والنفس
لكن لعل مايصيب الدول المتحثة باللغة العربية رسميا من هوان وتراجع وتخلف ملحوظ قد لايعزى فقط وبحد ذاته الى مدارس النفاقيات العربية انما هو ظاهرة مرفقة بالنفاقيات اللغوية وتحويرها أي اللغة وتراجعها وقلة استخدامها الصحيح في بلاد النحو الصريح
تماما كما هو الابتعاد عن أول وأبسط القواعد الرياضية فان الخطأ الرقمي والذي قد يدمر حتى حضارات بأكملها كما يحصل اليوم في عالمنا الحالي حيث سيول المعلومات والأرقام لاتحتمل أي تعديل أوتحوير والا دخلنا في عالم التزييف والتزوير تماما كما لايمكن للتماسيح أن تطير أو للفيلة أن تتحول الى عصافير
بلاد العرب والتي يسميها البعض تندرا بلاد كل من ضرب ضرب وكل من هرب هرب يعني بلاد القنص والفنص والطعن من الخلف والتي تعني فيها كلمة ان شاء الله اليوم أنه لا اليوم ولاغدا سيحصل أي شيء من المرسوم والمزعوم وتعني مدارسا في التسويف والتأجيل جيلا بعد جيل مفرغين هذا الدعاء الجميل من كل معنى ودليل
ولعل قداسة اللغة العربية والتي أسقطت لعنتها كل من تخلى عنها أو حرفها ولعلي أستذكر هنا وعلى سبيل الأمثلة لا الحصر بلادا بأسرها حتى خارج عالمنا العربي
الحالين التركي والاسباني والذين وبعيدا عن التحليلات المعقدة والتي تدخل في حضاراتها آلاف الكلمات العربية والتي خضعت لغاتها مثلا لمحاولات فك أحرفها عن الأحرف العربية واحدة بعد طرد العرب من الأندلس والأخرى بعد ثورة أتاتورك العلمانية الثقافية معتبرا أن الدين وبالتالي العربية وأحرفها عامل التخلف والتأخر الأول متناسيا أن النفاق العربي ومدارسه قد يكون العامل الأساسي للنفور التركي وتنامي القومية التركية وقتها وليس للدين أو اللغة أو أحرفها لاناقة ولاجمل
التخلي هنا عن الأحرف العربية لم يسعف الحضارتين التركية أو الاسبانية وامتداداتهما واحدة في وسط آسيا والأخرى في أمريكا اللاتينية في انشاء حضارات متقدمة يحتذى بها كالحضارة الانكليزية وامتداداتها
والملاحظة هنا أنه مجرد التخلي عن الأحرف العربية في حضارات ليست عربية اللغة أصلا لكن دخول الأحرف العربية ثم خروجها القسري شكل لعنة ترافق تلك الدول ويكفي متابعة حالات الفوضى والفساد الشائعة في جنوب أمريكا والفلبين ودول آسيا الوسطى بغض النظر عن أية اعتبارات عرقية أو اقليمية والمطابقة تماما للفوضى في عالمنا العربي والذي تعامل اللغة العربية فيه معاملة الغرباء وبكسر الهاء
ولعل بداية النهوض التركي اليوم مع العدالة والتنمية والذي له قواعد دينية ولغوية واضحة لأن ماضي تركيا العريق لايمكن فهمه وحتى التواصل معه عبر فصل الدين والأحرف العربية والتي تزداد يوما بعد يوم المطالبة بالرجوع اليها تثبيتا لهوية أراد أتاتورك طمسها تقربا من أوربا التي ترفض انضمام تركيا لأنها مسلمة وهي أمور أصبحت أكثر من بديهية ومسلمة
طبعا الابتعاد عن اللغة العربية وأحرفها ومارافقه ويرافقه من لعنات وخبطات ورفسات تماما كالابتعاد عن أبسط قواعد الرياضيات لأن الدول الأكثر تقدما في عالمنا الحاضر هي البلاد الأكثر دقة واحتراما للغاتها وواجباتها ومهامها والأكثر شفافية ومصداقية في الداخل والخارج
بينما يعوم عالمنا العربي في متاهات من الغموض والأسرار والغمزات واللمزات والمتاهات والآهات ونتر الأيامين والحلفان مع كم قسم ودف ونغم
ولعل ركام الكلام الذي تطفوا عليه الأنام وقصفها بكل أنواع الفتاوى والافتاءات من فئة الفتاوى الرسمية الحكومية مسبقة الدفع والخبط والخلع والتي تخلع بها العباد عن عباداتهم وتحشرهم في قشور عادات لاتخرج عن كونها باطل يراد به حق بعد مناورت التفصيل والشق والفتق
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وعذرا عن ماورد من تحليلات وديباجات وفزلكات ماكنت لأهدف من ورائها الا تسليط الضوء على مظاهر قد شاهدتها وعايشتها وقمت بمقارنتها توخيا لمعرفة الحقيقة بعيدا عن المتاهات والدوار والشقيقة
ولعل الخلاصة أنه ان تمسكنا وخير للهم اجعلو خير وخير ياطير بلغتنا وديننا حسب النظرة الرياضية البحتة وشفافية الأمور ومصداقيتها فان التقدم حاصل
وليست بعيدة عنا التجربة الاسرائيلية والتي تعتمد لغة تم احياؤها من جديد مع قيام الدولة العبرية وتشبث البلاد بالدين اليهودي علنا وبالمشرمحي هما أكبر عاملين في التفوق الاسرائيلي على الغابات والأدغال العربية المحيطة بها بلاد ضرب مين ضرب وهرب مين هرب وغاب من غاب وحضر من حضر من بدو وحضر من موريتانيا حتى جزر القمر
ولعل هذا هو سبب انشاء موقع دبكة فايلز أو ملفات دبكة والتي تعنى بأسرار وخفايا وتحليل مايجري داخل وخارج اسرائيل وخاصةفي عالمنا العربي العليل عالم المجاهل والمجاهيل مابين حشكة ولبكة ودبكة ودربكة
ولعل بلاد الأعاجم من المسلمين والتي يتحدث أغلب مسؤوليها لغة عربية فصحى مع ألف تحية ومرحى والتي سبقتنا وسابقتنا بمراحل وأشواط بينما مازلنا نتمسح ونتمرغ عالحصيرة والبلاط
ولعل مادرجنا عليه من عادات نريد بها باطلا مظاهر العبادات هي مايؤخر الأمة ويزيد من مظاهر السخط والنقمة ونصبح كالمترنحين الذي يتغنون بالوصول الى المريخ بينما نعجز حتى عن صناعة الشباشب والشحاحيط والشواريخ
ولعل مايلي قد يصف الحال هذا والله أعلم
كفانا تمسحه
كفانا ترفا وفخفخه..................وتخمه وبحبحه
كفانا شيشا وحشيشا................. وكفانا تمسحه
كفانا نفاقا وكذبا.....................وبالعقيده لولحه
كفانا افتاءا تملقا......................بذقن ومسبحه
وكفا الله الفصحى...................اللئام والأرجحة
وفصاحة الببغاء........................بماهو أقبحا
كفانا غزاة وطغاة...............وركوعا وشرشحه
كفانا دعس كرامات.............وجعلها كالممسحه
كفانا اذلالا وطغيانا............سئمناها من مصلحه
ماأحب عزيز قوم..................هوانا ولا أفرحه
د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

الخميس، 20 نوفمبر 2008

خير ياطير في تملق الأعراب للغير


خير ياطير في تملق الأعراب للغير
ان مصطلحات التملق والتزلف ومسح الجوخ اخفاءا للجروح والقروح ناهيك عن الكولكة خشية من المجهول ومخاطر الأدغال والحقول
ولعل ماأتحفونا به مؤخرا وخير اللهم اجعلو خير من مظاهر للقرصنة والعنتريات والولدنة في منطقة باب المندب والذي سيجعل من المخططات المرسومة والمقبوضة والمعلومة مقدمة لتدخل وتوغل القوات الغربية بالمنطقة بحبث يتم اطباق الطوق على مناطق الجزيرة العربية وحوض النيل تطبيقا لمقولة
أيا أيها العربي أماكفاك................وقد كبلوا فاك وقفا ك
لأن أبسط محلل ومنجم ومبصر بالودع والكف مع كم عود ونغم ودف يعرف أنه لاحول ولاقوة لمجموعة بسيطة من قراصنة البحار بكل مايملكونه أو تحديدا لما وصلهم من أطراف ما من أسلحة وتجهيزات والتي لاتعدو عن كونها ألعاب أطفال أمام القوى البحرية الغربية والتي تتمختر وتتمرجح أمام شواطئ منطقتنا العربية مع كم صحن كبة وكنافة نابلسية
الكل يعرف أن أي هدف بحري هو صيد سهل خاص ان كان عبارة عن قوارب صغيرة يمكن رصدها وضبطها وطردها وتدميرها لأن بلادنا العربية ذات الطلة البهية هي الأكثر في العالم استهدافا واستلطافا من قبل أقمار التجسس والتلصص واللحمسة والتلمس
ناهيك عن أن كل الشواطئ العربية بمافيها باب المندب مراقبة على مدار الساعة بالمنظار والسماعة ناهيك عن جحافل البصاصة والمخبرين ومصاصة الأخبار والأسرار والذين يجولون عالمنا العربي ليس خوفا على ساكنيه انما خوفا منهم لأن أي تراخ سيجعل العربان تفكر في المستقبل واسترجاع أمجاد زمان أول الذي تحول وتشرشح وتبدل في بلاد وأدغال الهارج والمارج والطافش من المصائب والباحث عن الملاذات والمخارج
كل ماتبدل هنا هو أن الأطماع في الجزيرة العربية أو ماتبقى فيها من خيرات بعد شفط وشحط ماتم تشفيته وتنقيته عبر آخر ضربة قاضية بماسمي بالأزمة العالمية التي حشرت اقتصادات الجزيرة العربية بالنملية والتي كانت من نوع الحشك لبك والتي حشرت الأعراب في خانة اليك
أما الهدف الآخر للتمركز في باب المندب هو حوض النيل وخيرات السودان ودارفور بحيث ينطبق كليا عليه وحوله وحواليه بيت الشعر السابق وماسيرافقه من هوان وعذاب لاحق وضياع وانهيار ماحق
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
لعل ماسنراه وسنلمسه مع كم نغم وموال وآه هو أن الأنظمة المعنية بالمحنة والبلية ستطلب من الأساطيل الأمريكية أن تنقذ المضيق من القراصنة وحالة الضيق على مبدأ الصديق وقت الضيق والذي سيجعل من فكي الكماشة تضيق بحيث سيتم قصف من سينهض ويفيق وسيجعل المضيق مماثلا لباقي الممرات البحرية العربية ذات الطلة البهية يتم فيها عد الأنفاس والأنفار ومرور العصافير والحيتان وعد خطوات النملة والصرصار وهذا سيحكم الحصار على بلاد عربية محاصرة أصلا في سياداتها وثقافاتها واقتصاداتها
بلاد تحولت الى سجون ومعتقلات وقواويش ومنفردات بحيث أضحى عالمنا العربي وبالصلاة على النبي سجن كبير يساق فيه الكبير والصغير والمقمط بالسرير تماما كالبعير من الخمارة والمحششة الى السرير في منهجيات تخدير العقول والأسارير بينما تنهب الخيرات والدنانير والدراهم والدولارات الى حسابات خود وهات في عالم أضحى أقل مايقال عنه أنه عالم الأدغال والمتاهات عالم تتناطح فيه الزغاريد بالآهات عالم دخل فيه الانسان قشة لفة من زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
ولعل مايلي يصف الحال هذا والله أعلم
أين المصير أيها العربي............................وجل حياتك تعب بتعب
كالريشة في مهب الريح................مترنحا مابين مغتصب ومغتصب
فماشبعت من خيرات قد نهبت...................مكويا بنار الفاقة ملتهب
تلهث كالعطشى وراء سراب.................يائسا وعنك الخير منحجب
أسكروك خدروك وحششوك......................بأحضان البغاء والطرب
فلاشريعة تسود بغابة.........................على أنقاض المنابر والقبب
أيا طريد الأعراب والعجم.....................فلادهشة بعد اليوم أو عجب
فالخوف منك ياعربي لاعليك..................لمن يخشون حضارة العرب
يوم سدت الأنام بحضارة......................علياء باهت الأرجاء بالكتب
وفيك الله خير العباد اصطفى.............وشرائع للأنام على مدى الحقب
سقا الله أيام عدلهم.........................عمر وعلي ومعتصما ومحتسب
فيا أمة في الظلام أقحمت......................أشعلي شموع النور واقتربي
أرجعي مجداغابرا قد انطوى...................بعتاة كبار أهل العلم والأدب
بنفوس أبية وذمم لاتشترى..................بخسا ونخسا بالدنانير والذهب
د مرادآغا
حركة كفى
www.kafaaa.blogspot.com

الأربعاء، 19 نوفمبر 2008

الباب الواسع في فتق الجروح والمواجع


الباب الواسع في فتق الجروح والمواجع

قد يكون العنوان من أصله وفصله وخير اللهم اجعلو خير مثيرا للشجون والآلام ومقضا للمضجع والمنام لكن بعضا من معالم التاريخ العربي المعاصر لابد من ذكره لمعرفة السبب على مبدأ اذا عرف السبب بطل العجب في بلاد كل يلي ضرب ضرب ويلي هرب هرب
قصة توماس ادوارد لورنس المسمى لورنس العرب والذي كان يعمل كضابط بريطاني في الصحراء العربية ململما قبائلها المتناحرة ومستجمعا لقواها لحرب بني عثمان عبر الخلجان والصحاري والوديان وكان ياماكان
بالطبع كان لتوماس ادوارد لورنس اليد الطولى في التنسيق بين الادارة البريطانية والقبائل العربية وتحديدا مع الشريف حسين بن علي في اندلاع ماسمي حينه الثورة العربية الكبرى والتي تم فيها خداع العربان عبر وعود بتنصيب الحسين وأبنائه على الجزيرة العربية ومصر مكافأة على مساعدته في دحر بني عثمان
لكن ماحصل وكان أن الانكليز والفرنسيين كانو منهمكين في تقسيم وترسيم وتحجيم بلاد العربان مدخلين وعودهم للشريف حسين غينيس في طي النسيان وهذا ماكان
يعني بالمشرمحي الذي يعرفه الكبير والصغير والمقمط بالسرير أن دحر الدولة التي كانت قد لملمت العربان وضبضبتهم ولمت شملهم بالحديد والنار وقصفت أهل الغدر والنفاق منهم بالمنجنيق وأجلست القراصنة منهم على الخوازيق كان دحرهم هو الخطأ الكبير والذي أجلس الكبير والصغير والمقمط بالسرير في عالمنا العربي الكبير على الحديدة والحصير ونشر في بلادنا المقسمة الهم والغم والفقر والنقر والتعتير وتم افتراسها عبر تولية متصرفين وحكام وسلاطين جعلوا من واقعنا العربي مدهشا وجعلوا من كل من يتوخى دراسته وفك ألغازه يصيبه الدوار ويصير حشاشا ومحششا بعدما رأى وسمع وارتعب وفزع أرتالا من التماسيح تطير والحيتان تهرول وتسير والفيلة تتحول الى عصافير
ولعل ظاهرة لورنس وماتبعها من نكبات ونحس يبدو أنها تتكرر وستكرر حتى تهوي بلادنا أكثر فأكثر
عدد مايسمى اليوم بالخبراء الغربيين المتمترسين والمتغطرسين في بلاد الأعراب ومايرافق وجودهم من مصاريف وبذخ وجخ واقامة للمناسف والمعالف بينما يمكن لأي عربي من ذوي الشهادات والخبرة أن يقوم بالمهمة عالي الخبرة والهمة بربع الثمن بدلا من استعراضات طمر الخبراء الأجانب بالملذات في متاهات وفرفشات خود وهات
أغلب الشركات الخليجية الكبرى مثلا في مجالات الاعمار والاقتصاد يتمركز في زواياها الخبراء وبكسر الهاء والذين يرتكون وينجعون منبطحين خلف المكاتب والشاشات ومحاطين ومطمورين بأجود أنواع الأعلاف وتلاحقهم جيوش من المطبلين والمزمرين ناهيك عن حفلات حشش تعش تنتعش حيث تتلوى أمامهم الغواني والأقداح والقناني وكل أنواع العاهرات والمحششات في مؤسسات اصطهجوا حتى تنفلجوا طمعا في رضا الصنديد القديم الجديد لأن مهمته هي قنص العروض مع استعراضيات السنن والفروض واصابة الأعداء والمنافسين بالرضوض تمشيا مع عقدة الخواجة حيث يتحول الصنديد أمام الخواجة الى ربع فروج ودجاجة
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
لعل مانراه من مصائب في سوق المال وماألحقته من جلطات وشلل واصابات وطلاقات في فرسان الخيول والجمال والتي أثبتت أن خبرات الأعاجم من المستشارين والخبراء كانت مجرد خرافات وهراء
ولعل تأرجح وتمرجح لورنسات العرب الجدد بعد أن تركنا أمجاد من جد وجد وامتهنا مهنة النوم والشخير على الدوم
فاننا لن نستطيع أن نلقي العتب واللوم على مشجب الغرب ومؤامراته ومخططاته لأننا أصبحنا من زمان صفرا على الشمال في بلاد أقل مايمكن وصفها بالأدغال في منظر أليم تقوم فيه لورنسات العرب بتحويل صناديد الرجال مابين حمال وتابع وشيال مهما علت عمامته وطربوشه والعقال بحيث تبقى القروح والجروح مقيمة كالصروح في هذا العالم العربي الذي دخل من زمان مراحل السقوط والهوان جزاءا لغدره بخلافة بني عثمان والتي وحدت بالقوة العربان أيام زمان وكان ياماكان

د مرادآغا
حركة كفى
www.kafaaa.blogspot.com

الثلاثاء، 18 نوفمبر 2008

الكناش في سياسات الانعاش والاستحشاش


الكناش في سياسات الانعاش والاستحشاش

أبدأ مقالي هذا بتحية لكل من ساهم في فك الحصار البحري عن قطاع غزة من نشطاء حقوق الانسان من أجانب وعرب وتحديدا من البرلمانيين الأوربيين متمنيا لهم باسمي وباسم حزب السلام في اسبانيا كل توفيق ونجاح في مساعيهم لفك الحصار الاسرائيلي والعربي على قطاع غزة
وبدءا في هذا المقال وخير اللهم اجعلو خير وقبل أن نتعمق به ونلتاش
أنوه الى أن كلمة كناش هي كلمة عربية صرفة تعني الجامع ومنها تم اشتقاق كلمة كنيسة وكنيس وكنيست والى اللغات الغربية اسم كنيسة وأمثلة على ذلك كييزا في ايطاليا واغليثيا في اسبانيا وتشيرش في انكلترا
ومازالت كلمة كناش تستخدم في المغرب العربي لتعريف مايسمى في الشرق بالسجل المدني أو قيد النفوس في البلاد ذات الثقافة العثمانو-عربية أي نص عثمنلي ونص عربي بالصلاة على النبي
المهم والحاصل أنه وبعد ماوصلنا الى ماوصلنا اليه من عار أن نرى أن الأعاجم قد بدأت بفك حصار أهل غزة بينما الأعراب في دول الجوار يقومون بهدم الأنفاق التي كانت تمد غزة ببقايا فتات لمن يقتات من الشجعان والصابرين من أهل فلسطين
وان كان اللوم هنا موزعا ومتنوعا لكن تعريفه وتقييمه يبقا مزعزعا ومخلوعا
فمن جهة فان ماتقوم به اسرائيل معلوم ومفهوم لأن مصلحة البلاد -يعني بالمشرمحي متل ابن المصلحة الذي يقوم بماعليه وحوله وحواليه-يعني من وظائف اسرائيل ككيان ابن مصلحة جعل كرامات الأعراب حكاما ومحكومين ممسحة
لكن أن يتعاون الأعراب ضد بعضهم بعضا فهنا تكمن البهدلة والعار والشرشحة
هذه المرة يتم خنق القطاع ومنه اشتق اسم اقتطاع وقطع وانقطاع كل مايؤدي الى سهولة الحياة لأكثر مناطق العالم كثافة
والتي حتى تبادل صواريخ القسام ومايقابلها من صواريخ اسرائيل والعم سام لم تفلح في قسم وقصم ظهر الفلسطيني الذي أدهش الأنام وعليه بدأ أهل الحكمة والدراية والثقافة والانسانية من الأعاجم بالتحرك لأن الحال قد سابقت المحال والكارثة الانسانية قد أصبحت أكبر من أن تبلع وأصغر من أن تقسم
لكن مايدهش بل وحتى يذهل ويحشش في الأمر أن البلاد العربية المحاصرة أصلا في معتقداتها وسياساتها واقتصاداتها هي أول من يهرول لاغلاق أبواب قطاع غزة وكأن سكانه تحولوا الى جمع خاروف وعنزة
البلاد العربية التي لاتتحكم في ثرواتها وخيراتها ولاحتى ممراتها وليس آخر فيلم بالألوان من فئة الكاوبوي ويالنشمي وياخي بأن قراصنة من فئة علي بابا والأربعين قرصان ومحشش وسكران
قد غزوا سواحل الصومال وهددوا امدادات نفط العربان وكان ياماكان
والذي ليس الا مقدمة لتمركز اساطيل العم سام في مضيق باب المندب ولاتتحسر يالنشمي ولاتندب لأنه بهذه الحركة سيجعلون الجزيرة العربية في خانة اليك وسينترون العربان الضربة القاضية حشك لبك وستبقى الجزيرة العربية محاصرة ومغلقة مثل النملية بحيث يتم الاطباق عليها قشة لفة وبالمعية بحجة القراصنة بحيث يتم لهم السيطرة على ماأشرنا اضافة الى السودان وحوض النيل وبلاد الفراعنة على مبدأ أول الرقص حنجلة وأول الشرشحة بهدلة
فبين حجة تهديد ايران والقراصنة والحيتان ودارفور والسودان ناهيك عن الهشك بشك في لبنان سيدخل العربان غرفة الانعاش والرعشان وكان ياماكان
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
قد يكون لليهود والأمريكان مصالحهم وهذا حقهم لكن ماذا يفعل العربان أمام مايواجهونه ويجابهونه والذي لايخرج تماما كما نرى اليوم في مايسمى بالأزمة المالية العالمية مع كم دف ونغمة وغنية فان أكثر مانلمسه هنا مزيجا من علامات الاستفهام والمتبوعه بعلامات من الاستبهام وعلامات الاندهاش والتي لاتزيد في أهميتها عن علامات الاستحشاش لأن الأمر سيان والمخططات ستجري على مبدأ مطرح مايسري يمري
ولعل التضييق على الشرائع بشكل باهر ورائع جعل من كل متدين ملاحقا وضائع ونشر ونتر الكازينوهات والخمارات والهشك بشك ورقصني ياجدع ومؤسسات اصطهجوا حتى تنفلجو ومشاريع فرفش وشيش وافترش وحشش وطنش تعش تنتعش لهي أكبر من أمثلة على المسيرة الدائمة والمنيرة التي أتحفوننا بها في عالم عربي تمت عولمته بنشر الراقصات والعوالم عند كل ركن ومنارة وقائم
ولعل آخر ماأتحفونا به بتحويل اسم سوق دبي المالي الى ناسداك والذي ان صدق سيكون الشرشحة مع مقشة ومكنسة وممسحة
ولعلنا كعرب سئمنا أن نصبح بدونا في أوطاننا لأن من طفش وشمع الخيط وفركها الى بلاد الغرب لايبقى له الا صراع الحنين والأسى الممزوج بالألم والعطف والحنان على مايراه من هوان في بلاد العربان والتي دخلت حقوقها وخيراتها من زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان

ولعل مايلي قد يصف الحال هذا والله أعلم

عذرا أطفال فلسطين

عذرا ياشجعان الطفولة
وعنوان البراءة والرجولة
ومهد التاريخ والحضارة

عذرا عن بلاد القهر
وجنات الفقر والعهر
والشيشة والحشيشة والخمارة

عذرا عن عذاب الصابرين
وحيارى السكارى المترنحين
وعن جيوش الفساد بجدارة

عذرا عن جوقات العوالم
وقناصة الملذات والغنائم
وجحافل الألغاز والاشارة

عذرا عن عبدة البترول
ومطاردي الرغيف والفول
وهياكل الجوع السيارة

عذرا عن حال العباد
ومهنة الركوع والاستعباد
في كل درب وحي وحارة

عذرا فماعاد يضر أوينفع
من باع الحقل والمصنع
وباع العلم والحلم والمهارة

وماعاد ينفع المساكين
وعود الغزاة والسلاطين
وجحافل النفاق والثرثارة

عذرا ان كدسنا السلاح
للغفلة والليالي الملاح
وحولنا الحروب خسارة

عذرا نقولها من القلب
ومن كل حدب وصوب
نقولها بعجز ومرارة

أيابراعم فلسطين
ياوقود الحرية وحطين
أنتم أماجد القوم كبارا

عذرا فمازلنا نلعب
ونزين الهزائم ونكسب
مابين عود وناي وقيثارة

عذرا فنحن مجرد فراغ
يلبس الطربوش والشماغ
كثيرون عددا وأنفارا

عذرا فقد وصلوا الفضاء
ونحن نطارد النساء
بجيوش العشق الجرارة

عذرا يابراعم الفخار
لكم الخلود والغار
ولنا العار حينا وتارة

د مرادآغا
حركة كفى
www.kafaaa.blogspot.com

السبت، 15 نوفمبر 2008

فتح الباري في غلبة الحيتان والضواري



فتح الباري في غلبة الحيتان والضواري
لعل مانشاهده من خسائر في أسواق المال العربية والخليجية منها تحديدا وخير اللهم اجعلو خير والتي تتراوح خسائرها اليومية ماين ال5-7 بالمائة يوميا والتي كان توقيف التداول في أحدها وأكثرها شفافية وهي سوق الكويت والتي بعكس تطمينات وتهليلات متصرفي تلك الأسواق وحتى الأنظمة الخليجية برمتهاوحتى دول الفقر والتعتير في عالمنا العربي الكبير بأن اقتصاداتها صامدة وواقفة وصلبة وجامدة في وجه الانهيارات والعواصف والتيارات
لكن تساقطها مسابقة لسقوط الطائرات مابين ولاويل ومواويل وآهات جعل من اقتصاداتنا مضحكة ومن تصويرها بالقوية مجرد فزلكة
وأستذكر هنا مهندس البورصات والمضاربات جورج سورس الملياردير العالمي والذي يتربع اضافة الى بيل غيتس مؤسس ميكروسوفت على قائمة أكبر متبرعين للأعمال الخيرية في العالم
أي تبرعات من فئة الخمس نجوم أ مايسمى الفيلانتروبيا وهي تبرع الأثرياء العظام من فئة جابر عثرات الكرام لانتشال ضحايا الفقر والحيتان والقراصنة اللئام
ولعل تشفية ومصمصة ثروات العربان في المضاربات المالية العالمية بدءا من سوق نيويورك والذي يعمل على مبدأ شرف وتدلل واجلس وبروك وهات فلوسك واتروك مع كم زلغوطة وألف مبروك
والتي قام فيها الهمام سوروس وغيره بلملمة أموال النشامى من قراصنة الفقراء واليتامى وشفطها عالخشن والناعم وعالواقف والنايم وجعل في ثوان شرشحة الصناديد أمر قائم ودائم
ولعل مايشفع لجورج سوروس مثلاأنه يقوم بتحويل جزء لابأس به من دخله السنوي لمساعدة المعدمين والفقراء وبكسر الهاء وهذا مايشفي غليل الفقير والنحيل في عالمنا العربي الجميل
في بلادنا العربية ولمعلومات من ينامون في الطراوة وبهجة الدنيا وياحلاوة وصلت الحال أن الكثيرين اليوم يبيعون أعضاءهم لتسديد ديونهم ومستحقاتهم
في بلاد يتم فيها اقتناص وقنص مدخرات العباد من قبل الحيتان والأسياد ويتم استخدام كل أنواع الاضطهاد والاستعباد والاستئساد وهدر كرامات الشرفاء والأجواد
في بلاد عربية تتابع فيها العباد قصة محاكمة قتلة المغنية سوزان تميم في وقت يتم فيه افتراس ملايين الحريم في عار وعهر مستديم بيعا للأعراض في منظر أليم جعل من حياة هؤلاء مجرد جحيم
في بلاد يتم فيها قص وقياس وتفصيل الفتاوى والشرائع والدعاء والدعاوى على المقاس ارضاءا لعباس أووفرناس من الضواري من أهل النفوذ من مستعبدي الناس أشكالا وأجناس
ولعل مجرد الافتاء بأن المضاربات المالية حلال وبيع الأسهم والأصول وكيف تصبح مليونيرا في خمسة أيام من دون معلم ناهيك عن فرض العولمة علينا شئنا أم أبينا جعل من الكثير من الحيتان من فئة الضواري وأسياد العبيد والجواري تدخل المعمعه وتنخرط في الجعجعة حتى جاء اليوم المشؤوم وتم فيه شفط وامتصاص المعلوم
في بلاد تصف حملة الملايين والمليارات بالصفوة وبلاد تطاول فيها العمران مناطحا للسحاب بينما تناطح العباد الويلات وتصارع الضواري بحثا عن رغيف الخبز والفتات
في بلاد يفترس فيها الوكيل موكله وبلاد يتم فيها بيع الأطفال وأعضائهم وافتراس كل مايطير ويسبح ويسير
بلاد تفتقر الى أبسط عوامل النهوض الصناعي والزراعي دون الحديث عن مايسمى الأمن الاجتماعي أي مايسمى الضمان الصحي وضمان الشيخوخة المسمى تندرا بنظام المتقاعد-الموت على القاعد- ونظام المعاش -ما عاش- لايمكن بأي حال من الأحوال أن يدعي أي كان انسا أم جان أن الاقتصاد قوي وهو متزن وواعي وهو يرى العباد تفقد المال والعقل والهدوم والأواعي
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
ولعل تذكيرنا بأن الاقتصاد الانساني قشة لفة هو من اختراع الانسان وبالتالي ومن مبدأ الرياضيات والحسابيات فان مايخسره فلان سيربحه علتان
ولأن الفلوس والدنانير والدولارات لايمكن أن تتحول الى صواريخ وطيارات
كما لايمكنها أن تتبخر أو تصبح للزينة أو المنظر
لذلك فان هناك اختفاءا قسريا مدبرا ومنهجيا كان العربان من أكبر ضحاياه وجعل من فن النصب والاحتيال العالمي مدرسة محولا اقتصاداتنا الى متيسة
وان كنت ويشاطرني الملايين من أبناء شعبنا العربي البسيط من الخليج الى المحيط الأسى لماخسر متصرفي وشافطي أموال العربان في متاهات ومصائد الأمريكان فا الأمل بأن يفيق ويستفيق المترنح والمحشش والسكران ويسترجع بعضا من خيرات أيام زمان
لأن الفقراء والمساكين في هكذا عالم عربي مقسم ومشرشح وحزين لادخل لهم ولاناقة ولاجمل في ماكان وحصل
ومن العار أن يمتص البعض ماتبقى لديهم من رمق وتحويلها الى مجرد أسهم من ورق
في عالم سنرى فيه جحافل الحيتان بعدما أصابها الهوان تتسابق مهرولة للدعاء وحمل العدة والمسبحة بعد أن تحولت أموالهم وعقاراتهم الى ممسحة ومتزلفة خوفا وطمعا الى دور العبادة والمزارات بعدما أهدروا مابحوزتهم في المزادات والبورصات والكازينوهات والخمارات ولكن هيهات ثم هيهات لأن مبدأ الحياة وشرائع الله الكونية مبنية على مبدأ خود وهات
وهذا ماوصل اليه وحسنا فعل جورج سوروس وغيره من فئة جابرعثرات الكرام مروض الحيتان والضواري واللئام
ولعل مايلي قد يصف الحال هذا والله أعلم
في الأزمة المالية
أيا من خسرتم في المحنة الحلالا.............. وتبخرت منكم ثروات وأموالا
يامن تبعتم المحتال بسذاجة......................وتركتم الهموم غنيمة وأثقالا
ماذا بقي للبلاد من الخيرات..................وماذا بقي للهياكل جحافلا وأجيالا
عار علينا صفر يدينا...................................وصفرا صرنا يمينا وشمالا
وماذا أبقت الضواري لحيتانها..................الا الهلاك والخزي غلالا وأثقالا
أما كفانا بصفوة الثراء تبجحا..................بينما تساقط الأنام فرادا وأرتالا
ماعدنا نعرف الا الحيتان والصقور................تفترسنا بنهم ألوانا وأشكالا
أهي حضارة العرب لكل من هرب................وكل من ضرب قنصا وسجالا
مترنحين مابين غابات الملذات..................والويلات والآهات داءا عضالا
ماعاد ينفع الكلام وأحلام الركام...........والوعود علاجا للهوان أواستئصالا
نحن أمة أكرمها الله بخيره....................وهي تهدر النعمة سيولا وشلالا
وصارت الأمة تداعب المنام ................والأماني تمعن في عقولنا استحلالا
فلا مجدا بنينا ولارخاءا أقمنا .................والذئاب تمعن في أوطاننا احتلالا
أصبحنا قطيعا عدما مطيعا.......................جائعا وديعا يمعن بالطغاة دلالا
ويركع لكل غاز وطامع......................ولمن أمعن بالكرامات هدرا واذلالا
هو ذل لمن باع الشرائع والأديان.................وباع الكرامات نفاقا واضلالا
وحلت الفوضى بجموع مرضى..................بداء جشع لئيم أمعن استفحالا
ومابين الوحوش والطرائد تختفي.................براءة البراعم نساءا وأطفالا
فوالله ماعرفنا لمثلها مصيبة......................وغمرت الأرجاء قهرا وأنذالا
لكن لضعاف الأرض رب هو الله................مادامت الشمس تعانق الهلالا
د مرادآغا
حركة كفى
www.kafaaa.blogspot.com
 
 
 
.
 
 

الجمعة، 14 نوفمبر 2008

كان ياماكان في حوار الأديان


كان ياماكان في حوار الأديان

لعلنا نتفق جميعا في أن متاعبنا نحن بني البشر وخير اللهم اجعلو خير هي نابعة منا ومن أنفسنا أي صنع في منازلهم أو ربعهم أومضاربهم وبالتالي فان حشر وزجر أي شيء في المتسع أو ماملكته اليد نفاقا أو دفعا وشقاقا لاقناع الآخر بأن من له الغلبة هو من يملك القوة والنفوذ وهو من سينتصر ويفوز لأن مايسمى بالمنطق والحجة قد اختفى وتبخر من زمان وكان ياماكان
ولعل خلافاتنا نحن بني البشر والتي أصبحت اليوم أكثر اتساعا وعنفا والقوي أكثر قوة والضعيف أكثر ضعفا نتيجة التطور العلمي والتقني والتراجع والتقهقر العقلي والدماغي
ولعل مايثير الدهشة مع شوية ذهول ووشة هو أن يعقد آخر مؤتمر لحوار الأديان في نيويورك في بلاد العم بوش مروض الحكام والسلاطين وهولاكو وقرقوش
لن أدخل بطبيعة الحال في تفاصيل دينية الهية وحسنا فعل الأتراك بتسمية الدين بالالهيات لأنه هيهات وهيهات أن تمسه أيادي جوقة خود وهات لأن الله واحد في المحيا والممات ولن تهز عرشه كل أنواع المناورات والهوبرات والفتاوى المفصلة من فئة صنع في منازلهم وربعهم أومضاربهم
قد يكون العجب هنا أن من ابتدع ومن نادى بالحرب على الارهاب الاسلامي وريثة الحرب الباردة على الشيوعية ونشر الرعب والذعر والحقد في العالم تجاه المسلمين وحاربهم في العراق وأفغانستان والسودان وفي كل مكان وكان ياماكان هو نفس الشخص الذي يستضيف بظله الخفيف مؤتمرا ممولا بفلوس العربان تكريما وتقديرا ووداعا وتوديعا للصنديد بوش مكيع ومشرشح هولاكو وقرقوش
ولعل أول سؤال يطرح بالمشرمحي ان كان له مكان ومطرح
أليس في كل عالمنا الاسلامي أو حتى العالم المسيحي مكان أفضل وأجمل وأنقى وأصفى من مدينة الأموال والبورصات والتي يتم فيها حتما وحكما ودوما شفط أرصدة وأموال العربان أشكالا وألوان وشرشحتهم اعلاميا ودعائيا لأن مركز الاعلام والمال الأمريكي رقم واحد عالمايل والقاعد المصمود والصامد هو في مدينة نيويورك
المدينة التي يستحي بل ويخاف الكثيرون من المسلمين نتيجة للذعر الموجود القائم والمقصود من البوح بأسمائهم والتي تتغير وتتبدل من حسنين وعتريس وعجاج الى مايك وجيمس وفريدي والتي لايجرؤ أحد حتى على قراءة القرآن في القطارات مافوق وماتحت الأرض بينما يقرا اليهود مثلا التوراة وبلباسهم الديني الرسمي وباعتزار
حتى السيخ والهندوس تراهم باللباس الرسمي التقليدي بينما لاتظهر الثقافة العربية الا في مناطق تواجد العرب حصرا وقسرا أمثال الباي ريدج في بروكلين أو المجاورة نيوجيرسي حيث الكثافة العربية عالية
أما الأعراب فئة الخمس نجوم والذين يأتون بالملايين والمليارات مابين أسهم وأملاك وحسابات ناهيك عما يتساقط في أحضان الراقصات وأركان الكازينوهات والخمارات في لونغ آيسلند ولاس فيغاس وأورلاندو من عندك لعندو فهؤلاء يخلعون بقدرة قادر الدشداشة والعمامة ويتحول الفرعون الى حمامة خشية الشرشحة والندامة
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
لعل في عجائب العربان مايذهل البطاريق والحيتان ويدوخ ويسقط لعجائب لمايرى المترنح والسكران
ولعل هذا المؤتمر المكافأة للصنديد بوش من بلاد الدافش والمدفوش والنصر الفافوش على احتلاله لبلاد العربان وامتصاصه وتشفيته لثرواتهم عالناشف والمليان
وماحصل من أزمة مالية أذهلت البرية وجعلت من اقتصادات الأعراب في متاهات الخسارة والخراب ومااغلاق سوق الكويت المالية وهي الأكثر شفافية بين الأسواق الخليجية مع كبسة وصحن مهلبية الا أول خطوة على مبدأ أول الرقص حنجلة وأول الخسائر مرجلة لهو أكبر دليل على مفعول الصنديد بوش ويده الحديد في اركاع عالمنا العربي العتيد
ألم يكن بالأحرى بنا اختيار بلد مسالم أو على الأقل حيادي أو حتى ذو موقع جغرافي مميز كما هو في حال اسطنبول التركية أو حتى ماليزيا واندونيسيا أو قبرص فلنا فيها آمال عريضة في التعايش والنهضة بدلا من بلاد الصنديد بوش العتيد التهديد والوعيد وتسيير النشامى بقبضة من حديد أو على الأقل انتظار باراك حسين أوباما الذي اختاره الأمريكان بدلا من الاستماع لمواعظ المخلص بوش مكيع الحكام وهولاكو وقرقوش والذي أجلس اقتصاداتنا على الحصيرة والفافوش أو أن الدرس القديم الجديد لايغني ولايفيد مادامت بلادنا منذ القضاء على خلافة بني عثمان في خبر كان تسرح فيها الانس والجان أشكالا وألوان ويتم تفصيل الفتاوى والشكاوى والبلايا والحكايا وتستخدم فيها الذقون والمسبحة لتحقيق الغاية والمصلحه نفعا للحاكم وامعانا في الظلم والمظالم في مدارس في النفاقيات سابقت الصواريخ والطائرات في ملاحقة المصالح والغايات وحولت بلادنا العربية الى أدغال وغابات ماعادت تنفع معها الدموع والآهات ناهيك عما أتحفونا به من وسطيات في زمان العولمة والتي توسطت لحل أوساط الهشك بشك والعوالم والله بالنوايا عالم و في بلاد دخلت فيها حريات الأديان من زمان غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
د مرادآغا
حركة كفى
www.kafaaa.blogspot.com

الخميس، 13 نوفمبر 2008

نسج الخيال في سيرة الاحتلال


نسج الخيال في سيرة الاحتلال

كلما أرى عالمنا العربي باتساعه وفضائه الفسيح وماأعطاه الباري من خير صحيح وماآل اليه من هوان وزمان شحشيح جعل العباد من الهول تولول وتصيح والذي هوى بشرفاء القوم على الحصير المريح أتذكر وخير اللهم اجعلو خير الأيام الخوالي وأيام المدارس والسبورة والرحالي ونبضات الطفولة والشباب وحرب العواطف والشيش كباب
كما أتذكر وكيف لا ماكانت عليه العواطف الجياشة وسباق الشواريخ والشباشب للعمامة والدشداشة والخروج في المسيرات الحاشدة والجموع الماجدة وقصف الأعادي بكل أنواع الهوبرات والديباجات والمسبات والشحاطات الوطنية والأخوية وطمر المحتل بكل أنواع الشواريخ وراجمات الصواريخ الحماسية والتي كنا بها وخير اللهم اجعلو خير وخير ياطير نحرر فلسطين وجموع المعترين والمساكين بطرفة عين ويخزي العين عبر عنتريات بالع الموس عالحدين وياهلا بالنشمي والزين
وبعد تبادل دموع النصر بين الظهر والعصر يرجع الجميع الى قواعده سالما غانما على مبدأ متل صبي الحمام ايد من ورا وايد من قدام تيتي تيتي متل مارحتي متل ماجيتي
وأستذكر قول أحد الأخوة من مصر الحبيبة والذي قال لي بالنحوي العريض
لو لملمنا سكان شوبرا في القاهرة والمسماة بالصين الشعبية والتي تضم لوحدها حوالي 6 مليون انسان يصارعون الجدران والصيصان والجان على شبر أو ربع متر في ذلك المكان
لو أخذنا سكان شوبرا الى الحدود مع اسرائيل وجعلناهم يقزقزوا لب -يفصفصوا بزر بالشامي العريض- فان اليهود سيولون ويفرون ويولولون خوفا وذعرا من المشهد العظيم ويامغيث وياكريم
قد يكون المشهد فكاهيا لكن أضعف مايقال في شأننا العربي أن ماندعيه من احتلال وهنا نشير حصرا الى الاحتلال الجغرافي لايعدوا عن كونه في يومنا هذا فكرا قد سابق الخيال ودخل غينيس في متاهات الاحتيال والقيل والقال
أي أن المقدرات شيء والنوايا شيء آخر ولعل الكبير والصغير والمقمط بالسرير في المحروسة مثلا عبور قناة السويس وخرق التحصينات العبرية في عملية نوعية تمت في عز شهر رمضان بسواعد المقاتلين الشجعان وأذهلت بقدرتها فطاحل مخططي ومبرمجي الحروب في هذا الزمان وكان ياماكان
ولعل توالي النكبات والنكسات والوكسات والفعسات والتي حولناها ونحولها وبقدرة قادر الى أمهات المعارك والله يزيد ويبارك ماهي الا استعراضات وعراضات من صنف عزرط والتي لابتحل ولابتربط
بلادنا العربية والتي تفقد يوميا الآلاف من خيرة أبنائها مابين معتقل ومسجون ومعذب وجائع أشكالا وفنون وماتبقى مابين فاركها ومشمع الخيط وطافش يسعى في مناكبها ماهي الا عين الاحتلال لكن بصيغة معاكسة
لأنه ان افترضنا بمصطلح احتلال هو حكم أرض ما وتهجير أهلها فمانراه اليوم في العديد من دولنا العربية وتحت مختلف الصيغ والمسميات هو نزوح وهجرة تزداد يوما بعد يوم ركضا أو طيرانا أو عوم هربا من الفقر والنقر ومطاردات الضواري لضعاف القوم وبعيدا عن الشرشحة واللوم اليوم وعلى دوام الدوم
لن نتطرق ولضيق الوقت لمآسي البدون وغيرهم من المشردين والمتعلقين العالقين على الحدود العربية العربية على كل شكل وفن ولون
ولن نفتق جروح وقروح الأقليات والجاليات العربية المستضافة أهلا أو كرها في بلاد عربية أخرى لأننا سنحتاج الى موسوعة تفوق ألف ليلة وليلة وسندخل في ستين نكبة بركبة وستين حيط ينطح حيط وستتمرجح أفكارنا ومخيلاتنا على شمعة وخيط
ولعل دخول وتنقل بل حتى اقامة وترجل أي عربي في دولة عربية شقيقة سيصيبه عاجلا أم آجلا الدوار والصداع والشقيقة
لأنه ملاحق من البصاصة ومصاصة الأخبار والأفكار على مدار الساعة ناهيك عن مضايقات فلان وعلتان من جيوش الانس والجان التي تتبع متنفذي ومتصرفي بلاد العربان وكان ياماكان
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
لعل كلمة احتلال واستحلال متشابهتي المصدر والمضمون تعرف اي استحلال كان بنوع من الاحتلال ومايرافقه من خلل واختلال ومايلف حوله من تبادل للنفاقيات والفتاوى وشباك النصب والاحتيال
فمثلا هدر واستحلال الكرامات والممتلكات والضمائر والنفوس وتكميم الأفواه ومنع الآلام والآه وحشر واستحال الحريات وحشر وزجر العباد في حالة من القيود والانقياد وتخريج أجيال من من مكممي الأفواه وخبرائء السجون والمعتقلات والقواويش والمنفردات ومن كلو هات
أليس احتلالا واستحلالا تحويل أعناق الأنام الى مطارات تهبط عليها كل أنواع الطائرات واللكمات واللبطات
أليس استحلالا التدخل بالشاردة والواردة وعد الأنفاس دون وجه حق أو أساس
في عالم عربي يفترض فيه أن يحرر ماهو محتل ومغتصب نجد أنه من الأولى تحرير البرية مما أصابها من بلية وبالمعية قبل الحديث عن أمهات المعارك الله يزيد ويبارك
ولعل اطعام الجياع ولملمة من أصابهم التشرد والضياع من جميع الأصقاعوزالبقاع أول خطوة في الطريق الصحيح لتحقيق نصر صحيح ومريح هذا ان أردنا لهذا الوطن المحتل والمستحل ثقافيا واقتصاديا واجتماعيا وطن أصبح تابعا وقابعا في ظلمات الحكايات والشعارات ومتخبطا في ركام وعود مع كم نغم ودف وعود
حال ماعاد ينفع معه حك وفرك أو حتى دعك مصباح علاء الدين والمارد الجبار ولاحتى مختلف أنواع المهدئات والمسكرات والمخدرات والمحششات وتبادل العواطف الجياشة وترنح أهل البشاشة في مقاهي النت والشات وملاحقة جحافل العوالم والراقصات والحب العذري ومطرح ماتسري تمري
وكيلو سكر للأسمر وحبيبي ياالأمير حبك بقلبي متل هبد البعير
وحبيبي الزين يتدلل هجرني وطقني بالصندل
مانتمناه ويتمناه الكثيرون في هذا العالم العربي الطيب أن تكون الحرية والكرامة ورغيف الخبز أول الخطوات في استحقاق الحق والعدل الذي لامناص منه ان أردنا تحرير ماهو مغتصب وان أردنا انسانا سليما وعظيما بدلا من جعله عقيما وبالعاهات مستديما مرتكيا ومقيما في أحضان الراقصات ومترنحا تحت تأثير المحششات وخلف الشاشات والنت والشات وملاحقا للرغيف ملاحقة الأولاد للبنات
ولعل الحال القاتم القائم والدائم كالعود في عين الحسود هو الاحتلال بعينه وبشحمه ولحمه في بلاد العربان والتي تم افتراسها من زمان ودخلت غينيس في طي النسيان وكان ياماكان

د مرادآغا
حركة كفى
www.kafaaa.blogspot.com

الأربعاء، 12 نوفمبر 2008

مشيئة الواحد في صراع الحكم والمقاعد


مشيئة الواحد في صراع الحكم والمقاعد
أبدأ مستذكرا آخر مقالة قرأتها للأخ العزيز ابراهيم عيسى رئيس تحرير جريدة الدستور المصرية وأغتنم الفرصة لاعلن تضامني معه قلبا وقالبا في سبيل اظهار الحق والحقيقة في عالمنا العربي وعلى رأسه الحال المصري والذي يتفق مع الباقي في عالمنا العربي بأنه نيقة عن الخليقة ومايرافقه من صداع ووجع قلب وشقيقة
المقالة وخير اللهم اجعلو خير تناولت كيفية تحول مصر الى بلد ديمقراطي -أي بالمشرمحي -كيف تترك مايسمى اليوم بالعربقراطية وهي كما نوهنا محاولة يائسة لتطبيق مايسمى لدى الغرب بالديمقراطية والتحول عن الحكم الواحد الأوحد المصمود كالعود في عين الحسود
لكن هنا التفصيل كما هي الفتاوى يتم حسب المقاس والمداس وبالتالي نجد حالات من العجبقراطية والضربقراطية والهربقراطية والفعسقراطية الخ...وغيرها الكثيرمن عجائب حريات العربان وكان ياماكان
المقالة كما كان متوقعا تصل الى نتيجة قد أدخلتنا في ستين حيط وجعلت أفكارنا تتأرجح وتتمرجح على خيط
أي أنه لانتيجة ولاحل مع الوضع القائم المقيم والدائم منذ أيام الفراعنة وأبو الهول مهما تنوع القيل والقول ومهما رأت العباد من مآس وشرشحة وهول
واستذكارا لحلاوة أيام زمان عندما كان يسير ويسوق البلاد و العباد في عالمنا العربي بنو عثمان في خلافتهم العلية والتي كان يتنقل فيها الوالي أو المتصرف أو القائم مقام والباش مقام من مركزه المرموق فورا يعني دغري عالخازوق عندما كانت تظهر على كرسيه التصدعات والشقوق
وأنوه الى أن مصطلح المتصنبع والقاعد الذي يتناول حصرا من يتصارعون ويتباطحون على المقاعد يختلف عن مصطلح المتقاعد الذي يعني في أغلب بلادنا العربية الموت على القاعد ومنه -موت عالقاعد- أو مصطلح على المعاش والذي يشتق من -ما عاش- والله أعلم
المهم وخير ياطير ورجوعا الى مقالنا فانه يعني وباستثناء السلطان العثماني في الباب العالي كان الكل واحد سواء كان كبير أوخطير حيث كان فجأة يسقط ويهبط من مسؤول مرموق الى مبهدل ومشرشح عالخازوق
أما اليوم وخير اللهم اجعلو خير وخير ياطير فان صراعات الكراسي ومايرافقها من متاعب ومآسي والتي لاتنفع معها لاشقوق أو تصدعات ولا حتى الفتوق في الكراسي لأنه تتم معالجتها ويتم ترقيع الكرسي مع كم دعاء وفتوى وآية الكرسي
لذلك فان المتصنبع القائم هو منظر دائم وملازم لحالنا العربي ولعل أي تأويل للموضوع سيتجه حتما ودوما الى مقولة حسبنا الله ونعم الوكيل بعد تناول وتبادل التحليلات والقال والقيل ناهيك عن الآهات مع شوية دخان وولاويل
يعني نصل دائما الى قضية أنه قضاء الله تعالى في عباده بأن سلط عليهم من يجرجرهم ويشحطهم ويسوقهم متل القضا المستعجل والذي لاتنفع معه المسكنات والمحششات أوالمسكرات لازالة حالات الذهول من الحال المهول
ولعل من سخريات القدر أنه سبحانه الذي قدر وقضى في بلاد الفضا والرضا قد أرسل وكان أمره كان ومنه جاء مصطلح أمر-يكان أي أن القضا المستعجل الأول أي الحاكم جاء وراءه تباعا واسراعا قضاء أقوى وهو الأمريكان يعني تم الاستعاضة هنا بعد الفتلة والدورة ياعصفورة عن بني عثمان -بني عصا مان- بالأمريكان -أمري-كان- وكان ياماكان
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
فان استغاثة العربان بالفرنجة مع كم ناي ودف وكمنجة لازالة حكم بني عثمان أثمر وأسفر عن تولية الدفة للأمريكان والذين أتحفونا بنهفة أن التغيير ممكن عبر المبارك باراك حسين أوباما لكنهم لم يخبرونا أن التغيير هو في بلادهم حصريا وليس قابلا للتصدير يعني والله أعلم لاتوجد هنا أية عدوى ولا آلام أو حتى مجرد الشكوى الا لله العلي القدير الذي يجعل بارادته الفقير أمير ويجلس الجبابرة على الحصير في بلاد أذهلت في ديمقراطياتها-عربقراطياتها- الكبير والصغير والمقمط بالسرير وجعلت الفيلة تسبح والتماسيح تطير
هذا والله أعلم

د مرادآغا
حركة كفى
www.kafaaa.blogspot.com



الاثنين، 10 نوفمبر 2008

المنمق والمرموق في سيرة المطحون والمسحوق



المنمق والمرموق في سيرة المطحون والمسحوق
استرجعت ثم استعرضت وخير اللهم اجعلو خير حادثا طريفا عندما مرت بنا الطائرة من علو شاهق فوق أحد البلاد العربية بحيث أخفى معالم البلاد والعباد فسألني أحد المقربين من الاخوة العرب بأنه لايرى شيئا من النافذة فقلت له مازحا ألم يخبروك أن الانسان العربي مسحوق
فأجابني بمزاح مضاد هل هو تايد أم برسيل
المهم والحاصل أنه تمضي الأيام بسرعة الأحلام لكن الحال هو الحال في بلاد الصعب والمحال حيث تمضي السنين حطة ايدك الله يزيدك وتيتي تيتي متل مارحتي متل ماجيتي
فلاحريات قد حصلت ولا حقوق قد استرجعت وانما زاد الطين بله والطبخة حلة بحيث أننا في الماضي ماكنا نرى أو نسمع ليس نقصا في حواسنا أو ادراكنا بل لأنه لم تكن وسائل الاعلام والاتصالات متاحة ومباحة كما هي عليه اليوم
وتحاشيا لأن نلقي اللوم وعلى الدوام والدوم على الغرب الذي جعل من مشاعرنا وأحاسيسنا وكراماتنا تتمرجح وتسير على الطريق الصعب بعد تفتيق الجروح والقروح مطرح ماتروح ياحبيب القلب والروح
ولعل من مآسي القدر والزمان في انساننا العربي المخفي والمنفي والمطعوج والمحني من زمان أمام حيتان هذا الزمان والذي دخل وبامتنان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
أنه حتى المعاناة في بلادنا أصبحت لها طقوسها ومناهجها ومسالكها لاستخدامها للاستهلاك المحلي والعالمي هذا ان سقط الانسان العربي تحت نيران العدا لكن ان سقط هذا المعتر والمنتوف تحت نيران الطغيان في بلاده فلاعينا رأت ولا عينا تشوف
ولعل شرشحة الانسان العربي حقوقيا ومدنيا واجتماعيا واقتصاديا وحصاره ومحاصرته في بلاده والتي يرغب قاطنيها أن يكونوا من تاركيها وفاركيها ومشمعي الخيط وفاريها ليس كرها فيها لكن مارأوه وعانوه وسمعوه وابتلعوه لتجعل الصحيح معتوه وتجعل الجموع تترنح وتتوه
تكفي العاهات النفسية والجسمانية العديدة والمديدة والتي يعاني منها مئات آلاف من عانوا من الاعتقال والتعذيب والتعليب بل وحتى من التحقوا بالخدمة في الجيوش حيث تم تحرير فلسطين منذ مئات السنين عبر شرشحتهم ودعس كراماتهم وآهاتهم وتعددت مآسيهم وويلاتهم
ولأن الكبت والحقد والفاقة تولد حقدا مضادا يتم فشفشته وتنفيسه على رقاب العباد من ضعفاء البلاد وهؤلاء يلاحقون بحقدهم وكبتهم وذلهم ماملكت أيديهم من نساء وغلمان وأولاد
بحيث تصبح حركات فش الخلق وتنفيس الأحقاد تمشي في مسيرة الآكل والمأكول والفاعس والمفعوس والداعس والمدعوس وتبقى الضلالة في النفوس حتى ولو علقوا لها ألف منارة وفانوس
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
فان الاحتقان لدى مساكين العربان لتعجز عن وصفها مجلدات الانس والجان من مؤرخي هذا الزمان وكان ياماكان
ولعل استخدام المسكنات والمسكرات والمحششات والمهدئات وحتى مؤسسات حشش وافترش وشيش وطنش تعش تنتعش لم تجد نفعا أو حتى نقعا كبيرا في اصلاح الحال فازدادت حالات الهبلان والهذيان حتى لترى أن عدد الذين يكلمون أنفسهم وحتى من يصارعون الهواء وينطقون بالهراء ويحلفون وبكسر الهاء بأنهم قد جاوروا القديسين والصالحين قد ازداد عددهم بكثرة في عالمنا العربي خاصة بعد الانهيارات الاقتصادية الأخيرة بحيث من نجا منهم من الجلطات والخثرات فانه وأضعف الايمان قد يصاب بوشة ترافقها حالات من الدهشة ناهيك عن الهذيان والهيمان وكان ياماكان
لعل الحقيقة ومايرافقها من أن هذا الشعب أقل مايقال عنه الا من رحم ربي بأنه مسحوق هو أقل مايمكن قوله وصفا للحال في أدغال عالمنا العربي الذهبي
ولعل ماحصل من طفرة في مجال الاتصالات والاعلام والذي أخرج الجروح والقروح والفضائح الى الأنام وأطار من أعين الملايين النوم والمنام هو اظهار وبتكبير لماكان غائبا عن كل سميع وبصير تماما كما ترى المشهد وديعا وساكنا ان رأيته من علو كبير كما في الطائرة أو من الفضاء لأن الاقتراب سيريك العجب العجاب وسيريك الضحايا والذئاب وكيف تتحول الحقوق والكرامات الى شيش كباب ومايعجز عن وصفه المؤرخون والكتاب
ولعل في مايلي وصفا للحال هذا والله أعلم
أما كفاك
أيا أيها العربي أماكفاك..............أن كبلوا فاك وقفاك
وألقوا بك وبالشرائع..................من الباب والشباك
وجعلوك ضالا ومستضلا.........مابين المصائد والشراك
تقفز مترنحا مذعورا.................مابين ألغام وأشواك
ماعدت تعرف الهدى................من الشرك والاشراك
لاحرية لك مقيدا...................ولامخرج كائنا أوفكاك
مابين أنياب الضواري...........وأضراس الذل والأفكاك
الا اذا لذت بالفرار.................مخلفا الوطن والأملاك
ساعيا في مناكبها...............هاربا مماأصابك وابتلاك
يامن ذقت المر علقما.............وعرفت الموت والهلاك
يامن أصموك بوعودهم..........وطمروك بالآمال والعلاك
فصرت كالعجينة مطيعا.............وديعا لمن آذلك وعاداك
بل أصبحت مخدرا نائما...........مستنعما بهوان من آذاك
وصرت تهوى الطغاة.............وترمي في عشقهم الشباك
والكل يخشى يوما.....................تزيل الغبار عن يداك
وتصحوا من السبات..................وتلفظ المنافق والأفاك
وتختفي الحيتان والضواري.....ومطاردة الرغيف والانهاك
وينمحي التلوي كالأفاعي..............والتملق والزيك زاك
فاستجب يارب للمتضرعين..........والمساكين تقصد علاك
لأن البلاء أصاب العباد.............اصابة الحيتان للأسماك
د.مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com




الأحد، 9 نوفمبر 2008

حيرة النشامى في وصف ظاهرة أوباما



حيرة النشامى في وصف ظاهرة أوباما
أستذكر وخير اللهم اجعلو خير أحد المشاهد الفكاهية في أحد المسلسلات السورية والذي صور مشهد اثنين من معتري البلاد يجلسان بثيابهما المقطعة والممزقة اربا وهما يحتسيان الشاي متحلقين حول برتية الشيش بيش حيث دار بينهما الحوار التالي
-الأول يقول ..الله وكيلك لو سلموني الحكم في أمريكا خمس دقائق بس لعملتت وقمت ونطيت وماحطيت.و.و.......
-الثاني يجيب وبصوت نصفه زئير ورعيد...أنا لو يسلموني الحكم في روسيا ثلاث دقائق فقط لكنت عملت وقمت وقعدت وفعلت و.و......
بعد المشهد السابق والذي يدل على أن فنون السياسة والكياسة تجري في عروق الكبير والصغير والمقمط بالسرير في عالمنا العربي الكبير عالم الحكماء والمشاهير ومدارس النفاق الكثير ومرتع الفلهويات والتماسيح التي تطير
ولعل تضارب الآراء وتباطح العمائم والطرابيش وتبادل قذف الاتهامات والأشياء في مختلف الأصقاع والأرجاء بحيث لاينجو أيا كان من فئة الانس أو الجان من التحليلات والتأويلات أشكالا وألوان وكان ياماكان
ولعل تبادل قصف التنجيم والتبصير وقراءة الكف مع كم ناي ودف وقراءة الفنجان تفسيرا لما حدث وكان في كل طرف ومكان هي صفة ملازمة ودائمة
ويندر وخير اللهم اجعلو خير وخير ياطير أن ينجو أحدهم من اللوم أو الهجاء حتى لو كان نبيا أو قديسا أو حتى ملاكا الهيا أو منزها سماويا لأن الطبع يغلب التطبع تماما كما هي زعاماتنا حيث الصنبعة تغلب التصنبع والقنزعة تغلب التقنزع
ولعل في ظاهرة الصنديد المبارك باراك حسين أوباما كغيره من المستجدات الدولية ذات التأثير المباشر كماهي أيضا الانتخابات الاسرائيلية والتي نطاردها تماما كمطاردة المنتوف النحيف للرغيف الخفيف لأن تأثيرها المباشر وغير المباشر سيصلنا يوما عبر حكامنا شئنا أم أبينا قام من قام أو نام من نام
ولعل كثرة التفسيرات والتحليلات المتشائمة في ظاهرة أوباما قد تثير نوعا من التساؤلات والافتراضيات لعله من المنطقي تناولها تحليلا وتأويلا لطريقة تفكيرنا والتي تسير في كثير من الأحيان في مسار نيقة عن الخليقة بعدا عن الحق والحقيقة
1-أن الرجل من أصول اسلامية فهذا أمر لايختلف فيه اثنان ولايتناطح فيه عنزان ولايتباطح حوله صنديدان لكن ماذا يعرف الرجل عن الاسلام بعدما طفش والده المسلم الكيني وفركها وعمر الرجل سنتان ومن ثم أباه بالتبني المسلم الاندونيسي وحتى دراسته في المدرسة الاسلامية لم تتجاوز الثمان سنوات حين كان طفلا ومن ثم تكفلت بتربيته أمه وجدته المسيحيتان وبقية القصة أضحت معروفة
2- ماذا قدم الاسلام والمسلمين للسيد أوباما عندما كان طالبا يافعا ومن ثم عضوا في مجلس الشيوخ اذا كانت قوة الجاليات الاسلامية وتحديدا العربية منها محدودة للغاية بل هناك العديد من الحالات التي يغير فيها فلان أو علتان اسمه تحاشيا للعار وخراب الديار فيتحول من حسنين الى جيمس ومن عتريس الى فريدي أو عجاج الى مايك وهلم جرة تنطح جرة حتى أغلب مقدراتنا وثرواتنا العربية في أمريكا وتحديدا مقدرات الأنظمة تتجه عادة للاستثمار الفردي والذي يساق عبر خبراء من نشامى البورصات والعقارات والتي يتم ابتلاعها أو تجميدها مابين ليلة وضحاها ولعل الحال الوحيد الذي تم فيه استعمال المال العربي بشكل موجه كان من قبل العائلة الحاكمة الكويتية واستخدامها لكل وسائل الضغط الاعلامية والسياسية من فئة البترودولار لقلب الراي العام الأمريكي الشعبي والسياسي ضد نظام صدام حسين اثناء احتلاله للكويت
اما ماتبقى ولحد اللحظة كلو مكانك راوح في مسيرة تيتي تيتي متل مارحتي متل ماجيتي
3-الكل يعرف أن السياسة الأمريكية باستثناء التدخل الشعبي في الانتخابات العامة كل أربع سنوات فما تبقى يتم طبخه من وراء الأبواب المؤصدة والنوافذ المغلقة ويتم قبض المعلوم في جنح الظلام وبعيدا عن ضوء النجوم وهناك جيوش نظامية ومنظمة من حملة الهدايا والشيكات تسرح وتمرح بين مكاتب ومنازل النواب والشيوخ تذكرهم وتؤنبهم وتثنيهم وتفكرهم بأن مصالح اللوبي الفلاني أهم من اللوبي العلتاني وكاني ماني وآه يازماني
أما وأن من يمثلون أموالنا من حملة الشيكات والدنانير والدراهم والدولارات المرابضين والمتمترسين في بلاد العم سام وياسلام يتأرجحون ويتمرجحون مابين الخمارات والكازينوهات وبين أحضان الراقصات فهنا لادخل لأوباما في سوء طالع الشهامى من النشامى مروضي الجياع واليتامى في عالمنا العربي الذهبي
4-الرجل أي أوباما ليس له في القصر الا من مبارح العصر أي بالمشرمحي لم يدخل بعد المعمعة في البيت الأبيض وماعرف عنه لحد اللحظة الضرر من المصلحة وان كان من المنطقي والبديهي أن تسخر المليارات من يوم انتخابه لجذبه وتقريبه وتحبيبه الى طرف ما على طرف آخر بل حتى ستثور وتفور الشركات الكبرى من منتجي السلاح والنفط وستنفض مشاويرا عدة ذهابا وايابا من والى البيت الأبيض حتى يتحرر الفرس من المربض ويصول ويجول في جيوب العباد ويرهنهم من جديد في العقارات والمتاهات ومن كلو هات وكأن شيئا لم يحصل هذا والله أعلم
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
لعلي استذكر أخيرا مشهد القس جيسي جاكسون وهو يبكي بدموع النصر نصر المساواة على العبودية ونصر المجد في من جد وجد ولعل حلم السود الأمريكيين من أحفاد مارتن لوثر كينغ قد تحقق على يد المبارك أوباما وهذا ماكانت ومازالت ترفضه أغلب النخبة الحاكمة الأنغلوساكسونية ولعل الحملة الشعواء من هيلاري كلينتون ومن ثم ماكين على الرجل كانت أكثر من واضحة ناهيك عن أن استخدام اسم والده حسين واسمه بل ولقبه الذي لم يغيره الرجل كان أكثر من جلي لبث الذعر في الناخب الأمريكي ولعل في هذا أيضا أي عدم تغيير الرجل لاسمه ولقبه لدليل واضح على أن الرجل ماكان يأبه بكل مايحيط به من هجمات مركزة وشرسة لقناعته بالنصر الالهي وما انقلاب وسائل الاعلام الأمريكية التي شهرت به من ضده الى معه في ظرف 24 ساعة وكذلك فعل العديد من أعتى الجمهوريين ماهي الا مظاهر اعتراف نظام بأسره بأن ثقافة الشعب الأمريكي اليوم وخاصة في ضائقته ونتيجة لتنقل الحقيقة بسهولة في عصر العولمة هذا الشعب ماعاد بالامكان شراؤه أو حتى تسييره كالقطيع كما كان يجري سابقا
لعلنا نجد في أوباما وجده وتواضعه درسا لنا ولحكامنا لنا للكفاح من أجل الحق ولحكامنا ليعيدوا الاعتبار لبني البشر في بلادهم والتي دخلت من زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
لأن الرجل ولشديد الأسف لوكان في بلادنا وتكفي بشرته الداكنة لبهدلته وشرشحته في بلاد الأعراب ولكنا رأيناه على سبيل المثال لا الحصر محشورا في الخليج البهيج بين العمال الأجانب من فئة الفعالة -في نفر كلام نفر- أو لو كان في دمشق لكان طنبرجيا في سوق الهال أو عتالا في سقف السيل في عمان أو كمسري في خط امبابة العجوزة في القاهرة أو عساسا في احدى محطات الدار البيضاء وبكسر الهاء
لعلنا نتعلم من أوباما التواضع والتحدي ونتعلم من الشعب الأمريكي حبه للحرية وأن حلم الانسان يمكن تحقيقه وأن لكل مجتهد نصيب بدلا من الارتكاء والانجعاء او حتى الانبطاح خلف الشاشات منتظرين مجاهل ماهو آت عاش من عاش ومات من مات في حالة من الهوان والتردي جعلت من كراماتنا ومستقبلنا مثالا في الهشاشة وأصبحت سيرتنا وفضيحتنا على كل لسان وفي كل محفل ومنبر وشاشة
ولعل مايلي يصف الحال ولا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم

نعم نعم نعم
نعم نعم نعم ..............نقولها نعم
نعم لمن طغى............نعم لمن ظلم
نعم لمن قتل.............نعم لمن هدم
نعم لكل جبار........في الوغى انهزم
نطارد الرغيف .........نصارع العدم
عرب ولافخر............قطعان الغنم
كنا خير ناس............نسابق الأمم
صرنا نبوس اليد.........ونقبل القدم
كنا نور الأنام..............نعلم بالقلم
وكنا شعاع الشمس......نناطح القمم
صرنا فتاتا هشا..........حطام الحطم
نعم نعم نعم ...............نقولها نعم
عرب ولافخر.............قطعان الغنم
ماعادت ضمائرنا..........تشعر بالألم
وهامت جياعنا.........بمضارب الكرم
بعنا الكرامات ............وأهدرنا القيم
وعانقنا النفاق............صرنا بلاشيم
نحن مجرد عدد.......... بل مجرد رقم
فلا النعاس ولى........ولا النوم انصرم
نعم نعم نعم.................نقولها نعم
عرب ولافخر..............قطعان الغنم
هل يستقيم العود.........بعدما انقصم
وهل بقي وطن...........ضاع وانقسم
وهل يبلغ الشباب.....من أعتاه الهرم
وهل ينفع الموتى.....أن تشحذ الهمم
للمجتهد نصيب ...........ولكل ماعزم
نعم نعم نعم.................نقولها نعم
عرب ولافخر...............قطعان الغنم
د مرادآغا
حركة كفى
www.kafaaa.blogspot.com


الخميس، 6 نوفمبر 2008

الفهيم والمستفهم في كيف تصبح رئيسا من دون معلم



الفهيم والمستفهم في كيف تصبح رئيسا من دون معلم
لعلي أستذكر أولا وخير اللهم اجعلو خير ثلاث مشاهد مبعثرة سأحال لاحقا لملمتها وخلطها ومزجها ونقعها وحتى شرب مائها عل وعسى نجد الفائدة من زبدتها ومماسيرشح والا سيصيبنا الدوار والدوخان ونتشرشح
أولها منظر القس الأمريكي جيسي جاكسون يمسح دموع الفرح والنصر على سنين من التمييز العنصري واستئثار الرجل الأبيض بالحكم في بلاد العم سام بلاد تصارع المقاصد والأحلام لحظة فوز المبارك باراك حسين أوباما بانتخابات أقل مايقال عنها أنها كانت مهرجانا للديمقراطية وكيف يحق للانسان أن يختار مايريد وهو سيد الأمر اليوم وغدا حصرا وعدة وعددا
والمشهد الثاني هو مشهد مؤتمر الحزب الوطني الديمقراطي المصري والذي عبر عنه أحد المدونين المصريين بمقولة الكذب الوطني الديمقراطي وخير اللهم اجعلو خير وخير ياطير
أما المشهد الثالث وهو أحد رسوم الكاريكاتير في احدى اليوميات المصرية وفيه يصف التحول الديمقراطي في بلادنا العربية ذات الطلعة البهية بمراحله الثلاثة
1-لاأسمع ولاأرى ولا أتكلم
2-أسمع وأرى و لاأتكلم
3-أسمع وأرى وأكلم نفسي
وتحاشيا للانضمام لصفوف من يكلمون انفسهم لأن ديمقراطياتنا العربية لم تصل أغلبها ان وجدت الى مرحلة السماح بالكلام والتي قد سمحت به لايتجاوز الكلام نوعا من الاعتراض بافتراض أن هناك خطوطا حمراء وصفراء وليلكية وزرقاء والتي يجب اعتبارها واحترامها والا دخلنا في المحظور وعظائم الأمور
طبعا ربط المشهد الأمريكي الديمقراطي بالمشهد العربي -العربقراطي- قد يخلق العديد من مظاهر وعلامات الاستفهام حينا وحتى الاستبهام أحيانا والحالان سيان لأنه ومن على مبدأكلو عند العرب صابون مع كم نغمة وشوية فنون وعلى مبدأ شو جاب الثرى الى الثريا
أو بالمشرمحي العريض بالمصطلح الشامي شوجاب طيط لمرحبا
لعل أول مانستنتجه أنه في حضارة العربان ومن لف لفهم من انس وجان والتي قد ورثوها يوما من الدين الاسلامي العظيم والتي تنص على العدالة والمساواة ومقولة الخليفة العادل عمر بن الخطاب رضي الله عنه -متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم أحرارا-
نفس الخليفة كان ينام يوما تحت ظل شجرة في أحد الحقول عندما سأل أحد الأعراب عنه ظنا منه أنه سيجده في أحد القصور فرأى مارأى فخاطبه قائلا
أمنت لما أقمت العدل بينهم.....................فنمت فيهم قرير العين هانيها
طبعا وقطعا أننا في يومنا هذا لايسعنا الا أن نبكي ونشكي ونشتكي الى الله عز وجل ماحصل وحدث في بلادنا من تراجع وهوان وبيع للذمم والعمم ونتر الفتاوى والمراسيم والمشاريع على مبدأ انو الشعب نايم وخود راحتك اليوم وبشكل دائم
قصة محاكمة الصحفي ابراهيم عيسى مازالت طازجة وقصص التعديلات الدستورية في الجمهوريات العربية تخليدا للحاكم المقيم والقائم كالعود في عين الحسود مروض الشعوب والأسود
ناهيك عن قصص التوريث وتحويل الجمهوريات الى ممالك مابين متشبث وقابض وماسك
ولعل أول قصص علي بابا والأربعين حاكم ومتصنبع وسلطان كانت في تحول جمهورية محرر الجولان ومشرشح اليهود ومخليهم في خبر كان الى مملكة أسدستان السورية العلية وبالمعية والتي أذهلت البشرية وأدخلت عقول العباد في النملية
وبعد هذا الزلزال الاعجوبة والانجاز اللهلوبة والذي جعل من الأعادي مضحكة وألعوبة توالت الاهتزازات والهزات الارتدية في جمهورياتنا العربية على هزات الوحدة ونص ورقصني ياجدع حتى أصبح منظر الوريث تقليديا ومألوفا بينما يقف الشعب متفرجا ومكتوفا
حتى تدخل الصنديد بوش مروض الحكام والسلاطين وقرقوش لم يفلح في تغيير مسار التعتير والتغيير
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
لعل الوصول الى الحكم في جمهورياتنا العربية -ولاأدري لحتى اللحظة لماذا سمح لها أصلابالقضاء على الملكية قديما لترجع اليها حديثا- هو من أبسط الأمور وأيسرها لمن اصطفوا أنفسهم على العباد والبلاد والذين لايمكن تغييرهم الا اذا اصطفتهم الارادة الالهية أو القوات الأمريكية
لذلك هنا لاحاجة في الوريث الى الصراخ والزعيق والبعيق للوصول الى المنصب المرسوم والمحتوم والذي يليق بهكذا صادق وصديق في بلادنا العربية التي أذهلت الطيور والبطاريق ومهندسي السياسات وخرائط الطريق
بلاد أقل مايقال فيها مقارنة بالمشهد الأمريكي بأنها أذهلت عقول الكبير والصغير والمقمط بالسرير وجعلت الأحلام تسيسر والفيلة تسبح والتماسيح تطير
هذا والله أعلم
د مرادآغا
حركة كفى
www.kafaaa.blogspot.com

الأربعاء، 5 نوفمبر 2008

مرحبا أوباما أمل المعذبين والأرامل واليتامى

الصورة نقلا عن عرب تايمز
مرحبا أوباما أمل المعذبين والأرامل واليتامى

أبدا مقالي بتهنئة الرئيس المقبل للولايات المتحدة الأمريكية باراك حسين أوباما على صبره وتصميمه للوصول بالحقوق المدنية الى مسارها الطبيعي بعدما أصبحت حبراعلى ورق بعد التهامها من قبل همجيات رؤوس الأموال وهمجيات الاستهلاك الغير مسبوقة ناهيك عن همجيات مايسمى بالحرب على الارهاب والتي ماكانت الا حربا وريثة للحرب على الشيوعية لكن هذه المرة حربا الهدف من ورائها حقول النفط وبيع السلاح لاأكثر والأقل
وأنوه بأن هذا المقال وعلى خلاف المنحى المتعارف عليه في مقالاتي والتي تتخذ عادة من المضحك المبكي سبيلا ومنهجا لايصال الكلمة البسيطة واللطيفة وخفيفة الظل أملا في ايصالها بسهولة ويسر الى من يهمه الأمر
ان هذا المقال سيكون على النهج الاستقرائي والتحليلي المبسط والمختصر نظرا للوضع الانساني وحفاوة المشهد ومعجزته التي ان دلت فهي تدل على قدرة الله تعالى على قلب السحر على الساحر والانتقام للضعفاء ونصرة الحق والجوعى واليتامى انه على كل شيء قدير
ولعل تقييمنا لمصادفة تسمية القارة الأمريكية على اسم أمريكا من مسميها الرحالة الايطالي أمريغو فيسبوتشي وتحليل الاسم بحد ذاته الى أمر-كان وأمر-يكون على نهج الآية الكريمة- انما أمره اذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون- ولعله منذ ذلك اليوم الذي اطلق فيه هذا الاسم الجميل على القارة الجديدة والتي لم تعتد أن يكون من مشاهيرها وقادتها اسم غير انكليزي البتة بل هو اسم يعني البركة الا وهو اسم المبارك-وهو معنى اسم باراك في اللغة الكينية الساحلية-ابن حسين أوباما والذي تندرا قمت باستقرائه على الشكل الآتي
باراك حسين أوباما يصبح -المبارك بن حسين أبا الأمة -هذا والله أعلم
وعودة على ماسبق فان المآسي التي عانت منها منطقتنا العربية نتيجة لتحويلها الى مراكز للبحوث والتجارب العسكرية والاجتماعية وتجريب مايسمى بالديمقراطية أو أشباهها ثم حجبها فجأة واستنزاف خيرات البلاد
العربية الواحد تلو الآخر بحجج حماية الأمن القومي والحرب على الارهاب والتعاون الاقليمي والدولي وخارطة الطريق وتقسيم المقسم وابتداع الحروب الأهلية والطائفية والمذهبية وتكديس الأسلحة في المنطقة في مناورات أقل مايقال عنها أنها قد أودت بحيات الملايين في المنطقة العربية مابين حروب ومجاعات وهجرات جماعية تفاقمت بشكل خطير خلال فترة المدعو جورج بوش
ولعل آمال معظم ضحايا فترة بوش من المواطنين العرب في شتى بقاع عالمنا العربي الكبير والذين قد عانوا الأمرين هي آمال معقودة على نزيل البيت الأبيض الجديد باراك حسين أوباما والذي وان كان البعض لايعول كثيرا على فترة حكمه بافتراض أن السياسة الأمريكية لايسيرها رجل واحد انما ادارة متكاملة لها استراتيجياتها ومصالحها
لكن ماحدث من زلزال انتخابي أمريكي غير مسبوق يدل على أن هناك تغيرا كبيراوجذريا على الأمور في بلاد العم سام
ولعل أبرزها كسر حاجز الخوف النفسي والذعر من عقدة المسلم والتي قد تم تضخيمها عبر ضخ المليارات في وسائل الاعلام للتنفير والخوف والكراهية تجاه المسلمين والتي لم يتجرأ أحد على كسرها لأن حاجز الخوف والذعر وعدم الثقة الذي خلقته حقبة بوش في الشارع الأمريكي والعالمي والتي قد أضرت حتى بأبسط الأعمال الخيرية الاسلامية والتي توقفت غالبيتها بحجة أن أموالها كانت موجهه باتجاه منظمات ارهابية وتحول كل مسجد أومركز علم في مجال الدين والالهيات في العالم العربي تحديدا والعالم بصورة عامة الى مركز للشبهات والمشبوهين
ولعل زلزال التركي الطيب رجب طيب اردوغان وصديق دربه عبد الله غل في انشاء حزب العدالة والتنمية ووصوله للحكم في تركيا وهو حفيد مدرسة مهندس الاسلام الحديث التركي أربكان لعل زلزال أردغان ودخول أول امرأة محجبة للقصر الجمهوري التركي منذ سقوط الخلافة العثمانية هذا الزلزال الذي هز الكثيرين في عالمنا العربي الذي يلاحق الاسلاميين من شرقه الى غربه وهز العديدين في العالم الغربي وبخاصة الاتحاد الأوربي لم يكن من القوة بمكان ليهز العالم كما حصل في وصول المبارك باراك حسين أوباما الى البيت الأبيض عرين المدرسة الأنكلوساكسونية البيضاء البروتستانتية
لذلك فالأمر هنا أكبر من مجرد وصول رجل أسود للحكم الأمر هنا أن الأمريكي المنهك من وحشيات الاقتصاد الحر والمثقل بالديون والذي تم نهب مقدراته ومالديه بين مطرقة القروض العقارية والائتمانية وسندان استخدام مايدفعه من ضرائب لانقاذ البنوك والمؤسسات المالية المتعثرة ناهيك عن الثقل الباهظ الملقى على عاتقه أصلا في حروب اعلامية وعسكرية واقتصادية أثرت عائلة بوش وتشيني وحفنة من المنتفعين من واردات النفط وغيرها بينما أفقرت أمة بكاملها
من هنا كان لابد من استخدام الديمقراطية حقا وحقيقة لتغيير الواقع المر ولعل مايسمى العولمة وحرية تنقل الافكاروالمعلومات بحيث أصبح الكل يعرف مايجري ولاجدوى بعد اليوم من أي تشويه أو تجميل لما هو مشوه وسلبي
لذلك فان التغيير في أمريكا هو مطلب أمريكي بحت وليس مجرد عواطف وعشوائيات لأن الأمريكي العادي يريد حقا وحقيقة أن يعيش بسلام وطمئنينة من الناحية الاقتصادية والأمنية الأمر الذي افتقده وخسره في حقبة المدعو بوش
لذلك فان التغيير الأمريكي المرتقب سيكون أضعف الايمان مسارا يحتذى به من قبل العديد من دول العالم التابع كما هو عالمنا العربي والذي أقل مايمكن انتظاره منه هو أن يتعلم حاكموه التواضع والشفافية وأن يعطوا الانسان أبسط قواعد الانسانية وأن يضعوا الشخص المناسب في المكان المناسب بغض النظر عن أية اعتباطيات وعشوائيات واضطرابات وعاطفيات ونفاقيات قد أخرت عالمنا العربي عقودا الى الوراء
ولعل في اهتمام أوباما باصلاح البيت الداخلي الأمريكي سيخفف الضغط والهجمة الأمريكية العدائية للرئيس المنتهية صلاحيته بوش على البلاد العربية والتي عانى فيها من عانى ودفعت ثمنا غاليا جراء عنجهيات وعنتريات الادارة الأمريكية الحالية
لعل في مجيء المبارك أوباما أملا لملايين الأرامل والمعذبين والجوعى واليتامى في عالمنا العربي آملين على الأقل أن يكون في وصوله درسا للحكام العرب في حثهم على الاعتراف بأن من يحكمونهم هم من البشر وأن هؤلاء لهم حقوق بدلا من حصرها في الواجبات فقط وأن هؤلاء ان اعطوا الفرصة قد يكون لهم أثر وتأثير على هذه البشرية تماما كما فعل المبارك باراك حسين أوباما

د.مرادآغا
حركة كفى
www.kafaaa.blogspot.com


الأحد، 2 نوفمبر 2008

درة المراجع في سيرة المشاريع والمصانع



درة المراجع في سيرة المشاريع والمصانع
كما يعرف جميع متابعي الأزمة المالية العالمية والتي وخير اللهم اجعلو خير أجلست اقتصادات العديد من الدول والمؤسسات على الحصيرة وأرجعت العديد من الثعالب الى الحظيرة وأطارت النوم واللقمة والخميرة والفطيرة
ولعل ماتم فبركته وبرمجته من انهيارات وتساقطات في أمريكا ودقي يامزيكا المترافق مع الذعر الانتخابي الأمريكي لأن صنديدا عنيدا يسمى باراك حسين أوباما أسمر اللون وذو الاصول الاسلامية قد نسف الأصول المالية والاقتصادية وتطايرت وطفشت المليارات بعيدا عن الحسابات والخزنات الى ملاذات آمنة وتم تعويضها من عرق البسطاء دافعي الضرائب بلا رقيب ولا محاسب
ولعل أغلب الأصول والفصول المالية العربية المتمركزة في بلاد الغرب وأولها أمريكا كانت من أكبر المتضررين لسببين والله أعلم
1-خسارة وفقدان ماكان منها موجودا ومشدودا الى أسهم البورصات والتي أصابت اقتصادات الأعراب الخارجية في مقتل مع كم شيشة ومعسل ومنقل
2-رفض واعاقة تحرك أو سحب ماتبقى من أموال عربية طائلة وبخاصة الحكومية منها من الحسابات والخزنات الغربية بحجج مختلفة ومتفاوتة ناهيك عن التهديد والوعيد المبطن والملون الذي يرافق ويلاحق تلك الحسابات وتحركاتها
ولعل زيارة رئيس الوزراء الحالي في بريطانيا السيد براون الى منطقة الخليج البهيج لاخراج المخفي والمخبأ من تحت الحصيرة والدشداشة المنيرة وماخفي أعظم والله أعلم
قد تكون الحجة هنا أن صندوق النقد الدولي قد خصص مبالغا لمساعدة بعض من الدول المتعثرة تحديد الاوربية منها كالمجر واوكرانيا وايسلندا وغيرها متناسين أن من أدخل الأنام في مجاهل الفقر والظلام هم من بلاد العم سام أي تخبط الأمريكان وكان ياماكان
زيارته وطلباته الاستجدائية المبطنة والخفية على مبدأ شفط وشحط زكنس ماتبقى لدى العربان على مبدأ هكذا مكنسة لهكذا متيسة
ولعل أول الرقص حنجلة وبداية الانهيار مرجلة فان ماتبقى من ثروات مخزونة ومدفونة في بلاد الأعراب والتي بدأت بالانكماش بعد انتعاش نظرا لهبوط سعر النفط والدولار ونظرا لخطط اقتصادية أكثر مايقال عنها أنها قد تكون القشة التي ستقصم ظهر البعير في بلاد الهم والتعتير
هذه الثروات الدفينة قد ارتأى الغرب اخراجها وتنظيفها وتشفيتها عبر ابتداع خطط الاصلاح الاقتصادي التي ستدفع ثمنها دول النفط العربية غاليا لكنها مكرهة لأن بلادها قد تحولت من زمان الى قواعد عسكرية للأمريكان وكان ياماكان
أما من جهة أخرى فان آخر صرعات البذخ والنفخ العربي المقابل كانت في دبي عبر انشاء أكبر مول في العالم يحوي صالات للتزلج على الجليد مناطحة للصحاري والبراري وانشاء مايسمى أعلى ناطحة وباطحة سحاب في العالم ناهيك عن مناطحة الأسماك والحيتان عبر تحويل الشواطئ والخلجان الى بر الأمان وكان ياماكان
وحتى أعتى مخططات المشاريع الصناعية الذهبية لم تأخذ بعين الاعتبار العديد من الأمور التي لم تأخذ قسطها الوفير من الدراسة والكياسة بحركات ارتجالية نتيجة لهبة ونخوة الصفوة
1-هل ستكفي عائدات النفط وتقهقر اسعاره لتوفير المخصصات اللازمة لهكذا صناعات
2-ماهو مصير الضمان الصحي والتعليم أي أبرز مكونات الضمان الاجتماعي لأي بلد في العالم ان تم تخفيض مخصصاتها المتعثرة أصلا لتغذية المشاريع الصناعية
3-هل توجد كفاءات وطنية مؤهلة لهكذا مشاريع أم أن الهنود والفلبلينيين والصيننيين والانكليز والأمريكان ومن لف لفهم من انس وجان سيكونون أبطال القصة مع كم نغم وعود وغصة
4-هل ستستمر البلاد على نظام الكفيل والعائل والمعيل والقنص والفنص والعويل أم ستكون هناك حريات في التملك والاستثمار
5-هل ستكون الاستثمارات والمشاريع بمنأى عن تقلبات السياسة والهوبرات والعراضات السياسية في بلادنا العربية الماسية
6-ولعل هذا البند هو أهمها وهو أية صناعات سيتم انشاؤها هل هي استهلاكية واعتيادية أم أنها استراتيجية ومخملية وهل يوجد ضوء أخضر من القوى العظمى لأنه ومن المعروف والمألوف بأنه لايمكن انشاء أية صناعة ذات تقنية عالية سواء السلمية أو العسكرية منها الا باذن خاص ولابد ولامناص والا وخير اللهم اجعلو خير وخير ياطير ستكون العواقب وخيمة والمخاطر جسيمة
7-هل سيستمر الكيل بمكيالين وياليل وياعين بين العباد من فئة الخمس نجوم أي الانكليز والامريكان والأنام فئة الربع نجمة كما هم العرب والآسيويون المقيمون والخائفون من تقلب الأزمان والنوايا والأشجان في بلاد ياهلا وهلا هالله انت الكل ونحن كلا . واتدلل وابشر الصحرا خضرا وبتزهر
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وان كنا لنخشى فيما نخشاه ونتجنبه ونتحاشاه هو أن يذوب ماتبقى من أموال العربان في أحضان الانكليز والأمريكان لأن الأمر هنا مفروض ولايقبل معه أي نوع من العروض الأمر الذي سيصيب اقتصادات الخليج البهيج بالرضوض
ولعل الاستثمار الزراعي والصناعي المتوازن والجدي في بلاد عربية ذات مهارات ويد عاملة رخيصة بديلا عن الخبيصة في مشاريع النخبة والصفوة ومايرافقها مابين ذلة وهفوة ببذخ حاتمي سيجعل من المخزون المالي العربي أو ماتبقى منه في مهب الريح المريح
نتمنى لأموال العرب أن تصب في مصلحة الجياع والمساكين في بلاد العربان التائهين بدلا من الانصياع والخنوع لكل ماهو قاهر وممنوع
هذا والله أعلم
ولعل في مايلي وصفا للحال
كان الله في العون
أيا جموع المعذبين
والجوعى الصابرين
والضائعيتن التائهين
كان الله في العون
وياعبدة الذل
في كل محل
وماقل دل
ألا تسمعون
أماضاقت الدنيا
والنيام تصحى
والموتى تحيا
وأنتم تائهون
أما آن الأوان
لنصنع الانسان
ونشد البيان
أفلاتعقلون
كيف تبنى المصانع
وتزرع المزارع
وتجنى المنافع
والجياع يعانون
كيف تبنى الحضارات
بعد تبخر الثروات
وسرقة الخيرات
وماهو مخزون
أنبنيها على الأوراق
أم بتقطيع الأرزاق
ونفاق الشقاق
والنغم والمجون


أما قالها الرب العلي
في نبيه الأمي
بقرآنه العربي
وماصاحبكم بمجنون
كان لنا أمة
وأهل ضمير وذمة
ورجال كرم وهمة
شكلا ومضمون
هل نختصر المسافات
بزرع الناطحات
وبراعة الببغاءات
على كل شكل ولون
عار علينا هكذا حضارة
أضحت عهرا وخمارة
بجيوش السكارى الحيارى
والكل هائمون
جعلنا الهزيمة نصرا
وقلبنا الحق قسرا
صبحا ظهرا وعصرا
وافترسنا الشرع والقانون
وتسير جموع الحاشية
والقطعان الماشية
المغشية والغاشية
بخشوعها المصون
أما كفانا ياقوم
عناق الشخير والنوم
وتبادل التهم واللوم
مابين فاتن ومفتون
أما وصلت الأمم الفضاء
ونحن نصارع الغباء
ونحلف بكسر الهاء
أننا منتصرون
أماغزتنا مصانع الصين
وعمال الهند والفلبين
وضاعت فلسطين
ونحن جالسون
نحن صناع الكلام
وصفوف الأحلام
وكتل الركام
والنغم الحنون
من الخليج الى المحيط
شباشب تزاحم الشحاحيط
وتخبط يعانق التخطيط
ونحن ناظرون
أما شبعنا الضياع
والتبعية والانصياع
والخير للغير مشاع
أم نحن صامدون
أين الصمود والتصدي
أم هو الهزيمة والتردي
أمام العار والتعدي
أما ساءت الظنون
أيا بقاعنا الحبيبة
أماكفاكها مصيبة
بجحافل العجز الكئيبة
أم أنه الجنون
وجيوش تطارد الرغيف
بهياكل الجوع المخيف
وكل مترنح خفيف
يستجدي الاحسان والعون
كفانا ضحكا على اللحى
فماصدق كاذب ولا أستحى
فصبرا على هكذا شرشحة
اننا والحق لفائزون
د مرادآغا
حركة كفى
www.kafaaa.blogspot.com