الاثنين، 29 نوفمبر 2010

معالم البهجة والونس في تأرجح الانس على كابلات الويكيليكس


معالم البهجة والونس في تأرجح الانس على كابلات الويكيليكس

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
كلما مر يوم على مايسمى بحرية تنقل المعلومات يعني عولمة العالم وتحويل العباد الى عوالم تترنح يمنة وتتأرجح يسرة تتلاطمها وتلطمها موجات تسونامي المعلومات لاطمة حظها وبختها الساطع بعدما بانت المواضع وتقلبت المواجع عالمخفي والناصع وعالنازل والطالع في بهجة سلطنت رواد المنتديات والمرتكيات والمضاجع وحششت زبائن الساونات والمساجات والمخالع.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
وتندرا بأيام زمان حين كان يطلب من أحدنا ضبط وتزبيط موجات الراديو على اذاعة لندن لكي نعرف مايحيط بنا ويحاك لنا ويطبخ في مطابخنا ومايلحن من أنغام تصيب العباد بالهنا بعد كم موال عتابا وميجنا.
لكن وبعد انتشار وازدهار موضة وثائق الويكيليكس مثل النار وتنقلها بين المضارب والديار متناولة أسرار الحريم والأنفار وخفايا النشامى والأحرار من متناولي كار السياسة وضروب الكياسة والتياسة بحيث باتت العباد تعرف الحقيقة غليظة كانت أم رقيقة وباتت تعرف حجم الأكمام والخوازيق والألغام التي تزرع للأنام بعد تخديرها في أمان وسلام ولولحتها على ماتيسر من أنغام تماما كمرجحتها اليوم على كابلات ووثائق ويكيليكس التي حششت الجن والانس.
وان كان المصطلح الأمريكي للتواصل وفبركة الشيفرات والأرقام السرية والكودات يتم عبر رسائل ووثائق تسمى بالكابلات التي أثبتت عفوا أو عرضا أو لمجرد غاية في نفس يعقوب أنها -أي الكابلات- آية في الفلات ومقضا لمضاجع أهل الشخير والسبات بعدما اكتشفت البرية مابها من علامات وتعليمات ومعالم ساطعات وديباجات مانعات وأسرار باتعات ومباهج ناصعات وخليها على الله وخود وهات.
لكن مايلفت النظر وخير ياطير في سيرة ومسيرة تلك الكابلات ومارافقتها من علامات استعجاب وانعطاب وانفلات هو ثلاثة أمور أدخلت العقول في حالة من فرفشة وحبور وجعلت الأفكار تلف وتدور ياقمور وهي
1- السماح بنشرها اصلا وفصلا يعني كيف يمكن لدول عظمى وقوى من صنف النووي أن تسمح هكذا وبكل سهولة لمظاهر من فئة الوحوي ياوحوي يعني هل تسمح قوى اغتالت وباعت وطعنت وصاعت وتبلطجت وضاعت وأضاعت مصائر الملايين على سطح البسطية وشردت ديارا بأكملها بل وسلطت آفات ونكبات وحروبا وآفات اما مباشرة أو بالنيابة عبر عملائها ومن ينشدون ولاءها كيف يمكن لتلك القوى أن تسكت وتعض جرحها وتكبت على ماتسميه بالبلاء الأعظم والضرر النابق والمثلم وتتعامل مع ناشري تلك الوثائق معاملة النبيل والحباب والمحترم بدلا من أن تدوسه بالشحاطة والجزمة والقدم .
يعني بالمشرمحي من أين جائت وطفحت تلك الانسانية وضروب العسل والبسبوسة والمهلبية
لن ندخل في طرق الباس وتلبيس التهم وتدبيس البلاوي والعدم وتكفي مدارسنا العربية ذات الطلة البهية كمرجعية من باب وكتاب مناقب الأعراب في تحويل النفرالحباب الى كفتة وشيش كباب.
2-هل يعني نشر الوثائق والكابلات أن ماحصل وفات سيغير شيئا بماهو آت وخاصة في مضارب الخود والهات
يعني ألاتعلم البرية في ديارنا العربية الكثير من المستور والمخفي والمطمور بل ألاتعلم البشرية ومايسمى بالمنظمات الحقوقية الكثير والوفير والغزير عن انتهاكات حقوق الانسان في عالم العربان بل وانتهاك حقوق الغير للمهاجرين في مضارب الخير ياطير بدءا من الخليج البهيج شرقا ووصولا الى مضارب الأوربيين والأمريكان وكل على طريقته ومقاسه ومقامه بدءا من التفنيش وصولا الى التعذيب في مؤسسات الأخلاق الحميدة والتهذيب ناهيك عن التزوير والتبذير في انتخاب النائب والحاجب والوزير وانبطاح العباد تحت أقدام الكبير والصغير والمقمط بالسرير من أهل الصولجانات والصلاحيات والبركات.
بل الا تعلم العباد وتتألم من طول حالات الجوع والخنوع والخضوع واستمرار الاحتلال للهضاب والصحاري والمدن والتلال وخليها مستورة ياعبد العال.
يعني ماهو نظريا مخفي هو عمليا معلوم ومبلوع ومهضوم مهما تزايدت المزادات وتعددت الديباجات والمكياجات والمزوقات من فئة من برا رخام ومن جوا حطام ومن برا هلا هالله ومن جوا يعلم الله.
3- هل يوجد قضاء وعدل عالمي عموما وخص نص عندما يتعلق الأمر ياطويل العمر بقضايانا وجياعنا ومشردينا.
ولعل المحاكم الوحيدة التي جرى فيها ملاحقة ومتابعة ومحاكمة المطلوبين كانت محاكم نورنبيرغ في القصاص من الضباط والعسكر والمجندين الالمان من مأموري هتلر نتيجة لأن الضحايا كانوا يهودا بينما لم تعقد لحد اللحظة اية محاكمات حقيقية باستثناء بعض استعراضات سياسية من فئة المحكمة الدولية حول يوغوسلافيا السابقة ورواندا والتي لاتخرج عن كونها نوعا من المخدرات والمهدئات والمحششات السياسية حيث يعيش المجرم المطلوب في زنازين من فئة الخمس نجوم ويقدمون له افخر أنواع اللحوم والكافيار والجبن الحلوم بينما يبتلع معتقلو سجون العربان الفضلات والسموم بعد طمرهم بمياه المجاري وحشرهم حشر الوحوش والضواري .
بل ومن باب خليها مستورة ياقمورة فان الأمم المتحدة ومنظماتها باستثناء التي توزع المعونات والمساعدات لاتخرج عن كونها مؤسسات تدفع فيها المرتبات والعلاوات والاكراميات من نفس القوى والدول التي تفبرك الحروب وتحول عالمنا الحبوب الى عالم مضروب ومعطوب يعني من زيتو قليلو ولاتشيلو من ارضو كلو متل بعضو.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
ولعل البلد الوحيد الذي ابدى ارتياحه لنشر كابلات الويكيليكس كان دولة اسرائيل والدولة الوحيدة التي سعت لتكذيب الحكاية والرواية كانت ايران عبر قولها أن من أهداف الوثائق الايقاع بينها وبين جيرانها من عربان آخر زمان وبغض النظر عن دواعي النظرة الايرانية والاسرائيلية للحكاية فان تردد مضارب بلاد الفرنجة حيث الفرفشة والبهجة عن الانتقام من النشمي الهمام مؤسس كابلات وخطوط وفاكسات الويكيليكس تدخلنا في حالات من اللطف والمس وتحشكنا في خانة اليك والنحس وهي حالات لايمكن تداركها الا بعد ادخال عقولنا في مصحات وخستخانات حشش وخليك ريلاكس وابعث للدنيا فاكس.
كابلات الويكيليكس وماسيرافقها من استعراضات للبهجة والونس تغطية على بلاوي ونحس أعظم ومن باب فرفش شوية وانسى البلاوي الردية لأن الخسائر العسكرية والوكسات الاقتصادية ماكان ينقصها لزيادة الحنجلة والتغطية على هكذا اهتزاز الا ضروب عبقرية واعجاز من فئة الفضيحة بجلاجل عالطالع والنازل .
هل ستغير كابلات الخود والهات من النظرة الى المنظور وعظائم الأمور بعد كشف المخفي ونبش المستور وللتنويه فان تسريبات الخود والهات كثيرة وغزيرة بعدما تمسحت العباد وضاعت البوصلة والرشاد يعني تلاشت أيام فضائح من فئة ووترغيت وتسلملي وياريت حيث أدت الفضيحة بجلاجل الى تنحي نكسون عن حظه وبخته المائل تحاشيا للمحاسبة والمسائل لكن ومن يومها فالتسريبات والترشحات والسحلبات والسرسبات الاعلامية على لسان كل من هب ودب هي أكثر من اعتيادية ياحبيب القلب بل ان هناك معلومات واضبارات من فئة ملفات دبكة الاسرائيلية تبث وتبخ أسرارا خفية عن جاراتها العربية ماجعل الحكاية ومن زمان بهية وبامبي وندية.
أم أن فضائح الكابلات بجلاجل لن تخرج عن باب العلم بالشئ والذي تستخدمه وسائل اعلام آخر زمان سيان أكان لونها أعجميا أو صناعة محلية وأهلية من فئة صنع في ديار العربان حيث تتركز جهودها على تقصي وجمع ولملمة ماتيسر من آراء وأخبار وأنباء عبر احصاء وسبر ونقر وحفر المطمور والبحبشة عن كل مخفي ومستور وتبقى الأمور كما هي ياقمور انتظارا ليوم منظور يعرفه رب العباد العالم القاهر الغفور.
رحم الله أيام الحكمة والستر والايمان بعدما دخلت الخليقة ومن زمان موسوعة غينيس في ضروب الترنح والهذيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

السبت، 27 نوفمبر 2010

الصائب الدقيق في أحكام الهتاف والتهليل والتصفيق


الصائب الدقيق في أحكام الهتاف والتهليل والتصفيق

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
أذكر أنه في أحد المسلسلات الفكاهية التي يتم بها طمر المشاهدين السالمين المستسلمين والمستشهدين أمام شاشات رمضان في عالم العربان لقطة بدوية تهرول فيها الصناديد شمالا ويمين هربا من فزع وهلع متأرجحين بين كل من كبع وكرع طاسات الرعبة تحاشيا لماهو آت مابين نكسة ووكسة ونكبة.
وعند سؤال أحد المهرولين والسؤال دائما لغير الله مذلة لماذا تهرولون يعني ماهو السبب الأكيد لطفشان وهزيمة الصناديد وطبعا كان السؤال باللهجة البدوية .. لويش تركظون هو في شي؟
يجيبه البدوي بصوت باعق وصاعق... لا مافي شي
عاد لويش تركظون؟
يجيبه البدوي المصون ببعيقه الحنون...طيب بركي صار شي
يعني الفزع والهلع كان وخير اللهم اجعلو خير من باب الاحتياط خشية من احباط وانشحاط وانحطاط يصيب كل من حط الحطاطة ولبس الدشداشة مع أستك بمطاطة.
طبعا المشهد المذكور قد لايختلف كثيرا مع مانشاهده من مظاهر ترقب ويقظة وتيقظ عاطفي واستعطافي مع ماتيسر من هوس ومس استلطافي يزداد هياجا وارتجاجا كلما افترب حدث مهم وواقعة تجمع وتلم الاخوة وولدان العم في عالم عربي لايعرف رأسه من أساسه الارب العباد والبلاد.
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
فان مايسمى بالانتخابات النيابية والبرلمانية في مضاربنا العربية البهية هي من معالم وعوالم مايسمى بسياسة الحنجلة وعالوحدة ونص حيث تلتم العباد وترتص حول من يسمون بالمرشحين من الحالمين والطامحين الى مربع ورباعي الغايات أو مايسمى بعضوية مجلس الشعب أو البرلمان في عالم عربان آخر زمان
ورباعية الغايات والطموحات عادة لاتخرج عن كونها سعي الى لملمة ماتيسر من نفوذ وعقود وأطيان ونقود يعني لامواخذة وبلامنقود فان المرشح الحبوب والنائب المطلوب حبيب الجماعات والقلوب سيتحول وبقدرة قادر ان تم انتخابه وانفتحت في وجهه طاقة القدر وطفحت في حسه ضروب المعجزات والسحر مايعني أنه سيقبر الفقر والنقر ياطويل العمر ولو الى حين حيث سينسى الطين والعجين بعد ركوبه المرسيدس والليموزين وسيساقر الى الهند والسند والفلبين وستتم دعوته الى موائد الحكام والسلاطين وسيلتصق اسمه مع كبار الساسة والمخططين يعني سيصبح رجل مهم وخطير وحباب يحسب له الف حساب ويحترمه الكبير والصغير والمقمط بالسرير وان كنت لأنوه أن هناك العديد من النواب العرب من الذين قد جلسوا تحت قبب البرلمانات طمعا في عون ومعونة أبناء جلدتهم وخاصة وعليه فان لكل نظرية استثناء مع أو بدون كسر الهاء.
وان كان هذا حال أغلب رجال مجالس الشعوب والبرلمانات مقارنة بأقرانهم من المواطنين المدعوسين والصابرين الى يوم الدين طيب وخير ياطير ماهي اهميتهم بل ماهو محلهم من الاعراب أمام حكومات عالم العربان والاعراب ياسيد النشامى وياشيخ الشباب.
الحقيقة المعروفة والمتداولة بعيدا عن المبالغات والمزايدات والمقاولة هي أن الغالبية العظمى من النواب الأحباب لايزيد دورهم بل وحتى بختهم وسرهم عن مجرد الهتاف والصياح والتصفيق يعني تحصيل حاصل في تكملة العدد والمسائل وخاصة عندما يتعلق الامر بسياسات حساسة وقرارات قصور الملوك والرئاسة وأوامركبارالمتنفذين والساسة من الفرمانات الماسة والمساسة سيان أكانت تحمل كياسة أو تطفح تياسة في أشكالها ومساراتها المرسومة والمبلوعة والمهضومة فان جماعة النواب الحبوبة والمهضومة لايخرج دورها في أحسن الحالات عن طج الأختام والتوقيعات بعد تبادل الغمزات واللمزات والهمسات والسهسكات عالناعم ومن سكات والا وأعوذ بالله من كلمة الا حيث وكش برا وبعيد قد تطير الحصانة والميزات وتتبخر القدرة والمعجزات وقد تختفي السيارة والأطيان والعمارة والصولجان والبهجة والهيلمان يعني القصة لاتحتاج الى هرش ودعك وشطارة ولا حتى الى ديباجات داه احنا دافنينو سوا واحنا اللي دهنا الهوا دوكو ورقصنا فيفي وشكوكو.
وان كانت أغلب البرلمانات العربية يتم تفصيلها وقياسها وترتيبها وقصقصتها وخياطتها عالمقام والقالب والله غالب ياسيد الحبايب فان هناك برلمانات يحاول مفبركوها جاهدين جعلها تشبه برلمانات الغرب المتين عبر السماح للنواب المحترمين من المنجعيين والمرتكين والمنبطحين بهبات البعيق والصراخ والزعيق بدلا من اقتصارها كما في العديد من المتصرفيات العربية على مجرد التهليل والتأليه والتصفيق بعد رفع الصور والاعلام تبجيلا للزعيم الهمام عالي المقام مكيع البشر والأنعام وحاشر العدا في النملية والحمام.
المهم بعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
فان كان هذا هو الحال ياشيخ الشباب والرجال فان حالات الهلع والجزع والفزع التي ترافق الحدث الجلل في تحويل المترنح والمتلولح الى فحل وبطل والصاق ماتيسر من شوارب تحت الطلب وشقلبة الصنديد الى غضنفر من فئة أبو غضب زين فحول العرب.
يعني الفزع لايخرج عن كونه مجرد استعراضات وعراضات يهدف أصحابها من ورائها الوصول الى ماتيسر من غايات ومنافع وملذات تاركين الشعب المسكين خلف جلسات التهليل والتصفيق منسيا بدون قمح ودقيق يبلع الغصة والحريق والجوع وبلعان الريق عاضا ماتبقى له من أصابع على بخته الباتع وحظه الناصع بعد غسل عقله ومعدته الخاوية بالتايد والبرسيل والكلوروالجافيل مع ماتيسر من يانسون وزنجبيل في نهاره المش فايت وليله الطويل.
لكن وللتنويه ونظرا لخصوصية وحساسية الحالة الانتخابية البرلمانية الحالية في مصر المحروسة عليها وعلى ساكنيها أعطر البركات والخيرات فان مايجري حاليا لايخرج عن كونه مجرد تمارين وبروفات على ماهو آت يعني الانتخابات الرئاسية حيث سيكون الحدث الفصل والذي تترقبه معظم الشعوب العربية نظرا لحساسية الحالة المصرية باعتبارها المحرك الأكبر ثقافيا وسياسيا بالنسبة لمجمل العالم العربي بالصلاة على النبي وعليه فان ضخامة الحدث الانتخابي المصري الحالي ليس لمجرد انتخابات من فئة الخود والهات وخود وعطي رحنا وطي لكن مكانتها هي باعتبارها مقدمة لماهو آت وهنا تكمن الحساسية والخطورة وخليها مستورة ياقمورة بطعميكي بسبوسة ونمورة.
رحم الله الانسان سيان أكان معترا أوغلبان أو كان أثاثا في برلمان عربان آخر زمان بعدما دخلت الحكاية ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.

مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

الأربعاء، 24 نوفمبر 2010

الناصع النظيف في ترنح الاقتصادالخفيف بين البطالة والتوظيف


الناصع النظيف في ترنح الاقتصادالخفيف بين البطالة والتوظيف

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
لعل المتابع لتضارب الأسهم والبورصات وتباطح الثروات والعملات وتناطح المصالح والاقتصادات بات يعرف وخير اللهم اجعلو خير أن مستقبل العباد بات على كف عفريت بعد أن قرفصت الاقتصادات على عود كبريت انتظارا لصب النار على الزيت في مناورات ماسمي مابعد الأزمة الاقتصادية العالمية والتي أضرت بالبشرية وذكرت الأنام بأيام سبقت الحرب العالمية الثانية بعد انتشار الفاقة والجوع والمآسي والدموع بين جموع العاطلين والمعطلين والمتعطلين من الملتصقين على طاولات المقاهي بين الكراسي والمضاجع انتظارا لبختهم الباتع في أن يبتسم لهم الزمان الساطع في عصر وأوان باتت فيه العطالة والبطالة تصول عمال على بطال نتيجة لتساقط الاقتصادات والأعمال وهروب الرأسمالاتوطفشان السندات والرجال وشفط الأسهم والكمبيالات بحيث دخلنا في حكاية كل مين ايدو الوا وضاعت الطاسة والسفرطاسة هي السائدة اليوم في عالم الاقتصاد والمال يازين النشامى والرجال.
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
فبعد دخول مايسمى بحرب العملات بدءا وتحول البنك الأمريكي الفدرالي الى مطبعة لأوراق البنكنوت من فئة الدولار مكيع الكبار والصغار وملوع الصناديد والأحرار بحجة خفض ثمنه أمام تنين اسمه الصين بعد بلعها لاونصات ذهب العالمين وشفطها لمدخرات الأمريكان والأوربيين عبر مايسمى بالفائض الصناعي والتجاري وضروب السيولة والمجاري عبر تصدير كل ماهب ودب من منتجات بتسعيرة اليوان الذي بطح برخصه ومن زمان عملة الاوربيين واليابانيين والأمريكان وكان ياماكان.
فمنذ انهيار بنوك أمريكا وجلسات الدف والمزيكا ومن باب اول الرقص حنجلة وأول الشرشحة بهدلة بدأت تتمايل بنوك واقتصادات أوربا عبر انبطاح ايرلندا واليونان وقد تلحقها قريبا مضارب البرتغاليين والاسبان حيث بدأ كحش العمال من الميدان ودفش الموظفين أشكالا وألوان وتفنيش خدمات البلاش والمجان في بلاد تعاني القروح والشروخ بعد ضربها بشبشب وشاروخ كبار السن من المتقاعدين ومجانية الصحة للأصحاء والمعطوبين والعقلاء والمجانين وللعصافير والدلافين ومعاينة السلاحف والحرادين يعني كله مجاني ويابلاش وخليها عامرة مع حطة وعمامة ودشداش.
ناهيك عن أن عبئ معاشات جيوش الموظفين من الجالسين والمرتكيين خلف شاشات المكاتب والوزارات من خبراء حل وحلحلة الكلمات المتقاطعات ومتصفحي الصحف والمجلات والمزوغين عن مكاتبهم وأشغالهم بعد فبركة الأعذار والاجازات تماما كما يحصل في بلادنا العربية ذات الطلة البهية مع فارق المرتبات والمعاشات والأحجام والمقاسات بحيث تولد من الحكاية فساد كبير وشفط مرير للخيرات والثروات.
وبتقدير وسطي فان بلدا عدد سكانه اربعين مليون نسمة بعيون العدا ومافي حدا لحدا يقدر عدد موظفيه الحكوميين مابين شغالين ومشتغلين ومتارجحين ومرتكيين ومضطجعين يبلغ تقريبا 3 مليون موظف ينطح موظف يعني جيش عرمرم يمكنه فتح الصين والسند والفلبين وخليها مستورة يانور العين.
وطبعا كل هؤلاء يتقاضون مرتباتهم باليورو ماغيرو بينما موظفونا ياعيني وخاصة في متصرفيات الزكزك وزكازيكو وتوكتوك وتكاتيكو بالكاد يصل المقدار الوسطي لمرتباتهم ان وجدت خمسين دولار أو اربعين يورو فقط يعني ماغيرو وقد تتضاعف بعد العلاوات والحوافز والزيادات بل وقد تتحول الى ثروات ان دخلت عليها المشفوطات والرشاوى والاختلاسات وخود وعطي وخود وهات.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
فان ترك المزارع والبيارات والفدادين والدونومات خاوية على عروشها تفلحها وتزرعها الحرادين والسحالي في عالم تحول اغلبه الى المدن بحبشة عن تحسين مايسمى بالعيشة والمعيشة والتي لم تخرج لأغلبهم -ياعيني- عن مجرد صدمة على تحشيشة حيث يقضون أوقاتهم وأموالهم وصحتهم وصحة عيالهم ان وجدوا عمل ولم يعمل لهم أحدهم شي عمل متأرجحين بين المواصلات والطرقات ومتشعبطين على الكميونات الأوتوبيسات ومهرولين خلف التوكتوك والطرطورات ومتدافعين تحت الجسور والمعلقات ومتسحلبين في غياهب الأزقة والطرقات.
يعني ان لم تخرج لهم تجربة المدن قمحة بل شعيرة ويتحول الصنديد الى مهزلة أمام الربع والبندر والعشيرة يعني تخرج له المدينة كما مرتبا من لاصقا وملصوق مع كم لغم ونكبة وخازوق يعرفه جيدا سكان المقابر والعشوائيات والسابحين بين المواسير والهوائيات وجيران المجاري والنفايات بعد مصادقتهم للحرادين والسحليات والقوارض والآفات .
تخلص ايرلندا واليونان وقبلهما نشامى اليابان والامريكان من ماتيسر من موظفين وشغيلة وغلمان بعد تفنيشهم تماما كما يحصل في مباهج العربان يعني بالجملة ولانقاش يعني لاجدال ولا استحشاش هو أمر خطير بات يعرفه الكبير والصغير والمقمط بالسرير.
يعني بالعربي الفصيح والمشرمحي الصحيح فان مباهج رخاء القروض وماتركه من بلاوي ورضوض حاول الكثيرون في مضارب الأوربيين والأمريكان اخفائها وطمرها ببسمات حسان وطبطبات حنان ماعاد ينفع معها تحويل البنوك المركزية الى مطابع ولاحتى بيع الطائرات والدبابات والمدافع لأن هجرة الاراضي والمزارع والبحبشة عن المصالح والمنافع بين ضروب الربح السريع والرخاء الفظيع عبر ضربات محدثي النعمة والشفط والتخمة يعني من الطين الى الليموزين ومن الفرش الى البورش ومن المجاري الى الفراري عبر قروض وأمراض ورضوض ماعادت تقنع أحد لاجمعة ولاسبت ولاأحد
رحم الله ايام الحصالة والمطمورة واللوح والسبورة والمزارع المعمورة والأنفس الأمورة وأيام الزاد والسفرطاس والبقجة والفاس والليفة والمكناس حيث ضاع الطاس والأساس في أخلاق وارزاق الناس في آخر العهد والأوان بعدما دخلت الخليقة ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

الأحد، 21 نوفمبر 2010

النعيم المستديم في حرملك شهريار ومن لف لفه من الحريم


النعيم المستديم في حرملك شهريار ومن لف لفه من الحريم

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
حقيقة الأمر أنني قد احترت بين سطر مقالة مابعد العيد السعيد بين المألوف في حكايات أهل السياسة والصاجات والدفوف لكن وجدت وخير اللهم اجعلو خير أن الوقت غير مناسب لتذكير الأنام بماتيسر من احباط وانشحاط وانزحاط بعد دب الفزع والجزع والهلع في النفوس عبر فتح جروح وفتق قروح بات يعرفها الكبير والصغير والمقمط بالسرير في عالمنا العربي الكبير عبر تناول مجرى ومجاري وجريان سياسة وسياسيي آخر زمان وآمان ياربي آمان وعليه فقد وجدت مجديا التحول ولو لمجرد مقال عن مصلحة القيل والقال وتقاذف المقالب والأكمام وزرع الخوازيق والألغام يعني خلينا مبسوطين بالعيد ورايقين على دوز بارة وداير مليم وخلينا حبايب وتمام التمام.
وأذكر في بداية مقالتي هذه أنه بالرغم من تسونامي عواطف الحب العذري وتفتق مواسير الهيام السحري فان بحثنا الأزلي نحن معشر وعشائر العواطف الجياشة والأشجان التي تطير كالفراشة تصب عادة في مجال جذب الحبيب ومن باب حب الحبيب زبيب وكل على طريقته وقياسه وقياس خليلته وقد يكون من ألطفها وأكثرها عفوية هي التي تخرج عن بسطاء القوم بعيدا عن التصنع والتزوق والتصنبع ومثال على ماسبق مقولة أحد الصناديد شوقا لحبيبه البعيد مندل ياكريم الغربي مندل وليف قليبي المدلل زورني وطقني بالصندل وياقليبي يالامير حبك بقلبي مثل هبد البعير
ومقطع من أغنية لمجموعة المغني العراقي الهام المدفعي موضحا ملابسات حبه المدفعي حيث يقول
راحتلي الندامة طلعتلي بالبيجامة...جرت مسدس لاما وعلقت حرب عليا ومعود...معود
حقيقة أن الجهد البشري الذكري في قنص الحبيب وتجاوز مناورات الحب العذري الأوحد والموحد الى درجات اقامة الحرملك بعد الحاقه بالسلملك لمن تتجاوز همتهم وقدرتهم وماملكت أيمانهم بجهدهم ومقدوراتهم الحرمة الواحدة الى سلسلة من الحريم العذارى مترنحات كالسكارى في حب النشمي الولهان مكيع الحريم والنسوان طبعا بمجهوده اللغوي والفكري وفقهه النسوي وضروب شباكه النووي العربي يعني بالنحوي ووحوي ياوحوي وبحبك ياسليطي حتى لو طق عدوي.
المهم وبلاطول سيرة وزفة ومسيرة
وان كان هذا هو حال مناورات قنص الفتيات وتصيد العذراوات على النواصي وبين الأزقة والحارات في بلادنا العربية وبلغتنا العربية سيان أكانت صافية أو مترنحة وحافية أو مزروعة ومحشية يعني بلاقافية بكلمات فرنسي على انكليزي على طلياني ورقصني ياعبدو وفرفح زماني فان مايهم هنا ان يكون الغرض من المسالة شريف والنية من النوع النظيف أو أن لايكون النشمي من النوع الخفيف ويخفي تحت بسماته وكش برا وبعيد ويالطيف خوازيقا من النوع المخيف أو أكماما من النوع الظريف باعتبارأنه وبحسب الأديان والشرائع والتقاليد فان النهاية تتبع البداية وعليه مايهمنا أن تنستر وتستتر الحرمة وتنتهي الحكاية والحكمة بالزفة والبهجة والنغمة .
لكن ضيق اليد وضيق العقول والآفاق والصدور قد يجعل من تحول الخطط عن مساراتها والعواطف عن مداراتها بحيث تتحول العلاقات البريئة الى مناورات جريئة تنتهي في براثن م العرفي ومسيار ومسبار ونكاح النملة والصرصار ناهيك عن دخول المال والمصالح على خط العواطف والجوارح بحيث ومن باب هين فلوسك ولاتهين نفوسك فان شراء العذارى من الحريم على الطربيزة وعلى داير مليم قد يكون اليوم هو الأكثر ضراوة وزهزهة وطراوة في مجريات ومجاري الهيام والغرام وياحلاوة وياسلام.

ولعل آهات ولوعات صناديد المهجر بعيدا عن ديار المطفش والمهرب والمنفر هي أكثر ظهورا وبروزا من الناحية العاطفية نتيجة أن مناوراتهم العاصفية للحصول وعبر التحكم عن بعد على شي بنت حلال يجعل من المناورة بحد ذاتها من ضروب الاستحالة والمحال ومن باب ياغايب عن العين قلي أشوفك فين وعليه فان سحر الفلوس وتزبيط الاقامات واستخراج الاضبارات وفبركة الجنسيات والجوازات هي ماقد يجعل من جاذبية المهاجر تؤثر وتجذب وتتاجر بالعواطف والمشاعر حتى تقع العذارى في شباك الحبيب يعني سحر الفلوس والاقامة وقيد النفوس يفوق أحيانا سحر المداوي والعطار والطبيب.
وأذكر حالتين من طرائف شباب معشر المهاجرين والطافشين والفاركينها وكيفية تمضية الوقت والحنين والمقت بعيدا عن حريم البلاد وضروب الهيام والاسعاد وأولهما وخير ياطير في سيرة أحد احبابنا القاطنين في مضارب شمال أمريكا حيث اليهجة والمزيكا حيث كان الحزين وأسمه المختصر أبو الصبر يسوق سيارته الليموزين قافزا بين البرونكس ومانهاتن وبروكلين في مدينة نيويورك حالما وهائما في حرمة من النوع العذري تقوم بخبطه باب شجن على دلع يجلي قلبه من شوائب الفزعة والهبة والهلع ويحوله الى شهريار الزمان متارجحا بين العذارى والنسوان باعقا في وجه الجلاد مسرور بعد ليلة من النشوة والحبور وخليها على الله يامستور
طبعا أحلام اليقظة لأخونا الحزين خيال البونتياك والليموزين تحققت نظريا ومن باب الكحل أحسن من العمى ودخان يعمي ولابرد يضني بعد شرائه لدمية على شكل حرمة يتم نفخها فتتحول الى فراش يجلب الحظ والانتعاش ويزيل أحلام الاستحالة والاستحشاش وكانت صفة ولقب الفراش ذو الشكل الحريمي بأنها اي الدمية لاتقول لا أبدا يعني خود راحتك تسلملي قامتك ويسلمو دولاراتك وعرقك ودياتك وبالانكليزي وعلشان الحبايب كان لقبها
SHE NEVER SAY NO
ومن حكاية وطرفة أخونا الحزين الماكن مكيع ليموزينات نيوجرسي ومانهاتن نقفز الى نهفة لاتقل غرابة وطرفة عن سابقتها وهي قصة أخونا المناضل الياس من سكان ساو باولو في البرازيل وكنت ألقبه دلعا أبو الليث حيث كان الرجل في طور التأثيث وكان ينتفض ويقب ويهب كلما مرت بجانبه انثى من فئة تاء التأنيث يعني كل ماهو انثوي حتى ولو كان صنفا مطعوجا ومستوي.
وكان لأخونا أبو الليث جهد مضن وحثيث في التقليب والتنقيب عن دور البغاء والمراقص والساونات بحثا عن الحريم والبنات وهي بضاعة غزيرة الانتشار في البرازيل بلد الكرنفالات والانبطاح والانفلات وهو أمر يعرفه كل من زار بلاد الأمازون وعاين حريمها البرلون.
وأذكر أن صاحبنا أبو الليث كان يتردد على منطقة في شمال باولو تكثر فيها مؤسسات انبسطوا حتى تنجلطوا واصطهجوا حتى تنفلجوا وهي نوع من الدور المسماة وباشتقاقها الفرنسي لاميزون أو لا بوات بحيث كان أبو الليث يتقلب ليلا بين البواتات ويتشقلب تائها بين الميزونات باحثا عن ماتيسر من برامج وبروغرامات حيث كانت صناعة البهجة والاصطهاج والاضطجاع والانفلاج تقوم على بيع بضاعة البسط والانفراج بالمفرق أو بالجملة والقطاعي يعني مايسمى بالبرنامج أو البراغرامات في صناعة البهجة والفرفشات.
وكانت العملة البرازيلية أيامها تسمى بالكروزيرو وهي السابقة لآخر عملة برازيلية معروفة اليوم وهي الريال حيث تبدل الموضوع والحال أيام كان التضخم في حقبة الكروزيرو ماغيرو عاليا بحيث كان ينخفض يوميا أمام الدولار الى أن دخلت مرحلة الريال وربط هذا الأخير بالدولار حفاظا على اقتصاد العباد والديار.
وكان صاحبنا ابو الليث يقوم بمفاصلة ومجادلة القائمين على البواتات والميزونات وأصحاب البرامج والبروغرامات على تسعيرة اليوم والوقوف على بازار انخفاض الكروزيرو أمام الدولار حيث كان أبو الليث يقحم معه في البازار الحريم من بائعات الهوى وكل من انطرح واضطجع وهوى حتى لايغلبوه بالسعر وتضيع جهوده وعرقه في الهوا بحثا عن خدمات الغواني من بائعات الغرام والهوى.
وكان أخونا أبو الليث يسأل بنات الهوى عن ماتيسر من خدمات عالبيعة يعني مجانا باعتباره زبون مداوم قائم ونائم في ميزونات الخود وهات بحثا عن بقايا معروف وحسنات لدى تلك البنات وكان يفجع ويصدم ويبعق حتى يلطم كلما ذكرت له احداهن أن بعض زبائنها من رجال سفارات وقنصليات بلاد العربان يدفعون اكثر من 1000 دولار ينطح دولار على بنات الكار فيحس بتواضعه وقلة حيلته امام همة نشامى سفارات وقنصليات عربرب عنوان الشهامة والأدب المنتشرة والمتناثرة في ساو باولو حيث لكل مين ايدو الو.
وعليه كان أخونا أبو الليث يدفع ثمن اصطهاجه المستديم على دوز بارة وعلى الطربيزة يعني على داير مليم وكلما كنا ننهاه عن السوسة والمزاج كان يسألنا بانزعاج سؤالا حفظناه وبصمناه وبلعناه حتى هضمناه
كان يقول لنا بنبرته اللبنانية ولك خيي اسالوني ليش؟
وقبل أن نجاوبه كان بحركة طريفة يسابقنا سائلا نفسه ليش؟
كان يقول أنه ان لم يحصل على بنت البلد من فئة ست الحسن والجمال فمن المحال ان يغير الكار حتى ولو أصاب اقتصاده الضعيف الطوفان والفالج والدمار وهوفعلا ما آل اليه حاله وصار الى أن تكرم عليه الزمان باحدى بنات الحلال من جالية أولاد العرب المقيمين في بلاد المغترب فتوقف أبو الليث عن مغامرات شهريار والبعيق في وجه مسرور الجبار ودخلت حياته في استقرار واستمرار نجح على اثره في استعادة رأس المال بعد جهد وعرق حلال.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
قصة صاحبينا أبو الصبر ملك الليموزين وابو الليث ملك البواتات والميزونات هي نقطة في بحر مآسي كل فاكر وناسي من البعيدين عن الديار من الصابرين والمكبوتين والمكويين بنار وحصار الغربة والحنين والكربة والذين تحول الكثير منهم الى كار الالتصاق خلف الشاشات وغرف طق الحنك والدردشات واللت والعجن والشات عل وعسى تقع بعد كم ضربة حظ ومندل على كم ضربة ودع وصندل شي حرمة حبوبة وهانم يعني بنت ناس أوادم تنسيه حلبات قنص النواعم والترصد للحريم والهوانم بحيث يترك جانبا هبات كل مين شافني عانس جاني منقضا وداعس وكل مين شافني مطلقة جاني مسابقا الصاروخ والطلقة وكل مين شافني أرملة شمر وجاني هرولة.
يعني لابد بعد صراع الساحة والاصطهاج والاباحة من فترات من الراحة يلتقط فيها الصنديد النفس ويهبط من على ظهر الفرس طاعجا برجولته الحساد وكل من حقد وكتم وانفرس.
رحم الله ايام زمان وحكايات الود والخلان وعافانا من غفلة الأيام والأوان بعد دخول الأخلاق والخليقة ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com


الجمعة، 12 نوفمبر 2010

معالم الشك في حشرالخلق بين مباهج البنك وخانة اليك


معالم الشك في حشرالخلق بين مباهج البنك وخانة اليك

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

قد يكون مبدا الآية الكريمة المال والبنون زينة الحياة الدنيا هو المبدأ الوحيد والعتيق والجديد المطبق طبقا لغرائزنا البشرية دوما تحت رعاية الارادة الالهية.
وان كنا نوهنا الى أن كل مايحيط بنا من صراعات ومناورات ومؤامرات ورسوم ومخططات لاتخرج ولن تخرج عن ماهو مرسوم من الاله الحي القيوم بمعنى أنه وخير اللهم اجعلو خير وكما نوهنا في مقال سابق فان كانت ارادة رب العباد أن يكون الصراع الديني الأزلي بدلا من مضاربنا العربية الشرق أوسطية منزلا ونازلا الى مضارب رهبان التبت لوجدت الخلق تبحت بحت من فوق ومن تحت باحثة عن مايسمى بالأمن والاستقرار والسلام ولوجدت النشامى من فئة ساركوزي وأوباما يناطحون رهبان التبت ويباطحون الدلاي لاما ولكانت الصراعات الدولية مركزة اليوم بدلا من القدس في عاصمة النيبال كتماندو ورقصني ياجدع من عندك لعندو.
لكن الارادة الالهية حددت وبنبأ عظيم حديث وقديم مايسمى بمصير البرية ومستقبل البشرية بحيث لايمكن أن نخرج عن نطاق الدعاء الشريف اللهم اننا لانسألك رد القضاء انما اللطف فيه.
المهم وبلاطول سيرة ومهرجان ومسيرة
ولعل ظاهرتين اثنتين يانور العين تمثلان اليوم هذا الصراع الذي انتشر وماعاد ينفع معه القياس بالمتر والذراع والشبر ولا تجدي معه عدادات الخود والهات ولاحتى فطنة وفلهوية شهبندرات السياسة والمؤتمرات وفطاحل المخططات والمرسومات.
فان بلعنا مخططات اسرائيل وهضمنا مع أو بدون مشروبات غازية طموحها المرسوم والمعلوم للتحول الى دولة خالصة يهودية وماللقصة من علامات الهية ونبوية غير خفية فان زيارة بابا الفاتيكان الى قبرص شرقا حتى وصوله الى اسبانيا غربا عازفا على وتر الصراع القديم الحديث بين البيزنطيين والمسلمين العثمانيين شرقا وخص نص في جزيرة قبرص وصولا الى البلقان ومن ثم تذكيره للاسبان بخطر المسلمين من العربان من جيران آخر زمان واللذين وبالرغم من تفرقهم وتشتتهم وتشردهم في كل حدب ومكان لكن مايجمعهم شرقا ويلملمهم غربا هو تكاثرهم الفظيع وتوالدهم المريع وتغلغلهم البديع في مضارب الفرنجة ومايرافق تناسلهم من بهجة وفرجة حيث ينتظر وبحسب الاحصائيات التقريبية أن أغلب مجتمعات الفرنجة ستحتاج مابين 30 الى 50 عام لتصبح فيها الجاليات الاسلامية أغلبية حيث طحش تكاثرها يأجوج ومأجوج وبطح تناسلها الدجاجة والفروج استعمالا لماملكت الأيمان من أرحام وفروج مخرجة أرتالا بشرية غزت أمم البرية وتسلحبت في كل الأصقاع والأفجاج والبروج حيث ترتكي ثم تجلس الى أن تكبس حتى تفقس بحيث عجزت أمام احصائها العدادات والآلات وحششت أمام سرعتها المقاييس والتقديرات ومن باب لاتعدهم بتطير بركتهم.
طبعا التكاثر السكاني الاسلامي شرقا وغربا شمالا وجنوبا يعني عالطالع والنازل وعالواقف والمايل هو مايقلق وليست قصص الارهاب والشباري والشيش كباب ولاحتى حكايات النووي والتضامن الأخوي ومشاعر الوحوي ياوحوي هي مايبرر العداء للاسلام يادرر الانام.
فعندما يصدر مثلا كتاب من صنف وداعا فرنسا لكاتبته الفرنسية كورين ماير
Tchao La France
والتي تصف نوع الحياة في مجتمعها بالمقيتة حيث الكره والتململ من كل شيئ وحيث يمثل بلع الحبوب والمهدئات وكرع المسكرات والمحششات نمط الحياة الاعتيادي لمن يريدون نسيان كل شيئ من حولهم حيث الاحباط النفسي الناجم عن البيروقراطية والفلسفيات والفلهويات على الطريقة الفرنسية تقزز حتى مواطني البلاد وصبر المهاجرين من العباد حيث طفش منهم -أي الفرنسيين- وبخاصة من الطبقة المتعلمة والمثقفة مايعادل اثنان مليون ونصف مواطن بعيون العدا باتجاه بقاع أخرى في العالم بينما الحكومة الفرنسية تصب حمم غضبها على المهاجرين من المسلمين من باب الدعاية الانتخابية تماما كأغلب اليمين الأوربي وخليها على الله ياحبي.
لكن مغزى زيارة البابا الى قبرص حيث حلت القوة التوتر والاحتقان بين مسلمي الشمال من الأتراك ومسيحيي الجنوب من اليونان عبر سيطرة الأتراك على مايعادل ال 40 بالمائة من مساحة الجزيرة وهو حل لايمثل باي حال التعايش بين مسلمي ومسيحيي المشرق انما عملت المؤامرات والمخططات والحبكات عملها بحيث وصلت الأمور في الجزيرة الوادعة الى حالتها الحالية الساطعة ونفس الأمر ومخلق منطق تم تطبيقه في بلاد البلقان حيث انفصل الممسلمون من السلاف والألبان في كوسوفو والبوسنة بنفس الطريقة عن مضارب السرب والكروات تطبيقا لمخططات ومرسومات من فئة الخود وهات والتي تهدف اجمالا الى عزلها في مستقبل قريب بحيث لايمكن ولن يمكن لها أبدا دخول مايسمى بالاتحاد الأوربي ياقلبي وتحديدا لأسباب دينية مع أو بدون تبادل للآهات الدبلوماسية والحجج المخملية.
وان كان تطبيق سياسة الفصل ورسم الحدود ممكنا في الحالات السابقة فان نفس المخططات لايمكن أن تفلح في كل زمان وموقع ومطرح يعني في أوربا وأستراليا وأمريكا حيث البهجة والمزيكا لأن المسلمين قد طحشو الصخور والحجر وغطوا ضوء الشمس والقمر وكحشوا تماسيح المدغشقر وسحالي الكولورادو ودنفر وتغلغلوا في كل ناد ومؤسسة ومعسكر حيث تجدهم بين رمال الكالاهاري وأشجار الأمازون الحنون وأدغال تنزانيا ومباهج تونغا وتيسمانيا بل أصبحوا أعمدة وأساسات لمجتمعات غربية مسنة وطاعنة في السن تحولت شوارعها أجلكم الى مراحيض للهررة والكلاب المصاحبة للمسنين والأحباب بحيث سيعني طرد وترحيل المهاجرين المسلمين من مضارب الفرنجة توقفها عن الانتاج وتعطل برامج الرخاء والانفراج وستتوقف الدول عن دفع المرتبات والمخصصات والمعونات والتقاعديات والمساعدات والمشفوطات يعني يتم وعلى مضض بلع وهضم وجودهم وتكاثرهم المعتمد جمعة وسبتا وأحد تماما كما بلعوا وهضموا هم أنفسهم غربتهم وتشردهم وتشرذمهم ومن باب شو جبرك عالمر قال الأمر.
طبعا لن ندخل هنا في محاسن ومساوئ الهجرة والغربة المرة على معشر المهاجرين والطافشين والفاركينها تحاشيا لفتح جروح وفتق قروح نحن بغنى عنها ومن باب خليها مستورة ياقمورة بطعميكي بسبوسة ونمورة.
ويمثل الحدث الثاني الذي نوهنا عنه آنفا هو قيام الصين بالتهام كل ماوصل اليها من أطنان من الذهب الخالص وكل نفيس ومالص استهزاءا بدولار خالص يتم تقليبه وتهذيبه عبر طبعه ونشره في كل مكان حيث استبدلت الصين فنون طباعة دولارات الأمريكان بشفط الذهب من كل مكان باعتباره هو المقياس الأزلي والمحلي والدولي لتقدير وقياس عالم العملات والثروات حيث طحش نهمها للذهب الهند ومضارب العربان والسند بعيدا عن مهرجانات وسندات وبورصات خليها على الله تسلملي والله.
بل تقوم الصين باغراق مضارب العم سام باقي بلدان دول الأنام بصناعاتها وعملتها الرخيصة محولة العالم الغربي الى مستهلك والعالم الثالث ومنه عالمنا العربي الى عالم فارك وهارش ومستفرك حيث تقتصر صناعاتنا حتى اللحظة على ضخ العباد ونشر الغلمان والأولاد في كل أصقاع البلاد بحيث وتطبيقا للآية الكريمة المال والبنون زينة الحياة الدنيا والتي يتم تطبيق شقها الأول الذي لم يتغير ولم يتحول الى حد اللحظة يعني نستعيض عن جلسات الحك والفرك والهرش والدعك بجلسات من فئة الخميس أنيس والجمعة متعة والسبت بلا كبت من فوق ومن تحت والأحد حشش للأبد متناسين الشق الآخر وهو المال بحيث تم شفط مدخراتنا ومقدراتنا عبر أمان بطاقات الائتمان ورسائل المحمول والانترلت وعجن ناهيك عن الاستثمار في الحجر من موريتانيا الى جزر القمر متناسين ان الاستثمار في الأرض وماتحتها قد يكون الأجدى أمام ماقد يحمله لنا الزمن من مفاجآت وأنغام وآهات لأن الحجر ياحلو ياقمر يمكن شفطه وبلعه وهدمه ومصه وقضمه في مضارب بحبك ياحلو وكل مين ايدو الو.
لكن الاستثمار في الارض يعني في الغذاء وماتحت الارض في طمر المدخرات تحت البلاطة والسرير والشحاطة وغمر كل ماخف حمله وغلا ثمنه في ارضه بعيدا عن ارصدة تكون بالمرصاد لأصحابها سيان اكانت تلك الأرصدة مرصودة ومترصدة ممدودة وممسدة في مضار بالعربان أو في مضارب الأوربيين والأمريكان.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
يعني بالمشرمحي بدلا من رمي اموال العربان في منتجعات ومحاشش وخمارات نيس ومونتكارلو وكان والحسابات في الباهاماس وأروبا والكايمان يمكن تسخيرها لانتاج الغذاء في مصر والسودان ومن باب خلي رغيفك الابيض ليومك الأسود حيث لن ينفع الحجر الأنام جمال الحجر ولاحتى سهسكات المقامر والبورصات وغمزات الشيكات والكمبيالات عالظاهر ومن سكات.
يعني القصة لاتحتاج الى الشاطر حسن ولا حك وتمسيد ودعك مصباح علاء الدين السحري ومطرح مايسري يمري لفهم القصة والرواية وضروب المفهومية والدراية.
يعني هل يمكن تطبيق الآية الكريمة على أصولها وقواعدها بمنطقها وتفسيرها لضمان مستقبل بعيد مشرق وسعيد بعيدا وكش برا وبعيد عن مفاجآت الخود وهات وصراع الأخوة ومقالب الأخوات.
رحم الله أيام زمان أيام المودة والاحسان والالفة والحنان ورحم الله الانام في عالم آخر زمان بعدما ضاعت الطاسة وتبعثرت الكياسة ومن زمان في موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com


الأربعاء، 10 نوفمبر 2010

المنقح التمام في حرية الصحافة والاعلام


المنقح التمام في حرية الصحافة والاعلام

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
كلما أتحفنا عالمنا العربي بالصلاة على النبي فاتحا صنابير مايسمى بحرية التعبير يتحفنا نفس العالم وخير اللهم اجعلو خير باقفال تلك الصنابير ومارافقها من انابيب واسطوانات ومواسير مصيبا ماتبقى من عقولنا وكراماتنا بالفالج والبواسير.
طبعا رقص الحنجلة السابق ومايتبعه من كتم وكبت لاحق وتعتيم ساحق وتكميم ماحق بات اعتياديا ويوميا ألفته العباد في مضارب الناطقين بالضاد مع أو بدون ميعاد وخليها على الله ياعبد الجواد.
يعني طبق الاصل لماذكرناه سابقا في رقص حنجلة الملكيات وتشقلبها الى جمهوريات ومن ثم تراجعها وتقليبها من جديد الى ملكيات في شقلبة وهزهزة أذهلت أهل الحريات وحششت الباحثين عن الكرامات.
قطع ارسال الفضائيات وقصقصة هوائيات القنوات ونكت عفش المحطات وكفت مافيها من اضبارات وملفات ناهيك عن قصف المواقع الالكترونية بماطفح من جراثيم وطفيليات من فئة خود غضب الهاكر وقول يارب ياساتر.
المهم وبلا طول سيرة وزفة ومسيرة
ولعل تجربة قناة الجزيرة القطرية والتي كان انشاؤها في جزيرة قطر كخليفة لاذاعة لندن التي كانت تبخ وترخ عبر محطاتها في الجزر البريطانية وصولا الى محطاتها الاقليمية في جزيرة قبرص بحيث تحولت التجربة الانكليزية القبرصية في فضح خفايانا العربية ونكت أسرارنا المخملية تحولت تلك التجربة من الرعاية الانكليزية الى رعاية عربية وبارض عربية من باب الارض بتتكلم عربي بالصلاة على النبي.
لكن تجربة الجزيرة بطاقمها المميز أداءا وتجربة ومسيرة في محاولة ادخال مفهوم مساءلة الظالم ونصرة المظلوم وكشف المطمور وفضح المعلوم وشرح المفهوم وفك أسر المكتوم ولملمة ماتبقى من مواطن عربي مسحوق ومفروم فان هذه التجربة أي تجربة الجزيرة لم تكن تجربة يسيرة.
حيث خلقت طوفانا من الهمسات والغمزات وتسونامي من الشكوك والتساؤلات بل وطفحت في وجه قطر أبواق من الشتائم والمسبات وسحب لنشامى السفارات وشطب للتفاهمات والاتفاقيات ناهيك عن تساقط للدشداشات والشماغات ونتر للشباري والنقافات يعني سقط وبقدرة قادرماكانت تتمتع به محطة لندن في جزيرة قبرص من حماية انكليزية ضد النوايا الخفية والسهسكات الأخوية والطعنات الديبلوماسية للمتصرفيات العربية بحيث كان أكبر شنب من فئة عربرب أبو غضب عند الانجليز فافوش يعني رفع عتب.
لكن ما ان تحولت التجربة من مضارب الفرنجة الى ربوع عربرب حيث الفرفشة والبهجة أصاب الأنام الفالج والرجة واهتزت الأرض زلازلا وتفجرت الجبال براكينا وتحولت الجزيرة -ياعيني- بنظر الاعلام الرسمي العربي الى ابليس من فئة الشيطان الرجيم وياساتر يارحيم بل دارت حولها الدوائر وارتفعت في وجهها الستائر الى أن وصلت متصرفيات العربان نتيجة لعناد جزيرة آخر زمان الى نتيجة ومفادها وخير ياطير بأنه ومن باب وداوها بالتي كانت هي الداء يعني الكي بالكي ياخي الى بدع ونهفات موازيات للتجربة القطرية زيادة في فرفشة البرية وزهزهة مضاربنا العربية كشفا عن خفايانا الليلكية
فبدأنا نرى -ياعيني- هرولة مع عنفوان ومرجلة مع هيجان الى تقليد التجربة التي لاقت رواجا بين صفوف المسحوقين والمطحونين والمبطوحين والمنبطحين عنوة تحت أقدام الحكام والسلاطين حيث عاينوا ومن باب عين خير مايسمى بالراي والراي الآخر بعدما عانوا النحس والنحس الآخر أنه يمكن الحديث الى الحاكم بصيغة المخاطب المباشر يعني بدون ألقاب ياسيد الأحباب بل يمكن تصور وتصوير النشمي المقيم على كرسية المستديم على أنه بشر وليس الها من حجر سيان أكان بدوا أو حضر من موريتانيا الى جزر القمر.
بل وعلى الطريقة الغربية في استجواب الأنام من المسؤولين والحكام فان المذيع يبعق بصوته اللاذع والمريع في وجه الحاكم البديع ويقوم باستنطاقه وكش برا وبعيد تماما كما يتم استجواب الخليقة في نظارات وكركونات وقواويش ومعتقلات مضارب الخود والهات.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وسيان أكان اغلاق المحطات وطحش الفضائيات وكحش القنوات وقرصنة المواقع والنشرات قبل أو بعد انتخابات الخود وهات وخود وعطي رحنا وطي وبغض النظر عن المسببات والمعطيات مابين التحريض على العنف والهذيان واللطف أو نطح الشعور الوطني وبطح الشعور القومي أو طعج التعاون الأخوي وبعج التطوير الحيوي ونسف البرنامج النووي ومشاعرالوحوي ياوحوي ناهيك عن مخططات نقف السلطة ونتف الكرسي والبسطة وتسيير الطابور الخامس والتعاون مع العدو الكابس وقرب المحطات من القواعد العسكرية ومصادر تمويلها المخملية فان السؤال هنا والسؤال دائما لغير الله مذلة
طيب ان افترضنا أن محطاتنا العربية العربية يعني صناعة وصياغة عربية ودفع ذاتي وبحبك ياحياتي هي المستهدفة خص نص وعالوحدة ونص من مشاريع القصقصة والقضم والمصمصة فانه لماذا لايتم التعرض الى قنوات عربية تنفث خيراتها وتتلقى تمويلها ودولاراتها وتبث برامجها الموجهة من مقراتها في بلاد الفرنجة حيث المتعة والبهجة طامرة الأنام في مضارب الفرج والأحلام بنشراتها ناشرة أعراض البرية في مضاربنا العربية بالطول والعرض ماسحة بكرامات الحكومات الارض سنة وفرض ولايتعرض لها أحد لاجمعة ولاسبت ولاأحد
بينما يتم التهام وبطح واقتحام محطات عربان المحبة والأحلام بالكمال والتمام يعني وبالعربي هل أضرار وأسرار المحطات العربية تفوق مثيلاتها من المحطات الغربية بل وهل خطر نشر اسرار ويكي ليكس ومايرافقها من نحس ووكس ونكس لكل متآمر ومنبطح ونمس هو أخطر اذا نشرت ناشرة أعراض الناطقين بالضاد عبر أقرانهم في المحطات العربية ذات المقرات والادارات العربية بينما يتم بلع وهضم ومضغ نفس الأخبار والأسرار ان هبطت بردا وسلاما من محطات عربية تتساقط على البرية بردا وسلاما من مضارب الفرنجة حيث البهجة والفرجة.
بل لماذا لايغلق اعداؤنا الافتراضيون والذين تربطنا بهم الحروب وكل متآمر ومندس ومسحوب لماذا لايغلقون قنواتنا ويكحشون صحفيينا وصحفياتنا بل ويسمحون لنا بنقدهم ونتفهم ونقفهم ونعتهم الى درجات القذف والشلف وجلسات التف والنف من الأمام والخلف في حريات وامتيازات غابت عن مضارب النغم والصاجات والدف .
هل حرياتنا هي من النوع المنحوس أو أن كراماتنا من الصنف المدعوس بحيث تبقى افواهنا من فئة الفم المنحوس مع سراج وفتيلة وفانوس يعني أفواه بلا أمل وكأنها قد عملو لها عمل تعاني الهذيان والخجل بفتحات من النوع الخفيف اللايت من فصيلة ياحبذا وياريت ومن باب الناس خيبتها السبت والحد وخيبتنا مامرتش على حد.
رحم الله عربان آخر زمان ورحم البرية من الهوان في عالم دخلت فيه الحريات ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

الجمعة، 5 نوفمبر 2010

البهجة والسرور في أمور الحج المبرور والسعي المشكور


البهجة والسرور في أمور الحج المبرور والسعي المشكور
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
أنوه في بداية المقال أنه لايتناول باي حال من الأحوال الصيغة الفقهية والشرعية لمناسك الحج المبارك تاركا المهمة لأهل المعرفة والدراية المشهود لهم حقا وحقيقة في تناول الأمر من نواحيه الالهية هذا والله أعلم انما يتناول النواحي الحياتية مستخدما المبادئ الرياضية والحسابية المتناهية الدقة في الدين الاسلامي توخيا لحق وللصواب هذا والله أعلم
ورجوعا الى مقال اليوم ذاكرا سؤال أحد الأخوة والأحباب والذي سألنا والسؤال دائما لغير الله مذلة أنه وخير اللهم اجعلو خير لماذا اختار العثمانيون عليهم وعلى خلافتهم أعطر التحيات والبركات اللون الأسود لكسوة الكعبة المشرفة في مكة المكرمة .
طبعا وبغض النظر عن لون الكسوة فان القدسية والشرف الذي يختص به البيت العتيق يفوق تصوراتنا وألواننا البشرية لكن وتجاوزا وتقربا من مفاهيمنا الانسانية ومن باب الدعابة أجبنا صاحبنا بأننا ان عرفنا أن الحج الى بيت الله العتيق لمن استطاع اليه سبيلا سيكون ان تقبل الله من الحاج ماسعى اليه سيكون غسيلا لذنوبه ومآثمه وسيئاته وسيعود الحاج هذا ان تقبل الله طاعته نقيا نظيفا تماما كما ولدته أمه يعني ان افترضنا أن سيئات العباد ومصائب الأعاجم والناطقين بالضاد سيتم غسلها كما تغسل الثياب فسيتحول أكبر ثوب أبيض ياحباب وبلمح البصرالى أسود هباب وعليه فان اختيارهم ان استثنينا لون الحجر الأسود قد يكون هذا والله أعلم -ودائما ومن باب الدعابة- هو لتحمل آثار طوفان وتسونامي سيئات وذنوب كل من استغفر وتاب من الأعاجم والأعراب وخليها على الله ياعبد التواب.
ومن باب الأساسيات الدينية والشرعية لدينا معشر المسلمين فان ركن الحج تحديدا هو لمن استطاع اليه سبيلا نتيجة لفروق الجغرافيا والمسافات والمكان وقدرة الانسان أولا على تجاوزها قدرة ومقدرة ماديا وجسديا وروحانيا ناهيك عن شروط كثيرة لقضائها على أتم صورها وعلى رأسها الحالة المادية كسبا ورزقا وصرفا حلالا بحلال وبناءا على ماسبق من قواعد رياضية فاننا معشر العرب تم اصطفاء ديارنا ومضاربنا من رب البرية عبر وضع مجمل الأماكن المقدسة للأديان الثلاثة واصطفاء لغتنا العربية لتكون اللغة الرسمية للقرآن الكريم والشعائر الاسلامية بمختلف طرق أدائها وتأديتها
وعليه ومن باب الدخول وخير ياطير في عالم الرياضيات والتأرجح بين معادلات الضرب والطرح والكسر والجبر يعني حركات عنيفة من مسمياتها بحيث لاتعرف فنون الرياضيات الحقيقية مايسمى بالنسبيات من فئة الخود والهات بمعنى أن حاصل جمع واحد مع واحد هما اثنان يازينة صناديد العربان وأن حسبة طرح اثنان ناقص واحد هو واحد ياأيها النشمي الصامد.
لكن شقلبة الارقام وادهاش الأنام عبر تحويل هذا العلم الدقيق الى مجرد آهات ومواويل وأنغام هو ماأصبح اليوم من خصائص عالمنا العربي بالصلاة على النبي
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
وان دخلنا في باب أن الحج هو لله تعالى سعيا من العبد الى مرضاته ليكون هذا الحج مبرورا والسعي مشكورا وهنا تلعب الرياضيات دورها وفعلها وفعاليتها
فان كان الهدف هو محو السيئات وغسل الذنوب والخطايا والهفوات ورجوع الحاج المفترض صافيا نقيا كيوم ولدته امه فان المفروض وبعيدا عن نفاقيات العروض والقابض والمقبوض والمنقض والمقضوض والراضض والمرضوض فان فروض الحج لاتحتمل أية نسبيات أو عروض يعني كل من عمل وكسب حلالا زلالا وأدى وأنفق حلالا وزلالا بقلب مؤمن خاشع حقا وحقيقة وخالصا لوجه الله تعالى وبناءا على مبدأ الرياضيات الصرفة والذي لايحتمل فنون الصدفة والشقلبة أو النهفة فان هذا الحاج قد يكون والله أعلم من المفوضين والمفترضين أن يقبل منهم ويعودا سالمين غانمين الى ديار المعترين والصابرين.
وعليه فان مجرد دين بدينار قد يوصل صاحبه الى النار ومجرد قتل نفس أوتعذيبها وصولا الى هدم البلدان وتدميرها ومجرد شفط حق من حقوق العباد وصولاالى بلع المضارب والبلاد كلها تدخل في أبواب الحقوق التي يجب تأديتها لها مالها وعليها ماعليها
يعني ان بلعنا أن من شفطوا البلاد والعباد وأمعنوا في الأنام دعسا واضطهاد أنهم ان استمروا على سيرتهم ومسيرتهم ولم يؤدوا ماعليهم من مشفوطات ومبلوعات فان أي وسيلة أوواسطات أو تمرغ وآهات من فئة الخود وهات لن تجدي نفعا وحتى لو طمروا المقدسات دمعا بعد طمرهم بفتاوى مفبركات وقصفهم بأدعية مستبركات وغسلهم بتمنيات كاذبات بل وحتى تمرغهم أمام الأبواب والعتبات وطحشهم لزوار التكايا والمقدسات وكحشهم للعباد في الصوامع والمزارات بعد تحولهم وبقدرة قادر من فئة ملك الملوك وسلطان السلاطين الى درويش من فئة مالك الحزين وخاصة عند شعور النشمي المتين بأجله اليقين بعد ارتخاء المفاصل والشفتين وتهزهز اليدين والرجلين متحولا الى طاعن ومطعوج ومسكين يعني نفر على طاقين وتحاشيا لفوات الفرصة يانور العين يقوم الحاكم الأمين حبيب المفعوسين والمدعوسين ومخلص المكبوسين والمسحوقين يقوم بنتر البرية حجة من نوع الجرصة مغتنما كل حين وفرصة لاثبات ايمانه المتين ناشرا تضرعاته شمالا ويمين بعد أن يقسم اليمين بأنه لن يعود ابدا الى شفط المساكين ودعس الدراويش والمعترين بل ويتضرع باكيا وحزين عسى أن يتوب عليه رب العالمين بكرسي ثمين يجاور به ان أمكن العشرة المبشرين ويصادق ان حصل الأنبياء والصديقين والمرسلين.
وان هضمنا اضافة الى المثال السابق تضرعات مماثلة يقوم بصفها وصفصفتها تجار الأسلحة والمسكرات ومهربي المخدرات والمحششات وأصحاب الكازينوهات والخمارات ودور البغاء والمنبطحات ومنتديات العوالم والشطاحات وسارقي العفش والسيارات ولصوص المنازل والمنتجعات ومتصيدي الأنباء والنشرات وكاشفي العثرات والهفوات وموقعي الفتن والخلافات وناشري الأعراض والكرامات وبائعي المصائب والآفات
وان أضفنا الى ماسبق المتهربين من دفع الضرائب والمستحقات والفواتير والخدمات وبالعي حقوق الحريم وكل مسكين ويتيم وبلاوي كل مستفهم وفهيم في مجال ترسيم وتعليم كل خازوق اليم وفركة من النوع الأليم ومصائب الله بها وبعباده عالم وعليم
وسيان ان كانت المشفوطات والمبلوعات من حقوق وواجبات من أموال المسلمين أو غيرهم من أهل الشرائع والدين بل وحتى من المصنفين في عداد الوثنيين واللادينيين وصولا الى رهبان التيبت من البوذيين فان العقاب واحد ياسيد العرافة والعارفين.
يعني بالمشرمحي من تهرب من دفع الضرائب من النشامى والحبايب في بلاد الأمريكان وطاجاكستان واليونان وتخلف عن دفع فواتير الماء والكهرباء ومن زمان في بلاد الباتان والفلبين والأفغان وشفط ماتيسر من ثروات وخيرات وآثارات من فئة الكان ياماكان من حضارات المايا والاغريق والعربان والفينيقيين والرومان ومن شلع ماتيسر من جلود تماسيح المدغشقر وكينيا وقص أنياب فيلة الهند وتنزانيا وقصقص وحلق ونعم الغابات في بوركينا فاسو والأمازون وغينيا دون حق أو استئذان وقام يتهريب أمواله الحسان الى جزر التونغا والباهاماس والكايمان.
وطبعا للايمكن أن نستثني من القصة والرواية مايسمى بشركات البر والاحسان التي تفرض أتاوات ومقتطعات مماتجنيه من تبرعات وكرامات من باب المصاريف والبركات ناهيك عن شافطي الرشاوى والأتاوات وبالعي الربا والفوائد والزيادات ومصاصي الرواتب والمرتبات والتقاعديات من غير حق اما عبر عاهة ملفقة أو أمراض سارية ومنمقة وبلاوي مزركشة ومزوقة ناهيك عن مبتدعي القصص والحكايات للحصول على المنح والمساعدات عبر التسول من على ظهور الغلمان والبنات وشفط أموال اليتامى والأرامل والمطلقات.
ناهيك عن شركات الربح السريع والنتع المريع والرخاء البديع عبر فوائد وارباح تشفطها الرياح عالناعم والمرتاح وخليها على الله ياعبد الفتاح
وان اضفنا الى ماسبق ممتهني الغش والكذب والكش في نهش المشتريات والنصب والتكويش في المبيعات من أهل الكار والشهبندرات وضرب الفواتير والاضبارات ومخلصي المسروقات والمهربات من سكنة الموانئ والمطارات.
لكن أكثر المناصب جلبا للذنوب والمتاعب والعذاب والمصائب هي مناصب من حولوا الدين الى عجائب وغرائب ناترين العباد مواعظ ومقالب على كل الالوان والأشكال والمشارب في نفاقيات يعجز دونها أي كتاب وكاتب بحيث يدخلون النصاب والمحتال والجاسوس جنات النعيم والفردوس ويحشكون القتلة والمهربين بين جموع الصالحين والمؤمنين ويدحشون ماتيسر من حكام وظالمين بين العشرة المبشرين بطرفة عين طبعا بعد ادخال العدا في أسافل السافلين وبطح الخونة والمتربصين في أسفل السافلين يعني بدون صغرا ولامؤاخذة مصانع حسنات وبركات وفبارك للصالحين والصالحات من فئة الخود وهات ولسان الحال يقول ياسيد الرجال
بخمسين ليرة تضمن الجنة والآخرة
وبكم دينار على كم دولار ستضمن الخروج من النار
وبكم درهم ستدخل الفردوس وتتنعم
وبكم جنيه حتدخل الجنة يابيه
وبكم ريال ستنجوا من الأصفاد والأغلال
يعني ادفع تنفع حتى تبيض وتنصع
يعني طنش تعش وبخشش تفرفش وتنتعش
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
فان افترضنا أن نفرا ما في بلد ما قام بهبة ايمان ناترا الزمان والمكان والصابرين من الانس والجان ديباجات في الاستغفار والمغفرة ودروسا في سيرة الصالحين والبررة لكنه اقتصر على القول بلا فعل يعني حكي بحكي عالواقف والمرتكي ولم يرد المشفوطات ولم يسدد المبلوعات ولم يعتذر ويستغفر عن مابدا منه من آفات ومآسي ومجازر وبلاوي وعراضات ومناظر فان توبته ستكون من النوع الخفيف الطائر يعني تيتي تيتي متل مارحتي متل ماجيتي
وسيكون لكل من سبق -هذا والله أعلم- ان لم يقم بالتوبة النصوحة مستخدما مبدا الرياضيات الصرف في صرف الذنوب بدلا من وضعها على الرف يعني يجب على الهمام أن يرجع ماعليه من حقوق الى الصابرين من الأنام وماتراكم عليه من تراب الأيام بنية صادقة وصدوقة راميا المال الحرام مهما كان منتفخا ومنفوخا وضرغام ويبدا حياته بالحلال ياسيد الرجال
فان لم يفعل هذا فلن تنفع معه ديباجات كيف ولعل ولماذا والفتاوى الهزازة وسيتحول حجه الى مجرد اجازة يعني سيران ديني من النوع النحيف لايغني ولايضيف سيان اكان المتعبد خفيفا ولطيف أو ثقيلا من النوع المخيف وسيان أكان نوع تلك السياحة ومايرافقها من فنون التحلق والدوران فان لله وحده المغفرة والغفران
أخيرا وليس آخرا فماعسانا الا أن نقف متضرعين راكعين ساجدين في آخر الزمان طالبين السماح والرحمة من رب الأرض والسموات والأكوان على مابدر منا ومن عباده أجمعين آمين يارب العالمين منوهين مجددا الى أن المقال بني على معطيات واقعية ورياضية لمافيه خير البرية هذا والله أعلم وأعلى وأرحم.
رحمنا الله والصابرين والتائبين المستغفرين يوم الحساب وساعة اليقين وأدخل الصالحين منا ومنهم جنات و درجات من عليين آمنين مطمئنين آمين يارب العالمين
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

الثلاثاء، 2 نوفمبر 2010

دهشة المسؤول وبهجة السائل في حل المشاكل وفهم المسائل


دهشة المسؤول وبهجة السائل في حل المشاكل وفهم المسائل
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
من مباهج ومفالج عالم السياسة ومايرافقه وخير اللهم اجعلو خير في عالمنا العربي بالصلاة على النبي من تناطح لضروب الكياسة وتباطح لفنون التياسة هو مايسمى بتصريحات وتفريحات المسؤولين من النشامى المتعلقين والمتعشبقين على كراسيهم الى يوم الدين والتي -أي التصريحات- لاتخرج عن كونها أبوابا في تحضير وتخدير جموع الصابرين من الجماهير التي تتساقط وتطير متأرجحة مابين مهدئات ومحششات تسير الى تصغير وتحقير كل حدث كبير يعني كل مايشير الى فنون كار ومصلحة تحويل النكبات والشرشحة الى هزائم وغنائم مفرحة .
يعني ان أردت أيها العربي المسكين أن تحرر فلسطين بطرفة عين يانور العين فماعليك الا أن تأتي بمسؤول متين من جوقة العلامة العالمين والفهامة الفاهمين ليقوم ينترك ديباجة من كعب الدست مشقلبا مشاعرك ومبادئك من فوق لتحت ناكتا أفكارك نكت ناحتا كرامات العدا نحت يعني هجوم بلا كبت بحيث سترى الأمام وقد أصبح ورا محولاالمسخرة وبقدرة قادر الى مفخرة ومشقلبا المغتصبات والمحتلات وبطرفة عين الى أراض منصورة ومحررة .
طبعا تعج وتطج مضاربنا العربية بتلك العينة أو المسطرة من مسؤولين لاصقين وملتصقين من على كراسي تضمن لهم الملايين بقدرة القادرين كما تؤمن لهم جوقات من المتزلفين والراكعين الساجدين طمعا بكرم وعطف المسؤول المتين ذو الحظ المكين وخمسة وخميسة بعيون العدا والحاسدين آمين.
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
ولعل كلمة مسؤول والله أعلم والسؤال دائما لغير الله مذلة تأتي من باب سأل يسأل سؤالا يعني سيان أكان السؤال لحاجة أم كان تغنجا ودلالا ولعل من أول وظائف المسؤول هو التقرب من الرعية والجلوس معها بالمعية وحلحلة ماأصابها من بلية وهو مانص عليه الحديث النبوي الشريف كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته.
لكن حقيقة مانراه في مضاارب الواه الواه يسلملي النشمي يامحلاه هو ترفع المسؤولين عن الرعية من الأنام وتمرغهم وتقبيلهم التمام لأقدام وشباشب الولاة والحكام ومن باب كلو تمام ياسيد الشعوب والأقوام انت الصاحي وكلو ينام.
وأذكر ومن باب الدعابة في سيرة المسؤولين الحبابة ماصرح به أحد وزراء مصر المحروسة عليها وعلى ساكنيها أعطر السلامات والبركات وهو نقلا عن الصحفي الكبير محمود سعد أن وزير التمنمية الاقتصادية عثمان محمد عثمان صرح وخير ياطير ناصحا الشعب المصري اثر زيادة سعر الطماطم في السوق المصرية بالتخلي عن أكل السلطة لمدة اسبوع الى اسبوعين حتى تنخفض أسعار الطماطم يعني حتى تفرج المسائل وتتلحلح الأسعار عالنازل .
طبعا نسي الوزير الحباب أن الصابرين من أهل العذاب يستخدمون الطماطم استعمالات تخرج وخير ياطير عن نطاق السلطة ومشتقاتها بل وتتعداها الى خلطها مثلا بالمكرونة متحولة الى خلطة حنونة يقتات عليها الفقير وكل من تربع وترعرع على البلاطة والحصير من أهل الفقر والنقر والتعتير .
وأشار الصحفي الكبير محمود سعد الى طفلة تنتمي الى فئات الصابرين المسحوقين من أكلة مكرونة المساكين حيث سؤلت والسؤال دائما لغير الله مذلة ماهو صنف الطعام المفضل اليها وعلى غير المتوقع أجابت الطفلة وببراءة الأطفال المعروفة أنها تفضل المكرونة وجاء تفضيلها للمكرونة بالرغم من خروجها -أي المكرونة- من عيونها ياعيني لأنها وببساطة لم تشبع يوما صحن المكرونة لأن العين بصيرة واليد قصيرة والأفواه كثيرة فكان جل ماتحلم به تلك الصغيرة هو أن تشبع المكرونة قبل التفكير في أصناف أخرى في عالم أضحى بحد ذاته مسخرة فيه العباد مسيرة ومسخرة لتكون عبيدا عالساكت يعني من دون شوشرة في عالم عربي تحولت ومن زمان مقدمته الى مؤخرة عبر ضمائره وذممه المؤجرة والمؤخرة الى يوم يبعثون يانور العيون.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وسيان أكان المسؤول وخمسة وخميسة بعيون العدا متواضعا أو منفوش ضاريا أو فافوش من حملة العمامة أو الطربوش والبقجة والبابوش والدشداشة والدشدوش بل حتى ولو صار من النوع الحديث يعني الموديرن يلمع ويبرق ويرن متأرجحا على ربطة عنق من نوع الكرفاته وتأتي من أصلها العربي -الرباطة - بعدما شفطها منا الاسبان والايطاليون وحولوها وكل بلغته من رباطة الى مايعادلها بالايطالية مثلا
GRAVATTA
ومايعادلها بالاسبانية
CORBATA
وهي ربطة تدخل في مايسمى بالعدة يعني يجب أن تقترن القماشة بالعقدة حتى تكتمل النصبة والكذبة والسحبة على العباد المنجذبة والمشفوطة والمنسحبة تحت تأثير تسونامي كلمات ومهدئات ومحششات ملك السياسة والديباجات .
وان كنت شخصيا من معارضي فكرة العدة المكونة من أطقم مع ربطات بعقدة لأنها تذكرني والله أعلم بوعود الشيطان الرجيم باغواء العباد مخاطبا رب العزة جل وعلى بقوله -لأحنكنهم أجمعين -يعني سيجرجر من استطاع اليه سبيلا ولعل ربطة العنق -الرباطة- التي يستعملها رجال السياسة والأعمال في صياغة الكمائن والأعمال من المترنحين على أبواب الكازينوهات ودور القمار والبورصات والمتلولحين بين الأقداح والأسهم والسندات ومتمرجحين وداخل الوزارات وخارج البرلمانات في معارك الخود والهات طامرين العباد بآخر التقليعات والصيحات في عالم الموضات والاستعراضات تمكينا لعراضات ومسيرات حاشدات لحشد الهمم وشحذ الذمم انتظارا لتحويل مالك الحزين الى صلاح الدين بعد الصاق ماتيسر من بقايا شنب قد يحوله وبقدرة قادر الى محرر من فئة أبو غضب زين شباب العرب .
ولعل حديث الرسول الأكرم عليه وعلى آله أعطر الصلوات والبركات كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته والذي كان يرتجى منه صلاح الرعاة والرعية قد تحول في مضاربنا العربية الى انقضاض جماعي يعني بالمعية على كل ذمة طرية وبقايا كرامة ندية محولين فعل الرعاية الى نتف ونقف للعباد وتركهم حفاة عراة في رعاية الله يعني على فيض الكريم ياعبد الحليم في عجز مستديم وذل مقيم في مضارب هلا والله وخليها مستورة وعلى الله.
رحم الله الأنام من حيتان آخر الأوان بعدما دخلت مضارب العربان ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com