السبت، 25 أبريل 2015

المختصر الجائز في أمور العاجز والفائز والبوعزايز



المختصر الجائز في أمور العاجز والفائز والبوعزايز

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
والرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين والسلام على عباد الله الصابرين
بداية أنوه وأنبه من يهاجمون تركيا  وبني عثمان أيا كانوا أو كان من أعداء أو دشمان آخر العصر والأوان من المتربصين ومن زمان بدين الرحمة والاحسان من أتباع ابليس وعبدة الشيطان أنهم لن يفلحوا في ابطال انتخابات حزيران ولن يفلحوا جحافلا أوقطعان في حياكة الخيوط والدسائس والأحزان ناصحين حكومة الطيب رجب أردوغان باغلاق الحدود الشرقية والجنوبية للدولة التركية باستثناء الحالات الانسانية في الاسبوع الأول من شهر حزيران كاجراء احترازي ووقائي نظرا لتكاثر الحيتان والصيصان والديدان من أعاجم وعربان من المتربصين وبامعان هذا والله القادر والعالم والمستعان.
كما أنوه وبالمختصر المفيد ياعبد الحميد الى أن بنك فيلتمان بروذرز وهو أقدم بنك يهودي أمريكي والذي أعلن افلاسه العجيب  والمفاجئ يعني عالحارك وماسببه من مآسي وصراعات ومعارك بعد تفجيره المبارك لماعرف لاحقا بالأزمة الاقتصادية العالمية وانتقال المليارات من الحسابات والحصالات الأمريكية تاركة أوباما مكيع النشامى وحامي الأرامل واليتامى باتجاه الديار الأوربية معلنة انتهاء دور الأمريكان ونقل عصاة التحكم الى الفرنسيين  من الروم تنفيذا لارادته تعالى بعدما حصل أمره وكان وهو ماأشرنا اليه بأمري كان بمعنى أن أمر الله في روم ماوراء البحار قد نفذ وجاء دور الروم القدامى ليحاربوا الصناديد والنشامى بعيدا عن هبات المرجلة ونخوات الشهامة ولعل التفسير الأكبر لاندلاع الحروب في الديار العربية جميعا وأغلبها اسلامية وسنية يعني فقط لاغير ودائما خير اللهم اجعلو خير أمرين ياحسنسن هذا والله أعلى وأقدر وأعلم
1- افراغ حسابات وخيرات وماتبقى من مدخرات العربان بتسليط بعبع الارهاب وايران ليقوموا بتهريب أموالهم خوفا  وذعرا وتسخير ماتبقى منها لشراء وتكديس السلاح وافراغ مخازن شركات الأسلحة من كل مكدس وصدئ ومكبس من أسلحة وذخائر ليفرغها العرب بحممها ونيرانها بردا وسلاما فوق رؤوس بعضهم البعض مسحا لخياشيمهم بالارض سنة ونوافلا وفرض
2- تقسيم المقسم وتنغيم المنغم وتلغيم الملغم بحيث تتفرق العربان كسابق عهدها الى شعوب وعشائر وأفخاذ وقبائل عالواقف والمايل تتربص ببعضها مكرا ودهاء عبر معارك تصارع فيها للبقاء على عرش البغض والغباء من فئة داحس والغبراء وداعش والخنساء مع أو بدون طج اليمين وكسر الهاء ليضمن أسيادهم ركوعهم بجلاء ليكتمل المشهد ويتم البلاء.
ولعل أقرب مايمكن أن نصطلح عليه في وصف المجازر والمذابح التي تتم في الديار الاسلامية السنية وخاصة منها العربية  هومصطلح الاباضة الجماعية على خلاف مصطلح الابادة الجماعية الذي يطلقه الغرب على الضحايا من غير المسلمين ياحسنين ويتميز مصطلح الاباضة الجماعية بأن تبيض الشعوب المسلمة والعربية مالديها من خيرات وثمرات ودولارات بينما يبيض عليهم أسيادهم في الغرب ابتسامات ومؤتمرات ومؤامرات ووعود وكل حاكم مصمود كالعود في عين الحسود وعليه فان الفرق كبير بين مصطلح الاباضة ومصطلح الابادة حتى ولو كان للاباضة اعادة ودائما في الاعادة افادة وخليها مستورة ياسادة مع أو بدون قهوة سادة أو سكر زيادة. 
كما أنوه الى أن مصطلح البوعزايز الوارد في مقالي هذا هو مصطلح وتعبير لغوي مجازي مشتق من العربية المغاربية الموحدة أو التعرابت  يجمع كلمة أو لقب الراحل محمد البوعزيزي مفجر الأمل الوجيزي على مخلفات المستعمرين الفرنسي والانكليزي أو ماعرف بالربيع العربي بالصلاة على النبي ربيع أثلج في بداياته صدور كل مهمش ومحروم ودرويش ممن فقدوا الأمل ووالأمان والريش من خليج البهجة والدشاديش وصولا الى مضيق الحشيش والخفافيش
ولعل ماألهم الفقير الى ربه الى  كتابة هذا المقال وخليها مستورة ياعبد العال هو الحال العلي والمتعال والعال الذي وصلنا اليه من قتل ودمارواقتتال ومعارك وغزوات وسجال وبازارات حروب ونصب واحتيال أدهشت النوق والجمال وحششت معشر البغال وكل من حمل أثقالا ومصائب وأحمال سيما وأن حادثة اضرام أحد المهاجرين  من العرب الطافشين وعلى غرار حادثة البوعزيزي قام باضرام النيران  في جسده في ديار الألمان بعدما رفضوا طلب لجوئه السياسي وأمروا بارجاعه الى ديار العربان فأضرم الصنديد في  جسمه النيران خشية أن تقرضه الحيتان وتنقره البوم وتنقفه الغربان في ديار العربان هات خازوق وخذ اثنان.
لكن حكاية الحيتان لم تتوقف على من لهم ساقان في ديار عربان الكان ياماكان لكنها امتدت ودائما خير اللهم اجعلو خير الى جحافل وجماهير مهاجري جمهورية الخير ياطير ليش ماشي بعكس السير لتطال أجسادهم أسماك القرش والحيتان أشكالا بعد هروبهم من تحت مطرقة العربان ليقعوا فوق سندان وبين أنياب وأسنان حيتان البحر المتوسط الحسان وخاصة هؤلاء الذين فروا وكروا وانجروا من  ديار محرر الجولان والفلافل والعيران حيث الضمير بليرة والناموس بالمجان من المندفعين بعنفوان نحو جزر اليونان وديار الطليان  لينتهوا فريسة في يد عصابات الهجرة وتجارة البشر بدوا وبدونا وحضر من فئة ادفع بالتي هي أحسن فان لم تظفر بالقبر فعليك بالكفن.
المهم  وبلا  طول سيرة ومهرجان  ومسيرة
وحقيقة أن احدى المدرسات في ديار العربان ديار الدين والايمان ديار الفتوى بدولار والجنة باثنان من اللواتي تدرسن العربية في صفوف محو الأمية  للحريم والنسوان دخل مصيرها وحظها المليان في غياهب النسيان بعدما بقيت دون مرتب أو معاش في ديار الكناش والخفاش والحشاش لأكثر من ستة أشهر تعاني الفاقة والقهر والفقر بل وزيادة في الطين بلة وفي المصيبة حلة كان مفتشوا وزارة التربية في ديار البهجة والتنمية يطاردونها مطاردة الحيتان للصيصان ويلدغونها لدغ الحية والثعبان  تأنيبا لها على  مايدعون أنه تقصيرها مع أن المرأة المشهود لها بحبها وتفانيها لمهنتها كانت تصل الليل بالنهار لتحول ظلام الحريم الى نهار في ديار الجاهل والمحشش والمنهار ديار باتت فيها محاربة الدين ولغة قرآن رب العالمين هي هواية الأعراب الصالحين والعربان المبشرين بالغفران بدرهم والجنة باثنان وهي  آفة عرفها الغرب عن أتباعهم من العرب فأغرقهم بلغاته وأطربهم بآفاته وطمرهم ببركاته ومصائبه ونكباته ليحول نصفهم الى متفرنسين والآخر الى متأنكلزين بعد نسيان دين ولغة قرآن رب العالمين فأصبحت الفرنسية والانكليزية هي لغة النخبة والصفية في ديار النكبة بضربة والخازوق هديه محولة هؤلاء في خدمة أسيادهم الى جحافل من بغال تنفع لجر الأثقال ورفع الأحمال لاينفع معها فصال ولا  حوار أو جدال بعد أن ختم الله على قلوبهم وعلى قلوب اللي خلفوهم ومن قد يخلفوهم من بعدهم ان استمروا على تبعيتهم وجحدهم وضلالهم بلا نيلة وبلا  هم.
الحقيقة أنه عندما بدأنا الكتابة بالعربية الموجهة  للاستهلاك الآدمي  طمعا في الوصول الى ضمير كل صالح وحكيم وآدمي من الناطقين بالعربية منذ ثمان سنوات في محاولة لاحصاء النكبات وعد البلاوي والمصائب والآفات وتسليط الضوء على العثرات وسبر أعماق الهفوات والثغرات في محاولة لتسليط الضوء عليها عندما ذكرنا مثلا أن الحال العربي عموما والسوري خصوصا يتجه الى الهاوية  ليس من باب التشاؤم والسلبية لكن ارادة الله في خلقه وعباده من البرية هي الفيصل والفصل في تمييز التابع من صاحب المكرمة والفضل
وأن ذاكرة الأسماك السائدة في مضارب المصائد والشباك التي ترى المصيبة تدخل من الباب لتخرج من الذاكرة والشباك في ديار العواطف الجياشة والعواصف النفسية الحشاشة ديار الشقاق والنفاق وقطع الأرحام والأرزاق والتي تتميز هذا والله أعلى وأقدر وأعلم بمجموعة من الصفات الكبرى اخترنا منها عشرة بلا منقود ولامؤاخذة وبلا  صغرا وهي صفات عرفها الغرب التمام عن العربي الهمام ليجره حبا وهيام جرجرة القطعان والأغنام جرة الى الأمام ورفسة على المؤخرة
1- شدة الشقاق والخلاف
2- شدة الفردية وغياب الجماعية وسيادة الأسياد والنزعات الالهية والتألهية من باب أنت أميروهو أمير فمن سيقود البعير وهو مايشير الى نجاح الحكم الفردي سيان أكان ملكيا أو أميريا أو سلطانيا وفشل الحكم الرئاسي الجمهوري الانقلابي الحاضر منه أو الغيابي وأقصى ماوصلت  اليه ديار العربان هو نوعية من الحكم الديمقراطي المراقب والمعلب يقوم فيه الملك أو الأمير بالاستماع الى شكاوى الموالاة والمعارضة ليتحول قصره الى أشبه بحائط للمبكى يسارع اليه السياسيون لشكوى بعضهم البعض طمعا في أن يمسح الحاكم الأوحد بمعارضيهم الارض سنة ونوافلا وفرض في ديمقراطيات أغلبها تسير على نهج العربوقراطية أي يمكنك أن تسمع وترى وأن تكلم نفسك فقط لاغير ودائما خير اللهم اجعلو خير من باب وكتاب ان كنت في ديار العرب فلا دهشة ولاعجب .
3- التملص من المسؤولية والقاء التهم والتبعيات على الغير ودائما خير اللهم اجعلو خير وهو مايسمى بنظرية المؤامرة التي تتكرر باعجاب المرة  تلو المرة سيان حلوة كانت أو مرة بلا منقود ولامؤاخذة وبلا صغرة
4- شدة الظن والشك بالقريب وشدة الثقة والتسليم للغريب وهو ماعرفه الغرب من بعيد ومن قريب أيها الصنديد الحبيب بعيدا عن أحاجي وأعاجيب طج اليمين ودب الصوت والبعيق والنحيب.
5- شدة العواطف وطفحان المشاعر والعواصف والعصبيات الجياشة هات هيام وخود حشاشة أو ما اشتق من لغة الروم بالرومنسية أو الروم المنسية هات أحاسيس وخود هدية.
6- الاتفاق والوحدة خلف حلقات الأنغام والوحدة ونص أو مايعرف اختصارا بالوحدة في الولائم  وحلقات النميمة والنمائم والبصبصة على المحارم والهرولة خلف الراقصات والعوالم وشفط الخيرات وتقاسم الغنائم وخلف المؤامرات والدسائس والمزاعم الله بها وبمن ورائها فاهم وبصير وعالم.
7- تبرير الفشل القائم والعجز الدائم واستخلاص الانتصارات من الهزائم بعد أمهات المعارك وكل مفروك ومدعوك وفارك من فئة ماقصرت والله ينصر ويبارك.
8- التطاول على الدين ولغة قرآن رب العالمين بالرغم من تحذيرات الله عبر قرآنه والرسول الأكرم عبر أحاديثه بحيث نجد أن أشرس من هاجموا ويهاجمون الدين الاسلامي ماضيا وحاضرا بل ومستقبلا هم من الأعراب بحيث ان اردت اليوم مهاجمة الاسلام فماعليك الا أن تختار  نفرا  اسمه محمد أو محمود أو اسلام وتعطيه مكروفونا وكاميرا واقلام وتنعشه من الخلف وتفرفشه من الأمام وتعطيه جنيه يابيه أو سندويش طعمية بقرشين  ليهاجم الدين شمالا ورسوله الأمين يمين وتكفي نظرة الى الأزهرالذي تحول بشكل معجز ومبهر الى دار للنفاق الأكبر حيث المفتي بجنيه والجنة بدولار.
9- التمايل والترنح والتحايل على الحقائق والوقائع والبراهين حسب النية  والمصلحة والتخمين وهو مايمرز الأعراب من التابعين عن أسيادهم من المتبوعين بحيث تخفي العربان أسرارها وأخبارها عن بعضها سترا لعيوبها وعاهاتها بينما تنشر خفاياها وخفايا  أقرانها حبا وطوعا لأسيادها في ديار الغرب لتكون عونا على أشقائها من العرب في حالات كر وفر وطرب من فئة كل مين ضرب ضرب وكل مين هرب هرب وهو مارأيناه جليا  واضحا وبهيا في طعن العربان لبني عثمان ومن ثم طعنهم لبعضهم البعض ودس الخياشيم بالارض سنة ونوافلا وفرض هات مصيبة وخود مرض وهو ما اختصرناه في مقولة أن الأعراب أشد وفائا من الكلاب لأسيادهم من الفرنجة والأغراب.
10- وهو أكبرها وأكثرها وأغزرها انتشارا وارزدهارا ليلا ونهارا باطنا وبطانة وجهارا ألا وهو النفاق والذي اختصره تعالى بقولة
الأعراب أشد كفرا ونفاقا
ولاداعي هنا لتفصيل ماتعرض له أنبياء الله جميعا وآخرهم رسوله الأكرم عليه أعطر الصلوات وأتم البركات ليضطر الى  هجرة بلده وقرة عينه مكة المكرمة نظرا لضراوة وقسوة قريش وهو مايذكرنا ويستحضرنا اليوم بسيرة وحكاية ملايين الدراويش ممن فقدوا الأمل والأمان والريش من خليج المباهج والبدون والدشاديش وصولا الى  مضيق الحشيش والفرفشة والخفافيش ليتحولوا جميعا الى جحافل من فئة البوعزايز هاربين طافشين وفارين شمالا ويمين بعيدا عن ديار البومبطوح والبوعاجز والبو مسطول والبوقافز والبو ملولح والبوهازز والبوشطاح والبو قامز والبونفاق والبوجاهز والبو مزنوق والبوفائز والبومحروق والبو ناجز ديار الغرز والكباريهات والمغارز ديار العوالم والاعجاز والعواجز ديار صافيناز وفيفي عبدو ورقصهم ياجدع من عندك لعندو ديار استبدلت الدين ولغة قرآن رب العالمين بالمايوهات وتسريبات البامبرز والكلاسين من باب وكتاب المختصر الموصوف في حكاية العاري والشالح والمنتوف  مضارب أعراب استبدلت النقاب والعباية والحجاب بالخلخال والكلسون والقبقاب من باب ان لم تظفر بكلاسين القطن من عند عوف فلابأس عليك  ولاخوف فهناك النايلون أو ورق الملفوف أو مايوهات البولي استرأو رقائق الصوف هات خاروف وخود حلوف.
رحم الله عربان آخر العصر والأوان ورحم  أكابر بني عثمان بعدما دخلت الكرامات والذمم  ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
 
  

    

الجمعة، 17 أبريل 2015



نزهة المشتاق في آفاق النصب والاحتيال والنفاق

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

والرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين والسلام على عباد الله الصابرين

أنوه مجددا ودائما الى أن مقالات الفقير الى ربه تهدف حصرا وفقط لاغير ودائما خير اللهم اجعلو خير  الى التقرب منه تعالى أولا قولا وعملا طموحا وأملا في رضاه جل وعلاه بعيدا ماأمكن عن نوايا الخلق في لملمة الرزق والبركة ولم النقطة والحركة فما هو لله قولا وفعلا لايمكن أبدا لمن يصوغه ويرويه أن يبتغي الشهرة فيه ولا زينة الزمان ومافيه من مباهج وأفتان فماهو لله هو منه واليه وبناء على ماسبق وبناءا عليه وجب التنويه مع العذر حينا على الاطالة وحشك السجع وأشكاله وحشر الكثير من الأفكار في مقال واحد مختار نظرا لضيق الوقت والزمان فحسبنا من القول ماقل ودل بعيدا عن ضروب النفاق والدجل وأصناف السحر والعمل مع تعبيرنا الأكيد عن حزننا الشديد على حال الأمة وماآلت اليه من مذلة ومذمة بعد زوال الضمير وضياع الذمة وفتور العقل والهمة هات نعمة وخود لمة وهات مصيبة وخود نقمة هذا والله أعلى وأقدر وأعلم.
وقد ذكرني حال الأمة بحال تلك القبعة التي أبدعها المسلمون في الأندلس والتي تحمل شكل قبعة عليها شيئ مربع بشكل الكتاب كانت توضع على رؤوس الطلاب حين تخرجهم من الجامعات تكريما لهم بوضع القرآن فوق تلك القبعات التي صنعت خصيصا لتحمل القرآن فوقها والتي أخذها الغرب ومازالت تستخدم الى يومنا هذا في حفلات التخرج الجامعية لكن بدلا من القرآن يقومون برميها احتفالا بل وحمل ماتيسر من بطحات الويسكي وعرق الريان بدلا من كتاب الله أو القرآن وخليها مستورة ياحسان
حالة الأمة الاسلامية عموما وماتسمى بالعربية خصوصا لاتختلف كثيرا عن حال تلك القبعة التي كانت تعبر عن التقدم والصلاح والمنفعة والفلاح والتي تحولت اليوم الى مجرد سلعة أو متعة أو مجرد صفعة تهبط بردا وسلاما على قفا الأعراب هات بوم وخود غراب.

المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
واذكر فيما أذكر ودائما الله أعلى وأعلم وأكبر أننا عندما كنا نجتمع نحن معشر المهاجرين والطافشين والفاركينها من الساعين في دروبها ومناكبها عندما كنا نجتمع في ماسنح لنا من مناسبات وماوضع في خدمتنا من مقار ومنتجعات أو مرتكيات ومنجعيات ومضطجعات ومنبطحات كانت جمعاتنا ولماتنا عادة وبهجة وسعادة كانت تلتئم اما خلف وليمة أو لتقاسم الهبرة والغنيمة أو من باب الغيبة والنميمة بقيمة أو بلا قيمة أو للكلام في سيرة الحاج متولي وحريمه بعد البصبصة اللئيمة والمصمصة الحليمة في سيرة وسيقان النسوان وماتيسر لهن من أطراف وأحضان ومفاتن وأشجان الى أن يتجاوز الكلام مرحلة البهجة والأنغام والصاجات والأحلام ليندفع خلفا أو الى الأمام تماما كصبي الحمام ايد من ورا وايد من قدام حينما كنا ندخل معتركات الكرة والطابة والطاسة أو معارك الدين والسياسة حيث كانت تخرج الشباري والأمواس الكباسة فنتضارب بعنفوان وشراسة لتخرج الحنكة وتتطاير الفراسة والفطنة والكياسة لتحل محلها التياسة والتعاسة والنجاسة بعد بلع البطحة وشفط الطاسة فكنا عادة نحرر القدس بضربة شبرية أوسحبة موس أو نحرر فلسطين كاش أو بالدين لنعود هانئين وسعداء وفرحين وأتقياء صالحين  بعد تبادل دموع النصر المبين ليعود كل نشمي وصنديد وطويل العمر الى ماله من ديار ومضارب ومقر وتوتة توتة خلصت الحدوتة وطار السحر.
وفي أحد الأيام هات نشمي وخود ضرغام دخلت جملة نقاشاتنا في صلب وصميم الموضوع المتشعب والممنوع والذي تم قسمه الى سؤالين من باب فهم الحكاية وسبر المسالة والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة 
أولهما لماذا تبقى اجتماعاتنا وعراضاتنا ومهرجاناتنا ومسيراتنا وهباتنا وقفزاتنا محصورة وفقط لاغير ودائما خير اللهم اجعلو خير على الولائم وهبر المشفوطات والغنائم والغيبة والنميمة والنمائم ومصمصة الملذات هتك الأعراض والمحارم وأعظم ماقد نصل اليه وخليها مستورة يابيه هو جوقات الموشحات والمديح وكل مترنح ومتلولح وكسيح يبعق ويزعق ويصيح حبا في الأولياء وتقربا من الصالحين عسى أن تمحى ذنوبه بدولار أو يدخل الجنة باثنين
وثانيهما والأكثر تشويقا وتعقيدا وهو لماذا تنتقل آفاتنا ومصائبنا وجلساتنا الى مجالسنا ومرتكياتنا ومنجعياتنا بعدما هجرنا وتهجرنا وهاجرنا وتركنا مضاربنا وأوطاننا أملا في ترك بلاوينا وأحزاننا والكوابيس التي التصقت بأحلامنا وكوبست مناماتنا وتصرفاتنا وجلطت طموحاتنا وفلجت أحزاننا والرفسات التي صفعت قفانا والرفسات التي داعبت مؤخراتنا والسجون التي عشعشت في مخيلاتنا والقواويش التي تنقف ذكرياتنا والبوكسات التي تعصف بأبداننا  بمعنى أنه لماذا نقلنا بدقة وحرفية واتقان مصائب عربان الأوطان وحملنا طيا وبامعان وبالمعية وباحسان كل خصال البوم وفضائل الغربان التي تعيث فسادا في ديار عربان آخر العصر والأوان
يعني لماذا مازلنا في اجتماعاتنا المصغرة بلا منقود ولامؤاخذة وبلا صغرا ننقل وبعناية آفاتنا ونفاقنا وتصرفاتنا وكل مالصق بمخيلتنا وأبداننا من بلاوي وفتن ومصائب ومحن ماخفي منها ومابطن هات ضهر وخود بطن.
واذكر تندرا هنا سيرة أحد اخوتنا وأحبتنا وكان الزول الحبوب والغضنفر المطلوب من السودان وكان اسمه لقمان ويلفظ باللهجة السودانية الموحدة -لغمان- ملك الخرطوم وام درمان وخبير الدنغلة وكسلا وبورسودان وكان أخونا الحبوب يعمل في احدى صوامع الحبوب في ديار الفرنجة حيث المتعة والبهجة وكان يعمل بجد ونشاط واجتهاد لكنه وبقدرة قادر وخليها مستورة ياعبد القادر عند اجتماعنا به ينبطح متسمرا في مقعده ويتراخى متبسمرا في مضجعه ويلتصق بمرتكاه ومسنده وكلما طلب منه أحدهم طلب ولو كان مجرد احضار كوب من الماء أو مجرد صحن فول كان الزول يجيبه ببهجة وذهول جوابه المكرر والمعقول ويلفظ باللهجة السودانية معغول 
واللهي تعب تعب خالص
بمعنى أنه كان يعتذر عن المهمة وخدمة الجوقة واللمة فكان هناك من يقوم عنه بالمهمة متأففا ومتذمرا أو مبتسما مكرا ومبربرا وهناك من كان يدافع عنه مبررا أن الزول الحبوب قد تعب في صومعة الحبوب وعسرعليه القيام بالمطلوب حتى ولو رميته بالطاجن ونقفته بالزلط والطوب.
لكن المشكلة لا تقتصر على أخونا الزول الحبوب المتعب والتعوب لقمان أو لغمان لكن المشكلة تتراوح في أن هواية الاحتيال والنصب والنفاق والكذب تسود مجتمعات عربان المهجر هات غنيمة وخود دولار بدوا وبدونا وحضر من موريتانيا الى جزر القمر سيما الجيل الأول منهم بلا نيلة وبلا هم وهو مايعرفونه هم عن بعضهم وماحفظوه عن اقرانهم لذلك لاتزيد علاقاتهم وجمعاتهم ولملماتهم عن تبادل الأنغام والالحان وتراشق الافكار والأشجان كسرا للغربة ومرارة الحنين للأوطان وتذكرا لذكريات أيام زمان بمافيها من مشاعر وأشجان وماتيسر من كوابيس وبوم وغربان هات نكبة وخود قربان لذلك فان مجرد اتفاقهم على أمر ما هو نوع من الخيال أو ضرب من ضروب الشعوذة والسحر لذلك ومن باب التسليم بالأمر الواقع والحال الدامغ من باب الله غالب موناقصنا مصايب والله بالخير وخير ياطير ولاتشيلو من ارضو كله متل بعضو ومن برا رخام ومن جوا أنغام وبالمغاربية العربية الأمازيغية الموحدة أو -التعرابت- يالمزوق من برا شنو خبارك من داخل. فان هبات النفاق والعراضات وتبادل العواطف والمهرجانات والهبات والقمزات وطج اليمين شمالا ويمين وكسر الهاء مرة وطعجها مرتين كاش أو بالدين هي من صفات العصر الحزين في سيرة عربرب المتين ومالك الحزين هات صنديد وخود اثنين تيمنا بقوله ومشيئته تعالى
وألف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم
وقوله تعالى
يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون 
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
حقيقة ماسبق يعرفها العربان لكنهم يتصنعون فيمابينهم المحبة والحنان والبهجة والأمان لكنهم يتربصون ببعضهم تربص الغربان والثعالب والحيتان حيث لاثقة ولاضمير ولاأمان وهو مايميز سيرة وحياة العربي بالصلاة على النبي في دياره وبين المغتربين والمهجرين والمشردين من اقرانه لذلك فانه عندما يخرج أحدهم من بيته بعد قرائة المعوذات وآية الكرسي والنطق بالشهادتين مرتديا عبائته الحربية وأزيائه العسكرية الى غابته الأزلية محاربا الخلق ومتربصا بالبرية في نفاق وغدر أزلي اجتماعي ومنزلي دولي ومحلي فتجده متربصا بأقرانه ومنبطحا ذليلا لحاكمه وسلطانه ومقبلا أطرافه وممصمصا أقدامه وأقدام أعوانه وراكعا ساجدا لاسياده وأسياد اسياده من الفرنجة في منظر بهي وفرجة وأنغام وبهجة لاينقصها الا زوج صاجات ودربكة  وكمنجة في وناسة ورعشة ورجة أذهلت كل مترنح ومهبول وحششت كل بهلول وذو وشة وبركة ورجة.
حقيقة عرفها حكام وسلاطين العرب وكل مين ضرب ضرب وكل مين هرب هرب عن رعيتهم من العرب وعرفها عنهم جميعا أسيادهم في الغرب السعيد مسير الصناديد ومكيع المسانيد ومشرشح الأجاويد هات سبايا وخود عبيد
الآفات الأزلية في مضارب البرية والمشنططين من الرعية والمشردين بالمعية هي آفات لايعرف مقدارها وحجمها وقياسها ومقاسها وأثرها ومداسها الا من عرفها واكتوى بنارها وهي آفات يستعملها العربان أشكالا والوان للايقاع ببعضهم خدمة لأسيادهم بحيث تكون المحصلة والنتيجة وخليها مستورة ياخديجة هي مجتمعات وغابات وآفات يصب ريعها وصيفها وربيعها في حسابات كل متنفذ ونافذ وسلطان والتي تصب جميعا محبة واحسان ورقة واتقان في حسابات جحافل الحيتان ومعشر الذئاب والغربان وكل حية وسحلية وثعبان من أوربيين وأمريكان من التي تمتص خيرات العربان وتشفط الثروات والخيرات والأوطان وتفتت مالهم من شرائع وماعندهم من عقائد وأديان في حالة مسخرة لاتعرف لها مقدمة من مؤخرة حالة مترنحة ومتلولحة ومهرهرة ترى الخلق فيها الخوازيق المشهرة والأكمام المنتظرة فتبتسم صاغرة وتركع منبهرة بعيدا عن الضجة والشوشرة بعد دس الرؤوس في التراب واظهار القفا واعداد المؤخرة.
رحم الله عربان آخر العصر والأوان بعدما دخلت الذمم والعمم ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha


  
         

الأربعاء، 15 أبريل 2015

المجاز في حكاية المميز والممتاز والمترنح والهزاز



المجاز في حكاية المميز والممتاز والمترنح والهزاز

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

والرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين والسلام على عباد الله الصابرين

في بداية مقالنا هذا فاننا نتمنى ودائما خير اللهم اجعلو خير على بابا  الفاتيكان الأرجنتيني الفهمان أن يكف من باب النصيحة والاتقان عن مهاجمة بني عثمان ونكش ذكريات الحروب الصليبية وردود فعل الدولة العلية العثمانية على خطط تفتيتها وتقسيمها بمحاربة أعدائها وتأديب دشمانها فللحروب ضرائب ودمار ومصائب وأثمنة وأسعار يتحملها الجميع بعيدا عن الكيل بمكيالين وضرب العصافير بحجرين متمنين عليه أن يكف عن اقحام الكنيسة الكاثوليكية في فتن آخر العصر والأوان مذكرين وناصحين اياه أولا بمحاولة ستر عورات كنيسته وفضائح الكثيرين من قساوسته وأن يتحلى بالشهامة كسلفه الألماني الذي شعر يوما أنه غير قادر على الاستمرار بمهمته بعد زيارتيه الميمونتان الى قبرص ولبنان حين أحس بأن الفتنة والافتتان قد تصبح اثنتان فآثر التنحي وترك الفاتيكان  لينأى بنفسه عن الفتن ماظهر منها ومابطن.
كما نذكره ونحثه على السعي الى محاربة الفساد في بلده وتحرير دياره من احتلال الانكليز وهيمنة الأمريكان وتوسع ايران هات مخطط وخود اثنان.
  كما نذكره بأن أتباعه من فرنسيين واسبان هم من يجب عليهم الاعتذار للمسلمين وللمساكين من الهنود الحمر الصابرين ماضيا وحاضرا  وحين في جميع الديار التي حكموها منذ قرون  وسنين من الفلبين الى الأرجنتين وأن على الفرنسيين مثلا أن يعتذروا للجزائريين وباقي العرب والمسلمين عن الملايين الذين سقطوا برصاصهم اللعين أيام الاستعمار الحزين وأن يعتذر هؤلاء من باب الذكرى والأنين عن تقسيمهم الطائفي الدفين لديار العربان المعترين وضحايا ايام زمان في سوريا ولبنان وباقي ديار العربان والذين يضافون الى الهنود الحمر في ديار الأمريكان من ضحايا غابر العصر والأوان والذين فشلوا جميعا في لملمة كراماتهم وجمع أصواتهم لمطالبة مستعمريهم ولو بمجرد الاعتذار عن القتل والتشريد والدمار الذي لحق بديارهم ناصحين معشر الضحايا أجمعين من الفلبين الى الارجنتين مرورا بديار عربرب الحزين بأن يتخلوا عن تقمص دور العالم العلامة والفهيم الفهامة وأن يخلعوا تصنعهم المبتدع وخيلاؤهم المصطنع وأن يكونوا واقعيين ومتواضعين في كل زمان ومكان وحين وأن لاينسوا المطالبة بحقوقهم وماتبقى من كراماتهم بعد تذكيرهم جميعا بالمثل القادم من الأرجنتين  بلد بابا الفاتيكان الفطين والقائل بأنه
ان أردت أن تكون تاجرا ماهرا وسمسارا باهرا فعليك بشراء الأرجنتيني بسعره الحقيقي ومن ثم بيعه بالثمن الذي يدعي هو أنه يساويه.
وعودة الى مقال اليوم      
ومجددا ودائما من باب أن الاعتراف بالحق فضيلة وبالمصيبة غاية ووسيلة وكل وكسة منيلة بستين نيلة فاننا لابد من أن نهنئ ايران على نجاحها الباهر في اختراقها لصفوف الاسبان بعد اختراقها الموفق لديار العربان سيما وأن الحزب المعارض الاسباني الجديد المسمى بالاسبانية بوديموس أو بالعربي بعد الصلاة على النبي -نستطيع- في اشارة الى الحزب الأكثر ترشحا بحسب استطلاعات الرأي الاسبانية لخلافة الحزبين التقليديين الفاسدين الذين يحكمان ديار الاسبان من زمان واللذان أوصلا اقتصاد تلك الديار نهبا وسلبا على الطريقة العربية الاسبانية الواحدة الموحدة والخالدة المخلدة نفاقا وتعيشا واسترزاقا لكن بحلة بهية وحركات دبلوماسية وعراضات حقوقية واستعراضات بهلوانية  أدهشت البرية وحششت الحضارات البشرية الى مجرد اقتصاد مريض وحطام وعفن وصديد ولولا دعم الألمان المستفيض خوفا من انهيار وشيك وبغيض سينهار معه اليورو في لمحة ووميض بعيدا عن هبات التلميع والتزويق والتبييض وبعيدا عن كل أشكال النفاق والخداع والبيض وتحويل العقم الى محيض لتهوي بالبلاد هيكلا ورحما ومبيض في أعماق الحفر والحضيض وترمي بالعباد في غياهب المجاري وظلمات المراحيض .
هذا الحزب الشاب الذي تدعمه فنزويلا مع شريكتها ايران لتحكم به ديارالاسبان في وجه معارضة شديدة من قبل الفرنسيين والألمان وبنوك الكان ياماكان وماسونية الأوربيين والأمريكان والذي ينتظر له ان وصل ما لم يعملو له ماتيسر من ضروب سحر وعمل الى سدة التحكم والحكم ليقوم لاحقا ان استطاع بجرجرة اسبانيا بعيدا عن منطقة اليورو ماغيرو وهو ماقد سيؤدي ان حصل وبمعية اليونان الى انهيار نظام اليورو هات خازوق وخود غيرو.
لكن المشكلة ليست في انهيار ديار الاسبان اقتصاديا نظرا للفساد المدقع والاستبداد المروع لكن في أن ايران قد استطاعت بعد نجاحها في اختراق ديار العربان والأمريكان من المتحدثين بلغة الاسبان أو مايعرف بأمريكا اللاتينية نجدها قد وصلت بأذرعتها الى اسبانيا سياسيا وثقافيا ودينيا حيث صرح رئيس الحزب المذكور بابلو اغليسياس بأنه يشجع اقامة صرح ديني ايراني في مدريد وهو ما يعني فتح باب التشيع والتشييع في بيت الفرنجة البديع بعد نجاحها في تشييع الحضر والبدون والبقاقيع في ديار عربرب المطيع من المحيط الوسيع الى الخليج المنيع بعد ما ضربت المواخير والمواسير وطفحت الغرز والكباريهات والبلاليع.
تصريحات رئيس حزب بوديموس هات شبرية وخود موس ذكرتنا ياعيني باللحظة التي طعن فيها العربان التمام طعنة من الخلف وخازوقا من الأمام شقيقهم الهمام والغضنفر الضرغام  الرئيس العراقي صدام لتسقط البوابة الشرقية للأمة العربية ويتم استبدال ماكان يسمى بالقومية العربية بالمذهبية الفارسية الايرانية هات مخطط وخود هدية.
تصريحات النفر المذكور تشير بشكل واضح وصريح الى تغلغل ايران المريح في ديار العربان والاسبان وأن مايسمى بعاصفة الحزم لن تخرج مع شديد الأسف عن مجرد زوبعة من صنادل ودشاديش وجزم لن تخرج الأمة من العدم ولن تعتق العبيد والخدم ولن تطيل من قامة القزم حتى ولو تطاولت رعاة الغنم من العربان في البنيان وطحشت ناطحاتها السحب والدخان  بجهود المهندسين الأمريكان والعمال السريلانكيين والفلبينيين والأفغان  وعرق الهنود والباتان لأن ايران اليوم تشبه ذلك الغراب الذي ينهش بخفة وينقر باعجاب  مؤخرة الأعراب بالتعاون مع الفرنجة والأغراب سترا لمابقي من عورات وأعطاب وهو مايذكرنا بقوله تعالى
فبعث الله غرابا يبحث في الأرض ليريه كيف يواري سوأة أخيه قال يا ويلتا أعجزت أن أكون مثل هذا الغراب فأواري سوأة أخي فأصبح من النادمين
  في اشارة الى حكاية الغراب  الذي ارسله  تعالى  ليواري سوأة هابيل عليه السلام أمام ذهول الشقيق القاتل قابيل ليعلمه من الدروس مالم يتعلمه أحفاده لاحقا من بعده .
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
المتتبع لحالة العالم العربي بالصلاة على النبي ولمن قد تسنح له الفرصة باحصاء عدد القنابل الملقاة على رؤوس المسلمين السنة في سوريا والعراق ولبنان واليمن وليبيا والسودان وأفغانستان والباكستان والداغستان وأذربيجان والشيشان والقائمة طويلة ياحسان فان قورن عدد القذائف المنبطح منها أو الواقف المبلول منها أو الناشف التي هبطت بردا وسلاما على السنة أتباعا وتابعين جرحى ومثخنين قياما أو قاعدين نياما أو جالسين مع تلك التي سقطت على رؤوس الشيعة من الحوثيين ياحسنين فان الرقم لن يتجاوز قليلا ياطويل العمر نقطة الصفر أو العدم بمعنى أنه ان سقطت الف قذيفة ثقيلة أو خفيفة على رؤوس السنة في ديار المصيبة والمحنة والنكبة السخنة بعد زوال العجاج والدخنة فان هناك بالكاد قذيفة أو مجرد مصاصة أو ليفة تسقط على رؤوس الشيعة بعد كل تلك الطلعات الفظيعة والهبات المريعة والعراضات البديعة.
الأموال العربية التي صرفت وبنجاح على جيش صدام ليتقدم الى الأمام صرفت لاحقا لطعن الشقيق الهمام من الخلف ومن الأمام ومن بعدها صرفت لستر العورات والمصائب والمؤخرات تنفيذا لعادة عربية عرفها جيدا عنهم بنو عثمان وعرفها لاحقا منهم عبد القدير خان مهندس القنبلة الذرية في باكستان حين اراد عون بعد أنظمة العربان على دخول السباق النووي فباعت الأعراب عبد القدير خان بدولار وبرنامجه باثنان ليخرجوا جميعا من سباق النووي الى سباقات الوحوي ياوحوي في تحضير وتكوير وتدوير أكبر سندويش فلافل وتسيير أكبر قطيع للبعير وتقديم أضخم كوب عصير أو أكبر صحن فول أو رزمة جرجير بل وتشييد أكبر ناطحات السحاب والعصافير وأطول سيخ كباب وأعمق كاسة عيران بعد شفط أكبر خزان ويسكي وأضخم بطحات عرق الريان وخليها مستورة ياحسان.
 ناهيك عن سباقهم المحموم واندفاعهم المحتوم خلف مسابقات النجوم وكل راقص وعالمة ومهضوم بعد خلع الكلسون وشلع الهدوم  وتباريهم في عراضات واستعراضات محدثي النعمة والنفخة والتخمة مسابقات ملتهمي الفراخ وبالعي اللحمة تيمنا بثلاثية الكابريس والكبسة والكورة لاهثين بعزم الصناديد والهمم الحديد خلف فريق البارصا ومؤخرة الريال مدريد في منظر مدهش  ولذيذ يذكرنا دائما بحنكة الانكليز الأزلية وحوافرهم الذكية التي أهدت الخلق والبرية اختراعا سمي بكرة القدم  لتتهافت عليها الأمم عربانا واسبانا وعجم لتضيف بريطانيا بنجاح واتقان استعمارا من نوع جديد يدفع الجماهير القمورة والجحافل المسعورة والجيوش الجرارة والمنصورة والحشود المتدافعة والمعصورة لكي تتقاتل على طابة وتتناحر على كورة من فئة داحس والغبراء بعد تساقط البطاقات الصفراء وتطاير الحمراء محولة العقول الى أشلاء والحكمة الى غباء بعد طج اليمين وكسر الهاء في حالات غزو فكري والهاء أذهل الحشاشة وحشش أهل الترنح والبشاشة  متردين الى حضيض الأمم مترنحين ترنح الغنم بين الأحلام والأقداح والنغم يرفسهم كل حافر وتدعسهم كل قدم وكل من أتى وهبط وقدم من ديار الفرنجة العجم حيث المتعة  بدولار والبهجة بدرهم.في منظر مشترك ومحترم تتعانق فيه الحالات العاطفية والطفولية والتطفلية العربية والاسبانية والمتشابهات في بهجتها الأزلية نظرا للتاريخ المشترك في دخول الهبة والمعترك هرش من هرش وفرك من فرك.
ان كانت السيادة العربية قد تهاوت بعد انهيار الدولة العباسية حين كانت الطعنة بدينار والخازوق هدية والكم عالسليقة والمصيبة عالنية فان السيادة الاسبانية زالت بعدما انتصر اسطول المملكة البريطانية على اسطول تلك الاسبانية معلنا اندحار الحضارتين لتقع الاثنتان سكوب وبالألوان تحت رحمة الانكليز والفرنسيين والأمريكان لتأتي أخيرا ايران لتخترق برقة واحسان ديار العربان والاسبان قالبة السنة الى شيعة في حالة العربان ومخرجة الاسبان عن ديانتهم النصرانية الى الديانة الفارسية مستغلة الظرف والحالة الزمنية والعثرات الاقتصادية والثغرات السياسية متلاعبة بالعواطف الندية والعواصف الطفولية والهرولات التطفلية للعربان والاسبان هات فارس وخود ايران.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
كم كنا لنتمنى على العرب حكاما ومحكومين أن يكونوا متميزين في ايمانهم ومعتقدهم وأن يكونوا ممتازين في تعلقهم بخالقهم وفهم مبادئ دينهم ومحو اميتهم وأمية من سيلحقهم بعدما تركوا لغتهم ودينهم وبارئهم متعلقين بأذناب الأوربيين ومؤخرات الأمريكان بعد طعج الحنك ولوي اللسان ولولحة الفك وصكصكة الأسنان في محاولة يائسة ومقززة وبائسة للتشبه بأسيادهم متناسين قوله تعالى ومن زمان
لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم
لذلك لن يكفيك تميزا ولا بهجة أو هزهزة أو تهززا أن تغير اسمك مثلا من فرحان الى فريدي ولا من محمود الى مايكل ولاحتى من يعقوب الى جاكوب ولا صطيف الى ستيف هات فحل وخود خفيف بينما تمتلئ ديارك بالقمل والصئبان وتتكوم الفضلات اشكالا والوان جبالا ووديان وتفوح روائح الصنان في كل مكان وبقعة وزمان روائح وفضائح يعجز أمامها كل عطر وسحر وبارفان .
بل ولايمكن لديار تطاولت فيها العربان في البنيان لتغطي  كعبة الله المشرفة مانعة عنها أشعة شمس الرحمن كعبة يقوم على نظافتها ومن زمان اضافة ال باقي محرمات الرحمن دراويش الأفغان والباتان واهل الهند وباكستان لهم من الله جميعا الأجر والغفران بينما تشخر جحافل العربان من المميزين والمؤمنين والصالحين تحت التكييف الخفيف في قاعات وفنادق السبع نجوم يلتهمون اللحوم والسجق والحلوم مابين معلوف ومنعلف ومتخوم بينما يبقى أقرانهم من عربان النسيان والمصائب والهموم في ديار الظالم والمظلوم يمضون حياتهم فقرا وفاقة وصوم حتى تحولوا الى مجرد كتلة أو كوم من هياكل خالية الدسم واللحم والشحوم شاحبة ومتعبة بوجوم توطوط وتترنح وتحوم بين الأحلام  وقرائة الكف والنجوم منبطحة على الحدود وزاحفة خلف التخوم  تعرفها بسيماهها وجفاف عروقها ومحياها وشحوب جلودها وبنيانها على شكل هياكل عظمية وخفافيش بشرية تطارد طيف الرغيف الخفيف في مضارب الكرم الظريف والياهلا بالضيف خريفا وربيعا وصيف رغيف بات ومن زمان يعتبر مقياس تحمل الهوان وعاديات الزمان في ديار العربان التي طفش عنها الدين واليقين وتبخر منها الايمان وضاع فيها الأمن والأمان فأصبحت مميزة وهزازة ومطية لكل من هب وكان من أعداء العصر ودشمان الأوان وكان ياماكان .
وصول ايران الى اختراق ديار الاسبان سيان منهم الأوربيين أوالأمريكان بعد نجاحهم في تشييع العربان هات لاطم وخود اثنان يعد نصرا كبيرا للدولة الفارسية وهزيمة لمايسمى بسراب القومية العربية هات صنديد وخود هدية سيما وأن غدر أيام زمان ببني عثمان وصدام حسين وملك النووي الباكستاني عبد القدير خان تنطبق كليا جملة وتفصيلا على قوله تعالى
فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره
صدق الله العظيم في قوله واحصائه تعالى للأعمال بالذرات حجما وقدرا في ديار عربية تحولت الى فضلات قولا وعملا في وطن عربي مريض وسراب حضارة وصل الى غياهب الحضيض في منظر ترف وقرف أدهش سكان المجاري وحشش رواد المراحيض.
مايسمى بعاصفة الحزم والتي يهم العالم الاسلامي منها أولا حماية المقدسات والحرمين الشريفين مهما كانت أهدافها الأخرى المعلنة منها أوالغير معلنة كحماية باب المندب وناطحات السحاب ومؤخرات العرب لكن اقتصارها اليوم فقط لاغير ودائما خير اللهم اجعلو خير على اليمن السعيد سيكرر ويعيد مشهد الكم الفريد والخازوق المجيد والعصا الحديد الذي انهالت بها الأعراب على رأس صدام المهاب بعدما قهر الفرس باعجاب في قادسيته ودعا اخوته وأشقائه وبني ملته على اثرها الى تقسيم ايران فكان أن اتفقت العربان بمباركة الأمريكان على تقسيم العراق وسوريا ولبنان وليبيا واليمن والسودان ونفخ ايران ومطمطة مالها من أذرع ومخالب وسيقان فكان ماجرى وكان.
عاصفة الحزم ان لم تستمر شمالا وجنوبا شرقا وغربا في تشييع النفوذ  الشيعي الفارسي الى مربعه الأول ستتحول الى عاصفة للصنادل والجزم ستشيع ماتبقى من كرامات العرب الى مثواها الأخير بعد أن يحزموا بشدة وحزم  حقائبهم وماتبقى من كراماتهم ويلملموا بقايا ضمائرهم  لتضاف عاصفتهم الى عواصف الحزم التي تضرب ومازالت بشدة وحزم بأطنان من القذائف والبراميل والحمم وماتيسر من صنادل وشباشب وجزم المدمرة منها والكبيرة الحجم تسقط بردا وسلاما ونعم على رؤوس السنة في العراق وسوريا واليمن وليبيا في منظر هزلي وغباء أزلي يدفع العربي بالصلاة على النبي سنيا كان أوشيعي فاتورته بعد بلع مدخراته وشفط كرامته ومابقي في حساباته ومطمورته من باب وكتاب بهجة القائل ودهشة السائل في فهم مسائل الأكمام على دفعات والخوازيق على مراحل.
ان لم تقم عاصفة الحزم بانهاء المهمة جملة وتفصيلا فانها ستقضي على مابقي من عرب صنفا وفصيلا وستعيدهم مجددا الى غياهب الجاهلية والعدم ورعي الابل والغنم بعدما يحكمهم الفرس ويتقاسمهم العجم لذلك فان عليهم أن يبتعدوا عن خدمة أعدائهم ويقتربوا من أخوتهم وأشقائهم من بني عثمان واندونيسيا وماليزيا وباكستان وغيرها من ديار المسلمين السنة القادرين معا على لجم الأبالسة وتحجيم الشياطين مذكرين العربان الميامين بماقاله أحد أمراء الطوائف في الأندلس حين استغاث هو واخوته الأشقاء الأعداء بيوسف ابن تاشفين أمير المسلمين وخير الغزاة الفاتحين ودرة القادة والمرابطين عندما نصحه أخوه بأن يستمر في تحالفه مع الاسبان العجم  لأن ذلك خير له وأنعم من أن يصبح عبدا لرعاة الابل والغنم فقال الأمير جملته الشهيرة
أن أكون عبدا لرعاة الابل والغنم خير لي من أن أصير عبدا لرعاة الخنزير من العجم.
ان كان ادخال النصارى في الدين الاسلامي على المذهب الشيعي أمر يهم ذوي العلاقة من الطرفين ايا كان مذهبهم وطريقتهم  فان تحويل السنة عن مذهبهم الى مذهب آخر فهو أمر غير مقبول لأنه يولد الفتنة في الدين الواحد وهو مايريده أعداء الاسلام لذلك فان ايصال الدين الاسلامي الى اسبانيا وباقي مستعمراتها بعد فشل هذه الأخيرة سياسيا واقتصاديا وعقائديا على غرار أقرانها العربان  في اقامة حضارات قوية لايبرر التغلغل والغل في تحويل العربان ممن فقدوا ومن زمان البوصلة والايمان الى مذهب آخر ضمن الدين الواحد أما استمالة النصارى الى الدين الاسلامي وهو ماتقوم به ايران وبعض الدول والمنظمات الاسلامية السنية فهو أمر آخر تكون فيه الغلبة للاكثر قدرة ومهارة وحنكة وجدارة بعيدا عن أساليب السمسرة والتجارة وعرابين الفلهوية والشطارة لأن مايتم نشره في النهاية هو دين الرحمن بعيدا عن كل فتنة وفرقة وهوان في آخر العصر والأوان.
أن يتم استخدام الأعراب ومن زمان لمحاربة دين الرحمن ولغة القرآن فهو أمر قد عرفه الغرب وفهمته ايران ومن زمان وما حملة اغلاق المساجد وحرق المصاحف والمعابد ودعوة الحريم والولايا والقوارير الى أن يهبطن أرتالا وجماهير الى ميدان البعير –التحرير سابقا – من باب التحرر والحرية والتحرير والنورانية والعلمانية والتنوير وتقرير الحالة  والمصير بعد خلع الحجاب والكلاسين والتنانير بعد تحويلهن الى دجاج وماعز ومعز في عاصمة الخديوي والمعز ومصر التي باركها الله وأعز من باب الفرفشة والوناسة والهز بعد اغلاق العشرات من القنوات الدينية وتسليط جيوش المسعورين وجحافل المسخوطين  لمهاجمة الاسلام بجنيه والقرآن بشلن من صحفيي الفول والطعمية الصحفي بجنيه والصحفية هدية وتغيير ترددات وهزات العديد من القنوات الدينية  ليصعب على متابعيها تقفيها بمن فيها وزرع مانجا منها بالموشحات وماتيسر من قصائد مدح ودبكات بعد طمر البرية بمئات من قنوات الهشك بشك وأقنية الطبيخ والنفيخ والغسيل بالتايد والبرسيل  وقنوات الفوانيس والدراما والكوابيس وكل خازوق نفيس يخرج من خلف الستائر والكواليس وكل ماسنح ولاح من عراضات الطاش ماطاش والطاح ماطاح في ديار الكبسة والكورة والافراح هات بهجة وخود انشراح في مضارب عربان تركت البوصلة والأمان بهجرها لدين الرحمن فتحولت الى قطعان تتارجح أشكالا وألوان على وقع الصاجات والدبكات والألحان يلعب بمصيرها الأمريكان  وتتلاعب في مؤخرتها ايران وخليها مستورة ياحميدان.   
رحم الله بني عثمان ورحم عربان آخر العصر والزمان بعدما دخلت الايمان ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
    
  
             


الجمعة، 10 أبريل 2015

المعتمد المختار في حكاية البازار والشهبندر والسمسار


         



 المعتمد المختار في حكاية البازار والشهبندر والسمسار

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

والرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين والسلام على عباد الله الصابرين

الحقيقة أن فنون التجارة وضروب الفلهوية والشطارة وملوك الصفقات الطيارة والعرابين المختارة والكومسيونات الجرارة وشهبندرات الربح وكحش الخسارة من ملوك القبابين والكونتينرات والميازين سيان أكانوا من تجار الصرة والمطمورة والمال فاتورة أو من تجار الخيط والخرق والشنطة والقشق أو مضاربي البورصات  وضاربي الأسهم والمستندات وحاملي الصكوك والكمبيالات فان أي من هؤلاء اليوم لايمكنه العمل دون خبرة وشطارة ومهارة أول من نشرها وأشاعها بين البرية على سطح كرتنا الأرضية هم معشر الفينيقيين هات شهبندر وخود اثنين.
ولعل ديار الفينيقيين التي تقع اليوم في ديار العربان الصابرين وتحديدا موقعا ويقين في مايسمى اليوم ببلاد الشام بلاد التجار الميامين كاش أو بالتقسيط المريح أو بالدين ديار خرج منها آخرا وليس أخيرا أحد كبار التجار والمضاربين وشهبندر من خيرة السماسرة والمبازرين العلامة في شؤون الكار والميازين والفهامة في أمور الخانات والقبابين والحجة في أسرار الخسكار والعرابين وكان اسم أخونا الزين أبو ياسين
واشتهر أخونا الزين أبو ياسين مكيع الكومسيونات وملوع العرابين بأنه كان من مسبعي الكارات وقليلي البارات بمعنى أنه كان فقيها في كل شيئ الا التحكم في جيوبه حيث كانت تدخل الفلوس الى جيوبه بسرعة لتخرج منها لاحقا مندفعة وطافشة ومنخلعة  ليس نقصا في حنكة أخونا الشهبندر الزين أبو ياسين لكن نظرا لأن عقليته الفردية والالهية والتألهية واندفاعاته المالية وهباته الاقتصادية كانت تصيب حينا وتخيب أحيانا فكان أخونا الهمام خطوتين للوراء وواحدة الى الأمام متل صبي الحمام ايد من ورا وايد من قدام الى أن أتاه الفرج وفتحت طاقة القدر وصعد المنبر والدرج عندما بدأت الحرب في دياره السورية فكانت فرصته الذهبية للتحول من تاجر شنطة يبيع فيها ماتيسر من اكسسوارات وفساتين ومناديل وبناطلين كغيره من تجار الخيط والخرق والشنطة والقشق في شمال سوريا ليجد نفسه فجأة تاجرا للسلاح وكل ماهو محرم ومباح مستغلا خبرته في عبورالحدود وتحاشي المطبات والجنود فتحول أخونا الزين والشهبندر الفطين أبو ياسين من تاجر للمايوهات والكلاسين الى تاجر للقنابل والكلاشين في اشارة الى بنادق الكلاشين كوف الأكثر استعمالا في المنطقة والعالم في قنص البرية وقتل الخلق والرعية  فتحول أخونا الزين أبو ياسين ملك الكومسيونات وشهبندر العرابين تندرا من أبو الكلاسين الى أبو الكلاشين وهو اسمه الذي بات يرافقه بعد تغيير مهنته وتبديل مصلحته وتجارته وكاره.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
سيرة أخونا أبو ياسين ملك الكلاسين وشهبندر الكلاشين هي سيرة وحكاية الآلاف من طينته وعجينته من الذين استفادوا من الحرب ومن شقاء الآخرين أو من يسمون عادة بتجار الحروب هات نشمي وخود حبوب.
سيرة أبو ياسين ملك الكلاسين وشهبندر الكلاشين أعادها الى مخيلتنا ذلك الخبر الذي نشرته الحكومة الفرنسية والذي يقول ودائما على ذمة تلك الحكومة المهضومة أن نصف المقاتلين الأجانب الذين يقاتلون في ديار الحبايب هم من حملة الجنسية الفرنسية  وخليها مستورة يابهية.
ومن باب التذكير ودائما خير اللهم اجعلو خير فان للخبر شقين وللحكاية مغزيين
أولهما أن مايسمى بالجمهورية السورية أو تندرا جمهورية محرر الجولان والفلافل والعيران الشهبندر عالباب والسماسرة عالحيطان والتي تمثل أكثر من نصف الامتداد الطبيعي لبلاد الشام هات نشمي وخود همام كانت يوما ما مستعمرة فرنسية وأن مبادئ العلمانية والتحرر والليبرالية التي نادت وتنادي بها الجمهورية الفرنسية بقي منها دساتير استعمارية من فئة دساتير الهم والتعتير دساتير الطوائف التي تسير وتلك التي تطير هات دستور وخود بعير أما الحالات الانسانية داخل وخارج الحالة الفرنسية تحولت وبالمعية  الى حالات تطرفية اسلامية أو على الأقل هذا ماتشير اليه آخر موضة في تسمية المقاتلين الأجانب القادمين من خارج ديار الفينيقيين ديار السماسرة والمبازرين ديار المال فاتورة والميازين
وثانيهما هو أن الدين لدى هؤلاء الأجانب شيء والدين لدى معشر الفينيقيين من العربان الميامين شيء آخر
ولعل الحالة المسماة بالمقاتلين الأجانب في ديار السماسرة والحبايب هي حالة كانت في بداياتها تعتبر حالات ثورية وهبات مسلحة معارضة مدعومة نظريا ومفهومة علنيا لكنها كانت تحت المراقبة فعليا وباطنيا من قبل جميع أجهزة استخبارات الدول المعنية سيان تلك المباشرة منها أو تلك المراقبة والمتفرجة عن بعد بحيث كنت تلحظ ومنذ بدايات الثورة السورية وجودا لاستخبارات أنظمة العرب والفرس والفرنجة من الأجانب وجميع مخابرات الحبايب الحاضر منها أوالغائب جنبا الى جانب على طول الحدود السورية التركية والاردنية والعراقية واللبنانية هات جاسوس وخود هدية وهي تجمعات كانت ومازالت تتفاوت قدرتها وقوتها ومهارتها بتفاوت خبرة وجدارة تلك الأجهزة الاستخباراتية أو جيوش البصاصة ومصاصة الأخبار والأسرار  بناءاعلى قدرتها المادية وسرعة تنقلاتها وتمويهها وتحركاتها وتمايلها وتحايلها فهناك من كان يجلس في شقق متواضعة وهناك من كان يرتكي في فنادق الخمس نجوم وهناك من كان يكتفي بخمسين ليرة تركية ليشتري الضمائر الطرية وهناك من كان يكبس حتى يبيض ويفقس عشرات آلاف الليرات أوالدولارات بحسب المهام والصعوبات الى أن بدأت تتكون المحاور وتظهر التجمعات والتشكيلات وتتكتل الكتائب وتتبلور الميليشيات ليتم تغيير التصنيف الخفيف للمشهد الظريف من مشهد حركة معارضة سلمية تحولت الى معارضة مسلحة الى حركات ارهابية بحسب آخر موضة أو تسمية للحالة الحاضرة والمنسية  ونظرا لأن لكل شيء ثمنه وكومسيوناته وعرابينه فالشهبندرات من فئة أخونا الزين أبو ياسين ملك الكلاسين وشهبندر الكلاشين كان لهم الدور الهام والكبير ودائما خير اللهم اجعلو خير في تسلم وتسليم كل ماهو صحيح وسليم من غنائم وأسرار وتعاليم بدءا من ماكان يسمى بالقبضات المرسلة الى القبضايات في اشارة الى أجهزة الاتصال قصيرة المدى من فئة الووكي توكي أو الهواتف النقالة سيان الحديثة منها أو المستعملة من البالة  وصولا الى آخر وأحدث الهواتف وأجهزة الاستقبال والارسال الذكية لبث المعلومات عبر الأقمار الصناعية في ماسمي بالمساعدات غير العسكرية والتي ذكرتنا -ياعيني- بالسماح المفاجئ والمباغت بفتح جميع قنوات النت واللعي واللت من قبل نظام السكوت والصمت وتكميم الأفواه والكبت خميسا وجمعة وسبت  قبل اسبوع فقط من اندلاع ثورة المكبوتين والمفعوسين والجياع والمدعوسين ضمانا للتغطية المباشرة وسكوب بالألوان لقتل الانسان وتشريد البشر كالقطعان وكأنه فيلم من أفلام هوليوود بلاصغرا ولامؤاخذة وبلامنقود عبر نشر الأشلاء العابرة للحدود وصور كل مشرد وجريح ومعطوب وكل مشلول ومترنح ومقلوب وكشف عورات المرصود ونكش مصير المفقود بعد دفع العربون وكبس النقود بلا صغرا وبلا منقود.
لكن البراعة والشطارة والفلهوية والمهارة في فنون السمسرة والتجارة والصفقات الطيارة لدى الجحافل السيارة والجيوش الجرارة من تجار الحروب والمخدرات والدعارة والأعضاء المختارة واغتصاب العذارى ومصمصة دماء المهاجرين والحيارى في جمهورية باب الحارة هات محششة وخود خمارة لم تقتصر فقط على حالات من فئة التاجر الزين والشهبندر الفطين أبو ياسين ملك الكلاسين وسلطان الكلاشين لكن الحالة امتدت شمالا وتمددت يمين الى تجار وملوك الكار من أهل السياسة وشهبندرات التياسة وفطاحل الغباء والتعاسة ومنابر الفتاوى والنجاسة والشباري الكباسة والتي يراد بها ظلما وعدوانا ماتيسر من حنكة وكياسة هات كلسون وخود لباسة.
حالة ومشهد حزين في سيرة الشهبندرات المشردين والفطاحل الطافشين والسماسرة المهجرين يذكروننا باقرانهم من الفينيقيين في فلسطين حيث توجد ومنذ سنين سلطة تحكم السراب ببهجة واعجاب يسندها العجم وتدعمها الأعراب حكومة هي مجرد قائمة منتصبة وقائمة حينا غائرة وأحيانا عائمة تبلع المليارات وتشفط الملايين لتمثل ولو الى حين الملايين من الطافشين والمشردين والمهجرين وخليها مستورة ياحسنين.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
الخبر الفرنسي الذي يشير الى أن نصف المقاتلين الأجانب تقريبا هم من حملة الجنسية الفرنسية هات خبر وخود هدية في ديار التجارة التاريخية والبازارات الأزلية ديار الضمير بليرة والذمة هدية يدل فعليا على فشل التجربة الفرنسية العلمانية والعولمية في تحويل الهوانم الى عوالم والباس الخلق من الليبراليين المايوهات والكلاسين بعد خلع النقاب وشلع الحجاب والقفاطين بل وفشلها في ادارة مستعمراتها وان نجحت في تحديد حدودها ودساتيرها وأنظمتها فظاهرة أبو ياسين هات كلاسين وخود كلاشين يدل على أمرين ياحسنين
هو أن الدين هو الدين حتى ولو باعه أصحابه كاش أو بالتقسيط المريح أو بالدين
وأن هناك فرقا شاسعا بين العربي الحزين وأقرانه من الأعاجم المسلمين  وماحكاية من يسمون بالفينيقيين وكيف يسمسرون على القدس وفلسطين بل وحتى على كلاسين أبو ياسين ويعربنون على الكلاشين وهو ماأشرنا اليه باعتماد العربون المعتبر اسما لعملة عربية واحدة موحدة تعيض عن الدرهم والدينار في ديار البازار والشهبندر والسمسار من باب تعريب الاقتصاد وتقريب الأضداد بحيث يقسم العربون الى 100  جزء من فئة العربرب هات دف وخود طرب بحيث ان ربح أحدهم المليون وتحول الى ثري ومليونير وشمشون تكون ملايينه من فئة العربون هات مسطرة وخود زبون.
وعليه فاننا أمام فشل مبين لجوقات العلمانيين ولجحافل الفينيقيين معا أمام هبات الدين واليقين حيث كشفت الحالة عورات الاثنين وفشل النظريتين فلاتحرر الأول نجح في كشف المستور واخراج الدفين الى العلن واليقين ولافلهوية الثاني الفطين نجحت في انعاش المساكين أو اغاثة المتاعيس من الخلق والعالمين.
أخيرا وليس آخرا أروي بعض من ندر ونوادر في ديار البهجة والمساطر تأكيدا لماسبق من باب برائة الذمة وقول الحق احتراما للواحد الحق وعبيده من أشراف البرية والخلق
أول النوادر كان في مؤتمر برلين الذي ضم المعارضة السورية والذي جمع عبد الحليم خدام بالاخوان المسلمين وكان الفقير الى ربه احد المدعويين وكانت تلك الحالة النادرة والوحيدة التي اجتمع فيها مع مايسمى بالمعارضة السورية هات ثورة وخود هدية حيث وجدت اجتماعا مسبق الصنع والتخطيط والدفع له محضر وبيان ختامي لايختلف اطلاقا عن بيانات ومحاضر اجتماعات الجامعة العربية التي كان القذافي يقرأ نتائجها ومقرراتها حتى قبل أن تبدأ جلساتها يعني مجرد اجتماع قصير مرسوم ومستدير لامجال فيه للمقترحات ولاحتى لحرية التعبير بل وجدت واكتشفت ورأيت وتمتعت برؤية العيون التي كانت وقتها تتطاير وتطير الى مؤخرة وسيقان احدى حريم الألمان التي قدمت نفسها على أنها ممثلة لحزب الخضر الألماني حيث جذبت الانظار اليها في ثواني بعد أن شفط جمالها وماتيسر من محاسنها أنظار الفحول في منظر من بهجة وذهول أدهش معشر الموالاة والفلول وحشش معارضة الشاورما والكفتة والفول.
أما المشهد الثاني فكان حين بدأت الثورة السورية حين هب الفقير الى ربه الى جنوب تركيا للاطلاع على الحاجات الطبية للبرية من المهاجرين والمهجرين والمشردين بالمعية فتحول الفقير الى ربه حينها الى كرة من طين وكتلة من عجين تتقاذفها الأيدي شمالا والأرجل يمين بعد كسر الهاء وطج اليمين حلفانا ويقين بأن مايسمى بالمجلس الوطني المنبثق عن فصفصة  ومصمصة هيكل اعلان دمشق الذي تمزق وانحل وتمزق بعدما وصلت اللوائح وفاحت الروائح وكل مخطط مرسوم وفائح بعد أول مؤتمرات الشاورما والفلافل والبسطرما المنعقد في أنطاليا قبل أن تتحول العراضات الى اسطنبول هات فلافل وخود فول حيث سمعنا في تلك الزيارة من الوعود وكل سلطنة ولحن منفرد على العود ماجعلنا نحمل خيبتنا وخفي حنين ونعود خائبين الى ديار الفرنجة والأوربيين لنتابع عن بعد ولو الى حين وبالألوان وفنون المكيجة والتزيين كيف تشكلت التحالفات والخطط والمخططات وكيف رسمت الخطوط الحمراء ودائما بعد طج اليمين وكسر الهاء بأن تحرير البلاد بات قاب قوسين أو أدنى بلا منقود وبلا صغرا وبلا معنى حيث عجزنا حينها عن تأمين مجرد كرسي للأسنان لعلاج مشردي النسيان بل وعن لملمة ماتيسر من أبسط الوسائل والمعدات لاقامة عيادة ميدانية نلملم فيها ماتيسر لنا وبالمعية جراح البرية وآلام الرعية من الهاربين من الديار البهية ديار الضمير بليرة والذمة هدية.
شاهدت حينها كيف تحولت جموع المهربين الى سماسرة وثائرين يبيع أكثرهم مبادئه بدولار وضميره باثنين حيث بدأت السمسرة والسيارين بأوائل المتطوعين من السوريين القادمين للدفاع عن بلدهم الحزين حيث كان السماسرة الميامين يقومون بلولحتهم شمالا ومرجحتهم يمين بعد بيعهم لجوقات المحتالين وجموع النصابين وبيع السلاح الواحد لأكثر من عشرين بحيث كان النفر الحزين ينتظر حصوله على قطعة السلاح الزين أكثر من شهرين بعدما يتم بيع نفس القطعة بالمفرق أو بالدين الى أهل الخير من المتبرعين ممن كانوا يحملون نقودهم في أكياس يتركونها لعباس أملا في أن يسلم السلاح الى فرناس ضاربين أخماسا وأسداس بينما يبلع تجار الغفلة الأكياس ويشفطون الأكداس ليشتروا بها ماتيسر من عقارات وعمارات وشقق وفيلات وماتيسر من سيارات وعربات ويشتروا فيها المتعة والملذات بعد البصبصة على سيقان العوالم ومصمصة الحرائر والهوانم وتقاسم المعلوم من الغنائم في بازارات وعراضات وسمسرات وهبات أدهشت بالعي الحشيش وحششت ماضغي القات. عراضات انتهت لاحقا الى مشهد هزلي ودهاء أزلي  تجد فيه أن هناك ميليشيات أو كتائب أو تجمعات كانت تقبض عمولتها التمام من النظام الهمام لتتحاشى قصفه في الوقت الذي كانت تتقاضى من مموليها النيام المبالغ والأرقام والمبالع والأنغام لكي تنقض على نظام صبي الحمام دبكة من ورا وفركة من قدام. وفي نفس الوقت كانت تنقض على المسافرين والمارة والعابرين من باب دفع الأتاوة الثورية وخليها مستورة يافوزية يعني كانت ميليشيات من فئة المنشار تشفط باليورو وتبلع بالدولار من كل من هب ودب وطار مابين نظام ومعارضة وأنفار المنبطح منهم أو العابر أو الفار في منظر أدهش شهبندرات التجار وحشش كل وسيط وعميل وسمسار.
أما آخر تلك النوادر ياعبد القادرفكانت حين دب في عروقنا مرة أخرى الحماس وسحبنا الشبرية ونترنا الموس الكباس وهبطنا في اسطنبول عاصمة الأخيار من بني عثمان في محاولة لمساعدة ضحايا العصر والأوان ومشردي الأوان المكان من ضحايا نظام محرر الجولان والفلافل والعيران ممن كانوا ومازالوا يتمرجحون بين سندان النظام الفهمان ومعارضة الأحلام والألحان أو ما اصطلحنا على تسميتها بمعارضة مؤتمرات الفلافل والشاورما والسجق والبسطرما نظرا لتوفر المواد الأولية للموائد الوردية والمعالف الذهبية الفردية منها أو الجماعية في فنادق الخمس نجوم التي سخرتها وأفرغتها الحكومة التركية وياليتها مافعلتها طبعا مع تفهمنا لمايسمى بالعلاقات الدولية والحاجة الملحة والفورية لتشكيل قائمة أو باللهجة الحلبية بالآئمة التي تمثل العباد المشردة والخلق الهائمة من ضحايا الحرب القائمة على كل ساق وحافر وقائمة في ديار العباد النائمة والجحافل الحالمة بغد أفضل بعد نصف قرن من و أحلام ووعود وتصد وصمود من نظام الخماسيات والجود نظام الأسود المصمود كالعود في عين الحسود
في هذه النادرة قمنا بانشاء عيادة أسنان بدائية وميدانية  لصالح احدى الجمعيات الاغاثية السورية المدعومة من أكبر الجمعيات الاغاثية التركية وكلاهما في وسط اسطنبول وأثبتنا أنه باقل من ألف دولار أيها النشمي المحتار يمكنك اقامة عيادة بسيطة دون كرسي أسنان يمكنك فيها علاج آلام المتألمين وأوجاع المتوجعين طبعا كان التفكير دائما في اقامة مثل تلك العيادة وغيرها من عيادات الأسنان والعيادات الجراحية البسيطة والميدانية المتنقلة بتكلفة لاتتجاوز الالفي دولار للعيادتين معا أي السنية والجراحية .
نجحت فكرة العيادة الميدانية في وسط مدينة اسطنبول واستطاعت الجمعية الاغاثية أن توسع خدماتها في مختلف التخصصات بناءا على ريع العيادة الميدانية حيث كان العلاج زهيدا لايتعدى الخمس وعشرين ليرة تركية طبعا مع فارق بسيط وهو أن مكان تلك العيادة كان يجب أن يكون أيها الحنون في أرض المعركة وليس في مدينة حديثة كاسطنبول فيها أكثر من 45 جامعة وأرقى وأحدث مشافي الاسنان والجراحات الكبرى والصغرى بلا منقود وبلا صغرا.
بعد نجاح التجربة الميدانية الطبية في مدينة اسطنبول البهية حاولت تكرار نفس المحاولة مع العديد من الجمعيات الاغاثية السورية بل ومع من يدعون تمثيل السوريين واغاثتهم بلا نيلة وبلا هم والذين كان أغلبهم يمطروننا بالوعود وكل صاج ودف وعود الى أن اضطررنا في نهاية المطاف الى أن نعود بعد أن فشلت محاولاتنا جميعا في ايصال المعونات الى أصحابها نظرا لأن من يمثلونهم أو يدعون ذلك كان ومازال أغلبهم من فئة التجار والسماسرة أقصى همهم هو أن يظهروا ولو لمرة واحدة على شاشة التلفزيون أو أن يضعوا في جيبهم المليون سيان أكان على شكل كومسيون أو على شكل سمسرة أو عربون في مظهر تتجلى فيه قمة العبقرية الفينيقية وفنون السمسرة والتجارة الأزلية بالخلق والرعية سيان على الطريقة الفلسطينية أو اللبنانية وأخيرا على الطريقة السورية باعتبار أن الأخيرة هي أحدثها حربا وضياعا وتشردا بحيث اختلف المشهد المعاد والخالد المخلد باضافة طرف ثان ينافس وباتقان نظام محرر الجولان والفلافل والعيران على سمسرة وقيادة القطعان في منظر بات معتادا ومألوف وظاهرا ومكشوف بين نظام من فئة ابلع حتى تشبع واشفط بلا خوف نظام السلف والخلف والمخلوف ومعارضة من فئة العالف والمعلوف تسعى الى لملمة الفتات وبقايا الألوف بعد بيع النعجة والسمسرة على الخاروف بين صاجات كيري ودبكات لافروف وعراضات الفرس وعربان البهجة والدفوف وكل من يدفع ليستمتع ويرى ويشوف بالألوان وعالمكشوف كيف تباع الأوطان والقضايا والدين تماما كماتباع كلاسين وكلاشين أخونا أبو ياسين مكيع البازارات ومشرشح الميازين ملك الصفقات وشهبندر القبابين في ديار صابرين ومشردين ومشرشحين من أحفاد الفينيقيين الميامين حيث التاجر بدولار والشهبندر باثنين.
مجددا ماصرحت به جمهورية فرنسا ديار العلمانية والهلوسة والأمراض النفسية المكدسة والتي طفش ومازال الآلاف من مواطنيها نظرا لكثرة مباهجها وغزارة  ضرائبها وكثرة الفساد في مضاربها بل أن العديد من أثريائها قد استبدلوا جنسياتهم بغيرها هربا من قبضات الضرائب وسياسة المطبات والمصائب. ماصرحت به فرنسا بأن نصف المقاتلين الأجانب في ديار الحبايب هم من الفرنسيين المسلمين دون تحديد ان كانوا من المسلمين المهاجرين اليها أوهل هم من الجيل الأول أو الثاني أو هم من مواطنيها الفرنسيين الأصليين ممن اعتنقوا الدين عن قناعة ويقين بعد فشل سياسة المايوهات واستراتيجية الكلاسين والتي نجحت بخفة وحنين ولو الى حين في عقول الكثيرين من جحافل المهاجرين والمهجرين والمرتزقة والمتعيشين من أوائل المهاجرين والطافشين عن ديار العربان الميامين من فئة المستعين على الدين والصلاح واليقين بماتيسر من مايوهات وماسنح من كلاسين خوفا من تحولهم بلحظة أو رمشة عين الى جوقة من السلفيين أومشاريع لمتطرفين تتم مطاردتهم شمالا وطردهم يمين فتقنصهم حكومات اليسار وتقرصهم حكومات اليمين فصار منظر العربي الزين القادم لتوه من ديار البهجة والرياحين وهو يطارد النقاب ويطرد العمامة والحجاب ويمسح ذقنه باعجاب وسكسوكته باطراب خوفا من أن يطرده الفرنسيون باعجاب ليرجع مترنحا وقلاب الى ديار الأعراب لينقره البوم وينهشه الغراب لذلك وجب التنويه أيها الصنديد النبيه الى أن المشار اليهم بالأجانب من المحاربين في ديار الحبايب هم غالبا من الجيل الثاني من المهاجرين أو من المعتنقين لدين المسلمين من المواطنين الاصليين في ديار الفرنسيين هات خبر وخود يقين.
منوها في نهاية هذا المقال أن هناك العديد من الأشراف والأكابر من العاملين حقا وحقيقة على اغاثة الصابرين والمعترين من المساكين والمنسيين في ديار المعترين من المتأرجحين بين مطارق وسنادين نظام محرر الجولان وفلسطين وعراضات المعارضين الميامين المؤتمر بدولار والتصريح باثنين وهؤلاء الجنود المجهولون  يعملون جميعا بابتسامة وقناعة وصبر وصمت والى هؤلاء حصرا ولجميع الضحايا والمنكوبين سلامنا لهم أجمعين ودعائنا بالرحمة لشهداء الأمة أجمعين والسلامة لجرحانا والحرية لأسرانا آمين يارب العالمين.
رحم الله عربان آخر العصر والأوان بعدما دخلت الضمائر ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
   
          
        
         


الجمعة، 3 أبريل 2015

المستعان على فهم تأرجح العربان بين مطرقة ايران وسندان الروس والأمريكان



المستعان على فهم تأرجح العربان بين مطرقة ايران وسندان الروس والأمريكان

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

والرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين والسلام على عباد الله الصابرين

بداية ومن باب ان الاعتراف بالحق فضيلة وبالهزائم غاية ومتعة ووسيلة وضرورة الاقرار بكل نكسة ذليلة وكل وكسة منيلة بستين نيلة فانه لابد من تهنئة ايران على توغلها العميق في ديار العربان وافريقيا وديار الأمريكان من المتحدثين بلغة الاسبان بل ومنافستها استخباريا لعدوها الظاهري وحليفها الباطني ولو مؤقتا اسرائيل في العديد من بقاع الأرض تشيعا وفرض بالطول والعرض منوهين مع شديد الأسف أن هناك فرقا شديدا وشرخا مديدا بين العربان وتفريطهم بديارهم ومقدساتهم وبين باقي المسلمين السنة الخائفين على المقدسات الاسلامية وتحديدا في الحجاز والتي باتت فجأة وباعجاز قاب قوسين أو أدنى بلا منقود ولامؤاخذة وبلا صغرى من أن تطالها ايران الكبرى وفروعها المنتشرة التي غطت كل دشداشة وحطاطة وغترة وغزت المكان والزمان في ديارعربان تطاول فيها البنيان فطغت على كعبة الرحمن ناطحات السحاب وناقرات مؤخرات الأعراب هات بوم وخود غراب في اشارة واضحة الى علامات الساعة وآخر الزمان وقرب نهاية العصر والأوان.
كمايحزننا في سيرة ومسيرة الحرب في اليمن على خلاف حرب العربان على ايران بقيادة العراق أيام زمان والتي كان هدفها بالنسبة للأمريكان استنزاف العربان وايران معا بينما اليوم يتم استنزاف العربان فقط بطعنهم لبعضهم البعض سنة وفرض بالطول والعرض منوهين الى أن الحرب الحالية والتي تهدف الى حماية باب المندب ومؤخرات بعض الناصحين من العرب هي حرب ناقصة ان لم تكتمل فصولها بازالة جميع التهديدات والرايات الصفراء التي غزت ديار العربان من ايران وصولا الى لبنان  وعليه فان استعمال الحرب الحالية كورقة تفاوضية  أوربية أمريكية للضغط على ايران الذكية في موضوع النووي باستعمال عربان الوحوي ياوحوي لتتنازل عن بعض من الشروط بشأن ملفها الملتوي بينما يتركز جل اهتمام العالم الاسلامي الغير عربي على المقدسات ومستقبلها بعيدا عن المصائب التي تجلبها العربان لديارها والخوازيق التي تزرعها في وجه بقائها والأكمام التي تنصبها لاخوانها والكمائن التي تنصبها لأقرانها وعودة لمقال اليوم من باب الهلا والله وصح النوم
   فانه يروى أن أخا لنا نحن معشر المهاجرين والطافشين والفاركينها من ديار السعادة ودين العادة وأشباه دور العبادة ديار أصحاب الفخامة والجلالة والسعادة ديار القهوة السادة والشاي سكر زيادة ديار في الاعادة افادة وفي الشفط سعادة وفي البلع ريادة وكان اسم صاحبنا ياسادة  ودائما خير اللهم اجعلو خير غسان
وكان غسان من النوع المهيم بالحريم والمتيم بالنسوان لكن عشقه للنسوان واندفاعه خلفهن بعنفوان أسقطه ومن زمان في سحيق الوديان وأدخله في كل ماصادفه من حيطان فتحول هيكله الولهان الى مكاحل وماتبقى منه تحول الى سراب وسكراب ودخان وكان ياماكان.
وذات يوم انجلت الغمة وانقشعت الغيوم وفارق سوء الطالع المحتوم  وكل غراب وبوم أخونا المظلوم غسان مكيع النسوان وخارق الحيطان حين أتم عليه تعالى قدره و أسداه حظه وطاله بخته في حرمة تزوجته وتحولت الى نصفه الآخر يعني بالعامي ابنة عمه وكان اسم تلك الحورية الحواء حسناء لكن حظها من الحسن والجمال كان -ياعيني- مجرد حلم أوضرب من خيال يعني كانت امرأة ذات جوهر لكنها كهيئة أو منظر لم تكن شيئا يذكر فكان أخونا غسان يتحامل على نفسه ضاغطا على مشاعره وكابسا لأحاسيسه وجوارحه وفاعسا لبنات افكاره وخواطره مجاملا حسناء بكذبة بيضاء وبسمة نفاق وحياء متغزلا بها بقوله ...أنت قمر فكانت تجيبه قانعة ومبتسمة وخانعة ..أمر بالستر ..وخليها مستورة ياطويل العمر.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
لكن أحلام وأنغام وأرقام أخونا الطرزان غسان مكيع النسوان وخارق الحيطان لم تنته بزواجه أو مكرها بانصياعه لقدره وطالعه لكنه استمر في مغامراته ملاحقا جميع النسوان التي كان يصادفها في دربه وداخلا في جميع الحيطان التي تقف في طريقه الى أن دخلنا يوما ما في نقاش حاد حول علاقة الفحول بالنسوان ومقارنتها بعلاقات الدول والأنظمة والبلدان والتي تتراوح بين مجرد الاعجاب والاحسان مرورا بزواج المتعة والنسيان ووصولا الى العشق الأبدي والهيام السرمدي سيان أكان بجهد وتوافق  جماعي أو بمجرد مجهود فردي وخليها مستورة وخليها تعدي.
ولعل الرجوع الى التاريخ عندما وعد الرسول الأكرم عليه أعطر الصلوات وأتم البركات أحد صحابته من الفقراء بتاج كسرى والذي تم تسليمه لاحقا الى ذلك الصحابي تنفيذا لأوامر الرسول الكريم وهو ماترك أثرا نفسيا عميقا وغلا سحيقا لدى بعض من الفرس ليتوارثوه حقدا بعد حقد على جيرانهم من البدوان في جزيرة العربان والذي زاد عمقا وتشعبا بعد ظهور المذهب الشيعي الاثني عشري لكن بشكل باطني ومستتر عرف صعودا وهبوطا على مستوى المكان والزمان الى يومنا هذا حيث وكما ذكرنا قرر الغرب وفجأة وبعد انهيار جدار برلين ياحسنين استبدال قومية صدام بمذهبية الامام وتحويل الحروب العربية العربية  من هبات قومية وقمزات تقدمية وصولات تحرريةالى حروب مذهبية وصراعات طائفية وعرقية ودينية وتحويل الحرب الخارجية الى حرب عالمية على القومية الاسلامية السنية وهو مايسمى في يومنا هذا بالحرب على الارهاب هات عيران وخود كباب بحيث يتحول المسلم السني يابعد عيني الى شرير ومخرب وارهابي بينما يتحول غيره الى صديق وقديس وصحابي فسخرت للحكاية المليارات وجميع الجهود والطاقات لتلميع صورة ايران وتسهيل زواج المتعة وبهجة الصنعة بين ايران وأتباعها من العربان ممن تم تشييعهم وتجييشهم وتجهيزهم في الوقت الذي لم تنسى فيه بعض الشخصيات العميقة والباطنية في الديار الفارسية أن للفرس مقام وللأعراب من أتباعهم مقام كما أن لليهود الشرقيين مثلا في اسرائيل مقام وللغربيين لديها مقام آخر بالرغم من التوافق الديني في الحالة الاسرائيلية والتوافق المذهبي في الحالة الفارسية الايرانية.
زواج المتعة بين ايران وأتباعها من عربان الكان ياماكان والمماثل لزواج المتعة الفارسي الاسرائيلي هي زيجات تنتهي بعد انتهاء مفعولها وشفط المتعة المتعلقة بها ومصمصة الملذات المتفرعة عن فروعها وأحضانها وأطرافها.
ولعل الفارق الجوهري بين اسرائيل وايران من ناحية النفوذ هو أن اسرائيل وبارادة الهية لاتقوم بالدعاية الى الديانة اليهودية نظرا لتشبث اليهود بأوامر رب العباد أولا والحفاظ على نقاء الدين اليهودي بحسب معتقداتهم بينما يمكن لايران أن تتوسع مذهبيا في ديار العربان والأفغان والباتان وأفريقيا وديار الأمريكان المتحدثين بلغة الاسبان بحيث تتفوق عددا وعدة على عملاء اسرائيل والذين يعملون بناءا على منافع ومصالح مادية بينما يعمل أتباع أيران من المتشيعين تحت قيادة ومرجعية وهرمية مذهبية تجعل من استخدامهم بالمجان أمرا مستطاعا ومتاحا وبالامكان بل وتسخيرهم وثرواتهم أمرا متاحا ومتيسرا وبالامكان.
أما تمويل تلك التمددات والتوسعات فله الكثير من المصادر والمنابع والمؤسسات فمن بيع البترول والأسلحة والمخدرات مرورا بغسل الأموال والدولارات ووصولا الى تجارة العقار والعقاقير والمسلطنات وتزوير الجوازات واليورو والدولارات وخليها مستورة يازينات.
تغلغل ايران الواسع في دول كثيرة تشتهر جميعا بأنها دول متعثرة وفاسدة أو فقيرة فمن تهريب الألماس من ليبيريا وسيررا ليون ياحسون مرورا بتزوير الدولارات في مناطق التجارة الحرة والممرات وتجارة الأراضي والعقارات والعقاقير والمهدئات والفياغرا والمسلطنات من المكسيك مرورا بمضيق بنما وفنزويلا ووصولا الى  البرازيل والباراغواي والأرجنتين فان للايرانيين وجودا كبيرا ومتين وصولا الى أنهم اليوم يقومون ومن باب المحبة والمتعة مع الحبيبة فنزويلا بدعم حزب بوديموس اليساري الاسباني مستغلين الفساد المدقع والسواد المفزع في ديار الاسبان الذين يتمتعون رفقة أجدادهم من العربان بلعنة محاربة الدين ولغة القرآن المبين فانتقم منهم ربهم جميعا زرافات وقطيعا بتسليط داء الفساد والتبعية والاستبداد لتدخل عليهم ايران أشكالا وألوان بلغتها الفارسية المكتوبة بأحرف عربية وقرآن عربي بالصلاة على النبي تفاوض بها ومن خلفها حول برنامجها النووي الذي لم يقنع ولو نظريا من أعدائها أحد جمعة أو سبتا أو أحد.
لذلك فان المتابع للشأن العربي بالصلاة على النبي يجد توغلا كبيرا لايران وصل في بعض الدول الى احتلالها وفي بعضها الآخر وصل التشيع المستتر درجة بدأت بعضها تدق نواقيس الخطر خوفا من المصير المنتظر.
لكن الخلل الأكبر في العلاقات العربية الشديدة النفاق عربيا وشديدة التبعية خارجيا هو أن العربان وبأوامر من الأمريكان فتحوا أبوابهم طوعا وكرها لايران بعد طعنهم لشقيقهم صدام ليتم رميهم رمي الطعام في فم الامام الهمام ليتم بلعهم لاحقا بحنية ووئام مضغا ومصمصة والتهام في حب مبطن وهيام من فئة الغرام والانتقام فحادثة تسليم تاج كسرى بلا منقود ولامؤاخذة وبلا صغرا لم تغب يوما عن مخيلة العديد من المتشددين لفارسية الدولة بالرغم من اعتمادها للقرآن العربي وانصياعها للأحرف العربية وبها جميعا استولت على ديار العربان وكان ياماكان.
المهم وبعد طول الععي عالواقف والمرتكي والمنجعي
حكاية أخونا غسان مع النسوان ودخوله في جميع الحيطان أشكالا وألوان هو تماما كهيام العربان بأسيادهم من أوربيين وأمريكان من الذين سهلوا وصول العاشق الولهان أو مايعرف بايران بعد طعنهم وبالمليان لشقيقهم صدام المدافع حينها عن البوابة الشرقية من الانهيار والذوبان وطعنهم سابقا ومن زمان لبني عثمان ليبقوا زمانا و عصرا ومكان عبيدا لكل ابليس وشيطان وكل حية وعقرب وثعبان أضافت بهجة وفرجة وأشجان الى جيوش البوم وجحافل الغربان التي غزت المكان وغمرت الاركان في ديار الكان ياماكان هات مصيبة وقول كمان.
وصول ايران الى ماوصلت اليه في ديار العربان والافغان والباتان وغابات أفريقيا وأدغال الأمريكان من المتحدثين بلغة الاسبان لم يكن آنيا ولاعفويا بل كان تدريجيا وتنظيميا يتم على نار هادئة لم يحس بها العربان الا بعد أن اكتوت مؤخرتهم وتطايرت مايوهاتهم و تناثرت كلاسينهم بلا نيلة وبلا هم نظرا لانهماكهم بتمجيد آلهتهم من حكامهم وتحويل اهتمامهم عن أعدائهم الى طعن شعوبهم وأشقائهم بحيث تحول العربي بالصلاة على النبي ومن زمان الى طابور خامس وخطر دامس واعصار كابس وغول داعس تحت بند المؤامرات والخطط والمخططات من زمن داحس والغبراء وصولا الى زمن داعش والأشقاء فتحولت ديار الالف باء الى ديار عواطف وعواصف وبغاء ديار غناء وشقاء وبلاء ديار الدمار والغبار والأشلاء ديار الانتصار على الأخوة والأشقاء وطعن الاسلام في الخفاء والذمة في الخلاء ديار أمهات المعارك والخيلاء ديار تحول فيها الكبرياء الى نفاق والكرامة الى دعاء فسادها الفساد والسواد والابتلاء برايات خفاقة وصفراء يحملها فرس قم وشيعة النجف وكربلاء وخليها مستورة ياعلاء.
صحيح أن دولة مثل تركيا تركض اليوم لتلحق بايران من ناحية النفوذ سيان أكان في ديار العربان التي لاتعرف لها شكلا ولاعنوان وصولا الى ديار الأمريكان من المتحدثين بلغة الاسبان لكن الهرمية الشيعية الاثني عشرية والطرق المتعددة والمبطنة والباطنية جعلت لايران الفارسية الاسبقية في اختراق المذاهب السنية في الديار الاسلامية وتشييع ما تبقى من الخلق والبرية وهو مايتطلب وقفة واضحة وصريحة من دول اسلامية سنية قادرة وقاهرة مثل تركيا واندونيسيا وباكستان لأن مايهم في الحكاية والرواية هو المقدسات بعيدا عن فنون الصفنات في المرتكيات وتبادل الكلمات في المنجعيات ومهارات التحشيش والتلطيش في المؤتمرات والمنتديات. 
فان هضمنا أن العربان قد تطاولوا على الأديان والمقدسات بالكلام وبالبنيان وادخلو كل من هب وكان الى ديار الايمان ديار كان بنو عثمان يمنعون غير المسلمين من دخولها درءا للفتنة والافتتان فماأدراك بأصابع الفرنجة ومخالب ايران.
وأخيرا نتساءل والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة
ألم تكن تعلم اسرائيل والأوربيين والأمريكان أن ايران تتمدد أشكالا وتتوسع ألوان في كل الاتجاهات والأزمان سيما وأن المناطق الحرة ومناطق التهريب والغسيل والتايد والبرسيل التي غزتها ايران رفقة استخبارات اليهود والأوربيين والأمريكان كانت واضحة للعارفين ومن زمان ولايحتاج فهمها الى ضرب للمندل أو قرائة للكف أو الفنجان.
مفاوضات ايران مع الغرب تذكرنا بمفاوضات اسرائيل مع العرب فهي عبارة عن حلقات للدردشة والسيرنة والنزهات وتبادل ماتيسر من أنغام وألحان ودبكات تماثل جميعا مثلا الرغبة الجامحة والنزعة الراجحة في التفاوض مع النظام السوري الذي ينفي مثلا أن البراميل المتفجرة والعناقيد المنهمرة والكيماويات المنصهرة التي تصب فوق الخلق من عبيده هي من طرفه وطرف صناديده بحيث ان افترضنا أن تلك الحمم والقذائف جميعا تصب وفقط لاغير ودائما خير اللهم اجعلو خير فوق السنة من المسلمين بينما تخطئ أهدافها أجمعين حينما يتعلق الأمر بغير السنة من الميامين في هزل ونفاق لعين لايقل عنه نفاق مايسمى بالمجتمع الدولي المؤيد حصرا صبحا وظهرا وعصرا لكل من يضرب السنة فرضا ونوافلا وسنة بينما يكتفي بالتعبير عبر مدرسته الدبلوماسية الأنيقة والمنمقة والعريقة عن قلقه أو تفاؤله الحذر ياطويل العمر عندما يتعلق بدمار وخراب ديار الأعراب ديار الفساد والعار ديار الذباب والبعوض والغبار ديار الحشيش والقات ديار المؤامرات والولائم والطعنات ديار كل كاذب ومحتال ومنافق ديار يعرف فيها المنافق أنه سيموت يوما يعني أنه لامحالة نافق لكنه يستمر بكذبه وينافق الى أن يأتيه العدل الخارق والمصير الساحق ليصبح عبدا وتابعا ولاحق لأسياده من عبيد ابليس وأتباع الشيطان تنفيذا لحكم الحنان المنان في ديار نسيت الدين والقرآن فتحولت يمن فيها ومن زمان الى مرتع لكل من هب وكان من فرنجة وأمريكان ومتعة لأتباع ايران هات لاطم وخود اثنان.وسيان أعترفنا بالأمر أو قمنا بتجاهله فان ايران وراياتها الصفراء باتت تغطي الارض والسماء في ديار الأشقاء الأعداء من عربان تشيعت ديارهم بعد تشييع ماتبقى من كراماتهم على يد اسيادهم واسياد أسيادهم بينما هم غارقون في طرب وغناء ومجون لانستبعد فيه خروج عشاق وحالمين ومتيمين وهائمين يعيشون في متعة الشوشوستان بعدما تخلت عنهم عربان السوسوستان لتلفهم قشة لفة زرافات وقطعان مصائب الدهر وآفات العصر والأوان وترمي بهم بخسا وبالمجان في قعر المذلة وعقر الهوان.
ديار عربان بلغت حدا من المذلة والهوان بحيث ان رفعت فيها اليوم لافتة تقول لا للدعارة ولاللمخدرات ولا لاغتصاب الحريم والنسوان ولا لاستغلال البنات والولدان فان لك من الخيارات اثنان
فاما أن يتهموك بالجنون أو في أحسن الأحوال بالهذيان
أو وهذا أغلب الظن ياغسان أن تهطل عليك التهم أشكالا وألوان وتطالك لعنات الراقصات وشكاوى الغرز والمواخير والكباريهات لتغرق بين الجنح والتهم والجنايات ليتم دحشك لاحقا في غياهب السجون والمعتقلات وحشرك في ظلمات القواويش والمنفردات لأنك خالفت القوانين والعادات وطحشت البديهيات والمعتقدات بل وببعض من حظ وماتيسر من بهجة واعجاب قد تصبح من المبشرين بالخراب وحجة من حجج الارهاب ليتحول جلدك برقة واسهاب الى دربكات وعظامك الى قبقاب وماتبقى من هيكلك القلاب وجسدك الخلاب الى عيران وسجق وشيش كباب..  
أن يكون لايران والروس والأمريكان ولكل من هب وكان مصالح وغايات وألحان في ديار العربان فهذا شأنهم وهي مصلحتهم لكن مايهم في حكاية العربان والعجم هو أن لاتطال براثن الغرباء الحرم الحرام وأن لاتطأ أرض الحجاز حوافر أو أقدام من منعهم رب العباد والأنام من تدنيسها في محكم رسالته التمام وخير الكتب والكلام وأحاديث خير الأنام وللأعراب في ماتبقى لهم من كرامات ومكارم واكرام خمسة الى الوراء وواحدة الى الأمام أن يغطوا في منامهم التمام وماتيسر لهم من أنغام وأحلام شيبا وشبانا وغلمان بعد أن تركوا لغة ودين وقرآن القادر الرحمن من باب وكتاب ان كانت النظافة من الايمان فان في القذارة شطارة واستحسان وفي وساخة الوجدان والعقل والأبدان مهارة ودقة واتقان.
رحم الله بني عثمان ورحم عربان آخر العصر والأوان بعدما دخلت الكرامات ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا