الجمعة، 30 مايو 2008

تضارب الأذواق والأبواق في القادة والرفاق


تضارب الأذواق والأبواق في القادة والرفاق

بافتراض أن الطبيعة البشرية ذات طبع تملكي ذاتي تبرر الواسطة والوسيلة والحال كل على هواه ومصالحه وأهوائه
وان افترضنا أنه وخير اللهم اجعلو خير أن منطقة الجزيرة العربية وملحقاتها في القارة الآسيوية هي منطقة زعامات وعشائر وقبليات ومايرافقها من تأليه لفلان وشرشحة لعلان تأرجحا بين موافق أومنافق ورافض أومعارض
وكله كان ومازال يدخل ويدرج تحت مظلة الأخوة ومايرافقها من عواطف ونخوة
حتى جاء تسونامي النظريات الشمولية والشيوعية المستوردة بمافيها تبديل وتحميل ألقاب لم تكن تعرف في مجتمعاتنا الأخوية كلقب رفيق والذي استبدل المفاهيم والمراسيم وحتى النسيم بآخر يحمل طابع الرفيق والذي حول الصديق والشقيق وحتى البطريق الى مناضل ورفيق
قد تكون الأفكار في منبعها تحمل صيغا مثالية وفلسفية لست من هواة تحليلها أو نقعها وشرب مياهها أو هضمها لأن تفكك المنظومة الشيوعية لاحقا أثبت فشل القيل والقال في هكذا ديباجه وموال
ماأتى به حزب البعث العربي الاشتراكي من أفكار كانت مطية للبعض لافتراس الشرعية والانسانية والبشرية في بلادنا العلية عبر تحويلها الى مزرعة أو مؤسسة خاصه لمن كانوا ينادون بالتعميم والعمومية والتأميم والأممية حتى أدخلوا المفاهيم والقيم في النملية عبر خطط خماسية أذهلت الكبير والصغير والمقمط بالسرير والتي مازالت بلادنا العلية تدفع منجزاتها فقرا وتشردا وسجونا وهجرة وافلاسا ناهيك عن دخول اسكندرون والجولان وحقوق الانسان موسوعة غينيس في طي النسيان عبر انتصارات مسبوقة بالهتافات والهوبرات وكسر الهاء وقصف العدا بالمسبات والنقافات وراجمات البطيخ والشواريخ وحشرهم في غياهب المريخ
حتى وصل الأمر بالرفاق أن رافقوا قوافل الفقراء والطافشين والشهداء بعد تحرير الجولان عبر قصف حماة وحلب وحوران ناهيك عن اغتيال الحريري ولبنان ومخيمات النسيان وكان ياماكان
كل مايمكن قوله أنه منذ مجيئ الأفكار الرفاقية المرافقة للحركة التصحيحيه والتي وأدت الشرعية والبرية وحشرت الوطنية في النملية
لم تعرف البلاد طريقا الى أي وحدة أو حرية أو اشتراكية فلم تفتح لحد اللحظةأيه حدود أو مجرد اخدود مع أي بلد عربي مجاور بل زادت الحدود عمقا وزادت الأسلاك الشائكة ارتفاعا بل حتى وصلت الأمور أن يذكر في جواز السفر السوري جملة كل الدول عدا العراق امعانا واتقانا لفن الوحدة المخملية في بلاد الشعارات والمثالية
الحدود الوحيدة التي فتحت قسرا كانت مع لبنان بعد افتراس هذا الأخير اثر تدخل قوات الردع العربية وتفويض محرري الجولان افتراس لبنان ومخيمات النسيان تلك البلاد التي صبرت على مابلاها بعد تدخل قوات- جاء ليكحلها قام عماها-
تلك الحدود التي أغلقت مرة أخرى بعد الخروج الميمون للقوات السورية عام 2005 اثر اغتيال رفيق الحريري حيث تم الانسحاب بالسوي والمقلوب وفي كل حدب وصوب مستخدمين الحافلات والطراطير وباصات الهوب هوب
تحت عنوان التقدمية والرفيق تم الانقضاض على الرجعية والانبطاحية والزئبقية عبر دعس وفعس المسلمين والمتدينين السوريين بينما يتم دعم نظرائهم اللبنانيين والفلسطينيين
واستخدامهم قرابينا وضحايا في لبنان وفلسطين
بينما يسحق أي تجمع ديني سوري باعتباره أصولي ورجعي يتم دعم حماس وحزب الله ليس حبا في هؤلاء انما لمراوغة ومقايضة هؤلاء قشه لفه في أية صفقة وورقة تهدف الى ابقاء النظام قائما دائما ماأقامت ميسلون
هل كان دخول حزب البعث ورفاقه الساحة السورية والعربية نعمة أم نكبة تضاف لسلسلة نكبات أصابت العباد والبلاد بسلاسل من النكسات والوكسات مازالت جراحها تدمي لحد اللحظه
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمنبطح والمنجعي
هل يجدي نفعا استمرار مثاليات التقدمية والقومية والتي لم نرا منها لحد اللحظه الا زيادة في التفرق والانشقاق الداخلي والعربي ناهيك عن ويلات نظام الرفاق ومارافقها من هوبرات ومهللين وأبواق
هل أصلح الرفاق التفتت والفراق أم زاد الشقاق والنفاق وزاد حفرا في الأخاديد والأنفاق
هل تحسن وضع البلاد وأمتنا العربية قشة لفه قيد انملة أو حتى ذراع نحلة بعد ستة عقود من نتر الشعارات وسحب الشباري والسكاكين وتحويل الساحات الى امهات المسيرات والمعارك وحطين وتحويل المترنح والمتأرجح الى محمد الفاتح وصلاح الدين
هل وبعد بقاء سوريا وكوبا وكوريا نيقه عن الخليقه على وجه هذه المعمورة تتشدق بالتقدم والحرية والاشتراكية بعدما أكل الدهر وشرب على تلك الأفكار الجلية كم صحن فول وفته وكاسات الشاي والمته والمهلبيه
هل بقي من مصداقية لحكم الرفاق الأصدقاء الأعداء في أي تخطيط وتنسيق مستقبلي لبلادنا بعد سلسلة النكبات المرافقة للنكبة الرئيسية والتي أرجعت بلادنا عقودا الى الوراء وبكسر الهاء
هل سيتقبل الشارع السوري أي ادراج لنظريات ومثاليات الرفاق بعدما جرى وكتب وعلى مبدأ يللي ضرب ضرب ويللي هرب هرب
وان كنت أخيرا وعذرا على الاطالة هذه المرة وعذرا من كل شريف ومناضل حقيقي في بلادي سوريا سواء كان أخا أم صديقا أو رفيقا لأن الشرف والوطنية لايعرف مصطلحات وتسميات لكن انتهازيات وتآمر البعض هو من أوصلنا الى مانحن عليه ناهيك عن أن البشرية قد طوت بسقوط المنظومة الشيوعية تلك الصفحه واعتبارها مجرد طارئ أو مزحه
فرج الله أسر بلادنا وأهلنا أجمعين آمين يارب العالمين
وتباعا محاولة شعرية تصف الحال هذا والله أعلم

الرفيق

ماذا أقول في الرفيق
أم ليكن دون تعليق

يامن أشبعت الدنيا هتافا
وشعارات خفافا ونعيق

هل الرفيق أن نستبدل
الأب والابن والشقيق

بكل طامع وأفاق
وقاطع أرزاق وطريق

هل الرفيق وحدة
وحرية دون تحقيق

أم خطط خمسية
تجعل الدنيا تضيق

أو قطع أعناق وأرزاق
ونصب المقاصل والخوازيق

هل الرفيق عنصرية
طائفية شقاقا وتفريق

أم دمار المدن عمدا
بالطائرات والمنجنيق

هل قتل لبنان ورفيقا
واشعال الفتن والحريق

أم قوافل الضحايا
من الأحرار المشانيق

هل تحول الجلاد
قديسا صالحا وصديق

والرفيق القائم الدائم
من ملازم الى فريق

هل أضحت عندكم الآلام
والآهات مجرد نهيق

والفساد ونهب العباد
والبلاد أمر وثيق

وأنت أيها الشعب
أما آن تستفيق

أما آن لهذا الجرح
الدامي المؤلم العميق

أن يجد الدواء
ويعالج الداء العميق

ويرجع وجهك وطني
شامخا بهاءا وبريق

د.مرادآغا
حركة كفى
www.kafaaa.blogspot.com











الخميس، 29 مايو 2008

كله عال ياعبد العال



كله عال ياعبد العال
ياعرين القيل والقال والدبكة والموال
ياقلعة الصمود المحسود للبيع بسوق الهال
شي صار للبيع وشي غصب واحتلال
وسمك القرش والحيتان كبار الكرش والأعمال
الجمل بقرش ومافي قرش وخبز وعز وأعمال
عملوا الخسارة عمارة والهزيمة قهرت المحال
والعجز صار جدارة والخفافيش صاروا رجال
الوطن عاري وحافي وصحاري صبر الجمال
النذالة سبقت الأصالة ومجد الوطن احتمال
لاتحاسب أهل المراتب والمناصب والجدال
لأنه الراعي بلا داعي وبشر تحمل أثقال
وكلام طالع نازل عمال على بطال
كلو تمام ومليح وعال ياعبد العال
كله بوقته حلو وسبحان مغير الأحوال
د.مرادآغا
www.dr-muradagha.blogspot.com

الأربعاء، 28 مايو 2008

دهشة القارئ في قوانين الطوارئ


دهشة القارئ في قوانين الطوارئ

ان سلمنا جدلا بأن مايسمى بقانون الطوارئ هو قانون طارئ بحد ذاته فلماذا يستمر ويتبسمر مثل هكذا قانون وخير اللهم اجعلو خير في بلادنا العلية ذات الطلة البهيه
وان كان كل مايطرأ وينشأ عبر استخدام القوة لاقتناص الشرعية وافتراس البرية وبالمعية هو حدث طارئ أيضا قانه من المنطقي وحسب فلسفة كان ياماكان في تحرير الجولان وشرشحة اليهود وحشرهم في خبر كان فان من المنطقي أن تكون قوانين الطوارئ المستخدمة في سوريا ملازمة للحدث الطارئ الأصلي وهو اقتناص وافتراس الشرعية وحشر الكرامات والوطنية في النملية
لذلك فان طلب الغاء قانون الطوارئ المستخدم في سوريا مثلا يوازي أن تطلب من النظام أن يضبضب بقجته وعباءته ويرحل
وبالتالي فان ذلك الطلب محال ولايحتاج تفسيره الى مسيرة أو هوبرة أو حتى مجرد موال
بيع البلاد قشة لفة وبالتقسيط المريح بعد أن أركب العباد بساط الريح المريح هو من نتائج ذلك القانون العتيد في بلاد الصمود المديد ذو الرأي السديد
هل تم في أي يوم ما استفتاء الشعب السوري أم أنه تم التنازل وبكسر الهاء عن لواء اسكندرون المتنازل عنه أصلا لكن تم التكتم عن المعلوم حتى أصبح اللغز مفهوم والأمر محتوم
هل سيكون لأي سوري أيا كان بمافيهم منظروا ومهندسوا التحرير المرير أي رأي في أي تنازل أو تدويل وتداول لأي اقتطاع أو ضياع أوابتلاع لأي أراض سورية بشكل طوعي أو مفروض سواء كان بالتقسيط أو مقبوض
هل كان لأي سوري مهما كانت مكانته باستثناء العائلة المالكة السورية مباشرة أي رأي أو حتى اقتراح في بلاد كل من صاح راح
هل الشأن السوري العام بأدق تفاصيله ومواويله عرضة للاعتراض أو حتى مجرد افتراض أن هناك حق لتقرير المصير لأي كان في بلاد الداخل مفقود والخارج مولود
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي وبالمشرمحي
متى كان يؤخذ أي انسان في سوريا بعين الاعتبار الا لتأدية أتاوات وعلاوات وشفط مالديه وحوله وحواليه بحيث يتحول الى بقرة حلوب ويترك له ويادوب مايروي رمقه الأخير
هل ستستمر قوانين الطوارئ ذات الوضع الطارئ على الشرعية سيفا مسلطا على رقاب العباد وتحويلهم الى دافعي أتاوات وملتزمين بالصمم والعمى والسكات
بل على العكس يتم جمعهم وزجهم في مسيرات وهوبرات النصر العظيم وأمهات المعارك محولين الهزائم نصرا صبحا وظهرا وعصرا
متى سيصبح للانسان السوري أي قيمة أو حتى أدنى اعتبار ويستشار في مايجري حوله من بيع واقتطاع وتجويع وضياع وماعلى العباد الا السمع والطاعة والانصياع
كل الدول المجاورة لسوريا اليوم يتمتع فيها ولكل ظروفه بنوع من حرية التعبير والرأي بينما لاتزال بعيدة عن بلادنا بعد الشمس عن الأرض
وأذكر جملة مفيدة لرسام الكاريكاتير السوري الشهير علي فرزات عندما سال أحد فطاحل النظام بأنه متى سيكون للسوريين تمثيل دبلوماسي في سوريا ويتم الاعتراف بهم في سوريا حيث أضحى الشعب بالكامل غريبا في بلد تم تحويله بفضل قانون الطوارئ الى نيقه عن الخليقه الكل فيه غريب ولاصحيح فيه وبفضل ذلك القانون الغريب الا نظام التصحيح المريح وما عدا ذلك ذهب في أدراج الريح

د.مرادآغا
حركة كفى
www.kafaaa.blogspot.com

السبت، 24 مايو 2008

تطاير الأقنعة في مجاهل المصالح والمنفعة




تطاير الأقنعة في مجاهل المصالح والمنفعة

أثارت المفاضات السورية-الاسرائيلية زوبعة جلية وحركة تصحيحية وخير اللهم اجعلو خير صححت وأصحت النائم والغفلان وأدهشت المترنح والسكران ولعثمت الانس والجان من أعاجم وعربان بما فيهم عبد الباري عطوان
العديد من المحللين السياسيين في عالمنا العربي وخاصة منهم من غير السوريين لم تنفع معهم التنبؤات وقراءة الكف والمندل ولا حتى ضرب الأخماس والأسداس والصندل في التكهن بأن نظام قلعة الصمود والتصدي أو تجميلا بنظام الممانعة سيطرح وسيشلح قناع الممانعة لكشف وجه التصحيح الصحيح في المدافعة الى المصالح والمنفعة
وان كانت أغلب مصادر المعارضة السورية كانت تشير الى مباحثات المستور وانعكاس المفاهيم والأمور لأن النظام لم يخرج عن كونه نظاما مأمور ومأجور لكنه كان يستتر بثوب الشهامة والطهارة حتى حصلت القصقصة والطهور
كانت العديد من الألسنة والأقلام قد انبرت بل وحتى قد نبت الحشيش والريش على ألسنة من كانوا ينددون بصداقة الليل وعداوة النهار حتى خرج المكتوم وظهر المعلوم
مهما كانت دوافع ومنافع كل بلد في ظاهرة المفاوضات العلنية السورية الاسرائيلية برعاية تركية فان المؤكد أن الخاسر الأول والأخير هو المواطن السوري
بالمشرمحي ان كانت المفاوضات ستلهي الاسرائيليين عن رئيس وزرائهم الملطخ بقضايا الفساد أو ستبعد المفاوضات شبح المحكمة الدولية وستخفف ولو مؤقتا العقوبات على النظام الحالي في سوريا وستؤجل بل وقد تبعد شبح الغاء حزب العدالة والتنمية من الحكم في تركيا عبر ضغط اسرائيل وأمريكا على القضاء والعسكر التركيين لتركه وشأنه سيما وقد انتزع اعتراف سوريا بضم لواء اسكندرون أو حتاي الى تركيا رسميا
لكن المواطن السوري الذي سيدفع ثمن استمرار سوء الحال لأنه لن يكون هناك جولان انما مباحثات تطول أزمانا وأزمان
1-الرأي العام الاسرائيلي وهو من يحكم فعليا في اسرائيل أغلبه يعارض حتى مجرد التفكير في ارجاع الهضبة الى سوريا
2- ان كان النظام السوري قد تخلى عن حتاي أو لواء اسكندرون ذو الغالبية من السوريين من الطائفة العلوية فهل سيهتم بالجولان ذو الأغلبة الدرزية
3-أليس من الأسهل وقد يكون من الأفضل أن يكتفي النظام وهذا ماقد يحصل بضمانات عدم ازالته من سدة الحكم اضافة الى وعود بل حتى مجرد التكهن باعطاء أراض في شمال لبنان-الله يستر- الى سوريا مقابل التخلي عن هضبة الجولان سيما وأن الهضبة وخلافا لقطاع غزة مثلا هادئة تماما ولاتشكل عبئا على اسرائيل ولا داعي للتفكير من الطرف الاسرائي بالتخلي عنها كما يجري في الكواليس من امكانية مقايضة قطاع غزة مع مصر مقابل أراض في صحراء سيناء
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي هل سيحكم على المواطن السوري باستمرار معاناته أمام مراوغات وتنازلات النظام المتوقعة وما تحول سلاح حزب الله بعيدا عن الحدود مع اسرائيل وقبول اتفاق الدوحه وقبول حماس بالتهدئة الا القطرة في بداية الغيث وعلى مبدأ أول الرقص حنجلة وأول الهزيمة مرجلة
ناهيك عن ضعف المعارضه السورية اجمالا في دفع النظام نحو التغيير أو التنحي الا بمساعدات خارجية على الأقل حتى اللحظة
صحيح أن مايجري كان متوقعا اللهم أنها مسألة توقيت لكن ما أثار خيبة من كانوا يراهنون على ممانعة وصمود النظام وخاصة من أهل التحليل والتأويل من العرب لأن أغلب السوريين سواء من مقهوري الداخل أو المتواجدين في المنفى يعرفون عن متاهات النظام واعتماده اسلوب الصمت والأسرار مع شعبه وباقي البسطاء من الأشقاء حتى سميت البلاد ببلاد الداخل مفقود والخارج مولود حقا وليس عبثا لأن أهل مكة أدرى بشعابها وليس كل مايلمع ذهبا وماكل مافي الكروم عنبا
لاأدري هل أهنئ الأتراك واليهود على غنائمهم أم أعزي نفسي وهذا الشعب المسكين بتتالي الهزائم والمؤامرات والتنازلات والولائم وتحويلها عبر الهوبرات والمسيرات والشتائم الى نصر ومغانم
حمى الله سوريا وأهلها من مجاهل الزمان وغدر الطامعين آمين يارب العالمين

شبعنا وعودا واستهزاءا....................وكله تمام ولابأس
شبعنا ألغازا وأسرارا............... وممنوع الاقتراب اللمس
أشبعتمونا ذلا واذلالا..................أشبعتمونا دفشا ورفس
قطعتم الكرامات اربا..........................مابين قتل ودعس
أمام الغزاه نعام وفي.......................... حماه دمار وفعس
مسحتم البسمه البريئه...................أزلتم الضياء والشمس
أضعتم الأوطان وصرنا....................عبيدا للروم والفرس
قدمتمونا قرابين وهدايا...............بأسواق النخاسه والبخس
ندعي التقدم والاقدام...............ونحارب بالشحاطه والترس
سئمنا نصرا هزيمه......................سئمنا النكبات والنكس
سئمنا فتاوى النفاق.......................وقله الضمير والحس
متى نعامل بالحق...............................متى نكرم كالانس
متى نستقل ونرتاح...........................منك يانظام النحس

حركة كفى
د.مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com


الثلاثاء، 20 مايو 2008

حقوق الانسان مابين الصين وحماه وألف آه وآه


حقوق الانسان مابين الصين وحماه وألف آه وآه

كنا نتندر سابقا وخير اللهم اجعلو خير بالأنظمة الشمولية وخاصة الشيوعية منها بالقمع والقنص على الطريقة الستالينية وانتهاكات حقوق الانسان وكان ياماكان
أما وأن تتحول تلك الأنظمة عن مسارها وتتحول الى دول تقيم للانسان وزنا وقيمة بعد اكتشاف أن هذا الانسان هو عماد تطورها وازدهارها كما حصل في الصين مؤخرا
فبين أحداث التيبت وتقلص العنف ضد المعارضة واشراك وسائل الاعلام ومابين الحزن والحداد الرسمي على ضحايا الزلزال الأخير ووقوف أكثر من مليار شخص دقيقة صمت حداد على هؤلاء الضحايا أكبر دليل على هكذا تحول
أما من بقي في الميدان كما هو الحال في نظام محرري الجولان ومكيعين العدا ومحولينهم الى صيصان ودبان
انتهاكات حقوق الانسان والغاء وجوده منذ الانقضاض الأول على الشرعية السورية عام 1963 وماتبعه من هزات ارتدادية وحركات تصحيحية أذهلت الحشاشة والمترنحين وأهل البشاشة
لم نعرف يوما ومنذ الانقلاب المذكور على الشرعية أنه قد وقف أي كان أو حتى ارتكى أو انجعى دقيقة صمت على أرواح العباد من الذين قد سقطوا تحت قنابل وقاذفات ودبابات النظام التي قصفت حماه وأعقبت مجازر تدمر وحلب وجسر الشغور
أو حتى مذابح لبنان ومخيمات النسيان
لحد الساعة لاتساوي قيمة الانسان في سوريا قيمة الرصاصة التي تطلق الغاءا للنفس البشرية بكل مالها من حقوق وحتى أدنى ماكرمها الله به من انسانية تم الغاؤها مع الغاء الشرعية عبر قانون الطوارئ المشؤوم وماأصاب البلاد والعباد من مصير مشؤوم
اعتقال العباد التعسفي وآخرهم أعضاء اعلان دمشق الأبطال واختفاء من تم اخفاؤه والغاء من تم الغاؤه
ناهيك عن اغتيالات لبنان ونحر المسؤولين وكأن تحرير فلسطين والجولان يتم عبر دعس وعفس الانسان على مدى الأيام والأزمان
متى نتعلم من أكبر دول العالم سكانا وأكثرها ازدهارا وتقدما اليوم وهي الصين التي توصلت الى حقيقة أن الانسان هو الغاية والوسيلة للتقدم والازدهار والعمار وأن خرافات الماضي لم تعد طريقا يحتذى في سبيل التقدم والازدهار
لانطلب من نظام محرري الجولان نيقه عن الخليقة أن يقف فيه أحد أو أن يرتكي أو حتى ينجعي دقيقة صمت على ضحاياه لأن الجواب معروف ومألوف
لأن تحويل البلاد الى مجرد مختبر تعامل فيه الألوف مابين دجاجة وخاروف ويتم سوق وسحق وشحط وشنططة وشرشحة أيا كان وادخاله سجون النسيان لمجرد الشبهه أو حتى النزهه
متى نتعلم من الآخرين أن الدفاع عن المغتصب لايتم عبر اغتصاب أرواح وممتلكات البشر وكأن الانتقام من القوي يتم بسحق الضعيف
لكن مايذهل حقا أن المعارضة السورية بالكامل تعرف وتعلم وتبصم بالعشرة بأن ماحصل من مجازرله مدبرين ومنفذين مازالوا طلقاء ولاأحد يحرك ساكنا ولا راكنا
بل حتى مجرد التذكير وأنوه هنا بأننا أرسلنا لجميع صفحات المعارضه السورية المعروفة وأعتذر ان لم تصل للبعض الرسالة يومها طالبين ادراج جملة
لن ننسى شهداء سوريا ومعتقليها وسنلاحق الجناة

كنا قد طلبنا ادراج تلك الجملة في صفحاتهم الرئيسية وبشكل ثابت في أعلى الصفحة بحيث تبقى دائما مذكرة بشهداء سوريا اكراما لذكراهم ولذكرى أرواحهم الطاهرة
لكن المذهل ولحد اللحظة أن من انضم للمبادرة لايخرجون عن عدد أصابع اليد الواحدة
فان استنكرنا على النظام انتهاك الحريات والكرامات فان عدم اكتراث العديدين حقا وحقيقة بضحايا وشهداء النظام يعطي هذا الأخير مبررا للاستمرار في نهجه العدواني ملغيا الحق الانساني للانسان السوري
كما أشرت سابقا لن نطلب من أحد وعلى الطريقة الصينية في احترام الضحايا أن نقف أو نرتكي أو ننجعي دقيقة صمت على أرواح هؤلاء الشهداء البررة لكننا نطلب وهذا حقهم علينا وأضعف الايمان التذكير بهم وأن لاننساهم لأن نسيانهم قد أنسى النظام بوجود الانسان في بلدنا وأنساه حتى وجودنا كما وكيفا كمعارضة
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
كل مانطلبه ومجددا أن نذكر وباعتبارنا أحفاد للفينيقيين من أهل التجارة والشطارة أن نعطي القيمة والتسعيرة بمفهوم التجار الشطار وعدم الاستخفاف بأي شخص لأنه فعل يتبعه رد فعل هو الضعف والاستهتار أمام اعصار القتل والدمار الجاثم على صدورنا ودورنا منذ دخول بلادنا غينيس في طي النسيان وانتهاك حقوق الانسان وكان ياماكان

د.مرادآغا
حركة كفى
www.kafaaa.blogspot.com

الاثنين، 19 مايو 2008

مابين حتاي والجولان هدفان أم غولان


مابين حتاي والجولان هدفان أم غولان

للتنويه بداية أن حتاي هو الاسم المطلق رسميا في تركيا على لواء اسكندرون الذي تنازلت به فرنسا لتركيا عام 1939 والذي كان يدرج في المناهج الرسمية السورية باسم لواء اسكندرون السليب مع كم شعارات وكم صحن رز بحليب
المهم وخير اللهم اجعلو خير يبدوا أن مصير حتاي أو اسكندرون سابقا هو نفس مصير الجولان أي موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
حسب الأمر الواقع حتاي مقاطعة تركية وحسب النظام حتى آخر تعديل رسمي اتفق عليه الحكم السوري مع الحكومة التركية بتعديل المناهج الرسمية بحيث تلغي اسم لواء اسكندرون السليب وحذف مصطلح أن جبال طوروس هي الحدود الشمالية للوطن العربي
وبناء عليه وحولو وحواليه قام النظام وبحركة تصحيحية أذهلت البرية وأدخلت الأعادي في النملية تم تعديل الخريطة الرسمية للبلاد حسب ماأوردته وكالات الأنباء ويظهر واضحا في الرابط التالي وهو موقع رسمي سوري
http://www.civilaffair-moi.gov.sy/sf04/index.php?lang=ar
حيث تظهر الخريطة الجديدة مع اقتطاع لواء اسكندرون
المهم وخير اللهم اجعلو خير فان تعديل المناهج السورية لم يقتصر حصرا على ازالة كتاب فولاذ الذي كان يدرس في المرحلة الابتدائية حتى انقلاب ال 1963 لاحتوائه على جملتي
الأسد حيوان مفترس
وجملة اب اب اب الأرانب تستعد للحرب
انما تجاوزه الى تجاوز العنفوان الثوري ومعارك الصمود والتصدي وأمهات المعارك والله يزيد ويبارك الى التسليم بماهو مسلم أصلا ولكن من باب الاستهلاك المحلي الآدمي تم التريث في اعلان ماهو موجود أصلا على أرض الواقع من باب يادافع البلا ومرحب بالنشامى وياهلا
ان كان الاعتراف الرسمي السوري بغياب اسكندرون قد استغرق منذ الاتفاق الرسمي الفرنسي التركي عام 1939 حتى اليوم 69 سنة تنطح سنة
فهل سيستغرق الاعتراف الرسمي بغياب الجولان –الله يستر-سيستغرق نفس المدة
في سوريا ومع شديد الأسف يعرف الكبير والصغير والمقمط بالسرير أن مقدرة الجيش السوري وبفضل توالي الحركات التصحيحية والخطط الخمسية تحول الى مجرد أكوام شحاحيط وكم كاسة متة وكم شبرية وأنه باستثناء حماة ولبنان ومخيمات النسيان فانه حتى بمجرد التفكير في مهاجمة تركيا أو اسرائيل سيتحول جلد الصنديد ذو الهمة الحديد الى دربكات يسلطن عليها الجنود الأتراك أو الاسرائيليين بعدتحويل ماتبقى من الصنديد الى شيش طاووك مع كاسة عيران بين الحبايب والخلان
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمنبطح والمنجعي
وان كانت الدنيا مابين كر وفر والمباريات بين الفرق المتنافسة تنتهي بنصر أحدهما ونتر الآخر هزيمه حشك لبك وحشره في خانة اليك فان الهدف أو الغول في حالة اسكندرون ان اضيف الى هدف الجولان سيتحول الاثنان الى هدفان أو غولان وهو تحديدا الاسم المطلق باللغة العبرية على مرتفعات الجولان المحتلة
هل كان يعرف اليهود أن جارتهم الشمالية سوريا ستصاب بفضل التصحيح الصحيح والمريح الى مرمى لسقوط الأهداف أو الغوال بالمصطلح العامي تماما كما تسقط الطائرات على رقاب الضعفاء في سوريا ولبنان ومخيمات النسيان ويتحول الغول الى غولان وكان ياماكان
حركة كفى
د.مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

السبت، 17 مايو 2008

في الذكرى الفضية للنكبة السورية


في الذكرى الفضية للنكبة السورية

عند استذكار نكبة أهل فلسطين فرج الله عنهم وأعادهم الى ديارهم لابد ومن سلسلة المضحك المبكي استذكار نكبات الجوار من باب المقارنة والمعاونة معنويا على الأقل من مبدأ لاتشكيلي ببكيلك وخليها مستورة بدعيلك الله وكيلك
ان كان معنى النكبة وخير اللهم اجعلو خير على الأقل في الحال الفلسطيني هو تمكن اليهود بمباركة الأعراب من مااقتطع في نكسة سايكس بيكو التي أعقبت وكسة الثورة العربية الكبرى وطعن العثمانيين وجيشهم الانكشاري بالجيش العربي الانحساري والاندحاري بعد ماباع من باع وقبض من قبض من دراهم ومصاري حتى تمكن هؤلاء من السيطرة على فلسطين
بعد تمكن مؤسسة هرتزل الصهيونية من العربان بادخالهم موسوعة غينيس في الفساد والاستعباد والذي أدى لاستبعاد ملايين المشردين والهاربين والطافشين وفاركينها ومشمعين الخيط من وطأة الاحتلال والذي غير الأحوال وحول مصير المنطقة ومستقبل أبنائها عبر سياسات فرق تسد وأفسدو تسعدوا وطنش تعش تنتعش
مأساة الفلسطينيين في محنتهم وبعد مرور 60 عاما على مرور النكبة ولدت وبفعل ارتدادي وبشكل غير اعتيادي نكبات ونكسات ووكسات تزداد عمقا في دول الجوار عبر تهجير أبناء تلك الدول ولكن بطرق مغايرة
قد يكون الحال السوري على سبيل المثال لا الحصر مقارنة بالحال الفلسطيني ولكن مع بعض الاختلاف الظاهري على الأقل عنوانا صارخا لنكبات من نوع آخر لاتقل ضراوة وشراسة عن الحالة الفلسطينية بل على العكس تزيد عليها في أنها لاتخضع للوصاية أو الرعاية الدولية وبالمعية مثل نظيرتها الفلسطينية
لايوجد احصاء رسمي دقيق لعدد السوريين الهاربين والطافشين من بطش النظام الحاكم القائم الدائم والمصمود كالعود في عين الحسود منذ 25 عاما عقب انقلاب حزب البعث والذي تم الانقلاب عليه وافتراس البلاد والعباد قشة لفة عام 1971 بماسمي بالحركة التصحيحية التي أدهشت البرية وشرشحت اليهود وحشرتهم في النملية
يتردد وبشكل تقريبي أن عدد من لايستطيع الرجوع الى سوريا من المهاجرين أو اللاجئين قد يزيد عن المليون في أحسن الأحوال وحوالي المليونين ويخزي العين في أكثرها تشاؤما
ومايميز هؤلاء عن اللاجئين الفلسطينيين أمران
1-الوصاية الدولية في حال اللاجئين الفلسطينيين ومؤسسات الرعاية والحماية الدولية والمنح والمساعدات والمعاملة التفضيلية في العديد من دول العالم نتيجة تبني المجتمع الدولي الى حد كبير للقضية وقرارات الامم المتحدة المتعلقة بها بينما لايتمتع السوريون الا بجواز سفرهم ان وجد والذي يشكل عائقا للدخول والعمل في مختلف بقاع الأرض ناهيك عند انتهاء الصلاحية يحتاج الى عملية جراحية أو ولادة قيصرية الى استخراج بدل أو حتى تمديده لأنه يستخدم وببساطة كأداة للضغط على سوريي المهجر حتى يحصل أحدهم على جنسية أخرى تقيه غدر الزمان وكان ياماكان
2-من بقي من فلسطينيي ال 48 في مايسمى الخط الأخضر يتمتعون والى حد كبير بالعديد من حقوق الاسرائيليين أنفسهم اثر منحهم الجنسية الاسرائيلية ونظريا هم أمام القانون الاسرائيلي مواطنون وبنفس الصلاحيات والحقوق والواجبات باستثناء موضوع الخدمة العسكرية فله ضوابط معينة
أما السوريين من الذين بقوا في بلادهم فلاداعي قي وصف الحال لأن مجلدات وموسوعات وقصص ألف ليله وليله وعلي بابا والأربعين معتر تشهد على الحال وصبرا جميلا ياعبد العال
3-كل من تم تهجيره من فلسطين من أبنائها عام 1948 أو أبناؤه وأحفاده حال حيازتهم على جنسيات معينة وخاصة الغربية منها كالأمريكية والأوربية يمكن لكثير منهم العودة والحياة بجنسيته الجديدة وهذا مايحصل فعلا في العديد من الحالات أما بالنسبة للسوريين من حملة أية جنسية أرضية أو كونية من أهل النخوة والطيبة والنية يتم التعامل معهم كمواطنين سوريين ولكن الأمر مختلف عن ماقد يظنه البعض من خدمات وتسهيلات
هنا موضوع تمتع المواطن –وما أجملها متعه-بالجنسية العربية السورية يتحول الى بعبع يلاحق المواطن باضبارته وفيشه وتعتيره منذ ولادته مرورا ببلاد الاغتراب حتى رجوعه الى وطنه وتحوله الى مواطن حباب حيث تتم مطالبته بالواجبات مع الغاء أي حقوق حيث يمكن زجه في السجون والمعتقلات ويتحول الى خبير في القواويش والمنفردات ناهيك عن تحويل أعناقه الى مطارات وتسونامي الرفسات والدفشات وعلى مبدأ مرحبا في بلاد الداخل مفقود والخارج مولود ودخول الحمام مو متل طلوعه وبالتالي لايتم احترام أية جنسية وكأن الجنسية السورية هي مدخل العباد الى الجنة مع كم دف وناي وشوية صبغه وحنة
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي وتحاشيا لفتق الجروح والقروح وعلى مبدأ لاتشكيلي ببكيلك واسترها بدعيلك الله وكيلك فان دخولنا عام اليوبيل الفضي للنكبة السورية متزامنا مع ستين النكبة الفلسطينية هو دليل على أن تكريس النكبة الأولى لايترسخ الا بتكريس وتكديس نكبات ووكسات من نوع آخر ضمانا لوحدة الحال واستمرار المحال وكل امهات المعارك والله يزيد ويبارك وملايين الضحايا مباشرة أو غير مباشرة عبر التهجير والتطفيش والتفنيش وكلو مافيش ناهيك عن برامج التفزيع والتجويع التي جعلت من أغلب بلادنا العربية أفلاما للرعب حقيقية وأذهلت بهولها المترنحين والمتلولحين والشياشة والحشاشة وجعلت من نكباتنا مسلسلات على كل لسان وشاشة تجعلنا نتفكر في أن من يرى مصائب الآخرين قد تهون مصائبه بعد دخولنا قشة لفه في موسوعة غينيس في طي النسيان واتنهاك حقوق الانسان
وتبقى لنا جميعا مواساة الآية الكريمة –ان مع العسر يسرا- عونا عسى رب العباد يفرجها اليوم أو بكرا

د.مرادآغا
حركة كفى
www.kafaaa.blogspot.com

الجمعة، 16 مايو 2008

هنيئا يالبنان وتنذكر ماتنعاد






هنيئا يالبنان وتنذكر ماتنعاد
جملة رددها ومازال أهل لبنان الصامد في وجه كل شيء
قصيدة تصف لبنان الحضارة والأخوة هو لبنان الأكبر من أن يبلع والأصغر من أن يقسم
لبنان المعاناة وبالنيابة لبنان امتحان اليوم والغد وماكل مرة بتسلم الجرة
لبنان الضعيف القوي والصغير الكبير
لبنان الأرز المايهتز
لبنان فيروز والرحباني لبنان الوطنية والأغاني والذي يأبى أن يصبح لبنان الحرب الأهلية
يأبى أن يكون عراقا آخر
لبنان يللي بيمون على عيون أهلو وأحبابو
لبنان الكل ومهما صار يذهب البشر ويتطاير الحجر ويبقى لبنان
خروجا عن المألوف في مقالاتي وخير اللهم اجعلو خير هذه التحية الجلية والأبية لأهل العقل والحكمة في وجه الحقد والنقمه
السلاح بايد الكبير بيصدح وبايد الصغير بيجرح
كفاكم ياأهل لبنان حان وقت العمار وانتهى زمن العار والدمار
تمنياتي ومن صميم القلب أن يكون الشفاء عاجلا لاآجلا وينتصر لبنان وسائر بلاد العرب من
الطامعين الجائعين
ولن أطيل مهديا مايلي من محاولة شعرية لأهل لبنان وتنذكر واتنعاد
تنذكر ماتنعاد
الى متى يالبنان
الصغير الكبير
المكبل بالأصفاد
متى يزول الهم
يزاح الغم
عن المهاد
هل سيحررك الروم
والفرس أم الأولاد
والأحفاد
أم جحافل المتربصين
من طامعين
لك بالمرصاد
هل صار الفاتح
وصلاح الدين
بوش ونجاد


أليس لبنان حرا
أبيا عربيا
كريما بعناد

هو وحدة الأهل
وأولاد العم
أهل البلاد
الى متى يبقى
الوطن والشرف
في حداد
أماكفاك أنينا
يادرة الأوطان
موشحا بالسواد
متى يأتي الربيع
وتصدح البلابل
تغريدا وانشاد
ويردد أهلك
الكرام جمعا
تنذكر ماتنعاد
د.مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

الخميس، 15 مايو 2008

دهشة المحتار في أصدقاء الليل وأعداء النهار



دهشة المحتار في أصدقاء الليل وأعداء النهار
منذ أن أقحمت نفسي وخير اللهم اجعلو خير في عالم السياسة ذلك العالم الذي يتأرجح بين الكياسة وسحب الشباري الكباسة وينتهي في مرحلة مايسمى بالتياسة أي سياسة الهتافات والحمل على الأكتاف وتحرير الأوطان بالصياح والولاويل وشوية أنغام ومواويل ونشر الملصقات والشعارات في الحواري والبراري وحرق الأعلام وادخال العدا في الحمام وتحويلهم الى نعام وياسلام
المهم وخير اللهم اجعلو خير بعد تلك المقدمة المختصرة في سياساتنا أستدرك أمرين
1-الصدق معيارا ومنبرا في التعامل والتداول هو أقرب الطرق والوسائل لتحقيق الغايات وان كان أكثرها ايلاما في بعض الحالات وان كنت لأعتقد جازما بأن الصادق لايمكن بأي حال أن يكون طرفا في مؤامرة وانما قد يتم اقحامه اما غدرا أو قسرا
2-ان مانراه في وضح النهار من أهل السياسة والكياسة لايعني في أغلب الأحوال أنها الحقيقة وانما أغلب الحال والظن هو للاستهلاك المحلي أو الجماهيري والذي يتبع مقولة كلام الليل يمحوه النهار ومهما صار
وان كان لمنطقيات الأمور ومنهجياتها في تعامل أعدائنا معنا في مقابل تفاهمات مبطنة وعداء ظاهري انفعالي الطابع للاستهلاك الجماهيري من طرفنا هو الذي يجعل الكفة تميل لصالحهم بينما تبقى لنا التبعية وبالمعية
وأستذكر أن لبنان الحديث عرف رجلين أثراومازالا يؤثران وبشكل منقطع النظير ولحد اللحظه
الأول هو رفيق الحريري والثاني هو حسن نصر الله
الأول هو رجل مال وأعمال أي رجل بناء
والثاني هو رجل حرب وقتال وتكتيك عسكري بحت ومناور سياسي
وان كانت اسرائيل والتي تعتمد كما ذكرت على مصداقية داخلية وشفافية حديدية في الداخل تضمن بقاء الدولة لأنهم يعرفون أن أي فساد داخلي سيؤدي لانهيار الدولة وعليه فان محاكمة أي سياسي اسرائيلي عن أي تقصير أو فساد هو واجب مقدس لبقاء الدولة
أما مايتعلق بسياسة الدولة مع دول الجوار العدوة نظريا الصديقة باطنيا هو مبني على سياسة فرق تسد وأفسدوا تبعدوا وتسعدوا
لكن هناك حالات لم تستطع اسرائيل السياسية أو الرسمية الا أن تقف أمامها في حيرة مابين اعجاب حينا وحقد أحيانا
باعتراف القادة الاسرائيليين والذين كانو يتابعون وبدقة بالغة أعمال رفيق الحريري في اعمار لبنان ومصداقية حسن نصر الله كقائد عسكري في ادارة الأمور باعتراف هؤلاء القادة أن الرجلين كانا صادقين وكانت خطابات حسن نصر الله ومازالت تتابع وبشكل فوري من جميع القادة السياسيين والعسكريين الاسرائيليين كذلك يفعلون متابعة لما أنجزه رفيق الحريري
لذلك فليس عجبا أن نجد تربصا بهما من ناحية اسرائيل وأعوانها المحليين والاقليميين والدوليين
ولا عجب ان كانت هناك صداقة قوية وحميمة بين الرجلين
مالاحظناه في أحداث بيروت الأخيرة من ازالة لصور سعد الحريري والابقاء على صور والده والابقاء على مطار بيروت باسم رفيق الحريري ونعته وبكل احترام من قبل حزب الله قيادة وأتباعا بالشهيد رفيق الحريري هو دليل على أن الصديق الصدوق كان ومازال في نهج حسن نصر الله الشخصي والقيادي
أما وكما ذكرت فان مايتسم به شخص ما من صدق ومصداقية قد يصبح عبئا وخاصة أن صداقات الليل وعداوات النهار التي ذكرتها سابقا حول عداء ايراني ظاهر لاسرائيل وأمريكا وتفاهم باطن جعل من اقصاء رفيق الحريري ممكنا تمهيدا لتوسع ايراني باتجاه البحر المتوسط بعد اقصاء صدام حسين أيضا في العراق
وهذا مايذكره كتاب التحالف الغادر لكاتبه الايراني الأمريكي تريتا بارسي الذي يرأس المجلس القومي الايراني الأمريكي وصاحب مؤلفات شتى حول الشرق الأوسط وهو أيضا بروفسور في العلاقات الدولية والاقتصاد في جامعة جون هوبكنز
هذا الكتاب يتناول التفاهم الأمريكي الاسرائيلي الايراني الباطن ومايرافقه من عداء ظاهر للاستهلاك الجماهيري
لذلك فان دور حسن نصر الله حسب تلك المخططات قد أشرف على نهايته
وكما ذكرت فأن تكون صادقا فمن المحال أن تكون طرفا في مؤامرة ما لكن مايحصل هو أن يقحم الشخص قسرا في مالايرغب فيه أو في فعله
ولم يكن استهداف عماد مغنية رجل التكتيك العسكري في حزب الله وصديق حسن نصر الله الشخصي وعلاقتهما الوطيدة لم يكن استهدافه الا رسالة لتحويل المسار والتوقف التدريجي عن المقاومة وتوجيه السلاح المباشر باتجاه اسرائيل لأن تفاهم الوصول الايراني الى المتوسط قد تم على أفضل وجه ولا حاجة بعد اليوم لضرب اسرائيل انما ليبقى السلاح ضامنا لهدوء تلك الحدود تماما كما يفعل النظام السوري في حدود الجولان التي دخلت موسوعة غينيس في طي النسيان
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمنبطح والمنجعي فان في متاهات السياسة مابين الكياسة والتياسة ومابين مخططات الليل وعاطفيات النهار واستعراضيات تبادل الغمزات والهمزات والهمسات ناهيك عن علامات الاستفهام والاستبهام المرافقه لنظرات الاندهاش والاستحشاش لهي مايميز مراوغات السياسة ومنظريها وطابخيها
أما الحالات التي يغلب فيها صدق الانسان على مايرسم ويحاك فمن الواجب تسليط الضوء عليها حفاظا لكرامة ومكانة الصادق الصدوق في تاريخنا المعاصر
وما كانت من سيرة علمي لبنان وأكثرهم صدقا من الناحية الشخصية والمنهجية وهذا باعتراف الأعداء وبكسر الهاء وأقصد هنا الراحل الحريري والسيد حسن نصر الله وصداقتهما الصادقة وتفاهمهما في سبيل لبنان بعيدا عن مايحاك لأعتبره وساما لكل لبنان والعالم العربي بعيدا عن أي عاطفيات وهوبرات لأن مايحاك ليلا من مؤامرات ينعكس نهارا الى عداوات ومسيرات ومن كلو هات
أنصح بقراءة الكتاب المذكور لنميز بين الضحية والجلاد افادة للبلاد والعباد
دام لبنان وسائر بلادنا العربية وليكن الصدق منهجا لكل شريف عل وعسى أن نرى زمنا أفضل هذا والله أعلم
حركة كفى
د.مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

الأربعاء، 14 مايو 2008

دهشة البرية في الحالة اللبنانية


دهشة البرية في الحاله اللبنانيه

أذكر انه عام 1987 وصل الى باريس أحد الاخوه اللبنانيين من خضم المعمعه أثناء الحرب الاهليه في لبنان وبدأ في سرد تفاصيل مايجري وكان على مبدأ شر البليه مايضحك
حسب سرده للروايه انه دخلت الأطراف بعضها في بعض وكلها دخلت في ستين حيط وكلها داخله عالخط ومعلقه بخيط
المهم تشابكت الخيوط في عقولنا وبدأ الدخان يتصاعد من عقولنا النيره في محاوله خيره لتحليل وتأويل مايجري من مآس وأحزان وعويل وولاويل في ليل لبنان الطويل
المهم وبعد 21 عاما على تلك المحاوله المشكوره لتفسير أو تنجيم ماحصل وقد يحصل مازلنا على حطه ايدكم تيتي تيتي متل مارحتي متل ماجيتي
وعذرا من الأخوه الكرام في لبنان لانهم لادخل لهم ولاناقه ولاجمل في مايجري في بلدهم والذي وحمدا لله بالرغم من تتالي الاحداث والمآسي كان وكما يحلو لهم وبفخر أن يشيرو اليه بأنه أكبر من أن يبلع وأصغر من أن يقسم
لبنان وكما يبدو الأمر هو تمثيل للصراعات الداخليه والتي بدورها انعكاسات لصراعات خارجيه تحاك سرا ولكن ولصغر الحجم والمسافات الأنين اللبناني يتم بصوت عال عل من يصغي ويسمع
مظاهر الخلافات اللبنانيه اللبنانيه هي كالتفكير بصوت عال حيث تتناثر الافكار والتحاليل شرذمه في ليل لبنان الطويل انعكاسا لمايحاك حوله من مخططات ومؤامرات وأنغام ومواويل
لكن وبدون أدنى شك أن أكثر الندبات عمقا في الجسد اللبناني كان ممثلا في النظام السوري نظام محرري الجولان نظام ثقيل الظل مكروه في كل محل أينما حل وهل
رزوح لبنان تحت هيمنه من أرادو تحرير الجولان بابتلاع لبنان وافتراس سيادته وكرامته واقتصاده بسياسه حكيمه تماثل طبق الاصل مثيلتها في سوريا
لذلك تم نشر شحاحيط الجيش وكاسات المته وصحون الفول و الفته وبسطات الكعك في كل مكان على مرأى من الانس والجان حتى تحول لبنان لمحافظه سوريه تحت مسمى الشقيقه وماسببته للبنان من صداع وشقيقه
أما الحقيقه الدقيقه فان البلاد بالكامل تحولت لمزارع لزراعه المخدرات وموانؤه لتصديرها وتم غسل الفلوس والنفوس عبر طقوس ودروس في الاخوه العربيه والوحده الاندماجيه ما أصاب اسرائيل بالذعر والزلازل والهزات الارتداديه
تم زرع المخابرات والشعارات والمسيرات والهوبرات وشفط الخيرات عالناعم وبشكل علني ودائم
ولم يخلو الأمر من مناوشات مع اليهود حيث تم نترهم وكالعاده هزائم من كعب الدست مازالت آثارها من شحاحيط وطراطير وعلب التايد وبرسيل شاهده على أم المعارك حيث تم استخدام باصات الهوب هوب لاتمام الانسحاب ويادوب في كل حدب وصوب
لكن المأساه لم تنتهي هنا بل استمرت عبر تدبير المؤامرات والاغتيالات واثاره الفتن في بلد مازال وبالنيابه مسرحا لكل من هب ودب على الساحه السياسيه الاقليميه والدوليه
لذلك فان تشابك الخطوط والضغوط وسياسه الاخطبوط المتبعه في لبنان لاتزيد عن كونها تفكيرا بصوت عال لما يحاك ويتم تدبيره وطبخه في مهزله السياسه الشرق أوسطيه حيث يتم توزيع الادوار ليلا ليتم تنفيذها في وضح النهار
اننا لنألم لآلام اخوتنا في لبنان- ووحده الشقاء مع اخوتهم في سوريا- في مصابهم الاليم طالبين لهم جميعا الخلاص والرحمه من الله العلي العليم العظيم

د.مرادآغا

الثلاثاء، 13 مايو 2008

كان ياماكان في سياسة الطرشان


كان ياماكان في سياسة الطرشان

منذ نخوة العربان وخير اللهم اجعلو خير ونترهم لبني عثمان بالانتفاضه مع كم مصاصة وحفاضه في ماسمي بالثورة العربية الكبرى والتي قسمتهم وشرذمتهم في سايكس بيكو الأول مع كم عود ودف ومشعل
المهم وتجاوزا للماضي وانتقالا لمايمكنني أن اسميه وبجدارة سايكس بيكو الثاني وبعيدا عن العواطف وتبادل العواصف عالنايم والواقف وعالمبلول والناشف يمكن طرح التساؤلات التالية
1-لماذا ألغت علمانية أتاتورك الأحرف العربية عن اللغة التركية واستبدلتها بأحرف لاتينية بحيث يتم ابعاد شبح بعبع الخلافة العثمانية السنية وسيطرة العسكر ولحد اليوم تحت مايسمى بالعلمانية
ولماذا لم يحصل نفس الشيء في علمانية الشاه محمد رضا بهلوي أي مازالت الأحرف العربية هي المتداولة في ايران الحديثة وريثة الدولة الصفوية
ولماذا سمح لبلاد فارس بالانتفاض على العلمانية ودحر الشاه بينما لم يسمح لأحفاد بني عثمان في دحر علمانية أتاتورك
2-لماذا انهالت المؤامرات على صدام حسين ونظامه ذو التحكم السني بعد حربه على ايران الشيعية بمباركة ذوي السلطه والقرار في العالم والمنطقة
3-لماذا تم اقصاء صدام حسين ورفيق الحريري في وقت شبه متزامن ولكل حيثياته وأسبابه وغموضه ودوافعه لكن الواضح أنه في غياب الدور السني في سوريا عقب انقلاب عام 1963 وتولي حزب البعث الحكم وتنحية السنة عن دفة القيادة السورية فهل يعني ازاحة العقبات السنية الأساسية في العراق ولبنان قد يسهل امتدادا شيعيا ميسرا اذا دحر الدور السني في العراق ولبنان؟
4-لماذا يتم تحويل السلاح في عالمنا العربي عامة وبلاد الشام خاصة من وجهتها المفترضة باتجاه اسرائيل الى الداخل أي للاستيلاء على الحكم بالقوة وتحول مايسمى صراع التحرير الى الصراعات الداخلية؟
5-هل أثر اغتيال مغنية في لجم توجهات حزب الله التي لم يشك أحد في بداياتها في وجهتها الوطنية الشريفة في الدفاع عن الوطن والعروبة والاسلام حتى يتم دفعه أو لجمه باتجاه توجيه أو حتى التلميح باستعمال سلاحه داخليا؟
6-هل يوجد امتداد شيعي حقا وهل يعني احتجاج اسرائيل وأمريكا العلني على ايران وسماحهما الضمني بامتداد نفوذها وتسلحها أن سايكس بيكو ثانيا قد تم الاتفاق عليها وتوزعت الأدوار وبدأ تنفيذها فعلا؟
7-هل تنفع وطنية وشرف المقاومة أمام تكاتف الضغوط الصديقة عليها لجما وحرفا عن مسارها الأصلي المفترض أن تقوم به والذي كان آخره حرب تموز 2006 وتحويلا لسلاحها الى الداخل اما لانتهاء دورها أو تفعيله في حروب جانبية ومتاهات داخلية يفترض أن المقاومة بمنأى عنها لأن دورها الحقيقي هو الحدود مع اسرائيل؟
8-هل ستصبح الحدود الدولية بين لبنان واسرائيل وبضمانات ايرانية حدودا صامتة أو منسية كالحدود السورية الاسرائيلية ويستعاض عن الانتصارات بالتسويف والهتافات؟
9-هل بسيطرة حزب الله الافتراضية على الأمور عسكريا في لبنان ووصول المد الايراني المفترض الى المتوسط بأن الأمور ستزداد سوءا في صراعات وحروب أهلية ستقحم القاعدة كمنظمة مسلحة سنية ناهيك عن المخيمات الفلسطينية السنية وهل سيؤدي ماحصل تدريجيا لحركة نزوح سني ومسيحي من لبنان؟
10-ماهو دور الدول العربية السنية الفاعلة والتي أثبتت لحد اللحظة كامل عجزها عن تحريك أي شيئ الا الاستنكار والتنديد والتمنيات وهل سيتم تحجيم وتقزيم المحكمة الدولية مقايضة لأطراف يتم اتهامها حاليا لاخماد المزيد من التدهور في المنطقة أو مجرد مقايضة اغتيال الحريري باغتيال مغنية؟
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي وان كنت على يقين أن ماسبق لن يغير في مجرى الأمور قيد أنملة أو حتى ذراع نحلة في سياساتنا المبنية على حوار البكم والطرشان في بلاد العربان والتي يشكل فيها الغمز وتبادل الايماءات والاشارات ومايرافقها ويصاحبها من علامات استفهام واستبهام ممزوجه بعلامات الاندهاش والاستحشاش والتي أذهلت الأنام وأدخلت الأعادي الحمام وحولت الصقور الى نعام وياسلام
وان كان مجرد السؤال لغير الله مذلة فان التساؤلات السابقة تطرح على ذوي الذمم والهمم عل وعسى
وان كنت ومن كل قلبي لأتمنى أن يستمر الدين الاسلامي الحنيف عالما وعلما ومنارا للأخاء والمساواة والعدل وأن لايستخدم بأي حال في اشعال الفتن أيا كانت
وان كنت أيضا لأستذكر محنة المناضل الفلسطيني الكبير ياسر عرفات أثناء حصاره في بيروت لأجد اليوم حالا مشابها لوطنية من نوع آخر قد تم حصارها من العدو وحتى من الصديق اتماما وتنفيذا لمخططات سيدفع الكثير من شرفاء الوطن ثمنا لها لا لذنب ارتكبوه انما لأنهم جعلوا من الحق والشرف منهجا في عالم تحول الى غابة من المصالح وحب الذات
دامت امتنا أبية شامخة راسخة في وجه العدوان وغدر الزمان وحما الله الشرفاء من كيد الطامعين آمين يارب العالمين

حركة كفى
د.مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

الأحد، 11 مايو 2008

هل تجدي نفعا اللقاحات في حرب الحفاضات


هل تجدي نفعا اللقاحات في حرب الحفاضات

أولا وقبل كل شيئ نعزي أخوتنا في لبنان بمن سقطوا كبداية لقرابين تسقط مجانا وبالنيابة
وان كنت مجددا لأنحو باللوم على عجز الآلية العربية والمحلية جملة وتفصيلا منذ سايكس بيكو أمام مايحاك ويخطط ومهما كانت الأطراف المشاركة والمتورطة فالجميع مدعو التفكر سيما وأنه وخير اللهم اجعلو خير وأن البلاد لم تنته بعد من فترة اعادة اعمار ماخلفته الحرب الأهلية وحرب تموز 2006
وان كان عجزنا يقتصر حصرا على التمنيات والارتكاء خلف شاشات التلفاز والانترنت انتظارا للخبر العاجل عل فيه حلا للمشاكل وان كنا لنتمنى جميعا أن يكون للانسان العربي في عالمنا الشاسع الواسع أي قرار أو أهمية أو حتى دور باستثناء رؤية الضحايا تساق هنا وهناك اما عبر شاشات الخبر العاجل أو مباشرة حين وصول الحريق من الجار الى الجار والحبل على الجرار
وان كان الأطفال يحصنون بالحجابات والتعاويز والخرزات الزرقاء وللقاحات درءا لاصابتهم بالآفات وضربة العين والشمس وشوية حسد ونحس
فان استمرار الطفولة والعفويه وعنفوانها نيقة عن الخليقة باستمرار الخلافات والاتهامات بل وتتجاوز الى استخدام العضلات والسلاح وراجمات الصواريخ والنقافات والشواريخ فان الأمر هنا يتجاوز تعقل العقلاء وحكمة الحكماء الى مرحلة طفولية متأخرة هي أحرى بالحفاضات علاجا لمن يقبل رغم المآسي والاكتواء وبكسر الهاء بحرب أهلية لم تنسى دروسها بعد
وان كنا لنعتقد أن حدود اسرائيل مع لبنان وسوريا وضراوة الجوع والتجويع الممنهج والمخطط له هما العاملان الأساسيان شديدي الخطورة والذان يتحكمان مباشرة أو غير مباشرة بالمعمعة الحاصلة والتي لم تعد تنفع معها لا تمنيات ومسكنات الوعود العربية الخلبية ولا نقر الأنوف أو دق الدفوف ولا حتى استدعاء مجلس الأمن مع كم عود ولحن
تلاعب الخارج بلبنان وتحويله الى دمية في مهب الريح يقتضي من أهل البلاد أن يكونوا أكبر من أن يساقوا مرة أخرى الى معمعة حرب مازالت آثارها بادية للعيان ويعرف من عانوها شراستها
وكل مايغاير الأمر من اشعال مفتعل من أي طرف أو آخر لايستحق من الوطن الا أن يهدى كم حفاضة وكم جاجة بياضة حفاظا على براءة الطفولة وعنفوان البسطاء والغافلين أو الحالمين بأن تحرير فلسطين يتم عبر تدمير لبنان وادخاله غينيس في الدمار والنسيان
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي لايسعني الا أن أحيي كل عاقل وحكيم من طرفي النزاع اللبناني متمنيا على الجميع- وهذا هو أقصى مايمكن فعله مع الأسف اضافة للارتكاء خلف شاشات التلفزيون انتظارا للخبر العاجل حلا للمشاكل- فانني لأتمنى أن لايصبح لبنان كله يوما ما خبراعاجلا يضاف لسلسلة الأخبار العاجلة في عالمنا العربي والتي تستدعي الاستفادة من لقاحات ومناعة الماضي بدلا من تبادل الشتائم عالواقف والنايم وعالخشن والناعم مع شوية نقافات وحفاضات متبادلين تهم الطفولة وبراءتها مابين فلان وعلان وكان ياماكان
دام لبنان أبيا شامخا ودامت حكمة أبنائه منارا للعرب أجمعين آمين يارب العالمين


لبنان

لبنان والله زمان.......... بسمه بكل مكان
أرز وعز ماتهتز......... كرامه وطن وانسان
عرفناك وحبيناك ...........أخوه أهل وجيران
ذل وحل بديارك ......ماكان ياكبير بالحسبان
ضيع كرامه وكرم ......براءه ورسمه حيطان
عمار وشعب جبار........وحده بوجه الطغيان
ألف ضمه وبوسه .........من اخوه الحرمان
حماه تدمر وشهبا........شام حمص وحوران
مهما غدروا فيك.......جوقة المكر والحيتان
راح ترجع الرياحين....والفل وشقائق النعمان
ونوقف قلب واحد........شعب بوجه العدوان
نعيد زنود حديد.................نرجع يلي كان
مانسينا الحبايب ...........أهل قرايب وخلان
شبعا وشيخ وجولان... ربيع وزهور نيسان
لبنان الك منا........... ألف بوسه وعرفان

د.مرادآغا
حركة كفى
www.kafaaa.blogspot.com

الجمعة، 9 مايو 2008

الأعراب ودقي يامزيكا مابين ايران وأمريكا



الأعراب ودقي يا مزيكا مابين ايران وأمريكا
بمزيد من الأسى الذي يعتصر قلوبنا مع ازدياد وامتداد الاشتعال في عالمنا العربي والذي حط به الترحال في لبنان في سلسلة فرق تسد في هذا الوطن الذي ذهب ولم يعد
وان كنت من الذين ينأون بأنفسهم عن القاء اللوم على الغير لأن اللوم وخير اللهم اجعلو خير هو على الذات وتقصيرها قبل أن ألوم الغير في مايفعل ويعمل
ان كان هذا تحصيل حاصل لتقصير داخلي وعجزفي آليه دفاع العرب عن أنفسهم ولأسباب يعرفها الكبير والصغير والمقمط بالسرير
منذ أن قمنا بطعن العثمانيين بالظهر في ماسمي تيمنا وتنميقا بالثورة العربية الكبرى وأخذنا حرية الأمر والنهر تم قسمنا وشرذمتنا وتحويل هذا الوطن العربي الصحيح الى كيان جريح وتم تقسيم فضائه الفسيح الى دويلات وكلت جمعا من فئه الديك الفصيح وكل على مزبلته يدندن ويصيح
ماعرفناه وألفناه من نكبات ونكسات أدخلتنا فئه الخبر العاجل على شاشات التلفزيون وأصبحنا في تشرذمنا وتشردنا سيرة على كل لسان مهما تعدد الشكل واللون
وان كان يِأخذ على بني عثمان قسوتهم في التعامل مع أي محاولة لزعزعة وحدة الدولة والخلافه ونصبهم السريع للخوازيق وتعليق المشانيق وضرب المنافقين بالمنجنيق فان النتيجه كانت دوما دولة واحدة موحدة في وجه الطامعين ولو بالقوة
أما وقد ضربنا العثمانيين في مقتل وكم نقافه وصندل ظنا منا وخير اللهم اجعلو خير أن الحرية قد وصلت وأن الثورة العربية الكبرى ستجلب لنا الخير والبشرى اليوم وبكرا
وأدى تحول قوة أعاجم المسلمين العثمانيين من قوة موحده الى قوة الأعاجم الصليبيين الى قوة مفرقه ومقسمه ومشرذمة قد أوصلتنا الى الحضيض عشرات المرات وأصبحنا في ذيل الحضارات
وان خلعنا الطربوش والشروال ونترنا العباد كم ديباجه وموال في التقدم والتحرر ومصير الشعوب وطلع علينا كم مناضل وحبوب بمخططات لتحرير الشعوب خالية الدسم والعيوب أفرغت العقول والجيوب ونشرت مؤسسات أفسدوا حتى تسعدوا واصطهجوا حتى تنفلجوا بحيث أصبح العالم العربي وعلى مبدأ أول الرقص حنجلة وأول الهزيمة مرجله يحول الهزائم الى انتصارات بعد طمر العباد بالهوبرات والشعارات وأمهات المعارك والله يزيد ويبارك
ومن لم يقتنع يتم ادخاله مراكز التأهيل والتحويل في بلاد الظلام الطويل حيث تهبط على أعناقهم كل أنواع الطائرات والنقافات والنطحات واللكمات ناهيك عن مدارس المسكنات ونتر الآهات مابين جموع القات والشياشه والمترنحين والحشاشة محاولة لنسيان مايسمى حقوق الانسان التي دخلت غينيس في طي النسيان
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي فان تصدير الآفات والعلل والمسببات لماآل اليه حالنا الى الغير مابين ايران وأمريكا ودقي يامزيكا أعتقد ويعتقد معي الكثيرون بأن من أوصلنا لما وصلنا عليه هو حال هو اما الثقة الزائدة بالنفس دون استعداد أو حتى مجرد التفكير في ماهو آت ومارافقها من مآس ونحس ووكس بحيث تحولت كل دولة الى قلعة للعروبة النابضه القابضه وتحول القائد الوحيد الأوحد والمصمود كالعود في عين الحسود الى الخارق الماحق للعدا ومافي على اليابسه مثله حدا
قبينما يتنحى ويترنح القاده اليهود والأمريكان عن وعلى مناصبهم أمام الديمقراطية ومؤسساتها ومحاكمة المقصر والتقصير نجد أن استمرار تشبث وتسمر وتبسمر القادة العرب فوق كراسيهم وتأليه المقصر وتطويل المعمر تجعل منا نيقه عن الخليقه مع كم مكياج وتنميقه لطمس وطعج الحقيقة
أو حالة من الاستهاتار وتقبل الأمر الواقع في حركة استسلامية ومايرافقها من رفع للرايات البيضاء في أصقاع بلادنا الوساعة مابين مضارب البدو ومدن الحضر من موريتانيا الى جزر القمر
ان ايران وأمريكا ومسؤوليتهما لاتعفي الأعراب من تقصيرهم و انشغالهم في الهشك بشك والمعمعة والخلافات والشقاق والانشقاق على مبدأ دقي يامزيكا ونبقى خلافا للغير نمشي بعكس السير
وتبقى بلادنا مرتعا ومنتجعا لكل محتل ومستغل ولكل من هب ودب وحل وطل
ولم ولن تنفع السياحة السياسية العربية أو مايسمى بالقمم لأنها أثبتت أن مايصرف وينفق عليها من مظاهر ومآثر ومفاخر السبع نجوم وحولها جيوش الجياع والمشردين تصول وتجول وتحوم لهو أحرى أن يوزع على الفقراء أفضل عشرات المرات من استعراضات التمنيات وتبادل الكلمات وبكسر الهاء
ولن ينفع نقر الأنوف ونتر القبل وتبادل الأحضان وتسابق الطرابيش والعمائم والدشاديش
ولن يجدي تبادل الاتهامات ةالمسبات والصاق التبعيه للخارج مابين هارج ومارج وتبادل قصف النقافات وراجمات الصواريخ والشحاحيط والشواريخ لأن الآفات والآلام والآهات قد وصلت الى المريخ
ان أردنا استرجاع الكرامة وتجنب الندامة فان أقرب الطرق هي محاكمة الذات وتجنب الطريق القصير عبر القاء التهم المجانية والصاق التبعيه والانبطاحية والزئبقيه وللكل اضباره وقصة وقضيه
نحن العرب هم من قصر في حق أنفسهم وبلادهم ونحن نتحمل أولا وآخرا أي تبعيه لتحول بلادنا الى مرتع لكل من هب ودب سواء من كان من ايران أو أمريكان أو حتى جموع الدبان والصيصان بعدما فعلناه في بني عثمان وكان ياماكان
دامت امتنا العربيه منبرا ومنارة للأنام أجمعين آمين يارب العالمين
د.مرادآغا
حركة كفى
www.kafaaa.blogspot.com

الأربعاء، 7 مايو 2008

حيرة الجموع بين التكتم والممنوع



حيرة الجموع بين التكتم والممنوع
ان مايميز عالمنا العربي الشاسع والمترامي الأطراف أنه منذ عهد علي بابا والأربعين حرامي وعلاء الدين وحك وفرك المصباح السحري وبساط الريح تلاشت أمام قصص ألف ليلة وليلة المخيلات والنوادر وتغلغل وتغلب الابهام والاستبهام على علامات الاستفهام لأنه وخير اللهم اجعلو خير أخذت الأسرار تتأرجح وتتمرجح في عالمنا العربي في دهاليز الظلام والظلمات مابين ستر للعيوب وتغطية للبلاء والآفات على مبدأ خليها بالبيت تطفح ولاتخرج برا وتفضح
المهم وخير اللهم اجعلو خير ومنذ بداية حكاية الوكسة العربية الكبرى أو ماسمي تنميقا وتلميعا بالثورة العربية الكبرى تم تقسيم العاهات والآفات بالخنادق والحدود والاخدود حتى يبقى لكل ديك فصيح مرتعا لكي يصرخ ويولول ويصيح وأصبح تبادل الأنغام والأحلام من على أطراف الحدود العربية ملاصقا وملتصقا بأسرارها الدفينة والرهينة بمشيئه الله والتي لايعلمها الا هو العزيز القدير والموساد والسي آي ايه ولا تسأل ليش ولماذا وليه
لأننا في بلادنا العربية ذات الطلة البهية تعودنا وتعلمنا بأن السكوت من ذهب حتى لو طارت الكرامات والضمائر ودعست الرؤوس وهبطت الطائرات على الأعناق وتم قصم وشفط الأرزاق وتجويع العباد في سائر الأصقاع والبلاد وجرجرة وشحططة القطعان ودخول الانسان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
المؤسف أن ظاهرة الأسرار وتلاحمها بالممنوع واستعراضيات الجوع والركوع تمشي بخطى رائدة وسائدة وتأبى الرجوع أو حتى مجرد أن تلف الكوع
فمن أصغر شرطي وعساس أو بصاص أو حتى صغار المتعيشة والتجار يوصون من حولهم بالتكتم والتلعثم والتشرذم ان سألهم أحدهم أين هو ولي الأمر والنعمة تحت طائلة النقمه وطيران اللقمه مع كم طيارة ونطحه ولكمة
يكفي أن تسأل أي تاجر أو موظف عن أن يدلك حتى على بيت الخلاء لكي تجد في عيونه نظرات الشك ويبدأ الحك والتفكير وعصر الأفكار والأسارير حتى يبيض الجوهرة وينطق الفكرة بعد أن يعاين السائل بشتى الطرق والمسائل ناهيك عن أنه يقوم باستجواب السائل الحباب ان كان يعرف الشخص المطلوب وهل ينتمي الى نسبه أو قومه أو الى آخره من ديباجات واستنطاقات تجعل من عالمنا العربي يدخل غينيس في عدد البصاصه والمستجوبين والمستنطقين والغامزين والهامسين والهامزين
حتى أن مجرد الابتسام الصامت أي بدون كلام وسبب وأنغام يثير الشكوك والظنون ويستدعي استخدام كل الفنون بمافيها قراءة الفنجان والكف والودع وضرب المندل والصندل لمعرفة مايدور في نفس المبتسم
هل مثلا يتمسخر ويتسهسك خفية على فلان أو النظام أو علان أوأنه يضحك عالريحه أو كيف له أن يبتسم في بلاد الممنوع والجوع كافر بين فلول المشردين والمشرشحين وفي خضم الصراع بين الظالم والمظلوم والحاكم والمحكوم
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمنبطح والمنجعي نصل الى الحقيقة المرة وهي أن بلادنا العربية العلية والتي تتأرجح وتتمرجح بين الممنوع وتراكم الأسرار وطمر الآهات والأفكار لتحتل الصدارة مع كم وسام ونيشان ودشداشه وصدارة في المرتبة الأولى على بلاد الأنام وسابقت البرية في مظاهر الغمز واللمز ونظرات التعجب والاستعجاب والاستضراب ناهيك عن اشارات الاستفهام والاستبهام وترويض الأحلام وتركيب المناظر والنظارات للصقور والنعام
ناهيك عن تبادل قصف نظرات الاندهاش والاستحشاش مع أو بدون قماش في الأصقاع والأحراش مع شوية حك وفرك وهرش وانهراش
هل فادتنا الأسرار وترويض الأفكار وتساقط تسونامي الممنوع كالأمطار في تحرير العقول والنفوس والمغتصب واسترجاع الحقوق والكرامات
هل أوصلت تلك المنجزات الرغيف الخفيف الى بطون الجياع أم أن أول الرقص حنجلة وأول المعارك مرجلة
ان كان الغرب يعرف عنا كل صغيرة وكبيرة ويحصي أنفاس الكبير والصغير والمقمط بالسرير بينما نحن ننهمك في مظاهر مراقبه سيقان النمله وأجنحة النحلة على مبدأ من راقب الناس مات هما وسيتبهدل وسيتشرشح حتما
أين نحن من الأمم وكله ممنوع التصوير والنظر والتنظير ممنوع الجوع وممنوع اللمس وممنوع الاقتراب من الباب الى المحراب حيث الكل يراقب الكل على مبدأ دود الخل منه وفيه والله يخليه لنشوفه ونشوفيه
وان كنا لنأمل ويأمل كل شريف في عالمنا العربي أن تهتم بعض دولنا العربية بأمنها الخارجي وأمنها الغذائي بدلا من مطاردة وقنص أخبار العباد وفصفصة وتحليل وتأويل أفكارهم وهمساتهم وأنفاسهم
عفا الله عنا وأبعد هكذا آفات لم تبقي ولم تذر من ماء الوجه الا قليله وجعلتنا عبرة بين الأمم
وحمى الله مساكين وجياع بلادنا العربية من غدر الزمان آمين
ولعل بعض مانظمت من محاولة شعرية قد توصل الغرض هذا والله أعلم
ممنوع
ممنوع ياوطني ممنوع
وماذا بقي فيك
بعد الخنوع
ممنوع الضمير
ممنوع التصوير
ممنوع اللمس
لا للكرامة
تبا للاستقامة
سحقا للانس
ممنوع الصدق
وقول الحق
ونقاء النفس
ممنوع الجوع
والآهات والدموع
ممنوع الحس
ممنوع الرغيف
والقوت النظيف
ممنوع الهمس
ممنوع السكر
ومخاطبة العسكر
وضوء الشمس
ممنوع ياوطني ممنوع
وماذا بقي فيك
بعد الخنوع
هل سيحمي البلاد
من جوقة الأوغاد
جياع الجنود
هل فرق تسد
وخرج ولم يعد
وحفر الاخدود
لم تعد الأسرار
تكره الأمطار
وتخشى الشهود
وكرامة البشر
تعانق الحجر
تعانق الوجود


فمهما طال العذاب
وشحذت الأنياب
وصالت الأسود
ستضاء الشموع
وبراءة الدموع
ستغسل الحدود
ممنوع ياوطني ممنوع
وماذا بقي فيك
بعد الخنوع
د.مرادآغا
حركة كفى
www.kafaaa.blogspot.com


الاثنين، 5 مايو 2008

النجم الساطع في تقليب الجروح والمواجع


النجم الساطع في تقليب الجروح والمواجع

بداية هذا المقال في سلسلة شر البلية مايضحك أتوجه بالتحية والاكبار لكل جائع ومعذب في بلادي سورية وكامل بلاد العرب والعالم ولكل صامت شريف أصابه ذل الفاقة في الصميم والله على مابه وبأقرانه عليم متمنيا زوال الهم والغم من على رؤوسهم بأقرب وقت وفك الله أسر سورية ولبنان وأهلهما الصابرين الميامين آمين يارب العالمين
المهم وعودة الى موضوعنا في شر البلية مايضحك ويقهقه ويسهسك نستذكر وخير اللهم اجعلو خير آخر أيام الصحابي الجليل خالد ابن الوليد والذي أنار حمص وسورية باحتضان رفاته فيها حيث أشار الى جسمه المثقل والمثخن بالجراح متمنيا لو مات على أرض الوغى مناضلا ومجاهدا ضد من بغى وتجبر وطغى بينما جراح أهلنا اليوم هي من ماتركه هذا الزمان من جروح وقروح وندبات
حال أهلنا المجاهدين الصابرين في سورية والتي ينطبق عليها قول الشاعر
ماحيلة الرامي اذا التقت العدا................أراد رمي القوس فانقطع الوتر
ان اثقال هذا الانسان الصابر بالجروح والقروح والمواجع مابين مطرقه الصمود والتصدي وركام الكلام والحديد المصدي والذي استنزف من خيرات البلاد بحجة التوازن الاستراتيجي مع العدو عبر ركام السلاح والأحلام في تحرير فلسطين والجولان وتكييع اليهود وحشرهم في الدكان وكان ياماكان
وسندان الفساد المستشري على مبدأ مطرح ماتنصب اسرق وانهب ولا تلت وتعتب
هذان العاملان والذان تم التغلب عليهما وبقفزة نوعية أطارت عقول الأنام وريش الحمام وسيقان النعام عبر استبدال الجوع بالشعارات والهتافات ولصق صور الأحياء والأموات وجرجره العباد في المسيرات ونتر العدا أطنانا من الشتائم والمسبات وتحرير فلسطين والجولان بضربة نقافه وشحاطه وشفة فنجان قبل أن ترجع العباد وتتبادل التهاني ودموع النصر وترجع الى بيوتها وكأن شيئا ماحصل وكان
ماوصلنا اليه من حال تم فيه استئصال الثروات الكرامات ووصلت فيه الفاقة الى كل ركن بعدما أفرغت شركات مخلوف بلا خوف ولاليش وزلغوطه وليليليش ومالف لفها من مؤسسات أفسدوا حتى تسعدوا واصطهجوا حتى تنفلجو مابقي في جيوب العباد في استثمارات ومشاريع وهمية أصابت بالهذيان والترنح والدوخان مابقي صاغا من البرية بعدما حشرت العدا في النملية
حتى خرج من كان يتخذ من الحمام منبرا لبث الهموم والغموم الى الشارع محدثا نفسه مترنحا وراقصا هذا ان لم يستبق نشوته شي كم فالج وجلطه بعد كم مصيبه وورطه
وان كان أول شهداء الخبز قد سقط حقا وحقيقة أمام أحد أفران ادلب مؤذنا ببداية قافلة قرابين الخبز والجوع في بلاد الظلم والظلام والخنوع حيث يتم تحويل وشحط وربط انتباه العباد عن الفاقة والحرمان بقصص المؤامرات التي تحاك ضد البلاد وزج مناضلي وأشراف الوطن في غياهب السجون بحجة التآمر على الأمن العام وكلو تمام وياسلام
واذا تساءلناعن أي أمن نتحدث .عن أمن ملايين الجياع ومفترشي الحصير والمشاع والذين لم يبقى لديهم مايخشون عليه الا بقايا كرامات لم تصل اليها بعد جحافل الجلادين والطغاة
عن أي أمن نتحدث بعد أن فرغت البلاد من خيرة أولادها مابين طافش وهارب ودافش ومشمع للخيط وفاركها
عن أي أمن نتحدث بعد أن تم بيع مايمكن بيعه من البلاد من ثروات وحضارة وتاريخ في السوق السوداء وبعد شفط وشحط مالذ وطاب من خيرات البلاد ومدخرات المساكين والصابرين من العباد
هل بقي شيئ يخشاه النظام في بلادنا بعد ارجاعها الى العصور الوسطى وبيع البلاد الدائم عالقاعد والقايم وعالخفيف وعالناعم بالجمله والمفرق وعالبسطه
كيف يمكن للجندي أو المقاتل السوري أن يفكر بالدفاع عن نظام لم يبق له في قصعات وطناجر الشوربة والرز والفول الا الحصى والنفايات واللحوم الفاسده ناهيك عن تضور عائلته وأولاده أمام أم عينيه جوعا وفاقة
هل ستكفيه الشعارات والهوبرات للدفاع عن ماتبقى في هذا الوطن أم سينتظر كما حصل في العراق دخول دبابات المحتل حتى يخرج هو وأقرانه بصور القائد الأوحد واشباعها تمزيقا وضربا بالشحاحيط كما حصل على الملأ على مبدأ فشه قهر بعد ظلم الدهر
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمنبطح والمنجعي فان ماوصلنا اليه مابين جياع الداخل ومآسي معذبي الخارج بين مطرقة الغربة وسندان مانراه ونسمعه من آلام وعذاب في داخل الوطن دون القدرة على عمل شيء اللهم التمنيات لهؤلاء الصامدين والمجاهدين بالصبر والسلوان
قلوبنا معكم ياأهلنا ونعلم أنه لايخلو ركن في سورية من مأساه ومعاناة تمر صامتة طويلة وثقيلة لكنها تأبى الا أن تترك بصماتها في جدار الزمان عارا على جلاديها وغارا وفخرا على صدور هؤلاء الصابرين فرج الله أسرهم وضيمهم آمين يارب العالمين

دامت سوريا ودام شعبها الصابر العظيم

نامي جياع الشعب نامي

نامي جياع الشعب نامي...................قريرة العين والجفن والمنام
وعدوك الجنة أنهارا وخلانا................وعدوك النعيم انعاما بانعام
هو نعيم الجحيم أطبق.....................بأنياب غاصب وظالم وحرامي
كيف النجاة والعدا صالت...............ترمي الهياكل بالسيف والسهام
أين الرخاء والبطون شاغرة...........عامرة الفتات والسكات والأرقام
تعد أياما تمضي ثقيلة......................أثخنت بالشح والعدم والاعدام
أو تعد مواضع الجروح تقلبا....................بالمواجع والقروح والآلام
هم امتحان من رب العباد..................لكل ذي نخوة وشهامة واقدام
صبرا على الضيم بلادي................فما قايضت الأمم العز باستسلام
بلادي أم الرجال عزيزة.....................شآم الى يوم القيامة والقيام
فمهما قطعوا الأرزاق وأمعنوا.............. بالكرامات ضربا بالصرامي
ومهما باعونا النصر وعودا.............. كلاما منمقا بالعشم والأنغام
ومهما ساقونا قرابينا مكبلة....................بقهر عتاة الرعاة للأغنام
ستعودين شآم عزيزةدوما................ ماأقامت ميسلون أبدا بالدوام

د.مرادآغا
www.alhurriah.blogspot.com




الأحد، 4 مايو 2008

المختصر الجامع في قنص المناصب والمنافع


المختصر الجامع في قنص المناصب والمنافع

قبل بداية هذا المقال لابد من ذكر وتذكر القائمين أبدا في ضمائرنا وذاكرتنا من شهداء هذا الوطن العظيم وكل من تبعهم ومازال من ضحايا الظلم والفساد من جياع ومشردين وأخص أول روح بريئة تسقط في الحرب على الجوع وفي سبيل لقمة العيش أول شهيد من شهداء طوابير الخبز في سوريا الذي سقط عن 19 ربيعا أثناء شجار من أجل رغيف الخبز أمام أحد مخابز ادلب شمال سوريا ليضاف الى ضحايا الخبز في مصر وغيرها في عالمنا العربي عالم الخيرات
المهم وعلى سيرة ومسيرة المضحك المبكي أو شر البلية مايضحك قد يكون الخوض وخير اللهم اجعلو خير في قضية تحو ل الفقير الى أمير والفرفور الى ديناصور والنحيل الى فيل والخامل الى مناضل أي بالمشرمحي الصغير الى كبير دون أدنى شك أو تفكير مشيرين الى أن الهدف هنا تسليط الضور محاولة لانصاف المسكين والجائع والمحروم تنقية لضمائرنا أمام الله عز وجل مع بعض من الأمل بأن يغير هذا المقال أو غيره شيئا من الواقع الأليم والله هو العالم العليم
وان كانت ومازالت الطريقة القديمة الحديثة في الوصول الأسرع للزعامة والصنبعة وملئ الجيوب –وعذرا من شرفاء الوطن-هي الانقضاض على البلاد والعباد وافتراسهما قشة لفة مع كم ناي وعود ودفة على ظهور الدبابات أي بمايسمى بالأنقلابات العسكرية السحرية
الانقلابات التي شهدها عالمنا العربي على الحكومات الملكية التي بقيت منذ الوكسة العربية الأولى أو ماسمي تيمنا بالثورة العربية الكبرى وشرذمة العالم العربي حتى تحويلها وعلى ظهور الدبابات من ملكيات الى جمهوريات والتي وبقفزة نوعية عربية بحتة بدأت مسيرة التراجع نحو نوع جديد من الحكم جديد وفريد هو ملكي ضمنا وجمهوري علنا لأننا يجب أن نكون مميزين عن الامم حتى بطريقة تنظيم الأحلام من العدم
هذا المفهوم الجديد للحكم والذي أدهش جموع المسلطنين والمترنحيح والمتلولحين والشياشة والحشاشه في عالم من الكياسه ورهافة الذوق والهشاشة
لذلك ومن غير المفهوم ان كان للغرب الحاكم الدائم لبلادنا أن يسمح بتلك المناورات والتي كان جلها في قلب العالم العربي المحرك ثقافيا وبشريا أي في بلاد الرفدين والشام ووادي النيل
المهم وخير اللهم اجعلو خير ومن مبدأ الغرب في حكم المدنيين للبلاد والعباد تم الباس الزعماء من العسكر البدلات والعمامات والملابس المدنية مع الاحتفاظ طبعا بالألقاب والصلاحيات
فالرئيس حال الملكيات في العالم هو الآمر الناهي في المدنيين والعسكر على حد سواء في السراء والضراء
كل مافي الأمر واضفاءا للشرعية وتنميقا وتزويقا للمسار فان تساقط الرتب والنياشين على الصناديد الميامين هو الأسرع في العالم
ففي بلاد مثل سورية مثلا يمكنك تحويل المنهارالى طيار أو شفير التركتور الى دكتور والبطريق الى فريق في التسلسل العسكري في ربع ساعة دون أن تطأ أقدام هؤلاء الميامين الصابرين والمجاهدين أية جامعة أو كلية عسكرية أو حتى مطاعم الكنافة النابلسية
لذلك فان عملية تحويل المنتوف الى مجاهد ومناضل معروف وسوبرمان تلتف وتنصف وتهوبر حوله الألوف من الرجال والنسوان أصبح أمرا أكثر من مألوف
وتحويل المكرسح والمترنح والمشرشح والمعتر الى قائد للجيوش والجحافل والعسكر
ناهيك عن نقل خبراء السلطنه والشيش والحشيش الى مناصب قائد ولواء وشاويش دون رقابة أو تفتيش
أما كيف تسير الأمور وتدار البقاع والأصقاع فيما بعد فالمهمة يتولاها خبراء ترويض الجياع والمساكين ومروضي الحمام الزاجل والراجل من جيوش من البصاصه والعساسة والمصاصة للأخبار ولدماء البلاد والعباد باسم القائد الأوحد المصمود كالعود في عين الحسود والى الأبد مدد المدد
أما ومايهم هنا هو أن قناصة المناصب من جيوش المتهافتين والطاحشين والدافشين من الدرجة الثانية أي من الحاشية الراجله أوالطائره والراكعه والماشية من الرتب التي تلي الزعيم الأوحد فتقوم عادة بشتى الحركات البهلوانيه والعنفوانية العاجلة والآنيه لنيل الرضى والاعجاب من ذوي السلطة والألباب
وبعد الوصول الميمون الى منصب الأحلام والأرقام يبدأ الجمع بالشفط والبلع متزامنا مع طمر البلاد بالشعارات والهتافات ومسكنات الرخاء والازدهار وفرش المستقبل بالورود والأزهار
وتتحول البلاد الى مايسمى بلاد الحاويات أي حاويات تجمع فيها الثروات والدنانير والجنيهات والدراهم والليرات وتتحول وبقدرة قادر الى يورو ودولارات الى حاويات أكبر في بلاد العجم أو مايسمى بالبنوك والمصارف وماداخلها الله وحده عارف
ولا يبقى في بلاد الخيرات الا حاويات ركام الوعود والأحلام والكلام وتساق الجياع كالأغنام الى حاويات البقايا لذوي الهمم والنوايا
وان كان تسريب وتهريب الأموال المشفوطه والمشحوطه الى بلاد الغرب له طرقه وقوافله من أبسطها في البلاد التي لها حدود مباشرة جغرافيه مع بلاد الغرب وعلى سبيل المثال لا الحصر في المغرب مثلا حيث تشكل سبته ومليليه أكبر حاويتين لتجميع وجمع ماتم من شفط وبلع من أموال ذوي الهمم والذمم مرورا بجزيرة قبرص بالنسبة لأهل الشرق حيث قوافل زوارق وطائرات حاويات الفلوس التابعة لمتصرفي الأنام والنفوس تجط الرحال بمافي جعبتها من خيرات وأموال
المهم وعلى سبيل المثال لا الحصر فان الطرق شتى وقد سهل صك الاوربيين عمدا ولأمر في نفس يعقوب ورقة من فئة الخمس مائه يورو لتسهيل نقل وحمل ماخف وزنه وغلا ثمنه من أملاك الصناديد ذوي الهمم الحديد
هذا وان سئل أحدهم سواء من الذين مازالوا على رأس العمل ويحظون بالرضى من الباب العالي أو الذين قد هربوا وطفشوا و شمعوا الخيط وفركوها بعدما جاءهم الهاتف المشؤوم على مبدأ خفها عالسريع والا بتضيع فان المسؤول الهمام خير الأنام مروض الدجاج والنعام ومفبرك الشعارات والأحلام ان سأله أحدهم من أين لك هذا فانه سينظر الى السائل وخير اللهم اجعلو خير بنظرات الاستغراب والاستضراب والاستفهام والاستبهام ناهيك عن غمزات الاندهاش والاستحشاش والاستجحاش على مبدأ أن السائل قد أصيببداء الهذيان ومن الله تعالى الغفران وينظر بنظرة الواثق من أهل السلطه الصادقين الى أبد الآبدين
وعلى السريع وعالدغري يحلف وبكسر الهاء بأن ماجناه هو من عرق جبينه وكده الميمون في خدمه الوطن والبلاد محررا اياها من الاستعباد ومسترجعا فلسطين والجولان بضربة كف وشفة فنجان وأن كل مايدور حوله هو مجرد شائعات وحسد وشوية سحر وكلام عوازل ويطالب على الفور كل من لديه حجة أو وثيقة تقديمها أو تأخيرها سيان لأن ماشفطه دخل غينيس في طي النسيان ولن ينفع معه لا قراءه الفنجان أو الودع أو حتى التنجيم وضرب المندل والصندل
وباعتبار أن ذاكرة الوطن والأوطان لاتنسى أو يمكن أن تتناسى لأي كان مافعله وكيف تحول بقدرة قادر من منتوف الى رجل مهم ومعروف حتى لو عامل الجموع على أنها قطعان أو أن ذاكرتها سميكه سماكه الجدران أوالحيطان
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمنبطح والمنجعي فان سعي بعض الحكومات وبحركات بهلوانيه أكثر منها مهدئات ومسكنات لرفع الأجور بمعدل الربع أو حتى الثلث في بلاد ازدادت فيها الأسعار للمواد الأساسيه لأكثر من الضعف لهو بحد ذاته استمرار للضحك على اللحى وتهدئه وتنويما سباتا عميقا لمن تم تخديرهم بوعود ومخططات وخطط الازدهار والتنمية والتي لم تخرج عن كونها خطط للتمويه والمكيجه والتحلية والتي ان كان هناك جدية في مكافحه الجوع في بلاد الخير والخيرات هو البدء بمكافحة الفساد الذي يأكل الأخضر واليابس على امتداد أغلب بلداننا العربية والذي يضاف اليوم الى موجات الغلاء التي ستجعل جيوش الجياع وهياكله العظمية تبدأ بأكل بعضها في حروب على الرغيف والرز والزيت أو بمعنى أصح على الحفاظ على أبسط مكونات الحياة وهي حق الغذاء بعدما تكالبت عليهم موجات الفساد والجوع محولة ذلك الانسان المسحوق الى ألد الأعداء وبكسر الهاء ومهما تعددت الأشكال والأسماء
ارحموا الجياع في عالمنا العربي هذا ان أردتم أن يذكركم التاريخ ويرحمكم الله
وعذرا من كل ذي همة وشريف في عالمنا العربي
حركه كفى
د.مراد آغا
www.kafaaa.blogspot.com

الخميس، 1 مايو 2008

يا أشراف سورية اتحدوا


ياأشراف سورية اتحدوا

يبلغنا وببالغ الأسى من حين لآخر من خلال مانشاهده ومانلاحظه من مظاهر للتناحر الاتهامات ظاهره أو مبطنه من طرف لآخر والتي تصل الى مراحل الشتم العلني وتأرجح المد والجزر بين مصلحيات شخصية أو منافع وأغراض في نفس يعقوب وكشف للأسرار والبطائن وماشابه من استعراضيات كنا لنتمنى أن نكون كمعارضه سورية سوية وشريفه في منأى عنها وعن أي نوع من المهاترات والاتهامات العلنيه والمبطنه التي لاتزيدنا الا ضعفا وتزيد أعداء سوره الداخليين والخارجيين اطباقا بأعناق العباد ومقدرات البلاد نتيجه تفرق من يرفعون الراية في معارضتنا الشريفه
وان كنا لنوهنا بأنه وباستثناء حالات تلطخ يد شخص ما أو فئه بالدم السوري الزكي وحفاظا لذكر وذكرى الشرفاء من شهداء الوطن الذين تساقطوا غدرا على يد سفاحي وسفهاء هذا الزمان في سورية المعاصره
نكرر وباستثناء تلك الفئه فاننا نتمنى على الجميع أن يكونوا يدا واحده وأن لاينسوا شهداء سورية ومعتقليها وطوابير الجياع والذين قد التهمت مؤسسات الفساد جل مدخراتهم وأتت موجات الغلاء الغذائي العالميه لتلتهم ماتبقى من مدخراتهم وأجسامهم الهزيله
باسم هؤلاء جميعا نتمنى مرة أخرى على جميع الاخوة والاطراف الحوار الهادئ والاخوه في الوطن والغايه سبيلا وترك أي مهاترات علنيه جانبا لأنها لن تزيد الا الضعيف ضعفا والفرقه اشتعالا
لانريد تكرار الحالين العراقي واللبناني ولانريد بأي حال لدبابات المحتل أن تصول وتجول في شوارع وروابي بلادنا الحرة الأبيه وأن لانكون سلعة تباع وتشترى بأقل الأسعار والأثمنه
دامت سورية حرة شامخه ودام شعبها الأبي مشعلا ومنارة للأحرار والشرفاء

أين أنتم من النصر......................يامن غمرتم الناس العتابا
أين أنتم من الظفر....................يامن هجوتم الوطن والأحبابا
أما كفا الضعاف ضعفا...................لنصب على العذاب العذابا
أليست سورية لنا جميعا................. فيها الذكريات والأصحابا
أليس عارا رجال جبال......................على الظالم جمعا سرابا
كفانا زعامات وصنبعة.......................كفانا شعارات وأقطابا
هل نسينا قرابين الضحايا...................براعم ونساء وأشيابا
أم نسينا طوابير الجياع.....................وهياكل تطرق الأبوابا
ونسينا في الشقاق المساكين..............تنشد الطعام والشرابا
بلادي وأهلها صارت ......................مطية لكل أفاق وكذابا
أطبقت عليها حيتان..........................والغيوم أمطرت أنيابا
فلا يؤمن مكر الثعالب................ولو أقسمت بصدقها الذئابا
فلا حرية ترجى بنفاق........................وشقاق جيئة وذهابا
ولا كرامة بالغدر ترتجى...............ولا السفاهة أورثت أطنابا
وما أزالت فرعونا الأماني...............ولا عادا وثمودا السبابا
بلادي وأهلها كرام................لا تأمن الا الصادقين والأطيابا
ومهما بيعت الذمم.......................هوانا ونصبا واستنصابا
ستبقى أشرافهاعلما.......................معلما وعالما أسرابا
واسم سورية عاليا.........................يزاحم بعليائه السحابا

د.مرادآغا