الثلاثاء، 29 نوفمبر 2011

المنتظر المطلوب في تشخيص المصائب واصلاح العيوب


المنتظر المطلوب في تشخيص المصائب واصلاح العيوب

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة دائما لشهداء سوريا والأمة أجمعين آمين
أهنئ بداية جميع الأحزاب الاسلامية على فوزها في الانتخابات البرلمانية في مختلف الديار العربية التي ديار تتقلب بين مطرقة الثورات وتتشقلب على سندان المؤامرات بحيث يكون مجرد السماح بأن تطفو التجمعات الاسلامية على السطح يعني وخير اللهم اجعلو خير سطح وسطر وبطح للمؤامرات التي كانت ومازالت تحاك للدين في ديار الصابرين والمعترين والمفعوسين سيان أكانت مؤمرات داخلة علينا من الباب أو متسلحبة الى ديارنا من الشباك وسيان ان كان من يحيكها من جلدتنا أو كان من يحبكها من السي آي ايه أو من الشاباك.
ولتفسير الحكاية ولفصفصة الرواية أستميح المتلهف عذرا وأشد على يد المستريح لطفا منوها الى أن المقال قد يتعرض لبعض من المطمطة وماتيسر من الاسهاب في وصف الحالة والمصاب في ديار النشامى والأحباب في محاولة متواضعة لتشخيص البلاوي واصلاح الأعطاب في ديار تتأرجح بين القوى والأقطاب وتتمرجح بين البوم والغراب بعدما تم شفط كل مستحب وبلع كل مستطاب.
طبعا لاحظ المهتمون والمتابعون والدارسون لمضارب كان وقد يكون أن هناك شقلبة واضحة لمخططات الخود والهات بدءا من سايكس بيكو وصولا الى حالنا اليوم بعد هبات احنا اللي دهنا الثورة دوكو ورقصنا الريس وشكوكو
عندما تم ابتداع وفبركة وابداع سايكس بيكو وتقسيم البلاد والعباد في مضارب الناطقين بالضاد تم زرع مايسمى بالقومية العربية موازاة لمايسمى بالقومية التركية من باب فصل الديار العربية عن نظيرتها العثمانية تفكيكا للعالمية الاسلامية عبر هبات قومية من فئة شيل الحردون وحط السحلية.
لكن وبالرغم من طمر تركيا وباقي العالم العربي بتسونامي من العلمانية والقومية والتقدمية والليبيرالية طبعا بعد نطح الامبريالية وبطح الانبطاحية وسطح الرجعية وفكح الزئبقية وتحويل الجمهوريات والملكيات والامارات والسلطنات الى مسلطنات مابين محاشش وخمارات وطمر العباد بالديون والكمبيالات من باب مساعي الاضعاف الأخلاقي والاقتصادي الجماعي منه والأحادي في ديار شلحت العباد فيها العباءة والجلابية ولبست الخراطة والصدرية وخلعت حريمها الحجاب والقبقاب ولبست المايوه القلاب في هبات اعجاب أدهشت كل مترنح وفرفشت كل حباب بحيث تلولحت الهوانم وتحولت الى عوالم عالخشن والناعم في مخطط مستدام ودائم أدهش الزلاحف وحشش ذوات المخالب والقوائم.
وبالرغم مماسبق وماتبعه ممالحق وجد مخططوا ومنظروا وصانعوا وصائغوا جمهوريات الزكزك وزكازيكو والتوكتوك وتكاتيكو أن حكاية ورواية االقومية لم تفلح في تفكيك الشعوب العربية المطمورة منها والمنسية كما لم تفلح الرواية في أن تعمل للعباد عمل وتدخل في عقولها الخلل والترنح والخبل والتمرجح والهبل تنفيذا لتعليمات هبل وخضوعا لتمنيات قبل وهو مازاد في الاحتقان والزعل وبناءا على ماحصل لمعت الفكرة المستنيرة والخطة الخطيرة ذات الموائد المستديرة باستبدال عوضين بمنيرة يعني استبدال القومية بالطائفيية وتقسيم العباد على الهوية وخليها مستورة ياشلبية.
وهذا ماحصل وكان عندما هبت العربان لدعم قادسية صدام منعا لامتداد ثورة الامام في ايران بحيث كانت آخر قادسية صدام التمام آخر مايمكن تسميتة بالمعارك القومية أمام ماسيعرف لاحقا بالمدمدة الشيعية والحبكة المذهبية
وعليه سرعان ما تم الاستغناء عن عناء صدام بالدفاع عن قوميته التمام أمام ثورة وهبات الامام وطبعا كان للعربان اليد الطولى في دعم شقيقهم صدام ومن ثم طعنه ونطحه ثم وئده وبطحه التمام مع أكثر من 2 مليون قتيل مجاني ضحايا لتلك الحرب المنسية تمهيدا وتسهيلا لامتداد ثورة الامام الى الأمام عبر مايمكن تسميته لاحقا خط طهران لبنان بحيث يمرتماما كخط باصات الهوب هوب وتعشبق ياحبوب عالمنبطح والمقلوب من مدينة مارد القمقم قم مرورا بديار ولد العم وصولا الى ديار المدح والذم والفلهوية والفهم قاطعا الطريق على مايمكن اعتباره لاحقا الخط والمخطط العثماني لوصل الديار السنية من أفغانستان الى ديار الالبان ومن القوقاز وصولا الى الحجاز
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
طبعا الطائفية والتفرقة الدينية لم تكن غائبة يوما عن أذهان وعقول من يسيرون قوافل العربان حيث زرعوا لنا أول غول وصحن فول مطهي ومعمول والمتمثل في خلاصة القول بأول دستور طائفي وهو الدستور اللبناني دستور من فئة الكاني ماني ويامحلى شيخي ويسلملي مطراني وصولا الى ديار القومية التي حكمت من قبل الأقلية زرعا وازكاءا للنزعة الطائفية في حال تشرشحت وتقهقرت النظريات القومية وهذا ماحصل بعد حربي قبرص ولبنان وكلاهما تبعتا مباشرة ومن باب الصدفة والنهفة والتحفة الحرب العربية الاسرائيلية حيث تم القفز عن الخزعبلات القومية الى الزعبرات الطائفية والدينية.
طبعا الأتراك في قبرص كانوا أكثر حزما ووضوحا فتم تقسيم الجزيرة وانتهت السيرة لكن العربان في لبنان كانوا يتراقصون أشكالا والوان أنغاما وألحان بين أيادي اسرائيل ونظام محرر الجولان والهند وأفغانستان الى أن وضع اتفاق الطائف حدا لصراع الطوائف فانبطح الواقف وتبلبل الناشف وكان الدرس اللبناني حافزا ومشجعا للحركة التالية التي استبدلت القومية بالطائفية عبر طعج قومية العربان بالضربة القاضية في خطوة تالية وهي كما ذكرنا القضاء على قومية صدام وتشجيع ثورة الامام
وهكذا سار المخطط التمام وتم دفش العربان خطوتين للوراء وخطوة للأمام في رقص حنجلة زهزه المسألة وأنعش المرحلة وأدخلنا في المهزلة وفرك في المغسلة أي حلم عربي بالصلاة على النبي بحيث انطبقت وتنطبق عليه المقولة الخالدة والعقلية السائدة الصبر مفتاح الفرج والسلالم أول الدرج.
ويذكر الجميع تساؤلاتنا في بعض مقالاتنا والسؤال دائما لغير الله مذلة حول أنه لماذا ياهذا تم قلب بعض من الملكيات المحيطة باسرائيل حصرا الى جمهوريات ومن ثم بدأت هذه بدورها بالشقلبة من جمهوريات الى ملكيات وراثية اضافة لتساؤلنا عن أنه لماذا يتم السماح لاسرائيل حصرا يعني خص نص بأن تكون دولة دينية بينما تعوم مضاربنا العربية على بحور من التقدمية وأنهار من الليبيرالية بعدما خلعت الحجاب ولبست الخراطة والصدرية وطمرتنا القنوات الفضائية بسيرها الفضائحية ومسيراتها الخلاعية حتى تحولنا وبالمعية الى مهرولين خلف الملذات ومنبطحين في الخمارات ومنسطحين لأثر المحششات ومبصبصين خلف السواتر والبردايات متمعنين في أسرار الكلاسين والمايوهات طبعا بعد تجنيد مدارس فتاوى من بنات آوى تيمنا بفتوى حسون الحنون بجواز سكون النفر المفتون لرؤية كلسون انثى الحردون عندما تتارجح على الشرفة وتتمرجح على البلكون.
أما جواب الحالة الأولى يعني التوريث الحثيث فانه قد نجح فيها توريث واحد وخبيث عقيم ويتيم بعد فرك الشعب الحليم بشكل لئيم ودعكه بشكل أليم في بلاد القائد المستديم والحاكم الحكيم والمتصرف الفهيم الصامد المقيم ديار القائد القاعد والقاهر الماجد مهندس المزايا والفوائد المتمسك بصولجانه والمحاط بحاشيثه ولجانه يعني توريث آخر زمان في جمهورية الكان ياماكان جمهورية محرر الجولان والهند وأفغانستان والذي لولا رحمة الله وعناية من الاله لانتقلت العدوى من مضارب أهل الصلاح والتقوى الى ديار أهل الفلاح والفتوى ولكانت العدوى أصابت العباد بالنكسات والبلوى مع أو بدون مصاص وكرميل وحلوى
مع التذكير دائما على أن الصراع الماسي على الكراسي أكثر ضراوة في الحال الجمهوري منه في الحال الملكي لأنه في الحال الأول الكل يتصور نفسه منجعيا ومدندل ومنطعجا ومدلل مصمودا صامدا على الكرسي الماسي مهما كلفت الحكاية من بلاوي ومآسي بحيث أصبحت مهنة الزعيم في ديار الفلهوي والمفزلك والفهيم مهنة من لامهنة له بحيث ماعادت تختلف كثيرا عن مهنة الطنبرجي والمسحراتي والبويجي والحانوتي والمخللاتي والكومجي طبعا مع احترامنا وتقديرنا لكل مهنة شريفة ونظيفة وظريفة لايتم استخدامها واستغلالها لنهب العباد وشفط خيرات البلاد خلافا لماعرفناه لحد اللحظة من ممتهني السياسة والنكبات والتعاسة والترنحات وبهلوانيات التياسة وبلع الأمواس الكباسة وشلح المايوه والكلسون واللباسة طلبا للثروة وبحبشة عن الكنز الدفين والألماسة.
طبعا كانت الشقلبة من الملكية الى الجمهورية ومن ثم الى الجمهورية الملكية الوراثية هي الخطوة التالية في تجديد الأنظمة البالية بحيث يتم تصوير الوريث على أنه المخلص والمغيث لكل مقهور ومشرشح وتعيس وأنه مكيع الشياطين ومخضع ابليس وأنه الأمل لكل من عملوا له عمل وأنه المنار لكل منبطح ومترنح ومحتار
وعليه فقد انتقلت المدرسة السورية الى الديار المصرية والليبية واليمنية ولولا ثورات الربيع العربية لزاد الخراب وعم الدمار في ديار مبهدلة اصلا ومشرشحة فصلا ومدمرة فعلا مماكان سيزيد في في الطين بلة وفي الطبخة حلة.
وان كنت لأشكر كل من فهم وبلع وهضم ماتمت الاشارة اليه من تساؤلات وتحليلات في مقالات الفقير الى ربه نظرا لأن طيف من يقرؤونها الثقافي هو واسع جدا خاصة من المتنورين والمستنيرين فكريا في عالمنا العربي وخارجه حيث تتم ترجمتها الفورية وفصفصتها الفكرية من قبل من يسيرون القافلة المترنحة والغافلة من باب وكتاب اعرف عدوك وحافظ على محبوبك بحيث ساهمت هذه المقالات ولو من بعيد في تجديد وتزفيت وتعبيد الطريق العربي الحديث بعيدا عن مناورات كل منافق ومتسلق وخبيث بحيث يمكننا اليوم وفي عجالة أن نحاول تحليل الداء ووصف الدواء بعيدا عن بعيق ونباح وعواء كاسري الهاء من أهل الفلسفة والفلهوية والدهاء.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
يمكن مما سبق استنتاج أن الحال السوري مثلا هو أكثرها تعقيدا وتمددا وتصعيدا وأصعبها حلا وتمسيدا نظرا للعوامل التالية
1- سوريا والعراق هما الأقرب الى بني عثمان وعليه فان نشوء مايسمى بالقومية العربية بالتوازي مع القومية التركية كان أمرا طبيعيا من الناحية الجغرافية بحيث يتم فصل القوميتين لغويا وجسديا بعيدا عن العالمية الاسلامية المشتركة بين القوميتين وخليها مستورة ياحسنين.
2-محاولة فصل بني عثمان عن باقي ديار العربان عبر جدار طائفي غير سني سيان اكان اسمه علوي أوشيعي أو صفوي فان حكاية الوحوي ياوحوي واضحة وبالنحوي بحيث يتم فصل القوقاز عن الحجاز ومحاولة فصل أفغانستان وباكستان عن ديار الشيشان والالبان عبر زرع النحرات واقامة الثغرات في مضارب الخود وهات
3-حماية حدود اسرائيل وكل مايرافق القضية من مواويل في عالم العربان الطويل وهذا يصعب تحقيقه وحشكه وتمريقه بدون نظام مصمود كالعود في عين الحسود يزعم التصدي ويدعي الصمود بحيث تمر السنين والعقود ولاترى العباد الا الدود بالحجر الممدود وجوقات من مهرجين وقرود تقفز فرحا بقائدها الموعود الذي يجرجرها ويقود وبلا منقود بعد شفطه للخيرات وبلعه للنقود قاهر الدشمان ومسير الجنود مطارد اليهود في كل شق وخندق واخدود
وعليه وبناءا على ماسبق ومن باب المختصر المفيد وصبرا ياعبد الحميد نتوصل الى مايلي وياساتر وياستار وياولي.
أن الحالة السورية هي الأكثر تعقيدا لأن سقوط نظام محرر الجولان والهند وأفغانستان سيؤدي وكان ياماكان الى سقوط نظام سايكس بيكو بشقيه القومي والطائفي وسيختفي أثره الجغرافي وسحره الخرافي وسيعرض حتما حدود اسرائيل للخطر وزخات المطر القادمة مع الربيع العربي بالصلاة على النبي
اسرائيل التي فاجأها وأفجعها وأذهلها وخلعها سقوط مبارك وكل من شفط مالي ومالك والذي نعتقد أنه لم يسقط بالكامل انما يختبئ كامنا وخامل الى أن تتحلحل الأمور والمسائل ويتم الالتفاف على الرؤوس والأكتاف وهو مايوجب على أهل مصر المحروسة أن يكونوا على أتم الحذر والحيطة سيما وأن أنظمة عربية محيطة وعلى رأسها نظام محرر الجولان والكان ياماكان ترى في سقوط مبارك وزين الهاربين والقذافي اضعافا لقوتها وهشاشة لبنيتها وبالتالي فان اثارة البلبلة في مصر المحروسة تدخل في المخططات المدروسة لنظام الشبيك لبيك القائد بين ايديك والصامد بين رجليك وبالتالي فان سقوط نظام محرر الجولان والفلبين والسودان سيؤدي حتما الى وصول بني عثمان الى حدود الجولان وسيعني تواصل المسلمين الافغان بأهل الشيشان والبوسنة والالبان وسيعني من كل بد وبدون شك تواصل أهل القوقاز مع أهل الحجاز ولن يحتاج فهم الأمور حينها الى نبوغ وبزوغ واعجاز
وعليه فليس هناك من عجب في دعم النظام من الأعاجم والعرب ليس حبا فيه انما لأن له دورا يأديه وشعبا يؤذيه وكيانا يحميه بعيدا عن ابواب التنميق والمكيجة والترفيه
وقد يكون الحل العسكري المنظم السوري المحلي بدعم تركي هو الوحيد القادر على ازالة نظام محرر الجولان والهند وباكستان نظرا لأن العدد والعتاد والمدد التي تدخل سوريا عبر حافلات وباصات الهوب هوب عالمنبطح والمقلوب من حدودها الشرقية والغربية يعني خط باصات طهران لبنان هو مؤشر كبير وخطير نظرا لأن محيط سوريا الكبير -باستثناء الحال التركي- مزروع بدول تتراوح بين متفرج ومهرج ومؤجج بحيث يصبح الحديث عن امكانيات خنق النظام السوري اقتصاديا أمرا غير مجدي لايصدقه جدك ولا حتى جدي
وقد يكون في مهرجانات الحلول السلمية وتتالي الانذارات والمهل والقتل البطئء على مهل انعاش لنظام السطل والسحل نظام لن يزاح أبدا عبر أية مفاوضات من فئة الخود وهات لأنها ستكون عقيمة تماما كالمفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية يعني مجرد صحن كشري على كنافة نابلسية.
وعليه فدواء الداء وبكسر الهاء هو حل عسكري منظم نوهنا واشرنا اليه مرارا وتكرارا حقنا لدماء ضحايا وشهداء تم ويتم تقديمهم كقرابين بينما يتم تعذيب المساكين بالملايين وتحويلهم الى مشردين ومشاريع لاجئين وجموع طافشين انتظارا لتلك الحلول السلمية التي أذاقت البرية في الديار السورية العذاب والمنية وجعلت من حياتهم ومستقبلهم مجرد صحن شاورما وكبة بلبنية سيما وأن خبراء الكبب والكباب من أحباب وأصحاب مؤتمرات الشاورما والبسطرمة والضنضرما يتم التلاعب بهم عن بعد انتظارا ليوم السعد.
يعني يمكن حل القضية في ثواني ونجدة كل من يعاني عبر ما يسمى تندرا بالخازوق العثماني حيث كان بني عثمان يعلنون النفير على كل متآمر وخائن وصغير بمقولة أدب سيس عليكم بالمنافق والمندس والخسيس وكانت الأمور تحل عالحارك عبرتعليق المشانيق وقصف الخونة بالمنجنيق وصنبعة من تبقى منهم على الخوازيق
هذا الحل العثماني سيان اكان من النخب الأول أو الثاني هو من سيصلح الأحوال من تاني وكل ماعجزت عنه جهود آل نهيان وسعود وآل ثاني
ان سوريا وشعبها المفلوق المثقل بالجروح والحروق والندبات والشقوق محاطا بدول من فئة الكم واللغم والخازوق لا حل له ولافروق ولن يصبح حرا ومعتوق ولن يصعد أبدا الى فوق الا اذا توحدت الجهود وتكاثرت الجنود لطحش نظام الصمود المصمود كالعود في عين الحسود
ولعل الخلاصة في درر الكلام في حال الخلق والأنام ومن باب النصيحة وخليها مستورة ياسميحة لكل من ينتظر حلا سريعا وسحريا وسلميا للحال السوري ممن ينتظرون دورهم خشية التشويش على ثورات الدراويش وكل من بقي بلا ريش في بعض الجمهوريات العربية ذات الشعوب المنسية أنهم في حل من أي انتظار قد يزيد من طول معاناتهم وتعتيرهم نظرا لأن أنظمة بلادهم هي المستفيد الأول والأخير من تعسر وتقهقر وشنططة وتجرجر الوضع السوري وأن ثوراتهم ستوقف حتما التعاون العسكري بين جمهوريات مطرح مايسري يمري وتسلم ياطويل العمر والله يخليك ياعمري
كما ننصح الدول الملكية والأميرية والسلطانية التي مازالت تسلطن وتلحن وتدندن على وتر الأمان والاطمئنان واستقرار الكرسي والصولجان ننصح تلك الدول بتفعيل وتسهيل اقامة ديمقراطيات ونشر للحريات وتنفيذ تشريعات حقيقية وليست وهمية أو خلبية من باب اخفي النية وأدخل شعبك في النملية والكف عن الاغداق من باب الطمر والاغراق بتصرفات من فئة أظهر كرمك ينبطح شعبك الموازية لباب وكتاب افتح الفال يذوب المحال وخليها مستورة ياخال
لأن الحقيقة أنه ان لم يحترم الانسان كبشر وكيان ولم يتم الغاء مايسمى بظاهرة البدون ومعاملة البشر على أنهم دون وبيع الثروات لأول مشتر وزبون ومحو العبودية والرق وازالة كل تمييز وفرق بين الأمير المتين وجحافل المساكين من المواطنين وبين هؤلاء ومعشر المعترين من مهاجرين من عربان وهنود وفلبينيين بعد ازالة مكانة وحصانة الكفيل العليل والقانص الجميل اضافة لاطلاق سراح كل معتقلي الرأي والسماح للعباد بأن يكون لها رأي بعيدا عن المكرمات والمنة والتفضيلات وازالة مظاهر الخنوع والركوع وتقبيل الأيادي والأنامل ومصمصة الأقدام والمفاصل والاعتراف بأن العزة والقوة هي لله وحده وأنه وحده من يرفع ويذل عبده ولن تجدي هنا نفعا نفاقيات أبو سطام ولن تفيد فتاوى أبو عبدو ولا حتى حنجلات فيفي عبدو ورقصني ياجدع من عندك لعندو.
ونذكر كل من سبق بأن طمس الدين وطمر شريعة المساكين في ديار المسلمين لم ولن يجدي نفعا ولا رفعا أو نتعا لأي كان من الانس والجان لأن من يحكم المضارب والبلدان هو الواحد الحنان المنان رب السموات وسيد الأكوان.
رحم الله بني عثمان ورحم العربان من بلاوي آخر زمان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha

الخميس، 24 نوفمبر 2011

أيها الشعب المتروك


أيا أيها الشعب المتروك وياأيها المواطن المدعوك

هل سألت من حكموك لماذا دعسوك وكيف فعسوك
وكيف نهبوك وكيف بلعوك
ولمن تركوك وبأي ذنب قتلوك وحيا ترزق وأدوك
فلم الصمت ولم السكوت عمن عذبوك وفي السجون حشروك
أنت انسان عرفك الزمان وعرفوك
أنت بشر ولست بمملوك
لاخوف بعد اليوم ولاشكوك
ولانهب ولابنوك
فصوتك اليوم مسموع فدعهم يعرفوك
ماعاد الصمت ممكنا وماعاد الدم مسفوك
وماعاد لوطاويط الظلام أن يدركوك ولا لأهل الفساد أن يمنعوك
لك الله بعزه وجلاله
هو من سخر لك عباده وأسدل عليك رحمته وسخر لك من سينقذوك
فهل تعلم ايها المفروك أن التويتر وأن الفيس بوك
هما من أركعا بعونه الظالمين وهما من أخضعا الملوك
الرحمة لشهدائنا والحرية لأسرانا

الثلاثاء، 22 نوفمبر 2011

المحيط الحاوي في عد المصائب واحصاء البلاوي


المحيط الحاوي في عد المصائب واحصاء البلاوي

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة لشهداء سوريا والأمة أجمعين آمين
أبدأ مقالي هذا بالاعتذار لمتابعي مقالات الفقير الى ربه حول تأخر انجازها واصدارها نظرا لتردي الوضع السوري وانشغالنا في هذا الشأن لخطورته ودقته والذي زاد عليه في الطين بلة وفي الطبخة حلة تدهور الأوضاع في مصر المحروسة وخروج العباد المفروسة غضبا وتعبا من مناورات ومتاهات من يريدون للحق أن يختفي وللحرية أن تنطفي فمعذرة من ذواقة ثقافة اللباقة في سرد حكاياأهل السياسة والنياقة ونعدهم بتواصل هذه الباقة ماتيسر لنا بعونه تعالى من صحة ولياقة ووقت بعيدا عن الهموم والمقت هذا والله المستعان على خفايا الزمان وعباده من أعاجم وعربان.
أما بعد وخير اللهم اجعلوا خيرومن باب النظر الى الأمور بحذر وبعيدا عن كل المهرجانات والصور فان مقال اليوم سيتناول مسببات ومكونات ودواعي ومستدعيات ظواهر الشفط والبلع والنصب والشلع في ديار القلع والخلع والدعس والقمع حيث تتضارب المصالح وتتناطح المكابح وتتباطح الملامح مابين القادم والرايح في غابة الفساد العربي بالصلاة على النبي
وأذكر بداية قصة أحد أخوتنا من معشر طافشي المهجر وكان يسمى مصطفى وشهرته من باب الدلع أبو صطيف كلاوي مكيع المصائب وقاهر البلاوي نظرا لأنه كان يعاني من حصى في كليتيه ونخزات في جنبيه وكان يعد تلك الحصى ويحصيها بطعمها المركما يعد المقهور نجوم الظهر من باب وكتاب لاتعدهن بتطير بركتهن أملا في أن تتطاير بركة تلك الحصى وتعود لأبو صطيف كلاوي عافيته وينتزع من براثن المرض صحته.
كان أخونا أبو صطيف كلاوي مكيع المصائب وقاهر البلاوي من هواة الجمعات ومرتادي النوادي والجمعيات والمضطجعات والقناقات ومحبي الجلسات والمرتكيات ومن عشاق المنبطحات والمنجعيات والبحلقة خلف الشاشات ومصمصة الأخبار والتعليقات عبر متابعة ماتبثه الفضائيات-الفضاحيات- وماتنفثه من أخبار وحكايات وفضائح وروايات وخاصة منها المختصة والمتخصصة في الخبر العاجل ومن باب ياغافل الك الله هلت المصايب وهلا والله.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
وفي يوم من الأيام قام صاحبنا الهمام أبو صطيف كلاوي مكيع المصائب وقاهر البلاوي بنتر الفقير الى ربه سؤال من كعب الدست بحتت بنات أفكارنا على وقعه بحت من فوق ومن تحت خميس وجمعة وسبت
كان السؤال والسؤال دائما لغير الله مذلة سؤال أطار السكينة والغفلة وزاد من حدة الدوار والفتلة.
مضمون السؤال هو لماذا وأعوذ بالله من كلمة لماذا تتناطح الأنفار في ديار النشامى والأحرار على درهم ولماذا تتباطح على دينار يعني ان افترضنا أن العوض على الله ونعم المولى والاله فلماذا التهافت على الفتات ولماذا الهرولة خلف البقايا والفضلات.
وقع سؤال أخونا أبو صطيف كلاوي مكيع المصائب وقاهر البلاوي وقعا سماوي وأعان الله المسؤول وألهم السلوان للراوي سؤال مس فيه طبائع الخلق وسبل بحبشتهم عن الرزق بمعنى هل نحن معشر العربان نختلف عن بقية الانس والجان يعني نيقة عن الخليقة نتحول فجأة الى شعلة وحريقة ونقدح شررا ونار عندما يطير لنا دينار وننتصر ونغنم ونبتهج وننعم ويختفي الهم والألم ان شفطنا درهم وبلعنا مرهم.
وان كان الأمر كذلك فماهو مصير من يحارب الزعيم الفهيم والسلطان المقيم على باب رزقه ورزق حاشيته ويحاسبه طبعا بعد المعوذات وأشتاتا أشتوت خليك ساكت وخليني مكبوت والله يحمي الجاجة وينصر الكتكوت من باب من أين لك هذا ياهذاسيما وأن ماطفح وطفا ورشح من أسرار الزعماء الطافشين والهاربين منهم والمخلوعين ومقدار ما كنزوه من مليارات وبلعوه من ملايين تغص بها حسابات الفرنجة حيث المتعة والبهجة بحيث تؤكد سيرة ومسيرة النفر العربي المهاجر والمحلق الطائر الى بلاد برا ليبعث الفلوس الى بلاد جوا ليقوم الحاكم وحاشيته بدورهما بتحويلها من جديد في يوم عيد سعيد الى بلاد الفرنجة بعد بخ وضخ ونفخ أموال المصيدة والفخ من باب وكتاب دارت الدوارة وطارت الطيارة وشفطنا مال المحتار وبلعنا رزق المحتارة وجيوش الطافشين الجرارة وجحافل الهاربين السيارة وياهلا بالقبضايات والله محيي باب الحارة.
وبعد جلسة حك وهرش وفرك ونكش وتمسيد ودعك ودخولنا بالمعية في خانة اليك وتأرجحنا بين الظنون والشك وصل الفقير الى ربه ومن باب الله يعطيه العافية على تعبه الى مايلي وياساتر وياأسياد وياولي
أجبت أخونا أبو صطيف كلاوي وعلى ذمة الراوي أنه عندما ابتدع العرب وجلهم من تجار الجزيرة العربية والفينيقيين القدماء عندما ابتدعوا واخترعوا مايسمى بعلم الرياضيات كان أول تلك العمليات الرياضية مايسمى بعملية الجمع بحيث يهتم النفر بجمع ولملمة رزقه ورزق عياله لكن لاسمح الله ان طارت الغلة وتبخرت المسألة نتكلم هنا عن عملية الطرح حيث ينطرح النفر بدوا كان أم حضر من موريتانيا الى جزر القمر ينطرح حزينا وطريح الفراش يكش الدبان والفراش في جلسات تأمل وترنح واستحشاش طاردا الملل والنكبات والكسل
أما ان كانت القصة مع قبضة وغصة فيها كميات أكبر هذا والله أعلم وأغنى وأكبر فان الكلام هنا يتجه الى مايسمى بجدول الضرب حيث يضرب النفر ويضارب الى أن يتم ضربه وينضرب للحصول على الرزق الوفير والخير الكثير فان فاز النفر الحبوب تحول الى ضارب وان خسر تحول الى مضروب وهنا ندخل في حالة مايسمى بالتقسيم حيث يتم تقاسم النفر من قبل اقرانه وصولا الى محبيه من ورثته وخلانه بل ويتم التقسيم على روحه ألحانا وقصائد في سبر محاسن وفوائد الفقيد الجامد الذي قرصه الدهر وفركه العصر ودعكه العمر فخضع للقضاء والأمر بتقسيمه الظهر وتقاسمه العصر.
طبعا لم يتوقف العربان في رياضياتهم عند الضرب والطرح والتقسيم والله هو الأعلم بالنوايا وعليم لكن امتدت الحكاية الى مايسمى علم الجبر حيث تجبر الخواطر والنوايا والمخاطر والكسور والشطائر فهناك مايسمى بحركة الجيب والتجب بمعنى حافظ على جيبك قبل ماينخرب بيتك وخليك حذر من الشطار والنصابين والتجاروجيب الدرهم واشفط الدينار لتستجيب لمفاتنك الحريم وتبتسم لك الأنفار.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
حقيقة تعلقنا بالدرهم وتعشبقنا على الدينار هي حقيقة سابقنا في ضراوتها الأمم وتجاوزنا في طراوتها القمم وطعجنا من أجلها أبو الهول والمسلات والهرم
وعليه وتذكرا وتندرا بسؤال أخونا أبو صطيف كلاوي مكيع المصائب وقاهر البلاوي فان مقدار المصائب والنكسات والمصاعب في سيرة كل متضارب ومضروب وضارب وكل ناطح ومنطوح ومتصاوب وكل جريح ومجروح ومحارب من أجل الفلوس بعيدا عن الذمم والضمائر والناموس قتلا للأنفس والارواح والنفوس قد تكون الأكثر شراسة على مستوى الكون وآه يا اسمراني اللون يامحلا حاضرنا الحنون ومستقبلنا البرلون
وبغض النظر عن تحليل وتحريم بلع خيرات الأنفار وشفط ثروات الحريم عبر فتاوى من فئة مفتي سوريا الحنون حسون الذي افتى بجواز سكون النفر المفتون لرؤية كلسون انثى الحردون عندما تتسلق المواسير وتتأرجح على البلكون فان المحصلة هو أن المليارات والملايين التي تصب في حصالة زعيم الصابرين وسلطان المسلمين وخليفة الخلفاء الى يوم الدين هي بالمحصلة حصانة وتحصين لهؤلاء المصلحين البالغين من الحكام البالعين بعد دفعهم المبين ودفشهم المتين الى مصافي وخانات العشرة المبشرين بعد كحش واحد -والعياذ يالله- من خيرة الصحابة والمؤمنين.
لكن من المهم عند التطرق لسيرة أهل النكد والغم من أولاد العم من محترفي كار ومصلحة السياسة وبالعي الأمواس الكباسة وعشاق الكلسون واللباسة ومحترفي الحنكة والكياسة من المهم محاولة احصاء من تم جمعهم وضربهم وطرحهم وتقسيمهم تحت قوانين الرياضيات في مضارب هات مصايب وخود دولارات سيما من حافظوا على تنغيم وتقسيم المضارب العربية عالوحدة ونص واوعا تغص بين هؤلاء ومنظري سايكس بيكو والله يحميكو فان لم تكن زكزكا ستصبح زكازيكو وان لم تكن تكتكا ستكون تكاتيكو.
ويستحب التفريق هنا بين من قضوا دعسا وقتلا وفعسا وسحلا في الطرف الآسيوي من العالم العربي بالصلاة على النبي وبين من تم القضاء عليهم فقرا وقهرا صبحا وظهرا في الطرف الافريقي بالرغم من الخيرات وتكاثر الدنانير والجنيهات والدراهم والريالات والأوقيات والليرات في مضارب خود بلاوي وهات آفات.
قد يكون العراق وسوريا هما الأكثر عربيا بعدد القتلى والمفعوسين والمدعوسين تحت شعارات وهوبرات وعراضات تحرير المقدسات واستعادة المحتلات طبعا بعد مقايضة الحكاية بالمصيدة والصلاية يعني كما ذكرنا مصائب ومطبات مقابل دنانير وليرات ويورو ودولارات وهنا يمكن الحديث فقط في الحال العراقي عن أكثر من 4 مليون قتيل نتيجة لحروب وقادسيات ونكبات قاسيات يعرفها الكبير والصغير والمقمط بالسرير في مضارب الحجاج وصدام وخليك صاحي وتمام ولله بالخير على كل نشمي وغيور وضرغام
ويتبعها الحال السوري بمائة الف على الأقل ممن ثبت قتلهم وفعسهم ودحلهم لكن هنا قد يتفوق نظام محرر الجولان والهند وافغانستان عن غيره بعدد المفقودين والمختفين والطافشين والمشردين الى يوم الدين حيث يتم الكلام مع أو بدون صاج ودف وأنغام عن أكثر من 3 مليون مشرد ومنبطح ومتواري وممدد.
لكن الرقم الأكبر في ضحايا أنظمة البلع والشفط والدفع هو النظام المصري يعني مبارك وكل من شفط مالي ومالك حيث وبحسب احصائية للمعارضة المصرية لعام 2008 بلغ عدد المصابين بالفشل الكلوي والقصور الكبدي أكثر من 14 مليون نفر بعيون الحاسد تبلى بالعمى والعمى على هالحال السيكلما يعني تقريبا 18 بالمائة من عدد سكان البلاد وهذا بدون ادراج وجمع عدد المصابين بالقصور الرئوي ووحوي ياوحوي صار عندنا توكتوك وحيصير عندنا نووي.
طبعا القائمة -الآئمة- طويلة وخليها مستورة يانبيلة
فمن بلاوي الكفيل في الخليج البهيج الى قصص الحراقة على ضفاف المحيط حيث تكثر الخفافيش والوطاويط فالقصص كثيرة والروايا غزيرة وخليها مستورة يامنيرة.
يعني بالمختصر المفيد ياعبد المجيد وان استعنا بالله وكل من له باع في سبر الخفايا ونكش الأوضاع مرورا ببرقيات ومناشير وقصاصات الويكيليكس في حكايات النكس والنكبات والوكس وكل من تلقى اللطمات والوكس والرفسات والفعس وكل من تم حشكه في التخشيبة والبوكس وكل من جلس على كم وكبس على لغم في ديار الأخوة وأولاد العم فاننا نصل الى منظر مكتمل تحج فيه العباد شرقا الى الديار الطاهرة لتطهير وتنقية وتصغير ماعليها من حسنات وآثام وسيئات بينما تحج في أماكن أخرى لتتفرغ للمعصيات وتتمرغ في أحضان الغواني والمحرمات وتتدغدغ بين المحششات والمسكرات يعني عالم عربي من فئة بالع الموس عالحدين وادفع درهما تأخذ نفرين وادفع دينارا تفرفش مرتين.
هل هو قضاؤنا وقدرنا أن يتم حكمنا بمن يجلس على رؤوسنا ويكبس حتى يفرخ ويفقس ويحشش ويحبس ولايترك لنا متنفسا ومنفس شافطا شعبه المفلس وخاربا وطنه المسوس وماعلينا الا أن نصبر ونهمس من باب وكتاب ان لم تكن قادرا على الخازوق فاكبس وان لم تكن تحب اللغم فادعس وان كنت تكره الكم فدسدس.
رحم الله بني عثمان ورحم شعار الزمان والأوان -الله وطن ناموس اتحاد- في زمان طار فيه الناموس وتبخرت الضمائر من النفوس وصارت تباع جميعا بتراب الفلوس في عالم عربان دخل بمن فيه ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha

الخميس، 10 نوفمبر 2011

أيها السوي الحر أين المفر


أيها السوي الحر أين المفر

يامن تتأرجح بين البر والبحر وتمرجح بين الخير والشر
أيا شعبا طفش أغلبه وفر
ولسان حاله مين جبرك على المر قال الأمر
شعب رأى معظمه النجوم في عز الظهر
ورأي البرد في عز الحر
وعندما أراد الحرية وهزيمة القهر
وجد جيشا شريرا ونظاما أشر
ووجد معارضة مريضة ومن غير شر
ترى الغد مشرقا كما هو السحر
وترى الصبح مساءا والظهر عصر
تتقاذفها الغمزات وكلمات السر
والقتل دائر والعذاب مستمر
فيا أيها السوري الحر
يامن تسير بين حالين أحلاهما مر
أين المفر فأمامك بغل وخلفك كر

دليل المحتار وحجة الأخيار في أمر الحرامي والشفاط والمنشار


دليل المحتار وحجة الأخيار في أمر الحرامي والشفاط والمنشار

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة دائما لشهداء سوريا والأمة آمين
كان لنا أخ عزيز ذو طبع لذيذ لقبناه ومن زمان بأبو سلطان مكيع الانس وملوع الجان ممن هجروا الديار وعبروا البحار وغاصوا بالأنهار وتسلقوا الجدار وتسلحبوا من بين الرمال والأحجار وقاوموا الرياح والأمطار ليلا ونهار تاركين الأهل والجار والأحباب والأخيار بحثا عن لقمة العيش بعيدا عن بطش ودفش وكحش أنظمة البصبصة والنكش خوفا من أن يحولونه الى كبش أو -أجلكم- الى جحش تمتطيه جحافل البصاصة والعساسة والمصاصة في بلاد لاتعرف من الحريات الا القنبلة والقذيفة والرصاصة.
وفي لاذات يوم وخير اللهم اجعلو خير نترنا أبو سلطان سؤال تهتز له الجبال والسؤال دائما لغير الله مذلة
سؤال أدخل الفقير الى ربه في ستين حيط ودندل ماتبقى من حكمة على خيط بحيث كان فحوى ومحتوى السؤال مايلي وياساتر وياستار وياولي
ان افترضنا أن من سرقوا ونهبوا وشفطوا البلاد وشرشحوا الخلق والعباد ممن يتحكمون ويحكمون مايسمى بالمتصرفيات العربية وخاصة منها الملقبة بالجمهورية أغلبهم كانوا من صنف العسكر ممن أتوا من على ظهور الدبابات وهرهروا بالمظلات وهبطوا من الطائرات محولين رقاب وأعناق وقفا العباد الى مطارات هؤلاء غالبا أتوا من بيئة فقيرة وقامات قصيرة لاعلم ولاتعليم ولاحكمة ولاتحكيم اللهم الا خوض المعارك وقصف الفبارك والهجوم عالحارك وتحويل المفروك على فارك طبعا مع احترامنا لكل عالم ومتعلم وفاهم ومتفهم من فصيلة العسكر وكل من تواضع لربه وقرر أن يكون في خدمة البلاد والعباد من أخيار الأمة والأكارم الشداد
وبالتالي ان كان من وصولوا الى سده الحكم والحكمة والفهم عادة من عامة القوم من بسطاء وفقراء وجدوا في سدة الحكم الكنز المنشود والثراء المفقود فقاموا بلهط وسرقة ماتلقفته أيديهم من نقود وشفطوا وبلامنقود كل ماهو مخفي وموجود بهمة وجود أدهشت الأحفاد وحششت الجدود محولين مدخلين بلادهم في باب وكتاب الداخل مفقود والخارج مولود بلاد فيها النفر مرصود والنفس معدود والزعيم مصمود يعني بلاقافية كالعود في عين الحسود
هؤلاء أتوا من باب البلاء والابتلاء الذي يهدف وبكسر الهاء الى تعويض فقرهم المزمن وطفرهم المتمكن ومظهرهم المحزن بحيث يتحول الزعيم المؤمن الى حرامي مدمن وشفاط متمكن ومنشار مستمكن متمسكا بالدور وساكنا للقصور وماسكا للأمور خالدا ومبهور بماألقاه عليه الزمان من هيبة وصولجان منتفخا ومليان على من حوله من انس وجان مستعصيا على عاديات الزمان الى أن ينتقيه الحنان المنان فترتاح من سحنته وشاكلته وصورته جحافل العربان من نسوان وغلمان وشيبان وشبان ممن دخلوا ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان
يعني بالمختصر المفيد ياعبد المجيد الحديث هنا عن زعماء قفزوا بكسر الهاء وبلمحة عين من الطين الى الليموزين ومن الجحش الى البورش ومن المجاري الى الفيراري.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
كان ماسبق هو الشق الأول من سؤال أخونا ابو سلطان مكيع الانس ومشرشح الجان بمعنى أنه كان لسؤاله شقان وللقضية بابان
أما شقه الثاني طمرنا به بعد هنيهة وثواني وهو ان كان من المفترض أنه في الحالة الأولى من وصلوا الى الحكم من الجيل الأول كان هناك فقر شديد للمال والعلم يعني كان هناك هبل على جهل مزمن وعلى مهل يشبه صاحبه الطبل مهما أمعنوا فيه تزويقا وتجميلا وفتل
فلماذا يزداد الشفط والرفس واللبط في الجيل الثاني حيث يفترض أن الزعيم الوارث والصاروخ النافث متعلم ومثقف ومتفهم ومتمرس ومتأقلم على زيارة الخارج يعني بلاصغرا بلاد برا بمعنى أنه شاف الدنيا وصندوق الدنيا وصار نظريا شبعان فلماذا ياترى يبقى فجعان وطامع وطمعان بحيث يفترس الانس ويلتهم الجان
وان كان الحال هكذا ياهذا فماهي نوعية الحاكم الأفضل والذي ان امتطى وتدندل وارتكى وتدلل لن تتشرشح العباد تحت نيرانه وتتبهدل وتنذل لعنفوانه وتتذلل.
الحقيقة أن أسألة أبو سلطان مكيع الانس ومشرشح الجان وقعت على دماغ الفقير الى ربه وقع النيران وحششت مخيلتي تحشيشة الثيران لصعوبة الاجابة على تساؤلاته الحبابة وتخيلاته الخلابة لدقتها ولجديتها وخطورتها وصعوبة بلعها وعسرة هضمها ومرارة مضغها
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والرمتكي والمنجعي
الحقيقة أنه وبحسب التاريخ العربي الحديث والمستقبل المشرق النفيس لظاهرة الحاكم الأنيس التي نجد في ثناياها النفخ ثم التنفيس للطافش التعيس اثر مايسمى بالثورات العربية أو الربيع العربي بالصلاة على النبي والتي أظهرت بدل الحقيقة حقيقتين وحولت الرأي الى رأيين والتحليل تحليلين وقسمت النفر الى نفرين والنشمي الى اثنين وخليها مستورة يانور العين
فمن جهة هناك كره واضح وفاضح للحاكم القديم والجاهل العقيم المتدندل والمقيم والمنجعي المستديم الى أن يلقى مصيره الاليم نبذا وطردا ومطاردة داردار زنقة زنقة وبيت بيت شقة شقة
أما أولاده يعني بالمشرمحي عياله وماتبقى من سلالته وأنساله فتنال عادة ماناله لأن الجميع قشة لفة يعني الاب والابن بالرغم من مبايعتهم من الآلاف ورفعهم على الرؤوس والأكتاف ومابلعوه من مناسف وأعلاف لم تجد جميعها في خلق حالة محبة واستلطاف أو حتى عشق أو استنظاف بحيث أثبتوا جميعا أن النتيجة واحدة والمصيبة خالدة والنكبة قاعدة والنكسة راكدة والبلاوي رائدة بمعنى أن هذا الطينة من تلك العجينة وتلك البطحة من تلك القنينة وريا من صلب سكينة.
بمعنى أنه لاعلم ولافهم يطغى على مناصب الجهل والبهم وسيان أكان الزعيم الوارث متعلما ومتنورا ومستنار يتم تزيينه بالحكمة والوقار وتزويقه بالحنة والغار أو كان جاهلا ومنغلقا كالجدار أو أجلكم كالبهيمة والحمار فان المصيبة والعار ستصيب حتما الديار دار من دار وطار من طاروعليه فان حكاية وأخبار الحرامي والشفاط والمنشار في نشر البلاد وأعراض العباد هي واحدة وموحدة وصامدة وممدة بحيث لاتعرف معها العباد على أي خازوق تجلس أو على أي لغم تكبس أو حتى على أي مصيبة تتمرغ وتحبس.
وعليه وتعقيبا على أسئلة أخونا أبو سلطان مكيع الانس ومشرشح الجان نتساءل بدورنا والسؤال دائما لغير الله مذلة
هل ستستمر مضاربنا الحبيبة في تحمل المصيبة تلو المصيبة بعد نجاح الثورات العربية في ديارها البهية بحيث سيتعاقب على حكمها وادارتها رجال وستات ينتمون الى تلك الثورات ويقومون يتوزيع الخيرات وتقسيم الثروات أم أننا قد نعود الى مشاهدة سلالات هي أشبه بحثالات تشفط الخيرات وتبلع الثروات وتمصمص الثمرات زارعة النكسات وصانعة النكبات عبر خوازيق ماكنات واكمام بائنات وألغام كامنات يعني تيتي تيتي متل مارحتي متل ماجيتي
يعني أشتاتا أشتوت وكش برا وبعيد ولاتواخذونا ياأسياد هل سنعود الى كوابيس الزعيم النفيس وصوره اللاصقة وتماثيله الشاهقة وسحنته الباصقة على كرامات ورؤوس الشعب المنحوس من باب وكتاب المنحوس منحوس حتى ولو علقوله فتيلة وسراج وفانوس
سؤال المليون والدش عالبلكون في تصورنا لمصيرنا البرلون في مضارب وين رايح خليك هون وحليق للنفر وكحل هالزبون هو سؤال سنتركه لزمان بدأت عقارب ساعته تلدغ كل من التصق على كرسيه واضطجع وتلسع كل من تملق ونافق وتمرغ حيث تسير عربة البوعزيزي ولسان حالها مقولة أبو جاسم السوري بياع الخيار أصابيع الببو ياخيار ولاتشلحوا بيشلح لحالو هالدراقن تعلن وبصوت ماكن انتهاء عصر الكمائن وأفول ظلام المكامن وتبخر الظالم الماكن والماكر الداكن والحاقد الكامن وهروبه بحثا عن مكان آمن خوفا من شعبه الساكن غسلا لمذلة وعار كل لص وشفاط ومنشار في ديار الصامدين والأحرار والأكارم الأخيار حيث لاخيار ولا اختيار بين ذل العار وفرحة العزوالفخار وبين الخراب والدمار وعمار الديار في سائر المضارب والأقطار
رحم الله عربان آخر زمان بعدما دخلت الحكاية ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha
www.facebook.com/metralwatanbikam

8 أشهر على الثورة السورية خلاصة وتصورات


بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة لشهداء سوريا والأمة آمين

وتحية اكبار لكبار ثوار الثورة السورية في حمص العدية وباقي الديار السورية
أيها الانسان السوري
بايجاز وبعد 8 أشهر من الثورة السورية فاننا نستنتج مايلي
1-وحدة الثورة في الداخل مقابل استمرارية تشتت المعارضة في الخارج
2-نجاح النظام السوري لحد اللحظة في ضمان صمت الكثيرين من ممتهني السياسة والاقتصاد في سوريا وتفوق جهازه الاعلامي تقنيا لحد اللحظة مقابل الاعلام المعارض بالرغم من معرفة الجميع واقرارهم بانعدام مصداقية الاعلام السوري
3- نجاح المعارضة في الخارج والداخل على اعتماد مجلس وطني مؤقت بالرغم من الكثير من اشارات الاستفهام حول بعض مكوناته وأعضائه وتوجهاته وطريقة طرحه وصياغته وخاصة بين أعضاء الخارج مايفقده الى حد كبير المصداقية ويؤخر الاعتراف العربي والدولي به لكنه الى حد كبير يمثل الطيف الأكبر مع تمنياتنا بتقليص العدد الكبير من التجمعات والتكتلات الموازية وتوحيدها تحت سقف واحد ضمانا لمتانة وسرعة حصول سوريا على استقلالها وحريتها
4-نجاح المعارضة السورية على اعتماد علم موحد بعد أشهر من التخبط بين علم الاستقلال المعتمد أخيرا وعلم النظام الحالي
5-تكوين نواة صغيرة لجيش سوري حر بالرغم من العقبات والشكوك وشراسة النظام السوري في مطاردة المنشقين عن مايسمى بالجيش النظامي وعدم توفر ملاذات آمنة للمنشقين ونقص التمويل والدعم اللوجستي المطلوب
6- عدم التوفر لحد الآن على اعتمادات وحسابات مصرفية ثابتة وموحدة للمعارضة السورية اجمالا مايشتت ويشرذم المعونات ويحجب الكثير منها نظرا للشكوك والريبة في مصدرها ووجهتها وهدفها
7- الحصول التدريجي على تعاطف دولي شعبي بصفة رئيسية وحكومي بدرجة ثانوية لكن ضغوط الرأي العام تدفع ولو ببطئ العديد من الدول الديمقراطية للاعتراف بحق الشعب السوري بحريته واستقلاله بالرغم من انشغال أغلب دول العالم بمايسمى بالأزمة الاقتصادية العالمية مايؤخر اهتمامها وتركيزها على الشأن السوري مع التنويه مجددا الى تردد الكثير من الدول بالاعتراف بالمجلس الوطني السوري اما لحسابات أحادية أو لعدم تمكن هذا المجلس من اقناع الكثيرين وعلى رأسهم السوريون أنفسهم بأنه قالدر وبفعالية على اتخاذ اجراءات توافقية نتيجة لخلافات معروفة وخفية وحسابات شخصية أحيانا تعيق مسيرته الى الأمام وتضعف من مصداقيته أمام الرأي العام الداخلي والخارجي.
8- لكن الحقيقة الأكثر مرارة في ماوصلنا اليه هو العدد الهائل من الضحايا والعدد الأكبر من المعتقلين والمختفين قسريا والذين يعتقد أن العديد منهم قد تمت تصفيتهم للتجارة باعضائهم وتخفيف وخفض العدد الهائل من المعتقلين في السجون والتي تمت اضافة الكثير من الأبنية الحكومية وخاصة المدارس اليها لاستخدامها كمعتقلات.
9- وجود تشابك للعديد من المصالح والحسابات والأجندات المحلية والعربية والدولية تجعل من تعقيدات الحل السوري ظاهرة جلية بحيث يصبح معها الحل السلمي مستبعدا وهو مايتوافق الى حد كبير مع مايهدف اليه النظام من اشعال حرب أهلية وتدمير البلاد وقتل العباد
وعليه فاننا نقترح مايلي
1- الابقاء على المجلس الوطني السوري كمرجعية مؤقتة للحوار مع الخارج وتمثيل الشعب السوري بشرط أن يكون قلبا وقالبا كمرآة تعكس ارادة الداخل وألا يخرج أبداعن اللاءات المعروفة وأهمها عدم الحوار بأي شكل من الأشكال مع النظام السوري وتقديم كل من تلوثت دماؤهم بالدم السوري وبأثر رجعي الى منذ 8 آذار 1963 الى المحاكم المحلية والدولية وتعويض المتضررين من السوريين من جرائم النظام وأي خروج للمجلس جزئيا أو كليا سيفقده أية مصداقية ويمكن طرد أي عضو فيه يخل بهذا الشرط
2-اعتماد الجيش السوري الحر أساسا لتحرير البلاد عبر عمل عسكري منظم ودعمه بالمال والرجال والعدة والعتاد وتأمين مناطق عازلة ومعسكرات تدريبية ومشافي ميدانية باعتبار أن الحل العسكري المنظم وليس العشوائي هو الحل الوحيد والأسرع لتحرير سوريا ودرء مخاطر حرب أهلية ولتحاشي أي تدخل أجنبي في البلاد مع الأخذ بعين الاعتبار أن الدعم التركي الغير مباشر للجيش السوري الحر هو الحل الوحيد المتاح لحد اللحظة ولايمكن اعتباره تدخلا مباشرا.
3-اعتماد حسابات مصرفية معروفة ومصدق عليها من قبل قيادة الجيش السوري الحر والمجلس الوطني وحث الطرفين على التعاون المشترك مع تسخير كامل امكانيات المجلس الوطني لدعم الجيش السوري الحر ماديا ومعنويا وسياسيا عبر تأمين غطاء شرعي ودستوري لمهماته.
4-عدم التعويل على أية مبادرة عربية أو غربية مشروطة وتحاشي اضاعة الوقت في أروقة ومتاهات الدبلوماسيات التي أدت الى حد اللحظة الى اطالة عمر النظام السوري وهدر آلاف أرواح السوريين واعتماد الحل العسكري السوري المنظم مفتاحا لتحرير سوريا وعدم التشتت واضاعة الوقت خلف الوعود والتمنيات فالشعب السوري هو من يقرر مصيره بنفسه ولاتنقص السوريين الأموال والكفاءة اللازمة لتحرير أنفسهم وبلادهم.
5-تطوير الجهاز الاعلامي للمعارضة السورية ودعم الأقنية الموجودة اعلاميا عبر تقنيات وبرامج حرب نفسية ممنهجة ومنظمة لكسر حاجز الخوف وشحذ همم المترددين والصامتين والذين مازالوا يشكلون الغالبية نظرا لضعف قوة التأثير الاعلامي السوري المعارض مع شكرنا لأية جهود اعلامية غير مشروطة عربيا ودوليا لمساندة الشعب السوري.
6-تفعيل وتنظيم الملاحقات القضائية ضد رموز النظام وكل من ارتكبوا جرائم بحق الشعب السوري أمام المحاكم المحلية والخارجية.
7-تعويض المتضررين والمشردين واللاجئين واسر الشهداء من المتضررين مباشرة من قمع النظام للثورة السورية.
8- أخيرا محاولة التركيز على ماسبق وتحاشي اضاعة المزيد من الوقت لأن أية دقيقة تمر ليست في صالحنا لكونها تطيل من عمر النظام وتزيد من هدر الأرواح والدماء
الرحمة لشهدائنا والحرية لأسرانا والله هو الموفق والمستعان
مرادآغا
10 تشرين الثاني نوفمبر 2011

الاثنين، 7 نوفمبر 2011

معالم البهجة ومتعة الفرجة في هرولة الأعراب خلف أسيادهم من الفرنجة



معالم البهجة ومتعة الفرجة في هرولة الأعراب خلف أسيادهم من الفرنجة

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة دائما لشهداء سوريا والأمة أجمعين آمين
حقيقة الكلام عن عقد النقص وتحول النفر الى نص مع أو بدون مغص هي ظاهرة يعبر عنها بعضهم في ديارنا العربية ذات الطلة البهية بمصطلح عقدة الخواجة بمعنى أن النشمي الملهم والصنديد المحترم يتشقلب وبقدرة قادر مع بهجة ومناظر من سيد على من حوله وزعيم على أهله وسيد على عشيرته الى مجرد تابع نافع ومتقوقع وقابع انتظارا لحسنات وفتات واشارات الخواجا متحولا من ديك الى دجاجة
وعليه فانه تكثر لدينا فئات ممن تظنهم زعماء وبهوات من أصحاب الرأي والثبات ممن يطلون علينا من خلف الشاشات ويسقطون مع الفضائيات ويتساقطون عبر الكابلات والدشات ويهرهرون عبر النت والدردشات قاصفين العباد بالنظريات وطامرين الأنام بالبديهيات وغامرين البرية بالنصائح والارشادات لكنهم مايلبثوا -ياعيني- أن يهرولوا احادى وزرافات خلف قطعان الخواجات من أصحاب الأطقم والبذلات والسموكن والكرافات في منظر أدهش الجماد والنباتات وحشش الزواحف والرخويات.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
الشعار الذي نفضونا به وهو أن نفط العرب للعرب وذهب العرب للعرب قد تبخروذهب وتطاير ونضب ضرب من ضرب وهرب من هرب
وتكفي نظرة عابرة على مجرد هرولة ألسنة عربان المشرق للحديث بالانكليزية تيمنا بمستعمرهم القديم ولسان عربان المغرب بالفرنسية لنفس السبب تطبقا لمقولة لادهشة ولاعجب ولاغصة ولا عتب في مباهج ألسنة العرب
عاطفيات التصنع والهرولة والتصنبع وسيادة عقلية الشك والتقوقع والريبة والتخلوع في دماغ العربي بالصلاة على النبي عندما يتعلق الأمر بالأخ الشقيق ورفيق الدرب والصديق بينما تتلاشى ومن باب كلا وحاشى أمام بسمات الخواجات وسهسكات الفرنجيات فتفتح الابواب المؤصدات وتنخلع الحواجز والساترات وتتدفق الأموال والحسابات كاسرة حواجز الاشاعات وتنفرج السحنات والبسمات وتتناثر المجاملات والضحكات وتبادل القهقهات والسهسكات حتى يلتصق فاه النفر وشفتاه بمؤخرته وقفاه .
لكن ان بلعنا أن كل نفر حر بماله وعشيرته وعياله وان هضمنا أن للعباد أذواق ونكهات وآفاق في البحبشة عن المعيشة ونكش الخيرات والأرزاق لكن مالايمكن هضمه أو بلعه هو المساس بالمحرمات والمقدسات المنزهات والمساس بها من باب المجاملات والتقرب والمغازلات
لن أدخل في تفاصيل وترهات ومجاهل ومتاهات تلك التقاربات والمغازلات لكن من المحزن أنه في ظل الادارة العربية للمقدسات الدينية فان أغلب مايسمى بالمشاريع الانشائية والتحديثية والتطويرية يتم توكيلها وتسليمها وتسهيلها لشركات غربية وافرنجية لدول وأمم عرفت وتعرف بعدائها قديما وحديثا للاسلام والمسلمين سيما وان عرفنا أن أي مشروع عمراني في يومنا هذا يمكن للكثير من الشركات والدول الاسلامية القيام به بأسعار تفضيلية وتنافسية تصل الى نصف مثيلاتها الفرنجية
بمعنى أنه ومن باب السؤال والسؤال دائما لغير الله مذلة
لماذا نتهافت على تدنيس ديارنا بل وأحيانا مقدساتنا برغبتنا وطوع ارادتنا ومن حر بأموالنا بينما يمكن للمسلم أن يقوم بالمهمة بضمير وناموس وذمة
هل يعجز مثلا الأتراك والماليزييون وأهل اندونيسيا والباكستان وغيرهم من المسلمين العرب والأعاجم عن القيام بأية مشاريع تمس المقدسات وماجاورها دون تدنيسها وتلويثها بأياد وبراثن أصحاب الحقد والكمائن بحيث ان افترضنا أن تقسيم البلاد وشرذمة العباد تمت بتوجيهات تلك الدول وحلفائها فلم نصر على أن تمتد أيادي هؤلاء الى ديارنا ومضاربنا وصولا الى مقدساتنا بينما يحرم الملايين من زيارتها اما لاسباب مادية أو لاسباب سياسية عاطفية وعواطفية وانفعالية وشخصية ومزاجية لايعلم ضراوتها وطراوتها الا من جرب نكهتها وتمزمز بمرارتها واستمتع بحرارتها وسلطن على قساوتها وزهزه على وقع مفاجآتها.
الى متى سنستمر في السير رتلا واحدا وموحدا خلف الخواجات وعلى وقع الخوازيق والمفاجآت والألغام والمطبات والأكمام والصدمات في سيرة ومسيرة شبيك لبيك عربرب بين ايديك ولعيونك ياقمر النفر بدولار وشيلو بخيرو النشمي بيورو.
هل تنطبق علينا حكاما ومحكومين وزعماء ومزعومين ورؤساءا ومرؤوسين النظرية الارجنتينية القائلة انه ان أردت أن تقوم بتجارة ناجحة فعليك بشراء الارجنتيني بثمنه الحقيقي وبيعه بالثمن الذي يعتقد هو أنه يساويه وخليها مستورة ياسعادة البيه.
يعني هل سنستمر بتقمص أوهام الزعامات والقنزعة والصولجانات والكراسي اللاصقات تطبيقا لمقولة أنت أمير وانا أمير فأين هو المعتر والفقير.
من تواضع لله رفعه ومن تعالى على عباده خلعه ومن ترفع عن الأنام صفعه فلاداعي لمظاهر النفش والتعالي ودفش المعالي وتعشبق الدوالي والتكبر الخالي في عقول كل سلطان ومتصرف ووالي سيما ان كانت متبوعة بهرولة وخنوع وركوع وخضوع ومصمصة لأقدام وضلوع الخواجا المرفوع ذو الحس المسموع والأمر الموضوع مقسم البلاد ومشرد الجموع.
الى متى ستبقى أمتنا تتخبط بين الهارج والمارج وشعوبنا تصارع الجلطات والفوالج تجلس وتبيت على كف عفريت وتنجعي على عيدان من كبريت منتظرة من يصب النار على الزيت
والى متى سيبقى العربي يركع ويخضع ويتكركر ويتدغدغ ويبلع ويمضغ مايرميه اليه الخواجا وكل ذو غاية وحاجة عبر بسمات عريضة يتصل فيها فاه النفر وشفتاه بمؤخرته وقفاه في مظاهر فرفشة ورفاه وفخفخة وجاه من الصنف التمام أدهشت الأنام وحششت نزلاء كل محششة وحمام
أما كفانا جهلا وهزلا من باب وكتاب كذب وفنص وانجعى وانجعص حتى ارتكى وقرفص وقبل ومصمص أيادي المخلص والزعيم المتقمص وكل من شفط وملص
وعليه ختاما نتساءل والسؤال دائما لغير الله مذلة
هل ستنأى الثورات العربية ببلادها المحررة عن هذه الحقيقة المرة والوقوع مرة تلو المرة في براثن عقد النقص عالوحدة ونص سيما وأن مقدرات وثروات تلك الدول أصبحت ولو نظريا ملكا لشعوبها وحكرا على أبنائها
وهل ستتجه تلك الثورات الى صناعة الثقة بالنفس والأنفس واحترام المهارات والعقول والقدرات الوطنية والعربية والاسلامية بدلا من التهافت على نظيراتها الغربية وخليها مستورة يابهية.
يعني أما كفانا عقدا ومسخرة معترين من قدام ومشرشحين من ورا
رحم الله عربان آخر زمان من عاديات الدهر والهوان بعدما دخلت الكرامات ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha
www.facebook.com/metralwatanbikam

الأحد، 6 نوفمبر 2011

عيدك حرية ياسورية





صباح الخير يازهرات سوريا

صباح الخير يابلادي
صباح الخير ياسهير
صباح الفل ياطل
صباح الألحان يايمان
صباح الاباء يافداء
صباح النور أيها الشعب الصبور
أسيراتنا ورد جوري
وياسمين الشام
و الرياحين والزهور
نرفض حلكة الظلام
ونأبى الذل والآلام
وعتمة الجحور
لسنا قطعانا
ولسنا جمادا
أو من أهل القبور
نحن مشاعر واحساس
نحن بشر وناس
نفرح ونثور
هاقد أشرقت شمسنا
وجاء الربيع
وغردت الطيور
فلاظلم بعد اليوم
ولا ألم يطرد النوم
بل هو النور نعم هو النور
مرادآغا

الخميس، 3 نوفمبر 2011

لماذا قبل النظام السوري بخطة الجامعة العربية


بعد قبول النظام السوري الافتراضي أو الظني لخطة الجامعة العربية نتساءل والسؤال دائما لغير الله مذلة
لماذا قبل النظام ولو نظريا بخطة الجامعة العربية
هل لأن الانشقاقات في جيشه أصبحت خارج السيطرة
أم لأن العمليات المنظمة ضد شبيحته قد بدأت توجع وتؤلم
أم لأن هناك أوامر سرية وسحرية أتته بوقف القتل
أم لأن شعب الداخل أثبت أنه ثابت على كلمة واحدة وارادة واحدة بعكس مايسمى بمعارضة الخارج
ماألفناه عن النظام السوري وجيشه ممانعته النظرية لآخر لحظة ثم ينهار ويتراجع وينسحب كيفيا خلال ساعات كما في حروبه السابقة التقليدية وابان خروجه من لبنان طبعا مع احتفاظه بالرد المناسب في الوقت المناسب والمكان المناسب
هل ماسبق حقيقي أو أن مؤامرة أكبر تحالك لمزيد من القهر والقتل في سوريا عبر مفاوضات عقيمة تزيد من عمر النظام وتبقيه بعد تزكيته من قبل ممثلين وهميين للشعب السوري يختارهم هو وأحبابه.
سؤال من سيربح المليون والدش عالبلكون سنتركه للأيام القادمة وياخبر بفلوس بكرا بيبقى ببلاش.
الرحمة لشهدائنا والحرية لأسرانا