الأربعاء، 29 يوليو 2009

الوجيز البديع في حكاية الرعاة والقطيع


الوجيز البديع في حكاية الرعاة والقطيع

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

قد يكون من مكارم رب العباد علينا نحن بني البشر هو الكرامة الانسانية وطريقة المحافظة عليها وتحديدا مابين مايسمى بالراعي ومايحيط به من رعية

وان كان الحديث الشريف كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته والذي تم احترامه على الأقل حتى نهاية خلافة العادل عمر بن عبد العزيز حيث بدأت الأمة وخير اللهم اجعلو خير في الدخول في مجاهل الحكم اللذيذ حيث تحول الراعي الى اقطاعي يقتطع ويقطع من البلاد والعباد حسب موجات وهبات السعادة والاسعاد

طبعا لامجال للمقارنة بين عالم الأمس وعالم اليوم لأسباب عدة أهمها هو حرص من سبق على وحدة الأمة والحفاظ على الشرع والتشريعات وعدم توافر قوى عظمى تنهش الأمة وتترك العباد جلدة على عظمة كما يحدث في عالم اليوم ناهيك أن موضة المحمول والشات والتصنبع خلف الشاشات والفضائيات وجلسات الانترنت التي تحولت الى انتر-لت وعجن لم تكن متاحة للأنام في ماضي الزمان والأيام مماجعل من مجاهل السيرة والمسيرة سابقا وتناثر فضائحها لاحقا هو من مميزات عالمنا اليوم مقارنة بعالم الأمس

طبعا في عالم اليوم وصولا الى حالنا وخير اللهم اجعلو خير وخير ياطير ان قارناه بعالم الغير وخاصة بعدما جلست وارتكت وانبطحت الأنام انتظارا لمستقبل موعود وواعد يتم طمرها بسرابه عالقايم والقاعد عبر شعارات ممزوجة بمهدئات ومسكنات ومحششات من باب سياسة الجرعات في تحويل الخود الى هات

يعني بالمشرمحي يتحول الأبيض الى أسود والمحفور الى معبد والصالح الى طالح وقاطع الطريق الى حبوب وصديق كما يحصل اليوم في تأليه وتمجيد آلهة مسبقة الصنع والدفع تقوم بتسيير الأنام تماما كقطعان الدجاج والنعام وهذه بدورها تدور في فلك كبير يعرفه الكبير والصغير والمقمط بالسرير

لفهم الحكاية والرواية يكفي التأمل في مطالب اسرائيل من المتصرفين أو الرعاة العرب أن يطلبوا بل يستحسن القول أن يأمروا الرعية من باب فرمانات ولي الأمر بالاعتراف بدولة اسرائيل دولة يهودية مجانا امتنانا وعرفانا على الخيرات والبركات التي حلت وسقطت وهرهرت على العباد من غير ميعاد وخاصة لمن طبع وتطبع وارتكى واضطجع انتظارا للمن والسلوى مع شوية مهلبية وحلوى باعتبار أن الرخاء قد تم وأن السعد قد عم

لن نعيد نفس الديباجة التي ماانبرينا نعيدها ونكررها حتى انبرى قلمنا ولساننا ونبتت الحشائش على ماتبقى منهما وصفا للحال في بلاد القيل والقال

والذي يمكن تلخيصه في شراذم متصرفيات لايعرف الا الباري سبحانه وتعالى مستقبلها أو ماستؤول اليه في ظاهرة من فئة أول الرقص حنجلة حيث تتخبط الأنام يمنة ويسرة في متاهات الكون الوسيع في تمايل أذهل الحشاشة وأهل السياسة والبشاشة

المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي

وطبعا نتساءل هنا ودائما السؤال لغير الله مذلة

كيف يمكن لشعوب غير معترف بها أصلا أن تعترف بغيرها أليس اعترافها والحال هكذا هو تحصيل حاصل سيما وأنها اعترفت بل وبصمت بالعشرة بحالها التي هي عليه وحوله وحواليه

بل هل يوجد من المتصرفين-باستثناء البعض منهم- وبالخاصة في دول الجوار قد رفع من مقدار المحكومين الواقفين منهم أو القاعدين سواءا المحاصرين منهم في بلادهم أو حتى الطافشين والهاربين والفاركينها من مرتبة العدم يعني أنفار تحصيل حاصل الى مرحلة الكائنات أو حتى صنف الثدييات والتي لايعترف بها أحدهم الا عندما تحلب وتعصر مما تيسر لها من خيرات وكرامات

أليس أجدر أن نعترف بعيدا عن سياسات -اعترف ياولد- المستنسخة في بلاد الجوار لاسرائيل على شاكلة اعترف ولاه أو اعترف وليه أو اعترف ياله..... والتي يعترف فيها الانسان بأنه قد تحول نسر الى طرزان أو أن الأرانب قد تحولت الى ثعالب وهلم جرا حيث يتم نزع وقلع وشلع الاعترافات بعد هبوط الطائرات وتحويل جلود العباد الى دربكات

كيف يمكن لعباد عانت وتعاني النكبات والنكسات والوكسات التي تحولت وبقدرة قادر الى انتصارات ناهيك عن سقوط الرفسات واللطمات ومن كلو هات لاكراهها على الاعتراف بأي شيئ حتى وان لم تعترف ضمنا بمن يحكمونها وان اعترفت بقوة الهراوة وتساقط الشباشب والشحاحيط بضراوة على رؤوس الأنام بعد حرمانهم من الطعام والمنام وتسييرهم قطعانا خلف المناضل الهمام المقيم كالعود في عين الحسود قلم قايم عالواقف والنايم

كيف يمكن لمن لايعترف أحد باستثناء المنظمات الاسانية والحقوقية بهم وبمايعانونه والذين تحول جلهم الى مآس ونكبات يظهر بعضها نتيجة للعولمة وعالم الاتصالات على الشاشات والفضائيات حيث تتخبط البرية مابين العطالة والجوع والفاقة والأمراض والحرمان من التعليم حيث يتم قص وتقليم كل فرصة لاتتناسب وتتلاءم مع مزاج المتصرف أو المحيطين به

طبعا يعرف الاسرائيليون أن الاعتراف بهم علنا من قبل الشعوب العربية أو الاسلامية لن يحصل الا بالرجوع عن احتلال القدس أولا وباقي المقدسات والمحتلات لكن الرغبة في سماع الجملة من شعوب قد سقطت بالضربة القاضية وتحولت الى قطعان جالسة أو ماشية هو من باب من- تمك أحلى ياكحلا- يعني هناك من يعترف علنا باسرائيل ويهوديتها وهم قد لايتجاوزون العشرات وبخاصة من المتصرفين من الاعراب ومن لف لفهم من باب خوفا وطمعا ونتيجة لمزايا وخبايا ومآرب دنيا أو أوامرعليا

لكن ويعرف الجميع وبعد سياسة التطبيع الفظيع في اسعاد الرعاة والقطيع فان عدم الاعتراف العلني هو السائد وان كان هناك تعامل سريوتدريجي ومصلحي في مختلف مجالات الحياة الاقتصادية بدءا ببعض من العاملين العرب في حفر الأنفاق تحت الهيكل المزعوم مرورا بمن شاركوا في بناء الجدار العازل وحتى الجواسيس وصناع المؤامرات والكوابيس وصولا الى البضائع والسلع الاسرائيلية والتكنولوجيا التي تمروتعبر وتشق وتمخرعباب المحيطات والغابات في عالمنا العربي بالصلاة على النبي

وعليه وعذرا على الاطالة فان الاعتراف الضمني موجود لدى العديدين نتيجة أطماع ومآرب معروفة لكن الاعتراف العلني غير موجود على الاطلاق الا ان اعتبرنا الاعتراف من فئة بالروح بالدم نفديك يافلان في تبجيل سلاطين العربان والفوز بانتخابات من فئة 99 بالمئة اعتراف فهنا يمكن لاسرائيل أن تنام قريرة العين لأن العربان ويخزي العين قد بصموا ومن ثم رفعوا الرايات البيضاء مع أو بدون كسر الهاء

قد يكون الاعتراف بالانسان العربي كانسان له الكرامة الآدمية كماكرمه رب العباد وارجاع ماتم أخذه منه من حقوق وكرامات خطوة أولى في سبيل أي تعايش أو تناغم تماما كما كان حاصلا في سالف العصر والأوان وكان ياماكان

د مرادآغا

www.kafaaa.blogspot.com

الأحد، 26 يوليو 2009

المنير المصباح في ظلمات الانبساط والانشراح


المنير المصباح في ظلمات الانبساط والانشراح

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

ان من مباهج الصدفة وتحولها الى تحفة ثم نهفة هو أننا من أكثر الأمم تغنيا بالأخلاق من باب أنها يعني الأخلاق هي من وسائل العتق والانعتاق من النار وخراب المجتمعات والديار لكننا في عالم اليوم من أقلها تطبيقا لهكذا خصال عظيمة سيما وأننا من المتغنيين ببيت الشعر العربي العظيم
انما الأمم الأخلاق مابقيت ...................فان هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
وقبل الولوج في متاهات ومسارات ذلك العالم الملتوي والمطعوج حيث أذهلت فيه الخصال أمة يأجوج ومأجوج بعد أن تحولت العلاقات الآدمية مابين الرجال والحريم الى علاقات من صنف الدجاجة والفروج
وان كان من مزايا من يسيروننا ويتحكمون في مصائرنا قلم قايم ونعني هنا وخير اللهم اجعلو خير القوى العظمى والتي حولت بدهائها الأمة الى مجرد جلدة على عظمة بعد شفط الخيرات والمقدرات طبعا بعد حل مجتمعاتنا أخلاقيا وماديا الى فتات وشراذم عالواقف والنايم وعالخشن والناعم
طبعا هناك من يردد عبارة مثلما تولوا يولى عليكم بل قد وصلنا اليوم وخير ياطير الى مرحلة مثلما تولولوا يولول عليكم من باب الفعل وردة الفعل
أذكر بداية مأساة سيدة انكليزية اعتنقت الاسلام فانقض عليها أحد الصناديد القادمين من بلاد الخليج البهيج أو من مضارب هلا هالله وابشر وحيالله طالبا الزواج من السيدة المذكورة دون أن يخبرها طبعا أنه متزوج متقمصا دور الصلاح والاصلاح بعد فرد العدة مماتيسر من مسابح ولحى مصورا نفسه على أنه امام الصالحين ومغيث المساكين ومحرر القدس والفلسطين بضربة شبرية وسكين
طبعا وقعت المسكينة في شراك الرجل وتم عقد القران الرسمي هنا ويظهر أن الصنديد كان من هواة ضرب عصفورين بحجر يعني زواج متعدد الألوان والصور فمن المتعة من جهة وتزبيط أوراق تجعله مرشحا للاقامة أو الجنسية في بلاد الانكليز يعني وخير اللهم اجعلو خير سيمكنه ان تم المطلوب أن يصبح انكليزيا حبوب وسيستطيع زيارة لندن بكسر الدال بدون تأشيرات أو قيل وقال
لكن الظاهر أن الرياح هبت بمالاتشتهي سفن صاحبنا يعني ضربها شمال طلعت يمين وظنها قمحة طلعت شعيرة
أولا لأن زوجته الأولى أحست بالطبخة فهبت في عنفوان وانتفاضة وهوت على صاحبنا بالصندل والدشداشة والحفاضة تأديبا وتهذيبا
وثانيا أن قوانين بلده التي تحرم الزواج من حريم بلاد الغير ولاحتى الحصول على جنسية مغايرة لبلد المنشأ يعني بالمشرمحي سيفقد الرجل عائلته ومزاياه في بلده حيث كان كفيلا لمجموعة من المشاريع التي يديرها أنفار من عرب وأعاجم تحت مايسمى بسياسة الكفيل وهي قوانين سائدة كغيرها في مضارب الخليج البهيج ومرسومة من قبل الانكليز حفاظا على البترول اللذيذ
المهم وبعد اكتشافه أن مشروع الزواج تحول الى فافوش طفش الصنديد تاركا المسكينة حاملا منه في أشهرها الأولى حيث ولدت فيما بعد طفلا يتيما عانت معه المسكينة الكفاف حفاظا على دينها وكرامتها الذين فرط بهما النشمي من فئة هلا هالله وابشر وحيالله
طبعا هنا الحديث عن امرأة انكليزية تعيش في الغرب يعني مهما ساءت الحال فهناك ضمانات وحقوق يعني بالمشرمحي في وراها بلد يحميها حقا وحقيقة ويصونها مادامت تستظل بظله على خلاف بلادنا العربية ذات الطلعة البهية والتي لايعرف الا الباري كيف تسقط فيها الحريم والمحصنات في براثن وأنياب الضواري في معارك تفوق نهشا ونتفا معارك ذات الصواري
فبدءا من مفرفشات الخليج البهيج حيث تكفي مراقبة الجسر الواصل بين السعودية والبحرين على سبيل المثال لاالحصر حيث تهب الجحافل عالواقف والمايل بحثا عن الملذات ارتماءا في أحضان الغواني والراقصات وكبع وكرع كل ماتيسر من مسكرات ومحششات حيث ومن باب التطنيش يتحول الجسر الى جسر للحشيش والخفافيش توطوط يمنة ويسرة بحثا عن البهجة والاصطهاج والمسرة
ويزداد المنظر فسادا واسعادا كلما اتجهنا الى بلاد تعاني فيها الأنام الفقر والعازة ومصاعب الأيام حيث تتناثر مؤسسات افسدوا تسعدوا واصطهجوا حتى تنفلجوا وانبسطوا حتى تنجلطو فمن بلاد العراقة والرافدين حيث بدأت تنتشر مؤسسات مابين الكاسين والطاسين مرورا الى بلاد الشام حيث باتت أعراض الأنام تباع مع شوية مازا وأنغام وحيث تحول وبجدارة ماكان يسمى يوما بطريق الحرير الى طريق للنخاسة والبعير حيث تهوي وتهرهر النشامى على أول سرير يحوي أعراض الأرامل واليتامى في مشهد أقل مايمكن وصفه بأنه من علامات يوم القيامة
أما في بلاد النيل يعني قاهرة المعز ومصر المحروسة فهناك من حول عراقة النيل الى منتديات للأنغام والمواويل وسلطنات جحافل الزواج العرفي والمتعة والمزادات حيث تتهاوى الدراهم والدنانير والدولارات مسابقة العمائم والطرابيش شراءا للحوم المعترين والدراويش
حتى وصولنا الميمون الى مغاربها حيث يتندر أهل البلاد بعبارة ان كنت في المغرب فلاتستغرب حيث تتناوب مؤسسات حشش وافترش وطنش تعش تنتعش في مشهد حول السياحة الى مجرد سباحة في عالم الملذات والاباحة وجعل من المباهج في كل ركن ودرب وساحة
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وعذرا من كل شريف في عالمنا العربي بالصلاة على النبي فان الحقيقة أصبحت أكبر من أن تبلع وأصغر من أن تقسم وماذكرته ليس بجديد انما بات يعرفه الكبير والصغير والمقمط بالسرير حيث بات يباع عرض الفقير طوعا أو كرها ببعض من دراهم ودنانير في عالم من الباحثين عن المتعة في مؤسسات اصطهجوا حتى تنفلجوا
هل تحول الانسان وتحديدا في شقه الانثوي يعني عالم الحريم من عالم مصان ورقيق الى مجرد سبايا ورقيق في أسواق للننخاسة وضروب من الخسة والنجاسة ماكانت لتحدث لوكان للأمة من يرعاها كما كان مألوفا في عصر النهضة والحضارة الذي تحول اليوم وبجدارة الى عصر للمفاسد والدعارة
هل كان ليحدث مانراه اليوم من مظاهر افسدوا تسعدوا لوكان العثمانيون اليوم هم من يديرون شأن الرعية في بلادنا العربية حيث كلما زاد الفساد في البلاد كانت تخرج فرمانات من الباب العالي في استانبول من باب- أدب سيس عليكم بالمفسد والخسيس- حيث كانت تعلق المشانق والمشانيق ويتم اجلاس المفسدين على الخوازيق ويتم قصف من تبقى بكرات اللهب والمنجنيق ادراكا من الباب العالي بأن عنفوان الخلافة هو في صلاح الرعية تطبيقا لبيت الشعر السابق ضمانا لبقاء الأمة بعيدا عن الانحطاط والمذمة ويكفي شعار الدولة -الله وطن ناموس اتحاد- دليلا على ماسبق
متمنيا وبعيدا عن المواعظ ونتر الفتاوى لعدم دخولها في مجال تخصصنا الخير والعزة والكرامة للأمة سيما وأن مظاهر وعلامات الساعة ودنو يوم الحساب يجعل من التفكير والتذكير بمفاسد وكبوات الأمة نوعا من التكفير عن ذنوب يندر لأي من بني البشر النأي عنها مستثنيا الأنبياء والمرسلين والصالحين
هدى الله الأمة من فيها ومن عليها الى مافيه خير للبلاد والعباد بعيدا عن المفاسد والافساد وحمى الله الأشراف والصالحين من براثن المفسدين والطامعين آمين

د مراد آغا
www.kafaaa.blogspot.com

الخميس، 23 يوليو 2009

تأرجح الأعراب مابين الحساب والعقاب


تأرجح الأعراب مابين الحساب والعقاب

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

أذكر مقولة لأحد الأقرباء أتحفنا بها وصفا لواقع قائم وهو انه ان كان للعباد رب يحاسبهم وكل حسب نيته وماجنت يداه فان للعربان حسابان حساب في الدنيا الفانية بين بعضهم البعض وحساب في الآخرة أمام رب الأنام
وبالتالي وبحسب الاستنتاج السابق فان حساب العربان مضاعف يعني وخير اللهم اجعلو خير حساب مدوبل مابين الدنيا والآخرة
وأذكر هنا قصة أحد الاخوة من الفلسطينيين من المهجرين في مناكبها بعد رحيله عن الضفة الغربية عبر الضفة الشرقية أو مايسمى اليوم الاردن أو متصرفية هاشمي هاشمي منذ ثلاثة عقود عانى فيها الأمرين من فئة صبرك ياعبد الودود
المهم وبعد أكثر من 30 عاما في الاغتراب ونتيجة لاصابته بأحد الأمراض العضال ظل الرجل على اثره مقعدا ينتظر فرج الكريم مكابدا المرض والفاقة عائشا ومتعيشا في بلاد الاسبان بفضل جود وجهود بعض من أهل الكرم والأجاويد من العرب وأغلبهم من المغاربة والأعاجم من الاسبان وكان ياماكان
وفجأة وخير اللهم اجعلو خير وخير ياطير طفا وظهر على السطح أحد الصناديد من هواة الشعارات والديباجات من ممثلي السلطة الوطنية الفلسطينية فقام بنتر هذا الدرويش درسا في الوطنية والعاطفية وحب الوطن من فئة ياخسا وياباطل رشا ودراكا عالواقف والمايل حتى سقط وهرهر صاحبنا بعد اصابته عاطفيا بالضربة القاضية حشك لبك وحشره في خانة اليك فانتفض وهب ونهض متحمسا للرجوع الى ربوع الوطن حيث تم اقناعه بأنه ما أن تطأ قدماه حتى تنفتح في وجهه جنات الاله وسيتحول الى ملك زمانه من فئة الشاه وستهطل عليه الزغاريد من الشفاه مع كم موال وياليل وآه
يعني من لحظة وصوله الى مطار متصرفية هاشمي هاشمي سيتم استقباله استقبال الأبطال وبعد يوم أو بعض من الزمان سيدخل الضفة الغربية كبطل من هذا الزمان وكان ياماكان
طبعا كان أخونا من اللذين يعيشون على فيض الكريم لامال ولاأوراق ثبوتية انما مجرد وثيقة ستنقله بالمعية الى الديار الاردنية

وكما يعرف الكبير والصغير والمقمط بالسرير أنه في عالمنا العربي بالصلاة على النبي دخول الحمام مو متل طلوعه يعني الداخل مفقود والخارج مولود
وان كان الخلاف الجوهري في عالم العربان أنه ان دخلت حاملا الملايين والألوف فانهم سيحملونك على الأكتاف وعلى الراحات والكفوف وستهاجمك الألوف طمعا في مافي الجيوب مما يحمله الثري الحبوب
أما ان كان القادم خالي الجيوب وخاوي الكفوف يعني بالمشرمحي معتر ومنتوف ومبهدل عالمكشوف فهنا تتساقط عليه السيوف والسكاكين من الأغنياء والمساكين ويتم طمره بتسونامي من القهقهات والسهسكات والآهات من فئة نامي جموع الشعب نامي والله لا كان جاب الغلا وبلاها هالشوفة بلا
المهم وبلا طولة سيرة وهوبرة ومسيرة دخل أخونا الى بلاد هاشمي هاشمي متل صبي الحمام يد من ورا ويد من قدام
وبعد السلام عليه ناوله أحدهم خمسين دينار قائلا له هاي خمسين ليرة ودبر حالك
طبعا الرجل عندما كان في بلاد الاسبان كان الدواء والغذاء يصله مجانا من قبل أهل الخير ناهيك عن الطب المجاني المدعوم حكوميا من قبل الحكومة الاسبانية حيث العناية الصحية تشمل الجميع من الكهل حتى الرضيع
لكن أن يضل النفر ويضيع كما حصل لصاحبنا حيث أغلقت الأبواب البشرية في وجهه بل على العكس ومن باب ياغافل الك الله جاء دور الجهات الأمنية في متصرفية هاشمي هاشمي هنا بمحاسبته على ذنب اقترفه منذ 30 عاما من باب وراك وراك ومهما بعدت مش حاانساك حيث اقتادوه الى النظارة وشرشحوه بين أهل الديرة والحارة بسبب تزوير تاريخ صلاحية جواز سفر من فئة هاشمي هاشمي استخدمه الرجل للرحيل بعيدا عن ديار القال والقيل
يعني الرجل كما ذكرنا كان مقعدا ومريض وبحاجة للدواء وهنا العباد لم ترحم ولم تترك رحمة رب العباد تصيب هذا الصابر الكئيب حيث تم دعسه وفعسه في بلاد النشامى وتحول من شيخ الشباب أيام وجوده في ديار الاسبان الى مجرد سيخ كباب في بلاد الأعراب
لم يحتمل الرجل الفاقة والمرض والقهر واهانات ونهر القريب والحبيب الى أن وافته المنية في المتصرفية الهاشمية بعد اقل من 4 أشهر على وصوله الميمون الى بلاد السلام وغصن الزيتون
حقيقة الأمر كلما ذكرت الرجل رحمه الله تمر وتقفز الى مخيلتي آلاف من المشاهد واللقطات للمعذبين والمشردين والتائهين في مناكبها في بلاد العربان بدءا من البدون وصولا الى آخر وجبة من العالقين على الحدود السورية العراقية من الفلسطينيين اللذين تكرمت دولة سلوفاكيا الشقيقة بعد البرازيل الشقيقة بالتقاطهم وانقاذهم من براثن وأنياب الأشقاء في مايسمى بمتصرفيات العربان التي تحولت ومن زمان الى مصانع للذل والهوان وكان ياماكان
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
فانه وبعيدا عن تفتيق وفتق الجروح والقروح فان الانسان المدعوس والمجروح في بلاد العربان والذي يتمنى فيه الدرويش أن ينبت له الريش مسابقا الطيور والخفافيش طافشا وهاربا من بلاد القمع والتفتيش أو أن تنشق الارض أو السماء أو المحيطات والماء أن تبلعه وتنقذه من بلاوي ومصائب الحاضر والغايب بلاد من راقب الناس مات هما بلاد البصاصة ومصاصة الأخبار والأسرار بلاد الحساب والعقاب حيث يسهل نسيان مقدسات ومغتصبات وحقوق وكرامات أمة بكاملها ولايمكن البتة ولا حتى مع صحن فول وفتة أن تتناسى أو تنسى هفوات أو زلات حصلت من أكثر من ثلاثة عقود تماما كما حصل مع صاحبنا المغفور له باذن الله تعالى بعد وقوعه في براثن العربان بعد تركه لبلاد الفرنجة من الاسبان حينما دب فيه الحماس والعنفوان بالرجوع حنينا الى هكذا أوطان حيث يدعس فيها الانسان وتتحول الكرام الى مجرد قطعان تتناوب عليها الضواري والحيتان في بلاد دخلت فيها ومن زمان حقوق الانسان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان

د.مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

الأربعاء، 15 يوليو 2009

قيمة الانسان في عالم العربان


قيمة الانسان في عالم العربان

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

فكرت جليا قبل أن أضع العنوان المرافق لهذا المقال حتى ضربت فيوزات ومدارات ماتبقى للعبد لله من فطنة وبدأ يتصبب العرق ويصعد الدخان تماما كمن التهم طنجرة فول فأصابه منها الدوخان والذهول متسمرا وشاخصا تماما كأهرامات الجيزة بمعية أبو الهول
فمن جهة تتقاذفنا وتطمرنا من فترة لأخرى ديباجات وعبارات حقوق الانسان وكيفية احترامها أو حتى التهامها تطبيقا للميثاق الدولي لحقوق الانسان في كلام نظري تتراوح دقته من عدمها بين بقعة وأخرى في عالمنا الواسع بحسب التشريعات وحسب القدرات والامكانات في مظهر واستعراض يترافق حتما ودوما مع ميسوري الحال يعني أن حقوق الانسان مهما تعدد الأقوال والأفعال تتناسب طردا مع رفاهية المجتمع ماديا بداية ومن ثم اعترافه ضمنا أو علنا بأهمية بني البشر في بناء الحجر وحتى الوصول الى القمر
وان كان لعالم العربان وخير اللهم اجعلو خير بدوا كانوا أو حضر من موريتانيا الى جزر القمر نظرتهم الفريدة في كيفية ترويض العبارات والديباجات خدمة لنفاقيات مايسمى حقوق الانسان حيث يمكننا التحدث وبصراحة وفي الصراحة راحة عن مايسمى بقيمة الانسان حيث أن الحقوق كتعريف وتطبيق ومن زمان في خبر كان وكان ياماكان
لشرح الحكاية والرواية تكفي زيارة لأي بلد والاطلاع على تشريعاته أو على الأقل ماهو مطبق منها في كل المجالات وعلى رأسها قيمة الانسان
فبين متصرفيات تسير على دساتير وقوانين متوارثة عن مستعمريها بل وتكتب بعضها بلغة المستعمر بينما تصدح وتمرح حكوماتها بعبارات الاشتقاق من الدين الحنيف كمصدر أساسي للتشريع سواء منه النوع الوضيع وصولا الى شقه الفظيع
قيمة الانسان العربي بالصلاة على النبي تكفي مقارنتها لفهم الطبخة قلبا وقالبا بقيمة الانسان في الطرف المعادي يعني بالألم نشرح مقارنة باسرائيل بعيدا عن التنميقات الديباجات والمواويل
يكفي أن يختفي أو يتم اختطاف أو أسر أي اسرائيلي في أي مكان داخل الدولة أو خارجها حتى تقوم القيامة وتتم ملاحقة الخاطف اعالقاعد والواقف وقصفه ان وجد براجمات الصواريخ والشواريخ من الصين الى المريخ وجرجرته في المحاكم عالواقف والنايم قلم قايم حتى يشاء اللله الواحد الدائم بل وتكفي مقارنة من تتم مقايضتهم من الأسرى العرب عددا مع نظرائهم الاسرائيليين لنصل الى رقم يفوق المائة في أغلب الأحيان وطبعا لصالحهم يعني كل أسير اسرائيلي بمائة أسير عربي
يكفي أن يصاب أي أمريكي أو انكليزي بمكروه أو حتى يضيع ويتوه في أي من أدغال ومتاهات عالمنا العربي بالصلاة على النبي حتى يتم قلب البلاد وتقليب العباد ونبش ونكش الصحاري والضواري وفلفلة المضارب والوديان ويتم اخراج الديوك والصيصان وامهات قويق والأربع وأربعين بحثا عن ذلك الصنديد المسكين
لن ندخل في مجالات تفتيق ونبش القروح والجروح في احصاء عدد السجون والمعتقلات والقواويش والمنفردات في عالم الولاويل والآهات ولن نحصي ولو تقريبا عدد المدعوسين والمفعوسين والطافشين والفاركينها والمشردين والبدون وعدد من تحولت رقابهم الى مطارات وماتبقى من جلودهم الى دربكات يسلطن عليها جلادوا وزبانية بلاد السجون والزنازين وهياكل الجياع والصابرين في بلا دالحكام والسلاطين
ولن نحصي عدد المصابين بالفشل الكلوي والكبدي وفقر الدم والتقزم ونقص الغذاء والدواء حيث نحتاج الى مجلدات تفوق عدة وعددا بآلاف المرات مجلدات الف ليلة وليلة وعلي بابا والأربعين مشرد ومشرشح
ولن نحصي عدد من يتم تسخيرهم وتسييرهم كوقود لمايسمى بالسياحة حيث يتبارى هؤلاء في تقديم الولاء والطاعة وفرد كل أشكال الراحة في مؤسسات العوم والسباحة في بيع اللحوم والاباحة في كل ركن وحي وساحة
ولن نحصي عدد من يبيعون أعراضهم وأعضاءهم وكل ماتيسر لهم لأجل لقمة العيش مطاردين الرغيف الخفيف بعد تحويلهم الى قرابين بشرية من فئة الماعز والخرفان والخواريف متمرجحين بثين المدينة والريف بحثا عن سراب مستقبل نظيف
لكن سنعرج على بعض من المقارنات النسبية كأمثلة على ماسبق وماتبع وماقد يلحق في بازارات تقييم وتسعيرة الانسان العربي بالصلاة على النبي
فمن حملة ادفع دولارا تقتل عربيا ابان اقامة دولة اسرائيل وصولا الى ماتم دفعه من فدية لضحايا لوكربي حيث اتهمت ليبيا وأجبرت على تأدية فدية تعادل 10 مليون دولار على كل نفر قضى ونفر في الحادثة المذكورة
بالمقابل سقطت وتسقط أطنان من الطائرات والمتفجرات والمفرقعات على بلاد العبان من فئة الخود والهات في مضارب النشامى والصامدين من فئة هيهات ثم هيهات حيث بعد توعد العدو بالرد المناسب في الوقت المناسب يتم زجر وحشر ودفش ودعس ماتيسر من ابناء البلاد بتهمة الخيانة العظمى وتحرير المغتصبات والرحاب عبر نتف ريش المفعوسين والدراويش
وان كانت حكاية ورواية تسعيرة وقيمة المحكوم في بلاد الظالم والمظلوم لاتتعدى في معظم الحالات مجرد قشرة بصلة بالنسبة لبعضهم وقيمة رصاصة لدى بعضهم الآخر بلاد لم تطلق حتى نقافة أو مصاصة في سبيل استعادة حقوقها وكراماتها فان الحكام في الكثير من الحالات ليسوا بأفضل حالا ان غضبت القوى العظمى عليهم وحولهم وحواليهم حيث قضى من قضى مسموما أو مقتولا في ظروف غامضة من طرف أقرب المقربين من الأخوة والصالحين لكن أكثرهم قيمة على الأقل من ناحية تكلفة المهمة للوصول الى الغرض المطلوب كان بلا منازع الرئيس العراقي الراحل صدام حسين حيث كلف القبض عليه ثم اعدامه احتلال واغتيال بلد بأسره وماخلفه من تكلفة باهظة كلفت العراق والبشرية مئات مليارات الدولارات ناهيك عن ملايين الضحايا والمشردين والمبعدين ممايجعل الحالة استثنائية ان قورنت بأعلى تعويض يستلمه مواطن عراقي من الحكومة البريطانية تعويضا على مقتل ابنه بعد 6 سنوات من مقتله وكان 600 ألف دولار بمقابل 10 مليون دولار تلقاها كل نفر من الانكليز من ضحايا كارثة لوكربي من ليبيا
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
أذكر عبارات شهيرة لبعضهم تأكيدا على قيمة الانسان في بلاد العربان كالتوعد مثلا بكسر رجل من يفكر بعبور معبر رفح بعد أن طفح بهذه العبارة وزير الخارجية المصري أبو الغيط معلقا مصائر العباد بخيط ومدخلا مستقبلهم في ستين حيط
تماما كعبارة أحد ضباط الحدود الأخوية المصرية العربية مع غزة الفلسطينية مابين الرفحين حيث انتفض ويخزي العين موجها العبارة لجموع المعلقين والعالقين على المعبر المذكور من فلسطينيين قائلا مش عايزين كلام وقت يصير عندكم حكومة وقتها بتتكلموا وحتى يتم ذلك حتنفذوا اللي بقوله بالجزمة
ولعل ماسبق لاينفي بعضا من خطى خجولة وبطيئة قد حذاها بعضهم هنا وهناك في العالم العربي بالصلاة على النبي في سبيل تصحيح معاناة ماعرفتها البرية منذ الحملات المغولية والتترية في البقاع العربية ذات الطلة البهية

طبعا المثال السابق لاينفي أبدا أن مصر هي المحروسة أم الناس الطيبين الصابرين على الفشل الكلوي والكبدي بابتسامة ابن البلد وطيبة الغلابة تماما كبقية عالمنا العربي بالصلاة على النبي حيث الصبر من فئة مفتاح الفرج وان مع العسر يسرا وياناس يافل في رزق للكل كلها مهدئات ومصبرات في بلدان تتحمل العباد فيها كل أنواع المهدئات والمسكنات والمحششات اضافة الى معالم الزهد والتصوف والورع والتقوى حيث تتناوب المحششة مع مظاهر الدروشة في محاولة من الكثيرين لنسيان الهموم والغموم في أدغال الظالم والمظلوم مع أو بدون دفع للمعلوم
وان سألنا هنا والسؤال لغير الله مذلة هو أنه لماذا يحترم الانسان عندهم ويفعس ويدعس عندنا
ولعل أبسط الأجوبة هنا ومن باب وجدتها هو أنهم قد وصلوا الى نتيجة أن الانسان هو عماد أي تطور وتقدم ورفاهية وعليه يجب تربيته واعداده وترفيهه ليقوم بمهامه على أحسن وجه أما عندنا فان الانسان برمته لايخرج عن كونه مجرد كمالة عدد يعني مجرد نفر سواء طار أو انطمر أو هرهر وتساقط كما تتساقط الأحجار والمطر وعليه فان تربيته هنا تتم من باب جعله عبرة لمن اعتبر يعني سلخ جلده عن عظمه ورميه للضواري وزجره في قطيع العبيد والجواري تمجيدا وتأليها لآلهة محلية الصنع والدفع من باب يادافع البلا
بلاد العربان هي بلاد عجزت الضمائر والقلوب على تحويل حالها المقلوب فجلست وانبطحت وارتكت صابرة وصاغرة بعد حك وفرك ماتيسر من بنات الأفكار وماسنح من مصابيح من فئة علاء الدين والمارد الجبار فما بقي الا رب العباد -ونعم بالله- تلجأ اليه تضرعا عسى يمن بمرور السنين والأيام بمستقبل أفضل قد تزداد قيمة الانسان فيه وحواليه في بلاد لايعرف الا الحنان المنان ماتعانيه العباد حيث دخلت حقوقها بل قيمتها وتسعيرتها من زمان غينيس في طي النسيان وكان ياماكان

د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

الأحد، 12 يوليو 2009

الظاهرات المخفيات في حكاية الجوازات والجنسيات


الظاهرات المخفيات في حكاية الجوازات والجنسيات

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

ان من مظاهر عظمة الباري في شؤون خلقه وعباده هو أن الأرض التي تدب عليها مخلوقاته خلقت لتكون عامة وجامعة لكل من هب ودب من انس وجان أعاجم كانوا أو عربان على مدار الزمان والأوان
وان كان ماأعطي لبني البشر من عقل كان يفترض فيه أن يكون نعمة وزينة فاذا به ونتيجة لجشع وطمع العباد يتحول الى نقمة جعلت من أرضنا بائسة وحزينة
ورجوعا الى عالم اليوم فانه ومنذ انشاء مايسمى اليوم وخير اللهم اجعلو خير بهيئة الأمم المتحدة فان الأمم والتجمعات تحول بعضها الى قوى متحدة ومستفردة وأغلبها ومن ضمنها عالمنا العربي بالصلاة على النبي الى جمع شراذم نائمة ومرتكية ومتمددة
وان كانت المادة 13 من ميثاق الأمم المتحدة تنص على حرية وحق أي انسان أو نفر من بني البشر أن يتحرك من والى بلده ومن والى أي بلد آخر بحرية متى وأين شاء
كلام يعرف نظريته وبعده عن الحقيقة الكبير والصغير والمقمط بالسرير في عالمنا العربي الكبير
فمن مظاهر السلطة والتسلط والتسلبط على الأنام من باب الاحسان والصدقة في اعطائهم الوثيقة أو الورقة التي تحدد هويتهم وجنسيتهم والتي يمكن سحبها وشفطها منهم وتحويلهم الى بدون وشرشحتهم وتشريدهم في كل اتجاه وشكل ولون
وهذا مايجعل من عالم العربان يسابق الانس والجان في كيفية تشريد وكحش وكش ودفش العباد من بلادهم لمن تيسر له ذلك مع أو بدون كذا وكذلك
وهنا أذكر أنه ومن مدة قريبة وخير اللهم اجعلو خير وخير ياطير أتحف البرية أحد الأخوة من حملة الجنسية الاردنية بأنه وبعون من الله تعالى قد حصل على الجنسية الاسبانية وأصبحت أيامه هنية بعد عتقه باذن الباري من العبودية
طبعا أقمنا للأخ المذكور الدبكات والعراضات والرقصات من صنف هاشمي هاشمي احتفالا باعتاق وانعتاق النشمي من عبودية الجواز الهاشمي هاشمي
دعونا الى تلك الأفراح والليالي الملاح كل من لاح وصاح من الصناديد الصحاح وأقمنا الولائم والعزائم وفتحنا النزل والمنزول والقناقات وملافي الطقع لكل من أقبل وارتكى واضطجع
ودعونا لللأخ المذكور بأن يتمم رب العباد معالم السعادة والاسعاد بعتقه من النار وادخاله مع المؤمنين الصالحين اكمالا لعتقه من جواز سفر العربان ومارافقه من ذل وهوان وكان يامكان
وهنا قفز بنا الحال انعطافا واستعطافا على مايسمى اليوم بسياسة فك الارتباط المطبقة في بلاد هاشمي هاشمي على كل فلسطيني يحمل الجنسية الاردنية والتي يتم تطبيقها على نار هادئة مع ماستؤدي اليه من مآسي واعدة
مهجري ولاجئي النكبة والنكسة من الفلسطينيين الحاملين للجنسية الاردنية والذين يشكلون اليوم نصف عدد سكان البلاد والذين لايعرف الا سبحانه ان طبق القانون القديم الجديد بحذافيره وشحططته وتعتيره ماقد سيجلبه من ويلات وأحزان وآهات
ولعل مآسي فلسطينيي دول الجوار وغيرها من دول العربان حيث لاجنسية ولاجواز انما مجرد وثائق من فئة المعجزات والاعجاز وأغلبها كما هو الحال المصري ووثائق السفر الممنوحة لأهالي غزة المحاصرة من فئة الروحة بلارجعة يعني تسمح لحاملها ومتلقفها السفر أين أراد أو بشكل أصح أين يمكن أن يسمح له بالدخول والعبور مسابقا النحلة والدبور باستثناء الرجوع الى البلد الذي أصدر الوثيقة من أصله وفصله يعني مصر العربية
هل سنرى كوارثا جديدة من النوع القديم الجديد من فئات وتجمعات البدون المحاصرين والمقيدين الى يوم الحساب والدين وخاصة بعد الاعتراف بيهوودية دولة اسرائيل ونحوها المتدرج باتجاه فصل ارتباطها أيضا بفلسطينيي الخط الأخضر
هل سنستمر في رؤية التفنن والسلطنة والتسلطن في نزع جنسية فلان وعلان وتحويل العباد الى مجرد أسياخ شيش طاووك مع كم كاسة عيران بعد نتفهم ودعسهم وفعسهم في مظاهر تشرد يدفع بعضا منها فلسطينيوا الدول العربية ومعهم بالمعية أبناء البلاد نفسها من باب يادافع البلا وموناقصنا مصايب ياحبايب أو من باب احنا مش ناقصين مصايب من فئة المسكين ومالك الحزين
ديباجات وعبارات الانسانية والديمقراطية والأخوية العربية والتي لم تتجاوز الى حد اللحظة مقدار صحن فول وطعمية كلها من أبواب الاستهلاك أو من أبواب صفصفة الكلام المصدي غير النافع أو المجدي
وتكفي أفواج البدون والمشردين والطافشين والمتأرجحين في مناكبها من أبناء العالم العربي بالصلاة على النبي وصراعهم الأمواج والصحاري والضواري للوصول الى بر الأمان هربا من عبودية النسان للانسان في بلاد العربان وكان ياماكان
ومن مباهج الصدفة في هكذا نهفة هي أن الحكام يسابقون المحكومين في الحصول أنفسهم وعائلاتهم على مايسمى بأوراق الأمان يعني جنسيات وجوازات سفر غربية تحميهم عائدات الزمان في بلاد خلت من الأمان ومن زمان
يندر أن تجد مسؤولا عربيا لايحمل اقامة هو أو عائلته الى جانب ماشفطه وكدسه في بلاد الفرنجة بعيدا عن الاستغراب والدهشة من باب أنه لاأمان ولااطمئنان في بلاد العربان وكان ياماكان
أغلب زوجات المسؤولين والمتصرفين اللواتي يسابقن الللقلق ومالك الحزين طيرانا الى بلاد الأعاجم ليضعن حملهن وأجنتهن من باب الغد الأفضل تاركين الشعب المنحوس يدوس على بعضه بعضا في غابات من صنف ان ام تكن ذئبا أكلتك الذئاب وحولتك الى شيش طاووك وكباب
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
هل ياترى تسابق الأنام على مدى الأيام سواء أكان في اليقظة أو الأحلام للهروب والفريكة وتشميع الخيط الى بلاد تعد على الأقل بأوراق رسمية وثبوتية تقي الانسان العربي عاديات الزمن هو مجرد صدفة أم أن الظروف القاهرة والعاهرة في بلاد لايعرف فيها أحدهم مايخبؤه له الزمان في أن يستفيق الحاكم والسلطان أو من لف لفه ويقومون من باب المزاج والسلطنة بشفط وشحط جنسية فلان وعلان وتحويله الى بدون أشكالا وألوان
تدافع الانسان العربي على الأوراق الثبوتية النظيفة والمخملية سمها ماشئت أوراق أو كوارت أو كروت اقامة. جنسية. زواج مصلحة. لجوء سياسي ساء منه المتواضع أو الألماسي كما في دول شمال أوربا هو جله وليد حالة احباط وقهر من مايسمى بالمواطنة والانتماء ممايجعل الجميع بلا استثناء ومتى سمحت الظروف بالارتماء في أحضان دافئة وآمنة هي حق لكل انسان شردته وهجرته كيانات تعرف اليوم بالأوطان في شراذم العربان وكان ياماكان
المأساة في الأمر هو أنه وان حصل العربي على جنسية وجواز سفر مخملي يعيضه عن جواز سفره العربي المحلي فان أصله وفصله يطارده مطاردة النسور ومطاردة القاهر للمقهور في بلاد السعادة والحبور حيث ينظر اليه العربي على أنه من أصول عربية فيتم فصله عن الأفواج السياحية والبشرية تماما كما يفصل المصاب بالجذام أو بانفلونزا الخنازير والعصافير بل ويعامل في بلده الأصلي معاملة المواطنين من أبناء البلاد وتصب عليه كل مظاهر الفساد والاستعباد بعد استبعاد وطمس جنسيته الحالية التي يجب وحسب القوانين الدولية أن يعامل بناءا عليها في انتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية بل هناك بلدانا تتمسك بمواطنيها ليس حبا بهم لكن من باب دفع الأتاوات والرشاوى والاكراميات
أما في بلاد الغرب فالنظرة والريبة تجاه ذوي الأصول العربية موجودة لكن اللباقة والديمقراطية وحقوق الانسان تحد الى درجة كبيرة من المعاملة التمييزية والعنصرية المطبقة من قبل الأعراب تجاه كل من سقط وسلت وهرهر من الشيبان والشباب على بلاد الأخوة والأحباب
ولعل في انعتاق صاحبنا الاردني من تسلط الانس والجان في متصرفية هاشمي هاشمي أسوة بمن تم عتقهم وانعتاقهم من عبودية جوازات ووثائق سفر العربان راجين من المولى تعالى أن يكون العتق مقدمة لعتق مواز من سيئات عالم طفح فيه الذل والهوان ومظاهر الفساد والاستعباد ماجعل العباد تترك البلاد والأولاد بعيدا عن معالم النكد والاستنكاد
هدى الله أولياء الأمر عن النهي والنهر والقهر وأعاد الله الغائبين والمنفيين والمشردين وجمع رب العباد شمل عباده الصابرين وحماهم من عاديات الزمان والسنين آمين يارب العالمين

د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

الخميس، 9 يوليو 2009

معالم البهجة في سيرة الأعراب والفرنجة


معالم البهجة في سيرة الأعراب والفرنجة

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

ان كان من ممتعات ومبهجات عالم الكتابة والمطالعة تنويرا للخلق في معجزات الخالق تنوعا وتميزا بين النور والظلام فان من معالم تبادل الأفكار في عالمنا العربي بالصلاة على النبي هو غلبة العواطف والعواصف وغلبة العنفوان والنار على مجرد طرح القضايا والأفكار وتأرجح الأنام تملقا أو هجاءا بعواطف جياشة مستخدمين مختلف العبارات والديباجات وماتيسرمن نقافات وشبريات وصواريخ وشواريخ فكرية وعاطفية يندر أن تراها في عالم آخر تماما كما هي الحال في بلادنا حيث وكما في المشهد العراقي حيث أذكر أنه وخير اللهم اجعلو خير خرج أحد المسنين الى باب بيته وقت دخول القوات الأمريكية لبغداد وكان المسكين لايعرف مايجري في الخارج ومن انتصر ومن انهزم فخرج ومعه صورة كبيرة لصدام حسين من باب ان كان المنتصر هو صدام حسين فسيقوم كما دأب عليه من التهليل والهوبرة والصراخ بالروح بالدم ...نفديك ياصدام الى آخره من ديباجات يعرفها الكبير والصغير والمقمط بالسرير لكن دهشته كانت أن مراسل شبكة الجزيرة التي كانت تغطي الحدث أخبره أن مايشاهده هي القوات الأمريكية يعني عهد صدام حسين قد مشى العوض بسلامتك فقام الرجل بشكل تلقائي وعفوي بخلع حذائه وانهال على صورة صدام حسين ضربا مبرحا تم فيه تحرير فلسطين بضربة شبرية وسكين
وهو حال مماثل لمانشاهده من تعليقات تتراوح بين تبادل لقذف الزهور أحيانا والشباشب والشحاحيط أحيانا أخرى في دليل على أن العقلية هي عاطفية بامتياز تتراوح وتتمايل بين حمل آني للزهور والشحاحيط من الخليج الى المحيط
وان كان من يتعاطون السياسة تحليلا وتفصيلا من كتاب اليوم وهنا لافرق بين من يكتب كحرفة ومهنة وعليها يقبض المعلوم ممدوحا كان أو مذموم
وبين من يتناولون الحال السياسي من باب الهواية لايهدفون من ورائه لاللأخضر ولالليابس يعني دخلوا المصلحة اما لرغبة في متعة شخصية وآنية طرحا لآراء انسانية تحترم من قبل كل ذو عقل وحكم من العرب والعجم
وهناك وخير اللهم اجعلو خير من قد دخلوا المعمعة وتعدوا على المصلحة من باب الأجر والثواب طارقين ومتناولين لأبواب التعتير والعذاب بحثا عن حلول في غياهب عالم الغاب في سياسة الأعراب وهي فئة أفخر بالانتماء لها مخصصا بعضا من وقت بعيدا عن أي غاية مادية أو طمع من باب قبض ثم شفط فبلع بعد أن رضخ فانحنى وخضع
لأن الفقير الى ربه ينعم ببعض من كرامة وخير وبركة من رب العباد تغنيه عن مظاهر شراء الذمم والقيم ومتاهات الاستعباد وبازارات التابعين والأسياد
المهم وبلا طول سيرة ومسيرة فان مقالاتنا تعتمد كما ونوعا على نقطتين أساسيتين نختصرهما في مايلي
1-أن زمان الأمجاد والعلياء في عالمنا العربي قد توقف أو شحط فرام أو بريك في ثلاثة نقاط أساسية كانت على التوالي
غزو التتار لعاصمة الخلافة العباسية بغداد والقضاء على عظمة وروعة العطاء العربي والاسلامي حينها وثانيهما خروج العرب من الأندلس وثالثهما طعن العثمانيين بماسمي في بدايات القرن العشرين بماسمي بالثورة العربية الكبرى والتي بدلا من القرن العشرين أخرجت لأمتنا أكثر من عشرين قرنا وعلة من فئة وحيد القرن أو ما يسمى جدلا وعرضا بالدول العربية
وعليه فان عدم اعترافنا أصلا وفصلا بتقسيمات سايكس بيكو وعدم اعترافنا بماآلت اليه أوضاع ديار العربان من فاقة وذل وهوان فان المقالات عامة تسير على خطى الطريقة السجعية واللغوية المتبعة ارثا وتوارثا في عصر العزة والكرامة الذي انتهى فعلا بسقوط الخلافة العثمانية اثر الحرب العالمية الأولى أو ماسمي بحرب السفر برلك يعني بالمشرمحي لانعير للزمان والأوان الحاضر اهتماما الا من ناحية سرد وتفصيل وتحليل مااستطعنا اليه سبيلا
وهنا أستذكر سؤالا لأحد الأخوة حيث دبت فيه النخوة وسألنا عن مايجمع بلاد العربان والاسبان اضافة للتاريخ المشترك ثقافيا وعلميا ولغويا بل وحتى عاطفيات ياباطل وخسى وكل من حرك برك وكل من قام نام وكل من صاح راح فقلنا وبالمختصر المفيد أيها الصنديد العنيد فانه يروى أن العربان في عصر الانحطاط أواخر أيامهم في الاندلس أقاموا في مدينة في الأندلس سموها بمدينة الشرش وكلمة شرش المتداولة في بلاد الشام تعني الجذر وعليه فانهم خصصوا المدينة لزرع جذور أو أشراش -شروش- فاكهة العنب وتخميره وتحويله الى خمور ومسكرات لاستخدامه في جلسات الاصطهاج والانفلاج والترنح والارتجاج
وعليه فان المدينة وباسمها العربي شرش وبالاسبانية
xerex
وباستخدام الأحرف الجديدة تتحول الكلمة من
xerex......jerez....
وهي من أكثر المدن شهرة في العالم اليوم في انتاج الخمور والمسكرات ناهيك عن انتاجها سابقا للمحششات والتي منعتها السلطات الاسبانية والتي تحولت اليوم الى جارتها البرتغال القريبة جدا حيث يسمح بتناول المحششات والمخدرات-وليس زراعتها أو صناعتها- قانونا ممايجعل من المنطقة منطقة اصطهاج وانفلاج من فئة حشش وطنش وافترش تعش تنتعش ومدينة السلطنة هذه كان للعربان اليد الطولى والأولى في انشائها
تماما كما في بلد المازات والمواويل والسلطنات في زحلة في البقاع اللبناني حيث تزحل العقول وتتمايل النشامى كالخيول في سلطنة وانتعاش أذهل المترنح والحشاش وجلب الى المدينة الباحثين عن البهجة والانتعاش وعليه فان فنون الافساد والاسعاد وتأرجح وتمايل العباد مابين مؤسسات اصطهجوا حتى تنفلجوا وانبسطوا حتى تنجلطوا هي مهنة باتت من معالم اليوم في عالم العربان وتلاميذهم من الاسبان وكان ياماكان
2- عدم الاعتراف والقبول بواقع التقسيم والشرذمة الذي أصاب الأمة الاسلامية عموما والعربية خصوصا وعليه فان تسمية المقسمات والمشرذمات بالمتصرفيات ليس انتقاصا انما تعقيبا على واقع نعتبره مؤقتا على الأقل في عمر الزمان والمكان وتيمنا بمسميات الماضي أيام الخلافة والباب العالي غي دولت عالية عثمانية وشعارها الله-وطن-ناموس-اتحاد لأن الواقع المعاصر أثبت قطعا بأن أي حلم في تحقيق أي تقارب أو اتحاد بين شراذم خلافة بني عثمان في متصرفيات العربان هو خط أحمر لايمكن تجاوزه أو تخطيه قلم قايم بشكل مستمر ودائم منذ تخلي العربان عن بني عثمان وارتمائهم في أحضان الفرنجة -الذين يسمون الى حد اليوم الروم في بلاد بني عثمان- مابين فرنسيين وانكليز وأمريكان وكان ياماكان
وان كان السؤال لغير الله مذلة فان البحث عن أسباب المحنة والعلة يكمن في سؤالين اثنين لاثالث لهما هذا والله أعلم
1-لماذا سمح لبعض من الدول أو المتصرفيات العربية بالابقاء على نظام ملكي ولبعضها الآخر بالتحول عنوة الى نظام جمهوري ليتحول هذا بدوره تدريجيا أو بشكل فوري الى جمهوري ملكي بلونه البهيج والليلكي مرة أخرى مع التركيز أن تلك الجمهوريات بعيون العدا تتمركز وتتركز غالبا في المناطق المحاذية لاسرائيل عدا شرق الاردن حيث وحفاظا على ماتبقى من عهد قطعه ثم بلع أكثره الانكليز فقد خصصت منطقة شرق الاردن لقيام مايعرف اليوم باللمملكة الاردنية طبعا مع خطوط حمراء وصفراء وسكلما وليلكي يعرفها الكبير والصغير والمقمط بالسرير
2- لماذا تم اغراق البلاد المجاورة لاسرائيل تحديدا بتسونامي القومية العربية والتي وباستثناء المحاولة اليتيمة بين مصر وسوريا والتي تم وأدها في مهدها بعد أقل من ثلاث سنوات وهنا انصافا للتاريخ كانت شرارة الانفصال سورية بحتة تمت مكافأتها بانبعاث ماسمي لاحقا حزب البعث العربي الاشتراكي والذي ما ان وصل الى الحكم حتى طفش وهرب وشمع الخيط مؤسسوه الى الخارج حيث اغتيل من اغتيل وانتقل الى جوار به غريبا من تبقى منهم حتى وصلنا الى عبارة صالح للسفرالى كل الدول العربية عدا العراق التي زينت جوازات السفر السورية لحقبة طويلة من الزمن
ولعل السؤال الأكبر هنا هو أنه وبحسب ماتم اتحاف البرية به من اجتثاث البعث في العراق حيث ان كان الكلام صحيحا من أصله فان جذور البعث يفترض أنها مازالت موجودة منذ بزوغها في الطرف السوري لكن على مايبدو أن الحزب لم يخرج يوما عن مجرد مطية تم استخدامها بخلاف مبادئه النظرية لترسيخ حكم جمهوري ملكي مبني على أسس عائلية بحتة مع خطوط حمراء لايسمح بتخطيها ولعل ماشاهدناه من مصير للرئيس العراقي وأولاده هو من باب العقاب على الخروج عن المرسوم والمعلوم
وعليه فان مناورات القومية العربية لطمس القومية والعالمية الاسلامية لم تفلح بل على العكس فشلت فشلا ذريعا تماما كفشل الشيوعية من قبلها في بلاد المنظومة الشيوعية ورجوعها الى الكنف الديني بعد أكثر من سبع عقود وتكفي المقارنة بين شرذمة وتفرق وضعف المتصرفيات العربية جميعا وتعاظم الدورين التركي والايراني حيث يضرب الجميع الأخماس بالأسداس انتظارا الى تحولهم الى قسمة أو تابعية لهذا الطرف أو ذلك طبعا بعد موافقة قوى عليا يعرفها الكبير والصغير والمقمط بالسرير
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وان كنت من الذين ينظرون بألم لماحالت اليه الأمة وتأرجحها مابين مطرقة الفساد وسندان الاستعباد فان هناك بعضا من أمل في عودة بني عثمان في حلة جديدة للامساك بزمام الأمور بشكل تدريجي نتمنى أن لايقوم بعضهم بتنغيصه وتخبيصه عبر طعنات نعتقد أن الأتراك اليوم قد وعوها ودرسوها وأخذو من الحيطة والحذر مايجعلهم وهذا مانتمنى بمنأى عن قبلات وطعنات الجنوب العربي بالصلاة على النبي
ولعل معمعة تحول مراكز السلطة والصولجان من يد الأمريكان الى يد الفرنجة من الأوربيين بقيادة المعلم ساركوزي مع كم بطيخة صيفي وياكوزي وعدم وصول ماكانت تتمناه تلك القوى أن يصل الى الحكم في ايران قد أعطى تركيا مزيدا من الوقت للتقرب ولملمة شراذم دول بقيت عاجزة لمدة قرن من الزمن عن مجرد التقارب او الوحدة باستثناء تسونامي التمنيات والأمنيات والقمم الصاعدات والهابطات وتبادل القبل ونقر الأنوقف والدفوف ونصب المناسف والمعالف في محاولات تبخرت وتطايرات تماما كتطاير أحلام العباد في مستقبل أكثر اشراقا وأملا في متصرفيات دخلت فيها الحقوق من زمان في غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
حوالي القرن من الزمن نبتت فيه ملايين القرون والأحزان والشجون في عالم عربي يعتبر فيه مجرد الحلم بالوحدة ضربا من الجنون حتى ولو كان حلما من النوع البرئء والحنون
هل سيبقى حال التخبط والتلخبط في تبادل واعادة ترتيب القوى الدولية بين الأمريكان والفرنجة الاوربيين تاركا بعضا من الوقت للعربان والعثمانيين للتقارب ولو الى حين بعيدا عيون الحاسدين والحاقدين هذا مانرجوه وقد ترجوه معنا الملايين عسى أن لانكون من الحالمين ولايسعنا أخيرا الا القول اللهم فرج الهم والغم ومآسي الملايين الصابرين آمين يارب العالمين

د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com



الأحد، 5 يوليو 2009

صناعة الأهمية في مايسمى بالجمهورية السورية


صناعة الأهمية في مايسمى بالجمهورية السورية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

سألنا أحد الأخوة مع شوية نخوة عن ماهو معنى كلمة سوريا؟
ابتسمت بعد ضرب أخماس بأسداس وضرب ماتبقى من فيوزات لغوية وسجعية فقلت له مازحا
سوريا ياأبو الشباب تعني سور-يا يعني بالمشرمحي وخير اللهم اجعلو خير تعني واسما على مسمى السور مسابقة سور الصين العظيم متحولة الى سور المعترين العظيم والله كريم
كلمة سور ...يا ..أبو الشباب وبدون عتاب في يومنا هذا لاتزيد بالمختصر عن كونها مجرد سجن كبير يحتوي وبحسب الاحصاءات الرسمية حوالي 20 مليون سجين ورهينة تتم مقايضتهم وبيعهم وشراؤهم حسب الغاية والطلب وتهديد كل مهاجر أو منفي بمن له في أرض الوطن من باب دفع البلا والأتاوات ومن كلو هات
طبعا السؤال كما الجواب أعادنا الى فترة الخروج الميمون من البلد السعيد حيث تحول ويتحول خروج أي سوري من وراء هذا السور العظيم الى عيد بحد ذاته يفوق أحيانا أعياد تحرير فلسطين وباقي المغتصبات
أذكر أن آخر حاجز أمني وصلنا اليه قبل الدخول الى طائرة الخلاص -يعني بح راح الذل خلاص- سألني لماذا أصطحب معي بعضا من الكتب فقلت له من باب الثقافة والعلم فأخذ أحد الكتب ورماها قائلا بتهكم -العلم نور-
طبعا وكما هو المثل الشامي شو بدي اذكرك ياسفرجل كل عضة بغصة فذكر الماضي يعيد لكل من ترك البلاد كرها تسونامي من الجروح والقروح تعجز أفضل المصحات ولاحتى أعتى المسكنات والمحششات عن ازالة أثرها بالكامل وان تمتع البشر عادة بنعمة النسيان لكن بلاد الكان ياماكان تبقى ماثلة مثول ميسلون والجولان مابين الفخر والتهاوي والهوان
فخر بأمجاد تلك البقاع من تاريخ عريق وحضارات يعرف قيمتها الكبير والصغير والمقمط بالسرير
بينما الخزي والهوان لما حالت اليه حالة الحجر والانسان في بلاد محرر الجولان ومشرشح اليهود في خبر كان
والمهم ان افترضنا أنه في يومنا هذا أن الطفشان والفريكة والزوغان وتشميع الخيط هي مهنة عربية بامتياز بدءا من عابري البحار والمحيطات بطرق انتحارية مرورا بمن يسابقون السحالي وأمهات الأربع والأربعين وبنات آوى عبورا لمناطق جبلية وصحراوية هروبا من واقعهم الأليم في عالمهم العربي بالصلاة على النبي حتى الوصول الى الرياضيين الذين يشاركون في البطولات العالمية حيث يفر من استطاع اليه سبيلا حال وصوله الى بلاد الأعاجم أي بلاد الأمان والاطمئنان وكان ياماكان
فان الطفشان من سور وقلعة الصمود والتصدي هو حلم يداعب ليلا نهارا كل سوري من مجموع المحتجزين والرهائن داخل ذلك السور العظيم والذي تأبى الظروف الاقليمية والدولية ازالته أو ازاحته نتيجة خدمات تؤدى بعينه والا فانه ماجدوى ماسمي باجتثاث البعث في العراق مثلا ان لم تجتث أصلا الجذور السورية للظاهرة المعنية بافتراض البعث صناعة سورية هذا ان افترضنا أن اجتثاث البعث يهدف أصلا للقضاء على الحزب من أصله ولغاية في نفس يعقوب
وثانيا لماذا يحجم أكراد سوريا مثلا بالرغم من العمق الاستراتيجي والحدود الشاسعة والواسعة بين سوريا والعراق عن أية ثورة بالرغم من معاناتهم المريرة من النظام بدءا من حرمانهم من حقهم الطبيعي بالجنسية السورية وصولا الى آلاف المعتقلين والمهجرين لولم تكن هناك قوى خارجية تضع الخطوط الحمراء والخضراء تفكيكا لبلد ما وحفاظا على آخر
حتى لبنان والعداوات الشديدة على طرفي الحدود نتيجة لتراكمات العهد السوري الميمون فان مقايضات وتنازلات بازارات عالم السياسة والنقافات والشباري الكباسة أدت وبحسب تلك الخطوط الحمراء والخضراء وبكسر الهاء الى ضبط الاستقرار السوري الهش أصلا لأن النظام بحد ذاته لايقدر على ضبط حدوده القصيرة مع لبنان فكيف يضبط الشرقية منها مع العراق
وعليه فان ذلك السور العظيم سور...يا كما خطته فرنسا باق ماأقامت ميسلون لأن حماية حدود لاتصل الى 100كم وهي حدود الجولان هي المعيار والمرجع الأساسي لاستقرار سوريا برمتها وضبط العشرين مليون محتجز ورهينة وهو عدد سكان البلاد
وأعترف شخصيا ومن باب -اعترف ولا- بحقيقة أنني قد نأيت لبرهة من الوقت عن التطرق الى ضيقات الأمور وخصوصياتها في بلد أو متصرفية بعينها على امتداد العالم العربي ليس نأيا عن هموم بذاتها شرحا وخاصةأن الشأن السوري هو شأن شخصي وعام لكل من يطلق عليه طوعا وعنوة سوري وأعني هنا الناحية الادارية بعيدا عن النزعة الوطنية
السبب بسيط للغاية وهو أن الهم عام ومنتشر ومقيم ماأقامت ميسلون حسب الجملة السورية الشهيرة في مختلف أرجاء العالم العربي بالصلاة على النبي اشارة الى دوام ماأريد به أن يكون هما دائما قلم قايم عالواقف والنايم وعالخشن والناعم
وقد أخذ البعض علينا التوسع في هموم وبلاوي ماتبقى من العالم العربي بالصلاة على النبي تاركا الشأن السوري وخير اللهم اجعلو خير وخير ياطير ماشيا وحاملا السلم بالعرض تماما كالماشي بعكس السير
أجبنا حينها أن التطرق الى متصرفية أو قطر بعينه يضيق من المساحة والأجر عموما ويجعل كل مواطن عربي ومن باب الغيرة يدافع عن خصوصيات بلده وكأن بلده هو مهبط الأمن والأمان والوحي وأن كل من عاداه مابيستحي في عاطفيات معروفة عندنا معشر الأعراب مهما تنوعت أصناف الشرشحة والعذاب
وهذا في الوقت ذاته لاينتقص أبدا من خصوصيات كل بلد وان تشابهت الهموم من باب وكتاب لاتشيلو من أرضو كلو متل بعضو وبناءا عليه فالتطرق للشأن السوري كما عهدنا سابقا ماعاد جايب همه حسب المثل المصري ليس نأيا أو خشية من باب الترهيب أو الترغيب لكن كما ذكرت فان الحال عام مع وجود استثناءات سأتطرق الى بعضها في مايلي وكما عنوان المقال صناعة الأهمية في الجمهورية السورية بمعنى وخير ياطير كيف يتم تحويل الصفر على الشمال الى سيد الرجال وتحويل أصحاب الترنح والعطب الى نشامى من فئة أبو غضب وكيف يتحول المترنح والممدود الى مثال للتصدي والصمود
يعني أن المقالات كما كان عهدنا سابقا تصب وتهب وتدب في الشأن السوري تماما كما تدب وتصب وتندلق وتنكب كل بلاوي البشرية بدءا من طائرات اليهود التي تصول وتجول ويكزدر أصحابها ويأكلون الحمص والفول مرورا فوق بلاد تعدهم بالرد المناسب في الوقت المناسب وصولا الى النفايات النووية المطمورة في كل واد وجورة مرورا بكل مترنح وحشاش من حملة الجنسيات غير السورية من الأعاجم وصولا الى حملة الشماغ والغترة تدافعا الى بلاد الحسرة والعترة بحثا عن التحشيشة والسكرة في بلاد أصبحت بفضل مزيج الفقر والتقدمية والعلمانية والتحرر-بعيدا عن الحرية- الى محششة ومفرشة لكل باحث عن الملذات في مؤسسات افسدوا تسعدوا وانبسطوا حتى تنجلطوا واصطهجوا حتى تنفلجوا
حتى السحالي وأمهات قويق وبنات آوي ناهيك عن أمهات الأربع وأربعين واللقلق ومالك الحزين كلها قد دخلت وجالت وصالت بالبلاد وتدافعت وتمرجحت بين العباد بحثا عن السعادة والاسعاد
ولعل آخر الزيارات كان وصول انفلونزا الخنازير حيث ينتظر وصوله الميمون الى أجسام الكبير والصغير والمقمط بالسرير
لكن مايؤلم هو التزلف والتمرغ الرسمي لدى فلان وعلان من الانس والجان لزيارة البلاد من قادة القوى العظمى عسى أن يرمي لجوقة المتصرفية حتى ولو مجرد عظمة من فتات الرضى والقبول كما يحصل اليوم من ترجيات وتزلفات ترسل تباعا للرئيس الأمريكي أوباما من بلاد الصناديد والصامدين النشامى لزيارة البلاد والتمتع برؤية الأمجاد وتكحيل عيونه برؤية العباد تخرج الى الشوارع عالنازل والطالع بهتافات بالروح والدم نفديك حتى ولو ماكان عندك دم
المهم وبلا طولة سيرة وهوبرة ومسيرة نجد وخير اللهم اجعلو خير وخير ياطير فان كل من هب ودب يهبط ويسلت ويسقط على أراضي المتصرفية السورية -متصرفية شام شريف أيام العز العثماني- وصولا الى تسميتها اليوم بالجمهورية السورية حسب القسمة الفرنسية بعد رسم حدود سايكس بيكو طبعا هنا نستثني وبكل ألم من باب ألم تعلم أكثر من مليون سوري مابين منفي وطافش وفاركها والممنوعين خوفا وخشية من الرجوع الى بلادهم والسلام على من فيها من رهائن ومحتجزين أو مايسمى جدلا بالمواطنين المساكين
لكن آلام رعايا تلك المتصرفية السورية أو القسمة الفرنسية الذين يدفعون منذ التهام السلطة عبر انقلاب 8 آذار مارس 1963 ولحد اللحظة ضريبة مايسمى بالقومية العربية والصراع ضد الامبريالية والصهيونية والانبطاحية والزئبقية والليلكية وأطنان الشعارات واللصاقات والصور للأحياء والموتى من آلهة الصمود والتصدي ومشاريع المقاومة والتحدي ويابعدي
يعني الصمود والتصدي هنا هو صمود أهل الداخل أمام الفاقة والذل وهدر الكرامات وتصديهم صاغرين لمختلف عاديات الزمان بذريعة الدفاع عن القضية وتحرير الجولان وكان ياماكان
وهو صمود أهل الخارج أمام ابتزاز نظام الداخل من باب أن السوري يبقى سوري حتى لو صعد للقمر والمريخ ويبقى متمتعا بالجنسية العربية السورية حسب التعريف الرسمي بمتعة تفوق زواج المتعة مع كم آه ودمعة وهذا مايمنع أكثر من مليون مهجر وطافش وفاركها من الرجوع الى بلادهم التي تتمسك بهم كرعايا وتعدهم بمختلف أنواع البلايا والصداع وداء الشقيقة والسحايا
وان كان مايميز الجوقة السورية عن ماسواها في عالم العربان هو أن كل ماتم اتحاف البرية به من شعارات وعبارات ومخططات وديباجات حول التحرير والوحدة والحرية والاشتراكية لم تخرج لحد اللحظة قيمة ونتائجا وعزيمة عن مجرد صحن ملوخية
أولا التحرير وخير ياطير ومنذ نكسة 1967 واحتلال الجولان ووكسة 1973 والتي يعرف الكبير والصغير والمقمط بالسرير أنه لولا ستر المولى وعنفوان الجيش العراقي المساهم في تلك الحرب لكانت الدبابات الاسرائيلية قد وصلت وصالت وجالت في العاصمة السورية دمشق بعد احتلالها بسرعة البرق ووصولا الى دعسة 1982 وفكسة 2005 والخروج الميمون من لبنان مسابقين الأتاري والكون كان في كل حدب وصوب مستخدمين الطراطير وباصات الهوب هوب
أما الوحدة والتي نادت بها شعارات القومية المفبركة مع شوية بركة والتي تحولت الى وحدة ونص مع كم دربكة وقرص حيث تم نسف الوحدة مع مصر وتم قطع العلاقات مع العراق والاردن وصولا الى العبارة الشهيرة التي زينت الجوازات السورية والتي تقول يسمح بالسفر الى كل البلدان العربية عدا العراق
أما الحرية فتمثلت حصرا في حرية النظام المطلقة في فعس ودعس حقوق الانسان السوري وتحويل المدارس الى سجون ورقاب العباد الى مطارات تهبط عليها طيارات النظام مروض الدجاج والحمام
أما الاشتراكية وماسمي بالخطط الخمسية وخمسة وخميسة بعيون العدا فأجلست الاقتصاد والبلاد والعباد على الحديدة ولولا تحويلات السوريين من منفيي الخارج وبعض من صادرات زراعية لكانت الحال في خبر كان ومن زمان
لذلك فالمعاناة هنا هي معاناة تنجم عن ازدواجية ضعف النظام القائم أمام أعدائه الحقيقيين وجبروته على المدنيين من سوريين ولبنانيين وفلسطينيين ممن تطاله يد النظام حيث يتم تحرير فلسطين والجولان عبر تحرير رقابهم وجعلها مطارات حيث يتم قصفهم بشكل دائم عالواقف والنايم بشتى أنواع الطيارات والديباجات وطمرهم بشعارات الصمود والنصر الموعود حيث يتم تحرير فلسطين في مسيرة واحدة بعد حرق وشق الأعلام الأمريكية والاسرائيلية وقصف صور بوش وشارون بكم نقافة وكم صحن مهلبية وبعد تحقيق الانتصار المزعوم تتبادل الجحافل قبلات ودموع النصر وترجع الى بيوتها أو ماتبقى منها تيتي تيتي متل مارحتي متل ماجيتي
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
لعل تقمص شخصية ودور قلعة الصمود ومحور وخندق الدفاع عن هموم الأمة وأمل تحرير فلسطين والمغتصبات بات موضة قديمة ماعادت تنطلي ولاتنجلي على بسطاء القوم الأمس واليوم في مباريات وسباقات خطف الأضواء وبكسر الهاء مع كم أمنية ودعاء
ان صولان وجولان كل من هب ودب في متصرفية شام شريف أو مايسمى اليوم بالجمهورية السورية والمترافق بمنع أكثر من مليون مهجر ومنفي وطافش ومشمع الخيط وفاركها من الرجوع الى بلادهم بشتى الذرائع والحجج بدءا من مايسمى بالبدل العسكري والذي يدفع بالدولار الأمريكي الامبريالي ويانيالي مرورا بالتحفظات الأمنية وضرب الفيش وملاحقة العباد ملاحقة النسور للخفافيش ونبش وتفتيش العباد والتمسك بهم كمواطنين سوريين حتى ولو حصلوا على جنسيات تقيهم وعائلاتهم عاديات الزمان بعد أن أصبح السوري ملطشة بين مطرقة النظام مروض الدجاج والحمام وبين سندان الغرب الذي ينظر الى السوري نظرة الريبة باعتباره يأتي من بلد يصنف بين البلاد الراعية للارهاب والكل يحاول نتفه والتهامه كما لوكان شيش طاووك أو سيخ كباب
بلاد تحولت من زمان وحسب تعريف أبنائها لها ببلاد الداخل مفقود والخارج مولود حيث لاثقة اطلاقا لأي كان عند الرجوع الى بلده خشية أن يقوم أحدهم باقتناصه أو نتفه أو افتراسه من أخمص قدمه الى رأسه
يعني بالمختصر المفيد ومنكم نستفيد البلد كما عرفناها اسما وقالبا هي سور...يا.. يعني سجن كبير تكابد فيه السجناء والرهائن كل أصناف التجارب والصدمات واللكمات وهبوط مختلف أنواع الطيارات حتى تحولت الأعناق الى مطارات والجلود الى دربكات
هي وومن سخريات القدر الحال شبه الوحيدة في العالم التي يتمسك نظام برعاياه بالرغم من اختيارهم لجنسيات أخرى تقيهم عاديات الزمن يتمسك بهم النظام كرعايا ليس حبا بهم لكن خوفا منهم من باب الترهيب ودفع الأتاوات مقايضة بمن لهم من رهائن من أقارب وأحباب في مايسمى بالجمهورية السورية ذات الطلة البهية
يعني أن السوري لارأي له أمام رأي الجوقة المسيرة للمتصرفية السورية أو مايسمى بالجمهورية السورية والتي تسار وتسير على مبدأ أسد علي وفي الحروب نعامة بعد لفلفة الشوارب وضروب الشهامة
متصرفية أو مايسمى جمهورية ماعاد ينفع لمعرفة مصيرها ضرب الودع والمندل وقراءة الكف والفنجان أو حتى فرك ودعك مصباح علاء الدين السحري وتنبؤات مطرح مايسري يمري
ولعل أكثر الحقائق التنبؤية ايلاما هي النبوءات القرآنية والنبوية للمنطقة والتي تتنبؤ بحرب عظمى ستطال المنطقة وتحديدا في متصرفية شام شريف أو مايسمى بالجمهورية السورية وهنا يزداد الألم على العباد حيث سيضاف الى مصائبهم ومعاناتهم عناء الحروب والفواجع ان تحققت تلك النبوءات وان كنت لأتمنى وكل شريف في تلك البلاد أن ينعم أهلها في الداخل والخارج ببعض من الأمل في مستقبل أفضل وحياة كريمة انتظارا لارادة رب الأكوان والانسان على الأقل برأس مرفوع بدلا من الانحناء قهرا وذلا لبلاوي البشر انتظارا للقضاء والقدر
وعليه وان كان العتب أساسا يصب في خانة مايسمى بالجوقة الحاكمة لمايسمى بالجمهورية السورية فان كما من هذا العتب يصب أيضا في خانة المنفيين والطافشين والفاكينها منا نحن معشر السوريين لأنه ومن المعروف للقاصي والداني أن الاقتصاد هو من أكبر عوامل بقاء أو زوال أي نظام أو جوقة حاكمة وعليه فان استمرار التحويلات لغرض الاستثمار والتي يعرف الجميع أن قدرا لايستهان به منها يذهب الى الجوقة المتصرفة عبر اتاوات وشراكات وهمية معروفة للكبير والصغير بينما تكفي التحويلات الانسانية والضرورية منها مباشرة الى متلقيها
ناهيك عن آفات ومتاهات التجمعات المعارضة السورية وضعف التكافل والتضامن المادي لدى تلك التجمعات والتي باستثناء جهود فردية بحتة عجزت حتى على انشاء منظمة أو تجمع يكفل حقوق السوريين بالخارج ويدافع عنهم ماديا وقضائيا واجتماعيا كما يفعل اليهود مثلا حين تلقفهم لمهاجر جديد كما هي منظمة استقبال اليهود السوريين مثلا الموجودة في الولايات المتحدة الأمريكية
وعليه فالداء مشترك ويحتاج الى ديباجة مع كم سيخ عيران وجاجة لكي نكفيه ماتيسر من الكفاية والحاجة من التفصيل والتفسير أمر لاتتسع له هذه المقالة مع شديد العذر عن الاطالة
أخيراأخاطب هواة السلطة وكراسي الزعامة في بلاد الشام بمايلي

عجبت لحالك أرض الشآم...............ففيك الظالم وكلك مظلوم
صبرا فمادامت لعاد وثمود........فوالله لالهم ولالغيرهم ستدوم

وأخاطب كل من نسي الوطن والذمة والضمير بمايلي

طوبى لقوم صحوا من غفلة.................وتبا لقوم عن حقهم نيام
فما أقام العدل فيهم يوما...................ولاهم من سباتهم قد قاموا
تبا له زمان باتت أشرافه...................تساق كأنعام تقودها الأقزام

ولمن يسير في هذه الدنيا على مبدأ اذن من طين واذن من عجين نقول حسبنا الله ونعم الوكيل مع مايلي من شعر عالبيعة

فكيف تنادي ضمائرا قد ماتت................ولو ناديت الصخر الأصم لأجابا

ولكل من كان عونا على اخوته ارضاءا لمآرب سفلى أوأوامر عليا نقول وعذرا من كل شريف

تأبى الدواب ان اجتمعن تفرقا ..................وينشد منافقونا الفرقة والهوانا
برؤوس بيعت في مزادات الهوى................وأسواق النخاسة بأقلها أثمانا
رؤوس ان دقت بكعب الحذاء........................شكا الحذاء الظلم والعدوانا

متمنيا أن يكون في ماسبق نوعا من تسليط الضوء على معاناة البشر والحجر في بلاد كانت يوما نورا ومنارة للبشرية جمعاء
حمى الله بلاد الشام وأهلها من عاديات الزمان وأعاد البهجة والسرور والخير والسعادة والسيادة لكل محروم ومظلوم من عباده الصالحين والصابرين آمين يارب العالمين

د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com