الخميس، 31 مارس 2016

الواسع المترامي في حكاية علي بابا والاربعين حرامي



الواسع المترامي في حكاية علي بابا والاربعين حرامي

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

والرحمة دائما على شهداء الأمة أجمعين والسلام على عباد الله الصابرين

بداية وتعقيبا على مايجري من حولنا فانه ودائما من باب الاعتراف بالحق فضيلة وبكل مصيبة منيلة بستين نيلة فاننا لابد لنا مجددا -ياعيني- من تهنئة اسرائيل وتعزية نفوسنا على الفرق الشاسع والفضاء الواسع بين معجزاتهم وخيباتنا من باب الهي يبعتلكن الهنا وموالين عتابا على ميجنا.
سيما وان دخلنا في تحليل وتأويل معجزة سقوط ملايين الأطنان من البراميل والقذائف والنيران على بني البشر أو بني الانسان في جمهورية محرر الجولان والفلافل والعيران بينما ساد ويسود الهدوء والاطمئنان والسكينة والأمان حدود الجولان الهادئة ومنذ أكثر من نصف قرن أمام صمود الفلافل وتصدي العيران بحيث لم تصبها لاسابقا ولا لاحقا أية رصاصة ولاحتى مجرد نقافة أومصاصة تصدر من فحول الجنود ولانجاصة تخرج من صناديد القناصة فهي والله معجزات من فئة عين الحسود البصاصة تبلى بعود أو في رواية أخرى برصاصة هات عوالم وخود رقاصة.
طبعا لابد لنا   بالمقابل -ياعيني- من تهنئة الانسان السوري المشرد والمشرشح والأندبوري على الأموال الطائلة والثروات الهائلة التي صرفت وسخرت وجهزت حصرا وتخطيطا وقسرا من أجل قتله ودعسه وفعسه وسحله ومعسه بعد مصمصة هيكله وجيوبه ونفسه دحضا لمقولة ان الانسان العربي عموما أو السوري خصوصا لاقيمة له باعتبار الحالة نسبية  وان كان صحيحا أن تلك الأموال الطائلة  لم تصرف من أجل رفاهيته أو رخائه أو نموه  أو من أجل رفع مكانته أو الحفاظ على عزته أوكرامته أوسموه انما صرفت حصرا لقتله وتشريده ونشله بحيث نقدر هذا والله أعلى واقدر وأعلم أن تكلفة قتل السوري الواحد ياعبد الواحد حوالي المائة الف دولار تنطح دولار هات مقصقص وخود طيار طبعا بعد افتراض أن حوالي المليون شخص قد سقطوا قتلى لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا وان كانت الارقام الرسمية تتحدث عن حوالي 600 الف شخص فقط  طبعا دون حصر الجرحى شديدي الخطورة والمفقودين والذين غالبا ما قد يكونوا قد قتلوا ناهيك عن عدم وجود احصائيات دقيقة في حالة فوضى شديدة كما هي الحال السورية
وعليه فان فرضية أن حوالي ترليون دولار صرفت وبعزقت مباشرة أو بشكل غير مباشر في الحالة السورية فان مبلغ المائة الف دولار كتكلفة شبه حقيقية لكل قتيل ليست بعيدة كل البعد عن الحقيقة.
طبعا وكما درجت العادة في جمهورية محرر الجولان والحصيرة والسجادة فان الحالة الوحيدة التي تجرأ فيها أحدهم بلا نيلة وبلا هم على مداهمة الحدود الاسرائيلية السورية كانت مجموعة من الشباب الفلسطينيين الذين أطلقهم نظام محرر الجولان والقدس وفلسطين نحو الحدود مع ماتيسر من جهود في اظهار بقايا التصدي أو بقايا الصمود ليرسل رسالة صريحة الى معشر اليهود وهي أنه الحارس الوحيد الموجود ليصد عنهم الجنود وعين الحاسد والمتربص والحقود وخليها مستورة يامحمود طبعا عاد من تبقى من هؤلاء الشبان الفلسطينيين بخفي حنين باعتبار أن من القسم الأكبر منهم تم قنصه شمالا وقرصه يمين تماما وعلى طريقة انتحار القادة الميامين من رفاق ومناضلين في جمهورية بالع الموس عالحدين والخازوق عالوجهين هات مصيبة وخود يمين حيث أطلق عليهم نفس النظام الذي أطلقهم ثلاث رصاصات وأربع نقافات وخمس مصاصات مدعيا أن العدو الصهيوني يانور عيوني هو من قام بالمهمة ودائما بعد تصفية النوايا وبراءة الذمة وبهذا المهرجان أو السيرك أو اللمة توقفت الجماهير أو اللمة عن مداهمة أو حتى مداعبة الحدود الاسرائيلية حتى لحظة كتابة هذه المقالة البهية وخليها مستورة ياولية.
أما المشهد الثاني ياتهاني فهو هجمات بروكسل والتي اثبتت وبالخط العريض أن هناك خللا واضحا وجليا وعريض بين قيمة الانسان العربي مقارنة بنظيره الخواجاتي أو الغربي بل وقيمة الانسان السني -ياعيني- مقارنة بنظيره الشيعي أو الدرزي أو الكردي أو حتى الصيني أو الفرنسي أو الفلبيني من باب أن من قتلوا أجمعين في تفجيرات سوريا والعراق وليبيا واليمنين بل حتى من قتلوا في تركيا منذ حين كانوا جميعا من سنة المسلمين بحيث لم نسمع قط يعني البتة لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا  أن أحدا قد نعاهم أو حتى مشى في جنازتهم أوشيعهم الى مثواهم الأخير أو ثراهم أو انتخى وانتفض ورثاهم ولا باض أو استفاض أشعارا وقصائدا في ذكراهم كما فعلت الفرنجة والأعراب في ضحايا مايسمى بالارهاب الذي يضرب حصرا عواصم الغرب الخلاب هات ملولح وخود قلاب سيما حينما قامت الدنيا قياما عمالقة ومنتفخين وأقزاما عزاءا وعشقا وهياما بضحايا مايسمى بالارهاب هات بوم وخود غراب بعد ضربه لديار الفرنجة من الأغراب بحيث تصل تسعيرة أو بازار النفر الغربي أو الفرنجي وخليها مستورة ياحجي الى أكثر من 10.000مقارنة بنظيره السني -ياعيني- سيان أكان من الصنف العربي بالصلاة على النبي أو حتى من أعاجم السنة من المسلمين وهذه الهوة حصرا قد تكون وراء حالات الاحتقان والغضب بين معشر المسلمين السنة أعاجما أو عرب ضرب من ضرب وهرب من هرب
طبعا هنا لابد أن نشير مجددا الى الفرق الشاسع والاختلاف الباتع بين المهاجرين العرب المسلمين من الجيل الأول وأولادهم أو أحفادهم من الجيلين الثاني والثالث بل وحتى الرابع يارافع حيث تنحصر أغلب ماتسمى بالعمليات الارهابية في تلك الفئة التي نشأت وترعرعت في ديار الغرب السعيد بعدما تشربت وتعلمت وتفقهت في أصول الديمقراطية الغربية والحرية والحقوق الآدمية بحيث رأوا بأم أعينهم يعني ماحدا قال لهم كيف يعامل أقرانهم في ديار آبائهم وأجدادهم ناهيك عن أن معظمهم نشأوا في مناطق مهمشة وهامشية ومخربشة في ضواحي المدن الغربية يعاملون كدرجة ثانية أو ثالثة أو رابعة سيما عندما يتعلق الأمر بالعمل في الوظائف الحكومية أو الخاصة أو العمومية حتى ولو كانوا يحملون نفس الشهادات الجامعية أو نفس المواصفات المهنية أو نفس الخبرة التقنية وهو مايجعلهم يشعرون بالذل على الجنبين تماما كبالع الموس عالحدين فمن جهة يرى أقرانه وأحبابه وجيرانه في عشيرة ومضارب أجداده وآبائه وخلانه يعاملون معاملة البغال أو في رواية أخرى الجمال في ديار عربرب المتعال بعد تزيين الحقيقة نفاقا وكذبا ورياءا ومن جهة يرون أنفسهم حاضرا ومستقبلا في ديار تقوم بنفخهم وتسمينهم وحشيهم بمبادئ الديمقراطية والحرية والكبة بلبنية بينما تهمشهم وتحاصرهم وتكمشهم في أحياء الصفيح والتنك اندعك منم اندعك وانفرك من انفرك ولايرون من هذه الديمقراطيات الا نفاق وبسمات السياسيين المحليين عندما تحل الانتخابات فيمطرونهم بوعود وخطط ومخططات لاتختلف كثيرا عن خطط العربان الخمسية الخازوق بدولار والدرزن هدية وخليها مستورة يابدرية.
طبعا لابد هنا من التنويه الى أن ظاهرة الفروق بين الجيل الأول من جهة والأجيال المتعاقبة من أولاد وأحفاد المهاجرين لها بدل الاستثناء استثنائين وخليك صاحي ياحسنين وهي مدن سبتة ومليلية ومناطق مايسمى بماوراء الخط الأخضر في فلسطين
ففي الحالتين الاسبانية غربا والاسرائيلية شرقا فان العربان الذين يحملون جنسيات البلدين الاسبانية أو الاسرائيلية حتى ولو كانوا من الجيل الثاني أو الثالث أو حتى الخامس فان تصرفهم مغاير تماما لمن يقطنون ويستوطنون في القارة الأوربية أو تلك الأمريكية أو الاسترالية أو
 غيرها من ديار الفرنجة البهية باعتبار أنهم في الحالتين السابقتين أي الحالة الاسبانية وتلك الاسرائيلية فان الرعايا من أصول عربية هم على احتكاك جغرافي مباشر مع مصانع النفاق والكذب والرياء العربية لذلك فان الأجيال المتوالدة فيها على تواصل مع المصنع الأم وخليها مستورة يامحترم وكما هو معروف في الحالات العربية فان طاعة مايسمى بولي الأمر والجالس قسرا وعنوة وقهر على الرأس والقفا والظهر على من يسمون بالرعية أو التابعين من الخاضعين والخانعين والراكعين هذه العدوى لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا تنتقل مباشرة الى الطرف المقابل من الحدود بحيث تتولى عادة أنظمة الأعراب بالتعامل والتعاون والتنسيق والتزامن مع من يصفونه بالمحتل ضبط ولملمة وشحط الرعايا من أصول عربية ضامنين ولائهم وخضوعهم وريائهم من باب أن المدرسة واحدة حتى ولو حملت الخلق من الجنسيات اثنتين أو نتعت من الجوازات أو الباسابورتات عشرين وخليها مستورة ياعوضين.
لذلك فان تصرف الأجيال المتعاقبة حصرا في هاتين المنطقتين يختلف اجمالا وقطعا وكمالا عن ماتبقى من القاطنين في ديار الفرنجة البعيدة عن ديار المسرات والبهجة العربية هات منافق وخود هدية.
بل ان ظاهرة كره العرب النفسية وحالات التوتر الاجتماعية هي أشد في الحالتين الاسبانية والاسرائيلية من تلك السائدة في الديار الأوربية أو الأمريكية ويعزى ذلك الى تعايش سكان المجتمع السائد اداريا وعسكريا وثقافيا مع مجتمعات عربية يرون فيها الكثير من الكذب والنصب  والنفاق واللعب والكثيرمن حالات التمرغ والمراوغة والرياء وهو مايجعل من ظاهرة كره الانسان العربي بل وحتى الاسلام امتدادا ونتاجا وانعكاسا طبيعيا لمايروه عادة من تلون الانسان العربي بلونين أو حتى عشرين مسابقا الحرباء والحرادين والأحناش والثعابين والسحالي وأمهات الأربع وأربعين من أجل الحصول على رضى السائد أو من يسمونه بالمحتل وذلك للحصول على اقامة أو جنسية أو جواز سفر وخليها مستورة يامعتبر وبالتالي لايوجد أي نوع من التعايش في تلك الديار الا تعايش المصالح حصرا بحيث يمكن القول أن انتهاكات حقوق الانسان بحق العربان قد تكون الأعلى في هاتين المنطقتين الجغرافيتين بحيث تفوق ماحصل في جنوب افريقيا أيام الأبارتهايد بحيث لاينفع في ازالتها البرسيل ولافي غسلها التايد  لكن النفاق والشقاق العربي بالصلاة على النبي سيان على مستوى المنحدرين من أصول عربية او حتى ممن يفترض فيهم الدفاع عنهم من أشقائهم في الكيانات العربية الملاصقة لهم أو المحاذية لقفاهم أو المتاخمة لمؤخراتهم بلا نيلة وبلا هم أول من يتخلى عنهم أويطعنهم من الخلف هات صاج وخود دف وهذا حصرا مايمنع العربان في تلك الحالتين من المطالبة الحقيقية بحقوقهم والعض على ماتبقى من كراماتهم أو ماتبقى من ضمائرهم مقابل الجنسية أوجواز السفر أو الكوارت أو الهوية.
 وبالتالي فان من يطالبون ظلما وعدوانا بتطبيق حالات مايسمى بالتعايش العربي الاسرائيلي أو العربي الاسباني في سبتة ومليلية كمثال لتطبيقه في أوربا أو امريكا هات صاج وخود مزيكا يخطؤون تماما لأن الحالتين تمثلان تزويقا وتلميعا وتزيين وقشا يغطي البراكين بحيث يمكنها أن تنفجر في أية لحظة وخاصة في الحالة الفلسطينية نظرا لوجود مقدسات اسلامية ولأن اليهود الشرقيين وغالبا من أصول عربية من مأرب وصولا الى المغرب وهؤلاء وبحسب الاحصائيات الاسرائيلية أشد كرها لنظرائهم العرب المسلمين سيان أكان كرههم هو من باب اظهار الولاء لدولتهم ومبالغة في اظهار يهوديتهم وعبريتهم أو نظرا لمارؤوه أو عرفوه من نفاق الأعراب هات بوم وخود غراب أو للسببين معا  لذلك وجب التنويه الى ماسبق ياحباب حين التطرق الى ظاهرة الارهاب هات منافق وخود قلاب.      
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومهرجان ومسيرة
فان أحد أخوتنا نحن معشر المشردين والمهجرين والمهاجرين والفاركينها من ديار الأعراب ومصائبها ومضارب الهلا والله ومجاهلها وأصقاع يعلم الله ببواطنها من المقلبين في مناكبها عن فتات الدنيا وبقاياها وكان اسمه بالخير ودائما خير اللهم اجعلو خير لقمان ويلفظ بلهجته ولكنته السودانية الوردية لغمان لعم الآن ولغم بعد فوات الأوان
وكان الزول المهول أو أخونا لقمان أو لغمان يلقب بلغمان الحكيم من باب أن مهنة ضع الحكم والأحكام تماما كفن زراعة الألغام  لغم من ورا ولغم من الأمام تحتاج الى حنكة ودراية واقدام وصبر في التعامل مع الخلق وحداقة في مبارزة الأنام وكانت لأخونا لقمان أو لغمان لغم الآن ولغم بعد فوات الأوان مجموعة من حكم وجمل  ومواعظ من أبرزها اختصاره للحال العربي بالصلاة على النبي بجملة املائية ونحوية تصرف بها وبالمعية واشتقاقا بدورها من مقولة لاحد المشايخ ملقبا الحال ياعبد العال بجملة ...جمع المخنث السالم 
وهي قواعديا تعتبر ملائمة لحاضرنا اليوم بعيد الشر وياعيب الشوم من باب أنهما قد اختفيا لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا أي مصطلحا جمع المذكر السالم في اشارة الى جمع الفحول وجمع المؤنث السالم في اشارة الى جمع الاناث أو الحريم وخليها مستورة ياعبد العليم.
أما المصطلح الثاني وهو مصطلح تم ابداعه وطرحه وايداعه على يد وفكر أخونا الحكيم لقمان أو لغمان لغم الآن وآخر بعد فوات الأوان وهو مصطلح المسيلمات وهو مصطلح تصغير ومكيجة وتدوير مصطلح المسلمات أو البديهيات لكنه أيضا يشير ودائما في خضم وزخم وغنى اللغة العربية الى تصغير جمع المؤنث السالم للمسلمة أو المسلمات في اشارة الى من تلاعبن ويتلاعبن بدينهن ويتمايلن بشرعهن على ذوقهن ومزاجهن وخواطرهن وخواصرهن فتسمى احداهن بالمسيلمة وجمعهن مسيلمات اقتباسا ايضا من المنافق والمرتد المعروف باسم مسيلمة الكذاب.
وعليه وتطبيقا لقوله تعالى
 قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم  
فان المصطلح المعرب والمنقح ينطبق على تلك الجيوش العرمرم من رجال ونساء يتظاهرون بالاسلام كعادة ويبتعدون عنه أشواطا كعبادة فيلقب جمع المذكر السالم منهم بالمسيلمين وجمع المؤنث السالم منهن بالمسيلمات ودائما بكسر اللام في الحالتين السابقتين وتتحول عند ولدى هؤلاء جميعا جملة وقطيعا البديهيات والمسلمات الى بديعيات -من البدع- ومسيلمات بفتح اللام  بعد لهط العرابين وشفط الشهوات من باب وكتاب الدرر الباتعات في أمور البديهيات والبديعيات والمسلمات والمسيلمات فان لم تظفر باللعي فعليك بالشات وان لم تظفر بالحشيش فعليك بالقات.
وعليه فان جمع المخنث السالم وخليها مستورة ياسالم والذي يحصر ويلملم كل ماسبقه جميعا جملة وزرافات وقطيعا هو جمع يجمع حاصرا المحصور في الحظيرة وزاربا المزروب في الزريبة بعد تأدية الأتاوة ودفع الضريبة في اشارة الى ظاهرتي المحصور شرقا والمزروب غربا ليتم اختصار  جمع الحظائر والزرائب العربية هات حصيرة وخود زربية بجمع المخنث السالم وهو حال أو وضع يمكن تسميته باللهجة الشامية ايها المعتبر بالوضع المحير وهو وسطية حيرت الأنام وحششت معشر البرية وسطية من النوع المحير لامؤنث ولامذكر تتأرجح وتهرهر وتتكركر وتشرشر  بين المخير والمسير في اشارة الى موضة الوسطية الاسلامية ودوما على الطريقة العربية بحيث تضع الشرع والدين عند الصرة أو الخاصرتين بدلا من أن يكون على الرأس والعين وخجلا وتحاشيا من أن يوضع بين الساقين أو أسفل القدمين فارتأت الأعراب أن تكون الدينية الاسلامية الوسطية هنا دينا يلف البطن والصرة والخاصرتين يمكن لولحته شمالا ومرجحته يمين يعني دين محير أو جمع مخنث سالم وكل عام وأنت بخير وكل سنة وانت سالم وخليها مستورة ياهانم.
حقيقة أن الحال العربي بالصلاة على النبي حال ماعاد يسر عدوا ولاصاحب بل ان أكثر الشياطين عتيا وأكثر الابالسة عصيانا وحقدا وعصيا قد بدأت تشعر بالرأفة والشفقة على أعراب خلت قلوبهم من الشفقة وهم ينقضون كالسعادين ويتقارضون كالجرادين ويتسحلبون كالحرادين ويتسلقون كالسلاطعين ويلتوون كالثعابين منقضين على بعضهم البعض داسين خواشيم اقرانهم بالأرض طولا وعرض سنة سنة ونوافلا وفرض ناشرين غشيلهم المرض على كل الشاشات ودور السينما والعرض
المهم وعودة الى موضوع المقال المحترم في شقه الثاني المتعلق بأمور البصاصة والمخبرين والمصاصة من باب عين الحاسد تبلى بالعمى وعين الحقود تبلى برصاصة أو نقافة أو حتى مصاصة.       
 فان مايطرب ويدهش بل ويفرفش ويحشش في حكاية البصاصة والمتابعين والمصاصة والمخابرات والمخبرين والقصاصة من خبراء الشيفرات والحبر السري والقصاصة والمعلومات العائمة والمستترة والغواصة.
لكن حقيقة أن متابعي مقالات وماتيسر من تعليقات للفقير الى ربه بدءا من استخبارات كل مين ايدو الو السورية والتي كنا ومازلنا نغازلها بتمنياتنا أن لاتكون مقالاتنا أو تعليقاتنا قد قطعت على النشامى حلقات الدبكة والبحتة أو اوقفت مناسف الفول والفلافل والفتة ولا قطعت أوصال التركس والطرنيب والشدة ولاحلقات الغمزات والهمزات والفلتة. وشفطات البطحات والشاي والمتة 
وأن لاتكون أيضا مقالاتنا المتناثرة أو المنفرطة قد أصابت بالفالج أو بالجلطة أو ماتيسر من رجفان ويرقان وشحطة مؤسسات الخبر بدولار والسر بشفطة في اشارة الى مجموعات وجماعات بصاصة ومخبري ومخابري ومستخبري مايسمى بمؤسسات المرصاد العربية العدوة نظريا والحليفة عمليا لنظيرتها الموساد الاسرائيلية السر بدرهم واللغز هدية من باب أنه في يومنا هذا وكما ذكرنا سابقا وآنفا في مقالاتنا فان الحنكة والخبرة ليست فقط في لملمة المعلومات وتصنيف الوثائق والمستندات ولاحتى نكش وفكش وحكش الألغاز المستترات أو النوايا المبطنات ولا اختراق الصفحات وبرامج ومنتديات اللعي واللت والشات وغرف الدردشة والآهات والمجموعات أو الكروبات وتبديل الرموز وتحليل الاشارات وتنزيل كلمات السر ومفاتيح الدخول والضبات.
لكن المهارة والفهلوية والشطارة هي في فهم مايتم نقله فهما جيدا ودقيقا حتى لمن يتحدثون نفس اللغة من باب أن اللغة العربية وخليها مستورة يافوزية تحوي الكثير من اللهجات والجمل والكلمات والمعاني والمرادفات والمغازي والاشارات والمشارب والمرادفات والمرامي والمختصرات بحيث قد يختلف المعنى لامؤاخذة وبلا منقود وبلا معنى بين عربية عربان الخليج البهيج مرورا بعربان الطفشان والتشرد والهجيج وعربان العراضات والمهرجانات والضجيج وصولا الى تعرابت عربان المحيط المزيج هات شطاحة وخود أهازيج .
وان كانت حكاية الأخطاء اللغوية تحدث مرارا وتكرارا وبالمعية بين المتحدثين بنفس اللغة البهية فماأدراك ياذاك بمن يترجمون من والى لغات أخرى لا مؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا.
عندما تصرف دولا بعينها وقدرها ودلقها وتدلوا بمايسمى بدلوها في تجنيد ولملمة وتمسيد من يسمون بعملاء وعناصر ومترجمين وخبراء في لملمة المعاني والأسرار والغمزات والنوايا والأماني والاشارات قد تخفق في كثير من الأحيان في اختيار أو امتحان أو حتى تفشل في انتقاء او اصطفاء خبراء تفسير المعاني والجمل والمقولة المباشرة منها أو المنقولة فالحكاية جدية وحساسة ومهولة  وليست مجرد تحضير صحن فلافل أو لف سندويش شاورما أو تتبيل صحن تبولة.
حقيقة أن هناك أجهزة استخبارات ذكية واجهزة استخبارات غبية الفلهوي بدولار والدرزن هدية.
وهناك أجهزة استخبارات لطيفة وناعمة وخفيفة وهناك أجهزة من فئة أبو شحاطة وعراضة وليفة تعرفها بلمح البصر أو في رواية أخرى بطرفه عين أو مجرد نعت أو توصيفة.
لكن الفلهوية والالمعية هي مصلحة أو كار الأذكياء والشطار والخبراء وهي تكمن أساسا في فهم مايتم تلقيه وتحليله وتجليه وتبويبه وتصنيفه وتوليه بمعنى أن الخطأ هنا كارثة أو في رواية أخرى جريمة تتحمل مسؤوليتها الضحية أو ذلك المشتبه المنحوس والمعتر والمتعوس الذي خانه ذكاء المتلقي وغدرت به فلهوية البصاص أو المخبر أو المدسوس أو المصاص.
طبعا لن ندخل هنا في حكايات ألف ليلة وليلة وعراضة وهليلة في كيف تتلقف استخبارات الأعراب أو مايسمى بالمرصاد من مخابرات السوبر مان أو عنترة بن شداد كيف تتلقى وتبلع وتتلقف بالفرحة والبهجة والدف كل مايتعلق بحكايا الارهاب والشيش كباب وكيف تأخذ بالظنون والأسباب لتحول المشتبه تلبيسا وتدبيسا واطراب الى شبشب أو في رواية أخرى الى قبقاب هات ملولح وخود قلاب بينما تتوقف مهاراتها عن التنبيش ويتوقف ضرب الاضبارة وفتح الملف أوالفيش عندما يتعلق الأمر بالقات أو البانغو أو الحشيش.
وكأن ارهاب المواطن الحباب والتابع القلاب يفوق أضعافا وباسهاب ضحايا المخدرات والبانجو والبودياب هات بعوض وخود ذباب.
وأذكر ومن باب التندر والسهسكة والتكركر وخليها مستورة يامعتبر أنه عندما اندلعت الثورة السورية تعلق وتبسمر وتعشبق وقفز وتسلق على صفحتنا آلاف من المتابعين والمتصفحين والمتتبعين لتطبش صفحتنا على الفيس وخمسة وخميس الخمسة آلاف متابع بعيون الحاسد تبلى بالعمى والعمى على هالمصلحة العمى لنفاجأ لاحقا وفي أحد الأيام هات جوقة وخود أنغام بانسحاب أكثر من 250 نفر بلمح البصر من على موقعنا المعتبر يعني في اقل من 24 ساعة ياجماعة انسحبت جحافل الأوامر والسمع والطاعة جملة وبازارا وبضاعة من على صفحتنا على الفيس بوك هات ظنون وخود شكوك.
طبعا هذا الانسحاب الجماعي عالواقف والمايل والواعي مع أو بدون كلاسين ومايوهات وأواعي يجعلك تتمعن وتتفكر وتتفنن في تعليل وتبرير وتأويل جمع العراضات وحجم المواويل التي تبعق ليلا وتصدح بالنهار من  جوقات مخابرات أبو النار وابوساطور وأبو بسطار وابو عاشور وابو مستو وأبواعصار.
وفي ذكراحدى الطرق الخفيفة والناعمة واللطيفة  التي تستعملها بعض أجهزة المخابرات ونشامى التنصت والبصبصة والبصات هو عندما تفاجأت في يوم الانتخابات التركية وكان يوم أحد ياعبد الصمد أن شبكة النت واللعي واللت التركية التي كنت استعملها عادة تطلب مني ادخال رمز سري معين ليتم الدخول الى شبكة النت هات لعي وخود لت.
طبعا وبقدرة قادر عادت الشبكة للخدمة في اليوم التالي الى طبيعتها دون أن تطلب من الفقير الى ربه ادخال أي رمز سري لاستعمالها وكأن يدا خفية أو اصابع مخفية كانت وراء حجب النت في يوم الانتخابات التركية بينما ظل يعمل بصورته الطبيعية في باقي المنازل البهية في مدينة اسطنبول العدية.
لكن أكثر ماأدهشنا وأطربنا وحششنا هو أو صفحتنا التي عرفت موجات وهبات وعراضات من مد وجذر من المتابعين والنشامى وطوال العمر قد توقف عدادها اجمالا عند رقم 4961 بمعنى أنه قد تبقى للوصول مجددا الى عتبة الخمسة آلاف هات مسيرة وخود هتاف حوالي 39 نفرا ليتم اغلاق العداد وضربه بالخمسة أو نقفه بالزناد وخليها مستورة ياسعاد.
الحقيقة أن العداد المتوقف أو المتبسمر أيها الصنديد الموقر يتأرجح بين نفر أو اثنين صعودا أو نفر أو اثنين هبوطا ليس لنقص في المتابعين وعشاق السجع الزين لكن على مايبدوا ياعبدو أن رقم 39 قد استهوى بعض الحلوين من متابعي ومتتبعي مقالات الفقير الى ربه من فئة  المحافظ على سره والحاكم بأمره فابقوا على رقم 39 خاويا وفارغا بحيث ان أرادوا الدخول كمتابعين رسميين بصبصة شمالا ومصمصة يمين ستكون عليهم المهمة سهلة بعد دفع الدولاب ودفش العجلة.لذلك ومن باب ترحيبي وتفهمي واحترامي لذلك الكرم المتنامي فانني اطالب بشكل صريح وشرعي ونظامي بزيادة عدد الشواغر والأسامي بمقدار اثنين من تسع وثلاثين الى واحد وأربعين شاغرا ليتسع الشاغر المتسامي الخلفي منه والأمامي لجوقة العلي بابا والاربعين حرامي  حبا وكرما وتثمينا وتفاني عبر زيادة المقاعد اثنين كرما وتكرما وتثمين لجوقة الحلوين من البصاصة والمصاصة والمتتبعين لمقالات الفقير الى رب العالمين لتصل الفكرة في ثانية أو في رواية أخرى في اثنتين.
طبعا عند الحديث عن خفايا وخبايا الخلق والعباد ومهارات أجهزة التنصت والبصبصة والاستخبارات فان الحديث هنا يشير الى قدرات ومهارات حكومية وبالتالي فان التعامل هنا مع حكومات لها مصالح ومخططات ومطامح ومسارات وبالتالي فان لملمة الاسرار الكبار منها والصغار لها أهمية كبرى لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا لذلك فان جميع المواقع تقريبا مباحة ومخترقة ومتاحة بل اكثرها من فئة السياحة النياحة هناك من يدخلها مشيا وهناك من يخترقها سباحة وبالتالي فمن يظن نفسه أنه بعيد عن العين من باب تسلم هالقامة ويخزي العين فانه مخطئ ياحسنين هات مخبر وخود اثنين.
وأخيرا وفي جملتين وتيمنا بافكار وأنوار أخونا الزول والزين الحكيم لقمان أو تندرا لغمان لغم الآن وآخر بعد فوات الأوان فان مصطلح المسلمين المؤمنين قد تحول ومن سنين في عالم العربان الثمين الى مصطلح المسيلمين المزمنين هات نفاق وخود اثنين بحيث يصعب علينا ابدا ودائما وسرمدا تصديق رواية السيادة الوطنية أو تحرير المغتصبات  والمقدسات وعلى رأسها فلسطين بعدما تحولت البديهيات والمسلمات الى بديعيات ومسيلمات وبعدما تحولت المسلمات العفيفات الصالحات الى مسيلمات وتحول معشر المسلمين الى مسيلمين بعدما طار الشرع وتبخر الحق والضمير واليقين فمن باع دينه بفلس وفلسطين بفلسين لايمكنه أن يتحكم أو حتى يسترجع مافقده من كرامات وأراض وبساتين ولا ماتم نزعه عنه من ذمم وعمائم وكلاسين مهما كسر الهاء وطج القسم والحلفان واليمين.
رحم الله بني عثمان ورحم الله عربان آخر العصر والأوان بعدما دخلت الكرامات ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا دفتردار
www.muradaghadaftardar.blogspot.com
www.muradaghadaftardar.wordpress.com
www.facebook.com/murad.agha
 Twitter  @muradagha1               

الأحد، 13 مارس 2016

الكتاب المفصل والمعجم المنزل في أمور الملولح والهزاز والمدندل


الكتاب المفصل والمعجم المنزل في أمور الملولح والهزاز والمدندل

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

والرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين والصلام على عباد الله الصابرين

من باب وكتاب حيرة المندس ودرة المستأنس في أية مصيبة تلبس وعلى اي خازوق تنتقي وتلتقي وتجلس وعلى أي لغم ترتكي وتضغط وتكبس وعلى أي كم ترتخي وتنتخي وتستأنس وأي قات تمضغ وتبلع وتكدس وأي حشيش تدخن وتشفط وتحبس فان مانشهده اليوم في عالم الخير ياطير ليش ماشي بعكس السير يجعلنا نحتار أفكارا وتفكير في اختيارأنوع المصائب والتعتير التي تصيب الكبير والصغير والمقمط بالسرير في عالمنا العربي الكبير عالم الفقير والأمير والحبوب والخطير والصحابي والشرير عالم النفاق الكبير والشقاق الوفير وقطع الأرزاق بالجملة والأعناق بالتعذير عالم الخير اللهم اجعلو خير هات لغز وخود تفسير.
وبداية ودائما من باب الاعتراف بالحق فضيلة وبكل نيلة منيلة بستين نيلة لابد من تهنئة اسرائيل واليهود عموما على قدراتهم الواسعة ومهاراتهم الشاسعة في شراء الأنظمة والحكومات والممالك والامارات والجمهوريات والسلطنات وبراعتهم الساطعة وبخوتهم الباتعة في اصدار القوانين والفرمانات والدساتير والمقررات لصالحهم قديما وحاضرا وحديثا في اشارة الى تبني الحكومة الاسبانية قرار يمنح جميع اليهود ممن تم طرد أجدادهم سسابقا من الديار الاسبانية في ماعرف بمحارق القرن الخامس عشر حيث تم طرد المسلمين واليهود معا معية وجمعا من ديار الاندلس ليتراجع العربان الى عصور الظلام والنكبات والنحس وليتقدم اليهود في سياسة العرابين والكومسيونات والكبس ليستطيعوا لاحقا وبنجاح شراء الحكومة الاسبانية كما اشتروا من قبلها راعياتها الأمريكية والالمانية والفرنسية والبريطانية الحكومة بدولار والنظام هدية.
طبعا اعادة اسبانيا الاعتبار الى اليهود حصرا من أحفاد من تم طردهم من ديار الأندلس وتناسي عربان الوكس والنكبات والنحس وأحفاد من حاربوا بالسيف والمنجنيقات والترس ليترك العربان ومصيرهم الأسود المقدس بعدما تخلى عنهم العالم ودعس وغزاهم المستعمر وكبس وحكمهم الظالم وفعس وجثم الحاكم عليهم وجلس الى أن باض وحاض وفقس.
لن ندخل -ياعيني- كثيرا في حكاية وحدوتة ورواية أن جميع من احتلوا ديار العربان هات بوم وخود غربان لم يعتذر ولايعتذر ولن يعتذر أي منهم لهؤلاء يوما على البلاوي والمذابح والمصائب والفوائح والنكبات والروائح التي تركوها عالقة في تاريخهم ومخيلاتهم وذاكراتهم بلا نيلة وبلا هم بل انهم وصلوا الى حد أنهم يطالبونهم ويطلبون منهم اليوم أي من معشر العربان بالاكتفاء بتنفيذ التوصيات والا فانه ستمنع عنهم الفيز أو في رواية أخرى التأشيرات وقد تسحب منهم تراخيص العمل والاقامات والكوارت والسوجورناتبل قد تطير منهم الجنسيات وتتطاير عنهم الجوازات بل وقد يطردون طرد البدون ويكحشون كحش السحلية ويدفشون دفش الحردون جحافلا وزرافات من ديار الفرنجة والخواجات بعد تأدية الحقوق وعمل الواجبات وبراءة الذمة والهمة والمستحقات ان أساؤوا النغم ورفسوا الخيرات والنعم ولم يقولوا حاضر أو في رواية أخرى نعم ولم يبوسو الرجل ويمصمصوا القدم على غلطتهم في حق الغنم هات صاج وخود نغم.
وللتذكير أيه العربي المستنير فان أغلب الدول الأوربية قد سنت قوانينا ترحب وتحمي اليهود اجمالا بل ان جميع دول الاتحاد الأوربي أو أي دولة ترغب بالدخول الى الاتحاد الأوربي بعد الصلاة على النبي لايمكنها أن تفعل ذلك يامالك قبل الاعتراف بالدولة اليهودية أو دولة اسرائيل بعيدا عن الاشاعات والأقاويل وتحاشيا للتكهنات والغمزات والمواويل.
أما عربان البعيق والولاويل وأموال النفط العليل التي تصب نهارا وجهارا سيولا وأنهارا  في حسابات سرية وممتلكات حصرية وكازينوهات الخازوق بمليون والكم هدية وصدور القشطة والمهلبية وعوالم بيروت والضنية وبعلبك والاشرفية وبانكوك الأبية ودبي السحرية ودمشق الصمود والعود هدية وخواصرخواطر وسيقان فوزية ومكياجات أبو دياب اللؤلؤية وقات تعز الهنية ومحاشش البوخمسين والبو لحية وخمارات أبوطوني الوردية وبطحات الريان الأصلية بصحبة ومعية جوقات القدود الحلبية وفرق الدبكات الايقاعية الدبكة بفركة والقمزة هدية.
أما النقطة الثانية والتي سنختصرها في ثانية من باب الله غالب والدنيا هانية فهي أن  قضاء الاتحاد الأوربي أيها المشرد العربي بالصلاة على النبي قد أبطل مفعول اعادة اللاجئين الحلوين الذين يصلون الى ديار الأوربيين هاربين وفارين وطافشين من قنابل طغاتهم الميامين وبراميل جلاديهم الحلوين بعدما حرروا فلسطين على رؤوسهم أجمعين فهؤلاء لايمكن ارجاعهم قانونيا وقضائيا وبالتالي يامعالي فان من يرغبون في تجاوز الحدود التركية اليونانية بحثا عن مايعتقدونه من كرامة ومايظنونه من حرية فانهم أحرار في هجرتهم الفردية أو الجماعية منوهين مجددا الى أن تركيا لن تستلم أبدا بناءا على هذه الذريعة ماوعدتها أوربا به من المليارات الستة بعيون الحاسد تبلى بالعمى لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا لذلك فاننا وكما أشرنا ودعونا تركيا الى قتح حدودها على مصراعيها بدءا من منتصف شهر آذار مارس الحالي تزامنا مع الذكرى الخامسة وخمسة وخميسة للثورة السورية على نظام الصمود بالسليقة والتصدي عالنية نظام محرر الجولان بالالوان وفلسطين بالمعية بحيث يتم تخفيف الضغط عن تركيا أولا ويتم ثانيا زيادة الضغط على أوربا مجددا حتى تدفع المعلوم وتصرف المبلغ المفهوم.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومهرجان ومسيرة
فانه يروى بأن أحد أخوتنا وأحبابنا وصحبتنا نحن معشر المهاجرين والمهجرين والفاركينها من مضارب الأعراب وبلاويها والساعين في مجاهلها ومناكبها وكان اسمه بالخير ودائما خير اللهم اجعلو خير فؤاد أو أبو الفوز لأنه رزق بذكر سماه فواز بعد طول صبر وعناء دهر واعجاز. 
وكان أخونا أبو الفوز معينا للمظلوم والمفنش والمسرح وناصرا للمعتر والمنتوف والمشرشح وملاذا للمكتح والملولح والقلاب والمكرسح.
لكنه أي أبو الفوز اشتهر اضافة الى كرمه وحسن خلقه وخلفه وضيافته لكل من سقط مرتكيا على بابه وهرهر منجعيا من شباكه وتبسمر منبطحا على نافذته وتجمهر منسطحا على مائدته وتظاهر منطرحا على وليمته أو في رواية أخرى ولائمه اشتهر  بأن له نظرية سميت بنظرية السواد حيث كان كلما رأى سترة الكعبة المشرفة السوداء والتي كان أول من حاكها وخاطها وأحسن تصميمها وبنيانها أماجد العصر وأسياد الأوان من أكابر بني عثمان عليهم ولهم من الحنان المنان الرحمة والبركة والغفران حيث تم اختيار الأسود من الالوان وبغض النظر عن اسباب اختياره وحياكته واعتباره فانه وبحسب نظرية أخونا فؤاد فان اللون الأسود أو السواد يعني امتصاص كل مايصله وينعكس عليه أو يدخله من أشعة وألوان بحيث انه كان يتصور سترة الكعبة المشرفة بيضاء ناصعة مشرقة لكن سواد خطايا ومصائب ونوايا من يدورون  حولها طمعا في غفران خالقها وبارئها ومصورها هو الذي يحولها ولو نظريا الى سترة سوداء.
لكن نظريات أخونا فؤاد كاشف النوايا وناكش الأحقاد ومكيع المنافقين ومشرشح الحساد كانت تصل الى حد أنه ان افترضنا يوما أنه قد تم غسل العالم العربي بالصلاة على النبي بمياه البحار والمحيطات ولو غسلة واحدة ولهنيهة أو لوهلة واحدة فان لون مياهها سيتحول جميعا الى السواد نظرا لماستغسله من نوايا وغل واحقاد وماستطاله من رق وعبودية واستعباد ومن ستنقيهم من الكبت والكتم والاصفاد ومن ستمسحهم من الأوغاد ومن ستسطحهم من أهل النفاق والآثام والأحقاد ومن ستنطحهم من بصاصة ونمامين وحساد وخليها مستورة ياسعاد.
الحقيقة أن نظرية أخونا فؤاد أبو الفوز معين الهزاز وناصر المهزوز كانت شاملة وعامة وجامعة بحيث انه كان يعتبر أنه لولا هذا الكم الهائل من النوايا والخطايا والغل والخفايا والبلاوي والبلايا السوداء وبكسر الهاء لماكانت تلك النكبات ولاكان ذلك البلاء الأعظم والابتلاء المعظم الذي حول ديار العربان الى دمار وخرابات وأشلاء وعدم.
بمعنى أنه وتطبيقا لمقولة كماتكونوا يولى عليكم وكيفما تنتهوا يولول عليكم فان نظرية اخونا فؤاد مكيع المنافقين ومشرشح الحساد في كيف تحول الآثام والأحقاد النقي الحلال الى حرام ومحال باعتبار أن من اعتدى على حقوق الغير ودائما خير اللهم اجعلو خير سيان أكان فقيرا أو أمير وسيان أكان ثريا منتفخا أو غفير فان تبادل الآثام والخطايا والمصائب والخفايا وخوازيق الرعاية وأكمام الوصاية وألغام الهداية وجحافل الثعابين وأسراب الحيايا التي حولت عالم الأعراب الى حدوتة أو في رواية أخرى الى حكاية بعد كسرهم لكل شرع وسورة وآية.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
فانه ودائما بحسب نظرية السواد لصاحبها المقداد كاسر الآثام ومحطم الأصفاد وكاحش الغل وناكش الأحقاد ومكيع البصاصة ومشرشح الحساد فان تبادل الآثام والآهات والآلام ونصب الكمائن والخوازيق والألغام وتركيب الطعنات والقرون والأكمام ونشر الخطايا والمحرمات والآثام التي تقوم بها قطعان الأنام في ديار اتفرج ياسلام على الشاطر حسن وعروسة الأحلام هي حصرا سبب تعاستهم ونزول البلاء على رؤوسهم وأكتافهم وقفاهم ومؤخراتهم وتلبيسهم بالتهم وتدبيسهم بالولاويل والالآهات والألم بعد تمتعهم بسخرية الأمم وتسلط القاهرين من أعدائهم على أعناقهم والمستبدين على رقابهم بلا نيلة وبلا هم.
ويكفي باب النميمة الأليمة في مضارب عادت حليمة الى عادتها القديمة  لتهتز تحت ثقلها الأرض ومن عليها فالأعراب هم السباقون والأوائل واللاحقون في كيف تنم غيابا وقدحا وذم بالأخ والشقيق وابن العم وكيف تلهط وتبلع وتلتهم أسراروخفايا ودم كل محلل ومقرب ومحترم لتحوله في رمشة عين الى قرد أو في رواية أخرى الى قزم بعد لطخ سيرته باللسان ونطح مؤخرته بالقدم وسطح قفاه بالشلوت ومؤخرته بالقلم وخليها مستورة يامحترم.
لن أسترسل كثيرا أو لوقت طويل في كيف تغسل الخطايا بالتايد والنوايا بالبرسيل أيها العربي الجليل لكن نسبة الغل والآثام والأحقاد وجحافل البصاصة وجيوش الحساد في ديار الناطقين بالضاد من فئة أبو وجهين ولسانين وقرنين النفر بشلن والدرزن باثنين أو في رواية أخرى بالدين ممن تهجموا ويتهجمون على عباد الله الصابرين ومن تطاولوا ويتطاولون على المصطفى الأمين ودين وقرآن رب العالمين يقدرون بعشرات الملايين في ديار التماسيح والمماسح والثعابين ممن يفرون لاحقا شمالا ويهربون يمين راكضين ولاهثين بعيدا عن القصف المتين والدمار اليقين حاملين كل غال ونفيس وثمين مستنكرين ومنددين ومندهشين من بلاء رب العباد وابتلاء خالق الأكوان والعالمين ناسين أو متناسين أنهم كانوا معشر الأولين واللاحقين والمتلاحقين في استبدال دينهم بدولار والقرآن باثنين وأنهم أول من باع ضميره بشلن والذمة بالتقسيط المريح أو بالدين.
من باع كرامته وشرعه وقرآنه وديانته وأهان الصالحين في أمته ودعس الحلال في ملته وفعس الجمال في قبح نفسه وقباحة صيغته وعجنته وقذارة ذمته وعفونة نفسه وسحنته لايمكنه لاحقا وقاهرا وماحقا أن يطلب من الآخرين أن يعيدوا له كرامته وناموسه ووجدانه وذمته فمن فقدها عامدا متعمدا وبائعا متجردا لايمكنه البتة أو في رواية أخرى أبدا ان يستنكر أو يستهجن أو يتذمر من مقدار وحجم المصائب والبلاوي والبلاء أومقدار الدمار والحطام والأشلاء التي سيصاب بها قومه وعشيرته وربعه فكثرة النفاق والشقاق وقطع الارحام والأعناق والأرزاق التي امتهنتها وتمتهنها قطعان عربان الكان ياماكان لا مستقر لها ولامكان الا في مصائب وشظى ونيران رب العرش والأكوان ومن يعتقد يوما أنه قد ظلم فلينظر الى ماضيه وحاضره وليحصي من ظلمهم وقام بطعنهم وغدرهم ونقفهم من مقدمتهم ونقرهم من مؤخرتهم بعد التخلي عنهم وبيعهم بلا نيلة وبلا هم الى الحثالات من أقرانهم أو الى المسلطين على رقابهم من الطغاة من حكامهم أو أسياد هؤلاء وأسيادهم من الغزاة والمحتلين وأذنابهم.
حقيقة أن مايجري من دمار وحروب وآفات وبلاوي ونكبات ونكسات وتحول ديار بأكملها الى حطام وهشيم  وركام وخرابات وماتبقى الى مجاري وبلاليع ونفايات كله لم يأت ولا ولن يأتي من العبث أو من الخلاء فلكل فعل ردة فعل وجزاء وماجزاء القول والعمل الا قول وعمل من نفس الحجم والقياس والمقدار والمثل فعين الله لاتعرف كللا ولا ملل ولاتراخيا أو تراجعا أو كسل فهو القاهر فوق عباده وهو الغالب في وعلى من يسيرون في كونه وفي رحابه من خلقه ومخلوقاته ومن يحلقون في فضائه ويسبحون في محيطاته ويعومون في بحاره فالخلق خلقه والأمر دائما أمره والمشيئة أبدا له ومهما علت بعض من ديدان العربان على المستضعفين من عباد الرحمن ومهما قرضت تلك الديدان أقرانها ونقرت نميمة وغيبة أشباهها وطعنت حقدا من أحسن اليها وعضت الايادي التي مدت اليها وقبلت أيادي الطغاة من حكامها ومصمصت أقدام الغزاة من أعدائها ولحست مؤخرات قوادها وشفطت بقايا مايرمى لها ونقرت فتات مايلقى اليها بعد قضم مؤخرات أقرانها وقصم قفا جيرانها كله بالمحصلة يعتبر جزاءا وعبرة وبلاءا من نفس النوع والعمل والفصيلة فمن ترك الحق والفضيلة وسعى الى سوء الخلق والرذيلة وطعن شقيقه وأخوه وخليله من باب النهي عن المعروف والأمر بالمنكر في ديار المنتوف والمشرشح والمعتر لايمكنه ان ينعي يوما بعد الآخر حظه العاثر والمتعثر والمعثر وبخته المنيل والمنحوس والمكور وطالعه المفروس والمدعوس والمكسر ومستقبله المتروس والموكوس والمكرر ويبقى لسان الحال والمطلع والمنظر أن اللهم انا لانسألك رد القضاء انما نسألك اللطف فيه.
معشر العربان التي تخلوا عن دين الرحمن وقرآن سيد الأكوان والرسول الأكرم المصان أكرم بني الانسان ليسيروا خلف ابليس والشيطان سلط عليهم ربهم الخالق القاهر الديان بدل القرن قرنان وبدل البلاء زوجان واحد اسمه اسرائيل والآخر اسمه ايران ومن لف لفهما ومن حولهما وخلفهما من اوربيين وروس وأمريكان هذا ودائما الله هو الأعلى والأعلم والمستعان.
رحم الله بني عثمان ورحم عربان آخر العصر والأوان بعدما دخلت النواميس والكرامات ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان.
مرادآغا دفتر دار
www.muradaghadaftardar.blogspot.com
www.muradaghadaftardar.wordpress.com
www.facebook.com/murad.agha
twitter @muradagha1        

الاثنين، 7 مارس 2016

دليل المحتار وحجة المختار في خبايا الخفايا والالغاز والاسرار


دليل المحتار وحجة المختار في خبايا الخفايا والالغاز والاسرار

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

والرحمة دائما لشهداء الامة اجمعين والسلام على عباده الصابرين

ودائما وتعقيبا على مايجري في دهاليز ومضارب وأكوان المطرح مايسري يمري فان لم تظفر بالنصر فعليك بالجري
1- أولا بالنسبة للاتهامات التي يكيلها الغرب الديمقراطي أو ديار الفرنجة حيث المتعة والبهجة لتركيا بتهمة انتهاك حرية الصحافة وحقوق الانسان بعد اقتحام جريدة زمان فاننا لابد ان ننوه الى مايلي بعد طي الشباري وياباطل وياخسا وياولي
 يجب أولا التمييز بين تضييق لبعض من الحريات ضمانا لرخاء وتقدم واقتصاد ووحدة للبلاد والخلق والعباد.
وبين تضييق وقمع واضطهاد تهدف الى حماية الفساد والطغيان والاستعباد
وشتان بين الحالين ياحسنين
فان أخذنا مثلا تركيا بمعية الصين نجد أنه وفي الحالتين يتم التضييق أحيانا والضغط حينا لحماية رخاء واقتصاد متين وهو مايميز البلدين بينما يتم التضييق وخنق العباد حماية لفساد مستشر واستعباد منتشر وطغيان مزدهر تماما كما يجري في جمهوريات الموز العربية ونظيرتها المتحدثة بالاسبانية والكثير من دول العالم الثالث الاسيوية والافريقية بل والعديد من جمهوريات الموز الأوربية كاليونان وبلاد الاسبان وبلغاريا ورومانيا وجمهوريات البلقان هات فساد وخود طغيان ولكل قطر فيها معيار ومقياس ومداس وميزان دياريخشى حكامها وأنظمتها الحسان أن يفقدوا الصولجان وأن يفرغ جيبهم المليان بالمليارات السمان التي شفطت برقة وعطف وحنان من ديار المعترين والمشردين والقطعان التي يتم دعسها وفعسها وكبسها وكنسها ضمانا لاستمرار  صولجانات حكامها والحاشية التي تسير في ركابها وعلى حسها والطافها
وثانيا نذكر من يكيلون بمكيالين في تغنيهم الحزين بمايسمى تندرا وحنين بحقوق الانسان والشامبانزي والسعادين أن نظام محرر الجولان والمدغشقر والفلبين والذي شرد وقتل وسحل الملايين في ديار بالع الموس عالحدين لم يتم ولحد اللحظة اتهامه بانتهاك حقوق الانسان ولاحتى حقوق صواني الفلافل وكاسات العيران مؤكدين ياعوضين أن التغني بحقوق الانسان على نمط المكيالين هو تماما كالتغني بمكافحة الارهاب والعناكب والذباب حيث يتهم السنة حصرا وقهرا وقسرا بالارهاب بينما يفلت الآخرون باعجاب من الاتهام الخلاب هات ارهابي وخود قلاب.
كما نعيد تأكيدنا وتمنياتنا على تركيا أن تفتح حدودها في الاتجاهين الحساسين خروجا أي الاتجاه الأوربي عبرفتح أبوابها بدءا من منتصف شهر مارس آذار 2016 في وجه المهاجرين الراغبين بالهجرة واللجوء الى أوربا ان استمرت هذه الأخيرة بالكيل بمكيالين وتنصلت من الوفاء بعهودها المالية والسياسية والعسكرية تجاه تركيا منوهين الى أن مبلغ 3 مليارات دولار لاتفي حتى بربع حاجة تركيا لمواجهة الملايين من اللاجئين على اراضيها وكذلك فتح حدودها أمام الخارجين باتجاه سوريا من الراغبين في الدفاع حقا وحقيقة عن الشعب السوري أمام مايتعرض له وأمام الراغبين في حماية حدود تركيا والعالم الاسلامي من أطماع كل متربص وخائن وحرامي فلتركيا الحق المطلق بالدفاع عن أراضيها ووحدة اقتصادها وهويتها الدينية والتاريخية والثقافية المتمثلة بارث وتراث الدولة العثمانية العلية وأمجادها العالية والعلية في خدمة الامة الاسلامية ومن تبقى من الخلق والبرية.
2- كمانشير ثانيا الى زيارة رئيس الوزراء التركي داوود أوغلو الى ايران والتي نرى فيها خطوة على الطريق الصحيح أولا لتصحيح مسار ايران الغير منطقي في محاربة الاسلام السني عبر محاولتها القهرية والقسرية تشييع الضعفاء من أهل السنة ومن يرفض التشيع منهم قسرا يقومون بتشييعه الى مثواه الأخير ودائما خير اللهم اجعلو خير 
ناهيك عن الخسائر الفادحة التي تكبدتها وتتكبدها ايران في سوريا والعراق واليمن ولبنان ماديا وبشريا وانقلاب سعودية الملك سلمان ومعه أغلب أنظمة العربان على ايران زاد من عزلة ايران وأذنابها الشجعان ناهيك عن اكتشافها المتأخر نوعا ما أنها تستخدم كوسيلة وأداة لشق الصف الاسلامي وهو مايؤكد نظريتنا ومخاوف اسرائيل من أن ايران اللطيفة والمطيعة في مجال شق الصف الاسلامي تحقيقا لبعض من مآربها لن تصمد طويلا وقد تنقلب فجأة على حلفاء اليوم لترجع الى حظيرتها الاسلامية باعتبار أن الجميع بالنسبة للصهيونية هم من الغوييم حتى لو كان الحليف حبوبا ومطيعا وحميم وقريبا وملتصقا وصميم.
يضاف الى ماسبق أن الكثيرين من الشيعة العرب بدأوا باكتشاف أنهم بدورهم لم يصلوا يوما الى مرحلة الند والمساواة مع نظرائهم من الشيعة الفرس هات نكبة وخود نحس ودليلهم بلا نيلة وبلاهم أن ديارهم بدأت تنهار تحت أطنان النفايات والركام الركام والنفايات بدءا من جمهورية طالعت ريحتكن غربا أو لبنان ومرورا بجمهورية محرر الجولان والفلافل والعيران وعراق الرافدان هات لاطم وخود اثنان ووصولا الى اليمن الذي تحول مجددا الى اثنان بعد مضغ القات وشفط بطحات الريان.  .
3- كما ننوه وننبه ونشير الى هشاشة مايسمى بالهدنة الظاهرية في بلاد الشام هات مخطط وخود احلام وهات ميجنا وخود أنغام سيما وأن وصول مايسمى بجمهورية لبنان المجاورة لجمهورية محرر الجولان والفلافل والعيران الى مرحلة عليا من الفساد والاحتقان قد يؤديان الى انهيارها ابيض واسود وبالالوان خصوصا وأن قطع المساعدات والمعونات والاعاشة  وهروب عربان عرق الريان والروشة وبعلبك والدوشة وغزو اللاجئين السوريين لكل شارع وجبل وساحة وميدان وهبوط الاسلحة سيولا واطنان على الشقيقتان التوأمان لبنان وجمهورية محرر الجولان والفلافل والعيران وحضور وظهور مخابرات وبصاصة واستخبارات ومصاصة ومقاتلي وقناصة اكثر من 80 دولة يدعي النظام السوري أن أغلبها جاءت لمساعدة الارهابيين ضد النظام المسكين الذي صمد ولسنين أمام هجمات الدول الثمانين مسابقا افلام هوليوود ومستربين في أبواب التصدي المحمود والصمود المصمود كالعود في عين الحسود وخليها مستورة يامحمود. 
فهو نظام صمد في وجه ثمانين دولة بعيون الحاسد تبلى بالعمى والعمى على هالمصلحة العمى ويبقى قائما وصامدا وخلاب صمود الصندل وشموخ القبقاب والشاروخ القلاب في وجه المؤامرات والخوازيق والصعاب صمود أدهش الفرنجة وحشش الأعراب هات نغم وخود اطراب.
 ويضاف الى ماسبق خسارة نفط الاعراب وازمات الحبايب والاصحاب  والحلفاء الحلوين من اوربيين وامريكان وروس وفرس وصينيين وتبخر المليارات والملايين في اسواق المال والمضاربات وعلى شراء الأسلحة والدمار والنكبات وتفاهمات الكنيستين في كوبا اللهلوبة على تقاسم الثروات والمناطق والسبوبة ما يشكل مجموعه خليطا ومزيجا شديد الخطورة وعليه فان الهدنة الحبوبة ماهي الا هدنة من فئة استراحة المحارب لاتلبث بعدهاأن تشتعل رياح حرب أشد شراسة وتدينا وقداسة حرب لن توقفها هشاشة هدنة المترنحين وتفاهمات دبلوماسيات البشاشة والدبلوماسيين وأهل التحليل الاستراتيجي ويلفظ بالعراقية الستراتيجي أو تندرا السترة راحت بكرا تيجي لان الواقع العالمي شيء وعلى الارض شيء اخر ومن قتل حبا وكرما وحنين مليونا من السوريين وشرد 12 مليونا من المشردين وشنطط مثلهم من المعترين ومازال ينام قرير العين والمنام الزين ويسبح في غياهب الاحلام منتظرا جائزة نوبل في السلام لن يمنعه ومن خلفه او حوله أي شيء من الاستمرار في حصاد وقتل وتشريد من تبقى لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا نظرا لأن الأضواء الخضراء التي تعطيه التصاريح البيضاء بتحويل الخلق الى أشلاء وديارهم الى أشياء مازالت تضيء خضارا وتشردا ودمارا وكل ماهنالك يامالك هو هدنة من فئة استراحة المحارب لتقييم النتائج وتدوير المصاعب وادارة البلاوي والنكبات والمصائب بحيث سنرى لاحقا استمرارا ونارا واستعارا وهيجانا وشررا وشرارا الى أن يأذن الله في خلقه وعباده وارضه وحسبنا هنا قبولا بقضائه مقوله اللهم لانسألك رد القضاء انما نسألك اللطف فيه.
ولذلك فان جميع تلك الكائنات من ثنائيات الساقين والوجهين والقرنين ممن يسمون بالسياسيين ونشامى الحروب والمتمرسين ممن اعلنوا حبهم للسوريين علنا واتفقوا على قتلهم سرا وبهجة وسحرا لن يوقفوا المهمة ليس حبا أوعشقا ومشاعرا تجاه القتلى والجرحى والمشردين لان ارادة الله هنا هي العليا وارادة الشيطان هي الدنيا تشبثا بمغانم الحياة ومباهج الدنيا وهي التي تجرجر وتسوق وتأمر تلك الكائنات جرجرة وقيادة وميلان وحنكا وتحنكا واسنان ولسان الحال يقول ... لاتشلحو بيشلح لحالو هالدراقن 
يعني الحكاية مفصولة ومنتهية ومقبولة اما لاوامر عليا او لمأرب دنيا وصغرى لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا
4- اما النقطة الأخيرة وشديدة الاهمية والخطيرة والمتعلقة بالحالة الأمريكية فاننا نعتقد أولا أن الحزب الجمهوري الامريكي ان استمر تقدم مرشحه ترامب على عكس رغبة الكثير من اعضائه قد ينهار جملة وتفصيلا نظرا لأن هناك تخوفا من أن يتحول عداء الرجل من عداء حصري وظاهري للمسلمين الى عداء لديانات أخرى بلا نيلة وبلا مسخرة وهو مايذكر بأيام هتلر وموسوليني التي قد تعود من تاني وخليها مستورة ياتهاني لذلك ومجددا نعتقد أن ساندرز الديمقراطي قد يكون أكثر رأفة وحنية من الثنائي ترامب وكلينتون على حكم واشنطن نظرا لأن الرجل بلغ من العمر عتيا ومابقي له الا الستر والنية والتفاهم بالمعية والرأفة بالبرية وبغض النظر من افكاره المتحررة والليبرالية واليسارية والحرة التحررية لكن بشوية ابتسامات منهمرةمع كم حبة تمر وهوت دوغ وقهوة مرة يمكن للرجل أن يسير طائعا ومطيعا حبوبا وسريعا وببشاشة ومسرة بعد قبض المعلوم وتسلم الاجرة والقيام بالمطلوب واللازم والسخرة ودائما لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا أما البند الثاني والهام ودائما في ديار العم سام والذي يشير الى الحرب القضائية بين الشرطة الفدرالية الامريكية وشركة التفاحة المقضومة والمعلوماتيات المهضومة اومايعرف بشركة ابل التي ادهشت منتجاتها العجم وحششت رعاة الغنم والتكاتك والابل حول مسالة فك تشفير هواتف ابل الذكية ليسهل التنصت عليها وعلى حاملها بعد فكفكة أسرارها وحل طلاسمها فهنا لابد من الاشارة الى أن الغرب الحبوب والمناور اللعوب قد وصل الى مفترق طرق ودروب ماعادت به الأنام تعرف على أي خازوق تجلس ولاعلى أي لغم تكبس ولا على أي كم ترتكي وتنجعي وتستأنس حيث باتت البشرية تترنح بين مطرقة الخصوصية الشخصية وسندان مكافحة الارهاب والذباب والحيتان وهنا يصعب ارضاء جميع الأذواق انبطح من انبطح وفاق من فاق
وعليه وتندرا فاننا ننصح جميع الدول التي تدعي محاربة الفساد والرشوة والكساد والمليارات التي يشفطها الأجواد من قواد البلاد وبالعي الخلق والعباد باطلاق حملة عرب كام أي تركيب كاميرات وبصاصة ومصاصات الكترونية في جميع الدوائر السياسية والمكاتب الحكومية وعلى جميع المعابر الحدودية المعتبرة لديار العربان المنورة من كركرة وجوج بغال وبن قردان وصولا الى سواحل عجمان وعمان وخورفكان هات بصاص وخود اثنان هذا ان كان لدى العربان أية نية على السليقة أو بالمعية في ضبط الفساد المستشري في ديار مطرح مايسري يمري فان لم يشتريك الفساد فكن أنت المشتري
وبدلا من أن يتفنن الأعراب العظام بعرض خواصر العوالم والراقصات والأنغام وجثث القتلى والدمار والحطام وطوابير الجوعى والمشردين والنيام والغرقى من الباحثين عن الأحلام على الفيس بوك والتويتروالانستاغرام فليبدأوا بمراقبة الفساد والنفايات والركام وسيول المجاري والصنان والسخام ودائما بعد التحية والسلام في ديار اتفرج ياسلام اتفرج ياسلام على الشاطر حسن وعروسة الأحلام .
المهم وبلاطول سيرة وعراضة ومسيرة
فانه يروى ان احد احبابنا نحن معشر المهاجرين والمهجرين والفاركينها من ديار الأعراب ومصائبها من المقلبين عن الارزاق في مناكبها ونابشي ادغال الغربة ومظالمها وسابري الاسرار ومجاهلها وكان اسمه بالخير ودائما خير اللهم اجعلوا خير عباس ودائما خير ولابأس حيث اشتهر اخونا عباس الحساس كاشف المستور وماتحت المايوه واللباس بخبرته ومهارته وصنعته في كشف الاسرار الكامنات ونكش الاخبار المستورات والبحبشة في الملفات ووالأدراج والفايلات والرسائل والرفوف والاضبارات حتى سمي اخونا عباس الف خير ولابأس بعباس  النمس اوعباس الويكيليكس هات اسرار وخود فاكس وهات مصيبة وخود نحس.
وكان من اهم وصايا اخونا عباس النمس الف خير ولابأس هي أن يغلق الجميع هواتفهم الغبية والملقبة ظلما وعدوانا بالهواتف الذكية لانه وكما هو معروف يارؤوف فان جميع الهواتف الذكية والكمبيوترات الفلهوية والآيبادات العبقرية تتحول برقة وحنية الى اجهزة مراقبة وماكينات غبية تصلح حينا لفائدة مالكيها وأحيانا لجرجرتهم ومتابعتهم وتعقبهم ونكش اسرارهم وتصوير مقدمتهم وتعابير مؤخرتهم بلانيلة وبلا وكسة وبلاهم.
من المعروف أن أغلب الاجهزة الغبية والملقبة بالذكية هي ملك لاصحابها نظريا لكنها ملك وتابع لمن يستطيع السيطرة عليها وتطويعها والتحكم فيها وتلويعها.
بحيث أن أغلب اجهزة اليوم التي يملكها القوم يمكن التحكم في مداخلها ومخارجها وميكروفوناتها وكاميراتها عن بعد ياطويل العمر وياوجه السعد..
بمعنى انه يمكن ومن الاف الكيلومترات ان يدخل بعضهم على جهازك الغبي ايها العربي ويفتحوا كاميرا ومايكروفون السمارت فون ياحنون ويستمعوا لهمساتك ويتابعوا غمزاتك ويظفرو برؤيتك والتمتع بسحنتك وان كان المتابع أو المتبوع حرمة من حملة النقاب والعباءة والحجاب فان الهاتف الحباب يمكن ان يصورها برقة واعجاب من خلف الستارة والحجاب وصولا الى التمتع برؤية الشبشب والقنباز والقبقاب.
وبغض النظر عن مدى وصول البصاصة والمتتبعين والمصاصة لاسرارك وصورك وبسماتك وحلاوة ضحكاتك وطراوة سهسكاتك فانه وداما وبحسب أخونا عباس النسناس الف خير ولابأس فان الحجم الهائل للمعلومات والصور والعبارات والمقاطع المسجلات واللعي والشات الذي يمر على الشاشات ويتسرب عبر الهوائيات ويداعب الاقمار الصناعيات ويغدغ الملفات والفايلات هذا الكم الهائل لايمكن لاي دولة على الاطلاق تتبعه بكل تفاصيله الا ان انتقت الاجهزة المتنصطة اشخاصا بعينهم وجملا وعبارات بعينها يتم تحديدها الكترونيا بحيث يبدأالتنصت والتسجيل عند ذكر الكلمة او العبارة أو النغمة ليبدأ التسجيل الجميل حفظا للكلمات والجمل والاقاويل ومايرافقها من أنغام وأشجان ومواويل وخليها مستورة ياجميل..لكن مشاكل التنصت لاتكمن في قدرة وامكانيات اجهزة وماكينات الاستخبارات والبصاصة الالكترونيات لكن في الكم الهائل للمواد التي يجب تتبعها وتحليلها وتفسيرها وفصفصتها ومن ثم ترتيبها وتنسيقها وتنضيدها وتبويبها وتمسيدها بعد فركها ودعكها وتفريكها وهنا يلعب العامل البشري يابعد عمري الدور الأكبر في اتمام العمل باتقان أو بتحشيش وترنح وهذيان وهذا ماقد يميز حرفية أجهزة استخبارات عن أخرى لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا
فالمشكلة أساسا في المهارة البشرية والكفاءات لا في كم الحشيش والبانغو والقات التي يتناولها ويتسورقها ويتزهرمها العاملون على ضمان أمن البلاد والعباد من الناطقين بالضاد والذين تمت تسميتهم تندرا بالمرصاد من باب المقارنة اللفظية والسجعية حصرا وفقط لاغير ودائما خير اللهم اجعلو خير مع نظيرتها الموساد الاسرائيلية والتي وبغض النظر عن الفارق الهائل في النوعية والمهارة والحرفية التي تميز الموساد الاسرائيلية عن نظيرتها العربية من الناحية البشرية بافتراض أن أجهزة التنصت الالكترونية بالنهاية صناعة صينية الجهاز بدولار والدرزن هدية لكن الفارق هو في العالمل البشري ياشكري حيث تقوم الموساد الاسرائيلية بالتنصت وبحرفية على جميع الأمم البشرية حماية للدولة اليهودية بينما ينحصر عمل المرصاد العربي بالصلاة على النبي على التنصت على الشعب العربي لاخوفا عليه انما خوفا منه أن ينقض يوما على حاكمه اضافة الى التنصت والتجسس على باقي الدول العربية الشقيقة هات صداع وخود شقيقة وبالتالي فان الفارق هائل وشاسع وكبير ودائما ومجددا خير اللهم اجعلو خير.
ونظرا للنقص الشديد في المتمرسين لغويا والتكلفة العالية لتدريبهم وبرمجتهم وتهذيبهم فهم بالنهاية مجرد بشرياطويل العمر وهو ماجعل الكثير من الدول تفرض حظرا على العديد من برامج التواصل المباشر وحرية نقل وتبادل الكلام واللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي ناهيك عن ان تشفير اجهزة بعينها يزيد عقبات تتبعها فالعالم الغربي اليوم يتخبط ويترنح ويتخربط بين مايسمى بالخصوصية الغير موجودة على الاطلاق سيما وان جميع الدول وعلى رأسها اسرائيل تتجسس على اعدائها واحبابها معابهجة وسعادة ومتعة  وما خرج به مثلا سنودن ومن قبله اسانج مبدع الويكيليكس وما اخرجته بدورها من بلاوي ومصائب وكوابيس لم تغير في الحال التعيس ياأيها الصنديد النفيس والمبجل الأنيس الا ملاحقة من اخرجوها الى النور ياقمور فتمت ملاحقة اسانج على وقع الهرج والمرج بعد تدبيسه وتكبيسه بما سمح وسنح من تهم وكوابيس من تحت ومن خلف الكواليس عقابا له وتنفيس على غلطته في حق التوكتوك وفي رواية أخرى الأوتوبيس ودائما بحسب أخونا الحباب والناعم والأنيس عباس النمس ألف خير ولابأس..
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
حقيقة ان البشر عموما يخضعون لمراقبة أمورهم وشؤون حياتهم ودغدعة أفكارهم ومداعبة اسرارهم وسبر مقدماتهم ونقر مؤخراتهم بلا نيلة وبلا هم لكن وكما ذكرنا فان جميع المعلومات يتم عادة تحليلها من قبل رهط من البشر سيان اكانوا بدوا او بدونا او حضر وهؤلاء قد يخطؤون بل وقد يسهون وينامون ويشخرون بل وقد يبلعون الحشيش والكوكا والافيون والقات وعرق الريان وحسيسون فتخرج من بين ايديهم معجزات وفنون وتقارير من النوع البرلون قد تدخل الحنون والشريف الموزون في غياهب السجون بعد تحويله الى سنجاب او في رواية اخرى الى حردون بعد كحش النوايا وتمسيد الظنون وبالتالي فانك امام اجهزة متطورة وذكية ومتحررة وفلهوية لكن من يقفون خلفها يعني في المؤخرة لامؤاخذة وبلا منقود وبلاصغرا هم بالمحصلة عبارة عن بشر ينظر اغلبهم الى ساعة نهاية الدوام وقبض مرتبه التمام غير مكترث بحياة القطيع او مصير الانعام الذين يخضعون لتنصته التمام وتقريره الهمام لماقد يفهمه من كلام وخليها مستورة ياغلام..
الاجهزة الغبية التي تتباهى بحملها الرعية وخليها مستورة يابهية هي سلاح ذو حدين وخازوق ذو وجهين وهو ماجعل الكثير من الحلوين من زعماء الدول والحكومات واهل المناصب والقرارات بل وجميع رؤساء المافيات والعصابات وملوك الحشيش وسلاطين القات يتخلون عن حمل جهازهم الغبي ليبقى ودائما بعد الصلاة على النبي بيد حامله العربي الذي يتقلب  برقة وحنان واعجاب بنوعيه الثابت والقلاب امام شاشة جهازه الخلاب يبتسم بشغف ويقهقه باطراب ويتسهسك بترف ويفرفش باسهاب ويتصور بانس واطناب وخالعا الكلسون ونازعا النقاب وشالحا للدشداشة وشالعا للقبقاب ناظرا ومبحلقا ومبتسما ومحلقا بأجنحة جهازه الكوري او الصيني الصنع والامريكي الدفع والاوربي النتع شعرا ونثرا وسجع مخرجا مابداخله من أسرار ومابخارجه من أفكار وماقد يجول بخاطره من أخبار هات مصلحة وخود اسرار.  
لكن امتع واجمل وابهىﻻالاسرارالعربية الفردية منها اوالجماعية هي في تلك العقلية التراثية والارثية والتاريخية والتشكيكية والظنية والتي تكمن بالمعية في استخدام الضبات والمفاتيح والقفول لقفل كل شيء معمول بدءا من طناجر الفول مرورا بتكميم الافواه والشفاه والعقول وختم الدهاليزوالغرف والسطول وكتم النوايا والخفايا والذهول والهمس في الاذنين وتبادل الغمزات الحلوين والاشارات شمالا واللمزات يمين لتخرج تلك الاسرار جميعا فرادا وزرافات وقطيعا ليصل السر طائرا وعابرا ومطيعا الى اسماع الفرنجة حيث مركز المتعة ومقر البهجة لتكتمل الفرحة بعد أن تزول العمامة وتطير اللباسة والطرحة وتكتمل الفرجة والفرحة وحسب الأعراب من غياهب اسرارهم امرين وخليها مستورة ياحسنين
اولها قدرة أجهزة الأعراب الفائقة وباعجاب على ملاحقة عدو السلطة القلاب والنظام الخلاب حيث ينجحون نجاحا باهرا يارباب في مكافحة الارهاب وتحويل الارهابي الى شيش طاووك او في رواية اخرى الى شيش كباب بينما ودائما وبنفس الدقة والاعجاب  يفشلون فشلا ذريعا وباسهاب في طرق وابواب مكافحة الحشيش والقات والاعقاب بحيث ينجح دائما الحشاشة واهل الترنح والبشاشة في تخطي جميع اجهزة التنصت والتتبع والرصد في ديار طوال العمر ووجوه السعد 
اما الباب الثاني ياهاني فهو كتم وختم ورفس ولطم وشكم افواه وقفا وشفاه الانسان العربي بالصلاة على النبي في وطنه الذهبي ليقوم متى سنحت له الفرصة والفرجة والجرصة بتتبع اخباره واخبار سلاطينه واخياره وقادته وقواده وأسياده وأبراره عبر القنوات التي تخترق جداره والشبكات التي تطمر دياره والفضائيات التي تكحل مقلتيه وتدغدغ أبصاره والكاميرات التي تصور مؤخرته ومقدمته وأسراره رفقة احبابه وخلانه وجيرانه وماعليه والحال هنا الا أن يبتسم ويضحك على خيبته حتى يلتصق حنكه بقفاه أو في رواية أخرى بمؤخرته بحيث تخرج اسراره وخفاياه واخباره بالالوان زاهية وخلابة وبالمجان رجالا ويافعين ونسوان ولسان حال العربان يقول حشش وخليك ريلاكس وابعت للدنيا فاكس وكله عند العرب صابون هات مسطرة وخود زبون. 
وقد يبقى السر الكبير الذي ادهش الكبير والصغير وحشش الرضيع والمقمط بالسرير واذهل اعتى الحواسيب وبهدل وانزل اطفال الانابيب والذي فاق الاعاجيب وحشش كل ذو حنكة وفهم ولبيب والذي فاق ضراوة وصعوبة وطراوة اسئلة من فئة ..شوفي مافي ..وشكو ماكو ..والتي اشتقت من نظيرتها التركية العثمانية.. نيه يوك نيه وار ..والذي اعجز اهل الفلهوية واعتى الشطار والذي يمكن تلخيصه في انه لم يعرف ولحد الان ياحسان ظاهرة ان الانسان العربي بالصلاة على النبي والامارحم ربي يزداد لينا ورقة وحنانا كلما امعن ظالمه فيه دعسا وفعسا وهوانا بل كلما دعسته طال عمرك كلما رفع راية منحبك واسترها معانا الله يجبرك وهي مع الاسف ظاهرة او حالة عرفها الغرب في عجالة فشفط كرامة العربي أو الحالة
وضع ثرواته في الحصالة وسيان ان كان من يحكمه حبوبا او كان من صنف الحثالة فان السيرة والمسيرة والحالة تدفعنا لنتساءل بشغف وفضول وحيرة عن سر الحالة الغريبة والعجيبة والمحيرة والمصيبة والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة
هل ترجع الحالة الى نفاق عميق او سبات وثيق.
ام ترجع الى فشل محاولات التخلص من الزعيم الدائم والمستمر الجاثم أوطويل العمر  ومن تبقى من ولاة الأمر علنا أو بالسر خازوق من الامام وطعنة في الظهر من باب طلعت ريحتو فأمر بالستر.
ام ترجع الى ان نصف الأعراب تتجسس على نصفها الآخر بحيث تطفوا الاسرار علنا وعيانا وجهارا مجاريرا وبلاليعا وانهارا.
ام لان العربان هات صاج وخود ألحان تفرغ مابجعبتها من اسرار وكتمان امام أول هزة خصر أو دوران وأول لولحة وهذيان بعد مضغ القات وشفط الحشيشة وبطحة الريان. 
هو سؤال من سيربح المليون والسر عالبلكون هات فزعة وخود زبون.
رحم الله بني عثمان ورحم عربان آخر العصر والأوان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا دفتر دار
www.muradaghadaftardar.blogspot.com
www.muradaghadaftardar.wordpress.com
www.facebook.com/murad.agha
Twitter @muradagha1