الأربعاء، 3 يوليو 2013

الساحق الماحق في فهم الفوارق بين كل متسلق ومندس ولاصق



الساحق الماحق في فهم الفوارق بين كل متسلق ومندس ولاصق

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة دائما لشهداء بلاد الشام والأمة أجمعين آمين

أبدأ مقالي هذا معتذرا عن التأخر في كتابة ماتيسر حول الشأن السياسي المشرقي منه والمغربي في عالمنا العربي بالصلاة على النبي بسبب بعض من سفر منوها في الوقت ذاته الى توقف مقالات الفقير الى ربه كالمعتاد في شهر رمضان الكريم هذا والله أعلى واكرم تفرغا وطمعا وتقربا من رب العباد بعيدا عن بلاوي ومصائب ووكسات العباد من الأعاجم ومن لف لفهم من الناطقين بالضاد
وبداية للمقال ومن باب وكتاب الفاهم الفهيم في نوايا الحكام والمظاليم سبرا لميادين التحرير والتقسيم فان المتابعين لمقالات الفقير الى ربه لابد ويتذكرون احداها والتي تلت الثورة المصرية والتي أصر بهاالرئيس المصري المخلوع مبارك وكل مين شفط مالي ومالك على البقاء في بلاده هو وعائلته وحاشيته في اشارة ضمنية الى أن صفقة ما قد تمت وأن البهجة قد عمت حين اشرت حينها الى أن الشيئ الوحيد الذي تغير حينها في مصر المحروسة هو انتفال مبارك من الوضعية القائمة الى الوضعية المائلة او المستلقية على سرير المستشفى على مايبدو من باب اكمال الحركة والدور والمخطط المذكور اضافة الى تغيير الفنان المصري ابو الليف اسمه من أبو الليف الى ابو الريش هات رفح وخود عريش
ولعل في تطورات مايسمى بثورات الربيع العربي وامتداداتها وخاصة مايجري اليوم في مصر المحروسة وماجرى بالامس في تركيا يجعلنا ودائما خير اللهم اجعلو خير نتسائل والسؤال دائما لغير الله مذلة
هل نجحنا أو قد ننجح فعلا في تحقيق مايسمى بتقرير المصير والابتعاد عن عالم الخيال والأساطير وهل نجحنا فعلا في ارضاء المعتر وطمأنة الفقير بمعنى هل نجحنا في جلب وجذب نسمات الرخاء بعيدا عن الفزلكات والرياء  وضروب الفلسفيات والدهاء بل وحتى قفزات وهبات وفزعات وعاطفيات  البلاهة والغباء الى مضارب الالف باء 
ومادخل ميدان تقسيم والذي أطلقت عليه ماتسمى بقناة الميادين هات سحالي وخود حرادين بميدان تكسيم مادخل هذا الميدان بميادين التغيير والتنظير والتحرير العربية هات بسبوسة وخود مهلبية
ولعل الاجابة على هذا السؤال قد تبدأ من سؤالنا السابق ودائما السؤول لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة حول طبيعة وأسباب تحول الأنظمة الملكية الى جمهورية ومن ثم تحولها الميمون يانور العيون مجددا الى جمهوريات وراثية على الطريقة الملكية وان كانت قد نجحت فقط في الحال السوري هات معتر وخود أندبوري
بل ولعل الاجابة قد تكمن ايضا في ماسمي ويسمى بموضة وتقليعة الحرب على الارهاب الاسلامي وريثة الحرب على الشيوعية والتي كانت من أولى ضحاياها المبكرة الجبهة الاسلامية للانقاذ في الجزائر والتي سبب نجاحها في الانتخابات الوحيدة الديمقراطية التي عرفتها تلك الديار سلسلة من الانقلابات والمجازر أدهشت الرزين وحششت الحائر مرورا في مابعد بسقوط ابراج نيويورك العامودي بالرغم من الارتطام الأفقي لطائرات القاعدة بعيدا عن أية بديهية أو مسلمة أو قاعدة وصولا في مابعد الى غزو العباد المنبطحة والمستلقية والقاعدة في أفغانستان والعراق وقصف الديار المتباعدة في اليمن والسودان وباكستان ومجازر الشيشان والبلقان وخليها مستورة ياحسان
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
حقيقة أن من قسموا تركة الخلافة العثمانية أو مايعرف حاليا بشراذم الثورة العربية الكبرى والتي حولت الأمة بلامنقود ولامؤاخذة وبلا صغرا الى البقرة الحلوب الكبرى حيث تجد بعضا من رخاء واستقرار حصرا وفقط لاغير في الدول الملكية والأميرية والسلطانية المسلطنة على ماتحتها من آبار بترول تميزها حصرا عن جمهوريات الطعمية والفول حيث يشكل هذا الأخير بترول وغذاء فقراء القوم وهم الذين يشكلون اليوم الغالبية الساحقة من العباد في ديار الناطقين بالضاد وخليها مستورة ياسعاد
فقراء وغلابة العالم العربي بالصلاة على النبي والذين يشكل الشباب العاطل عن العمل معظمهم والطفولة المتوقفة عن الأمل جلهم هي تحديدا المختبر الأكبر في العالم لاجراء التجارب على جنس أو فصيلة بني آدم من قبل من لاناموس لديهم أو دم بحيث يتم تطبيق مخططات قديمة ورسم خطوط لئيمة ومؤامرات مقيمة يدفع الفقراء ثمنها بأجسادهم وارواحهم بينما يمولها العربان الاثرياء من جيوبهم وثرواتهم لأنه ومن باب من دهنو سقيلو ومن مصايبو عطيلو فان اغلب الحروب التي طالت وتطال العالم العربي قد تم تمويلها بشكل مباشر أو غير مباشر من العربان أنفسهم اما عبر ثرواتهم المكدسة والمختطفة والمتمترسة في ديار اسيادهم أو المدرسة أو في اضعف الايمان بالبترول الذي يسير الطائرات والدبابات التي تقصف ديار ومضارب عربان البهجة والملذات عربان بازارات الخود وهات فان لم تظفر بالحشيش فعليك بالقات.
لن ادخل كثيرا في كيفية وصولنا الى حالنا هذا لكن خرائط الطريق المكملة لخرائط سايكس بيكو سواء تلك المطبقة على عينك ياتاجر في الديار الفلسطينية أو تلك التي تلت اضرام البوعزيزي النار في جسمه وبقايا الخضروات التي كانت على عربته والتي أدت فيما بعد الى صفقات خلفية وتفاهمات جانبية بين القوى الغربية وحلفائها في القصور المخملية من المتربصين بالبرية سيما بعض الجماعات الاسلامية المنظمة والمخفية التي سهلت تسلق جحافل هرمنا وسد الكولسترول عروقنا ونخر السكر أوردتنا وطفح حمض البول في دهاليز أدمغتنا فتحولت دفة الثورات الشبابية والعفوية الى صاجات وعراضات وبازارات لجوقات سياسية هرمة كانت سابقا ملاحقة ومقزمة وأغلبها اسلامية تابعة نظريا للتنظيم العالمي للاخوان المسلمين ومتطلعة ومهرولة ولاهثة خلف التجربة التركية أو على الأقل هو مارسمه لها من شجعوا ظاهرة الالتفاف والتسلق والاندساس والتعشبق والالتصاق والتملصق على كراسي السلطة في ديار الوكسة بورطة والمصيبة بجلطة.
المحافظة على رؤوس الأنظمة السابقة باستثناء الوضع الخاص للقذافي الذي قضى عاريا وحافي في الوقت الاضافي كان من أول المؤشرات على صفقات وبازارات زعيم في اليد خير من شعب على الشجرة حيث تم تكريم زين الهاربين بن علي بمحاولة غسل ذنوبه في جدة تماما كما حصل مع قرينه منتهي الصلاحية والمدة الرئيس المحروق علي عبد الله صالح هات فلهوي وخود فالح ووصولا الى مبارك وكل من شفط مالي ومالك ومهرجان محاكمته الذي دخل في متاهات النسيان والكان ياماكان والذي ومن غير المستبعد أن يتم ارجاعه مجددا صامدا قاعدا خالدا مخلدا على سدة الحكم بعد ازالة منافسيه طبعا بعد موافقة الجيش والأمريكان وكان باماكان
بل ليس من المستبعد وكما ذكرنا أن يتم تكريم رئيس النظام الحالي في سوريا على غرار عمه رفعت الأسد أبو ذقن ومسبحة مهندس مذابح 1982 في سوريا بحيث تتم استضافته في نخبة الدول ويتم تكريمه أولا بأول بجائزو نوبل في السلام من باب المحبة والوئام نظرا لحقنه لدماء السوريين واكتفائه فقط لاغير ودائما خير اللهم اجعلو خير بقتل وتقطيع وسحل 150.000 سوري ناهيك عن ملايين المشوهين والمفقودين والمشردين
حقيقة ان عالمنا العربي بالصلاة على النبي وخاصة ماسميناه تندرا بجمهوريات الطعمية والفول ومضارب البهجة والذهول كان ومازال مرتعا وملعبا ومسرحا ومنتجعا لجميع جواسيس وطوابير العالم الرابعة والخامسة والسادسة بينما تسرح أنظمة العربان الجالسة والمستأنسة في ملكوت ومباهج شفط الثروات والبنكنوت وملاحقة من لديها من ملتحين من لابسي العمائم والسلاطين بحجة أنهم مشاريع ارهابيين او على الاقل خلايا نائمة بحيث يمكن -ياعيني- ادخال أو اخراج أطنان من الحشيش والمخدرات من ديار الصالحين والصالحات والمؤمنين والمؤمنات ديار ومضارب بازارات الخود وهات فان لك تظفر بالحشيش فعليك بالقات لكنه من المتعذر ان تمر شفرة او موس حلاقة او سكينة ولا حتى مجرد رصاصة أو نقيفة أو مصاصة من باب أن في السلاح خطر على تلك الأنظمة الفاهمة والدارسة والعالمة والمقيمة والقائمة كالعوالم الهائمة في شارع الهرم هات زعيم وخود قزم
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
ولعلي أستذكر احدى نهفات وكرامات مايسمى بمعارضة الخارج السورية حيث ادعى أحدهم يوما بأنه على معرفة شخصية بالرقم الهاتفي الشخصي للسيد برهان غليون هات مسطرة وخود زبون وهو اول رئيس لماعرف حينها بالمجلس الوطمي السوري المعارض والذي تحول وبارادة عليا الى احد مكونات الائتلاف الوطني السوري المعارض حيث الحابل بالنابل ومهرجانات اللعي والمهازل التي تحاول أن تطغى على صوت القنابل في جمهورية باب الحارة هات محششة وخود همارة
معرفة ذلك النفر بالرقم الشخصي لنفر دخل باب عراضة ومعارضة الفضائيات فتحول الى اله حول بدوره النفر الذي يدعي معرفة رقمه الشخصي الى نفر مهم ومسؤول من باب وكتاب من عاشر الزعيم أصبح الها ومسؤولا وفهيم
بل ولعل المتابع لسيرة ومسيرة أغلب من وصلوا الى سدة الحكم وكرسي العظمة والأبهة في ديار قطعان الآلهه يجد أن معظم هؤلاء قد خلعوا معطف الشعبية والتواضع بعدما وصلوا الى مرحلة الالتصاق والتموضع والانبطاح والتصنبع على كراسيهم العاجية فاختفى حسهم وخبى صوتهم وتلاشت فزلكاتهم ولعيهم فهم الآن من أصحاب المناصب في ديار مقالب ومصائب الله بها وبعبيده اقدر وأعلم وغالب
بل يكفي- ياعيني- أن يهبط علينا نفر من على فضائية وينتر العباد قصرا وجمعا وبالمعية كم ديباجة ذهبية وكم جملة فضية في كيفية حل القضية حتى يتحول وبقدرة قادر الى نفرمشهور تلاحقه الأعين والبصبصات ويلهث خلفه هواة التوقيعات والأوتوغرافات بل ويقصفه الجميع بالشيرات واللايكات وتلاحقه جحافل النت والشات ومحترفي الفيسبوك والتويترات
لكن الحقيقة الكبرى في حالنا المعتر لامؤاخذة وبلامنقود وبلا صغرا هو أننا وبالرغم من لهاثنا خلف تجارب غيرنا وامتثالنا لاوامر اسيادنا فاننا وكما ذكرت سابقا نبقى -ياعيني- تلك الظاهرة الصوتية والعاطفية من فئة الجوزتين بخرج يعني في احسن الأحوال لسان وبطن وفرج ومتعة لكل من يريد أن يصطهج ويبتهج ويتفرج على ذلك المختبر الواسع والمسرح الشاسع الذي يقوم به العربان حكاما ومحكومين بالتربص ببعضهم بعضا والتنكيل والتجريح والتكفير والتخوين وشتم العالمين شمالا ويمين ناهيك عن جلسات الشتم واللطم والتف والنف وهرش البطن ونكش الأنف وحك الأسفل وهز الكتف مع أو بدون صاج ودبكة ودف في ديار الاله فيها بالف حتى ولو مرغ خشمه الخواجات بالارض ورموه لاحقا على الرف
ماشهده ميدان تقسيم في اسطنبول لاعلاقة له من قريب أو بعيد بمايجري في ديار الغلابة من العبيد  في ديار عربرب السعيد وان كانت المؤامرات واحدة لكن الفرق شاسع بين أمة قد انهزمت وتشرذمت وتشتتت تدفع ثمن فرقتها وتشرذمها وضياعها دما ودمارا وفقرا وحصارا باموالها الخاصة وخيراتها المكدسة والمتراصة وبين دولة تعد اليوم في مصافي دول العالم نموا اقتصاديا وتقنيا دولة ذات جيش قوي وفساد تتم محاربته وبضراوة في وضح النهار وفي الظل والطراوة 
ميادين التحرير في ديار العربان التي تعج بالفقير والمعتر والغلبان لم تفلح ولحد اللحظة في دفش وكحش الديدان والصيصان والحيتان التي تتربص بها من ذيول اليهود واأامريكان وأذنابهما من عربان الكان ياماكان حيث يلعب رغيف الخبز الدور الاكبر في تأجيجها أما في ميدان تقسيم اسطنبول فان جوقات من فلول وعجول تسعى عبثا الى تقسيم تركيا واضعافها وارجاعها الى مربع التضخم الاقتصادي والنمو المتردي والكلسون المصدي في اشارة الى علمانية فشلت فشلا ذريعا في اقتلاع دين عرف الاتراك كيف يحافظون عليه ويسترجعونه بنكهته العثمانية من سراديب وأنفاق ودواليب القومية العلمانية عبر مناورات ذكية استخدم فيها الاسلاميون الأتراك ذريعة الانضمام للاتحاد الأوربي ليبعدوا وبنجاح الجيش والقضاء العلمانيين عن سدة الحكم بينما تعاني ديار العربان الامرين فبدل المؤامرة مؤامرتين وبدل الخازوق زوجين وكله بمال عربي خالص حلالا زلالا بهجة ودلالا في منظر شاحب وقاتم قلم قايم تحولت فيه الديار الى ولائم والعبيد الى مغانم في ديار الله بها وبمن فيها أدرى وعارف وعالم
ولعل المختصر المفيد يافريد هو أن صفقة ما قد تمت مجددا في مصر قد نرى فيها استبدالا ملحوظا لبعض من سحنات وشخصيات من فئة هرمنا ممن هرولوا وبعقوا وولولوا لهاثا خلف كراسي وسراب الحكم بناءا على ضوء أخضر أمريكي اسرائيلي أمكنت معرفته بوضوح نظرا لهرولة نظام الاخوان بأسرع من نظام مبارك زمان في تقديم فروض السمع والطاعة لمكاتب الارشاد والاعداد الاسرائيلية والأمريكية قبل مكتبه ومرشده في المقطم هذا والله اعلى واقدر وأعلم ناهيك عن تدمير ماتبقى من انفاق غزة وتطويعها وتلويعها تمهيدا لتحويلها الى غرزة في مالم يتغير وضع البلاد والعباد قيد أنملة ولاحتى بمقدار جناح بعوضة أو نحلة 
لكن الواضح الآن أن مصر وبالرغم من خلعها وطلاقها من مرسي بالتلاتة تسير على نفس الخطى السابقة لكن بوجوه جديدة قد يتم فيها دمج المزيد من الشباب الذين تم تهميشهم وكحشهم وتدفيشهم من قبل جحافل هرمنا السابقة لكن تغييرا جذريا يصعب تحقيقه في مصر صبحا وظهرا وعصر مادام مبارك وأحبابه في الخارج يسيطرون على الحالة من خلف جدران وقضبان سجنه الذهبي والدليل على التحول الحالي المنتظر والمسيطر عليه هو أن البورصة المصرية ارتفع مؤشرها بشكل كبير بالرغم من الاعتصامات والاحتجاجات بينما تبقى وفقط لاغير على الاقل في الوقت الراهن ارادة رب العباد في سلام وسلامة مصر المحروسة التي ضمنها تعالى بقوله 
ادخلوا مصر ان شاء الله آمنين
بينما سيطال بلاد الشام ودائما بارادة الهية العجب العجاب من القتل والسحل والخراب مالم يسارع ساكنوها الى نبذ خلافاتهم وبلاويهم وآفاتهم ومصائبهم ونفشاتهم وعجرفاتهم ليدركوا أن القطار قد فاتهم وعلى رأسها الجشع والطمع والهرولة المسعورة لقطعان الآلهة المغمورة تشبثا والتصاقا بكراسي لاتختلف كثيرا عن سحاحير وصناديق الخيار والطماطم والبندورة التي تساقطت من على عربة البوعزيزي عندما اضرم النار في جسمه ايذانا ببوق ونفير الابتلاء والتغيير الذي  هو بيد الله قبل الجميع يتارجح مابين سلمية ودموية في مختبر آدمي كبير تتم فيه التضحية بالمعتر والفقير قربانا لجحافل من غوييم وبعير من ثنائيات القوائم والقرون حكاما ومحكومين من الذين يقومون بتنفيذ ارادة الحق المبين في عباده من العالمين انتظارا ليوم الحساب اليقين يوم القيامة والدين    
رحم الله بني عثمان ورحم عربان آخر زمان من عاديات الدهر والزمان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
تقبل الله صيامكم وبارك لكم في سجودكم وقيامكم
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha