السبت، 30 يناير 2010

درة العارفين في سيرة الكيل بمكيالين والطبخ بحلتين


درة العارفين في سيرة الكيل بمكيالين والطبخ بحلتين

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

غمرنا حتى بطحنا بعدما طفح وفرفشنا ما انفلت وتناثر في مناكبها مماتناولته وسائل الاعلام عن خبرين أدخلوا عقولنا في نوع من الهشاشة وحشروا مشاعرنا في خانة الحشاشة بعدما أتحفونا وخير اللهم اجعلو خير بنبأين لاثالث لهما من فئة آخر ماحرر وربنا يستر.
الأول هو تقرير منظمة هيومان رايتس واتش وماجلبه على عالمنا العربي من حالات حك ودعك وهرش اضافة لحالات الترنح والوش لتناوله ماتيسر من المتصرفيات العربية وطرق انتهاكاتها لحقوق الانسان أشكالا وألوان وكيف تتحول العباد فيها الى شيش كباب وشفطة عيران وكان ياماكان.
والثاني هو رفع الحظر المفروض على حسابات لبعض من زعماء وقادة طالبان بعد اسقاط ماسبق من تلبيسهم وتدبيسهم تهم الارهاب وتحويلهم وبقدرة قادر الى رهط من الأصحاب والأحباب ومحاولة عقد لقاءات معهم في اعتراف رسمي والتفافي من فئة القضية التي لفت الكوع ولخبطت المظبوط بالممنوع وحولت الصحيح الى محشش ومخلوع.
الحالتين السابقتين لاتخلوان بطبيعة الحال من شقلبات وتقلبات من النوع الهزاز من فئة الابداع والاعجاز من التي تدخل فطاحل السياسة في ستين حيط وتتمرجح فيها العقول على خيط في كل نجع ومركز وغيط.
أولهما وان كان مصيبا الى حد كبير في تقييمه لحقوق الانسان في بعض من متصرفيات العربان نتيجة لخروجه من قبل منظمة غير حكومية ولانفعية يعني تمويلها ودفعها ذاتي الى حد كبير وان اتخذت من بلاد الانكليز والأمريكان مقرات لها ومن باب الاستفادة من هامش الحريات المتاح لمواطني تلك الدول حصرا والمنزوع من غيرهم قهرا.
النهفة في الموضوع مع أو بدون عواطف ودموع وبحبشة في الممنوع هو أن تلك المنظمات تتصرف برفاهية وحرية بلادها حيث تمنح أمريكا وانكلترا وباقي الديمقراطيات الغربية لرعاياها حقوقا داخلها وتدافع عنهم خارجها مايعطيهم ماتيسر من ضروب في الرفاهية من قبيل انتقاد حالة الحقوق البشرية العالمية بمافيها ماتيسر من المضارب العربية ذات الطلة البهية.
لكن مايفرفش ويضحك ويقهقه ويسهسك في المسالة هو أمران
أولهما أن الدول التي تصدر منها التقارير هي التي تسير وعالوحدة ونص الدول التي تتعرض للانتقاد بل هي التي تحافظ على استمرارية الانتهاكات الحقوقية في تلك البلاد خشية ان تصيب الحريات في تلك البلاد -ان اتيحت- أن تصيب بالعين والفالج والجلطة وخمسة وخميسة مخططاتهم ومؤامراتهم وعليه فان المدافعين عن الحقوق الآدمية في المضارب الأوربية والأمريكية يقومون بذلك بناءا على ماعلموه وتلقنوه في المدارس والجامعات ومن باب المساواة بين البشر على سطح البسيطة سيان اكانو من نوع البدو أو الحضر أو أكانو متمدنين أو غجر بمافيها بلاد العالم الثالث ومنها مضارب العربان بدوا أو حضر من موريتانيا الى جزر القمر بينما تقوم بلادهم بعكس الآية عبر مايسمى بسياسات الكيل بمكيالين محولة الانسان في مضارب العربان الى انسان مدعوس ومزنزق ومحشور ومخنوق في عالم عريبي مشرذم ومشقوق
وثانيهما وهو مايزيد في الطينة بلة وفي الطبخة حلة هو حالات التشقلب والاهتزاز في مايسمى بالطبخة السياسية العالمية في مناورات أدخلت العقول والمنطق في الطراوة والمهلبية بعد ان تم الصفح عن طالبان والاعتراف بها بعد تلبيسها وتدبيسها بماتيسر من تهم بالارهاب وتوعدها بالشرشحة وصنوف العذاب بدأت بالتحول متشقلبة وملتفة على شكل كم مرتب على كوع أذهل الجموع وحشش البالع والمبلوع.
ولعل الحكاية والرواية تذكرنا بحالات مشابهة ومماثلة من صنف العصا والجزرة في الالتفاف على من يتهمون بالارهاب متحولين مابين ليلة وضحاها الى أحباب من الصنف المهذب والحباب
المهم وبلا طول سيرة ودبكة ومسيرة
ولعل أشهر الشقلبات الدبلوماسية والماسية الدولية في مايتعلق بعالمنا العربي بالصلاة على النبي هو حال وسيرة الراحل ياسر عرفات وتقلبه مابين الراعي الأول للارهاب الى رجل سلام مستلما جائزة نوبل ومن ثم الهجوم عليه بوابل من القذائف والاتهامات عالواقف والمايل بعد تحويله مجددا الى رجل ارهاب وحصاره من قبل اليهود والاعاجم والاعراب متلقيا طعنات الأخوة والاحباب حتى لحظة انتقاله الى الدار الآخرة تاركا خلفه جحافلا حزينة وحائرة وشعوبا وقبائل متباطحة ومتناحرة.
والأمثلة كثيرة وغزيرة وتسونامي الهجاء المتناطح مع المديح والدعاء الممنهج عالميا والعاطفي عربيا ومن باب بدنا خدمة يجعل حقوق الضعفاء تذوب وبشكل مهتز ومقلوب تعجز في وصف ضراوتها صفحات النت واللت واليوتوب.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
لكن مايقهقه ويضحك ويفرفش ويسهسك أن الدول التي يتم اتهامها بانتهاكات حقوق الانسان تنتفض وتهب هبة رجل واحد وصنديد صامد برد الصاع صاعين والصفعة صفعتين باتهام الأوربيين والأمريكان بالكيل بمكيالين والطبخ بحلتبن ليس من باب نفي حقائق بات يعرفها الكبير والصغير والمقمط بالسرير لكن من باب الاستنكار والتأهب والاستنفار باعتبار أنها تنفذ وبسرعة البرق والنار ماعليها من واجبات وتؤدي مايفرض عليها من التزامات وأتاوات الى بلاد الفرنجة مع كامل الفرفشة والفرجة يعني من باب أن التقارير الدولية لابترحم ولابتخلي رحمة ربنا تسقط فوق راس متصرفيات تكيل بدورها ومن باب فشة الخلق والقهر الكيل كيلين والصاع صاعين والصفعة صفعتين بوجه شعوبها محولة أعناقها وقفاها الى مطارات تهبط عليها الطائرات والحوافر من النوع الحلزوني والطائر في مباهج ومناظر أدهشت المستمع وحششت الناظر.
وعليه فان الانسياق خلف اللأوربيين والأمريكان ومن لف لفهم من نشامى وعربان في اتهام فلان وعلتان بانه ملك الارهاب والشيش كباب قد يتغير يوما ويتحول المطارد والملاحق الى صديق وعزيز وحباب وهذا مايجعل التسرع في الدخول في ابواب الاتهامات والهبات العاطفية من فئة ياخسا وياباطل مع سحب الشباشب والشباري قد يكون مهضوما اليوم وعسير الهضم غدا في تشقلبات وتقلبات بخرت المباهج والملذات وأيقظت أهل الكهوف والسبات.
وعليه فان اختيارأكبر دولتين اسلاميتين في المنطقة تركيا وايران في تعاملها مع مصائب العربان لوزراء خارجية من فئة المحنكين والصابرين اسما على مسمى
فالأول يسمى أحمد داوود أوغلو والثاني يسمى منو شهر متكي
فالاسمين يدلان -ياعيني - على مايحتاجه الامر والنهر في بلاد العربان من صبر أيوب في فك طلاسم وظلمات ومظالم في بلاد المنجعي والمبطوح والنائم في الحالة الأولى ورزانة المتكي وحنكة المرتكي في الحالة الثانية متأرجحين ومتأرجحين في دهاليز السلك الدبلوماسي والمسلكي مابين جمهوري وملكي في عالم عربي لايعرف بمكاييله وحلاته وطبخاته الا الواحد الحنان المنان سيد الأوان والأكوان العالم بشؤون عباده من انس وجان في عالم عربي دخل ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.

د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

الخميس، 28 يناير 2010

المستقبل المنظور لأهالي الكهوف والأنفاق والجحور


المستقبل المنظور لأهالي الكهوف والأنفاق والجحور

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

يروى أن نفرا ما في مكان ما في عالمنا العربي بالصلاة على النبي تم حشره وحشكه رغم أنفه في خانة العسكر يعني أصبح وخير اللهم اجعلو خير خادما للوطن في عسكر آخر زمن جنديا محشوكا ومنسيا مابين الثكنات والخنادق ومتأرجحا بين القنابل والبنادق ومتحولا الى شعاع خارق وشهاب ماحق وصاروخ صاعق من فئة حامي الحمى صائبا بالجلطة والعمى كل من انبطح واحتمى في مضارب العدو بهمة الصنديد وبصوت مخلوط على رعيد داخلا في خانة العتاة الصناديد دفاعا عن وطنه العتيد وقائده المجيد ذو الرأي السديد والعمر المديد محولا المشرشح الى سعيد والهزيمة الى نصر وزفة وعيد.

بعد دخول صاحبنا مرغما المعمعة مكتشفا أن القصة فيها منفعة لفلان وعلتان ومضيعة وقت لمن تبقى بافتراض أن صاحبنا لم يرى من العدو المنتظر الا الشعارات وماتيسر من مسيرات وهتافات وعراضات رأى صاحبنا فيها أنها تكفي لتحرير المغتصبات بعد سحب ماتيسر من نقافات وشبريات من فئة ياخسا وياباطل وخود وهات.

بعدما وصل صاحبنا الى حقيقة الأمر ووصل الى مفترق طرق لاثالث لهما أو على الاقل ماكان متاحا في حينه.

الحل الأول هو أن ينجلط وينفلج ومن ثم ينقرض تحت وطأة الهموم وقرصة الغموم ويتحول عقله بعدما رآه وشاهده من ذل واذلال يسمونه تدريب وتهذيب وتوضيب لمحاربة عدو تحول وبقدرة قادر الى قريب وحبيب ورأى بأم عينيه كيف تلف الرصاصات والقاذفات الكوع ملتفة وضاربة المساكين من جموع الآمنين بعد تحرير فلسطين فوق رؤوسهم وتحويل أعناقهم الى مطارات هبط عليها ماتيسر من طائرات وجلودهم الى دربكات رقصت على أنغامها الغواني والراقصات ناهيك عن مارآه من هدم للمساجد والمنارات وتناثر للمحاشش والخمارات في ربوع الخود والهات يعني تحولت العنفوان الى عكس عكاس والوطنية الى خلف خلاف مع شوية دوران والتفاف.

وكان الحل الثاني أمام صاحبنا اضافة لاحتمال اصابته بالفوالج والجلطات هو أن يحشش مسلطنا مابين الخمارات والكازينوهات من باب حشش عليها تنجلي وطنش تنتعش في وطنك المخملي.

أما الحل الثالث قبل الاستعانة بصديق كما في قضية من سيربح المليون والدش عالبلكون كان هو أن يطفش ويزوغ فارا ومفرفرا ويتحول بالمشرمحي الى مايسمى بالنفر الفراري مسابقا سيارات البورش والفيراري.

ولولا معرفتنا بقصة ورواية الصنديد اتزيو فيراري وحكاية قيام مصنعه لانتاج السيارات الرياضية الشهيرة عالميا وأن الاسم هو ايطالي بحت ويعني الحدادين-جمع حداد- لكنا قد أعتبرنا بعونه تعالى وخير ياطير أن كلمة فيراري المشيرة لسيارات السباق الشهيرة هي مستقاة من نظيرتها العربية فراري يعني الطافش بلا منقود ولامؤاخذة وان كان المصطلحان يتفقان في الاندفاع والسرعة مسابقين الصواريخ في الوصول الى القمر والمريخ لكن لكل مكانه وعنوانه وأوانه.

المهم وبلا طول سيرة وزفة ومسيرة

طفش صاحبنا وتقلب وتشقلب يمنة ويسرة في مناكبها حتى فتحت له طاقة الفرج فهرول وكرج بعيدا عن مضارب الداخل مفقود والخارج مولود حتى وصوله الميمون الى بلاد الفرنجة حيث المتعة والبهجة الى أن عرفناه صدفة فحدثنا عن قصته التحفة وقضيته النهفة وفصفص لنا حكايته ومقصده وغايته وكيف طفش وفركها من بلاده متحولا الى ملاحق من فئة وراك وراك ياحبوب عالطنبر والتوكتوك والهوب هوب.

قصة صاحبنا هي نقطة في بحر جحافل من يسمون بالمتوارين والمختفين والمختبئين وهم بحد ذاتهم يشكلون جيوشا قائمة بذاتها في بلاد العربان حيث يتم تفصيل التهم عالقياس ويتم تلبيس وتدبيس الناس بالجنح أخماسا بأسداس.

يعني ان بحبشنا ونكشنا ونبشنا الأنفاق والكهوف والمغارات والجحور في مضارب العربان لوجدنا مصائبا أشكالا وألوان في كيف يحشر وينفى الانسان في بلاده خوفا من عقاب النشامى والأحباب الذين يتحينون فرص تصيده وقنصه مسابقين الهاكر والقرصان محولينه الى شيش كباب وعيران.

لن ندخل في آليات وطرق وحكايا الاختفاء والانطمار والانزواء والانبطاح والانسطاح والانحشار والانزراك في ماتيسر من ثقوب وجحور وأوكار وكهوف وأنفاق هربا من تهم جاهزة واضبارات منتفخة ونافذة بالتهم والدمغات والأختام حاملة معها كوابيس المؤبد والاعدام لانفار وضحايا هربوا بما تبقى من كرامات بعيدا عن بلاوي ومصائب مضارب علي بابا والأربعين طافش وفاركها.

طبعا أشير منوها الى أن القصة والرواية تتناول حصرا رهط الهاربين بعيدا عن مصانع وفبارك التهم الجاهزة اما لمجرد اشتباه أو لتطابق أسماء أو الطافشين على الريحة يعني من باب الهزيمة تلتين-ثلثي- المراجل من الذين قد رأوا في المنام كم كابوس من فئة قاطع الأنفاس والنفوس فيفر المكوبس المتعوس بعيدا قبل أن تقع الفاس بالراس ويتم قصفه بشي كم تهمة أخماسا وأسداس متحولا الى مدعوس من باب المنحوس منحوس حتى ولو علقوا له سراج وفتيلة وفانوس.

ناهيك عن الطافشين بعيدا عن فتن الخطاطة من مخبرين وغفر ومجرجرين من الذين يحررون المغتصبات وفلسطين عبر التشفي بالضحايا والمساكين من صابرين في بلاد الدراويش والمنتوفين وعليه فالمقال لايتطرق باي حال من الأحوال الى صنف المطاريد من مهربين ومجرمين وسفاحين من لابسي التهم الحقيقية من أعداء القوانين والشرائع الالهية والاجتماعية الالهية

حقيقة الأمر لاتوجد احصائيات دقيقة تشير الى عدد المتوارين عن الأنظار والذين يتمنى معظمهم الخروج من بلادهم باي طريقة كانت تحاشيا لعذاب عظيم من فئة وماخفي كان أعظم والله بنوايا عباده أدرى وأعلم.

لكن هناك حقيقة ثابتة في أن خبراء الدهاليز والجحور والكهوف والأنفاق في عالمنا العربي بالصلاة على النبي هم الأشهر تمويها وسلحبة وأشد الأنام صبرا حتى ليخيل لأحدنا أن جحرا ما أو دهليزا ما من سابع المستحيلات دخوله أو حتى مجرد الوصول اليه وحوله وحواليه لكن ما ان تصل اليه حتى تندفع اليك الجحافل مخرجة رؤوسها كالسنابل مجيبة الغريب والسائل فارشة المناسف والمناقل بأفواج تتأرجح وتتمرجح عالطالع والنازل.

حتى أن قداسة وقدسية بعض الكهوف والمغارات العربية الاسلامية منها والمسيحية تعتبر بحد ذاتها مقدسات ومزارات يزورها الملايين تبركا وتيمنا كما هو الحال في مغارة المهد وغار حراء وثور ومغارة أهل الكهف اضافة للعديد من المقامات والمزارات على شكل مغارات وكهوف متناثرات يمنة ويسرة مايعطي كهوفنا العربية شهرة عالمية

المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي

وان كانت الأجواف والتجويفات مسكونات من قبل الانس والجان في مضارب العربان فان أكثرها شهرة تأرجحا بين الألم والحسرة وصولا الى ضروب الهزل والمسخرة نجده اليوم في سيرة أنفاق فلسطين مضارب الصابرين وصلاح الدين وحطين حتى لأكاد أن أسميها فلسطين الشقيقة ذات الشقين والألمين والنفقين

يعني بالالم نشرح تماما كداء الشقيقة وصداعه وآلامه يتناحر الأشقاء مع أشقائهم في الداخل والخارج في آلام شقيقة -ومنه اشتق مصطلح الشقيقة نتيجة لانشقاق الالم نصفين بين شقي الرأس- وعليه فان صداع الأشقاء وتمرجحهم في حكاية الأخوة الأعداء هي بكسر الهاء آفة البلاد والعباد في مضارب السعادة والاسعاد الفلسطينية خصوصا والعربية عموما

أما قصة ورواية النفقين فهي كما يعرف الكبير والصغير والمقمط بالسرير هي أكبر مهازل التاريخ والبشرية حيث تحول المنطق والحكمة الى مجرد صحن كنافة نابلسية

فمن نفق يحفر ويتسحلب على عينك ياتاجر تحت المسجد الأقصى مستخرجا ماتيسر من أحجار وصخور يزعم أنها للهيكل المفقود بمباركة الانس والجان في مضارب الأعاجم والعربان حيث تقام الافراح والليالي الملاح والزفات والعراضات كلما خرج حجر من جحره بحيث تحول النفق اليوم الى معلم أثري وتاريخي يفوق متاحف أكسفورد واللوفر تتهافت اليه السياح بعد الانبطاح والانسطاح في دهاليزه بعد تحويله الى نفق خمس نجوم يدفع لزيارته المبلغ المعلوم

أما المشهد الثاني -ياعيني- فهو مشهد أنفاق تمرير الزيت والزعتر وحليب الأطفال والسكر وماتيسر من أصناف غذاء ودواء في شريان حياة أو ماتبقى للشق أو القطاع المقطوع والمحاصر عبريا وعربيا ودوليا.

وهنا بخلاف المشهد السابق فان من يقمزون ويقفزون من أعاجم علنا وأعراب سرا فرحا ومرحا مهللين لخروج حجرة أو صخرة من تحت الأقصى يتحولون الى منددين ومستنكرين وصابين حمم غضبهم على أنفاق غزة قاصفين روادها بالنار والغضب والشرار متوعدين المتسحلبين في مناكبها بالموت والدمار زحط من زحط وطار من طار.

وهنا نجد أن المهللين والفرحين هنا وحصرا هم من فئة الدراويش ووالمعترين بعد خروج كيلو سكر أو طحين وكأنهم باستخراجهم لماسبق قد حرروا فلسطين في نصر يعادل في عالم الهزائم العربية موقعة حطين ويعادل فيها المخلص والعابر للنفق محمد الفاتح وصلاح الدين.

هي مفارقة وحقيقة مرة ماعادت تنفع معها الحسرة ولاتنفع في محيها وطيها التحشيشة والسكرة في عالم عربي يترنح ويتمرجح في عار حصار داخلي وخارجي مابين سكان الأنفاق والكهوف والجحور وجحافل المبحبشين والمفتشين والناكشين من فئة العبد المأمور في مستقبل منظور ومستور أدهش المحشش والمخمور وسلطن النملة والصرصور في سيرة

عالم عربي دخل قشة لفة ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان

د مرادآغا

www.kafaaa.blogspot.com

الأحد، 24 يناير 2010

تخبط النفوس في متاهات الاعلام المدروس والمدسوس

تخبط النفوس في متاهات الاعلام المدروس والمدسوس

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

تيمنا بالمثل الشائع أن المنحوس منحوس حتى ولو علقوا له فتيلة وفانوس فان سيرة ومسيرة اليوم تتناول وخير اللهم اجعلو خير بعض ماتيسر من ابواب ومتاهات الالف ليلة وليلة وعلي بابا والأربعين اعلامي مابين العشوائي والمتخبط والنظامي
يعني وبالألم نشرح وبداية لابد من طرح سؤال والسؤال دائما لغير الله مذله وهو
لماذا سمحوا لنا شعوبا وقبائل عالواقف والمايل وأتاحوا للعباد وللعالمين سواسية لافرق بين مترفين ومنتوفين ورهائن ومرهونين ومعذبين وطافشين وظلمة ومظلومين وفاعسين ومفعوسين وشاحطين ومشحوطين سمحوا لهم جميعا وكل حسب موقعه ومكانه الفرصة مع كم غصة وجرصة في التكلم والتعبير بل وخير ياطير حتى محاولة التبديل والتغيير وتحويل وتحوير وتمويه وتحرير ماخفي من عظائم ومظالم طفت وطفحت بدورها بعدما طمرت وكتمت تماما كأفواه العباد والبلاد في مضارب السعادة والاسعاد.
يعني بعد سقوط جداربرلين وسقوط جدران الشيوعية وانبطاح ماسمي بالأنظمة الدكتاتورية امام موضة حقوق الانسان والديمقراطية كان لابد ومن باب قدرة القادر في تحويل المرتكي الى طائر والمستور الى ظاهر تم وبعونه تعالى اتحافنا واتحاف البرية بماسمي بالعولمة والعالمية في حرية تنقل وانتقال الموجات والهبات الفكرية مابين دينية وسياسية وأدبية وعلمية حتى أصبح عالمنا صغيرا بحجم لايكاد يزيد عن حبة الفول أو الطعمية ومية مية يامهلبية دي شعوبنا العربية صار عندها حرية وانترنت ومحمول وفضائية.
طبعا نسي أو تناسى من سمحوا بأن يطمر الأنام بتسونامي المعلومات والأخبار والشائعات والأسرار الطائرات أن لكل موضة وعراضة سيئات وحسنات وأن طربوش فلان قد لايتناسب مع راس علتان وأن شبشب حسنين قد لايتفق مع شحاطة عوضين ويخزي العين.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
يعني تناسى من أسقط جدران برلين والشيوعية أن هناك جدرانا قد نشأت وانتفخت وترعرعت وأزهرت وزهزهت في بلاد ومضارب كما هو الحال في بقاعنا العربية ذات الطلة البهية وأن موضة العلم بالشيء وكشف الاسرار ونكش الأخبار وشفط الألغاز من تحت البلاطة وجرة الغاز ونكت كرار الدهاليز والجوارير والاضبارات والكشف عن المسحوقين في النظارات والمحشورين في المعتقلات والتخشيبات والمتعفنين نسيانا في القواويش والمنفردات و نكت وكفت الآلام والآهات من ثنايا البدون وبطون الهجرة والشتات ونواح مفترشي الأزقة والطرقات بل فاحت اعلاميا روائح المجاري الطافحات والكلاوي الفاشلات والأغذية الملوثات والمنشآت المتصدعات والنفايات النووية والكيماوية والحيوية من فئة المطمورات والتي جعلت الانام تبرق وتشع لمعانا امام الكاميرات وشاشات النت والفضائيات في بلاد الخود والهات.
ولعل المشهد المذكور يذكرنا بمقولة احدهم في عصر الظلمات ايام التعتيم والقصقصة والتقليم حيث كانت البرية تستمع لماتقوله اذاعة لندن بالعربية عما يجري في بلادها العربية ذات الطلة البهية
ماتوصل اليه الكونغرس الأمريكي مؤخرا من فرض عقوبات على اقمار صناعية عربية عقابا على سماحها لفضائيات تم تصنيفها في خانة التحريض على الارهاب بحيث يتم شطب وسحب ماتيسر وعلى عينك ياتاجر لما ظن بعضهم انها حرية كان من مزاياها المحدودة أنها وحدت البلاد العربية وهموم البرية عالريحة يعني عالهوا في وحدة فضائية عجزت دونها المؤتمرات ونتر الخطب والشعارات وقصف الأنام بضروب العواطف القومية ولافتات بطح ونطح الامبريالية والصهيونية والانبطاحية والزئبقية
يعني الحرية التي أعطيت لنا وعالريحة والتي أخرجت الأفكار والأسرار العربية المليحة منها والقبيحة يظهر انها قد وصلت اليوم الى نقطة الفصل بحيث بدأ من نشروا سخروا لنا بساط علاء الدين السحري بسحبه بحجة التحريض على الارهاب متناسين مايرونه من عذاب في بلاد الاعراب حيث تحول الأحباب ومن زمان الى شيش كباب وماتبقى الى هياكل من النوع المخيف تلاحق الرغيف الخفيف في بلاد تحول فيها الظالم الى شريف والفاسد الى نظيف والشريف الى متآمر وانبطاحي من النوع المخيف.
يعني وكش برا وبعيد وأشتاتا أشتوت هل سيرجعوننا الى فترة الاعلام الموجه من فئة استقبل وودع وارتكى وتصنبع وتمجيد القائد الخالد الماجد الصامد والمصمود كالعود في عين الحسود مع الابقاء حصرا على حريات واعلام الهشك بشك ومدرسة فيفي عبدو ورقصني ياجدع من عندك لعندو اضافة الى برامج الالف باء في سيرة القمصان والكلاسين والأزياء مع فتح مطبخ أبلة نظيرة والشيف رمزي مع كم بطيخة صيفي وجاكوزي اضافة الى فنون التنجيم وضرب الودع والمندل وكيفية تلميع الشبشب والصندل.
لن أدخل في التفصيل الممل لمحاسن ومساوئ ماأتحفونا به من حرية هوائية وفضائية يعني حرية عالريحة لكنني قد الخص ماسبق في مايلي محاولة لاثبات وخير ياطير لماذا حولوا حظنا ونصيبنا الى نوع منحوس مع سراج وفتيلة وفانوس.
1- حسنات الحرية الاعلامية والفكرية المطلقة لمن سمحوا بها وأعني به الغرب المتحكم في سيرها ومسيرتها بالكامل حيث سمح بها لمن استطاع اليها سبيلا في عالمنا العربي فانها اي الحرية الهوائية والفضائية قد جمعت ولملمت معظم ماتحويه البلاد من اسرار وأخبار وأفكار وآراء مع كم استفتاء واحصاء يتم جمعها ولملمتها بدهاء وبكسر الهاء لمعرفة مايفكر به الانسان العربي بحيث يسهل التعامل معه وتوجيهه وحصر افكاره وفصفصة نفسيته وعواطفه وهباته بحيث يسهل التعامل معه ولملمته وضبضبته وتسييره وحشره وتدبيره اما بالقوة المباشرة عبر وكلائه من ولاة أمر وزجر ونهر أوعبر مغريات وتطمينات ومهدئات ومسكنات ومحششات بحيث يتحمل ماسيلقى عليه وحوله وحواليه من صفعات ولكمات وخيانات وضربات يتم تمريرها ترهيبا وترغيباعلى شكل جرعات طفش من طفش وفات من فات.
يعني يتم الاستخدام المنهجي لمايسمى بعلم النفس الدعائي
psychology of propaganda
على أتم وجه بحيث يتم حل المجتمعات العربية -وقد نجحوا الى حد كبير- أخلاقيا عبر نشر مؤسسات الهشك بشك ورقصني ياجدع وحشش وخليك ريلاكس وابعث للدنيا فاكس وهي منتشرة ومزدهرة في كل ركن عربي بحيث يسابق عدد مؤسسات اصطهجوا حتى تنفلجوا وانبسطوا حتى تنجلطوا عدد المدارس والمساجد والمعابد عالنايم والقاعد بشكل واضح وظاهر وسائد.
اضافة الى حل المجتمعات ماديا عبر تشجيع مايسمى بالقروض والائتمان ودردشات المحمول والنت وتبادل قصف الرسائل القصيرة حيث وصلت الموضة الى من لايملك من قوته الا ماندر حيث وصلت الحال أن يتلاعبوا بعقول الأطفال عبر زجهم في جيوش ومعارك تبادل قصف الرسائل والآهات عبر المحمول في هجمات أصابت أبو الهول بالذهول وحششت المترنح والمخبول
2- سيئاتها بالنسبة للغرب هو أن معرفة الانسان العربي بواقعه وآفاته وبلاويه ونكساته بعد نكش المطمور ونبش المستور سيزيد من حالة اليأس والاحباط والانضغاط النفسي والانساني للمواطن العربي بعد أن زاح القناع وظهرت أنياب الضباع وبانت الشرشحة والضياع
هذا الانضغاط الذي قد أوصل الكثيرين الى مرحلة الفالج والانجلاط والملايين الى الفرار والانشحاط والزوغان والانزحاط بعيدا عن اوطانهم في كل الجهات مصارعين الموج والجبال والجبهات متأرجحين ومتمرجحين في أيادي مافيات الاتجار بالمهاجرين والبشر فاركينها من مضارب البدو والحضر من موريتانيا الى جزر القمر
حالة الاحباط العربية الداخلية بعد نزع الحجاب وشلع النقاب ونتف الذقون وتزايد سكان المعتقلات والسجون والتي ماعاد ينفع معها طمر العباد بفتاوى من فئة طاعة ولي الامر لأن من يعانون الويلات ويولولون ليلا ونهارا بعد رؤية نجوم الظهر قهرا وفقرا في تعايش قسري من فئة مطرح مايسري يمري بين شعب مبطوح ومنهار وممدود يدعوا لولي أمره المصمود كالعود في عين الحسودعلنا ويدعوا عليه سرا والطرفان يتارجحان ويتمرجحان في تبادل للغمزات والهمزات ونفاقيات التوجس والترقب والريبة والنميمة والغيبة في حالات احتقان واحباط بات يعرفها الكبير والصغير والمقمط بالسرير مايجعل الانسان العربي قنبلة موقوتة سيما وانه يرى أن مقدساته وخيراته واخوانه وثرواته يتم انتهاكها عالخشن والناعم قلم قايم بشكل مستمر ودائم قد يجعل من سياسة الاذلال والاركاع على جرعات بداية لنهاية مأساوية لايحمد عقباها سيما وأن امتداد حالة الغليان وعدم الاستقرار نتيجة لمايسمى بالحرب على الارهاب قد هدمت جدران أفغانستان وباكستان وصولا الى اليمن والسودان ولن تتوانى عن الانتشار في حالات من هشاشة كما هو الحال في العراق ولبنان
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
ختاما لماسبق نسال من جديد والسؤال دائما لغير الله مذلة
هل كانت حسنات الحرية المطلقة الهوائية والفضائية يعني حرية عالريحة أكثر من سيئاتها أم أن ماخسرناه يفوق ماربحناه سيما وأن بلادنا مازالت في مرحلة مكانك راوح لاتحاول ولاتقاوح يعني فالج لاتعالج
قد تكون الاجابة مبدئيا لدى الهيئات الحقوقية والمدافعة عن حقوق الانسان ومنظمات قياس الفساد والاستعباد التي تعطي عالمنا العربي درجة الصدارة مع درجة الفخر والجدارة في درجات الفساد والاستعباد بالرغم من هبات وعاطفيات وقفزات وقمزات المروجين والمبهرجين والممكيجين لأنظمة أكل عليها الدهر وشرب الأنخاب البطحات وكاسات الشاي والعيران وكان ياماكان.
يعني ومع شديد الأسف وبالرغم من ماسميناه بالعربقراطيات اي تفصيل الديمقراطية على مقاساتنا العربية حيث أدخلونا تماما كموضة الجمهوريات في مرحلة أن الحرية بدعة والبدعة ضلالة والضلالة في النار.
بالمشرمحي وبصريح العبارة والباشتان والدوبارة فان فوائد العولمة وحرية تنقل الأفكار والاسرار والافلمة لم تعط الا ماندر مقارنة بماشفطته وسحبته من عالمنا العربي بالصلاة على النبي ليس لسوء في فكرة حرية العلم بالشيئ والمعرفة والاطلاع لكن ادارتها وتسييرها وبرمجتها وتوجيهها لم يكن في أغلب الحال موجها الى نهضة وخلاص البلاد والعباد في مضارب السعادة والاسعاد انما جاء الى حد كبير مرسخا لحالات الفساد والاستعباد بافتراض أن النفوذ العسكري والمالي هو الفاصل والحكم اندعس من اندعس وأحبط من أحبط وانجلط من انجلط وانظلم من انظلم مع أو بدون دفة وناي ونغم.
يعني بالمشرمحي لاداعي لموجات التكهنات والتحليلات والتأويلات و لاداعي لضرب الودع والمندل والدشداشة والصندل في معرفة انتماء وولاء جهة اعلامية او أخرى لاي كان من الانس والجان لان مايهمنا اليوم هوالمحصلة في متاهات التحصيل حاصل وكيف ننتقي أفرادا وجماعات الصالح ونترك الطالح باعتبار ان مايطفح من اعلام اليوم يفوق ماطفح من المجاري في عالم الأسياد والعبيد والجواري
وان كنت من الشاكرين للمولى جل وعلا على ماتيسر من حرية أتاحها لنا الغرب بينما حجبتها عنا أنظمتنا لكنه وكما يعرف الجميع فان صوت الحق بات اليوم -ياعيني- يتأرجح ويتمرجح ويتلولح وحيدا وغريبا في عالم من ظلم ونفاق ومظالم ماعاد ينفع معها الا الأجر والثواب من رب العباد في سيرة بلاد وعباد دخلت ومن زمان غينيس في طي النسيان وكان ياماكان

د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

السبت، 23 يناير 2010

مابين المستند والمسنود في بناء الجدران والسدود


مابين المستند والمسنود في بناء الجدران والسدود

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

زادت في الآونة الأخيرة الأحاديث والهارج والمارج في شأن الحاجز الحديدي الذي يفترض فيه أن يفصل وخير اللهم اجعلو خير بل ويخلع مع طلاق بالثلاثة الفلسطيني عن أخوه المصري سيان أكان سيناوي أو بحري أو صعيدي حتى وصلت المجالس وجلسات الدردشة والشات الى المقارنة بين مااجتمع الجميع على وصفه ومن باب المقارنة بين السدين العالي والواطي حسب التعريف المتداول في منتديات النت العربي بالصلاة على النبي
ولعل المقارنة السابقة بين سد يجلب النفع والمنفعة وبين سد يجلب القطع والقوقعة ويجلب القمع والصومعة ناهيك عن ان حشره وزجره تحت التراب تماما كالذي يتوارى من القوم خجلا وحياءا بينما يشمخ ويتعالى السد العالي وهو عال بكل ماللكلمة من معنى بعيدا عن المزادات والدف والمغنى .
المهم وبلا طول سيرة ودبكة ومسيرة
حقيقة الأمر ومن باب المقارنة ليس الا فان مجرد أن اهتزت الأرض تحت عاصمة هاييتي تدافعت واندفعت الأنام مسابقة الطيور والحمام لاصلاح ماأفسده الدهر عبر الزلزال المدمر الذي أصاب تلك البلاد لانقاذ من يمكن انقاذه من ابناء تلك البلاد بينما مضى أكثر من عام على تدمير مماثل في غزة حيث اهتزت الارض برجات واهزات فاقت لولحة أوساط جوقات فيفي عبده ورقصني ياجدع من عندك لعندو ولم يتحرك أحد بمقدار انملة ولاحتى بجناح نحلة باتجاه اعمار مادمرته اسرائيل في القطاع المقطوع والذي يمعن الجميع أعاجما وعربان -الا من رحم ربي- في دعس الانسان وبقايا ضمير وكرامة وعنفوان في عالم عربي دخل ومن زمان غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
لن أستسرد في مقارنة السدين المصريين لأنه وبعيون الحاسد تبلى بالعمى توجد سدود كثيرة من الصنف الثاني يعني السدود المقنعة والمدسوسة والمحفورة والمطمورة في عالم عربي تمت شرذمته وتقسيمه عالوحدة ونص في عزف منفرد على الناي والدف بعدما حشكت وحشرت وحصرت وزربت الأنام في مايشبه حظائر تأتي من مسمياتها حيث ترتفع وتتلولح قوائم من فئة يحظر ويمنع وبحسب المكان والموقع التنفس والهواء والماء والغذاء والدواء ويصبح جواز الفيزا والتأشيرة في القفز مابين الزريبة والحظيرة أمرا قد ألفته الأخوة في مضارب تدعي الكرامة والشهامة والنخوة.
وان أخذنا القصة والرواية من باب ان عرف الداء يمكن البحث والبحبشة عن الدواء
لكن داء الأخوة الأعداء ونصب الكمائن والدهاء وقطع الخيرات والأرزاق هو وبكسر الهاء داء عضال مقيم ماأقامت الجداول والعيون في ضروب مؤامرات من النوع الحنون تتسلحب مع النسمات والحسون في بلاد حشش وطنش تنتعش وتكون.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
ولعل نهفة وتحفة أنه منذ اتحافنا واطرابنا بل وتحشيشنا بمواويل المقاطعة واللوائح السوداء ونتر اليمين المعظم وبكسر الهاء في سحق وتركيع وتكييع اسرائيل ورميها في البحر من الجنوب الى الجليل فانه وخير ياطير السحر قد انقلب وتشقلب على الساحر وبقدرة قادر بحيث أصبح حوالي 400 مليون عربي بالصلاة على النبي محاصرين من قبل 4 مليون اسرائيلي يعني ومن باب الحسبة والبازارات والالم نشرح كل نفر من الطرف العبري يحاصر 100 نفر من الطرف العربي بدوا كانو أم حضر من موريتانيا الى جزر القمر
طبعا لن نشاهد وخير ياطير جنودا اسرائيليين يحيطون بالبلاد العربية ذات الطلة البهية ليحاصروها ويقسموها لان العربان يقومون بالمهمة أسرابا وجماعات بعد تأدية فروض السمع والطاعات بنشر سدود وحدود وجدران تعجز أمامها اللقالق والصيصان وامهات الأربع والأربعين ومن لف لفها من صئبان وديدان من حدود جوج بغال -زوج بغال- التي تفصل بلاد العربان في الغربستان وصولا الى حدود خورفكان مع عمان في ربوع الشرقستان
يعني بصريح العبارة تحول الأخوة والأهل والأحباب الى جحافل تنظر الى بعضها من خلف الموانع والستائر والأبواب وكأن لسان حال القوم يقول اليوم
لاتفتح علينا الأبواب موناقصنا مصايب ياحباب
مايجري على حدود رفح بالرغم مماظهر وطفح لايخرج عن كونه جزءا من سلسلة سلاسل وحدود وجدران عربية أدخلت الأنام ومن زمان في ستين حيط وجعلت مستقبلهم معلقا على خيط في كل ربع ونجع وغيط.
هي مأساة أمة قبل أن تكون مأساة شعب بعينه وان كانت المظالم هنا من النوع الظاهر والقائم بينما تعيث المفاسد في ماعداها عالمخفي والناعم وعالوحدة ونص من فئة هل تعلم ان ماخفي أعظم
رحم الله معذبي الأمة وكل محشور ومحصور ومزروب وطافش ومنشور ومنثور في مناكبها بعدما تقطعت الأسباب بين الأخوة والأحباب وبعد أن اقتطع القطاع وخلع النقاب والقناع وتطاير الاجماع وازدهر الفساد والضياع وصولات السباع والضباع في عالم عربي دخل ومن زمان غينيس في طي النسيان وكان ياماكان

د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

الجمعة، 22 يناير 2010

في ذمة الله ياسامر


في ذمة الله ياسامر

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

خروجا عن المألوف في مقالات الفقير الى ربه ونظرا للحدث الجلل في فقد أحد من أشراف وأكابر التضحية والوفاء لوطن بذل من أجل حريته الغالي والنفيس فان حزننا على فقيد سوريا وبقايا الضمير والكرامة والاباء سامر عبد محرر موقع حبيبتي سوريا
www.syriamylove.com
وعضو مكتب اسبانيا لاعلان دمشق أحد أقطاب المعارضة السورية
مقال اليوم لايدور حصرا في نعي فقيدنا الغالي انما في نعي أوطان وضمائر وكرامات هدرت وبيعت وشعوب قد تحولت الى رهائن تصارع المصائد والكمائن وجحافل من هاربين ذعرا من مصير ومستقبل لايعرف خفاياه الا الباري سبحانه وتعالى
يدور مقال اليوم عن قصة الشرف والتواضع والبساطة والاخلاص بعد العض على آلام المرض وأحزان الهجرة في بلاد الله الواسعة
أخونا سامر وان لم يكن هذا هو اسمه الحقيقي الكامل لأننا درجنا كأغلب بني جلدتنا على اخفاء وتغيير وتبديل أسمائنا واستعمال لقب ابو فلان وأبو علتان ليس خوفا من نظام أو منظومة قمعية انما خوفا على ضعفاء تركناهم في بلاد يستبيح فيها القوي الضعيف وعليه فان أخونا سامر وخوفا على من لديه من الغوالي والأحباب فقد آثر العمل بصمت وبجد منقطع النظير في عالم انعدم فيه الشرف والضمير الا من رحم ربي
أخونا سامر أصيب بمرض السرطان الذي أقعده لكنه لم يقعد أو يثبط همته وهامته عن المضي قدما ومن على سرير المشفى متابعا تحرير موقعه الذي كان يتعرض اسبوعيا لهجمات وقرصنات من لايريدون لكلمة الحق أن تصل الى أصحابها حيث كان الموقع يختفي حينا ويظهر أحيانا حتى اعتدنا واعتاد على العمل مكابدا آلام المرض ومصارعا أحزان الوحدة والغربة
كان أمله الوحيد هو أن نجد له كرسيا متحركا ليستطيع ان كتب له الشفاء أن يتحرك متأبطا وحاضنا لجهاز الكمبيوتر الذي كان نافذته على العالم ولو لبضعة أمتار بعيدا عن سريره ليستنشق بعضا من نسيم حرية وأمل وحيوية عرفتها في محياه الندي الطيب السموح
عندما طلب أن نبحث له عن كرسي وكان هذا أكبر آماله بعدما انقطعت آماله وآمال الآلاف من العودة الى وطن هجروه قسرا وعنوة تنفيذا لرغبات وتمنيات من يريدون افراغ أوطاننا من خيرة أبنائها
عندما وافت أخونا سامر المنية لم نستطع حتى أن نلملم دموعنا وأحزاننا حيث عرفنا بالمصاب الجلل بطريق الصدفة لأن فقيدنا الغالي كان يتواصل معنا عبر البريد الالكتروني وهاتفه المحمول وكلاهما توقف عن العمل بعد رحيله ولم نعرف بالحدث الأليم الا صدفة بعدما رن هاتفه اثر محاولات متكررة فاستبشرنا خيرا لكن صوتا غير صوت سامر كان على الطرف الآخر أخبرنا بأن سامر انتقل الى جوار ربه منذ اسبوعين وتمت مواراته الثرى في مقبرة المسلمين في مكان ما قرب مدريد
رحل سامر بصمت كمايرحل جل شرفاء وعظماء الوطن وقد ذكرني رحيله برحيل المفكر المصري الكبير د مصطفى محمود مثال العلم والنور والشرف والذي أهدى البشرية الكثير من الابداعات في مجال الدين والعلم والمعرفة من على سريره حيث عانى مالا حصر له من أمراض ومحن حتى وافته المنية فبكته مصر ونعاه الشرف والضمير الانساني ومشى في جنازته شرفاء مصر والأمة وغاب عن جنازته منافقوها ومتزلفوا الحكام وبائعوا الضمائر والشرائع
رحل سامر وحيدا وبعيدا عن وطنه لكن الأوطان ورياض الجنان ستكون بانتظاره بعون الواحد الديان رب السموات والأكوان واله الشرائع والأديان الواحد القاهر الحنان المنان ومغفرة ورحمات حسان له ولكل شريف ونظيف ممن قضوا في سبيل الحق والواجب في عصر عاثت فيه الضواري وصالت في أركانه الحيتان في أوطان دخلت يمن فيها غياهب الظلم والهوان
اللهم تغمد سامر ومن لف لفه بالمغفرة والرحمة والاحسان وألهمنا وكل شريف في هذه الأمة الصبر والسلوان آمين ياحنان يامنان

د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

الأحد، 17 يناير 2010

الأبواب والأحلام في نهضة الأنام بعيدا عن المعاناة والآلام 6


الأبواب والأحلام في نهضة الأنام بعيدا عن المعاناة والآلام 6

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

بعد استعراضنا وخير اللهم اجعلو خير أبواب وباشتانات الحال والسيرة والمسيرة والعلل والخلل بناء على مايراه الفقير الى ربه عبر تجارب وملاحظات ومواويل وديباجات ونوادر وحكايات في ماتيسر من ضروب الخود والهات وياخسا وياباطل وهيهات.

ومن باب هون حطنا الجمال يعني من الآخر والآخرة فاخرة وصلنا بعون المنان الى باب وباشتان وضع تصور يتناول مصير ومستقبل الانسان في بلاد العربان كما يراه الفقير الى ربه بماأوتي من بقايا حكمة وفطنة في علاج الحال والآفة والمحنة .

كما يعرف الجميع وبصريح العبارة وعلى بساط أحمدي أن نتر العربان بني عثمان طعنة الهوان من الأخوة الخلان بحيث تمت بمشيئة المنان شرذمة العربان وتقسيمهم وبعزف منفرد على كمان التشرد والشنططة والعدوان بعد ارتمائهم في أحضان الاوربيين والأمريكان وكان ياماكان.

طبعا يلاحظ الجميع أن المستعمر قد أوفى بعهده وأدخل مستقبل الأنام ببعضه و حشر المعذب بأرضه وأتى بالغزاة لعنده وحول الانام الى جوقات متشقلبة وهزازة من فرقة فيفي عبده ورقصني ياجدع من عندك لعندو متأرجحين مابين نكسات ووكسات من فئة الظلم الذي فاق حده في عالم عربي انطفأ مجده محيرا في ألغازه فطاحل المفكرين ومراجل المحللين محششا الساسة والمسؤولين بعدما شفطت فلسطين وبلعت المليارات والملايين وتدافعت جموع الفاركينها والطافشين بعيدا عن أنين المعذبين وصراخ المفعوسين ووعود الحكام والسلاطين بتحرير فلسطين في أمهات معارك من فئة حطين بماتيسر من نقافات وشباري وسكاكين في انتصارات كيعت الطامعين وشرشحت الغزاة والمتآمرين بهزيمة حشك لبك حاشرة نواياهم وخباياهم في خانة اليك مع أو بدون فرك ودعك مذكرة اياهم بصلاح الدين مصيبة نواياهم بالجلطة والفالج الى يوم الدين والنصر المبين.

المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة

فان المنظر المحزن والحال المزري الذي وصلنا اليه قلم قايم بشكله الأليم والدائم في عالم عربي مغيب ونائم محاصرا في أوطانه ومدعوسا في بلدانه وغريبا في أركانه محاطا بأسلاك شائكة وجدران عازلة وحيطان مائلة في متصرفيات طمست الشرائع وأغلقت المساجد والجوامع وفتحت المحاشش والخمارات ودشنت المراقص والكباريهات بعد أن طفحت السجون والمعتقلات والمجاري والبلاعات هادمة الأنفاق وقاطعة الأرزاق نام من نام وفاق من فاق في نفاق وشقاق أدهش المترنحين والعشاق وحشش الانام في بوركينا فاسو والواق الواق.

ولعل المتابع لمقالات وديباجات الفقير الى ربه لاحظ فكرة ودوبارة الترحم على آخر خلافة اسلامية أرسلت عونا للبرية ململمة المضارب العربية خلافة الباب العالي في دولت علية عثمانية .

طبعا لم يكن الترحم من باب التغني والتمني بأمجاد خلت ومكارم انقرضت لكن السيرة والمسيرة تحليلا وتفصيلا لآفات وعادات سابقت بأشواط العبادات في عالم عربي لم يعرف منذ عهد الخليفة العادل عمر بن الخطاب الا الطعنات المسمومة والقبلات الملغومة سواءا منها الخشنة أو النعومة في مناورات وبلاوي أصبحت مفهومة ومبصومة ومهضومة عن ظهر قلب ومن باب دحنا دافنينه سوا وهات من الآخر بعيدا عن الفزلكة والمظاهر.

يعني منذ عهد الخليفة العادل عمر بن الخطاب ومن بعده عمر بن عبد العزيز دخل عالمنا العربي في دهاليز ومؤامرات من النوع اللذيذ نتيجة لآفة الخلاف والاختلاف واللف والالتفاف كما نوهنا سابقا وهي والله أعلم أصبحت وراثية في مضاربنا العربية بحيث تحولت مضارب داحس والغبراء وبكسر الهاء الى ملاعب للنفاق والغدر والدهاء حتى تولى دفة الخلافة الأعاجم عالواقف والنايم وعالخشن والناعم مضبضبين ولامين وململمين شراذم العربان بعيدا عن التشرد والهوان وصولا الى خلافة بني عثمان حيث استمرت الحكاية والرواية حوالي خمسة قرون تناطحت فيها الأحلام والأنغام وتم كبت النقمة والانتقام في فرمانات من فئة أدب سيس عليكم بالمنافق والخسيس حيث كان يتم اجلاس الخونة على الخوازيق وقصف المنافقين بالمنجنيق ونصب أعمدة المعلقين والمشانيق في تطبيق دقيق لشريعة حاول بعض من المنافقين وقاطعي الطريق تحريفها وتحويرها في مدارس نفاقية اشتهرت بها المضارب العربية وماعرفنا نتنائجها وبلاويها الا بعد أن اكتوت الأنام بمافيها وحولها وحواليها من فقر وفاقة وتشرد وتشرذم وظلم وظلام في حلقات وأفلام من نوع السيكلما أصابت بصيرة الأمة بالعمى بعدماشاهدت البرية نجوم الظهر متخبطة مابين العاهات والفقر منبطحة تحت أقدام ولاة الأمر صبحا وظهرا وعصر في ضروب صبر على نكبات ووكسات طافحات تحولت وبقدرة قادر الى أمجاد ونصر أدهشت الحشاشة وأهل الترنح والبشاشة.

دراسة الآفات السابقة والنكبات اللاحقة أوصلت الفقير الى ربه الى نتيجة أن مورثات ووراثيات التناحر والتنافر وعاطفيات نقر الأنوف و الدفوف ونصب المناسف والمعالف والضحك على اللحى وصفصفة الكلام والمواويل والأنغام وطمر الأنام بركام الكلام وزكام الأحلام ناهيك عن نفاقيات قلب الحقيقة وخداع الخليقة بشعارات وديباجات وأبواب وباشتانات من باب وكتاب المستفهم في كيف تحرر فلسطين في خمسة أيام من دون معلم .

ولعل المشاهد لحلقات مسلسل الخزي والعار مابين طمر لأنفاق واقامة لجدار بين الأخوة والأحرار ونتف الذقون وشلع الحجاب وخلع النقاب واغلاق المساجد ودخولها بالبطاقات بينما تشرع ابواب المحاشش والخمارات وتتناثر الغواني من فئة بحبك من تاني وسهمك رماني ياعمري وزماني بعد الانبطاح في أحضان العوالم والراقصات في مؤسسات اصطهجوا حتى تنفلجوا وانبسطوا حتى تنجلطو وحشش وخليك ريلاكس وابعث للدنيا فاكس.

وعليه ومن باب اريد حلا فان عبارة ودوبارة تحليل وتقويل الحال ودهاليز القيل والقال وحدها لاتكفي في وجه آفات وعادات باتت وراثية وأثبت التاريخ على الاقل لحد اللحظة وباستثناء فترة قيام الدعوة أن لملمة العشائر والقبائل والجحافل في مضارب العربان بدوا أو حضر من موريتانيا الى جزر القمر أمر شبه محال لأن داء الخلاف والاختلاف واللفلفة والالتفاف وهبات العواطف عالنايم والواقف يجعل من الناحية العملية والتقنية أية مشاريع وحدوية تتبخر وتتطاير تماما كتطاير حبات الفول وأقراص الفلافل والطعمية.

حقيقة مرة لاأهدف من سردها وفردها الى ادخال اليأس في أعماق النفس لأننا وخير ياطير من دون دف عم نرقص لكن حكايات الزمان والأوان في مضارب العربان جعلت اللجوء الى هيبة وعنفوان موحد وجامع أعجمي لعالم اسلامي يكون العربي جزءا منه دواءا لداء قد فاح وطفح وبكسر الهاء بحيث ماعاد ينفع في الحكاية والرواية المكر والدهاء ولا حتى مجرد دعاء الاسترخاء والاتكال على سراب اخاء أصبح هباء.

وعليه فان تفاؤلي شخصيا بعودة الهييبة العثمانية في التركيبة الأربكانية الأوردوغانية التركية عبر حزب العدالة والتنمية ومحاولة العثمانيين الجدد اعادة الهيبة لأمجاد الباب العالي عبر مواقف وأفعال تشير الى عصر رجال نأمل فيهم كسر المحال واعادة ترتيب بيت الأمة ناشلين الانام من الهوان والمذمة في مضارب عربية لاشرقية ولاغربية تتأرجح فيها البرية كالسكارى مترنحين حيارى في أنفاق ظلم وظلمات ونكسات ووكسات وآفات لايعرف ضراوتها الا الحنان المنان رب السموات والأكوان في مضارب وأركان دخل فيها الانسان ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان.

د مرادآغا

www.kafaaa.blogspot.com

السبت، 16 يناير 2010

الأبواب والأحلام في نهضة الأنام بعيدا عن المعاناة والآلام 5


الأبواب والأحلام في نهضة الأنام بعيدا عن المعاناة والآلام 5

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

أنوه في بداية المقال أن الخوض في غمار الالهيات والشؤون الدينية الصرفة فقهية كانت أم شرعية لايدخل في صميم هذا المقال انما يتناول حصرا مكانة الدين والشرائع سابقا ولاحقا ومدى تأثير وتأثر الدين في متصرفياتنا العربية ذات الطلة البهية مركزا خص نص في تقلب وتشقلب البلاد والعباد مابين العادات والعبادات تقربا وتباعدا أما مايخص الفقه الديني والشرعي أمرا ونهيا وتفسيرا فهو من اختصاص ذوي الشأن من أهل العلم والمعرفة في الأمور الدينية والالهية من أهل الاختصاص والمشهود لهم حقا وحقيقة في مجال عملهم ورسالتهم لمافيه خير البرية في البلاد العربية والاسلامية.
وعودة الى بابا وباشتان اليوم في مقام ومدى احترام وانسجام العباد مع الدين الاسلامي في عالمنا العربي بالصلاة على النبي
فأذكر بدءا حادثين منفصلين
أولهما في سيرة نسان أعجمي اعتنق الاسلام قناعة بالدين الحنيف وارتأى وخير اللهم اجعلو خير زيارة بلد اسلامي للتعرف على المجتمع الاسلامي فكان اختياره لبلد عربي عله يرى فيه ماعرفه ودرسه عن الدين الحنيف
بعد زيارته القصيرة للمضارب والديرة ومشاهدته مايجري في بلاد المطرح مايسري يمري يعني شاف بعينيه ماحدا قاللو ويابختو ويادللو واطلع شخصيا على تقلبات وتشقلبات العباد مابين المديح والهجاء واهتزاز الأنام مابين الأخوة والعداء وأبواب وباشتانات الألف باء في ضروب المكر والدهاء ناهيك عن الدعاء لولي الأمر علنا والدعاء عليه سرا ومسارات تقبيل الجزم للفرنجة والعجم وتدنيس المقدس وتحليل المحرم ومظاهر التمرجح مابين مشاريع التصنبع والتأليه والتلميع والتنزيه حتى ولو كان المصمود مترنحا وبليه والهتاف والقفز والقمز له ولمن حواليه ولكل من سيخلفه ويليه وكيف تتسابق اللحى والعمم لتمجيد وتطويل ومطمطة طوال العمر من ذوي الهمم وتحويل ماعداهم الى عدم وطمر الحاكم بالتبجيل والاطراء بالد مع أو بدون كسر الهاء عالواقف والنايم وعالخشن والناعم وتناثر المجالس والولائم تمجيدا لفلان وتقاسم ماقنصه علتان بل وتقاسم وشفط وبلع مضارب وبلدان وتنشيف وتجفيف وتنظيف العباد والبلاد عالطالع والنازل وتحويل الأنام الى هياكل ناهيك عن نتف الذقون وحشي العباد في السجون وطيران النوم من عيون من رأوا نجوم الظهر وقطع الأرزاق وتمسيد وتمهيد القفا والأعناق بعد تحويلها الى مطارات تهبط عليها الطائرات والحوافر من النوع الهابط والطائر وشلع النقاب وتفريق الصحاب وزرب العباد في الحبوس والمعتقلات والقواويش والمنفردات وتكديسهم في النظارات والتخشيبات في غابات لم يبق من الاسلام فيها الا الاسم تطبيقا لقوله تعالى في سورة الاعراف
قالت الاعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا ولما يدخل الايمان في قلوبكم))
يعني بصريح العبارة رأى صاحبنا العجب العجاب في مضارب النشامى والأحباب في عادات طغت على العبادات حيث تجاوزت الكازينوهات والخمارات دور العبادة والحسنات في بلاد الخود والهات وياخسا وياباطل وهيهات.
بعد خروجه الميمون من ذلك البلد المصون سألناه عن انطباعاته وآرائه فيمارأى
طبعا أثنى صاحبنا وهذه حقا على ماشاهده من حضارة وتاريخ وعمارة كما أثنى على قلة من الشرفاء والنبلاء من المغلوبين والمسحوقين لكن الاجمالي اختصره صاحبنا في جملة
أحمد الله على أنني عرفت الاسلام قبل معرفة المسلمين
المهم وبلا طول سيرة ودبكة ومسيرة
طبعا ماسبق فيه تعميم يشير الى ظواهر الأمور مع استثناءات معروفة في سيرة ماتيسر من المسحوقين والمدعوسين من المحافظين على بقايا ايمان لدين تمت غربلته وتغريبه على أرضه حتى بات وحيدا بعد تضافر هجمات نزع الدين من بلاد الصحابة والمرسلين ناشرين الفساد والاستعباد في قلوب العباد عبر محششات ومسكنات من فئة شيش وحشش وافترش وطنش تعش تنتعش
وحشش وخليك ريلاكس وابعت للدنيا فاكس ودخن عليها تنجلي وكلو عند العرب صابون وياناس ياشر كفاية قر ولاتشيلو من أرضو كله متل بعضو والخميس أنيس والجمعة متعة والسبت بلاكبت والأحد حشش للأبد.
طبعا المنظر الهزلي السابق في بلاد جوا لايختلف كثيرا عن بلاد برا يعني هنا أداء العديدين من أبناء جالياتنا العربية في صراع بقاء ارتأى بعضهم تحويله الى صراعات من فئة ان لم تكن ذئبا أكلتك الذئاب وان لم تكن أبو غضب ستصبح شيش كباب
طبعا هذه الطريقة المطاطة وبالمشرمحي وعالبلاطة أعطت البعض الذرائع عالنازل والطالع الى تجاوز أخلاقيات وأدبيات وخصال الدين الاسلامي الحنيف بعد تنظيف وتخفيف خصال ومكارم ضاعت بين فلهويات ومفهوميات أهدرت ماء الوجه وحولت نظرات المحبة والشفقة الى كره لدى أبناء البلاد المضيفة تجاه جحافلنا الظريفة.
فمن المتهربين من دفع الضرائب بل وحتى أبسط أنواع الحقوق والواجبات من فواتير وحسابات مرورا بطالبي الهبات والمعونات من القادرين وميسوري الحال بعد تصنعهم العلل والأمراض والخلل بل حتى وصول بعضهم الى بيع مايشفطونه من معونات غذائية ودوائية وصولا الى من يطلق زوجته وبالثلاثة للحصول على معونات وبيت اضافي من فئة صحة وعوافي باعتبار أن بعض الحكومات الغربية تمنح المرأة المطلقة بيتا لابعادها عن زوجها فيقوم الزوجان ممن يدعون التقوى والايمان بتأجير بيت بعد نتر بلاد الفرنجة كم مرتب من كعب الدست بعد نكت قوانينهم نكت متذرعين بأن مايأخذونه حلال بعد نتر الحكاية والرواية فتوى حشك لبك حاشرين الحلال في خانة اليك
لن أدخل في متاهات الخود والهات وخسا وياباطل وهيهات وكيف يحلل بعض ممن يدعون الصلاح شفط أموال الفرنجة مع كم هزة ورجة عبر تحليل سرقتها أوبلعها ونتفها بعد غفلة أهلها بعد قصف الحكاية بفتوى تحليل أموال من يسمونهم الكفار نسيانهم للحلال والحرام والعاقبة والنار متبعثرين جحافلا وأنفار تسلب وتنهب ماخف حمله وغلا ثمنه لمن استطاع اليه سبيلا تحليلا وتأويلا لمحرمات شرعية في فتاوى عربية أذهلت المضارب الغربية وحششت ساكني الديار الأوربية والأمريكية.
وماسبق أعطى لدى العديد من مواطني بلاد الفرنجة فكرة مهتزة ومبررا لمعاداتنا مع رجة جاعلا من فضائحنا منظرا مقززا وفرجة وهذا مايعتمد عليه الاعلام الغربي المعادي للاسلام في تصوير حال المسلمين في بلاد جوا وبرا بحيث يسلط الضوء على سلبيات البعض متناسيا مايقوم به الشرفاء والمؤمنون من المحافظين على كرامتهم وشرائعهم وايمانهم وعليه فان من يحترمون الاسلام والمسلمين أمام موجات التشهير وتكبير الهفوات والخطايا للمهاجرين من المسلمين في بلاد الفرنجة هم غالبا من المطلعين والدارسين والمثقفين وهم أقلية في بلاد الأعاجم باعتبار أن الغالبية العظمى يتم سوقها وقيادتها عبر وسائل اعلام من فئة عالوحدة ونص وأوعى تغص
وهذا مادفع أحد الجهلة من العامة والمتأثرين بتلك الحملات الصاعدات الهابطات مترنحا مابين أوامر عليا ومآرب دنيا من الفئة المدفوعة الثمن مع دف ونغم وشجن من أمثال رسام الكاريكاتير الدنماركي المسيء لرسول الأنام عليه وعلى آله السلام والاكرام بفعل فعلته مدعيا بعد أن رأى غضب المسلمين بأنه ظن أن الرسول عليه السلام هو مثل أتباعه في اشارة لبعض تجاوزات وتصرفات شاذة منفرة وظاهرة من أطراف عربية واسلامية مهاجرة بحيث وبحسب ادعائه قد طغت هفوات البعض على الكل في تعميم يقع فيه عادة جهلاء القوم أو المدفوعون الى ماسبق ليلا ونهارا سرا وجهارا.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وعودة الى غياب الدين الكبير كعبادة في مضارب العربان لجهل في مكانة الشرائع والأديان في دفع الزمان والمكان من جهة وكمحصلة لمنهجيات ومؤامرات مدروسة ومحروسة من قبل أوصياء يقومون بواجباتهم وبكسر الهاء في تنظيف وتجفيف البلاد والعباد من الوازع الديني طامرين العباد بقوانين ودساتير جعلت العقائد تطير وأجلست بقايا التقوى والورع على الحصير
فبين العولمة والعلمانية ومايسمى بالتقدمية وبطح ونطح الهجمات الامبريالية والانبطاحية والزئبقية مرورا بحوار الأديان والحضارات وصولا الى فصل الدين عن الوطن عبر التضييق على الاسلاميين سيما وقد أثبتت تجارب سابقة يعرفها الكبير والصغير والمقمط بالسرير أن الاسلاممين في اي بلد عربي يسمح فيه بانتخابات ديمقراطية فانهم أول من سيطفوا على السطح بمنظر لاينفع معه الطمس والكبح ولا حتى تعرية وشلح أقنعة اللباقة والأناقة داعسين وفاعسين نتائج الانتخابات عبر مواويل وآهات والتفافات ولاءات كما حصل في الجزائر وفلسطين تجاهلا قسريا لأمر واقع وطمسا لمنظر ساطع وتجاوزا لشرائع يمنع منعا باتا وصولها الى سدة الحكم بينما يتم تشريع يهودية اسرائيل علنا ومسيحية النادي الأوربي ضمنا بافتراض أن ماعدا مضاربنا العربية قد عرفوا قيمة وأهمية الدين بل وبلعوا وهضموا ومن زمان فكرة أن الدين هو المحرك الأول والأكبر للشعوب مهما قفز وقمز من نظريات وفزلكات من النوع المنمق والحبوب في محاولة يائسة لتضليل القلوب وتصوير الأمور بالمقلوب وتغطية المؤامرات والعيوب بعد شفط وبلع المعلوم ونفخ الحسابات والجيوب ويبقى المضروب مضروب حتى ولو حط الطرحة والتوب وصار مصمود ومفرود عالفضائيات واليوتوب.
ولعل انتصارات الاسلاميين في آخر معارك الأمة في وجه اليهود والأمريكان مابين غزة ولبنان والعراق وأفغانستان بالرغم من الباس البرية قبعة الارهاب والعصيان هي دليل على غلبة الشرائع والأديان مهما كانت المسميات ومهما تأرجحت العباد في متاهات وسراديب الكان ياماكان في حرب جديدة ذات نكهة دينية بعدما سقطت وسلتت المنظومة الشيوعية وتحويل مسار الحرب الباردة الى حرب على العالمية الاسلامية بعد تفصيل الحجج والأعذار المنبطح منها والطيار حاشرين الأنام في صراع أديان لايعلم بضراوته الا الحنان المنان صراع تنبأت به السنة والقرآن في سيرة آخر الأوان وكان ياماكان.
ولعل تنامي الحرب في أفغانستان ووصولها الى باكستان مرورا باليمن والسودان ناهيك عن العراق ولبنان اضافة الى تنامي نفوذ ايران وعودة تركيا الى سيرة بني عثمان رجوعا الى أمجاد زمان بعد تأرجح وتمرجح في أحضان الأوربيين والأمريكان قرنا من الزمان جريا وراء سراب مازال يلف ويغلف مضارب العربان بعد هدرهم للشرائع والأديان ودخولهم قشة لفة ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.

د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

الخميس، 14 يناير 2010

الأبواب والأحلام في في نهضة الأنام بعيدا عن المعاناة والآلام 4


الأبواب والأحلام في في نهضة الأنام بعيدا عن المعاناة والآلام 4

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

قبل الدخول في باب وباشتان اليوم تكملة لماسبق في تحليل منبسط ومبسط لمايدور في مضارب الناقر والمنقور فان المثال التالي وخير اللهم اجعلو خير هو من باب المقارنة ليس الا تمهيدا لماسيليه من تحليل وتأويل ومواويل.
ماأقدمت عليه اسرائيل من سوء معاملة علنية للسفير التركي في تل أبيب والذي أعقبه قيام للدنيا وقعودها في تركيا نصرة لسفيرها وتهديد الرئيس التركي عبد الله غول ورئيس وزرائه أوردوغان بسحب السفير من تل أبيب ان لم تقدم اسرائيل اعتذارا وبمهلة محددة من باب الرد المناسب في الوقت المناسب على خلاف مايجري في مضارب الحبايب والذي سرعان مارضخت له اسرائيل بتقديم اعتذار رسمي احتراما للباب العالي ومنكم السماح كرمال الغوالي.
طبعا ومن باب المقارنة وتحاشيا في دخول متاهات وجروح وقروح لايتسع المقام لشرحها لكن أقل مايقال أنه وعلى عكس ماسبق فان اسرائيل تسرح وتمرح وتقهقه وتفرحوتسهسك في كل مطرح في مضارب النسيان برا وبحرا وجوا بل هناك من يصفق لها ويحثها على انتهاك ماتيسر متحدية البشر والعسكر موزعة الحلوى والسكر على أعوانها ومن لف لفها بحيث يتبادل العربان الشماتة في طفوليات من فئة تاتا تاتا خليك منيح بتاكل بتاتا.
يعني أكثر ماعرفناه وألفناه أنه في وجه أي انتهاك اسرائيلي لأي سيادة وطنية أو لكرامة بشرية في ديارنا العربية هو ماتيسر من موجات الاحتجاج والاستنكار والشجب والشطب واللطم والضرب مع سحب بلعض من شباري من فئة خشا وياباطل مع حرق شي علمين واطلاق أربع هتافات وخمس نقافات وسبعة بعقات صاعقات مع حلفان وبكسر الهاء بالانتقام من باب انتظروا -ومازلنا ننتظر- الرد المناسب في الوقت المناسب
طبعا ومن الطرف المقابل هناك أعراب تفرح لمصاب جيرانها واخوانها بل وتقيم حلقات التهكم والتشفي والسهسكة غارزة الطعنة كالحسكة في ظهور من يلف ويدور احياءا للضمير العربي المطمور.
المهم وبلا طول سيرة ودبكة ومسيرة
وكما ذكرنا في مقال سابق فان جحافل التفسيرات والتحليلات والفزلكة تقوم وبسرعة ولبكة بهبات ارتجاجية من فئة في الحركة بركة بتعليل الحكمة في تأجيل الردود مع نتر الوعود بالنصر الموعود مخدرة ومحششة الأنام بأنغام أمهات المعارك والنصر المؤزر عالحارك ماأذهل الكسيح والبارك وسلطن المتسهسك والضاحك.
طبعا لايخلو التاريخ العربي الحديث من محاولات لزعامات رأت في تحرير المغتصبات وتحرير بلادها بل ومحاولة دفعها الى الأمام في مجاراة ومحاكاة لمن سبقها وابتعد وتجاوزها.
لكن الحقيقة هي أن محاولات البعض في العالم العربي لتحسين الحال بل وحتى لاسترداد الكرامة المفقودة تعرضت لهجمات ودسائس خارجية كان العرب أنفسهم أطرافا فيها ضد اخوتهم وبالتالي سهلوا المهمة مع أو بدون دف ودربكة ونغمة.
لن أسرد أسماء الزعماء العرب الذين قضوا وبكسر الهاء لأنهم حاولوا تجاوز خطوط حمراء وضعت وطبخت ورسخت لأن التاريخ العربي المعاصر حافل وتتجاوز القصص هنا حكايات ألف ليلة وليلة وعلي بابا والأربعين جاسوس ومدسوس.
طبعا تعاون العرب مع أعدائهم ضد أشقائهم كان ومازال العامل الأكبر في احجام أي حاكم عربي بالصلاة على النبي عن تجاوز ماهو مرسوم مع أو بدون شفط المعلوم لأن الكوابيس والهموم ستدخل معه غرفة النوم بحيث يطير المنام متوجسا وخائفا من أن يصيبه ماأصاب من سبقه من حكام قضوا عالناعم في جنح الظلام في بلاد الانعام والاكرام.
طبعا يضاف الى أن التعاون العربي الفرنجي في طعن الشقيق العربي يزيد ويأجج هواجس الحاكم من الشعب الهمام والذي قد تعود على الدعاء له بالعمر المديد والحكم السديد علنا والدعاء عليه وعلى كل من حواليه سرا في هزات وشقلبات ونفاقيات تحولت ومن زمان الى مؤسسات وجامعات في تخريج جحافل من النوع المتقلب والهزاز في مظاهر اعجاز أدهشت أهل الحجاز والبوغاز وحششت أهل السند والقوقاز.
لذلك وكما ذكرنا فان مايحيط به أي متصرف عربي نفسه من أجهزة حماية ووقاية ودراية يدخل في تصميمها والاشراف عليها الى حد كبير خبراء أعاجم من خبراء نتف وكشف وصرف الدسائس والمؤامرات في بلاد الخود والهات
يعني بالمشرمحي الحاكم العربي لديه هواجس وشكوك في من يجاوره من سلاطين وملوك اضافة الى هواجسه من شعبه المملوك والمدعوس والمدعوك وهذا مايجعل من تقوقع الحاكم ضمن نطاق عائلي ضيق يجد فيه أهون الشرور تفاديا من تحوله من جار الى مجرور.
طبعا يضاف الى ماسبق مايسمى بالطوق المحكم حول الحاكم من حاشية جاثية أو ماشية تقوم بحجب وشطب كل مايعكر صفو سلطنات ومزاج ومراق الحاكم الهمام من باب أن عظمته لايجب أن يعرف عن الرعية والبلاد الا الكلام الجميل والمنمق والمعسول والمنظر البهي المغسول حتى ولو أصيب الشعب بالجلطة والفالج والذهول من هول وشدة الوكسات والنكسات التي تهبط على أعناقهم كالطائرات مابين فاقة وعجز وفشل كلوي وكبدي بعد غمرهم بالماء الفاسد بالغذاء الكاسد وطمرهم بالحيوي والنووي وتحويل مصيرهم الى وحوي ياوحوي.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
أذكر عند سقوط العاصمة العراقية بغداد أن أحد المسنين حين رؤيته لقوات العسكر تمشي وتتمختر أمام منزله فخرج -ياعيني- ومعه صورة للرئيس العراقي ظانا أن من رآهم قوات عراقية فهب ليقوم بالدور الذي اعتاد عليه من قفز وقمز من فئة عاش يعيش تهليلا وتبجيلا للقائد المصمود كالعود في عين الحسود لكن عندما عرف وفهم أن الجوقة التي مرت تعزف ألحانا أمريكية يعني كانو أمريكان وليسوا عربان وأن القائد صار في خبر كان فقام الرجل عالحارك بخلع نعله وانهال به على صورة الزعيم لطما وضربا مبرحا لاعنا ومشرشحا من كان حتى لحظة خلت الزعيم المقيم مكيع النشامى والحريم.
هو منظر هزلي يمثل الى حد كبير صورة الانسان العربي الذي يحمل الزهرة بيد والجزمة بيد أخرى لاستقبال من هو آت وشرشحة ونشر عرض من فات في منظر أكثر من مألوف في بلاد الأنغام والدفوف.
وأعتقد جازما أنه لايوجد حاكم عربي مهما قاموا بنفخه ونفشه وتأليهه ودحشه بين الصحابة والصالحين بل وحشره بين العشرة المبشرين بالجنة مع أو بدون دف ونغم ورنه أعتقد أنهم جميعا لايثقون حتى بأقرب من حولهم -باستثناء حلقاتهم العائلية الضيقة جدا- لأن داء النفاق والخلاف والاختلاف قد فاق الدواء بل وكما ذكرنا وصلت القصة والرواية الى أن الطبع غلب التطبع تماما كما غلبت الصنبعة التصنبع وعليه فان العادة أصبحت وراثية وماعدا ذلك يصبح بدعة خرافية تماما كادخال الجمهوريات مثلا في باب البدع زحط من زحط واضطجع من اضطجع بحيث أضحت الجمهورية بدعة والبدعة ضلالة والضلالة في النار في مضارب النشامى والأحرار.
وعليه فان آفة النفاق والاختلاف والالتفاف ناهيك عن الترقيع والتلميع قد أفرزت وخلقت حالة من عدم الثقة المطلقة بين الحاكم وبين ماعداه من حكام وباقي العباد من الأنام مهما أظهروا له من واجبات التحية والسلام والحب والغرام وقبلوا يديه وانبطحوا تحت قدميه وباستثناء الحالة اللبنانية بالنسبة لمايعرف بالجمهوريات فانه يصعب التعرف على حالات يتنحى فيها زعيم دون أن يدفش ويدفع الى ذلك اما عبر جحافل العسكر أو بخلعه وشلعه ومن باب ياغافل الك الله يعني يبقى صامدا مرتكيا وقاعدا على الكرسي والصولجان حتى تنخر العظام والكرسي الصيصان والديدان مكرها اما باصطفاء الهي أو بعمل أخوي متحولا الى مجرد ذكرى من فئة كان ياماكان.
ولعل مخاوف أي حاكم من فترة مابعد الحكم ان تنازل شرعا أو شلعا وقلعا هي مايجعل التعلق والتعشبق على الكرسي مصلحة لاتنفع معها الا الارادة الالهية أو الطعنات الأخوية لانهاء الفترة الذهبية وان كنت لأستثني الحالتين اللبنانية والموريتانية من طقوس اهانة وشرشحة الزعيم السابق نظرا للقسمة الطائفية في الحالة اللبنانية وماتيسر من احترام لأصدقاء وأحباء الأمس في الحالة الموريتانية وماعدا ذلك فان الرواية تتراوح مابين الحبس والحظر والحجر أو دفش ودفع النشمي الى حافة القبر بطرق سيئة الذكر يعرفها الكبير والصغير والمقمط بالسرير في عالمنا العربي الكبير.
طبعا ومن بديهيات الأمور فان الفرنجة عرفوا ودرسوا وبصموا عن ظهر قلب الحكاية والرواية ويستخدمونها بحنكة ودراية في مؤامرات التقسيم والوصاية محولين الأخوة والوئام الى عار وجناية وظلام في عادات أزلية ووراثية لايعرف خباياها الى سبحانه وتعالى.
رحم الله بني عثمان وماتبقى من كرامة وعنفوان في مضارب العربان بعد دخولها موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان

د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

الأربعاء، 13 يناير 2010

الأبواب والأحلام في في نهضة الأنام بعيدا عن المعاناة والآلام 3


الأبواب والأحلام في في نهضة الأنام بعيدا عن المعاناة والآلام 3

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

عودة الى مسلسل وسلسلة أبواب وباشتانات فتحناها بعونه تعالى بعد لأن طفح الكيل وطال الليل وكبوت اللخيل فكان لابد من تزييتها وتشحيمها ومن ثم فتحها سردا وفردا للحال العربي بالصلاة على النبي تفصيلا وتحليلا لآفات ووكسات يعرفها الكبير والصغير والمقمط بالسرير بحيث نصل وخير اللهم اجعلو خير الى مرحلة البحث والبحبشة عن الحلول الجديد منها أو المنقول بعد أن سئمت الأنام الوعود والنصر الموعود ومتاهات التصدي والصمود في عزف منفرد على الكمنجة والناي والعود.
باب اليوم وهو لايختلف كثيرا عن سابقه لكن له نكهته ومازيته وخصوصيته وهو باب اختلاق الأعذار وتدفق أنهار وأمطار المديح للمتصرف الصحيح وكل ديك يصيح في ركنه الفسيح يعني تتحول الهفوات والأخطاء الى حكمة وصواب حتى ولو كفتت المصائب على رؤوس العباد كفت وتم نكت كرارهم نكت وماعليهم الا أن يقولوا سمعا وطاعة وماقصرت ويتوجب عليهم وحولهم وحواليهم أن يقفزوا ويقمزوا تمجيدا للملهم الهمام سيد السلاطين والحكام السبع الضرغام مكيع العدا والأنام وحاشر الضواري والحيتان في الجواني والحمام
يعني فن تحويل النكبات والنكسات والوكسات الى انتصارات ومعجزات وكل من قال غير ذلك نفق وانجلط ومات.
طبعا مظاهر التهليل والتبجيل لصاحب العمر الطويل والعتب والشجب والغضب لكل من عاداه مع أو بدون شنب ملاحقين فلول الخونة والانبطاحيين والزئبقيين وأعداء الوطن محولين حظهم ونصيبهم الى سلطة بلبن
ولعل الاطلاع مع أو بدون مزمزة واستمتاع على معارك النشامى والسباع بعد أن ضرب من ضرب وصاع من صاع حيث كانت الجيوش العربية تنصاع بعد دخولها المعمعة الى أوامر من فئة الانسحاب الكيفي يعني من باب موعلى كيفك على كيفي وكانت تترك الغنائم الصحاح وترجع بعد ضراوة الكفاح الى بلاد الأنغام والأفراح في هزائم مدبرة محسوبة ومنمرة لايعرف الا سبحانه وتعالى كيف تتشقلب وتتقلب وبمعجزات خالدات الى أمهات للمعارك من فئة الله يزيد زيبارك
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
ولعل التاريخ العربي الحديث في صراعاته ونكباته ووكساته أمام من احتلوه وشنططوه ومرمروه بعد نتفه ونقفه ونفخه بالعواطف عالنايم والواقف في تحرير المغتصبات عبر عراضات ومسيرات صامدات ونتر الأعادي بماتحمله الأيادي من أحجار ونقافات وتحويل الشباشب والشواريخ الى صواريخ عابرة للسراديب الفكرية والهجائية بحيث يتم طمر الامبريالية والصهيونية والانبطاحية والزئبقية بتسونامي من فئة هبات السيكلما أدهشت المشخصاتية وحششت أهل الأفلام والسينما بعد اصابة العدو بالطرش والعمى بعدما يرى نجوم الظهر في عز السما.
طبعا تنتهي هذه الهبات بتبادل دموع النصر صباحا وظهرا وعصر وتيتي تيتي متل مارحتي متل ماجيتي يعني هبات صبي الحمام ايد من ورا وايد من قدام.
ولعل الانتصارات العسكرية الوحيدة والنادرة كانت حين يترك للانسان العربي بعض من رمق ليلتقط أنفاسه ويعد أخماسه بأسداسه ويقوم بتنظيم نفسه ولملمة قواه وقدراته وفي هذه الحالات فقط لاغير أثبت جدارته وقدرته ومثال على ماسبق هو ماحدث في بداية عبور سيناء ومعارك حزب الله وحماس في غزة ولبنان وكان ياماكان
طبعا لن ندخل في سيرة ومسيرة الكفاح العربي ضد الغزاة سعيا وراء الاستقلال حيث أبلى الجميع بلاءا حسنا مكانا وزمنا رتقا وشقعا لقروح وجروح نتجت عن مؤامرات ومخططات لم يكن لهم فيها لاناقة ولاجمل اضافة الى حروب جانبية مدبرة ومسيرة من فئة الحرب العراقية الايرانية والتي أدى فشلها الى اشعال فتنة طائفية سنية شيعية ماكانت معروفة قبل تلك الحرب تماما كالحرب على الارهاب والتي بانت وظهرت تماما بعد سقوط الشيوعية محولة بلادنا العربية الى مختبرات تهبط عليها الصواعق والطائرات وتقصف بالحيوي والكيماوي والنووي محولة ماتبقى من كرامات الى هزات وحنجلات من فئة وحوي ياوحوي
وهنا قد يكون السؤال الوحيد والفريد ودائما السؤال لغير الله مذلة هو في التناقض والتعارض مابين كفاح العربي وشراسته في وجه الأعادي من الأعاجم بينما يخبو وينطفي وينسحب ويختفي أمام هجمات أبناء البلاد من ممثلي ومندوبي العدو الأولاني يعني المصيبة واحدة ومالها تاني من باب يامسهرني حبك جاني ورماني.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وكما أشرت في مقال سابق ضاربا مثلا -وأعوذ بالله من كلمة ضرب- في كيفية تعليل الهزائم أفرادا وجماعات حيث يتم تفسير وعلى سبيل المثال لا الحصر سبب خسارة فريق كرة قدم بعد عض الجرح والألم بأن ثلاثة من اللاعبين كانوا محششين وثلاثة مجلوطين وثلاثة مفلوجين والباقين كانوا مشغولين بتحرير فلسطين ناهيك على أن الحكم كان ضدنا والشمس عمت قلوبنا والغبار طمرنا والمطر غمرنا والحفر ابتلعتنا.
وهذا يذكرني بمضارب عربية يتم فيها طمر الآلام والجروح اماما كما يتم طمر النفايات الحيوية والكيميائية والنووية هذا بعد طمر الأنام بالماء الفاسد والغذاء الكاسد حتى لترى في عيون هذا الشعب العريق اللمعان والبريق ولو كان جائعا عالريق بحيث تشع الأجساد وتلمع العباد بعد أن شبعت الكيماوي وبرقت من النووي مترنحة بين الفشل الكبدي والكلوي ومتأرجحة بين المشافي والبلاوي بحثا عمن يطبطب ويداوي منتظرة مخلصين من فئة أوردغان وتشافيز وجورج غالوي بعدما تحولت المضارب الى زهزهة من فئة الوحوي ياوحوي.
ولعل في مايسمى اليوم بالأزمة المالية العالمية مثالا آخرمن فئة آخر طبعة في باب وكتاب المختصر المداوي في طمر العيوب والبلاوي
حيث طمرونا ومن غير شر وبلا قر بأن الجيوب والخزائن عامرة حتى ولو كانت خاوية وغائرة حتى بدأت تظهر البقع وتزول الرقع ويدب الهلع والفزع بعد وصول الأنباء وبكسر الهاء الى المجالس والقناقات وملافي الطقع بحيث أصبحت تلوكها ألسنة كل من ارتكى وانبطح واضطجع.
منوها ن السيرة والمسيرة في التماس الأعذار وتلبيس وتدبيس المنافسين بالتهم والفضائح والعار بالرغم من محاولات كبت وكتم البلاوي عالمعتم والضاوي هي من الخصال الظاهرة والقاهرة من فئة غلب الطبع التطبع وغلبت الصنبعة التصنبع في مضارب الأساطير والمناظير والبعبع.
وللحديث بقية بعونه تعالى في ماتيسر من آفات أصابتنا جميعا بالكلل ودبت معها مشاعرنا بالملل لعل في سردها محاولة لاصلاح خلل أجلس الأمة وأشاع في نفوس العباد الغمة وبطح المقدرة والهمة آملين في صلاح البلاد والعباد
رحم الله بني عثمان وحما الله الأمة من المذلة والهوان وتهاويها في متاهات آخر الأوان بعد دخولها ومن زمان غينيس في طي النسيان وكان ياماكان

د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

الاثنين، 11 يناير 2010

الأبواب والأحلام في في نهضة الأنام بعيدا عن المعاناة والآلام 2


الأبواب والأحلام في في نهضة الأنام بعيدا عن المعاناة والآلام 2

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

تتمة لماسبق في مقالنا التحليلي الأول حول دراسة أبواب وباشتانات تمزق الأمة ناهيك عن حيثيات وفرمانات تحولها الى امارات وملكيات وسلطنات افتراضا أن الجمهوريات وبحسب آخر موضة وخير اللهم اجعلو خير هي بدعة والبدعة ضلالة وكل ضلالة في النار وبالتالي غير موجودة عمليا وان تواجدت على الورق يعني من فئة اضبارة وفيشة والباقي حشيشة.
فان ماسبق هو مايمكنه حقا وصف حال المتصرفيات العربية ذات الطلة البهية.
ولعل أول باب كمامهدنا له هو باب الاختلاف والالتفاف وهنا قد لاينفع في القصة والرواية جلسات الحك والدعك وهرش ماتيسر من أجساد وأعضاء مابين حيرة وظنون محاولين تحويلها الى أجساد وجلود من فئة مصباح علاء الدين السحري أملا في خروج المارد الجبار جابر خواطر العباد والديار لأنه ومن باب فالج لاتعالج فان القصة والرواية قد وصلت الى مرحلة الجينات والصبغيات يعني أصبحت عاملا وراثيا حتى ولو كان مأساويا وكارثيا .
فمنذ التاريخ المعروف والموصوف لعالمنا العربي بالصلاة على النبي من فئة تعال بص وشوف فان قرع دفوف الحرب والتشاحنات والتشاجرات وتبادل قصف المسبات والبهدلات وطمر الأنام جملة وتفصيلا قصا وتعديلا بكل ماتيسر من معاجم في فنون الشتائم عالواقف والنايم وتبادل اطلاق المنجنيقات ونتر الأكمام والمخوزقات زحط من زحط وفات من فات ونصب المكائد والكمائن من فئة الكم الماكن ناهيك عن غرز الطعنات ودس المسهلات والمسممات والحلاقة عالناعم وحشحشة السيقان والقوائم لكل وطواط ناعم ونشر وبث البصاصة والخفافيش ومصاصة الأخبار والأسرار والتنبيش وتجنيد الدراويش بعد وعدهم ببقايا الفتات والبخشيش.
ونشر الطعوم المنبسط منها والملغوم وتوريط السائل والمحروم وتنظيف الضعيف وقلبه جاسوسا من النوع الخفيف ناهيك عن جحافل الخطاطة ممن يبيعون أعراض العباد بأستك ومطاطة بعد بطحهم على البلاطة اثر تلبيسهم التهم ونشرهم كالعلم وتحويل مستقبلهم الى فافوش وعدم.
يعني بمختصر العبارة وتحاشيا للاطالة في الدوبارة لدينا مدارس وجامعات ممن تمنح الماجستير والدكتوراة في كيف تطعن الأخوة والأخوات وكيف تباع الضمائر والأوطان والشرائع عالنازل والطالع ببعض من فتات في بازارات الخود والهات.
بل هناك منتديات ومؤسسات تحول السفاح والقاتل الى صالح وتقي ومناضل وتحول المترنح والحشاش الى قمة في الحكمة والادهاش وتشقلب المنبطح والسكران الى فريد العصر والزمان وكان ياماكان.
المهم وبلا طول سيرة ودبكة ومسيرة
لكن نقطة الاختلاف في الآراء والتباطح في اختيار المناصب والأسماء والتناطح في تقاسم الغنائم والأشياء قد تكون وبكسر الهاء من أكثر المعضلات الوراثية التي قد دفشت وكحشت مضاربنا تقهقرا مهرولة الى الوراء ومحولة وبكسر الهاء الأمة الى أرملة ينطبق عليها المثل المعروف يامن شافني أرملة شمر وجاني هرولة.
يعني كلما دق الكوز بالجرة مرة تلو المرة يخرج علينا فلان وعلان مهما كان مقداره وقيمته بأنه موافق على ماسبق لكن لو أو بس ويعني ولكنه ولعل لو وياريت وياحبذا يصير كذا ولو عملنا هكذا في كذا وكذا ولماذا ياهذا ومن أين لك بهذا
مقولة اتفق العرب على أن لايتفقوا والتي سابقت الآفاق وقطعت الأرزاق وحفرت الأنفاق تحاشيا للغدر والنفاق وطرحت الأشقاء وغمرت الأنحاء بالهوان والشقاء وحششت وبكسر الهاء ساكني بوركينا فاسو ومضارب الواق الواق.
هذه المقولة والتي تدل اعترافا بآفة قد تكون هي الأكبر في العقلية العربية -الا مارحم ربي- وهي مايجعل مجتمعاتنا تتحول الى مجتمعات تتأرجح وتتمرجح فيها الجموع في حالات من عدم الثقة في النفس أولا وفي الآخرين ثانيا
بل وأكثر من ذلك مناورات وصراعات من فئة ان لم تكن ذئبا أكلتك الذئاب ودا احنا دافنينة سوا وهات من الآخر وخليق حدق وبلاش تتفق وياناس ياقر كفاية شر وطعمي التسعة لتأكل العشرة ويارب ياهادي تجيب الرزق الناحية دي ودا تبهدل قوي ياعيني كان فلهوي.
وماسبق هو نقطة في بحر الدهاء والفلهويات والحداقة ومالف لفها من ظنون وشكوك في مهنة زراهة الشوك العربية ناخزة وثاقبة من داعبها وجاورها بحيث تتراوح وتتأرجح سطوتها وقوتها ومتانتها مابين بعض من فركات لئيمة مرورا بالطعنات المقيمة وصولا الى الخوازيق والمسلات المستديمة في عقلية اقل مايقال عنها أنها من فئة عادت حليمة لعادتها القديمة وأخوة النشامى مطعوجة حتى ولو شبعت مكيجة وفالج لاتعالج وماأكثر المساطر والنماذج.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
فان قسوة التاريخ علينا وتساقط الغزاة كالطائرات على أعناقنا وشفط مقدرات مضاربنا وأرزاقنا وشفط آثارنا وحضارتنا وخيراتنا بل وحتى ادارة الحكم في متصرفياتنا كما يسرده تاريخنا البعيد والمعاصر يدل على أن الأعاجم كان لهم دورا وباعا طويلا في ادارة المضارب العربية بدوا كانوا أم حضر من موريتانيا الى جزر القمر بحيث كان أهل البلاد لايخرجون عن كونهم مسخرين ومكدسين ومجندين مابين عساسة وبصاصة ومصاصة للأخبار وموقعين بين الأخوة والأخيار وناقلين للفتن والأخبار وطاعنين أهل الدار وداعسين والأصدقاء والجوار
وكان الغزاة والمستعمرون أو الحكام من الفرنجة المسلمين يسلطنون على عادات العربان في سلخ فلان وخوزقة علتان حتى دخلت خلافاتنا وآفاتنا ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
ولعل هذه الآفة والتي قد درسها الفرنجة اليوم بشكل أكثر علمية ومنهجية بحيث استطاعوا وبجهد يسير تفكيك عالمنا العربي الكبير وشرشحة الكبير والصغير والمقمط بالسرير واجلاس مصائر العباد على الحديدة والحصير
وان كانت الأمثلة أكثر من أن تعد وتحصى ولاتحتاج الى دفشة من فئة بق البحصة مع أو بدون رخصة لأن الخلافات العربية العربية في بلاد جوا وبلاد برا يعني بين الجحافل من أهل الداخل مابين المضارب والأركان والمنازل وبين قوافل المهاجرين والطافشين والفاركينها والتي ينتمي اليها الفقير الى ربه يعني الآفة تتنقل برشاقة ونحافة متجاوزة للحدود والأنفاق ناقلة الالاختلاف والشقاق بين الأشقاء داخلا وخارجا بحيث سابقت الشهرة الآفاق انتظارا لمشيئة الواحد الخلاق.
حيث يندر أن يجتمع اثنان فماأدراك بثلاثة حيث يتم الطلاق بالثلاثة بعيدا عن أية اتفاقيات تخرج عن نطاق السلامات والقبلات
لكن هناك اجماعا واجتماعا على أن الولائم والعزائم والأفراح والليالي الملاح ومنتديات رقصني ياجدع وحشش وخليك ريلاكس وابعث للدنيا فاكس والقناقات وملافي الطقع لكل من ارتكى وانجعى واضطجع ومرتكيات الطرب والسمر وجلسات التهكم والضحكات والنميمة والسهسكات علنا أو من سكات هي الأكثر نجاعة في توحيد الصناديد ولسان الحال هل من مزيد.
يعني جلسات تعال تعلل وتمطمط وتدلل وطنش عليها تتبدل ولايهمك ياحنون كله عند العرب صابون
لكن أكثر المشاهد وضوحا بحيث لايختلف في وضوحها اثنان ولايتباطح في صحتها صنديدان حتى ولو أكلت عيونه الديدان وبطحت جفونه الصيصان هو مشهد الخلافات العربية الرسمية حيث تتأرجح وتتمرجح العلاقات الأخوية في بحر من القبلات المتلوة بماتيسر من طعنات ونقر الأنوف والدفوف وزجر الألوف بمشهد غير مألوف تهليلا بفلان وتنديدا بعلتان بجرة قلم مع أو بدون دفة ونغم
لم يعرف في التاريخ العربي الحديث أي وحدة بين أي من متصرفيات سايكس بيكو سواءا من فئة زكزك وزكازيكو ولا حتى تكتك وتكاتيكو ولعل الاستثناء اليتيم كان في ماسمي -ياعيني- بالجمهورية العربية المتحدة بين مصر وسوريا وصمدت المحاولة لمدة 3 أعوام تم بعدها طج يمين الطلاق بالثلاثة من فئة الثالثة ثابته ومن ذلك الزمان العابر لم تعرف مضارب العربان أية وحدة ولا حتى من النوع الطائر بل على العكس هناك مشاريع فصل وانفصال وتقطيع لأجساد وأوصال في بلاد القيل والقال فمن مشروع تقسيم اليمن والسودان الى محاولات تفكيك الصومال والعراق ولبنان
أما حالات بلع بلد عربي لآخر فلايمكن ادخالها في خانة الوحدة باعتبار أن مشيئة البلع كانت واحدة يعني لم يوجد أي اتفاق بين الأشقاء من فئة البالع والمبلوع وان كان الطرفان يعني البالع والمبلوع عربيان فان مشيئة الانسان بل وحتى الحجارة والصيصان في البلد المبلوع رفضت الطرف البالع نتيجة لاختلاف هامش الحريات وهامش الاقتصاد والدولارات بين البالع والمبلوع تماما كالمانع والممنوع مع أو بدون شنططة وتشرد ودموع
وان كان الفقر موعيب لكن الفقر والقهر معا هو ماجعل من البالع طرفا معيوب حتى ولو زين نفسه على أنه شقيق وصديق وحبوب.
طبعا وفي كل ماسبق من أبسط خلاف حتى وصولنا الى مدارس خلف خلاف وعكس عكاس في تفريق الناس أشكالا وأجناس فان المال ياولد الحلال كان ومازال العامل الأكبر في لملمة أو تفريق فلان وعلتان في بلاد العربان وهذا ماتلعب عليه قوى الفرنجة مع دف ونغم وبهجة بحيث تفرق وتنتف وتقصف أحلام الوحدة وتحولها الى حنجلة عالوحدة ونص واوعى تغص بل على عكس المنطق ومن باب ماحط منطق تحول حصار العربان لاسرائيل الى حصار العربان لبعضهم ناشرين فضائحهم وعرضهم ناشرين العيوب على اليوتوب ومحولين الصالح الى طالح ومعطوب تطفح فيه العيوب والذنوب
فمن أكثر المنظمات السرية أكانت من النوع الحباب أو المفترية وصولا الى جحافل المعارضات والتي تتحول بدون تمويل داخلي أو خارجي الى مجرد عراضات ووصولا الى الدول التي تهتز وتنهز وتتقلب وتتشقلب بحسب المصالح والمداخل والمردود يعني كل مقترح وحدوي مردود ان لم ترفق الملايين مع الوعود بحيث يقوم الطرف الغني بالصلاة على النبي بفت وكفت المليارات على الطربيزة متقربا من الشقيقة اللذيذة ومفرفحا ولي الأمر والسفيرة عزيزة.
ولتفسير ولتعليل الخلافات والشقاقات في بلاد الخود والهات فالأمر بسيط وميسر باعتبار أن الشعب بكامله يساق ويسير عالطلب مع أو بدون زعل وعتب يعني تظهر جحافل المفسرين والمفتين والمحللين والمرتكيين والمنجعيين من فطاحل السياسة وفنون الحكمة والكياسة دفاعا عن وكسات ونكبات التعاسة والتياسة بل وتقفز فرق المفنصين والشبيحة المشغولة منها والمستريحة محولة الوحدة الى فضيحة في هجمات وغزوات أدهشت المتردية والنطيحة وحششت المبطوحة والكسيحة.
وللحديث بقية بعونه تعالى تفصيلا وتحليلا لمتاعب البرية في مضاربنا العربية وصولا الى أصل الداء وتقفيا لماتيسر من دواء لأن الوكسات قد طفحت وبكسر الهاء في بلاد دخلت ومن زمان غينيس في طي النسيان وكان ياماكان

د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com