الخميس، 21 يوليو 2016

الزاد في أمور العباد من العجم وأتباعهم من الناطقين بالضاد


الزاد في أمور العباد من العجم وأتباعهم من الناطقين بالضاد

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

والرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين والسلام على عباد الله الصابرين.

أولا لابد من تهنئة الأتراك من بني عثمان وحكومة وحزب الطيب رجب طيب اردوغان على القدرة والعنفوان والدقة والاتقان والنظافة والايمان التي استخدمت جميعا في احباط وابطال وتنظيف محاولة الانقلاب الفاشلة التي خططت لها قوى داخلية وطبعا بمساندة عربية واقليمية ودولية وستثبت الايام وبالمعية أن استهداف الأمة الاسلامية يتم اليوم عبر استهداف الأمة التركية وتركتها العثمانية لأن البلد الاسلامي الوحيد في منطقة الشرق الأوسط الذي يدفع ويدافع عن المسلمين وحقوقهم وثرواتهم ومقدساتهم ودينهم وعباداتهم هو تركيا ولذلك كان من الطبيعي استهداف ذلك البلد ولاختصار ماحدث ويحدث وماقد يحدث فاننا نقول ان تركيا قوية تعني اسلاما قويا وان تركيا ضعيفة وممزقة تعني اسلااما ضعيفا وممزقا لانها أي تركيا اليوم وبلا منازل هي القائد الأوحد والوحيد للعالم الاسلامي.
وبغض النظر عن حيثيات وخفايا ومسرحيات المناورات المعلنة والمبطنة لمهاجمة ديار بني عثمان فاننا ننصح ودائما خير اللهم اجعلو خير حكومة الطيب رجب اردوغان بمايلي.
1- الامتناع منعا باتا وكما نوهنا مرارا وتكرارا عن الدخول المباشر في المستنقعات العربية الجنوبية والاكتفاء بالتدخل الغير مباشر وانتظار أن تنهك وتنتهك القوى الموجودة قوى بعضها البعض من باب دود الخل منه وفيه وحين تخور قوى الثعالب والثعابين وبنات آوى يمكن حينها التفكير في طرد من تبقى من بعير ليعود السلام ويعم الخير.
2- العودة المباشرة وباثر رجعي الى تطبيق حكومة الاعدام منوهين الى أن مايسمى مفاوضات دخول الاتحاد الأوربي وشرط الغاء عقوبة الاعدام الذي كلف لحد اليوم تركيا كثيرا سواء في صراعها ضد حزب العمال الكردستاني وماتيسر من محاولات انقلابية فاشلة وصراعات ومخططات فاشلة كان يمكن اخضاعها جميعا جملة وقطيعا بتطبيق أحكام الأعدام تطبيقا لقوله تعالى 
ولكم في القصاص حياة ياأولي الألباب 
وبالتالي فان مهزلة دخول تركيا الاتحاد الأوربي والتي لن تحصل ابدا نظرا لأن الدولة مسلمة فان تلك المهزلة أفادت تركيا وحزب العدالة والتنمية  في أمرين لاثالث لهما.
أولهما أن حزب العدالة والتنمية استطاع اقناع العسكر مبدئيا ومفصليا أن من شروط الاتحاد الأوربي فصل الجيش عن الحكم المدني وبالتالي ضمن السيد اردوغان السيطرة على المؤسسة العسكرية وهو أمر شديد الأهمية في محاولة اعادة الدولة التركية عبر حكومة مدنية الى تاريخها المجيد ودينها الصواب والسديد.
ثانيهما أن المبادلات التجارية بين تركيا والاتحاد الأوربي تبلغ حوالى 60 بالمائة بحسب أكثر الاحصائيات تفاؤلا لكن هذا الأمر يمكن تجاوزه ان احتدمت العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوربي عبر اسواق جديدة وكبيرة كما هو الحال في شرق آسيا ووسطها وصولا الى أمريكا اللاتينية التي لم تصلها الكثير من المنتجات التركية وعليه عرضنا حينها وتمنينا أن تفتح تركيا المزيد من القنوات المباشرة ثقافيا وسياسيا واقتصاديا مع تلك الديار لمافيها من خير كبير ورخاء غزير وثراء وفير. 
كما لابد لنا ودائما من باب الاعتراف بالحق فضيلة وبكل نيلة منيلة بستين نيلة تصيب العرق والعشيرة والفصيلة في مضارب وديار ألف ليلة وليلة فاننا لابد ومجددا من تهنئة بني اسرائيل على نجاحهم المبدع وذكائهم المروع في اركاع وترويض واخضاع جيرانهم العربان اما بدمار أصاب عمدا ديارهم أو بجوع وعطش عم قصدا بلدانهم وأصقاعهم وبقاعهم ودائما على يد من أوكلوا شؤونهم وتولوا أمور أعناقهم واعتاقهم وأرزاقهم ممن يسمون بولاة أمورهم أو في رواية أخرى حكامهم.
كما لابد ايضا من تهنئتهم ودائما بني اسرائيل باستخدامهم المحكم والمجان للعدوة الظاهرية والحبيبة الباطنية ايران التي مزقت أصقاعا واركان ديار العربان من خليج البهجة والنسيان وصولا الى العراق وسوريا ولبنان وتشيع وشيعنة بامعان طالت من اختفى منهم وبان من جزر القمر الى ديار الموريتان وخليها مستورة ياحسان
لكن وعلى مايظهر ومن باب أن من يلعب في الساحة دوما واحد لااثنان فان اسرائيل أوعزت لأحبابها من العربان أو ماتبقى لهم من قوة وعنفوان بالوقوف مؤخرا ومتأخرا في وجه ايران بحيث تتضارب الثعالب والحيتان وتتعارك السحالي والديدان فيلتهم بعضها البعض سنة ونوافلا وفرض وتتفتت القوى المتناحرة لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا فيصبح ماتبقى هشيما صرصرا ومتآكلا وسقيما ومهرهرا ومنبطحا ومنطرحا ومجرجرا فيرجع بني اسرائيل سالمين غانمين الى دولتهم الموعودة من الفرات الى النيل بعد افراغها من ساكنيها وتشغيل من تبقى منهم عبيدا ودائما بعد خراب مالطا هات فالج وخود جلطة ودائما لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا.
وان كنا نتساءل والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله شرشحة ومهانة وبهدلة 
لماذا قامت اسرائيل بكل تلك الصولات والجولات لتجفيف مياه النيل عن مصر سيما وأن هدفها حصرا هو التمدد من الفرات شرقا الى النيل غربا بمعنى أن اسرائيل الحالية ستصبح أكبر جغرافيا والنيل الذي سيتم تحويل مياهه الى اسرائيل الحالية سيكون ضروريا لاسرائيل الكبرى ودائما لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا كما أنه لماذا لاتقوم اسرائيل سيما وأن جارتها الشمالية سوريا أو ماكان يعرف بجمهورية محرر الجولان والفلافل والعيران قد تحولت ومن زمان الى ملعب وميدان لكل من هب وطار وكان وتحول مافيها من ديار ومساكن وعمران الى خرابات وسكراب ودمار وبقايا حيطان وأن أغلب من  من يمثلونها سيان من بقايا النظام الفهمان أو معارضة السجق والفلافل والعيران يمكن شراؤهم جمعا أو قطعان بالدرزن والدزينة وعالقبان بكمشة دولارات وكم صحن ملوخية وبامية وبيتنجان وبالتالي فان مياه الفرات مثلا أو حتى نهر العاصي اقرب الى اسرائيل الحالية بأضعاف مضاعفة من مياه النيل التي ستنعم بالتحويل الجميل لري مايعرف اليوم باسرائيل.
يعني من باب ليش التعب أيها الحبوب المهذب وليش هالمصاريف والبذخ والبهنكة والتعب والعرق والحوتكة فالحكاية أو الحركة لاتحتاج الا الى خرطومين وشفاطتين لتصبح مياه العاصي في الجليل ولتغزوا مياه الفرات فلسطين فمياه العاصي أو الفرات يمنكها أن تروي ظمأ الانسان والحيوان والنبات في دولة البرامج والمخططات هات شيكل وخود نغمات.   
أما الحدث الثاني والذي يضاف الى فشل الغرب في تلويع ولي وتلويع تركيا والذي نعتقد أنه سيشكل تحولا جذريا على مسار العالم باسره بحلوه ومره وقد يسرع في انهيار الاتحاد الأوربي المسيحي وسيعجل في انهيار الاقتصاد العالمي المترنح اصلا وقد يقود البشرية الى حرب ثالثة عالمية موطنها الاكبر بلاد الشرق العتية وعلى راسها بلاد الشام وهو ماينص عليه تنبؤا واستقراءا واعلام كتاب وسنة وأحكام رب الخلق والأنام  فهو حدث انسحاب بريطانيا من النادي المسيحي الاقتصادي المعروف تجاوزا بالاتحاد الأوربي والذي نشأ على انقاض الحرب العالمية الثانية والرغبة في طي صفحة الحروب الأوربية المسيحية بحيث انتقلنا من الحروب التقليدية سابقا في كيفية السيطرة على أوربا الى حروب باطنية وناعمة اليوم تقودها ألمانيا التي بدأت الحربين العالميتين السابقتين عسكريا وتحاول اليوم السيطرة على أوربا اقتصاديا بينما تحاول فرنسا العلمانية ظاهرا والصليبية الهوى باطنا قيادتها دينيا وعسكريا باتجاه حروب صليبية جديدة يكون فيها كما يجري الآن العالم الاسلامي العدو الأول والوحيد طبعا بعد الباسه كما يتم الآن عمامة الارهاب وسلطانية الشيش طاووك أو في رواية أخرى الشيش كباب.
طبعا المطامع الالمانية والفرنسية نظر وينظر اليها العارفون من البريطانيين نظرة الريبة فبريطانيا العظمى لم  تكن ولا ولن تكون يوما تابعا لغيرها وهي التي قادت ومازالت تقود العالم عبر مركزها وتاريخها ومستعمراتها السابقة وهي مستعمرات تفوق مقدراتها جميعا مقدرات الاتحاد الأوربي الهشة والغير متوازنة بأضعاف مضاعفة لذلك ومن باب موناقصنا مصايب وخلينا حبايب فقد نأت وحسنا فعلت بريطانيا العظمى لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغراعن سياسة التبعية والمغامرات الباطنية  للقوى الخفية والمطامع الخلفية للدولتين الالمانية والفرنسية ناهيك طبعا عن أن تكاليف المحافظة ونتع ودعم ودفع دول متعثرة وفاسدة  ومفلسة ومتقهقرة خطوة للأمام وعشرة قهقرة كالحالات اليونانية والقبرصية والاسبانية والبرتغالية والرومانية والبلغارية وغيرها تؤكد أن الفاتورة باهظة التكاليف فعدد الطفيليات الأوربية حكاما ومحكومين من التي تقتات على جهود وعرق البريطانيين والالمان والفرنسيين وباقي الأعضاء النشطين يقدر بالملايين وتكفي مقارنة عدد الطفيليات البشرية في تلك الدول الأوربية ونسبة اللصوص بين حاكميها ومحكوميها لتعرف الفوارق بين الحالتين وخليها مستورة ياعوضين.
ومن باب ضرب المثل على الحالة والموال والهالة فان الفرق بين مناطق الأندلس الاسبانية المحيطة بمستعمرة جبل طارق التي تديرها بريطانيا في جنوب اسبانيا يعادل الفرق بين المناطق الحدودية بين المكسيك والولايات المتحدة مثلا.
ففي االأندلس المجاورة لجبل طارق مثلا تبلغ نسبة العاطلين عن العمل أكثر من 40 بالمائة من عدد السكان جلهم يرقصون ويغنون ويتهافتون على العطل ماظهر منها ومابطل بل ويلهثون جميعا جملة وقطيعا للعمل في المجال الحكومي ان أمكن حتى يسترخوا ويبيضوا ويفقسوا ويفرخوا لأن العمل لدى الحكومة الاسبانية مثلا هو عمل ابدي ومضمون وله الكثير من المكافآت والحوافز والمنشطات بحيث يسترخي الموظف منبطحا ومتلولحا ومكتف بانتظار راتبه المغلف سيان أعمل أم لم يعمل والغالبية عادة لايعملون انما يتهافتون على شبابيك البنوك أو ماكينات الصرف ليقبضوا العمولة والراتب والظرف بينما يعيش ماتبقى من الاسبان على الأحلام والالحان ومايلقى اليهم من اعانات البطالة لأن الحكومة ترعى حصرا موظفيها لأنهم اليد الضاربة للمافيا الحاكمة وهم الخزان الاستراتيجي لاية انتخابات على مبدأ منحبك لاتقطع الراتب طال عمرك وخلينا عم نشفط الله يجبرك وعم ننتفخ الله يسترك.
طبعا الحكومة الاسبانية كباقي الحكومات الأوربية الفاسدة تقوم وعالحارك وبلا مناص بملاحقة مايسمى بالقطاع الخاص لتقوم بمعاقبته نقفا ونقرا وقصاص بحيث يتم حلب ومصمصة ماتبقى من مدخراته للابقاء على جيش الموظفين ورواتب  المسنين والمتقاعدين واعانات المنبطحين من العاطلين ناهيك طبعا عن تغطية نفقات وفواتير الفساد المستشري في حكومات فاسدة تبيع ولاتشتري لاتختلف عن نظيراتها من جمهوريات الموز أو البنانا عافاكم الله وعافانا الا اللهم أن المرتشي في ديار الأعراب قد يكون ثمنه أو مايسمى في المشرق بالعربون أو البقشيش أالاكرامية أو في المغرب العربي بالبركة أو القهوة أو العيدية بعض من دراهم أو دنانير بينما في الحالات الأوربية ومنها الاسبانية يكون باليورو ماغيرو وتبلغ التسعيرة أو التعرفة أضعاف مثيلاتها العربية نظرا لاختلاف مستوى الدخل والأجر وخليها مستورة يامعتبر بمعنى أن الفساد واحد لكن تختلف التسعيرة أو البازار سيان بالدرهم أو بالدينار أو باليورو أو بالدولار .
طبعا في مقابل الفساد الاسباني السابق الذكر فان محمية جبل طارق البريطانية لايوجد بها أي عاطل عن العمل بل ان الاسبان في المناطق المجاورة يتدافعون الى محمية جبل طارق للعمل فيها نظرا للبطالة في ديارهم التي تنعم بالشمس والفساد والعطل ماظهر منها ومابطل.
بل ومن باب الزيادة في الشعر بيتا فان الديار الاسبانية التي يختلط فيها فساد العربان بالاسبان كمدن سبتة ومليلية فان نسبة البطالة والفساد والفشل الدراسي والاجتماعي والثقافي بل وحتى الديني والاقتصادي هي الأعلى على مستوى الاتحاد الأوربي برمته وهذا مبني على احصاءات رسمية أوربية لايتباطح على فهمها بطلان ولايتناطح من أجلها فحلان بل ان الفساد مثلا في مدينة سبتة أن ماكان يسمى بحديقة حيوان فيها دب صغير وقردان أو في رواية أخرى سعدانان ولقلق وعصفوران تم اغلاقها بعد ارسال ساكنيها من الحيوانات الى مدينة اخرى في اسبانيا لأن الفساد المستشري ودائما من صنع الانسان سيان أكانوا من الاسبان أو العربان قد قضى على مخصصات حديقة الحيوان وعليه وخشية أن تموت السعادين واللقالق والصيصان جوعا وعطشا ويرقان اقتضت المصلحة والأوان أن يتم ارسالهم الى مكان آخر وخليها مستورة يامعتبر.
بل ومن باب أن الزيادة في الطين بلة والزيادة في الطبخة حلة فان محمية وجزيرة بويرتو ريكو الأمريكية التي يتحدث معظم ساكنيها بالاسبانية والواقعة في البحر الكاريبي ياحبيبي هي المنطقة الاكثر فسادا في مجمل الاراضي الاتحادية للولايات المتحدة الأمريكية وديونها هي الأعلى نظرا لفساد ساكنيها وولاة امرها وحاكميها.
لذلك ومن باب على هامان يافرعون واحنا دافنينه سوا وخليها مستورة ياقمورة وهات من الآخر  يافاخر ولاتشيلو من ارضو فخار يكسر بعضو فان االبريطانيين وحسنا فعلوا  قرروا أن يتوقفوا عن علف وتسمين ونفخ الكثير من الطفيليات الأوربية على حساب الخزينة البريطانية ودائما تحت الرعاية الكنسية ولذلك فانه ومن اليوم وصاعدا فحسب تلك الطفيليات أن تقتات على البركات الالمانية والهبات الفرنسية هذا ان استطاعت تلك الدول أن تتحمل فساد قريناتها الأوربية وهو ماقد يسهم وهذا ماسنراه لاحقا في انهيار الاتحاد الأوربي سيما وأن دولا كهولندا بل وحتى اصواتا في فرنسا تنادي بالانفصال عن الاتحاد الأوربي ذلك الاتحاد الهش والمبهم والخلبي وقد لاحظ جميعنا مؤخرا آخر حلقة من مسلسل لاتشلحوا بيشلح لحالوا هالدراقن حين اقدم الاتحاد الأوربي على الغاء ورقة الخمسمائة يورو ماغيروا وهو أمر أربك أهل الحنكة والبشاشة وكبار الشفاطة والمصاصة والبلاعة واللصوص الباتعة والحرامية اللماعة وتجار الشنطة والبضاعة وعابري الحدود والمحيطات والوساعة وكل قشقجي ومهرب وفزاعة باعتبار أن زمن الغسيل بالتايد أو البرسيل قد ولى وفات وأصبح تدفق الأموال والأسهم والشيكات عبارة عن حركات الكترونية ومناورات رقمية ناهيك عن أن مايسمى بالارهاب والشيش كباب يعتمد نظريا على الفلوس المحمولة باليد وخليها مستورة ياوجه السعد لذلك وجد الأوربيون أن مفعول الأوراق في لملمة النقطة وتحصيل الأرزاق قد طال الالرؤوس وقطع الأعناق فقرر الاتحاد المرزاق سحب الورقة مع أو بدون صحن منبار وكشري ومرقة .      
طبعا يضاف الى ماسبق آنفا انه ان تساءلنا السؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله شرشحة ومهانة وبهدلة 
 لماذا امتنعت دول معينة كسويسرا واسرائيل حتى عن مجرد التفكير في الانضمام يوما الى الاتحاد الأوربي بالرغم من أنها أكثر من مرحب بها ان بدلت موقفها وراودت نفسها عن أمرها باعتبار أن الأولى أي سويسرا هي المخزن والخزان المالي الاستراتيجي للعالم المسيحي وهي حامية الفاتيكان واسرائيل الدولة اليهودية والخزان الاستراتيجي المالي والاقتصادي لبني اسرائيل جميعا لماذا امتنعت هاتان الدولتان حتى عن مجرد التفكير صغيرا كان أو كبير في دخول نفق الاتحاد الأوربي وخليها مستورة ياعربي.
طبعا ان اضفنا لماسبق حكاية البنوك المتعثرة والدول المهرهرة وماذكرناه عن حكاية ورقة الخمسمائة يورو ماغيرو والتي تمت طباعتها عمدا واصرارا ورصدا وقرارا من أجل غسل ماتيسر من ملايين ومليارات من باب منافسة الدولارات واخراج المستور من تحت الجارور وماخلف الحجدران وال فغسلت معاشر وجحافل البلاعة والشفاطة والحرامية واللصوص والشفارة والمصاصة والبلاعة من عرب وعجم حكاما ومحكومين مالديها من عملات اوربية ونقلت مالديها من كنوز مخفية تحت المظلة النقدية لأوراق الخمسمية هات مبلع وخود هدية وعندما انتهى مفعول تلك الأوراق ومهمتها بدأ الأوربيون بالتوقف عن طباعتها من باب أنها تشجع الارهاب والعيران والشيش كباب .
وعليه فان خطوة خروج بريطانيا من الاتحاد الاوربي هي خطوة يرى فيها مؤيدوها أنها ستجنب البلاد والعباد مصائب وهزات وأنغام وصاجات وأحلام قد تدفعهم قرونا للخلف بدلا من أن تدفعهم وتدفشهم الى المقدمة أو في رواية أخرى الى الأمام بل وقد ينتهي بهم الطواف والمقام الى حالات من تخلف وتعثر وحطام تماما كمضارب عربرب التمام مضارب اتفرج ياسلام على الشاطر حسن وعروسة الأحلام.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
وعودة الى الحال العربي بالصلاة على النبي
منوها في البداية الى أن الانسان العربي بالصلاة على النبي وبحالته المفردة اي بعيدا عن مجتمعه الفاسد أو بيئته العفنة هو انسان ذكي بالفطرة عقلا وحواسا بل ان بعض البقاع العربية عرفت بأن مستوى ذكاء أطفالها قبل أن يندمجوا بآفات مجتمعاتها هو الأعلى على مستوى العالم ويكفي أن تعرف أن دولة مثل مصر وبالرغم من بساطة غذائها المبني على الفلافل والكشري والفول وماتيسر من حبوب وخضار وبقول حصل ابناؤها على خمسة جوائز نوبل وبالتالي فمستوى الذكاء مرتفع لكن المجتمع الفاسد عمدا والبيئة العفنة والمعفنة قصدا والتي نتجت عن تراكم السنين وفساد ولاة الأمر والسلاطين حولت بقايا وورثة الفينيقيين والآشوريين والكنعانيين وآل فرعون الى خليط فاسد ومعجون أدهش أهل الحكمة وحشش أهل الفنون وبالتالي فاننا نتكلم عن ظاهرة جماعية وبالمعية ولانتحدث عن ظواهر فردية لأن الظواهر والمظاهر الفردية في تلك المجتمعات البهية هي نتائج طبيعية وافرازات جماعية للخوازيق البهية وعراضات النفاق الماسية واستعراضات الفساد الوردية التي تطمر الخلق والبرية ودائما بارادة وتصاميم غربية عبر جوقات مخملية وأطقم ذهبية من حكام وملوك وسلاطين باعوا القدس بفلس وفلسطين باثنين وماتبقى بالتقسيط المريح أو بالدين بعد تحويلهم المبين لأتباعهم الصابرين الى مجرد خفافيش ووطاويط وحشاشة وماضغين للقات ببشاشة ومنبطحين رقة ووداعة وهشاشة خلف كل مسلسل وبرنامج وشاشة فتحول نصف الخلق الى مخبرين ونصفهم الى بصاصة وتحول جلهن الى عوالم ومن تبقى الى رقاصة فتم بخفة وعجب افراغ ديار العرب من الدين اليقين وتحول سماع ماتيسر من الذكر الحكيم الى طقوس لاتختلف فيها ترنحات الصييتة والسميعة عن ترنحات سميعة ام كلثوم الفظيعة فتحولت ايات القرآن الى مجرد أنغام ومقامات وألحان ليتحول معها الانصات لقول رب العالمين الى حالة لاتختلف كثيرا شكا أو يقين عن  سماع اغنية يامسهرني أو في رواية أخرى أروح لمين.
لذلك  وبداية أستذكر مقولة الكاتب الساخر محمد الماغوط حين قال..انني لم استطع خلال حياتي كلها اقناع عربي واحد بالصعود الى الباص من الخلف والهبوط من الأمام فكيف يمكنني ان اقنعه بالقيام بثورة ....ودائما لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا.
وأستذكر مع المقولة السابقة المثل التركي العثماني الذي أطلقه العثمانيون بعدما طعنهم من يسمى بالشريف حسين طعنة شمالا وخازوقا يمين في ماعرف ظلما وعدوانا بالثورة العربية الكبرى وهو ماأدى لاحقا الى انهيار الدولة العثمانية وقتها قال العثمانيون في حق الأعراب قولتهم الشهيرة
تخته دن ماشا أولماظ...عربتان باشا أولماظ
وهي تعني بأنه ان كان لايمكنك أبدا أن تتعامل مع النار بملقط خشبي فانه لايمكنك بالمقابل أبدا أن تجعل من العربي سيدا أو باشا ....ودائما لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا
ومن باب اتمام الصورة والحالة ياقمورة استذكر مثلا أمريكيا يصف فيه الأمريكان أقرانهم في أمريكا اللاتينية المتحدثة بالاسبانية هات فلهوي وخود هدية حين قالوا.
انه لكي تكسب قوتك وتصبح تاجرا ماهرا وشهبندرا شاطرا فعليك أن تشتري الارجنتيني بثمنه الحقيقي وأن تبيعه بثمنه الذي يعتقد هو أنه يساويه.
طبعا الحال الارجنتيني لايختلف كثيرا عن الحال العربي بالصلاة على النبي فانت أمام شعوب جلها تحولت ومن زمان الى آلهة عليا وعالية وفارهة ونبيهة ونابهة تعتقد أنها تفهم وتعلم وتبلع الذكاء وتهضم وتنهل الفلهوية وتضم وتنخرذكاءا الصخر الاصم فيبصر الأعمى وينطق الابكم أكثر من نظيراتها وكل شخص تراه اله متربع ومصمود في علاه ينظر الى الآخرين نظرة الاله الواحد الجبار الى أقرانه الصغار نظرة استحقار وتعال واستصغار بينما ومن باب العجب العجاب في الهة النشامى من الأعراب يشكل مجموع تلك العبقريات الالهية والالوهية والفلهويات الكونية قطعانا تهرول بالمعية وأنعاما تهرول قانعة رضية تحت ضربات الهراوات الطرية والخيزرانات الندية التي تهبط عليها وعلى قفاها ومؤخراتها البهية بردا وسلاما وبالمعية محولة تلك البقاع الزكية الى مطارات تهبط عليها ماتيسر من طائرات ولبطات ورفسات حولتها جميعا زرافات وجحافل وقطيعا الى قطعان من آلهة مدعوسة ومفعوسة تحول نصفها الى كفتة وماتبقى الى بسبوسة تنافس خالقها على حب طغاتها وساستها وحكامها ومن يسمون بولاة الأمر من أسيادها بحيث تحول ومن زمان معشر العربان من عبادة الله الخالق القهار الى عبادة كل طاغية ومتكبر وجبار سيان أكانت العبودية خضوعا وخنوعا واحتقار أو بلعا وشفطا واصرار ترغيبا وترهيبا بين الدرهم والدينار أو تحت ضربات الهراوة والجزمة والبسطار.
طبعا يحز في أنفسنا جميعا أن يتحول الانسان العربي بالصلاة على النبي الى مجرد رقم وديع في مجرد قطيع هادء وساكن وبديع ينتظر جملة وزرافات وقطيع بدوا وبدونا وبقاقيع  مايلقيه اليه جلالته أو فخامته أوسموه أو معاليه وحسبه أن يقبل اليد التي امتدت اليه ويمصمص أطراف وأعضاء وأقدام واليه وولي أمره ومواليه شكرا على النعمة التي أسداها اليه ببهجة ورقة وسكون ووداعة وحلاوة بعد تأدية طقوس الولاء ومناسك الطاعة حتى ولو تحول الى ممسحة او شماعة اوفي رواية أخرى بضاعة لان مجرد تذمره أو تأففه أو تظلمه سيمسح خشمه وخشم اللذي خلفه أو خلفوه بعدما تهبط الهراوة بحنية وخفة وطراوة على قفاه وقفا من والاه بعد ختم وقفل قفاه ومؤخرته وشفتاه بسلاسل العبودية والآه وطلي حنكيه ولسانه وشفتاه بالروج والحنة وأحمر الشفاه.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
حقيقة أن ماحصل في تركيا فتح وفتق وسطح جروح العربان جميعا جملة وزرافات وقطيعا الى أن الانسان عندما يخضع حصرا لخالقه فلايمكن لاية قوة أن تطاله أو تحنيه أو توقفه.
بل وأظهر الاتراك في محنتهم بعد رفعهم حصرا لعلمهم وتاج رؤوسهم وبيرقهم أن ولائهم هو حصرا لخالقهم بينما تحول ولاء العبان من ولائهم المباشر لله الى عبادة من هم دون الله أو بالمختصر عبادة عبيد الله وهو مايفسر انحدارهم وتسلق الابالسه لجدارهم وتغلغل الشياطين في ديارهم بحيث أضحت مهنة محاربة الاديان ولغة القرآن هي الطابع والموضة والعنوان في ديار الكان ياماكان فان لم تظفر بالحاكم فعليك بالسلطان وان لم تنقفك جحافل الدبان فسيغمرط طوفان المجاري أو في رواية أخرى الصنان وخليها مستورة ياحسان.
ويكفي منظر الدبان والصنان التي تغمر وتطمر ديان من يدعون الايمان وأن النظافة من الايمان لتعرف مدى الانحدار والتخلف والهوان بل وتكفي رؤية القطعان تتهافت أشكالا والوان لغزو ديار الفرنجة والأمريكان هاربة من ديار المسرات الحسان والحظ الفتان تتهافت على تعلم لغات الانكليز والفرنسيين والألمان 
بل ان استبدال اللغة العربية الفصحى لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا باللهجات المحلية في دبلجة المسلسلات التركية والهندية والمكسيكسة بل وحتى افلام الكرتون الوردية التي تتلاعب بها أنظمة الأعراب الماسية بعقول أطفالها البريئة الندية فتغرز في عقولهم لهجاتها العفنة طاردة لغة القرآن ليتحول كتاب الرحمن تماما كدين الرحمن وخاتم الأنبياء والمرسلين الى مجرد ذكرى أو عراضة أو مهرجان ليلفظ مثلا اسم القرآن في المستعمرات الفرنسية السابقة وعاصمتها المقدسة باريس وتلفظ بالعربية الأعرابية الفرنكوفونية الموحدة باغي - ليه كوغان - وليلفظ في المستعمرات البريطانية السابقة وعاصمتها المقدسة لندن وتلفظ دائما باللغة العربية الأعرابية البريطانية المعدلة بكسر الدال وخليها مستورة يادلال  - ذه كووران -.
ومختصرا لماسبق وزهزهة لمالحق وسيلحق فان احد أخوتنا من أهل المسرة والشجون وكان اسمه بالخير ودائما خير اللهم اجعلو خير حسن وكان يسمى دلعا بهجة وسجعا حسون.
وكان لحسون نظرية وظنون سميت بنظرية الثنائي الحنون الكميون والكلسون.
وبحسب نظرية الكميون والكلسون فان هناك شعوبا ترضى بالمذلة والهوان والطاعة والسكون فتخلع السروال والبنطلون وتشلع السلطانية والفيزون وتنتع المايوه والكلسون  لرؤية الخطر الموزون سيان على شكل محتل أو حاكم وتم تشبيه هؤلاء بالكميون لتظهر لحاكمها الحنون أو لأسيادها من أهل المسرة والشجون أنها حبوبة ووديعة ومطيعة كالعجين أو في رواية أخرى كالمعجون متحولة الى قطيع بديع ومطيع يمشي على مبدأ الحيط الحيط ياربي السترة وهراوة على الرأس خير من مهرجانات الدعس وحفلات الدهس وعراضات النحس والوكس والمعس. 
وهناك شعوب تقود العالم من المقود أو في رواية أخرى الدركسيون بمعنى أنها تتحكم بالقوة المسيطرة أو الكميون لتقود حريتها وكرامتها وتشتري مستقبلها ومستقبل أولادها وأحفادها وهو حصرا مايميز الشعوب القاهرة أو الكبرى عن تلك المقهورة والمنقورة والمطمورة أو الصغرى لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا.
ولعل مايميز الحالة القاهرة عن تلك التابعة أو الصاغرة هو أن الأولى تتمسك باللغة والاصل والدين فمن لاأصل له ولادين يمكن بيعه بالتقسيط المريح أو بالدين من باب الفحل بدولار والدرزن باثنين وهذا مايحصل في ديار العربرب الحزين هات مصيبة وخودج اتنين وهو مايفسر حصرا تفوق اسرائيل اليهودية على جاراتها العربية المنزوعة الدين والكلسون والحاجبين.
حقيقة تحول ديار العربان الى ديار يفترض فيها الصلاح والفلاح والايمان الى ديار غدر ونفاق وصنان تخلت ومن زمان عن مبدأ انما المؤمنون اخوة الى مبدأ انما المنافقون اخوة مع أو بدون تعاويذ أو فتاوى رضاعة أو خلوة وهو الذي جعل العالم العربي بالصلاة على النبي عبارة عن مركوب أو سنم أو صهوة أو مجرد لهطة مهلبية أو بسبوسة أو حلوى ينقرها كل من هب وطار وينقفها عشاق المتعة والخلعة والمسيار
ديار تحول فيها العربي الحباب الى كائن متذبذب وقلاب يتارجح بين الغنيمة والهزيمة والخراب يمصمص يد الحاكم بعد أن يدعوا عليه بالشؤم والخراب يجاهر بالمحبة والعشق جهرا ويدعوا على الآخر باطنا وسرا ليتحول منظره الخلاب الى ذلك الكائن الذي يحمل وباعجاب في يد صورة الحاكم وباليد الأخرى الشبشب أو القبقاب بحيث ان هوى الحاكم القائم انهال عليه بالقبقاب وماتيسر من ضروب الشماتة والعذاب هذا ان سمحت له الأحباب في الغرب الجذاب بالتهام حاكمه كما فعلوا مع الحاكمين القذافي وصدام حسين بينما منعت العربان جحافل وقطعان من القصاص وبامعان ممن تبقى منهم ممن تم خلعهم أو طردهم أو كحشهم من حكام الأحلام والنعم الثورة بجرة والنغم بقلم.
ولعل الحقيقة المرة والتي لابد مجددا من تهنئة اسرائيل عليها هو نجاحها الفظيع في خلع دين ولغة القطيع بدوا وبدونا وبقاقيع بحيث بتنا نرى لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية في دول عربية تستهدف المساجد باعتبارها أنها وكر محتمل للارهاب بل ان هدم المساجد والجوامع والصوامع أصبح رياضة مميزة في ديار الأعراب الرقاصة والمهزهزة  واغلاق ماتبقى منها بشتى الاسباب والمسببات والحجج ما استقام منها وماانطعج بحيث أصبح اغلاق المساجد والصوامع وبناء الكازينوهات والمحاشش والمخالع والمنبطحات والغرز والميزونات والمضاجع هو السمة بلا منازع.
بل ولمن بتابع الشأن العربي بالصلاة على النبي فاننا نبشره بانتشار وترعرع وازدهار مايسمى بجمعيات ودور زواج المتعة هات بهجة وخود فزعة حيث يتم تكديس المطلقات والعوانس وليتيمات والارامل في غرف ومختليات ومحامل من فئة يامين شافني ارملة شمر وجاني هرولة .
منتجعات وملتقيات ومنبطحات ومضطجعات المتعة ولو في حضن الضبعة والتي تتناوب فيها المصمصة والرضعة هات وناسة وخود نتعة قد تكون الأكثر رواجا ومنظرا وهاجا في ديار عربان الدين بدينار والجنة باثنان .

بل قد تحول الدين في ديار عربرب الزين الى عبارة عن طقوس يمكن تغييرها بالهراوة أو في رواية أخرى بالفلوس كذلك الصوص المدسوس الذي يعلم الخلق في احدى القنوات الدينية العربية الصلاة حصرا بذراعين متدليين بعدما سقطت عنه ومنه الكرامة والمايوهات والكلاسين 
وهناك من حولوا قراءة القرآن الى مجرد هزات ونغمات وألحان وخاصة منهم المبالغون في مطمطة الالحان والمقامات ولعل منظر  أحد خبراء الأزهر الفتوى بجنيه والجنة بدولار وهو يتشطر ويتفنن ويتباهى بتعليم احدى الناشئات التركيات في تركيا التي دنسها وأنجس طهارتها هو والعشرات من امثاله من باعة الدين الحسنة بساغ والبركة باتنين حيث كان يتمايل لدى قراءة القرآن على الجنبين وكأنك بدلا من قراءة القرآن المبين تستمع لام كلثوم تبعق يامسهرني أو في رواية أخرى أروح لمين.
بل ان هناك من دول الأعراب هات بوم وخود غراب تصر على أن يكون الأذان فيها على الطريقة القديمة جافا وساحقا وماحقا يخيل اليك فيه أنك أمام صفارة انذار لا أمام أذان عذب ومختار يوحد الخالق الواحد القهار فتقفز مذعورا ومخلوعا وفزاع لتبلع معه وبعطش ومحبة ماتيسر من طاسات الرعبة والخضة والنكبة.
طبعا لن تنتاول باسهاب ماقامت به الاعراب من حرب ضروس وحراب بدقة وحرفية واسهاب على اللغة العربية والتي حولتها ومن زمان وبالمعية الى صحن كشري أو في رواية أخرى ملوخية سيما وأننا بدأنا نرى ونلاحظ وخليها مستورة يالواحظ أن معظم البرامج والمسلسلات وافلام الكرتون والمدبلجات أصبحت تبث حصرا بالعامية لتكحش بخفة العربية وتدفش برقة تلك اللغة العالمية التي تمثل الديانة الاسلامية في ظاهرة عاهرة ومبرمجة ومدبرة وصاغرة بناءا على أوامر عليا وقاهرة تجعل اللغة والدين يمشيان على شكل ضحية أو قربان في ديار العربان هات بوم وخود غربان  سيما وأن الأمن استتب وكان بعد فشل الثورات العربية ثورات البوعزيزي على التغلغل الفرنسي الانكليزي ثورات أصابيع الببو الخيار ولاتشلحو بيشلح لحالوا هالدراقن بحيث شلحت الأعراب الدين واللغة والمقدسات والقدس وزهرة المدائن لتظهر ماليدها من سيقان وكلاسين ومفاتن عل وعسى ترضى عنها اليهود أو النصارى بعدما حششت الخلق بعائلة الحاج متولي أو مسلسل باب الحارة هات محششة وخود خمارة والتي تضاف الى عراضات الكرة الجبارة التي أدخلت الأعراب وبجدارة وشطارة ومهارة في أول محششة ودكت خشمهم في أول خمارة ليتحول مستقبلهم الى آفات ومستقبلهم الى خسارة وخليها مستورة ياجارة في أمة أقل ما يقال عنها اليوم من خير أمة اخرجت للناس ياعباس الى مطية وشبشب ومداس تتأرجح بين عباس وفرناس وبين الشيشة والحشيشة والطاس في منظر تهاو وترنح وهرهرة لاتعرف فيها المقدمة من المؤخرة  ترى الخازوق قادما فتدير المؤخرة.
حالة قد يمكن رثاؤها ونعتها ووصفها بمقولته جل وتعالى
ان البقر تشابه علينا...صدق الله العظيم
وبعض من شعر قد يفيد وصف الحال ولعل دوام الحال من المحال
في دين معشر الحشاشة............ رونق الايمان تلاشى
بوجوه قبح تشع نفاقا................تخفي بغالا ثم جحاشا
ورؤوس ان دقتها النعال بكت....مرارة وامعنت اجهاشا
فالنعال ارفع من صلاحهم......فهم الرجس كلا وحاشى
 ماحصل في ديار بني عثمان ان قورن بمايحصل في ديار العربان يثبت وبالخط العريض وبالبيان أننا أمام عالمين عالم يحترم كرامة الانسان والشرع والأديان وعالم لايخرج نفاقا وانحدارا وشقاقا وهوان عن غثاء من فئة الطز ستان المصيبة بدرهم والآفة باثنان وشتان شتان بين عالم العربان وعالم الأخيار من بني عثمان ولا يسعنا والحال هذه الا أن نقول وبامعان حسبنا الله ونعم الوكيل هو العالم والقادر والغالب والمستعان.
رحم الله بني عثمان وبارك لأخيار العصر والأوان ورحم الفقير والضعيف والغلبان في ديار عربان آخر العصر والأوان بعدما دخلت الشرائع واللغة والقرآن موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا دفتر دار
www.muradaghadaftardar.blogspot.com
www.muradaghadaftardar.wordpress.com
www.facebook.com/muradaghadaftardar
Twitter @maghadaftardar