الثلاثاء، 27 ديسمبر 2016

باب الاستئناس وفضل القياس في وصف العساس والبصاص والنسناس



باب الاستئناس وفضل القياس في وصف العساس والبصاص والنسناس

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

والرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين والسلام على عباد الله الصابرين

بداية وتعليقا على مايجري في ديار مطرح مايسري يمري فان لم تسعفك الهرولة فعليك بالجري فان استمرار العرب خصوصا والمسلمين من أهل السنة عموما في لعب دور المترقب والمنتظر والقربان الحاضر والمحتضر لعاديات القضاء والقدر بدوا وبدونا وحضر فانه وبعد التهام اسرائيل للقدس وفلسطين والتهام الفرس لبلاد الشام والرافدين ووصول ترامب الزين الى سدة الحكم المبين بقوة وتصميم ويقين في ديار العم سام هات نغم وخود أحلام حيث يفترض به أن ينقل عاصمة اسرائيل من تل أبيب الى القدس هات نحس وخود وكس بحيث قد نشهد قريبا تزاوجا وتمازجا عجيبا وغريبا بين مظهر الحسينيات والمتشيعين وجحافل اللاطمات واللاطمين من قم وطهران وأصفهان وصولا الى لبنان وديار محرر الجولان والفلافل والعيران مع توقف قسري وفجائي عند حدود مرتفعات الجولان التي أقسم  بعضهم ومن زمان بأن يتم تحريرها بضربة شبرية أو بكاسة عيران  بحيث تصبح القدس أمرا واقعا ويمين كعاصمة لدولة اسرائيل بعد فشل مشروع الدولتين والعاصمتين بينما سيشتد بعيق وزعيق المشردين والهاربين والجرحى والطافشين والفاركينها والمشنططين ممزوجا بلطمات أتباع الحسن والحسين بعد خراب مالطا وبيع فلسطين الى أبد الآبدين بالتقسيط المريح أو بالدين وخليها مستورة ياعوضين.  
كما لابد لي من التعليق على مشهد استوقفني ورأيت منه وفيه الكثير من الدلالات والنتائج والخلاصات وهو مشهد خروج المقاتلين والمجاهدين من مدينة حلب بعد ماتم الاتفاق على ذلك ولعل صورة خروجهم بثيابهم الرسة وشاحناتهم القديمة والمحطمة ولحاهم الطويلة وصور العناء وصراع البقاء تشع من وجوههم منظر أعطى حزنا وأملا كبيرين هذا والله هو الأعلى والأعلم والمعين
حزن لخروج هؤلاء بعدما كبدوا أعدائهم خسائر لايعلمها الا الله تعالى ولولا استخدام القوة السافلة والقذائف القاتلة على المدنيين حصرا ومشافي الجرحى والتهديد باغتصاب من بقي من نساء وحرائر أمر كان لابد معه من اعادة التموضع والانتشار وهذا ماارى فيه بداية للغلبة والانتصار بعد طول عناء وانتظار لأن حروب العصابات في الجبال والغابات أشد فتكا ونجاعة من حروب المدن والتجمعات لأن استخدام المدنيين كورق ضغط ودروع بشرية بعيدا عن الانسانية يجعل من الضعيف مذنبا بحق نفسه وربه ان عرض المدنيين ممن هم في رعايته وكنفه ووصايته الى التهلكة وبالتالي وجب اخراج هؤلاء جميعا من تلك المحرقة تمهيدا لاعادة انتشار محكمة ومهلكة لأتباع الشيطان وكان ياماكان 
ولعل حجم وكم الفتن مابطن منها أو طفا الى العيان في ديار محرر الجولان والفلافل والعيران منوهين الى حجم وكميات ونسب النصب والاحتيال وسلب ونهب الأرزاق وصراع أشباه الدواب والبهائم على تقاسم الغنائم الظاهر منها والنائم في ديار الله بها وبمن فيها عالم مظاهر الفساد والفتنة الشديدتين التي عمت ومازالت أجزاءا كبيرة من بلاد الشام والتي أشرف تعالى بلاءا وابتلاءا على تطهير أجزاء منها وآخرها مدينة حلب حيث بقيت وحصرا كما حصل في ريف دمشق وماتبقى من أحياء حمص المحاصرة أيضا تلك القلة القليلة التي وعد الله ورسوله المؤمنين بها والتي سيتم لاحقا تطهيرمابقي من البلاد والعباد على يديها هذه القلة القليلة وبالرغم من امكانياتها الشحيحة والقليلة هي بداية ونواة الجهاد الالهي الأكبر هذا والله هو الأعلى والغالب والأكبر وهذه القلة وبالرغم من عددها المحدود لكنها كبدت العدو اللدود آلاف المرتزقة والجنود بل ان دولا بأكملها وأغلبها عربية مشت وتمشي على خطى الأوامر الغربية حنجلة ورقصا وبالمعية أشرفت اقتصاداتها البهية على الزوال وبالمعية هذه الدول بحيث أوشك معظمها على الافلاس نظرا لدعمها لنظام الوسواس الخناس ابو شبرية وشحاطة ولباس وطاسة ووبقجة وسفرطاس بكل ماتمكله من أموال ومعدات ورجال ودريهمات ودنانير وريالات وجنيهات أبو شلن وليرات اضافة لالتزامها المطبق والكامل والمطلق بالنأي عن النفس اقليميا ومحليا ودوليا مكتفية بالنواح والتباكي والعويل هات نحيب وخود مناديل بينما تدعم نظام محرر الجولان والفلافل والعيران ومن خلفه أحباب الشيطان من روس وفرس وأمريكان وكل على طريقته ومقاسه وسليقته وذكائه وقريحته بحيث بقي هؤلاء الصابرون أو تلك القلة القليلة لتخرج رافعة رأسها بالشحيح من متاعها والقليل من زادها لتعيد لاحقا الكرة وبقوة ووحدة أكثر نقاءا وبقاءا وصفاءا بعيدا عن ديار الفتن ماظهر منها ومابطن لذلك وعليه فان المنظر فيه من الدلائل الكثير وأعتقد أنه بداية للخروج من نفق الفساد الكبير والضلال الخطير والكفر الغزير الذي ميز تلك الديار نفاقا واسترزاقا على مدى عقود حكمت فيها أذناب سايكس بيكو ديار الزكزك وزكازيكو والتوكتوك وتكاتيكو المقدس من بلاد الشام هذا والله هو الأعلى والأقدر والأعلم.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومهرجان ومسيرة
أما بالنسبة للحال المزري العربي بالصلاة على النبي فانه يمكننا اختصاره ومجددا عبر تهنئة اسرائيل على اختيارها الموفق للجوق المنافق والمنمق والموثق والمختار والموثق حكاما ومحكومين معارضة وموالين هات نغم وخود رياحين بحيث يمكننا اختصار نتائج وثمار الوجود الاسرائيلي وتجليات سايكس بيكو بأن اسرائيل حين قيامها وانتصاراتها على جيرانها الأصحاب من معشر الأعراب طردت ابان قيامها مباشرة مليون ونصف فلسطيني بينما قامت الأنظمة العربية لاحقا باتمام المهمة سابقا بطرد وتشريد عشرات الملايين من رعاياها الصابرين ودائما بحجة تحرير فلسطين عبر حرب تحولت لاحقا وبقدرة الخلاق القاهر المعين من حرب على اسرائيل الى حرب على الارهاب حيث تجلت روعة وعظمة وذكاء الأعراب هات بوم وخود غراب بالتحول نظريا وفي آخر الأوان عن مهاجمة من كانوا يسموه بالكيان الصهيوني بعد توقفهم عن مهاجمته عسكريا وعمليا بعد سلاسل الهزائم المنظور منها والقائم بحيث تحول الهجوم العملي سابقا والنظري لاحقا من الهجوم على العدو الظاهر والحبيب الباطن أو اسرائيل الى هجوم شرس وفتاك وقاتل عالواقف والمايل وعالزاحط والزاحل بعد قبض العربون ولملمة المسائل وخليها مستورة ياوائل على ضعاف الرعية والرعايا من البرية بحيث أصبح الاسلام أو دين الرحمن والانسان هما العدوان الأولان والأخيران دفعا وبلعا وبالمجان لكل من هب وكان في ديار عربان آخر العصر والأوان بحيث أصبحا هدفا ومطية وهدية وعطية وأرمغان بحيث وصلنا اليوم الى معادلة ونتيجة وخلاصة يتم فيها تدريب وتهذيب وتشذيب الانسان العربي بالصلاة على النبي تحت مبدأ مكافحة الارهاب والشيش كباب ومبدأ الوسطية الفتوى بشلن والمفتي هدية بحيث يتم وسيتم وخليها مستورؤة يامحترم تقسيم قطعان البشر والغنم من فصيلة عربرب المحترم الى ثلاث اقسام ثلث من المترنحين الحشاشة وثلث من المتلولحين والمتصوفين والكشاشة وثلث تتم مطاردته برقة وبشاشة تحت مبدأ وكماشة مطاردة الارهاب والعيران والشيش كباب من باب مطاردة المؤامرات الكونية وكحش الطوابير الخامسة والخمسينية والخماسية وخمسة وخميسة وسحلية بعيون الحسود الشقية وعيون الحقود الردية.
لذلك ومن باب اعذر من أنذر المصيبة بدرهم والعشرة بدولار فان وصول ترمب حبيب بوتين الى حكم الامريكيين سيزيد البلاء اثنين وسيطحش الطين في العجين والتين في اليقطين وقد يصبح العربي الزين بالع الموس عالحدين رقاصا شمالاونسناسا يمين يتمايل على الجنبين في محاولة لارضاء الطرفين حاكمه الزين وأسياده الجدد الحلوين ترامب وبوتين بعدما كان ومازال بصاصا وعساس يراقب حظه العاثر وسواد ماله من حاضر وكحل مستقبله الظاهر بحيث ستزداد الضغوط عليه بعد ضغط وكبس ونهر ورفس حاكميه بحيث يزداد تقديم القرابين وطاعة الرعاة الصالحين ورعيتهم من المساكين بحيث نرى عالما عربيا فقيرا ومقسما الى أقسام كثيرة وجوقات غزيرة تطارد شبح الرغيف وتهرول خلف الشطيرة بعد نفاذ البترول وتبخر السكر والرز والفول ليتم تشريد من تبقى لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا وتكفي مشاهدة ماتبقى من ديار العربان لتجدها جميعا تقريبا تسير على خطى التقسيم الاليم بغض النظر عن بعدها أو قربها من اسرائيل ولعل تقسيم السودان المقبل في دارفور هو احد تلك الخطى الرشيقة والمخططات العميقة التي تجري بموافقة الدول الصديقة وبمعونة الدول الشقيقة منوهين الى غزارة ثروات دارفور وخاصة البترول واليورانيوم وتنافس دول كبرى على الغنيمة بعد شطر الزول وتقاسم الوليمة وهو مايجي وبسرعة أقل ووتيرة أبطئ في موضوع الصحراء الغربية وخليها مستورة يافوزية أما دول الخليج البهيج فيكفي معرفة أن مجرد اتفاق ترامب وبوتين على تقاسم وتسعيرة وتقييم وتخمين وتضمين بترول العرب الحلوين سيؤدي لاحقا الى تقسيم تلك الديار على الطريقة العراقية بحيث يعم الدمار والخراب ويسود البوم والغراب وتبقى حقول نفط الأعراب سالمة غانمة ومدرة وعائمة بنفطها الذي يصب في جيوب خزنتها وكهنتها وسدنتها.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
المنظر القاتم والسوداوي السابق والمصير الماحق اللاحق ليس ضربا من الخيال ان لم يقف العرب خصوصا والمسلمون عموما وقفة الرجال ويتخلوا عن خلافاتهم وشقاقاتهم وطعن أقرانهم بلا نيلة وبلا هم منتظرين جميعا جملة وقطيعا ماسيحمله لهم القدر بدوا وبدونا وحضر فمن باع دينه ويقينه لايمكنه أن يطلب من الآخرين أن تعينه ولايمكن لمن ترك كرامته بعيدا بهيا وسعيدا أن يطالب الآخرين باعادتها ويكفي معرفة أنه ولحد هذه اللحظة لم نسمع أن اعتذر من العرب أحد جمعة أو سبتا أو أحد على مااقترفه بحقهم من جرائم ومجازر بل لم يعتذر ولن يعتذر منهم أحد على ماسلبه وبلعه وشفطه سيان أكان البالع على شكل دولة أو قوة محتلة أو حتى على شكل قطعان أو جوقات فاسدة ومنحلة لذلك وبغض النظر عن هذا المنظر المذل والمهين فان منظر هؤلاء المقاتلين والمجاهدين الخارجين من مدينة حلب واعادة انتشارهم على قلتهم وندرة عدتهم وعتادهم هذا المنظر ان قورن باقرانهم ممن يدعون تمثيل الشعب السوري ممن رضيت عنهم اليهود والنصارى وأدخلتهم على قائمة البوكر والباصرة والدوبارة المعارض بفرنك والعشرة بسيكارة يذكرنا بممثلي دولة فلسطين الذين تحول معظمهم الى تجار وشهبندرات وحملة للعرابين والدولارات منظر يوحي بأنه تحت هذا الكم والركام والزكام الهائل من الفساد والانحطاط العربي بالصلاة على النبي هناك بصيص أمل يحمله هؤلاء المقاتلون في كراماتهم ونور يخرج من  جباههم ومقلتيهم ووجناتهم سائرين الى فردوسهم وجنانهم مقابل لظى وسقر وجهنم التي أعدت للفسدة والخونة من اقرانهم فبلاد الشام وقدسيتها ومكانتها عند رب العالمين جعلت وتجعل من بلاء وابتلاء الضعفاء والصابرين ضريبة وقربانا يدفع ظاهرا وعيانا لانقاذ بلاد الشام وسائر الديار العربية والاسلامية من المذلة والهوان وعاديات الدهر والزمان وطعنات الفرنجة والدشمان وأذنابهم من عربان الكان ياماكان من أعداء الانسان والأديان الفاسد بشلن والعشرة بالتقسيط المريح أو في رواية أخرى بالمجان.
بلاد الشام مقبلة وبارادة الهية تفوق اي ارادة بشرية على موجات من كر وفر جديدة أشد قوة ودمارا لأن المدنيين الذين كانوا يدفعون أكبر ثمن لهذه الحرب قد خرج أكثرهم من أغلب المدن والتجمعات السكنية التي دمرت وتبقى الارياف والأدغال والجبال التي لايمكن لاي قوة السيطرة عليها وهذا ماعرفه الروس والامريكان معا في حروب فييتنام وافغانستان ومهما ألقوا على تلك البقاع من قنابل وقذائف ونيران فانها لن تجدي نفعا أو نقعا او ذوبان في اذابة قوة وقهر عنفوان تلك القوة من الشجعان أهل الذمة والناموس والايمان.
ليترك الأعراب الشرك بالله الواحد الأحد الصمد وأن لايشركوا به بعد اليوم أحد لاجمعة ولاسبتا ولاأحد ويكفيهم ماقدموه لأسيادهم من ضروب الخضوع والخنوع والطاعة والمصمصة والبلع والرضاعة نفاقا تصنعا ومهنة وصناعة فرادى أوزرافات أوجماعة فانهم ان فعلوا ونتمنى أن يفعلوا فان جميع المصائب والآفات وتسونامي النكسات والنكبات وطوفان الوكسات والطعنات ستتوقف تلقائيا جملة وبالمعية فالمعضلة هي معضلة الحرب على الدين والانسان في ديار العربان حرب مشتعلة ومن زمان تهدف الى افراغ العالم العربي من دينه وشرعه ويقينه فمن باع القدس بدولار يمكنه بيع مكة ببطحة أو في رواية أخرى بقنينة وخليها مستورة ياحزينة.
ليتوقف الأعراب عن محاربة دينهم ومطاردة الضعفاء في اراضيهم ولينظفوا مالديهم من أنفس ونفوس وأبدان من رجس ابليس ونجس الشيطان وليطهروا الارض والبقعة والمكان من جحافل الدبان وتسونامي الصنان وصور كل حاكم ومتنفذ وسلطان وليرجعوا حصرا وطوعا أوكرها أو قسرا الى عبادة الواحد المنان ملك الأزمان ورب الأكوان هذا ان ارادوا السمح والغفران ونصر الواحد الرحمن على المتربصين من الأعداء والمتأهبين من الدشمان فعلامات الساعة وآخر العصر والأوان باتت واضحة للعيان ولن تنفعهم الشفاعة بعد فوات الأوان ولا دعاء النفاق والبطلان من جوقات شيوخ السلطان المفتي بدرهم والعشرة باثنان.
ولتتوقف مهازل ومصطلحات الارهاب والشيش كباب ولتتوقف مهازل التطرف والوسطية المصطنعة والمصنعة والمبسترة والمعلبة والجلية الهابطة بردا وسلاما وبالمعية من ديار الفرنجة البهية احتراما لعقول من تبقى من أهل الحكمة من المسلمين ولتتوقف محاولات غسل أدمغة السذج والقصر من عربان آخر العصر والأوان عبر فتاوى النفاق الجلية من فئة المفتي بدولار والعشرة هدية التي يقوم بها شيوخ السلاطين والسحالي والثعابين فالبشر في ديار الأعراب مخلوقات كرمها رب الأنام وليسوا جوقات من الأغنام أومن بهيمة الأنعام يقتلون صحوة أو نيام ويتم التهامهم بالكمال والتمام وتشريدهم تحت وابل العذاب والآلام وقنابل العنقودي والبراميل والنابالم وزجهم في غياهب الدهر والايام بعد اتهامهم جملة وتفصيلا وأرقام بأنهم جوقات من الطابور الخامس او مندسين تحت الثنايا وطيات الملابس أو خلايا نائمة أو جوقات عائمة الى ماشاء ربي من تهم مفبركة وجاهزة ومعدة  ونافذة بعد رمي الخلق من الباب والدين من النافذة.  
رحم الله بني عثمان ورحم عربان آخر العصر والأوان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا دفتردار
www.muradaghadaftardar.blogspot.com
www.muradaghadaftardar.wordpress.com
www.facebook.com/muradaghadaftardar
@maghadaftardar   


الاثنين، 21 نوفمبر 2016

المختصر المبين في أمور التماسيح والحرادين والسعادين


المختصر المبين  في أمور التماسيح والحرادين والسعادين

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

والرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين والسلام على عباد الله الصابرين

بداية ومن باب التعليق على مايجري في كوكبنا السحري وتأثيراته على ديار مطرح مايسري يمري فان لم تظفر بالغنيمة فعليك بالجري فاننا نقول ودائما خير اللهم اجعلو خير بأن هناك حدثين لاثالث لهما قد يشكلان مفترق طرق في حاضر ومستقبل البشرية ومصير العبيد والجواري والبرية في ديار البهجة العربية النغم بدرهم والموال هدية.
أولهما هو تصريحات وتوصيات شركة غولدمان أند ساكس المصرفية العالمية بتجنب استخدام الليرة التركية والرينجيت الماليزي في عام 2017 وبغض النظر عن حيثياته ومسبباته فانه يعتبر صفارة البداية والانطلاق نحو الحرب الاقتصادية الشاملة على الاقتصادات الاسلامية جميعا والتي بدأت بشكل تدريجي منذ الانهيار المفتعل للاقتصادات العالمية عام 2008  والذي بدأت معالمه تتضح مؤخرا بعد انهيار أسعار النفط الممنهج وصولا الى قانون محاسبة رعاة الارهاب من رعاة الابل  أو قانون جاستا المفصل والمنزل على قياس ومقاس الدول العربية النفطية هات خازوق وخود هدية بحيث تتم محاصرة الدول النفطية عبر خفض سعر نفطها وملاحقتها دوليا بحجة رعايتها للارهاب تماما على طريقة القذافي الذي سقط عاريا وحافي في الوقت الاضافي وسلفه بعدما تخلى عنهم أقرانهم وأشقاؤهم بحيث تتخلى عادة دول الأعراب عن بعضها البعض سنة ونوافلا وفرض لتتساقط وتهوي على الارض الواحدة تلو الأخرى لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا طبعا بالتوازي مع محاصرة تركيا وماليزيا واندونيسيا وجميع الاقتصادات الاسلامية الكبرى عبر مهاجمة عملاتها واقتصاداتها بحيث تتحد الحربان العسكرية ضد مايسمى بالارهاب والاقتصادية على ثروات المسلمين أعاجما وأعراب ليسرح البوم ويصدح الغراب في تلك الدول بعد محاصرتها وتجويعها لذلك نجدد دعوتنا وكما فعلنا دوما الى اقامة اقتصاد اسلامي موحد خلف بنك عالمي اسلامي أسميناه ومازلنا ببنك الزكاة الاسلامي العالمي باعتبار أن الزكاة كفرض على جميع المسلمين تشكل العمود الفقري للاقتصادات الاسلامية جميعا ان احسن توجيهها واستخدامها عبر البنك الاسلامي المركزي للدفاع عن اقتصادات ودول المسلمين جميعا اضافة الى انشاء العملة الاسلامية الموحدة كمرجعية مصرفية لجميع العملات الاسلامية تمهيدا لصكها واستخدامها  لاحقا.
طبعا دعونا ومازلنا الى الانتقال الفوري الى الطاقة المتجددة وعلى رأسها طاقة الهدروجين المجانية المتولدة عن تحليل الماء الى هدروجين وأكسجين بحيث يستبدل النفط الملوث والمكلف بالهدروجين المجاني والنظيف بحيث تنتهي عبودية وتبعية العالم الاسلامي للنفط وتلاعباته والتلاعب به من قبل مايسمى بالدول الكبرى لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا فالهدروجين يأتي من الماء مجانا تطبيقا لقوله تعالى
ولقد خلقنا من الماء كل شيء حي 
فبالتالي فان الطاقة والحياة جميعا تأتي مجانا من الماء ولاتحتاج الحكاية الى عناء أو دهاء ولاحتى ضربا من ضروب المواويل والميجنا والغناء وخليها مستورة ياعلاء.
والحدث الثاني الأكثر والأكبر تأثيرا هو فوز ترامب في أمريكا والذي ان اضيف الى انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوربي فانه يشكل مؤشرا على تقوقع وانكماش وتراجع تلك القوة العالمية التي دعت وروجت لمايسمى بالعولمة وحرية تنقل ونقل المعلومات والسلع والمفاجآت والتي أدت وكما نرى الى حالات من انهيارات اقتصادية ومخاطر جمة على جميع المستويات الدولية وأدت الى اندلاع حروب مخطط لها مسبقا لكن بات من الصعب السيطرة عليها بل ان بعضها قد خرج كليا عن نطاق السيطرة لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا فما كان من تلك القوتين اللتين تتخذان من الهيمنة والعقلية البريطانية سيان على شكل الدولة البريطانية أو صنيعتها الولايات المتححدة الأمريكية الا أن تتراجعا وتنكمشا على نفسيهما كبداية لحركة تصحيحية لمسار أدى الى زعزعة العالم بأسره سيما وأن عصر الاتصالات الذي تسيطر عليه ولحد الآن الولايات المتحدة الأمريكية قد كشف الكثير من العورات وعرى الكثير من المؤخرات وكان لابد في نهاية المطاف البدء بكبح جماح ذلك الوحش الاعلامي العالمي والعولمي بمافيه تلك العولمة الوحشية والمبتذلة والهمجية التي باتت تشكل خطرا جديا على البشرية.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومهرجان ومسيرة
طبعا نحن لاندافع هنا عن كبح جماح حرية التعبير أو كشف المستور سيان أكان كبيرا أو صغير أو مقمطا بالسرير في الوطن العربي الكبير أو جمهوريات الموز أو البنانا عافاكم الله وعافانا لكن وصول الجنس البشري الى مرحلة العبودية والاحباط بالمعية المرافق لمعرفته بالشيء الكثير وعجزه الكبير عن تحريك أي شيء مهما كان حقيرا أو قزما أو صغير في ديار الخير اللهم اجعلو خير هو ماجعلنا نصل ونرى انهيارا وتقسيما كاملا لدول بعينها ومجاعات وحروبا كونية لم تعرفها البشرية سابقا كما هو الحال في الحالة السورية التي يصر من يقومون بالتحكم بها ودائما بارادته تعالى على اظهار وبث ونشر وعرض جثث وأشلاء وأطراف وأعضاء الانسان المسلم السني في تلك الديار وهي تتطاير تحت وقع جميع الأسلحة الكونية الممكنة من التقليدي الى الانشطاري الى الحارق والحراري وصولا االى الكيماوي والفوسفوري والانفجاري بحيث لم يبق الا  النووي ليتم تجربته على رؤوس من تبقى من السوريين مرفقا بتسليم النظام السوري ورئيسه جائزة نوبل في السلام لتكتمل سلسلة الأحلام والبهجة والأنغام في بلاد الشام ديار صبي الحمام دبكة من ورا وفركة من قدام ديار أراد لها رب الأنام البلاء والابتلاء نظرا لقدسيتها ليبعد عنها ماحاط بها وغمرها وطمرها من رجس وفسق وفساد واستعباد ونفاق وشقاق وقطع للأعناق والأرحام والأرزاق كان لابد معها من تطهير تلك الديار لترجع لاحقا الى بارئها صافية نقية لما لها وبمافيها من هيبة ورفعة وقدسية لذلك ومجددا فان فوز ترامب المماثل تماما لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي هو نتيجة طبيعية وحتمية لحالة العولمة الوحشية والهمجية والشاذة واعادة لتعميق مبدأ القومية بعيدا عن خزعبلات وقصص وروايا وحكايات التطرف الديني المبتدعة والمختلقة والمصطنعة وبالتالي وبالرغم من كون الحالتين تشكلان نوعا ما خروجا عن الاجماع الاقتصادي الذي كونته كتل اقتصادية للتحكم بالعالم لكنه في النهاية ملاذ آمن للشعبين البريطاني والأمريكي بانكفاما على نفسيهما بعيدا عن الآفات والمصائب والبلاوي والمتاعب التي ساهمت الدولتان المنحدرتان دوما من أصول بريطانية على الخلق والبرية لذلك نرى في الحالتين وبالرغ وبالرغم من تحفظات ومخاوف البعض التي تنبع حصرا من اسباب اقتصادية بأن تقوقع الحالتين البريطانيتين بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية هو أمر حتمي على الأقل ان أرادت تلك الدولتان تجنيب شعوبهما أخطار ومخلفات الحروب الكبرى لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا والتي قامتا وساهمتا فعليا وعمليا باشعالها.
 ناهيك طبعا عن أن البلدين قد اكتظا بالمهاجرين شمالا ويمين وخاصة من فئة العرب الميامين في الحالة الأوربية والمتحدثين باللغة الاسبانية في الحالة الامريكية وهي هجرات لن تتوقف أبدا لأن الفساد والاستعباد والاضطهاد في تلك الديار والبلاد هي علامات وميزات أبدية وناصعة وبديهية في الحالتين الاسبانية والعربية بحيث وكما ذكرنا في مقالات سابقة تشكل ردة فعل ولعنة الهية أصابت الاسبان لمحاربتهم للدين الاسلامي بعد سقوط الأندلس ولعنة اصابت العربان نظرا لمحاربتهم لدينهم الاسلامي طوعا أو كرها بحيث تحول مجمل العالمين المتحدثين بالعربية شرقا وبالاسبانية غربا الى مصانع للنفاق وللتطفل وللعاهات يتم استعباد من فيها بينما تطفش وتهرب وتفر وتهج وتكر المخلوقات والكائنات البشرية التي تطمح الى ماتيسر من عيشة آدمية بعيدا عنها لذلك تجد أن معظم الحاصلين على اقامات أو جنسيات دول غير دول المنشأ أو في رواية أخرى المصنع هم من أصول عربية أو لاتينية وبحيث تلاحظ أيضا أن سباق أو هرولة الاقامات والجوازات والجنسيات لايقتصر أبدا على المحكومين انما يطال الحكام العظام وحاشياتهم التمام بحيث يسابق هؤلاء الحمام للحصول على اقامات غربية أو جنسيات افرنجية تقيهم ولمالهم وعندهم  من ذرية مصائب النفاق البهية وعواقب الفساد الوردية ومتاعب الاضطهاد الذهبية التي خلفوها وصنعوها وأقاموها في ديارهم الماسية.
لذلك فان الجاليتين ذوات الأصول العربية وذات الأصول اللاتينية عادة هي جاليات تنهج الوجهة التطفلية والطفيلية والعاطفية الجماعية بحيث يكون هدفها الأول والأكبرهذا والله هو الأعلى والأعلم والأكبر هو الحصول على اقامة أو جنسية تضاف الى الهبات السخية والمعونات العطية والتبرعات الجماعية ولملمة ماتسنح به دول الفرنجة السخية من تسهيلات وعلاجات طبية وضمانات الشيخوخة التقاعدية وعليه فان هبات وصولات البرية من البشر بدوا أو بدونا أو حضر سيانا أكانوا من صنف العربان أو فصيلة الاسبان لغزو ديار الانكليز والأوربيين والأمريكان اضافة الى الأصناف البشرية الأخرى لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا سببت وتسبب وستسبب لتلك الدول ردات فعل جماهيرية واجتماعية تعرف اختصارا بالعنصرية ولانعتقد أن الحكاية تنم وتنجم فقط وحصرا عن كره تلقائي أو حقد انتقائي بل تنم غالبا عن ابتلاء الهي وسمائي يجعل من تلك الجماعات ان كثرت في مكان ما جماعات غير مرغوب بها نظرا لماتظهره من آفات وعاهات وراثية ومتوارثة جلبتها معها من مجتمعاتها أولها آفة النفاق
وهو عادة نفاق مبتذل ورخيص ومجان يشعرك بالقرف أو في رواية أخرى بالغثيان..نفاق يسري ويجري على مبدأ ومعادلة من فئة كذب وفنص وقرفص وانجعص وارتكى وتربص وقرص وانقض وقنص هي معادلة أبدية وسرمدية تسود في ديار البرية الناطقة بالعربية في حالات تمر فيها الخلق بظواهرمن فئة تمني زوال النعم والأرزاق ووصولا الى قطع الارحام والأعناق تمثلا وتمثيلا لمقولة لابيرحم ولا بيخلي رحمة رب العالمين تنزل على عباده وقوله تعالى ..في من أخذتهم العزة بالاثم تشكل أكثر وأكبر العلامات التي تميز خصال وطباع النفاق والانحطاط والخسة العربية والاسبانية معا بحيث يستولي الفاسد حاكما أو محكوما على ماتيسر من نعم وخيرات بينما يمنع وصولها الى وعن الآخرين وان قام أحدهم أو بعضهم بتذكيره بأن هناك حسابا في الآخرة ان لم يكن هناك حساب يطاله  في الدنيا فانه ومن باب العزة في الاثم يقوم بالافراط في الفساد من باب تحدي العباد ورب العباد وهاتين الظاهرتين الخسيستين والوضيعتين هي ماتميز جمهوريات الموز والبنانا العربية والاسبانية معا وهي نفس الآفات التي تنقلها شعوب تلك الدول معها عادة الا مارحم ربي الى بلاد الفرنجة أو تندرا بلاد برا لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا بحيث تنشرها بين صفوفها بحيث يتربص العربي بقرينه خارج بلاده تماما كتربصه به داخلها في الوقت الذي يقوم بالسجود والركوع والمصمصة والخضوع لسيده الافرنجي فان تصدق عليه البلد المضيف أو بلد الفرنجة بالمال والبهجة والدلال فانه يقوم بمدح ورفع وتأليه وتمجيد تلك البلاد ليجعلها في مرتبة توازي مرتبة الشمس أو القمر وخليها مستورة يامعتبر لكن ان فشل في تحصيل المال اما لعجز أصابه أو لفشله في خداع الآخرين أو لأن خالقة وبارئه حجب عنه النعمة بلاءا أو ابتلاءا فانه يصب عادة حمم غضبه ونيران لسانه وشفتيه وشظايا فاه وقفاه ومؤخرتيه على تلك الديار متهما اياها بالعنصرية والهمجية ويدعوا عليها وعلى اللي خلفوها بالدمار الشامل والخراب الكامل بعد أن حجبت عنه الخيرات والمسائل.
وقد يختلف معشر الناطقين بالاسبانية عن أقرانهم من المتحدثين بالعربية في المتحدثين بالاسبانية ونظرا لأن اسبانيا الاستعمارية أثناء وجودها في القارة الامريكية زرعت فيهم نسخة مشوهة عن المسيحية بحيث تطغى النزعة التسامحية بحيث يفعل النفر ماشاء ليمحوا ذنوبه لاحقا بوقوفه معترفا أمام القسيس أو الراهب وخليها مستورة ياراغب لذلك ومن باب استغلال التسامح والمسامحة ونظرا لغياب أحكام الاعدام ياغلام فانهم عادة يقومون بقتل وقنص وسحل بعضهم البعض بينما يقوم الأعراب بالتربص لبعضهم البعض سنة ونوافلا وفرض سالخين بعضهم البعض سهاما في الحسد وسيوفا في النقمة والحقد وشررا لاينطفئ أو ينخمد الا بزوال النعمة أو حتى بزوال الزول أو النفر بدوا أو بدونا أو حضر لذلك فالمجتمعات العربية المصغرة لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا وصولا الى الحروب الكبرى والجماعية التي تقوم بها عادة الجيوش العربية بقتل مواطني ديارها تطبيقا لمقولة بترول العرب للغرب وسلاح الغرب للعرب بحيث يتم لدى العرب هات آفة وخود جرب بتعويض ومنافسة عدد ضحايا القتل الفردي في الدول المتحدثة بالاسبانية بالقتل الجماعي عالمنبطح والواعي مع أو بدون شنطة وشنططة وأواعي من باب مافي حدا أحسن من حدا وهنا وكما يلاحظ الجميع في الحالة العربية يتم تطبيق الخصلتين الخسيستين وهما اللارحمة أو منع وصولها على والى الآخرين وخصلة وخاصية العزة بالاثم بحيث يمعن القاتل قتلا وتنكيلا وسحلا وتفعيلا في ضحاياه من باب اظهار قدراته وتكبره وجبروته متناسيا أنه بالنهاية عبارة عن أداة يتم استخدامه ورميها بعد فقدان صلاحيتها فبالنهاية أنت أمام كائنات من ذوات الساقين يمكن شراؤها بدولار والعشرة باثنين تطبيقا للمثل المطبق على أهل الارجنتين والقاضي بأنه ان أردت أن تقوم بتجارة مربحة لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا بمعنى أنه ان أردت أن تصبح ملكا للبازار وشهبندرا للفطاحل والتجار فماعليك الا أن تشتري الأرجنتيني بثمنه الحقيقي لتقوم لاحقا ببيعه بثمنه الذي يدعي أنه يساويه وخليها مستورة ياوبية.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
تصريحات غولدمان أند ساكس وفوز ترامب وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي وقانون جاستا الأمريكي يجب أن تكون جميعا رسائل واضحة وجلية الى جميع الدول الاسلامية وعلى رأسها العربية وخليها مستورة يافوزية بأن تتحد طوعا أو كرها تحت سقف واحد وشعار واحد وعملة واحدة وكيان اقتصادي وسياسي وعسكري موحد هذا ان أرادت أن تنجوا من الطوفان لأن زمان الاعتماد على الأوربيين والأمريكان قد ولى وكان وهو مانوهنا اليه في أن مصطلح أمريكا أو الأمريكان مشتق اصلا من أمري - كان من كلمة ومصطلح الأمير أو أميركم التي لقب بها الرحالة الايطالي أمريكو فيسبوتشي الذي سميت أمريكا بلقبه حيث كان  البحارة العرب أيام الأندلس ومابعدها  يطلقون لقب الأميرعلى قبطان أو قائد الحملات البحرية بحيث أخبر بحارة سفينته حينها بأنه أي فيسبوتشي هو قائدكم أو أميركم ومنه اشتق المصطلح ولعلها اشارة منه تعالى الى أن أمره كان في أمر الأمري- كان أو الأمريكان أي أن القوة المعروفة اليوم بأمريكا قد وصل دورها الى نهايته لتقوم لاحقا بالانسحاب من الساحة تاركة أمر الحرب الكبرى بين الروم أو الفرنجة من جهة والمسلمين من جهة أخرى الى سابق عهدها بحيث تقوم فرنسا واسمها مشتق اصلا من الفرنجة باستعادة دورها الرائد والتاريخي في محاربة الاسلام والمسلمين تحت مسميات العلمانية والليبرالية ومحاربة الارهاب والشيش كباب والكبة بلبنية.
  لذلك فالاعتماد على الأوربيين والأمريكان قد ولى وكان وخليها مستورة ياحسان. 
ولمن يعتقدون بأن هزات وحنجلات ورقصات العوالم والراقصات وقفزات الحرادين وقمزات التماسيح وهزات السعادين ولولحات السحالي والثعابين طلبا لرضى الصين وتينان مين والكرملين وكسب ود السوبر بوتين هات مصيبة وخود اتنين لن تجدي معشر الأعراب الميامين نفعا فروسيا مثلا لن تهديهم المن والسلوى لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا مقابل تعويضهم مثلا لنقص الليمون التركي المستخدم لدى الروس في بلع وكرع الفودكا ولن تجديهم هداياهم وعطاياهم وبسماتهم الشاحبة ونفاقهم لسيدهم الجديد بوتين لن تنجدهم ولن تجديهم من عذاب مبين ودمار متين فلكل دولة مصالحها ولكل قوة أطماعها وعلى المسلمين جميعا وأولهم العرب ضرب من ضرب وهرب من هرب أن يرجعوا الى دينهم وماتبقى من وجدانهم وشرعهم ويقينهم هذا ان أرادوا أن يصمدوا في وجه طوفان العصر وخليها مستورة يامعتبر ولن تنجو بلادهم وديارهم من تقسيم وشرذمة وضياع كما حصل ويحصل في بلاد الرافدين والشام والنيل عبر أحلام اليقظة والأغاني والمواويل هذا والله هو الغالب والأعلى والوكيل.
بديهيات من فئة أن الأعراب أشد وفاءا من الكلاب لأسيادهم من الفرنجة والأغراب وأشد قبحا من البوم وخسة من الغراب على أقرانهم من الأعراب منعا للرحمة وغلوا في العزة بالاثم والعذاب وطلبا لزوال النعمة وحلول النقمة والخراب يجب أن تتوقف الى غير رجعة هذا ان أراد معشر العرب الرجوع يوما الى كراماتهم التي باعوها ومقدساتهم التي فقدوها أو حتى الى كلاسينهم ومايوهاتهم التي خلعوها تذللا وخضوعا وركوعا ومصمصة ورضاعة وخنوعا لأسيادهم من الفرنجة متناسين قوله تعالى 
ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم.
فمن باع كرامته بليرة أو بريال أو بجنيه أو بدينار أو بدرهم لايمكنه أبدا أن يسترجعها الا بالعودة الى رشده ودينه ويقينه ففاقد الشيئ لايعطيه ومن لاكرامة له لايمكنه أبدا أن يطالب الآخرين باعادتها ودائما لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا. 
رحم الله بني عثمان ورحم عربان آخر العصر والأوان بعدما دخلت الشرائع والكرامات والنواميس والوجدان ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا دفتر دار
www.muradaghadaftardar.blogspot.com
www.muradaghadaftardar.wordpress.com
www.facebook.com/muradaghadaftardar   

الاثنين، 24 أكتوبر 2016

النفيس الأنيس في حكاية التعيس والدسيس والخسيس


النفيس الأنيس في حكاية التعيس والدسيس والخسيس

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

والرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين والسلام على عباد الله الصابرين

بداية وكما جرت العادة وزيادة في تحليل مايراه الفقير الى ربه من أحداث وعلامات ومايتم تحليله من اشارات وغمزات وهمسات فاننا مجددا نرى في التدخل التركي المباشر ضرورة آنية مع توخي الحذر الشديد خشية ايقاع البلاد والعباد في مصيدة المستنقعات العربية جنوبا كما ندعو تركيا لتوخي الحذر الشديد  أيضا قبل الدخول في أي التزامات وتعهدات دفاعية مع مايسمى بدول الخليج البهيج مذكرين بان تلك الدول عينها وبذاتها هي التي تخلت يوما عن شقيقها صدام حسين وتخلت ومن زمان عن الفلسطينيين والعراقيين والسوريين والمصريين بعد مايسمى بالربيع العربي بالصلاة على النبي بل ان بعضا من تلك الدول دعمت وساهمت ماديا في قمع الثورات العربية الخازوق بدرهم والدرزن هدية  كما تخلى العرب يوما عن أشقائهم العثمانيين عبر ثورة المسمى بالشريف حسين هات خازوق وخود اتنين  أيام الحرب العالمية الأولى أو ماعرف حينها بحرب السفر برلك هات منافق وخود مكولك وأكثر ماهمها ويهمها ومنذ انتفاضات الربيع العربي كباقي الأنظمة العربية هو الحفاظ على عروشها وصولجاناتها  لذلك دخلت في تفاهمات دفاعية آنية  مع باقي الأنظمة الملكية في الحالة العربية على مبدأ التم المتعوس على خايب الرجا ودائما لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا من باب أن الانتفاضات الشعبية و بارادة عليا غربية تمس حصرا الأنظمة الجمهورية لذلك ومجددا فاننا نحذر تركيا من الدخول في أي تحالفات مع دول لها تاريخ عريق في طعن بعضها البعض والتخلي عن بعضها البعض سنة ونوافلا وفرض باستثناء الدفاع الغير مشروط عن المقدسات الاسلامية لأنها ملك ووقف حصري لله تعالى أولا و للعالم الاسلامي السني الى أن يرث الله الأرض ومن عليها  وان كنا نرى بعضا من أمل في الحال السعودي في اشارة الى طموحات الأمير محمد بن سلمان اقتصاديا وصناعيا وعسكريا على الطريقة التركية وهي طموحات لا ولن تعجب الغرب ولاأتباعه من العرب وهو مايفسر الهجوم المنظم أعاجما وأعراب على السعودية خشية وصولها الى مراحل ومراتب عليا لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا.
ولذلك ومبدئيا فان أي تحالف مع دول الخليج يجب أن يكون بحذر شديد وبفواتير يتم سدادها مسبقا وفي وقتها وأن تنحصر الأخوة الاسلامية ماأمكن على حماية المقدسات الاسلامية مجانا وحصرا دون أية اعتبارات أخرى ودائما لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا.
أما بالنسبة لانهيارات الأنظمة العربية وخاصة منها الجمهورية سياسيا وجغرافيا واقتصاديا منوهين الى تحول اليمن الى يمنين وانهيار عملات لبنان وسوريا والعراق وليبيا والسودان وصولا الى الجنيه المصري الزين الدولار بعشرة والاسترليني بعشرين في آخر حلقة من حلقات انهيار جمهوريات الفول والفلافل والطعمية الفلهوي بدولار والدرزن هدية وهي انهيارات منظمة ومخططة باستثناء الحال السوري الشديد الفوضوية والذي دخل في حالة فوضى عارمة كونية وبارادة حصرية الهية لايعرف حتى القائمون على تلك الحرب لاكيف يديرونها ولاكيف ستنتهي بها وبهم الأمور وخليها مستورة ياسرور.
منوهين كما نوهنا سابقا في الحال المصري بأن السيسي أو جنرال انقلاب التسريبات أو البامبرز حياتك من دون هز ألذ ألذ ثم ألذ  وبالرغم من جميع الخدمات التي ينفذها وبدقة متناهية لاسرائيل وغيرها وبالرغم من استيلائه على القسم الأكبر من المائة مليار دولار التي تم التفاهم عليها مقابل أتعاب الجنرال الحباب فان ضحالة مستواه العقلي وأدائه الاقتصادي والتقني والبشري والمهني قد يؤدي الى اضطرابات لن تصل أبدا الى حرب أهلية لكنها قد تهدد الحدود الاسرائيلية وهو ماسيعود بالضرر على دولة اسرائيل لذلك ننصح باستبداله بمسطرة أو عينة أو شخصية أو زبون من النوع الحنون أكثر قبولا واقل غباءا وأكثر مصداقية وانتماءا حقنا لدماء المصريين مع تنويهنا الى أن نجاح انتفاضة 11/11 المقررة ستعيد الأمل الى الشارع العربي عموما والمصري خصوصا هذا ان كتب لها النجاح والمشاركة الكبرى ودائما لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا.  
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
ومن باب الحديث عن السرور والبهجة والحبور في ديار البطولة والتصدي والعبور ديار الالف ليلة وليلة وشهرزاد وشهريار والحاجب مسرورفان صديقا لنا نحن معشر المشردين والطافشين والهاربين ممن نسمى بالمهاجرين والمشردين في مناكبها من المقلبين عن الأرزاق في مجاهلها وكان اسمه أي صديقنا الشطور  والنشمي الغيور سرور 
وكان سرور مولعا بأمور الاقتصاد والصرف وامور النحو والصرف وكل مايتم صرفه وتصريفه وغرفه بمافيها امور الصرف الصحي المهم أن يكون هناك صرف في الحكاية والرواية لذلك سمي أخونا تندرا باسم سرور العربون بحيث كان يعربن ويصرف ويحلل ويخمن في جميع الصفقات والتعاملات التجارية والاقتصادية التي تهم الخلق والرعية في ديار العربان البهية.
وكان رقمه الوسطي والمحبب هو الرقم 15 بحيث كان بعتبره الرقم الوسطي أو الافتراضي الذي تبدأ معه وبمعيته جميع عرابين وكومسيونات وعرق وعمولات جميع ممتهني السياسة والشباري الكباسة في عالم التياسة والتعاسة والخساسة المسمى تندرا في ديار عربرب  بفن الفطنة والحنكة والكياسة أو تندرا بالسياسة .
فكان يعتبر أن أكثر السياسيين شرفا وتشرفا ممن بقيوا في مناصبهم ومواقعهم وملابسهم يشفطون عادة ووسطيا مايعادل 15 بالمائة مما تقع عليه أياديهم أو أطرافهم أو براثنهم وصولا الى مراحل من فئة الله غالب خليها مستورة وخلينا حبايب حيث يلتهم السياسي الناعم واليقظ والقائم على خدمة الزعيم الهائم والحاكم القائم أو حتى ذلك الهائم والملولح والنائم جسدا وأطرافا وقوائم يبلع ودائما عالناعم في بعض الحالات العربية مايعادل نهبا والتهاما وهبرا مايعادل مجمل الاقتصاد القومي وخليها مستورة يافهمي
وفي احدى المرات وأثناء نقاشه الحاد مع أحد النشامى الأنداد من الناطقين بالضاد وكان من مغاربها أي من احدى دول المغرب العربي بالصلاة على النبي وكان اسمه حميد بوحناش هات بهجة وخود انتعاش في منظر مبهج وحميمي التقى فيه المغربي بالشامي بحيث تفتقت الجوارح وانتفشت الجوانح وانفجرت القوارح وانقشعت الغيوم والمسارح فكان الاثنان يتباريان في اي دولة أو نظام عربي ينتشر ويزدهر وينفجر الفساد فيها أكثر من غيرها باعتبار أن معظم الدول العربية بشهادة الثنائي الحنون تعتمد مبدأ العمولة أو العربون أو القهوة أو الكومسيون وجميعها تعتمد بيروقراطيات وفساد المصالح والمؤسسات أو ماسميناه تندرا بمؤسسات الصفا والمروة فان لم تنفع الهراوة فعليك بالرشوة وان لم تنجع الجزمة فعليك بالقهوة.
وكان اتفاق الثنائي الحنون سرور  والبوحناش هات ملف وخود كناش على أنه لو كان هناك دين حقيقي في اشارة الى الدين الاسلامي منهجا وحرية وتطبيقا لماكانت عليه حال حال الأعراب الميامين يوم في الطين وعشرة في التراب هات بوم وخود غراب.
لكن خلافاتهما كانت على وفي كيفية تطبيق مواد وقوانين وفقرات وتشريعات الفساد العربي بالصلاة على النبي بحيث كانت تختلف العمولة أو العربون أو السكرة أو الكومسيون أو الحلاوة أو البومبون بحسب الحالة أو السيزون وبحسب القوة الاقتصادية للدولة وبحسب نوعية ومقدار وقدر وحجم الصفقة والتفاهم المبرم وكمية المبلغ أو المبلع المحترم الذي سيدخل في الجيبة أو سيبلع عبر أكمام ومقبلات الهيبة في الاشارة الى توازي الصفقات مع الموائد والمقبلات وتزاوج العمولات والعرابين والكومسيونات مع المناسف والمعالف والوجبات من باب طعمي الفم بتستحي العين وخليها مستورة ياعوضين.
لكن دهشة الثنائي الحنون سرور والبوحناش هات ملولح وخود حشاش كانت تشتد وتنتفخ وتمتد وتتطاير وترتد عندما كانا يحللان ظاهرة أن جميع المبالغ والعرابين والكومسيونات والمبالع الخفي منها والساطع التي صرفها العربان عالنازل وبعزقوها عالطالع على أحبابهم من مسؤولي الفرنجة هات فرحة وخود بهجة لم تكن لتعطي نتائجها ولم تكن الأعراب لتجني ثمارها سيان أكانت المبالغ كبرى أو حتى مجرد وليمة من فئة السكرة لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا.
فمن أغلى وأثمن وأكبر أنواع السفر والموائد والمناسف وارقى أنواع المواعين والأطباق والمعالف المبلول منها أو الناشف وصولا الى هدايا من فئة الطائرات أو اليخوت السابحات أو قطعان الاناث المنبطحات على الأسرة والمضاجع والخلوات بانتظار كل من يدخل ويشرف ويعبر ويفوت مرورا بالكف والشيك المفتوح المفخوت فوق الطربيزات أو تحت الأسرة والتخوت بل وعبورا الى رقصات السيوف والدفوف والبخوت وكل مليارات الصمت والتفاهم والسكوت هات مكتوم وخود مكبوت جميعها لم تؤتي ثمارها ولاحتى ربع الخدمات التي دفعت من أجلها للسياسي الحبوب والنشمي المرغوب ممثل دول الفرنجة الكبرى ودائما لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا بحيث رأينا مثلا كيف انتهى الرئيس العراقي صدام حسين وكيف قضى الزعيم الليبي القذافي في الوقت الضائع أو الاضافي بالرغم من الملايين والمليارات التي صرفها الرجلان سخاءا وكرم على  رؤساء ووزراء ومبعوثي أسيادهم من العجم لنجد أن جميع هؤلاء وببرود عجيب وادهاش أذهل الهكسوس وحشش الأحباش قاموا وبمساعدة وتعاون كل منافق وغادر ومتعاون وكل مندس ودسيس وخائن من عربان القنص والمكائد والكمائن قاموا مثلا بالتهام الزعيمين المتمردين القذافي وصدام حسين هات مخطط وخود اتنين ودائما وبالرغم من جميع المليارات والملايين والكومسيونات والعرابين والدفعات التي دفعها الرجلان لكل من هب ودب وكان من بريطانيين وفرنسيين وأمريكان الخازوق بدولار والدرزن باثنان.
ولعل أكثرهم سخاءا ومودة واخاءا ممن قضوا غدرا وخيانة ونفاقا كان الراحل ياسر عرفات والذي وبالرغم من ضيق الحال وذات اليد لكن سيول القبل واللعاب الذي كان يصبها على كل وجنة وخد لكل مسؤول وزعيم ومجد وسيول النقرات والقبل والأحضان التي كانت تنقر كل أنف وحنك ولسان وكل من يقف في طريقه مابين حاكم وزعيم وسلطان أيضا جميعها لم تشفع للرجل من أن يلتف عليه الأشقاء ويتركونه عاريا في المقاطعة أو في الخلاء ليتم التهامه بصمت ودهاء هات مصيبة وخود اخاء في عالم عربي غني وثري مالا لكنه فقير وشحيح عقولا ورجالا لتنتهي الحال ياعبد العال الى مانراه اليوم من منظر حزين وشحيح ومسكين أدهش أهل السند وحشش أهل الصين.
ولعل اقتراب موعد رحيل النشمي أوباما حامي الارامل ونصير اليتامى مكيع الصناديد ومشرشح النشامى يتطلب حفلات من فئة الالف ليلة وليلة والتي أعدت لسابقه وخليله الرئيس السابق بوش مكيع الحجاج ومشرشح قرقوش حيث تسابق حكام العرب هات لحن وخود طرب الى فرد المناسف والمعالف وحفلات نقر السيوف والصاجات والدفوف من باب الاحتفال بزيارة أو حجة الوداع بعدما طار ماطار وضاع من ضاع وكأنك أيها النشمي المطاع أمام حفلات تقيمها الضحايا لسيد الضباع لذلك نقترح من باب أطعم الفم تستحي العين وخليها مستورة ياحسنين أن يقوم باراك حسين أوباما بزيارة أو حجة الوداع ليسلم على ضحاياه من النشامى والرعاع مرفقا بماتيسر من عطور وهدايا وزهور بل ويمكن لمن أحب من نشامى العرب من باب اعادة الكرة وشفط البركات بالمرة وبلع القهوة المرة أن يقوم بارسال طائرة الى أدغال كينيا لاعادة اصطياد جدة الرئيس أوباما وافراغها بردا وسلاما في جدة وشحنها مجددا الى البقاع المقدسة  لتقوم المسنة الحرة بأداء مناسك العمرة في ديار الغبرة والشماغ والغترة من باب حسن الضيافة والمودة والقيافة البركات علينا والحسنات ضيافة خدمة لعيون أوباما بعد حجة الوداع وطريق الله معك وألف سلامة.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
ولعل ماتغير اليوم في مضارب الغراب والبوم هو أن روسيا دخلت وبقوة على الخط مع فارق بسيط وهو أن الروس أيها النشمي الموكوس أشد بخلا من اقرانهم الأمريكان ولايمكنهم أن يقدموا بأية خدمات أو مشاوير أو مهمات دون أو يقبضوا الثمن مسبقا اما عبر الفلوس أو أن يقوموا بغزوا البلاد وتشريد الخلق والعباد محولين الديار العربية الى قواعد عسكرية ومنصات استراتيجية ومحولين شعوبها وحكامها الى مجرد تماثيل بشرية يباع الفحل بروبل والعشرة هدية لذلك لاننصح هنا بالبذخ والترف الى أعلى درجات القرف التي اعتاد تقديمها أعراب الصاج والدف الى أسيادهم من الأمريكان بل ننصحهم وبامعان أن يكونوا كريمين مع اقرانهم من المسلمين بدلا من اغراق أوباما واولاند وبوتين بالهدايا شمالا والعطايا يمين فهؤلاء لن يقوموا أبدا بحمايتهم انما سيقومون حتما ويوما باحتلالهم وشفط ماتبقى من خيراتهم بينما يمكن للمسلمين كما هو حال بني عثمان أو اندونيسيا أو ماليزيا أو باكستان أن يقوموا بحمايتهم بل واقامة البنى التحتية الصناعية والتقنية في ديارهم.
أما مناورات مايسمى بالرأي والرأي الآخر في اشارة الى تلك الحركات المنسقة والخطيرة من فئة قناة الجزيرة القطرية التي تبعد كيلومترات عن أكبر قاعدة عسكرية أمريكية فهي حالات تدل على حرية مراقبة ومرسومة ومحدودة تماما كالحدود التي رسمها خبراء سايكس بيكو هات زكزك وخود زكازيكو حرية ماعرف منها معشر العرب وبعد عشرين عاما على انطلاقتها الا اضافة النقطة على حرف الحاء في كلمة حرية لتتحول الحاء الى خاء هات مصيبة وخود شقاء وخليها مستورة ياعلاء 
مجددا وملخصا فانه ان لم يكن هناك دين تطبيقا لقوله تعالى 
الأعراب أشد كفرا ونفاقا 
وقوله تعالى 
 قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم
وصولا الى قوله تعالى
وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم.
ولعل من عجائب القدر في ديار المبتدأ والخبر وخليها مستورة يامعتبر أن جميع الحروب الدائرة هناك والمبنية حصرا على المصالح البشرية يتم تحويلها بمهارة وتقنية الى حروب دينية في ديار لا تعرف عن الدين الا شبحه أو ظله أوأشباهه وهو أمر حير العلماء وحشش أهل الفلهوية والذكاء في كيف تستخدم الدين في ديار تحاربه أصلا وفصلا لاركاعها وتفتيتها وتشريد من فيها وحولها وحواليها مذكرين بأن جميع الأنظمة القومية مثلا كانت تهاجم الدين بل وتتطاول على الذات الالهية تحت مسميات مكافحة الرجعية والانبطاحية والزئبقية والكبة بلبنية هات ملولح وخود هدية لتصل تلك الديار الى أن يتم تفكيكها ودائما بحجة الدين المفقود اصلا فيها وخليها مستور ياحزين في سيرة الأعراب وقوافيها .
لذلك عندما يتحدث الكثير من المفتين والدعاة من خدم السلاطين وعبيد الولاة عن الايمان فأول مايمكننا النظر اليه هو نظافة ديارهم وجيوبهم وذممهم فان كان الشيخ الهمام أو المفتي المحترم يمكن شراؤه بدينار وبيعه بدرهم أو ان كان الداعية المبجل والمنعم منتفخا ومنفوخا وأجقم من هواة السلتات والولائم والهبشات والغنائم أو كان الطريق الى بيته مليء بالحفر والمطبات والحرادين والحشرات وغارق بالمجاري والصنان ولم يبقى للشيخ الفهمان الى مالديه من يدين ولسان ينقف بهما الملك أو الحاكم أو السلطان دعاءا بالابيض والأسود وبالألوان فاعرف أنك أمام نفاق الأعراب أو في رواية أخرى العربان
واذا رايت الحشيش والقات وجميع المخدرات والمسكرات والملولحات والمسلطنات متوفرة بكثرة وسخاء في ديار الأخوة والأشقاء ديار الصلاح والايمان الكوكا بدولار والبانغو باثنان فاعلم أيضا أنك أمام حالة من حالات نفاق العربان
وان رايت معشر الرعية يتلولحون كالثعبان أو في رواية أخرى كالحية بعدما أفهموهم طوعا وقهرا بأن الحالات الصوفية هي حصرا التي ستدخل البرية والخلق والرعية في الجنات العلية والفردوس الأزلية فاعلم أيضا أنك في ديار العربان.
وان كنت في ديار وأنظمة يتطاير فيها الفقير بين البسمات الرخوة وحوافر السطوة ورفسات الجاه والعزوة بين مكاتب وبيروقراطيات أو عربوقراطيات أوبعيروقراطيات الصفا والمروة فان لم تنفع الهراوة فعليك بالرشوة وان لم تنفع الجزمة فعليك بالقهوة في فساد أدهش الخلق وحشش العباد فاعلم ايضا بأنك في ديار الصالحين المؤمنين من الناطقين بالضاد وخليها مستورة ياسعاد.
وعندما تغلق الأعراب مكاتبها ودروجها ومستودعاتها بل وحتى أحناكها وفاها وقفاها بالضبة والمفتاح من باب التكتم والسرية بينما تعلم الدول القوية همساتها وهمزاتها وحركاتها وغمزاتها فاعلم أيها الحباب بأنك أيضا في ديار الصالحين والمؤمنين من الأعراب.
وعندما يتسابق القتلة والمفسدون والسفلة والحشاشون والبلاعة والمرتشون الى الصفوف الأولى ووجهتهم القبلة في صلوات الجمعة جماعة جملة وحشيشا وبضاعة ليرى ايمانهم سيدهم وسلطانهم في مشهد نفاق مظلم وحزين أدهش أهل السند وحشش أهل الصين فاعلم بأنك في ديار المؤمنين الصالحين من العربان الميامين.
وعندما ترى الخلق جوعى وبيدهم هواتف آخر موديل وجوالات آخر صرعة يجوعون بينما يكبسون ويرتكون ويضغطون على شاشات الهاتف الحنون يتبادلون ماتيسر من النكات وماسنح من دعاء وتضرع وابتهالات بحيث تطمرك طمرا الهمم والآيات والأحاديث والحكم ويتم تحويلك الى عالم علامة وفاهم فهامة في أمور الدين في دقيقتين بعد سطرك مواعظا أغلبها مفبرك ونصفها ملفق ومكولك وماتبقى متداخل ومتضارب وملبك وان كنا لنعترف وهذا من صالح الأمريكان بأن بعض مواقع التواصل الاجتماعي استطاعت وبنجاح اختراق انظمة التجسس الحكومية العربية طوعا أو قهرا وسمحت بالتنسيق لقيام ثورات الربيع العربي وان كانت هذه قد تم احتواؤها ودعس أنصارها وفعس أتباعها وهو مانراه في سوريا التي تبلغ فيها قوة النت أقصاها ليس حبا في الاطمئنان على ذلك الشعب المتعوس والموكوس والمفعوس لكن لنقل صوره وهو يقتل ويفرم ويحرق ويسحل ليكون عبرة لأقرانه من العربان وكان ياماكان..وأيضا ان كنت أمام أي من المشاهد السابقة فاعلم بأنك في ديار العربان هات زبادي وخود عيران.
وعندما تتحول الديار والبلاد الى غابات يأكل فيها الكبير الصغير والملولح والمقمط بالسرير فينتفخ الكبير ويتجه بحمله ورخائه الكبير الى أسياده في بلاد الفرنجة حيث النشوة والبهجة بحيث تجد أن فصل الصيف في ديار هلا والله وياهلا بالضيف تتحول الى قبلة للمغتربين والمهاجرين والمشردين من الكادحين في مناكبها بينما تتحول ديار الفرنجة الميامين الى قبلة للمنتفخين والفاسدين والمفسدين من الحيتان والثعابين من الأعراب الحلوين بحيث تمتع ناظريك برؤية الكادح المهاجر يهرع الى وطنه بينما اللصوص الكبار من أهل الديار يهلعون ويهرولون الى اسيادهم في ديار الفرنجة حيث المتعة والبهجة ليضعوا حملهم الثمين الذي اقتنصوه من عرق المهاجرين وأبناء البلاد المقيمين من باب سلم واستلم خليك حبوب وخليك محترم. 
لذلك ان رأيت وحتما سترى ماسبق في ديار التهريب ووالتعذيب والقشق وتجارة الشنطة والجوارب والخرق ديار قل أعوذ برب الفلق ديار ان البقر تشابه علينا فماعليك يبعتلك الهنا وموالين عتابا وميجنا والحال هذه الا أن تقرأ آيات الكرسي متبوعة بالمعوذات وان دخلت تلك الديار فادعو ربك أن ينجيك من خبث ونفاق الانس والجان في ديار الصالحين من العربان تماما كالدخول الى بيت الخلاء بقولك اللهم اني أعوذ بك من الخبث والخبائث  وحين خروجك وحسبك أن تخرج سالما بقولك...غفرانك اللهم.
تفوق اسرائيل على الأعراب من جيرانها يرجع الى تمسك اليهود حصرا وجمعا وأصلا وقطعا بدينهم وتنظيف ديارهم وأنفسهم وقلوبهم بينما يرزح ويسرح ويمرح النمل والدبان وتسونامي البلاليع والمجاري والصنان وموبقات الانس ورجس الشيطان وصور كل حاكم وزعيم وسلطان في كل بقعة ورقعة ومكان في ديار أعدائهم من العربان ولعل أكثر لعبتين استطاعت اسرائيل وبنجاح باهر ارسالهما الى أتباعها من الأعراب هات بوم وخود غراب هما السلاح تطبيقا لمقولة بترول العرب للغرب وسلاح الغرب للعرب والتلفونات الذكية يعني  هواتف أبوشاشة فضية الكبسة بدرهم والوكسة هدية بحيث يقتل الأعراب أقرانهم بالأول بينما يستخدموا الثاني ليصورا أمجادهم وانتصاراتهم بقتل الأعراب من أمثالهم والتمثيل بجثث الموتى من اقرانهم بلا نيلة وبلا هم هذا والله دائما هو الأعلى والأقدر والأعلم.
رحم الله عربان آخر العصر والأوان ورحم بني عثمان بعدما دخلت القيم والمبادئ والوجدان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان              
د مرادآغا دفتردار
www.muradaghadaftardar.blogspot.com
www.muradaghadaftardar.wordpress.com
www.facebook.com/muradaghadaftardar
Twitter @maghadaftardar

الجمعة، 30 سبتمبر 2016

باب الافاضة وفصل المجاز في حكاية المترنح والملولح والهزاز



باب الافاضة وفصل المجاز في حكاية المترنح والملولح والهزاز

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

والرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين والسلام على عباد الله الصابرين

 وتعقيبا على مايجري من أمور على كوكبنا المعمور بجوقات من رعية ورعايا وجمهور وجوقات من ولاة الأمور وشعب مجرور وحاضر مشطور ومستقبل لايدعوا كثيرا الى السرور.
 فاننا ننصح الحكومة التركية بالاتجاه شرقا في علاقاتها سيان أكانت اسلامية أو غير اسلامية فدول مثل الهند والصين تغني كثيرا عن خيرات الأوربيين وفتات بوتين وبالرغم من التقارب الاستراتيجي الحيني التركي الروسي فاننا نجد أن التعامل مع بوتين لايختلف كثيرا عن التعامل مع النظام السوري من حيث وحشية تعامل هؤلاء مع البشر من المسلمين في جمهورية بالع الموس عالحدين أو تندرا جمهورية محرر الجولان وفلسطين والمدغشقر والفلبين.
منوهين دائما وابدا بأن سائر بلاد الشام وجميع البقاع الارضية التي كرمها تعالى بحس وطهارة وكرامة العثمانيين من جميع الولايات والمتصرفيات العثمانية السابقة هي وقف اسلامي سني عثماني الى أن يرث الله الارض ومن عليها.
أما مايجري من تصاعد للدمار والنيران في بلاد الشام حصرا ونيقة عن ماعداها من الديار فهي في النهاية ارادة الواحد القهار وأزعم أن جميع المسؤولين عن تلك الحروب ممن يقودونها ويسيرونها ويتحكمون ولو نظريا بها هم أنفسهم لايعرفون ولن يعرفوا أبدا لماذا يضرمون النيران في تلك الديار التي لايوجد بها من الثروات الطبيعية التي تتهافت الأمم عليها وبل ولاحتى تلك المكانة الاستراتيجية التي تهرول الخلق عادة على تقاسمها لذلك فهي في بازار وقبان المنتمين الى فصيلة البشر أو الانسان لاتساوي الثمن الذي يعادل الكم الهائل من المتفجرات والقنابل والمفرقعات ولا حتى براميل الخمس ليرات أو مدافع الشحاحيط والنقافات والتي تنهال جماعات وأطنانا وزرافات لكن مكانة وقدر تلك البلاد ومصيرها وبلاءها وابتلائها لدى الله خالقها ومصورها وبارئها هو الذي يدفع تلك الكائنات من ذوات الساقين من فئة اوباما أو هولاند أو بوتين بل وحتى الهند والسند والصين ناهيك طبعا عن معشر اليهود الميامين تتهافت جميعا الى وعلى التصارع عليها لالأمر أو غاية أو حتى قيمة أو كفاية الا لأن الله تعالى أمر بزجها في بلائه وابتلائه الالهي على عباده في حصرا امتحانا وصبرا سيما معشر الشرفاء والضعفاء اصطفاءا منه لهم ووبالا لاحقا على الخبثاء منهم وهؤلاء مع الأسف يشكلون أغلبية من بين الخلق والبرية لذلك نصحنا ومازلنا تركيا بعدم الزج مباشرة بقواتها حتى يتم بالكامل استنزاف قوى الآخرين وأن تتم الحرب بالنيابة أو بالتقسيط المريح أو بالدين الى أن يأذن رب الخلق والعالمين هذا والله هو العالم والموفق والمستعين.
كما لابد من التعليق على موضوع موافقة مجلسي النواب والشيوخ الأمريكيين على الحق بمطالبة المملكة العربية السعودية بتعويضات عن ضحايا الحادي عشر من سبتمبر وهو مايذكرنا بمطالبة بريطانيا للقذافي يوما ما بتعويضات عن حادثة لوكربي لينتهي القذافي ونظامه في الوقت الاضافي عاريا ووحيدا وحافي في احدى مجاري الصرف الصحي وهو أمر ان قارناه أيضا بمصير الزعيم العراقي صدام حسين وشعبه الزين الذي مازال يذوق الأمكرين فاننا أمام حالة شديدة الخطورة تشير علنا الى البدء بتفكيك منظومة الخليج التي أقامتها بريطانيا يوما على أساس تعداد آبار النفط وأماكن تموضعها وفصلت لجميع دول الخليج مقاساتها وأحجامها بل وحتى طريقة ملبسها بل ومازالت تصنع في مصانعها أفضل ماتضعه العربان رؤوسها من غتراتها وشماغاتها.
لكن الحال السعودي قد يكون الأشد خطورة لسبب جوهري وهو احتواء السعودية على البقاع المقدسة الاسلامية والتي قد يسبب مجرد الاقتراب منها المزيد من حالات الاحباط لدى المسلمين شمالا ويمين مماقد يؤدي الى اشتعال العالم الاسلامي باسره والاطاحة بالعديد من الأنظمة في العالم الاسلامي وعلى رأسها تلك العربية التي ماعاد بامكانها وبالرغم من المجزرة السورية والتغطية المتعمدة والقسرية الاعلامية  للمجازر الكونية في تلك الديار المبلية ماعاد بامكان الكثير منها السيطرة على شعوبها والتمادي في اركاعها أو الباسها الدين على طريقتها منوهين أيضا الى أن طموحات الأمير محمد بن سلمان التي تشبه الى حد ما طموحات الرئيس التركي رجب طيب اردوغان تشكل بحد ذاتها قلقا حقيقيا وشديدا يفوق بأشواط كثيرة قلق بان كي مون الاستعراضي والدبلوماسي بشأن ضحايا المحرقة السورية نظرا لعدم الرغبة اطلاقا في قيام دولة اسلامية تشابه قوة الحالة التركية وبالتالي فان اسرائيل ومن لف لفها وحولها سيحاولون من الآن تفكيك المملكة العربية السعودية كخطوة اولى نحو الوصول الى المقدسات الاسلامية وهدم المسجد الأقصى هذا والله هو الأعلى والغالب والأعلم.
أما بالنسبة لوفاة الرئيس الاسرائيلي السابق شيمون بيريز وهو أحد الأعمدة الخمسة  المؤسسة لدولة اسرائيل الصغرى التي تسير بخطى حثيثة وجديه نحو قيام اسرائيل الكبرى وهم  اضافة الى بيريز بن غوريون أباايبان غولدا مائير ومناحيم بيغن.
وهؤلاء جميعا قاموا بأدوارهم على خير وجه بالنسبة لدولتهم والحركة الصهيونية التي ألهمتهم ووظفتهم واستطاعوا بحنكة وعزيمة اركاع العرب من أعدائهم بل وصل نجاحهم في اركاع العرب من جيرانهم الى اشعال المنطقة العربية وتدمير وتقسيم الدول المحيطة باسرائيل جميعا عدا الضفة الشرقية لنهر الاردن أو مايعرف اليوم بالمملكة الأردنية نظرا للوعود البريطانية المعروفة ونظرا لهشاشة وكبر وطول الحدود البرية التي تقوم الحكومة الاردنية بالحفاظ على هدوئها بشكل حرفي وتقني وعسكري يتناسب دوما مع الرغبات الاسرائيلية.
منوهين دائما الى أن اليهود اجمالا يعرفون من السياسة فن بازار وعرابين بيع وشراء السياسيين وسياساتهم  معا وهو مابرعوا فيه بشرائهم لذمم وسياسيي أغلب الدول الكبرى وصولا الى تلك التابعة والصغرى ودائما لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا وعليه فان السياسي الاسرائيلي خاصة بالنهاية هو موظف وجندي وفي لدينه ودولته ولن تتوانى الدولة الاسرائيلية عن معاقبته أيا كانت منزلته ومقامه ومرتبته فهو بالنهاية يعمل لدولته ولدينه ولقومه تماما بعكس السياسة والسياسيين العرب هات نغم وخود طرب حيث تعمل الشعوب العربية جميعا جملة وزرافات وقطيعا على ولخدمة سياسييها ومن لف لفهم ومن دار في دائرتهم بلا نيلة وبلا هم وهم بالتالي يعملون لصالح جيوبهم وجيوب من وظفوهم ومن يسيرونهم بالتحكم من بعيد من ديار الفرنجة الأجاويد.  
كما نشير مجددا الى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي ومحاولة فرنسا الهيمنة عليه دينيا وسياسيا وتحت غطاء علماني مقابل المانيا التي تحاول شراء ماتبقى منه فان ترنح دول أو جمهوريات الموز أو البنانا عافاكم الله وعافانا كاليونان وقبرص واسبانيا والبرتغال وغيرها بحيث نعتقد أن ذلك الاتحاد سيواجه صعوبات كبيرة في المضي قدما سيما وأن خروج بريطانيا وترنح دول شديدة الفساد مثلا كاسبانيا حيث يبحث البرلمان فيها تغيير موعد الانتخابات المقبلة والتي يفترض اقامتها خلال فترة عطل وأعياد الميلاد فالأعياد في تلك الدولة أهم من الاقتصاد والبطالة والسياسة معا وبالتالي فلايمكن لهذا التحاد أن يستمر وفيه دول تسير كالبريق ودول تترنح وتتلولح كالبطريق منوهين الى أن انهيار دولة مثل اسبانيا اللاحق لانهيار قبرص واليونان لن يكون سهلا أو بالمجان وقد يتسبب عاجلا أو آجلا في انهيار الاتحاد الاوربي برمته 
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
لعل المقدمة السابقة تسوقنا وتقودنا الى متلازمة بل وعاهة تاريخية وأزلية قائمة أصابت الديار العربية النائمة وهي أن قرآن الرحمن الذي هبط منذ حوالي خمسة عشر قرنا من الزمان قرون تكفي لتنبت فيها عشرات القرون على رؤوس أقوام عاد وثمود وقارون جميع هذه القرون لم تفلح الا لفترة وجيزة جدا في توحيد أقوام وقبائل الشقاق والنفاق والتربص للأخوة والرفاق وقنص أولاد العم والأشقاء وقرصهم لبعضهم بدهاء أمواتا كانوا أم أحياء وتمني زوال النعم والرخاء في حالات من حسد وغل وبغاء وخسة ونذالة وشقاء وتشفي واستشفاء أدهشت أبعد الأغراب وحششت ألد الأعداء
 ذلك القرآن الكريم والذكر الحكيم لم يستطع اقناع معشر العربان أو من يسميهم أعداؤهم بالغوييم بضرورة العمل السليم والنهج القويم بالايمان كطريق الى التقدم والعمران ومعبر الى جنان الرحمن بدلا من تحولهم الى مجرد غثاء أجوف أو في رواية أخرى الى قطعان يلتهمها كل من هب ودب وكان مابين اوربيين وأمريكان وروس وفرس ايران هات عربون وخود اثنان.
قرآن قال فيه تعالى بادءا .. ذلك الكتاب لاريب فيه هدى للمتقين.
ولعل منظر تلك الفتاة السورية التي تربت وترعرعت في السعودية لتفر وتكر وتهبط وتهر لاحقا في الديار الالمانية لتعلن الحادها وخلع حجابها بل واستعدادها لخلع ماتبقى من ثيابها وكرامتها علنا ليقوم لاحقا التلفزيون الالماني الرسمي باجراء مقابلة مشتركة مناصفة بينها وبين مسلمة سويسرية منقبة اعتنقت الاسلام عن قناعة بحيث هاجمت الفتاة السورية السعودية الملحدة الديانة الاسلامية وعلى مايبدوا وكما عهدناه من نفاق الأعراب هات بوم وخود غراب طمعا في أن يرمي لها الالمان بالحلوى أو السكرة أو يعطوها اقامة مستقرة او حتى بطاقة لجوء مهرهرة فدافعت عن مصالحها بمهاجمة دينها بينما قامت السويسرية المنقبة بالدفاع المستميت عن الدين الاسلامي الذي عرفته عن قناعة بمحاورة تلك السورية الفزاعة التي تحول فمها الى مجرور أو في رواية أخرى الى  بلاعة ومشجب وشماعة علقت عليها حقدها وحقد المنافقين من اقرانها والسفلة من أمثالها على دينها بينما وقف المذيع وهو من أصول لبنانية الى جانب المسلمة السويسرية للدفاع عن الحق في وجه ستيريو البلاعة السورية السعودية التي كانت تنطق وتستنشق وتلعق حسنات أسيادها بالتهجم على دينها منوهين الى أن الحرب الكونية اليوم في بلدها الأم بلا نيلة وبلا هم أو مايسمى بجمهورية محرر الجولان والفلافل والعيران هي حرب على الديانة الاسلامية وحصرا على الطائفة السنية وهي الطائفة التي تنتمي اليها تلك البلاعة البشرية الستيريو السورية السعودية التي هاجمت دينها الذي دافعت عنه وبمرارة وبمهنية وجدارة تلك السويسرية المؤمنة الصالحة والمنقبة قناعة في وجه تلك الفزاعة السورية وببراعة .
طبعا المقابلة بحد ذاتها هي نقطة في بحر  جحافل وجنود وخفافيش الظلام والحقد والانتقام من أعراب اتفرج ياسلام على الشاطر حسن وعروسة الأحلام من الذين يهاجمون الدين الاسلامي طمعا في أن يرمي لهم الغرب السعيد أو مايسمى بالفرنجة حيث المتعة والبهجة بعضا من الفتات والحلوى والفضلات كما فعلوا مع سلمان رشدي وخليها مستورة يابعدي بحيث لايمكننا بعد مهرجان تهجم ديدان العربان على دين الرحمان أن نستغرب ان احتقر الأوربيون والأمريكان أتباعهم من العربان هات عبيد وخود قربان فمن يهاجم دينه وأصله وملته يمكنه أن يغدر بجميع من هم حوله وبالتالي لايؤتمن غدره ولا جانبه فالخسيس خسيس والمنحوس منحوس حتى ولو علقوا له سراجا وفتيلة وفانوس فمن يمكن شراؤه بدولار يمكن بيعه لاحقا بتراب الفلوس.   
وهنا قد نتساءل والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله شرشحة أو في رواية أخرى بهدلة.
ان كانت الحالة التي وصلت اليها الديار العربية هات مصيبة وخود هدية هي حالة مزمنة وأبدية وسرمدية مادام الايمان غائبا ومادامت اللغة العربية مختفية ومتطايرة ومنسية  فلماذا يكره من عاشوا وتعايشوا مع العربان هات بوم وخود غربان تلك الديارمنوهين دائما الى أن الاسلام شيء والايمان شيء آخر ويمكن للمسلم الا يكون مؤمنا يعني مسلم عادات و قشور هات بهجة وخود حبور وهات قات وخود خمور وهات حشاش وخود مخمور لكن الايمان حصرا هو حالة لايعرفها الا من فهم جيدا دينه وشرعه ويقينه وقام بتطبيق تعاليمه عمليا وحرفيا بعيدا عن نفاق وقشورالعادات وفتاوى النصب والعاهات كما يحصل حرفيا واحترافيا في ديار الخود وهات فان لم تظفر بالمتعة فعليك بالملذات وان لم تظفر بالحشيش فعليك بالقات وان لم تحظى بالمصائب فعليك بالنكبات.
بمعنى أنه وعلى سبيل المثال لا الحصر ياطويل العمر لماذا يكره معشر اليهود والأكراد والبربر ذلك العربي المعتبر بل ويتبارى الكثيرون منهم وخاصة المسلمين من بربر واكراد الى هجر اللغة العربية والديانة الاسلامية بعد خلطهم للأوراق في ديار الكذب والنفاق بحيث يصل كرههم للعرب الى كره الدين الاسلامي ولغته العربية ظنا منهما أن الأمرين واحد وهو خطأ جسيم وفادح لكن كرههم للأعراب هات بوم وخود غراب نظرا لمارأوه من غدر ونفاق ورياء مع أو بدون يمين وبكسر الهاء هو الذطي يجعل الكثير منهم يقع فريسة للنزعات القومية والانفصالية بعيدا عن قومية عربرب البهية المصيبة بدرهم والدرزن هدية.
 بل ولماذا يمتنع المحتل والمستعمر عن الاعتذار للعربي المفعوس والمعتر والمدعوس عن جرائمه ومصائبه ومغانمه وكل ماشفطه من مضاربه ومابلعه من خيرات دياره ومانتعه من بركاته وسطعه من ثرواته وكنوزه ومفاتنه.
وللجواب على هذا السؤال وببساطة وبعيدا عن الجمل المنمقة أو العبارات البراقة والأحلام المطاطة يعني بالمشرمحي وعالبلاطة فانني ساروي ماحصل لي شخصيا كتجربة شخصية عاينها وعايشها الفقير الى ربه في احدى ديار العربان الزينة احدى ديار رضينا بالهم والهم مارضي فينا وخليها مستورة ياحزينة.
منوها مع بداية سردي للقصة ان ماجرى فيها ينطبق الا مارحم ربي على معظم الديار العربية عموما ولايختلف بلد عن آخر الا اللهم في شدة أو قسوة أو شراسة أو وحشية أو همجية التصرف المبني على نفاق يصل أعلى درجات الوضاعة والترف بلا نيلة وبلا هم وبلا قرف كما أنوه الى أن الحديث عن قطر معين أو متصرفية بعينها لايعني ابدا اعترافي بأية حدود وهمية او اصطناعية معروفة سيما وأن نزعتي العثمانية تؤمن حصرا بعد ايماني به تعالى بأن جميع الديار الاسلامية بمافيها الناطقة بالعربية وخاصة تلك التي خضعت لحكم الأكابر من بني عثمان هي أولا ملك لله وحده لاشريك له وهي ثانيا وقف اسلامي سني عثماني الى أن يرث الله الارض ومن عليها وكل من عليها زائل أو فان الا وجهه تعالى سيد الأرض والأكوان اضافة الى العمل الطيب الصادر عن أخيار عباده الصالحين والمؤمنين حقا وحقيقة بعيدا عن عراضات ونفاق وفتاوى المحتالين والملتوين والمتمرغين من فئة الجنة بدرهم والفردوس باثنين.
المهم في الأمر أنه وبالمختصر المفيد ياحميد وبعد هبتنا الشخصية الايمانية والانسانية لمساعدة ومؤازرة ضحايا الحرب من أقراننا السوريين وسفرنا الى تركيا بني عثمان طلبا وتقربا من الرحمن وعونا لعباد الرحمن وجدنا أن الدولة التركية تتجه بخطوات جادة وصائبة نحو الرقي والسمو والتقدم في جميع المجالات العلمية والتقنية والاقتصادية والمبنية جميعا على أسس دينية صحيحة ومباركة وجدية وصريحة عملا لاقولا حيث وجدنا مثلا أن اللغة العربية والدين الاسلامي لهما من المكانة والاحترام مالم نجده يوما في ديار عربرب الهمام ديار النيام والغارقين بالأحلام هات ألحان وخود أنغام فحاولنا جاهدين البقاء في تلك الديار تاركين ديار الغربة في مضارب الاسبان حيث الفساد لايقل حدة وأشكالا وألوان عن نظيره في ديار العربان وحيث اللغة والدين مختلفان عما نبحث عنهما لنا وللنشئ من ذريتنا فحاولنا الاستمرار بالعيش والهناء بقرب مساجد الصلاح ومدارس التقوى والاصلاح حيث كنت أقطن حينها في منطقة الفاتح أقدم وأعرق مناطق اسطنبول تاريخا ودينا وحضارة حيث تطالعك النظافة ويبهرك كرم الضيافة وينعشك حب العلم والمعرفة والدين في ديار الأكارم من العثمانيين.
لكن ولاسباب شخصية ومهنية اضطررنا اسفين الى ترك تلك الديار ولو الى حين فقررنا ومن باب الكحل أحسن من العمى والعمى على هالحالة العمى ودخان يعمي ولابرد يضني ومصيبة في اليد خير من عشرة على الشجرة لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا أن نتجه الى احدى الدول العربية القريبة من الديار الاسبانية وخليها مستورة ياولية عل وعسى أن نظفر ببقايا لغة ودين تركناهما آسفين في ديار الأكابر العثمانيين.
المهم ودائما خير اللهم اجعلو خير دخلنا ديار الأعراب آسفين لنتركها لاحقا وبعد سنتين غير آسفين بعد خروجنا ظافرين ومظفرين وسالمين غانمين حصرا بخفي حنين وخليها مستورة ياحزين
طبعا أنذرت وحذرت أطفالي في بداية المغامرة العربية المغامرة السفاري الى ديار العبيد والجواري مختصرا الحكاية والرواية لهم بقوله تعالى..  الأعراب أشد كفرا ونفاقا
طبعا ونظرا لحداثة سنهم لم يفهموا القضية والحالة الى أن دخلنا المعمعة والميدان وخليها مستورة ياحسان
أول مارأيناه وصادفناه في استقبالنا ودائما خير اللهم اجعلو خير هو جحافل من الصراصير والدبان وأنهارا وسيولا ووديان من المجاري والصنان في ديار تدعي الايمان بل ولعل المدينة التي ولجنا اليها بحثا عن بقايا الدين ولغة العرب الميامين هي مدينة ساحلية تسمى بالعرائش لاتبعد كثيرا عن السواحل الأوربية  تشتهر بأن معظم مهاجريها يسكنون في ديار الانكليز أو البريطانيين وخليها مستورة ياحزين بحيث تذهل وتترنح وتختل برؤية القذارة الجاثية والروائح العفنة البالية وكأن الحالة منسية وباقية تيمنا بشعار القذافي الشهير ..طز مرة تانية بأمريكا وبريطانيا بمعنى أنه شتان ثم شتان ياحنان بين النظافة والبريق واللمعان وبين الدبان والقذارة والصنان.
لم نكتفي بالتمتع برؤية الصنان والدبان وجحافل البوم والغربان حيث أذكر أن أزواجا من الغربان كانت تتناوب على الوقوف والنعيق والنقر على نوافذ بيتنا تنقر زجاجها لايقاظنا حيث كنا نسكن في احدى البنايات المركزية في تلك المدينة المنسية بحيث نصحو صباحا بهجة وانشراحا على نعيق وبعيق تلك الكائنات بدلا من تغريدات العصافير والحساسين الحسان..بعيق ونعيق وألحان ميزت وتميز تلك الكائنات الطائرة التي تكثر عادة حيث يكثر الخراب والقذارة والدبان منذرة بالشؤم ومبشرة بزوال النعم وبمصائب كبيرة الحجم.
خلال عامين صبرنا فيهما على مارأيناه من بلاوي ونفاق ونصب واحتيال جميع الكائنات البشرية من ثنائيات الساقين سيان أكانوا من العامة أو حتى مما يسمى بالادارات العامة  أو مايسمى في تلك الديار بالمخزن.
 المهم أن البناء الذي نسكنه وكان حديث البناء ياعلاء احترق بنا مرتان ولولا لطف وعطف الرحمن لأكلتنا النيران وكنا في خبر كان.
وكانت سكنانا في تلك المدينة المنسية عفوا أو قصدا وان كانت الروايات الرسمية والشعبية معا تفيد بأن حاكم البلاد رفض وبعناد زيارتها فكان لابد من معاقبتها بتركها على الهامش بين براثن الفساد ومخالب المحاشش فكثر فيها الفساد والطغيان والصنان والدبان وتجارة المخدرات والبلاوي والممنوعات فكان الفساد الرنان يغطي السهول والحقول والجدران بحيث كنا ندعوا ربنا أن يسلمنا ويحفظنا بعيدا عن براثن ومخالب كل ابليس أوعفريت أو شيطان وأن يحفظنا من قرصات البعوض والدبان ويحمينا من السقوط في فوهات البلاليع أو مجاري وسيول ووديان الصرف الصحي أوعبق الصنان.
خلال هذين العامين انقطعت الكهرباء والماء وخط مايسمى بالانترنت  عشرات المرات تلو المرات بل كان صاحب البناء ويدعى عبد الله الهيطوط هات فالج وخود مجلوط يتفنن باغلاق المصعد الوحيد في العمارة التي تحول نصفها الى محششة والآخر الى خمارة بحجة أن بعضا من ساكنيها لم يدفعوا مستحقات المصعد والنظافة وهما أمران أي المصعد والنظافة لم نراهما خلال تلك الحقبة جميعا.
المهم وبالمختصر يامعتبر كنا نسكن في وسط مدينة منسية تبعد بضع كيلومترات عن الشواطئ الأوربية لكننا كنا اقرب الى أدغال وصحاري ومجاري البوركينا فاسو ومجاهل الكالاهاري .
ولعل مازاد في الطين بلة وفي الطبخة حلة أمران ياحسان
أولهما أن مايسمى بادارة التحصيل الضريبي أو المالية بدأت تلاحقنا لدفع المستحقات الضريبية لاربعة أعوام سبقت شراءنا للعقار المذكور بمعنا أنهم انهالوا علينا ضرائبا ومصائب لاكراهنا على دفع ضرائب لم يكن فيها العقار موجودا أصلا على اسمنا من باب وكتاب روح يبعتلك الهنا وموالين عتابا وميجنا طبعا المالية وصاحب البناء وكان يعمل في صرافة الفلوس وغسلها وتفريكها وشطفها ودعكها فكان معروفا كواجهة ومغسلة فلوس لبعض من المتنفذين بحيث كانت تغسل أخطاؤه تلقائيا بمافيها احتراق البناء السيء السمعة والبناء وتعريض مافيه من قطعان الى الموت حرقا بالنيران سيما وأنه ومن الطبيعي والبديهي ان الانسان في ديار العربان لاقيمة له ولا مكان يعني فابور عالبيعة أو في رواية أخرى بالمجان في ديار بحيث ينجو الحوت ويموت الغلبان وخليها مستورة ياسرحان.
أما ثانيهما وكان أكثرها طرافة وغرابة وهيافة فكان أن المعهد أو المدرسة وكانت تابعه للحكومة الاسبانية وكان يفترض فيها تدريس العربية اضافة الى اللغة الاسبانية حيث صعقنا لمعرفة أن اللغة العربية هي آخر ماتفكر فيه  ادارتها ومدرسيها وجميع من ينتسبون الى المدرسة المذكورة بحيث كان الجميع في المدرسة بل وفي المدينة يتهافتون على تعلم الاسبانية والفرنسية بل والانكليزية والالمانية عل وعسى تسنح لهم الظروف والأقدار أن يتركوا الديار الى مضارب اليورو والدولار فيصبحوا زرافات وأنفار بشرا  أحرار ومحترمين وأفخار حتى ولو كان الحظ من طين والقدر من فخار فالهجرة هي الطموح والغاية بعيدا عن تلك الديار أو الغابة.
يعني بالمختصر المفيد يافريد لم نجد من الدين الا اسمه ومن اللغة العربية الا خيالها بحيث أصبحنا محطا للانظار وفرجة للمبحلقين والبصاصة والمتسمرين حيث كنا نرى في عيون هؤلاء مزيجا من الاندهاش والاشتحشاش والاستجحاش ممزوجا بماتيسر من نظرات استفهام ونبرات استبهام كلما أخبرنا أحدهم بأن مانبحث عنه حصرا هو الاسلام في ديار اتفرج ياسلام على الشاطر حسن وعروسة الأحلام وخليها مستورة ياهمام.
 بحيث كنا تلك الأسرة السعيدة والفصيلة الفريدة التي أتت الى تلك الديار المجيدة بحثا عن الدين ولغة رب العالمين بحيث كان المنظر فريدا وغير مالوف منظر أدهش الحولي وحشش الحلوف سيما وأن الباحث عن دينه ويقينه في عالم العربان هو كالقابض حقا وحقيقة على الجمر في غابات من الحشيش والخمر وجحافل من قطيع مطيع ومنتظر لايخشى الخالق المقتدر لكنه يفر رعبا وخوفا وذعر امام هراوات ولي الامر حيث يتحول الفرعون الى صفر والصقر الى حجر .
أما مايسمى بالادارات العامة أو مايسمى بالمخزن  فمعظم تلك التي عرفناها وذقنا مرارة التعامل معها كانت تعامل البشر على أنهم مجرد دجاجات أو بعوض أوحشرات بحيث كنت أسميها ومازلت بدوائر السعي بين الصفا والمروة فان لم تنفع الهراوة فعليك بالقهوة وان لم تنجع الجزمة فعليك بالرشوة بحيث كان القدر والقيمة والمقاس تقاس على قدر الدراهم والهراوة أو المداس بحيث كانت الرشوة أو مايسمى بالقهوة أو الهراوة أو القوة هي السائدة حصرا في دوائر الصفا والمروة هات نخوة وخود كبوة.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي 
ولعل مافرفشنا وأدهشنا بل وأنعنشنا وحششنا هو أنه ومن باب هبات النخوة وحرارة الايمان والأخوة ونظرا للنقص الشديد في عدد الاطباء وأطباء الاسنان في ديار النسيان قررت التقدم بطلب تعديل مالدي من شهادات علمية ومهنية في المجالات الطبية مابين طب وطب اسنان حيث أحمل معا الشهادتين ياحسنين فجمعنا أكثر من كيلوغرام من الملفات والشواهد والاضبارات ولملمنا العشرات من الأختام ومثلها من الطوابع والطلبات بالتزامن مع طلب الاقامة في تلك الديار السعيدة بحيث كان لنا بدل الملف اثنان واحد متعلق لاباقامة تم فيه سؤالنا عن أصولنا وفصولنا بل وحتى السابع والعاشر من أجدادنا ولم يتبقى الا سؤالنا عما أكلناه في مطابخنا ومابلعناه في فسحاتنا وماهضمناه في نزهاتنا وماطرحناه من فضلاتنا وكم من الوقت قضيناه في مراحيضنا لكي يكتمل السؤال وينتهي مهرجان الاقامة والموال.
لكن طلب تعديل الشهادة كان مدعوما بداية من قبل أحد المتنفذين فكان يقفز خفيفا كالارنب وكأن له أجنحة من ذهب لكنه توقف أخيرا نظرا لأن من كان الواسطة قد سافر الى أمريكا فتوقفت المعزوفة أو المزيكا فتسمرت الاضبارة والملف وتبسمر العود والصاج والدف  لدى مايسمى بالامانة العامة للحكومة حيث طلبوا توثيق أو تثبيت مايسمى بالزواج من مغربية وهنا طلب القاضي تقديم لوائح باسماء الاطفال بحيث يتم تسجيلهم مع مايسمى بعقد الزواج وهنا رفضت رفضا قاطعا نظرا لخشيتي أن يحصل هؤلاء ولو عرضا أو عفوا أو جدلا على تلك الجنسية العربية نظرا للبلاوي والمنصائب التي يعرفها جميع من يحملون الجنسيات العربية ونظرا لثقتي المطلقة أن جميع المسؤولين والسياسيين العرب ضرب من ضرب وهرب من هرب يلهثون جميعا جملة وزرافات وقطيعا للحصول على جنسيات أو اقامات أمريكية أو اوربية وعليه فانه من الغير منطقي يابهية أن يستبدل الأطفال جنسيتهم الأوربية بأخرى عربية ينأى عنها أصحابها ويعف السوريون ممن كان يطلق عليهم بالتعريف الرسمي المتمتع بالجنسية العربية السورية أية متعة تحمل تلك الجنسيات في خفاياها وداخلها وخباياها.
طبعا توقف الملف أو الاضبارة في دوائر الصفا والمروة وباعتبار أن الفقير الى ربه لايعرف شيئا عن الرشوة أو البركة أو القهوة قررت ترك الاضبارة أو الملف ليختمرا ويتعفنا ويتعتقا علهما تتحولان الى نبيذ فاخر يبلع ويشرب ويكبع ويقبع رواد التلذذ بعرقلة مصالح الخلق وأمور العباد يشربون نخبه بعد نقعه وشرب منقوعه ونخبه.
طبعا خلال فترات الانتظار البهية كنا نسعى على عتبات الصفا والمروة البهية تارة أمام مكاتب المالية وتارة أمام مؤسسة الكهرباء والماء الوطنية وتارة أمام شركة الاتصالات البهية حيث اذكر أن مؤسسة الماء والكهرباء جعلتنا نسعى بين الصفا والمروة على ابواب وأعتاب مكاتبها لمدة أسبوع ياقنوع نظرا لأن الموظف الحبوب وصاحب الشهامة والنخوة لم يحظى بالقهوة أو في رواية أخرى بالرشوة
وأخيرا وليس آخرا ومن باب الوداع وطريق السلامة والله معك ياحمامة نذكر آخر نهفات وهبات وفكاهات مؤسسات الصفا والمروة فان لم تظفر بالهراوة فعليك بالقهوة وان لم تحظى بالجزمة فعليك بالرشوة حيث كان لدينا سيارتان أو عربتان أصيبت احداهما بوعكة تقنية أو مايسمى بعطل فني اضطررنا  معه الى ادخال الأخرى لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا فتم تسجيل احداهما باسم الفقير الى ربه لادخالها مؤقتا الى الديار السعيدة وخليها مستورة يافريدة وكان هناك في مكاتب حدود الصفا والمروة عطل فني في الانترنت الخاص بها فتم تسجيل السيارة اولصاقها باسمنا يدويا .
وبعد شهر من ادخالها اردنا اخراجها فخضعنا مجددا لاجراءات السعي بين مكاتب الصفا والمروة نظرا لأننا لانعرف الرشوة ولا البركة أو القهوة فكان أن  تم تقاذفنا لسبع مرات كان يمكننا فيها الحصول على ماتيسر من حسنات وبركات لو كنا في الديار المقدسة بدلا من تلك الحدود المفترسة والمنافقة والمسيسة والمتهاوية والمفلسة حدود البلاوي المكدسة والمصائب المكبسة.
المهم في الأمر ياطويل العمر أن موظفي حدود الصفا والمروة حدود القهوة والهراوة والرشوة هات نخوة وخود كبوة قد أخطأوا فلم يتم الغاء السيارة الملصقة اداريا على اسم الفقير الى ربه بل تم الصاق السيارة باسم زوجتي فاصبح لها وعلى اسمها بدل السيارة اثنتان وهو أمر مناف للقانون في ديار عربرب الحنون ديار عم يتسائلون فتم ايقافها للتحقيق معها في خطأ ارتكبه أحد الفحول في حدود المترنح والملولح والمسطول بعد أن طج  ختمه وامضائه على الملف المعمور مرتكبا الخطأ المذكور فأخبرتهم أنه قانونا أنتم لاتسمحون بتسجيل اكثر من سيارة باسم النفر بدوا كان أو بدونا أو حضر فكيف سجلتم باسمي سيارتان وخليها مستورة ياحسان فقام الموظف الحاضر بطج الختم  أو الحافر من باب اصلاح الخطأ الحاضر ملصقا السيارة مجددا باسم الفقير الى ربه  بالرغم من تمرغنا وسعينا من المرات عشرين بين مكاتب الصفا والمروة في حدود البهجة والقهوة والبركة والرشوة لازالة العربة أو السيارة أو مايسمى بالعربية المغاربية الامازيغية الموحدة التعرابت باسم.. الطوموبييل من على اسمنا لكن ختم أو حافر أو نعل الموظف الفحل كان أقوى من سعينا بين مكاتب ورفوف الصفا والمروة هات قهوة وخود رشوة.
طبعا أخطاء دوائر الصفا والمروة فان لم تنفع الهراوة فعليك بالرشوة مهما كان نوع الخطأ أو الكبوة يتحمله عادة المواطن العربي بالصلاة على النبي باعتباره الحلقة الأضعف بحيث تم الصاق ختم أو امضاء أو حافر الموظف الحاضر على سيارة فالتصق الاثنان يعني الحافر والطوموبيل معا على اسم وجواز سفر الفقير الى ربه ظلما وعدوانا بالرغم من تقديمنا لجميع الوثائق التي تثبت خروج السيارة أو في رواية أخرى الطوموووبيل من ديار القال والقيل ديار النفق الطويل بل وأضفنا على ذلك ومن باب الحلوى أو السكرة وثيقة من احدى القنصليات المعنية للدولة البهية تثبت فيها رؤيتهم بأم أعينهم التي قد تألكها يوما الدود وتلتهمها عين الحسود للسيارة رسميا وبتوقيعهم حرفيا على أنها موجودة في الديار الاوربية يعني خارج الديار البهية.
وبالرغم من كل ماسبق من حكاية الف ليلة وليلة الظريفة والجميلة يطالب نشامى وفحول حدود الملولح والمترنح والمسطول بحضور الفقير الى ربه الى مكاتب الصفا والمروة مرة أخرى لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا ليخرجوا ويستخرجوا ويزيلوا اسم الفقير الى ربه الملتصق ظلما وعدوانا بالسيارة المذكورة أو في رواية أخرى الطوموووبيل وخليها مستورة ياخليل.
هذه هي قصتنا باختصار في ديار عربرب البهجة والابهار هات درهم وخود دينار.
مجددين تنويهنا الى أن الرواية السابقة هي بالكامل سرد لتجربة واقعية وحقيقية ارتأينا ولضمان مصداقيتها الدخول في بعض من تفاصيلها بعيدا عن أية نزعات أو انحيازية فقول الحق أمامه تعالى لايعرف تملقا أو تفضيلا أو تنزيها أو تنزيلا ولايعرف حدودا وهمية وضعتها يوما السلطات الفرنسية بمعونة نظيرتها البريطانية وبالتالي فان الرواية تشير حصرا الى تعصبنا واحترامنا لدين ولغة تم هجرها جميعا من قبل أهلها لتستبدل بنفاق وتصنع ورياء وقشور وعادات ودهاء لايثمن من خوف ولايغني من جوع  ولايعيض ابدا عن الأصول أو حتى عن الفروع.
ماهمنا ويهمنا دائما وأولا وآخرا من الناحية الشخصية في اي مغامرة قمنا ونقوم بها من نوع السفاري الى ديار العبيد والجواري هو معاينة وجود الدين الاسلامي من عدمه أولا وخروجنا ثانيا بالسلامة سالمين وآمنين حتى ولو خرجنا بخفي حنين ياحسنين ونقولها ونعيدها ونكررها بالخط العريض والفم المليان أنه شتان وشتان ومن ثم شتان بين ديار الطهارة والايمان ديار العلم والمعرفة والاتقان ديار الأكابر من بني عثمان شتان بينها وبين اي من ديار العربان ديار العفاريت والجان والبعوض والدبان والمجاري والصنان ديار البوم والغربان ديار الكان ياماكان ديار النفاق الفتان والفسق المجان ديار الجنة بدرهم والفردوس باثنان ديار البازار ثم الدينار ثم القبان ديار الدين على المحك والايمان عالميزان ديار احلموا وافترضوا  واقترضوا حتى تنقرضوا من باب وكتاب لاتشيلو من ارضو فخار يكسر بعضو.
وعليه فانه من العبث أن يحاول أحدهم بعد التجربة المذكورة والمفيدة والقمورة أن يعتقد جازما وواثقا وحازما بأن ايا من ديار العربان المعلقة اقتصاداتها باليورو والدولار والمعلق مستقبلها بقرارات الاوربيين والأمريكان وكل من هب ودب وكان ديار يشرف على اعمارها اهل الصين وعمال السريلانكا والفلبين ومهندسين فرنسيين أو بريطانيين ديار لاتنتج الا ماندر من غذائها أو من دوائها أو حتى من سلاحها دول يرتفع فيها  دائما  سعر الحجر وينخفض دائما سعر البشر دول تعتبر جنسياتها وجوازات سفرها كنوزا تعادل كنوز قارون بينما تغمرها جحافل البدون والمشردون والمضطهدون والطافشون والفارون والمهاجرون والضالون ديار يحمل أغلب سياسيوها وحاشياتهم وأعضاء حكوماتها وعائلاتهم جنسيات أو اقامات أجنبية من باب جواز سفر في اليد خير من وطن على الشجرة وكلها أمور تشير اجمالا لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا الى أن أي حديث عن تقدم أو ازدهار في ديار الدرهم والدينار لايمكن أن يتم وباختصار دون موافقة قوى اليورو والدولار وخليها مستورة ياعمار .
وجميع المحاولات البائسة أو اليائسة التي تقوم بها بعض من الديار العربية محاولة تقليد الحالة التركية سيان أكانت علمانية وليبرالية أو متدينة واسلامية من فئة الأبو ذقن أو البولحية ستبوء جميعها بالفشل الذريع والتراجع السريع لان من لايستطيع ببساطة تنظيف مالديه من مجاري ومواسير وبلاليع ويدعي الايمان بعيدا عن طهارة حقيقية تنظف نفوس البرية من آفات النفاق العفنة وعقول الفساد المتعفنة وجحافل الدبان المستوطنة وسيول الصنان النتنة لايمكنه أبدا ان يتقدم أي خطوة حقيقية في طريق الدولة النظيفة والبهية مالم يطبق حقا وحقيقة مايسمى بالايمان بعيدا عن نفاق الكان ياماكان.
 وتكفي مقارنة أصغر مسجد اسلامي في ديار بني عثمان بأشد الأماكن نظافة في ديار العربان باستثناء الأماكن المقدسة التي يقوم على نظافتها أعاجم المسلمين من هنود وأفغان وبنغال وباتان فاننا سنجد الفرق شاسعا والاختلاف باتعا
بل وتكفي مقارنة أي مشفى تركي نظافة ولمعانا وقيافة باي مارستان أو سلخانة أو شفاخانة من التي تسمى ظلما وعدوانا بالمشافي في ديار الله غالب والله المعافي حيث يمكنك عد واحصاء عدد الصراصير والدبان والسحالي والجرذان التي غزت المكان ومن زمان محولة المشفى والمارستان الى حديقة للحيوان وخليها مستورة ياغسان .
مجرد تطبيق مبدأ النظافة من الايمان في كل بقاع وطرق ووديان ديار العربان قد يكون بداية وخطوة جيدة نشك لحد اللحظة بوجودها أو بامكانية تطبيقها فالمدينة التي حشرنا بها مثلا لنصارع نفاقها وصنانها ودبانها لمدة سنتين يأبى المسؤولون عنها تنظيفها بحجة أن الحاكم لم يزرها ويأبى المهاجرون الى ديار البريطانيين من سكانها أن ينظفوها على الأغلب محافظة على فولكلور وحنين لرؤية الدبان الثمين في كل مكان وبقعة وحين ممزوجا بسيول الصنان العبقة بالرياحين من باب الذكرى والحنين مكتفيين برشق عيون الحساد والمتربصين ببعض من المعوذات والخرزات الزرقاوات وبعض من فضائل قل أعوذ برب الناس وقل  هو الله أحد لتبقى مدينتهم الفاضلة والمظلمة في عيون الحاسد تبلى بالعمى شاهدا على دين تبخر شمالا وايمان تطاير يمين.
مدينة مثل مدينة العرائش التي كانت تسمى بلؤلؤة الاسبان أيام الاحتلال الاسباني لها أصبحت مرتعا وملعبا ومصنعا للدبان والصنان وصعاليك الانس والجان من فئة المسمى بالهيطوط هات بغل وخود مشحوط ومرتشوا المالية ومؤسسة الماء والكهرباء هات نفاق وخود دهاء مثالا على فساد ونفاق وتخلف يحاول المسؤولون من الحالة أو مايسمى بالمحلية بالمخزن هات فساد وخود عفن تمويهه بماتيسر وحان من مزوقات ومكياجات وميك أب وبارفان عل وعسى أن تخفي مصائب الزمان وآفات الحالة والمكان وخليها مستورة ياحسان.
بعد تجربتنا وتجارب الآلاف من غيرنا من المهاجرين ممن ظنوا أو يظنون أو قد يظنون يوما  بأن كل مايبرق أو يلمع هو ذهب في ديار العرب ضرب من ضرب وهرب من هرب ندعوهم للتوقف مليا وللتفكير جليا سيما أولئك الذين هربوا يوما للحفاظ على ماتبقى من دينهم وكراماتهم ومازالوا يصارعون الغربة المريرة حفاظا على ماتبقى  من دينهم ودين الذرية الصالحة من أبنائهم ندعوهم للتفكير مليا قبل الدخول في مغامرات من فئة الف ليلة وليلة وحكايات من فئة الشاطر حسن والصيف ضيعت اللبن في أي من ديار الدبان والصنان والعفن وندعوهم الى المقارنة ولو حتى السطحية منها في كيفية احترام وتطبيق الدين في ديار الأعاجم من المسلمين وحين ينتهون من المقارنة فليختاروا الأنسب والأفضل والأطيب لأن من تشرد وتشنطط وتغرب بعيدا عن ديار العرب حتى ولو كان من هواة القومية والهبات العاطفية عليه أن يعرف أن العواطف الجياشة ومهرجانات البهجة والبشاشة لاتغني عن الحقيقة المرة والأمر الواقع ومغامرات النجم الساطع .
فلو كانت ديار العربان تملك ذلك الدين المبين وذلك الايمان الرنان لماكان الحال هو الحال ولاكنا لنرى مثلا تلك السيول من النكبات والنكسات والوكسات الاقتصادية والسياسية والعسكرية ولاكنا لنرى دولا مشتتة ومتفرقة ومتناحرة ولا كنا لنرى عملات تلك الدول معلقة باليورو أو مربوطة بالدولار تماما كما تعلق الدجاجة أويربط الحمار ولاكنا سنرى جميع مسؤولي تلك الدول تقريبا يلهثون ويهرولون رشا ودراكا خلف الاقامات والجنسيات وجوازات السفر الأوربية والأمريكية ولاكنا سنراهم يقفزون ويقمزون وبجعبتهم وجميع المنتفعين من شاكلتهم الحقائب المنتفخة بالدراهم والدنانير واليورو والدلالير  ليضعوها طائعين مطيعين وفرحين كحسابات وقرابين في ديار الفرنجة الميامين ولاكنا قد رايناهم يهلعون ويهرعون هم وعائلاتهم الى الخارج كلما هب الهارج وطب المارج ولا كنا سنراهم يرسلون ابنائهم وذرياتهم للتعلم في ديار اسيادهم من الأوربيين والأمريكان بل ولا كنا رايناهم جحافل وقطعان يسعون الى العلاج في مستشفيات ومصحات ومنتجعات الفرنجة هات دبكة وخود بهجة كلما أصابتهم وعكة صحية أو دعكة طبية أو دبكة نفسية أو فركة عصبية أو حبكة جسدية أو حكة جلدية تاركين لقطعان الفقراء والضعفاء والغلابة حكايا الأنس الخلابة وأحلام الشاطر حسن والمغرم صبابا ولا كنا لنرى مثلا مدنا مقدسة كلندن وباريس تحولت الى منار للمناحيس وقبلة للمتاعيس بعدما طغت حبا وغراما وسرفيس على مدن القداسة والتقديس مثل مكة والمدينة وقدس التقديس من باب وكتاب المنجد الأنيس في جواز الحج الى لندن ووجوب العمرة الى باريس .
ومن باب ضرب المثل الساطع في ديار الودع رؤية الطالع وتحضير الارواح والسر الباتع  فانني أذكر أنه في عام 2008 قمنا باستدعاء أحد الخبراء العالميين في زراعة الأسنان غرض تعليم بعض من أطباء الاسنان زراعة الاسنان بطريقة حديثة وخالية من الجراحة والألم وبأبسط وأرخص الوسائل والمعدات عبر تقنية ذات براءة عالمية وجوائز دولية أوربية وامريكية ومعدات يتم تصنيعها في كوريا الجنوبية أحدى أكثر دول العالم تقدما وبعد دورتين ياحسنين تم منع ذلك الخبير الكبير ذوي الأصول السورية والحامل لجواز سفره السوري من دخول الديار البهية ليستمر هو بالتدريس في أفضل الجامعات والمراكز الطبية في باقي الدول العربية والعديد من الدول الآسيوية بينما يسرح ويمرح صانعوا الأسنان بمعداتهم التي أكل عليها الزمان وقرضتها الدبان وطمرها الصنان بقلع اضراس وأسنان الشعب الضعيف والمعتر والغلبان.
وأذكر ايضا يعني عالماشي وعالبيعة قصة اسباني اعتنق يوما الاسلام ودخل الى ديار اتفرج ياسلام على الشاطر حسن وعروسة الأحلام واستقر في مدينة جبلية اسمها الشفشاون وخليها مستورة يامازن حيث تعرف الى أحد الأئمة أو المشايخ ويلقب في تلك الديار بالفقيه وقام بالشراكة معه بانشاء نزل أو فندق صغير للسياح وأغلبهم من الاسبان فماكان من المؤمن الصالح أو مايسمى تندرا بالفقيه الا أن قام ببلع وشفط ونتع وهضم وكرع جميع مستحقات ذلك المسلم الاسباني في غمضة عين أو ثواني ومن ثم قام ومازال يلاحقه قضائيا عبر أصدقائه من المتنفذين بينما بقي الاسباني صابرا يعض يديه الما وأنين لأن لديه أطفالا مساكين وقد خسر كل ماملكه الحزين بعدما بقي بخفي حنين في ديار الأئمة والفقهاء والصالحين هات خازوق وخود اثنين.
ولاتقل حكاية الاسباني المسلم بهجة وسرورا وفرفشة وحبورا عن حكاية اليهودي المسن الذي بلغ من العمر عتيا وكان يعيش في احد البيوت المستأجرة أو المكرية في ضواحي احدى المدن الكبرى لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا وكان أصحاب البيت يضايقونه يوميا لاخراجه من البيت نظرا على مايبدو لأنهم كانوا يريدون اعادة تأجيره بثمن أكبر أو هدمه لاعادة بنائه وكان المسن اليهودي يرفض رغبات والحاح الدولة اليهودية بشأن ترحليه الى اسرائيل نظرا لأنه قد قضى جل حياته في الديار السعيدة وخليها مستورة يافريدة لكن بلغت مضايقات عربان البهجة والملذات عربان الدراهم والمسرات له حدا جعله يقبل على مضض بعدما قرصه الهم والغم والمرض بعروض اسرائيل فهاجر اليها حزينا وآسفا وذليل بعدما حولوا نهاره الى ليل لتقوم لاحقا اسرائيل بتعويضه عن ماخسره سيان كان كثيرا أو قليل واعادة ماخسره من احترام وكرامة في ديار الصالحين والمؤمنين النشامى وخليها مستورة ياحمامه.      
وان كنا قد سردنا بعضا من حقائق دول العربان هات بوم وخود غربان وحكاياتها الشيقة مع الاسلام ورواياتها المشوقة مع الايمان فاننا نطالب الأتراك من بني عثمان وغيرهم من القائمين على دول المسلمين من الأعاجم بأن يفتحوا أبوابهم ومالهم من بلدان ويقوموا بتعديل قوانينهم أمام المهاجرين من أصول عربية من الراغبين وبالمعية في المحافظة على ماتبقى من دنياهم ودينهم بحرية بعيدا عن براثن الأعراب البهية ونفاقهم الذي أدهش الخلق وحشش البرية بحيث يمكن للخائفين من معشر  المهاجرين على بقايا دينهم ويقينهم أن يدخلو تلك الديار بسلام آمنين مطمئنين بحثا عن الهدوء والسلام واليقين والاحترام بعيدا عن ديار الف ليلة وليلة الكم بدرهم والخازوق فضيلة وبعيدا عن فوازير وحكايا وأحلام مصيبة من الخلف وآفة من الأمام في ديار اتفرج ياسلام على الشاطر حسن وعروسة الأحلام.
ونقول لمن قرصه الحنين وطعجه الشوق والأنين الى ذكريات الطفولة وأيام زمان من محبي الصنان ومطاردة الدبان ومغازلة البوم ومحاباة الغربان والتمتع بأنس العفاريت وصحبة الجان ورجس ابليس ونجس الشيطان من باب الذكرى والحنين والاشجان مرحبا بكم في ديار العربان وخليها مستورة ياحنان.
خلاصة الامر ياطويل العمر عندما يكون من أول علامات النفاق الاتفاق على عدم الاتفاق وعندما يعجر المتدينون أو اشباههم من اللاهثين أو الراكضين خلف التجربة التركية عن مجرد تنظيف شوارعهم والفساد المستشري بين أغلب المرؤوسين من  أتباعهم فلايمكننا هنا الحديث عن أي دين صحيح انما مجرد قشور وتقليد أعمى فالاسلام دين عمل وقول معا وماعدا ذلك هو مجرد ضحك على الذقون أو في رواية أخرى على اللحى لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا.
وعندما تتحول الشعوب العربية بحجة الوسطية الى مجرد متصوفين ومتلولحين وهزازة ورقاصة ومن تبقى منهم الى بلاعة وشفاطة وشفارة ومصاصة وعساسين ومبحلقين وبصاصة ومن لاتعجبه الحال ياعبد العال فعليه الهجرة هربا وطيرانا كالقصاصة أو عليه الركوع كالنجاصة خشية أن تناله الهراوة أو في رواية أخرى الرصاصة.  
في مجتمعات تطغى عليها البيروقراطية والبعيروقراطية والعيروقراطية ولاتعرف عن مايسمى بالديمقراطية  الا تلك التي فصلت على شكل عبائة فريدة عربية أسميناها تندرا بالعربوقراطية تسير على خطى مثلث أو ثلاثية أسمع وارى وأكلم نفسي 
مجتمعات تغلب فيها سيول العواطف والتنظير وتسونامي النفاق والتكفير وتحليل التهام الضعيف والفقير والركوع للقوي والكبير  وجواز ارضاع الكبير والصغير والمقمط بالسرير وخليها مستورة ياغدير.
ان لم يصلح القرآن الذي أنزل على معشر العربان الحال بعد أكثر من 14 قرنا من الزمان قراءة وحفظا وتفسيرا وامعان فمن الصعب أن يغير مقال الفقير الى ربه من الامر شيئا في ديار العرب جميعا فلن يصلح العطار ماافسده الدهر ياطويل العمر لكن تقربنا منه تعالى حصرا وتطبيقا لقوله جل من قائل  فذكر ان نفعت الذكرى هذا والله أعلى وأقدر وأعلم. 
في نهاية هذا المقال لابد لي أن أشكر جميع هؤلاء البسطاء والمخلصين والنزهاء ممن كانوا عونا لنا وللضعاف من ذريتنا وأعانونا على ماأصابنا من الضرر والفساد والعسر وتحديدا اتوجه بالشكر الى تلك المدرسة الفقيرة والمخلصة والفاضلة التي كانت تحت التدريب كمدلرسة للغة العربية في دورات محو الأمية في احدى مساجد العرائش المنسية شكرا لها على صبرها ولهفتها واخلاصها داعين الله تعالى لها أن يعينها على مضايقات واهانات الفاسدين ممن يسمون بمفتشي وزارة التعليم  من الذين أو سعوها نقدا واهانات ومضايقات فجلهم اعتادوا اذلال المخلص والشريف والضعيف والنظيف والركوع والخنوع كالبغال أو في رواية أخرى كالحلاليف أمام كل قوي ومتنفذ ومخيف كما نحيي صبرها على المتأخرات والمستحقات من مرتبها الذي لاترى سرابه الا بعد رحلات من صبر وعناء وعذاب عذاب يعرفه كل من حافظ على دينه ولغته في ديار الأعراب هات بوم وخود غراب.
 نحمد الله مجددا على خروجنا سالمين مطمئنين آمنين ولو حتى بخلاء الوفاض أو بكفي حنين.
هذا مارأيناه وعايناه وعايشناه هذا والله دائما هو الأعلى والأقدر والأعلم. 
رحم الله عربان آخر العصر والأوان ورحم الله بني عثمان بعدما دخل الشرع والايمان ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.muradaghadaftardar.blogspot.com
www.muradaghadaftardar.wordpress.com
www.facebook.com/muradaghadaftardar                   

الأربعاء، 14 سبتمبر 2016

المختصر في أمور النفاق الأكبر



بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

تيمنا بقوله تعالى.. الأعراب أشد كفرا ونفاقا

وقوله تعالى.. قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم

فاننا ومنذ بداية مقالاتنا التي تعرضت وتتعرض للفساد والنفاق في العالم العربي ونظرا الى ماوصلت اليه حال الأقوام العربية من مذلة ودمار وهوان وتبعية وبالمجان لعاديات الزمان ولكل من هب ودب وكان فاننا بصدد نشر جميع مؤلفاتنا التي تناولت وتتناول النفاق الكبير في العالم العربي بحيثياته وطرقه وفنونه وتبعياته لذلك فاننا بصدد البحث عن دار نشر لطبع مئات المقالات وتنسيقها وجمعها وتبويبها في كتاب جامع كطبعة أولى تحت اسم

 المختصر في أمور النفاق الأكبر

لمؤلفه الفقير الى ربه العزيز المقتدر مرادآغا دفتر دار

شروط الطباعة والنشر تختصر في أن تتم طباعته وادارة نشره وتوزيعه عربيا وعالميا حصرا في ومن مدينة اسطنبول وأن لايتم تحريف أو تبديل أي جزء أو مقال أو نص الا باذن الفقير الى ربه وأن يكون مقدار ربع ريع المؤلف المذكور لصالح الجمعيات الخيرية والاغاثية التي تقوم حصرا على اغاثة وعون اللاجئين والمشردين والجرحى وعائلات ضحايا الفساد العربي وعلى رأسهم ضحايا الحروب المنتشرة والمستعرة في تلك الديار التابعة والمستعمرة.

منوهين الى أن مجمل تلك المقالات يمكن الاطلاع عليها عبر مدوناتنا

www.muradaghadaftardar.blogspot.com
www.alhurriah.blogspot.com

فعلى دور النشر المهتمة بالأمر وعلى من يهمه الأمر التواصل مع الفقير الى ربه لبحث تفاصيل وشروط طباعة الكتاب وتوزيعه ونشره هذا والله هو الأعلى والغالب والمستعان.

في الثاني عشر من ذو الحجة المعظم  للعام 1437 للهجرة الشريفة الموافق للرابع عشر من سبتمبر ايلول من عام 2016 للميلاد.

الفقير الى ربه والطامع في رضاه وعونه ومغفرته مرادآغا دفتردار
muradaghadaftardar@gmail.com
    

الخميس، 21 يوليو 2016

الزاد في أمور العباد من العجم وأتباعهم من الناطقين بالضاد


الزاد في أمور العباد من العجم وأتباعهم من الناطقين بالضاد

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

والرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين والسلام على عباد الله الصابرين.

أولا لابد من تهنئة الأتراك من بني عثمان وحكومة وحزب الطيب رجب طيب اردوغان على القدرة والعنفوان والدقة والاتقان والنظافة والايمان التي استخدمت جميعا في احباط وابطال وتنظيف محاولة الانقلاب الفاشلة التي خططت لها قوى داخلية وطبعا بمساندة عربية واقليمية ودولية وستثبت الايام وبالمعية أن استهداف الأمة الاسلامية يتم اليوم عبر استهداف الأمة التركية وتركتها العثمانية لأن البلد الاسلامي الوحيد في منطقة الشرق الأوسط الذي يدفع ويدافع عن المسلمين وحقوقهم وثرواتهم ومقدساتهم ودينهم وعباداتهم هو تركيا ولذلك كان من الطبيعي استهداف ذلك البلد ولاختصار ماحدث ويحدث وماقد يحدث فاننا نقول ان تركيا قوية تعني اسلاما قويا وان تركيا ضعيفة وممزقة تعني اسلااما ضعيفا وممزقا لانها أي تركيا اليوم وبلا منازل هي القائد الأوحد والوحيد للعالم الاسلامي.
وبغض النظر عن حيثيات وخفايا ومسرحيات المناورات المعلنة والمبطنة لمهاجمة ديار بني عثمان فاننا ننصح ودائما خير اللهم اجعلو خير حكومة الطيب رجب اردوغان بمايلي.
1- الامتناع منعا باتا وكما نوهنا مرارا وتكرارا عن الدخول المباشر في المستنقعات العربية الجنوبية والاكتفاء بالتدخل الغير مباشر وانتظار أن تنهك وتنتهك القوى الموجودة قوى بعضها البعض من باب دود الخل منه وفيه وحين تخور قوى الثعالب والثعابين وبنات آوى يمكن حينها التفكير في طرد من تبقى من بعير ليعود السلام ويعم الخير.
2- العودة المباشرة وباثر رجعي الى تطبيق حكومة الاعدام منوهين الى أن مايسمى مفاوضات دخول الاتحاد الأوربي وشرط الغاء عقوبة الاعدام الذي كلف لحد اليوم تركيا كثيرا سواء في صراعها ضد حزب العمال الكردستاني وماتيسر من محاولات انقلابية فاشلة وصراعات ومخططات فاشلة كان يمكن اخضاعها جميعا جملة وقطيعا بتطبيق أحكام الأعدام تطبيقا لقوله تعالى 
ولكم في القصاص حياة ياأولي الألباب 
وبالتالي فان مهزلة دخول تركيا الاتحاد الأوربي والتي لن تحصل ابدا نظرا لأن الدولة مسلمة فان تلك المهزلة أفادت تركيا وحزب العدالة والتنمية  في أمرين لاثالث لهما.
أولهما أن حزب العدالة والتنمية استطاع اقناع العسكر مبدئيا ومفصليا أن من شروط الاتحاد الأوربي فصل الجيش عن الحكم المدني وبالتالي ضمن السيد اردوغان السيطرة على المؤسسة العسكرية وهو أمر شديد الأهمية في محاولة اعادة الدولة التركية عبر حكومة مدنية الى تاريخها المجيد ودينها الصواب والسديد.
ثانيهما أن المبادلات التجارية بين تركيا والاتحاد الأوربي تبلغ حوالى 60 بالمائة بحسب أكثر الاحصائيات تفاؤلا لكن هذا الأمر يمكن تجاوزه ان احتدمت العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوربي عبر اسواق جديدة وكبيرة كما هو الحال في شرق آسيا ووسطها وصولا الى أمريكا اللاتينية التي لم تصلها الكثير من المنتجات التركية وعليه عرضنا حينها وتمنينا أن تفتح تركيا المزيد من القنوات المباشرة ثقافيا وسياسيا واقتصاديا مع تلك الديار لمافيها من خير كبير ورخاء غزير وثراء وفير. 
كما لابد لنا ودائما من باب الاعتراف بالحق فضيلة وبكل نيلة منيلة بستين نيلة تصيب العرق والعشيرة والفصيلة في مضارب وديار ألف ليلة وليلة فاننا لابد ومجددا من تهنئة بني اسرائيل على نجاحهم المبدع وذكائهم المروع في اركاع وترويض واخضاع جيرانهم العربان اما بدمار أصاب عمدا ديارهم أو بجوع وعطش عم قصدا بلدانهم وأصقاعهم وبقاعهم ودائما على يد من أوكلوا شؤونهم وتولوا أمور أعناقهم واعتاقهم وأرزاقهم ممن يسمون بولاة أمورهم أو في رواية أخرى حكامهم.
كما لابد ايضا من تهنئتهم ودائما بني اسرائيل باستخدامهم المحكم والمجان للعدوة الظاهرية والحبيبة الباطنية ايران التي مزقت أصقاعا واركان ديار العربان من خليج البهجة والنسيان وصولا الى العراق وسوريا ولبنان وتشيع وشيعنة بامعان طالت من اختفى منهم وبان من جزر القمر الى ديار الموريتان وخليها مستورة ياحسان
لكن وعلى مايظهر ومن باب أن من يلعب في الساحة دوما واحد لااثنان فان اسرائيل أوعزت لأحبابها من العربان أو ماتبقى لهم من قوة وعنفوان بالوقوف مؤخرا ومتأخرا في وجه ايران بحيث تتضارب الثعالب والحيتان وتتعارك السحالي والديدان فيلتهم بعضها البعض سنة ونوافلا وفرض وتتفتت القوى المتناحرة لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا فيصبح ماتبقى هشيما صرصرا ومتآكلا وسقيما ومهرهرا ومنبطحا ومنطرحا ومجرجرا فيرجع بني اسرائيل سالمين غانمين الى دولتهم الموعودة من الفرات الى النيل بعد افراغها من ساكنيها وتشغيل من تبقى منهم عبيدا ودائما بعد خراب مالطا هات فالج وخود جلطة ودائما لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا.
وان كنا نتساءل والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله شرشحة ومهانة وبهدلة 
لماذا قامت اسرائيل بكل تلك الصولات والجولات لتجفيف مياه النيل عن مصر سيما وأن هدفها حصرا هو التمدد من الفرات شرقا الى النيل غربا بمعنى أن اسرائيل الحالية ستصبح أكبر جغرافيا والنيل الذي سيتم تحويل مياهه الى اسرائيل الحالية سيكون ضروريا لاسرائيل الكبرى ودائما لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا كما أنه لماذا لاتقوم اسرائيل سيما وأن جارتها الشمالية سوريا أو ماكان يعرف بجمهورية محرر الجولان والفلافل والعيران قد تحولت ومن زمان الى ملعب وميدان لكل من هب وطار وكان وتحول مافيها من ديار ومساكن وعمران الى خرابات وسكراب ودمار وبقايا حيطان وأن أغلب من  من يمثلونها سيان من بقايا النظام الفهمان أو معارضة السجق والفلافل والعيران يمكن شراؤهم جمعا أو قطعان بالدرزن والدزينة وعالقبان بكمشة دولارات وكم صحن ملوخية وبامية وبيتنجان وبالتالي فان مياه الفرات مثلا أو حتى نهر العاصي اقرب الى اسرائيل الحالية بأضعاف مضاعفة من مياه النيل التي ستنعم بالتحويل الجميل لري مايعرف اليوم باسرائيل.
يعني من باب ليش التعب أيها الحبوب المهذب وليش هالمصاريف والبذخ والبهنكة والتعب والعرق والحوتكة فالحكاية أو الحركة لاتحتاج الا الى خرطومين وشفاطتين لتصبح مياه العاصي في الجليل ولتغزوا مياه الفرات فلسطين فمياه العاصي أو الفرات يمنكها أن تروي ظمأ الانسان والحيوان والنبات في دولة البرامج والمخططات هات شيكل وخود نغمات.   
أما الحدث الثاني والذي يضاف الى فشل الغرب في تلويع ولي وتلويع تركيا والذي نعتقد أنه سيشكل تحولا جذريا على مسار العالم باسره بحلوه ومره وقد يسرع في انهيار الاتحاد الأوربي المسيحي وسيعجل في انهيار الاقتصاد العالمي المترنح اصلا وقد يقود البشرية الى حرب ثالثة عالمية موطنها الاكبر بلاد الشرق العتية وعلى راسها بلاد الشام وهو ماينص عليه تنبؤا واستقراءا واعلام كتاب وسنة وأحكام رب الخلق والأنام  فهو حدث انسحاب بريطانيا من النادي المسيحي الاقتصادي المعروف تجاوزا بالاتحاد الأوربي والذي نشأ على انقاض الحرب العالمية الثانية والرغبة في طي صفحة الحروب الأوربية المسيحية بحيث انتقلنا من الحروب التقليدية سابقا في كيفية السيطرة على أوربا الى حروب باطنية وناعمة اليوم تقودها ألمانيا التي بدأت الحربين العالميتين السابقتين عسكريا وتحاول اليوم السيطرة على أوربا اقتصاديا بينما تحاول فرنسا العلمانية ظاهرا والصليبية الهوى باطنا قيادتها دينيا وعسكريا باتجاه حروب صليبية جديدة يكون فيها كما يجري الآن العالم الاسلامي العدو الأول والوحيد طبعا بعد الباسه كما يتم الآن عمامة الارهاب وسلطانية الشيش طاووك أو في رواية أخرى الشيش كباب.
طبعا المطامع الالمانية والفرنسية نظر وينظر اليها العارفون من البريطانيين نظرة الريبة فبريطانيا العظمى لم  تكن ولا ولن تكون يوما تابعا لغيرها وهي التي قادت ومازالت تقود العالم عبر مركزها وتاريخها ومستعمراتها السابقة وهي مستعمرات تفوق مقدراتها جميعا مقدرات الاتحاد الأوربي الهشة والغير متوازنة بأضعاف مضاعفة لذلك ومن باب موناقصنا مصايب وخلينا حبايب فقد نأت وحسنا فعلت بريطانيا العظمى لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغراعن سياسة التبعية والمغامرات الباطنية  للقوى الخفية والمطامع الخلفية للدولتين الالمانية والفرنسية ناهيك طبعا عن أن تكاليف المحافظة ونتع ودعم ودفع دول متعثرة وفاسدة  ومفلسة ومتقهقرة خطوة للأمام وعشرة قهقرة كالحالات اليونانية والقبرصية والاسبانية والبرتغالية والرومانية والبلغارية وغيرها تؤكد أن الفاتورة باهظة التكاليف فعدد الطفيليات الأوربية حكاما ومحكومين من التي تقتات على جهود وعرق البريطانيين والالمان والفرنسيين وباقي الأعضاء النشطين يقدر بالملايين وتكفي مقارنة عدد الطفيليات البشرية في تلك الدول الأوربية ونسبة اللصوص بين حاكميها ومحكوميها لتعرف الفوارق بين الحالتين وخليها مستورة ياعوضين.
ومن باب ضرب المثل على الحالة والموال والهالة فان الفرق بين مناطق الأندلس الاسبانية المحيطة بمستعمرة جبل طارق التي تديرها بريطانيا في جنوب اسبانيا يعادل الفرق بين المناطق الحدودية بين المكسيك والولايات المتحدة مثلا.
ففي االأندلس المجاورة لجبل طارق مثلا تبلغ نسبة العاطلين عن العمل أكثر من 40 بالمائة من عدد السكان جلهم يرقصون ويغنون ويتهافتون على العطل ماظهر منها ومابطل بل ويلهثون جميعا جملة وقطيعا للعمل في المجال الحكومي ان أمكن حتى يسترخوا ويبيضوا ويفقسوا ويفرخوا لأن العمل لدى الحكومة الاسبانية مثلا هو عمل ابدي ومضمون وله الكثير من المكافآت والحوافز والمنشطات بحيث يسترخي الموظف منبطحا ومتلولحا ومكتف بانتظار راتبه المغلف سيان أعمل أم لم يعمل والغالبية عادة لايعملون انما يتهافتون على شبابيك البنوك أو ماكينات الصرف ليقبضوا العمولة والراتب والظرف بينما يعيش ماتبقى من الاسبان على الأحلام والالحان ومايلقى اليهم من اعانات البطالة لأن الحكومة ترعى حصرا موظفيها لأنهم اليد الضاربة للمافيا الحاكمة وهم الخزان الاستراتيجي لاية انتخابات على مبدأ منحبك لاتقطع الراتب طال عمرك وخلينا عم نشفط الله يجبرك وعم ننتفخ الله يسترك.
طبعا الحكومة الاسبانية كباقي الحكومات الأوربية الفاسدة تقوم وعالحارك وبلا مناص بملاحقة مايسمى بالقطاع الخاص لتقوم بمعاقبته نقفا ونقرا وقصاص بحيث يتم حلب ومصمصة ماتبقى من مدخراته للابقاء على جيش الموظفين ورواتب  المسنين والمتقاعدين واعانات المنبطحين من العاطلين ناهيك طبعا عن تغطية نفقات وفواتير الفساد المستشري في حكومات فاسدة تبيع ولاتشتري لاتختلف عن نظيراتها من جمهوريات الموز أو البنانا عافاكم الله وعافانا الا اللهم أن المرتشي في ديار الأعراب قد يكون ثمنه أو مايسمى في المشرق بالعربون أو البقشيش أالاكرامية أو في المغرب العربي بالبركة أو القهوة أو العيدية بعض من دراهم أو دنانير بينما في الحالات الأوربية ومنها الاسبانية يكون باليورو ماغيرو وتبلغ التسعيرة أو التعرفة أضعاف مثيلاتها العربية نظرا لاختلاف مستوى الدخل والأجر وخليها مستورة يامعتبر بمعنى أن الفساد واحد لكن تختلف التسعيرة أو البازار سيان بالدرهم أو بالدينار أو باليورو أو بالدولار .
طبعا في مقابل الفساد الاسباني السابق الذكر فان محمية جبل طارق البريطانية لايوجد بها أي عاطل عن العمل بل ان الاسبان في المناطق المجاورة يتدافعون الى محمية جبل طارق للعمل فيها نظرا للبطالة في ديارهم التي تنعم بالشمس والفساد والعطل ماظهر منها ومابطل.
بل ومن باب الزيادة في الشعر بيتا فان الديار الاسبانية التي يختلط فيها فساد العربان بالاسبان كمدن سبتة ومليلية فان نسبة البطالة والفساد والفشل الدراسي والاجتماعي والثقافي بل وحتى الديني والاقتصادي هي الأعلى على مستوى الاتحاد الأوربي برمته وهذا مبني على احصاءات رسمية أوربية لايتباطح على فهمها بطلان ولايتناطح من أجلها فحلان بل ان الفساد مثلا في مدينة سبتة أن ماكان يسمى بحديقة حيوان فيها دب صغير وقردان أو في رواية أخرى سعدانان ولقلق وعصفوران تم اغلاقها بعد ارسال ساكنيها من الحيوانات الى مدينة اخرى في اسبانيا لأن الفساد المستشري ودائما من صنع الانسان سيان أكانوا من الاسبان أو العربان قد قضى على مخصصات حديقة الحيوان وعليه وخشية أن تموت السعادين واللقالق والصيصان جوعا وعطشا ويرقان اقتضت المصلحة والأوان أن يتم ارسالهم الى مكان آخر وخليها مستورة يامعتبر.
بل ومن باب أن الزيادة في الطين بلة والزيادة في الطبخة حلة فان محمية وجزيرة بويرتو ريكو الأمريكية التي يتحدث معظم ساكنيها بالاسبانية والواقعة في البحر الكاريبي ياحبيبي هي المنطقة الاكثر فسادا في مجمل الاراضي الاتحادية للولايات المتحدة الأمريكية وديونها هي الأعلى نظرا لفساد ساكنيها وولاة امرها وحاكميها.
لذلك ومن باب على هامان يافرعون واحنا دافنينه سوا وخليها مستورة ياقمورة وهات من الآخر  يافاخر ولاتشيلو من ارضو فخار يكسر بعضو فان االبريطانيين وحسنا فعلوا  قرروا أن يتوقفوا عن علف وتسمين ونفخ الكثير من الطفيليات الأوربية على حساب الخزينة البريطانية ودائما تحت الرعاية الكنسية ولذلك فانه ومن اليوم وصاعدا فحسب تلك الطفيليات أن تقتات على البركات الالمانية والهبات الفرنسية هذا ان استطاعت تلك الدول أن تتحمل فساد قريناتها الأوربية وهو ماقد يسهم وهذا ماسنراه لاحقا في انهيار الاتحاد الأوربي سيما وأن دولا كهولندا بل وحتى اصواتا في فرنسا تنادي بالانفصال عن الاتحاد الأوربي ذلك الاتحاد الهش والمبهم والخلبي وقد لاحظ جميعنا مؤخرا آخر حلقة من مسلسل لاتشلحوا بيشلح لحالوا هالدراقن حين اقدم الاتحاد الأوربي على الغاء ورقة الخمسمائة يورو ماغيروا وهو أمر أربك أهل الحنكة والبشاشة وكبار الشفاطة والمصاصة والبلاعة واللصوص الباتعة والحرامية اللماعة وتجار الشنطة والبضاعة وعابري الحدود والمحيطات والوساعة وكل قشقجي ومهرب وفزاعة باعتبار أن زمن الغسيل بالتايد أو البرسيل قد ولى وفات وأصبح تدفق الأموال والأسهم والشيكات عبارة عن حركات الكترونية ومناورات رقمية ناهيك عن أن مايسمى بالارهاب والشيش كباب يعتمد نظريا على الفلوس المحمولة باليد وخليها مستورة ياوجه السعد لذلك وجد الأوربيون أن مفعول الأوراق في لملمة النقطة وتحصيل الأرزاق قد طال الالرؤوس وقطع الأعناق فقرر الاتحاد المرزاق سحب الورقة مع أو بدون صحن منبار وكشري ومرقة .      
طبعا يضاف الى ماسبق آنفا انه ان تساءلنا السؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله شرشحة ومهانة وبهدلة 
 لماذا امتنعت دول معينة كسويسرا واسرائيل حتى عن مجرد التفكير في الانضمام يوما الى الاتحاد الأوربي بالرغم من أنها أكثر من مرحب بها ان بدلت موقفها وراودت نفسها عن أمرها باعتبار أن الأولى أي سويسرا هي المخزن والخزان المالي الاستراتيجي للعالم المسيحي وهي حامية الفاتيكان واسرائيل الدولة اليهودية والخزان الاستراتيجي المالي والاقتصادي لبني اسرائيل جميعا لماذا امتنعت هاتان الدولتان حتى عن مجرد التفكير صغيرا كان أو كبير في دخول نفق الاتحاد الأوربي وخليها مستورة ياعربي.
طبعا ان اضفنا لماسبق حكاية البنوك المتعثرة والدول المهرهرة وماذكرناه عن حكاية ورقة الخمسمائة يورو ماغيرو والتي تمت طباعتها عمدا واصرارا ورصدا وقرارا من أجل غسل ماتيسر من ملايين ومليارات من باب منافسة الدولارات واخراج المستور من تحت الجارور وماخلف الحجدران وال فغسلت معاشر وجحافل البلاعة والشفاطة والحرامية واللصوص والشفارة والمصاصة والبلاعة من عرب وعجم حكاما ومحكومين مالديها من عملات اوربية ونقلت مالديها من كنوز مخفية تحت المظلة النقدية لأوراق الخمسمية هات مبلع وخود هدية وعندما انتهى مفعول تلك الأوراق ومهمتها بدأ الأوربيون بالتوقف عن طباعتها من باب أنها تشجع الارهاب والعيران والشيش كباب .
وعليه فان خطوة خروج بريطانيا من الاتحاد الاوربي هي خطوة يرى فيها مؤيدوها أنها ستجنب البلاد والعباد مصائب وهزات وأنغام وصاجات وأحلام قد تدفعهم قرونا للخلف بدلا من أن تدفعهم وتدفشهم الى المقدمة أو في رواية أخرى الى الأمام بل وقد ينتهي بهم الطواف والمقام الى حالات من تخلف وتعثر وحطام تماما كمضارب عربرب التمام مضارب اتفرج ياسلام على الشاطر حسن وعروسة الأحلام.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
وعودة الى الحال العربي بالصلاة على النبي
منوها في البداية الى أن الانسان العربي بالصلاة على النبي وبحالته المفردة اي بعيدا عن مجتمعه الفاسد أو بيئته العفنة هو انسان ذكي بالفطرة عقلا وحواسا بل ان بعض البقاع العربية عرفت بأن مستوى ذكاء أطفالها قبل أن يندمجوا بآفات مجتمعاتها هو الأعلى على مستوى العالم ويكفي أن تعرف أن دولة مثل مصر وبالرغم من بساطة غذائها المبني على الفلافل والكشري والفول وماتيسر من حبوب وخضار وبقول حصل ابناؤها على خمسة جوائز نوبل وبالتالي فمستوى الذكاء مرتفع لكن المجتمع الفاسد عمدا والبيئة العفنة والمعفنة قصدا والتي نتجت عن تراكم السنين وفساد ولاة الأمر والسلاطين حولت بقايا وورثة الفينيقيين والآشوريين والكنعانيين وآل فرعون الى خليط فاسد ومعجون أدهش أهل الحكمة وحشش أهل الفنون وبالتالي فاننا نتكلم عن ظاهرة جماعية وبالمعية ولانتحدث عن ظواهر فردية لأن الظواهر والمظاهر الفردية في تلك المجتمعات البهية هي نتائج طبيعية وافرازات جماعية للخوازيق البهية وعراضات النفاق الماسية واستعراضات الفساد الوردية التي تطمر الخلق والبرية ودائما بارادة وتصاميم غربية عبر جوقات مخملية وأطقم ذهبية من حكام وملوك وسلاطين باعوا القدس بفلس وفلسطين باثنين وماتبقى بالتقسيط المريح أو بالدين بعد تحويلهم المبين لأتباعهم الصابرين الى مجرد خفافيش ووطاويط وحشاشة وماضغين للقات ببشاشة ومنبطحين رقة ووداعة وهشاشة خلف كل مسلسل وبرنامج وشاشة فتحول نصف الخلق الى مخبرين ونصفهم الى بصاصة وتحول جلهن الى عوالم ومن تبقى الى رقاصة فتم بخفة وعجب افراغ ديار العرب من الدين اليقين وتحول سماع ماتيسر من الذكر الحكيم الى طقوس لاتختلف فيها ترنحات الصييتة والسميعة عن ترنحات سميعة ام كلثوم الفظيعة فتحولت ايات القرآن الى مجرد أنغام ومقامات وألحان ليتحول معها الانصات لقول رب العالمين الى حالة لاتختلف كثيرا شكا أو يقين عن  سماع اغنية يامسهرني أو في رواية أخرى أروح لمين.
لذلك  وبداية أستذكر مقولة الكاتب الساخر محمد الماغوط حين قال..انني لم استطع خلال حياتي كلها اقناع عربي واحد بالصعود الى الباص من الخلف والهبوط من الأمام فكيف يمكنني ان اقنعه بالقيام بثورة ....ودائما لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا.
وأستذكر مع المقولة السابقة المثل التركي العثماني الذي أطلقه العثمانيون بعدما طعنهم من يسمى بالشريف حسين طعنة شمالا وخازوقا يمين في ماعرف ظلما وعدوانا بالثورة العربية الكبرى وهو ماأدى لاحقا الى انهيار الدولة العثمانية وقتها قال العثمانيون في حق الأعراب قولتهم الشهيرة
تخته دن ماشا أولماظ...عربتان باشا أولماظ
وهي تعني بأنه ان كان لايمكنك أبدا أن تتعامل مع النار بملقط خشبي فانه لايمكنك بالمقابل أبدا أن تجعل من العربي سيدا أو باشا ....ودائما لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا
ومن باب اتمام الصورة والحالة ياقمورة استذكر مثلا أمريكيا يصف فيه الأمريكان أقرانهم في أمريكا اللاتينية المتحدثة بالاسبانية هات فلهوي وخود هدية حين قالوا.
انه لكي تكسب قوتك وتصبح تاجرا ماهرا وشهبندرا شاطرا فعليك أن تشتري الارجنتيني بثمنه الحقيقي وأن تبيعه بثمنه الذي يعتقد هو أنه يساويه.
طبعا الحال الارجنتيني لايختلف كثيرا عن الحال العربي بالصلاة على النبي فانت أمام شعوب جلها تحولت ومن زمان الى آلهة عليا وعالية وفارهة ونبيهة ونابهة تعتقد أنها تفهم وتعلم وتبلع الذكاء وتهضم وتنهل الفلهوية وتضم وتنخرذكاءا الصخر الاصم فيبصر الأعمى وينطق الابكم أكثر من نظيراتها وكل شخص تراه اله متربع ومصمود في علاه ينظر الى الآخرين نظرة الاله الواحد الجبار الى أقرانه الصغار نظرة استحقار وتعال واستصغار بينما ومن باب العجب العجاب في الهة النشامى من الأعراب يشكل مجموع تلك العبقريات الالهية والالوهية والفلهويات الكونية قطعانا تهرول بالمعية وأنعاما تهرول قانعة رضية تحت ضربات الهراوات الطرية والخيزرانات الندية التي تهبط عليها وعلى قفاها ومؤخراتها البهية بردا وسلاما وبالمعية محولة تلك البقاع الزكية الى مطارات تهبط عليها ماتيسر من طائرات ولبطات ورفسات حولتها جميعا زرافات وجحافل وقطيعا الى قطعان من آلهة مدعوسة ومفعوسة تحول نصفها الى كفتة وماتبقى الى بسبوسة تنافس خالقها على حب طغاتها وساستها وحكامها ومن يسمون بولاة الأمر من أسيادها بحيث تحول ومن زمان معشر العربان من عبادة الله الخالق القهار الى عبادة كل طاغية ومتكبر وجبار سيان أكانت العبودية خضوعا وخنوعا واحتقار أو بلعا وشفطا واصرار ترغيبا وترهيبا بين الدرهم والدينار أو تحت ضربات الهراوة والجزمة والبسطار.
طبعا يحز في أنفسنا جميعا أن يتحول الانسان العربي بالصلاة على النبي الى مجرد رقم وديع في مجرد قطيع هادء وساكن وبديع ينتظر جملة وزرافات وقطيع بدوا وبدونا وبقاقيع  مايلقيه اليه جلالته أو فخامته أوسموه أو معاليه وحسبه أن يقبل اليد التي امتدت اليه ويمصمص أطراف وأعضاء وأقدام واليه وولي أمره ومواليه شكرا على النعمة التي أسداها اليه ببهجة ورقة وسكون ووداعة وحلاوة بعد تأدية طقوس الولاء ومناسك الطاعة حتى ولو تحول الى ممسحة او شماعة اوفي رواية أخرى بضاعة لان مجرد تذمره أو تأففه أو تظلمه سيمسح خشمه وخشم اللذي خلفه أو خلفوه بعدما تهبط الهراوة بحنية وخفة وطراوة على قفاه وقفا من والاه بعد ختم وقفل قفاه ومؤخرته وشفتاه بسلاسل العبودية والآه وطلي حنكيه ولسانه وشفتاه بالروج والحنة وأحمر الشفاه.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
حقيقة أن ماحصل في تركيا فتح وفتق وسطح جروح العربان جميعا جملة وزرافات وقطيعا الى أن الانسان عندما يخضع حصرا لخالقه فلايمكن لاية قوة أن تطاله أو تحنيه أو توقفه.
بل وأظهر الاتراك في محنتهم بعد رفعهم حصرا لعلمهم وتاج رؤوسهم وبيرقهم أن ولائهم هو حصرا لخالقهم بينما تحول ولاء العبان من ولائهم المباشر لله الى عبادة من هم دون الله أو بالمختصر عبادة عبيد الله وهو مايفسر انحدارهم وتسلق الابالسه لجدارهم وتغلغل الشياطين في ديارهم بحيث أضحت مهنة محاربة الاديان ولغة القرآن هي الطابع والموضة والعنوان في ديار الكان ياماكان فان لم تظفر بالحاكم فعليك بالسلطان وان لم تنقفك جحافل الدبان فسيغمرط طوفان المجاري أو في رواية أخرى الصنان وخليها مستورة ياحسان.
ويكفي منظر الدبان والصنان التي تغمر وتطمر ديان من يدعون الايمان وأن النظافة من الايمان لتعرف مدى الانحدار والتخلف والهوان بل وتكفي رؤية القطعان تتهافت أشكالا والوان لغزو ديار الفرنجة والأمريكان هاربة من ديار المسرات الحسان والحظ الفتان تتهافت على تعلم لغات الانكليز والفرنسيين والألمان 
بل ان استبدال اللغة العربية الفصحى لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا باللهجات المحلية في دبلجة المسلسلات التركية والهندية والمكسيكسة بل وحتى افلام الكرتون الوردية التي تتلاعب بها أنظمة الأعراب الماسية بعقول أطفالها البريئة الندية فتغرز في عقولهم لهجاتها العفنة طاردة لغة القرآن ليتحول كتاب الرحمن تماما كدين الرحمن وخاتم الأنبياء والمرسلين الى مجرد ذكرى أو عراضة أو مهرجان ليلفظ مثلا اسم القرآن في المستعمرات الفرنسية السابقة وعاصمتها المقدسة باريس وتلفظ بالعربية الأعرابية الفرنكوفونية الموحدة باغي - ليه كوغان - وليلفظ في المستعمرات البريطانية السابقة وعاصمتها المقدسة لندن وتلفظ دائما باللغة العربية الأعرابية البريطانية المعدلة بكسر الدال وخليها مستورة يادلال  - ذه كووران -.
ومختصرا لماسبق وزهزهة لمالحق وسيلحق فان احد أخوتنا من أهل المسرة والشجون وكان اسمه بالخير ودائما خير اللهم اجعلو خير حسن وكان يسمى دلعا بهجة وسجعا حسون.
وكان لحسون نظرية وظنون سميت بنظرية الثنائي الحنون الكميون والكلسون.
وبحسب نظرية الكميون والكلسون فان هناك شعوبا ترضى بالمذلة والهوان والطاعة والسكون فتخلع السروال والبنطلون وتشلع السلطانية والفيزون وتنتع المايوه والكلسون  لرؤية الخطر الموزون سيان على شكل محتل أو حاكم وتم تشبيه هؤلاء بالكميون لتظهر لحاكمها الحنون أو لأسيادها من أهل المسرة والشجون أنها حبوبة ووديعة ومطيعة كالعجين أو في رواية أخرى كالمعجون متحولة الى قطيع بديع ومطيع يمشي على مبدأ الحيط الحيط ياربي السترة وهراوة على الرأس خير من مهرجانات الدعس وحفلات الدهس وعراضات النحس والوكس والمعس. 
وهناك شعوب تقود العالم من المقود أو في رواية أخرى الدركسيون بمعنى أنها تتحكم بالقوة المسيطرة أو الكميون لتقود حريتها وكرامتها وتشتري مستقبلها ومستقبل أولادها وأحفادها وهو حصرا مايميز الشعوب القاهرة أو الكبرى عن تلك المقهورة والمنقورة والمطمورة أو الصغرى لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا.
ولعل مايميز الحالة القاهرة عن تلك التابعة أو الصاغرة هو أن الأولى تتمسك باللغة والاصل والدين فمن لاأصل له ولادين يمكن بيعه بالتقسيط المريح أو بالدين من باب الفحل بدولار والدرزن باثنين وهذا مايحصل في ديار العربرب الحزين هات مصيبة وخودج اتنين وهو مايفسر حصرا تفوق اسرائيل اليهودية على جاراتها العربية المنزوعة الدين والكلسون والحاجبين.
حقيقة تحول ديار العربان الى ديار يفترض فيها الصلاح والفلاح والايمان الى ديار غدر ونفاق وصنان تخلت ومن زمان عن مبدأ انما المؤمنون اخوة الى مبدأ انما المنافقون اخوة مع أو بدون تعاويذ أو فتاوى رضاعة أو خلوة وهو الذي جعل العالم العربي بالصلاة على النبي عبارة عن مركوب أو سنم أو صهوة أو مجرد لهطة مهلبية أو بسبوسة أو حلوى ينقرها كل من هب وطار وينقفها عشاق المتعة والخلعة والمسيار
ديار تحول فيها العربي الحباب الى كائن متذبذب وقلاب يتارجح بين الغنيمة والهزيمة والخراب يمصمص يد الحاكم بعد أن يدعوا عليه بالشؤم والخراب يجاهر بالمحبة والعشق جهرا ويدعوا على الآخر باطنا وسرا ليتحول منظره الخلاب الى ذلك الكائن الذي يحمل وباعجاب في يد صورة الحاكم وباليد الأخرى الشبشب أو القبقاب بحيث ان هوى الحاكم القائم انهال عليه بالقبقاب وماتيسر من ضروب الشماتة والعذاب هذا ان سمحت له الأحباب في الغرب الجذاب بالتهام حاكمه كما فعلوا مع الحاكمين القذافي وصدام حسين بينما منعت العربان جحافل وقطعان من القصاص وبامعان ممن تبقى منهم ممن تم خلعهم أو طردهم أو كحشهم من حكام الأحلام والنعم الثورة بجرة والنغم بقلم.
ولعل الحقيقة المرة والتي لابد مجددا من تهنئة اسرائيل عليها هو نجاحها الفظيع في خلع دين ولغة القطيع بدوا وبدونا وبقاقيع بحيث بتنا نرى لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية في دول عربية تستهدف المساجد باعتبارها أنها وكر محتمل للارهاب بل ان هدم المساجد والجوامع والصوامع أصبح رياضة مميزة في ديار الأعراب الرقاصة والمهزهزة  واغلاق ماتبقى منها بشتى الاسباب والمسببات والحجج ما استقام منها وماانطعج بحيث أصبح اغلاق المساجد والصوامع وبناء الكازينوهات والمحاشش والمخالع والمنبطحات والغرز والميزونات والمضاجع هو السمة بلا منازع.
بل ولمن بتابع الشأن العربي بالصلاة على النبي فاننا نبشره بانتشار وترعرع وازدهار مايسمى بجمعيات ودور زواج المتعة هات بهجة وخود فزعة حيث يتم تكديس المطلقات والعوانس وليتيمات والارامل في غرف ومختليات ومحامل من فئة يامين شافني ارملة شمر وجاني هرولة .
منتجعات وملتقيات ومنبطحات ومضطجعات المتعة ولو في حضن الضبعة والتي تتناوب فيها المصمصة والرضعة هات وناسة وخود نتعة قد تكون الأكثر رواجا ومنظرا وهاجا في ديار عربان الدين بدينار والجنة باثنان .

بل قد تحول الدين في ديار عربرب الزين الى عبارة عن طقوس يمكن تغييرها بالهراوة أو في رواية أخرى بالفلوس كذلك الصوص المدسوس الذي يعلم الخلق في احدى القنوات الدينية العربية الصلاة حصرا بذراعين متدليين بعدما سقطت عنه ومنه الكرامة والمايوهات والكلاسين 
وهناك من حولوا قراءة القرآن الى مجرد هزات ونغمات وألحان وخاصة منهم المبالغون في مطمطة الالحان والمقامات ولعل منظر  أحد خبراء الأزهر الفتوى بجنيه والجنة بدولار وهو يتشطر ويتفنن ويتباهى بتعليم احدى الناشئات التركيات في تركيا التي دنسها وأنجس طهارتها هو والعشرات من امثاله من باعة الدين الحسنة بساغ والبركة باتنين حيث كان يتمايل لدى قراءة القرآن على الجنبين وكأنك بدلا من قراءة القرآن المبين تستمع لام كلثوم تبعق يامسهرني أو في رواية أخرى أروح لمين.
بل ان هناك من دول الأعراب هات بوم وخود غراب تصر على أن يكون الأذان فيها على الطريقة القديمة جافا وساحقا وماحقا يخيل اليك فيه أنك أمام صفارة انذار لا أمام أذان عذب ومختار يوحد الخالق الواحد القهار فتقفز مذعورا ومخلوعا وفزاع لتبلع معه وبعطش ومحبة ماتيسر من طاسات الرعبة والخضة والنكبة.
طبعا لن تنتاول باسهاب ماقامت به الاعراب من حرب ضروس وحراب بدقة وحرفية واسهاب على اللغة العربية والتي حولتها ومن زمان وبالمعية الى صحن كشري أو في رواية أخرى ملوخية سيما وأننا بدأنا نرى ونلاحظ وخليها مستورة يالواحظ أن معظم البرامج والمسلسلات وافلام الكرتون والمدبلجات أصبحت تبث حصرا بالعامية لتكحش بخفة العربية وتدفش برقة تلك اللغة العالمية التي تمثل الديانة الاسلامية في ظاهرة عاهرة ومبرمجة ومدبرة وصاغرة بناءا على أوامر عليا وقاهرة تجعل اللغة والدين يمشيان على شكل ضحية أو قربان في ديار العربان هات بوم وخود غربان  سيما وأن الأمن استتب وكان بعد فشل الثورات العربية ثورات البوعزيزي على التغلغل الفرنسي الانكليزي ثورات أصابيع الببو الخيار ولاتشلحو بيشلح لحالوا هالدراقن بحيث شلحت الأعراب الدين واللغة والمقدسات والقدس وزهرة المدائن لتظهر ماليدها من سيقان وكلاسين ومفاتن عل وعسى ترضى عنها اليهود أو النصارى بعدما حششت الخلق بعائلة الحاج متولي أو مسلسل باب الحارة هات محششة وخود خمارة والتي تضاف الى عراضات الكرة الجبارة التي أدخلت الأعراب وبجدارة وشطارة ومهارة في أول محششة ودكت خشمهم في أول خمارة ليتحول مستقبلهم الى آفات ومستقبلهم الى خسارة وخليها مستورة ياجارة في أمة أقل ما يقال عنها اليوم من خير أمة اخرجت للناس ياعباس الى مطية وشبشب ومداس تتأرجح بين عباس وفرناس وبين الشيشة والحشيشة والطاس في منظر تهاو وترنح وهرهرة لاتعرف فيها المقدمة من المؤخرة  ترى الخازوق قادما فتدير المؤخرة.
حالة قد يمكن رثاؤها ونعتها ووصفها بمقولته جل وتعالى
ان البقر تشابه علينا...صدق الله العظيم
وبعض من شعر قد يفيد وصف الحال ولعل دوام الحال من المحال
في دين معشر الحشاشة............ رونق الايمان تلاشى
بوجوه قبح تشع نفاقا................تخفي بغالا ثم جحاشا
ورؤوس ان دقتها النعال بكت....مرارة وامعنت اجهاشا
فالنعال ارفع من صلاحهم......فهم الرجس كلا وحاشى
 ماحصل في ديار بني عثمان ان قورن بمايحصل في ديار العربان يثبت وبالخط العريض وبالبيان أننا أمام عالمين عالم يحترم كرامة الانسان والشرع والأديان وعالم لايخرج نفاقا وانحدارا وشقاقا وهوان عن غثاء من فئة الطز ستان المصيبة بدرهم والآفة باثنان وشتان شتان بين عالم العربان وعالم الأخيار من بني عثمان ولا يسعنا والحال هذه الا أن نقول وبامعان حسبنا الله ونعم الوكيل هو العالم والقادر والغالب والمستعان.
رحم الله بني عثمان وبارك لأخيار العصر والأوان ورحم الفقير والضعيف والغلبان في ديار عربان آخر العصر والأوان بعدما دخلت الشرائع واللغة والقرآن موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا دفتر دار
www.muradaghadaftardar.blogspot.com
www.muradaghadaftardar.wordpress.com
www.facebook.com/muradaghadaftardar
Twitter @maghadaftardar