الأربعاء، 31 أكتوبر 2012

باب عجائب الصدف وكل ماخفي وانعرف





بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
من عجائب الصدف وكل ما خفي وانعرف أنه كلما اقتربت الثورة السورية من امكانية النصر على جيش ابو شحاطة وتنورة وخراطة والذي سيتبعه ان حصل انهيار نظام الحكايا والافلام نجد تناسبا وتوازيا في الجهود الدولية لوئد الثورة السورية عبر تعطيلها تارة بالمفاوضات وتارة بالتصريحات المحذرة من عناصر ارهابية مندسة تضاف الى قائمة المندسين السوريين بحسب التعريف الرسمي لنظام يسلم فهمك وفهمي الذين يشكلون العمود الفقري للجيش الحر والثورة السورية برمتها
طبعا يضاف الى ماهو معتاد أصلا وفصلا من اعاقة لوصول اي سلاح قد يتعدى الخفيف ومنظومة سريع العطب والتجفيف
وقد تكون مخافة الغرب على حدود وامن الجولان ومن خلفها من الأحباب والخلان هي الهاجس الاكبر سيما وأن معارضة السيكلما ومسلسلات باب الحارة وافلام السينما قد فشلت في صياغة العرض المطلوب وتشخيص النشمي الحبوب الخالي من العيوب والشوائب والذنوب والذي يمكن لاسرائيل أن تحتضنه وتقربه بعد أن تمتحنه وتلاعبه بحيث استقر الامر ياطويل العمر على مقولة حاكم في اليد خير من عشرة على الشجرة ونظام مجرب خير من معارضة مسخرة وديار مخربة خير من مضارب مزدهرة
لذلك عندما اقترحنا وخير اللهم اجعلو خير النشمي فاروق الشرع بعد الهزة والخلع كان مقترحا من باب ومحراب أن يخرج  العراب الحباب من  نفس وكر الذئاب بعد كنس البوم وفعس الذباب باطحا النوايا وساطحا الاقطاب بعد سد المنافذ واصلاح الاعطاب مرفقا بمالذ وطاب من بركات الفرنجة وتهاني الأعراب بحيث يخرج الرئيس الحالي على الطريقة اليمنية بعد شفط البسبوسة ولهط المهلبية متناسين ياحسنين كاش أو بالدين -ياعيني- ملايين المشردين والفاركينها والطافشين بعد وأد الحسد وخزي العين وماتيسر من شهداء ومطمورين
حقيقة أن نجاح الثورة السورية المطلق سيكون حافزا لشعوب كثيرة للانتفاض من باب العدوى والغيرةعلى أنظمة ناصرة ونصيرة للنظام السوري بحيث يكون لتاثيره الفوري فعل التسونامي سيان في دول تدعي الديمقراطية أو في  ديار العالم النامي طاحشة الظالم وكاحشة الحرامي من ديار نامي جياع الشعب نامي ولسان الحال وعاشت الأسامي أنه ان لم تتحرر من الخازق الخلفي فلن تتحرر أبدا من الأمامي
لذلك وبالمختصر وكما اشرنا في بداية هذه الديباجة والبطحة خلف الزجاجة بأن موضة مايسمى بالارهاب والحرب على الشيش كباب وحكاية القاعدة والبحبشة في كل جيب وسروال وقاعدة على العباد المنبطحة والقاعدة سيكون مصدر قلق  وانزعاج بل وارق وانطعاج للمجتمع الدولي وصولا الى العربي والمحلي بحيث سيتحول الثوار على الارض الى ارهابيين بالطول وأصوليين بالعرض بالسنة بعد الفرض بحيث ستتوعد الدول الغربية رعاياها بالمعية وكل من حمل جوازات من فئة القشطة والمهلبية الى أنه ان سافر الى سوريا ولو لمجرد التقاط الصور التذكارية مع الفصائل الثورية كما فعل ويفعل الكثيرون من أعضاء وغير أعضاء مجلس سيدا وغليون والفرج كان هون وهات مسطرة وخود زبون بل حتى المغامرين من الرحالة والمسافرين من حملة الكاميرا واللاب توب من هواة الفوتوشوب وتصوير السراديب والجيوب والثائر الحبوب بعد دفع العربون وتسديد المطلوب سيتحول هؤلاء جميعا الى ملاحقين ومتهمين خطرين وجحافل من أصوليين وسلفيين حتى ولومصمصوا القدمين وحلفوا اليمين شمالا ويمين بأنهم علمانيين وفطاحل من الليبراليين بعد خلع المايوهات وشلح الكلاسين 
وعليه وحوله وحواليه فان التهديد والوعيد بتحويل السادة والعبيد من مواطني تلك الدول الى مشبوهين ومطاردين وهاربين وملاحقين وفاركينها وطافشين ستتحول الى موضة ومنهاج في تحويل الديكة الى دجاج 
طبعا تلفيق التهم من العدم ليست بالأمر الصعب بل هي مهنة تتسابق الدول المتقدمة عموما على فبركتها قبل الدول النامية لكن بطرق ظريفة وخفيفة مخفية وخافية بحيث تصلك التهمة صافية وجلية وطافية بعد  عبارات ماقصرت ويعطيك العافية
بحيث سنجد تحول من ساندتهم الدول الغربية والعربية يوما ليساندوا الثورة السورية جحافلا وعددا جماعة وفردا سيتحولون ياعيني من محببين الى منبوذين ملاحقين وقافزين تارة شمالا وتارة يمين بل وتيمنا بالطرق العربية في علاج المتهمين من البرية قد تسحب منهم الاقامات الوردية والجنسيات الذهبية فيتحولون يانور العيون الى مشردين وبدون يسابقون الحية والحردون والسحلية بستين لون بعد مصادرة المنزل والبلكون والسيارة والكميون ويبقى النشمي البرلون مستلقيا ومحزون بالشبشب والكلسون لاعنا الزمان والكون  شادا الحزام والسيفون بعد تلبيسه التهمة ودكه في الكركون.
وختاما وبناءا على ماسبق نتساءل والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة
1- هل ستقبل تركيا باعتبارها المعبر الاكبر لمناصري الثورة السورية ايا كان مصدرهم وشكلهم وموطنهم باية  زيادة في مايسمى بضغوط المجتمع الدولي وياساتر وياولي في منع تسلل من ستتم تسميتهم لاحقا بالارهابيين حتى ولو كانوا ملائكة مسييرين من هواة الفرفشة والسيارين
2- وهل ستتوقف حملات وزيارات السياحة والسفاري التي يقوم بها من يدعون المعارضة من مساطر متعارضة من العارضين العارضة من هواة الصورة بلاخوف مع الرشاش والكلاشينكوف وتعالى شوف عالمكشوف بعد تبييض الفال والضحك على اللحى والأنوف من باب وكتاب أن جوازا أو باسابورتا باليد خير من ثورة على الشجرة واقامة قد نحصل عليها الغد أو معونة قد نبلعها من كل بد من باب الصد والرد يعني معونات الضمان الاجتماعي والسوسيال ياسيد النشامى ويازين الرجال هي اهم بأشواط واميال من ادعاء النضال والفزعة والقتال الى جانب ثوار وأبطال غالبي المخاطر وقاهري المحال  وأعوان مسيلمة الدجال وكل نصاب ومحتال في جمهورية القيل والقال وهات مؤامرة وخود موال
الرحمة لشهدائنا والحرية لأسرانا
         

الأربعاء، 24 أكتوبر 2012

المختصر المفيد في حكاية العيد السعيد





بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
الرحمة لشهداء سوريا والأمة أجمعين آمين
بعض  الدُول العربية وخير اللهم اجعلو خير إستضافت نانسي عجرم في حفلة عشاء ب 6 مليون دولار
ودولة عربية إشترت منديل لأم كلثوم ب 11 مليون دولار
وهناك دول ومجموعات من عربان الكان ياماكان والنفر بقرشان عرضت الملايين لشراء عربة البوعزيزي  بينما  تمسح احدى الطالبات المسلمات الاحذية لتكمل دراستها
طبعا لن ننسى جوقات العربان التي هبت لاصطياد وقنص جدة باراك حسين أوباما الفقيرة الكينية المسلمة وشحنتها بالطائرة للقيام بالعمرة ليس حبا في تلك المسكينة والتي لو لم تكن -ياعيني- جدة أوباما لكانت قد ضربت بالصنادل وتحول بختها الى مائل وعقلها الى زاحل في ديار البهجة والمنازل لكن اصطيادها وقنصها ومن ثم فردها وتدليلها كان تذللا وتزلفا ركوعا وتضرعا لحفيدها أوباما حبيب الصناديد وناصر النشامى من باب وكتاب أبوس القدم وابدي الندم على غلطتي بحق الغنم وشبيك لبيك عربرب بين ايديك ولعيونك اوباما ترخص الكرامة والمعروف بغمزة والحسنة بعلامة
طبعا لن نقارن مايتم دفعه وبلعه في مناسف ومعالف الهلا والله وابشر وحيالله بمايعانيه الملايين في العالم العربي بالصلاة على النبي من فقر ونقر وتعتير وتحقير ولن نقارن بين المرتكي والمنجعي بين أحضان الغواني وبين الذي يقتل في ثواني في ديار هات عبد وخود تاني بعد فتح البطحة وكرع القناني
طبعا لسنا بحاجة لتذكير العميان والطرشان وماتيسر من بكم وخرسان في ديار عربان الكان ياماكان لأن الكلام مع الموتى نهفة والحديث مع الطرشان طرفة
وكل عام وأنتم بخير يافقراء ويامساكين العالم العربي الحزين وجميع المعوزين من الخلق والعالمين أجمعين
مرادآغا  

السبت، 20 أكتوبر 2012

باب المداخل وأبواب المقاصد في عد النوايا وحصر الفوائد




باب المداخل وأبواب المقاصد  في عد النوايا وحصر الفوائد
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
الرحمة دائما لشهداء سوريا والامة أجمعين ىمين
حقيقة أن القول شيئ والفعل شيئ آخر هي حقيقة أبدية وظاهرة سرمدية لايتباطح على فهمها نفران ولايتناطح على هضمها فحلان مهما تعددت الاشكال والالوان ولاحتى أعداد الصئبان وجحافل الديدان التي تكسر الهاء بالحلفان أشكالا والوان بأن الواحد اصبح اثنان وأن شعبان اصبح رمضان بعدما أضحت ألوان قوس قزح بيد كل من انبطح وانجعى وانطرح فزادت معالم البهجة وعمت مظاهرالفرح في كيف تحول الشعير الى قمح بغمضة عين وبلمح البصر قفز من قفز وانطمر من انطمر
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
حقيقة تحول القول الى فعل هي الحقيقة الوحيدة التي نتصارع على فهمها وتأويلها وهضمها وشحططتها وتحويرها وبلعها بل وحتى تمويلها ونتعها لتبدوا ناصعة وجلية حتى ولو لم تحرك هذه الكلمات الأعضاء الساكنات ولا الضمائر النائمات أوالالسنة المرتخيات والأفواه المكبلات والاقلام المكسرات والافكار المترنحات.
ومثال جلي على ذلك هي صراعاتنا الأبدية والأزلية في مضاربنا العربية ذات الطلة البهية والسعادة الابدية وكيفية تعثرنا في حل قضايانا المعلقة تماما كالحريم المعلقة قبل الطلاق بالثلاثة بعد احتباس أركان الكياسة واختبار عواطفنا النفاثة.
حقيقة أن الثورات العربية أو مايسمى بالربيع العربي بالصلاة على النبي فتحت من جديد وبشكل ملح وفريد جروح وحروق وقروح وشقوق مايسمى بتدويل وتأويل وتفسير وتعليل وفصفصة وتحليل أسباب تأخرنا عن ركب الأمم بعدما ركبنا العدم وتحولنا الى قطعان غنم وبقايا هياكل ورمم عندما بعنا الشرائع وشلحنا العمم وتبخر الضمير وتطايرت الذمم فقرعت الدفوف وتناثر النغم.
ترنح القضية الفلسطينية شمالا ويمين بعد تجاوزها لعامها الستين بعيون الحاسد تبلى بالعمى والعمى على هالحالة العمى بحيث تجد أيها الزين صعوبة وصعوبتين -ياعيني- في لملمة فلسطينيين اثنين قما أدراك ايها الحزين  في كيف تلملم الخلق والعالمين في ديار العربان الصابرين
حقيقة ان ثورات وهبات الربيع العربي بالصلاة على النبي السلمية منها يعني عالسليقة وعالنية وصولا الى العسكرية منها يعني الغيرسلمية  كالحالات الليبية والسورية ومابين بين في حالة اليمن ذو اليمنين أثبتت جميعا مبدا أن ماأخذ بالقوة لايسترجع أبدا الا بالقوة واي تشريع أو فتوى أو حتى هبات وفزعات النخوة واللولحة والنشوة ولاحتى مناسف الأشقاء والأخوة ومعالف البرياني والحلوى لن تؤدي قولا ومقولا فاعلا ومفعولا الى أية نتيجة وخليها مستورة ياخديجة.
تساقط ماتيسر من أنظمة عربية بقيت تراوغ البرية وتشفط البلاد الغنية وتنوم الخلق عالنية بأحلام رغد هنية ومنامات وردية فاقت النبوءة والرؤية لعقود عديدة تبخرت فيها الآمال وترنحت الخلق والأجيال تحت اثقال القيل والقال وهات وعد وخود موال حتى طفشت الانام وتبخرت الأحلام بعد سقوط القناع وتطاير المنام كان دليلا قاطعا ومظهرا رائعا وسرا باتعا وشرخا واسعا وفاصلا شاسعا بين القول والفعل تماما كالفرق بين الكافيار والفجل وبين الحرمة والفحل بحيث بات جليا ان القول ليس كالفعل ياطويل العمر وياسيد الكل بحيث يمثل التغيير فعلا الفارق الكبير بين القول والفعل تماما وكما ذكرنا كالفرق بين الكافيار والفجل 
ولعل أبسط الامثلة على ذلك أن الصراع العربي الاسرائيلي لم يتحرك فيه ساكن ولاحتى مجرد راكن في حلقات الفتن والمفاتن الا بعد حروب خاضها العرب قصدا أو عفوا ضد الدولة العبرية لكن كل ماعدا ذلك او مايسمى هزلا وغزلا بالمفاوضات انتهت بالكامل لصالح العدو المتكامل في معظم المفاوضات والمحافل بحيث اقتصر العرب ومازالوا على نوبات التف والنف  وضرب الودع والكف وحلبات الشتم واللطم وصولات الرفس واللكم في حالات سلام و سلم أدهشت الأخوة وحششت أولاد العم بحيث تجاوزت الحكاية -ياعيني- نصف قرن نبتت لنا فيها القرون بعدما بطح هامان فرعون  ويبست أغصان الزيتون بعد قبض المعلوم وشفط العربون فتحول العربي المصون من عدو الى زبون يعشق  الليفة ويحب الصالون في حمام تنويم العباد وتخدير الأنام بهبات الرد المناسب وصد المقالب وقمزات الانتقام وكله احلام بأحلام وهات صاج وخود أنغام.
نفس الحكاية مخلق منطق بالجملة والمفرق حصلت في ثورات الربيع العربي بالصلاة على النبي حيث وللمرة الأولى خرجت المجتمعات العربية عن كونها مجرد مختبر ومخبر وحلبة صراع مستعر للمستعمر المعتبر وتابعه المنتظر الزعيم المفتخر والقائد المنتصر يعني عزبة ومزرعة لصالح ومنفعة صاحب الصولجان وسيد القنزعة والهيلمان في انظمة عربان أشبه ماتكون بالفزاعة حيث تباع العباد كالبضاعة ويتحول الشفط الى صناعة والخير الى مجاعة والهزائم الى شجاعة والفرقة الى جماعة والأخلاق الى صياعة يعني أنظمة جعجعة واذاعة تحرر فلسطين في ساعة والدين في دقيقتين والمقدسات في لحظتين بعد قهر الحساد وخزي العين وخليها مستورة ياحسنين طبعا بعد قهر الامبريالية وبطح الانبطاحية ونطح الصهيونية وطعج الرجعية وفلج الزئبقية بعد طمر العباد من البرية بالأحلام الهنية والخطط الخمسية وتحويل الكشري الى ملوخية.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وتحديدا وامتدادا وتمسيدا للجملة السابقة وتفريقا  وتمييزا مابين مصطلحات الرغي واللعي ومصطلحات العمل والوعي فانني اذكر حادثتين ونادرتين في سيرة ومسيرة عالمنا العربي الزين
فبينما اعتبرت الادارة الامريكية أن الثورة السورية  مثلا هي حالة نادرة يصل فيها الأداء العسكري للثوار المنتفضين الى مايعادل الثمانين بالمائة مقارنة بحجم المؤن ونوعيتها المسموح  بهم بحيازتها  والتي لاتتجاوز كما ونوعا العشرين بالمائة من الاحتياجات الحقيقية لهم بعد تسييس من يمولهم وتكبيس من يسلحهم وتنفيس من يتنفس همومهم
وبالمقابل ومن الطرف الآخر وفي ظاهرة مايسمى بالبوق الملصوق بسيده المرموق في اشارة الى اقلام وألسنة وفضائيات وأحصنة الاعلام الموالي والمعارض والتي تسير حسب الاشارات والقاصد والتي تتم تسعيرتها في مصر مثلا بمصطلح الخمسمائة يعني بخمسمائة جنيه وخليها مستورة يابيه يمكنك ان تاله فلان وبلحظة تدعس علتان من العجم والعربان في ظاهرة الاعلامي المؤدب الذي يسير ينحني للمشيئة وينبطح تحت الطلب من فئة شبيك لبيك عربرب بين ايديك ولعيونك ياقمر النفر بدولار وهاتو بخيرو النفر بيورو بحيث يتندر بعض من تتم مهاجمتهم عالجنبين كاش وبالدين من قبل صحافة الورقتين بانهم ومن باب حرصهم على عدم قطع ارزاق هؤلاء فان بعضهم يتمنى عليهم أن يهاجموه دائما من باب صحافة اهلا وسهلا صحافة متعودة دايما وخليها مستورة ياأيمن بحيث يخشى بعضهم ان توقف هؤلاء عن مهاجمتهم أن ينقطع رزقهم الذي يسكت جوعهم فمن باب الشفقة والعون وأحسن الله العون يلحون على هؤلاء في مهاجمتهم حرصا على رزقهم وبقايا هياكلهم وعقولهم المتساقطة كأفكارهم والمشحوطة كاقلامهم
وعليه فان المقارنة بين العمل بحيث يعادل اطلاق رصاصة أو حتى مصاصة في وجه العدو اكثر من مليون مجلد في القذف والتف والنف والشتم واللطم والرفس والشكم واللبط واللكم الفكري والنظري المتمثل في تلال من الشتائم والعلاك الهائم قلم قايم في عد المصائب وحصر المغانم بعد ماتيسر من علامات استفهام وتعجب واستبهام ادهشت اهل الصحافة والاقلام وحششت فطاحل اللعي والاعلام.
وعليه ومن باب المختصر المفيد ياعبد الحميد فان الفرق السعيد والشرخ العتيد بين السادة والعبيد هو حصرا بين القول والفعل ياطويل العمر وياسيد الكل فشتان بين من يهب واقفا مطالبا بحقوقه وبين صولات اهل الشتيمة بخمسة والهزيمة بنكسة  والضمير بدعسة والناموس بفعسة بخيث نصل الى نتيجة يحلو لي ترديدها بعد فردها وتمسيدها والتي تقول
من لايملك الكرامة ابدا لايمكنه أن ينقذ شعبا أو يحرر وطنا
رحم الله بني عثمان ورحم ايام زمان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/muradagha
             

من لايملك الكرامة أبدا لايمكنه أن ينقذ شعبا أو أن يحرر وطنا


السبت، 13 أكتوبر 2012

مابين المفهوم والمنسي في حكاية مرسي والكرسي




بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
الفوضى التي أحدثتها اقالة الرئيس المصري مرسي للنائب العام بعد تبرئة المتهمين بموقعة الجمل بماحمل تدل على أمرين لاثالث لهما
1- أن الثورة المصرية لم تنجح كليا في القضاء على مخلفات النظام السابق وخاصة في المجال القضائي بالرغم من نجاحها النسبي في السيطرة على الآلة العسكرية أو بقايا مايسمى انقلاب الضباط الأحرار 1952 
2- ان هناك تسرعا وارتجاليات في بعض مايقوم به الرئيس مرسي مايولد حالات من تخبط وسوء فهم للامور ويحدث اضطرابات في الشارع حالات نتمنى أن تتم السيطرة عليها اللهم الا ان كانت محاولات لجس نبض الشارع وهي بدورها لاتخلو من مخاطر على الاستقراروالأمن في مصر
مانتمناه على الرئيس مرسي وحزب العدالة والتنمية وباقي الأطراف السياسية في مصر التعاون جميعا للمضي في طريق ديمقراطية حقيقية تضمن الحق المنسي وتضمن ايضا الكرسي
بمعنى اننا نتمنى أن يكون حكم الرئيس مرسي هو حكم محمد مرسي وليس حكم محمد كرسي تيمنا بسلفه محمد كرسي مبارك 
طبعا هذا لايعني ان يكون الرئيس ضعيفا ومتقلبا وخفيفا تتلاعب به الهفوات والخطايا والهبات والنوايا والنزوات والخبايا بحيث يتحول الى مجرد رجل كرسي بكسر الراء بدل ان يكون حقا وحقيقة رجل كرسي بفتح الراء وضم الجيم هذا والله عالم بالنوايا وعليم
مرادآغا  

الخميس، 11 أكتوبر 2012

دهشة الأحرار في سيرة التسعيرة والبازار





بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
 علامات التأهب والتربص والتذبذب التي يقوم بها حلف الناتو وكل شي معك هاتو فقط لاغير وحصرا يعني خص نص على  حدود وخدود الاردن الشقيق هات رفيق وخود صديق وقت الفرج وعند الضيق يدعونا للتساؤل والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة
1- لماذا لاتنتشر قوات الناتو وكلشي معك هاتو في المستعمرة الامريكية السابقة واللاحقة والمسماة العراقستان وهات لاطم وخود اثنان باعتبار ان هناك للأمريكان وللناتو أبو دان  باع طويل وذيل نحيل ونظر عليل وذراع جليل
2-ولماذا لاينتشر الناتو بكامل معداتو على اراضي الحليف تركيا  تطبيقا للمعاهدة والاتفاقية
طيب ومن باب الالتفاف والهوبرة والهتاف والشوشرة نتساءل ايضا ودائما خير اللهم اجعلو خير والله بالخير ياطير
لماذا لم تطلق اسرائيل لحد اللحظة أية رصاصة ولاحتى بسكوتة أو مصاصة على جنوب لبنان هات فناص وخود اثنان بينما تقوم بقصف الورك والكتف والاضلاع في قطاع غزة حيث التعتير والعزة بعد الهزة واللذة.
بل لماذا لم تتحرك حدود الجولان هات شبشب وخود اثنان لحد الآن  وخليك صاحي بعد الأذان
الحقيقة الواضحة والعلامة الطافحة في تأهب الناتو وكل شي معك هاتو على بعد كيلومترات قليلة وخص نص من الحدود الاسرائيلية يعني حدود الجولان على تخوم جمهورية الفلافل والعيران يدل على أن الانغام والالحان تهدف فقط  لحماية اسرائيل بالمجان ولاطراب اليهود والامريكان وتأخير سقوط نظام محرر الجولان عبر تدويل وتاويل الحال السوري عبر جرجرته الى حلول سياسية ماسية ستباع فيها القضية وارواح البرية بشفطة قهوة أو صحن ملوخية وهات معتر وخود مية سيما  فن اخذنا بعين الاعتبار ايها النشمي الجبار ان قيمة وتسعيرة الجولان في بازارات وأسواق وبورصات الخود وهات  تفوق باشواط ومسافات مالدى العربان من مقدسات وأديان بل ومالديهم جميعا من انس وجان وكل مافي ديارهم من مآبد وعمران
يعني لامانع يارافع أن تقتل العباد في جمهورية المفاجآت والاضداد ولامانع من أن تهدم الديار وتتحول الاجساد الى خيار والرؤوس الى كافيار بل وحتى لامانع من استخدام الكيماوي ومافيه من بلاوي المهم ان يستعمل بعيدا وطافحا وسعيدا عن حدود الجولان حيث تكرم العربان وتهان وتفعس الشرائع وتداس الأديان على يد الاسرائيليين والامريكان وأذنابهم من عربان الكان ياماكان قرضا حسنا وبالمجان وهات ابليس وخود اثنان.
اختيار الناتو بكامل طاقاتو وحكاياتو لديار النشامى وفزعات اليتامى وهات هبة وخود علامة ليس جديدا ولابعيدا ولاخفيا ولافريدا لان الاردن اجمالا بات هشا تحت نيران الربيع العربي بالصلاة على النبي وبات غاصا ومغتصا راصا ومرتصا باللاجئين ومختلف انواع الفاركينها من الطافشين من ديار عربرب الحزين حيث الثورة باثنين والنكبة بنكبتين فهناك جحافل من الفلسطينيين والعراقيين والسوريين مايقلق عددها حسن ويأرق حسنين وهناك جيش حزين مهمته الحفاظ بحنية وحنين على حدود فلسطين من غدر الغادرين ونطح الناطحين وسلحبات المنبطحين وتغلغلات السحالي والحرادين والثعابين بلونين حفاظا على أمان واطمئنان الجار الزين وهات بطحة وخود اثنين
هل سيفلح الناتو باطالة مدة النظام وحياتو والمحافظة على هدوء الجولان من هجمات الافغان والباتان والالبان والشيشان بعدما فتحت ديار بني عثمان لكل راغب وبالمجان بعدما عجز العربان  عن تحرير الانسان وفلسطين والجولان عبر جمهورية الفلافل والعيران وكان ياماكان

هو سؤال من سيربح المليون والناتو عالبلكون وهات أركيلة وخود غليون
الرحمة لشهدائنا والحرية لاسرانا      


الأربعاء، 10 أكتوبر 2012

التسعيرة




بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
عندما حرق اليهود الاقصى واستيقظت غولدا مائير دون أن ترى أي رد فعل للعرب ايقنت حينها ان اسرائيل بخير وستنتصر على عدوها السوبرمان من عربان الكان ياماكان
وعندما قتل محرر الجولان والهند وأفغانستان أكثر من 40.000 انسان في مجازر حماة ايام زمان ولم يتحرك الشعب السوري ايقن حينها أن نظامه بخير في جمهورية الخير ياطير ليش ماشي بعكس السير
ولعل مايشابه الحالين السوري والاسرائيلي هو حقيقة واحدة لاغير وخير اللهم اجعلو خير وهي 
أنه ان لم تكن للانسان قيمة اصلا وفصلا فلايمكن أن تكون هناك اي احترام أو كرامة للمقدسات لشعوب باعت الديانات والكرامات وتحولت الى تماسيح ومساحات   
وعليه فان كانت هناك مساطر وجوقات ممن يدعون المعارضة والعراضات من اهل القمزات والقفزات ممن يمكنك أن تبيعهم جملة ومسائل عالمنبطح والمايل بمجرد وعد أو بسندويشة فلافل فيمكنك أن تتصور أيها النفر المعتبر والثوري المنتظر كيف يمكننا أن ننتصر بينما يتفتل ويتفسح من قتل وشرشح وكسر وكرسح الآلاف من شعب الهوبرة وهز الكتاف
لقد مرت -ياعيني- ثلاث عقود لامؤاخذة وبلا منقود على مذابح حماة 1982 لم يحرك احدهم فيها ساكنا ولاحافرا ولاراكنا تجاه من قتلوا شهداء الأمس بعدما اصابنا داء الفالج والرعشان والنحس بل واستمر حال الدعس والفعس اليوم بمايعادل الرقم السابق من جحافل شهداء من النوع الملحق يعني اللاحق بينما ترفع معارضة الخارج السيف وتلولح بالترس ترسل  البرقيات وتفرك الفاكس تهافتا على الدولار وهرولة خلف الفلس تلمها المناسف وتجمعها المعالف عالمرتكي والواقف تدعي النضال وتزعم المواقف مابين باعق وزاعق وهاتف والكل واقف وصافف انتظارا للمنصب المبلول والصولجان الناشف
بالمختصر المفيد ياعبد الحميد فان عوامل النصر والانتصار تعتمد على التسعيرة والبازار فمن يتم تقييمه بدولار وبيعه بدينار لايمكنه أن يحرر الديار ولاحتى الفاصولية من الخيار 
ومن لايمكن شراؤه بالليل وبيعه بالنهار هو وحده المغوار  سيد الأحرار وزينة الثوار ودرة الأخيار وهؤلاء هم فقط لاغير من يقاومون جحافل الديدان وقطعان البعير التي تنخر في جمهورية الخير ياطير ليش ماشي بعكس السير
ولعلي اختصر ماسبق في مايلي وياساتر ويارحمن وياولي
 بأن هناك من الاعراب نوعا فريدا وخلاب كلما دسست أنفه بالتراب وضربت رأسه بالقبقاب  نضج  النفر وطاب واصبح مطيعا وحباب يسابق في وفائه الكلاب ويبطح في نحسه الغراب يركع باعجاب ويسجد باطراب لاسياده من الاغراب وأذنابهم من الأحباب بعد أن يبيع ذمته بشبشب وكرامته بشراب
توقفوا عن بيع أنفسكم وماتبقى من كراماتكم ونواميسكم ياجحافل الحظ المايل يابالعي الشاورما وياعبيد الفلافل 
الرحمة لشهدائنا والحرية لاسرانا
       

الثلاثاء، 9 أكتوبر 2012

بمناسبة ترشح الشرع هات دف وخود خلع




بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
كما اقترحنا وخير اللهم اجعلو خير ترشيح الصنديد فاروق الشرع هات دف وخود خلع وهات شعر وخود سجع للقيام بدور انتقالي وسياسي خيالي منوهين الى أن الرجل المنتمي للطائفة السنية غير محبوب اجمالا لانتمائه اصلا وفصلا للنظام الهمام خطوتين لورا وخطوة لقدام لكن من باب وكتاب الكحل أحسن من العمى ودخان يعمي ولابرد يضني باعتبار ان جل اعوان نظام محرر الجولان وفلسطين وفييتنام  غير مرغوب بهم من قبل الشعب السوري حتى ولو لم تتلطخ أياديهم بدم ابناء شعبهم باعتبار أن الساكت عن الباطل غير مناسب وباطل وياخسا وياحيف وياباطل
ولذلك فان المقترح بعيدا عن هبات الفرح وقمزات اللطم والترح كان حصرا وخص نص لحقن الدم السوري لان منحى الحرب على البشر والحجر في سوريا بدأت تتخذ منحى حرب اقليمية قد تتبعها حرب دولية ان استمرت القضية تترنح بالمعية على موائد ومجالس مايسمى بالقوى الدولية بعد التفرج بروية على قتل البرية في جمهورية الكبة بلبنية وكأن من يتساقطون مجرد عصافير أو أقراص فول وطعمية
عندما نوهنا مرارا وتكرارا الى عجز مايسمى بجوقة الخصورة والهز أو تندرا بمجالس الشاورما والسجق والبسطرما اشارة الى معارضة الخارج حيث الهارج والمارج والتي لم تقنع جوقاتها أحد لاجمعة ولاسبتا ولااحد معارضة قفز أعضاؤها  وقمزوا كمهرجي السيرك بالخصر والورك وكل يتمايل ارضاءا لسيده ورب نعمته ودافع ثمن وجبته وبطاقة طائرته سيان أكانت بالدرهم والدينار أو باليورو والدولار معتبرين أن الرهط المذكور حريما وذكور لم ولن يقنع اسرائيل مهما تعددت القفزات وتناثرت المواويل والنغمات بافتراض أن من يبيع نفسه مرة سيبيعها كل مرة بسندويش فلافل أو بشفطة قهوة مرة وبالتالي ومن باب وكتاب  عبد في اليد خير من عشرة على الشجرة كان مقترح واستحسان النشمي الطرزان والصنديد السوبرمان والحكيم الفهمان باطح الحيتان ومشرشح الغربان زين العجم ودرة العربان فاروق باشا الشرع هات دف وخود خلع تطبيقا سياسة من تعرفه خير ممن تتعرف عليه ويسلملي طوله وحولو وحواليه
لذلك فلاسبب ولاداعي لطرح القناع وشلح الأواعي فالنظام ومن يسيره من سيد وراعي يقظ وواعي للمسلسل الاصطناعي أو ماسميناه مغامرات سلاحف النينجا الشرع راح والشرع اجا عندما هم بعضهم طبعا برضى النظام بمسلسل اخراج الشرع بشكل ذاتي الدفع ومسبق الدفع والعربون والبلع من سوريا على غرار مغامرات طلاس هات بطحة وخود كاس المتفق عليها ايضا ومسبقا مع نظام اتفرج ياسلام على الشاطر حسن وعروسة الأحلام هذا المسلسل القديم والركيك في ابواب التخطيط والتكتيك والذي نوهنا مسبقا الى فشله بحيث ظهر والشرع وبان بعد ايام من الاختفاء والزوغان تناثرت في اثره  الحكايا والاشاعات وتاهت في سيرته المحطات والفضائيات وداخت في تعقبه التحليلات والتكهنات وادهشت مغامراته المجالس والقناقات
ترشيح الشرع لقيادة مايسمى بالمرحلة الانتقالية في جمهورية الكبة بلبنية قد يكون فيه حقن لدماء وماتبقى من هياكل واشلاء الوطن السوري ليس حبا في النفر المذكور لكن تزايد العنف ومظاهر الدمار والقصف  في جمهورية النتف والشلف وامتداده الفعلي الى دول الجوار وتحوله الى مشروع حرب متكامل ودمار عام وشامل يجعل من الروية والتأمل في المسائل أمرا حتميا لايختلف عليه اثنان ولايتناطح على فهمه فحلان.
أما مخاوف البعض من أن الشرع قد يتعرض للانتقام والخلع والانتحار والشلع على الطريقة السياسية السورية بعد ان يطلق على نفسه ثلاث رصاصات واربع نقافات وخمس مصاصات أو أن تنفجر به عربة مفخخة على طريقة الابهة والفخفخة السياسية اللبنانية أو أن يتعرض لحادث اليم على الطريقة العراقية أو أن تسقط به الهليكوبتر وتتحطم المروحيةعلى الطريقة السودانية فهي حالات وحوادث مستبعدة لأن الرجل قد اتفقت عليه الاطراف واعطت تعليماتها لكل الجوقات والاطياف بل وحتى لوزارة الأوقاف لنتره فتاوى والطاف من فئة اعتمر وطاف بعد أن نال الرضى والاعجاب من الاعاجم والأعراب متحولا الى صالح وتقي وحباب تتساقط عليه الحسنات و وتتهافت طلبات الاعجاب تماما كتهافت المتضور جوعا على سيخ الشاورما والشيش كباب.
وعليه وتسلم يابيه فاننا نقترح وبالالم نشرح على مايسمى بجوقات معارضة الخارج معارضة الهارج والمارج والفالج لاتعالج ان تتاهب لتلقي أوامر اسيادها بأن تقف وتصف بالدور وتلتزم الطابور خلف النفر المذكور حبيب الحريم ومكيع الذكور وأن يبدوا علامات الرضى والحبور والخنوع والسرور خوفا من أن يخرجوا من الطبخة بكفي حنين وأن يتوقف المال الثمين الذي يسقط فوقهم شمالا ويهبط من اليمين فيتحول المعارض الزين الى مجرد غراب فطين أومالك حزين يباع بالكيلو أو يشترى بالدين.
وفي نهاية المطاف وبعيدا عن مظاهر اللطف والاستلطاف فاننا نتساءل والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة
هل سيتمكن الجيش السوري الحر أن يفرض حسما عسكريا قريبا ونهائيا قبل ان يفرض الحل السياسي السابق فتنجو القتلة من المشانق وتتبعثر الضحايا في المناطق والحقوق في المفارق فنرجع الى حالة مشابهة لمحكمة الحريري أنا مادخلني شوف غيري بمعنى ان الدم السوري بعد اي حل سياسي وتعتيري سيضيع بين القبائل بعد بلع العربون عالطالع وشفط الكومسيون عالنازل 
هو سؤال من سيربح المليون والشرع عالبلكون وهات اركيلة وخود غليون
الرحمة لشهدائنا والحرية لاسرانا
مرادآغا          

باب المقاصد في عد الفوائد بعد فهم الحكايا وتفسير المشاهد




باب المقاصد في عد الفوائد بعد  فهم الحكايا وتفسير المشاهد
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
الرحمة دائما لشهداء سوريا والأمة أجمعين آمين
منوها الى أن المقال لايتناول وخير اللهم اجعلو خير حالة بعينها ولامتصرفية باسمها ولامضاربا بذاتها لكن هو على سبيل المثال لاالحصر في ديار النهي والامر ياطويل العمر يعني لاتشيلو من أرضو الحال من بعضو بحيث يشكل حالة عربية واسعة سرمدية عامة وأبدية في فنون ادارة الخلق وتسيير الرعية وتدبير مصيرالأنام من البرية.
وعليه ومن باب وكتاب دهشة الناظر وترنح الحائر في تفسير المشاهد وتحليل المناظر أتحفنا المغرب السعيد أو مايحلو للاخوة المغاربة ان ينعتو به بلدهم الكريم على غرار اليمن السعيد واليوم بهجة وبكرا عيد بأن سياسيا مغمورا فقيرا ومنقورا وصل مشكورا بعون الله وبقدرة لا اله الا الله الى سدة حكم أكبر واعرق حزب سياسي مغربي الا وهو حزب الاستقلال بعد رفع الحجة ونتر الموال وكشف الطالع وعرض الأعمال كتما للخبايا وحجبا للنوايا وسيول الحكايا والقيل والقال
المفارقة ليست في وصول الرجل الى مركز كان حصرا على الساسة من السادة المنتمين الى أصول عائلية ومدنية عريقة في مكانها وزمانها وقياسها وأوانها بل ومن عائلة واحدة ومدينة واحدة الا وهي عائلة الفاسي من مدينة فاس حصرا ونصرا تماشيا مديدا مع  عادة ومبدأ وقياس هات عباس وخود فرناس
لكن المفارقة الوحيدة في نظرنا هذا والله اعلى واقدر وأعلم أن الهمام المذكور يسمى من باب الحظ والصدفة وسخرية القدر والنهفة حميد شباط  الرجل الوطواط حبيب القصور والبلاط كاشف النوايا ومصلح الاغلاط بيد يحمل غصن الزيتون وبالأخرى الهراوة والشحاط  هو الرجل الفاسوخة على النوايا الممسوخة والعثرات المنسوخة والهفوات المفسوخة وعيون الحساد المنفوخة والدعوات الضالة والمبخوخة  بعد بلع التفاحة والخوخة وبطح الهرم وطعج الشيخوخة 
وقد لايكون للاسم اي معنى غير اعتيادي في ظروف اعتيادية لكن وصول الرجل القيادي الى سدة الحزب العلية ولقبه شباط اشارة الى شهر شباط فبراير وهو نفس الشهر الذي اندلعت فيه احتجاجات فبراير -شباط- المغربية اسوة بمثيلاتها في مايسمى بهبات الربيع العربي بالصلاة على النبي والتي أوصلت وايضا وبقدرة قادر حزب العدالة والتنمية المغربي ذو التوجهات الاسلامية لتزعم الحكومة المغربية بعد وضع الحجاب واعادة السبنية بعد عقود من الحجب والجر والسحب أسفرت ودائما وبقدرة قادر عن خسارة الحزب المذكور لأصوات الحريم والذكور متحولا الى حزب مقهور وضامر ومغمور أنقذه السحر المسطور من الزمن المسعور بعدما تنعنش  سكان الكهوف وأفاق من في القبور.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
ويذكر الجميع تساؤلاتنا السابقة للثورات العربية ودائما السؤال لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة أنه لماذا سمح المستعمر القديم لبعض بقاياه من ملكيات أن تتحول الى جمهوريات ومن ثم وبقدرة قادر الى جمهوريات ملكية اشارة الى جمهوريات الفلافل والطعمية وتكاتك عدوية واوتوبيسات فوزية والله بالخير ياخية جمهوريات وهبات القومية العربية وحشر اسرائيل في النملية ونتر الامبريالية هزائما سرمدية وبطح الانبطاحية بطحات ابدية ونطحات نضالية  ونتر العباد خططا خمسية قضت على أحلامهم الوردية وادخلتهم كهوفا ندية وزنازين انفرادية وقواويش جماعية بحيث دخلوا في ستين حيط وتعلقت آمالهم على خيط وتلولحوا تخبطا وخبيط في كل كفر وناحية وغيط
اسئلة الفقير الى ربه في ماأصاب عربان النوايا الحسان في جمهوريات رياض الجنان والوراثة بالمجان والتي عجزت  اغاني وشعبويات ومواويل وآهات وأشعار علي الحجار وشعبان شعبولا في تحريك الضمائر الخجولة بل وحتى تحويل السلطة الى مقبولة في أنظمة  عجز أمامها كل عبقري معالج من فئة فالج لاتعالج فان نفذ السلمكي فعليك بورق السمبادج الى أن دقت ساعة الصفر وسقط القناع وانكشف السحر بعدما اندلعت نيران الثورات العربية الملحقة باندلاع النيران في جسد البوعزيزي مفجر الثورات العزيزة على شراذم المستعمرين الفرنسي والانكليزي واضعا الحد والفاصل والسد الكامل في وجه التوريث الحثيث لزعماء الجيل الخبيث الذين حاولوا الانضمام عالناعم والتمام الى جوقات ورثة ملكيات الأحلام تيمنا بالاسد الضرغام ووريثه التمام على صولجان وأنغام جمهورية  صبي الحمام فركة من ورا ودعكة من قدام مرورا بجمهورية  الريس التمام مبارك الهمام زعيم جمهورية ومحروسة اتفرج ياسلام على الشاطر حسن وعروسة الأحلام وصولاالى جماهيرية القذافي  والذي تعرضت ثورته الى ثورة في الوقت الاضافي وهات ثائر وخود حافي.
وقوف الثورات العربية امام مد مايسمى بالجمهوريات الملكية توقف على مايبدو على الجمهوريات التي نالت حظها ونصيبها وتمتعت ببختها بعدما اسرعت في شقلبة أنظمتها على خلاف تلك التي تلتها وحذت حذوها طلبا لحقها وحق من فيها لكنها لم تحلم بأن ماسيصيبها  من مفاجآت وعثرات ومصائب ونكبات وترنح ووكسات مع أو بدون صاجات وبوق وكلاكسات سيكون مماثلا للافلام والمسلسلات سيما وأن الأنظمة والحكومات قد أعدت العدة والترتيبات وهيأت الخوازيق واللكمات وجهزت الرفسات واللبطات بينما سارع بعضها الى الاغداق على الخلق بالوعود والتمنيات وطمرهم بماتيسر من مهدئات وماسنح من محششات على الجحافل والجمعات وهو مانجح على مايبدو في ثورة القات حيث نجحت الثورة وخير ياطير في حرق الرئيس المغير وتنحيته فقط لاغير  فذهب ليستجم تاركا دفة الحكم للاقارب وأولاد العم وهو مايفسر اجمالا تعثر الثورات تحديدا في عالمنا العربي بالصلاة على النبي وخاصة قسمه الشرقي المذهبي منه والعرقي بالجملة أوبالنفر بدوا أو بدونا أو حضر لأنه عالم تكثر في جنباته المؤامرات وتتناثر في حلباته الطعنات وتغزر في حاراته الهمسات وفي طرقاته الغمزات وخلف مناسفه الحركات وحول معالفه السهسكات وتغزر في كراسيه النخرات وفي خواصره الوخزات من باب نكبة عالناعم وخازوق من سكات فان لم تغنم بالحشيش فعليك بالقات يعني بالمختصر هو عالم لاتعرف فيه الحق من الباطل والشبرية عالمايل والكم بمفاصل وكيف تترنح الفصائل صواعدا ونوازل من باب ياخسا وياحيف وياساتر وباطل
هو شأن يعزى هذا  والله أكرم وأدرى وأعلم  الى خلل في الذمة واضطراب في الهمة وبلاوي اصابت الأمة على مدى قرون نبقت فيها القرون وجفت فيها الغصون والمياه من العيون بعدما تبخر الدين المكنون وفاز ابليس الملعون بالضمائر والظنون  وساد وجاد شرع وقانون اشفط المليار لتربح المليون وصولا الى مساطر وفنون حاكم في اليد خير من عشرة على البلكون.
الفساد العربي بالصلاة على النبي قد يكون أحد أهم اسباب تسمر وتبسمر بل وحتى تراجع وتقهقر الثورتان العربيتان في شبه جزيرة العربان أو ماسميناها بحالة الثورات المندلعة شرق حوض النيل والمنيلة بستين نيلة وخليها مستورة يانبيلة حيث النفاق فيها اثنين واللطمة لطمتين والخوازيق زوجين والقرون بلونين والأكمام بوجهين والالغام كاش والأفلام بالدين بحيث تختلف تماما مجريات ومسارات هبات وفورات تلك الثورات عن نظيراتها في مضارب العربان الواقعة غرب حوض النيل الجميل وهو مايفسر الى حد كبير لماذا تحولت الثورتان  اليمينة ونظيرتها السورية  الى ثورات نحس يكثر فيها الغمز والهمس والعرابين واللحس والطعنات والكبس والنطحات والرفس والدعسات والفعس بين ديدان السيوف وحيتان الترس تتارجح فيه الأنام بين العربان والفرس وكل بلطجي وشبيح ومندس من الجن والانس سيان اكانو عربا من فئة عربرب تحت الطلب او كانوا من أعاجم البهجة والطرب محولين تلك الثورات وبالمقتضب الى ساحات لكل من هجم وهاجم وضرب وكل من طفش وفركها وهرب وهو مايجعل من تشخيص المصائب ومعالجة الافات مهمة شاقة وعسيرة لايحتاج فهمها الى عراضة ولافهمها الى مسيرة فهي من دون شك وغضاضة وجدار وعضاضة ثورات فضفاضة ومتاهات في الافاضة لاتعرف فيها الفوطة من الحفاضة.
تراجع مايسمى بتقارب الحكومات والانظمة العربية عن توددها وتقاربها وتقربها السابق من  شعوبها بعد خوفها على عروشها وذعرها على وجودها والتي أتت كنتيجة حتمية لفشل ثورات شرق حوض النيل بعدما تنيلت الحالة بستين نيلة حيث انطعج الصنف وتناثرت الفصيلة وانشق الصف وتبعثرت القبيلة وشاع العنف وانكسرت الحيلة وانطفأ الفانوس وابتلت الفتيلة بحيث سارعت جحافل العربان من حملة العروش والصولجان للاستعانة بالانس والجان والشياطين والحيتان والسحالي والديدان والعقارب بالالوان  للالتفاف والدوران والسعي والطوفان حول شعوبها الحسان باطحة حسين بحسان وعلي بعثمان وعتريس بشعبان ورجب برمضان من باب درء المصائب وتدارك الآفات والمقالب لان أغلب الكراسي والهيلمانات والعروش والصولجانات قد غزتها النخرات والثقوب والثغرات بحيث قد لاتتحمل مزيدا من الأمواج واللطمات والرجات والهزات والرعشات والترنحات واللولحات والتلولحات وعليه كان اتحاد مايسمى بالملكيات العربية ذات الطلة الماسية بحيث يمكن جدلا ووصفا وعملا ترك الثورات تنخر خص نص وفقط لاغير وخير اللهم اجعلو خير في جدران وجوانب الخلان والحبايب في انظمة جمهوريات السايكس بيكو يعني الزكزك وزكازيكو والتوكتوك وتكاتيكو من باب وكتاب اتقوا ربكم عشان يديكو قبل مايغضيب عليكو ويديكو بحيثتتم التضحية بجمهوريات الزكزك وزكازيكو وتنجو ملكيات عدوية وشكوكو
لكن وعلى مايبدو سيان في ملكيات شكوكو أو جمهوريات الزكزك وزكازيكو  فان الهز واللولحة والترنح والمرجحة من المحتمل ان يكون شاملا وعاما وعاملا لذلك فان الجهود والجود بالموجود من جحافل وحشود تهدف الى دعم تصدي وصمود الأنظمة الديكتاتورية في مايسمى بالجمهوريات الملكية للحفاظ على البقية  من المرشحات لمايسمى بعدوى الربيع العربي بالصلاة على النبي هو مايفسر الى حد كبير التعاطف الظاهري -ياعيني- مع الشعب السوري في معاناته والتعاطف الباطني الغير مشروط مع نظام محرر الجولان والفلافل والعيران من باب وكتاب عاون جارك ان استجارك لأن مصيبته ستنالك ونكبته ستطالك وياهناك وسعدك وتسلملي ويانيالك.
ولعل الحقيقة الواحدة والثابتة عموما في تعامل المتصرفيات العربية مع رعاياها  أنها عموما كانت تتخذ من سياسة الحفاظ على اسعار الواحد الأوحد والخير الممدد ألا وهو الخبز والعيش منعا  للعنف والطيش ان تحولت الجياع -لاسمح الله- الى جيش مايجعلنا نطلق تسمية انظمة العيش على الكثير من صولجانات الكرتون والخيش التي يعتقد اغلبها وبحسب خبرتها وتجارب اخوتها أن الحفاظ على سعر الخبز هو الذي سيمنع العباد من التذمر والهز سيما وان الكثيرين من المعترين والمساكين في ديار عربرب الحزين قد تم تجنيدهم كمخبرين وبصاصة ومخابرين ومخابرات ومتخابرين بالكاش أوبالدين بعد نترهم الوعد الثمين ودفشهم في كمين الكنز الدفين والذي لايخرج ياحسنين عن الرغيف السخين الذي يطرد الحسد ويخزي العين بل ويطرد ابليس اللعين من عقول الصابرين ومن أدمعة المفعوسين والمدعوسين في مضارب هات حسن وخود حسنين بحيث تتحول الخلق والناس الى جحافل من فئة الأواكس تلتقط الاشارات والأنفاس وتحصي الحس والاحساس تتقفى الأثر وتعشق اللمس تحسن الطعن وتهوى الدس تشمشم الجن وتمصمص الانس بحثا عن المدسوس والمندس لتقوم لاحقا بكتابة التقرير الوكس وارسال البرقية والفاكس محولة حياة الخلق الى نحس من باب وكتاب لامانع ولابأس فان لم تقتنع بالطيارة فعليك بالرفس
وجود خبراء يمنيين عسكريين من المحاربين الى جانب نظام الزين محرر الجولان وفلسطين والسنغال والفلبين الى جانب اخوانهم من اللبنانيين والعراقيين ضد أشقائهم من السوريين ناهيك عن ماقد يتسرب بعد حين من حوانيت ودكاكين طعنات الحنين ونصب الكمين وتكاثر الديدان والثعابين والسحالي بلونين من عربان التقوى والدين ممن يرمون المساعدات شمالا والخوازيق يمين بحيث تكثر العواطف والحنية والمساعدات الانسانية علنا والخوازيق المجانية باطنا بحيث كان متوقعا -ياعيني- ان يخرج علينا عربان الكان ياماكان بحكاية القوات العربية التي سترسل لاحقا وبالمعية لحل القضية السورية بحيث تتحول الحدوتة وبحنية الى قضية دولية ومناورات سياسية وعراضات دبلوماسية ستنتهي غالبا بوئد الشعب السوري ومعه ماتبقى من آمال عربية في مايسمى بالحرية والديمقرطية وبقايا الحق والشفافية بحيث نرجع بعون الله وبقوة لا اله الا الله الى عربقراطية على الطريقة المصرية المبروكة المباركية حيث يمكنك -ياعيني- ان تقول ماتشاء لكننا سنفعل حتما مانشاء ابى من ابى وشاء من شاء منوهين هنا الى ان مقدار تعاطف وتلاحم وتكاتف المتصرفيات العربية مع الشعب السوري علنا ومع النظام باطنا يختلف اجمالا بين مايسمى بجمهوريات الزكازيكو وملكيات عدوسية وشكوكو باعتبار ان الجمهوريات هي الاوفر حظا في انتشار عدوى الثورات العربية وان كان مصير الملكيات قد لايختلف عن شقيقاتها الجمهورية ان لم تقم باصلاحات حقيقية تقنع الخلق والبرية بأن هناك التفكير والنية  والرغبة الحقيقية في فتح ابواب الحرية بعد كسر القيود الحديدية وبطح الجدران الفولاذية والسواتر الترابية وحدود الالف حردون وسحلية ومعاملة البدون بحنبة والمهاجرين بانسانية فيختفي مثلا الكفيل وكل بلاع وشفاط ووكيل ويتوقف الكيل بكيلين والخازوق باثنين والطعنة بوجهين  
انكماش الثورات العربية شرقا والالتفاف الحنون والتدريجي حتى على ابسط التنازلات التي قدمتها بعض المتصرفيات العربية لشعوبها شرقا وغربا ترغيبا وتقليبا توددا وتحبيبا تسهيلا وترحيبا اما عبر طمرهم بالفلوس والعطايا من باب أطعم الفم تستحي العين أو طمرهم بالوعود السخايا وتصفية النوايا بعد طعج الحرادين ووئد الحيايا تمهيدا لطمرهم بمستقبل زين بعد قهر الحسود وخزي العين وكحش ابليس والشيطان اللعين  في حركات وهبات يتم التراجع عنها تدريجيا بعدما أعطى النظام السوري مثلا دروسا تاديبية ورادعة وتهذيبية وفظاعات ترهيبية لمن تبقى من الشعوب العربية وخاصة منها الغير بترولية والبعيدة عن الثروات النفطية بأنها قد يتم نفضها وشرشحتها ودفنها ان تنفست وتململت وهزهزت وتهامست حتى ولوكان من فئة ترنح المساكين تحت الصراخ والأنين لأن الفرنجي الزين والعربرب الحزين سيلتزمان الصمت المبين بعد انضمامهما المتين الى صفوف المتفرجين والصافنين والحالمين
وعليه فاننا نتساءل مجددا والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة  هل سنرجع قريبا الى عصور الكبت والتكتم والصمت والتلعثم التي سبقت الثورات العربية بحيث سنشهد من جديد فطاحل وفلهويات شقلبة الشرائع وهزهزة الديانات عبر افتاء حنون من فئة البوطي وحسون بل وفلسفة الخلوعة والمجون بالليفة والمعجون من صنف الفحل الفطحل ذو الافتاء المستعجل وتحليل المحرم وتحريم المحلل جمال البنا اطلب واتمنى ومصمص واتهنى وبتلاتة تعريفة حتدخل الجنة من الذين يفتون بجواز مهنة ارضاع الكبير والصغير والمقمط بالسرير والقبلة الطيارة وبوسة الشطارة في ثغر الحرمة المحتارة البعيدة او الجارة ونكاح الاناث السيارة والسحالي والحيارى وزواج السياحة والزيارة وجواز سكون النفر المفتون والفحل الحنون لرؤية كلسون انثى الحردون يهرهر بجنون بعد فك الحزام وشد السيفون
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وعودة الى بداية مقالنا في سيرة النشمي المحاط والرجل الوطواط حبيب القصور وعاشق البلاط ومن لايعرف السكينة والاحباط حميد شباط زين المبشرين بقلب الميزان الحزين في وجه الاسلامي المتين ملقنا العدالة والتنمية دروسا في الحضارة والتربية ومعيدا في لحظة أو ثانية مجرى الجدول والساقية بالزوق او بالعافية حوارا أو بالضربة القاضية لان الاسلام التمام على مايبدو ياغلام لايتوازى مع الالحان ولايتماشى مع الأنغام وتكفينا هئيات اسلامية في ماكان يسمى بالجماهيرية وتونس الهنية ومصر الحلاوة والمهلبية يعني كفاها الكافي وموناقصنا مصايب خلينا خلان وخلينا حبايب
وتكملة للسؤال السابق يعني من باب الملحق واللواحق هل ستقتنع الشعوب العربية فقط لاغير بماوصلت اليه ديار الغير من اشباه حريات تلت مااصابها من ثورات بل وهل ستقتنع من جديد أن تعود وتستعيد دور الخدم والعبيد والقطيع السعيد بحيث يرجع المواطن الخفيف ليطارد شبح الرغيف معتبرا ان الخبز والعيش هو الكسوة والريش للمعتر والدرويش وهو المقياس والفيصل والحد الأول لمزاج العربي بالصلاة على النبي بحيث يحدد معايير ونسب  ثورانه وغليانه وفورانه وهيجانه وبين تنفيسه وذوبانه وطعجه ونسيانه بحيث نرجع -ياعيني- الى عصر الخبز والمواطن الهزاز والمهتز  والخواصر التي تهتز والمصائب التي تنز  من باب وكتاب  حياتك مع العجز  ألذ ...ألذ ..ثم ألذ
وان كنت أعتقد شخصيا هذا والله اعلى واقدر واعلم أن العربي المحترم المحروم والمعدم لن يخسر أو يندم على ضياع ذله المنظم وهوانه المهندم وفقره المعلم ان كان الثمن والمعلم هو مجرد رغيف خبز مدعم وقميص ممزق ومقسم ومستقبل مظلم وملعثم وجمع مفرق ومشرذم منوها وتحديدا في حالات معينة كالحالة الكويتية والمغربية أن تقدمها نحو حريات حقيقية هو الافضل أداءا بين الدول العربية التي تتجه تدريجيا نحو الحرية بعيدا عن عدوى الثورات شريطة التقدم بدل التراجع والا فان حالات العجز والاحباط والحزن والانخباط أمام هبات الفساد والانحطاط لن تنفع أمامها تمنيات البلاط ولا الكرم بافراط ولاحتى مناورات سياسيين من النوع المطاط كالمسيو شباط ولاأي محنك ووطواط في أن الغد قادم ومشرق ووردي وأن التطاول والتعدي على ولي النعمة قد يولد النقمة ويدخل البلاد في الظلام والظلمة فيطير معها الرغيف وقطعة اللحمة  وعليه فاننا نعتقد أن محاولة التقرب من القوم اليوم ثم الابتعاد عنهم غدا بحسب تتابع وتسارع أو تباطئ وتراجع ثورات الربيع العربي بالصلاة على النبي هو نهج خاطئ وخطير لان الصغير لن يبقى صغير والبعير ماعادت بعير ودائما خير اللهم اجعلو خير لذلك فمن المستحب هنا ان ترتفع تسعيرة الكرامات وقيمة الأنفار والجماعات وتقب وتنهض الهمم وتهب لبناء ديار قسمها الاستعمار وحلفاؤه الشطار بدلا من التأهب والاستنفار تحسبا لعواصف وامطار وسيول واعصار ثورات الجوار ولعل الحرب اللبقة والخبايا الدبقة وكل متنطحة ومتردية ومنخنقة ممن ترمى في درب الاسلاميين وعلى رؤوس الصابرين لن تنفع بعد اليوم ولاحتى في فترات الشخير والنوم طريقا ولامسلكا ولاحتى دربا معبدا وسالكا لأن كرامات القوم باتت اليوم ومن باب الأحاطة بالعلم تقاوم الظلم وضروب الفلهوية والفهم سيما وأن تغريدات المتوترين على التويتر وصياح الديوك على الفيس بوك قد بطح عنفوانه المسبوك الحاكم ونطح هيجانه الملوك بعدما سلتت الأقنعة وزالت الشكوك بعدما تحرك القطار المبروك بمعية الاوتوبيس والتوكتوك والف صحة وهنا وريته الف مبروك.     
الحقيقة أننا اليوم ياسادة وياقوم أمام منظر مشؤوم تجد فيه العجم والروم برفقة الغراب والبوم من فئة العربرب المهضوم يدعمون النظام المشروم بشكل قائم وقيوم على شعبه المظلوم في مشهد يتراوح التأييد فيه بين العلني من قبل دول بعيدة كل البعد عن الديمقراطية والتعددية وحتى عن تفريق العدس من الطعمية كما في حالات روسيا والصين وايران ومن خلفها عربرب الحسان في العراق ولبنان والجزائر والسودان وباقي جمهوريات الكان ياماكان بينما يقوم الفرنسيون والبريطانيون والأمريكان ومن خلفهم جوقات من تبقى من العربان بحركاتهم الحسان في دعم الشعب السوري المهان ظاهرا وحجمه عن نيل حريته باطنا بحيث يبقى النظام واقفا ومتصديا وصامدا فقط لاغير ومن باب الخير ياطير في وجه شعبه المدعوس على مبدأ هات خدمات وخود فلوس في مشهد أدهش الحشاشة واهل الترنح والبشاشة وجعل من وكساتنا مسلسلا على كل لسان وحنك وشاشة . 
حقيقة  الحفاظ  وفقط لاغير على سعر الخبز المعتبر في ديار المسكين والمعتر بينما ينخفض سعر البدو والبدون والحضر وكل من بدا وحضر في ديار بات يفوق فيها  سعر الحجر العباد من البشر مهما غمر الوعد وانهمر وتغطى النفر وانطمر بالوعود والمهدئات والمسلطنات والمحششات بغد مشرق ومستقبل مبرق لدى عربي ماعادت تختلف عنده الحالة وتفرق بين أن ينتحر مشتعلا ويحترق أويهب ثائرا ويحرق قبل أن ينكوي وينسلق وتطق مرارته وتنفتق وتخرج قرونه وتنبثق
حقيقة أن الحال السوري هو المعيار والفيصل والمؤشر الأول على امكانية تبدل الاموروتحولها في العالم العربي بالصلاة على النبي بل وحتى العديد من الدول والأنظمة الافرنجية لصالح شعوبها ان نجحت ولصالح حكامها ان فشلت بحيث تترقب معظم الشعوب العربية نصرها بينما تترقب أنظمتها تراجعها واندحارها بحيث وكما ذكرنا تتارجح معظم أنظمة العربان تأرجح البوم والغربان والسحلية ام دان  في منظر قلاب وفتان  داعم ظاهرا للشعب المسكين وداعم باطنا للنظام المتين في منظر هزلي وحزين يتم فيه تحرير الجولان وفلسطين كاش وبالدين على رقاب المساكين وهياكل المعترين من عربرب الصامتين صبرا ويقين انتظارا لارادة رب العالمين رحمة للصابرين ممن يصارعون الذل المهين والعذاب والأنين اسوة بشوق وحنين معشر الطافشين والفاركينها من الهاربين والمهاجرين بحيث دخلنا موسوعة غينيس في حكاية ورواية أنه لكي يطفش زعيم عربي هربا من شعبه الحزين كمافعل زين الهاربين بن علي الزين فانه يجب أن يطفش ويوطوط ويخفش ويتبخر ويفنش من الديار هربا من الحاكم الزين الملايين انتظارا ولو بعد حين لرجوعهم الثمين الى ديار تعج بالأنين والغدر اليقين والسجون والزنازين والشبرية بمفصلين والسكين بحدين ومسلسلات روح شمال وفوت يمين وحكايا ومقالب وخفايا حبايب هات مصيبة وخود اثنين
وعليه فمن الأجدى والمستحب ياطويل العمر وياحبيب الشعب ترك الشعوب العربية تقرر مصيرها بأنفسها بدلا من تكميم أفواهها والدعس على انفاسها في عالم عربي كبلوا فاه وقفاه وذوقوا خدوده ومقلتاه  بالروج وأحمر الشفاه ليحبس البعقة ويكتم الآه انتظارا لارادة الاله عتقا ممن سواه من توابع واشباه في ديار ومضارب الواه الواه هو حبيبي يامحلاه وعليه فلاداعي للتقرب من الأنام اليوم والابتعاد عنها غدا متناسين ان الفساد ولاشيء غير الفساد في مضارب العباد من الناطقين بالضاد هو عنوان المذلة ومنبع الاستعباد حيث لاوعود تنفع الرقيق ولا التلاعب بالاضداد ينفع الاسياد بعيدا عن اعتاق الرقاب وفك القيود والاصفاد .                
رحم الله عربان آخر زمان من ضواري المكان وحيتان الأوان بعدما دخلت الحقو ق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha