الجمعة، 24 مارس 2017

المختصر التمام في عبادة الأحلام والأزلام والاصنام


المختصر التمام في عبادة الأحلام والأزلام والاصنام

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

والرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين والسلام على عباد الله الصابرين

بداية ودائما ومن باب الاعتراف بالحق فضيلة وبكل مصيبة منيلة بستين نيلة لابد مجددا من الاعتراف بتفوق اسرائيل ليس فقط على جيرانها العرب ضرب من ضرب وهرب من هرب لكن بنجاحها عالميا في تحويل الصراع العربي الاسرائيلي من اقليمي الى دولي وعالمي عن طريق تحويله كما هو مفترض ومخطط الى صراع ديني يتصارع فيه الدينان الأكبران ألا وهو الاسلام والمسيحية على الاراض المقدسة الأزلية لكن هذه المرة عبر مؤامرات كونية وصراعات أزلية تستخدم فيها أعتى أنواع التقنية وأعلى أصناف الأسلحة البشرية وان كان معظم الضحايا لحد الىن ينتمون الى الطائفة السنية لكن الحكاية تمشي حبة حبة وسنة سنة الى خلق حالة من صراع وهارج ومارج تستخدم فيه الخوارج والروافض وكل أنواع الكائنات والمجسات والقوارض
وأما نجاح اسرائيل على جيرانها العرب فتم عبر تحويل صراعهم مع عدوهم الافتراضي الخارجي الى صراع داخلي يمكن وصفه تندرا بصراع الملابس الداخلية يعني صراع المايوهات والكلاسين والفيزونات والسلاطين في حكاية اي منها سيصل الى الأعلى وينقف الصدارة ويبلع السكرة أو الهدية والبمبون والعيدية في صراع لايختلف كثيرا عن صراع الديكة لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا يضاف اليه من فينة وأخرى صراع خارجي مع مؤامرات كونية ومخططات جهنمية وطوابير مثلثة ومربعة وخامسة وخماسية لتبقى اسرائيل وحيدة ترى المشهد الخلاب في صراع الأعراب بينما تحتفظ خلف الجدار والباب بدينها الرمسي اليهودي بعد نزع الدين الاسلامي عربيا وعالميا عبر محاربة مايسمى بالارهاب والعيران والشيش كباب.
ولعل مؤسس الحركة الصهيونية العالمية تيودور هرتزل لم يكن ليتصور يوما بأن أفكاره وخططه ستصل بالبشرية يوما الى اشعال حرب عالمية دينية قد تفوق الحربين العالميتين السابقتين لأن الحرب الثالثة ستكون دينية محضة بين أكبر دينين دين النصارى ودين المسلمين وهي حرب ضروس وشرسة ومروس لن يوقف زحفها الامريكان ولا الروس فهي بالنهاية ارادته تعالى وهي من علامات الساعة الكبرى بحيث لايعرف من يقومون بتأجيجها لماذا وكيف ومتى يقومون بذلك ولعل تسخيره تعالى عباده للوصول الى ماوصلوا اليه من عالم اتصالات وتواصل وشبكات لم يكن الا لتسريع ايصال المعلومة والخبر اليقين الى عباده المغضوب عليهم أو الضالين ومن تبعهم الى يوم الدين بأنه تعالى هو الحق وهو اليقين فوق عباده اجمعين فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ..صدق الله العظيم
وعليه فان لم تنفع وسائل التواصل الحديثة في ايصال المعلومة نظرا لقصور عقول من تصل اليهم بلا نميلة وبلا هم فان تلك الوسائل الحديثة ستقوم بتسريع وتيره وتأجيج تلك الحروب واشعالها عبر نشر الحقد عبر اثيرها وشاشاتها وكاميراتها ونقل الاسرار الصعاب ومخططات الدمار والخراب الى ديار العالمين سيان اكانو نصارى او مسلمين أعاجما أو عربا ميامين وبالتالي فظهور الحق وحروج المستور وسقوط الاقنعة ودائما لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا هي من علامات الساعة الكبرى شاء من شاء وابى من ابى.
وبغض النظر عن جاهزية المسلمين عموما والعرب منهم خصوصا لخوض هكذا معركة نظرا لحجم الفساد والاضطهاد والتبعية والفتن والخيانات والغدر وبيع الذمم والضمائر الظاهر منها والمستتر فان تبعية الأعراب اليوم لأتباع هرتزل تفوق تبعيتهم السابقة ايام الجاهلية الجهلاء واللاحقة لها في عصر الفضاء والجهل لأصنام اللات والعزة وهبل وركوعهم وخضوعهم لطغاة من فئة ابو لهب وأبو غضب وأبوجهل ونفاقهم لكل ملولح وهزاز ومختل ومصمصتهم لاطراف كل محشش ومفرفش ومنحل مايجعل منهم فريسة لكل طامع ومتربص ومحتل.
وعليه فان بركات هرتزل التي أوصلت العرب خصوصا والعالم عموما الى فكرة وفرضية أن علامات الساعة الكبرى والأبدية لن تكتمل الا باكتمال بركات هرتزل ألا وهي قيام اسرائيل واستلام النظام السوري جائزة نوبل ليتبعها ظهور المسيح الدجال وتوتة توتة خلصت الحدوتة.
وعودة الى مقال اليوم فانه     
من باب وكتاب الاعجاب في حكايا الأغراب وأتباعهم من الأعراب فان ظاهرتين اثنتين قد لفتتا انتباه الفقير الى ربه مؤخرا واعتقد أن لهما من العبر الكثير ودائما خير اللهم اجعلو خير
أولهما استقالة المديرة العامة للاسكوا الى منطقة الشرق الأوسط الفلسطينية الأصل ريما خلف 
وثانيهما انتفاضة موسى الصدر ضد الفساد في العراق 
الحقيقة أن الظاهرتين اللتين تثيران وستثيران حولهما الجدل في مضارب الطراوة والعسل مضاربة الهبات والعراضات والزعل وعبادة اللات والعزة وهبل ديار الخبر العاجل والمصاب الجلل وكل من انبطح وانسطح وانهبل بمعية أبو لهب وابو غضب وابو جهل.
الظاهرة الأولى أو موضوع وحكاية ورواية الاستقالة من المنصب أيا كان نوعه وحجمه وقياسه لكن بالاشارة دوما الى المناصب ذات القياس الكبير ودائما خير اللهم اجعلو خير ..حكاية ورواية الاستقالة من أي منصب سياسي ودبلوماسي ودولي وأساسي في ديار عربان المصائب والمآسي هو أمر غير موجود ومنسي ومتناسى بالمطلق يعني بالمرة  وبالتالي فان عدم اعتياد الانسان العربي اصلا وفصلا على شيء اسمه الاستقالة هو حدث بحد ذاته يحدث حالة من فزع وهلع وهالة تدخل عقول الحكماء في الزبالة وحكم العلماء في الحصالة وكرامات من سلك طريق السياسة في الغسالة وضمائر أهل الفساد والاستعباد في الحمالة وهي ظاهرة يتم تشجيعها والترحيب بها من جموع العرب الغاضبة والمحبطة والشاحبة على أحوالها التعيسة والمضروبة والضاربة 
ظاهرة الاستقالة الغير اعتيادية مطلقا في الديار العربية تجعل عادة من صاحبها بطلا ان استقال دفاعا عن حق بل وفي بعض الحالات ان ادعى ذلك الحق ظلما أو عدوانا وبحسب براعته وفلهويته ومهارته كما حصل في حالة جمال عبد الناصر عندما صاغ له مخمد حسنين هيكل خطاب الاستقالة المزوق والعاطفي والمجمل بعد نكسة 1967 مدغدغا عواطف البسطاء من المصريين والعرب ضرب من ضرب وهرب من هرب متقدما باستقالة هزلية تبعتها هزات نفسية وهبات عاطفية أدخلت الحالة العربية في النملية بعد تخدير البرية بمصيبة وبلية القومية العربية التي أدخلت العربان في الطراوة ومن تبقى في النملية.
أما الظاهرة الثانية وهي ظاهرة مكافحة الفساد بشكل علني وجماهيري على يد رجل دين شيعي في دولة عربية سعت أمريكا وايران عبر تحالف قوي ومصاغ ومصان الى هدم وتخريب العراق وتقسيمه الى طوائف ومذاهب واديان بينما تنهب البلاد اشكالا والوان ودائما بحجة مكافحة الارهاب والشيش كباب والفلافل والعيران 
ونظرا لأن وجود شخص له شعبية قد تكون امتدادا لهرمية دينية ومذهبية لكنه في النهاية يطرح موضوعا غائبا أيضا وبالمطلق في العالم العربي بالصلاة على النبي الا وهو محاربة الفساد نهارا جهارا مددا واصرارا وهي حالة كما ذكرنا تضاف الى سابقاتها في حكاية الخصائل الغائبات والكرامات المتبخرات والضمائر المستترات في ديار الخود وهات فان لم تظفر بالحشيش فعليك بالقات وهي حالة ان وجدت وتكررت سيكون لها امتدادات جماهيرية كبرى لكنها ستصبح بالنسبة للقوى الكبرى عبارة عن خطر وطامة كبرى ودائما لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا وهو ماسيؤدي الى مزيد من الصراعات الكبرى ولحروب المستترة تحت لواء تهديد السلم الأهلي والأمن الوطني والقومي يعني بالنهاية ستتحول ظاهرة محافحة الفساد في ديار الناطقين بالضاد الى حرب على الارهاب هات بوم وخود خراب .
وعليه وبالمختصر أيها النشمي المعتبر فان غياب الشعور بالمسؤولية ومحاسبة الجوقات التي تحكم الرعية في الديار العربية والتي لاتعرف ابدا شيئا عن مصطلح مكافحة الفساد ولامصطلح الاستقالة فهي كائنات جل همها هو البلع والرمي في الحساب أو في رواية أخرى في الحصالة وكيف  تجعل المواطن العربي الذي يعيش ومن زمان على حكايات وأحلام الكان ياماكان في كيف تحول القرصان الى طرزان والثعبان الى قديس وصالح ورهبان والجبان أبو تنورة وفستان الى هرقل وفحل وسوبرمان هذه الحكايا والأحلام التي يتلقفها ويبلعها وينقفها الانسان العربي منذ استقلال دياره عن المحتل الأجنبي ودخوله بالصلاة على النبي في متاهة محاربة دين رب العالمين بعد طمره بشعارات القومية العربية والتقدمية والليبرالية والكبة بلبنية والمخططات الخمسية في مكافحة الامبريالية وبطح الصهيونية ونطح الرجعية وادخال الانبطاحية في الحمام والزئبقية في النملية 
وبعد انتهاء عراضات القومية العربية والوحدة الأبدية تم ويتم غسلهم اي العرب بماء وبرد الطائفية ومكافحة الارهاب والعيران والشيش كباب ليستمروا في حلم دائم يسيرون كالقطعان ويتلولحون كالعوالم كعب داير وقلم قايم سرمدا وأبدا ودائم تحقيقا لنبوءات هرتزل العالم العليم في اقامة المعبد القديم وتحويل أعداء اسرائيل الى قطعان أو بالعبرية الى غوييم يسيرهم كل حاكم وسلطان وزعيم بهم وبديارهم الله وحده هو العالم والمبصر والعليم. .
هذه الأحلام التي ترسخت وبقوة كبرى ودائما لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا بعدما تم القضاء وبكسر الهاء وبالتلاتة مع ماسمي بثورات الربيع العربي باتت أحلاما مفروضة وبقوة يعايشها العربي راضخا وخانعا وذليلا ومتحولا طوعا وطاعة ومحبة الى رجل كرسي أوفي رواية أخرى  الى رجل كنبة يلتصق على أول كرسي وينبثق من على أول كنبة ينتظر النكسة تلو النكبة مع أو بدون حافر أورفسة بركبة محتسيا شاي العلامة الصفراء أبو لمبة وعلكة الصياد أبو سحبة وبسكويت المنطاد أبو هبة.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومهرجان ومسيرة
عندما ننظر على الأقل في العالم الاسلامي الى دول بلغت حدا كبيرا من التطور والتقنية والتحرر من التبعيات الاقتصادية والثقافية كما في الحالات الماليزية والاندونيسية والباكستانية والتركية ونقارنها بالحالات العربية وخليها مستورة ياولية حيث تشكل مطاردة رغيف العيش الخفيف الهاجس المخيف للمعتر والغلبان والضعيف ويشكل مجرد الحصول الى ماء صالح للشرب بعيدا عن المجاري وخط كهرباء متواصلة لاتنقطع عشرات المرات يوميا مجرد أحلام لدى ملايين العرب الميامين بعد حوالي العقدين في مطلع القرن العشرين المصيبة بدرهم والنكبة باثنين.
مجرد المقارنة بين بلاد اسلامية بلغت حدا كبيرا ودرجة عالية في محاربة الفساد ودول عربية هي منبع واصل ومرتع للفساد بعينه بل ويمكنها تصدير ذلك الفساد الى دول العالم في مشهد أدهش الحشاشة وحشش أهل الترنح والتلولح والبشاشة.
حالة الانسان العربي التي ذكرناها في مقالنا السابق والتي تحول فيها على سبيل المثال لا الحصر ياطويل العمر الانسان السوري الى مجرد سيخ شاورما والعمى على هالحالة العمى يقطعه السكين من مقدمته والنار تحرقه من مؤخرته بينما يجلس قانعا وهانئا على خازوق منذ نصف قرن نبقت له ثلة من القرون أدهشت قوم فرعون وحششت قوم قارون هذه الحالات والعاهات الفاسدة التي بدلا من احتوائها ومحاولة محاربتها عبر محاربة كبرى للفساد يتم تصديرها بردا وسلاما الى ديار العالمين في حالة من هجرة جماعية تحمل آفات وآلام وعاهات نفسية نجحت اسرائيل وأتباعها في زرعها ومن ثم لملمتها وطردها بعد تشريدها وكحشها.
بركات هرتزل التي تظهر تفوق اليهود المطلق على أعدائهم من الأعراب هات بوم وخود غراب والتي ظهرت واضحة جليه  بعد اخماد جميع ماسمي بثوورات الربيع العربي بالصلاة على النبي  سيان كانت أشكالها همجية ووحشية شرقا أوبهدوء ودبلوماسية غربا وارجاع عربة البوعزيزي وبن علي هرب الى مربع وحظيرة ومرتع فساد العرب ضرب من ضرب وهرب من هرب بحيث يرفع عاليا علم وبيرق وشعار وسنجق الفساد شعارنا والسلطة هدفنا من باب وكتاب الهي يبعتلن الهنا وموالين عتابا على ميجنا.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وصول عالم الأعراب المريض الى نوع من الحضيض أدهش أهل الخلاء وحشش سكنة المراحيض عالم يتم فيه ترسيخ الفساد والاضطهاد والاستعباد عبر محاربة الدين بتهمة محاربة الارهاب والعيران والشيش كباب بحيث يكحش العربي من دياره كحش الذباب ويطرد فيه الشريف طرد الكلاب بينما تنتشر وتزدهر وتروج تجارة المايوهات والكلاسين والروج وتهتز العوالم وتترنح الفروج هات دجاجة وخود فروج وتفتح أسواق البلاد أمام صناعات يأجوج ومأجوج ليبقى العربي عاجزا بلاهوية ولادين فكل مايقرأه ويصله مبستر ومعلب وهجين وكل مايلبسه من فئة صنع في الصين بينما يتسمر ويقف مذهولا ومذعورا ومبسمر يرى بتروله يتبخر وعرقه يتطاير وجهده يتقطر وحاضره يتضرر ومستقبله يتعكر بحيث لايبقى للمواطن العربي المعتبر الا طريقين لاثالث لهما فاما الرضا بقدره وقضائه المرسوم والمقرر والمقدر أو الهرب وركوب الأمواج ومصارعة القراصنة والخطر بحثا عن بعض من أمل في ديار المهجر وحسبه ولسان حاله الدائم والمستمر مقوله حسبنا الله ونعم الوكيل واللهم انا لانسألك رد القضاء انما نسألك اللطف فيه ودائما الله هو الأعلى والأعلم والغالب والأكبر.
حقيقة أن هناك من انصرف عن عبادة الحي الذي لاينام الى عبادة الأصنام والأوهام والأحلام والأنصاب والأزلام وكل ماهو رجس من عمل الشيطان بعدما تخلى عن عبادة الله الواحد القهار المعز والمذل الى عبادة وصايا تيودور هرتزل وأعوانه من من فئة أبو لهب وأبوغضب وأبوجهل وحكام ومومياءات واصنام من فئة اللات والعزى وهبل وحاشية المحاشي والفراشي والهبل وكل فاسد ونصاب ومختل وكل مستعمر وغاصب ومحتل تشكل في يومنا هذا مختصر الحال العربي بالصلاة على النبي حيث تم ويتم الشرك به تعالى عبر اشراك من هم دونه به -كلا وحاشى- وهو مايفسر الحالة المسخرة والمنيلة والمشحرة في ديار الأحلام والأوهام والسحرة ودائما لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا.
لذلك عندما ترتفع الأعلام في بعض من ديار أعاجم الاسلام ردا على الفساد والخطر المحدق بالبلاد كما حصل في تركيا بعد محاولة الانقلاب الفاشلة حيث كانت الأعلام التي ترفع راية الحق والعدل والاسلام والسلام وحدة وموحدة لقلوب الأنام كانت هي السلاح الفتاك والتمام في وجه كل غدر وخيانة وانتقام بينما مازالت ترتفع في ديار العربان التمام صور من لديهم من حكام تماما كما كان يرفع آل قريش الأوثان والتماثيل والاصنام التي قضى عليها لاحقا الاسلام وخير مرسل للأنام وهذه الظاهرة هي التي تشكل في يومنا الفرق الجلي والأكبر بين اختصار وطن في صنم وبين رفعه وتكبيره وتمجيده في دين وشرع وقانون وعلم كما يفعل المسلمون من العجم فهيهات هيهات بين من يأبى المهانة ونقص الكرامة والذل وبين من يركعون للات والعزة وهبل ومن يتبعون ويركعون ويخضعون لأبي لهب وأبا غضب وابا جهل التابعين جميعا لمرجعهم الايديولوجي تيودورهرتزل والله دائما هو الأعلى والغالب والمعز والمذل.   
رحم الله بني عثمان ورحم عربان آخر العصر والأوان بعدما دخلت النواميس والقيم ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا دفتردار
www.muradaghadaftardar.blogspot.com
www.muradaghadaftardar.wordpress.com
www.facebook.com/muradaghadaftardar
@maghadaftardar     
   
   

الأحد، 12 مارس 2017

الأنيس في تسييس الخسيس والمعتر والتعيس



الأنيس في تسييس الخسيس والمعتر والتعيس

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

والرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين والسلام على عباد الله الصابرين

لابد بداية ومن باب التعليق على مايجري في كوكبنا المزري وحكايات مطرح مايسري يمري ومخططات ان لم تظفر بالهزيمة فعليك بالجري فان سقوط الاقنعة المتوالي والمتتابع بشأن من يحارب تركيا أولا وثانيا وثالثا ورابعا وصولا الى أكثر من خمسين  جهة وجبهة وسبطانة وفوهة فتحت في وجه تركيا سياسيا وعسكريا واستخباراتيا واعلاميا واقتصاديا يعني حرب هوجاء من الالف الى الياء يخشى منظموها ومخططوها ومدبروها ومنظروها من حصول السيد أردوغان على التفويض الرسمي الجماهيري له باقرار التعديلات الدستورية التي تخول الرئيس المزيد من الصلاحيات وهو ماسيعزز بحسب الفرنجة وأذنابهم من أعراب البهجة والدهشة والفرجة من وصول اسلام سني حقيقي وقوي الى حكم دولة بنت اقتصادها وقوتها الحديثة حصرا على تطبيق مبادئ الشريعة الاسلامية في محاربة الفساد والتسلط والاضطهاد وهو ماسيمثل خطرا على معظم الأنظمة العربية الا مارحم ربي وكذلك على جميع القوى الاقليمية وصولا الى منظمات وهيئات التحكم الدوليه وعلى رأسها الماسونية والصهيونية وغيرها من مؤسسات العربون بدولار والمخطط هدية .
لذلك فان هجوم الأتباع وجحافل العبيد والرعاع وكل من شلح وخلع وباع سياسيا واعلاميا واقتصاديا وعسكريا عبر تجنيد كل متربص ومأجور ومختل سواء من يتقاضون العمولة بالذهب أوبالفضة أو بالنيكل مرورا بمن يبلعون العربون بالدولار او الدينار أوالروبل وصولا الى من يشفطون الكومسيون باليورو أوالدرهم أو الشيكل من المتربصين على كل غصن ومنزل وفي والمندحشين في كل خندق وزورق ومحفل.
ولعل وقوف الشعب التركي خلف السيد أردوغان عبر افشال محاولة الانقلاب الفاشلة زاد من هذا الهلع والفزع والجزع حول شعبية الرجل ومكانته بين مواطنيه  فتم تجهيز كل من شلح وبلع وخلع وكل من باع وضاع ومصمص ورضع لمحاربة تركيا من داخلها وخارجها ومن مقدمتها ومؤخرتها ومن فوقها ومن تحتها عل وعسى يرى بعضهم في ذلك خرابها أو  في رواية أخرى آخرتها.
أما النقطة الثانية ونرى فيها بعضا من بصيص من أمل وهو تحركات المملكتين العربيتين السعودية شرقا والمغربية غربا في وجهات ومسارات واتفاقيات وتحالفات نرى فيها  بعضا من خير لتلك البلاد ورفاها وأمنا لمن فيهما من العباد هذا ان تركتا أي تلك المملكتين دون منغصات ومؤامرات ومخططات وهو مايحصل وسيحصل عادة لذلك نتمنى على مدبري أمور البلاد والعباد في هاتين المملكتين وخاصة على المحمدين محمد بن سلمان شرقا ومحمد السادس غربا توخي الحذر ورص الصفوف والاطر فالحرب في يومنا ليست حربا على مايسمى بالارهاب فبالنهاية هذه احدى مهرجانات الفرنجة أو الأغراب لكن الحرب الحقيقية هي الحصول حقا وحقيقة على السيادة الوطنية واعادة الهيبة للوطن والدين تمهيدا لتحرير العباد من التبعية والوصاية الغربية والعودة الى دين رب البرية منهجا وصراحة وأصولا لمافيه خير الأمة الاسلامية وتلك المتحدثة منها بالعربية منوهين دائما وابدا الى أن الديمقراطيات الملكية الدستورية المراقبة طوعا وخيرا وليس ترصدا وشرا هي الافضل والأنسب لحكم الخلق والعباد في معظم ديار الناطقين بالضاد ولوكانت جمهوريات العسكر البهية والانقلابات الوردية أو تندرا جمهوريات الفول والكشري والطعمية والباجة والدجاجة والملوخية بدئا من اليمن السعيد ومرورا بديار الله بالخير وهلا بالأجاويد ووصولا الى ديار الله غالب خلينا حبايب موناقصنا مصايب لوكانت تلك الديار جميعا على شكل ملكيات كما هي سيرتاها الأولى لماوصلنا الى حالات النكبات الكبرى والتقسيمات الصغرى ونكسات المسخرة وأكمام المقدمة وخوازيق المأخرة ودائما لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا لذلك فمن الحكمة والرشاد وحبل لخير الخلق والعباد محاولة اعادة تلك الجمهوريات سيرتها الأولى أي ملكيات عربية اسلامية سنية بعيدا عن مهرجانات القومية وعراضات المذهبية واستعراضات الطائفية ومخططات سايكس بيكو الذهبية وطعنات الفرس الندية ومسارات الخوازيق الفضية والمطبات الوردية ومؤتمرات استانة الوصية ومؤامرات جنيف الأخوية الخازوق بدولار والباقي هدية لانه ان لم تصل تلد الديار طوعا الى ماسبق ستصل اليه كرها فيما سيلحق بمعنى أنها اما أن تصبح خرابا وبورا ودمارا ونفورا على يد الصليبيين الجدد أو ان شاء رب العالمين مجددا أن ترجع تحت وصاية خيرة الفاتحين وأهل الصلاح والايمان والدين من أحفاد العثمانيين الميامين هذا والله هو الأعلم بنوايا عباده اجمعين هو الغالب والقاهر والمبصر والمعين.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومهرجان ومسيرة
فان ثلاث مشاهد رسخت وجلست الى أن استقرت وتمددت والتصقت وتشبثت في ذاكرة ومخيلة الفقير الى ربه
أولها صورة الرئيس المصري السابق أو الملقب بالمخلوع حسني مبارك وكل مين شفط مالي ومالك وهو يقبل ويرضى ذليلا بمنظر محاكمته وهو يستقبل التهم الموجهة اليه مبتسما ومرتخيا على سريره وأمامه نجليه يحاولان لملمة مشاعره والطبطبة على اساريره وكأن لسان الحال يقول أنا صاحب المال والقول والقمح والسكر والفول وأنا ملك العسكر والمحجر والفلول وأن ماسرقته ظلما وعدوانا وقبول هو ملك لي وأن مقولة عبد الناصر ان أغلب الشعب المصري لاحظ له في الدنيا انما حظه فقط في الآخرة لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا يعني بالمختصر ايها المعتبر كان لسان حال الرئيس الهرم المحتضر هو أنني متمسك بالدنيا قبل الآخرة تمسك الفرعون بالأهرامات المعمرة والمومياءات المحنطة والمسجاة والمصبرة
وثاني صورة وهي تذكرني بالصورة الأولى وهي لثري سوري متخم بالليرات واليورو والدولارات كان يذهب ليرمي القمامة بكيس نايلون يرمي الحنون مافيه ثم يستعيده ويطويه ليضعه في جيبه لاستخدامه مرة أخرى في القاء القمامة أو في رواية أخرى الزبالة والعمى ضربو على هالحالة بمعنى أن الرجل بلغ حدا من الشح والخسة والبخل أدهش معه بخلاء البصرة والكوفة والجاحظ وحشش كل مراقب وفرفش كل ملاحظ وخليها مستورة يالواحظ
أما المشهد الثالث فكان لرجل مغربي بلغ من العمر عتيا كان يذهب الى احدى المقاهي في مدينته ليجلس من الصباح الباكر الى الظهيرة ليشرب حصرا نصف فنجان القهوة الذي يلقى اليه ليوصي النادل أو المتر أو العيل كما كان يسميه بالتحفظ  لاحقا على النصف الآخر من القهوة ليرجع ذلك الحبوب والهرم المحبوب أو الشريف بحسب اللغة العربية الأمازيغية الموحدة أو التعرابت المستخدمة في تلك الديار ليبلع أو يشف أو يشفط ماتبقى من قهوة في فنجانه الذي تركه في مكانه ورونقه وزمانه ظهرا ليجهز على ماتبقى منه وفيه عصرا تماما كما أجهز على ماتبقى له من أسنان ليبقى فمه واسعا كالخان عبارة عن حفرة يلقي فيها مايقيم عوده أو ماتبقى من هيكله وأطرافه وزنوده بالرغم من الثروات الطائلة والتخمة الحافلة التي كان يتمتع بها ذلك الشريف المعتل النحيف هات بركة وخود تنظيف.
حقيقة أن المشاهد الثلاثة هي تقريبا لنفس العلة أو العاهة النفسية المنتشرة انتشار النار في الهشيم في ديار عربرب المفزلك والفلهوي والفهيم والحدق والمبصر والعليم ديار الجنيهات والملاليم والدريهمات والدنانير والسنتيم وهي ظاهرة أطلق عليها العثمانيون المصطلح العربي الخسيس 
ومصطلح خسيس على الاقل بنكهته التركية العثمانية يدل على ذلك الشحيح أوالبخيل الذي يترصد ويتربص المال تماما كترصده وتربصه للعباد  من اقرانه فهو كالتمساح وأشد فتكا من الحيوان مع أو بدون اضراس وأنياب واسنان بكل من يمر امامه من انس وعفاريت وجان ليقوم بتنظيفهم والتهامهم ان استطاع وتجفيفهم بحنان وتنشيفهم بامتاع.
وسيان أكان ذلك الخسيس حاكما أو محكوما ظالما أو مظلوما فان فقر النفس وشح الأبدان والقلوب هو آفة وعاهة عانت وتعاني منها الشعوب العربية جميعا والتي تشترك اضافة الى عوامل قيامها جميعا الثلاث اي الاسلام واللغة والعربية والنفاق باعتبار أن هذا الأخير هو أشدها فتكا وظهورا ومن علاماته الشح والبخل والخسة والتمسك بقشور الدنيا وفضلاتها وقشورها ومخلفاتها.
لذلك ومن باب الفهيم المستفهم في كيف تصبح خسيسا في خمسة ايام من دون معلم فان سؤال أحد أخوتنا نحن معشر المهاجرين والمهجرين والطافشين والفاركينها بحثا عن الارزاق في مناكبها والمفاجآت في مجاهلها وكان اسمه بالخير ودائما خير اللهم اجعلو خير سرور وكان سرور من سلاطين الفرفشة والسرور لكنه كان عصبيا يغلي ويفور وينتفض ويخور وينطفي ويغور في لحظات حتى أن مرض السكر الذي كان يفتك به قضى على كليتيه فبات أخونا سرور ينبطح على اسرة الغسيل الكلوي مرتين في الاسبوع فسمي أخونا سرور بالمستر كلاوي هات مصيبة وخود بلاوي 
وكان سؤال أخونا سرور أو مستر كلاوي والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله شرشحة وبهدلة ومذلة كان سؤاله في شقين لكنهما برأينا متشابكين ومتصلين وهذا والله هو الأعلى والأعلم والمعين
أول السؤالين لماذا يتشبث الحكام أو الزعماء العرب بالمنصب المحبب هل حبا بالمال أو بالجاه أو كليهما أم لأسباب أخرى لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا الى درجة أن أحدهم وعلى طريقة المخلوع مبارك الذي بلغ من العمر عتيا وتحول كما تحول غيره على سريره الى مومياء مصرية حية لاينقصها الى خبير الأهرامات والقلقاس  زاهي حواس ليلم عليها الكاس والنقطة وليأخذ معها الصورة والابتسامة واللقطة تماما كما يفعل مع سائر المومياءات المصرية وخليها مستورة ياولية.
والسؤال الثاني هل يوجد ارهاب في ديار الأعراب وهل ساهم مصطلح أو فزورة الارهاب في ترسيخ حكم الزعماء والحكام الاطياب على رؤوس العبيد والرعية والأحباب في مضار بالأعراب هات بوم وخود غراب
بمعنى أنه هل يدخل بعبع وفزاعة الأرهاب والعيران والشيش كباب في منظومة ومفهومة ومعلومة وسبوبة ومرسومة ترسيخ حكم هؤلاء الحكام الاطياب ولصقهم دوما دون غياب على صولجانهم المستطاب وكرسيهم الخلاب بحيث يصبح معيار التشبث والخسة في الحكم اجباريا وليس اختياريا لترضى عنهم اليهود والنصارى من العجم من باب وكتاب حاكم في اليد خير من عشرة على الشجرة وخسيس على السرير خير من مجهول وملولح وخطير
يعني بالمشرمحي صورة المومياء المصرية البهية أو مبارك على سرير الحرية خلف القضبان الذهبية يدخل في حكاية ورواية ومخطط وولاية الخسيس في الحالة العربية على نظير ولاية الفقيه في الحالة الفارسية بحيث يحكم الأول بتفويض أعجمي والثاني بتفويض الهي وافتراضي بعد لملمة الحوزة والتفاهم والتراضي.
الحقيقة أن تساؤلات أخونا سرور أو مستر كلاوي هات مصيبة وخود بلاوي أدخلت الفقير الى ربه في حالة من الهيجان والترنح والغليان وماتيسر من لولحة ومرجحة وهذيان سيما وأن ماجرى ويجري في ديار العربان بين معذبي المكان ومقهوري الزمان وأصحاب الكرسي والمقام والصولجان وحملة الراية والهراوة والخيزران هو حال ومنظر أدهش العفاريت وحشش الجان وخليها مستورة ياحنان.
وبعد عودة الفقير الى ربه من غيبوبة وحكاية وسبوبة أخونا سرور أو كلاوي اجبناه ودائما على ذمة الفقير الى ربه أو الواوي 
أولا ان ظاهرة الصراع والاقتتال وغزوات الحريم والرجال التي تستخدم فيها السيوف والرماح والتروس من أجل تراب الفلوس او من أجل حفنة من الدراهم هو منظر خسيس ومقرف ودائم قلم قايم في ديار الفحول والخيول والهوانم ديار الغرز والمحاشش والعوالم بحيث يقتصر مايسمى بالكرم العربي الحاتمي حصرا على الولائم والعزائم وبلع ماتيسر من غنائم وعلى مابذخ من مناسف وموائد ومعالف تهدف اجمالا الى ترسيخ ظاهرة المظاهر وهي مبنية اجمالا على منافسة الآخرين وتحقيق مصالح معروفة ومهضومة ومألوفة فمعظم ذلك الكرم الحاتمي يهدف الى استمالة أحدهم أو احداهم أو لولحة ذمة بعضهم أو اغلاق أفواه من نراهم بلقمة تليها حفنة من دنانير أو في رواية أخرى دراهم من باب وكتاب اطعم الفم تستحي العين فان لم تهبر اللحمة فعليك بالعجين.
وعليه فان موضوع الكرم الحاتمي هو استعراضي يقوم فيه صاحب الوليمة والمتربص بالغنيمة بعد واحصاء عدد لقيمات ومضغات وبلعات المدعوين من المعازيم فحولا وحريم انتظارا للملمة المصلحة والسبوبة والملاليم أو ماتيسر من دراهم ودنانير وسناتيم.
لذلك فان الخسة عادة هي الظاهرة الأكثر وضوحا في العالم العربي بالصلاة على النبي وعليه فان من هو مستعد لقتل أمه وأبيه وعشيرته التي تأويه من أجل حفنة من دراهم أو دولارات أو مراهم يمكنه أن يقتل شعبا من ثنائيات القوائم ويدعسهم كالدجاج ويفعسهم كالبهائم  من باب ان كان العبد شحيحا ولئيما وخسيس فكيف سيكون الحاكم الأنيس والزعيم الونيس ولاداعي لعد كل خدمة جلية وجليلة وسرفيس قامت بها أنظمة العصر الدسيس من قتل وسحل وتعفيس وفرم وعظم وتدعيس في معشر المشرشحين والمعترين والمتاعيس في ديار عربرب الأنيس حفاظا على عرش الحاكم الأنيس هات دولار وخود سرفيس.
أما مصطلح الارهاب والعيران والشيش كباب الذي اشرنا الى انه يدخل في وجبة أوطبق اليوم الذي يبلعه القوم والذي يلقب بالفرنسية الانكليزية اللاتينية الاغريقية الموحدة مينيو
MENU
فهو أي المينيو من فئة السحم بحم بوه والواد طالع لابوه بحيث يتم توارث الخسة والهبرة والطاجن والكبسة جميعا جملة وزرافات وقطيعا بحيث يدخل باب شهوة الحكم والصولجان واللحم في حالة من محبة وانسجام مع شهوة محاربة الارهاب الزؤام بعد ادخال المندسين في النملية والاسلاميين في الحمام بحيث تتداخل مصلحة الحكم وهبر اللحم والدفاع عن الكرسي الملتصق والصولجان الملتحم والعرش الملتئم عبر ماتيسر من حمامات من الدمار والدم وخليها مستورة يامحترم
لذلك يعتبر مصطلح الارهاب والشيش كباب اليوم وبشكل واضح وجلي ومفهوم أحدى مقومات الحكم المرسوم والصولجان المعلوم في ديار المعتر والمفعوس والمحروم والمفعوس والمدعوس والمظلوم.
لكن السؤال هنا وبعيدا عن جدالنا في تداخل وانسجام أمور ومصطلحات الخسة والارهاب كأعمدة من أعمده الحكم في ديار النشامى من الأشقاء واولاد العم والسؤال دائما لغير الله  مذلة ولغير رسوله شرشحة ومذمة وبهدلة 
هل يوجد ارهاب اصلا وهل ان وجد هذا الارهاب يهدد فعلا صولجانات وعروش والاعراب هات بوم وخود غراب.
الحقيقة الجلية في هذا الأمر أنه ان اعتبرنا أن معظم الدول العربية لديها من أجهزة الاستخبارات والمخابرات البهية الظاهرة منها أو السرية بين خمسة عشرة الى خميسن جهازا بعيون الحاسد تبلى بالعمى بحسب النظام وشراسته الظاهرة منها أو المبهمة والعمى على هالحالة العمى ووظيفة جميع أجهزة الاستخبارات والمخابرات العربية هات جاسوس وخود هدية هي الترصد والتنصت حصرا على مواطنيها وعلى الدول العربية المجاورة من باب عدم الثقة المطلق والثابت والموثق وبالتالي فان أنفاس المواطنين وخاصة منهم المتدينين يتم احصائها ليلا ونهارا سرا وجهارا بل ان من ميزات الاعراب جميعا جملة وزرافات وقطيعا هو التجسس على بعضهم البعض سنة ونوافلا وفرض طوعا أو كرهاأو عرض لصالح أنظمتهم علهم يحصلون على بعض من الرضى أو كسرة من اللحم فان لم توجد فحسبهم ماتيسر من العظم.
ناهيك أن حالات عدم الثقة التي زرعت في نفس الانسان العربي بالصلاة على النبي تمنع أية تجمعات وتحالفات بل ان عقلية الآلهة الاحادية الصنع والثلاثية أو رباعية أو خماسية الدفع التي تسود العقلية العربية وتعلق الجميع بالزعامة يمنع تشكيل وحدات أو فرق أو تجمعات حقيقية يمكنها الاطاحة بأي نظام علابي بالصلاة على النبي والتجمعات الوحيدة المسلحة في العالم العربي هي الجيوش والشرطة النظامية التي يتم السيطرة عليها عبر ارضاء قادتها وضباطها وكسب ولائهم عبر زيادات في رواتبهم واغراقهم بالدولارات والدنانير والدراهم ونفخهم بالولائم ودحشهم في العزائم والولائم بل وفي بعض من حلقات ومواسم تقسيم النفوذ وتقاسم الغنائم بحيث تنحصر قوة الاجهزة المسلحة على حماية الأنظمة من شرور الخونة والمتربصين من قطعان البشر من ثنائيات القوائم قلم قايم بشكل مستمر وسرمدي ودائم  وبالتالي ونظرا الى حالات عدم الثقة العربية الشديدة الضراوة والتربص والطراوة فان قيام تجمعات وتنظيمات ارهابية عالمية باياد عربية وعلى أراض عربية بل حتى خارجها هو ظاهرة غير منطقية بالمرة لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا بحيث يكون من سابع المستحيلات وخليها مستورة يافوزات ان تجد ظواهر ارهابية عالمية جل مكوناتها من العرب لها قوة تحارب فيها العالم أجمعين بينما تعجز بعفة ومحبة وحنين عن الاطاحة بالحكام الخالدين والزعماء الجالسين الى يوم الدين على رقاب المفعوسين والمدعوسين والمعترين في ديار الصابرين ومطاردي الرغيف الخفيف جحافل الدراويش التي يمكن الضحك عليها بمصاصة اوصحن فول أو برغيف عيش.
بالمختصر ايها العربي المعتبر فان ظاهرة الارهاب وحصرا في ديار الاعراب التي يراقبها كل بوم ويتجسس عليها كل غراب سيان أكان من  الأعراب أو استخبارات الفرنجة من الأغراب ناهيك عن ولع الأعراب انفسهم بالشقاق والخلاف والنفاق والتربص بالخلق والعباد والأخلاق وقطع الأعناق والبركات والارزاق بحيث يصبح من سابع بل من ثامن المستحيلات يابركات أن تقوم اية حركات تحررية او ثورية اومن تسمى بالساعية  الى الحرية لأن الطوق محكم ومغلق بشدة ومبرم عبر أجهزة الاستخبارات العربية القوية حصرا على ضعاف الخلق من الرعية والتي سميت وتسمى تندرا بالمرصاد في مقارنة تندرية بقرينتها الموساد التي تمعن اختراقا وخرقا وايصاد في ديار الناطقين بالضاد لان وظيفتها التجسس على أعدائها بدل التجسس والتربص بمواطنيها وعلى اقرانها وأخوتها وأشقائها.
ولعل بعض التصريحات الاسرائيلية الاخيرة التي تشير الى أهمية الابقاء على داعش في وجه التغلغل الايراني باعتبارها اي داعش هي القوة السنية الاقوى ودائما لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا يعبر الى حد كبير عن ماسبق لأن قوة سنية حقيقية عربية غير موجودة وان وجدت اليوم في مجمل منطقة الشرق الاوسط فهي غير عربية في اشارة الى تركيا كدولة وكيان ونظام وماتبقى كله عبارة عن حكايات وحواديت وروايات ولعي وعراضات ومهرجانات فمن لم يستطيعوا من الأعراب ان يحرروا مقدساتهم بل وحتى الظلم الذي يطغى على  بلادهم والهراوات التي تنهال على رؤوسهم والطيارات التي تهبط هلى قفاهم ومؤخراتهم بلا نيلة وبلا هم لايمكنهم أن يحاربوا العالم على شكل جماعات ارهابية فمن لم ولا يستطيع حتى أن يحرر مؤخرته التي التصقت على كرسي مكتبه وأصابعه التي انصهرت على شاشات محموله أو جواله أو حاسوبه تنظيرا وبيضا وحيضا ولعي عالواقف والمرتكي والمنجعي لايمكنه ابدا وحصرا طوعا أو قهرا أن يحرر فلسطين ولاحبة يقطين او ربع كيلو خردل أو قطعتين مصاص أو فلين.
ظاهرة الخسيس الأنيس الذي يقوم بالمهمة والمعلوم والسرفيس هي ظاهرة قاهرة وخارقة وعاهرة وعابرة للعالم العربي بالصلاة على النبي وان كانت الخسة وشح الذمم والكرامات والقيم بحد ذاته ينقسم الى قسمين
 خسة سلبية يقتصر فيها الخسيس على لملمة الفلوس من على ظهور المتاعيس ومن جيوب المناحيس وخسة ايجابية وشرسة تأتي من المثل الشامي القائل لابيرحم ولايترك رحمة الله تهبط على عباده وهي خسة يقوم فيها السوبر خسيس بزرع الالغام والخوازيق والجواسيس بحيث يلملم النقطة والخيرات والثمرات والارزاق بينما يقطع الأعناق والثمرات والارزاق عن عباد الواحد الخالق الخلاق بحجة الارهاب والعيران والشيش كباب ليدخل عالم الأعراب في فك الحيتان وأنياب الذئاب وليصول فيه كل بوم ويسرح  فيه كل غراب من خسيسي الاعراب واسيادهم من الفرنجة والخواجات والأغراب يبلعون مالذ وطاب كالمنشارالخلاب ذو المقبض والأنياب يقضم ذهابا ويهضم اياب بينما تلتهي العباد المطمورة والخلق القمورة بالغناء والرقص والكورة والحشيش والقات والسنيورة مابين عرب ايدول وعرب ستار وسوبر بغل وسوبر حمار بعد تقبيل الهراوة ومصمصة الحذاء الجبار أو في رواية أخرى البسطار
رحم الله بني عثمان ورحم عربان آخر العصر والأوان بعدما دخلت الذمم والحقوق والأديان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا دفتردار
www.muradaghadaftardar.blogspot.com
www.muradaghadaftardar.wordpress.com
www.facebook.com/muradaghadaftardar
@maghadaftardar