الخميس، 28 مايو 2009

سحر الفلوس في بيع الشرائع والنفوس


سحر الفلوس في بيع الشرائع والنفوس

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله.

لم يكن مفاجئا مشروع القرار الاسرائيلي حول يهودية الدولة  والذي سيمهد عاجلا وآجلا لحملة تهجير قانونية وممنهجة لفلسطينيي الخط الأخضر بشكل قد يكون أكثر لباقة من نكبة 1948 شكلا لكنه أكثر فظاعة من سابقه بسبب أن عرب اليوم هم وخير اللهم اجعلو خير غير عرب الأمس.
بمعنى أنه أثناء نكبة 1948 أغلب الدول العربية كانت طور التخلص من مستعمريها وبالتالي كانت هناك روح وطنية وشعور ديني وقومي كان من الصعب على أنظمة حديثة الاستقلال أن تقوم بضبطه وبالتالي كانت ردة الفعل يومها عنيفة على النكبة لكن الذي حد من الرد المناسب هو حالة الفوضى والفساد العسكري والسياسي المقنعة بشعارات التحرير والمقاومة والتي خدع بها الكثيرون واكتشفت معانيها والغازها وبلاويها مع مر الأيام بعدما تهجرت الناس وأصبحت الكرامات تداس وأشهرت المتصرفيات العربية الرايات البيض مع علامات الرضوخ والافلاس.
الدول العربية وبخاصة منها المجاور لاسرائيل تم تطويقها وتصفيفها وتطبيقها الواحدة تلو الأخرى اما عبر حروب أهلية أو صراعات اقليمية أو بمنتهى البساطة عبر حكومات ذات طابع فردي وأحادي تم تحويلها من ملكيات الى جمهوريات وهذه بدورها الى ملكيات جمهورية باستثناء الحال الهاشمي حفاظا على بقايا عهد قطعه الانكليز والفرنسيين للشريف حسين بتنصيبه وأولاده عرفانا على طعنه وثورته العربية الكبرى لخلافة بني عثمان أيام زمان ومن هذه الوعود التي اقتطعت لم تبقى الا قطعة صغيرة من بقاع بلاد الشام الجنوبية تسمى اليوم بالأردن.
المهم وبلا طول سيرة ومسيرة تم زج الدول العربية في مصائب وبلاوي فردية أو جماعية يعرفها الكبير والصغير والمقمط بالسرير.
حيث تم افهام  كل متصرف أنه الآمر الناهي على متصرفيته وانه هو قائد الأمة العربية شرقية كانت أو غربية وأنه سيد الأوان والزمان صاحب الهمة والصولجاتن امعانا بالنفش والنفخان حتى انتفخت القلوب بالعيوب والذنوب بعد تحويل المترنح والمنبطح والمعطوب  الى زعيم طيب وحبوب.
طبعا تم تفريغ جل المتصرفيات العربية من اقتصاداتها عبر تبادل عكسي من نوع خير ياطير ليش ماشي بعكس السير يعني كلما ازدادت الوعود بالازدهار والتصنيع وبل وحتى التطبيع الفظيع دخلت البلاد والعباد في فقر فظيع وشح مريع أذهل البرية وحول ماتبقى منها الى هياكل عظمية.
تمت محاربة الأديان بنجاح اما عبر مايسمى الوسطية وعلى رأسها التوسط لحل أوساط الراقصات والغواني متعدد الأشكال والمعاني والحرب على الارهاب مع كم كاسة عيران وسيخ كباب أو عبر دب القتن بين المذاهب والطوائف عالنايم والواقف  بمجرد اشارة أو حتى رنة هاتف.
طبعا رافق فنون وبازارات بيع  الأديان والذمم والهمم لملمة القمم وتبادل القبل ونقر الأنوف والدفوف ونصف المناسف والمعالف لزوار الهنا من أعراب وأعاجم  وبنجاح بارع تم شق الصف وتحول المليون الى الف وهذا  بدوره الى جوقة نيام من صنف أهل الكهف مع أو بدون نغم أو دف.
آخر ماحرر في نغمات العلمانية وفصل الدين عن السياسة والدين لله والوطن للجميع والافتاء بزيارة القدس بل وحتى تقديم الاعتذارات وبأجمل الكلمات والعبارات طمعا في منصب او باب رزق كما فعل وزير الثقافة المصري فاروق حسني بعد رجوعه ومن ثم ركوعه عن عبارات مضادة لاسرائيل أثارت عليه الجاليات واللوبيات اليهودية وانصبت عليه اللكمات والكدمات علنا او على السكات وتم تهديده بشطب وسحب ترشيحه لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو وماتواخذوناش عشان مانواخذكو فقام الرجل وبقفزة همام وبحسب أغنية أبوس القدم وأبدي الندم على غلطتي بحق الغنم قام الرجل بطلب الصفح من اسرائيل مع شوية بكاء وعويل خشية ضياع الفرصة وتحول الشرشحة الى جرصة
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وبعد أن تم طمر عالمنا العربي بالصلاة على النبي بأطنان من الخطط والمشاريع التنموية والوعود الذهبية وخشية كشف المستور وتماشيا مع مخططات العبد المأمور تم طمر المواطن المدعوس والمقبور بتسونامي من المسكنات والمهدئات والمحششات ومؤسسات افسدوا تسعدوا وانبسطوا حتى تنجلطوا وابتهجوا حتى تنفلجوا وهشك بشك ورقصني ياجدع حتى طارت  السكرة ورجعت الفكرة بعد أن قامت اسرائيل  بعملية التفافية على المتصرفيات العربية العلمانية بعد بيعها للهوية الدينية  بالاعلان بأن اسرائيل حصرا ونصرا هي البلد الوحيد المسموح له بعلامة وشعار الوطن لله والجميع عباد الله يعني البلد ديني شاء من شاء وأبى من أبى 
يعني أطنان والويسكي والحشيش التي طمرت بها العباد في عالمنا العربي لعلمنتها وزهزهتها والتي يتوقف تدفقها -وياللعجب- في شهر رمضان المبارك من باب التقوى مع أو بدون فتوى جعلت من فضيحتنا وشرشحتنا مع أو من دون دعوى هي المسألة بعد أن زالت الشهامة والمرجلة واستعضنا عنها بسراب التحرير مع تمرير خرائط الطريق والبطاريق وقطاع الطريق وغدرنا بالأخ والشقيق بعدما أمعنوا فينا اركاعا وتقسيما وتمزيق 
اعلان اسرائيل دولة يهودية بعدما بعنا الاديان والهوية العربية جعل من مصائبنا وبالمعية حكاية تتقاذفها الأنا م في كل زمان ومكان في سيرة العربان وبيعهم للاديان بعد طعنهم لخلافة بني عثمان وارتمائهم في أحضان الحبايب والخلان من اوربيين وأمريكان  وكان ياماكان

د مرادآغا

   

الأربعاء، 27 مايو 2009

سبتة ومليلية وحكاية المدن المنسية


سبتة ومليلية وحكاية المدن المنسية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

ان المتابع للشأن العربي عموما لايستغرب أي شيء مهما كان شأنه ومهما كانت غرابته سلبا أو ايجابا
وان كانت المتاعب والمصائب وخير اللهم اجعلو خير والتي دأبت ومازالت المتصرفيات العربية تحاول جاهدة اخفاءها وطمسها وطمرها ماعادت تخفى عن العيان سيما وأن ثورة الاتصالات والمواصلات جعلت المستور يخرج من بين الزوايا والحناجر والسطور وجعل من الفضائيات المحلقات والهابطات في كل زوايا الوطن العربي بالصلاة على النبي ناهيك عن شبكات النت والتي وان تحولت الى شبكات اللت والعجن لكنها ماقصرت في نقل وتوصيل الخفايا والبلايا مع أو بدون توصية أو وصاية الى كل ذو همة وغاية
ناهيك عن هواتف الجوال والقيل والقال والتي وان أفرغت معظم جيوب حامليها بمافيهم الأطفال والرضع على كل جانب وموجع فانها بدورها قد نقلت وسهلت كشف الدفين في مضارب العربان بدوا كانوا أو حضر من موريتانيا الى جزر القمر
لكن الحقيقة المتداولة والمسلم بها هو انه مادام المستور قد تم كشفه ونشره في بلاد العربان حصرا عبر ماأتيح من وسائل نشر ومعلوماتيات فالأمور عادة مهضومة مع أو بدون مشروبات غازية لكن أن تصبح الفضيحة بجلاجل وتصبح على لسان البرية يعني هنا الأعاجم من عباد الله فان المشكل يصبح عويصا وهنا يشار الينا بالبنان على أننا من هواة افتراس وانتهاك حقوق الانسان وكان ياماكان
قصة ورواية الحدود الفاصلة بين مدينتي سبتة ومليلية في شمال المغرب والخاضعتين للادارة الاسبانية واللتان لايعرف فيهما الانسان الى أي بلد تنتميان لأنه وبكل ماتعنيه الكلمة من معنى الطاسة ضايعة والعباد في هارج ومارج لايعرف بضراوته الا سبحانه تعالى
الحوادث المؤلمة على عتبات تلك الحدود وآخرها مصرع سيدتين مسنتين من جحافل الباحثين والمقلبين على الأرزاق عبر تهريب مايتيسر ويمكن تهريبه من فتات عبر الحدود في مدينة سبته حيث تم بالاتفاق بين الجهتين الاسبانية والمغربية افتتاح ممر ضيق يسمى بجسر البيوت حيث تحاشيا لمنظر الفوضى العارمة والتي تضر بمنظر البلدين معا أمام من قد يعبر الحدود من سياح أو وسائل اعلام فانه يتم حشر وزجر وزرك جحافل المهربين أو الساعين في مناكبها في ذلك الممر المظلم حيث يتم فعسهم ودعسهم يوميا أطفالا كانو نساءا أو مسنين سيان وكله عند العرب صابون
طبعا من ينتهي به الأجل في الطرف المغربي فهنا تطبق مقولة انا لله وانا اليه راجعون أو خلص عمره أو قضاء الله وقدره وتنتهي القصة والحدوته نسيانا وذوبانا وكأن شيئا لم يحصل تماما كأية بقعة في عالمنا العربي بالصلاة على النبي خاصة ان كان المدعوس والمفعوس هو من فئة فقراء القوم
أما ان كان الفقيد من فئة الذكر الحميد من حملة الفلوس أو صنف الدراهم مراهم فهنا تتبدل الآية وتهبط العناية والرعاية ولعل في حكاية ورواية المغنية اللبنانية سوزان تميم وملابسات مقتلها ومحاكمة الجناة وصولا الى محكمة الحريري الشهيرة في لبنان والتي وبغض النظر عن حيثياتها جميعا تدل على أن الانسان من فئة الخمس نجوم له حقوق لايمكن للانسان الاعتيادي من فئة المتعيشة أو المقلبين على الأرزاق في مناكبها او من فئة الربع نجمةأن يتصور ولو حتى بمجرد الحلم أن تكون له قيمة حيا كان أو ميتا
لكن اختلاف الحدود في مدينتي سبتة ومليلية هو أنه ان حصل الحادث في الطرف الاسباني جهرا فان وسائل الاعلام والراي العام ومنظمات حقوق الانسان تهب وتقوم وتحط وتنط نصرة للمسحوق والمدقوق بحيث وأضعف الايمان تصل المآسي الى من هو ناسي وتصبح المشكلة مشكلة رأي عام باعتبار أن الانسان هو انسان مكرم قانونا عكس مايحصل في بلادنا العربية بدءا من الحدود المذكورة
الحدود الاسبانية المغربية في المدينتين هي الوحيدة في العالم العربي بين مايسمى العالم الثالث والأول بل وقد تكون الوحيدة على الاطلاق التي يسمح فيها لسكان المناطق المجاورة بالدخول بحرية حاملين جوازات سفرهم بدون الحاجة لأية تأشيرة أو واسطة أو حتى كم حجاب وخرزة زرقاء
هذه الحدود الغريبة والفريدة والتي لاتوجد بقعة أخرى في العالم العربي توازيها حيث دخل الفرد في الطرف الاسباني قد يصل الى 15 مرة نظيره في الطرف المغربي وان مجرد المقارنة بين تلك الحدود والحدود الفلسطينية أو الاردنية أو المصرية مع اسرائيل حيث اختلاف الدخل واضح جدا فان الحدود مع اسرائيل لأسباب يعرفها الكبير والصغير والمقمط بالسرير لايعبرها الا كل طويل عمر -بسبعة أرواح- بعد حزمة من التأشيرات والتمحيصات وتحذيرات بين تهديد ووعيد ومراقبة صارمة نتيجة حالة العداء بين الطرفين العربي والاسرائيلي
أما الحال هنا فان الرفاهية والحريات والمرونة الاسبانية تجعل من المدينتين منفسا ومتنفسا لكل هارب من مآسي بلاد العربان حيث وبفعل الديمقراطية والحرية يتحول المترنح والتعبان الى رامبو وطرزان بعد تخلصه من هراوات وضربات العربان مستظلا بحماية الاسبان
مناطق شمال المغرب والتي خضعت لاستعمار اسباني لم يكن أحسن حالا من باقي المستعمرات الاسبانية كما في جنوب أمريكا والفلبين وجنوب ايطاليا أو مايلقب بجمهوريات البنانا حيث تعم الفوضى حماكم الله وحمانا
تلت فترة استعمار الاسبان فترة حكم الملك الراحل الحسن الثاني والذي كان يكره المنطقة الشمالية من بلاده لأمرين أولهما كرهه للحكم الاسباني وثانيهما محاولة اغتيال تعرض لها في الشمال جعلته يهمل المنطقة برمتها لمدة 30 عاما تقريبا فخلت المنطقة من عوامل النهوض وتتالت عليها الكدمات والصدمات والرضوض وازدهرت فيها زراعة الحشيش وتحولت العباد الى مهربين ومهاجرين وطافشين من فئة الحرافيش والخفافيش محولين مضيق جبل طارق العريق الى مضيق للحشيش والخفافيش حتى وصول الحكم الحالي للملك محمد السادس حيث هناك ولع خاص وشخصي بالشمال وعليه فان المناطق الشماية عموما شهدت وتشهد حركة نهوض تدريجية على مختلف المجالات بمافيها الحرب على المخدرات والهجرة غير الشرعية وانشاء مرافق تعليمية وصحية افتقرت المنطقة اليها الى وقت قريب
المشكل هنا أن السياسة الاسبانية والمغربية معا في مايتعلق بالمدينتين المتنازع عليهما تمشي على مبدأ المثل الشامي لايرحم ولايترك رحمة رب العالمين تهبط على عباده
يعني بالمشرمحي يوجد نزاع وتوتر بين بلدين حول مصير المدينتين لكن لاهذا يسمح للبلد أن تتطور عبر سوء ادارة وفساد ملحوظين ولا الآخر يهتم برعاياه بل على العكس يتم اعتبارهم من فئة الخارجين عن الطاعة بعد تمسكهم وتشبثهم والتصاقهم بالجنسية الاسبانية خوفا من مجاهل بلاد العربان وكان ياماكان حيث يتم تدريجيا خنق المدينتين اقتصاديا أو على الأقل عبر الاعاقة التدريجية لتدفق السلع والبضائع وكل ماهو مهرب أو مشفوط وضائع وهنا ومن مفارقات الأمور أن المغاربة من أهل المدينتين هم من يقوم بهذه الأعمال لأن أغلب الاسبان من المسيحيين هم من الموظفين الحكوميين وبالتالي تأثرهم بالتضييق المغربي محدود الى حد ما
أهالي المدينتين من المغاربة والذين يشكلون حسب احصائيات تقريبية نصف سكان المدينتين بالرغم من ضمان الدستور الاسباني لحقوقهم الدستورية فان هناك تمييزا ظاهرا في مجالات التوظيقف والمناصب الحساسة والخدمات من طرف الادارة المحلية الاسبانية نظرا الى نقص ملحوظ في عدد المتعلمين من حملة الشهادات العليا في الطرف المغربي من جهة ومن جهة أخرى المحسوبيات والواسطات في عملية تشغيل المواطنين الاسبان من أصول اسبانية ومسيحية لضمان السيطرة الادارية والاقتصادية والثقافية في المدينتين
أما الطرف المغربي فهناك تجاهل الى حد كبير لمشاكل وشؤون المغاربة من سكان المدينة والذين باستثناء بعض من أئمة المساجد فان التواجد المغربي لايزيد عن مجرد نشر وحشر مختلف أنواع عناصر الأمن والاستخبارات المغربية ضمن السكان المغاربة نتيجة لاتفاقيات أمنية مع الطرف الاسباني تحسبا لأية قلاقل قد تنتج من طرف بعض الاسلاميين الأصوليين أو من قبل جحافل الجياع وملتقطي الفتات من المحشورين والمحصورين في المدينة أملا في مستقبل أفضل عجزت الدولة العربية على تأمينه أو على الأقل أن كل ماهو ممنوع مرغوب اضافة لمراقبة وضبط مواضيع تهريب المخدرات والهجرة السرية بينما تصول وتجول الاستخبارات الاسبانية وللغرض نفسه في المدينة والمناطق المجاورة من شمال المغرب
لذلك فان التركيز هو أمني أكثر منه ثقافي أو اقتصادي حيث تركز الحكومة الاسبانية على الحد من التكاثر الديمغرافي والسكاني للمغاربة من حملة الجنسية الاسبانية خشية تجاوزهم للاسبان من المسيحيين في سياسة سلبية لاتختلف كثيرا عن سياستها في مستعمراتها السابقة في جنوب أمريكا حيث يتحول الانسان الى سلبي وخامل يعتمد المساعدات والمعونات أو الوظيفة الحكومية وكل ماهو سهل في تحصيل المال مابين تهريب وسرقة وهجرة غير شرعية
المدينتين وبالرغم من ملايين الحشيش التي مرت وتمر عبرها أو يتم غسلها مع أو بدون تايد أو برسيل ناهيك عن الملايين التي تخرج من المغرب قاصدة وجه الكريم في الحسابات المصرفية الأوربية اضافة لهبوط وسقوط الملايين من فئة اليورو الأصلي ماغيرو فان شفط ونهب المعلوم من ذلك الكنز المدعوم الى جيوب وحسابات خاصة بعيدا عن أي تطوير حقيقي في مجالات خلق المهن والوظائف يجعل من أي تطور ونهضة حقيقية باستثناء قشور نهضة عقارية تماما كمضارب الخليج البهيج ويجعل من الجهل سيد الموقف بحيث يمكن تطبيق باب وكتاب كيف تصبح جاهلا في خمسة أيام من دون معلم
نسبة الأمية والفشل الدراسي والعاطلين عن العمل هي الأعلى في اسبانيا حسب الاحصائيات الرسمية الاسبانية
وتكفي المقارنة بين مدينة سبتة مثلا وبين منطقة جبل طارق الخاضعة للادارة البريطانية والتي تبعد حوالي 14 كم من مدينة سبتة حتى تلاحظ الفرق الواسع بين النهوض والعمران والنشاط الاقتصادي المميز للمستعمرات البريطانية وبين الكساد والفساد المميز للادارة الاسبانية لمدينة سبته لذلك فان آخر استفتاء اجري في منطقة جبل طارق حول احتمال انضمام المنطقة الى اسبانيا قد فشلت لنأي العباد عن أي احتمال من هذا النوع بسبب الاختلاف الواضح في نمط الادارة الى صالح الادارة البريطانية
الأمر في سبتة ومليلية يختلف الى حد كبير لأن الاختلاف الواضح في الدخل بين الطرف الاسباني والمغربي ناهيك عن عدم الوضوح والشفافية في تعامل المغرب مع مواطنيه في المدينتين المذكورتين يرجح الكفة لصالح اسبانيا بالرغم من السلبية والفساد المستشري في ادارة المدينتين من قبل السلطات المحلية الاسبانية
تجاهل البلدين سلبا للمدينتين الأول لأسباب ادارية بحتة والآخر من باب خنق المدينتين اقتصاديا عل وعسى فان حالة عدم الثقة عند الأنام القاطنة المتحركة منها أو الساكنة هي التوجس والحيطة وتلقف الفتات عاش من عاش ومات من مات
وتهافت العربان على التهام وتلقف الاقامة والجنسية الاسبانية في المدينتين عبر انتشار زواج المصلحة مع أو بدون جرصة وشرشحة في معارك من فئة ذات الصواري حيث تتباطح النسور والضواري في مايسمى بالأوراق -الكوارت-مع سقوط ضحايا من مختلف الأعمار كان آخرها مصرع طفلة على يد رجل مغربي رفضت أمها تزوجه لأجل الاقامة بعد أن دفع لها المعلوم من دراهم ومراهم فهب الرجل هبة الصناديد وحرر فلسطين بعد معركة حطين بقتله للطفلة انتقاما من والدتها لماشفطته من دراهم من النشمي سيئ الطالع والمعالم
طبعا هناك قصص من فئة الف ليلة وليلة في وصف الحالة العليلة والتي لايعلم الا الحنان المنان خالق الانسان والأكوان متى ستنتهي وترتخي والتي وصفها أحد الأصدقاء بعد كسر الهاء بأنه يصاب بالجلطة والسكتة كلما تذكر مايجري في سبتة
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
كما أشرت سابقا فان بلاوينا ومصائبنا العربية والتي يتم نشرها للاستخدام الحصري العربي يعني بين الأخوة والخلان لاتأثير لها وهناك برامج كثيرة مؤخرا تهدف الى فضح المستور في بلاد الناقر والمنقور وخاصة في مصر المحروسة وان كنت لأشكر القائمين عليها عسى أن تصل الى بقايا ضمير في عالمنا العربي الكبير
لكن نشر الحكاية والرواية وتحويل قصص التعتير والشرشحة الى فضائح ومصلحة أمام الغرب زيادة في الطين بلة وفي الطبخة حلة يذكر دائما بأن سجلنا في مجال حقوق الانسان الذي أذهل الحشاشة وأهل الترنح والبشاشة وجعل من سيرتنا على كل حنك أعجمي وشاشة هو قمة الهوان في بلدان دخلت من زمان غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
وعذرا من كل شريف في هذا الوطن متمنيا لأية اصلاحات عربية في مجال حقوق الانسان وخاصة الحال المغربي موضع مثالنا التوفيق لمافيه خير البلاد والعباد
د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

الأحد، 24 مايو 2009

دهشة العربان في سيرة نتنياهو وليبرمان


دهشة العربان في سيرة نتنياهو وليبرمان

بسم الله والصلاة على رسول الله

كلما دق الكوز بالجرة ومرة تلو المرة تتم فيها الانتخابات الاسرائيلية الديمقراطية مقارنة بأساليب الحكم العربية المبنية على حكم الفرد ومتاهات التوريث قديما كان أو حديث ملكيا كان أو جمهوريا فان الوارث والموروث والخليفة والمخلوف في متصرفيات -أنظمة العربان- ينتفضون ويرتعدون ويرتعشون خوفا ورعشة وحيطة من القادم الجديد من باب وخير اللهم اجعلو خير المثل الشامي كل ماذكرتك ياسفرجل كل عضة بغصة
ولعل مايميز متصرفيات العربان عن مايجاورها من قوى اقليمية ودولية هو أن هذه الأخيرة يتم تسييرها بشفافية ونزاهة وديمقراطية مازالت بعيدة المنال ولو حتى بمجرد الحلم عن عقول من يقومون بتصريف وتنظيف وتلطيف البقاع العربية بمعنى أن يفكر أحدهم بادخال ديمقراطية حقيقية -الا ماندر- الى بلاده معطيا العباد والبلاد بعضا من الحقوق والحريات أو حتى مجرد الرمق للتفكير بتصريف وتنظيم مسارهم أو حتى الدفاع عن حقوقهم الشرعية والمشروعة
الانتخابات الأمريكية والاسرائيلية والتركية والايرانية والفرنسية والانكليزية وهي دول تتدخل مباشرة أو غير مباشرة بالشأن العربي هي انتخابات ديمقراطية الى حد كبير وتتراوح فيها المصداقية بين بلد وآخر لكنها تبتعد بعدا صارخا عن مايسمى بالعربقراطيات في البلدان العربية ذات الطلة البهية
فمنذ حروب داحس والغبراء مرورا بغبار صراعات الضواري وحروب ذات الصواري في قنص وافتراس الحكم وتصيده ومن ثم التصاق الحاكم جالسا كان أو منجعيا و نائم على الكرسي جميل المعالم ظنا منه أنه دائم -والدوام لله- محولا الصراع الحقيقي الخارجي دفاعا عن البلاد ومصالحها الى صراعات داخلية في قسم وتقسيم المعلوم ومراقبة وتسيير الأنام قام من قام ونام من نام
وحتى وان أثبتت الأيام أن الحاكم الهمام مروض النسور والنعام غير مناسب اطلاقا وبكسر الهاء لهكذا كرسي فان من يحيطون به وبحركات دهاء يقومومون باستغباء البرية عبر ديباجات وردية ووعود مخملية بالتناوب مع القبضات الفولاذية بحيث يتم تاليه الحزين وتحويله الى خير السلاطين وفخر الأماجد والمكرمين
وتكفي ضراوة التشبث بالكراسي وخاصة في الجمهوريات ذات المستقبل الملكي لمعرفة لماذا هم يتقدمون ونحن نتأخر كل يوم أكثر فأكثر
فبينما تتسم ضراوة الصراعات في بعض الجمهوريات الملكية بشراستها وقساوتها عبر تأليه القادة حتى العبادة الأحياء منهم والأموات عبر نشر ونثر ولصق صورهم عالطالع والنازل وعالواقف والمايل في الحقول والمنازل وبين الحدائق والجداول وفي ثنايا الأزقة وأركان المنازل
وعادة يتم صمدهم ولصقهم بالكرسي الى الأبد عبر نتائج تفوق ال99.99 بالمائة في انتخابات صورية أذهلت البرية وأدخلت العقلاء في مصحات العباسية وصولا شرقا الى العصفورية وأدخلت مصائر الأنام في الطراوة وياحلاوة
وهنا يتم التخلص من الخصوم أو حتى من تسوغ نفسه مجرد الحلم في قنص الحكم بحيث يتحول ماسبق الى جريمة وجرم لايغتفر قد تقود صاحبها الى الانتحار السياسي عبر قصف نفسه بثلاث رصاصات وأربع نقافات وخمس مصاصات كما يحصل في بعض البلدان أو يتبخر المرشح الفهيم عبر مايسمى بحادث أليم وحده رب العباد بأسبابه وحيثياته عليم
أما في بقية الجمهوريات الملكية حيث تخف الضراوة أو على الأقل تنتهج منحى أكثر لباقة ونفاقا فهنا يتم التمجيد والتجديد للحاكم المجيد عبر انتخابات مزورة يعرف بطلانها الكبير والصغير والمقمط بالسرير وان كانت نتائجها عادة تلتصق بنسبة ال90 بالمائة وهنا يتم ترشيح أنفار من صنف المتردية والنطيحة وماأكل السبع عبر مرشحين ملفقين عادة لاتمام البهجة والسرور الا اذا ظهر مرشح حقيقي من فئة أيمن نور مثلا فهنا تدور الدوائر وتغلق المعابر ويتم استنفار الحاشية الجاثية منها والماشية لتلقين المرشح الدرس مع أو بدون سيف وترس
فمن تلفيق التهم مع أو بدون نغم مرورا بالتهديد والوعيد وتسخير النعام الزاجل والراجل وتسخير القضاء للقضاء على أحلام الراجل في منافسة شريفة نظيفة وخفيفة في مناورات ودوارات مخيفة بايد محترفين وحريفة
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
لن أطيل في سرد فنون العربان في التناطح والتباطح طمعا في كرسي الزعامة والسلطان وتبادل اللكمات والصدمات مطاردة للصولجان والهيلمان في حروب أدخلت بلادهم في خبر كان ومن زمان وحولت البرية الى هياكل عظمية وماتبقى من أجسادهم النحيلة الى شيش طاووك وكباب مع شوية عيران ومهلبية
لكن مايقلق ويأرق هو أنه كلما ازدادت ضراوة الصراع على الكراسي والتشبث بالسلطة عندنا وكلما ازدادت النزاهة والشفافية والديمقراطية عندهم نجد أنفسنا أكثر ضعفا وتخلفا مسخرين وطائعين ومطوعين لهم بل وتزداد عبوديتنا حاكما ومحكوم قشة لفة مع كم عود ودفة للأعاجم بشكل مستمر ودائم في دروس وعبر يأبى متصرفوا بلاد العربان الأخذ بها ولا حتى بخيالها لأن مدارس النفاق السياسية العربية التي حولت وتحول المترنح والسكران الى فريد العصر والزمان وتحول المبطوح والمائل الى زعيم مناضل والمنجعي والمقوس والممدود الى مروض للضواري والأسود ومهندسا للنصر الموعود ويتم تنصيبه ولصقه بالكرسي مقيما ومصمودا كالعود في عين الحسود
حقوق الانسان في بلاد العربان تتراوح عكسا مع حقوق الحكام بحيث تصبح العباد والبلاد مطية ولقمة هنية للحاكم المقيم والقائم بينما يكون الحاكم وحكمه مسخرا لخدمة بلاده وساكنيها في تناقضات ترجح الكفة لهم وتجعلنا عبيدا حكاما ومحكومين لقوى ودول تتبع وتنتهج ديمقراطيات لانعرف منها الا الاسم فقط
لذلك فان الابتلاء بأشخاص من فئة نتانياهو وليبرمان لايخرج عن كونه عقابا للعربان على افتراسهم الحريات وحقوق الانسان بعد غدرهم بخلافة بني عثمان وتحولهم الى شراذم تتقاذفها رياح الهوان وتحول مصير الانسان الى مجرد فريسة تتقاسمها الضواري والحيتان وتحولت البلدان الى غابات لايعرف مايخبؤها لها الزمان الا الواحد الحنان المنان وكان ياماكان

د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com


الثلاثاء، 19 مايو 2009

مابين الحاجة والسذاجة في عقدتي النقص والخواجة


مابين الحاجة والسذاجة في عقدتي النقص والخواجة

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

أذكر أن أحد الأخوة المهندسين العرب وصل بمعية وفد هندسي انكليزي الى احدى دول الخليج البهيج للاشراف على مشروع هندسي من فئة الخمس نجوم حيث لاتتم مثل تلك المشاريع وخير اللهم اجعلو خير بدون لمسات سحرية أمريكية أو انكليزية أو اوربية بينما يناط بالأعراب التهليل والتأهيل والتسهيل ونقر الأنوف والدفوف حتى ولو كانوا من حملة أرقى وأثمن وأتخن الشهادات العلمية والفنية حيث تتحول شهاداتهم وخبراتهم في بلاد العربان مقارنة بأقرانهم من الانكليز والأمريكان الى مجرد سيخ كباب مع كاسة عيران وكان ياماكان

المهم والحاصل أن المهندس المذكورتم تقديمه كرئيس للوفد المذكور نتيجة لمكانته العليا في شركته الانكليزية وبالمعية

المهم وبعد فلفلة وفصفصة أصل وفصل المهندس الهمام من قبل أزلام المسؤول العليم العلام واكتشاف أن المهندس المذكور وان كان من حملة الجنسية الانكليزية هو من أصل عربي بالصلاة على النبي تغيرت المعالم تحول المرتكي والمنجعي الى قائم وتطايرت النظرات والغمزات وتم قصف المهندس الهمام بنظرات من الاستعلام والاستبهام مخلوطة بعبرات الاندهاش والاستحشاش

بعد فترة الحبكة والحشكة واللبكة عرض على المهندس المذكور راتب شهري لايكفي الطيور يعني بالمشرمحي أقل من ربع ماسيتقاضاه أقرانه الانكليز في بلد الخليج البهيج

طبعا أبى الرجل من باب الكرامة والكبرياء أن يعامل معاملة مهينة فلعن الطينة والعجينة وتنحى عن منصبه المسنود في بلاد الحاسد والمحسود مع شوية بخور وطيب وعود

احتجت الشركة الانكليزية على الاهانة ودخلت في مرحلة مفاوضات وجولات ولكمات من فئة ذات الصواري في ترويض النشامى والضواري انتهت برضوخ العربان لشروط البريطان وكان ياماكان

عندها لم يكن من صاحبنا المهندس الهمام الا أن يضع ويبصم شروطه بالعشرة ومنها تعيين مترجم له من العربية الى الانكليزية وبالعكس لأن كونه عربي بل حتى مجرد الكلام بالعربية قد جلب له المصائب عالمايل والصائب وأبعد عنه الحبيب والصاحب

وذكرني الحال المذكور بموعد رجوعي الى بلاد الفرنجة بعد شوية سياحة وفرجة في أحد بلداننا العربية من مستعمرات الانكليز السابقة حيث كنت في الطابور انتظارا للعبور الى صالة المسافرين

كان هناك أحد الأمريكان يتكلم مع مسافرتين عربيتين من المقيمات في بلاده لأجل الدراسة من حملة الغرين كارد مع كراسة

لاأعرف كيف دخل الفقير الى ربه على خط الحديث وتبادل أطرافا منه مع الصنديد الأمريكي والطالبتان المتحلقتان

طبعا لحد اللحظة كان ظنهما أن الداعي يعني العبد لله هو من بلاد العم سام مكيع الأنام والنعام لكن عندما تم سؤالي والسؤال لغير الله مذلة من أي ولاية أجبتهم بأنني عربي بالصلاة على النبي

الأمريكي لم يتأثر ولم يتغير لأن كل البشر لديه سواسية حتى ولو كان بشكل الدجاجة الحافية بلا قافية

أما الحرمتان-الطالبتان- فعينكم ماتشوف الا النور والبنور حيث انتفضتا واهتزتا بعد كشف المستور ورميتاني وقصفتاني بنظرات تقدح شرر وعبرات جلها ضرر وتحولت البسمات الى نظرات هي أقرب الى الطعنات واللكمات من فئة رية وسكينة والله يصبر كل حزينة

طبعا ماكان مني الا أن تسمرت واندهشت من منظر ولاويل الولايا بعد كشف المستور والخبايا

المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي

كنت أتصور أن معاملة الانسان العربي حسب أصوله وفصوله كان مقتصرا على مطارات وحدود العربان حيث يتم عزله وفصله ومعاملته -طبعا بعد كشفه- معاملة الصيصان مهما حمل من جوازات وجنسيات ويخضع للتنبيش والتفتيش والتطنيش والتطبيش ويعامل معاملة المصابين بالجذام والبرص حتى ولو غنى ورقص

لكن الحادثتين السابقتين ان دلتا على شيء فهما تدلان على أن معاملة البشر أنفسهم لأبناء جلدتهم لاتقل حدة وشدة عن معاملات أنظمتهم معهم في مختلف نواحي الحياة

يعني أنه لاقيمة لك ولاراي ولا حيلة ولافتيلة مهما كانت منزلتك ومكانتك ان كنت عربيا أو من أصل عربي عند التعامل مع أبناء جلدتك من العرب لأنك ستعامل-الا ماندر- كالمصاب بالجرب ضرب من ضرب وهرب من هرب

طبعا المعاملة لن تخلو من تمسيح الجوخ والنفاق من باب تقليب الأرزاق خاصة ان كان العربي المهاجر من حملة الدولارات والدراهم والفلوس حيث ترق النفوس حتى يتم تحويله لاحقا الى منحوس وموكوس مع أو بدون فانوس

لن أدخل في مجلدات وروايات استعراضات كيف تركنا بلادنا بل وكيف زمطنا وفركناها وشمعنا الخيط لكن مايهم اليوم أنه بعد وصول العربي الى أعلى المراتب والدرجات فان اول مايفكر به هو- لو- وأعوذ بالله من كلمة لو سنحت له الفرصة للرجوع الى بلده على مبدأ فيد واستفيد ياعبد المفيد لكن أرض الواقع كالبلاء ماله من دافع تثنيه عن الحلم المذكور لأنه ان نفد وتخطى عائق التطفيش والتطنيش والتطبيش الحكومي في بلاده على مبدأ موناقصنا مصايب

فان وصوله الميمون الى أحضان الجموع وتخبطه بين المسموح والممنوع وتناثر الأحضان والدموع وقصفه بروايات عن الفاقة والجوع ومن ثم تبدأ معارك من فئة كتاب الضارب والمضروب في تحرير العقول والجيوب يعني يتحول الى فريسة تتقاذفها الأيادي وخمسة وخميسة بعيون الاعادي بحيث لايستغرق طويلا ثنيه عن فكرته بالبقاء والطفشان مجددا من بلاد الأجداد والآباء لأن البلاد والعباد درجت على عقد نقص من فئة الخواجة يعني يتم فعس ودعس العربي مقابل الاحتفال والاحتفاء بالفرنجي وخاصة حملة جنسيات الخمس نجوم حيث تنصب له المناسف والمعالف عالنايم والواقف ويتحول من جاهل الى عالم وعارف في عقد نقص لايعرف ضراوتها الا من جربوها على مبدا جربوني مرة لن تنسوني بالمرة بينما يعامل العربي بتجاهل ينطبق عليه وحوله وحواليه مبدأ باب وكتاب زوروني كل سنة مرة حرام تنسوني بالمرة

ان مايتم هدره من طاقات وخبرات وعقول عربية تم الاستخفاف بها في أوطانها فوجد بعضها في الغرب ملاذا آمنا وطريقا للابداع بينما يعاني من بقي الأمرين على مبدا الشقى لمن بقى في أمة تتفنن في تطفيش أبنائها بينما تتفنن احتفاءا بأعاجم يتم تأليههم من باب دعس القريب وتأليه الغريب في منظر أدهش الخواجة والديك والدجاجة وأوجد الحاجة الى مراجعة شاملة وكاملة لعقد نقص العربان قبل دخول ماتبقى من الربوع والمضارب غينيس في طي النسيان وكان ياماكان

ولعل في مايلي وصفا للحال هذا والله أعلم

أمة العجائب

عجبت لحال أمة صارت............................تأبى في مصيرها انفراجا

بأن ضاقت بأهلها البلاد........................وأبت ضمائر نيامها الازعاجا

فأضحت أمة تلفظ الخيرات.........................وتلتقط الفتات ملحا اجاجا

بعد أن قسمت اربا قبائلا.........................أوكلت ديوكا تلاحق الدجاجا

فرضيت العباد القسمة بمصابها................صاغرة تخفي نكباتها ابتهاجا

فخدرت بآمال عريضة رفرفت...........وطارت بها العقول طربا وارتجاجا

فنامت العباد بعد ثمالة........................بأحلام اليقظة بهجة واصطهاجا

تكابد سكرات الموت بهمة.................وتناطح النكسات اسراءا ومعراجا

مهللة لكل ذو باع وذراع.......................وكل من ولي سلطانا ومهراجا

قبائل بأحجام الطبول مدملة.......................بجروح تفوح ثقوبا وانبعاجا

تساق في ركب البشرية قربانا.................مجانا أدهش الأكباش والنعاجا

بمدارس نفاق ذاع صيتها......................فأضحت للفساد منبرا ومنهاجا

فضاهت الأمم بالقشور تطاولا............بشباشبا ودشاديش تنشئ الأبراجا

أبراج كبيوت العنكبوت واهية................تطويها هبات الرياح هشا زجاجا

تعانق الجهل والنفاق بترف...............يغني كل ذو مسالة ومظلمة وحاجة

بعقول من ادعوا الحكمة باطلا...............متأرجحين ترنحا تلويا وانعراجا

يحملون الجهل بيرقا ناصعا..................لايعرفون منه مهربا ولا احراجا

كفانا الله عقدة الجاهلية نقصا..................وكفانا عقدة الغريب والخواجة

سقا لله ذكرى أشراف أمتنا..............ونور ابن سينا والبخاري وابن ماجة

وسقا الله أيام خير الأنام.........................وأبعد عنا رياح الظلمة ادراجا

د مرادآغا

www.kafaaa.blogspot.com

الاثنين، 18 مايو 2009

تأثير حرية التعبير في العالم العربي الكبير


تأثير حرية التعبير في العالم العربي الكبير بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله طالعني هذا الأسبوع أمران شدا اهتمامي لرمزيتهما ومعانيهما وأولهما أن العملاقة فيروز غنت وبعيدا عن خطها المعتاد لبلد أعجمي يعني وللمرة الأولى تتغنى لبلد غير عربي بالصلاة على النبي وهو كندا في أغنية سميت بيتي الصغير بكندا. وثانيهما أن جرار أحد القطارات في احدى محطات الاسكندرية في شمال مصر استفاق وتحرك ومشى لوحده مسافة 17 كم ودعس وفعس 5 سيارات قبل أن يخرج عن سكته ويحترق طبعا مع العلم أن المعنيين بالأمر كانوا في العسل حتى تم افاقتهم وتنبيههم لماحصل. ولعل في الأمرين السابقين وان تباعدا وخير اللهم اجعلو خير دليل مع أو بدون تعليل هو أن مانسمعه من ضجيج وضوضاء في مجالات التعبير وفنون الحريات وتقرير المصير وأمواج التطمينات والمسكنات والمحششات حول حرية التعبير والمستقبل الأفضل أو أن هناك من يسمع ماسبق من أصله كلها أثبتت أنها سراب في بلاد الأعراب. وبالمشرمحي ورجوعا للباب الأول وهو أغنية فيروز بعيدا عن تمجيد القومية العربية وبلاد بعينها والتباهر بها بعيدا عن تأليه الحاكم وهذا يؤخذ لصالح فيروز في مسيرتها الغنائية لكن الوصول الى تمجيد بلد غربي فان العبد لله وبماتبقى وتيسر له من بقايا فلهوية وفهم لايسعه الا أن يرا فيه اعترافا بأن حقوقنا كعرب وحرياتنا وعلى رأسها حرية التعبير أو على الاقل أن من يعيرنا اهتمام كبشر هو الغرب ليس الا بعيدا عن فلسفيات كلا ولماذا ولعل. الباب الثاني وتحليلا لماذا سار جرار القطار الاسكندراني لوحده مسافة 17 كم حتى أرادت العناية الالهية ايقافه قبل الوصول الى محطة سيدي جابر المكتظة والله لطف وستر فهو دليل على أن العلم بالشيئ ومعرفة الخلل والعطب مع أو بدون عتب عبر فوحان المعلومات وطفحان الأسرار لم يحل مشاكلنا وبلاوينا بل على العكس زاد من حدتها فكل مرة يصرخ أحدهم لوحده او عبر جوقات اعلامية صغيرة أو كبيرة تماما كما نفعل نحن وغيرنا في مقالاتنا وكتاباتنا فان مايحصل لايخرج عن كونه صفصفة كلام وهراء في الهواء لايحمي العباد من المصائب والابتلاء لأنه وبكسر الهاء بلادنا مع شديد الأسف من فئة العسير الممتنع على اي تدخل لفظي وكلامي واعلامي في أسرارها وخفاياها وفسادها ومفسداتها وماخفي أعظم وكأن لسان حال جرار القطار الاسكندراني ونتيجة قربه من البحر كان يقصد الدخول معترك الأمواج من باب وكتاب ان كنت مسافر خدني معاك بحثا عن مستقبل أفضل على الشواطئ الاوربية المقابلة حتى ولو تحول القطار الى طائرة انتحارية مقاتلة ولعل تغني فيروز بكندا امتنانا وعرفانا لمافعله البلد الأمريكي ويفعله تجاه المهاجرين العرب اسوة ببقية بلاد المهجر والتي سنحت لنا نحن معشر المهاجرين والطافشين والفاركينها من أصقاع الوطن العربي الكبير طلبا للأمان والاطمئنان أولا ناهيك عن بعض من ضمانات حول مستقبل أفضل كنا نتمنى جميعا أن نلقاه في بلادنا العربية بين الاهل والخلان لكن مصاعب ومصائب الزمان في بلاد العربان جعلت من الشبان تهجر المكان الى بلاد الأعاجم من أوربيين والأمريكان وكان ياماكان حقيقة أن التفكير بالهجرة وتشميع الخيط من بلاد دخلت فيها الحقوق من زمان في ستين حيط وتعلقت مصائر العباد على خيط مع بعد ظهور صناديد من فئة أبو الغيط تجعل من السلاحف والسحالي وامهات قويق بل حتى سكان القبور أن تفر من قدرها المحفور ان فتحت لها الحدود وازيلت من وجوهها جحافل الأمن والجنود المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي لعل تغييب ودعس وفعس حق الانسان العربي في التعبير وابداء الرأي وان سنحت بعض من ظروف لهكذا حق فان ماسيجده المرؤ أنه لامصغ ولامستمع في حوار طرشان أدهش الحيتان والصيصان وأصحى الحشاش والسكران عبر النفخ في قرب مقطوعة بكلمات وديباجات غير مصغية أو مسموعةفلا غرابة اذا ولاعجب ان طفشت الأنام من بلاد العرب باعتبار أن أبسط الحقوق في التعبير وتقرير المستقبل والمصير غامضة ومبهمة بحيث لايعرف حتى الذين يديرون تلك البلاد ماستؤول اليها مصائرهم أنفسهم بحيث يندر أن ترى مسؤولا عربيا هو وعائلته ومقربيه لايحمل اقامة أو جنسية بلد أجنبي من فئة الخمس نجوم ولايقل تدافعه على أبواب السفارات الغربية عن تدافع بقية العوام في مشهد مستمر ودائم على امتداد العالم العربي ولسان حال الجميع تماما كأغنية فيروز بيتي الصغير بكندا أو حتى مجرد المخاطرة لتحقيق حلم تماما كسيرة ومسيرة جرار القطار الاسكندراني حيث لامكابح ولاضوابط امام هربان وزوغان وطفشان أفرغ بلاد العربان من زمان من خيرة الشبان والغلمان وكان ياماكان د مرادآغا www.kafaaa.blogspot.com

الخميس، 14 مايو 2009

القديم الحديث في حكاية الحكم والتوريث



القديم الحديث في حكاية الحكم والتوريث

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

ان من مباهج ومزهزهات السيادة وفنون السعادة في عالم السياسة العربي وخير اللهم اجعلو خير هو فنون الافادة والاعادة بحيث يكون الثبات وتكرار الثبات في صورة وهيئة الحاكم في منظر قائم ودائم لايعلم نهايته الا الواحد القهار الدائم على عباده

ولعل اصطفاء الحاكم لنفسه عبر ارادة عليا أو مآرب دنيا لاتنتهي عادة الا باصطفاء الهي أو بتدخل أجنبي في متاهات عالمنا العربي بالصلاة على النبي وخمسة وخميسة بعيون العدا وعين الحسود فيها عود.

طبعا لن نفتق جروح وقروح من أتحفناه بسؤالنا التاريخي الذي ماانبرينا نعيده والسؤال لغير الله مذلة حتى انبرى لساننا وقلمنا ونبت الشعر على ماتبقى منهما وهو لماذا تم ابتلاؤنا بجمهوريات هي بقايا ملكيات من أصله وفصله لنعود من جديد الى نظام جمهوري ملكي فريد من نوعه وفصيلته الى عالمنا القديم الحديث في فنون الخلافة والتوريث بمعنى العودة الى السيرة والمسيرة المعتادة في تأليه الحاكم المصمود والمقيم كالعود في عين الحسود مشرشح الضواري والأسود فخر الأماجد المكرمين وحش السلاطين وحبيب الملايين من فئة محرر فلسطين وناتر العدا معارك من فئة ذات الصواري وحطين بحكمة أذهلت أهل الصين والفلبين ودحرت مطامع الغادرين والطامعين اللهم آمين

المعضلة في تفسير المسالة هو ماهي الآلية الذهبية والماسية في تحويل انتباه البرية عن معارك التوريث والدأب الحثيث على توريث السلطة من الصنديد الهمام الى وريثه الغلام مكحلا عيون الأنام بالكرم والانعام وجاعلا من حكمة الاثنين سيرة تداولها السنين والأيام

ولعل من مظاهر تلبيس الوريث أو توريطه في حكم بلاد تسير عبر دفع ذاتي على مبدأ سيري فعين الله ترعاكي ولاتقنطوا من رحمة الله وان مع العسر يسرا الى آخره من حكم وشعارات مهدئة وتطمينية ومسكنة حول استمرارية الحكم القديم عبر الوريث الفهيم شاء من شاء وأبى من أبى.

طبعا هناك اختلاف بين توريث ملكي مضمون أصلا وفصلا بحيث تتركز الصراعات على بقايا أدوار وفتات السلطة في الدائرة المحيطة بالكرسي الأعظم بينما تتركز الصراعات الخفية والظاهرة في مايسمى الجمهوريات الملكية على كل أركان الحكم بمافيها الكرسي الممتاز كرسي الامتياز والاعجاز لأنه يفترض أن الكرسي بحد ذاته هو نعمة مؤقتة اقتنصها الحاكم لنفسه وما في حدا أحسن من حدا وبالتالي فان توريثه للكرسي منافسا العروش والملوك في صراع محموم ومحبوك هو أمر نظريا غير اعتيادي لكنه بفضل حكمة الزعماء والمناضلين الأكفاء تحول وبكسر الهاء الى ألف باء الحكم مع أو بدون حلم.

طرق التوريث المتدرجة من أكثرها جفاءا وقسوة وعنوة مرورا الى أكثرها مرونة من فئة الصراعات الحنونة تجعل من المشهد العربي بالصلاة على النبي فريدا ووحيدا على مستوى المعمورة وفريدا على رقاب العباد المسحوقة والمطمورة.

لكن الملاحظ وخير اللهم اجعلو خير وخير ياطير وعلى مبدأ وجدتها أنه لم يحدث حتى اللحظة أن قام أي حاكم وصنديد من فئة الزعيم الواحد قائما كان أوقاعد بالتنازل عن الحكم لوريثه أثناء حياته حتى ولو طلعت عيون هذا الأخير وحتى لو أصبح الرجل محنيا ومقوسا ومنبطحا يعني على مبدأ مشي خشبوا يعني بالمشرمحي حتى لو تأرجح بين أسرة المستشفيات والمصحات وتناولته الوعكات والآفات لكنه صامد صمود أبو الهول حتى ولو كان في صموده انبطاحه وقعوده أمام المرض فثقته بارادة الباري في تمكينه من حكم الحيتان والضواري حتى ولو كانو من فئة الأبناء لأن التمسك بالكراسي والتشبث بها لايعرف أبناءا وأحفادا كل ماهناك هو أن الوريث هو أهون الشرور وألطف المصائب بناءا على بديهية أن كل من عليها فان وأن الموت لايعرف فلان وعلان ولاعجما ولاعربان وكان ياماكان.

لذلك فان استعراضيات تغيير الدساتير في خمس دقائق وشحط الجماهير للتهليل والتسهيل وتأليه الخلف عادة تتم بعد رحيل المخلوف بحيث تخرج الأنام لمبايعة خليفة خير الأنام ومكيع النعام والحمام.

وبطبيعة الحال تتم البيعة عالحارك ومع 99.99 بالمئة من فئة الله يزيد ويبارك.

المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي.

وان كنت لأهنئ الغرب وأعزي العربان على ماأصابهم من مآس أشكالا وألوان نتيجة اتحافهم بقلب أنظمتهم الملكية الى جمهورية ومن ثم قلب هذه الأخيرة مجددا الى جمهوريات ملكية محولين العباد في تلك البلاد الى جماهير من فئة القلاب والهزاز تهتز وتتأرجح باعجاز كلما دق الكوز بالجرة مهللة وفرحة في مسيرات حاشدة يتم ترتيبها وتفصيلها مسبقا مع بصم تلك الجماهير بالعشرة مرة تلو المرة بأن الوريث الظريف هو خير خلف لخير سلف وأن حكمة الخالق اقتضت وحبا بالبلاد والعباد أن يكون المخلص الهمام خير البرية والأنام رغم أنف العدا ومتلو مافي حدا هو الوحيد والعتيد لحكم البلد السعيد طبعا بفترات يتم التمديد لها كما هو الحال في حكاية السلف بشكل تلقائي وبانتخابات ساحقة ماحقة أذهلت البرية وحطمت الأحلام الأمريكية والصهيونية في تعكير مسيرة الصمود والنصر الموعود مع أو بدون دف ونغم وعود.

كنت لأتمنى ولو رأفة بعقول العباد والبلاد سواءا من معذبي ومفعوسي وموكوسي الداخل أو من طفش وفركها وشمع الخيط من مبعدي الخارج من فئة يادافع البلا أن تحترم عقولهم وبقايا ضمير وشفافية ومصير تحول معظمها في متاهات التوريث بالمعية الى مجرد أحلام وردية مع كم صحن ملوخية وفول ومهلبية.

تأرجح الأنام بين حكام تنام في العسل وعباد تأكل المر والثوم والبصل في هزات وتقلبات بين ملكية فجمهورية فملكية في تمرجح وتأرجح أذهل الأنام وحول مجرد أحلامهم في أشباه ديمقراطيات أو أو ماسميناه عربقراطيات الى مجرد حطام.

هل خلت بلاد العربان من مرشحين من أهل الحكمة والبيان أم أنه حق تحول الى بطلان في بلاد تحولت من زمان الى كيانات دخلت بمن فيها غينيس في طي النسيان وكان ياماكان

د مرادآغا

www.kafaaa.blogspot.com

الأربعاء، 13 مايو 2009

مقترح حزب السلام الاسباني لحل توافقي لنزاع الصحراء الغربية


مسودة اقتراح لحل توافقي مغربي جزائري

في مايتعلق بملف الصحراء الغربية

ان ملف الصحراء الغربية الشائك ومسالة السيادة ونزاع الدولتين الشقيقتين المغرب والجزائر حول ملفالصحراء وسباق التسلح بين البلدين على خلفية الملف المذكور يدعونا للتأمل في حل توافقي يرضي جميع الأطراف وأولها الشعب الصحراوي مرورا بتحقيق اتفاق عادل وسلمي يوقف نزيف البلدين العربيين من الناحية الاقتصادية والانسانية

نعتقد في حزب السلام أن من أبرز المعضلات والعقبات في طريق الحل للملف الصحراوي هو الحصول على منفذ بحري للجزائر على المحيط الأطلسي عبر الصحراء الغربية وقد تكون هذه النقطة الغير معلنة من أهم اسباب جمود الملف برمته

نعتقد ومن مبدأ الوصول الى حل توافقي ونقترح انشاء منطقة اقتصادية صناعية وتجارية متكاملة على الشاطئ الأطلسي بمساحة تبلغ 5000 كم مربع بطول شاطئي يصل الى 20 كم وعمق يصل الى 25 كم في الأراضي الصحراوية الواقعة مباشرة جنوب الخط الدولي مع طريق دولي مباشر يمتد من تندوف شرقا الى المنطقة المقترحة بعرض كيلومتر واحد يضم طرقا سيارة وخطوط للسكك الحديدية اضافة الى خطوط النفط والغاز الجزائري المتوجه الى المحيط الأطلسي

المدينة تخضع اداريا وسياسيا للادارة المغربية لكن ادارتها الاقتصادية والفنية ومجمل مرافقها وبنيتها التحتية تقع على عاتق الطرف الجزائري بحيث يتم انشاء منطقة متكاملة توافقية تخضع للسيادة الوطنية المغربية بينما تخضع اقتصاديا وفنيا للادارة الجزائرية

يتم مراقبة التطبيق الفعلي للاتفاقية عبر مراقبين من موريتانيا وتخضع طرق الاتصالات والمواصلات بين الجزائر والمنطقة أيضا للمراقبة من طرف وحدات مراقبة موريتانية

يتم التوافق على الادارة الاقتصادية وريع المنطقة والتي نقترح أن تكون الأكبر على مستوى افريقيا صناعيا وتجاريا على الشكل الآتي

1-الحصة الاستثمارية المغربية بناءا على تقديم الأرض والتسهيلات المرافقة تتضمن تزويد المغرب بالنفط والغاز الطبيعي بأسعار تفضيلية يتفق عليها اضافة لحصة 20 بالمئة من حجم الاستثمارات وريعها

2-الحصة الاستثمارية المقدمة للمغرب عبر استثمارات في البنية التحتية لمنطقة الصحراء الغربية بمعنى تخصيصها كاملا لتطوير المنطقة تصل الى 10 بالمئة من حجم الدخل الاجمالي للمنطقة

3- يحظى الطرف الجزائري بنسبة ال 50 بالمئة من نسبة الاستثمارات والريع الناتج عن المنطقة اضافة الى حرية تصدير وتنقل السلع من والى الجزائر عبر المنطقة الصناعية والتجارية بدون أية عوائق جمركية أو ادارية من الطرف المغربي

4- يحظى الطرفان الصحراوي والموريتاني بنسبة 10 بالمئة لكل منهما من نسبة الاستثمارات والريع في المنطقة المذكورة اضافة الى المعاملة التفضيلية من ناحية التوظيف والعمالة الى العمالة الصحراوية أولا وباقي رعايا الدول الأخرى ثانيا مع الاحتفاظ بالادارة الاقتصادية كاملا بيد الطرف الجزائري

تتفق جميع الأطراف على تسهيل وتمويل وتزويد المنطقة بالخامات والمواد الأساسية الخام من منتجات تلك الدول بأسعار تفضيلية وبناءا على حصص استثمارية تدخل ضمن ماسبق من مقترح

يمكن الاعتماد على مراقبين دوليين من دول عربية واسلامية ودول اخرى محايدة لمراقبة تنفيذ الاتفاق المذكور

نعتقد أن اتفاقا من هذا القبيل بدون انتقاص لأية سيادة مع ضمان وصول الجزائر تجاريا الى منفذ على المحيط الأطلسي اضافة للحافز الاقتصادي الهائل لدول المنطقة جميعا بعيدا عن أية صراعات مزمنة كماهو الحال اليوم اضافة الى ايجاد فرص عمل لمءات الآلاف من أبناء المنطقة ودول الجوار

أخيرا ان مسودة الاقتراح هذه يمكن تفصيلها وتعديلها بشكل أكثر ملائمة للواقع والمفاوضات المباشرة بين البلدين الشقيقين المغرب والجزائر بمايناسب طموحاتهما ومستقبل العلاقات بين البلدين بعيدا عن أية مشاحنات وتوترات أضعفت البلدين وجعلت من التدخل الأجنبي في معضلة الصحراء وحتى السيادة الوطنية للدولتين سعيا لانشاء توازن استراتيجي في سباق محموم يدفع ثمنه أبناء البلدين الشقيقين

ترسل نسخة من مسودة المقترح عبر حزب السلام الى رئاسة الوزراء الاسبانية ووزارة الخارجية الاسبانية والى الدول المعنية بالنزاع مباشرة أي الجزائر والمغرب اضافة الى الحكومة الموريتانية كطرف مستقبلي مشارك في مراقبة الاتفاقية اضافة لكونه شريكا مستقبليا في المنطقة المذكورة

متمنين أن يحظى المقترح المذكور بعناية الأطراف المعنية بمافيه الصالح العام ومستقبل العلاقات بين تلك الدول لمافيه خير مواطنيها ومستقبلهم

حزب السلام الاسباني

مدريد 13 ماي 2009


BORRADOR PROPUESTA ACUERDO

ARGELINO-MARROQUI SOBRE EL SAHARA OCCIDENTAL

El problema fundamental del conflicto actual entre Marruecos y Argelia sobre el Sahara occidental radica a nuestro juicio sobre recursos naturales y posicion geografica de la conflectiva Sahara Occidental en adicion de los intereses internacionales de ciertas potencias relacionadas directa o indirectamente con el conflicto encabezadas por España ex-colonizador y pasando por Francia hasta llegar a los estados unidos

El conflicto desestabilizador de la zona y de las dos economias de los paises implicados directamente Marruecos y Argelia en sus luchas en mantener un equilibrio armamentistico que agota seriamente sus economias delicadas

Nuestra propuesta se concentra en la creacion de una AREA DE LIBRE COMERCIO EN FORMA DE CIUDAD COMERCIO-INDUSTRIAL DE UNOS 5000 KILOMETROS CUADRADOS

ubicada inicialmente en el lado costero al sur de la linea internacional fronteriza entre la ex colonia Española y Marruecos DESDE TANDUF EN ARGELIA LINEA DIRECTA HACIA EL ATLANTICO EN LA ZONA SAHARAUI HASTA LA COSTA AL NORTE DEL AYOUN EN EL SAHARA A CONTAR UNOS 20 KM DESDE LA LINEA DE FRONTERA COSTERA HACIA EL SUR DENTRO DE LA ZONA SAHARAUI

LA FUTURA CIUDAD TENDRIA 20 KM DE COSTA Y 25 KM DE PROFUNDIDAD DE FORMA RECTANGULAR

UNA CIUDAD QUE SERA UNA CIUDAD DE LIBRE COMERCIO -ZONA FRANCA- QUE SERA CONECTADA VIA CARRETERA LINEA DIRECTA ESTE OESTE CON 1 KM DE ANCHO PARA AUTOVIAS DE ACCESO RAPIDO Y LINEA DE FERROCARRIL Y LAS LINEAS DE GASEO Y PETRO-DUCTOS PROCEDENTES DE ARGELIA HACIA LA CIUDAD Y PUERTO FRANCOS

LA CIUDAD Y LA CARRETERA QUE SE UBICARAN EN EL LADO SAHRAUI TENDRAN UN DOMINIO TERRITORIAL MARROQUI PERO CON ADMINISTRACION Y AINFRAESTRUCTURAS ECONOMICAS ARGELINAS

ES DECIR SE MANTIENEN COMO EL RESTO DEL SAHARA BAJO BANDERA MARROQUI CON TOTAL AUTONOMIA DENTRO DE UNA CONFIDERACION MARROQUI Y ADMINISTRACION ECONOMICA E INFRAESTRUCTURAS ECONOMLICAS Y DE SERVICIO COMPLETAMENTE A CARGO DE ARGELIA Y CON MANO DE OBRA MAYORITARIAMENTE SAHARAUI CON VIGILANCIA INTERNA SOBRE LA APLICACION DE LOS ACUERDOS POR PARTE DE UNIDADES PROCEDENTES DE MAURITANIA

LA CONCESION DE ESTE MAXI PROYECTO ECONOMICO QUE GENERARA CENTENARES DE MILES DE PUESTOS DE TRABAJO Y CONSTITUIRA UNA CIUDAD INDUSTRIAL Y PORTUARIA QUE SERA LA MAS GRANDE DE SU CARACTER Y FORMULA EN AFRICA CON INVERSIONES CONDIVIDIDAS POR PARTES ENTRE LOS GOBIERNOS MARROQUI-ARGELINO-LA PARTE SAHARAUI Y MAURITANIA

LA PROPUESTA SOBRE LOS ACUERDOS DE CARACTER ECONOMICO PODRAN SER DE LA SIGUIENTE FORMA

1-FORMULA DE CONCESION ECONOMICA PERMANENTE CON UNOS CONDICIONES BANEFICIARIAS PARA MARRUECOS COMO CONCESIONARIO DEL TERRENO COMO LOS PRODUCTOS PETROLIFEROS ARGELINOS A PRECIOS COMPETITIVOS Y UNA CUOTA DE INVERSION Y RENTA NO INFERIOR AL 20% DEL COMPLESIVO DE LA REA CON OTROS 10% DESTINADOS A LA CREACION DE INFRAESTRUCTURAS Y DESARROLLO EN LA ZONA DEL SAHARA

ARGELIA COMO INVERSOR Y ADMINISTRADOR DE LAS INFRAESTRUCTURAS TENDRIA EL 50% DE LAS RENTAS Y LOS RESTANTES 20% SERAN DIVIDIDOS DE PÄRTES IGUALES ES DECIR EL 10% CADA ENTRE LAS PARTES SAHARAUI Y MAURITANAI

AUNQUE CREEMOS QUE LA PRIMERA FORMULA ES LA MAS INDICADA CREEMOS QUE SERA A CARGO DE LOS DOS PAISES DE CONFLICTO ENCONTRAR LA FORMULA MAS ADECUADA A BASE DE LO ANTERIOR PARA UNA PAZ ESTABLE Y UNA PROSPERIDAD COMPLETA Y SATISFACTORIA EN LA ZONA DEJANDO DE LADO ESA FORMULA CRONICA Y AGOTANTE PARA TODOS LOS PUEBLOS DE LA ZONA

ESE MAXI PROYECTO QUE RESOLVERA GRAN PARTE DE LAS PRETENCIONES ARGELINAS SOBRE EL ACCESO AL OCEANO ATLANTICO Y GENERA PROSPERIDAD Y RENTA PARA TODO EL PUEBLO SAHARAUI Y LA VECINA MAURITANEA USANDO TODOS LOS RECURSOS EXISTENTES EN TODAS LAS AREAS Y PAISES DE INTERES

ESTE BORRADOR PODRA SER AMPLIADO CON MAS DETALLES A PETICION DE LAS PARTES INTERESADAS POR EL BIEN DE SUS PUEBLOS Y FUTUROS

LA ROPTURA DE LAS RELACIONES ECONOMICAS Y EL CIERRE DE LAS FRONTERAS ENTRE ARGELIA Y MARRUECOS HA AGOTADO SERIAMENTE A LOS DOS PAISES Y SUS DOS ECONOMIAS Y HA SEPARADO A FAMILIAS ENTERAS EN LOS DOS LADOS DE LA FRONTERA LO QUE HA CREADO UN ESTATUS DE DESCONFIANZA Y HOSTILIDAD INECESARIA ENTRE LOS DOS PAISES ARABES NO OBSTANTE LOS FACTORES COMUNES ENTRE LOS DOS PAISES

ESPERANDO QUE ESTE BORRADOR TENGA UNA RESPUESTA POSITIVA DE LAS PARTES EN CONFLICTO REMANEMOS A VUESTRA DISPOSICION PARA MAYOR DETALLES Y PROPUESTAS

DISTINTOS SALUDOS

PARTIDO DE LA PAZ

partidodelapaz@hotmail.com


MADRID13 DE MAYO DEL 2009

الاثنين، 11 مايو 2009

المعجم القريب في وصف العدو والحبيب


المعجم القريب في وصف العدو والحبيب

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

ان من مآثر فنون السياسة والكياسة وخير اللهم اجعلو خير هي الخلط والمزج بين أوراق عدة في وقت واحد وتذبذب العلاقات والصداقات والعداوات ومايرافقها من معاهدات ومؤامرات مؤتمرات وتصريحات وشعارات على نحو لايعرف خباياه وخفاياه الا فئة المخضرمين أو بالمشرمحي أولاد المصلحة من ذوي الباع والذراع من أصحاب العقول النيرة من المنجعيين والمتصنبعين على دفه القيادة مع أو بدون زيادة.
وان كان الاختلاف السياسي بين عالمهم وعالمنا هو أن المواطن والانسان في بلادهم هو المحور والأساس الذي تدور وتسير من أجله جحافل الساسة حيث يهدف السياسي الى خدمة مواطنيه أصلا وفصلا وازدهار وطنه في بازارات بيع وشراء الذمم والأمم
أما اهتمام السياسي في عالمنا العربي بالصلاة على النبي فلايعدوا الاهتمام بمصالح فردية أو عائلية أو للجوقة التي تحكم المتصرفية التي ينتمي اليها بينما ينطوي الانسان مع أو بدون عنوان في شكل سلعة تباع وتشترى ولو لمجرد المتعة.
لذلك فان تصنيف العدو والحبيب في عالمنا العربي العجيب ينطلق حصرا وقسرا في نطاق المصالح الشخصية. وعلاقات بلده مع ماتبقى من الأمم تنطلق أساسا على مصالحه الشخصية والعائلية والفردية
يعني يندر أن يوجد سياسي عربي لايحمل أو يطمح الى الاقامة أوالحصول على جنسية أوربية أو أمريكية له ولعائلته تحسبا وتهيئا لمستقبل لايعرف الا سبحانه وتعالى ماسيؤول اليه في عالم عربي يتأرجح ويتمرجح على كف عفريت مع أو بدون كاز وكبريت
ويندر أن يوجد مسؤول عربي لايوجد له مسكن وملاذ في بلد غربي حيث دفع ويدفع جل أفراد أسرته للعيش فيه على مدار العام بحجة الدراسة أو النقاهة أو حتى لمجرد الرفاهية والرفاهة ومايرافقها من تفاهة بعيدا عن مايعانيه أبناء بلده من مجاعة وتحول معظمهم الى مجرد هياكل أرعبت الفزاعة وعلقت مستقبلها ومصيرها على شماعة
لذلك فان تصنيف المعارضين من أبناء البلاد بالأعداء مع كسر الهاء وتصنيف الأعداء الحقيقيين بالأصدقاء في بغاء سياسي ينم عن مصالح وعقول ضيقة من القياس الصغير تنفتح وبقدرة قادر بمجرد حكها وفركها ببعض من الدراهم والمراهم تماما كمصباح علاء الدين السحري من فئة مطرح مايسري يمري
مجاهل عالم السياسة والكياسة وصولا الى متاهات التياسة السياسية في عالمنا العربي هي التي تجعل من تفسير ماسيقوم به سياسيوا تلك البلاد تجاه المسحوقين والمدعوسين والموكوسين من أبناء طينتهم عادة أمرا غامضا ومتغيرا من يوم لآخر أو من ساعة لأخرى حسب رواق الشيشة والحشيشة في دهاليز دماغ السياسي المخضرم والصنديد المحترم لأن تعامله مع من لاحول لهم ولاقوة في بلاد تزداد فيها الهوة وتتدهور فيها الأخوة بشكل مستمر ودائم عالواقف والنايم في بلاد دخلت فيها الحقوق من زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
أما علاقة السياسي مع دول الغرب المهيمنة هي علاقات ثابتة من باب وكتاب المختصر السريع في سيرة السياسي المطيع حيث السمع والطاعة مع أو بدون سماعة هو السائد حيث أنه وخير اللهم اجعلو خير وخير ياطير تتمركز حسابات وممتلكات وعقارات السياسي الجليل ذو الباع الطويل وأي خروج عن مبادئ الطاعة والانصياع قد يؤدي بالنشمي الى السقوط في مجاهل الضياع وتعرضه لمطاردة السباع والضباع
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
تصنيف المعارضة في أي بلد عربي بالعميلة حتى لو كانت منتوفة ومتنيلة بستين نيلة هي عادة الصفة السائدة والرائدة في التعامل الرسمي السياسي العربي مع أي معارض ومعترض على فساد الداخل والخارج وخاصة في بعض البلاد المصنفة من فئة الداخل مفقود والخارج مولود حيث يعامل البشر معاملة الحيتان للدود وحيث يغلق مستقبلهم ومصيرهم خلف حدود تتمترس فيها الجنود.
بلاد يتحول فيها الوضيع الى سياسي فظيع ويتحول على الضعفاء وعالسريع الى صنديد مريع من فئة المناضل الفظيع ومن فصيلة ذوات الشنب ويسمى النشمي أبو غضب
هو انتهاك صارخ لحقوق الانسان في أوطان أصبحت حقول تجارب تقسم فيها العباد الى قسمين
قسم مفعوس ومدعوس وموكوس يتأرجح ويترنح كالسكارى من فئة المتعوس متعوس حتى لو ركبوا له فانوس
وقسم آثر الزوغان والهريبة والطفشان يعني مثل حالاتنا من فئة الطافشين والفاركينها ومشمعي الخيط بعدما دخلت بلادهم في ستين الف حيط ووقعت في يد سياسيين مخضرمين -وستين آمين- من فئة الصنديد أبو الغيط
رحم الله بلادنا من ظلم الانسان وحما الله الأنام من الضواري والحيتان مترحما مجددا على أيام زمان أيام وحدة العربان وعزة السلطان والايام الخوالي في دولة الباب العالي دولة المجد والاحسان خلافة بني عثمان وكان ياماكان

أهدي مايلي وصفا للحال هذا والله أعلم

عصر الظلام

عصي عليكم أجاويد الرجال.................ياأهل النخوة والكرم والغيرة
أن تكابدوا عسير العاديات...................وأنياب الفتن تنهش العشيرة
يامن صارت مضاربكم مرتعا.............لكل من استباح المحرمات مغيرا
ولكل ذليل نفس طائعا...........................ومن خان الذمة عبدا أسيرا
وكل من ادعى الزعامة باطلا................ونصب الجهل سلطانا وأميرا
جهل حول الواحات صحاري....................وحول الجنان عذابا عسيرا
وصالت الضواري تقطع اربا.................أشراف القوم والمعذب الفقيرا
لاحرمة بعد اليوم تصان......................ولاشرائع ولاحقوقا ولامصيرا
هو نفاق يسابق النفاق.........................وحقد دفين وشرا مستطيرا
وبيعت الضمائر والذمم بخسا.............ببضع من دراهم ودنانيرا وليرة
أما وقد سبقنا الأمم تقهقرا....................بخطا الزلاحف الهرمة الكبيرة
ندعي السلم والسلام منهجا.................ونشبع الضعاف تنكيلا وتحقيرا
ونحول الهزائم والنكسات مآثرا...........ونهلل فرحين أهازيجا ومسيرة
بجحافل جياع تطارد الرمق......................وبقايا فتات أوشك أن يطيرا
فولله ماعرفت العباد عصرا...................كمثله حالكا ولارأت له نظيرا
عصر صارت الهياكل معلما..............تلتحف السماء وتفترش الحصيرة
وكل ذو همة أضحى مقيدا...................مقعدا كالمريض يلازم السريرا
أياليت الزمان يعود يوما...........................ونرى النور والخير الكثيرا
لك الله ضعاف يعرب........................نصيرا للصابرين وأنعم به نصيرا

د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com