الخميس، 29 أكتوبر 2009

الأخبار والأسرار في حكاية بغداد وقندهار


الأخبار والأسرار في حكاية بغداد وقندهار

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

أذكر انه بينما كنا في زيارة للعاصمة الفرنسيةأواخر الثمانينات من القرن الماضي وكنا مع جمهرة من الشباب الطيبة نتبادل الآراء والهوبرة ونتناطح بالأفكار حتى وصلنا الى نوع من الانتفاضة حيث تبادلنا ضرب وسحب الشباري والنقافات ومن باب النخوة في تضارب الأخوة مع كم هبة من فئة ياخسا وياباطل عبر تحليل حماسي لمشاكل الأمة حتى كادت أن تنفض الأزمة واللمة حين دخل علينا ومن باب ياغافل الك الله زلمة من الأخوة من لبنان الحبيب حاملا ومن باب خير ياطير أنباء الحرب الاهلية اللبنانية حينها بعد ان زمط وزحط وشمع الخيط من بلاد الكر والفر بعدما سقط وهر في أياد أمينة نقلته بعيدا عن بلاده الحزينة ومن باب نفدنا ومنيح مانمسكنا.

والحاصل ان الرجل عندما بدأ بسرد الحكاية والرواية كان يقول انه قد دخلت الميليشيا الفلانية المعمعة لكن دخل عالخط الطرف الفلاني ومن بعده فات عالخط الطرف العلاني حتى شربك لنا الموضوع في شبكة خيوط من النوع المحبوك بحيث تاهت وغابت عقولنا في متاهات تلك الخطوط وضربت ماتبقى لنا من فيوزات وترانزستورات مع تصاعد الدخان وتشابك النيران في مااستطعنا فهمه وبلعه وهضمه في سيرة لبنان وكان ياماكان

ومن وقتها حلفنا شي الف يمين وبكسر الهاء أن أفضل طريق لايصال الافكار هو الابتاعد عن متاهات التخبيص والتفنيص في افهام الجالسين وحتى المنجعيين والمجاعيص عبر فلفلة وفك خيوط الحبكة حتى لاندخل في لبكة وتدخل عقولنا في دبكة لأننا من دون دف عم نرقص وماناقصنا الا كم نغمة ورنة ودربكة.

وعليه فان مايلي لايخرج عن كونه محاولة لتبسيط الامور ومن باب عليكم نور يااهل الغيرة والشهامة والحبور.

وعليه يروى أنه عندما سقطت الخلافة العربية العباسية على يد التتار شرقا ومن ثم هرهرت وسلتت الخلافة العربية في الأندلس غربا كان الفرق الوحيد بين النكستين والوكستين أن المآثر العلمية والتقنية شرقا قد ابتلعتها مياه دجلة والفرات في بلاد الرافدين بعدما قذفتها جحافل المغول في النهرين بينما شفطت الروم غربا ماتيسر لها من حضارة أطاح بها أصحابها من العربان بعد حولوا منجزات الحضارة في آخر عهدهم الى كم مرقص ومحششة وخمارة وانهماكهم في الملذات والتهامهم للغنائم والمسرات ونتر بعضهم البعض طعنات ولكمات وأكمام من كعب الدست حولت الأمجاد الى شرشحة وجعلت من كرامة الأمة ممسحة.

التقهقر شرقا والترنح والتهرهر غربا رافقه لاحقا ازدهار للروم بينما غطت الغمامات والغيوم بلاد العربان حتى تم بعون المولى لملمتهم وجمعهم تحت راية السلطان في الباب العالي الشان في آخر خلافة اسلامية وهي خلافة بني عثمان وكان ياماكان.

وكما يعرف الصغير والكبير والمقمط بالسرير من المطلعين والمطالعين للتاريخ العربي المعاصر الملئء بالطعنات والخناجر والوخزات والأظافروالطافح بالجروح والقروح والندبات والذي بدأ بطعنات من فئة الكم المرتب والذي كركب وأعطب الخلافة العثمانية وشرد مفرداتها وشراذمها محولة بلاد العربان الى بلاد لليتامى والثكالى والندامى مابين مترنح وسكران ومحشش وفلتان تتقاذفه أيادي الفرنسيين والانكليز والأمريكان وكان ياماكان.

المهم وبعد هذه المقدمة والديباجة وصف لحالتنا المهتزة والرجراجة فانه ومن باب الاطلاع والفرجة على مايجري من وقائع ومسارات في عالم اليوم عالم ان لم تكن ذئبا أكلتك الذئاب وان لم تكن حوتا فستتحول الى شيش كباب

نجد أن هناك بعضا من بديهيات في عالم الخود والهات وخص نص في مايتعلق بمايشار اليه في الكتب السماوية وآخرها الذكر الحكيم في تنوير وتعليم ماقد يكون البعض عنه تائها في ملذات ونعيم هذا العالم الفاني عالم الكاني والماني

من بديهيات الأمور أن من يسيرون هذا العالم بعد الباري سبحانه وتعالى هم من النوع المثقف والمطلع بطبيعة الحال على ماجرى ويجري ومايعتقدون أنه سيجري في عالم مطرح مايسري يمري

عند ذكرنا لكتاب النبوءات النبوية لمصر والعراق وسوريا وهو من الكتب الكثيرة والمثيرة التي تتداول مايتنبأ به الدين والشرع على لسان من ارسلوا من قبل رب العباد ايقاظا لمن غفل عن الحق ونام وبخاصة ماأتي به آخر وخير المرسلين والأنام

بمعنى أوضح أن الدراسات التوراتية واللاهوتية والقرآنية وماأتت به من تنبؤات وخاصة فيما يتعلق بنهاية الأوان والخلق هي مجال اهتمام بالغ ودامغ لمن يختبؤون وراء ستار مايسمى بالمسرحية الهزلية التي نعيشها والتي تتواتر فصولها خطوة بخطوة وعالوحدة ونص واوعا تغص

طبعا الدراسات تؤخذ لديهم على محمل الجد ولغاية الأهمية بينما يتم تعتيمها مطمسها وتظليمها في بلادنا العربية ذات الطلة البهية على اساس أنوا من دون دف عم نرقص وأنه حتى ولو عرفنا وتساءلنا والسؤال لغير الله مذلة ماهو مستقبلنا ومستقبل من دب في بلاد العربان من جماد ونبات وانسان

طبعا ستكون الاجابة الأولى من فئة من سيربح المليون ويتحول مستقبله الى برلون وسيشتري سيارة وقصر مع بلكون فان الاجابة ستقول وبحذافيره انه ان عجزنا عن تحديد وتقرير مصيرنا بل وحتى مصير مورد رزقنا مطاردين الرغيف الخفيف

وان كنا نطمر يوميا بخطابات ونوايا مخلوطة مع مهدئات على شوية محششات وفتاوى من باب ياناس يافل في رزق للكل وحشش عليها تنجلي وطنش وشيش وحشش تعش تنتعش فاننا وحالة العجز هذه لانستطيع ولن نستطيع الا بمعجزة حلحلة وتحريك الأمور حتى ولو كشفنا المخبى والمستور.

وبالرغم من تطابق وتلاحق الأنباء والخطوات وظهور العلامات الظاهرات منها أو المخفيات في مجريات الأمور والتي نحاول تفسيرها ومن باب ألم نشرح على الشكل الىتي هذا والله أعلم

1-وصول باراك حسين أوباما قد صعق وسحق مخططات ترهيب الانام من المسلمين باعتبار أن المسلم ارهابي وخاصة أن أحداث 11 سبتمبر مازالت طرية يعني تازة ومشاعر العباد مازالت هائجة وهزازة وحملة الاعلام الأمريكي المسير كانت عنيفة على اسم حسين أوباما حتى وصلوا الى تشبيه انتخابه بمثابة وصول ابن لادن الى حكم واشنطون ونيويورك ومانهاتن

وطبعا بعد صول الرجل الساحق والماحق وماسببه من ذعر وكبع وكرع ماتيسر من طاسات الرعبة وخشية من ان تدخل مخططاتهم في شي كم نكبة بركبة فقد تم شفط وشحط المليارات من بلاد الهامبرغر والخيرات وطفحت للانام ماسميت لاحقا بالأزمة المالية العالمية.. والتي أدخلت الارصدة الجالسة منها والممددة في النملية.

ولعل المعادلة الحسابية البديهية والتي قد حشكت ارصدة البرية ومنها الأرصدة العربية في خانة اليك بعد خسارتهم وشرشحتهم حشك لبك

أنه ان خسر أحدهم دولارا فانه حتما سيكون في الطرف المقابل من ربح هذا الدولار لأن الدولار تماما كالدرهم والدينار لايمكنه التحول الى بخار كما لايمكنه التحول الى طيار أو بحار يختفي تماما كالمارد الجبار بعد دعك وهرش وحك مصباح علاء الدين السحري ومطرح مايسري يمري.

يعني ماتبخر من مليارات وترليونات من دولارات هو اعادة انتشار وتمترس لاقتصاد موجه وممنهج يعرف متصرفوه وقانصوه كيف يوجهوه بل وحتى كيف يشفطوه ويبلعوه ومابزوغ شمس الصنديد ساركوزي مع كم بطيخة صيفي وياكوزي الا بعض من علامات اعادة الانتشار تمهيدا لاعادة اعمار المخططات والرسمات والهجمات

2-الذعر من علامة أوبامى والذي أذهل الغرب وأطار النوم والحمامة جعل التفكير جديا في وقف مايسمى بالرايات السوداء وهذه اشارة في النبوءات النبوية الى ماسيأتي لاحقا من مسلمين يتولون ويحملون رايات سوداء ستواجه الروم شرقا في بلاد خراسان وهي تشير الى أفغانستان وأجزاء من بلاد الباتان يعني باكستان الحالية وبعض من دول الجوار وسمي هؤلاء يومها طالقان -طالبان اليوم-

طبعا أخذ هذه النبوءات على محمل الجد قد حذا بهؤلاء وعن جد الى سحب العديد من القوات من العراق الى أفغانستان الحالية بالرغم من أن أفغانستان هي اقل قيمة من الناحية الاستراتيجية بكثير من العراق وأن أفغانستان قد هزمت سابقا الروس وحولت حظ ونصيب كل من غزاها سابقا ولاحقا الى النوع المنحوس حتى ولو علقوا له كم قمر صناعي وفانوس.

وفشل الغزو الغربي لافغانستان والغير معلن والذي يتمثل اليوم في التريث في ارسال المزيد من القوات اضافة للتفكير الجدي في التفاوض مع طالبان اضافة لانتشار الفوضى الى بلاد الباتان يعني بالمشرمحي باكستان ومن ثم الى اليمن والسودان ناهيك عن الفوضى في العراق ولبنان ومن ثم تفاهم تركيا وايران وفتح الطريق الواصل بين فلسطين وبني عثمان عبر فتح حدود ولايتي حلب ودمشق -المتصرفية السورية-أمام المد العثماني سيجعل من الذعر والرعب يتحول الى نوع من الخبيصة والسيكلما وسيحول المسرح الى سيرك على سينما.

3-فشل الحرب العراقية الايرانية في القضاء على الثورة الخمينية ونشوء بلد اسلامي قوي وان كان مغايرا لدول الجوار مذهبيا الا أن تماسك البلاد وهو ماعرف تاريخيا ببلاد فارس وعلاقات ايران الودية مع ماجاورها من بلاد المسلمين وتحديدا منهم الأعاجم وخاصة تركيا بمعنى أنه وتاريخيا ماعرف المسلمون تواترا للخلافات والشقاقات وتبادل للطعنات كما عرفوه في تبادل العربان للطعنات بين بعضهم بينما اتسمت العلاقات الاسلامية الأعجمية غالبا بالودية والأخوية الى حد كبير وهذا مايفسر الأعجوبة السحرية في تفشي المذهبية في البلاد العربية المترنحة والمحنية بينما لانسمع عن الموضوع بين بلاد فارس وبني عثمان وكان ياماكان

بمعنى أن المذهبية تماما كما حصل في الحرب على ماسمي بالارهاب الاسلامي وتحويل مصائر العباد في بلاد العربان الى مجرد شيش كباب وعيران هي عبارة عن مبتدعات تلت أولاها مذهبية مدفوعة الثمن مسبقا تلت الحرب الفاشلة على ايران وتلت الثانية انتهاء الحرب الباردة على الشيوعية وبالتالي هي فتن ذات تاريخ بدء محدد ومضبوط وتاريخ انتهاء صلاحيةقد يتحقق ان أفاقت البرية في مايسمى اليوم بالمتصرفيات العربية وتركت فنون النفاق والشقاق وتبادل القبلات المرفقة بالطعنات ونقر الدفوف الأنوف ونصب المناسف والمعالف المرفقة بنصب الكمائن عالمخفي والبائن وعالمهزهز والساكن.

3- أما في مايتعلق بالاسلام غربا يعني في بلاد الفرنجة ومنها بلاد الأندلس سابقا فان وجس وريبة الغرب هي في مايتعلق بتكاثر عدد الملسمين من مهاجرين بل وأكثر من ذلك تحول النخبة من مثقفي بلاد الفرنجة عن أديانهم الى الدين الاسلامي وهذا مايجعل من التكاثر السكاني السلاح السلمي الأكثر تأثيرا على المدى المتوسط والبعيد في توجهات ومسارات تلك الدول وعليه وبحسب تلك النبوءات لن تكون بلاد الغرب ساحة لعنف مواز لمايجري شرقا ومن باب يادافع البلا بعيدا عن بلاد ابشر وياهلا.

وعادة تتم مواجهة التكاثر السكاني لمسلمي الغرب اليوم عبر ارتفاع الأصوات بالحد من الهجرة وتحوير وتحويل صورة المسلمين الى صورة سلبية اضافة الى تجنيد متصرفيات العربان ومن باب بدنا خدمة مقابل كم دولار ولقمة للضغط على جالياتها وتسييرها عبر التحكم بها عن بعد ترغيبا وترهيبا مع نترها وطمرها بفتاوى مفصلة على القياس وتحت الطلب تماما كما أفتى وأطرب أحدهم مؤخرا باجازة خلع وشلع نقاب الحريم وماسبقه من حملات تسميم وتنغيم مابين تحليل وتحريم أدخلت الشرائع والأديان في بلاد العربان ومن زمان غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.

المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي

وبعد أن تفلسفنا وتفزلكنا وصفصفنا ماتيسر من جمل وديباجات وصفا لرحلة النكبات والنكسات وبعض مانعتقد من مصير في بلاد الخود والهات منوهين دائما الى أن ماسبق هو نوع من تحليل لمايحصل وقد يحصل تجاوزا واختصارا ومن باب هات من الآخر لمتاهات وفلسفيات في تحليل الغمزات واللمزات وتناطح الآراء وتباطح أهل السياسةوالحكماء في كيف وان ولعل وحيثما ماقد يضرب ويعطل ويعطب ماتبقى من فيوزات تفسيرا وتحليلا ومن باب تبسيط الأمور ودائما نقول هذا والله أعلم.

وعليه فان سؤالنا هنا والسؤال لغير الله مذلة

هل سيغير ماسبق من الأمر شيئا

طبعا الجواب هنا هو لأ يعني أن السبات والشخير قد بلغ مابلغ في بلاد الهم والتعتير وبلع معه مابلع من هياكل لشعب مدعوس وفقير فان انتظار رحمة الباري غوثا من أنياب الحيتان والضواري هو الحال المزري والاضطراري والذي أدخل مصائر الأنام في ستين حيط وعلق مستقبل الأمة على شماعة وخيط بعد طمرها بتسونامي مابين أحلام ووعود وتمنيات مخلوطة مع شوية مهدئات ومحششات وملطفات من فئة حشش وخليك ريلاكس وابعت للدنيا فاكس.

مصير معلق انتظارا لفرج المنان وسواء كانت تسمى رايات سودا أوسواء كان الاسم طالقان أو الباتان أو بلادفارس وايران وصولا الى بلاد الأتراك من بني عثمان فان ماهو بديهي هو أن بلاد العربان ستكون ممرا ومعبرا لماهو آت من صراعات ونزاعات وماستحمله معها من نكبات ونكسات ووكسات ستضاف الى ماسبقها ولعل مايحدث للأقصى اليوم قد يسارع الوقائع والوتيرة ولن تجدي هنا جلسات الحك والهرش والدعك للأجسام والجلود ولاحتى مصباح علاء الدين انتظارا لليوم الموعود لأن مشيئة المنان هي ماسيكون في بلاد دخلت من زمان موسوعة غينيس في طي النسيان

د مرادآغا

www.kafaaa.blogspot.com

الأحد، 25 أكتوبر 2009

دهشة البرية في مقاطعة المنتجات الغربية


دهشة البرية في مقاطعة المنتجات الغربية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

أتحفنا أحد الأخوة مع كم هبة ونخوة من فئة ياخسا وياباطل مع سحب كم شبرية ونقافة وجلابية بل حتى لكاد أن يقوم بانتفاضة ويقذف الأنام بكم حجرة ونقافة وحفاضة بعد أن سمع بأن أحد متاجر المواد الغذائية الكبرى في اسبانيا قد قام بالتبرع بحصيلة يوم عمل كامل الى اسرائيل أثناء عدوانها على غزة بل وحلف صاحبنا وبكسر الهاء بأنه ولو مات جوعا وخير اللهم اجعلو خير فانه لن يشتري من المكان المذكور وحتى لو نقرت عظامه الطيور وقرصته الحية والدبور متوعدا أصدقاءه بالويل والثبور وبعظائم الأمور مع كم نظرة يتطاير منها الشرر المسعور حتى ظننا أنه اليوم المنظور حين ينفخ في الصور ويخرج من عليها فزعا ومذعورأسواء كانوا من الأحياء أو من سكنة القبور سيان كانوا أعاجم أوعربان وبأن مسواهم النار وبئس المصير ان اشتروا بل واقتربوا من المحل المذكور .

المهم وبلا طول سيرة وهوبرة ومسيرة حيينا انتفاضة صاحبنا وشكرنا له سعيه وهزة بدنه بل حتى اهتززنا معه وقمنا بنتر الامبريالية والصهيونية أو على الأقل هكذا علمونا شعارات من كعب الدست ولعنا أخو على أخت كل من يلف لفهم وقصفنا المؤامرات الامبريالية والانبطاحية بتسونامي من الشعارات حشرت مخططاتهم في خانة اليك وفركتهم هزيمة حشك لبك.

طبعا وبعد تبادل دموع النصر من الصبح الى العصر رجعنا كل الى مسكنه ومثواه رافع الرأس والجبين وكأن تحرير فلسطين قد تم والخير والرخاء في بلادنا قد عم .

طبعا المشهد المذكور والذي قد أدهش الضواري والنسور والنملة والدبور والذي ينتهي تماما كما هي المسيرات والهوبرات وتبادل قصف الشعارات والهتافات في بلاد المفاخر والانتصارات تنتهي عادة متل صبي الحمام ايد من ورا وايد من قدام وتيتي تيتي متل مارحتي متل ماجيتي.

طبعا لست هنا في مجال تحليل المحرم وتحريم المحلل لكن منطق الأمور والعجز العربي المدقع والسلبية واحادية الفكر والتفكير وتهميش العباد من باب أنا الوحيد والباقي عبيد ولاتشيلو من أرضو كلو متل بعضو.

يعني بالمشرمحي قد خجلنا من صاحبنا المذكور وخشينامن تذكيره بان القرض الذي قد قد أخذه من البنك في بلاد الفرنجة لدفع الرهن العقاري لمسكنه الذي يأويه تماما كمعظم البنوك يدخل في المنظومة الامبريالية والصهيونية بل وحتى الفوائد والربى التي يتم شفطها وبلعها من صاحبنا كل أول شهر من راتبه التقاعدي الصغير والذي يتقاضاه من بلاد الفرنجة مع كم دهشة ورجة أيضا هو مال يأتي من دولة تصف في مصافي المنظومة الغربية وبالتالي فنظامها المالي والاقتصادي برمته ومعظم مؤسساتها تتبع أو تنتمي اما مباشرة أو بشكل غير مباشر للمنظومة الامبريالية وللرأسمالية العالمية ومنها اليهودية سواء كانت هذه صهيونية أو دينية بحتة مع كم كاسة شاي وعيران ومتة.

يعني خجلنا من صاحبنا واحتراما لسنه وشيبته والذي تلتهم زوجته السابقة والتي انفصل عنها من زمان أكثر من نصف راتبه ويبقى على فيض الكريم لأن القوانين الغربية تضمن لهذه حقها وبالتالي فان مايتبقى له من فتات من بلاد الفرنجة مع كم غصة على بهجة هو وبمعظمه مال يفترض أنه من حسنات الامبريالية والصهيونية شئنا أم أبينا وحولنا وحوالينا.

بل حتى استحينا ان نذكر صاحبنا ان ماأنعم به رب الانام علينا من عالم الاتصالات والأقمار الصناعية والانترنت وان حولناه في أغلب الأحيان الى انتر-لت وعجن- ومواويل المحمول بل حتى الأجهزة الطبية والعقاقير واللقاحات بل حتى النكاشات والمسامير هي صناعات غربية وبرأسمالات غربية لانعرف بدقة مصدرها ومسارها ومخرجها.

بل حتى استحينا أن نذكر صاحبنا بأن الغاز الطبيعي الذي تتنعم به اسرائيل يأتي من بلاد العربان وحتى النفط الذي يسير طائرات ودبابات الجيش الاسرائيلي هو بترول عربي من فئة ماكان يسمى بترول العرب للعرب والذي يسمى اليوم بالأسواق العالمية حين تقييمه وتسعيره بالعربي الخفيف حيث ينزل حلالا زلالا وعالخفيف الى من يسمون باعداء الامة العربية بينما يطارد الانسان العربي الهزيل والنحيف رغيفه الخفيف مسابقا الأغنام والخواريف في خريف هذا العالم النظيف والظريف.

طبعا لن أدخل هنا في متاهات وصولات وجولات في مصادر الأموال والنغمة والموال لكنني أتساءل والسؤال دائما لغير الله مذلة.

هل فعلنا أو نفعل شيئا لتشجيع منتجاتنا أو حلال أموالنا سيما وأن الصناعات الغذائية العربية موجودة مثلا والرأسمالات العربية تتدفق وتتسرسب وتتسحلب في كل المصارف الغربية والمملوكة بدورها لرأسمالات امبريالية ويهودية بل وتنجعي تلك الأموال على شكل أسهم وتمويل للعديد منالمشاريع الاقتصادية الغربية مساهمة في نهضة وتطور بلاد الفرنجة تاركة بلاد العربان تسرح فيها الضواري والحيتان والنسور والغربان من باب الشقى لمن بقى .

يعني بالمشرمحي هل يطبق أحد منا المقاطعة في بلادنا أصلا بل وهل نضمن أن أي شركة أو مؤسسة مالية أو غذائية لاتدخل فيها رأسمالات مشبوهة أو ملوثة من الفئة العربية بالنيابة مايجعل النظرة ملولحة ومهتزة ومعتوهة.

يعني ان كنا في بلاد العربان نصل الى تأليه بعض المنتجات الغربية عبر الدعاية والاعلان كما جرى سابقا في رمضان الأخير عندما سقط الشرف والضمير عبر الترويج لأحد المشروبات الغازية الأمريكية الشهيرة وكان عنوان الدعاية جدد رمضانك مع ب...

طيب وكمثال آخر ومن باب دهشة الصيصان في مقاطعة العربان للاوربيين والأمريكان فانه وعلى سبيل المثال لا الحصر كنا ومازلنا نشتري المأكولات العربية ذات الطلة البهية والتي تصلنا الى بلاد المهجر وكأنها نوع من الأدوية والعقارات المفقودة يعني بأسعار خيالية وكأنها مستوردة من المريخ ويظهر هنا أنه يفترض أن كل من فركها وزمط وشمع الخيط من بلاده واستقر في بلاد الفرنجة هو مليونير وملياردير حتى ولو أثبت العكس مع أو بدون بحبشة ولمس.

وعلى سبيل المثال لا الحصر في أمريكا كانت المنتجات العربية من فئة صنع في كندا من الخبز والمعجنات والمعلبات تزيد أسعارها عن اي منتج كندي أو أمريكي غذائي مماثل ومن باب خير ياطير ليش ماشي بعكس السير يعني لم تكن مستوردة من بلاد العربان بل وحتى ومن باب الدعابة وبعيدا عن الاستغراب والغرابة كانت علبة الفول المدمس صنع في لبنان يصل ثمنها وبقدرة الحنان المنان الى يورو ونصف فمافوق للعلبة الواحدة حتى قامت شركة اسبانية بحتة يعني لايوجد فيها للعربان لاحظ ولا نصيب بانتاج فول مماثل وأعلى جودة بنصف يورو يعني بأقل 70 بالماءة من سعر المنتج العربي بالصلاة على النبي.

وباعتبار أننا نعرف السيرة والمسيرة والبير وغطاه فان جلنا قشة لفة ومع كم عود ودفة قد عزفنا عن المنتج العربي أمام المنتج الغربي.

بل وأكثر من ذلك يعرف من يسكن شمال أوربا أن المنتج التركي يفوق بمرات عدة جودة المنتج المماثل عربي المصدر وبأسعار أقل حتى كحش الأتراك ودفش العربان بعيدا عن أية منافسة نتيجة لجشع وفردية هؤلاء في التعامل والمعاملة امام التنظيم والتنسيق التركي المثير للاعجاب أمام جشع وطمع الأعراب.

طبعا في المثال التركي نشجع أية مبادرة بافتراض أنها اسلامية ولو كانت متواضعة نسبيا الى حد اللحظة مضافة الى تشجيعنا للمبادرات مصرفية اسلامية وبخاصة في بريطانيا عبر البنك الاسلامي وغيره من مؤسسات نتمنى لها وعليها الشفافية وأن لاتنقلب مستقبلا ويقدرة قادر الى قضية يتم بيعها بكم صحن فول وطعمية تماما كما يجري من بيع للقضايا في بلادنا العربية ذات الطلة البهية.

المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي

وان كنا دائما وأبدا من مشجعي المقاطعة درءا للمصائب والممانعة وحفاظا على ماتبقى من كرم وكرامة لقضية تم بيعها من زمان في بلاد العربان لكننا لانجد مبادرات من الشفافات والصامدات تثبت لنا أن هناك مشاريع مالية ومصرفية بل وحتى غذائية وكسائية تثبت لنا مقدرة المنتج العربي والاسلامي على الوجود أمام المنتج الغربي بالصلاة على النبي.

بل حتى في أي من المجالات الحقوقية والانسانية جماعية كانت أو فردية ان من يدافعون عنا افرادا كنا أم جماعات هي مؤسسات حقوقية ومدنية وانسانية غربية.

بل حتى الحصار على غزة رمز ماتبقى لهذه الأمة من عزة من يكسر المقاطعة الاسرائيلية والعربية للقطاع هم من الفرنجة والأعاجم بينما شعبنا نائم وحالم بالمكاسب والقنصات والمغانم.

بل ان اية مبادرة للدفاع عن حقوق العربان كأقلية تقابل بالشك ان كانت عربية تماما كما حصل معنا عند انشاء حزب السلام الاسباني حيث انشئ من باب حماية الأقليات العرقية والدينية والثقافية من ضمن مميزاته المصرح بها حكوميا بشكل رسمي في اسبانيا

لكن وباعتبار أن صاحب الفكرة هو العبد الفقير الى ربه وهو عربي بالصلاة على النبي وجدنا الشك والغمز والهرش والحك من قبل العربان من باب أكيد في انه مع كم عود ونغم ورنة بينما وجدنا تقبلا وتشجيعا وتهافتا من قبل الأعاجم من الاسبان بل ولدينا اليوم منتسبين من الانكليز والسويديين والألمان والطليان وكان ياماكان بحيث بقي العربان هنا تماما كما كانو من الفئة المتفرقة والضعيفة تنتظر فرج الحنان المنان وتساق كالقطعان من قبل حكوماتها وتمشي من باب الحيط الحيط وياربي السترة مرة تلو المرة وماحصل وعلى سبيل المثال لا الحصر لمراسل الجزيرة السوري الأصل تيسير علوني ماثل للعيان حيث تخلى عنه كل ماهو عربي باستثناء قناة الجزيرة وماتبقى من دفاع عنه كان ومازال عبر مؤسسات غربية حقوقية يعني من الأعاجم اصلاحا للعجز العربي النائم والحالم.

رحم الله الانسان في بلاد العربان من هجمات الضواري والحيتان وأنار الدرب والمسيرة في بلاد دخلت فيها الأنام وأيامها العسيرة ومن زمان غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.

د. مرادآغا

www.kafaaa.blogspot.com

الأربعاء، 21 أكتوبر 2009

المرشد والقانون في متاهات العروبة والعربون


المرشد والقانون في متاهات العروبة والعربون

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

أنوه أولا الى أن كلمة عربون بضم العين تعني مقدم الأتعاب او المكافأة يعني مثلا هذه الهدية عربون محبة أو عربون صداقة أما المصطلح العامي عربون بفتح العين والمستعملة غالبا في مشرق عالمنا العربي بالصلاة على النبي وبعض من باقي البلاد العربية فتعني مقدم الاتعاب أو مقدم لشراء شيء ما وعليه فكلا الحالين يؤدي الى معنى واحد سنتناوله اليوم خص نص في وصف حكاية استعمال العربون الحنون في شراء الذمم والضمائر والذقون.
فبعد أن كان بعضهم يطمرنا ويقصفنا بديباجات وشعارات المقاطعة واللوائح السوداء وبأنه وبكسر الهاء سيتم ازاحة المحتل بل حتى أن أحد المقربين أتحفنا منذ 26 عاما بعد مسك شواربه ومن باب ياخسا وياباطل بأن اسرائيل وخير اللهم اجعلو خير سترجع الجولان بالكامل الى سوريا خلال ستة أشهر ولن تبقى طويلا في باقي فلسطين وستعود بخفي حنين يانور العين.
طبعا مرت الأعوام المطلوبة وبقيت الحبوبة على سيرتها اللهلوبة وتيتي تيتي متل مارحتي متل ماجيتي.
طبعا لم نطالب الصنديد العتيد بحلق شواربه أو حتى بأن يكرها –من كر.. يكر- وهو مصطلح عامي يستعمل في المشرق ويشير الى فك خيوط الصوف من الملبوسات الصوفية بعد شد خيوطها لاعادة استعمالها مرة أخرى طبعا بعد انقضاء فترة الستة أشهر المطلوبة.
بل ان الدرويش لم ينتظر طويلا فسرعان ما انتقل الى جوار ربه انتظارا لرحمته الى جانب الملايين في عالمنا العربي منتظرة فرج الباري بعد ماتم تدريبها وتهذيبها وتقليبها وشقلبتها على روايات التحرير والنصر الكبير والتصدي والصمود مع انصماد نشامى الصمود كالعود في عين الحسود في قصور وصولجانات بعد شفط المليايرات وماتيسر من خيرات طبعا بمايسمى بالدولارات وهي حصرا عملة يطلق عليها عملة الامبريالية والرجعية والانبطاحية والزئبقية والليلكية.
طبعا المقاطعة العربية ذات الطلعة البهية تحولت من مقاطعة لاسرائيل الى حصار اسرائيلي ودولي لعالم العربان بحيث تقلصت القضية المنسية الى مجرد مايسمى بالمقاطعة وهي مقر مايسمى بالسلطة الفلسطينية وقطاع غزة قطاع الصبر والعزة وماعاناه ويعانيه من حصار واغلاق غير مسبوق من شماله الى رفح بعد أن طفح التآمر والخذلان في عالم العربان وكان ياماكان.

سقوط المقاطعة والممانعة وانقلاب الآية والرواية بحيث ماعاد ينفع العار والهزيمة لامحاية ولابراية أو حتى ستر وبرداية
وعلى سبيل المثال لا الحصر وصل بنا الهوان أنه وفي شهر رمضان شهر الصوم والقيام والرحمان يتم غمرنا بدعايات احد المشروبات الغازية الأمريكية الشهيرة وهذا المشروب عند بزوغه الى عالمنا القرن الماضي قرن المخططات والمؤامرات سمته شركته أو على الأقل هذا ماوردنا باسمه الشهير المشتق من جملة
PEY EVERY PENCE TO SAVE ISRAEL
وكانت الدعاية الرمضانية تقول جدد رمضانك مع ب.....
طبعا أنأى عن الذكر الكامل للمنتج لأنني لست من هواة الدعايات والاعلانات من فئة الخود والهات في عالم من الهوان والعدم وتردي الضمائر والعمم وبيع للشرائع عالنازل والطالع بحيث لن نستغرب مستقبلا أنه قد يخرج علينا شي مفتي أو علامة من فئة التلات ورقات ودشداشة وعمامة بأنه من لايشرب المشروب المذكور فلن يكسب الثواب والحسنات وسيبتعد عن الفردوس الأعلى والجنات يعني بالمشرمحي سيضمن المشروب المذكور مستقبلا الدخول الى الجنة مع أو بدون نغمة ورنة.
المهم وبلا طول سيرة وهوبرة ومسيرة فان محاصرة بلاد العربان حتى يؤون الأوان ويأذن الحنان المنان لهذا الانسان المعتر والتعبان بالفرج فان الخطوط الحمراء الموضوعة والمزروعة تمنع أي تطور صناعي أو حتى زراعي الا بعض من صناعات تكميلية من فئة مآثر الأعراب في صناعة المكنسة والقبقاب وتسمح فقط بتطاول العربان مناطحين السحاب واللقالق والغربان بل حتى مزاحمة الأسماك والحيتان بانشاء جزر اصطناعية من باب الطفرات والتميز ومايرافقها من تقلبات وتشقلبات وتهزهز.
طبعا وكما يعرف الجميع أن دول الخليج البهيج هزت بل وزلزلت وجلطت وفلجت عالم الاقتصاد والأموال باتحافنا بموال أذهل البرية وحشك وكبس مخططات العدا في طواجن الكبسة والمهلبية باعلان مايسمى بالعملة الخليجية الموحدة.
طبعا بعد الاعلان بدأت دول الخليج البهيج بالانسحاب التدريجي من باب كل شي مشي حيجي وكل على طريقته وحجته من المعاهدة المذكورة ورجعوا الى المعتاد من الحياة الطبيعية من فئة الثلاثة -كاف- وتعني كابريس وكبسة وكورة وكم عمارة وناطحة من الفئة الأمورة حتى لو كانت العباد تلبس الصندل وتسوق التكتك والطرطورة.
فشل الصناعات العربية ونشير هنا الى صناعات ثقيلة متطورة تقنيا وفشل أي تكامل اقتصادي واعتيادي بين الدول العربية مقابل سيطرة تدريجية اسرائيلية اما مباشرة أو بالنيابة عبر شركات عربية أو غربية من الفئة الحبابة وخاصة في بلاد التطبيع الفظيع ومارافقها ويرافقها من تدهور معاشي وتجويع من النوع المريع يعرفه الكبير والصغير والمقمط بالسرير كلها تدخل في فئة انقلاب السحر على الساحر وانقلاب الأمر على الآمر.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وبعد أن وصلنا لى ماوصلنا اليه من هوان في آخر الزمان كما نرى من اعتداء على الأقصى والذي مر مثلا مرور الكرام اما لتخاذل من باب يصطفلوا ومادخلنا ولاتشيلو من أرضو فخار يكسر بعضو أو لتواطؤ عبر المنع المنظم والمنهجي للانسان العربي من التنديد والذي كان ومازال يثبت أن الانسان العربي مازال حيا وفيه بقايا ضمير تهتز بل ويعتز بكرامته وليس هذا هو نموذج الانسان والذي يحاولون تحويله وقد نجحوا الى حد كبير الى انسان من النوع المتقلب والهزاز يهتز جملة وتفصيلا أمام الأغاني والغواني ويتأرجح ويتمرجح بأحضان الراقصات ومؤسسات الهشك بشك ورقصني ياجدع وحشش وخليك ريلاكس وابعت للدنيا فاكس وياتوك توك ياأنيس ارحم الأوتوبيس.
وعودة الى عنوان مقال اليوم فاننا لانعرف تحديدا وبدقة ماقبضه وشفطه وبلعه أحدهم من معلوم لتركيع هذا الشعب المظلوم واذاقته المر والغم والهموم وتحويله الى جحافل مابين مظلوم ومكتوم ومهضوم مطاردا للرغيف الخفيف وطافشا وهاربا ومشمعا للخيط في أول فرصة تسنح بعيدا عن بلاد صار زمانها منحوس حتى لو طمروا العباد بالف فانوس من نوع وحوي ياوحوي خليك متفائل وأخوي.
وعليه فانه ماقبضه أحدهم من عمولات من باب العربان والعرابين عربون يدفعنا الى تسمية العملة العربية الموحدة مستقبلا وبناءا على مرارة الواقع الى -عربون- وتجزئتها الى مائة جزء من فئة -عربرب-
وعليه فان عربون يقسم الى 100 عربرب وستكون قيمته مساوية للعملة الأمريكية ومن باب مافي حدا أحسن من حدا كما يفعل الجميع مؤازرة للدولار سيد النشامى والأحرار من باعة القضية من موالاة وأنصار.
وعليه يمكن القول مثلا وبأرقام افتراضية
أن ماتقاضاه المتصرف -الحاكم- الفلاني مقابل نزع حجاب المحجبات يعادل شي 2 مليون عربون و40 عربربا
كما بلع المفتي العلاني مبلغ نصف مليون عربون و20 عربربا من باب الافتاء بخلع نقاب الحريم وتحليل التطبيع وتكفير فلان وادخال الجنة لعلتان وكان ياماكان
كما شفط المتصرف العلتاني وجوقته مبلغ 2 مليون عربون و23 عربربا مقابل نتف ذقون المسلمين وايداعهم السجون والمعتقلات وحشرهم في القواويش والمنفردات
وأن بيع فلسطين قد كلف مثلا وعلى سبيل المثال لا الحصر وبشكل افتراضي أيضا 2ترليون
ومائة وخمس وخمسون مليار عربون وثلاثين عربربا بالتمام والكمال مع شي 3 ترليون و415 مليار عربون و 25 عربربا من باب رش الاكراميات من فوق وتحت الطربيزة وطعمي التم بتستحي العين يانور العين.
وهدم الأقصى جزئيا والعياذ بالله سيكلف ثلاثمائة وسبعين مليار عربون وسبع وثلاثون عربربا
اما هدمه بالكامل لاقدر الله فسيكلف ......
وعليه فان مقولة عرب عاربة وعرب مستعربة والتي تحولت بفضل تتالي النكبات والنكسات والوكسات مع تواتر استعمال طاسات الرعبة تفاديا وتحاشيا لما هو قادم مابين نكسة أو نكبة الى عرب راعبة وعرب مسترعبة
وتتحول في حالنا الراهن مرفقا بماتيسر من بيع للذمم والضمائر والدشاديش والعمم الى زمان العمولات والعرابين تدفع من فوق أو تحت الطربيزة محولة ومزهزهة بازارات بيع الأمة الى بازارات من نوع عزيزة اللذيذة فان المقولة تصبح -عربا معربنة وعربا متعربنة- يعني هنا نفرق بين القابض والمقبوض والبالع والمبلوع والشافط والمشفوط والداعس والمدعوس بحيث تحولت النفوس في زمننا المنحوس الى فئة اما أن تداس واما أن تدوس ومن باب كيف تبيع القضية بصحن جبنة ومكدوس ويبقى المنحوس منحوس حتى ولو علقوا له مائة فانوس.
أما في مايتعلق بحكاية ورواية النقاب وشلع الوشاح والحجاب الممنهجة في بلاد الأعراب وتحاشيا للدخول في تفصيلات وتحليلات ومخططات لفت الأنظار وتطبيق سياسة الجرعات علنا او بصمت ومن سكات لأن مايهم الأمة ويهمنا هو مايجري في الأقصى اضافة للعديد من المآسي والبلايا مثل الجوع والأمراض في البلاد الناطقة بالضاد والتي يجب التركيز عليها بدلا من مناورات ومؤامرات قد أكل عليها الدهر وشبع صحون كشري ومطرح مايسري يمري.
وعليه فان الهاء العباد بقضية النقاب هي أمر مدبر ومرسوم ومقرر لثلاث أسباب تصف تآمر الأعراب
1-أنه وبعد أن ضمن بعضهم سكوت العباد على حملات التجويع المرافق للتطبيع الفظيع وعدم المطالبة بأبسط الحقوق الآدمية فان الطريق بات معبدا ومسمهدا لاركاع الجياع وشلع ماتبقى من حجاب ونقاب بعد نتف الذقون وايداع الاسلاميين منهم السجون وتحويل الشرائع والأديان الى النوع المخفف والحنون.
2-غزو ومحاولة هدم الأقصى وباعتبارها أمر ديني بحت كان لابد من مقابلته بأمر ديني بحت بحيث يصرف أحدهما الانتباه عن الآخر وخاصة ان تمت مرافقته بضجة اعلانية واعلامية ممنهجة ومدروسة تماما كما يحصل اليوم.
3- ومن باب عالبيعة فان نتر العباد فتوى من كعب الدست من فوق ومن تحت بخلع وشلع الحجاب والنقاب من قبل أكبر دار افتاء في العالم العربي والتي يفترض أنها من مرجعيات الافتاء وبكسر الهاء في العالم الاسلامي فان نتر العباد هكذا فتوى سيعطي مبررا للفرنجة مع أو بدون بهجة لخلع الحجاب والنقاب من على رؤوس المسلمات من أعاجم وأعراب من باب أن الفتوى مو من عندنا وأن أعلى دار افتاء في بلاد الالف باء هي التي أهدتنا هذه الفتوى والتي حشرت المسلمات محجبات ومنقبات في خانة اليك ونترت الشرف هزيمة حشك لبك
يعني تم الافتاء بعونه تعالى بتحويل المسلمين في بلاد الفرنجة الى فرجة مع ماسيرافقه من اذلال ممنهج مرفق بفتوى من فئة يادافع المحن والبلوى.
وطبعا هنا لانعرف كم من العرابين والعربربات قد تم بلعهم بشكل عمولات وكمسيونات لفبركة الحكاية والرواية في بلاد الخود والهات لكن نقول لهؤلاء ولغيرهم هيهات لأن من يسير الامة أولا وآخر هو رب العباد وعالبيعة ولمن اراد الاستماع لنشيد موطني المعدل وهذا رابطه
http://www.youtube.com/watch?v=ePWvVQ4-IbA
يعطي بعضا من ضوء على حقيقة مايجري في بلاد العربان من بيع وركوع وهوان وكان ياماكان.
ومايلي من محاولة شعرية مختصرة نهديها لهؤلاء ولكل من هواة الالف باء في شقلبة الحقائق والأشياء وصناع ومؤلفي كتاب الفهيم والمستفهم في تحويل الأمة الى حشاشة في خمسة ايام من دون معلم.
الى جميع هؤلاء نقول مايلي بعد مقولة لاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم

تبا له زمان جار بنا ............................وصار يفتينا المنافق والكذابا
فيامن تفتون بالدين باطلا....................وتنزعون عنوة الحجاب والنقابا
أليس الأقصى وأولى القبلتين..........................من تبيعون بمالذ وطابا
أليس عارا نزع النقاب.............................بينما يتهاوى منبرا فمحرابا
هو الأقصى أعراب نحس......................أولى القبلتين والمحارب والقبابا
قبحكم الله عبيد الفرنجة................................بزمان اغبر أكثر الاربابا
أين أنتم يابني عثمان...........................تبيدون النفاق وتقطعوا الأذنابا
لعربان تسابق الغربان نعيقا.........................بوجوه نحس تنشر الخرابا
هي عار على رؤوسكم العمائم.................وكثير عليكم الشبشب والقبقابا
كفانا الله شر المنافقين والظالمين وحما الله بلاد العربان من هوان آخر زمان ورحم الله بني عثمان وأعاد لنا الكرامة والعنفوان ورحم الله شهداء الأمة وكل من قضى في اعادة الحق والكرامة من الصابرين والمساكين آمين يارب العالمين
د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com





الأحد، 18 أكتوبر 2009

الفجاجة والسذاجة في عقدتي النقص والخواجة


الفجاجة والسذاجة في عقدتي النقص والخواجة

بسم الله والصلاة على رسول الله

أذكر أحد الاخوة من أصحاب الشركات في احدى دول الخليج البهيج والذي كان عندما يتأهب للذهاب للعمل من باب يارزاق ياكريم واصطبحنا واصطبح الملك لله كان ينادي على زوجته بأن تحضر له ماكان يطلق عليه ثوب العدة أو الثوب العسكري يعني العمامة والدشداشة والصندل والخردل والمسبحة والشماغ والغترة درءا لعيون الحساد والعترة ورياح السموم والغبرة ومن ثم وخير اللهم اجعلو خير يقفز قفزة الهمام في سيارته من نوع الجمس والتي كانت متكاملة الصفات والميزات بحيث كانت تعمل باللمس والهمس وتدعس دعس وتبعد عن صاحبها أو راعيها الوكس والنحس.
وكان الرجل ان نوى لقاء النشامى في مضارب بعيدة عن مضاربه كان يقفز الى سيارته الشفر تطبيقا للمقولة الخالدة ان نويت السفر عليك بالشفر.
المهم ياطوال العمر بعد أن يمتطي العربة الصنديد ويقرفص خلف المقود الحديد يعني يجلس المقعاد ويخمس المقواد ويطق المطقاق ويدعس الشنخار ويرفع رجلعه عن المنخار ويراها تهمهم ثم تهزهز وتاليها يمشي المزفت مايلفت يصل الى ضالته في شركته العتيدة ويسلم على عمالته الفريدة.
وكان يعمل عند ذلك الهمام خبير من بلاد الانكليز يرسله لاصطياد وقنص المناقصات والعطاءات الحكومية يعني يقوم بتشغيله كواجهة لاصطياد الفرص والغنائم وقنص العطاءات والنعم والنعائم عالمرتكي والنايم واعالخشن والناعم
وكان يزعل وتقدح عيونه شررا ان تغيب الخبير المذكور وعليه كان يفش قهره في العمال من فئة واحد نفر من بدو وحضر من بلاد الدراويش من الباتان والهنود والأفغان ومالف لفهم من عربان ممن دار بهم الزمان وقرصهم الجوع والحرمان حتى وصولهم الى مضارب وشركة النشمي الزعلان.
ولعل المشهد السابق في تبجيل الخواجات وتنزيل وتذليل الدراويش مع أو بدون ريش هي ظاهرة منتشرة في بلاد العربان من بدو وحضر من موريتانيا الى جزر القمر
يعني أن مايقوله الخواجة يفوق في أهميته مايروى عن ابن ماجة وكأن الخواجة هو المارد الجبار مطارد الأشرار وحرر الديار ومرقص النملة والصرصار مهما حصل وصار والذي نقر الزجاجة وقفز وطار
ولعل العلاقات الشخصية والاجتماعية لاتختلف بأي حال من الأحوال عن العلاقات السياسية بين الدول العربية من جهة وبينها وبلاد الأعاجم والخواجات من جهة أخرى
فمن الاحتفالات ونصب المناسف والمعالف احتفاءا بالخواجات وتحويل ماعداهم الى صيصان ودجاجات وخاصة ان كان هؤلاء يمثلون دولا عظمى بحيث يتم تسخير وتسيير الجحافل عالواقف والمايل وعالطالع والنازل من خدم وحشم بينما يتم تقديم طقوس الطاعة خلف الجدران السماعة من باب أبوس القدم وأبدي الندم على غلطتي بحق الغنم.
تكفي ملاحظة اي حدود عربية عربية ومقارنتها بأية حدود مع مايسمى بالعالم الاول او مايوازيه حتى ترى العجب العجاب يانشمي وياحباب.
فبينما تغلق جزئيا أو كليا وحسب الرواق والرغبة والحشيشة بين الدول العربية بشكل عاطفي وخرافي أدهش البرية وحشر تطلعات الوحدة العربية في النملية تجد ان الحدود مع بلاد الفرنجة أو حتى من الأعاجم من المسلمين تفتح وعلى مصراعيها مع التمنيات والرغبات بعلاقات ودية تقوم على الاحترام المشترك والمتبادل بمافيه صالح الشعبين الصديقين ويانور العين.
لن أدخل في تفاصيل متاعب ومصاعب العلاقات العربية العربية المبنية على عدم الثقة والشك المتبادل والمتناول وتبادل قبلات الخدين والأنف ومايرافقهما من طعنات من الخلف وبيع الأخوة والكرامة العربية بكم الف مع كم نغمة وعود ودف.
بينما تحافظ متصرفيات الأعراب على علاقاتها مع بلاد الفرنجة وبلاد الأعاجم من المسلمين وخاصة القوية منها كما هو الحال في العلاقات مع تركيا وايران اللتان كيعتا مطامع العربان وأدخلتا وبجدارة مؤامراتهم وزوابعهم في مجرد فنجان.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وهنا نتساءل والسؤال دائما لغير الله مذلة
هل نفعت عقدتا النقص والخواجة العربان في تحقيق آمالهم بالرخاء والعمران أم أنها أذاقتهم وتذيقهم الذل والهوان زمانا بعد زمان.
بل هل نفع نقل العقلية الدونية في انعدام الثقة بالعربي بنفسه وبأقرانه من العرب والثقة العمياء بماهو غير عربي الى خارج البلاد العربية انفسها عبر تعايش الجاليات العربية فيما بينها بنوع من الشك وعدم الثقة يوازي ماهو عليه الحال في الداخل بحيث يسهل السيطرة عليها وتسييرها بالتحكم عن بعد من قبل استخبارات بلادها الأصلية الجالسة والمرتكية في بلاد الفرنجة تتبعا للانسان العربي بالصلاة على النبي ليس حماية له انما خوفا منه عبر بث المخبرين والبصاصة والمصاصة وشفاطة الأخبار والأسرار وقنص فلان وعلان والغدر بحديدان وفليحان وكان ياماكان.
وهنا يكفي تحليل أية محاولة لتوحيد ولملمة الجاليات العربية على شكل تجمعات ذات تأثير وضغط سياسي في أي بلد غربي حتى نرى العجب العجاب أيها الأصحاب.
فبينما على سبيل المثال لا الحصر يوجد أكثر من 60.000 نفر ينطح نفر يعملون لصالح اللوبي اليهودي الآيباك ويقفون متسمرين أمام مكاتب النواب والشيوخ الامريكان تجد العربان في أحسن الاحوال في تجمعات من فئة نوادي الهشك بشك ورقصني ياجدع وحشش وخليك رلاكس وابعت للدنيا فاكس وياتوك توك ياأنيس ارحم الأوتوبيس
وعدا اجتماع صلاة الجماعة لمن حضر أيام الجمعة لاتوجد تجمعات ذات قوة أو مناعة بالمعنى الحقيقي
وباستثناء فيه آراب وهي أكبر تجمعات المهجر العربي في القارة الأمريكية وخاصة الجنوبية منها والتي قد تقلصت قوتها بشكل كبير في الآونة الأخيرة
يكفي أن يقوم أي عربي بتقديم مقترح لجمع ولملمة جاليته ولو حتى على معارضة نظام قائم أو وضع مزري ومشرشح ودائم اقتصادي وسياسي في بلد ما حتى يتم رشق الصنديد بنظرات الاستخفاف واللامبالاة بل ويتم نتره بالقاب هزلية من باب عم يتفلسف علينا وحولنا وحوالينا وعم ينترنا بواب من فئة الاستنظاف والاستشراف ولاتشيلو من أرضوا كلو متل بعضوا
هي حقيقة مؤسية ومزرية في علاقات عاطفية وأحادية القطب والعقلية انطبق وينطبق عليها ماقاله دريد لحام في مسرحية غربة شعب كله زعماء من وين بدك جيب شعب؟
والمقولة الشائعة أنت أمير وأنا امير اذا من سيسير العصافير؟
أخيرا وعذرا على الاطالة فان عاطفيات التعامل والاستخفاف بالغير وعقدة الأنا وتهميش الآخر قد تكون من أكثر الآفات فتكا في عالمنا العربي بالصلاة على النبي والتي جعلت من مجتمعاتنا ومن زمان مطية لأي كان وأدخلت البلاد والعباد ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان

د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com



الخميس، 15 أكتوبر 2009

معالم الاعجاز في متاهات التقلب والاهتزاز


معالم الاعجاز في متاهات التقلب والاهتزاز

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

ان كان من أهم مايميز عالمنا العربي بالصلاة على النبي اليوم هو مايلف ويغلف هذا العالم وخير اللهم اجعلو خير من ابهام وغموض في محاولة فاشلة لتغطية مافيه من كدمات وصدمات ورضوض ورتقا ولزقا لجروح وقروح لايعرف الا الباري مدى ضراوتها وطراوتها.
وتكفي نظرة سريعة من باب ياغافل الك الله على معالم الوجوه والنظرات والغمزات والهمسات حتى ترى العجب العجاب والضباب والسراب يلف بلاد الأحباب والأصحاب من أعراب من بدو وحضر من موريتانيا الى جزر القمر.
يعني بالالم نشرح منذ الدخول الميمون الى أي بلد عربي تلاحقك النظرات والعبرات والغمزات والهمزات وتجد الناس تبحلق وتحدق في بعضها مابين ناظر ومنظور وغامز ومغموز ومبصبص مبصوص مع مايرافق ماسبق من حك ودعك وفرك وهرش ونكش للأجسام عل وعسى تخرج شي فكرة أو تلمع وتبرق بنات أفكار أحدهم أو يخرج له المارد الجبار بعد تحويل جسمه نتيجه لجلسات الهرش والحك والدعك الى مصباح من فئة مصابيح علاء الدين مخلص الحيارى والتائهين ومنير دروب الهيامى والضالين.
طبعا صمت الأنام وتخبطها في عالم من الخيال والأحلام لايقل ضراوة عن غموض وظلمة وتعتيم من قبل المتصرفين والمتصرفيات بشكل أذهل الحليم والفهيم وجعل الصراع بين الحاكم والمحكوم من فئة الفاهم والمفهوم والباصص والمبصوص في تحليل مجاهل النوايا والنفوس وحول من زمان بلاد العربان الى بلاد من البصاصة وشفاطة للأخبار والأسرار. والتجسس واللحمسة والتلحمس تعقبا وقنصا للأخبار واستخراجا للمكنون من أسرار وأفكار
حال الفوضى والقيل والقال والاشاعات الواقفات منهن أو المرتكيات وتبادل نظرات الحقد والحسد وقصف المعوذات وطمر الأنام بالحجابات والخرزات الزرقاوات وضرب المندل والصندل وقراءة الفنجان واليد والطالع عالطالع والنازل وعالواقف والمايل في محاولة لتفسير الأحلام والأفكار وفك طلاسم الألغاز والأسرار من فئة ضرب المندل والفال وخير اللهم اجعلو خير وخير ياطير لاتفكر بعكس السير.
كلها صفات وعلامات قائمات ماأقام أبو الهول والأهرامات تشير الى عالم يتكون اليوم من كتل غامضة تغطي الهارج والمارج والباحثين عن الحلول والمخارج وسترت وتستر ولو الى حين بلاوي ومصائب ومتاعب لولا عالم الاتصالات وتبادل وتناثر المعلومات وجلسات ودردشات الانترنت والانترلت وعجن وغيرها لما كان في المقدور معرفة المغطى والمستور في سيرة الأحياء وبعض من المجاورين من سكنة الكهوف والقبور.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة فان ماسبق لايعدو كونه عالم من غموض وابهام وتربص وكمائن في صراع من فئة ان لم تكن ذئبا أكلتك الذئاب وان لم تكن فلهويا ستتحول ومن غير بد الى شيش طاووك وكباب.
طبعا مايتم تداوله من أسرار وكتمان تعرفه استخبارات ومدارس جمع المعلومات الغربية من زمان وتعزف على خصائصه ومزاياه الكمنجة والكمان.
ودليل على ذلك أنه حتى في أعتى الدول تعتيما وتظليما في عالم العربان يعني من فئة ممنوع التصوير واللحمسة والتفكير تصول وتجول جحافل المخابرات والمخبرين من الجالسين منهم والمقيمين والواقفين والمرتكيين والمنجعيين والذين يعرفون كل شاردة وواردة من استخبارات بلاد العربان نفسها لأن وظيفة هذه أصلا التجسس والبصبصة ومصمصة أخبار شعوبها أصلا وفصلا سواء من بقي في بلاد الشقى لمن بقى بل وحتى لمن طفشوا وشمعوا الخيط وفركوها الى بلاد أكثر وضوحا وشفافية وأمانا وبالتالي فان التجسس على من يسمى بالعدو أو الخارج لايدخل ولو ضمنا في نطاق تخصصاتها ومزاياها.
بل وزيادة في الطين بلة وفي الطبخة حلة تم قصف البرية بكمشة من المحطات الفضائية اذاعية منها أو تلفزيونية تقوم بلملمة وجمع ماتيسر من احصائيات واستفتاءات واستقصاءات سبرا وبحبشة ونقرا لمجاهل ومتاهات عقول البرية في البلاد العربية.
طبعا بعد لملمة وجمع ونقع سيول الأفكار والاجابات والمقترحات والديباجات يتم تشفيتها وتنقيتها وترسل بدورها الى علماء وخبراء الاستراتيجيات السياسية والعسكرية والاعلامية بعد دراسة العقلية العربية بحيث يتم تحضير المصل السحري للفتك والدعك عبر مؤامرات وسياسات للصدمات واللكمات على شكل جرعات كمانرى اليوم في الصراع العربي الاسرائيلي حيث نجحوا وبجدارة بمسح وتمسحة المشاعر والضمائر وتحويل المناضل والثائر الى خامل وفاتر وتنويم وتخدير وتحشيش العباد عبر لفت أنظارهم وأفكارهم عبر ملهيات ومفشفشات ومحششات من فئة ارتكي وانكمش وافترش ثم شيش وحشش وطنش وفرفش تعش تنتعش.
يعني بالمشرمحي حط ببطنك بطيخة صيفي وخليك رلاكس وابعت للدنيا فاكس في مؤسسات اصطهجوا حتى تنفلجوا وانبسطوا حتى تنجلطو المنتشرة والمتناثرة على طول العالم العربي بالصلاة على النبي حتى وصل بعضهم تهكما الى القول أن السائح عند وصوله الى مصر المحروسة على سبيل المثال لا الحصر يسأل عن أمرين لا ثالث لهما الأهرامات والراقصة فيفي عبدو ورقصني ياجدع من عندك لعندو.
يضاف الى ذلك النجاح الجزئي والمتتابع في تطويع وتجويع الانسان العربي وتحويله الى مطارد للرغيف الخفيف عالناعم والخفيف وعالخشن والنظيف بعد تنظيف جيوبه عبر ادخاله في متاهات الالائتمان والقروض ومارافقها من صدمات وكدمات يعرفها الكبير والصغير والمقمط بالسرير
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
لعل مقولة واستعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان والتي لم ولا تطبق بحذافيرها حيث تتسرب وتتسحلب المعلومات مهما كانت سريتها في بلاد العربان بين جلسات الانس والوناسة مع كم سكرة وتحشيشة وطاسة وتجنيد الغواني من حريم ونسوان مع كم سيخ كباب وعيران وببعض من دراهم من فئة المراهم بحيث تم تحويل الاخوة الى أعداء وبكسر الهاء وحولوا بلاد العربان الى مرتع للضواري والحيتان بحيث يتم التهام البرية بما تحمله وتكتمه من أسرار بريئة أو مسيئة يتم التهامها قشة لفة مع كم عود ودربكة ودفة.
بلادنا العربية تحولت من زمان الى كتل فساد واستعباد يتم تسييرها ودفشها وتكويرها بماحوته وتحويه من أسرار بحيث تسير بصمت وبعيدا عن العجن واللت تماما كما تسير الأرض والشمس وماتبقى من أجرام في الكون الفسيح بمن هب فيها ودب من انس وجان وكان ياماكان.
وتكفي رؤية مايحدث للقدس وباقي المقدسات والأديان والتي ماكانت لتصل الى ماوصلت اليه من هوان لو كان هناك من يحترم ويقيم وزنا للانسان في بلاد يزداد فيها الهرش والحك والفرك والدعك انتظارا للمارد الجبار بعد تحول أجسام العباد الى مصابيح من فئة علاء الدين تستخدم اليوم وقودا وقرابينا لقوى عرفت ودرست وتربصت وكمنت ثم انقضت وافترست وكتمت الأفواه والبطون والنفوس محولة هذا الانسان الى نوع من فصيلة المنحوس والمنكوب والموكوس حتى لو علقوا له ألف مصباح وفانوس.
بل تحول العالم العربي كما أشرت الى كتل من الفساد والاستعباد من النوع المتقلب والهزاز في نوع من فوضى تم تحويلها عنوا تماما كما تحول الهزائم الى انتصارات في ضروب من الاتقان والاعجاز أذهلت أهل الصين والقوقاز وأدخلت الأنام في غيبوبة بعد دخول الامة غرفة الانعاش والانقاذ.
وأخيرا نسال والسؤال لغير الله مذلة
هل سيغير ماسبق من الواقع شيئا ؟
الجواب وعالحارك والله يزيد ويبارك هو طبعا لأ
انما هي محاولة من نوع عل وعسى ومن باب لم نفقد الأمل بعد ياوجه الخير والسعد دائما مع عليها من مقولة لا حول ولاقوة الا بالله ذو الجلال والاكرام الحنان المنان رب الأكوان ومن دب انس وجان أعاجم كانوا أم عربان سواء من كان منهم صاحيا أو حتى من دخل ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.


د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

الخميس، 8 أكتوبر 2009

صناعة العار مابين الحصار والاحصار


صناعة العار مابين الحصار والاحصار

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

أنوه بدءا بأن مصطلح الاحصار هو مصطلح يتناول منع المسلم من تأدية فريضة الحج بسبب مرض أصابه أو عدو حال بينه وبين ماذهب اليه وهو الحج
وكما نوهت دائما وتكرارا بأنني أنأى عادة عن التعرض للأمور الالهية والشرعية نتيجة لعدم التخصص في المسالة وبسبب أن تناول أمر بهكذا أهمية وقدسية لاينبغي الا لأهله ممن عرف عنهم المعرفة والتقوى حقا وحقيقة
المهم ورجوعا الى عنوان اليوم فان آخر ماحرر وخير اللهم اجعلو خير هو أن احدى المتصرفيات في عالمنا العربي بالصلاة على النبي قد منعت مواطنيها من أداء فريضة الحج بدعوى مايسمى انفلونزا الخنازير.
طبعا أذهلنا بل وقد حششنا النبأ المذكور وتضاربت وتلاطمت الأفكار مع كمشة من الأخماس والأسداس وماعرفنا هل نلطم ونرقع بالصوت أم نزغرد زنزلغط على هكذا فرمان والذي أثبت ويثبت أن بلاد العربان قد سابقت العصر والزمان في دعس وفعس الشرائع والأديان وكان ياماكان.
وان كنا قد سلمنا بأمره تعالى في تقسيم بلاد العربان وانقسام هؤلاء من زمان في تضارب الآراء والأفكار وتناطح الفتاوى حتى باتت تنطق بها جحافل الثعالب وبنات آوى وكل من توارى وتآوى.
وان كنا قد بلعنا فكرة أن ولي الأمر هو من يقرر ويفكر ويدبر بعد فعس ودعس العباد مع أو بدون ميعاد.
وان كنا قد هضمنا مع مشروبات غازية تسهيلا للمهمة مايتم به قصفنا عالطالع والنازل وعالواقف والمايل في تفسيرات وتحليلات دينية وشرعية وفتوية أذهلت البرية وحشرت المخططات الامبريالية والانبطاحية والزئبقية في النملية.
لكن مايذهل ويشرشح ويبهدل هو أن الخطوط الحمراء التي فرضها لنا مخططوا ومهندسوا سايكس بيكو وكل من تبعهم من فئة زكزك وزكازيكو سواء من حمل منهم الشهادات أو من حمل منهم الأنفاربعد حشرهم في التكتك والتكاتيكو هي خطوط تتعلق حصرا بحصر العباد والبلاد خلف حدود تزداد عمقا وشقا ولزقا يوما بعد يوم فيما يتم فك الحصار عن ماكان يوما ما محاصرا وهو دولة اسرائيل بمعنى أن الفاعل قد تحول ومن زمان الى مفعول ومن كان ينتظر النصر والخيرات أصبح محاصرا على بعض من قوت من فئة الطعمية والكشري في عالم محاصر ومكتوم ومكبوت.
وأصبح من المحللات فعس ودعس ومعس الدين تماما كفعس البؤساء والصابرين وهنا تكمن الخطوط الخضراء مع كسر الهاء ومن باب عليكم بالدين وبالمعترين والمساكين.
ولعل من مفارقات الصدف ومن سوء الطالع بأنه ان كان هناك في عالم العربان من يمنع المسلمين من أداء فرائضهم ومنها الحج تحت مختلف الذرائع والحجج فان اليهود في فلسطين يتحايلون بل ويترجون ويلتمسون من كل يهودي زيارة اسرائيل دافعين المليارات لهكذا زيارات ومن باب زوروني كل سنة مرة حرام تنسوني بالمرة تحفيزا ودعما لدينهم بعد أن فرضوا تسمية اسرائيل بالدولة اليهودية بينما حولوا بلدان العربان الى متصرفيات تدين بنوع من الضبابية تتقاذفها الفتاوى المخملية حتى أذهلت البرية وحشكت القوانين الشرعية في مجاهل القضايا المنسية.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
فان تسخير بل وحتى تبخر وتبخير الدين ارضاءا لأوامر عليا أو لمآرب سفلى مع ماتبعه ويتبعه مع شديد الأسف من تصديق واتباع من قبل بلاد اسلامية أعجمية ظنا بأن فتاوى العربان هي المقياس والميزان.
فحين اعترف العربان باسرائيل اعترفت بهم أغلب الدول الاسلامية من باب مافي حدا أحسن من حدا وشو عدا مابدا.
وقد يكون الأسوء في المشهد السابق وهو قد يجعل من بعض من الفتاوى والفرمانات تماما كصناعة الألهة والأصنام ذاتية الصنع والدفع المتناثرة في بلاد الأعراب والتي لايسمح لها اليوم حتى بصناعة وزراعة مايكفيها ومن باب - بعض من مآثر الأعراب في صناعة الشبشب والقبقاب- هو مايجعل من ماسبق حلقة من حلقات تحويل البلاد الى فرجة مع كم محششة وبهجة تنفيذا لأوامر الأعاجم والفرنجة
وان كانت بعض البلاد العربية سباقة في خلع حجاب النساء ومنع المنقبات من دخول المعاهد والجامعات ونتف ذقون الملتحين ودك ماتبقى منهم السجون تتعاقب عليهم الأيام والسنين فان العتب على اسرائيل أو بلاد الفرنجة ان تعرضت للدين الاسلامي حينا هو نسبي باعتبار أن هناك من تعرض ويتعرض له أحيانا وأزمان ومع سبق الاصرار والترصد في بلاد العربان.
ويكفي تأجيل مذكرة غولدستون والذي أذهل المهتز والمجنون والسلطعان والحلزون وماتلاه من اقتحام ومحاولة التهام للمسجد الأقصى الا احدى تلك العلامات الخالدات في بيع القضية والشرائع ببعض من دنانير وشيكلات .
يعني بالمشرمحي ومن باب الم نشرح يطلق على اسرائيل لقب الدولة الديمقراطية والدينية ويعتبر الدين أساس لوجودها وحتى لأدائها الديمقراطي
بينما تنعت الدول العربية بالديكتاتورية والفاسدة حيث لاديمقراطية ولادين فحقوق الانسان والأديان قد دخلت من زمان موسوعة غينيس في طي النسيان
وعليه فان تطبيق مايسمى بالعربقراطيات المتداولة اليوم في العالم العربي بالصلاة على النبي والتي تتراوح وتتدرج وتتدحرج في درجاتها االثلاث
درجة لاارى ولا أسمع ولا أتكلم
درجة أرى وأسمع ولاأتكلم وهذه قد تكون الأكثر رواجا اليوم نظرا لدخول العولمة مع أو بدون مكرمة.
وأخيرا درجة أرى وأسمع وأكلم نفسي وهي الأكثر حرية حتى اللحظة
باعتبار أن الديمقراطية الحقيقية ستجلب حتما المتدينين الى الحكم يعني الاسلاميين سيحكمون كما يحصل اليوم في تركيا وان كان من النوع المخفف والمنمق والمجفف
وعليه فان اللاديمقراطية واللادينية تحت شتى المسميات هي السائدة اليوم في العالم العربي لكن بأشكال ملتوية ومطعوجة ومنحنية من ناحية الى ناحية
مايسمى وبكسر الهاء وباء انفلونزا الطيور وبحسب التقارير العالمية لايخرج عن كونه انفلونزا من النوع المتوسط الشدة وحتى هنالك من يقول أنه صناعة مخبرية تهدف الى اثراء واغناء شركات أدوية يملكها بعض من أنفار لم يكفيهم ماتم شفطه عبر ماسمي بالأزمة المالية العالمية فدخلوا من باب -درهم تاميفلو خير من قنطار ملوخية ومنبار- والذي أثبت أنه من فئة الفافوش وكلها حكاية يهدف بعضهم من ورائها الى لملمة الدراهم والقروش.
ويكفي اعتبار أن نصف الكرة الجنوبي قد مر عليه الشتاء بسلام وعلى سبيل المثال لا الحصر جنوب أفريقيا بعد مرور فصل الشتاء لم يعلن فيها الا عن 90 حالة وفاة وهي تعتبر طبيعية في حالات الانفلونزا الاعتيادية يعني لم نسمع عن كوارث ولاحتى مصائب مما يتم قصفه بنا تخويفا وارعابا حتى أضحى منظر الكمامة وطاسات الرعبة متناثرا في بلاد العربان تحسبا لوباء آخر زمان وكان ياماكان.
حتى منظمة الصحة العالمية سمحت وتسمح للعباد بالتنقل والأسفار مهما حصل وصار بمعنى أن الحكاية والرواية لاتخرج عن كونها حبكة ولبكة مع كم نغم وعود ودربكة.
وعليه فان منع الحجاج العرب ليس غريبا عن بلاد زال عنها العتب بعد أن أصابها العطب وتلاشى فيها الصدق وانضرب فأضحت فيها الأديان تعامل معاملة حقوق الانسان بعد ادخالها جميعا موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان

د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

الاثنين، 5 أكتوبر 2009

الواسع الرحيب في ذكر المغتصب والسليب


الواسع الرحيب في ذكر المغتصب والسليب

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

ان من سخريات القدر وهبوط النكبات والنكسات مثل زخ المطر تماما كالحديث عن خطط ومخططات التحرير وربطها وحشرها في مجاهل القضاء والقدر وتخدير البشر والحجر بعبارات من صنف التحرير والصمود والنصر الموعود وياخسا وياباطل وطمر الأنام وخير اللهم اجعلو خير بتسونامي من المسلسلات التاريخية حول الانتصارات الخوالي من فئة ابلعها كرمالي.
يعني تم ويتم تذكيرنا بل وتحشيشنا بحكايا الصنديد الفلاني والنشمي العلاني اللذي يسابق أبو زيد الهلالي الذي نتر الأعادي من الفرنجة والفرنسيين و الانكليز بهزيمة من فئة الحشك لبك وزجر مخططاتهم وآمالهم في خانة اليك
مسلسلات النضال والكفاح ضد المستعمر العسكري سابقا من فئة باب الحارة لانجد مايقابلها اي مسلسل أو مادة اعلانية من فئة ياخسا وياباطل تشير الى نضال أي كان من الانس والجان في بلاد العربان تغييرا أو تحريفا لأمر واقع أشد شراسة وضراوة من ماسبقه من احتلال عسكري تقليدي.
ويكفي تأجيل قرار غولدستون من قبل الطرف الفلسطيني وبتواطئ عربي ودولي والذي تمت مكافأته بدخول المتطرفين اليهود في اليوم التالي الى باحات الحرم القدسي الشريف الا واحدة من حلقات ياخسا وياباطل والنصر الموعود مع كم نغم ودربكة وعود.
وان افترضنا وسلمنا بقضائه وقدره في أن هناك تفوقا عسكريا اسرائيليا يفوق بعشرات المرات تفوق الصليبيين حينها على من جاورهم من جحافل العربان أيام زمان حيث استغرقت المسألة 200 سنة تنطح سنة حتى اخراج هؤلاء من بيت المقدس.
حينها كانت الحروب على ظهر الخيول لاحاملات طائرات ولاراجمات صواريخ ولاحتى راجمات شباشب وشواريخ.
وان كانت أهمية المغتصب وهو بيت المقدس هي أهمية دينية من الطراز الأول وعليه ومن باب حطوا ببطنكم بطيخة صيفي.
فماذا يمكن القول ومن باب ياخسا وياباطل في سيرة باقي المحتلات والمغتصبات في بلدان الخود والهات في أصقاع العربان والتي لفها النسيان من زمان وكان ياماكان
لن أتحدث عن مناطق عربية محتلة تم الاعتراف باحتلالها وضمها الى المحتل علنا حينا وضمنا أحيانا ولست أدعوا لمقارنتها حجما بباقي العالم العربي الواسع والرحب حيث تسرح أمهات قويق والسحالي والضفادع والثعابين والسلاطعين الى جانب المكدسين والمدعوسين والمفعوسين من أبناء هذا العالم الصابرين انتظارا الى مخلصين من فئة صلاح الدين بل وحتى علاء الدين ومصباحه السحري طبعا بعد حكه ودعكه تمهيدا لخروج المارد الجبار محرر الأنام والديار.
لكن الحديث اليوم عن مغتصبات ومسلوبات ومشفوطات من فئة ماخف حمله وغلا ثمنه
فبعد حملة شفط الآثارات المصرية حتى الثقيلة الحمل منها كالمسلات والتي تمت على عينك ياتاجر أيام الاحتلال الانكليزي والتي تتابعت عالمنمق والظريف وعالناعم والخفيف شفطا وبلعا للآثارات المصرية والسورية والعراقية وخاصة هذه اللأخيرة بعد الاحتلال الأمريكي وغيرها في بلاد الآهات والخود والهات.
والتي تضاف الى تسونامي المليارات من فئات الدراهم والجنيهات والدنانير والليرات والريالات والتي تتحول وبقدرة قادر الى عملات من فئة اليورو والدولارات الجالسات الخالدات في حسابات مصرفية خارجية حبا وعرفانا للمحتل بعدما سحب قواته العسكرية وسحب معها ومازال خيرات بلاد بأكملها تحت باب التعاون الاقتصادي والمشورات والمشاريع المشتركة والمفبركة وغيرها
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وان كنت لأذكر أن أحد جيراننا في مدينة حماة السورية على سبيل المثال لا الحصر يسمي نفسه فنان يقوم بسمسرة وتجارة الآثارات أشكالا وألوان بحيث تأتي الآثارات من أصقاع البلاد السورية يحملها فلاحون وقرويون ومن أهالي المدن لتقييمها وتسعيرها ومن ثم تسفيرها.
وبالرغم من الشكاوى التي قدمت ومن باب الوطنية والتي تحولت كلها الى مجرد صحن مهلبية لأن الرجل وقما يقال في سوريا من فئة المسنود أو المدعوم بعد ادراجه على مايبدوا في جوقة التصدي والصمود فانصمد كالعامود في عين الحسود مقيما ماأقامت ميسلون متاجرا ومبازرا في تاريخ البلاد والعباد.
طبعا ماسبق على سبيل المثال لا الحصر وعادة تقف وراء هؤلاء وغيرهم منظمات وحتى سفارات دول تحول بعضها الى نوع من المتاحف ومعامل لتعليب ولف الآثارات بالملاحف عالقاعد والواقف تمهيدا لسحبها وسحلبتها عالناعم والناشف تنظيفا لبلاد تم تنظيفها ومن زمان من فلوس وضمائر ونفوس حتى باتت على فيض الكريم تدعوا فيها الأنام رجالا وحريم أن ينعم الله على عباده ولو برمق من مشرب وقوت وأن يفرج عن كل معتقل ومكتوم ومكبوت بعدما انتشرت عادة كبع وكرع طاسات الرعبة والمعوذات والأشتاتا أشتوت
وأخيرا نسأل والسؤال دائما لغير الله مذلة
أولا هل يجدي كثيرا الكلام عن مغتصبات وبيع وشراء القضية بعدما تحولت جحافل المسروقات والمنهوبات في العالم العربي بالصلاة على النبي الى قضية بحد ذاتها بل مقدار ماتم شفطه وبلعه من وراء القضية والمتاجرة بها بعد اجلاسها وادخالها في بازار بيع البلاد والأنفار ووضع شعوب بأكملها تحت الحصار حتى دخلت أكثرها في حالة من الفاقة والاحتضار مقدار ماتم شفطه يمكنه أن يشتري قارة بأكملها ان تحدثنا عن أراض لاتتمتع بقدسية دينية كماهو الحال في القدس الشريف.
وهل يمكن لأي شعب قد سلب من حقوقه ومقدراته وعقوله وتاريخه وثرواته أن يحرر أو يقوم بحل القضية عبر شعارات ومحششات أكل الزمان عليها وشرب يانسون مع فول وطعمية
وثانيا وهو الأهم هل سيغير هذا المقال شيئا مما يجري في بلاد مطرح ماتسري تمري.
الجواب طبعا لأ
هو محاولة ارضاءا للواحد القهار وارضاءا لضمير يأبى السقوط والانحدار مع قناعة أنه ان لم تسترجع الحقوق والخير المنهوب والمسروق فان مايقال وسيقال سيمر مرور الكرام تماما كما تمر مسيرات وهوبرات وعراضات اسقاط الامبريالية والصهيونية والرجعية والانبطاحية والزئبقية وغيرها من مؤامرات ليلكية ولصق صور وأعلام نشامى التحرير والصمود المصمودين كالعود في عين الحسود.
رحم الله بني عثمان ورحم فرمانات الباب العالي من فئة أدب سيس عليكم بالمفسد والخسيس حيث كانت مراسم التأديب والتهذيب مابين تعليق للمشانيق ونصب للخوازيق وقصف ماتبقى بالمنجنيق هي التي حمت وعصمت بلاد العربان من قراصنة آخر زمان.
بلاد تحولت معظمها الى كازينوهات وتناثرت في أرجائها الغواني والعوالم والراقصات وانتشرت جحافل الحشاشة وأهل الترنح والبشاشة
حيث تحولت أصقاع مشى فيها الأنبياء والقديسون والصحابة والصالحون الى ملاهي من فئة أفسدوا تسعدوا واصطهجوا حتى تنفلجوا وانبسطوا حتى تنجلطوا وحشش وخليك ريلاكس وابعث للدنيا فاكس
هذا هو الحال مهما كثر القيل والقال في بلاد العربان والتي أصبحت عالحديدة ومن زمان وكان ياماكان.

د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com