الثلاثاء، 22 أكتوبر 2013

باب الكمال في فصول الأحتيال وأصول حمل الأثقال والأحمال


باب الكمال في فصول الأحتيال وأصول حمل الأثقال والأحمال
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
الرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين آمين
من باب وكتاب فهم الحالة والمسألة في تحول الرقص  الى حنجلة والهزائم الى انتصارات مزلزلة فان المتابع للحال العربي بالصلاة على النبي وخاصة منه مايتعلق ودائما خير اللهم اجعلو خير بباب الصبر على العلقم والمر والأمر وعلى كل من سقط وهرهر وهر واستقام ومر وتصنبع واستقر على أول صولجان وكرسي وقصر من دعاة صلاح الأمر وطاعة الولاة وطوال العمر من الذين يحكمون الخلق جمعا وقصر صباحا وظهرا وعصر من المهد الى القبر سيان أكان الحكم ملكيا وسرمديا منزلا وأبدبا أو كان حكما جمهوريا وراثيا ومفصلا ومكسيا حيث تروج الهراوات وتنهال الجزم والصنادل والشحاطات ليصح بحسها حال الرعية ويتعدل وبعتدل بأنسها القطيع  سيان أكان زرافات أومجاميع في صف مرتب وبديع لافرق فيه ولاترفيع  بين  الحضر أو البدو ومن لف لفهم البديع من  بدون وغجر وبقاقيع .
لكن المشهد الفظيع والأبدي الذي تكثر فيه ومن حوله علامات الصمود والتصدي وكل سلاح مخزن ومصدي موجه حصرا الى صدور العباد في ديار الناطقين بالضاد يجعلنا نتسائل ودائما السؤال لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة 
ماهي فائدة الصبر ان لم يغير من الأمور اللهم الى أسوئها وأعسرها وأمرها وعلقمها 
وماهي طرق التغلب على العقبات والمطبات والعثرات وتجنب الكوارث والمصائب والمزلات وتحاشي النكسات والبلاوي والوكسات وتطاير العصي وهبوط الرفسات وكيفية الحيلولة من هدر الكرامات والترنح في المذلات بعيدا عن مباهج المسكنات ومتعة المحششات والمسطلات في دور ودوائر البهجة والملذات.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
حقيقه أن صراع العربان مع أقرانهم بل حتى مع أنفسهم المرة تلو المرة وكلما دق الكوز بالجرة واختصار نزاعاتهم عادة على البيت الداخلي بل وتقاذفهم للتهم المجانية عالسليقة أو عالنية هي حقيقة قد ظهرت عاليا وساحقا ماحقا كظاهرة عاطفية وصوتية وحالات طفولية وتطفلية وطفيلية يعرفها الكبير والصغير والمقمط بالسرير
لكن الحديث عن مسرات ومباهج الشقاق والنفاق والخلافات في مضارب الخود وهات يحتاج عادة الى مجلدات ضخمة وكبيرة لاتسعها  هذه الجلسة الصغيرة ولمة الأنس والسيرة ولاتقدر على لملمة مباهجها ومفاتنها مجرد عراضة أو لمة أومسيرة
لذلك فان الحديث اليوم عن دورالجيوش العربية وكيفية تسخيرها لحماية آمريها ومتنفذيها وأسيادهم من مستعمريها السابقين بدلا من حماية الخلق والرعية من انشأت نظريا لحمايتهم ومدى استفادة العربان من الخيرات وجيوشهم الساهرات معا في تحقيق الرخاء في مضارب المتربصين من الأشقاء أو اختصارا بالأخوة الأعداء
وتندرا نختصر ابواب المؤامرات والمخططات والخطوط الدائمات التي رسمها مستعمرونا لنا ارضاءا لمن حولنا بثلاث خطوات بسيطة ومبسطة لايختلف على فهمها اثنان ولايتناطح على هضمها نفران
مثلث المؤامرات والتي يمكن اختصارها بحالات بيع الذمم والنواميس باعتبار ان العدو ان قام بمخطط ما فهو يقوم بدوره كعدو وهو حقه  لكن من يبيعون ذممهم وضمائرهم من الطرف المقابل يعني المتآمرين وخليك معي ياحسنين فهؤلاء عادة تتم شراء ذممهم ونواميسهم وكراماتهم أو مابقي منها عبر ثلاثية نادرة وتندرية 
أولها جس النبض وثانيها دس المفصل وأخيرا ثاليها أ مايعرف بطج الحافر
بمعنى أنه يتم أولا التقرب من النفر المطلوب والنشمي الحبوب وشمشمة نواياه وماتخفيه جيوبه وخباياه ودراسه تاريخه وهفواته وخفاياه لتتم بعدها دراسة الحالة والتقرب في عجالة من سيد الفحول والرجالة والتودد منه وسبر السر المختوم ليتم تقدير المنقود والمعلوم وهذه تعرف بلامنقود وبلا ضغرا بمرحلة جس النبض
أما مرحلة دس المفصل ايها العربي المعدل فهي عملية الدخول في الموضوع تدريجيا أو من الآخر حسب الظرف والحالة وفتح طاقة القدر والحصالة عبر دس الآلاف والملايين على شكل هدايا وعرابين اما مباشرة أو عبر وسطاء وعرابين بحيث بتم دحش الكومسيونات وتدوير الشيكات وتحويل الحوالات وفت الدراهم والدنانير والدولارات وشراء ماتيسر من أطيان وعقارات وطمر النفر الحبوب بالعطايا والاكراميات وطبعا لكل نفر بازار وتسعيرة ولكل حبوب باب ونافذة وتأشيرة.
أم المرحلة الثالثة أو مانسميه تندرا بمرحلة وحالة الطج حافر وهي التي يقوم النفر الماهر والنشمي المتآمر بتنفيذ الغرض ناشرا المصيبة والمرض اما بالتدريج الممل وبالتقسيط المريح أو يقذف المصيبة من باب اشاعة العدوى والبلبلة والبلوى بعد أن يتم  الخدمة ويبلع العربون ويشفط البسبوسة والحلوى.
ولتقريب الحالة في عجالة وخلوها مستورة يارجالة  فان  وفاة القائد والعسكري الفييتنامي الفذ الجنرال جياب الذي كيع الفرنسيين والامريكان في بلاده فييتنام ومد الله في عمره ليرى نتائج عمله الباهر في بلد نفض عنه غبار الماضي  وحقبة الغزو المشين ورفع الرأس عاليا والجبين كأكثر دول شرق آسيا نموا وتطورا بعدما دمرت بلاده بالكامل على يد المستعمرين الفرنسي والأمريكي أمر يذكرنا باعادة اعمار اليابان والمانيا بعد الحرب العالمية الثانية حيث استطاعت الدولتان في مدة قصيرة أن تعودا الى مصافي الدول المتقدمة بعد مغامراتها العسكرية التي أدخلتها وبالمعية في غياهب المصائب والبلية وأسكنتها ردخا من الدهر تحت بير السلم وفي النملية.
طبعا تذكرنا لمآثر الجنرال جياب ومحاولة مقارنته باقرانه من العربان ستفتح علينا مجاري العصر وبلاعات الزمان بحيث ندخل وبالالوان في كل ماتيسر من جدران وكل مايصادفنا من سواتر وحيطان.
منوها هنا الى أنني  لاأشكك ابدا في نزاهة وشرف الكثيرين من الضباط والجنرالات في جيوش وأنظمة العراضات والمسيرات وتحويل الهزائم الى انتصارات في مضارب وديار المواويل والآهات مضارب الخود وهات فان لم تظفر بالحشيش فعليك بالقات
فالشرفاء في الجيوش العربية كثيرون  لكنهم محاطون بسلاسل وامواج وبحور من الخيانات والمؤامرات وتسونامي من الغمزات والهمزات وسيول من البصاصين والبصاصات والعساسين والعساسات ليس خوفا عليهم انما خوفا منهم لذلك يتم تحجيمهم وتحويلهم بلا نيلة وبلا غم الى مجرد موظفين مدللين ومراقبين ومرفهين فيتحول الضابط المقاتل الى متعهد وتاجر ومقاول ويتحول جنوده الساهرين نظريا على أمن الوطن والمواطن الى ساهرين وعبيدا أوفياء ومخلصين للضايط الحبوب الهالي من الدسم والعيوب يعني ساهرين وقائمين مقيمين على راحة الضابط وعياله وسائقين في مزارعه وحراسا لأملاكه وطمبرجية لنقل متاعه وأثقاله وبويجية لطلاء بساطيره وحذائه وغلمانا وخدما لضيوفه وزواره.
لن أذكر وأعدد عدد الهزائم التي منينا بها ولاعدد الوكسات التي تمتعنا بحسها ولاعدد النكسات والنكبات التي أثلجت صدورنا بونسها لكن مايهمني هنا هو عدد وكم السلاح العربي بالصلاة على النبي ان اضيف له عدد وكم الجنود وكل مندحش وممدود ومقيد ومشدود في كل خندق وكهف واخدود وكل منجع في ثكنة ومنلطح على الثغرات والحدود فان المجموع كاف لغزو العالم مرتين ياحسنين فما أدراك بتحرير فلسطين أيها العربي الزين
وان افترضنا أن جميع السلاح كان من النوع المصدي والفاسد ياماجد اذا أين ذهب أو تبخر مايسمى بالسلاح الاستراتيجي أو كما يلفظه البعض -الستراتيجي- يعني الستر والسترة راحت لكنها يوما ما حتيجي يعني سلاح البترول بل حتى -ياعيني- تحويل واعادة تدوير البول الى نيترات تنفع الدراويش والدرويشات في صناعة المفرقعات  وتوضيب ماتيسر من منفجرات ومتفجرات
منوها الى أن ربطنا في هذا المقال ودائما خير اللهم اجعلو خير بين الثروات وميزانيات الجيوش والقطعات يكمن في أن مايصرف وبسخاء على الجيوش يشكل الصرف الاكبر أو على الاقل الكم الاكبر من الثروات المحلية لانظمة الكان ياماكان التي تبقى في الديار والمكان بينما يتبخر أغلب ماتبقى من تلك الثروات اما الى الخارج أو تحت االبلاطة وتحت الستيانة أوالخراطة أو في الصرة باستك ومطاطة سيان أكانت  على شكب رزم وكومات يعني بالجملة أو ملايينا من فئة البخشيش أوالفراطة
طبعا هنا لابد من السؤال ودائما السؤال لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة عن الأموال التي تبخرت والثروات التي تطايرت والدولارات المكدسة التي تسلحبت والمليارات التي طفشت والرزم التي وزوغت والحقائب الدبلوماسية التي هربت لنراها سالمة غانمة لاحقا بين أحضان العوالم والعواني في ديار الفرنجة حيث المتعة والبهجة محمولة في كل حقيبة وصرة وبقجة
حقيقة أن الجنرال جياب قد حرر بلاده عبر جيش من حفاة وعراة كان أكثر مايتناولونه هو صحن أرز يوميا بينما تنهزم جيوشنا التي يقودها ضباط تم نفخهم وحشوهم وتضخيمهم للانقضاض على أشقائهم والمفعوسين والمسحوقين من الرعية أو مايعرف بمواطنيهم أو شعوبهم
لن ندخل في متاهات الهزائم التي حولناها الى انتصارات من فئة أمهات المعارك والله يزيد ويبارك عبر كل جيش مترنح ومتلولح وبارك لكن فقط لنقارن عدد الطلقات التي أطلقناها على عدونا الافتراضي وهو اسرائيل وعدد تلك الطلقات التي سارت بردا وسلاما لتستقر في صدور العربي المقهور والمدعوس والمطمور 
بل يكفي تعداد قتلانا وقتلاهم بلا نيلة وبلا هم أو حتى عدد اسرانا الذين نبادلهم بأسراهم أو حتى جثث موتاهم حيث وصل البازار بيننا وبينهم الى أن جثمان قتيل من قتلاهم يعادل 200 من اسرانا وخليك سهران مع روتانا ولاتنسى هزات هيفاء وجومانا.
الحقيقة أن الحسبة والأعداد هنا ستضرب اكبرحاسبة أوعداد وستطبش وتطج أكبر ميزان ومقياس وقبان بل وستضرب بالطوب كل كمبيوتر ومعيار وحاسوب
ويكفي معرفة أن أكثر من 5 مليون عربي بعيون الحاسد تبلى بالعمى قد قتلوا وأن ضعفهم قد أصابهم الشلل والكساح والعمى تحت وابل وشظايا القذائف المحكمة والكمائن الملغمة على يد جيوش الهزائم المحكمة والانتصارات المبهمة جيوش أصابها داء الحول والرمد والعمى  والعمى على هالحالة العمى.
بل ان عدد السوريين والعراقيين والفلسطينيين واللبنانيين من القتلى والمفقودين يضاف اليهم مئات الآلاف من المبتورين والمشلولين والمفلوجين والمكرسحين على يد نظام محرر الجولان وفلسطين وصموده الثمين وتصديه المتين لتلك الشعوب أجمعين عبر سياراته المفخخة وقنابله المتفجرة وقذائفه المنشطرة وشبيحته المنهمرة ودسائسه المبهرة وكمائنه الهادرة والغامه القادرة وطعناته الغادرة بحيث يشكل عدد هؤلاء جميعا بحد ذاته جيشا عرمرما وتيارا هادرا مفعما قد يحرر بعاهاته فلسطين وبأطرافه المبتورة  الهند والصومال والفلبين.
المهم وبعد طول اللعي والواقف والمرتكي والمنجعي
لكن مايدهش في الحالة ويحشش هو أن اغلب الشعوب العربية التي طالتها يد القمع والدفش والتفنيش والكحش والدفع في كل بوكس ونظارة وموضع بل وتلك التي سحقت تحت عجلات المدرعات ومزقت تحت وابل الرصاص والمفرقعات الأخوية فأصابتها أو كادت المنية من باب سوء الطالع والنية لم نجد أنها قد اهتزت أو تململت لتغيير حالها بل والرد على ظالميها وظلامها بحيث يروي التاريخ العربي الحديث ان الرئيس السوري الاسبق أديب الشيشكلي هو الوحيد الذي قضى نحبه على يد المفعوسين من أبناء شعبه عندما اغتاله السوريون الدروز في البرازيل انتقاما لقصفه لجبالهم ابان فترة حكمه القصيرة لجمهورية المسلسل والحكاية والسيرة.
أما من سقطوا من الحكام العرب لاحقا على يد اقرانهم كما حصل للراحل الملك فيصل وجمال عبد الناصر وياسر عرفات والسادات وصدام والقذافي  فهؤلاء جميعا قضوا في الوقت الاضافي على يد شعوبهم بمباركة خارجية بعد قبض الكومسيون وبلع العيدية وماعدا ذلك يامالك لايحتاج فهمه الى نظارات ومناظر أوكزالك.
لذلك فان مقولة أن العربي كالسجاد الأعجمي يزداد طيبا وخصوبة وتخصيبا كلما زاد دعسه وفعسه ومعسه أثبتت انها نتيجة وخلاصة قد أفرزتها الايام في سيرة القطعان التمام التي تسير كالنعام في ديار اتفرج ياسلام على الشاطر حسن وعروسة الاحلام
بحيث وصلنا مثلا في سوريا والتي حكم فيها الشعب بقبضات من حديد مرفقه بكل تهديد وتوعد ووعيد تحولت فيها الخلق الى عبيد تتراقص على الجنبين بعد بلع الموس عالحدين تغنيا بالزعيم الزين والقائد الملهم للملايين الذي ينجح بدل المرة مرتين طابشا أعتى الميازين وطاعجا أكبر المحللين والمتنبئين بفوزه باعجاب الناخبين ال 99.9 بالمائة
هذا الشعب الذي دمرت كرامته بالكامل ونهبت ثرواته عالطالع ومقدراته عالنازل آثر استقبال الرصاص صابرا ومسالما تطبيقا لمعادلة ابتسم في وجه الرصاص وابتهج لرؤيه القناص حتى اكتشف بعد سنة ان تلك المعادلة قد تقضي عليه وعلى ماتبقى منه أي الشعب السوري فانتقل-ياعيني- الى العمل المسلح وهو أمر اكثر من عحيب وغريب لأن شعبا قد عرف مباهج ومفالج نظام أذاقه كل أنواع الويلات والركلات والرفسات والحوافر الهابطات والطيارات الصاعدات  ويبقى صابرا على عهده في تلقي تلك الرفسات والدفشات واللبطات كأنها مباهج ومسرات في حكاية صبر ونسيان أذهلت الخلق والبرية وحششت المنظمات الحقوقية والدول المتحضرة والمدنية وخليها مستورة يافوزية
ولعل ظاهرة المتخلفين والمتوارين عن أعين البصاصة والحاسدين من الوافدين المقيمين في دول الخليج البهيج ممن تم تفنيشهم وطعجهم وتدفيشهم وتحويلهم بلا نيلة وبلا هم الى مجرد بدون يتوارى أحدهم عن الأنظار والعيون انتظارا لارادة الواحد القهار منتظرا عطفا ولطفا لم ولا ولن يأتي ابدا الا بعد رحيل النفر الحبوب الذي ما ان يلقى القبض عليه حتى يتحول الى نفر مترنح ومعطوب بعد رميه بالحجارة والطوب واسكانه أول طائرة أو باص هوب هوب اكراما له على خدماته وتكريما لمشاعره وآهاته.
والعجيب هنا أم من يتم تفنيشه وكحشه وتطفيشه وبالرغم  من علمه بماينتظره وكيف ستكون نهايته يبقى صابرا وجامدا ومتسمرا مكابدا الذل والمذلة والمهانة حتى تناله براثن القنص الفتانة معلنة خاتمته السعيدة وتجربته الفريدة  حيث يرمى رمي الدجاج ويقنص قنص الفراريج في منظر ممتع وبهيج أدهش المهمشين والبدون وحشش معشر المطاريد والهجيج
لكن الأعتى مماسبق هو أن ظاهرة الثبر على المذلة والمهانة وكل طعنة جبانة ليست ظاهرة  سورية فقط بل هي ظاهرة عابرة للحدود العربية العامرة بل وظاهرة مطاطه ونطاطه وقافزة الى أبعد من تلك الحدود حيث تجد صبر داوود لدى عباد تم تجويعهم وسحلهم وترويعهم وقتلهم وتمزيقهم على يد  كل محتل ووحشي ومختل وهنا نذكر وعلى سبيل المثال لا الحصر مافعله الفرنسيون في اغلب محمياتهم العربية وخاصة منها الجزائرية حيث وصلت ضحاياهم هناك الى أكثر من مليون بينما تجد اليوم  أن معظم ضحايا فرنسا السابقين واللاحقين مكدسين ومتكدسين على أبواب السفارات الفرنسية طلبا للهجرة الى ديار هي السبب اصلا وفصلا في ماوصوا اليه بل ان احدى المظاهرات المليونية التي خرجت لاستقبال احد الرؤساء الفرنسيين في احدة الدول العربية  خرجت عن بكرة ابيها ليس للتنديد بزيارة ذلك الرئيس مذكرينه بوحشية بلاده انما خرجوا ليطلبوا من سعادته وفخامته أن يمنحهم الفيزا والتأسيرة ليرحلوا في لمحة بصر الى موطنهم ومأواهم المنتظر مع استعدادهم التام والكامل ليركعوا ويمصمصوا ويرضعوا ويهضموا ويبلعوا كل مايرمى اليهم من أطراف وفضلات ومايطفح في وجوههم من مجاري وبلاعات المهم أن يظفروا بالاقامة أو مايسمى تندرا بالعربية الموحدة المغاربية أو -التعرابت - بمصطلح الكوارت ويلفظ بالفرنسية وعشان الحبايب كواغت بشرط أن يكون النفر حبابا ومطيعا وساكت وهو مايفسر امتداد العقلية الدونية من الديار العربية عبر حامليها الى بلاد الفرنجة حيث المتعة والبهجة حيث تشكل اغلب الجاليات العربية سيما الجيل الأول رقما فقط لاغير يعني عدد يفوق الخيال لكن القيمة لاتزيد في أحسن الأحوال عن صفر على الشمال بحيث تتم الاستفاده منه -أي العدد- فقط ابان الانتخابات المحلية والرئاسية وهي الفترة الوحيدة التي يمكن فيها للعربي في فرنسا ديار الاكتئاب والهلوسة أن تصبح له قيمة بعيدا عن عيون الحاسد واللعي والنميمة .
ولعل عادة وعبادة الركوع والمصمصة والخضوع التي تعلمتها جموع مدرسة الركوع ولا الجوع تمكن اليوم مشاهدتها بالالوان ياحسان وبالتفصيل الممل في الحالات الوحيدة المتاحة للعربان بالاحتكاك باقرانهم من اسرائيليين واسبان في المعابر التي تقود من الضفة الغربية الى اسرائيل وتلك التي تقود من المغرب الى مدينتي سبتة ومليلية الخاضعتين للادارة الاسبانية 
حيث تجد البشر سيان بدوا أو بدونا وحضر تتسابق الى كسب ود وصداقة العدو المفترض بل وتتهافت على تعلم لغته والنطق بلهجته والتمختر بمشيته بل وتسارع الى السجود والركوع لهذا العدو المفترض سنة وفرض طولا وعرض حتى ولو مسح بكرماتها الارض وتعرضت للنهش والقضم والقرض بحيث تتهافت العربان على النطق بالعبرية شرقا والاسبانية غربا عسى ان ترضى عنهم اليهود والنصارى فيتحول الركوع الى مهارة والسجود الى شطارة ومصمصة الأقدام الى فن وصنعة وقدارة مهما تعامل معهم العدو المفترض بانحطاط وقذارة وتعال وحقارة المهم أن يتلقف العربي ولو بمرارة مايلقى اليه من يورو وشيكلات وتصاريح مرور واقامات منوهين هنا الى احترامنا للذات البشرية والآدمية التي كرمها الله تعالى والتي ان قورنت بتصرف قوميات وعرقيات أخرى مع أعدائها كما يفعل مثلا الأتراك مع اليونينيين لنجد ن الفارق شاسع والبخت باتع وسوء الحظ ظاهر ومبهر وساطع.
بل وأكثر من ذلك فان جميع الدول التي احتلت وتحتل ديار العربان وجميع القوى التي أذلتهم أشكالا والوان ستيريو وبالالوان ترفض رفضا قاطعا وتأبى قولا واحدا وساطعا أن تعتذر لهم لأنهم هذا والله أعلى وأقدر وأعلم قد فهموا الحكاية وأتموا الدراسة والدراية بالعقلية العربية وتلك الظاهرة الصوتية والحالات الطفولية والطفيلية والتطفلية حيث تهب العباد قافزة وقامزة في استعراضات عاطفية وحالات آنية مدافعة نظريا عن كرامات لاتلبث أن تبيعها على ابواب المكاتب والوكالات بعدما تخبو العاصفة وتخور الهبة والعاطفة 
وهذا مايفسر -ياعيني- أن أغلب الدول المحتلة قد اعتذرت لليهود وآخرها اسبانيا بينما تابى أن تعتذر ولو بالأحلام لقطعان الأنام من فئة عربرب التمام  أحفاد من قتلوا وحرقوا وسحلوا مثلا أيام محارق الاسبان بحق المسلمين من العربان وأقرانهم من المسلمين الاسبان.
بل وعلى  العكس تماما نجد اليوم أن الاستثمارات العربية في اسبانيا قد تكون هي الاكبر من بين المستثمرين الأجانب في البلاد بحيث نلاحظ مثلا أن الخط الحديدي الحجازي بين مكة المكرمة والمدينة المنورة قد اسند عطاؤه ونزع سره وغطاؤه الى الاسبان من قتلة المسلمين وعربان ايام زمان ليقوموا بتدنيس ديار حرمها العثمانين على غير المسلمين حينما كان يتم منع اي خبير اجنبي من غير المسلمين من دخول الحجاز بدءا من تبوك شمالا ايام مد الخط الحديدي الحجازبي الذي تبرعت تركيا وبالمجان باعادة ترميمه ومده وتنظيمه قبل أن ترسوا مليارات العربان على الاسبان ليدنسوا المقدسات ويحملوا معهم ماتيسر من ملايين ومليارات حيث بلغ اجمالي مبلغ ومبلع العطاء المذكور أكثر من 30 مليار يورو ماغيرو منها 15 بالمائة تطير عادة على شكل كومسيونات وعرابين ومبلوعات في صفقة المباهج والمسرات وعواطف الخود وهات فان لم تظفر بالحشيش فعليك بالقات منوها هنا الى أن تعليقنا على هذا الامر الجلل يدخل في مصب دفاعنا عن الدين والمقدسات بعيدا عن مواويل وآهات وفتاوى وفرمانات من فئة الجنة بدولار والفردوس بسنتات.
لذلك ومن باب وكتاب المنهل السعيد في فهم الجديد وهضم كل ماهو ممتع ومفيد فان ظاهرة تمجبد وتأليه الحاكم المستبد علنا والاكتفاء بالدعاء عليه سرا بل وحمل صورته علنا والشحاطة والشبشب خفية بحيث يمتزج التملق والتمسح والتمرغ ظاهرا بحقد وغل وأضغان لاتلبق أن تختفي لمجرد ابتسامة يقوم بها الحاكم وأعوانه أو لمجرد عطية أو مكرمة قد لاتزيد في اغلب الحالات عن منديل كلينكس أو محرمة  بحيث تتزاايد الهتافات والصرخات والبعقات المهللة والمأهلة والمسهلة بالحاكم الحبوب الخالي من الدسم والعيوب في موكب مهيب وجليل يشفي الحواس وينعش العليل بل وتختفي امامه الآهاغت والأنات ووالولاويل في ليل عربرب الطويل هات محارم وخود مناديل وعليه فانه ومن ضرب الأمثال بعيدا عن كل عراضة ومسيرة وموال فان نظام محرر الجولان والفلافل والعيران الذي وصل به المطاف والعناية والالطاف الى أن تتحول فيه الخلق الى كائنات ممسوحة ومستمسحة ومتمسحة من فئة وحيد القرن حين يدك في الفرن بعد تحوله بجهود قائده الجبار الى نفر متطاير وقلاب وطيار تماما كحبات الذرة أو  البوشار أو بالانكليزي بوب كورن بحيث تجده -ياعيني- يفقع ويتطاير في كل ساحة وباحة وركن بحيث لا ولن نستغرب مثلا ان  تسلم قائده المصمود كالعود في عين الحسود جائزة نوبل من فئة هات وصلح ودوبل في السلام بعد ادخال البرية الحمام دعكة من ورا وفركة من قدام في منظر نفاق ومداهنة ورياء في ديار تحولت ومن زمان الى مختبر يهان فيه الانسان حيث النفر بليرة والحرمة كادو يعني بالمجان.   
ظاهرة عشق وحب المظلوم لظالمه وهيامه بكل من طعنه وقصقص -وطوط- سيقانه وقوائمه وجرح مشاعره وكسر عظامه بل وتهافته على نيل المذلة ولهفته في احتضان العذاب والهوان سكوب وبالالوان هي ظاهرة عمت المكان والزمان والعصر والأوان في عالم عربان آخر زمان وهي ظاهرة مرضية معروفة في ابواب وفصول علم النفس الاجتماعي  لكن أن تكون الظاهرة منتشرة ومزدهرة وعابرة فهي الطامة الكبرى بلا منقود ولامؤاخذة وبلا صغرا
مختصر ماسبق هو أن امة بلا كرامة وشعوبا تتخذ من الصبر المر والمذل فقط لاغير وخير ياطير مفتاحا للتفوق على الغير وعلى كل غاز وفاتح ومغير هي أمة عاجزة وهناك فرق شاسع بين العجز والمعجزات فالعجز لايصنع معجزة بينما تمحو المعجزات ان تحققت بالعمل الدؤب كل عجز وهوان وذنوب لمن عرف ربه في سره وعلنه واتبع منهج مرسليه ورسله في اشارة الى ايمان يقين بشرع ودين مفتاحه الكرامة والايمان بالآخرة ويوم الحساب والقيامة أما عدا ذلك فهي بعينها المذلة والهوان والندامة . 
رحم الله بني عثمان ورحم عربان آخر العصر والأوان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
مرادآغا

                        

الاثنين، 14 أكتوبر 2013

المنبر المسموع في تأرجح الجموع بين الخضوع والركوع والممنوع



المنبر المسموع في تأرجح الجموع بين الخضوع والركوع والممنوع

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين آمين

منوها في بداية هذا المقال ومجددا أن جميع مقالات وديباجات الفقير الى ربه التي تتناول معاناة البرية في ديار العرب البهية وتأرجحها زرافات وبالمعية بين السياسات الوردية ومباهج الفساد الزهرية والخطط الخمسية الماسية والمؤامرات الخفية والطعنات الخلفية تهدف فقط لاغير وبالعربي  ودائما بعد الصلاة على النبي الى التقرب من وجه الله تعالى عبر التقرب من خلقه وأنها موجهه حصرا الى هؤلاء التعساء والمشردين والبؤساء في مضارب الالف باء وعليه فان كل من يستخدمها استفادة من محتواها أو استئناسا في مغزاها ومعناها لغرض فهم العقلية العربية والنفسية البهية والعوارض العاطفية والأعراض الاستعطافية والمسالك الطفولية والسلوكيات التطفلية والتي ميزت ومن زمان عالم العربان فان الفقير الى ربه وان كان ليتفهم أن المستفيدين الحقيقيين من المقالات في أغلب الحالات أشخاض وهيئات وتجمعات ولوبيات مختلفة تماما عن تلك الطبقة المسحوقة والمفعوسة والممحوقة التي توجه المقالات اليها اصلا وفصلا من باب الله غالب وخلينا حبايب في عالم عربان لجأ فيه الانسان الى ظل الجدران وأنس الحيطان من باب الحيط الحيط وياربي السترة فتحول العربي الى نفر من فئة ابن حيطان أو أبو حيطان -بوحيطان- أوولد الحيطان استئناسا واحتماءا وأمان درءا لشر الانس وطعنات الجان وهربا من براثن العفاريت ووسوسات الشيطان لذبك وجب التنويه هذا والله اعلى وأقدر وأعلم
عالم عربي لانعرف لاكيف ولامتهى تحول وتبدل فيه معنى الأية الكريمة 
 إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير.  صدق الله العظيم
هذه الآية التي تم فهمها على مايبدوا خطأ عبر تحويل مفهوم تعارفوا الى تعاركوا
بمعنى أن التعارف الذي هدف اليه رب العباد عبر وضعهم بعضا مع بعض ليميز منهم الطالح من الصالح بعمله وتقواه وايمانه قد تحول فعل التعارف قصدا أو عفوا سهلا أو جهلا الى فعل التعارك والتماحك والترصد والتشابك وصولا الى التآمر والتشارك على تحويل المفروك الى فارك والمدعوك الى داعك فتحولت الهزائم الى أمهات المعارك في طقوس ومناسك من فئه ماقصرت والله يزيد ويبارك
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
ولعل في مقوله أحد أحبابنا من هواة تتبع الساسة من المشتغلين في طقوس الكياسة وضروب التعاسة وأبواب التياسة حين سيرتهم ومسيرتهم بمقولة أن السياسي العربي الحنون ودائما خير اللهم اجعلو خير لايلبث ان يصيبه المس واللطف والجنون فيسارع بخفة وفنون الى تغيير سيارته وزوجته بل وقد يغيروبالجملة سترته وكلسونه وجزمته بعد صفاء النية وبرائة ذمته
وتندرا فقد استخدمنا مصطلح الزواج أو الاقتران أو الارتباط بالعربيات سيان مثنى وثلاث ورباع في اشارة الى أن السيارة بالعربية ولدى الأتراك ودائما من المصطلح العربي العربة والتي حورها أهل مصر المحروسة الى العربية في اشارة الى السيارة ام اربع دواليب أو اطارات تمييزا عن الحرمة ذات الساقين والسكاربينات في مضارب العربي الحزين وديار المعتر والشارد والمسكين.
فالسيارة والحرمة أو العربيتان هما أول مايسارع السياسي االعربي الى تغييرهما حال وصوله الى الكرسي الماسي بعد طي وتناسي صفحة وماضي المصائب والطعنات والمآسي  
وان كان الزواج هنا من فئة المثنى فان تكملة النصاب الشرعي يمكن اكماله ان افترضنا أن هناك من السياسيين العرب وهو امر بعيد المنال قد اقترن باللغة العربية حبا ويقينا بل واقترن ولو بالعرفي أو نكاح المسيار بمايسمى بالقضية العربية هات بسبوسة وخود مهلبية 
وبالرغم من هواية السياسيين العرب بتغيير العربيات سيان أكن من ذوات الساقين أو تلك التي تمشي على اربع دواليب ايها النشمي الحبيب فان معادلة وحالة الشبع التي لم تكتمل لحد اللحظة لدى أغلب هؤلاء بحيث يبدو أداءهم وهو مايهم  بلا نيلة وبلا غم لم ولن يخرج على مايبدو عن الحالة الطفولية والتطفلية والطفيلية التي اعتدنا عليها في عالمنا العربي بالصلاة على النبي وهو ماسنحاول تفسيره -ياعيني- في مايلي بعد ياساتر ويالطيف وياولي
وأبدأ هنا بمقولة أن أغلبنا قد تابع عفوا أو عنوة مراسم تعيين الرئيس الامريكي الحالي أوباما حبيب النشامى وحامي اليتامى حينما بعق رئيس المراسم في البيت الابيض قائلا ..رئيس الولايات المتحدة الأمريكية... باراك حسين أوباما
المشهد قد يكون مالوفا بالنسبة لمراسيم تعيين أي رأيس امريكي لكن الغير طبيعي هنا هو أمران وخليها مستورة ياحسان
1- أوباما هو اول رئيس أمريكي منذ جورج واشنطن يخرج عن كونه من أصول أوربية انكليزية مسيحية بروتستانتية باستثناء كينيدي الذي كان من اصول ايرلندية وكاثوليكية والذي  قضى لاحقا على يد احد القناصة في ولاية تكساس -القرميد- بالاسبانية هات لعي وخود هدية وهات لغز وخود أحجية 
لذلك فان أوباما لايحمل في اسمه وعرقه ودينه السابق الاسلام اي رابط مع العادات التي جرت عليها المستعمرة المنشقة عن التاج البريطاني أو مايعرف اليوم بالولايات المتحدة الأمريكية.
2- وصول اوباما ذو الأصول الافريقية والاسلامية الى حكم البيت الابيض خليفة لبوش مكيع الوحوش ومخضع كل سلطان وقرقوش والذي أبدع  واستبدع موضة الحرب على الارهاب الاسلامي التي تم الباسها لذلك الشعب المعتر والنامي في مضارب نامي جموع الشعب نامي فان لم تظفري باللص فعليك بالحرامي
وصول أوباما الذي مضغته البنوك على مضض وبلعته اللوبيات مع غصة ومرض لم يكن أمرا مقبولا البتة بالنسبة لمن يرون في الاسلام العدو والشيطان سيان أكان على شكل أفراد أو جماعات من فئة الاخوان وخليها مستورة ياحسان
لكن ماهو فرق ماحصل في أمريكا عن ديار الصاجات والمزيكا  ديار زيكا وزيدان وبوتريكا ومضارب زينهم وهيمة وويكا
الفرق الكبير هنا أن الأمريكان على خلاف العربان يحترمون ديمقراطيتهم حتى ولو جاء مسلم ليحكمهم ويحكم اللي خلفهم نظرا لان عدم اعترافهم بنتائج الانتخابات الديمقراطية أو الانقلاب عليها بالرغم من عدم رضائهم عن نتائجها سيعني حتما زوال الحلم الأمريكي في الحرية يابهية وسيعني سقوط ولايات العم سام بين براثن الفوضى والحطام وستتحول الولايات كنظيراتها العربية الى دول مباهج وأحلام من فئة متصرفيات صبي الحمام دبكة من ورا وفركة من قدام
الديمقراطية الامريكية وحتى تلك الاسرائيلية هي ديمقراديات بنيت وتبنى على قبول الدساتير والنتائج أيا كانت تلك النتائج وانعكاساتها ومساراتها وانتكاساتها 
فعندما تخلت اسرائيل مثلا عن سيناء لمصر ولو نظريا كما نشاهد ياماجد فان تخليها عنها كان على يد حكومة انتحبت ديمقراطيا وحين سجن أو استجوب أو اعتقل العديد من رؤساء ووزراء دوله اسرائيل بتهم الفساد أو الشروع به كان بناءا على قوانين ديمقراطية شديدة الشفافية وشديدة الصرامة لأن في فساد ومفسدة الدولة انهيارها وتهاوي جدرانها وتمطمط النيام من جيرانها وضعف سيطرتها على أتباعها وخلانها سيان اكانوا من الفرنجة حيث المتعة والبهجة أو أذنابهم من عربان الصاج والجلطات والفلجة.
الديمقراطية الأمريكية الانتخابية الحقيقية التي سمحت لباراك حسين أوباما ذو الأصول الاسلامية بحكم الديار الأمريكية ممنوعة بالكامل والمطلق في كل درب وطريق ومفرق في ديار مطرح ماتذل تشبث وتمسك  حتى تنصهر وتذوب وتلصق
منع المسلمين والاسلاميين العربان من حكم ديار الكان ياماكان هو أمر يعرفه الكبير والصغير والمقمط بالسرير تطبيقا على مايبدو لأوامر وتمنيات المحروس بوش مكيع العربان ومخضع المجوس مصاحب الصينيين ومداعب الروس
وصول الاسلاميين في الجزائر الذي انتهى بانقلاب أعاد الفساد والعذاب والانقلاب على حماس في غزة ومن ثم مؤخرا الانقلاب على الاخوان في الديار المصرية على يد جوقة بهية من فئة الفريق بحنيه والمشير هدية أو ماسميناه تندرا بانقلاب النفر سيسي على عراقة المحروسة والنفرتيتي كلها مظاهر وعوارض وأعراض مآسي وأمراض يتم الباسها وتلبيسها وتدبيسها للعربي بالصلاة على النبي لابعاده عن دينه وشرعه ويقينه عبر اعلام ومؤسسات صحفية من فئة الصحفي بريال والصحفية هدية ودور افتاء حيث المتعة والدهاء وحيث الفتوى بجنية وأي خدمة يابيه
حيث تسن فتاوى من فئة وجوب الخضوع للطغاة وجواز الركوع للمستبدين والجناة واستحباب مصمصة أطراف الحكام واستحلاب أعضاء الولاة طبعا مع وجوب أن يغلق العربي خشمه وفاه ويقفل مقعده وقفاه بعد طلائها جميعا بالروج والمينيكور وأحمر الشفاه.
الحقيقة أن الانسان العربي المسكين الذي تحول ومن زمان الى كائن من فئة مالك الحزين متمرجحا شمالا ومتمرجحا يمين وبالعا للموس عالحدين بين مطرقة الممنوع وسندان الفاقة والعوز والجوع هذا العربي الذي يتم انتزاع دينه وشرعه ويقينه بعد انتزاع و نتف ذقنه ولحيته ورموشه وجبينه وبيعه في سوق النخاسة بليرة او في أحسن الأحوال بجنيه
هذا العربي الذي ينام أمدا ودواما سرمدا فوق بحر من خيرات لايرى منها الا الهراوات والرفسات واللبطات بعد تحويل قفاه الى مطارات وعظامه الى مكاحل وصاجات وجلوده الى دربكات ناهيك عن طمره بغية تخديره وتنويمه بأطنلن وسيول من المحششات والمسكنات والمسلطنات والساطلات والمسطلات خيرات لايعرف من فوائدها الا السجون والمعتقلات والقواويش والمنفردات بل ولايرى من حسناتها الا الغازات المسيلات والقنابل والمفرقعات وقذائف الطائرات ورصاص البنادق والقناصات. 
هذا العربي الذي مازال ومنذ زوال الخلافة العثمانية أيام السفر برلك مازال يحك ويهرش ويفرك ويدس ويكبس ويدعك جسده أو ماتبقى من هيكله الذي تحول الى هيكل لماع من فئة مصباح علاء الدين السحري الذي يابى أن يخرج منه ذلك المارد القهار الذي سيقضي على كل مستبد وطاغية وجبار وباستثناء أول مصباح سحري فجره ونفض غباره البوعزيزي بعدما اضرم النار في جسده متحولا الى أول مصباح أضاء بعضا من شئء في عالم عربي تحول ومن زمان الى لاشيء عالم عربي يأخذ تعاليمه من الخارج بل ويشتري حتى كيلوتاته وتنانيره وكلاسينه من الصين وخليها مستورة ياحزين
هذا العالم العربي الذي ينتظر بصمت وصبر الرجال أن يتغير الحال ويزول المحال عالم عربي تحولت الخلق فيه أجيالا تلو أجيال الى حملة للهموم والكوابيس والاثقال وكائنات صبورة تمشي بترنح ودلال مشية الخضوع والقناعة بالذل والاذلال في مشهد غابات وأدغال وقيود وأغلال أدهشت جحافل الحمير والبغال وحششت معشر التماسيح والفيلة والجمال.
رحم الله عربان آخر زمان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha                 
     

الخميس، 3 أكتوبر 2013

دهشة العارف وبهجة الواصف في خفايا المواقف وهبات العواطف


دهشة العارف وبهجة الواصف في خفايا المواقف وهبات العواطف

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين آمين
أبدأ هذا المقال شاكرا كل من ساهم في اغاثة الشعب السوري وكل من ساهم مع الفقير الى ربه في العمل الخيري لصالح المتضررين من معتري ومساكين ولاجئين وطافشين من براثن النظام الفطين  نظام محرر الجولان وفلسطين دبكة شمالا وفركة يمين.
كما أحذر وبشدة من الهجمات التي تتعرض لها تركيا نظرا لمساندتها الحقيقية للثورات العربية وعلى رأسها السورية وآخرها وأخطرها التلاعب بالليرة والاقتصاد التركيين عبر هجمات منظمة ومبرمجة ومنسجمة يقوم بها الغرب واذنابه من العرب من فئة شبيك لبيك عربرب بين ايديك محذرا من أن خطر العربان على ديار بني عثمان أكثر ضراوة من خطر الغرب لأن هؤلاء يتسلحبون ويتسللون ويندسون تحت غطاء ديني وذقون وفتاوى أدهشت معاشر الذئاب وحششت الكلاب وبنات آوى وعليه فخطرهم أكبر واعظم هذا والله أعلى وأقدر وأعلم.
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
حقيقة أن العواطف لاتختلف كثيرا عن العواصف عندما يتعلق الأمر بمصير البلاد والعباد سيما في ديار الناطقين بالضاد ومن يقف لهم جميعا بالمرصاد بأحد أصحاب واحباب المهجر من معشر الطافشين والهاربين والفاركينها من الذين حطوا بوداعة وسلام في ديار العم سام وكان اسمه مصطفى أو لدى الأمريكان ستيف وعندنا وعلشان الحبايب اسمه مستو أو الرجل الشحاط يوم عالحديدة واسبوع عالبلاط
وسمي اخونا مستو بالرجل الشحاط لأنه كان من هواة قذف شاشات التلفزيون بأول شحاط أو صندل أوصباط أو ماملكت يمينه من ماهرهر على السرير أو استلقى على البلاط سيما لدى رؤيته لاي حاكم عربي بالصلاة على النبي حيث كان يتفنن بقذفه وقصفه بماملكت يمينه ويديه الى أن انفجرت تحت وابل قذائفه وضرباته شاشة تلفزيونه القديم أبو فيوزات وكلفه استبداله الحزن والآهات وماتيسر من دولارات كان بأمس الحاجة  اليها نظرا لضعف حاله وقلة حيلته واعماله في ديار العم سام فكان يتارجح مثل صبي الحمام بين مدينتي فرانكفورت وكونينغهام وهما مدينتان في ولاية كنتاكي الامريكية حيث كان يعمل ويقفز صاحبنا متأرجحا بين الزراعة وتربية الدجاج والفراريج التي تشتهر بها الولاية فكان يغير نظرا لطبيعه عمله الكثير من الصبابيط والصنادل والشحاحيط الثنائية الاستعمال سيان في العمل أوالسياسة معا عبر قصفه المعتاد للشاشات التي كان يحتلها من ظهر من الزعماء العرب وكل مين ضرب ضرب وكل مين هرب هرب ممن يطلون وينبقون من على شاشات ومحطات وفضائيات من صنف الشحاط والشحاط الآخر أو الصندل والصندل المعاكس في اشارة -ياعيني- الى طبيعة الحرية والديمقراطية على قنوات عربرب الفضائية حيث الهبات عالسليقة والقمزات عالنية وخليها مستورة ياولية.
وفي أحد الايام هب صاحبنا الهمام مستو أو الرجل الشحاط واقفا لانعرف له مقدمة من قفا ناظرا الينا نظرة تفاؤل وانبساط نازعا من مخيلتنا حالات اليأس وقالعا علامات الكوبسة والانحطاط وشالعا عوارض الفوالج والانجلاط التي كانت تعترينا وكل من حولنا لدى سماعنا واستمتاعنا وتصدينا لمن يحاولون اقناعنا ببلع وهضم ومضغ مايمطرنا به مذيعو تلك الفضائيات من نشرات المصائب والكوابيس وجحافل الطافشين والمتاعيس والمفنشين والمناحيس في ديار عربرب الأنيس هات مصيبة وخود سرفيس التي طاردتنا  وتطاردنا كظلنا الى آخر البقاع الأرضية بمافيها الديار الأمريكية حين هب قائلا ...وجدتها
الحقيقة أننا تسمرنا وتبسمرنا في مكاننا بعد بلع وكرع ماتيسر من طاسات الخضة والرعبة خشية ان يقوم أخونا مستو أو الرجل الشحاط بقذف كل مابجعبته وماملكت يمينه ويديه وقدميه من شحاحيط وصنادل وصبابيط وغيرها من مسائل في كل الاتجاهات والمسارات والمجاهل ضاربة قفا فلان وطاعجة عنق علان وكابسه رأس عليلان ولاسعة مؤخرة فليلان فتتحول السهرة الى عجاج وغبرة فتطير البهجة وتتلاشى السهرة وتتبخر عن المترنحين النشوه والبهجة والسكرة
لكن أخونا الرجل الشحاط تمالك أعصابه وعفى عن خلانه وأصحابه مبتسما ومتنعنشا وفاهما ومتفهما بقوله
ماذا لو أغلقت الدول العربية حدودها وكحشت مستعمريها وممثليهم من سفارات ومكاتب وقنصليات واعتمدت على نفسها يعني على قدراتها ومقدرات شعوبها فهل ستنجو من المحنة وتتحول من أمة شاحبة وباردة وداكنة الى أمة فاعلة وماردة ومتمكنة
يعني بالمختصر المفيد يافريد ومن باب السؤال والسؤال دائنا لغير الله نذلة ولغير رسوله بهدلة 
 هل يمكن تحقيق ذلك أم أن الحال كذلك سيحتاج الى احم ودستور وكزالك.
الحقيقه أن مقترح صاحبنا المهول الذي أدهش قوم فرعون وحشش أبو الهول حشرنا جميعا في خانة اليك والذهول كمن بلع طاجن كبسة وزهزه على طنجرة فول
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
ولعل في خبرة صاحبنا مستو الرجل الشحاط هادم العروش ومشرشح البلاط في سيرته ومسيرته في ولاية كنتاكي  -والولاية والولاء دائما لله جميعا- والمشهورة بالزراعة ومهنة تفريخ الدجاج والفراريج التي تكاكي والتي ساهم بعضها عبر محلات كنتاكي الشهيرة في ايقاظ ثورة يناير عالواقف وعالطاير في مصر المحروسة جعلنا نشك أن في خطاب اخونا مستو الرجل الشحاط نظرة بعيدة ومخططات سعيدة وأحلاما مفيدة يعني كان لها بعدا من النوع الاستراتيجي أو كما يحلو لكثير من العربان اطلاق مصطلح  -الستراتيجي- يعني أن الستر والسترة ستأتي لاحقا يعني حتيجي
لكن ومن باب وكتاب  كان غيرك اشطر أيها المسكين المعتر أخبرنا اخونا الرجل الشحاط أنه ان أغلقت الأنظمة أو المتصرفيات العربية ابوابها في وجه مستعمريها وأعدائها ومسيريها فان أغلبها سيعود الى فترة مابعد الحرب العالمية الأولى من باب خليها مستورة ولاتقولا
أخبرناه أن جميع المواصلات وأجهزة الاتصال والاتصالات ومجمل المبتكرات والتقنيات والحواسيب والكمبيوترات والهواتف الذكية والشاشات وكل ماله مفاتيح ومكابح وكباسات صنع حصرا وقهرا في الغرب بل أن أية قطعة غيار بمافيها حفاضات وغيارات البامبرز وكل ماطاب ولذ من محششات ومسكرات ومهدئات ومسكنات ومرنحات وملولحات بل وجميع الأدوية والمستحضرات التي تقي العباد شر البلية والداء والمنية والابتلاء قد صنعت وركبت وغلفت وشحنت من الخارج هات مطارات وخود مدارج
بل أخبرناه أن عدد الحكام ومن حولهم من حاشية المنبطحة منها أو الماشية من الذين سيصيبهم حتما داء الرعشان والفالج وسيدخلون في هارج ومارج نظرا لنقص قزرازات وقناني وقارورات الويسكي الاسكوتلندي والشاتوبريان الفرنسي والموزلاريلا الايطالية والهوت دوغ الأمريكي والأطقم الايطالية والفساتين الحريمي النسوانية والبارفانات الفرنسية بل وقد يصعقون نظرا لتوقف وصول سيارات الرولز رويس والفيراري واللامبورغيني والمازيراتي وخليها مستورة ياحياتي 
ناهيك عن توقف عيالهم عن بلع الكافيار وتحولهم الى البطاطا والخيار  وتوقف مباريات  الغولف والبيسبول لتحل محلها طوابير الطعمية والفول ناهيك عن معاقبة االغرب لهم عبر شفطه لممتلكاتهم وتجميد حسهم وحساباتهم وأرصدتهم وافراغ الجامعات والقنصليات والسفارات من أولادهم وأقربائهم وأحبابهم وشحنهم جميعا بلا نيلة وبلا غم من ديار الأوربيين والعم سام الى مضارب المصائب والآلام طفش من طفش ونام من نام.
طبعا ناهيك عن أن أغلب حكام مضارب اتفرج ياسلام على الشاطر حسن وعروسة الأحلام يذهبون عادة للتطبب والطبطبة والطبابة في ديار الفرنجة الخلابة فالمبضع السويسري والملقط الفرنسي والمفصل الأمريكي والكوع البريطاني أكثر حلاوة ونجاعة وطراوة من دس المفصل العربي بالصلاة على النبي وقد يكون الخوف هنا هو من دس السموم من قبل المحكوم الحاقد والمظلوم بعد بلع المصيبة وهضم المفهوم من أهم أسباب تفضيل الغرب من باب وكتاب المستحسن والمستحب في طلب العلاج لدى الغرب تفاديا لدسائس العبيد وطعنات الشعب
طبعا هنا نتكلم عن أكثر المناظر سلمية دون الخوض في أكثرها ايلاما الا وهي الجحافل والجيوش التي ستغزو بلادهم وطفحان القواعد العسكرية في وجوههم وغزوها لقصورهم وأبراجهم
بل وذكرنا أخونا  المبجل مستو أو الرجل الشحاط مشرشح العروش وكابس البلاط أن مجرد وجود الجامعة العربية وماسمي بالأحزاب القومية العربية وبل وتربص البلاد العربية ببعضها بعضا سنة وفرضا طولا وعرضا يجعل من امكانيات لملمتها على كلمة سواء بعيدا عن طعنات الأخوة وبلاوي الأشقاء وتقدمهها بعيدا عن اليقين والدين أمرا غاية في الصعوبة نظرا لضخامة ظاهرة بلع الكومسيونات المرغوبة وشفط العربون والسبوبة.
وتكفي مجرد نظرة على دول الجوار الغير عربية كتركيا وايران واسبانيا وايطاليا واسرائيل لتجد أيها النشمي الجميل بعيدا عن الآهات والمواويل أن تلك الدول جميعا قد نمت ولكل قصته وروايته لكنها نمت جميعا وتحولت الى قوى مؤثرة بعكس الدول العربية التي لاتعرف لها -ياعيني- قفا من مؤخرة دول مشرذمة ومبعثرة تتجرجر جرجرة وتترنح متعثرة على أنغام الوحدة العربية ومواويل الماضي البهية متناسين ياعيني أن الدين الاسلامي فقط لاغير هو الذي نقل ونشر عبر قرئانه الكريم وتعاليم رسوله العظيم عليه وآله أسمى الصلوات وأعطر البركات هو الذي نشر اللغة العربية  تحت المظلة الدينية ونشر تلك اللغة بين الحضارات جميعا 
لكن دهاء الاستعمار وغباء وخضوع نشامى وفحول الالف باء جعل من مفهوم القومية العربية هو السائد والدين والشرع هو البائد طبعا بأوامر عليا ومآرب دنيا
لذلك فان الظاهرة المرضية والبلاء والبلية التي أصابت البرية والمتمثلة جمعا وبالمعية في استمرار الجامعة العربية واستمرار مهزلة القومية العربية فوق الاعتبارات الدينية والخيارات الطبيعية للبرية في ديار عربرب البهية حيث تنتف الذقون وتهاجم المساجد بجنون وتقلع الجلابيب بفنون ليحل محلها كل كيلوت وكلسون ناهيك عن عادات التربص والقنص والتلصلص والتنصت والتجسس والتبصبص التي يقوم بها العربان على الاشقاء والاخوان هي ظاهرة معروفة للعيان ومن زمان وخليها مستورة ياحسان
لذلك نادرا ماتجد أن دولة عربية لاتوجد بينها وبين ماتسميه جارتها وشقيقتها ماتيسر من مقالب وطعنات ومصائب ومدسات لن ندخل كثيرا في تفاصيلها ولاأنغامها ومواويلها التي نعتقد جازمين ياحسنين أنها معروفة للكبير والصغير والمقمط بالسرير 
بل تعتبر أغلب االأنظمة العربية شقيقاتها العربية منافسا غير شريف لها بمعنى أن أي تقدم وتطور قد يصيب أي دولة عربية عفوا أو سهوا أومتثالا لأوامر عليا يؤدي الى ولادة مشاعر الحسد والغيرة والريبة الكبيرة والشكوك الغزيرة والأحقاد الضميرة والنوايا المثيرة بحيث تسارع الدولة الشقيقة المجاورة والجارة الى تدبير ماتيسر من مكائد وبلاوي ومصائد لشقيقتها من باب أن الوحدة العربية يجب ان تستمر على مبدأ الثلاثي المعروف وخليها مستورة يارؤوف والذي ينص اضافة الى هزات وحنجلات الوحدة ونص على أن وحدة الأنظمة العربية تقوم على ثلاثية وحدة اللغة والدين والنفاق بشرط أن يطغى ثالثها أي النفاق على ماقبله ومابعده لتستمر الحالة في عجالة مابين واقع من صنف الزبالة ومستقبل من فئة الحثالة وجحافل زعماء ورجالة من نوع الطفيليات والعالة المهم أن تمتلئ الجيوب وتنتفخ الحسابات والحصالة.
الحقيقة هنا أنه وبعد الالتفاف الظاهر والواضح والباهر على وحول هبات وصحوات  ماسمي بالربيع العربي بالصلاة على النبي والتي تؤكد حرص الغرب على ادخال العرب مجددا وقسرا ظاهرا وسرا في متاهات العلمانية والقومية العربية خشية أن تمتد الحكاية والرواية الى ديارهم وساحاتهم وتقض مضاجعهم وأسرارهم كما فعلت الحشود في ميادين اليونان وديار الاسبان والأمريكان تيمنا بميدان التحرير والذي أطار النوم والأسارير وقض مضجع وسرير الكبير والصغير والمقمط بالسرير في ديار الغرب الكبير بحيث كاد  السحر أن ينقلب على الساحروعليه صدرت الأوامر ببلع ماحصلت عليه تلك الشعوب المنسيةمن لعض من ديمقراطية وماتيسر من حرية بحيث تعود العصي والهراوات الحديدية والقبضات  والرفسات القوية  لتسقط على رؤوس البرية وأعناق العبيد من الرعية طامره من يجرؤ منهم على رفع قامته البهية بالقنابل العنقودية وقصفه بالبراميل النارية والصواريخ الكيماوية وغمره وحرقه بالقاذفات الحرارية بل وتجربة ماتيسر من سموم ومبيدات من فئة الكيماوي وكل ماتيسر وسنح من بلاوي أملا في رجوع قطعان العربان عن المطالبة  بالمساواة والتساوي  مع أقرانهم من اوربيين وأمريكان وكان ياماكان.
وعليه فان الثورات العربية  سيان منها التي بدأت باضرام البوعزيزي النار في جسدة وطفشان زين الهاربين بن علي مرورا بثورة يناير الكنتاكي والتي انتهت نظرا لوجود العراب مبارك وكل مين شفط مالي ومالك بانقلاب النفر سيسي في ديار النفرتيتي ناهيك عن تلك الدموية والمتعثرة بين عجاج المؤامرات والسحرة في اليمن وسوريا والتي انتهت جميعها ولحد اللحظة بسلامة حكامها المخلوعين أو من هم في طريقهم اليه باستثناء  حروق أصابت الزعيم الفالح صالح زعيم القات والبن والموالح ونفقان القذافي في الوقت الاضافي في قضى زنقته في احدى زنقات الصرف الصحي لأنه ظن أنه يقارع قطيعا من فئران وجرذان وهذا ماكان ينعت به شعبه فتنازل وهبط شخصيا لمصارعتة  دار دار وزنقة زنقة الى أن انتهى في دهاليز المجاري المتدفقة وهو أمر لم ولا ولن يفعله اي حاكم عربي بالصلاة على النبي فشتان ياحسان بين القصر والقبر ومباهج البرج وعتمة ماتحت الدرج وشتان مابين القصور العاجية وأنفاق الصرف الصحية 
لذلك فقد صدرت الأوامر العليا بوئد وطمر تلك  الثورات في مهدها عبرمصادرتها واعادتها واعادة اللي خلفوها الى موضعها وقمقمها وهو مايحصل تماما في سوريا بحيث تحولت البلاد والعباد  الى عبرة لمن يعتبر وهو يفسر مؤازره الشرق والغرب معا لنظام محرر الجولان والفلافل والعيران بحيث لن نستغرب بعد اليوم أن يتم مثلا تسليم جائزة نوبل في السلام لرأس النظام دبكة من ورا وفركة من قدام نظرا لدوره في حقن دماء السوريين بحيث اقتصرت مهمته في القتل والدمار والحركة والمشوار على قتل ربع مليون من الأنفار وتخريب ثلاثة ارباع الديار بدلا من قتله للشعب برمته وتدمير البلاد بمجملها فوق اعناق العباد ورقابها. 
وعليه فان قيام ونهوض مايسمى بالمارد العربي بالصلاة على النبي أوحتى زعامات أو قيادات من فئة الطرزان أو الرجل الوطواط أو الشبح المطاط ولاحتى فحولا من فئة مستو الرجل الشحاط لن تخرج ولن تكون مالم تكن وتتوفر لها وحولها قاعدة دينية صريحة تلغي وتتجاوز مهزلة القومية العربية لصالح القومية والمرجعية الاسلامية والدينية وخليها مستورة ياولية وهو مايفسر اليوم الهجوم المجنون على المساجد والذقون ومحاولة جيوش هامان وفرعون نزع السلطانية والكانون واستبدالها بالكيلوت والكلسون والتنورة والفيزون طبعا بعد فتاوى علماء وفقهاء السلاطين حيث الفتوى بدولار والعشرة بالدين في جواز سكون النفر المفتون لدى رؤيته لانثى الحردون تسرح بالكيلوت وتتأرجح بالكلسون على حائط الشرفة وسور البلكون.
امكانية وصول العربان الى مرحلة الكلمة الواحدة أو الأمة الواحدة هي من سابع المستحيلات ان لم ترجع العربية لغة وقولا وفعلا الى حظيرتها الدينية بحيث تتساوى دينية وعصبية الدولة اليهودية في اسرائيل وعصبية النادي المسيحي الأوربي الذي تقوده أحزاب اليمين المسيحية وعلى رأسها الالمانية  مع الحرية الدينية الاسلامية ويتوقف نتف الذقون الشرعية وشلع السكاسيك -جمع سكسوكة- المستحية واللحى المدندلة والمرخية ويتوقف اغلاق المساجد في وجه البرية ويتوقف هدم ماتبقى عالريحة أو يدمر عالنية بعد بلع الكومسيون وشفط العربون والعيدية.
بالملخص من الصعب على هذه الأمة المنهوبة والمحرومة والمفعوسة والمظلومة والمدعوسة والملكومة والشاحبة والمكتومة واليتيمة والمكلومة أن تخرج من حالتها المعلومة مالم تتوقف  المؤامرات المفهومة والمخططات المعلومة والطعنات المسمومة والخوازيق الملغومه وما لم ترجع جوقات الفساد والاستعباد عن تجويع وقتل العباد وخراب الديار والبلاد والرجوع الى عبادة الواحد القهار رب البلاد والعباد القيوم بالمرصاد على مايقوم به هؤلاء الأوغاد من ضروب العبودية وأصناف الاستعباد والاضطهاد في ديار الناطقين بالضاد.
ان نجاح تجربة أو اختبار ماسمي بالثورات العربية وتحديدا في بداياتها أثبت وبالبرهان القاطع أن أنظمة العربان هي أنظمة كرتونية وهشة زجاجية بالرغم من تمترسها خلف ماشاء وكان أشكالا وألوان من ترسانات واسلحة موجهة برمتها الى صدور شعوبها لأن أغلبها الا مارحم ربي  أنظمة مكروهة وممقوتة من قبل رعاياها وعبيدها وماحركة الالتفاف الضارية والوحشية على ماأنجزته تلك الشعوب المنسية من ماتيسر من حرية لم تحلم بها منذ الحرب العالمية الأولى اثر انهيار الدولة العثمانية الا دليلا على خوف الغرب وأذنابه من العرب من خطورة وصول عدوى الثورات الى ساحاتهم لتقض مضاجعهم ومناماتهم سيما وأن الغرب الديمقراطي برمته وبقدره وقيمته تسيره مجموعات شركات ومصالح ولوبيات ومنظمات مالية وبورصات ترى في تحكم الشعوب الحقيقي بثرواتها قطعا لرزقها ولرزق حلفائها لذلك فلافرق بين صراحة الروس في معارضتهم لأي ثورات عربية ونفاق الأوربيين والأمريكان التفافا ووصولا في النهاية الى نفس النتيجة بحيث قد لاتختلف نوايا لافروف عن كلينتون ومن بعدها آشتون هات كيلوت وخود كلسون فبالمحصلة الشركات والأموال هي التي تحكم وماعلى الشعوب الا أن تعض على قرصات الجوع والعدم وطعنات القهر والألم تنتظر صابرة وتحلم باليوم الذي يترنح فيه الفرعون ويسقط الهرم.     
رحم الله عربان آخر زمان من عاديات العصر والأوان ورحم الله بني عثمان خلفاء العزة والعنفوان ورحم بقدرته السلطان محمد فاتح خان عليه الرحمة والغفران بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha