الأربعاء، 27 يونيو 2012

باب النهج الواعد في تشخيص الشدائد وتجليس القواعد والمقاعد










باب النهج الواعد في تشخيص الشدائد وتجليس القواعد والمقاعد
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
الرحمة دائما لشهداء سوريا والأمة أجمعين آمين
لعل من مكارم وحكم رب العباد في خلقه وعباده ورزقه وخاصة  معشر العرب سيان أكانوا عربا عاربة أو عربا مستعربة وصولا الى آخر طبعة في مانسميه اليوم تندرا بالعرب الراعبة أو العرب المسترعبة
 أما في سيرة العرب العاربة والعرب المستعربة نشير حصرا الى شبه الجزيرة العربية باعتبارها منشأ العرب أصلا وفصلا جملة ونصلا استنادا للاشارات القرآنية التي خاطب بها رب العباد عباده فيها باعتبار ان مصطلح عربي بالصلاة على النبي المستعمل لاحقا اي في الدول المعروفة اليوم بالعربية يعتبر مصطلحا فضفاضا تشكل اللغة العربية فيه المحور بينما تتنوع فيها الأصول والفصول والأعراق والنصول صعودا وأفول بين رفض وقبول بحيث يختلف هواة الكبسة عن عشاق الفول وسلاطين الطرب عن قارعي الصاجات وشطاحة الطبول
ولعل توجه رب العباد الى رهط بعينه من العرب حينها بقوله 
الأعراب أشد كفرا ونفاقا
ومن ثو توجهه سبحانه الى حبيبه ومصطفاه ودائما النبي العربي مخاطبا اياه  بقوله
وانك لعلى خلق عظيم
كلها جميعا تفيد بأن الصنف العربي بالصلاة على النبي هو من أشد الأصناف والفصائل والأعراف تنقلا وترنحا وعاطفية ودائما بقدرته تعالى بين أشد حالات الكفر والنفاق وصولا الى أشد حالات الورع والتقوى بحيث لايحتاج تشخيص الحالة الى اطلاق اللسان ودب الفتوى أو شحط القلم سطرا لصفحات الصفوة يعني لاتتعب نفسك بلا جدوى فالقسمة مكتوبة والحالة محسوبة في وصف حالات وهبات العروبة الحبوبة وعواطفها اللهلوبة من أقصى درجات النفاق الموصوفة بالشدة وصولا الى أسمى درجات عظمة الخلق ومكارم الأخلاق والرفعة والترفع المقرونة دوما بالايمان وهي حالات نادرة للغاية لكنها موجودة وجود الخالق فوق عباده وخلقه وكائناته.
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
ولعل تشقلب مجتمعاتنا البشرية وحضاراتنا الأممية وتمرجحنا قبائل وعشائر بالباطن والظاهر بين حضارات صاعدة وأخرى هابطة ومابينهما من حضارات متسلقة ومدندلة ومتعشبقة وصولا الى تلك الهزازة والمتسلحبة من التي تترنح على أنغام الأحبة وهات هزة وخود حبة.
ولعل دخولنا وخير اللهم اجعلو خير عالم الاتصالات ووقوعنا أنفارا وجماعات في أحضان ومتاهات شبكات النت والصفحات وعصر الصحون والفضائيات وكبس الأزرار والشاشات جعل من حكاية تفوق أمة على أخرى أكثر ظهورا ولمعانا وحبورا وبرقانا بحيث باتت العباد في مايسمى بالعالم الثالث والذي نوهنا سابقا الى مغزى تسميته بالثالث بعد طمس الثاني وخليك صاحي وماتنامش من تاني باتت تلك العباد تقوم بتقليد ماتشاهده وتلتقطه وتلاحظه من علامات واشارات وتصرفات تأتيها من مايسمى بالعالم الأول وهو مايمكن تسميته اجمالا بحالات التشبه والتمثل والقنص أو بالمختصر  عقدة النقص مع أو بدون صاج وهز ورقص
وباستثناء تقليد العالم الأول أو مايسمى اليوم بالغرب أو عالم الخواجات أو عالم الفرنجة حيث المتعة والاصطهاج والبهجة فان تقليد وتقمص مايأتي من هذا العالم يكون اجمالا في قشريات ومظهريات تصب غالبا نتيجة لمايسمى بظاهرة العولمة في مصلحة ذلك الغرب السيكلما والعمى على هالحالة العمى.
لكن مايهمنا في هذا المقال وبعيدا عن القيل والقال ودق الصاجات ورقع الموال هو الغزو الثقافي والفكري المرافق حتما للغزو الاقتصادي والموازية جميعا لغزو عسكري سابق أو ربما -وكش برا وبعيد وأشتاتا أشتوت وهات توكتوك وخود كتكوت- غزو لاحق ودمار ساحق وحوت من النوع الماحق يشفط المقدمات والمرافق بل وقد يبلع المؤخرات واللواحق.
حقيقة تبعية العرب للغرب ترهيبا وترغيبا هي حقيقة لايختلف في شأنها اثنان ولايتباطح على فهمها نفران لكن المهم هنا هو كيف يتم استخدام العواطف على شكل الصواعق والعواصف عالمليان والناشف مع أو بدون شراشف وليفة ومناشف لتنويم العالم العربي العظيم بشكل دائم ومستديم وبمنحى مرسوم ومستقيم ومخطط مبطن ولئيم الله به وبمن خلفه عالم وأعلم وعليم.
بمعنى أنه ان تجاوزنا تقليد الببغاءات المستخدم في عالمنا العربي بالصلاة على النبي للغرب في  اللهجة واللسان ومضغ العلكة واللبان والمنطق وكيفية لوي الفك المطلق وطق الحنك وطعج السحنة والمفرق بحيث يخيل للناظر وخود زبون وهات مساطر أنك في لندن بكسر الدال عشان الحبايب في الدول التي خرجت نظريا من تحت الاحتلال البريطاني أو أنك في باريس وتلفظ باغي أيضا عشان الحبايب في الدول التي خرجت نظريا بدورها من تحت الاحتلال الفرنسي وسيان هنا ان كان الحاكم اسمه شفيق أو مرسي تندرا بانتخابات مصر المحروسة عليها وعلى ساكنيها أعطر السلامات وخالص البركات
لكن مغزى حديثنا اليوم هو في كيفية تنويم الانسان العربي بالصلاة على النبي حكاما ومحكومين ترهيبا وترغيبا عربربا وتعرابت وتعريبا على وقع أن الاسلام مثلا هو المدخل الى الشر وأن المجتمع -ولامؤاخذة وبعيد الشر - يجب أن يكون متحررا وعاريا يعني حر
ولعل قصدنا في كلمة عاري وصفا لعالمنا العربي بالصلاة على النبي لاتعني حصرا تعرية العباد كشفا لمفاتنهم أو غالبا مفاتنهن انما تعرية جيوبهم وعقولهم وقلوبهم بحيث يمكن لاحقا كشف مفاتن حسنية وفاتن بعد تخدير النائم وتحشيش الصافن
بمعنى وبالمشرمحي ان أدخلنا في عقول العباد من الناطقين بالضاد أن الاسلام هو سبب التأخر والظلمة والعجز وأن الصاج والناي والهز سيجعلون من حياتكم ألذ ثم ألذ ثم ألذ طبعا عبر تطبيق مايسمى بسياسة الجرعات يعني خود محاشش وهات خمارات وخود حريم وهات بنات وهات شيشة وخود بطحات طبعا بعد طمر المجتمعات بمباركة الأنظمة والسلطات والممالك والسلطنات بماتيسر من مسلطنات ومخدرات ومحششات تهبط حلالا عبر الفضائيات وتنزل زلالا عبر النت والشبكات من باب حرية الفكر وهات بغل وخود كر ويسلملي النشمي وطويل العمر.
لكن الأدهى والأعظم في حملات هل تعلم أن حملة شلع وقلع الاسلام من مضارب اتفرج ياسلام على الشاطر حسن وعروسة الأحلام لم تتوقف عند شلع النقاب وشلح الحجاب وتحفيز اختلاط الحريم بالشباب وتحليل كرع المحششات والشراب عبر سياسات شيش وحشش ثم افترش وفرفش وطنش تعش تنتعش هذه الحملات التي لم تتوقف عند ماسبق بالتوازي مع فرض الديانة اليهودية يعني تهويد اسرائيل القسري كدولة وحيدة دينية مصرح بها يعني حلال زلال بينما يحرم الدين الاسلامي في مضارب عربان الكان ياماكان لكن القصة قد تجاوزت الحد ياوجه السعد بعد سقوط المنظومة الشيوعية وجدار برلين وتراجع أفكار ماركس الفطين الى داخل أسوار الصين بحيث تم توريث الحرب الباردة على الشيوعية الى حرب باردة -وعيني عليكو باردة- الى حرب موجهة وواعدة وذات اتجاهات وأطراف متباعدة على ماسمي لاحقا بالقاعدة  
طبعا مايسمى اليوم بالحرب على الارهاب الاسلامي أو القاعدة هو حرب عالمية قائمة على العباد القاعدة في ديار المسلمين الواعدة حيث الخيرات الواجدة والأطراف المترامية والمتباعدة
فالمغزى هنا ليس الحرب على طرف بعينه انما الحرب على ديانة بأكملها تحت مسمى مكافحة الارهاب الاسلامي القادم من مضارب مايسمى بالعالم النامي 
لن أدخل في تفاصيل ودقائق تعجز حتى ويكيليكس في حل ألغاز نحس ووكس عالمنا العربي الذي تم حشره في خانة الكبس والانسان العربي الذي تم دكه في البوكس بتهمة انتمائه أو حتى لمجرد الشك واللمس بولائه لجماعات ارهابية هدفها تفتيت البلاد العلية وتحويلها الى كبة بلبنية
لكن مايمكن قوله وباختصار شديد أن سقوط  جداربرلين حول وبقدرة قادر المخططات المرسومات من اتجاهات الى اتجاهات بعد توقف الصدامات والمواجهات بين قطبي ماكان يسمى بالحرب الباردة وبقدرة قادر الى حرب عالمية على القاعدة
وللتذكير فان مايسمى بالقاعدة والتي قادها بن لادن مكيع نيويورك ومانهاتن كانت نتاجا للاستخبارات الأمريكية في حربها الأفغانية بالنيابة أمام السوفييت بحيث قامت القاعدة  وباقي الثوار الأفغان بطرد الكافر الشيوعي ليحل محله مسلسل قلبي ودمي ودموعي  وخليكي ناطرة واوعك تجوعي.
وللتذكير أيضا فان الحرب الأمريكية بواجهة عربية على ايران تحولت فجأة من انتصار لقومية صدام الى نجاح باهر لثورة الامام فتقدمت بقدرة قادر أيادي الامام الى الأمام تشييعا للأنام بعد أن اندحر الشيوعي ونام وتم القضاء التمام على قومية صدام فتحول عالم العربان الى مرتع للحيتان ومصدح للبوم والغربان بحيث تحول العالم الاسلامي السني حصرا الى ارهابي وغيره الى امام وصديق وصحابي وهذا مايفسر -ياعيني- الى حد كبير لماذا يسمح لايران بين قوسين بالسيطرة على ديار عربرب من مايسمى ببلاد الرافدين وصولا الى شواطئ لبنان الزين ولماذا يسمح لايران بامتلاك الذري بلونه الصفوي بينما يسمح للعربان فقط لاغير بانشودة وحوي ياوحوي ده احنا اللي دهنا الهوا دوكو واحنا بتوع النووي
حقيقة تحول الحرب الباردة الى حرب على الاسلام السني حصرا بحيث تكون القاعدة سنية وخليها مستورة يافوزية طبعا بعد سقوط مسلسل القومية العربية وصعود مايسمى بالقومية الشيعية أو كما سميناها قومية الامام بعد دحر قومية العربان أو قومية وقادسية صدام
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وعليه وبالمختصر المفيد وصبرك ياعبد الحميد ومن باب وكتاب السبل الواعدة في كشف النوايا الكائدة بعد سبر المقاعد ونكش القاعدة
نصل الى نتيجة أن حكاية ورواية مايسمى بالارهاب لاتزيد في نكهتها ومعناها عن صحن الشيش كباب ولاتخرج في ظاهريتها وباطنها عن تلاعب والعاب واسالة لعاب لذوي العواطف من الأعراب من أهل الهوى القلاب طبعا بعد ترهيب وترغيب ولاة أمورهم وماسكي رقابهم والجالسين على أعناقهم وكل على مقاسه وحجمه ومداسه بحيث يتم تنويم العباد وتكبيلهم بأصفاد هات بهجة وخود اسعاد ودكهم في السجون بالجملة أو بالنظارات والمنفردات بعد تحويل أعناقهم وقفاهم الى مطارات وجلودهم الى دربكات وعظامهم الى صاجات تعزف عليها جحافل وجوقات مكافحة الارهاب والآفات بعد تحويل النفر -ياعيني- الى سجق وبسطرمة وشرحات
حقيقة أن مجمل الأنظمة العربية حين تعرضها للخطر تشير دائما الى هجمات ارهابية يدبرها لها مواطنوها من أهل الداخل والخارج وكلها هجمات ذات صبغة دينية يتم الصاقها بقاعدة كل من له قاعدة ويتهم بانتمائه الى تنظيم القاعدة وكأن الصحن نفسه يتكرر على نفس المائدة.
لكن السؤال أخيرا والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة
هل توصلت الأنظمة العربية التي يتم التحكم بها عن بعد ياوجه السعد الى تعريف واحد وصريح ونقي ومريح لمصطلح القاعدة أو أن الهدف هنا القضاء على العباد القاعدة والمقعدة والمتقاعدة بعد شفط مالديها شفطة واحدة وبطحها كوليمة على أول مائدة
وهل يجدي اتهام العربي المنهك والمدعوس والمنتهك والمكبوس تماما كالمكدوس بالارهاب بعدما تم تقطيعه بالسيف والحراب وشفط مالذ وطاب من وطنه المستطاب بعد تقسيم الغنائم بين الأحباب وأسيادهم من الأغراب
ألا يمكننا مثلا ولا مؤاخذة وبلا صغرا وبلا منقود اعتبار تشريد وتشرد وطفشان أكثر من 15 مليون نفر سيان بدوا أو حضر من الدول المجاورة لاسرائيل فقط في العقدين الأخيرين فقط يانور العين ألا يمكن اعتباره مثلا نوعا من الارهاب 
ولايمكننا مثلا ودائما ولامؤاخذة اعتبار أن أكثر من 15 مليون نفر بعيون الحاسد تبلى بالعمى في مصر لوحدها قد أصابهم الفشل الكبدي والكلوي نتيجة لتلوث الماء والغذاء والهواء والدواء من ضحايا نظام مبارك النووي ووحوي ياوحوي ألا يمكننا اعتبار ماسبق أيضا ارهاب
وهل يمكننا بلا صغرا اعتبار أن حوالي ثلثي سكان العالم العربي بالصلاة على النبي يتأرجحون حول وتحت خط الفقر ياطويل العمر وأن نفس العدد تقريبا ممن لايعرفون القراءة ولا الكتابة في مضارب النشامى الحبابة ألا يمكن اعتباره أيضا ارهاب
وهل يمكننا بلا منقود اعتبار أن تبديد الثروات وتهريب الآثارات وشفط الخيرات وسحب الحصر والمناشف وحتى الحفاضات من تحت الأجساد العاريات والهياكل المنحنيات في ديار المصائب والوكسات وخود مصيبة وخود آفات ألا يمكننا اعتبار ماسبق مثلا ارهاب
وهل يمكننا أيضا ولامؤاخذة اعتبار ارهاب المساكين من العباد الصابرين واجبار الدراويش والمفعوسين على التحرر اليقين من دينهم المبين بحد السيف والسكين بعد طمرهم بديباجات  التحرر اللعين والتقدم المتين فيتحول العربي الحزين رجالا ونساوين الى هواة للكيلوتات وعشاق للكلاسين ألا يمكن اعتبار ماسبق ارهاب
وهل يمكننا بلا صغرا اعتبار أن الرق والعبودية الحديثة الممثلة بنظام الكفيل وتحويل العباد الى بدون في مايسمى بالخليج الحنون حيث لاحقوق ولا من يحزنون لكل وافد مفتون بثراء الجنون وهات حلم وخود سيفون أليس ذلك أيضا بارهاب
أليس ارهابا التمييز بين النساء بناءا على حجابهن والتزامهن فتمنع المحجبات من العمل كمذيعات ومقدمات للبرامج والمسلسلات في فضائيات ومحطات عربرب المكبوت وهات مايوه وخود كيلوت أليس هذا ارهابا
الحقيقة وبناءا على ماسبق وتطبيقا لمقولة أن فاقد الشيء لايعطيه ان طبقنا تصنيف العرب السابق اعلاه أي العرب العاربة والعرب المستعربة طبقناه ياولداه على ظاهرة الارهاب والشيش كباب نصل تندرا في يومنا هذا الى مصطلح  أن هناك عربا راهبة وعربا مسترهبة
بمعنى أن الذعر والرهبة التي تركب عالمنا العربي بالصلاة على النبي ركوب العفاريت الدائم أو الترانسيت للخلق في مضارب انت فاكر ولا نسيت هي اصيلة ومتأصلة زرعها خوف من المجهول ومستقبل لايتعدى مداه قرص الفلافل وصحن الفول
العالم العربي بالصلاة على النبي هو عالم قد تم افراغه ومن زمان من ماتبقى من خيرات ودنانير ودولارات ولولا أن معبد أبو سنبل والأهرامات وأبو الهول تزن من الأطنان الكثير لتم حملها بعون الله وبقدرة لا اله الا الله لتنجعي وتستقر بأمان واطمئنان في متاحف الاوربيين والأمريكان وكان ياماكان
الحقيقة أنه لايوجد ارهاب في عالمنا العربي بالصلاة على النبي الا ارهاب من يقولون أن هناك ارهابا ليرهبوا العباد ويتمكنوا من شفط البلاد من غير دستور ولا ميعاد
لأنه ان كان هناك ارهاب حقيقي لكان للقصة جذور ونفور وضمور تماما كالحضارات لكن أن تحول بحفنة دراهم وبكمشة دولارات الصحابي والقديس الى مجرم وخسيس فالحكاية لايحتاج فهمها الى توكتوك ولايحتاج هضمها الى أوتوبيس وخليها مستورة ياعتريس في عالم عربي كثرت فيه المناحيس مع أو بدون سراج وفتلة وفوانيس
رحم الله عربان آخر زمان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha
   
          


   

الأحد، 24 يونيو 2012

ثورة ألو






بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
حقيقة أن التقدم التكنولوجي والتقني لعالم الاتصالات جعل وخير اللهم اجعلو خير من أبواب التواصل والاتصال تخفف من المصاعب والمحال في ثورات عربية نجح بعضها وترنح الآخر
لكن من عجائب الثورة السورية أن هناك تركيزا على تحويلها -ياعيني- الى ثورة من فئة ألو يسلملي ماأجملو
بمعنى أنه ان تمعنا في سماح نظام محرر الجولان والهند وأفغانستان المفاجئ لفلان وعلتان باستعمال النت وخاصة الفيس بوك والتويتر بالرغم ممايسببانه من صداع وتوتر بعد أن عرف عن النظام حجبه ومراقبته الشديدة لمجمل صفحات النت وخاصة صفحات اللت والعجن والتي سبب تبادل المعلومات في بعضها الى سقوط ـنظمة بحالها وحاشيتها ورجالها
وثانيا أن من يدعون مساعدة الثوار السوريين والجيش السوري الحر من أنظمة ودول أحلاها أمر اقتصرت مساعداتهم على أجهزة الاتصال يعني بالمختصر على أجهزة ألو يسلملي ما أجملو
لن أدخل في تفاصيل لماذا وليش ولعل لكن آخر طرفة سمعتها جعلتني أعرف السبب هذا بعد أن بطل العجب وأذهل القائمون على الحكاية العجم وحششوا العرب
فقد اعتاد العديد من قادة ثوار الارض على تسمية أحد الأنفار من أعضاء المجلس الوطني المسؤولين عن توزيع المساعدات والمنح والهبات بالمنشار بمعنى أن النفر المختار كان من النوع الذي يبلع الجداول ويشفط الأنهار
وتمت تسمية المناضل المذكور بالمنشار لأنه كلما سأله قادة الثورة في الداخل خيو وين راحت مصراتنا -يعني المصاري علشان الحبايب- كان الرجل يخرج من درج مكتبه في اسطنبول دفترا لايختلف عن دفاتر السمانة من فئة أبو ريشة ومحاية وكوانة وكان يقول  لك خيو الله وكيلك بعتناهن بس عجب ليش ماوصلو...وبا
لن أسترسل في الحكاية مهرولا الى النتيجة -يعني الغلق أيضا عشان الحبايب- لأقول أن هناك على مايبدو اتفاقا سريا كاملا ومكملا ومكتملا للابقاء على ثورتنا الفتية وكتائبنا السرية وفصائلنا الجهادية مكشوفة على ايقاع أجهزة ألو اليوم بنكشفوا وبكرا بنوصلو
المؤامرات والمؤتمرات والطعنات النافذات والخوازيق الكامنات والأكمام القائمات وماتيسر من وكسات ونكسات وفركات لئيمات أبقت وتبقي على الكثير من ثوارنا بدون مؤن وذخيرة ولاحتى قطرة ماء أو قطعة خبز أو فطيرة كلها مدروسة بحيث يتم التلاعب بهذا السوري المسكين فتارة يدفش شمالا وتارة يكحش يمين وخليها مستورة ياحزين
وبناءا على ماسبق نتساءل والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة
متى ستتحول الثورة السورية -ياعيني- من ثورة اتصالات يعني ثورة من فئة  ألو الى ثورة من فئة اعملوا بحيث نرى نتائج حقيقية ومبهرة على يد مجموعات مقاتلة ومنتصرة
حقيقة انتصارات ثوار الارض بالرغم من النقص الشديد المتعمد في الذخائر والمعدات والمؤن يدل على أن العزيمة أعلى وأسمى من أن تقبل بالفشل أو ترضى بالهزيمة.
ساهموا بدعم ثوار الارض بالمال والمؤن والرجال
الرحمة لشهدائنا والحرية لأسرانا

هنيئا لمصر المحروسة








بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
وأخيرا انتصر الحق في مصر
بالرغم من المليارات التي ضخت من قبل أموال الشر فاز الحق وعلت كلمة الشعب المصري
طوبى لكم ياأهل المحروسة نصركم وطوبى للاسلام عزته في مصر
نصر شعب مصر هو نصر تلقائي للشعب السوري وباقي الشعوب العربية والاسلامية
الرحمة لشهداء مصر والأمة والحرية لأسرانا

السبت، 23 يونيو 2012

مابين الارهاب والشيش كباب






عندما يتعلق الأمر بتحرير البلاد والعباد من نير الظلم والاستعباد تختفي مصطلحات مايسمى بالارهاب والشيش كباب
لأن الارهاب الوحيد هنا هو مايرتكبه النظام بحق الخلق  ممن يظن أنهم عبيده في مزرعته وحديقته
وعليه فان أي وسيلة مشروعة لازاحة هذا النظام باستخدام العنف هي حق وواجب طبعا بعد ترك وتناسي مايسمى بالحرب على الارهاب والشيش كباب جانبا لأنها بالمختصر حرب فلوس وشراء للضمائر والنفوس ويعرف التاريخ الحديث الكثير ممن تحولوا بقدرة قادر من قمم في الارهاب الى أنفار من النوع الحباب طبعا بعد دفع المعلوم وشفط المفهوم وبلع المهضوم
وأقول لعشاق الكراسي ومدبري المصائب والمآسي حكاما ومحكومين من محدثي النعمة وعديمي الضمير والذمة
أن الفقر ليس عيبا لكن العيب أن يصبح الفقير جيبا
الرحمة لشهدائنا والحرية لأسرانا
مرادآغا

الجمعة، 15 يونيو 2012

شبيك لبيك عربرب بين ايديك








القتل المنهجي والمجاني في جمهورية الكاني ماني وهات شبيح وخود تاني  هو ماجعل من الالتفاف على الثورة المصرية اليوم ممكنا نظرا لصمت السوريين والعرب والمجتمع الدولي بالكامل أمام مايجري في سوريا
بمعنى أنه عندما يصبح السوري مطية وملطشة فلماذا لاترجع مصر الى دورها السابق كخمارة ومحششة يعني نرجع الى حقبة المسخرة كما من الأمام وخازوقا في المؤخرة
اعتداء الجيوش العربية على شعوبها هو ماجعل من اعتدائات اسرائيل على تلك الجيوش والشعوب معا ممكنة وهو ماجعل من التمادي في القتل والتنكيل والسحل ممكنا لأن العباد في مضارب الناطقين بالضاد اكتفت بماتيسر من هبات عاطفية وصفها البعض بالثورات العربية مالبثت ان ضمرت وتلاشت ونفست فانتعشت الفلول واأنظمتها وانتعشت ورجعت الجيوش الى تسلطها وتجبرت
انقلاب مصر اللاحق لفشل الثورتين السورية واليمنية السابق واستعمال المجلس العسكري للقوة المبطنة لفرض شروطه على الثورة المصرية وهات بسبوسة وخود مهلبية له دلائل قوية على أن عهد الثورات العربية قد دخل في العسل وبات في النملية
وعليه ماعدنا ندري هل نعزي أنفسنا وباقي الشعوب العربية وباقي شعوب العالم بتراجع مايسمى بالربيع العربي سيما وأن ابطال قانون تجريم من يمجد العهد السابق في ليبيا وعدم الترخيص لمظاهرات يوم الجمعة في تونس وصولا الى عزم بريطانيا تسليم جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس الى السوويد 
كلها خيوط متصلة ومتشابكة تدل جميعا على قهر ارادة الشعوب بالقوة يعني لاثورة ولايحزنون وخليها كبت وسكون وخليك هون أيها العربي الحنون سلعة تباع لأول زبون يضربونك بالجزمة ويضحكون عليك بالقانون يعني خلاص بح جبرنا لاحرية ولاهم يحزنون
لاأريد الخوض في تفاصيل وحيثيات الالتفاف المتقن على الثورات العرربية وعلى رأسها المصرية لكن لابد من الاشارة الى تأثير الفلوس على الذمم والناموس وكيفية تحويلها عالمنا العربي الموكوس والانسان العربي المفعوس الى منحوس مع أو بدون سراج وفتيلة وفانوس حيث تم ويتم استخدام المليارات لشراء الضمائر والكرامات وتعرية النفوس والنيات فبات النفر يباع بدولار والحرمة بخمس جنيهات
يعني وصلنا الى معادلة شبيك لبيك عربرب بين ايديك ولعيونك ياقمر النفر بدولار وهاتوا بخيروالراس بيورو
رحم الله حرية الانسان في مضارب عربان آخر زمان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
مرادآغا 

فن المؤامرات








عندما اختطف النظام  السوري الاسيرة طل الملوحي قامت الدنيا وقعدت لاعتقال اصغر مدونة في العالم
لكن بعدما رأينا جرائم النظام السوري وقتله الوحشي للأطفال وسرقته لجثثهم وأعضائهم والتنكيل بهم وبآبائهم اقتنعنا أن في الموضوع مؤامرة وأن الأمور اكثر من مدبرة ومدارة

الخميس، 14 يونيو 2012

حول مهزلة الانقلاب الناعم في مصر








حول مهزلة الانقلاب الناعم في مصر
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
نوهنا عند تعليقاتنا على نتائج الثورة المصرية أن الشيء الوحيد الذي تغير بعد تلك الثورة هو أن حسني مبارك تحول من الوضع القائم الى الوضع المنبطح والنائم
وان بقاءه في مصر برفقة أبنائه وباقي حاشيته تم بناءا على تطمينات من الداخل والخارج
كل مافي الأمر أن العسكر كانوا غاضبين على توريث مبارك الحكم لابنه جمال  دون استشارة من يسمون برفاق الدرب من عسكر مصر
المسرحية التي حصلت في مصر كانت اعفاءا ناعما لمبارك لوقف التوريث ومن ثم الالتفاف على مايسمى بالثورة المصريةعبر التلاعب بالدستور وعقول المصريين وتقديم مرشح للفلول يقوم بتولي الرئاسة مؤقتا تماما كما فعل محمد نجيب يقوم بعد توليه باصدار عفو رئاسي عن سيده مبارك والسماح لنجليه بالتمتع بماتم نهبه على مدى عقود في مصر
كما أشرنا فان نجاح الثورة المصرية سيؤدي حتما الى ترسيخ نجاح بعض الثورات العربية ومساعدة المتعثرة منها على النجاح وهو ماسيؤدي الى سقوط منظومة سايكس بيكو ولاحقا دولة اسرائيل
التلاعب بالشعب المصري هو سلاح شديد الخطورة في اللحظة الحالية وتصميم الاخوان على الاستمرار في سباق الرئاسة هو أشد خطرا لأن ارادة العسكر ستزور أية نتائج لاتوافق هواهم وهو ماسيعطي شرعية لانتخاب مرشح الفلول شفيق
كنا نتمنى على مرشح الاخوان محمد مرسي الانسحاب من سباق الرئاسة بعد الحكم المهزلة من قبل المحكمة الدستورية لكن على مايبدو أن الاخوان قرروا الدخول  في مواجهة حتمية وخاسرة مع العسكر بعد تزوير الانتخابات المنتظرة وهو ماسيسرع الانقلاب الفعلي والعلني للعسكر على الشرعية في مصر
حما الله مصر المحروسة من كيد الكائدين وحقد الحاقدين وألهم شعبها المسكين الصبر واليقين بنصر من الله مبين آمين يارب العالمين
مرادآغا 

الأربعاء، 13 يونيو 2012

العارف العالم في تأرجح العوالم والهوانم بين مجون الحريم وعفة المحارم








العارف العالم في تأرجح العوالم والهوانم بين مجون الحريم وعفة المحارم
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
الرحمة  لشهداء الثورة السورية والأمة أجمعين آمين
أحيي في بداية هذا المقال صبر المرأة العربية وتحملها مالاطاقة لها به وذوقها للامرين في عالم عربي حزين يمكن تشبيه حالها فيه بالمثل المصري القائل 
جات الحزينة تفرح مالقت لها مطرح محييا متابعات وقارئات مقالات وديباجات الفقير الى ربه واللوات يزيد عددهن باشواط عدد قراء ذات المقالات من الرجال بالرغم من تناول هذه المقالات ودائما خير اللهم اجعلو خير لأبواب الكياسة والتعاسة والتياسة في مايسمى ظلما وعدوانا بالسياسة في عالمنا العربي بالصلاة على النبي وعودة الى مقال اليوم
فمنذ أن خلق الله تعالى بني آدم بعد خلقه للكون والعالم كانت المرأة أو حواء  من دون حلفان أوكسر للهاء ظاهرة موجودة ومفروضة وحاضرة لاكمال نصف البشرية والدين فأصبح للانسان جنسين كما له اذنين ورجلين ويدين وعينين  تماما كباقي الكائنات المتناثرات بالملايين والمليارات في مختلف الأعماق والطبقات سنة كونية محكمة ومفروضة وملزمة يعني بالمشرمحي مقابل الرجل لابد من حرمة مع أو بدون صاجات ودف ونغمة
وقد يكون لأمنا حواء وأيضا بكسر الهاء وبما أظهرته من دهاء وباب اغواء اشتهرت به بناتها وحفيداتها من النساء الباع الطويل في اقناع أبونا آدم بقضم التفاحة التي أنزلتنا وبصراحة الى أسفل سافلين لاصقين وملتصقين مرتكيين ومنجعيين شمالا ويمين عالمقلوب وعالجنبين يانور العين على كوكبنا الزين أو مانعرفه اليوم بكوكب الارض  منتشرين بالطول ومشردين بالعرض نتمرجح بين السنة ونتأرجح بين الفرض بعد نزول الرسائل والذرائع والأديان والشرائع على جنسنا الضائع بين  المكاسب والموانع والسيوف والمدافع تنازعا على الارزاق وتدافعا على البضائع  في المضارب والربوع والمزارع بل حتى على ادارة التكيات والمزارات والصوامع
المهم وبلا طول سيرة وزفة ومسيرة
وبعد الديباجة المختصرة والفزلكة المعتبرة أنوه الى أن المقال سيحاول وبعونه تعالى تسليط الضوء على النقطة الشائكة والعقدة الحابكة والتي تتناول حقوق المرأة العربية والتي يتم تذكرها ويكثر تناولها فقط لاغير كلما حدث تغير أو تغيير في عالمنا العربي بالصلاة على النبي سيما بعد ماعرفناه لاحقا بالثورات العربية أو مايسمى بهبات الربيع العربي والتي حاولت وتحاول تذكير فكرنا العقيم وطبعنا اللئيم بوجود النساء والحريم بعدما تم ركن النساء ومرجحتهن بدهاء بين دور العبودية والاماء ودور الفرفشة والبغاء في حال ضياع وهباء أدخلنا وبكسر الهاء في حال من جاهلية وغباء أبى من أبى وشاء من شاء
ولعل تلخيصي لمانحتاجه في عالمنا العربي بالصلاة على النبي أو ماأسميه مثلث المفقودات وبلا صغرا ومنقودات وهو أن الأنام تحتاج في عالمنا التمام الى ثلاث بنود أو عوامل أو أقسام
1-الطعام
2- الاحترام
3- الاسلام
وآخرها يطغى على ماقبله أي أن الاسلام ان طبق على أسسه التمام على مدى السنين والايام فان الأنام حتما ستحصل على بركة الطعام والحق والاحترام لكن فصل الاسلام عن ماسبقاه كان وحصرا لمعتنقي الديانات الأخرى من مسيحيين ويهود في مضارب صبرك ياعبد الودود
حقيقة تناولي لموضوع المرأة وحقوقها ليس من باب التقليد الأعمى والعمى على هالحالة العمى بين مايسمى بحقوق المرأة الغربية والتي لها مالها وعليها ماعليها فلدينا تراثنا الشرعي والديني والقانوني في تمتع المرأة بحقوقها باعتبار أن عبارة منح المرأة حقوقها يحول تلك الحقوق الى منة ويفتح أبواب الفتنة والبلاوي السخنة بعد كحش النوايا العفنة والعادات المزمنة.
 ولعل في بلقيس وزنوبيا ونفرتيتي أمثلة ناصعة على حضاراتنا الباتعة وعلى حقوق المرأة الضائعة وعليه فان مقارنة الحال بالحريم في مضارب الخواجة الفهيم والفرنجي العليم هو عرض لئيم واستعراض أثيم يجعلنا تابعين من فئتة تبع ويتبع كل متطفل يرضع وكل عبد يخضع  باعتبار أن المرأة هناك وياتسلملي يامحلاك حصلت على حقوق تشريعية فضفاضة يكفلها القانون لكنها بعيدة كل البعد عن حقوقها التشريعية والدينية والاجتماعية التي جاءت بها الديانات الالهية وحفظتها التقاليد البشرية والعادات المحلية بمعنى أن المرأة الغربية والتي نحاول جاهدين يانور العين التشبه بها والتغني بمحاسنها من ناحية الحرية هي حرة فقط لأن القانون يضمن ذلك لكن مع أو بدون نضارات وكزالك فان تلك المرأة ومن باب الحرية تقع عادة ضحية للنفوذ والمال حالها تماما كحال نظيراتها في الدول الفقيرة والأقل حظا -نظريا - من الناحية الحقوقية وأبواب الحريات وهات حريم وخود ستات.
حرية المرأة الغربية التي نحاول تقليدها ونسخ مفاهيمها أدت الى ادخال تلك المرأة في عجلة الاستهلاك الآدمي فأصبحت سلعة وباب فرجة ومتعة بعد فواح العار وتلوث السمعة محولة جسمها الى تجارة ومفاتنها الى شطارة مغتنمة فترة شبابها الطيارة فتتحول أجلكم الى سيارة تركبها المارة والعباد المنبطحة والهارة في كل درب وزنقة وحارة فتراها تتآرجح محتارة بين المحششة والخمارة وصولا الى مراكز السلطنة وأوكار الدعارة  بالدين أو بالاعارة طبعا القضية والعبارة والحكاية والدوبارة هنا تتناول امرأة قد تم حشوها وبخها ونفخها بعبارات من فئة أنت حرة فابحثي عن المتعة والمسرة كرة تلو الكرة الى أن ينال منك الهرم وتزول المفاتن والنعم وتتحولي -ياقمورة- الى عدم بعد أن ينشف القلم وتصبحي رقم يهابك الرضيع ويفر من أمامك القزم
وعليه وخليها مستورة يابيه وتيمنا بالحرية الغربية  فان اردنا اليوم -أجلكم- الترويج لشحاحيط زنوبة فماعلينا الا اقناع سندريلا أوزوبة اللهلوبة والحسناء الشلهوبة والأنثى المرغوبة والفاتنة الحبوبة بارتداء شحاطة زنوبة لتقض مضاجع الذكور المرعوبة وتدك فحولتهم المكتوبة ورغباتهم المطلوبة بعد كحش الكبت والغرائز المقلوبة فتدخل شحاحيط زنوبة -ولامؤاخذة-  طاحشة عرين العزوبة وطاعجة الأحاسيس المحسوبة فيزداد الرخاء وينمو الاخاء وتشيع المحبة وتزدهر العروبة
ولعل المشهد الهزلي السابق قد ذكرني وخير اللهم اجعلو خير  بأحد أبناء حارتنا وكان اسمه أبو صطيف وعلشان الحبايب أبو مستو وكل شي بيشيلو بيحطو
كان أبو مستو من جماعة ابتهجوا حتى تنفلجوا وانبسطوا حتى تنجلطو يعني كان محبا للسرور والفرفشة وعاشق للبهجة والدندشة يعني بالمصري نزهي وبالشامي صاحب كيف وياهلا بالضرغام وهلا والله بالضيف فكان مبتهجا شتاءا ومصطهجا بالصيف
كان لأبو مستو ورشة صغيرة لاصلاح الموبيليا وتنجيد الملاحف والروبا بيكيا  وكان اسم ورشته المعمل الذهبي لاصلاح الأثاث 
وذات يوم ومن باب ياغافل الك الله وياناس يافل في رزق للكل قام الصدأ بقضم وهضم ومصمصة نقطتين من الثلاث نقاط التي تغطي حرف الثاء وبقيت نقطة يتيمة أدخلت أبو مستو في ورطة مستديمة وفركة لئيمة وكادت تصيبه بالفالج والهزيمة وفقدان الشهية والعزيمة وماتبقى من قامة وقدر وقيمة يعني كانت الحكاية شرشحة علنية ومنقحة وخوازيق ملتوية ومسطحة هدمت السمعة وضربت المصلحة 
باعتبار أن قضم وهضم النقطتين من قبل الصدأ الحزين وصبرك يازين حول الثاء الى نون فاصبح الاسم الحنون لورشة أبو مستو
المعمل الذهبي لاصلاح الاناث
الحقيقة أن أبو مستو وفي خضم مصيبتو ومآسي نكبتو سارع الى وضع نقطتين مستعينا بأول طلاء وقعت عليه يداه ياولداه تماما كمن يموه الآه بالروج وأحمر الشفاه فكان لون النقطتين المستحدثتين مختلفا تماما عن نظيرتيهما السابقتين فبقي اسم الاناث ساطعا بدل الاثاث وهات توكتوك وخود نفاث
لكن بعد تمعن وتفكير وتدبر نصحنا أخونا أبو مستو بالمحافظة على الغلطة والهفوة والتعثر والكبوة  لسببين لاثالث لهما
أولا أن من سيرى الغلط سينجذب من باب الفكاهة والنكهة والوجاهه وهو أمر سيجلب العباد الحبابة طبعا بمعية الحريم الفاتنة والجذابة
ثانيا أن اصلاح الاناث وبحسب نصيحة الفقير الى ربه لاتختلف كثيرا عن اصلاح الاثاث بل والأصح الأساس بمعنى أن المرأة كأساس للأسرة  ان صلحت أصلحت ماحولها وان فسدت أفسدت وضاعت الأسرة وتشرشحت تطبيقا لمقولة الشاعر 
الأم مدرسة اذا أعددتها .....أعددت شعبا طيب الأعراق
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
ومن باب ماكل مايبرق ذهبا وليست كل العربرب عربا فاننا ومن باب التحليل المنطقي والتسلسلي لحرياتنا العامة في عالمنا العربي بالصلاة على النبي قد نكتشف وخير اللهم اجعلو خير نقطتين لاثالث لهما
1-أن العدل والعدالة في عالمنا العربي بالصلاة على النبي قد تحققا فقط لاغير في عهد  الرسول عليه أعطر الصلوات وأسمى البركات وبعد رحيله كانت تلك العدالة محصورة فقط في عهدي العادلين عمر بن الخطاب وعمر بن عبد العزيز  يعني مرحلة بالكاد تصل الى 15 سنة بعيون الحاسد تبلى بالعمى والعمى على هالحالة العمى وعلى هالعدالة السيكلما بحيث لم تعرف ديار العربان ومنذ سالف العصر والأوان الا المذلة والنحس والهوان وسيان أكانت الضحايا صناديدا أو نسوان شبانا أو شيبان صغارا أو غلمان وبالتالي فالحكم على الأمور بالمجمل يأتي من باب بصبص ثم تأمل ثم شرف وتفضل وتمدد وتدلل وانجعي وتعلل ان كان مضيفك صابرا ولايتململ وجاريته وديعة ولا تتحلحل.
2- وبافتراض أن النساء دائما وفي أغلب المجتمعات البشرية هن الأضعف بدنيا لكنهن الأقوى نفسيا وان كن متأرجحات عاطفيا فان قدراتهن العقلية والذهنية ان تخلصن من التأثير العاطفي هي الأعلى بحسب جميع الدراسات العلمية والأكاديمية وهنيالك يانفيسة وزغرطي يافوزية وعليه فان مقولة -ناقصات عقل ودين- تعبر فقط عن حالة التأثير النفسي للهبات العاطفية على القدرة التحكمية والتوازنية والمنطقية والعقلانية للمرأة نظرا لغريزة الأمومة الانثوية والتي لاتعني بأي حال تقلصا أو تراجعا في تلك القدرات العقلية والذهنية بالمطلق بمعنى أن تلك القدرات جميعا وهو امر يختلف بين امرأة وأخرى ترجع بالكامل بمجرد ماتعبر الحالة والعاصفة على عجالة ويامحلى العمة وتسلم الخالة
غياب العدل والحقوق البشرية والآدمية اجمالا عن ديارنا العربية ذات الطلة البهية وسيطرة الحالة الفحولية والرجولية على مضارب الهبات العاطفية والقفزات الحاتمية يجعل للمرأة اجمالا بضعة من أيام تكون فيها -ياعيني- هي المفضلة والعروس المدللة
يوم زفافها  هذا ان لم تقرصها عاديات الزمن والعنوسة والعفن ويوم ولادتها سيما ان كان المولود ذكر يعني من فئة  الفحل ممن سيزيدون المهابة ويحسنون النسل وبطبيعة الحال في عيد الأم أعاده الله على جميع امهات الأمة الصابرات بالخير والمحبة والمسرات آمين
أما بالنسبة لما تم استيراده وفرده واستفراده من أعياد ذات نكهة غربية فهي لاتخرج عن كونها بدعا وهمية وسعادة خلبية يهواها هواة التقليد من جواري وعبيد الخواجا السعيد واليوم بارتي وبكرا عيد وخاصة منهم فئة من يسمون بمحدثي النعمة والنفخة والتخمة ومن تلك المناسبات المستوردات في زهزهة الحريم من المستورات مايسمى سان فالنتين وهات دعد وخود نسرين اضافة لمايسمى بعيد الميلاد السعيد الذي كلما مر من جديد تحاول الحرمة وبشكل أكيد اخفاء ماظهرعلى وجهها من تجاعيد وماهرهر من أسنانها كالعناقيد بحيث ماعدنا وياسعدنا  وياهنانا نعرف هل نفرح بمرور عام على فاتنة العرب وحسناء الشام أم نصرخ بالصوت المقلوب ونبعق بالميني جوب مداراة لماقد خفي من عيوب في متيمة العقول والقلوب طاعجة النت واللابتوب وطاحشة العذارى  ومكيعة المترنحين والسكارى وبطلات النينجا والفوتوشوب
لكن في عالمنا الفحولي والذكري ودائما بالعربي وبالصلاة على النبي نجد -ياعيني- أن معشر الرجال وصناديد المهابة والمحال في النهاية مجرد تابعين وأتباع وتبعة ومجرد بضاعة أو سلعة في أحضان الحريم والله بهن وبعباده عالم وقادر وعليم
فمن الذين قد خسروا كل مالديهم وماشفطوه في مسيرتهم وبلعوه من عشيرتهم وذويهم بعدما وقعوا في يد حرمة شفطت الخيرات وبلعت الدراهم والدولارات حيث يمكن أن  تروى ملايين الحكايا من فئة شهرزاد وشهريار والجلاد الشهير مسرور حيث البهجة والنشوة والسرور
ومنهم من حقدت عليه حرمة من صاحبات النفوذ والباع الطويل والنقود فأدخلته بلا صغرا وبلا منقود في نفق وأخدود بعد دس خشمه في التراب  وتسليمه كالعنقود الى يد عدوه اللدود
وهناك من وقع في أحضان حريم يدخلن في صنف الجواسيس وهو صنف محتال وهزاز وخسيس يتم التحكم به عن بعد للايقاع بطوال العمر وأهل البهجة والسعد  فتقوم المبجلة والمصانة والداهية الفنانة والغناء الرنانة  بنقف الصنديد المرتد بالجملة أو بالفرد أكماما ووكسات وخوازيقا ونكبات بعد سطره تقاريرا وفاكسات تدخله عالما من المصائب والآفات والفوالج والجلطات تعجز عن وصفها الصحف والمجلات ولاحتى فضائيات عربرب التي تبث ولامؤاخذة على النايل والعرب سات
وهناك حريم يقمن بالوشاية بأزواجهن وأحبابهن وخلانهن اما لغضب وفوار وحنقة وخوار أصاب الحرمة بالترنح والدوار فتقوم بدفع خليلها الى حبل المشنقة بعدما تنبت له القرون وتوضع اللافتة والملصقة وهنا يمكن الحديث عن حالات حصل فيها افشال لانقلابات وكشف لمخططات وخطط ومؤامرات تقوم بها زين الحريم وخيرة الستات ليس حبا في الوطن ولا حتى الرز بلبن لكن من باب الانتقام من النشمي الضرغام الذي وثق بالحرمة يعني المدام فباح بالسر التمام فتحول بطرفة عين الى فرخ حمام تطارده الأنام بالجهر والسر والمنام محولين جلده الى دربكات وعظامه الى صاجات تصدح طربا وبهجة وأنغام يعني يتحول عويل النشمي الهمام الى تخت شرقي من  مقام النهوند بعد أن يصل بعيقه  خورفكان وزعيقه الى الهند
لكن سطوة الحريم وقدرتهن الفائقة على قيادة الأمم يعني قيادة الدفة بشكل مستقيم ومنتظم  لايعرف الترنح والنغم هو ماميز الاناث على مدى العهود والعصور وخليك صاحي ياعبد الغفور
فمن عظيمات العصر والأوان كزنوبيا ونفرتيتي مرورا بالسيدة العذراء وأمهات المؤمنين عليهن جميعا أعطر البركات وأسمى الاحترام والصفات وصولا الى نساء أركعن الأمم والرجال بحزم وغضب وفرضن على الجميع الاحترام والأدب سيان أكانو خواجات من  العجم أونشامى من ديار عرب
فمن أبرز مؤسسي الدولة العبرية غولدا مائير والتي أثبتت وبجدارة أنها المرأة الحديدية التي أركعت ماحولها من أنظمة عربية فأخضعت كالسحر من حولها من نشامى وصناديد وطوال العمر 
مرورا بالمرأة الحديدية مارغريت تاتشر في بريطانيا والتي تشهد لها بلادها بقوتها وصرامتها في علاج الأزمات الداخلية والخارجية بقدرة وكفائة 
لكن أقوى النساء حاليا والتي يلف في فلكها وحول عرشها عروش وصولجانات الأعاجم وأتباعهم من عربان هي ولاشك يعني من دون حك وفرك ودعك ملكة بريطانيا العظمة اليزابيث والتي لاتحتاج معرفتها لقنوات تبث ولا مناورات دهاء وتفنيص وخبث  والتي تتربع وترتكي وتتصنبع اضافة الى عرشها على عرش الماسونية العالمية وهذه بدورها تشكل نادي يضم الكثير من الحكام ومن لف لفهم من أتباع وحاشيات وأنام
طبعا لايجب اغفال تانسو تشيلير في تركيا وبناظير بوتو في باكستان وأنديرا غاندي في الهند والشيخة حسينة في بنغلاديش بل لن نغفل المرأة الفولاذية الالمانية ميركيل والتي ترفس بلباقة وتركل كل من يعارضها على المستويين الأوربي والألماني بل وتسيطر على دول اليورو من الصنفين الأول والثاني
لكن من حقائق الزمان والمكان أن العربان  وأقرانهم في بلاد اليونان والطليان والاسبان من الذين لم ولا يرغبون في أن تأتي حرمة من النوع المكنون لتحكمهم في آب وتشرين وصولا الى كانون هذه الدول اجمالا هي دول متعثرة ومهرهرة ومتناثرة اقتصاديا بحيث تتبع لميركيل الالمانية أو أنها مستعمرات سابقة تركع لاليزابيث البريطانية بل أن أكثر دول حوض المتوسط قوة ورواجا اليوم وهما تركيا واسرائيل كانتا محكومتان يوما ما لامرأتين كما ذكرنا سابقا يعني بالمختصر المفيد أيها العربي السعيد فان للمرأة حقوق وحريات لاتنفع في طمسها الآهات ولا حتى بازارات الخود وهات فالمرأة كائن له صيرورة وديمومة وكيان وهي كائن حن به الحنان المنان على فصيلة الانسان سيان اكان من صنف الخواجات أو من قبائل العربان وهذه المنة هي نعمة وقدر لابد من اعدادها وتربيتها واصلاحها تماما كما كان أخونا أبو مستو صاحب معمل الأثاث يقول مداريا طيران نقطتين من حرف الثاء أن الاناث كالأثاث ان أصلحتهن صلح البيت وان خربتهن خرب البيت فلا تقل ياحصرة  وياليت 
المهم وبالمختصر المفيد نتساءل أخير والسؤال دائما لغير الله مذلة
هل وصلت المرأة العربية حقا وحقيقة الى أدنى حقوقها ان لم تحصل عليها كاملة أم أن الحكاية لاتخرج عن  مايسمى ببناء أو بناية  كاملة الشهيرة في مصر وهي بناية انهارت فوق رؤوس ساكنيها من النازلة فأصبح عبرة ودعابة في متانة الحال بعيدا عن البحبشة والتحري والسؤال بحيث أصبح الحظ هنا الحظ هنا ذكر لايلد ولايتوالد ولايذر
الحقيقة المرة والواقع الأليم في حريات المرأة والحريم في عالمنا العربي العقيم هو أنه لاتوجد حقوق بالمطلق يعني البتة وهات وزة وخود بطة
لأنه وأول باشتان أنه ان لم يتحرر الذكور في ديار العربان من المذلة والهوان فكيف يمكن نشر الحريات على الحريم والنسوان وكان ياماكان
الا ان فهمنا وداعبت مخيلتنا وقرفصت في ماتبقى من ادراكنا ومعرفتنا أن الحرية المقصودة في سيرة الحرمة الموعودة هي التحرر الواعي والفاضح والاذاعي من الكلاسين والأواعي فتنتشر المايوهات والخراطات وتزدهر التي شيرتات والمينيجوبات فتتكاثر المغريات وتتطاير السوتيانات وهات فرفشة وخود ملذات
لكن الحرية المطلوية للعباد الحبوبة يعني الرجل وأنثاه المحبوبة هي حرية الراي والكلمة والمعتقد والدين بدلا من نشر وعي المايوهات والكلاسين  فنصطهج لرؤيا هيفاء وننفلج بمنظر نسرين
طبعا لن أدخل هنا في أبواب التصنيف الظريف للعربي الخفيف بحسب فلوسه ونفوذه ومعارفه  ونقوده وان كان عربيا أصيلا أو بالصدفة بمعية جواز سفره النهفة الذي يحوله ويحولها الى مواطن أو مواطنة من فئة الخمس نجوم مع سجق وقشقوان وحلوم فتزهو خديجة وتنتعش فطوم حين تصبح أمريكية وانكليزية وفرنسية فتسرق الاضواء في مضارب الالف باء وتصبح سوبر وومان تتحدى الصعاب وتطعج المحن فيصبح اسمها دوروتي بدلا من درية وسوزي بدلا من سنية فيهرول النشمي خلف الحورية طلبا للعطف وماتيسر من لطف بعد طي النية والرغبة المخفية في شفط الجنسية من عروسه المستقبلية من باب وكتاب جواز كتم النوايا والطبائع وتحليل الدوافع والذرائع لحين التوقيع وطج الختم والدمغة والطابع وهو مايسمى بحرب الأوراق أو زواج المصلحة وهو مايعرف بالكارد بالنسبة للمستعمرات البريطانية السابقة وعاصمتها المحببة لندن بكسر الدال عشان الحبايب أو حرب الكوارت -جمع كرت- بالنسبة للدول الخاضعة للاستعمار الفرنسي وعاصمتها المفضلة باريس وتلفظ باغي أيضا علشان الحبايب والله عالم بنوايا عباده وغالب
مع شديد الأسف يتم التلاعب بالحريم بشكل منظم ولئيم في عالمنا العربي العقيم من قبل المتنفذ والنافذ والفهيم استغلالا لمالديهن من جمال ومفاتن فيتم استهلاك سعاد واغتصاب فاتن وخاصة في ديار الرق الحديث حيث المكر الخبيث فنجد الحريم يستعملن في الدعايات وفي الحانات والبارات وفي المحاشش والخمارات بل يتم شحنهن في تكاتك وأوتوبيسات لفرفشة أصحاب الذوات وطوال العمر والذيل والشنبات فيتارجحن ويتمرجحن مابين الدعارة المحللة والمنمقة والمدللة أو مايعرف بزواج المتعة والنشوة والفزعة مرورا بالفريند والمسيار ووصولا الى نكاح النملة والصرصار الى أن ينتهي بهن المطاف في أعتى مضاجع البهجة والمتعة والاستلطاف
كما يتم استغلالهن من قبل اصحاب الكبت الفظيع والتحرر المريع في عالم الفن الوسيع فتذوب الحريم وتضيع وتنحرف وتهرهر وتصيع بعد أن يتم تحريرهن من ملابسهن واظهار ماخفي من مفاتنهن وهو مانشاهده اليوم في محطات الهشك بشك ورقصني ياجدع وحشش وخليك ريلاكيس وابعت للدنيا فاكس  أو يهبطن من على فضائيات -فضاحيات- من فئة الاباحيات وهات سحالي وخود ملذات أغلبها بتمويل من مكتومي القلب والعقل والضمير ومن مكبوتي الخلوة والعزوة والسرير فيامرن الحريم بنزع الحجاب وخلع الجلباب وشلح الكندرة والقبقاب فتصبح الحرمة من النوع القلاب تهتز باعجاب وتتمايل باطراب طاعجة البوم وكاحشة الغراب فيطير المكبوت الى شجرة التوت وتنبطح الأعراب تحت شجرة اللبلاب.
وقد تكون الظاهرة المشينة والعاهرة في ماسبق أن اصحاب العديد من محطات حشش وخليك ريلاكس وابعت للدنيا فاكس يدعون التدين والدين والايمان البقين فيقومون بطمر العالمين بمحطة تجميل وتزيين تمطر الواقفين وتطمر الجالسين بالشرع اليقين والايمان المتين وتصدح بكتاب رب العالمين شمالا ويمين في مايسمى بالمحطة الغسالة والتي تغسل *معاذ الله- الذنوب والزبالة ومظاهر الفجور والفسق والضلالة لتلك الحثالة من الذين يعتقدون أن الدين هو مجرد حالة وأن الشرائع خرجت من البالة   
لن أطيل في وصف غياب الحق الطويل في عالم عربي ذليل تكثر فيه البلاوي وتطفح فيه الولاويل بحيث لايمكن أن تكون المرأة ذليلة الا ان كان الرجل ذليل بعيدا عن حريات النغم والميجنا والمواويل      
رحم الله عربان آخر زمان بعدما دخلت حقوق الانسان رجالا وحريما ونسوان ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha
  


     
    


الثلاثاء، 12 يونيو 2012

مكتوف الأيدي والحوافر






بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
سؤال الأمس واليوم وغدا والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة
لماذا يقف العالم مكتوف الأيدي والحوافر أمام مايجري في سوريا من مجازر ونهب للبيوت ونبش للمقابر
ذكرنا في ماسبق أن ارادة رب العباد في الخلق والبلاد أو مايسمى ببلاد الشام تقضي بمانراه من ظلم وقسوة وحروب ودمار تمهيدا لحرب كبرى يزول معها الشر والله يستر وبعيد الشر بمعنى أن كل مانراه من مناورات أممية وعربية وسورية هي مجرد مسرح للدمى أو سيرك يقوم به المهرجون بدءا من بان كي مون وصولا الى مجلس سيدا وغليون
وقد يكون هذا التفسير المجمل والعام هو المرجعية الأولى والأخيرة لمن يؤمنون بالله عز وجل حول مايجري في جمهورية  المجدرة والفجل  
لكن محاولة تقريب مايجري للحكمة والعقل البشري الاعتيادي يمكن تلخيصها بأن جميع القوى بدون استثناء يعني بكسر الهاء اتفقت على توزيع الدور لالهاء الخلق وارضاء الثور
بمعنى أن العداء التقليدي الذي يكنه العرب للغرب تحول شرقا بحيث تحول مجرى المسبات والشتائم والتف والنف والصاج والدف قلم قايم عالواقف والنايم باتجاه ايران وروسيا والصين بدلا من فرنسا وبريطانيا وأمريكا ومن خلفها الأحباب من اسرائيليين.
يعني تم توزيع الدم بين القبائل بحيث يحتار السائل ويتلعثم القائل ويسرح القاتل وهات مصائب وخود مسائل
ويبقى دور العالم الحنون كماذكرنا بدءا من بان كي مون وصولا الى سيدا وغليون هو ذر الرماد على العيون وهات مؤتمر وكحل لهالزبون
الحقيقة أن السوريين قد ملوا الانتظار تحت وابل الصواريخ والنار وتحت بلاوي الحصار والدمار وتشريد الحرائر والأحرار ومايطلبونه هو فقط أن يتم تزويدهم بالسلاح المناسب والملائم والذي بدأوا بالحصول عليه داخليا عبر الاستيلاء على معدات جيش أبو شحاطة وأستك ومطاطة
وان كنا لنتمنى على من يدندن ويتغنى بالنصر على النظام بالشعوذة وبالسحر من منازلهم ومقراتهم في لندن بكسر الدال عشان الحبايب وباريس وتلفظ باغي أيضا عشان الحبايب وصولا الى اسطبل العجول في اسطنبول كنا نتمنى على هؤلاء جميعا أن يتبرعوا ولو بعشرة بالمائة مما وصلهم من ملايين من يورو ودولارات لتلك الثورة التي يقاتل ثوارها ببطون خاوية وأرجل حافية  ومؤن غير كافية والله يعطيهم البركة وألف الف عافية
كنا نتمنى على رواد الفنادق أن يتبرعوا لثوار الخنادق بعشر مايصلهم من دولارات ودراهم وريالات أو مايسمى ببدلات السفر والاقامة والعلف في فنادق الخمس نجوم من باب الأخوة والتعاون أو حتى من باب الزكاة والصدقات بدلا من أن يطلوا علينا بالعشرات بعد أن يهبطوا على رؤوسنا من على الصحون والدشات بمعية ماتيسر من فضائيات بعد طمرنا بالنصر والثبات من باب وكتاب هات لعي وخود بركات.
ساهموا بدعم المجالس العسكرية الميدانية للجيش الحر بالمال والرجال
الرحمة لشهدائنا والحرية لأسرانا 

الاثنين، 11 يونيو 2012

جديد المجلس الوطني السوري




بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
بالنسبة لحركة التنقلات الأخيرة في المجلس الوطني وتعيين السيد عبد الباسط سيدا رئيسا له نقول وبالمختصر المفيد
الحقيقة أن وجود المجلس من عدمه بات أمرا لايضر ولاينفع بالنسبة لنا كسوريين اللهم عدا حاجة مايسمى بالمجتمع الدولي وجامعة العربان ومن ورائهما جميعا اسرائيل والفرنسيين والأمريكان الى مجموعة أو جوقة أنفار يتم التعامل معها على أنها ممثل شرعي للشعب السوري
نوهنا مرارا وتكرارا بأن مجلسا تمت فبركته في جنح الظلام ولملمته في عدة ايام بعيدا عن أنظار الجمهور وماتبقى من الخلق والأنام من رعايا مايسمى بجمهورية اتفرج ياسلام  على الشاطر حسن وعروسة الأحلام هو مجلس تم اعداده سلفا وعلى عجل من باب خود كر وهات عجل 
ونوهنا الى أن العقلية الانفرادية والتاليهية الفردية لم تتغير بين الحاكم والمحكوم في جمهورية القشقوان والجبنة الحلوم بمعنى أن المجلس المذكور لايختلف مطلقا ياعبد الغفور عن حاكمه وجلاده القمور الحي منه أو المقبور وهات زعيم وخود طرطور.
لست في صدد انتقاد شخص أو شخاص بعينهم لكن النقد هنا لظاهرة نرجوا أن تصبح عابرة تحاول فيها اسرائيل أن تجد نفرا  من الناس على المقاس والقامة والمداس بعد كحش عباس ودفش فرناس لتتحاور معه بحيث يكون مطيعا وأنيسا وحساس  يمكن تلميعه وتمسيده وتصنيعه فيما بعد ليكون ثمرة محاولات وجهود زحزحة بطل التصدي والصمود المصمود كالعود في عين الحسود
وقد يكون للسيد سيدا هنا خاصية أنه مستقل نظريا لكنه مرتبط عمليا بخلفيته الكردية والتي على مايبدوا وعلى الطريقة العراقية والمشتقة جميعا من الطريقة والتركيبة اللبنانية 
يعني مبدا المحاصصة والتقسيم والتلحين والتنغيم
فيكون الرئيس كما هو الحال  العراقي كرديا ويأتي رئيس وزرائه سنيا ورئيس البرلمان علويا يعني تقسيمة من أولها بعد هزهزة وسطها وفرفشة مؤخرتها هذا طبعا بعد افتراض أن الدولة العلوية قد قامت والكردية قد استقامت.
حقيقة أن السيد سيدا مشهود له بوطنيته واتزانه وحكمته بين اقرانه وبني ملته
لكن تساؤلنا هنا والسؤال دائما لغير الله مذلة
هل ستفلح اسرائيل في فصل كردستان العراق عن وطنه الأم وهل ستفلح في زعزعة تركيا عبر أكرادها بينما - ومن عجائب الصدف والقدر- تحافظ وبقوة وعنفوان واعتماد على هدوء الأكراد في عدوتيها اللدودتان جمهورية الفرس في ايران وجمهورية محرر الجولان والهند وباكستان
لست هنا في مجال التشكيك في حق اخوتنا الأكراد في الحصول على كامل حقوقهم وخاصة التي حرموا منها في عهد نظام الصمود والتصدي والحزب المصدي  وجيش أبو شحاطة ونص فردة
لكن تساؤلاتنا  هنا تكمن في كون رئيس مافرضوه علينا أو مايسمى بالمجلس الوطني  هو من الاخوة الأكراد كما في الحالة العراقية وخليها مستورة يابدرية
 هل تم بناءا على رغبة اسرائيلية غير معلنة طبعا بعد تحويلها الى تمنيات فرنسية ومداعبات قطرية وغمزات تركية ومبالغ مالية تتطاير شمالا ويمين بيعا في المواطن المسكين في جمهورية محرر الجولان وفلسطين والمدغشقر والفلبين
لانه ان بلعنا أن اسرائيل وأحبابها يرفضون رفضا قاطعا يعني البتة أن تعيض اللحية عن البطة بمعنى أن يكون على رأس المجلس أو القائمة -بالحلبي آئمة- أي رمز اسلامي يعني اخونجي سيان أكان حمويا أو حلبجي من باب أن الاسلام ممنوع في ديار المعتر والمفجوع وأن مايسمى بالعلمانيين والليبراليين من هواة المايوهات وعشاق الكلاسين هم فقط المسموح لهم بقيادة المرحلة الانتقالية في جمهورية الكبة بلبنبة
طيب ان بلعنا ماسبق حول علمانية المرشح الحبوب بحسب فهمنا البدائي يعني يادوب ورجوعا الى سؤالنا السابق والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة
هل تم وضع السيد سيدا وهات رباح وخود سعيدة  بالتوافق يعني بجدارة وتفوق أم أنها أوامر قد أتت من فوق وكلك مفهومية وكلك زوق
مجددا لاأشكك في وطنية السيد سيدا ولا في حقوق أهلنا وأخوتنا من أكراد سوريا لكن خوفي هو أن مايسمى بمجلس الشاورما والسجق والبسطرما يتم التلاعب به وبمن فيه  وعلى عينك ياتاجر يعني عالمكشوف بيعا وتجارة في الشعب السوري المنتوف بعد شفط الملايين وبلع الألوف
هو سؤال من سيربح المليون وهات أركيلة وخود غليون
الرحمة لشهدائنا والحرية لأسرانا


الجمعة، 8 يونيو 2012

حول مايسمى بقناة الميادين




بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
من الصعب أن نطلب من أية قناة فضائية عربية تبث من أي بلد عربي أن تكون عادلة ومنطقية وشفافة ونزيهة بالمطلق نتيجة لمعرفتنا جميعا بمستوى الحريات والكرامات في تلك الدول اجمالا أقوالا وافعالا وهات ميجنا وخود لالا 
لكنه من المستغرب على أي قناة تدعي العدالة والحرية والنزاهة والشفافية أن تدافع عن مايسمى بمافيات القتل المنظم والممنهج كمانراه اليوم في سوريا
مايسمى بقناة الميادين الفضائية والتي ستهبط علينا بطرفة عين عالمايل وعلى الجنبين يانور العين بالتقسيط أو بالدين مدافعة لمن سبقتها من قنوات وكاحشة ماقبلها من فضائيات بالمفرد أو بالباقات أو بالجملة والشبكات والتي تتمحور حول شخصيتين انشقتا عن منظومة الجزيرة الفضائية وهما غسان بن جدو وسامي كليب والذان نددا وبشدة بعد شفط الشاي والمتة بقرار المجلس الوزاري العربي الذي أوصى شركات البث الفضائي نايل سات وعرب سات بوقف بث فضائيات جمهورية محرر الجولان والسند وأفغانستان
 ولعل تنديد المذيعين السابقين يعني العينتين وهات دش وخود أنطين هو دليل واضح على سوء تقدير وعمى ألوان يصيب عادة صنف العربان ممن يدعون المهنية والاتقان في فضائيات الكان ياماكان لأن قتل العباد بالمجان في جمهورية البيض بالألوان وهات شبيح وخود اثنان هو نهج مقزز ومقيت لايختلف بأي حال عن مذابح الكوسوفو ورواندا  ولا يقل عن همجية وبربرية الخمير الحمر في كمبوديا 
وهنا نتساءل والسؤال دائما  لغير الله مذلة
من الذي كان يشوش ويغطي ويغمش على بث الفضائيات العربية التي كانت تنقل مجازر سوريا بينما لم يتجرأ باي حال من الاحوال على المساس بالقنوات الغربية التي تبث من دول عظمى كما هو الحال في الفضائيات البريطانية والفرنسية والأمريكية التي تبث بالعربية
 ألم يكن التشويش والتمويه والتحشيش مصدره ومازال  جمهورية محرر الجولان والفلافل والعيران ومن ورائها ايران وأبواقهما في لبنان 
ومن هم المدافعون الأشد شراسة عن همجية نظام أبو شحاطة وأستك ومطاطة أليسوا هم نشامى الاعلام اللبناني المسير عن بعد ياوجه السعد بل من هي الأبواق التي تتطوع عفوا وكرها للدفاع عن النظام المذكور في برنامج الرأي المعاكس وهات أربعة وخود خامس أليسوا هم من اللبنانيين الذين ذاقوا الأمرين على يد جيش مهربي علب البسكوت والتايد والسردين  أبو شحاطة الزين محرر الجولان وفلسطين وبوركينا فاسو والفلبين.
وهل دفاع من ذاقوا الأمرين على يد النظام الزين من أهل سوريا ولبنان وفلسطين دفاعهم عن ذلك النظام الحزين يعبر عن حرية رأي أو هو  وكش برا وبعيد مرض نفسي وآفة بشرية تتمثل في أن يخر العبد ببشاشة مع أو بدون كلسون ولباسة وقماشة لدى رؤيته لجلاده أبو فتاشة كلما قرصه الحنين وتفجرت عواطفه الجياشة التي أدهشت أهل الحكمة وحششت أهل الترنح والبشاشة.
وماهو الفرق أخيرا  بين منع الأقمار الصناعية العربية لمايسمى بالمواد الاباحية وسماحها لكل ماعدا ذلك من هشك بشك ومؤسسات احنا اللي دهنا الهوا دوكو ورقصنا فيفي وشكوكو المنطوية تحت شركات وشراكات طنش وشيش وافترش وحشش تعش تنتعش 
بمعنى أنه ماهو الفرق بين منع المواد الاباحية ومن ثم السماح باظهار المجازر البشرية والأعضاء الانسانية المتناثرة والمرمية الا دليل على أن الانسان العربي رخيص بعيدا عن بازارات التشخيص وخزعبلات التفنيص بينما تمنع بالمطلق أن تبث أو تطلق ولو مجرد صورة حتى ولو كانت صغيرة وقمورة لأي جريح أو قتيل لمن نسميهم بالأعداء في دولة اسرائيل
حقيقة أن الاعلام العربي اجمالا مع احترامنا لمهنية الكثيرين من مكوناته هو اعلام طراطير وهبات عصافير تضحك على الدرويش وتتلاعب بالفقير وهي حقيقة بات يعرف نجاعتها الكبير والصغير والمقمط بالسرير لأنه -ياعيني- اعلام يتم التحكم به عن بعد ياوجه السعد ان قورن ولو نسبيا بالاعلام الحقيقي الشبه حر الناطق بالعربية ضمن القواعد النسبية والحرية المهنية نظرا لاتساع هامش حريته واطلاق يده في الخوض بأكثر التفاصيل حساسية مع ضمان أنه اعلام لاتتوقع معه أن يتم حجب القناة قبل الصلاة وبعد حجب المعونة والزكاة بل لاتتوقع معه أبدا أن يتجرا أحدهم وبالأخص مشوشي وقراصنة ومحششي  فصيلة شبيك لبيك عربرب بين ايديك بالتشويش أو الحجب أو التهميش ولاحتى أبسط أنواع الدفش والرفس والتدفيش في عالم تكثر فيه جوقات الحرافيش والمتصومعين من الدراويش والمتصعلكين من الخفافيش  حيث تتأرجح  العباد بين مباهج التطنيش والعمى والتغميش وصولا الى أبعد حالات المجون وفنون الترنح والتحشيش
مايهمنا في البث الفضائي العربي اجمالا والذي سيهبط علينا ويطمرنا عاجلا وآجلا هو احترام عقولنا البشرية وماتبقى من كراماتنا الآدمية وهات فناص وخود مية وعطيني رقاص وخود عدوية
قناة الميادين التي ستكون امتدادا صريحا لأبواق عربية تبث بالمعية في استمرار واستمرارية لمايسمى بسياسات التبعية وهات عبدو وخود بهية حيث ستطمرنا كما سابقاتها الرسمية العربية بديباجات القومية التي عفا عنها الزمن والوحدة التي أصابها الشلل والعفن تناسيا لعالمية اسلامية وقومية دينية جعلت وتجعل من الدولة اليهودية المسير والمتحكم والمسيطر برقاب وأعناق أنظمة الأعراب وهات بوم وخود غراب
  ان مايهمنا في الحالة السورية هو أن يعرف العالم بأسره مايجري في سوريا وليس فقط الانسان العربي الذي لاحول ولاقوة وبالتالي يعرف هؤلاء جميعا أن البث بالعربي بعد الصلاة على النبي قد لايقدم ولايؤخر شيئا اللهم المزيد من المهاترات وتبادل للشتائم والمسبات وبهدلة لماتبقى من ناموس وكرامات في مهنة اعلامية عربية أدهشت البرية وحششت الحضارات البشرية.
بمعنى أنه ان بلعنا أن القنوات الرسمية في جمهورية الكبة بلبنية والتي تصدح وتبعق وتسرح في حب النظام الهمام محرر السودان وسورينام عندما يقوم فيها أي بوق بمدح ذلك النظام الضرغام يعرف حتى صبيان الحمام أن ذلك البوق مكره ومكبوس ومضغوط ومدعوس  بمعنى أنهم قد وضعوا مسبقا  في فمه بصلتين وفي أسفله خازوقين وفوقه كمين وتحته لغمين وخلفه بندقيتين وأمامه قنبلتين فيصدح البوق الزين بصوت جهوري رنان محولا الحمار الى لقمان والحردون الى سوبرمان وهي عادة ومنهجية تعرفها البرية في جمهورية الكبة بلبنية وهات دعد وخود صفية.
ارحموا ماتبقى من عقولنا ويكفي سوريا والسوريين مالحق بهم من مآس حولت نصفهم مابين مفلوج وصافن ومشلول يتأرجح بين عنفوان المندسين وغدرالشبيحة والفلول والنصف الآخر بين طافش وفاركها ومذهول يبلع في ذعر وذهول مايراه من مصيبة وهول أذهلت الفاعل والمفعول وحششت رمسيس وأبو الهول مصائب تعجز عن علاجها مهدئات من قال و لعى ويقول ولا حتى تحليلات وتطمينات مؤسسة هات فلافل وخود فول أو بالمشرمحي فضائيات شبحبح وكل من فيها من أبواق ومزمرين وفلول.
الرحمة لشهدائنا والحرية لأسرانا   

الثلاثاء، 5 يونيو 2012

بيان




بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
بيان لصحيحي العقل والنية واللسان في معارضة جمهورية محرر الجولان والفلافل والعيران
منذ آخر مؤتمر ديمقراطي حقيقي لاعلان دمشق في الخارج قبيل الثورة السورية والذي عقد حينها في بروكسل ضاعت وخير اللهم اجعلو خير طاسة المعارضة الخارجية وانضربت بوصلتها السحرية بعد الاندلاع الميمون والعنفوان المضمون لثورتنا المباركة السورية 
 كانت مهنة المعارضة  حينها ومازالت لدى أغلب معارضي الخارج عبارة عن مزيج من ذعر ومخاطر ومناورات ومشاعر يتأرجح فيها المعارضون بين شبيحة النظام والصامتين من الأنام من فئة طيور الحمام وهات مخبر وخود أنغام وكحل للشبيح وهات أفلام بحيث لاتزيد الحكاية والرواية عن مجرد ديباجات وكم جملة تسمى مقالات أو كم هبة على الفضائيات  نحرر فيها البلاد عالحارك ونحيي الميت ونجلس البارك وصلى الله وبارك
طبعا وقتها كان هناك هامش للديمقراطية وخاصة للمرتكين في الخارج من باب أنه ان عشت في ديمقراطية الفرنجة حيث المتعة والبهجة فان أضعف الايمان أيها الحر المصان أن تقوم بتقمص الحالة والعنوان  سادة أوستيريو أوحتى سكوب بالألوان عبر تقليد ماتشاهده من حرية انسان غابت عن  جمهورية النسيان حيث محرر الجولان والفلافل والعيران أو على الأصح مايسمى بقلعة التصدي والصمود والقائد المصمود كالعود في عين الحسود وخمسة وخميسة بعيون كايداهم ونفيسة وماتيسر من عباد شريرة وخسيسة
تم حينها وبشكل ديمقراطي وغير اعتيادي على عقليتنا السورية ذات النكهة الفردية والاستقصائية يعني  كانت الحالة غريبة بالمطلق أو البتة  وهات مندس وخود بطة حيث تم اختيار المناضل الدكتور عبد الرزاق عيد ممثلا لاعلان دمشق في الخارج  فشاعت الآمال والمباهج بعدما نجح المعالج في جس النبض وتشخيص الفالج بعد دس المفصل في خلطات السلمكي مع ورق السمبادج
لكن وبعد اندلاع الثورة السورية ودخول القوى العربية والفرنجية في معمعة الغابة السياسية والدبلوماسية تقاسما لجمهورية النمورة والكبة بلبنية دخلت معارضة الخارج في هارج ومارج ماعادت تعرف فيه المداخل من المخارج بحيث دخلنا بعونه تعالى في ستين حيط وتعلق نظريا مستقبل العباد على خيط في كل ناحية ومحافظة وغيط
طبعا بدأنا نشمشم ونلحمس ونتلمس ونلمس ونرى ونستأنس نسمات ونسائم الدولارات والدراهم وماتيسر من عصا سحرية ومراهم من التي بدأت تصب من كل حدب وصوب في كل حساب وحصالة وجيب حلالا زلالا على قائمة منتفعي ومستنفعي مايسمى بتجارة الحروب والشعب الحبوب عالمايل والمقلوب وبالصحيح والمعطوب وهات آي باد وخود لابتوب من باب وكتاب ان لم تظفر بالطرطورة فعليك بالهوب هوب
فتم في عجالة فتح الجيوب والحصالة وتدافعت الحريم والرجالة في حالة فوضى وتهافت تم فيها بعون الله وبقدرة لا اله الا الله  دعس وفعس وضغط وكبس وتناسي وكنس كل من كان له ولو بصيص امل في أي ديمقراطية وعدل حقيقيان تنعم بهما البلاد والعباد في جمهورية المصائب والأضداد
حيث بدأنا نرى سحر المال عبر هرولات الحريم والرجال في حركات عشوائية وسرية تم ويتم التحكم فيها عن بعد ياوجه السعد فرأينا العباد تتدافش وتتدافع وتطحش وتتصارع وتتباطح وتتقارع في كل الاتجاهات فرأينا بعونه تعالى هرولات انطاليا وقفزات اسطنبول التركية ومن ثم كحلنا عيوننا بقمزات القاهرة المصرية وأرهفت آذاننا هبات الدوحة القطرية بعد أن زهزهت وداعبت مشاعرنا هزات العاصمة التونسية حيث تفاجأنا جميعا وخير اللهم اجعلو خير أن هناك قائمة - بالحلبي آئمة- من النوع السحري من فئة مطرح مايسري يمري قد وضعت مسبقا ونصبت ثم جلست وانتصبت الى أن انجعت وتصنبعت على أكتاف ثوار الداخل وبقايا معارضي الخارج ممن  عرف عنهم قولهم للحقيقة فتم تجاهل كل هؤلاء  جميعا جملة وتفصيلا من باب وكتاب الكرسي بخمسة جنيه والحسابة بتحسب بمعنى أنها فرصة العمر ياطويل العمر يعني يابتلحق يامابتلحق يعني انت وشطارتك  فأسرع الجميع مسابقا الراصور والزنبلك باطحا أبو مشهور وطاحشا أبو ملك.
يعني بالمختصر أن تكون من هواة الحقيقة الشفافة والصراحة والنظافة فانك حتما ستشكل عقبة أو آفة يستحسن تجاوزها من باب وكتاب موناقصنا مصايب خلينا حبايب وخليك حبوب وآدمي وغايب
الحقيقة التي عرفناها وبلعناها وهضمناها أن الغالبية العظمى من معارضينا يستعملون الانترنت وكل وسائل العجن واللت الشبه مجانية للتباحث في الطريقة الآنية والخلطة السحرية لتحرير الديار السورية من الملكية الجمهورية وهات مجدرة وخود ملوخية 
وطبعا يعرف الكبير والصغير والمقمط بالسرير من مستخدمي الانترنت من عشاق العجن واللت أن الرسائل الالكترونية مجانية وكذلك الأمر -ياعيني- بالنسبة للسكايب وطرق مخاطبة الحبايب وصولا الى صفحات مايسمى بالتفاعل والتواصل الاجتماعي وخليك صاحي ويقظ وواعي مع أو بدون كلسون وخراطة وأواعي.
وأذكر أنه قبل الثورة السورية وتحديدا حين طرح موضوع  العظيمة طل الملوحي سارع الكثيرون من معارضي الخارج ممن يعرفون الفقير الى ربه للاتصال بنا لمعرفة آخر  التطورات نظرا لتواصلنا معها -فرج الله أسرها وباقي أسرانا- في الفترة التي سبقت رجوعها المشؤوم والغير مفهوم الى جمهورية محرر الجولان والفلافل والعيران
قام هؤلاء حينها بالاستفسار وشمشمة ماتيسر من أخبار وتقفي ماتناهى من أسرار اختفى معظمهم بعدها وكان آخر اتصال مع بعضهم هو قبيل مؤتمر بروكسل لاعلان دمشق في الخارج ودائما قبل اندلاع الثورة السورية
وتحاشيا للاطالة والاسهاب في مباهج الأحباب من عبيد الفرنجة وأذيال الأعراب تفاجأنا أن هواة وعشاق الاستخدام المجاني للانترنت وماتيسر من عجن ولت من معارضي الهلا والله وابشر وحيا لله قد توقفوا فجأة عن تواصلهم المجاني لندخل في عالم من أنفار تلفها أسرار أدهشت الصافن والعارف وحششت التائه والمحتار
فحين بدأت هرولات ودبكات وولولات مؤتمر انطاليا عرفنا بالأمر حصرا عبر وسائل الاعلام التي لاتكل و لاتنام
نفس الديباجة حصلت مع جميع مؤتمرات شهبندرات تجار الثورة السورية الذين تناسوا جملة وتفصيلا أن هناك بشرا ينتمون -بحسب اتفاقيات سايكس بيكو- يعني بارادة فرنسية وانكليزية يعني موجايبينو من عندنا الى مايسمى بالجمهورية السورية وهات نمورة وخود مهلبية
بمعنى أنني شخصيا سأتجاهل كوني -ياعيني- كنت لحد لحظة اندلاع الثورة السورية حين كان هناك مايسمى باعلان دمشق كنت ممثلا  لذلك الاعلان في ديار الاسبان وهات شاورما وخود عيران 
وسأتجاهل كوني من البشر الذين يغارون على بلادهم ومستقبلها ويعارضون وبشدة التلاعب بمصير البلاد والعباد عبر جوقة من أولاد مستعدة لبيع الجلاليب والبراقيع والصيف والشتاء والربيع لأول مشتر وأول دفيع
وسأبلع أنني من النوع الذي يعشق عبارة من تواضع لله رفعه ومن ترفع عن العباد صفعه ومن المتيمين بقوله تعالى مخاطبا رسوله الكريم 
فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك
وسأحاول هنا قول الحق بطريقة السجع المضحك المبكي التي عودنا قارئنا العزيز على الاستمتاع بها معتبرا أن قول الحق عالناشف يعني بدون ملاحف وشراشف وليفة ومناشف  في يومنا هذا منفر بطبعه وأصله وفصله لكنه هو الذي يبقى أخيرا ويفرض الاحترام ويرفع الرأس عاليا باقيا وصامدا وغاليا كميسلون بعيدا يانور العيون بعد السماء عن الارض عن سنة وفرض الثنائي الحنون  البوطي وحسون والمبحبشين عن الكراسي والأرزاق من جوقة  وغليون
الحقيقة أن المذهل في وضعنا المهلهل والمعتر والمبهدل أن معارضة الخارج في واد وثوار الداخل في واد وكأنهما يعيشان على كوكبين منفصلين يانور العين
فبينما نجد النظام والانتظام والعفة والتعفف والاقدام في رجال وأبطال هم من خيرة الخلق والأنام نجد أن عراضات الخارج عبارة عن فوضى من النوع التمام يعني فركة من ورا ودبكة من قدام تتأرجح بين تشكيلة يعاملها الغرب على أنها لمة أو كومة يتم التحكم فيها عن بعد تماما كالحال الفلسطيني على الأقل بعد رحيل العظيم ياسر عرفات يعني بالمحصلة مجرد ملطشة وبين تناقضات وعاطفيات من فئة كل مين ايدو الو حولت تلك الجوقة المهرهرة الى مسخرة لاتعرف فيها -ياعيني- المقدمة من المؤخرة تحاول ارضاء الغير حتى بطريقة الترنح والسير ودائما خير اللهم اجعلو خير
هي جوقة لم تعي بعد أن اسرائيل المحرك الأساسي واللاعب الألماسي في جمهورية المصائب والمآسي وخليني أفكرك ان كنت ناسي لن تقبل بالمطلق يعني البتة أن يستبدل الزرزور البطة ليس حبا في النظام الحالي أو حبا في شعبنا الغالي لكن عندما تحاول جوقة مهرهرة مطيعة ومسيرة أن تقدم أفضل مالديها من استعراضات وشقلبات وبهلوانيات بعد دعس القريب وفعس الحبيب فانها تتناسى أن خيانتها لأبناء جلدتها وعشيرتها وفصيلتها تعني بالنسبة لاسرائيل خصوصا والغرب عموما أنها رهط غير مأمون قد يغدر ويخون وهذا مايجعلها مثارا للريبة والشك مع أو بدون جلسات حك وفرك ودعك بمعنى أنها بالمحصلة جوقة  غير قادرة أبدا على الوفاء بالتزاماتها ولا حتى بأبسط وعودها وهو مايجعل من خائن الأمانة مجرد ذبابة أو دبانة لاطعم ولاوزن ولاحتى نص شعيبية أو حلاوة الجبن.
أنوه وأكرر مجددا أن ماسبق من كلام حاولت تطويعه ليكون من النوع اللطيف والمنمق الخفيف في محاولة لتحليل وتفسير حالة المس واللطف التي أصابت عقول البعض ممن ظنوا أنه بمجرد أن يتم انزالهم من على ظهور الفضائيات وصنبعتهم أمام الكاميرات ودحشهم في مؤتمرات خلف طاولات ينقضون فيها على مايرمى اليهم من شاورما وشرحات  أنهم قد حققوا الغاية والحلم وقد وصلوا الى سدة الحكم وأن الكرسي بانتظارهم وأن - وأن السعد قد زارهم وطاقة الفرج قد فتحت في وجوههم وطفحت في جباههم فزال الهم والغم وفرفش الحبيب وتسهسك ابن العم 
هؤلاء لم يعرفوا بعد أن التواضع زينة وأن جوقتهم الحزينة التي لم يفلحوا بأن يقنعوا بها أحد لاجمعة ولاسبتا ولا أحد أن هذه الجوقة المترفعة والمسترفعة والمتعالية والمتصنبعة على ثوار ومناضلي الداخل وهواة الحق والحقيقة من أهل الخارج من جنود مجهولين هم من وضعهم ورفعهم ونتعهم الى مكان ظنوا فيه أنهم  في جنات المن والسلوى وهات بطيخة وخود حلوى وأنهم تماما كمن بتلاعب بالدين والفتوى سيزيد من الهوة والفجوة بينه وأهل الثورة والدعوة وسيفقد المصداقية والفحوى وسيدخل مزبلة التاريخ بالجملة أو بالدفعة بعد فقدان الكرامة والناموس والسمعة.
انتماؤنا اجمالا للفصيلة الآدمية وتصنيفنا عفوا أو كرها في خانة وتقسيمة سايكس بيكو من مخلفات الدولة العثمانية أو مايسمى بلا منقود وبلا صغرا بالجمهورية السورية يجعلنا نأسف الى ماآلت اليه حالنا سيما وأننا نعتقد أن الالتفاف على الثورة المصرية سيتم عاجلا أم آجلا بل وقد ينتهي بانقلاب عسكري أبيض أقل دموية من التجربة الجزائرية الذي سيضاف الى حالة الالتفاف الناجحة على الثورة اليمنية ماسييجعل من حظوظ الثورة السورية ان استمرت جوقات الخارج على حالها المقسم والمهلهل سيجعل من الثورة السورية مع شديد الأسف الأكثر دموية وفشلا ان لاسمح الله فشلت المقاومة العسكرية نظرا لغياب شخص أو أشخاص يمكنهم فعلا قيادة البلاد الى مرحلة انتقالية  نتفادى من خلالها المزيد من الدموية وماخفي من المصائب البشرية ولعل تصريحات مايسمى بالخارجية الروسية أنه من غير الضروري الابقاء على الرئيس السوري كجزء من الحل الا تمهيد لادخال جمهورية القيود والحديد والجواري والعبيد على خط اليمن السعيد أو مايسمى الحل على الطريقة اليمنية يعني لا من شاف ولا من دري عبر حل سحري سينقذ عنق الرئيس من دماء المتاعيس وهات حسنين وخود عتريس.
انني كالآلاف من الذين عملوا ويعملون بصمت لتغيير الحال في جمهورية الكبت والمصائب والمقت من المترفعين عن المكاسب الدنيوية والمباهج الطفولية أدعوا هؤلاء الى أن يتذكروا عندما تصلهم الرسائل والحوالات والمسائل أن يتذكروا أن هناك رب اسمه الكريم هو وحده بالنوايا عالم وعليم وأن يتذكروا دوما أن هناك من قد يقدم لهم النصح والشورى بل وحتى الكنافة والنمورة بدلا من تهاويهم على هذه الصورة كتهاوي مالك الحزين  بشكل مذل ومهين الى أسفل سافلين اثر شفطهم للآلاف وبلعهم للملايين بعد أن أثبتوا وبالخط العريض أنهم تجار من النوع المريض يتهافتون على الفتات ثم يهوون في الحضيض سيان أكانت حفرا أو خنادق أو حتى -أجلكم- مراحيض
وعليه وبالمختصر المفيد ياعبد الحميد فاننا ان وصلتنا ولو بطريق الخطأ مجرد رسالة حتى ولو كانت قديمة يعني من البالة من مايسمى بمعارضة الخارج فقد يكون هذا بحد ذاته تحولا وتقدما محسوبا وذكاءا فلهويا ملعوبا وهو ماسيعني  أننا وخير ياطير قد بدأنا نتعلم من دروس الماضي الفرق بين المليان والفاضي وبدأنا نتواضع بدلا من أن نهرول ونتدافع ونتباطح ونتصارع وهو ماقد يشكل  بداية لمعارضة خارجية تعتمد على جهودها الذاتية وزنودها الجماعية بدلا من شفط المعونة وقبض الخرجية يعني شوية مصداقية وخليها مستورة يافوزية.
في نهاية هذه الديباجة يعني كفاها الله وحاجة أتقدم بالشكر الجزيل والعميق لكل أخ وصديق ممن يقومون حقا وحقيقة بخدمة الوطن السوري في الداخل والخارج مع أملنا أن يتم استيعاب الدرس وترك العقليات المتحجرة يعني الترس على الاقل لنتجاوز حالة الوكس والنكبة والنحس التي أصابت عقولنا باللطف والمس في جمهورية ممنوع التصوير واللعي واللمس.

رحم الله شعبنا السوري المسكين من مصائب هذا الزمن اللعين وحماه القاهر الحق المبين من مكائد الكائدين ونوايا الملاعين وأدخل شهدائنا جنات العرين آمين يارب العالمين
مرادآغا      

السبت، 2 يونيو 2012

مهزلة الحكم على مبارك




بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
عندما تريد اسرائيل وأمريكا التخلص من أي زعيم عربي تسلط عليه الأعاجم والعربان ويصبح فجأة عدوا للانس والجان الى أن يتم اعدامه أو اغتياله من قبل أبناء جلدته كما حصل للرئيس العراقي صدام حسين 
أما ان أرادت حماية زعيم مخلص لها  فالطرق كثيرة حيث للمال سحره وللوعود بريقها كما أن للشياطين أساليبها
حماية اسرائيل وأمريكا لمبارك  حقيقة لاجدال فيها والالتفاف على الثورة المصرية أمر لايختلف فيه اثنان ولايتناطح على مصداقيته نفران
بقاء مبارك وحاشيته في مصر كمانوهنا سابقا تم بناءا على وعود قاطعة برجوعهم الى الحكم المباشر أو غير المباشر بعد تخدير الشعب المصري بمناورات يخيل فيها اليهم أنها الديمقراطية  المنشودة تطبيقا لماسميناه سابقا بالعربقراطية وهي شبه حرية على الطريقة العربية تقضي بأن تقول ماتشاء ونحن نفعل مانشاء  والمشيئة والقوة دائما وأبدا  لله جميعا
الحكم القضائي المهزلة والمتوقع على مبارك يدخل في نطاق تلك الوعود والمؤامرات التي مازال يتعرض لها الشعب المصري بطريقة مهينة لاينفع أمامها التغافل كم لايجدي معها الاستهبال ولا السكينة
قد يكون عامل الوقت والملل وتراخي الهمم والكرامات والذمم لدى العديدين من شباب الثورة وتآمر القوى السياسية التقليدية من أهم عوامل التمادي في معاقبة الشعب المصري على تلك الشاكلة المهينة
الالتفاف على الثورة العربية يعني حتما القضاء على أي منجزات تم تحقيقها في أي بلد عربي كتونس وليبيا بافتراض أن الثورتين اليمنية والسورية لم تحققا شيئا الا عدد الضحايا الذي سقط ويسقط فيهما
حماية الثورة المصرية والتخلص من ماتبقى من حثالات وشوائب وفضلات من مخلفات النظام السابق هو واجب انساني وقومي وشرعي 
للانسان العربي الحق كباقي الكائنات في أن يعيش بحرية وعدالة واجتماعية وهو مانص عليه الدين الاسلامي الغائب بامتياز عن العالم العربي بالصلاة على النبي
الرحمة لشهداء الأمة والحرية لأسراها
مردآغا