الأربعاء، 30 سبتمبر 2009

تأرجح الخليقة مابين القضية والحقيقة



تأرجح الخليقة مابين القضية والحقيقة

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

أنوه أولا بأن المقال هو بمناسبة اعتداءات الأقصى الأخيرة وحال الهوان اذي وصلنا اليه مهديا اياه لكل شريف وصابر في بلاد المقدس الشريف

أتحفنا أحد الأخوة بسؤال والسؤال لغير الله مذلة انه وبما أنه وخير اللهم اجعلو خير يتم طمرنا وغمرنا ليلا ونهارا بمايسمى بالقضية طيب ماهي القضية أو على الأقل ماهو تعريف القضية وكيف نميز القضية عما سواها ومن لها ومن عاداها ومالها وعليها وحولها وحواليها

طبعا السؤال ودائما السؤال لغير الله مذلة أدخلنا في ستين متاهة وحيط وعلق ماتبقى من فيوزات الفقير الى ربه على خيط وأدهش أهل المدن والمضارب والغيط

بعد استفاقتنا من الصدمة وكبع وكرع ماتيسر من طاسات الرعبة تمهيدا لتحليل الحدث الجليل منذ ماسمي يومها بالنكبة مرورا بالنكسات والوكسات نهاية بكل هبة وسحبة من فئة ياخسا وياباطل وسحب للشباري والسكاكين في تحرير المغتصب من فلسطين ونتر للخطابات ولصق للشعارات وطمر الأنام بالأعلام والملصقات

المهم وبلا طول سيرة وهوبرة ومسيرة فان ماتيسر أو تبقى من حنكة بعد هاللبكة أوصلنا الى مايلي اجابة على ماسبق من سؤال

وهو أن القضية أو على الأقل ماعرفناه ونشاهده هي أنها مسألة لاتعرف حدودا زمنية ولاجغرافية وأن من ينادون بها يفترض أن يكونوا من المقتنعين أصلا وفصلا بأنها قضيتهم يعني يقدمون مايملكون أو ماملكت أيمانهم في سبيل تلك القضية

أما من امتلأت كروشهم وجيوبهم وحساباتهم بعد تبنيهم للقضية وخاصة ان كان هؤلاء من أصول فقيرة -والفقر ليس عيبا- انما العيب هو في استغلال ماهو مقدس وتحويل الشعارات والهتافات الى ماء وخير مكدس في حسابات بنكية في بلاد الأعداء وبكسر الهاء

ومن باب ضرب الأمثلة في حل المعضلة نأخذ مقارنة المسألتين الفلسطينية من جهة واليهودية من جهة أخرى

فان كانت قضية فلسطين هي أضية أرض ومقدسات وبالتالي وتحديدا ونتيجة لقدسية المكان فانها قضية تتعدى الحدود الجغرافية والزمنية ولعل شقها الالهي وارتباطها بالأديان يجعل منها عالمية وبالتالي فان تسميتها حصرابالقضية الفلسطينية أو القضية العربية الاسرائيلية هو من باب تحجيم وتقزيم ماسيتم تقزيمه وتحجيمه لاحقا يعني ماوصلنا اليه والذي سأتطرق اليه لاحقا

أما بالنسبة لليهود وقيام ماسمي لاحقا دولة اسرائيل فهي قضية سياسية الصقت بطابع ديني وعليه فان مخططيها ومنفذيها استطاعوا وبحرفية عالية اعترافا بالحقيقة تحويلها من مجرد أفكار الى أمر واقع يعني تجاوزوا حدود المكان والزمان وحولوا المسألة الى قضية أجبروا دولا وأمما بكاملها على الاعتراف بهم وحمايتهم بل وترويض من أحاط بهم من عربان آخر زمان وكان ياماكان

لست هنا بداية في مجال مقارنة رسالة السلطان عبد الحميد آخر خلفاء الباب العالي في استانبول عام 1901 عندما قال

-انصحوا الدكتور هرتزل بألا يتخذ خطوات جدية في هذا الموضوع فاني لاأستطيع أن أتخلى عن شبر واحد من أرض فلسطين ...فهي ليست ملك يميني بل ملك الأمة الاسلامية ..لقد جاهد شعبي في سبيل هذه الارض ورواها بدمه....فليحتفظ اليهود بملايينهم ...واذا مزقت دولة الخلافة في يوما فانهم آنذاك يستطيعون أن يأخذوا فلسطين بلاثمن

أما وأنا حي فان عمل المبضع في بدني لأهون علي من أن أرى فلسطين قد بترت من دولة الخلافة وهذا أمر لايكون ...اني لاأستطيع الموافقة على تشريح أجسادنا ونحن على قيد الحياة-

طبعا ماسبق لايمكن مقارنته اطلاقا بمالحق به من نكبات ونكسات ووكسات ولطمات أعقبت وكما كان متوقعا سقوط الخلافة العثمانية بالضربة القاضية بعد نترها من طرف العربان طعنة بالظهر من فئة الحشك لبك وحشر ماتبقى من ضمير وشرائع في خانة اليك

وبغض النظر عن مالحق فان المقارنة البسيطة بين حالنا وحالهم أي القضية حسب تفسيرها وتدبيرها من قبل اليهود والقضية حسب دفشها ونكشها وتقليبها من قبل العربان حتى تحويلها وبمنتهى الاعجاز الى قضية من فئة المتقلب والهزاز أذهل الأعاجم في استانبول وطهران وشيرازن

ولعل تخمة حسابات أغلب المتغنين بالقضية بالدولارات واليورو والدنانير والدراهم عالخشن والناعم وعالواقف والنايم هي مؤشر يدل ان قورن بالمقارنة بتخمة متصرفيات العربان بالشعارات وقصف الأنام بالمهدئات والمسكرات والمحششات من فئة الرد المناسب في الوقت المناسب واننا لمنتصرون وأمهات المعارك الله يزيد ويبارك وسحب النقافات والشباري من فئة ياخسا وياباطل واسقاط الامبريالية والصهيونية والرجعية والمخططات الانبطاحية والزئبقية والليلكية جعل من القضية في كنف العربان تماما كتحويل الانسان في تلك البلدان الى مجرد قربان وتحويله الى شيش طاووك مع كم كاسة عيران وكان ياماكان

وهنا تكفي المقارنة بين ماصرفه اليهود على قضيتهم ومقدار ماشفطه بعض العربان من وراء قضيتهم حتى يتضح الفرق بين البازارين بيعا وشراءا

وان جلسنا على البازار وقلبنا القضية تماما كما تقلب البضائع في أسواق المبيعات والمشتريات نجد مايلي

1- ان مايتم تحويله من مشفوطات ومبلوعات من بلاد الخود والهات بعد قصف العباد بشعارات صاعدات هابطات في باب استرجاع الحقوق المغتصبات نجد أن اليهود أنفسهم هم من يحضنون ويداعبون تلك المليارات المشفوطات من بلاد العربان لسبب بسيط وهو أن النظام المصرفي برمته تقريبا في بلاد الفرنجة هو بين أناملهم وتحت سيطرتهم بل وحتى عائدات وأسهم بورصات بلاد العربان بيتم التحكم بها عن بعد ومن زمان بحيث سيتم بلعها وهضمها حين أوان الأوان وكان ياماكان

حتى الحروب المختلقة منها أو المفتعلة والصراعات الطائفية أو الدينية السائدة اليوم في بلاد العربان هي صراعات تدخل في سياق بيع القضية بقشرة بصلة مع كم صحن مهلبية.

هي صراعات يتم دفعها مسبقا طوعا أو كرها من مقدرات بلاد أضحت بفعل ماسبق على فيض الكريم والله بعباده رحيم

بل تكفي المقارنة بين امتداد النزال العربي الاسرائيلي بعالمية التأثير اليهودي وانحسار التأثير العربي اليوم في قطاع غزة فقط حيث يصارع مليون ونصف فلسطيني الجوع والحصار العربي قبل الاسرائيلي

المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي

ومن باب تقريب المفاهيم لكل ذي لب وفهيم وعذرا من كل شريف في هذا الوطن نتساءل والسؤال دائما لغير الله مذلة

ان افترضنا أن هناك نية في تحقيق تقدم على مستوى العالم العربي بالصلاة على النبي وان افترضنا أن من معالم وعوالم التراجع والتقهقر العربي اليوم هو حالة الفساد والمحسوبيات والرشاوى والنصب والاحتيال وقنص ماتيسر بدءا من الحكم والكرسي والصولجان ومايرافقه من هيلمان وجحافل المنافقين والمطبلين أشكالا وألوان وتوريث المعلوم للخليفة المهضوم نتساءل لماذا لايوجد على الاطلاق وحتى ولو حلف أحدهم بالطلاق أية لافتة أو ملصقة في أي بلد عربي وأتمنى لمن شاهدها أحدهم أن يرسل لنا صورة لنستأنس بها تقول مثلا

1- نهب المال العام حرام

2-سرقة موارد البلاد حرام

3-النصب والاحتيال حرام

على غرار لافتات تكتب في بعض الدول العربية من فئة

لاتنس ذكر الله أو لا اله الا الله

طبعا هنا وبعيدا عن المثاليات والخود والهات فان مايسمى بمحاولات انشاء لجان لمكافحة الفساد في أي بلد عربي قد تمت تصفيتها وبلعها وشرب مياتها من زمان ولسبب بسيط هو انه ان اعطيت ولو نظريا صلاحيات واسعة فانها ستمس الكبير والصغير والمقمط بالسرير ووستؤدي الى هيجان وثوران وغليان بدءا من مواقع النفوذ والصولجان وصولا الى أصغر نفر من السعاة في مناكبها في بلاد العربان وكان ياماكان

طبعا اصطدمت محاولات مكافحة الفساد ان وجدت بأي بلد عربي بهجمات من فئة الصد والرد في باب قطع الأعناق ولاقطع الأرزاق وياناس يافل في رزق وشفط للكل وربك رب العطا بيدي حسب البرد الغطا.

وعودة الى معاناة القدس والمقدسات احيي كل من قدم النفيس والغالي حقا وحقيقة يعني من دون مناورات واستعراضيات في سبيل قضية حاول الملايين من المسلمين والعرب الدفاع عنها لكنهم قد اصطدموا بعقبات وعوائق بل تم تخديرهم وتحشيشهم بماتيسر من ملهيات كما يحصل مؤخرا من حملات تجويع منظمة جعلت الانسان العربي في أغلب بلاده يصارع أمواج الجوع والحرمان غافلا عما يحاك له ومن حوله من قص وقنص للحقوق والضمائر والشرائع بحيث أصبحت القشور من الملهيات هي موضة آخر زمان في بلاد العربان وكان ياماكان

الحرب على مايسمى بالارهاب الاسلامي وريثة الحرب الباردة على الشيوعية ومن ثم التصعيد الطائفي اثر فشل الحرب المدبرة على ايران لاسقاط نظام الخميني والتي دخلت كلها حيز التنفيذ مطلع العقد الأخير من القرن العشرين وان كانت بداياتها وتحضيراتها قد بدأت اثر حرب 1973 وماأعقبها من حروب دينية مفتعلة في لبنان وقبرص حتى سقوط المنظومة الشيوعية وتحول التركيز بالمطلق على العالمين العربي والاسلامي حتى وصلنا اليوم الى حروب في اليمن والصومال والسودان وتوترات في لبنان وصراعات في أفغانستان وباكستان والسلسلة طويلة

ولعل رسالة الخليفة عبد الحميد الثاني غفر الله له ورحمه هي آخر بصيص وأمل لضمير ومبادئ تم بيعها لاحقا وبالكامل بالمفرق والجملة حتى دخلت قضيتنا على الأقل في العالم العربي بالصلاة على النبي في غرفة الانعاش بعد عقود من الترنح والاستحشاش حتى بتنا اليوم نرى جحافل القرابين في فلسطين أو أي من بلاد الصابرين تعتبر مجرد أرقام بل هناك من يثور ويفور ان تم تذكيره بمذابح ارتكبت في بلد ما وفي وقت ما وكأنه ذنب يجب التكفير عنه بتقديم المزيد من الضحايا في بلاد دخلت فيها ومن زمان القضية وحقوق الانسان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان

أحيي مجددا كل شريف في هذه الأمة ومن قدم سرا وعلنا كل غال ونفيس في سبيل الله والواجب مترحما مجددا على كل من سقط في سبيل الحق والحقيقة ومن ذكرهم وسيذكرهم التاريخ متمنيا على من يبيعون القضية سرا وعلنا أن يتقوا الله في في عباده وبلاده وليكونوا عونا لمن لهم لاعونا عليهم هذا ان تحركت الضمائر في بعض من ينطبق عليهم القول

فكيف تنادي ضمائرا قد ماتت.... ولو ناديت الصخر الأصم لأجابا

وكما ورد في أحد الاعلانات المصرية في رمضان عن أحوال البلاد وكيفية تغييرها بسؤال يصف الحال

هل تعتقد أن هذا الاعلان سيغير شيئا

وكانت الاجابة - طبعا لأ

وعليه كما في مقالنا هذا لن يغير شيء ان لم يغير أهل البلاد مابأنفسهم وبلادهم بعيدا عن وعود وتمنيات أدخلت الأنام في مشاق ومعضلات أكلت الأخضر واليابس وحولت الكرامات الى مكانس وأدخلت ومن زمان القضية وحقوق الانسان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان

د مراد آغا

www.kafaaa.blogspot.com

السبت، 26 سبتمبر 2009

صناعة الأهمية في مايسمى بالجمهورية السورية


صناعة الأهمية في مايسمى بالجمهورية السورية 2
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

أهنئ أولا كل مسلم بمناسبة عيد الفطر السعيد أعاده الله على الجميع باليمن والبركة
ولعلي نوهت في مقال سابق أن التطرق للشأن السوري خير اللهم اجعلو خير أو في مايسمى اليوم تجاوزا الجمهورية السورية لايتعدى كونه تطرقا الى ظاهرة عابرة وفريدة من نوعها تماما من باب الابهار والاعجاز في سيرة النظام المتقلب والهزاز
وللتنويه فان المقال موجه نقدا وسردا لانتهاكات لحقوق الانسان في مايسمى بالجمهورية السورية حيث يفترض أولا أنه يوجد جمهور أو جماهير معترف بها أصلا حتى يمكن اطلاق اسم جمهورية وعليه فان المقال هو موجه حصرا وخص نص عالوحدة ونص حول تلك الانتهاكات وليس موجها بأي حال من الأحوال ضد وطن أو شعب يعانيان بصمت منقطع النظير اأدهش الكبير والصغير والمقمط بالسرير
المهم وحاصله أنه ومن خلال متابعتنا لمجريات الشهر الفضيل كباقي العباد لمحنا ومن باب الفضول في أحد المسلسلات المصرية-السورية المشتركة التي يتم بها طمرنا من باب التسلية عادة في الشهر المبارك
بأن بطل المسلسل والذي عرض على قناة شام الفضائية وهي قناة سورية خاصة حاولت البث من سوريا لكنها تحت ماتعرضت له من ماتيسر من ضغوط واتاوات في بلاد الغمزات والهمزات والأنغام والآهات
طفشت القناة وشمعت الخيط الى الديار المصرية بعيدا عن بلاوي ومصائب حماة القومية والقضية الفلسطينية والكبة اللبنية قلعة الصمود والنصر الموعود
في المسلسل المذكور يسأل بطل المسلسل (يحيى الفخراني) مضيفته السورية أين تقع قرية الأسد فتجيبه هذه بأنها تسمى قرى الأسد فأجاب الممثل ومن باب المزاح طيب خذيني الى حارة الأسود
طبعا تم حذف المشهد المذكور من قبل قناة الشام الفضائية التي تبث من مصر ومن باب مو ناقصنا مصايب
المهم وبعد أن أذهلنا بل وحششنا المشهد المذكور وكيفية قصقصته ونتفه تماما كما تقصقص وتنتف الحريات في بلاد الصبر والآهات بينما عرض كاملا على باقي الأقنية
وهنا وخير اللهم اجعلو خير وخير ياطير نط ثم حط ماتيسر لنا من ذكريات في ماسبق حيث قصقصت السلطات السورية مقطعا من مسرحية شاهد ماشافش حاجة للكوميدي المصري عادل امام حيث كان يتحدث ببراءة الى دمية تمثل أحد الاسود من باب موناقصنا مصايب
بل وأكثر ان عدنا الى بدايات نظام الوحدة والحرية وصحون الفلافل والمهلبية نجد أن الظاهرة تمتد الى بدايات انقلاب عام 1963 حيث يروى أنه وكان ياماكان كان في مدينة تسمى حماة في شمال البلاد -أفتخر بالانتماء اليها قلبا وقالبا- كان هناك رجل على البركة يعني معتر وعلى نياتو اسمه أبو رضوان الحيط
كان للرجل هباته ونهفاته لكن من صفاته أنه يقول مايرى يعني رأيو على راس لسانو وعليه عندما أحس بالطبخة قال بتعرفوا ليش لغوا-أزالوا- كتاب فولاذ وهو كتاب كان يدرس في المرحلة الابتدائية في سوريا قبل العهد الميمون تمهيدا لتغيير المنهج الدراسي بمايتلاءم مع العصر الجديد والنظام المجيد
كان في الكتاب المذكور جملتان لاثالث لهما كانتا بمثابة دافع بل دوافع لالغاء الكتاب من رأسه لأساسه
الجملة الأولى هي . الأسد حيوان مفترس
والثانية تقول اب اب اب الأرانب تستعد للحرب
طبعا كان الدرويش أبو رضوان الحيط يردد الجملتين البريئتين على مسمع العباد مطبلا مزمرا مابين الحارات والأحياء في مدينة حماة المسماة اسما على مسمى مدينة أبي الفداء
المهم وبعد مرور بضعة أيام وجد الرجل ميتا في مكان ما ويروى أنه مات مسموما
ولعل تلك البداية السعيدة في ترهيب وارهاب العباد حتى من مجرد ذكر اسم الأسد ولو كان من باب الاشارة لذلك الحيوان الوديع ذو الاربع قوائم والذي يقطن الغابات بعيدا عن مصائب بلاد الآهات والخود والهات هو بحد ذاته كاف لدب الذعر وانتصاب ووقوف الشعر وكبع وكرع مختلف طاسات الرعبة وقراءة المعوذات وأشتاتا أشتوت ولاتواخذونا ياأسياد ومدد يامرسي أبو العباس مدد
يعني أن حالة الذعر الوحيدة والفريدة من نوعها في العالم حيث يتجنب فيها الانسان ذكر بعض من ذوات الأربع لأن الاسم الصق بمن يحتكرون البلاد بعد استبدال الشرعية في انقلاب 1963
رجوعا الى مدينة حماة وسكانها الأشراف المدينة التي عانت قبل وأكثر من غيرها هبات وصولات نظام الصمود ومشرشح اليهود وحاشرهم بين النملية والعامود
حيث تم تحرير الجولان وفلسطين معا عبر قصف المدينة وهدم أحيائها وطمر سكانها مرتين ويخزي العين
تم قصفها في عام 1964 وهدم ماتيسر من مساجد ودور عبادة اضافة لطمر من تم طمره حتى لو ماكان خالص عمره من باب تحرير قلسطين عاليسار واليمين
والثانية وكانت الأقسى والأشد حقدا وكانت في شباط فبراير عام 1982 حيث تم نقل جبهة الجولان وبدقة متناهية تجاوزت ال 300 كم وهي المسافة الواقعة بين الجبهتين بحيث دفع سكان المدينة وبغدر وحقد منقطعي النظير ضريبة الهزائم امام اليهود بحيث تم تعويض النكبة والنكسة والوكسة والفعسة معا قشة لفة عبر قصف المدينة بالطائرات والمدفعية الثقيلة حيث أشرف المدعو رفعت الأسد على المذبحة خص نص ومن باب ياخسا وياباطل في مجزرة أدهشت الحشاشة وأهل الترنح والبشاشة حيث قضى فيها أكثر من 30.000 شخص وتم تهجير أكثر من 100.000 شخص اضافة لآلاف المعتقلين والمختفين والذين لايعرف عنهم أي شيئ حتى اللحظة
طبعا ماسبق يمكن مطالعته وتصفحه على أي موقع للمنظمات الحقوقية العالمية والاقليمية يعني مو من عندنا وعلى التوالي بعض من تلك المواقع لمن أراد الاطلاع
http://aohrs.org/modules.php?name=News&new_topic=15

http://www.asharqalarabi.org.uk/ruiah/hama-7.htm

http://www.hrinfo.org/syria/shrc/2005/pr0202.shtml

http://www.shrc.org.uk/data/aspx/D0/100.aspx

تقرير الاتحاد الاوربي حول حقوق الانسان في سوريا
http://nidaasyria.org/ar/news/720


http://www.ikhwansyrian.com/index.php?option=com_content&task=view&id=274&Itemid=10
4
http://www.transparentsham.com/modules.php?name=News&file=article&sid=334

حول حكم البعث ووصول حافظ الأسد الى السلطة

http://www.muqatel.com/openshare/Behoth/Siasia21/soria/sec12.doc_cvt.htm
ويكفي لمن أحب الاطلاع البحث عبر محرك غوغل عن أحداث ومجزرة حماه 1982 أو البحث عن كتاب حماة مأساة العصر
وان كنا لنعتقد جازمين أن ماجرى أكبر من أن يبلع وأصغر من أن يقسم و يعرفه الكبير والصغير والمقمط بالسرير
وبعيدا عن اهتزازات وارتجاجات مايسمى بقلعة الصمود والنصر الموعود مع كم نغم ودف وعود لابد أولا وخير اللهم اجعلو خير من التطرق الى ماتيسر في كيفية النهوض بالعباد من صناعة الشحاحيط والشواريخ الى العصر النووي والصواريخ والوصول بعونه تعالى الى المريخ
لن أتطرق لضيق الوقت لحيثيات سقوط الخلافة العثمانية المجيدة ومخططات سايكس بيكو ولماذا وعل وعسى ومن باب السؤال لغير الله مذلة سأطرح على من يهمه الأمر مايلي من أسئلة
1-لماذا تم تحويل الملكيات المحيطة باسرائيل الى جمهوريات يعني بلع التعهدات المقطوعة للشريف حسين وابقائه على ملكية صغيرة على الضفة الشرقية لنهر الاردن حيث وضعت خطوط حمراء تمنع تحول هذه الأخيرة الى جمهورية من فئة جمهوريات الفول والطعمية والكبة اللبنية المجاورة
2-لماذا وفي الحال السوري حصرا تم حصر وحشر العباد تحت حكم عائلي بني ولو ظاهريا على أساس طائفي يدار من قبل عائلة فقيرة وغير معروفة حتى في الطائفة العلوية نفسها ناهيك عن أن الطائفة بحد ذاتها هي أقلية لاتتجاوز ال 15 بالمائة من عدد السكان وهي حالة فريدة من نوعها ان قورنت بالتقسيمات الطائفية في العراق ولبنان مثلا
3-لماذا تصبر اسرائيل على نظام يدعم ظاهريا قوى مناهضة ويحارب باستخدامها بالنيابة كما حصل في لبنان وغزة بينما لم تطلق على حدود الجولان منذ هدنة 1974 أية رصاصة أو حتى نقافة أو مصاصة
4-ماهو دور النظام الحقيقي خاصة بعد حوادث الانسحاب الكيفي من الجولان 1967 واندحار القوات السورية في 1973 حيث انقذت الموقف القوات العراقية حينها بل وحتى هزيمة 1982 في لبنان أمام الاسرائيليين ومن ثم لاحقا الهروب المفاجئ من لبنان في عام 2005 بينما يتم طمر العباد بتسونامي أمهات المعارك والله يبارك ويتم ابهارهم باقامة التماثيل الخالدات والمخلدات للأحياء والأموات ولصق ولزق صور هؤلاء عالطالع والنازل وعالواقف والمايل في الشوارع والحقول والمعامل من باب أن التحرير قد تم وأن الرخاء قد عم
5-ماهو دور النظام الحقيقي ان قورنت تصرفاته الوحدوية العربية بالفتن المزروعة شرقا وغربا يعني في دول الجوار وخاصة أننا على أعتاب المحكمة الدولية حول اغتيال الحريري وقد نشهد محكمة دولية عراقية ضد نظام الوحدة والحرية وكاسات المتة واللبنية
6-هل يمكن التكلم عن أي سراب لحرية في بلد تتم فيها الانتخابات بالاكراه يعني تتم جرجرة الأنام كالأغنام لتوقع أو لتبصم والويل لمن يتخلف أو يقول لا بحيث يحصل القائد الخالد الوحيد الواحد على النسبة الوحية والفريدة على ظهر البسيطة وهي 99.99 بالمائة تنطح مائة
بينما انتخابات مايسمى مجلس الشعب وهي الوحيدة الاختيارية حيث لايتجاوز عدد المنتخبين حسب آخر احصائيات ال5 بالمائة من عدد القادرين على الانتخاب
7-كيف يمكن لنظام هدم المساجد في سوريا ونزع حجاب النساء ونتف ذقون الاسلاميين وزج بهم في السجون بل وحكم بالاعدام على كل من ينتمي لمجموعة الاخوان المسلمين حسب القانون 49 أن يدعي أنه من مساندي الحركات الاسلامية في بلاد الجوار كما حصل في لبنان أو غزة
بل وصل فيه بعضهم ومن باب النفاق الى تأليه القائد الخالد وترشيحه -والعياذ بالله - للحلول مكان الرب الواحد
8-كيف يمكن لنظام يدعي الاشتراكية بعد الفشل الذريع في ماسمي بالخطط الخمسية والتي أجلست الأنام في النملية وحولت البشر في سوريا الى مجرد هياكل عظمية حيث تبلغ نسبة من هم دون خط الفقر اليوم ال 40 بالمائة من عدد السكان بينما تتركز السلطات الاقتصادية بل والاقتصاد برمته في يد بعض من أفراد العائلة الحاكمة بل والأدهى ومن باب المفارقات أن من أدخل الاشتراكية في سوريا كان من مدينة حماة- المتهمة دائما بالرجعية- وكان اسمه أكرم الحوراني مؤسس الحزب الاشتراكي والذي قضى في المنفى بعد نفيه ومؤسسي حزب البعث العربي والذي تقضي ابنته الدكتورة فداء الحوراني الرئيسة الحالية لاعلان دمشق للتغيير الوطني في سوريا في السجن يتهمة الاخلال بالأمن القومي حيث سجنت وعدد من مؤسسي اعلان دمشق فك الله أسرهم اضافة الى طرد زوجها الفلسطيني الى الأردن
9-هل يمكن الكلام عن الحرية في بلاد يخشى فيها الانسان من حتى مجرد ذكر الاسد ولو من باب التعريف الطبيعي يعني الاسد الحقيقي المنتمي الى ذوات الأربع لأن الاسم الصق عفوا أو عمدا ببعض ممن يحكمون
بل ولعل اختفاء ظواهر ربيع دمشق ومجلة الدومري الساخرة وحتى المسلسلات التلفزيونية الناقدة مثل حكايا وبقعة ضوء ومنع حتى أبسط المواقع على الانترنت مثل مدونات غوغل ومكتوب بل حتى المسنجر بمختلف أنواعه والفيس بوك والمئات من المواقع حجبا للكلمة الحرة
10- هل يمكن الكلام أصلا عن نظام طائفي استخدم طائفته كمطية للوصول الى السلطة حيث يقوم بالتضحية بأول علوي لاينتمي للعائلة الحاكمة حال انتهاء دوره تماما كما حصل مع محمد عمران وعلي عمران وصلاح جديد اثر انقلاب 1963 واغتيال غازي كنعان ومن ثم محمد سليمان مؤخرا من باب التضحية تحاشيا للمحكمة الدولية المتعلقة بالشهيد الحريري
11- وبعيدا عن الهوبرات والعاطفيات ومناورات الخود والهات وصفوف الكلام المصدي في سيرة الصمود والتصدي أليس وجود النظام برمته هو جزء من حلقات سايكس بيكو بمافيها انشاء الجامعة العربية وحزب البعث وماسمي بالقومية العربية ابعادا لشبح العالمية الاسلامية يعني ابعاد شبح الخلافة العثمانية قدر الامكان والحفاظ على أمن اسرائيل عبر حدود الجولان وكان ياماكان
12-أليس الاستهتار والاستهزاء بأبسط قواعد الديمقراطية والشرعية عبر تغيير الدستور في خمس دقائق وهطل وهبود الرتب العسكرية متل زخ المطر على فلان وعلان واحتكار الأمن والاقتصاد برمته في لايد عائلة واحدة بينما يحاكم أي رئيس أو رئيس وزراء اسرائيلي بتهمة الفساد بمبدأ أن القانون فوق الجميع كما يحصل اليوم لأولمرت بتهمة الفساد أليس ذلك اعترافا بأن قوة أية دولة هي في احترامها للديمقراطية والشفافية وحقوق الانسان بدلا من سحق ودعس الكلمة الحرة وتهجير خيرة الشباب السوري من باب الأمن القومي
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وعذرا على الاطالة وان كنت لأنوه بناءا على مايحصل في سوريا مؤخرا من ازدياد هجمة تكميم الأفواه اما مباشرة تجاه الضعفاء من مثقفي ومدوني وشرفاء الوطن ممن يعيشون داخله أو محاولات اسكات الأصوات الحرة عبر الضغط على عائلات هؤلاء كما حصل مع العبد الفقير الى ربه فان تلك الممارسات من المخلفات الستالينية والسوفييتية والتي تم تلقينها للجوقة الحاكمة كبتا وكتما للحريات بحيث تبقى سوريا اليوم وبلا فخر الى جانب كوريا الشمالية وكوبا وبورما هي الدول الوحيدة في العالم حيث التعتيم والتضييق المطلق على الحريات.
وطبعا كل ماسبق موثق لدى مجمل منظمات حقوق الانسان الاقليمية والدولية يعني مرة أخرى مو من عندنا
وان كان مايجري حقيقة هو بمباركة خارجية والا لكان النظام قد تهاوى بالمعية عند سقوط النظام العراقي باعتبار أن الهجمة على العراق كان من أهدافها المعلنة اجتثاث البعث ولايمكن والحال هذا أن يتم اجتثاث نصف والابقاء على النصف الآخر
لكن المحافظة على حدود الجولان هادئة يجعل من تلك الحدود ومع شديد الأسف عامل بقاء للنظام برمته وعامل تعاسة وشقاء لأكثر من 25 مليون انسان في سوريا ولبنان ومخيمات النسيان وكان ياماكان
وتعقيبا مقتضبا على بعض من اتهامات لفقت لنا من قبل الأمن في بلاد الغرائب والعجائب بالانتماء الى طرف أو آخر أو جماعة أو أخرى أقول وببضع كلمات
أنا والحمد لله معارض مستقل أعتقد بأن تجمع اعلان دمشق المعارض هو من أكثر تجمعات المعارضة السورية جدية وشفافية وقدم ويقدم من التضحيات في سبيل استعادة الحقوق المدنية في سوريا مايكفي لجعله في مقدمة التوجهات المعارضة ومن أكثرها شفافية
أما مايمكن فعله تجاه النظام الحاكم في بلاد محرر الجولان ومشرشح اليهود والأمريكان فلعل مقولة من رفع جحا على المئذنة هو من سينزل جحا من على المئذنة
وعليه وأتوجه للاخوة في المعارضة السورية جميعا بوضع مايسمى بالظروف الدولية جانبا لأن العول عليها أو الاتكال على قوى الغير لن يغير من المعادلة قيد انملة أو حتى جناح نحلة ومن أوصل هؤلاء الى الحكم هو من سينزلهم الا ان كانت هناك رغبة جدية وجدول زمني يبدا بالاعتراف بأخطاء الماضي ودفع التعويضات الكاملة لضحايا النظام الحاكم وبخاصة أسر الشهداء والمفقودين ومن ثم تقديم من تلوثت أياديهم بدماء الشعب السوري الى محاكم عادلة بالتناسق مع اجراء انتخابات تعددية شفافة ونزيهة وبحضور مراقبين دوليين هذا ان كان النظام جادا أولا في الاعتراف بالمعارضة السورية على أنها كيان موجود وليس كيان نكرة يعامل معاملة اللصوص والمجرمين عبر تلفيقات وتهم جاهزة ومسبقة الصنع والدفع تماما كما حصل ويحصل مع سجناء الرأي والمنفيين والمبعدين
انها الحقيقة وأي تسويف أو مماطلة هو ضياع في فراغ مواز لمايسمى المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية والتي قد تختلف عن الحال السوري أن اسرائيل نتيجة وجود رأي عام محلي ودولي تقوم بتمثيل دور المفاوض الجدي الذي يعترف ولو نظريا بالطرف الآخر أما في الحال السوري فلايوجد اعتراف أصلا بوجود الانسان السوري ذو الرأي الآخر مهما كانت صفته وصيغته
أما من الناحية الاستراتيجية والدينية فان دراسة مؤلفات الاستاذين القديرين عبد الوهاب المسيري رحمه الله والاستاذ محمد سليم العوا في المجالين الاستراتيجي والديني قد يعطيان بعض من انطباع عن حاضر ومستقبل البلاد والمنطقة بشكل عقلاني متزن هذا والله أعلم
أخيرا وليس آخرا اهدي مايلي لمن يهمه الأمر
في وصف أهل التملق والنفاق ممن يبررون للظالم ظلمه

في فتاوى ابن آوى
من أفتى للظالم ظلما.......................فهو في الضلال تهاوى
فلا حقا للعباد أنصف......................ولا لجرح الكرامه داوى
شبعنا للظالمين نفاقا.....................سئمنا من مثلكم الفتاوى
أيخشى في الحق لومه.................جوق الثعالب وبنات آوى

في وصف الظلم
شبعنا منكم الغدر والقهر.........................وحيك المؤامرات أشكالا وألوانا
وزرع الأوهام بتسيير النعام............................تقبيلا وتزميرا لفلان وعلانا
برؤوس تدعي الحكمة تبجحا...........................وأصنام آلهة تملؤ الأركانا
رؤوس ان دقت بكعب الحذاء...........................شكا الحذاء الظلم والعدوانا

وأخيرا في وصف أهل الصمود


أهل الصمود
أيامن تسابقون الأرانب هربا...........................وتتوعدون العدو بكل بجاحة
هل القوة أن تهينوا الضعيف.......................وتملؤوا البيوت عويلا ونواحا
فوالله ماعرفنا عن صمودكم...........................الا الصراخ والعواء والنباحا
ومارأينا منكم سراب نصر.......................ولاتحرير المغتصبات بان ولاحا
فهل يحرر المغتصبات غاصب.....................وكل من للحق والكرامة استباحا
وهل يسترجع الحقوق أبدا........................كل من امتهن الهتاف والصياحا
وكل خائن غدار لوطن...................................ولأبرياء عزل أثقلت جراحا
وكل من ادعى التقوى باطلا...................وأزاح المساجد والحجاب والوشاحا
وكيف يبني البلاد شعب.................................أضحى جله هياكلا وأشباحا
أنتم كالأفاعي تبث السموم.................................بحقد دفين قد طفا وفاحا
فتبا له زمن أغبر ماعرفت.................................فيه العباد نوما ولا راحة
تساق فيه الضمائر والكرامات........................هدايا وقرابينا أكباشا صحاحا
أياليت الزمان يعود يوما............................وتسقط الأصنام وتنقلب الرياحا
رحم الله الباب العالي شامخا.......................ومجد خلافة بني عثمان الملاحا
من أجلسوا الخونة على الخوازيق..........وبالمنجنيق هدموا الأصنام والأقداحا
لكنه يوم آت مابقي الاله.................................وكل مضرجة تعشق الكفاحا
يوم يعود الشموخ عاليا..........................وتسموا الكرامات وتعانق الأفراحا
وكما يدرك الظلام النور................................ويمحي ظلمات الليل الصباحا
فقد آن للظلام أن ينجلي ...............................وآن للظلم المقيت أن يزاحا

واهدي الصابرين من معتقلي اعلان دمشق مايلي مع مقولة صبرا ان الفرج لقريب
اعلان دمشق

اعلانكم صدق..................يملؤ الآفاقا
اعلانكم شعب......................أبي أفاقا
اعلانكم وطن..................ورايه خفاقا
اعلانكم عز....................حبا واشتياقا
أهل صدق .................لاكذبا ولا نفاقا
أو مال حرام....................كسبا وانفاقا
حماة اباة...................لاتعرف الاخفاقا
فمهما الظلام.....................بكم قد حاقا
وظالم أمعن.................بأعناقكم اطباقا
ومهما قطعوا....................لكم الأرزاقا
وغدرا ضربوا...........الكرامات والأعناقا
سيأتي غد.....................ناصع قد راقا
وشعب أبي.....................لحمه وعناقا
ودموع نصر...................تملؤ الأحداقا

متمنيا أخيرا على من يقومون بالتعليقات على مقالاتنا من أفراد أمن المعلوماتيات السوري أن يكونوا عونا لابناء بلدهم لاعونا عليهم وأن تكون تعليقاتهم أكثر اقناعا وموضوعية وليست من باب العبد المأمور منوها أن ماسبق موثق دوليا وليس من محض الخيال متمنيا أخيرا لهم ولسائر الشعب السوري والأمة الاسلامية عيدا مباركا وظروفا أفضل مع تمنياتي أن لايكون هذا المقال قد ألهاهم عن جلسات الانس والشدة وصحون الفول والفتة وكاسات الشاي والمتة

رحم الله شهداء سوريا وسائر بلاد المسلمين آمين يارب العالمين

د مرادآغا

www.kafaaa.blogspot.com








الثلاثاء، 22 سبتمبر 2009

عاجل حول انتهاكات حقوق الانسان في سوريا


عاجل حول انتهاكات حقوق الانسان في سوريا

ان حزب السلام في اسبانيا يستنكر وبشدة التعرض لعائلة السيد مراد مرادآغا رئيس حزب السلام والناشط في مجال حقوق الانسان ومنسق مكتب اسبانيا لاعلان دمشق

بعد محاولات التهديد والاعتقال المتكررة التي تتعرض لها والدة وأخوات السيد مرادآغا

وينوه حزب السلام أن تعميما صدر حول تلك الانتهاكات للحكومة الاسبانية وللحكومة السويدية الرئيس الحالي للاتحاد الأوربي اضافة للمحكمة الاوربية لحقوق الانسان ومختلف المنظمات العالمية والاقليمية المدافعة عن حقوق الانسان في منطقة الشرق الأوسط عموما وفي سوريا خصوصا

ويعتبر حزب السلام الانتهاكات المتكررة بحق عائلة مرادآغا وسكان مدينة حماه على يد المدعو محمد المفلح رئيس فرع المخابرات العسكرية في مدينة حماه واعتداءاته المتكررة على الشيوخ والنساء والأطفال في مدينة حماه

وللتذكير فان مدينة حماه تعرضت الى مذابح راح ضحيتها أكثر من 30.000 من المدنيين في شباط فبراير 1982 ونزوح أكثر من 100.000 من سكانها عدى عن آلاف المختفين والذين لايعرف أحد مكانهم حتى الآن

وما انتهاكات حقوق الانسان وبخاصة النساء منهن الا تماديا في التطاول على الأبرياء في سوريا

ان حزب السلام يناشد المجتمع الدولي وضع حد لانتهاكات الانسان المتكررة في سوريا تحت ذريعة حفظ الأمن والغاء قانون الطوارئ الساري المفعول منذ أكثر من أربعة عقود ويحذر من أن استمرار تلك التجاوزات لمافيه خير وسلامة وكرامة الانسان السوري داعيا الاتحاد الاوربي لتجميد أية برامج تطبيعية أو أية شراكة مستقبلية مع النظام الحاكم في سوريا حتى استعادة الحرية والديمقراطية الفعلية في البلاد

حزب السلام في اسبانيا

23 ايلول سبتمبر 2009