الأحد، 21 فبراير 2016

البيان الصريح في حكاية الفيلة والقرود والتماسيح


البيان الصريح في حكاية الفيلة والقرود والتماسيح

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

والرحمة دائما لشهداء الامة اجمعين والسلام على عباد الله الصابرين

بدءا وتعقيبا على مايجري على كوكبنا عموما وفي ديار مطرح مايسري يمري وكل مين شفط يجري فانه قد استوقفنا ودائما خير اللهم اجعلو خير في الحكاية امرين وفي الحدوتة علامتين.
اولا تخلي الولايات المتحدة ومايسمى بحلف الناتو عن تركيا في حربها وفي سعيها لحماية حدودها وسيادتها لينطبق عليها ايضا امرين وخليها مستورة ياحسنين
اولا قول اليهود الى نبي الله موسى عليه السلام..اذهبا انت وربك فقاتلا انا هاهنا قاعدون
وثانيهما مقولة الشاعر 
ان انت أكرمت الكريم ملكته...وان انت اكرمت اللئيم تمردا
الحالتين تدلان على امرين اولهما ان من يدعون ومن زمان مساعدة الشعب السوري على محنته واردوغان وحاشيته على الحفاظ على سيادة وطنه وكرامة شعبه قد تبخروا واختفوا كالعادة بهجة وسعادة عادة وعبادة بمعنى انهم قد اسقطوا الاقنعة وشفطوا الكلام وضبوا الامتعة وتوقفوا اخيرا عن بث التمنيات الخادعة والوعود  المقنعة والالحان الممتعة. 
واما من مدت تركيا لهم العون والكرم والمساعدات جحافلا وجماعات فرادا وزرافات فقد خرج اخيرا بل وكثيرمنهم ممن بصقوا وخرقوا وتفوا ونفوا  في الوعاء الذي تم علفهم به والصاع الذي تم نفخهم منه بل وعضوا الذراع التي امتدت اليهم والحضن الدافئ الذي اطعمهم من جوع وامنهم من خوف.
وبغض النظر عن ماحذرنا منه تركيا حول هذين الامرين ياحسنين فان سذاجة  وكرم و بساطة الحكومة التركية هنا ادت الى تمادي الحال وترنح الاحوال بين الدجال والمنافق والمحتال سيان اكانوا من حلفائها او ممن مدت يد العون اليهم من المشردين القادمين من ديار الاعراب الميامين في جنوبها شمالا ويمين منوهين هنا دائما الى ضرورة التفريق بين الحالات الانسانية وبين العراضات النفاقية والمهرجانات الخطابية والتسول جماعات والشحادة عالهوية فخر الصناعة العربية. 
اما النقطة الثانية التي يجب الوقوف عندها وبتمعن وهي انتباه السعودية المتأخر لمايزيد عن احد عشر عاما عن حقيقة ان جمهوريات اللت والمهرجانات و اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي أو تندراجمهوريات الطوق الفينيقي سيان أكانت القاف تلفظ همزة  أوقافا من فئة . .القيقي..قيقي هي ديار اعتادت التسول انظمة وجماهات قطعانا وجحافلا وزرافات  بينما تعض وتطعن في الظهر اول نشمي او طويل عمر يمد يد المساعدة تماما كما يحصل اليوم مع الكريمة تركيا..
فعندما اغتال الثنائي السوري اللبناني ودائما بمباركة الثنائي الاسرائيلي الايراني المسلم السني السعودي اللبناني رفيق الحريري في ثواني ومنذ احد عشر عاما كان يفترض حينها من السعودية ان تفهم الدرس وتتوقف عن هبات النخوة والكبس ومهرجانات الكرم  واللحس ودبكات السيف والترس وان تعي عالواقف والمرتكي والمنجعي ان اي زعيم او رجل اعمال مسلم سني ممنوع منعا باتا ومطلقا وبتاتا من النهوض ببلده ومساعدة عشيرته أوربعه لانه وبالمختصر سيصنع من بلاده دولة قوية وهو مايتعارض حتما مع الارادة الاسرائيلية والوصاية الفارسية.
وبغض النظر عن تبعية صنف الاعراب هات بوم وخود غراب لليهود باطنا وللباطنية الفارسية علنا مع علمهم ان العربي سيان اكان شيعيا ام سنيا هو بالنسبة لاسرائيل وللفرس معا هو رقم وبس في قطيع مندس يستعمل بهجة ومتعة وانس ليرمى له العظم في الكيس ومصاصة في المدس ليلعقها سعادة وونس ويمعن فيها تمزمزا ولحس فالعربي الحبوب هو وسيلة أوواسطة أومركوب تماما كتكاسي الخط أو باصات الهوب هوب.
 وتكفي رؤية الفضلات والفساد والصنان في عراق النفاق والشقاق واللطمان وجمهورية محرر الجولان والكلسون والفستان وجمهورية طلعت ريحتكن اي لبنان لتعلم مدى حجم بركات الاثنتان اسرائيل وايران على قطعان العربان هات فلهوي وخود اثنان.
المهم في الامر وخليها مستورة ياطويل العمر فان تركيا قد اخطأت في تقدير نفاق حلفائها واختيار من تستضيفهم من جيرانها تماما كما أخطأت السعودية في ابراز الكرم الحاتمي الذي انهمر على جمهورية التفنيص والتجريص والهز كما سقط زي الرز مثلا على نظام الفول والطعمية التسريبة بجنيه والبامبرز هدية.
منوهين دائما الى خصلتين وطبعين وحالتين لمن اراد معرفتهما  نحاول اختصارهما في دقيقتين وخليها مستورة ياحسنين.
بلاد المشرق عموما وخاصة منها مايسمى ببلاد الشام والنيل والرافدين تزخر وتغص وتشتهر بانواع من الخلق لاتختلف صناعة وصياغة ومهارة عن صنف التماسيح بعضها ذو لسان فصيح يلتوي ويتمايل ويصيح فلهوية وذكاءا وألمعية تجارية من فئة البازار بدولار والشهبندر هدية وهؤلاء لسان حالهم يقول اطعم التسعة لتأكل العشرة لكن الواقع كما هو حقا وحقيقة هو انهم يبلعون التسعة انتظارا لبلع الضحية او اللقمة العاشرة يعني يشفطون البصلة وقشرتها والبقرة وابنتها مع خالتها او في رواية اخرى عمتها..
اما الجملة او الصيغة او الحالة الاكثر انتشارا وازدهارا فيمكن اختصارها في جملة مادخلنا.. يصطفلو ..لاتشيلو من ارضو فخار يكسر بعضو
الحالتين السابقتين تعنيان اصلا وفصلا وبهجة وفضلا حالات من الطفيلية العميقة والانتهازية العريقة التي يترافق فيها البلع بالتباكي وداما باستخدام دموع التماسيح والتمسح بالله ورسوله الكريم والمسيح هذا ان فشلت السنة الثعابين ودموع التماسيح الحلوين في استدراج الدراويش او تنويم المترنحين او بطح الكرماء والطيبين
الحالات الفلسطينية واللبنانية والعراقية والسورية والمصرية هي حالات من نفاق وتطفل وتمسحة وذل يفوق الممسحة وتبعية تتجاوز الصيصان المفتحة او السعادين  الشطاحة والمنشطحة والتماسيح المتربصة والمتمسحة حيث تبلغ المبالغ والثروات والملايين والمليارات التي يمتلكها بعض رجال أعمال من ذوي الاصول الشرق اوسطية مايمكنهم ان يشتروا ديارهم بصفحة شيك مخملية وان يشتروا من تبقى من الرعية بسند ضمان وماتبقى كادوه او في رواية اخرى هدية وخليها مستورة ياولية.
وبالتالي فلاحاجة للتسول جماعات أو للشحادة على الهوية سيان أكان المتبرع عربيا أو بنوكا أجنبيه أو حتى المنظمات الأممية..
حالة الرئيس الراحل والمسلم السني اللبناني الحريري او حتى صدام حسين الزعيم المسلم السني العراقي حالات لرجال وقادة سنة حاولوا رفع شأن بلادهم وكل على طريقته فتمت ازاحتهم وقتلهم على يد اقرانهم ودائما بمساعدة وتفويض من اعدائهم بعيدا عن ايه عراضة او مهرجان او مأتم
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومهرجان ومسيرة.
لن نتعمق اكثر في طرق النفاق والنصب والاحتيال التي تنتهجها انظمة وشعوب وقبائل العربان عراضة ومسيرة ومهرجان ولا التمحص او الغوص في تفاصيلها والتي نملك في شأنها مراجع ودراسات تفوقتشويقا وتزويقا وترويقا مجلدات الف ليلة وليلة  في كيف تصنع الخازوق وتدبر الحيلة وتبلع السراج وتشفط الفتيلة لكننا نلخصها بعون الله في جملتين
اولها بلع وشفط وهبر وشحط كل ماتطاله اليمين وتناله اليدين اما باستعمال اللسان والحنك و الشفتين او التحلي بصبر وتربص وسحر التماسيح انتظارا للصيد المريح او الكائن المترنح او الجريح الذي قد يقرفص ويكبس ويستريح على الاسنان والضواحك والانياب اعاجما او اعراب ليتم عضه وقضمه ومضغه جزاءا له على بساطته او طيبته او وداعته او عقابا له على سذاجته او كرمه او غبائه هذا ودائما مع ماتيسر من دموع تطغى نفاقا واسترزاقا على الموضوع وعلى بقايا الضحية او المبلوع.
وعودة الى مقال اليوم فانه قد استوقفتني احدى الصور التي نشرها احد الاخوة على موقعه على الفيس بوك هات مدعوك وخود مفروك تظهر فيها صورته رفقة لوحتين كتب على اولهما 1916 سايكس بيكو..واحنا نايمين.
وعلى الثانية
 2016 كيري لافروف....واحنا نايمين
الحقيقة ان جل ماحل بديار الاعراب من 1916 الى عامنا عذا 2016 يعني قرن من الزمان خرجت فيها من القرون الحسان على رؤوس وتيجان  العربان بدل الواحد مئتان وبدل الخازوق الفان.
بمعنى انه لم يتغير في الحال قيد انملة ولاحتى حافر صرصوراو جناح نحلة
بحيث نلاحظ أن نومات وشخير واحلام اهل الكهف والصاج والدف مازالت هي الطابع والعادة والطالع والعبادة في ديار العبيد والرعية والسادة والحشيش سكر زيادة هات بهجة وخود سعادة..
كل مارأيناه في الحالات العربية بدءا من طعن الخلافة العثمانية باياد عربية ومرورا ببيع فلسطين بفلسين والقدس هدية وتحولها الى مايسمى اليوم بالقضية ووصولا الى الحالات اللبناتية والعراقية والسورية هو عبارة عن ذرف لدموع التماسيح  والتمسح بمحمد عليه السلام والمسيح وتحول الكرامات الى مماسح والخلق الى تماسيح والدين الى مجرد مسابح والشرع الى تسابيح والظلام الى نور والعتمة الى مصابيح تنتظر الفرج المريح والنصر الصريح ان يأتي مترنحا ومتلولحا وفريح ليدخل الى فمها الفسيح وجوفها المستريح في حال من تطفل صريح حول اعراب القضية انظمة وقطعانا ورعية الى جوقات من متسولين وشحادة ومستجدين يستعملون دائما السلاحين السابقين اضافة للقرنين والحافرين والفم ذو الحنكين واللسانين وجلد التماسيح الثخين حيث تشاهد فم يتباكى ويولول ويرقع والاخر يعض ويقضم ويبلع ويمضغ ويمصمص وينتع وما ان تنتهي الهبرة او الوليمة حتى تعود حليمة الى عادتها القديمة لتتباكى على الحالة الاليمة والحظوظ التعبانة والسقيمة مكرا وغدرا وجريمة ولعيا ونفاقا ونميمة لتتحول الهزيمة الى مغنم ومبلع وغنيمة يعني بالمختصر المفيد تتحول القضية او الحالة الى تجارة وضرب من المهارة والفلهوية والشطارة بينما تترك القدرة الحقيقية والعزم والجدارة للعدوة الجارة او لحليفتها الفارسية الجرارة لتجرجر قطعان الشطارة واهل الفلهوية والتجارة نافخة من يدعون تمثيلهم ويتاجرون بارواحهم ومنفسة ومجردة وخالعة الثياب والكلسون والقبقاب ونازعة المايوه والبكيني والنقاب بعد شفط مالذ وطاب من خيرات وثروات الاذناب من السادة الاعراب الاشد وفاءا من الكلاب لاسيادهم الأغراب من فرنجة وفرس وأحباب في حالات من تشرد وفلهوية واعجاب ادهشت اهل السند وحششت اهل البنجاب هات بوم وخود غراب.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمتجعي.
عندما اندلعت الحالة الفلسطينية او مايسمى بالقضية وصولا الى الحالة السورية وبالرغم من بعض الاختلافات الجوهرية التي نوهنا عنها سابقا وهي ان الحالة الفلسطينية اكتسبت تعاطفا دوليا بمافي ذلك الاسرائيلي بالسماح لاكثر من مليون من اهالي الخط الاخضر بحمل جنسيتها والتمتع بميزات جواز سفرها والتنعم بالاقتصاد المزدهر والودود الذي اقامه معشر اليهود من احفاد ابراهيم وهارون وداود بل وتنازل وترجل اليهود مباشرة للتفاوض على بازار فلسطين والقدس بعد اعداد القائمة ودفع العربون والفلس والتمتع بجمال وسحر وانس تجار القضية المناضل بدولار والمجاهد بخشيش أو تبس هات لعي وخود وكس بحيث تم تخدير وتنويم وتقليم معشر الغوييم المؤتمر بدينار والاجتماع بمليم.
اما في الحالة السورية فاننا حقيقة امام نفس الحالة الطفولية والتطفلية والتمسحية المتمسحة والتمساحية  لكن هنا لايوجد وجود مباشر لليهود بحيث تنوب عنهم وتذود جوقات المماسح المتمسحة والجحافل الطفيلية المستمسحة من الطرفين طرف النظام وضحاياه الكرام ليجلسوا برقة ووداعة وسلام على البازار التمام ودائما بالنيابة ليحسنوا القفزات الخلابة والقمزات الجلابة والعراضات الجذابة والمهرجانات المجابة ليقبضوا العربون بشهامة والكومسيون بمحبة ويدكوه أي العربون اخوة ومعشرا وصحبة في الحصالة والحساب او في اعماق السروال او البنطال أو الجيبة.
كما يكفي بالمقابل احصاء عدد المتفرجين والمتابعين والمبحلقين والمتحلقين من معشر المشردين والمهاجرين والطافشين من ديار النكبات والبازارات والبراكين لتجد ان معظمهم الا من رحم ربي امتهنوا ومازالوا مهنة الحك والهرش والدعك والفرك والتمسيد والمعك حتى تحولت جلود واموال وجيوب معظمهم الى فوانيس علاء الدين المنيرة تنتظر جحافلا وزرافات ومسيرة ان تعود السيرة والمسيرة وان يعودوا سالمين غانمين الى الديرة مجانا دون ان يخسروا قرشا  واحدا او حتى ليرة.
بل ان اغلب تماسيح مايسمى بحزب الكنبة وفيلة المدغشقر وقرود المرحبا ودموع النفاق المتسلحبة والمنهمرة والمتشربة لايخرج عادة من جيوبهم القرش الا بعد جلسات من الحك والدعك والهرش للانفين والفخذين والكرش
بل ان اغلب تلك التماسيح والمماسح المنتظرة والمتربصة والمتبسمرة وأغلبها من فئة المترنحة والمتنطحة والمهرهرة لم تتحرك بعد مقدماتهم او حتى المؤخرة عندما اقترح عليهم بعضهم بلانيلة وبلاهم ان يتزوج معشر العازبين والمطلقين والعوانس والمتأرملين منهم مااملكت ايمانهم من المشردات واليتيمات والارامل والمطلقات والضالات والعازبات لم تتحرك هنا عواطفهم المعفنة او حتى هرموناتهم النتنة وخاصة منهم تلك التماسيح التي اصابها الهرم وتحول معظمها شيخوخة وسنا وعنوسة وعدم الى تمثال او صنم يفوق قدما ابو الهول أوالهرم سيان اكان في ديارالعرب أوالعجم لانهم قد خافوا على ماتبقى في ىجيوبهم من دنانير او دراهم او دولارات ليبقوا خلف شاشاتهم يحكون مقدماتهم وينكشون مؤخراتهم واقصى مايمكنهم ان يفعلوه هو ان يتباكوا على النت ومواقع اللعي واللت دموع من فوق واهات من تحت مع ماتيسر من لايكات ومتابعات وشيرات لاتزيد شيئا عن دموعهم المنهمرات على سحناتهم المتمسحة وهياكلهم المستمسحة وحاضرهم المخزي ومستقبلهم الممسحة ودائما بعد فرد عدة النصب والمصلحة  والتصوف واللولحة مابين المصحف والعباءة والمسبحة.
وقف المعونات التركية والسعودية باستثناء الحالات الانسانية والملحة خطوة ضرورية لوقف حملات التطفل البهية وحفلات الاستجداء الوردية سيان اكانت الى طفيليات القضية او تجار المؤتمرات السياسية او شهبندرات الوطن بدولار والبشر هدية. 
تفجيرات اسطنبول وانقرة التي اتهم فيها مواطنون سوريون من جمهورية محرر الجولان والفلافل والعيران اوالشتائم التي يكيلها الى السعودية اشكالا والوان مسؤولون في جمهورية طلعت ريحتكن من زمان او مايسمى بلبنان من سياسيو فنص  ابو جاكيت وكرافة وجرص او تلك التسريبات التهكمية الصادرة عن جمهورية الفول والطعمية الفلوس زي الرز والبلاعة هدية وجميع طفيليات الحالة وتماسيح القضية وشهبندرات النكبات وتجار الوطنية كلها تدل على طبيعة عض الاصابع والانامل والخوازيق على مراحل من قبل التماسيح المستعرة التي تلعق المقدمة وتنهش المؤخرة  في ديار تحولت الى ملطشة  او في رواية اخرى الى مسخرة  ترى التماسيح قادمة فتدير المؤخرة
اخيرا وليس اخرا ونظرا لنفاق الطفيليات وتماسيح البلع والاكراميات وشهبندرات التسول والهبات ونظرا لخطورة الأوضاع واستثنائية الظروف التي تمر بها تركيا من داخلها وخارجها فاننا نعرض خدماتنا وخبراتنا ومؤلفاتنا ودراساتنا التحليلية والعميقة والاستقرائية للحالتين العربية بل وحتى تلك المتحدثة بالاسبانية  مجانا او هدية وحصرا الى الدولة التركية منوهين ان المشورة والشورى ستكون خالصة لوجه الله نظرا لان لدينا مايكفينا . كل مايهمنا هنا هو التفرغ للامر نظرا لخطورة الوضع وحساسية الامرفي كيفية التعامل والتداول مع الحالة العامة والدولية وتناول وتداول الحالتين العربية و تلك المتحدثة باللغة الاسبانية في اسبانيا وامريكا اللاتينية تحاشيا لمزيد من العثرات والهفوات وتحسين الاداء والمهمات وجني الارباح والفوائد والميزات سياسيا واقتصاديا وعسكريا وثقافيا ودينيا.. اللهم قد بلغت.. اللهم فاشهد.
في آخر المقال لابد من التنويه والاشارة والدعاء دائما الى جميع الجنود المجهولين ممن ضحوا بالغالي والنفيس والثمين والدعاء بالرحمة لمن قضوا بصمت من أجله تعالى ووطنهم الغالي في وقت يتم فيه بيع أوطانهم وديارهم على يد عديمي الذمة من اقرانهم وعلى يد عشاق الكنبة المتمسحين وتماثيل المتسمرين والسماسرة والمتربصين وشهبندرات الكرامة بليرة والذمة بقرشين ولهؤلاء جميعا حسبنا أن نشير اليهم بقوله تعالى...ان البقر تشابه علينا...صدق الله العظيم.  
رحم الله بني عثمان ورحم عربان اخر العصر والاوان بعدما دخلت الذمم ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مراداغا دفتردار
www.muradaghadaftardar.blogspot.com
www.muradaghadaftardar.wordpress.com
www.facebook.com/murad.agha
Twitter @muradagha1

الخميس، 18 فبراير 2016

باب الاحاطة وفصل الاناطة في مسار الجزمة والشبشب والشحاطة


باب الاحاطة وفصل الاناطة في مسار الجزمة والشبشب والشحاطة

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

والرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين والسلام على عباد الله الصالحين

وكما تعودنا دائما ومن باب التعليق والتمحص والتدقيق في مايجري من حولنا فان مالف نظرنا من الأمور اثنان هذا والله دائما الغالب والبصير والمستعان
أولا أن تسارع مايجري من فتن ومحن ماظهر منها ومابطن هو اشارة لاجدال فيها الى أن علامات الساعة قد بدأت فعلا بالظهور سيما حين يتحول الغادر الى مغدور والقاهر الى حبوب ومقهور والشرير الى فاعل خير والسفاح الى آية في الصلاح.
بداية وتعقيبا على الانفجارات المنظمة والمدبرة التي بدأت تعصف بالديار التركية فاننا نقول ان دولة مسلمة مثل تركيا مدت يد العون لأكثر من 3 ملايين مسلم من ضحايا الحروب القادمين جميعا من ديار الأعراب هات بوم وخود غراب هذه الدولة المسلمة التي تحولت الى المرتبة الخامسة عشرة عالميا في تقدمها الاقتصادي والتي فتحت وتفتح يديها وأحضانها لجميع المسلمين أيا كان نوعهم وأصلهم وفصلهم وعرقهم ومذهبهم لذلك فان الاعتداء عليها هو اعتداء على الاسلام جميعا. 
وعلينا هنا أن لاننسى أو نتناسى الحقيقة الكبرى  التي لايمكن اخفاؤها أو الغاؤها وهي أن القرآن ودين الرحمن تحدثا عن وحدة المسلمين جميعا ولم يذكروا أية قومية بمافيها مايسمى بقومية العرب الذين وصل الله جل وتعالى الى حد وصف بعضهم جزاءا على غدرهم وخيانتهم بالأشد كفرا ونفاقا
لذلك الاسلام له قومية دينية عالمية واحدة وموحدة تذوب وتتلاشى تحتها أية قومية أو عرقية أواثنية وأية محاولات لتغيير هذا الأمر هو مجرد هراء ونفاق وكذب على الله والتاريخ والبشرية لذلك فان القوميات العربية والتركية والكردية وغيرها ممايسمى بالقوميات التي أنعشها وأججها وأشعلها فتنا الاستعمار الغربي لتفتيت الديار الاسلامية لامكان لها أبدا أمام القومية الاسلامية السنية العثمانية الواحدة الموحدة مذكرين أن قومية المسلمين من بني عثمان الواحدة الموحدة حكمت ولأكثر من سبعة قرون وأزمان من تركستان الى البلقان  وفي ديار العربان من عمان  الى وهران بالتساوي والعدل والاحسان المسلمين جميعها لافرق بينهم الا بالتقوى والصلاح والايمان.
لذلك فان اي ضرب وقتل وتشريد ودمار لبلاد وعباد المسلمين باياد اسلامية محرم شرعا وتكفي من يدعون ويسعون الى انشاء كيانات قومية على أسس استعمارية واستخباراتية تذكيرهم أن الغرب لم ينتبه اليهم الا مؤخرا بعد سقوط جدار برلين وصناعة وفبركة مايسمى بالارهاب الاسلامي حيث أصبح كل مايؤدي الى وحدة وحرية ديار المسلمين ارهابا وماعدا ذلك نضال من أجل مايسمى بالاستقلال والحكم الذاتي وعليه فان تركيا التي سعت وتسعى الى وحدة المسلمين جميعا تحولت الى شيطان أكبر تجب محاربته على أسس طائفية وعرقية ومذهبية من قبل أعراق وطوائف وقوميات ومذهبيات يتم استخدامها لغرض تفتيت واضعاف العالم الاسلامي جميعا وتكفي مقارنة ماقامت به تركيا من أجل الأكراد في العراق وأكراد تركيا اقتصاديا ودينيا بل وحتى ثقافيا على أساس ديني بينما يمكن وعلى أساس استعماري واستخباراتي مقارنة أكراد العراق الذين يستخدمون الأحرف العربية في لغتهم بينما فرض على نظرائهم السوريين الأحرف اللاتينية بل وفرضت عليهم جميعا حدود جغرافية تمهيدا لخلق مايسمى بكردستان المفرق والممزق على غرار نظيره القومي العربي بعد تغذيته بفتن وشجارات وتنافر وصراعات على غرار تلك العربي ودائما تحت مسمى القومية الكردية بحيث سنرى لاحقا ان كتب للمخططات النجاح أربع أو خمس كيانات كردية متناحرة بينها فهم بالنهاية وبالنسبة لاسرائيل والاستعامار الغربي مسلمين يجب وتستحب السيطرة عليهم ودائما على مبدا فرق تسد لذلك وجب التنويه والاشارة والتنويه هذا والله أعلى وأقدر وأعلم.
لذلك فعندما نرى دولة مثل تركيا تستقبل حوالي ثلاثة ملايين مشرد وطافش ومترنح وممدد من جمهورية البلاء الأعظم المجرب والمجرد جمهورية الصمود والتصدي والتشرد الأبدي والصمود المتواصل والتصدي السرمدي حيث تجد العالم كله تقريبا يقف مهللا ومصفقا ومعللا ومبجلا للجاني على فعلته وملاحقا المجني عليه  في وعلى مصيبته ومطاردا من يعينه في وعلى محنته بحيث تتجه الاتهامات وسيول اللكمات الدبلوماسية والطعنات الخفية والأكمام الخلفية لتطال الدولة التركية جزاءا لها على مساعدتها للمشردين بينما يقف العالم قطعانا وزرافات وحرادين ناظرين متحلقين ومبحلقين ومحششين ومندهشين أمام عظمة وقوة وعنفوان نظام وجيش محرر الجولان والفلافل والعيران الذي حرر ومن زمان النساء والغلمان والشيبان من بيوتهم ومن ثرواتهم ومن حاضرهم ومستقبلهم بلا نيلة وبلا هم بعد ماتيسر من  مؤتمرات وندوات وماتيسر من جلسات وملتقيات خصصت ومازالت للدعك والهرش والفرك والمعك من باب التعبير عن الصدمة والقلق والتفاؤل المشوب بالحذر والخيار بالجزر في مصير البدو والبدون والحضر لينتهي المشهد وهو ماتوقعناه وننتظر حدوثه بأن ينال الجاني جائزة نوبل في السلام وأن ينال المغدور جزاءه التمام بعد وضعه على الرف أو دحشه في الحمام في جمهورية اتفرج ياسلام اتفرج ياسلام ..على الشاطر حسن وعروسة الأحلام.
لذلك وبناءا على ماسبق وتوقعا لمالحق ويلحق وسيلحق فاننا ومجددا ننصح تركيا بفتح أبوابها مجددا أما الراغبين بالهجرة الى أوربا واغراق القارة العجوز مادامت أوربا لم تف بوعودها في مساعدة تركيا على استيعاب واستضافة اللاجئين على اراضيها مع السماح لكل من يرغب في تحرير شام شريف حقا وحقيقة من الفتن ماظهر منها ومابطن واعادة  العمل بعقوبة الاعدام على كل من يتجرا بالمس بالسيادة التركية كما ننصح مجددا بتحاشي الغوص والدخول المباشر في المستنقع السوري وأن ترسل تركيا بدلا عنها مقاتلين أشداء وأجلاد وأقوياء ممن يتم اختيارهم واختبار ولائهم بعناية تامة أيا كان مصدرهم ومشربهم وموردهم وتزويدهم بالسلاح النوعي الذي يمكنهم في أيام أو اسابيع معدودة من اعادة الكرامة المفقودة والعودة الى السيرة المعهودة ليعود الحق حقا والباطل باطلا منوهين الى أن مايجري مجددا هو بلاء وابتلاء الهي سبق ذكره والتنبؤ به من آلاف السنين لأنه بالنهاية ارادة رب العالمين وماعلى عباده الصابرين الا التحلي بالصبر والثبات وفي النهاية لكل مجتهد نصيب ولكل بعيد قريب هذا والله أعلى وأقدر وأعلم.
أما النقطة الثانية وهي نقطة تم التطرق اليها مرارا وتكرارا نثرا وأشعارا وشعورا واستشعارا حول معادلة أن دولة اسرائيل لكي تقوم باركاع واخضاع من حولها من جيرانها وأعدائها عليها أن تكون دولة شديدة النقاء دينيا ولغويا وقضائيا واقتصاديا واجتماعيا وأي لغو وخلط وتخبط ولغط في المسار الصحيح للأمور سيؤدي الى انهيار تلك الدولة وعليه فان الحكم بالسجن على رئيس الوزراء السابق ايهود اولمرت ومن قبله الرئيس السابق موشيه كاتساف تدل حقا وحقيقة على أن الدولة العبرية المحاطة بنقيضاتها العربي  حيث الفساد عادة والنفاق عبادة هي معادلة شديدة الوضوح والصراحة في عصر الفتن ماظهر منها ومابطن بل قد تطون هي الحقيقة الوحيدة الواقعة والبيضاء الناصعة في بحر الظلام والظلمات والنفاق والشعوذات العربي بالصلاة على النبي.
لذلك ودائما ومن باب الاعتراف بالحق فضيلة وبكل مصيبة منيلة بستين نيلة بعيدا عن عراضات الشهوات ومهرجانات الرذيلة فانه لابد لنا أن نهنئ اسرائيل مجددا على قدرتها ومنذ عشرات السنين على اركاع أعدائها المتربصين وتحويلهم حقا وحقيقة الى جوقات من بهلوانات أو مهرجين من فئة السياسي بدولار والدرزن باثنين بل لابد من تهنئتها على النقيضين نقيض أن تحكم اسرائيل ذاتها وخلقها وسيادتها على أساس اللغة والدين بينما تهرول جحافل الأعراب الميامين للاحتفال بالهالووين والكريستماس وسانتا كلاوس وسان فالنتين هات بغل وخود اثنين.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
وعودة الى موضوعنا الشيق والممتع والبسيط والمعجم المحيط في أمور الجزم والشباشب والشحاحيط فان واقعة وحادثا وحدثا مؤثرا ومشهدا معبرا علمني الكثير عندما كنت راكبا احدى حافلات النقل الداخلي في مدينة اسطنبول العظيمة حيث كان احد الرجال الاتراك يهم بالصعود الى الحافلة ودون علم أو قصد دعس على شحاطة احدى المسنات السوريات اللتي كانت بدورها تستعد للصعود الى نفس الحافلة.
الحادث ادى الى انقطاع الجزء العلوي من الشحاطة أو المطاطة التي كانت تربط أعلاها بأسفلها يعني الشحاطة راحت شقفتين أو في رواية اخرى قطعتين أو بالعامية راحت وطي أو في رواية أخرى دبلكة مع كم وعكة وفركة ودعكة.
وهنا ودائما خير اللهم اجعلو خير انتفضت المرأة السورية وانقضت على الرجل التركي رشا ودراكا سكونا وحراكا بمعجم من الشتائم عالواقف والنايم وعالخشن والناعم وماتيسر من تف ونف من الأمام والجوانب والخلف بل ونفثت في وجهه كل السموم والآفات والدخان وطمرته بماملكت من مجارير وبلاليع وصنان تعلمتها وشربتها وبلعتها وتزهرمتها باتقان وبتريث وحنان من منابر ومدارس قومية العربان في جمهورية محرر الجولان والفلافل والعيران التحرير بليرة والصمود باثنان وخليها مستورة ياحيان.
المهم أنه وبعد محطتين نزلت العجوز بعدما حررت الجولان وفلسطين على رأس التركي المسكين الذي نزل بدوره لاحقا بمعية ومساعدة سائق الحافلة الذي أعانه على الهبوط لنكتشف أن الرجل -ياعيني- كان أعمى يعني ضرير والله دائما هو الأعلى والقادر والبصير.
طبعا المشهد أثر في الفقير الى ربه وفي الكثيرين من الحاضرين مقارنين بين منظر تلك الشمطاء التي كسرت الأخلاق والحياء من أجل شحاطة سوداء وطبشت كل الخصال الحميدة والمناقب لتفرغ أماما وخلفا وعلى الجوانب ماتعلمته من دروس ومناقب في جمهورية محرر الجولان والشباشب جمهورية ..ريتو الله ماكان جاب الغلا والعناكب ..جمهورية الله غالب موناقصنا مصايب.
لكن دلالة المشهد وعمق معانيه وخليها مستورة يانزيه لاتأتي من الحادثة بحد ذاتها بل بنوعية الحياء والأخلاق والتعليم والمدرسة الاجتماعية الفاسدة والمفسدة والسائدة مدرسة النصف قرن في جمهورية وحيد التوجه والقرن مدرسة نبقت فيها للخلق وعلى حسها وبمعيتها قرون ومخالب وفنون في كيف تحرر الجولان بعربون والقدس بكومسيون هات مسطرة وخود زبون.
المدرسة السورية التقدمية التحررية مدرسة الخطط الخمسية وخمسة وخمسية ونملية في عيون الحاسد والرجعية والمجدرة والكبة بلبنية مدرسة علمت الخلق كما في أغلب الدول العربية مبادء من فئة.. اتغدى فيه قبل مايتعشى فيك وعسكرية دبر راسك ..وياناس ياشر كفاية قر.. وياتوكتوك ياأنيس ارحم الأوتوبيس.. مدارس ان قورنت بتلك التركية بل بتلك الاسرائيلية التي علمت  وتعلم الانسان أولا مبادئ دينه وتعاليم شرعه ولغته ويقينه مدارس تحبب وتحض وتحث على تعلم لغة البلاد والتفاخر بالأوطان والفخر بالأمجاد مدارس تحض على السعادة والتقدم والاسعاد وتحث على التحرر من القيود والأقياد وكسر الحواجز والأصفاد في مقابل ديار عربية هي منارة للمظالم ومنابر للفساد ومدارس للظلم ومعاهد للاستعباد ديار باتت تخرج العاهات والمصائب والآفات وهو ماسميناه حينها ..الحالة.. حيث يخرج النفرظنونا شكوكا ومرتعبا ومبروكا ومنطعجا ومفروكا ومنقلبا يشك حتى في نفسه وفي اقرب المقربين اليه لأن مدارس وفنون الشك والظنون العربية ذات النكهة الزهرية والفوائح الوردية حولت نصف البشر الى بصاصة ومصاصة ومخبرين والنصف الآخر الى فارين وفاركينها ومطاردين في مجتمعات تحول أيضا نصف الخلق فيها الى مخادعين ونصابة والنصف الآخر الى محتالين يسابقون الحيايا ويبطحون الثعابين مقابل الحصول على اللقمة أو مايسمى فتات النعمة ودائما بعد كسر الهاء واليمين بالنعمة  حتى بات استعمال اسم الله جل وتعالى لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا أصبح يستخدم وكلا وحاشى كاحدى ادوات النصب والاحتيال تطبيقا للمثل القائل .. قالوا للحرامي احلف ..قال جالك الفرج.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وهنا أذكر مقولة أحد أخوتنا نحن معشر المشردين والهاربين والفاركينها بعيدا عن ديار الأعراب ومصائبها وكان اسمه بالخير ودائما خير اللهم اجعلو خير عبد القادر وكان يسمى وعشان الحبايب قدرو النصيحة بدولار والفتوى بيورو حين اقترح عليه أحد أصدقائه أن يرسل أبناءه الى بلد عربي بالصلاة على النبي ليدرسوا اللغة العربية وماتيسر من الدين الحنيف بعيدا عن الغرب الظريف وكل خواجة وافرنجي طريف فماكان من الآخر أن استغفر الله تعالى تسع وتسعين مرة وطبش الاركيلة ونطح الجرة ناظرا الى الناصح نظره فيها خليط مابين استفهام واستنكار واستبهام وماتيسر من اندهاش واستجحاش واشتحشاش محدقا فيه بنظرة النسر الجارح والمحشش الطافح والفيل الجامح والطرزان الكابح بعد أن نفذ صبره وفكت عنه المكابح وخرجت القروح وانفتقت الجوارح .
وبعد ماتيسر من صفنات وعبوس وآهات أخرج فيها مابجعبته من آفات ومابداخله من احتقان وانفجارات ومابجعبته من نكبات ونكسات وقروح ووكسات انفجر أخونا قدرو النصيحة بدولار والفتوى بيورو في وجه الناصح ضاحكا حتى التصق فاه بقفاه ونطحت مؤخرته أعلاه الى أن استوى على قاعدته ولملم ماتبقى من عزيمته متوجها الى الناصح والفلهوي الفالح بعد قراءة ماتيسر من المعوذات وقل هو الله أحد واية الكرسي والبسملات بأن النصيحة قد تكون مقبولة ان كان هناك لغة عربية أو دين اسلامي اصلا في تلك البلاد يافؤاد بمعنى أنه صحيح أن الديار العربية تسمى كذلك نظرا لتعريفها الرسمي بأنها عربية وتعتمد اللغة العربية لغة رسمية والديانة الاسلامية مصدرا لتشريعاتها البهية وقوانينها الوردية لكن الحقيقة هي العكس تماما والنحس خلفا والوكس نظاما حيث يسود النفاق لغة ومرجعا وأفلاما والكذب منبرا ومنارة واماما.
بمعنى أنه أيها الفالح المحترم يافحل العربان وياغضنفر العجم بات من اللغة العربية فقط الاسم أما القرآن الكريم الذي تتم قرائته على عجل وفي هرولة وخجل وترنح وتثاؤب وملل يلقى ويتلى بطرق آليه وعشوائية أو حتى متأنية ورزينة وجلية  تنتهي فيها قراءته وتلاوته عادة برجوع حليمة الى عادتها القديمة فلااثر ولاتأثير على جحافل البشر والجماهير التي قرأت الكتاب من السادة الأعراب بحيث اقترنت القراءات بل وحتى الأذان والتجويدات بماتيسر من الحان ونبرات لاتزيد عن حالة التفنن بالتلحين والألحان والنبرات والميلان لكن دون فهم للمعاني والجمل والكلمات ولاتطبيق لماقرء في تلك السور أو ماتلي من تلك الآيات.
أما ماتبقى من اللغة العربية أو حتى الأخلاق الدينية والاسلامية المنصوصة في القرآن والدين وسيرة خير وآخر المرسلين محمد الأمين وخلفه الصالحين عليه أسمى الصلوات وأعطر البركات كلها بقيت ومازالت حبرا على ورق تنحصر في أبواب العادة والمتوارث عن بقايا العبادة بهجة ونشوة وسعادة عن الآباء والأجداد والسادة ممن قاموا ويقومون بتطبيق مايسمح لهم بتطبيقه ويتحاشون ماهو محرم عليهم الأخذ به أو تنفيذه خوفا أن ينقض عليهم النظام بتعابيره وهراواته وجزمه وبساطيره.
لذلك فان العالم العربي أو مدارسه البهية في مطاردة الدين واللغة العربية وكل على مقاسه وقياسه وحجمه ومداسه أفرزت ومازالت آفات ومصائب ونكبات وبلاوي ونكسات ماأنزل الله بها من سلطان في كيف تحارب الأديان بحجة مطاردة الارهاب وداعش وطالبان وأبو عبدو وأبو سطيف والأخوان بل وان مزجت ببهجة ورقة وحنان على طبق التقدمية والتحرر من الامبريالية وبطح الصهيونية ونطح الزئبقية واللولبية والسيرقونية وملابس الصمود العسكرية وكلاسين التحرر الليلكية ومايوهات التقدم الزهرية ومقدمات  المناضلات الوردية واشتراكية الطعنات الخفية والأكمام السجية فانك ستصل الى خليط ومزيج يجمع بين التطنيش والتشرد والتطفيش والانبطاح والركوع والتفنيش والقات والسكات والحشيش والسبات والشخير والتفريش.
لذلك ذكرنا أخونا قدرو النصيحة بدولار والفتوى بيورو بمقولة احد الأخوة الأتراك الذين تم فركهم ودعكهم وتمسيدهم ومعكهم في احدى الديار العربية بعد أن شفطوا منه ليراته ومدخراته وثرواته وقضوا على حاضره ومستقبله وطموحاته حين صرخ قائلا انه ان اردت دخول احدى الديار العربية ودرءا للابالسة والشياطين ومعشر النصابة والشفارة والمحتالين فماعليك أيها الغضنفر الزين الا أن تقول تيمنا بالرسول الأمين حين كان يقول لدى دخوله الخلاء ... اللهم اني اعوذ بك من الخبث والخبائث
وبعد خروجك هذا ان خرجت سالما غانما أن تقول ...غفرانك اللهم.
طبعا هنا لابد من التنويه الى أن هناك الكثيرين من الذين أجبرتهم ظروف قاهرة وأحوال عاثرة أو مواقف عاهرة أو نطحات عابرة أو سنين غابرة الى الرجوع الى حضن المدارس العربية الشطاح بدرهم والعوالم هدية ليمتع ناظريه بمدارس السوبر شحار والغراب تالنت والأعراب أكاديمي بل وليصطهج ويفرفش وينفلج برؤية كيف تهرول الأعراب الى تعلم لغة الأغراب تاركين لغة النحو والصرف والاعراب الى كل بوم وتمساح وغراب يدكونها في الوحل ويمسحونها بالتراب تماما كما فعلوا بدينهم ومن قبلها بكراماتهم وضمائرهم أو ماتبقى من نواميسهم بلا نيلة وبلا هم ولولا  ارادته تعالى ومعشر الأكابر من المسلمين والمؤمنين من العجم لكانت اللغة قد أصابها الفالج ودخلت مرحلة العدم .
بحيث تلاحظ في ديار الأعراب التي تتحدث الانكليزية سيان أكانت تلك المستعمرات العربية البريطانية المنسية وعاصمتها المقدسة والالهية لندن بكسر اللام ياهمام والفرنسية في المستعمرات الفرنسية العربية وعاصمتها المقدسة والمبهجة والمؤنسة باريس وتلفظ بالعربية الأعرابية المشرقية أو تلك العربية المغاربية الأمازيغية الموحدة ..التعرابت.. باسم ..باغي.. بعيدا عن أبواب اللعي والقوافي والرغي.
وعودة الى منظر تلك العجوز السورية ومعجم الشتائم السحرية الذي كالته على الضرير التركي لمجرد شحاطة من فئة أبو عين ومطاطة يدل على أن الانسان العربي مع شديد الأسف تم تحويله عبر اسياده وولاة أمره وحكامه الى مجرد مطية أو أجلكم شحاطة يدوس عليها الحاكم ببساطة كما يدوس الحصيرة أو البلاطة بمعية واحاطة الفرنجة من أسياده المبتهجة لكن ما أن تسمح الفرصة لتلك الشحاطة أن تخرج من تحت القدمين ياحسنين حتى تهب لاطمة وباطحة وناطحة كل من يقف في طريقها حتى حاكمها وآمرها وسلطانها ان أدار ظهره وغفا عنها في مظهر اضطهاد واستعباد عربي بالصلاة على النبي حول الانسان العربي الى كائن متقلب ومترنح وهزاز يتشقلب بمهارة ويتقلب باعجاز على شكل شحاطة ذات وجهين وجه أعلى يتم دوسه وفعسه ومعسه من قبل ظالمه وولي امره وحاكمه وحاشيته التي تسير خلفه ووجه أسفل يضرب به وعبره أخوته وأحبته أو من يمد له يد المساعدة لأن مقدار الظلم والفساد والنفاق والاستعباد في ديار وعباد مضارب البهجة والاسعاد جعلت من النفاق  سلاحا ذو حدين وشحاطة ذات وجهين وجه الطاعة والخضوع والخناعة والمصمصة واللعق والرضاعة ووجه الحقد والحسد والشناعة المرافق لحالات التشرد والتشرذم والاضاعة في كائنات تحولت الى سلع أو في رواية أخرى الى بضاعة في مدرسة عربية أزلية وسرمدية أخرجت وافرزت آفات وبلاوي ونكبات وكوارث ومآسي ونكسات تحاول أنظمة البهجة والمسرات اخفائها عبر ماتيسر من عراضات ومهرجانات ومسيرات وماسنح من تصنع وتمرغ ولفتات واعلام وقنوات وصحف وفضائيات الفضلات والمجاري والنفايات الصحفي بدرهم والصحفية بدريهمات  متناسية أنها قد دخلت قشة لفة مع كم صاج وعود ودفة في حالة من ضعف وانهيار ونهفة بعدما انكسرت المعادلة وسقطت الدفة حين باعت الدين واليقين والعفة وتناست اللغة بخفة والتاريخ بنهفة فتحولت طوعا وخضوعا ركوعا وخنوعا الى حالة من تشرذم وتشرد وقهقرة وحالات دمار منتشرة وفصائل متناحرة وشراذم منتحرة ونيران مستعرة في ديار كانت وستبقى مستعمرة وتابعة ومجرجرة فمن باع دينه من الأمام ولغته من المؤخرة لايمكنه الا أن يكون فردا أورقما في أمة متقهقرة وحالة فاسدة ومتأخرة من فئة الملطشة أو المسخرة ترى الخازوق قادما قتدير المؤخرة.
ولعل الكثيرين يذكرون منظر ذلك المسن العراقي الذي خرج الى باب بيته في بغداد حين سقوطها لرؤية جحافل القوات الأمريكية التي غزت المدينة حاملا صورة الرئيس الراحل صدام حسين بيد وباليد الأخرى شحاطة خبأها خلف ظهره نظرا لأنه لم يكن واثقا من أن تلك القوات التي تمر امامه أمريكية أو عراقية نظامية فبحسب حساباته وظنونه وقف الرجل أمام معادلة صعبة مفادها ان كانت القوات التي تمر أمام منزله عراقية سيقوم الحزين  بتقبيل ورفع صورة الزعيم صدام حسين وان كانت القوات التي تمر أمريكية وقتها سيخرج شحاطته الحنون لينهال بها اشكالا والوانا وفنون وعراضة ومهرجانا وجنون على صورة الرئيس المعزول بعد كحش الشكوك وطحش الظنون وهو ماحصل فعلا وقولا حين انهال بالشحاطة على صورة رئيسه مخرجا مابداخله وداخل عشيرته وقبيلته من أحقاد وانتصارات وأمجاد أدخلت العراق لاحقا وماحقا وساحقا في أبواب البهجة والسعادة وجنات التقدم والرفاه والريادة الله بالخير وهنيئا ياسادة.    
مجددا نحذر تركيا من مايحيط بها ونهنئ اسرائيل على سيطرتها على القطعان من أعدائها بتمسكها بدينها ولغتها وقوة وشدة وضرامة قضائها في وجه الفساد  الداخلي بينما تحاط خارجا  بغابات من النفاق والظلم والفساد والاستعباد في مضارب أعراب الغدر والتربص والأحقاد أعراب العرابين والبازارات أعراب النصر على السطر والهزيمة على الباب أعراب المصائب والآفات من فئة الخود وهات فان لم تظفر بالحشيش فعليك بالقات وان لم تظفر بالتشرد فعليك بالشتات هذا والله أعلى واقدر وأعلم.
رحم الله بني عثمان ورحم عربان آخر العصر والأوان بعدما دخلت الكرامات ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا دفتردار
www.muradaghadaftardar.blogspot.com
www.muradaghadaftardar.wordpress.com
www.facebook.com/murad.agha
Twitter @muradagha1
  
      

الاثنين، 15 فبراير 2016

المرجع والقانون في امور العربون والمسطرة والزبون


المرجع والقانون في امور العربون والمسطرة والزبون

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

والرحمة لشهداء الأمة أجمعين والسلام على عباد الله الصابرين

بداية لابد من التنويه الى أمرين شديدي الخطورة من باب العلم والاستئناس والضرورة لمايجري في ديارنا القمورة المعمورة منها أو المدمرة والممزقة والمطمورة
اولا وهو أخطرها لماله من دلالات واشارات وعلامات وهو لقاء قمتي وقطبي الكنيستين الكاثوليكية والارثودوكسيه بعد الف عام من الخلافات في جزيرة كوبا الحبوبة لرسم الخطط المطلوبة والتفاهم على النوايا المصحوبة ورسم الخطوط المسحوبة وتنسيق الاهداف والسبوبة ليتم لاحقا توحيد قوى الروم ورسم الخط المعلوم والاتفاق المفهوم في مايسمى بالحرب على الارهاب الاسلامي عموما والسني خصوصا مذكرين ان معتقل غوانتانامو المعروف يقع على بعد كيلومترات قليلة من العاصمة الكوبية حيث تحتل القوات الأمريكية ومن زمان تلك المستعمرة البهية على الاراضي الكوبية لاستخدامها سابقا كقاعدة عسكرية ضد الشيوعية ولاحقا معتقلا لقوى الارهاب الاسلامية هات سبوبة وخود هدية.
اختيار جزيرة كوبا اللهلوبة لم يكن عبثا بالرغم من حساسية مواقع اخرى لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا كجزيرة قبرص مثلا لكن شدة قرب الجزيرة القبرصية من الحالة السورية والعداوة التقليدية اليونانية التركية وقرب القوات الروسية التي تحتل جمهورية محرر الجولان والفلافل والمهلبية والتي تعتبر قبرص البهية جزءا من الهيمنة الروسية التاريخية والتقليدية تاريخا ودينا ومذهبا لذلك فان كوبا الكاثوليكية الخارجة لتوها عن الهيمنة الشيوعية والتي تضم معتقل غوانتانامو المخصص حصرا وخص نص مع التمعن والتأكيد والحرص لمعتقلين مسلمين ودائما بحجة الارهاب الذي يضرب حصرا ديار الاعراب هات عيران وخود كباب .
وعليه ومن كوبا الحبوبة ومن امام معتقل غوانتانامو وأصحابه والمخصص للمسلمين حصرا يتم التباكي على المسيحيين الشرق اوسطيين ايضا وحصرا والذين وعلى مايبدو ياسعدو محوا بحسهم وقامتهم وحالتهم خلافات السنين بين كاثوليك الفاتيكان المتين واورثودوكس بوتين والكرملين وخليها مستورة ياحزين.
كما لابد من التذكير ايضا أن التوسع الاسلامي في القارة الامريكية اجمالا وتلك اللاتينية خصوصا قد بلغ حدا مزعجا للكنيسة الكاثوليكية خصوصا  وأن دولة مثل ايران قد تغلغلت بشكل كبير وواسع وخطير في امريكا الجنوبية حيث تقوم عبر اتباعها وعملائها بجني الأموال الطائلة عبر تجارات متنوعة منها تجارة الاسلحة والممنوعات وتزوير وغسل وتدوير ملايين الدولارات في جميع المراكز والمناطق الحرة والممرات في الامريكيتين من المكسيك الى الارجنتين وتستخدم القسم الأكبر من تلك الأموال لتنفيذ توسعاتها ومخططاتها حتى ان بركاتها قد وصلت الى عقر دار الاسبان بشرائها رفقة حبيبتها فنزويلا حزب بوديموس الاسباني الذي حل في ثواني في المركز الثاني في الانتخابات الاسبانية الاخيرة وخليها مستورة يابهيرة.
حتى ان ناقوس الخطر قد دق وعلا واستعر حتى انطعج وانثقب وانكسر نظرا للاخطار التي باتت تحدق بأمريكا حيث باتت تهتز على انغام ومزيكا خطر اسمه داعش والآخر اسمه زيكا هات ميسسي وخود كاريكا.
اما النقطة الثانية والاغرب والاخطر والأعجب ياسيد النشامى وياخير العرب فهي مطالبة الولايات المتحدة الامريكية وفرنسا لتركيا بالتوقف عن استهداف القوات الكردية المتحالفة مع نظام ابو شحاطة وشبرية ومطاطة وحليفته الروسية الشطاطة بحيث بدأت تخلع امريكا القناع والكلسون والشحاطة وفرنسا التنورة والفيزون والخراطة وتتوقف عن المناورات والخداع والاحاطة وهو كما توقعناه وحذرنا تركيا منه حذارا مرارا وتكرارا بأنه من المؤكد ومن كل بد سيطالها خداع الصنديد اولاند ومكائد النشمي اوباما مكيع الفحول ومشرشح النشامى حيث نوهنا الى أنهم لن يتوانوا عن ترك الاتراك وحدهم ان هاجمتهم روسيا او غيرها تيمنا بقوله تعالى حين خاطب اليهود نبي الله موسى عليه السلام بقولهم
اذهبا انت وربك فقاتلا انا هاهنا قاعدون....صدق الله العظيم
 وعليه ومجددا نحذر تركيا من اي تدخل عسكري مباشر في المحرقة السورية وان تنيب دائما عنها مقاتلين اشداء ومحاربين اكفاء ممن ترضى عنهم ايا كان مصدرهم وأصلهم ونوعهم وفصلهم المهم في الأمر ولاؤهم وطاعتهم وعزمهم بعد تزويدهم بالاسلحة النوعية التي تمكنهم من اسقاط الطائرات الروسية والسورية واعادة الشام شريف ذات المقام العفيف والقدسية الى الحظيرة الاسلامية العثمانية مذكرين من سيتدخلون برا من العربان بان يقوموا بتعمق ودراسة وامعان بتحليل منطقي وشفاف لماسيقومون به في بلاد الشام واولها حساب قدراتهم المادية والعسكرية واهم من ذلك تامين قطع الغيار والمؤن والذخائر التي لايصنعون منها حتى مجرد ابرة ولاحتى برغي اوكماشة أو سترة فكل ما لديهم مستورد من بلاد الخواجات يعني بلاد برا بمافيها الشماغ والدشداشة والغترة لذلك يستحسن مليا وناصعا وجليا دراسة الامر ياطويل العمر وتحديد الهدف والغاية والامر فهل سيكون الهجوم حصرا على السنة والقضاء على ماتبقى منهم قضاءا وقدرا حصارا وحصرا ودائما بحجة محاربة الارهاب والشيش كباب ام انهم سيحاربون نظام محرر الجولان والفلافل والعيران هات ناي وخود كمان طبعا هذا ان تخلى عنه الروس والفرس والمجوس وتخلت عنه اليهود بعد رفع الحصار وسحب الجنود لتنتشر حشود النصر الموعود وفزعات النخوة وهبات الجود وخليها مستورة يامحمود.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومهرجان ومسيرة
فان احد اخوتنا نحن معشر المهاجرين والمهجرين والفاركينها من ديار الأعراب ومصائبها وكان اسمه بالخير ودائما خير اللهم اجعلو خير وائل او ابو انس لكنه كان يحب ان يسمى بأبو الونس من باب انه كان محبا للانس والوناسة والونس وكان الصنديد وائل أبو الونس يقيم  ويزن الخلق والبرية والانفس بعد دس المفصل والخشم والمدس  في غياهب الخفايا والخبايا والنحس ومتاهات الغمز واللمس والهمس مسابقا الثعلب وكاحشا النمس.
فبحسب اخونا وائل ابو الونس ليس كل مايبرق ذهبا ولا جديد في الحكاية او عجبا ان رايت الخلق فرنجة واعاجما وعربا يباع احدهم  بالمليارات المعلبة والاخر تكفيه عبارة الهلا والله وابشر ومرحبا
لكن اكثر ما كان لأخونا من طرافة وعجب في تقييمه لمعادن العرب كانت عبارة ودوبارة النفر بدولار والقس بفلس والمفتي بكفتة والبشر تبس.
منوهين الى ان كلمة تبس التي كان ينطقها ويكررها أخونا ابو الونس النفر بدولار والدرزن بفلس تعني بالانكليزية العربية الاعرابية المعربة التي يستعملها اتباع ورعايا المستعمرات الانكليزية وعاصمتهم المقدسة والابدية الحج بجنيه والعمرة هدية هي مدينة لندن وتلفظ بالعربية لندن بكسر اللام وخليها مستورة ياسهام.
وتعني كلمة تبس العربون او البخشيش او الاكرامية هات خدمة وخود هدية من باب انه مهما علا النظام القائم وحاكمه الهائم والمنبطح والجاثم مع او بدون سيقان واقدام وقوائم على جحافل من ثنائيات القرون والقوائم ممن يسمون بالمعية  معشر الرعايا او الرعية وهؤلاء الاتباع والحرافيش سيان كانو مترفين او دراويش يباعون جميعا جملة وقطيعا وطرابيش ببعض من قروش او ملاطيش يعني بالمحصلة تبس او بخشيش بعد جلسات الهرش والتهريش ونفخات الشيشة والحشيش وبطحات الانبطاح والتطنيش ومباهج الانطراح والانسطاح والتفريش .
وبغض النظر عن القبان والبازار والتسعيرة في شأن قادة وقواد المسيرة ومن يقبعون خلفهم في الحظيرة من عشاق المهرجانات والعراضة والمسيرة فان ما يميز الحالة في ملخص وعجالة هو ان حالات التعالي العربي بالصلاة على النبي التي اصابت وتصيب من يسمون انفسهم بالقائمين على القطعان حاكما أميرا أو سلطان ومصلحة او حاشية صقة وملتصقة ومنبطحة او اتباعا ورقيقا خاضعة وراضعة ومنبطحة ن حالات التعالي على الاخر والاكتفاء بسلخ المواعظ والفتاوى والاحكام واغراق الخلق والانام بانغام التقدم والازدهاروالسلام نغم منو ورا ودبكة من قدام بينما ينبطحون زفات وجماعات وانعام برفقة من يقودونهم من حكام برقة ووداعة وسلام امام الفرنجة التماموالخواجات العظام ليلقواعليهم نظرة الرفق والرضا والسلام ويرموا لهم مايتيسرمن بقايا وفتات وعظام وماسنح من وعود ونوايا واحلام وماسمح من صاجات ودبكات وانغام.
فمثلا وبحسب اخونا وائل ابو الونس النفر بدولار والقس بفلس والمفتي بكفتة والبشرتبس فان المشاهير ممن يحكمون او يقودون الجماهير في  ديارالخير ياطير ليش ماشي بعكس السير تجدهم اجمعين بعيدين مسافات ومجرات وسنين عمن يقودونهم  او يسيرونهم او ينصحونهم من التابعين بحيث ينطقون ويبصقون الحكم والمواعظ شمالا ويقوم بعكسها يمين.
وسيان اكان المشهور الكريم الذي يقود قطعان الغوييم فحولا وغلمانا وحريم سيان اكان سياسيا فطين او  عالما رزين او مفتيا متمشيخا في امور الدين فانهم جميعا جملة وقطيعا ومنتشين ونافخين ومنتفخين يعيشون ويسيرون اجمعين في واد والبلاد والعباد في واد بين قولهم وفعلهم الاف الخطوات والمسافات والسنين.
وان كنا لنعترف بلا نيلة وبلا قرف بان هذا المنظر الظريف والمبهج الطريف رأيناه رأي العين ياحسنين عندما طفش السوريون ومعهم وبمعيتهم ماتيسر من علماء واتقياء ومفتين في امور السياسة والعلوم والدين حيث كان الجميع يجتمعون وينقضون وينتفضون وينقبضون ويبيضون احكاما وتشريعات وفتاوى ادهشت معشر الثعالب وحششت بنات اوى لكنهم ما ان تنتهي المحاضرة أو الجمعة المتجمهرة والعراضة المعتبرة والمناظرة المبهرة حتى كنت تراهم محاطين بالاتباع والمريدين والتابعين والمحبين الذين يشكلون حائطا عاليا او جدار على شكل طوق أو حصار حول سيد الحكماء والأحراروالحبوب الثرثار لتنتهي الجمعة والمهرجان بسلتة او وليمة أو مبلعان لماتيسر من سجق وشاورما وعيران لترجع بعدها القطعان حالمة بالنصر على الطغيان وكحش محرر الجولان وتحرير المقدسات والمكدسات والحيطان وطناجر الفول والبزاليا والجلبان وطواجن الكشري والطرشي والالبان.
طبعا وكما حصل دائما وابدا فان مانسمعه من محاضرات وعراضات ومهرجانات ومسيرات في العالم العربي بالصلاة على النبي لم تخرج يوما عن كونها  مجرد اقوال وانغام وفنون تمشي على هدى التخمينات والشبهات والظنون بعد بلع العربون وشفط الهدية والأرمغان والكومسيون.
ويكفي ان تقارن ياحسنين في سيرة النبي الأمي الأمين خاتم الأنبياء والمرسلين وخير من انزل الى وعلى العالمين عليه صلوات الله والمؤمنين أجمعين حين يروى عنه  أنه بقدره وكرمه ومقامه كان نحيفا نظرا لاكتفائه قولا وفعلا بحاجته من الطعام حين قال نحن قوم لانأكل حتى نجوع وان أكلنا لانشبع.
ويظهر أن معشر علماء اليوم من فقهاء الدين فتوى شمال ونصيحة يمين قد فسر أغلبهم كلمة لانشبع  بالتهام وقضم واستهضام ماطاب من الطعام والمقددات والادام من باب ابشر يافتى وتريث ياغلام فانتفخت كروشهم باقدام وانتفضت عروقهم باسهام وانتفشت مؤخراتهم الى الخلف وبطونهم الى الأمام وهم يمطرون الخلق سيولا وتسونامي في سيرة النبي الأمي عليه اعطر الصلوات وأكرم البركات وكيف كان هو وصحابته مثالا للعفاف والايثار والتعفف ومثالا للاكتفاء والارتواء بماقل ودل من الطعام والشراب ياأيها النشمي الحباب.
وعليه فان الجواب والصواب أيها النشمي الحباب في فساد العربان وهزائم الأعراب يكمن في أنهم اجمالا يقولون مالايفعلون فمن انتفخوا ونفخوا الآخرين كلاما عن خير سلف بينما تخرج كروشهم من الأمام ومؤخراتهم من الخلف وعليه فان من لايستطيعون أو يسيطروا على البطون والكروش لايمكن أبدا أن يستأمنوا على الدراهم أوالدريهمات والقروش ولايمكنهم أبدا أن يغيروا في سيرة الصولجانات أوحملة العروش وحسبهم أن حسنت أصواتهم أن يقرؤوا الفاتحة لسكان القبور أو في رواية أخرى لحملة النعوش .
وهذا حصرا أي تباعد القول عن الفعل مايفسر تقدم ديار الغير وتأخرها في مضارب الخير ياطير ليش ماشي بعكس السير بحيث يمكننا أن نقول شتان وشتان ومن ثم شتان بين القول والفعل وشتان بين العادة والعبادة وكذلك شتان بين القيادة والقوادة هات حشيش وخود سعادة.
    المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
ومن باب وكتاب ريتك تعدمو ويسلملك ريتو ما افهموا فان افتقار العالم العربي الى شخصيات حقيقية متواضعة الأنفس والنوايا والحس والنية قريبة من الخلق والرعية بدلا من تلك القطعان التي تطمرنا احكاما وانغاما والحان في امور السياسة والاخلاق والاديان وتمطرنا بسير النبي الاكرم صلى الله عليه وسلم وكل صحابي وتابع ومحترم لينتهي بهم الامرجميعا جملة وزرافات وقطيعا الى العمل بعكس ما اوصوا به وحثوا الاخرين على القيام به وخليها مستورة يابيه لتتحول تلك القطعان مابين سياسيين وعلماء ومتمشيخين الى مجرد انعام واقزام وماتيسر من اقلام واوراق واعلام وأرزاق وسبوبات وأرقام تنطق بالهوى وتبث الاحلام بعد تخدير البرية وتحشيش الانام وتحويلهم برقة ورأفة وسلام الى قطعان وانعام تصحوا على معارك الدمار والحطام وتنام على احلام وانغام العدل والحرية والسلام تماما كصبي الحمام دبكة من ورى وفركة من قدام.
ومن باب المثال لا الحصر ياطويل العمر وياحسن السيرة والذكر فاننا جميعا نذكر انه عندما تم تدمير مدينة حماة مثلا في جمهورية محرر الجولان والفلافل والعيران في اول عملية لجس النبض بعد مسح السوريين بالأرض سنة ونوافلا وفرض كان المفتي الشخصي لرئيس النظام السوري حينها من مدينة حماة نفسها  اضافة الى العديد من المسؤولين والقادة والمستشارين الذين كانوا أيضا من تلك المدينة او ريفها وبقي هؤلاء جميعا في مناصبهم حفاظا على رواتبهم وقواعدهم ومقاعدهم وعرابينهم وأعلافهم ومعالفهم بلا نيلة وبلا هم.
 ليتابع السوريون صغارهم وكبارهم وأصاغرهم واكابرهم الرقص والركوع للصنم وتقبيل الحذاء والبسطاروالقدم ومصمصة الشحاحيط والشباشب والجزم  لقائدهم الملهم وزعيمهم المقدم يفدونه تارة بالروح وتارة بالدم بل وهرولوا كالغنم خلف اخوه المحترم المسؤول عن حمامات الدم ليدبكوا له من الخلف ويرقصوا له من الامام قطعانا وزرافات وانعام ليقوموا هؤلاء لاحقا وساحقا وماحقا بسلخ الانام وقطعان الاغنام ديباجات في الوطنية والكرامات الانسانية والذمم النقية والنوايا خالصة الشفافية في عراضات من فئة الحشكة ولبكة ومهرجانات الصاج والربابة والدربكة طمعا في تقاسم المهلبية أوالكعكة بعد تناسي الحبكة والفركة والمعسة والدعكة.
نفس المنظر ايها النشمي المعتبر عندما قام نظام محرر الجولان والفيتنام باغتيال رئيسي الوزراء السوري الزعبي ومن بعده رئيس الوزراء اللبناني الحريري وادعى ان الأول انتحر ودائما على الطريقة السياسية السورية بعد أن سلخ نفسه ثلاث رصاصات وفشخ مؤخرته باربع نقافات وكلخ مقدمته بخمس مصاصات أما الثاني فكانت مفخخات أبو العدس وكل من بلع العربون وانكبس حيث كبس بعدها الأمريكان النظام الولهان ليخرج من لبنان بعد انقضاء الصلاحية والأوان ليقوم لاحقا صناديد لبنان بالغناء والطرب والألحان حبا في النظام الولهان الدبكة بليرة والميجنا هدية أو في رواية أخرى بالمجان.
طبعا بعد تلك الحادثة المشهورة والحدوتة القمورة انتظر الكثير من ابناء حوران القبلية والعشائرية وأهالي لبنان العلية ان تثور البرية وتنتر النظام وبالمعية انتفاضة اسطورية فضفاضة تزيل القناع ووالكلسون والحفاضة وتدخل النظام جوازا وفرضا وافاضة في الحمام وتحشره في النملية أوالبياضة. 
لكن ماكان وحصل ايها النشمي المعدل ان الضحايا انفسهم هرول معظمهم لتقبيل اليد والساق والقدم وكل مارمي والقي وارتطم لتعود القطعان في جمهورية محرر الجولان وشقيقتها لبنان لتحرر كراماتها وذممها بل ومايوهاتها وكلاسينها لرفعها بيضاء بيضاء بهمة شماء وكرامة ناصعة صنعاء لتعلن بيروت والفيحاء السلام والاستسلام للملهم التمام والقائد الهمام محرر الجولان والهند والسودان فان لم تظفر بالفراريج فعليك بالصيصان.
طبعا ننوه هنا الى ان لكل قاعدة استثناء وبالتالي لن نعمم طبعا عند سردنا وتحليلنا لتلك الخصال جميعا من  باب وكتاب القاهر الغالب في فهم الماسي وسبر البلاوي والمصائب في ديار الله بالخير والله غالب خليك حبوب موناقصنا مصايب. 
طبعا الحال السوري ياعمري ينطبق حرفيا بحذافيره وحوافره وطباشيره واشاراته وتباشيره على قرينه العربي بالصلاة على النبي.
بحيث يكفي مثلا وكما ذكرنا آنفا وليس بعيدا عن الحالة السورية ان نعلم أن نشامى لبنان اليوم هم من اشرس المدافعين وبالمجان عن النظام السوبرمان محررالجولان والفلافل والعيران يدافعون عنه سادة وبالالوان على ماقام به من زمان عندما دعسهم بامان وفعسهم بحنان وشرشحهم بالتقسيط المريح وشردهم بالمجان وخليها مستورة ياحسان حتى أنه وكما فعل مع السوريين حين لقبهم بالمندسين فأدهشهم وحششهم الى أن أدعشهم عندما دخل على الخط مصطلح داعش من دعش يدعش دعشا بعد دعس يدعس دعسا.
طبعا لن نتطرق الى تفاصيل كيف انقضت جحافل العربان على حاكمها الولهان وقائدها الفهمان بعد موافقة الاوربيين ومصادقة الامريكان كما حصل في حالات صدام حسين والقذافي الذي قضى عاريا وهاربا وحافي في الوقت الاضافي بعدما كانت تلك الشعوب جميعا تطبل وتزمر وتهلل لحكامها وتقبل اياديها واقدامها وتمصمص اطرافها من خلفها ومن أمامها.
بل ان اكثر ما يدهش ويسطل ويطرب في نفاق السادة العرب هات نغم وخود طرب هو ان اعوان  ومسؤولي واركان جميع الانظمة التي سقطت وتهاوت وترنحت عادوا هم أنفسهم بشحمهم ولحمهم بلا نيلة وبلا هم لحمل راية النضال والتغيير وتقرير المصير ومستقبل القطعان أو البعير التي تسير في عكس السير لتحكمها نفس الوجوه القذرة والسحنات المكفهرة والبشرات العكرة والواجهات النكرة من فئة هرمنا وطفح الكولسترول في عروقنا ونخر السكر شراييننا ونقر النقرس مفاصلنا ونخرت الدهون مؤخراتنا ونسج العنكبوت مقدماتنا.
لذلك تجد في جميع الحالات وعلى رأسها السورية ان اعوان واركان النظام وخدامه المطيعين وخدمه الطائعين ممن خدموه دوما باخلاص تحولوا بهمة الرجل القلاب وعزيمة الرقاص الى الانقلاب عليه اما خوفا على غدره بهم او استشعارا بانتهاء صلاحياتهم او لامتعاضهم نظرا لقلة الفتات او العظام التي كانت ترمى لهم مقارنة  باطماعهم وطموحاتهم فتحولوا الى ساحات النضال والمعارك والجدال بعد لبس عبائة الصالح وخلع عمامة الدجال هات عربون وخود موال متناسين انهم قد سكتوا سابقا وزمنا طويلا وساحقا عند وعلى خدمتهم للنظام المحترم على سيول الظلم وحمامات الدم بعد دحش العربون في المؤخرة والكومسيون في الفم.
الحالة العربية اليوم هات غراب وخود بوم هي حالة تشير وبجدارة وقناعة الى اننا دخلنا كرها او طوعا او طاعة في بيت القدر أو الطاعة تزامنا مع دخولنا في علامات يوم القيامة او الساعة حيث تتغير الالوان والاتجاهات والمشارب في ديار الهلا والله  والله بالخير والله غالب فجميع اعوان انظمة الخراب والفساد والدمار تحولوا الى قادة للبناء والصلاح والعمار ومناضلين أحرار وصامدين ثوار من أجل الحرية وتقرير المصير لقطعان البشر أو البعير التي وكما يبدو يامنير فهمت الحكاية وبلعت التفسير لتتحول الى مجرد كائنات تهوى الظلم والفساد والتبصير في ماصار ويصير او قد يصير ودائما خير اللهم اجعلو خير فأصبح جل العباد صاغرين يترنحون طائعين ويتقلبون شمالا ويتقولبون يمين بالعين الموس عالحدين والخازوق ذو الوجهين على يد انفار من ثنائيات القرون والاوجه والساقين ممن باعوا الشرع والذمة والدين ومن باعوا القدس بفلس وفلسطين باثنين تطبيقا لمقولة اخينا ابو الونس في ديار حشش وخليك ريلاكس وابعت للدنيا فاكس حين قال وخيرا فعل حين وصف حياة العربي المعتبر بدوا وبدونا وحضر بمقولة النفر بدولار والقس بفلس والمفتي بكفتة والبشربخشيش او في رواية أخرى تبس بلا نيلة وبلا هم وبلا وكس.
وهنا لابد لنا أن نتساءل والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة
لماذا خلت وتخلو الديارالعربية في زماننا المعاصرمن شخصيات واشخاص من امثال المهاتما غاندي اونيلسون مانديلا او المهاتيرمحمد اوالطيب رجب طيب اردوغان.
هل وصلت العربان الى درجة من النفاق والفساد والهوان باتت ترى فيه وشتان الابيض اسودا والاسود ابيضا تدعس العالم وتفعس الفاهم تهرول فحولا وحرائرا وعوالم خلف كل منافق وفاسد وظالم تركع للحاكم الهائم وتمصمص ماله من اطراف وترضع ماله من قوائم بعد تخديرها عالواقف  وبطحها عالنايم ونطحها قلم قايم بماتيسر من احكام وانغام وفتاوى ادهشت معشر الثعالب وحششت بنات اوى ليفرز لنا العالم العربي بالصلاة على النبي جوقة من الحكام وخلفهم جوقات من مطبلين ومهرجين واقزام من حملة الرايات والبيارق والاعلام واصحاب الرأي والاقلام من مهرجي وبهلوانات الاعلام اشاعة من ورا وفزعة من الامام.
ليتحول العالم العربي بالصلاة على النبي الى عالم تقوده حصرا الاعاجم ومن تحتها حملة الهراوات والمظالم وهي الفئات التي اثبتت حصرا وفقط لاغير ودائما خير اللهم اجعلو خير انها القادرة على تغيير وتحديد مستقبل ومصير ذلك الحشد الغفير الذي تحول تابعا ومتبوعا وامير بنظر الفرنجة من الغير الى مجرد  قطعان  من بعير تسير على خطى الخير ياطير ليش ماشي بعكس السير.
 لان من باع دينه وشرعه ويقينه واكتفى بالاقوال وتناسى الافعال متحولا حريما وغلمانا وانفار -اجلكم- الى ذلك الحمارالذي يحمل اسفارا يتعالى على الخلق والبرية وينتر الرعية بنصائحه القيمة وحكمه الغنية ليخضع لاحقا ويرضع ساحقا وبالمعية مايرمى اليه مابين عربون وكومسيون وهدية وحسنة وبركة واكرامية في منظر مخز ومذل ومهين لمعشر الحكام والحكماء والمصلحين تصلح يوما وتخرب عشرين من فئة النفر بدولار والدرزن هدية او في رواية اخرى بالدين.
وعليه وباختصار ايها الصنديد المحتار ونظرا لعلمنا الراسخ وشبه الاكيد بان التغيير في ديار الخير ياطير ليش ماشي بعكس السير لن يتم في ظل وحال النفاق والاستعلاء والفساد والاسترخاء والظلم والتحبب والرياء واخاء القرف والاستهزاء وشهامات ونخوات التسول والاستجداء وهبات الهزائم والدمار والاخلاء وتلاشي الاخلاق والقيم والحياء في ديار الاموات الاحياء ممن يعيشون دون ماء وكهرباء وغذاء صالح او دواء هذا التغيير لن يتم ايها الصنديد المنعم الا بعودة حكم المسلمين من العجم لان قطعان البهجة والنغم قد تدربت وعاشت وترعرعت على نفاق ان تقبل يد الظالم علنا وتدعو عليها ولها بالكسر سرا وان تركع وتخضع وتمصمص وتركع للحاكم وبيده تلك الهراوة التي تهبط على القفا بحلاوة وتنهال على المؤخرة بطراوة بينما يقوم الحاكم تماما كتابعه بتقبيل يد الاسياد ومصمصة  اطراف الفرنجة الاجواد ليبقى التغيير حصرا يعني خص نص بيد الاعاجم سيان اكانوا من النصارى الغازين ام الاعاجم المسلمين وهو مادعانا ومن سنين واختصارا للالام والحطام والانين في ديار العرن الميامين الى دعم ومؤازرة عودة الحقبة والسيادة العثمانية الى الديار العربية هذا ان تخلص العربان من الوصاية الاوربية والامريكية والروسية ولاحقا الصينية والكورية والفلبينية وربما الهندية والرومانية أو البلغارية وهو مادعانا الى طرح فكرة ومقترح اقامة تجمع فكري وديني وتحليلي ثقافي واجتماعي واقتصادي يهدف بالفعل لابالقول الى احياء تلك الحقبة الذهبية واعادة حالة الاستقرار العربية حين كانت خاضعة وبالمعية للخلافة العثمانية التي حافظت ولقرون وسنين على وحدة ومناعة المسلمين اجمعين عجما وعربانا ومستعربين.
لذلك مجددا ادعوا كل متردد وحائر الى الانضمام الى فكرة ومقترح ماسميناه مبدئيا بادارة امور عثمانية كمرجعية ومنبر لجميع محبي ومخلصي ومريدي عودة الخلافة العثمانية وتوحيد ووحدة العالم العربي والاسلامي دينيا واقتصاديا واخلاقيا عبر اقامة  بنك اسلامي موحد يضبط الاقتصاد الاسلامي جميعا ويصدر لاحقا عملة واحدة وموحدة تقي الامة من اخطار الانهيار الاقتصادي المهمة واقامة مرجعية اخلاقية ودينية موحدة عبر ادارة للقران والسنة النبوية وادارة للمحفوظات والدراسات الاسلامية تقوم بضبط اللغة العربية والفتاوى والتشريعات الدينية ضبطا ومرجعية للخلق الحميد والصلاح المجيد والصالح من العادات والقيم والتقاليد.
منوها ودائما هنا ان دعوة الاعاجم من المسلمين لانقاذ الاوطان والدين في ديار العرب المساكين لاينفي ولايلغي أبدا قدرة وقوة وتصميم الانسان العربي لكن مع الاسف وكما علمنا التاريخ المعاصر بعيدا عن هبات العواطف وعواصف المحاضر يضيع ويتلاشى  وعزمه وقوته وجهده في غابات الانانية الفردية العربية ومناورات وعراضات ومهرجانات الفكر الواحد والقضاء الخالد في التمسك بالكراسي والمناصب والمقاعد بل ولعل التاريخ يعلمنا وكما ذكرنا سابقا ان اشخاصا تغنوا وتفننوا بانظمة دموية وفاسدة وغبية ليقوموا لاحقا وبقدرة قادر وبمهارة المخادع الغادر بغدرها وهجائها وادعائهم لمعارضتها بل هناك اشخاص وجماعات خرجوا من خلف قضبان وجدران الزنزانات والسجون والمعتقلات والقواويش والمنفردات ليتغنوا ولها وعشقا بالنظام الذي عذبهم او اذلهم واذل اللي خلفوهم او تحولوا الى جوقات معارضة وعراضات مستعرضة تجتمع وتحوم حصرا في فنادق الخمس نجوم وخلف مناسف القشقوان ومعالف الكبسة والبرياني والحلوم متناسين الفرق بين الثروة والثورة وبين القلوب والجيوب وبين الفنادق والخنادق والمناضل والمفاصل والمحارب والمضارب في ديار الهلا والله والله بالخير والله غالب.
الدين الاسلامي حورب ويحارب ومن زمان في ديار العربان لذلك من الصعب عليهم الخروج من حالات الفساد والاستعباد والخراب والهوان الا بعودتهم الى دين خالقهم وربهم وبارئهم وعليه وانتظارا لأن تحدث تلك المعجزة في تلك الديار المهتزة ندعو على الاقل معشر المرتمين في أحضان الفرنجة الميامين من روس وأمريكان وأوربيين أن يرتموا جزءا أو بعضا أو أجمعين في احضان الأعاجم من المسلمين واقربهم الى معشر العربان هم أماجد وأكابر وأكارم بني عثمان بدلا من ان تقضمهم انياب وأضراس وأسنان الاوربيين والامريكان اوتنقر مؤخراتهم حراب الروس او طعنات المجوس أو سهام ايران هذا والله هو الاعلم والغالب والمستعان..
رحم الله عربان اخر العصر والاوان بعدما دخلت الكرامات والخقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
www.muradaghadaftardar.blogspot.com
www.muradaghadaftardar.wordpress.com
www.facebook.com/murad.agha
Twitter @muradagha1

الثلاثاء، 9 فبراير 2016

السراج المنير في شؤون الميزونات والغرز والمواخير



السراج المنير في شؤون الميزونات والغرز والمواخير

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

والرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين والسلام على عباد الله الصابرين

مقدمة وعذرا على العنوان أعلاه لكن زيادة الفتن ماظهر منها ومابطن ومايعانيه المسلمون وخاصة العرب منهم ومن زمن من آفات ومصائب ومحن هي نتاج لتلك الفتن التي تستهدف تفتيت وتقسيم العالم العربي خصوصا والاسلامي عموما وتهجير من فيه طبعا هذا ان كانت أرض الله الواسعة لم تكن خاضعة لحيتان وذئاب وقطعان تلتهمهم ان فروا من مناطقهم وديارهم ومضاربهم في طريقهم الى مأوى يحميهم أم ملجأ يأويهم .
وبداية لابد من التعقيب على أمر كبير وجلل لمافيه من مكر ودهاء وحيل ولماله من عواقب ونتائج وخلل سيصيب العالم العربي ومن ورائه العالم الاسلامي بالضعف والوهن والشلل.
فعندما بدأت النار السورية في الاشتعال منذ خمسة أعوام كانت مطالب وأحلام السوريين وغيرهم ممن يحاربون النظام التمام نظام التقدم والقومية والأحلام هو أن يحصلوا على أسلحة نوعية تقيهم الضربات الجوية وهذا حصرا هو ماتم منعه عنهم اضافة الى أسلحة نوعية أخرى عطلت وأخرت انهيار النظام التمام ايد من ورا وايد من قدام.
حقيقة أن العالم الغربي وتابعه العربي قد اتفقوا جميعا جملة وزرافات وقطيعا على مقاطعة أي نوع من التقدم العسكري لاي من الطرفين المتصارعين على الارض السورية بحيث يكون المدنيون هم من دفعوا ويدفعون وسيدفعون الثمن الأكبر هذا والله أعلى وأعلم وأكبر هو أمر أكثر من ظاهر وليس بخافيا أو عابر انما مستمر ومتعمد وثابت وقاهر. 
وبالتالي فان محاربة الارهاب والشيش كباب والتي أتت لتكمل القضاء المبرم على الطائفة السنية في الديار الاسلامية العربية والذي فشل نظام محرر الجولان والفلافل والعيران وميليشيات وأتباع ايران في العراق ولبنان في الوصول اليه نظرا للخسائر الفادحة التي تكبدوها بالرغم من ملايين من أطنان المتفجرات التي سقطت من الهواء والفضاء على جموع البسطاء والمساكين والفقراء والمشردين الضعفاء والذي جعل من دخول الروس المخطط له جيدا والمدروس يجعلنا نتسائل والسؤال دائما لغير الله مذلة عن سبب وجدوى التدخل البري المتأخر الاسلامي أو العربي بالصلاة على النبي. 
هل هو تدخل يهدف حصرا الى محاربة الارهاب بناءا على طلب الأحباب والخلان من أوربيين وروس وأمريكان وبالتالي فهو قتال وقتل لأهل السنة على يد جيوش سنية تكمل المهمة والقضية بالقضاء على البقايا السنية في بلاد الشام القدسية وتجعل وتحول  دول الخليج البهيج بعد انهيار اقتصاداتها وجيوشها في المحرقة السورية الى لقمة سائغة وهنية لجارتها ايران بمباركة ومشاركة من الروس والأمريكان وخليها مستورة ياحسان.
أم أنها تهدف الى اسقاط نظام محرر الجولان والفلافل والعيران وهو أمر ترفضه جملة وتفصيلا جوقات ايران والروس والأمريكان الا ان رأت أمريكا من مصلحتها استغلال جيوش العربان لمحاربه الروس وايران لتسيطر على ماتبقى من بترول وثروات وفحول في ديار الفلافل والكشري والفول وبالتالي فان الهدف المعلن هو محاربة الارهاب لكن الغير معلن منه هو القضاء على ماتبقى لدى الأعراب من قوة وثروة وجدران وأبواب لتسود ديارهم الغربان وليتقاسمهم فرادا أو قطعان الفرس والروس والأمريكان هات خازوق وخود اثنان.
وهنا يمكننا أن نتساءل والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة ومرة أخرى لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا عن سبب دخول الجيوش البرية الاسلامية والعربية الى سوريا حصرا لمكافحة الارهاب بينما تطفح ميليشيات ايران في عراق الرافدين هات لاطم وخود اثنين..أليست ميليشيات ايران في العراق أشد خطورة وقربا من منابع النفط والديار المقدسة مثلا من تلك الموجودة في بلاد الشام ياهمام طبعا مع احترام أهمية وقدسية وخاصية بلاد الشام سيما وأن العراق لديه حدود برية مع الديار الخليجية بحيث يمكن لاحقا للجيوش الشيعية أن تجتاح شبه الجزيرة العربية عبر خازوق مثلث الأضلاع والرؤوس والقوائم خازوق عالواقف وخازوقين عالناعم ممثلا ومتمثلا في اليمن جنوبا والعراق شمالا وايران شرقا ويمكن بشوية حظ أن تخرج حيتان البحر الأحمر من حسينياتها البحرية لتلطم الأعراب وبالمعية لطمة رضية قد تدك وبالمعية خياشيمهم الذهبية برمال الصحراء الندية وغتراتهم الناصعة البهية في غياهب الكهوف أو في رواية أخرى في ظلمات النملية وخليها مستورة يابهية.
كل ماطلبه السوريون وغيرهم ممن يقاتلون النظام الحنون نظام محرر الآهات والظنون ومحرر الجولان والفلبين والغابون ومكيع التايد والبرسيل والصابون كل طلباتهم بلا نيلة وبلا هم كانت ومازالت عبارة عن أسلحة نوعية وخاصة منها المضادات الجوية وبعض من غذاء ودواء ومضادات حيوية بعيدا عن العراضات العاطفية والهبات النخوية أو المهرجانات الأخوية فقط مايريدونه حصرا وخص نص هو أسلحة نوعية تزامنا مع فتح أبواب العربان الزهرية في وجه المشردين من البرية تنفيذا لتقاليد مايسمى بالمكارم الأخوية ومهرجانات القومية العربية وصلى الله وبارك على الصالحين والمؤمنين به وبالقضية من الرعاة ووالولاة والرعية.
لذلك وتعقيبا على ماسبق فاننا نحذر تركيا مجددا من الدخول في اي عمل عسكري مباشر في المحرقة السورية مشددين على أن تكون الحرب هناك بالنيابة عبر ميليشيات جيدة التدريب والتسليح والترتيب وبأسلحة نوعية يمكنهم بها اسقاط الطائرات السورية والروسية واعادة الأمور الى نصابها والديار الى أصحابها  فان لم يحصل ذلك نظرا لتحالفات وغمزات وتفاهمات فان قدرة الله ومشيئته في خلقه ودياره وكائناته اولا وآخرا هي التي ستكون وغوطة دمشق وبردى وقاسيون ستشهد يوم الحساب ويوم يسالون وعما يتسائلون بعد كشف الحساب والنوايا والظنون لأن لبلاد الشام شأن كبير عند رب العالمين ولايحدد مصيرها رهط من ذوات الساقين سيان أكانو فرسا أوروسا أوفرنسيين ولا يهودا أو أمريكان أوبريطانيين فالنهاية واليقين تماما كيوم القيامة والحساب والدين هي حصرا بيد رب الخلق والعالمين لا بيد أتباع ابليس أو أذناب هؤلاء من عبدة الدولارات والدراهم والشياطين .
وعليه ونظرا لتزايد الفتن ماظهر منها ومابطن فاننا وكما دعونا الى اقامة بنك اسلامي عالمي تكون الزكاة عموده الفقري والعملة الاسلامية الافتراضية أول ثمراته اضافة الى اقامة هيئة اسلامية عليا تقوم بضبط حركة الافتاء ومكارم الأخلاق ومنع التفتت الأخلاقي المرافق للانهيار الاقتصادي في الديار الاسلامية نظرا للهجمات الشرسة والقوية التي يتعرض اليها الاقتصاد ومكارم الأخلاق الاسلامية وخاصة في الدول والديار العربية. 
لذلك واستكمالا لماسبق ونظرا لتزايد حدة الفتن والحروب في الديار العربية الاسلامية السنية ونظرا لتفاقم المخاطر والانهيارات التي بدأت تعصف مباشرة بالأمة فاننا ندعوا الى اقامة رابطة اسلامية سنية عثمانية فكرية وتحليلية واستشارية تهدف الى التحليل الدقيق لماتتعرض له الأمة ومحاولة التغلب على الفتن والمؤامرات عبر التطبيق الصحيح للدين وفلسفة وأحكام وقوانين خير الأماجد والمكرمين من السلاطين والقادة والفاتحين من الأكابر العثمانيين عليهم ولهم ودائما بعد الرسول الأمين وآله الصالحين ومن تبعهم باخلاص الى يوم الدين جل وجليل البركات والخيرات والجنات أجمعين آمين يارب العالم.
ولقد أطلقنا فرضا وتجاوزا اسم ادارة أمور عثمانيه على الرابطة المذكورة والتي ندعو جميع من يهمهم أمر الأمة وعودتها الى جادة الصواب وتصحيح حال الضعف والهوان والخراب الذي بدا ينقر كالغراب في كل نافذة وجدار وباب من أبواب الأمة المتروكة لقدرها ومشيئة خالقها وبارئها بعد طعن حراسها الميامين من بني عثمان المجاهدين لهم وعليهم مجددا بركات وخيرات وحسنات رب العالمين ويمكن قراءة البيان على الصفحات والروابط التالية على الانترنت اضافة لحثنا الجميع للانضمام اليها والمشاركة  والتفاعل عبرها اضافة للتفاعل على خدمة الواتساب للتواصل المباشر والدعوة الى اقامة مقر لتلك الهيئة أو الادارة في مدينة اسطنبول الفاتح هذا والله أعلى وأقدر وأعلم.
العناوين المذكورة هي
 www.osmanlikonularidaresi.wordpress.com
www.facebook.com/osmanlikonularidaresi
GOOGLE +  AND  Gmail    osmanlikonularidaresi@gmail.com
Twitter. @osmanlikonular
Whatsapp Group  0034 632516282
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومهرجان ومسيرة
فان أحد أخوتنا نحن معشر المهجرين والمهاجرين والفاركينها من المشردين في مناكبها بعيدا عن ديار العربان ومصائبها وكان اسمه بالخير محي الدين وكان يلقب حبا واكراما ودلعا - محيو- هلا خيو.. الله حيو.
وكان محي الدين أو محيو ..هلا خيو.. الله حيو.. كان مولعا بالحريم والفتيات ومتيما بالعذارى واليافعات يترنح لمايتلقفه من بسمات ويتلولح لماينقره من غمزات ويقفز لرؤية التنانير ويقمز لرؤية الفتحات وينفجر لرؤية البكيني وينتحر عشقا بالمايوهات.
لكن ولعه الأكبر وعشقه الزهري المكبر كان عندما يذهب الى احد أسوار مدرسة اناث مجاورة ليشير من وراء السور الى عذارى البهجة والسرور متلقفا بسمات الوجنات والشفاه والثغور ليصل حبا وبهجة وحبور الى ضرب موعد مع العذراء المنتظرة واليافعة المعتبرة هذا ان لم تطاله شحاطة أو تناله كندرة بلا منقود وبلا صغرا من استاذة منتظرة أو مديرة مكفهرة أو موجهة مسعورة أو في رواية أخرى مستعرة.
لكن أكثر ماكان يؤرق أخونا محيو ..هلا خيو.. الله حيو ..ان تنتهي محاولاته لضرب الموعد أو بالفرنسية رون ديفو بأن تناله بصقة لاصقة من فئة تفووو..تنقر وجهه ووجه اللي خلفوه من قبل أحد المارة من الصالحين أو أحد العابرة من الغيارى من أهل النخوة الميامين ليرجع بعدها الحزين ليمسح آثار البصقة أو التفووو..التي نالته وضربته بشكل أكيد ومؤكد بعد محاولة ضرب الموعد أو في رواية أخرى.. الرون ديفو ..ودائما هلا خيو..الله حيو..
لذلك من باب السؤال والسيرة كسرا للفضولية وجبرا للحيرة عن ان كان قد نجح في الوصول الى الأميرة المنتظرة والعذراء المنبهرة أو فشل في المهمة أو المسيرة يعني بالمشرمحي قمحة ولا شعيرة  كنا نقول له ...شو صار معك خيوووو....رينوو ...ولا.. بيجووو
في اشارة الى نوعي السيارتين اللتان تشكلان رفقة الستروين مثلث العربات الزين الذي تركبه الخلق والعالمين اباءا وأحفادا وبنين في ديار محرر الجولان ومالي وبنين وباقي مستعمرات فرنسا الحلوين سيان أكانت من جمهوريات المايوهات أو ملكيات الكلاسين وخليها مستورة ياعوضين.
فعندما كان الحزين يجيب ..رينوو.. كان يقصد بها نجاحه في المهمة بعد صفاء النية وتبرئة الذمة أما ان كانت الاجابة.. بيجووو..  وخليها مستورة ..خيووو.. فان الحداد التمام وتنكيس البيارق والنياشين والأعلام كان يعلن حزنا وسوادا وآلام على حظ وبخت وأيام أخونا الهمام ملك العشق والغرام وأمير الآهات والهيام دعكة من ورا ودبكة من قدام.
وفي احدى المرات واثناء متابعتنا القسرية برفقة ومعية أخونا محيو ..هلا خيو.. الله حيو.. لأحد برامج الطرب والنجوم بعد فك الطالع وقرائة الفال والمعلوم طلبنا منه أن يغير القناة طلبا للتغييرونجاة من القرف والاشمئزاز والتعتير بعيدا عن تلك الفتن والمفاتن الظاهر منها أو الباطن فكان رده الجاهز والقاهر والماكن بأن الأقنية العربية وخاصة منها الفضائية وجميع شبكات النت واللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي تبث رشا ودراكا ادراكا أوبلا وعي اما حريما عارية يعني بدون أواعي أو بدونا ومشردين أو قتلى وممددين أوغائبين عن الوعي بمعنى أنها  تعنى حصرا وقسرا اجبارا وقهرا اما بأخبار الفن والفنانين أو باخبار الحروب والمقاتلين خراب شمالا ودمار يمين ناهيك عن تخصصها باحصاء قتلى العربان  الجاثمين وتعداد آلاف المشردين وملايين الضالين والتائهين والمهجرين يعني اما أن تقصفك تلك الفضائيات بالمايوهات والكلاسين أوتطمرك حبا ودلالا وحنين بالقنابل والبراميل والبراكين وماتبقى منها أو القلة القليلة ومن باب المداعبة والمراوغة والحيلة وطلبا للرزق المعلوم والوسيلة تحولت الى افلام كرتون أودخلت الى مطابخ الكشري والكبسة والحلزون.
 أما تلك التي تنجوا من المنع والدعك والتفريك يسمح لها بعد التدقيق والمتابعة والتدليك ببث بعض الأحاديث الدينية المعاصرة أوالشيك بعد قبض العربون وبلع الشيك من باب الوسطية والكبة بلبنية والسنبتيك بعد اطلاق ماتيسر من لحى وذقون وسكاسيك.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
فان عالمنا العربي ببالصلاة على النبي تحول قسرا أو طوعا أو قهرا الى عالمين متناقضين
يمكن اختصارهما بجملة واحدة أو جملتين من فئة
عالم الدمار والمغتصبات والمشردات والمشردين  أوعالم العوالم ووالولائم والرياحبن عالم العوالم ستار أوالمايوهات أكاديمي أوالسوبر كلاسين وخليها مستورة ياحزين.
بحيث وبحسب أخونا وحبيبنا  محي الدين محيو..هلا خيو ...الله حيو فانه يقترح أن تسمى البرامج الترفيهية وشديدة الرفاهية من فئة الميزون ستار  والغرزة أكاديمي والماخور تالنت بأسمائها الحقيقية بدلا من أسمائها المعلنة على الفضائيات من باب وكتاب المختصر المختار في تأرجح الأنفار بين العار والدمار الماخور بدرهم والصاروخ بدولار.
حقيقة غياب نصف العالم العربي بالصلاة على النبي خلف الحشيش والقات والبطحات والمسطلات وغياب نصفه الآخر هربا وفرارا وزوغانا شيبا وشبابا وولدانا  من قصف الهراوات والقذائف والراجمات والصواريخ والعابرات وتحولهم الى جحافل ضالات جعلت من الفرق الشاسع والبخت الباتع لمؤسسات الطافش ستار وتشرد أكاديمي والبدون تالنت مدارس عربية بامتياز تخرج أجيالا من النوع المتقلب والمعلب والهزاز يغني ويرقص ويدبك ويهرش ويدعك ويفرك الى أن يتم دكه وفركه ودعكه من قبل أعدائه وأتباع هؤلاء من رعاتهم وحكامهم ليتم شفطهم وبلعهم جميعا جملة وزرافات وقطيعا من قبل من يسيرون الحالة ويخططون على مهل وتأني وجلالة في كيف نخلع لهم الجلباب والحجاب والغمامة ونشلع النقاب والقبقاب والعمامة وكيف نحول الأعراب الى مجرد نعامة عبر خطط ومخططات هدامة من فئة ابلع الخازوق بشهامة وألف صحة وهنا وسلامة الى أن تقوم الساعة ويأتي يوم القيامة.
ان كانت أغلب الدول العربية التي تغنت ومازالت تتغنى بالأخوة العربية والكرم والشهامة الطائية قد أوصدت أبوابها ونوافذها العاجية في وجه الجحافل البشرية الهاربة من قلاع الصمود العربية ومنابر التصدي البطولية ومدارس القومية العربية هات لعي وخود هدية بحيث بمكننا لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا أن نستنتج أن ماتقوله الأعراب هات بوم وخود غراب شيء وماتفعله تلك الأعراب ياحباب شيء آخر حيث يسود الطالع الأسود المعتبر المصيبة بدرهم والخازوق بدولار وهو عينه مايقومون به تجاه دينهم وشرعهم ويقينهم حين يحملون عدة ومستلزمات النصب والاحتيال والمصلحة مابين مصحف ولحية ومسبحة ويقومون بسلخ البرية حكاما وحاشية ورعية آيات وفتاوى في النفاق يدخلون بها الحاكم الزين في جنات العليين مع العشرة المبشرين بينما تحل لعناتهم شمالا وغضبهم يمين على كل معتر ومشرشح ومسكين يخرج عن الطاعة وطقوس المصمصة والركوع والرضاعة لحاكم أهل السنة والفروض والجماعة بعدما يستشعر ظلمه ونفاقه وخداعه لتدور عليه الدوائر وتقوم في وجهه القيامة والساعة ويتم تحويله الى مجرد سلعة أو متعة أو بضاعة يباع في سوق النخاسة والرق والوضاعة على أنه شبشب أو دربكة أو في رواية أخرى شماعة.
من الصعب ومن العسير بمكان أن تهدي من أحببت الى صراط مستقيم لأن الصلاح والهدي القويم يأتي من العلم العليم والخلق الخلوق المستقيم وفي أغلب الدول العربية يقومون بلوي الصحيح وطعج المستقيم فيقومون مثلا بتدريس الأطفال القرآن وماتيسر من أخلاق وفضائل وايمان ليروا مدرسهم وشيخهم وحاكمهم المصان يبيع ذمته بدرهم وضميره باثنان في غابات الكان ياماكان حيث تكثر الديدان والذئاب والحيتان الخازوق بجنيه والدرزن باثنان .
وهو مايذكرنا دائما بأخونا محي الدين أو محيو هلا خيو...الله حيو حيث لفت نظرنا مشكورا الى مشهدين مازالا ماثلين في مخيلة الفقير الى ربه
 أولهما احد البرلمانات العربية وهو يصوت على خفض الضرائب على وعن المشروبات الكحولية ليعلن رئيسه فجأة أنهم سيوقفون الجلسة لبضعة دقائق لاداء صلاة المغرب هات بطحة ولاتستغرب.
وفي منظر آخر وعلى احدى القنوات العربية الدينية هات فتوى وخود هدية حيث يظهر أحدهم مرشدا معشر المشاهدين من المؤمنين الصالحين الى كيفية الصلاة الصحيحة التي يجب عليهم أداؤها وتأديتها ويصر الحزين على أن يصلي بذراعين هابطين او ساقطين بدلا من أن يضم ويضع الشمال تحت اليمين كما تفعل الغالبية العظمى من المسلمين. 
طبعا لن ندخل هنا في مجالات ومجاهل ماهو فرض وماهو جواز وماهو ثابت وماهو هزاز وماهو حرام ومحال وماهو محبب وحلال لكن عصر الفتن العربي بالصلاة على النبي ماعاد ينقصه نفر زين من فئة مالك الحزين تسقط على رأسه الجزمة شمالا والهراوة يمين فيسقط منه وعنه الدين والذراعين والساقين وبل وحتى المايوهات والكلاسين فمن سقط عنه كل ماسبق لايمكن اعتباره مرشدا في ماسيأتي أوهاديا  في مالحق.
 كما لن نتطرق الى مصانع البدع ماخفي منها ومانصع ولن ندخل في تدخل أنظمة الأعراب هات بوم وخود غراب في قصف المحارب بالحراب  وثقب المصليات والقباب واسقاط المنابر وشتم الصحابة والأصحاب باعتبار أن من سقطت كرامته وضميره وذمته بل وحتى من سقطت عبائته ودشداشته وكلاسينه لامانع من أن تسقط عمدا وقصدا ذراعيه وساقيه ومفاتنه وهو مايوصلنا حصرا صبحا وظهرا وعصرا الى أننا أمام عالم عربي هائم تقاد الخلق فيه كالبهائم تحكمه العوالم والمصالح والمغانم والمناسف والمعالف والولائم والفساد والسواد والمظالم عالم مترنح وساقط وعائم يترنح عالمايل ويتمرجح عالنايم بعد لي الذراع وطعج القوائم عالم عربي مترنح ومسكين يعيش على رحمة رب العالمين  وماتلقيه اليه مصانع الصين  يباع فيه الدين بدرهم والقدس بفلس والأعراض والعمم والموازين بالتقسيط المريح أو بالدين عالم متأرجح وحزين يتمرجح بين عالمين عالم العوالم والمغانم والراقصين وعالم القذائف والحمم والبراكين  نصفه يرقص على المسرح والآخر يرقص على الخازوق أو في رواية أخرى الكمين هات كم وخود اثنين انتظارا لمشيئة الروس والفرس والامريكيين بعد اسقاط ماتبقى من أقنعة ومايوهات وكلاسين الى أن يقيم الخالق الحد ويضبط الأكوان والبشر والميازين ويعيد الشرع والحق والدين يوم تقوم الساعة واليقين يوم الحساب والعذاب المبين يوم لاوجه الا وجهه هو الحق والقادر والغالب على عباده أجمعين.
رحم الله بني عثمان ورحم عربان آخر العصر والأوان من عاديات الزمان وقرصات الأوان بعدما دخلت الكرامات والنواميس والوجدان ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا دفتر دار
www.muradaghadaftardar.blogspot.com
www.muradaghadaftardar.wordpress.com
www.facebook.com/murad.agha
Twitter  @muradagha1          
     

الخميس، 4 فبراير 2016

باب الاثارة وفصل الشطارة في سيرة الدوبارة والحضارة وباب الحارة


باب الاثارة وفصل الشطارة في سيرة الدوبارة والحضارة وباب الحارة

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

والرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين والسلام على عباد الله الصابرين

بداية وتعليقا وتعقيبا على مايجري في ديار المطرح مايسري يمري فان مايدهش ويفرفش بل وما ينعنش ويحشش في سيرة الصراع الطاحش والعراك الدافش في محاربة الارهاب الاسلامي حصرا والمختصر جبرا ونصرا صبحا وظهرا وعصرا في اربع احرف تشكل كلمة داعش فان الدراسات والاحصائيات التي تشير الى ان المخصصات التي تسعى الولايات المتحدة لجمعها ولملمتها في الحرب المزعومة على داعش تصل ان تم توزيعها على مقاتلي داعش نفرا نقرا اعاجما ونفرا وبدوا وبدونا وحضرا تصل الى ٣٥ مليون دولار تنطح دولار أيها الصنديد المحتار وياأيها الغضنفر المغوار بمعنى ان الميزانية المخصصة او التي سيتم تخصيصها يمكنها اعادة بناء جميع ماهرهر وتهدم وكل ما انطمر وانردم في ديار عربرب المحترم.بل ان المبلغ المذكور ياخير النشامى ويافحل الذكور كاف بأن ينعم مقاتلوا داعش جميعا ان قبلوا ان يتسلموا ويقبضوا ويستلموا المبلغ باليد ان يعيشوا حياة الملوك متأرجحين بين نعيم الشيكات ومباهج الصكوك وان يتمتعوا بحياة من فئة الخمس نجوم مابين الليموزين والكافيار والحلوم هذا ودائما ان دفعت امريكا لهم حقا المبلغ المعلوم وقبلوا هم بالمقدار المفهوم.
لكن الحقيقة الدقيقة وفي اقل من دقيقة تشير الى ان جميع تلك الأموال ومايتبعها مابين نغم وألم وموال مخصصة حصرا للمجهود الحربي في مطاردة المسلم السني الظاهر منه او الافتراضي أو في رواية أخرى الخلبي سيان اكان أعجميا أم عربي ودائما بعد الصلاة على النبي.
بمعنى انه ان تساءلنا والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة
بحيث ان سلمنا وبلعنا واستسلمنا لحقيقة ان جميع تلك الدول التي تحارب وستحارب داعش قد استطاعت حقا القضاء عليها فهل سيقضى نهائيا على مايسمى بظاهرة الارهاب وما يرافقها من الحان وعيران وشيش كباب.
ام ان المسلم السني الحباب الذي تم كحشه من النافذة سينفذ ويتسلحب ويقفذ من خلف الجدار او من تحت الباب وخليها مستورة يارباب بمعنى انه من سيضمن أن القضاء على داعش لن يخرج ويفرخ دواعشا أخرى لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا نظرا لأن القضاء المبرم على الارهاب شايشخ الشباب سيعني توقف مصانع الأسلحة عن الدوران وشافطات النفط عن الفوران وارصدة العربان عن التبخر والطيران وبالتالي فان ترليونات الدولارات من خسائر سيتكبدها الغرب الحائر ان توقفت الحروب والمجازر بل ان تنين الصين تشين الذي خرج من يومين ليبحبش شمالا ويبحث يمين عن مشترين لانقاذ انتاجه المتين واقتصاده الثمين من الانهيار المبين ان طارت من يديه الاثنتين صفقات السلاح الوزين الى العربان اليمين لصالح الروس والأمريكان والأوربيين .
بمعنى انه ان افترضنا ان الحرب الباردة على الشيوعية قد انتهت بسقوط جدار برلين والحرب على المسلمين انتهت بالقضاء على داعش وبلع القدس وشفط فلسطين وشفط اموال ونفط العربان الميامين فهل ستستقر الأمور ايها النشمي القمور ام ان الغرب المسعور سيبحث عن عدو جديد ليعيد به مجده الفريد ويعيد دوران عجلة اقتصاده العتيد وبيع اسلحته الصدئة منها او الجديد.
وهل ستقبل صهيونية المفكر اليهودي هرتزل وكل مالها وحولها ومن خلفها من لوبيات ومنظمات ومحافل بأن تتوقف الحروب بالمفرد او بالكروب في ديار عربرب الحبوب قبل تطهير ماتبقى من مقاومة وثروات وجيوب وماتبقى من حقد وغدر ونفاق وذنوب في جمهوريات الفول والطعمية  وباصات الهوب هوب حتى ولو لبسوا او تم الباسهم ويادوب  طوعا أوكرها وبالمقلوب  الكلسون والفيزون والميني جوب بعد ضربهم بالهراوة والبراميل المتفجرة والطوب وكل صاروخ وقاذفة ومضروب وتحويلهم مابين قتيل ومفقود ومشرد ومشرشح ومعطوب هل ستقبل تلك الصهيونية بأن تنعم البرية في الديار العربية بماتبقى لها من قوة سحرية قد تكون عائقا وجدارا ناصعا وسحرا باتعا في وجه مخططاتها وخطوطها ورسماتها
منوهين دائما الى ان مصطلح الارهاب الذ ي حل بردا وسلاما على ديار الأعراب لم يكن موجودا ولم يكن له اي محل من الاعراب قبل سقوط جدار برلين وتحول المسلم الزين الى مطارد مسكين من فئة مالك الحزين او في رواية اخرى بالع الموس عالحدين لتتساقط عليه التهم شمالا والقذائف والبراكين والصواريخ  نزالا والبراميل يمين وخليها مستورة ياحسنين.
ويعرف الكبير والصغير والمقمط بالسرير في العالم العربي الكبير كيف تحولت  العراضات والمهرجانات والمسيرات من نظريات القومية وبديهيات الخطط الخمسية ومباهج مكافحة الرجعية وبطح الانبطاحية ونطح الزئبقية الى عراضات وهبات ومهرجانات الطائفية التي تدعس فيها الخلق بالنية ويقتل من تبقى على الهوية.
وبغض النظرياطويل العمر عن تسعيرة الحالة باليورو أو بالدولار او حتى صرفها بالدرهم أو بالدينار فان القضاء على داعش او مايسمى بظاهرة الارهاب الخلاب لن تنتهي أبدا ودائما سرمدا الا بانتهاء مسبباتها واسبابها ومنابعها الا وهي منابع البترول وماتبقى من ثروات وخيرات وحقول في ديار عربرب مهول او المسلم السني المذهول وكل ما اختلف وتغير في الأمر ياطويل العمرهو ان هناك ارادة في حصر الصراع حصرا وفقط لاغير في ديار وجمهوريات الخير ياطير ليش ماشي بعكس السير بدلا من ذلك الدمار الكبير الذي لحق بأوربا في الحروب السابقة المدمرة والمنهكة والمتعبة لتتحول بردا وسلاما اليوم الى ديار الهلا والله وابشر وحيالله ومرحبا هات سحلب وخود شوربا لتتحول الديار الى دمار وماتبقى الى شوربا بعد منع الغذاء وقطع الكهربا.
وعليه فان تسليمنا بارادة وقضاء العلي القدير في كائناته سيان تلك التي تدعي الحضارة والديمقراطية والتغيير او تلك التي تدعس دعس البعير وتفعس -اجلكم - فعس الحمير  فان الاساس في الحكاية او القاعدة  الظاهرة منها والخالدة هو محاربة بعبع الارهاب وصوره القائمة منها او المقامة او القاعدة  من باب وكتاب الطرق السائدة والتقنيات الواعدة في لمس المؤخرة ونكش القاعدة بحثا عن طالبان وداعش والقاعدة.
طبعا معظم وجميع الحروب الزؤام والدمار التمام التي تطعن من الخلف وتضرب من الأمام تجري في ديار عربية او اسلامية ويتمويل ودفع ذاتي عربي او اسلامي جواني سيان اكان سني أو ايراني وبتسليح وتمسيد وتسطيح أعجمي افرنجي خواجاتي براني سيان اكان روسي او اوربي او امريكاني وبغض النظر عن حكايا الكاني ماني وحبك رماني فان الارهاب ومسيرة الالام والعذاب التي ضربت ببهجة واطراب ديار الاعراب يمكن انهاؤها بجرة قلم او حتى بضربة هراوة او قبقاب ان ارادت ذلك جوقة القوى العظمى لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا لكن ارادة الله أولا ودائما وذوات القرنان والساقان من اتباع الشيطان ثانيا والمستفيدين من هؤلاء ثالثا تأبى ان تنهي الحكاية والقصة والرواية.
 وفي الختام أو النهاية يسود وسيسود أمر الخالق الواحد الموجود مهما دفعت وصرفت وهدرت وهرهرت الثروات والدماء والجنود ومهما تمت تغذيتها ونعنشتها بالفلوس والمصاري والنقود بلا صغرا ولامؤاخذة وبلا منقود وخليها مستورة يامحمود.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومهرجان ومسيرة
فان الحال السوري مثلا أو مايمكن تسميته تندرا بحال دي مستورا وخليها مستورة ياقمورة لايخرج عن كونه مجرد عراضة أو استعراض أو مسيرة تهدف الى تسليم الخلق والديرة الى المنظمة الصهيونية القديرة بعد أن يتم افراغ جمهورية باب الحارة هات شطارة وخود دوبارة من أهل الحارة بحيث يتم وبناءا على التجربة الفلسطينية افراغ البلاد والعباد  لكن هذه المرة على يد أهلها وبحكامزرعوا في ارضها وأنظمة نشأت وترعرعت ومصمصت ورضعت من خيراتها يعني افراغ وفراغ واستفراغ من فئة دود الخل منه وفيه لأن الصداع سيان أكان منه النصفي أو الكلي الذي سببه الفلسطينيون لليهود بعد قيام هؤلاء بطردهم بلا نيلة وبلا هم عام 1948 في ماعرف بعام النكبة حيث جلس اليهود على الكنبة ليحاوروا نفاق الصداع وعراضات الهم والغلبة بينما ان تم طرد السوريين على يد أقرانهم ياولد العم فان الحكاية تصبح أكثر تشويقا ونعنشة وتفريقا بحيث يضيع الدم السائل بين القبائل هات الغاز وخود مسائل وتنحل الحكاية والدوبارة والمسائل وهو مايجري بشكل قد يكون أقل ضراوة ويابهجتي وياحلاوة في ديار مابين الرافدين هات لاطم وخود اثنين وكذلك سيناء في ديار حوض النيل وخليها مستورة ياجميل.
لذلك فانه ان قمت بطرد العربي على يد اقرانه وأحبابه وخلانه  فهو أهون بكثير أيها النشمي الخطير من أن تطرده على يد أعدائه لأنه سيتفنن حينها في البكاء والنشيق والاستبكاء وقد يقوم بضربة حظ يالواحظ ببناء حيطان - جمع حائط - للمبكى ينجعي خلفها كل من اضطجع وانبطح وارتكى ليتباكى الجميع فرادا وجملة وقطيع مابين كبير وصغير ورضيع مسابقين حائط مبكى اليهود لامؤاخذة وبلا صغرا وبلا منقود على المجد المفقود والحلم بالنصر الموعود وهو حصرا مانراه اليوم في الحالة الفلسطينية ومن خلفها تلك العربية حيث يقتصر الحال ياعبد العال الى شكوى الحال للواحد المتعال واستجداء ماتيسر من هبات ومساعدات وأموال تعين على الحال واطعام العيال بعد اتهام اليهود باغتصاب الديار واحتلال الحارة بينما تتمرجح جحافل الأعراب الجرارة بهمة ورشاقة وشطارة وبهجة وخفة وجدارة بقبض العربون وبلع الدوبارة .
 .لكن ان كان المغتصب هو من نفس الفصيلة يافضيلة فان الأمر سيقتصر وهو مانراه في الحالة السورية وسابقا في الحالة الكويتية بعد الغزوة العراقية على جلسات الشتائم عالواقف والنايم وهبات التف والنف من الأمام والخلف مع كم عود وصاج ودف بحيث يمكنك يامحترم أن تتأمل وتنعم برؤية السيرك المحترم مع كم صاج ودف ونغم وهو حصرا مانراه وسنراه في حكاية وقصة جوقات دي مستورة  وخليها مستورة ياقمورة حيث ستتعارك النشامى الشطورة والصناديد الغيورة في فنادق الخمس نجوم وخلف موائد الكافيار والبسطرمة والحلوم في مهرجانات السوبر ستار من فئة السبع نجوم  حيث ستقدم  جمهورية باب الحارة أفضل مالديها من مهرجين وبهلوانات تم انتقائهم بعناية واختيارهم برعاية فائقة وتأملات ليكونوا مجرد تجار وشهبندرات ودكاكين وواجهات لبازارات الخود وهات فان لم تظفر بالضياع فعليك بالشتات وان لم يطمرك الحشيش فاظفر بالقات بحيث يكون الفارق بين الحالة الفلسطينية والسورية انه في الثانية أي السورية تكلفة افراغ الديار من النشامى والشطار والمغاوير والأحرار أقل بكثير سيما وأن العربي الخطير والفرنجي البهير سيقومان بالمهمة بتفريق اللمة وتوضيب واعداد القائمة المهمة من فرسان جنيف الملتمة بقيادة المايسترو دي مستورا هات مخطط وخود سبورة في مؤتمرات جنيف المتعاقبة والمنهمرة من فئة أبو جاكيت وكرافة وسترة وسندويشين فلافل ومصاصة وسكرة خطوة للأمام وعشرة الى الورا في حالة من ملطشة ومسخرة ترى الخازوق مقبلا قتدير المؤخرة.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
ولعل الحال السابق يذكرنا بأحد أخوتنا نحن معشر المهجرين والمهاجرين والطافشين والفاركينها في مناكبها بعيدا عن ديار الأعراب ومصائبها وكان أخونا الكريم واسمه بالخير ودائما خير اللهم اجعلو خير فرحان وكان حمصيا بامتنان ومرحا بامعان فكانت نكتته تعادل اثنتان وضحكته تقدر وتزان حتى انه كان كلما رأى مسؤالا عربيا يتحدث عن القضية الفلسطينية أو يتباكى على الحالة السورية كان يدفع بذراعه الى الأعلى خلف يده المقابلة مظهرا ضربة الكم في وجه الشقيق أو ابن العم لكن ذراعه ومن باب التندر كانت تنتهي بيده التي يفتح فيها اصبعيه بعلامة النصر التي تخرج عادة من كل نظام وحكومة وقصر صباحا وظهرا وعصر في ديار النشامى والصناديد وطوال العمر بينما تخفي من ورائها كما غليظا وعريضا وعالما عربيا مترنحا ومريضا تكون فيه علامة النصر ياطويل العمر غطاءا للكم المخفي والمفترض الذي يمسح كرامة العربان بالارض طولا وعرض سنة ونوافلا وفرض. 
لذلك ومن بال الامتنان لأخونا فرحان وعلامة النصر المستدام التي كان يرفعها على رؤوس الأشهاد والأكمام لقب تندرا وحبا واحترام بلقب كمام يعني بالعربية الفصحى أكمام وخليها مستورة ياهيام.
صحيح أنه قد انبرى لساننا وقلمنا ونبتت الحشائش والأعشاب على ماتبقى منهما ونحن نتحدث عن نفاق الأعراب هات بوم وخود غراب لكن طرق البيع والشراء أو مايسمى ببازارات الخود وهات فان لم تظفر بالتشرد فعليك بالشتات وان لم تنعم بالحشيش فعليك بالقات لاتنتهي مفرداتها ومعانيها وأشكالها وقوافيها نفاقا واستجداءا واسترزاقا وتطفلا واسترقاقا بحيث ذكرنا في الحالتين الفلسطينية والسورية مثلا لاحصرا أن الاختلاف الوحيد يافريد هو أنه في الحالة الأولى يكون المفاوض المصاب بالصداع أو الشقيقة هو اليهودي الذي يجلس على طاولة واحدة مقابل نظيره الفلسطيني الأول شراءا لموطنه والثاني بيعا له  بحيث كانت ومازالت التكلفة كثيرة وعلى رأسها تحمل منظر ذلك التاجر المنافق الذي يجلس أمام نظيره اليهودي الذي يحاول جاهدا توزيع الابتسامات أمام الكاميرات ويرد بنعومة ودبلوماسية وصفاء على أسئلة القنوات والاخباريات والفضائيات بينما يكرر محاوره الفلسطيني الجمل والعبارات التي تم الاتفاق عليها بثبات ليتم توزيع الهدايا والعرابين والكومسيونات خلف الجدران والستائر والصالات فيشتري اليهودي بفلوسه ضمير وذمة ووطن محاوره المهم بلا نيلة وبلا قافية وبلا هم.
أما في الحالة السورية يابدرية وهذا مانراه وسنراه فالتاجران المنافقان اللذان يجلسان على بازار الخود وهات وبيع الوطن والخيرات والبشر والحجر والثروات بل وتقاسم الهدايا والمعونات وشفط المساعدات والهبات التي يذهب اقل من ربعها الى الضحايا والمعطوبين والمعطوبات وسدسها للمشردين والمشرشحين في الشتات بحيث يكون السيرك والمهرجين جميعا من فئة صنع في سوريا أو مايسمى بجمهورية باب الحارة هات لعي وخود شطارة وهات عربون وخود دوبارة.
لذلك فان أخونا فرحان الهمام الملقب فرحا ومرحا -كمام- مكيع الأنظمة ومشرشح الحكام يرفع راية النصر المستدام على مايدفعه ويرفعه من أكمام في وجه الأنام من المسؤولين العظام ممن يراهم على الشاشات والافلام من مسؤولين وحكام ممن يصنعون الانتصارات ويبيضون الأحلام.
 فرحان الذي لم يفرح يوما - ياعيني - برؤية مدينته حمص التي تم مسحها بالارض طولا وارتفاعا وعرض سنة ونوافلا وفرض فقط وحصرا ولاغير ودائما خير اللهم اجعلو خير لأن فرنسا الحضارة والديمقراطية والضمير فرنسا المايوههات والكلاسين والتغيير رسمت بالألوان وبالطباشير ايام زمان يانظير خطوطا لمن سيخلفها من البعير مخططا منظورا وقائما ونظير ليقوم هؤلاء بتنفيذ المرسوم بعد قبض العربون وبلع المعلوم ليتم اهداء البلاد والعباد لاحقا لليهودي الخطير لتكتمل فرحته بقيام دولته من الفرات الى النيل على وقع الأنغام والألحان والمواويل لتكتفي الضحايا بالبعيق والزعيق والولاويل خلف مهرجانات البهجة والفرحة والتطبيل ومؤتمرات اللعي والنفاق والتضليل من فئة مدريد أوأوسلو القمورة وصولا الى جنيف المشهورة جنيف دي مستورة وخليها مستورة ياقمورة.
عندما انقضت اسرائيل على القدس ولم يحرك العرب ساكنا وعندما حرق الاقصى لم يفركوا أو يدعكوا حافرا أوراكنا وعندما انقض النظام السوري على مدينة حماة عام 1982 لم يحرك السوريون ساكنا وعندما شرد ربعهم سابقا أيضا لم يفركوا أو يدعكوا راكنا بل انتظروا جميعا أن يتم الفرج ويتم قذفهم على الرف أو تحت الدرج كرج من كرج وانطعج من انطعج وانجلط من انجلط وانفلج من انفلج وكل مارأيناه على الساحتين الفلسطينية والسورية خصوصا والعربية عموما هو شارات النصر التي تخرج على شكل قرنين واحد شمالا والآخر يمين ترفعها أكمام وأذرع من يدعون ويتشدقون بها حيث ينتصر دائما القرن العربي الصامد فوق الكم العربي ودائما بعد الصلاة على النبي في منظر أدهش الحشاشة وجلط أهل القات والترنح والبشاشة في سيرة أبو دراع وطربوش ودشداشة.
من صمت عن قتل الشعب السوري البطيء لمدة أكثر من نصف قرن نبقت فيها للخلق بدل القرن اثنان وبدل المصيبة مائتان ومن صمت عن تهجيرهم وتدمير ديارهم هم أنفسهم من يدعون محاربة الارهاب والشيش كباب من باب الله غالب والحال غلاب  ومن لايتحركون لموت المسلمين السنة فرضا ونوافلا وسنة في جمهورية محرر الجولان وفلسطين والمدغشقر والفلبين جمهورية بالع الموس عالحدين  بينما هم أنفسهم يطاردون السنة في كل مكان بحجة تجفيف منابع الارهاب ونفط الأعراب هات بوم وخود غراب لذلك فانه من غير المستبعد عليهم وهذا مايحصل أن يصلوا الى نتائج هامة ومذهلة  وهبل ومعجزات تستحق التأمل أيها الفطحل المبجل  من فئة أن الشعب السوري وكما توقع له نظامه القديس والصحابي بأنه كان برمته مندشا ومجرما وارهابي بل وكان بمجمله طابورا خامسا وكاحش بل وفصيلا من فصائل داعش بل وقد لانستبعد أبدا وهو ماكررناه مرارا وتكرارا بأن يستلم ويتسلم النظام المبجل والمحترم بعدما ينجوا وينتصر ويسلم جائزة نوبل في السلام مع جائزة دوبل في الأنغام هات صاجات وخود أحلام بينما يتم تشريد الارهابيين من السنة السوريين على خط هوب هوب المشردين خط دمشق تركيا اليونان برلين بل ولايستبعد أن يكونواأي السنة من المسلمين اضافة لكونهم داعش والقاعدة وطالبان هم سبب داء الفالج أو السرطان بل وهم حصرا ومن كل بد من أصاب الخلق بداء الرعشة أو الجلطة أواليرقان بل وبشوية حظ وبعض من بركات سايكس بيكو هات زكزك وخود زكازيكو يمكن أن يكونوا هم أساس فيروس انفلونزا الطيور أو زيكو ومن باب الاستلطاف تحول الى زيكا بعد غزوه للحبايب في أمريكا هات أنغام وخود مزيكا.
محادثات جنيف التي بدأت وتستمر حصرا وطوعا وقهرا على الطريقة الفلسطينية ستبدأ بعراضات ومهرجانات تستخدم فيها الاتهامات والشتائم عالواقف والنايم ناهيك عن هبات من التف والنف من المؤخرة ومن الأنف لتنتهي بالصاج والعود والدف بعد بلع الكومسيون وشفط الالف هات مخطط وخود ملف ليبقى الملايين من فئة أخونا المهاجر المهجر والمشرد فرحان أو كمام مكيع السلاطين ومشرشح الحكام تسير شاردة كالأنعام على أنغام وأحلام النصر التمام والرخاء المستدام والمستقبل الرخام في ديار النفاق والدمار والحطام ديار اتفرج ياسلام... اتفرج ياسلام..على الشاطر حسن وعروسة الأحلام هذا والله أعلى وأقدر وأعلم.   
رحم الله بني عثمان ورحم الله عربان آخر العصر والأوان بعدما دخلت الذمم والكرامات ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا دفتردار
www.muradaghadaftardar.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha
www.muradaghadaftardar.wordpress.com
Twitter  @muradagha1