الخميس، 23 ديسمبر 2010

الميثاق في حكاية المقلبين عن الخيرات والباحثين عن الارزاق


الميثاق في حكاية المقلبين عن الخيرات والباحثين عن الارزاق

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
ان العارفين والمطلعين على احوال البرية بعد تسونامي مايسمى بالأزمة الاقتصادية العالمية والتي أركعت الكبير والصغير والمقمط بالسرير بحيث باتت العباد وخير اللهم اجعلو خير في مايسمى بالعالم الأول تتسابق على المركز الأول في طوابير الاعانة والاعاشة تماما كما كأيام الجمعيات التعاونية والحكومية في بعض ديارنا العربية ذات الطلة المخملية حيث كانت الخليقة تستيقظ قبل الضوؤء والصلاة والوضوء يعني الشحادة وابنتها للوقوف في طوابير طويلة للحصول على اعانات هزيلة من فئة السكر والرز ونصف كيلو لحم أو فرخة تعم على اثرها الفرحة وكأن تحرير فلسطين قد تم وانتصرنا ياولد العم.
المهم وبلاطول سيرة وعراضة ومسيرة
مانشاهده اليوم من طوابير تصطف بها العباد في بلاد الفرنجة في أوربا وامريكا مع أو بدون مزيكا للحصول على ماتيسر من اعانات واعاشات بعدما تطايرت الرواتب والمعاشات بحيث يوجد اليوم في اسبانيا وحدها وبحسب الاحصائيات الرسمية حوالي المليون نفر بعيون العدا من رواد الطوابير من المصطفين المصطكين تحت قرصات البرد والرياح من الطامحين بالحصول على صحن حساء أو كيلو رز بعدما طار الامل والعز في منظر بائس ومهتز تجاوز حدود مايسمى بالعالم الثالث الى العالم الأول او مضارب الفرنجة حيث كانت المتعة والبهجة بعدما أصابت الازمة العباد بالرجة بعدما غمرتهم قرصات موجة ومجاعة تسونامي من فئة نامي جياع الشعب نامي.
طبعا المشهد المذكور لايقتصر على طوابير الاعانة والاعاشة بل بدأت تنتشر في مضارب الأوربيين والأمريكان مظاهر العنف والضرب والسلب والنهب والبطح والعطب وزيادة في وتيرة الطلاق سيان أكان واحدا أو بالثلاثة بعدما طاف الكيل ودخلت الكثير من البلاد في ظلام وليل الركود مترنحين بين المهدئات والوعود في مطاردة شبح النقود والخير الممدود والرخاء المسنود.
لكن مايلطف الحال بالنسبة لمواطني اوربا وامريكا مثلا هو وجود مساعدات ومعونات متوفرة الى حد ما ورعاية صحية تضمن بقاء النفر منتصبا وقائما مبحبشا عن رزقه ترافقه قوته وصحته أو ماتبقى منهما وهذا مايختلف تماما عن الحال في مضاربنا ياخال حيث تترنح العباد بين أمراض الكبدي والرئوي والفقر الدموي والفشل الكلوي وانغام الوحوي ياوحوي حيث يجب على النفر المعطوب التغلب على الرضوض والامراض والعيوب للتقليب على رزقه المطلوب اضافة الى أن ماتبقى من بلاد العالم الاول مازالت تفتح ابوابها في وجوه القادمين حصرا من بلاد العالم الأول المترنحة تحت الأزمة الاقتصادية العالمية لمن أحب الهجرة بعكس اغلاق تلك الابواب في وجه المهاجرين من العربان ومن باب لم يحن الأوان وخلينا حبايب وخلان وهي طريقة لبقة تختلف تماما عن اغلاق أبواب مضارب العربان في وجه بعضهم البعض ولسان الحال هنا موناقصنا مصايب خليك غايب وخلينا حبايب.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
عدد من تركوا فرنسا مثلا من الفرنسيين خلال العشر سنوات الماضية مثلا يزيد عن مليونين يانور العين وعدد من تركوا اسبانيا قسرا نتيجة لظروف اقتصادية يزيد عن مائة الف خلال سنة واحدة و70 ألفا من ايرلندا خلال سنة مع الأخذ بعين الاعتبار أن عدد سكان ايرلندا حوالي أربع ملايين ونصف نفر ينطح نفر وهو مايعادل عشر سكان اسبانيا البالغ عدد سكانها تقريبا ال 44 مليون نفر بعيون العدا حيث يشتهر شعب ايرلندا بميوله الى الهجرة سيما وأن معرفته بالانكليزية تسهل له المهمة خاصة عند هجرته الى المستعمرات البريطانية السابقة كالولايات المتحدة وكندا وأوستراليا بينما الاسبان تسهل لهم معرفتهم باللغة الاسبانية الهجرة الى الديار الجنوب أمريكية وهي ديار تعيش في الطراوة والمهلبية من فئة جبتك ياعبد المعين لتعين وخليها على الله ياحزين.
حقيقة أن بلاد العالم الأول لها قوانين حماية تحمي مواطنيها وساكنيها من عاديات الزمان والقدر حيث تؤمن لهم الحكومات أساسيات الغذاء والماء والدواء بينما تترنح شعوبنا وبكسر الهاء بين حسنات المحسنين واعانات المتبرعين وهبات الأخيار ومساعدات الكرماء من الأنفار طبعا هذا ان افترضنا أن متلقي الهبات والمعونات والمساعدات الأهلية والفردية صحيحا معافى يعني صاغ سليم ياعبد الكريم لانه ولاقدر الله ان قرصه المرض وبطحته القروح ونطحته الجروح وباغته الشلل والفالج وفاجأته الرعشات والجلطات في مضارب الخود وهات فان الله وحده هو معين عباده من الصابرين حيث يجب ان تدفع ثمن الضماد والابرة والخيط ان اردت أن لاتدخل في ستين حيط وتتلقفك أول مصحة لأن شفط فلوس المرضى في مضاربنا هي مصلحة لاتنفع أمامها المعاناة والشرشحة لأن ضمائر الكثيرين اصبحت كجلودهم من الانواع المتمسحة وبقايا ضمائرهم وكراماتهم تحولت ومن زمان الى ممسحة يعني التكافل الاجتماعي الذي يفترض تواجده في مضارب العربان قد قفز وبقدرة قادر الى مضارب الأوربيين والأمريكان حيث الراحة والرعاية والأمان حتى في أسوء عاديات الزمان والأوان وكان ياماكان.
رحم الله العطف والحنان وتغمد برحمته المسكين والغلبان وبارك في أهل الرأفة والاحسان في ديار دخلت ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.

مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.kafaaa.maktoobblog.com

الأربعاء، 22 ديسمبر 2010

القصص الحسان في عباد الرحمن من اهل المعرفة والاتقان


القصص الحسان في عباد الرحمن من اهل المعرفة والاتقان

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
أتحفنا أحد الأخوة من طافشي المهجر وخير اللهم اجعلو خير بسؤال والسؤال دائما لغير الله مذلة بأنه ومن باب المقارنات لماذا تسمى بلاد الفرنجة والخواجات بالعالم الاول وتسمى ديارنا يعني متصرفيات الخود وهات بالعالم الثالث في تصنيف مؤكد وثابت مثل الطلاق بالثلاثة
يعني ماهي العلامات والاشارات التي يمكن بها وعالحارك والله يزيد ويبارك كشف الفروق تماما كما تكشف القروح والحروق.
سؤال أخونا السهل الممتنع والمضحك المبكي ولله نشتكي اصابنا بلحظة تأمل وهزهزة وتململ لتدارك ولملمة ماتيسر من معلومات واشارات للاجابة عن السؤال المذكور ونكش المخفي والمستور
أجبنا اخونا ومن باب المختصر المفيد أن أسهل طريقة لمعرفة الخلافات والاختلافات والامراض والآفات بين مختلف الأصقاع والحضارات هو ملاحظة الفرق بين الباطن والظاهر وبين المضمون والقشور وبين النظرية والتطبيق
يعني كلما اقترب الظاهر من الباطن واقتربت الخليقة من الحقيقة وكلما زاد اقتران القول بالعمل كلما زاد التفاءل والامل في أن الأمة تحت المراقبة والتامل تدخل في خانة وأمانة العالم الأول حيث تسود الشفافية والوضوح والرخاء والاخاء ويتوافر الماء والغذاء والدواء مع أو بدون كسر للهاء يعني يكون للقوم امل في مستقبل افضل بينما يتسم العالم الثالث بالفروق الشاسعة بين ماتقدم من قول وعمل وكأن الأنام قد عمل لها شي عمل بحيث يسود الكذب والنفاق وفساد الاسترزاق ويزداد التشبث والالتصاق بالمناصب والكراسي ومايرافقها من المتاعب والمآسي ويزداد صراع القاهر والمقهور والطامر والمطمور وخليها على الله ياقمور.
وأوضحنا له أن الذكاء الخارق والدهاء الماحق والمكر اللاحق كلها مظاهر يتم استخدامها عادة في مايسمى بالعالم الثالث في صراعات ضارية في غابات وأدغال فساد واستعباد بحيث ينطبق عليها مبدا ان لم تكن ذئبا أكلتك الذئاب وهات من الآخر واحنا اللي دافنينه سوا واحنا اللي دهنا الهوا دوكو ورقصنا فيفي وشكوكو وياتوكتوك ياأنيس ارحم الأوتوبيس وماهي الا غيض من فيض كلها علامات للاستخدام السيئ والفاشل للذكاء البشري مايجعل من استهلاك الطاقة الذهنية يتلاشى في معارك الظنون والشكوك والفارك والمفروك والداعك والمدعوك اضافة الى غزوات الكر والفر والخود وهات وخود وعطي رحنا وطي بحيث تجد أن نفس النفر سيان اكان بدوا أو حضر من موريتانيا الى جزر القمر عندما تضعه في بيئة نظيفة وشفافة يتحول معلم من معالم الثقافة ومتعلما من الطراز الأول متفوقا على اقرانه في بلاد الفرنجة أو العالم الأول فقط لأن طاقاته الذهنية الرهيبة تم استخدامها بطريقة مستقيمة وقريبة وبنوايا صادقة ومليحة وخليها مستورة بطعميك كبة وصفيحة.
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
ولعل مجرد النظر ايها القمر الى نظافة وقيافة بيوت العباد بينما تتراكم الأوساخ وتلال القمامة في الطرق والأزقة أمام البيبان والحوائط والجدران يعني الفرق بين الحالين مجرد جدار لايتجاوز سمكه الشبر ياطويل العمر وهي تعتبر اول اشارة لفهم الحكاية والدوبارة حول الفارق بين الظاهر والباطن وبين الخاص والعام ايها النشمي الهمام ورجوعا الى مقال اليوم ياقوم في تناول مسالة الاتقان لفهم الحضارة والايمان فانه مجرد الاطلاع على التاريخ الاسلامي وتطوره بعيدا عن الحروب والغزوات والهفوات والنزوات وانتشاره حاملا زبدة العلوم والحضارات وتهافت البرية على الغرف بشغف من علوم الدنيا والأوان فان ما يلفت النظربداية كيف ان شعوبا من الغير الناطقة بالعربية اخرجت علماء ومفكرين من البارزين والمبرزين في علوم الدنيا والدين باللغة العربية وعلى أصولها النحوية والانشائية .
وحقيقة أن تنافس العلماء والمفكرين من الداخلين في دين رب العالمين على تعلم اللغة العربية وماتيسر من لغات حية كانت تحمل العلوم الانسانية وترجمتها من والى العربية كانت في عصرها معجزات بكل ماللكلمة من معنى.
حقيقة أن أوان أيام زمان مغاير تماما ليومنا هذا حيث تنتشر اليوم المدارس والمعاهد والجامعات وتزدهر الكابلات والوصلات وتقفز المعلومات عبر النت والفضائيات وتتطاير عبر الدهاليز والشبكات الأبحاث والدراسات يعني علم اليوم هو علم يتم تلقينه وتدوينه على طبق من ذهب بحيث يمكن للراغب في تلقنه أعاجما أو عرب أن يحصلوا عليه بطرفة عين يانور العين.
عندما تقرا مثلا في التاريخ الاسلامي عن مآثر ديار الأعاجم كما هو حال ديار خوارزم أو أوزبكستان الحالية والتي خرج من ثناياها وربوعها ثلة من فطاحل علماء الأمة الاسلامية يتلقون ويلقنون علومهم بالعربية مايثير في النفس الاعجاب والدهشة حتى تصاب عقولنا بالذهول على كم دفشة ان قارنا مستواهم وقدرتهم أيام زمان بمستوانا في آخر زمان وكان ياماكان
من علماء أوزبكستان الذين لايعلو عليهم احد لاجمعة ولاسبت ولاأحد عليهم جميعا رحمة الله تعالى أمثال البخاري والترمذي وبهاء الدين النقشبندي والخوارزمي والقائد العظيم الأمير تيمور او المعروف اختصارا بتيمور لنك.
وان كان البخاري لوحده أشهر من نار على علم حيث يشكل صحيحه الجامع للحديث النبوي ثاني الكتب مكانة ودقة في العالم الاسلامي بعد القرآن الكريم.
باعتبار أن ماجمعه البخاري ابن مدينة بخارى في أوزبكستان من حديث نبوي باللغة العربية بدقة متناهية فاق بها اقرانه في وقته وزمانه هو نقطة في بحر ماقدمه الأعاجم للاسلام دينا وفقها ومنهجا وكذلك الأمر في مايتعلق بمواطنه الامام الترمذي رحمهما الله جميعا حيث يشكل الاثنان حجة وقلعة من قلاع الحديث والفكر الاسلامي.
أما برهان الدين النقشبندي فهو مؤسس الطريقة الصوفية النقشبندية المنتشرة في أغلب اصقاع العالم وهي أكثر الطرق الصوفية انتشارا وتطبيقا.
أما الخوارزمي وهو مؤسس علم الرياضيات العربي عبر ابتداعه للجبر واللوغاريتم والذي يأتي من خواريزم وهو المصطلح المستعمل بالعربية الى حد اللحظة بينما يستعمل مشتقه مصطلح لوغاريتم في الغرب ناهيك عن مصطلح الصفر أو الزيرو ومقارنات الارقام الهندية والعربية والاسطرلاب وكلها علوم كانت أساسا لعلوم الفيزياء النووية والفضائية بحيث سبقت بحوالي 13 قرنا نظرية اينشتاين في النسبيات .
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
لكن مايدهش في امر هؤلاء العظماء وبلادهم الأعظم أن البخاري مثلا قضى معظم عمره متنقلا من مكان لآخر توخيا لدقة الاحاديث النبوية وأصلها وشروط صحتها وتخريجها وهو علم شديد التعقيد يضاف اليه مشقة التنقل والسفر وماكان يرافقه من عذاب واغتراب حيث كان السفر مشيا أو على ظهر النوق والجياد تحفه مخاطر قطاع الطرق والحر الشديد والبرد الشديد ومخاطر المرض والهزال ومجابهة المتربصين من الرجال يعني كانت حياة مشقة بمشقة لاجزاء لها الا الجنة جزاءا وشكورا لهؤلاء العظماء فرادا وجماعات.
يعني بالمختصر المفيد في ايامهم لاكان هناك ثلاجات ولامكيفات ولاسيارات رباعية الدفش والدفع ولاجوالات أوهواتف محمولات ولاتكاتك أو طيارات ولا حتى نت أو كابلات يعني كله على فيض الكريم ياعبد الكريم.
طبعا ماذكر هو غيض من فيض وقطرة في بحر من يتوخى الدقة والاتقان ويدخل في عقله نور وايمان القناعة في ان سلعة وبضاعة الحضارة والتحضر تكمن في الاعتقاد الصادق بأن الحق والحقيقة والشفافية والتحام الظاهر بالباطن والقشور بالمضمون هي ماسيجعل ان تحققت من عالمنا العربي الحنون قادرا على الخروج من طور الشكوك والظنون الى مصافي الأمم بعد ترك النفاق وضراوة التطفل والاسترزاق وشراسة قطع ارزاق وأعناق كل من هب واستفاق في محاولة لتغيير مافي النفوس وتحويل الحال المنحوس الى منار وفانوس يجلب الرخاء والحضارة والفلوس.
رحم الله علماء وعظماء ايام زمان ورحم الايمان والعلم والاتقان والذمة والضمير والوجدان بعدما وصلت حال الجهل والهوان وطوفان النفاق والطغيان مراحل لايحملها ميزان أو قبان بعدما دخلت البرية ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان

مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.kafaaa.maktoobblog.com

الثلاثاء، 21 ديسمبر 2010

الصحيح اليقين في نوايا العالمين في قسمة الكنز الدفين


الصحيح اليقين في نوايا العالمين في قسمة الكنز الدفين

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

تخيل ايها الحبوب الزين والصنديد المتين والنشمي المكين أنه وبعيدا عن ضروب الخيال ومن باب النبأ اليقين أنك استيقظت على كنز دفين وثراء ثمين يخزي العين ويبهر العالمين فما أنت بفاعل أيها العربي الفطين
1-هل ستخفيه الى يوم أكحل ومن باب كنزك الابيض ليومك الأسود
2-أم ستصرفه على شكل قطرات وعلى دفعات تحاشيا لعيون الحساد والمتطفلين من العباد
3-أم ستقوم ببعزقته ورشقه وبهنكته وكل على مزاجه ونكهته في استعراضيات محدثي النعمة ومنفتحي الشهية والتخمة
4-أم سيأتي شي ابن حلال من خبراء شفط الكنوز والأموال فيقوم بزرع طريقك بالورود والأحلام زارعا لك ماتيسر من أكمام والغام من التي تحشش الأنام فتحولك وبلمحة بصر الى بقايا هيكل غلام من فئة صبي الحمام ايد من ورا وايد من قدام.
طبعا قبل الاجابة على ماسبق من أسئلة والسؤال دائما لغير الله مذلة وقبل الاستعانة بصديق في جواب مستطاب من فئة من سيربح المليون والدش عالبلكون فان مايهمنا في القضية هو مقارنتها بقضيتنا العربية عموما والقضية الفلسطينية خصوصا بعيدا عن خصوصيات وأرزاق كل نفر ممن سلطن وانسطر مذهولا بكنزه الدفين ولو الى حين.
وتصور معي أيها المواطن الحبوب أنه وبطرفة عين يانور العين قفز الى مخيلتك وأحلامك دافشا وكاحشا مايؤرقك ويكوبسك من هواجس وكوابيس حلم من النوع النفيس بأنك -ياعيني- قد تحولت وبقدرة قادر الى زعيم ورئيس يعني تشقلبت من مجرد نفر الى قاهر للبشر والحجر قافزا ياطويل العمر من قصر الى قصر وقامزا على متن الطائرات بين الديار والمضارب والواحات تلاحقك الكاميرات وتتخاطفك الفضائيات وتهيم في عشقك الحريم والبنات منبطحا في عالم من الملذات يفرش لك الحرير ويركع لك الكبير والصغير والمقمط بالسرير وتتهافت تحت قدميك الجموع والجماهير تأكل مالذ وطاب من الشيش كباب وقافزا من الفول والخيار الى صحون الشاتوبريان والسكالوب والكافيار يعني بالمختصر ايها الحالم الحزين ستقفز الى كنزك الدفين من الطين الى الليموزين ومن الدفش الى البورش ومن المجاري الى الفيراري متمتعا بكنزك الخاص الذي سيجعلك من بلامناص من الخواص تجلس بخيلاء وانجعاص على كرسيك الماسي بعيدا عن المعاناة والمآسي .
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
وان تخيلت ايها المواطن الحبوب أنه قام أحدهم بفتح طاقة القدر السابقة في وجهك مقابل خدمات من فئة الخود وهات بحيث كلما أمعنت بالتنفيذ سيستمر بختك اللذيذ ومن باب شبيك لبيك وابشر لعينيك ياباشا ويابيك.
وان تمعنا في حقيقة أن خيرات عالمنا العربي بالصلاة على النبي هي الأكثر غزارة عالميا نتيجة لموقعه وثرواته العليا والسفلى ونتيجة لتاريخه وتموضع أصول الحضارات والديانات والتيارات العقائدية والدينية البشرية والتي تتحكم اليوم بالعالم برمته ناهيك عن العلوم والثقافات والرسوم التي حددت ومن زمان مسيرة الانسان في عالم الأعاجم والعربان وكان ياماكان.
فمن الطاقة الشمسية والطبيعة المخملية والقوة البشرية وقوة المياه وقدرة الرياح والبركات الملاح وصولا الى منابع النفط والفوسفات والحديد واليورانيوم والقصدير والالمونيوم والذهب والفضة اضافة للموقع المهم والمنافذ الاهم مايجعل من هذا العالم ياولد العم من أهم الأصقاع والديار على كوكبنا الدوار وخليها مستورة ياعبد الجبار.
لكن ومن باب يافرحة ماتمت وياحبايب ما التمت وياناس يافل في رزق للكل ويارب ياهادي تجيب الحبايب من الناحية دي فان هجوم الفرنجة من خواجات يحملون لنا البطحات والزجاجات باطحين الأمة الكبرى بعد ماسمي بالثورة العربية الكبرى حيث قسموها وعالوحدة ونص الى أمة وديعة وحنونة ومطيعة بخطط ونوايا حبابة تتقاسمها الأخوة والصحابة تخفي خرابة بعد عزف منفرد على الربابة محولين الصابرين الى غلابة وجحافل الأنام القلابة تتقلب وتتشقلب على فيض الكريم في عذاب مستديم بين أكمام من النوع اللئيم وألغام من النوع المقيم وخوازيق من النوع المستقيم وأنياب من الصنف الأليم الله بها وبعباده عالم وعليم.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
عندما يتحدث البعض ومن باب النوادر والفلهوية والمناورات الليلكية عن مقدار ماكسبه الفلسطينيون مثلا من مساعدات ومعونات وهبات ومنح وتحويلات اثر نزوحهم من فلسطين الخط الأخضر يعني فلسطين 48 ونزوحهم الثاني من فلسطين الخط الأحمر يعني فلسطين 1967 والتي سقطت فيها القدس وبيت لحم والخليل بحيث كانت النكسة هنا تمثل نقلة نوعية من احتلال ارض الى احتلال للمقدسات والعرض يعني احتلال للسنة والفرض ماجعل نصاب الاحتلال يكتمل من مجرد شفط أراض وتشريد عباد الى مصادرة مقدسات رب العباد.
طبعا ان قارنا بين ماوصل من مساعدات الى يد الفلسطينيين عموما منذ النزوح الأول الى حد اللحظة وبين ماوصل الى يد اليهود من مساعدات ومعونات وهبات اثر الحرب العالمية الثانية من المانيا وأوربا وأمريكا فان الحسبة لن تستقيم أبدا ان أضفنا لماسبق القيمة النفسية والروحية للمقدسات بدءا من بيت المقدس ووصولا الى بيت لحم والحرم الابراهيمي ووصولا الى تشريد أكثر من 15 مليون عربي بالصلاة على النبي على اضعف تقدير من بلاد الرافدين والشام وحوض النيل لوحدها واغلبهم من العقول المهاجرة والكوادر المهنية المغادرة ناهيك عن شفط تحويلات البترول واموال الفساد العربي بالصلاة على النبي التي تخرج بردا وسلاما الى حصونها وابراجها العاجية في الديار الفرنجية تحت مسميات الحسابات المصرفية والممتلكات العقارية والأسهم الليلكية فان الخسارة هنا فادحة والمأساة أكثر من طافحة والنكسات أكثر من فائحة.
لذلك عندما يتم بلع الخيرات والأراضي والثروات فان النكبة هنا هي من النوع الحزين لكن ان يتم شفط المقدسات والشرائع والديانات فالماساة هنا من النوع المتين شفطا شفط لكل مقدس ومبين من مضارب العربان الصابرين.
لكن الأشد خطورة مماسبق هو أن شفط المقدسات والروحانيات والالهيات من مضارب الهلاوالله وابشر وحيا الله لم ولن تكتمل الا بتحويل اسرائيل قسرا واعجوبة وسحرا الى دولة دينية بينما يتم نزع الشرئع والاديان ونتف الذقون والايمان ونقف الضمائر والوجدان من مضارب عربان آخر زمان تحت اسم التحضر والعصرنة والمعاصرة والعولمة والمودرن وهزات العوالم التي ترن مهزهزة أوساطها في وسطيات أدهشت جحافل الحشاشة واهل الترنح والبشاشة بحيث يتم حصر أفكار البرية في أنفاق الليبرالية والتحرر والتقدمية وطمس المبادئ الالهية عبر بطح الرجعية والانبطاحية والزئبقية بعد تحويلنا بعون الله وبقدرة لااله الا الله الى جوقات من مهرجي السيرك نتشقلب بين الهرش والحك والفرك والدعك انتظارالخروج المارد الجبار محرر العباد والديار من مصباح علاء الدين السحري ومطرح مايسري يمري.
وان تصورنا ومتابعة للمشهد الأول أيها الصنديد المدلل أن مقابل شفط كنزنا الدفين مابين خيرات ومقدسات يتناوب علينا جوق من اهل السلطة والصولجانات يشبعون الأنام رفسا ولكمات محولين قفاهم الى مطارات وجلودهم الى دربكات مقابل كنوز تهدى اليهم مقابل خدمات من فئة الخود وهات وشبيك لبيك عربرب بين ايديك.
حقيقة الأمر انه لايوجد ولن يوجد مايعوض خسارة المقدسات الموازية لخسارة الديار والخيرات ويكفي معرفة أن المنطقة القديمة في القدس مثلا والتي تحتوي على مقدسات الأديان الثلاثة لايمكن تقدير قيمتها باي ثمن لأنها وببساطة تتحكم بمصير البشرية من مشارقها الى مغاربها وكل مايجري من صراع أزلي محصور اصلا وفصلا حول المقدسات والشرائع والمعتقدات التي تم شفطها من مضاربنا بعد الباسنا العمامة والطرحة والصاجات والفرحة عبر ليبيراليات ووسطيات حلت أوساطنا وعقولنا مترنحين بين الشيشة والحشيشة في منتجعات شيش وافترش وحشش ثم طنش تعش تنتعش.
هل سيذكرنا حالنا بمقولة اليهود الى نبي الله موسى عليه السلام
( اذهبا انت وربك فقاتلا انا ههنا قاعدون)
بعد ان انقلبت الآية فاصبحوا هم من يقاتل من أجل دينه وعقيدته بينما ننبطح وننطرح بالعمامة والطرحة والحشيشة والبطحة في بشاشة وفرحة انتظارا لمايجود به الزمن من فتات على متصرفيات الخود وهات كما حصل من استعطاف وتعاطف من بعض الدول في جنوب امريكا عبر اعترافها ومن طرف واحد بالدولة الفلسطينية بينما تنبطح الديار العربية في الطراوة والمهلبية انتظارا للاشارات الأوربية والأمريكية وتنطرح خلفها البرية في نومة أبدية ومن باب يصطفلو مادخلنا ولاتشيلو من ارضو فخار يكسر بعضو .
رحم الله بني عثمان ورحم كل ذو ضمير ووجدان في زمان ضاعت فيه الكرامات والأديان ودخلت فيه الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.kafaaa.maktoobblog.com

الجمعة، 17 ديسمبر 2010

حجة الأوان ومناهج العربان في تقسيم المضارب والبلدان


حجة الأوان ومناهج العربان في تقسيم المضارب والبلدان

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
قد تكون من مفارقات المضحك المبكي في سيرة كل منبطح ومنجعي ومرتكي في عالمنا العربي بالصلاة على النبي هو أنه وخير اللهم اجعلو خير بينما تتم لملمة الأمم والخيرات والقبائل والحضارات نزداد نحن اختلافا عن الغير ومن باب خير ياطير ليش ماشي بعكس السير انفصالا وتقسما وتقسيما لبلادنا ومتصرفياتنا ومضاربنا الى أشلاء وخرابة في تقسيم منفرد أوجماعي على الربابة تشارك فيه الأخوة والصحابة وكل بنواياه الحبابة وأهدافه المستطابة المشتقة عينا وطبق الاصال من تراث داحس والغبراء في تحويل القبائل الى أشلاء والحضارات الى أشياء اثر خلاف الخلان والأشقاء في تعاسة وشقاء ماعاد تنفع معها الطبطبة والعزاء ولا مناورات الفلهوية والدهاء في مضارب عربان آخر زمان وكان ياماكان
المهم وبلا طول سيرة وزفة ومسيرة
التقسيم المرتقب للسودان الى قسمين وتحويله الى دولتين وفصل الخلق والشعوب من فئة الزول الحبوب الى زولين يانور العين والجمهورية الى جمهوريتين شمال السودان أو الزول الفوقاني وجنوب السودان أو الزول التحتاني مع ماسيرافق الحكاية من كاني ماني عبر تقسيم النيل الطويل الى جداول وبراميل والبترول العليل الى قصص ومواويل ستزيد من آلام وظلام الأنام وستأجج الصدام وألحان وأنغام الخوازيق والالغام التي بدأ نصبها وتركيبها بعد ماسمي بالثورة العربية الكبرى وخطوط سايكس بيكو في خلق متصرفيات من فئة الزكزك وزكازيكو والتوكتوك وتكاتيكو واحنا اللي دهنا الهوا دوكو ورقصنا فيفي وشكوكو.
صراعات تقسيم العراق واليمن ولبنان السابقة لفصل السودان والتي عادة مايتم القاء تبعيتها واصلها وفصلها على مؤامرات خارجية بعد اعفاء الارادة الداخلية النائمة في الطراوة والمهلبية ومن باب فاقد الشيء لايعطيه قد تكون من صفات عصر التبعية والغمزات المخملية في متصرفيات تعتمد الترقب والانتظار تماما كما حصل ايام هجوم التتار حيث كانت العباد والأنفار تنتظر المنية ببسمة وادعة وهنية ومن باب ماباليد حيلة ولاسراج أوفتيلة.
يعني لاداعي لجلسات حك وفرك ودعك مصباح علاء الدين السحري للوصول الى حل وخلطة من النوع السري تحول العقلية العربية الى عقلية وحدوية وأخوية لأن نحس داحس والغبراء ضرب كل تقارب واخاء وجعل انتظار الغد وماسيرميه من جزر ومد أمرا مؤكدا يعني من كل بد بحيث استطابت الانام تقمص دور المفعول به والمحكوم على امره متحولة الى ريشة تتقاذفها الشيشة والبطحة والحشيشة في انبطاح ابدي ونوم سرمدي يسابق نيام اهل الكهف مع كم نغم وصاج ودف.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
تقسيم السودان وهو أكبر بلد عربي مساحة قد يكون أكبر كارثة تحل على مضارب العربان بافتراض انتهاء ماكان يسمى بسلة غذاء العالم العربي بالصلاة على النبي حيث ستزداد اسعار الفول والطعمية والطماطم والملوخية وستدخل افواه البرية في العسل والمهلبية اثر تبخر المشاريع الزراعية والخطط المخملية وعليه فان ثلاثي الماء والبترول والغذاء سيدخل في خبر كان وكان ياماكان وهي خسارة باهظة التكاليف عربيا باعتبار أن السودان هو اكبر بلد عربي حجما وتنوعا وتضاريسا وخيرا وثروة ناهيك عن أن الحكاية قد لاتنتهي عند فصل الجنوب والزول الحبوب لكن مساعي فصل دارفور أيضا نتيجة لغناه بالبترول واليورانيوم سيمثل اليوم وغدا المرحلة الثانية والضربة القاضية وبالتالي فان محبي السلطنة والليالي الهانية سيستيقظون بعد الفرفشة والمجون على سودان مابعد يناير وكانون بعد ليالي الانس والمجون على سودان حنون وقد دخل في قراره المكنون حيث لاينفع الندم ولا الصاجات والنغم في تحويل الحقيقة الى عدم تأكيدا وتمجيدا لحقيقة أننا وخلافا لباقي الأمم التي تتحد يوما بعد يوم ويتآخى فيها القوم فاننا في مضارب الهلاوالله وابشر وحيا الله نحترف هواية الانقسام والتقسيم والاختلاف والتقليم والقضم والتقضيم وزرع أكمام من النوع اللئيم وفركات من النوع المستديم وخوازيق من النوع المستقيم والغام من النوع المقيم في ضراوة لايعرفها الا الرحمن الرحيم.
رحم الله مضارب عربان آخر زمان ورحم الله دولة بني عثمان بعدما دخلت البلاد ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

الخميس، 16 ديسمبر 2010

القفز والطنج واللوي والطعج في مغامرات جوليان أسانج


القفز والطنج واللوي والطعج في مغامرات جوليان أسانج

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
حقيقة أن خروج جوليان أسانج بكفالة قد أثلج صدورنا وصدور المدافعين عن الحق والحقيقة سيما بعد محنته في يد العدالة البريطانية والتي نعتقد بانها من أكثر المدارس الحقوقية شفافية ونزاهة وبعدا عن السياسة وتبادل هبات الكياسة وكبوات التياسة بحيث يمكن القول ان الرجل كان موفقا في اختيار بريطانيا لكي يحتمي فيها من مضاربات وضربات كل من طار وفات من مؤسسات وهيئات استخبارية غربية تلاحق الرجل في محاولة لتلبيسه وتدبيسه بماتيسر من تهم وبلاوي مسابقة الساحر والحاوي في فبركة مالذ وطاب من تهم واعجاب لايضاهيه فنا ولحنا الا مدارس الاعراب في تحويل النفر الحباب الى كاس عيران وشيش كباب.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
وبحسب وعلى ذمة قناة البي بي سي فان الرجل وخير اللهم اجعلو خير اثر سؤاله والسؤال دائما لغير الله مذلة حول انشاء صفحة خاصة من فئة العرب ليكس يعني صفحة سوبر ديلوكس تنبع من حناياها الكابلات على كم فاكس تنطلق مندفعة كاللكمة والبوكس كاشفة خفايا النحس وخبايا الوكس في عالم عربي يترنح بين الضغوط والكبس وانسان عربي ضاع خلف الشمس جريا وراء سراب القرش والفلس وعراضات السيف والترس في درس أدهش الجن والأنس وحشش كل مدسوس ومندس.
السؤال الموجه الى أسانج ودائما بحسب محطة البي بي سي يجعل اي مواطن عربي بالصلاة على النبي يقرأ المعوذات وآية الكرسي ويبلع ماملكت يمينه من طاسات خضة ورعبة تحاشيا لماقد يصيبه مابين نحس ونكبة في مضارب الاخوة والمحبة وهو سؤال كانت اجابة أسانج عليه مقتضبة ومعبرة حيث أجاب بالنفي ومن باب مو وقتها الله غالب وخلينا حبايب معللا اجابته بأنه يخشى أن تعتقله وتعذبه بعد أن تستضيفه وتستنظفه مخابرات واستخبارات مضارب الهلاوالله وابشر وحيا الله وهو جواب من النوع الشافي المعافي يؤكد تصريحات سابقة في لقاء له مع الجزيرة القطرية حيث آثر اجرائه في لندن بالرغم من الدعوة لاجراء المقابلة في قطر قائلا أنه يتمنى أن تكون هناك ضمانات كافية وتسلم ويعطيك العافية لانه ان ذهب الى الدوحة فهل سيضمن أن تستمر الفرحة يعني بلاقافية أن يرجع بسلام وعافية بعد رحلته البرلون والناهية ومن باب تسلملي قامتك طول ما الجاجة حافية.
وهو مايفسر والى حد كبير اختيار جريدة الأخبار اللبنانية لعرض كابلات ويكي ليكس بالعربي بالصلاة على النبي بعدما رفضت أغلب المجلات والمحطات العربية التي تبث وتبخ برامجها من مضارب الله غالب خلينا حبايب وخود وعطي رحنا وطي وخود بالك تسلملي قامتك باعتبار أن لبنان وبحسب طبيعته الخاصة تجعل من امكانية تبني امكانية النشر نشرا لأعراض وأمراض الناطقين بالضاد ممكنة نتيجة لوجود ميكروديمقراطيات متنقلة وتقسيمية تجعل من التقسيم المنفرد على ربابة الكابلات الحبابة نغمة مهضومة ومستطابة لكن ضعف الامكانيات التقنية ومحدودية المناعة ضد الفيروسات العنكبوتية أدخل الجريدة في الطراوة والمهلبية اثر أول باب قرصنة مع كم لغم وملعنة مع شوية زعرنة على ولدنة.
حقيقة أن نأي جوليان أسانج عن الدخول في متاهات العرب ليكس بالعربية له ايجابياته باعتبار أن هناك آلاف المترجمين الذين يقومون بترجمة الوثائق مجانا من الانكليزية الى العربية يعني القصة موجايبة همها باعتبار أن العديد من المتصرفيات العربية تفرح وتمرح عند اكتشاف فضائح أخواتها بحيث تغذي حركات الترجمة والبث والأفلمة تجاه بعضها بل الكثير منها على استعداد لضخ وبخ الملايين لشراء فضائح الأشقاء والخلان لنشرها نشرا لعرض الأخوة والخلان بالطول والعرض ماسحة بكراماتهم الأرض سنة وفرض .
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وكما أشرنا في مقالات سابقة فان نشر كابلات وفاكسات الويكي ليكس لم ولن يغير من حال العالم والانسان العربي بالصلاة على النبي باعتبار أن أغلب مايتم نشره من أعراض واسرار وأغراض ليس غريبا ولاجديدا على عقلية مخملية يعرفها الكبيروالصغير والمقمط بالسرير حيث تختص متصرفيات الخود والهات بجمع ولملمة اخبار وأسرار وفضائح وروائح شعوبها وجاراتها العربيات تحسبا لماهو آت ومن باب المقايضة ونفخ العراضات والمعارضة ونصب الخوازيق والرضوض تحت ستار المحبة والعروض بعد بيع المعروض للفرنجة مع كم حبة مسك ودف وصاج وكمنجة.
معرفة مآسينا سيان اكانت بالانكليزية أوبالعربية أو أي لغة منقرضة أو حية لن يغير من حجم الحقيقة ولن يغير من مقدار الالم والصداع والشقيقة التي تنطبق عليها المقولة الشهيرة وخليها على الله يابهيرة
ان كنت لاتعلم فهي مصيبة...... وان كنت تعلم فالمصيبة أعظم.
ولعل السؤال الذي يطرح نفسه والسؤال دائما لغير الله مذلة
ان كان جوليان اسانج يناى عن نشر كابلاته بالعربية وينأى عن زيارة أي متصرفية عربية وهو الاسترالي وابن الاسترالي يعني خواجة على سن ورمح وليس له اي أصول عربية من الفئة المخملية اذا ماهو موقف الملايين من الملطوعين والمنفيين والمهجرين والطافشين والفاركينها من عرب المهجر والذين يحمل الملايين منهم جوازات سفر غربية من فئة الخمس نجوم والذين ولمجرد الظن والشك يشبعون عقولهم وجلودهم هرشا وحك وفركا ودعك تفكيرا وتحضيرا لماقد ينتظرهم من مفاجآت وكمائن ومطبات ذعرا من أن تتحول جلودهم الى دربكات وتتهاوى على قفاهم الرفسات والطائرات ان هبطوا ونزلوا وخير ياطير في مطارات مضارب الخود والهات وخود وعطي رحنا وطي.
يعني هل انضم أسانج الى جحافل الهاربين من ديار القفز والطنج والطافشين بعيدا عن مضارب اللوي والطعج سيما وأن كابلات الويكي ليكس لديها الكثير من أسرار قد تقض مضاجع المجالس وكل مرتكي ومستند وجالس وقد تنكت بعنفوانها جدران القناقات وملافي الطقع وكل من انبطح وارتكى واضطجع.
حمى الله عربان آخر زمان من كابلات العصر والأوان بعدما بان المستور وطفح المطمور وعمت الفضائح الفضاء والمكان بعدما دخلت البرية ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

الثلاثاء، 14 ديسمبر 2010

السيرة النافعة وحكاية المنفعة في فنون الظهور والصنبعة



السيرة النافعة وحكاية المنفعة في فنون الظهور والصنبعة

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
أعترف أن قصة الأهواء والأذواق لايمكن حصرها في سطرين ولايمكن ربطها في جملتين لكن تذوق الحياة ومعتركها كنوع من الأدب الرفيع تتقلب فيه المواضيع تماما كماتتشقلب الجماعات والمجاميع يجعل من رهافة الحس ومنطق جس نبض الوقائع وتلمس الأعذار والذرائع هي مهنة بحد ذاتها تحتاج فنا ولباقة في سبر الأغوار ونكش الأسرار والبحبشة في متاهات الأخبار
طبعا بعد ماسبق من كلام كبير وخير اللهم اجعلو خير ندخل بعون المولى في سبر الحكاية والرواية والتي تتناول وببسيط العبارة والديباجة والدوبارة فنون التعشبق والتسلق خلف الشهرة والنجومية والتسابق امام الميكروفونات والهرولة أمام الكاميرات والصنبعة في الاستوديوهات والتحليق عبر الفضائيات والهبوط على الصحون والديشات واختراق الشاشات والالتصاق بأذهان وعقول المبحلقين من المشاهدين الملتصقين خلف برامج الخود وهات من منوعات وخلطات سريات تحاول كل منها شد ومطمطة تركيز المشاهد اللذيذ عبر طمره بماتيسر من مسلطنات ومفرفشات ومحششات لايعرف بضراوتها وطراوتها الا رب العباد في سبر كم السعادة والاسعاد في قنص المشاهدين من الناطقين بالضاد.
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
وان كنت من هواة تقليب وشقلبة المحطات التي اعتقد فيها نوعا من الجدية بحبشة عن مواضيع ذات أهمية بمافيها مسلسلات وافلام ومسرحيات الأنغام والآهات لكن باب المقارنة بين ما يلقى به علينا اليوم وماكان يقدم بالأمس من فن جميل ولحن عليل قد يتفقان في نقطتين لاثالث لهما
أولا أن غالبية مايسمى بالأعمال الفنية سابقا ولاحقا تكثر فيها حكايا وروايا الذوات من محدثي النعمة والملذات بحيث يخيل اليك أنك في عالم عربي بالصلاة على النبي تكثر فيه القصور والفيلات والطائرات والليموزينات والأفراح والزينات والكل يحمل الملايين والأرانب بلامشقة أو متاعب يعني تيمنا بمقولة أن مضاربنا العربية ذات الطلة البهية تصنف على انها بلاد فقيرة مليئة بالأغنياء مع أو بدون كسر الهاء.
وثانيا أنه كلما تحسن وتزهزه الحال المالي والمادي للمشخصاتية والممثلين والكومبارس تجد صعوبة في لملمتهم مع اقرانهم في أعمال أثبتوا فيها نجاحا مجتمعين لكن سباق الاجور يجعل من النجم القمور يسابق في طلبات الأجور البورصات والمهور بحيث يندر ان يجتمع نجمان خوفا من انكسار الميزانية وطرح المنتج عالحصيرة ودكه في النملية.
يعني ان لم تكن متخما متدنرا ومريشا ومتدولرا ومتقرشا ومتدرهما ومفرفشا فان مجرد الحلم قد ينقذ الموقف وخليك واقف عالموقف حتى يأتيك الفرج عالواقف وعالمليان والناشف في أحلام يقظة يعجز دونها كل مستنير وواصف في عجائب وظرائف يتم القاؤها علينا بالعربي والمدبلج والمزوق والممكيج بعد تكحيل أعيننا برؤية أبطال تلك البرامج والمسلسلات كيف ترتقي بهم الحال من ممثل مغمور الى نجم وقمور حيث يمكن للمتابع لأي عمل نال بعضا من شهرة أن يلاحظ وبحسرة أن لملمة نفس ابطال الجزء الأول في أجزاء تالية يصبح أمرا مستحيلا ليس نأيا من هؤلاء عن تقديم الفن الرفيع لكن تسعيرة وبازارات هؤلاء الممثلين أو المشخصاتية اصبحت تحتاج الى ميزانيات مليونية تعجز امامها شركات الانتاج والترويج والاخراج
بل يمكن لاي ملاحظ سيان اكان سهيانا أو جاحظ لمعرفة ان كانت الحالة مزهزهة ومريشة مع ممثل ما هو ملاحظة زيادة وزنه وبروز كرشه ونصاعة أسنانه وطريقة القائه وأدائه يعني يصبح مظهر النجم الصاعد مودرن على سنييه يعني شي مهم وخطير ياعبد البصير خاصة عندما يصدح ويمرح ويتلولح بحركات وطقوس يسابق فيها خواجات هوليوود حيث يلتوي الفنان وينطعج الحنك وتبرز الأسنان وينفك الفك ويتلولح اللسان مغردا بلغات الأوربيين والأمريكان مخلوطة على كم جملة عربي بالصلاة على النبي وابتسامات خارجة عن المالوف واجابات تبدا بكلمة شووووف وغمزات وصاجات ودفوف بحيث يتدرج أداؤه وسيره بموازاة ماوصل اليه جيبه الحبوب من مقام مطلوب ومال مرغوب يعني القصة أيها الحبوب لاتخرج عن كونها رتوشا من فئة محدثي النعمة والصنبعة والتخمة طبعا مع وجود استثناءات ومقاسات ومقامات.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
صحيح أن هناك أعمالا فنية درامية وتاريخية وكوميدية وخاصة منها الواقعية التي تمس جوهر معاناة الانسان العربي بالصلاة على النبي لكنها مع شديد الأسف قليلة للغاية وأقل منها التي تتناول حياة وحقوق الأطفال والمسنين من النساء والرجال ناهيك عن تجاهلها لمعاناة الخليقة ومايصيبهم من صداع وشقيقة بحيث تظهر لنا المسلسلات ومن فيها من ممثلين وممثلات يمثلون من لاواقع له ويتقمصون شخصيات وحالات خيالية تشير الى النعمة والرفاه والحديث بالآلاف والملايين متناسين مايعانيه متابعيهم من الصابرين والجائعين من قرصات الأيام والسنين بحيث يتبع تنويع وتنوع مايقدم يعتمد أساسا على العدوى وبازارات من سيضرب انتاجه السوق ويسطح فيلمه صالات العرض بالطول والعرض حتى ولو مسح بكرامات المشاهدين الارض سنة وفرض وخاصة عندما يتعلق الأمر بمواسم لملمة الحصاد والمغانم كشهر رمضان المبارك الذي تحول من شهر للتقوى والعبادات الى شهر للافلام والمسلسلات والبرامج والمسرحيات حيث تغزوه بازارات عقليتنا التجارية في تقليد الغير والمشي مع طوفان السير يعني وضربا للمثل في حالتنا المضروبة وحكايتنا المعطوبة فان من يبيع المايوهات والكلاسين ويجني من ورائها الملايين يفاجئ في اليوم التالي بعشرات الحوانيت والدكاكين قد تحولت الى تجارة الكلاسين مضاربة للتاجر الحزين ومن باب كلسون في اليد خير من عشرة على الشجرة.
وكذلك الأمر بالنسبة للمسلسلات وبرامج الفضائيات فانها تقوم بتقليد بعضها بعضا بحسب الموسم والبازار فعندما هطل علينا مسلسل باب الحارة سارعت الجيوش الجرارة في فبركة مسلسلات موازية من فئة ياخسا وياباطل عالواقف والمايل وعالطالع والنازل.
وحين دخلنا حالة دراما العنف والتحشيش واللطف متأرجحين بين حكايا المافيات والمهربين والعصابات والهاربين حتى طمرتنا أفلام ومسلسلات أشبعتنا لكما وصدمات ورفسا وكدمات وقنابل وطبنجات الى اتحافنا أخيرا بمسلسلات الكوميدبا والتفريج على كل مفرفش وبهيج والتي تكاثرت الى حدود الابتذال والتهريج وتطاير السهسكات والفراريج ناهيك عن برامج الفضائح وكل سر طافح وصراعات المنبطح والباطح والمبطوح والباطح وزيادة الجرعة والعيار استدرارا لدموع الأخيار ومن باب حال أبكى الدببة بدون احم ولامرحبا.
صراع النجوم على قنص المشاهد المظلوم والمتابع المصدوم عبر مايرمى اليه من مزوق ومهضوم والهدف لملمة النقطة والمعلوم بدلا من طرح فن هادف يعرف نكهته كل ذواق وعارف بالحال وخليها على الله ياولد الخال.
لايهمنا ماقد يتقاضاه فلان وعلتان من مشخصاتية أو فنانو آخر زمان ولاحجم مادخل الى جيوبهم وكروشهم وارصدتهم انما مايهمنا هو الفن الرفيع والذوق البديع عبر تقديم اعمال تمثل الواقع بحلوه ومره وليس مجرد طعج الحنك واللسان وتدفق الأشجان والالحان بشكل مصطنع وملفق يخفي ورائه أنفارا تترزق وتجثم وتلصق على دماغ كل ملتصق وملزق من صابرين ويائسين من وصول الفن الرزين الذي يحكي سيرة ومعاناة الخلق الطيبين من اللذين يتم غسل ادمغتهم وقلوبهم وجيوبهم واوقاتهم عبر فن وضيع يراد به ظلما وعدوانا سراب ذوق رفيع وتراث بديع.
رحم الله أذواق أيام زمان ورحم كل مبدع وفنان عرف في فنه الوجدان والجد والاتقان ومشاعر ورهافة الانسان بعدما دخل الذوق الرفيع ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

الأحد، 12 ديسمبر 2010

كرامات المتاعيس خلف كواليس ومتاريس الويكي ليكس


كرامات المتاعيس خلف كواليس ومتاريس الويكي ليكس

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
بعد أن تكحلت عيوننا وتشنفت آذاننا وسلطنت نفوسنا وزهزهت جوارحنا وحششت ضمائرنا تحت مايلقى علينا من كابلات وغمزات وهمسات من فئة الويكي ليكس طامرة النفس بكل مكتوم وحبيس مابين المبهج والنفيس وذعر المفاجآت والكوابيس في موجات لاينفع أمامها الهروب بالتاكسي ولاالعشبقة على أول أوتوبيس بعيدا عن الواقع الأنيس كما لاينفع أمامها تملصا وخلاص امتطاء التوكتوك وحشرة الميكروباص.
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
لكن موضوع اليوم وخير اللهم اجعلو خير ليس في مسالة وكيفية تسريب وتهريب كابلات وأنابيب الويكيليكس ومارافقها من خفايا نحس وخبايا وكس لكن الموضوع يتناول مايسمى بالحريات وتارجحها بين المصالح والغايات وتمرجحها في غابات المنافع والدوافع وخاصة أن يوم الفساد العالمي يسبق يوم حقوق الانسان يعني وبغض النظر عن توافق التوقيتين يانور العين فانه على مايبدو أن الفساد مرتبط ومنضبط وعالوحدة ونص في صف مستقيم ومرتص بمايسمى بانتهاكات حقوق الانسان سيان أكان هذا الانسان من ضحايا العالم الثالث حيث يتم فعسه ودعسه ومسحه ثلاثا تماما كالطلاق بالثلاثة أو أن هذا الانسان هو من مواطني مايسمى تندرا بالعالم الأول حيث يتم تخدير العباد عبر الحملات الانتخابية والهجمات الدعائية بالبسبوسة والنمورة والمهلبية حيث تتحقق أمانيه من باب اطلب وتمنى حتفوت الجنة.
لكن حقيقة أن تلقيم وتعليم مواطني العالم الأول على مايسمى بالديمقراطيات والحريات هو أمر نسبي تماما كماهي نسبيات تحرير المعلومات وتمرير الأسرار والمخفيات .
فما ان تتسرب وتتسحلب المعلومات السرية والنوايا السحرية طبعا من قبل مواطنين تم تلقينهم وحشيهم مبادئ الحرية والأمان واحترام حقوق الانسان ومن باب حرية في اليد خير من عشرة على الشجرة حتى تقوم القيامة على النفس اللوامة وتعدها بالويل والندامة حيث يتم اصدار واستصدار اوامر الاعتقال والملاحقة والامتثال حتى يتم دك المواطن المنفك في أول كركون وفك وتمعن فيه الجحافل فركا ودعك وهرشا وحك حتى يعود الى صوابه ورشده طالبا السماح من أهل العولمة والانفتاح وخليها على الله ياعبد الفتاح.
ولعل قضية ملاحقة مؤسس صفحة الويكي ليكس جوليان أسانج يؤكد نظرية الكي والطعج التي قد يتعرض لها كل من يتخطى خطوطا حمراء تصطدم فيها المصالح العليا مع الحريات والديمقراطيات وعليه فان تلك الديمقراطيات والحريات المطلقة غير موجودة لكن السماح بها افضل بعشرات المرات من عدمها ويعرف المطلعون على أحوال أهل الصين كيف تحولت بلادهم الى عملاق وتنين يأخذ بازدهاره لب العالمين واقتصاده الأمريكان والأوربيين بسبب اعطائهم بعضا من حريات وهامشا من كرامات مازالت مفقودة في العديد من متصرفيات الخود والهات التي تأتمر بماهو آت وتتمرغ في مخططات وخيوط ورسمات بعضها بات معروفا ومألوفا وبعضها بدأ يظهر من باب اظهر وبان عليك الامان والتي تتسم عادة اي متصرفياتنا العربية ذات الطلة البهية أن أكثرها ضعفا هي أأكثرها قهرا لشعوبها لأنها وببساطة لاتستطيع الوقوف أمام من يملك القوة الحقيقية وبالتالي ومن باب فش القهر والنهر والزجر يتم تفريغ وتمريغ ضعفاء القوم من العباد بمالذ وطاب من أبواب الظلم والاستعباد ويكفي لتأكيد الحكاية والرواية دك نفرين في تخشيبة أو قاووش من فئة أهلين عن طاقين شرفت يانور العين حيث يتضح فيما بعد أن أحدهما ومن باب الخطأ والصدفة يحمل جنسية من فئة الخمس نجوم ولايمت اصله وفصله بصلة بالبلد المضيف -منوها الى أن أغلب المتصرفيات العربية تتمسك بمن تسميهم مواطنيها ممن يحملون جنسيات مغايرة لجنسية الاصل ليس حبا فيهم انما لمقايضتهم بأتاوات من فئة الخود والهات في بازارات وطنيات يعرفها الكبير والصغير والمقمط بالسرير- وبالتالي نفترض ان النفرالحامل لجنسية الخمس نجوم هو من دون شك خواجة تم حشره خطأ كالدجاجة وهنا وخير ياطير وأشتاتا أشتوت تقوم الدنيا وتقعد وتنبطح الحكومات وتسجد ومن باب أبوس القدم وابدي الندم على غلطتي بحق الغنم حيث تتم فبركة المخففات والأعذار والمعللات فيتم اطلاق سراح الخواجة ويتحول المواطن المعتر الى دجاجة بعد سلخ جلده عن عظمه وتحويله الى دربكات تسلطن على أنينه السجون والمعتقلات والقواويش والمنفردات وأهل النظارات والتخشيبات ويتخطى صراخه -ياعيني- الى السبع سموات بينما يرجع الآخر سالما غانما الى ديار الفرنجة والخواجات وخود وعطي وخود وهات .
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
حقيقة أن فسادنا كبير واستعبادنا خطير وفعس الأنام أمر يسير في مضارب الهم والتعتير لكن مايؤلم ويحزن ويفسد ويفتن في قضايا عربان آخر زمان هو عدم استجابة متصرفيات الخود والهات لأية نداءات واستغاثات يطلقها مايسمى بالمجتمع المدني بل على العكس تتلذذ بعضها بتعذيب شعوبها وحشر العباد في معتقلاتها استعراضا لعنفوانها وقوتها على المستضعفين لديها بل وتقاسم الفقير على لقمته وتحصي على المعتر أنفاسه وتعد على الطفل ضحكته وتستهجن طفولته براءته يعني لابترحم ولابتخلي رحمة رب العباد تهبط على عباده من الصابرين مابين مسحوقين ومفعوسين وهي ميزة لايسابقنا عليها أحد جمعة وسبت وأحد وخليها على الله ياعبد الصمد.
حقيقة أن العديد من مضاربنا العربية ذات الطلة البهية تحتل ولافخر المراتب الأولى عالميا في انتهاكات حقوق الانسان والمراتب الأخيرة في مايسمى بدرجات النزاهة والشفافية ومحاولة لفها ولفلفتها بالالغاز والضبابية لكن هناك ميزة نعرفها نحن معشر العرب وكل من ضرب وطفش وهرب وهي أن عادة اخفاء الأسرار هي خص نص بين الأحباب من الأعراب يعني نخفي مالدينا وحولنا وحوالينا ومن باب ان ابتليتم فاستتروا سواء أكالنت البلية فساد كبير أو ظلم خطير لكن تلك الميزة والمازية لاتلبث أن تختفي أمام الاعاجم من خواجات حيث تفتح أمامهم الأبواب المؤصدات والالسنة المعقودات بل حتى هناك من يشلح ماعليه من هدوم وكلاسين ارضاءا لأسياده الميامين من أمريكان وأوربيين وعليه يمكن تطبيق نظرية الطريق الى سبر أعماق الأخ والصديق عبر ارسال الخواجات والحريم الممكيجات فتتساقط أمامهم الصناديد كالدجاجات فاتحة السير والديباجات وعليه ان اردنا معرفة مايجري في مضارب العربان فعلينا بمايتسرب من ديار الاوربيين والأمريكان وكان ياماكان.
حقيقة أنه ماعاد يهمنا مايمكن طرحه وسطحه من وثائق ومعلومات لأن من ضرب ضرب ومن هرب هرب ومابقي من الكرامات الا حسن الختام والحسنات لكن مايحزن ويؤلم ويجعلنا نصوت ونلطم هو أننا شعوب يتم استهبالها واستخبالها وشفطها ومصمصتها وقضمها وفصفصتها عالقايم والنايم وعالخشن والناعم رجالا كنا أو نواعم يعني أمة تم تحويلها ومن زمان الى ملطشة على كم خمارة ومحششة يسهل تسييرها ولفلفتها وتدبيرها عبر بازارات بيع الوعود والبسمات التي يحملها الخواجات عبر حقائبهم الديبلوماسية ونواياهم الماسية حيث يجدون آذانا صاغية ورؤوسا حانية وشعوبا حافية من فئة ماقصرت والله يعطيك العافية.
وقد يكون من ميزات نفاقنا العربي بالصلاة على النبي هو أنه نفاق موجه حصرا وخص نص للاستهلاك المحلي والعربي العربي يعني نفاق أخوي من فئة الوحوي ياوحوي بينما نفاق اسرائيل والغرب عادة هو نفاق موجه للاستهلاك الخارجي فقط يعني مثلا اسرائيل تسمح لاستخباراتها ودبلوماسييها من فئة الموساد باصطياد النشامى من الناطقين بالضاد باستخدام كل ماهو متاح لزهزهة الحال وهزهزة الرجال عبر ماتيسر من طرق التواء واحتيال بالاستعانة بالأعراب من فئة الصنديد الحباب حيث يتم استعمال هؤلاء للايقاع ببني جلدتهم وتحويل ماتبقى من جلودهم الى دربكات يتم نشرها بعد نشر أعراض هؤلاء على دفات ودربكات ملفات دبكة وصاج ودربكة يعني بالمشرمحي هو نفاق موجه للاستهلاك الخارجي بينما تنحصر مناورات الحك والفرك والهرش والدعك والثرثرة والنميمة والقنص والغنيمة والخوازيق اللئيمة والالغام المقيمة لمعشر العربان يسخرونها ضد بعضهم وهذا مايبرر انه كلما ازدادت الفزلكات والفهلوية في متصرفياتنا العربية بدءا من قمم الدف والنغم التي تخفي وراء مظاهر التخمة والفخفخة أياديا ملطخة ونوايا مفخخة وضمائر مستنسخة وهو مايجعل اي فضائح وكابلات وأسرار وتسريبات من فئة المبطن والحبيس في وثائق الويكي ليكس لاتغير عادة في نظرة الانسان العربي لمحيطه وخليجه انما قد تزيد من حالات الحزن والاحباط والحولان والانزواط وطرح العباد على الحديدة والبلاط وهو مايعاكس تماما نوايا الدول القوية والغنية في المجتمعات الغربية تجاه شعوبها حيث كلما ازدادت قوة وتقدم البلاد زاد احترام العباد بافتراض أن البشر هم من سيزرع الشجر ويبني الحجر ويصل تقدمه الى المريخ والقمر يعني حكومات الفرنجة هي في خدمة ورخاء وبهجة شعوبها بينما تركع شعوب الهلا والله وابشر وحيالله متضرعة ومتفرعة ومقتنعة بأن ماأصابها من داء هو ابتلاء وبكسر الهاء فتدعو للحاكم جهرا وتدعو عليه سرا وتمصمص يديه وتمجق قدميه وتقبل وجنتيه بشفاه تحولت الى شفاطة تلثم الشبشب والشحاطة محيطة ومحاطة بفتاوى وبركات من فئة الخود والهات في نفاق لاحصر له ولاعدد لاينافسنا فيه أحد لاجمعة ولاسبت ولاأحد.
رحم الله أيام زمان وعنفوان بني عثمان بعدما عمت الفضائح الزمان والمكان وفاحت الأسرار كالدخان وطفحت بجلاجل وألحان وضمائر في خبر كان بعد دخولها ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com




الخميس، 9 ديسمبر 2010

الميزان في زمان تأرجح العربان بين القروش والنيران


الميزان في زمان تأرجح العربان بين القروش والنيران

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
صحيح أننا بلعنا أن قيمة الانسان لايمكن أن يكيلها ميزان ولاأن يزنها قبان لأن النفس البشرية تماما كما هي كرتنا الأرضية والقوى الكونية هي ملك لرب البرية الواحد الأحد لاينازعه عليها أحد في متصرفيات الوالد والولد وكل من ارتكى وانجعى وانصمد على كرسي يظنه خالدا للابد وخليها على الله ياعبد الصمد.
وصحيح أننا قد هضمنا مع أو بدون مشروبات غازية أن الانسان في متصرفياتنا العربية ان قورن بقيمة نظرائه وأقرانه في باقي الأمم البشرية وخاصة منها الغربية فان القيمة النسبية والافتراضية لهذا النفر سيان اكان بدوا أو حضر من موريتانيا الى جزر القمر قد لاتتجاوز وخير اللهم اجعلو خير في أحسن الأحوال الصفر على الشمال وفي بعض البازارات التقديرية قيمة صحن الفول بالطعمية.
وان كنت لأشكر في بداية المقال بعض من المحاولات الخجولة التي تقوم بها بعض من المتصرفيات العربية أو حتى جامعة الدول العربية لتخصيص جوائز تشجيعية لمواهب أهل الخارج خاصة بعدما كرم الغرب الآلاف منهم ممن وصلوا الى أعلى المستويات والمراتب والمقامات العلمية والفكرية والثقافية بعدما سدت في بلادهم الأبواب وتم قصف طموحاتهم بالشبشب والقبقاب وتسهسكت وقهقهت عليهم تهكما الأصحاب والأحباب يعني كان طفشانهم وفرارهم من مضارب الأعراب أمرا مستحبا ومستطاب وخليها مستورة ياحباب.
لكن ومع اتفاقي المطلق مع مقولة العالم العربي الكبير المصري محمد النشائي استاذ الفيزياء النظرية في جامعة كامبريدج البريطانية والمحاضر في العديد من الجامعات العالمية والمرشح عام 2006 للحصول على جائزة نوبل في الفيزياء أتفق معه في أنه وبالرغم من نزيف الأدمغة العربية الى خارج بلادها فان معظم الطاقات العلمية والثقافية العربية مازالت في بلادها اما لعدم استطاعتها الخروج منها أو لأنها آثرت الصبر على مشاق وصعوبات الداخل أملا في غد مشرق ومستقبل منظور فان تكريم العلماء والمثقفين والحكماء في مضارب الألف باء يجب أن تكون أولا لأهل الداخل بعيدا عن اي انتقاص لمهاجري وطافشي ومزوغي الخارج لأن لهؤلاء من يرعاهم ويكرمهم ويبجلهم بينما يتم نسيان المبدعين من الصابرين في مضارب عربان آخر زمان وكان ياماكان.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
لكن ما ان تلوح في الافق بعض من اشارات وعلامات انتعاش وتنعنش القيم والمقامات حتى تتلولح في الأفق قناعات تثبت ولامؤاخذة وبلامنقود وقافية بأننا مازلنا شعوبا عارية وحافية تتم معاملتها بالجزمة والحذاء ويتم تناسيها وتجاهلها في ضروب استهزاء ودروب استصغار واستعلاء أذهلت أهل الحكمة والعقلاء وحششت مبادئ النحو والانشاء.
ولعل حادثتي هجوم أسماك القرش على المصطافين والمنتجعين واندلاع النيران في جبال فلسطين ومارافق الحادثين من هبات عالمية واستنفارات دولية وتغطيات صحفية من باب الحدث الجلل وكأن الخليقة قد أصابها الخلل وداء الرعشان والخبل ليس لأن المنكوبين كانوا من صنف العربان بل لأنهم كانوا من الاسرائيليين والالمان وكان ياماكان.
وبدءا من حريق الكرمل حيث هب كل مزمر ومهلل ومطبل طلبا للنجدة بالجملة وبالوحدة فطارت الطائرات وهبت الوحدات الاطفائية من جارات الرضا ومضارب مافي حدا لحدا وصولا الى وصول طائرات اخماد النيران من استراليا ومضارب الأمريكان وكان ياماكان.
ومن غرائب الصدف وعجائب من انبطح ثم وقف فان حرائقا موازية يروى أن عددها بعيون العدا بلغ 120 حريقا تلمع بريقا دبت في جبال وأحراش لبنان الشمالية حيث هرعت العباد بماملكت أيمانها من سطول وأباريق وكاسات المتة تقصف بالمنجنيق طمعا في اطفاء حريق يتم اخماده في الجانب الآخر يعني شمال اسرائيل باستعمال آخر التقنيات وتلاحم الامكانيات والوسائل والمعدات القادمة من كافة البلدان والمتصرفيات والقارات.
المسافة بين الحريقين يانور العين بالكاد تصل الى 200 كم بعيون الحاسد تتبلى بالعمى والعمى على هالحظ السيكلما.
فبينما كانت تهب النيران في يومها المهبب في شمال لبنان لم تصل البلاد الا معونات خجولة مع كم صحن مازا وتبولة من تركيا وقبرص بينما تخلت مطافئ وطفايات العربان التي هبت لاطفاء حرائق اسرائيل عن اخماد حرائق لبنان وكان ياماكان.
طبعا ماحدث وكان يذكرنا بهبات العربان عندما اشتعلت غزة ولبنان في آخر الأوان والزمان تحت القنابل الاسرائيلية الفوسفورية منها والعنقودية حين كان البعض يتبادل الأنخاب ويكبع المسكرات والمحششات في صحة الأحباب نعيقا وشماتة في خراب مالطا ومصائب آل عربرب الزاحطة.
لن نسال طائرة البوينغ الأمريكية ذات القدرة المخملية على اطفاء الحرائق بصهاريجها المتخمة العتية لماذا لم تقم ومن باب الأخوة والمحبة بتنقيط كم قطرة ماء على بعد 200 كم في سماء مضارب الالف باء اخمادا لحرائق لبنان لأنها كغيرها طائرات حبوبة وأمورة تأتمر بأوامر منظورة ولها خطوط مفتوحة ومحظورة لكن مايسطل ويدهش ويسلطن ويحشش في الحكاية والرواية أن عربان آخر زمان وخاصة من الذين يحتاجون الاذن الاسرائيلي المخملي للعبور كماحصل وبحسب مقالة للكاتبة المصرية العظيمة نوارة فؤاد نجم حين استغرقت اسرائيل يومان في السماح للجيش المصري بالعبور الى سيناء أثناء سيول هذا العام حيث يتطلب عبوره اثر عبوره الاول عام 1973 اذنا باي عبور لاحق بناءا على اتفاقيات كامب ديفيد بينما لم يستغرق وصول الطفايات المصرية الى الديار الاسرائيلية الا مسافة السكة مع كم صاج ودفة ودبكة.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
أما المشهد الثاني يللي حبك رماني فكانت هجمات أسماك القرش وماتلاها من حملات بحبشة وتنبيش ونبش تقليبا على تلك الاسماك التي لايعرف لحد اللحظة هل تهاجم العباد فرادا أو في مجموعات من فئة الخمسة يعني تعريفة أو من فئة العشرة يعني بريزة في هبات من فئة عزيزة اللذيذة حيث لايعرف ايضا سبب مهاجمتها للأنام وكل من اضطجع وانبطح ونام تحت أشعة شواطئ البحر الأحمر ولماذا لم يكتفي القرش الحزين بالبصبصة على مايوهات وكلاسين السابحات والسابحين ولماذا انتقل من مرحلة البحلقة والبصبصة الى مرحلة القضم والمصمصة وهو مانتج عنه مصرع سائحة المانية وجرح ماتيسر من سياح بالمعية ماأدى لاغلاق المنتجع امام السابحين ولو الى حين حتى يأتي النبا اليقين في تصرفات القرش الحزين مكيع السياحة والسائحين وملوع قروش وملاليم الغلابة والصابرين من المتعيشين على مايغدقه هؤلاء السياح المذعورين ولو الى حين.
طبعا وللتذكير ودائما بحسب مايعرفه الكبير والصغير والمقمط بالسرير بأن ماسمي يومها عبارة الموت التي قضى فيها المئات من الحجاج غرقا كالدجاج وقعت في نفس البحر الأحمر حيث نجح القضاء حينها في القضاء على آمال عائلات الضحايا في الحصول على ملاليم وقروش تعويضا عمن فقدونه من شهداء بين أنياب وأفكاك القروش والحيتان والضواري والوحوش يعني طلع نقبهم على فافوش
طبعا لن ندخل في مايسمى بحقوق الانسان في مضارب الكان ياماكان منوها أن مايجري في مصر المحروسة عليها وعلى ساكنيها أعطر البركات والتحيات هو نقطة في بحر مايجري في بحر ظلمات متصرفيات الخود والهات خاصة ان قورن المشهد بمشهد تهافت سلطات الخود وعطي لكل من ترنح وراح وطي من الأعاجم من أوربيين وأمريكان ليس حبا فيهم انما خوفا من بلادهم وطمعا في أموالهم وخلينا بحالنا ومالنا ومالهم.
ويذكر المطلعون على خفايا الأمور وكل مطمور ومستور كيف هبت جحافل ثلاث متصرفيات عربية عندما تم اختطاف سياح أجانب في مثلث وادي كركور حيث البهجة والحبور وهو مثلث تجتمع فيه حدود مصر والسودان وليبيا وهي منطقة صحراوية وجبلية تثير فضول سياح الصحارى الملاح حيث أدى فقدان هؤلاء السياح الى استنفار قوات ووحدات الحبايب من فئة الدفعة والزول والله غالب حتى تم العثور وبنجاح على سياح البسط والانشراح.
نفس المشهد مخلق منطق وخص نص وعالوحدة ونص حدث عندما انتشرت قوات موريتانيا ومالي من فئة مالي طب وانا مالي وانا مالي بالأحزان وأنا مالي تيمنا بأغنية وردة الجزائرية بحثا عن مختطفين اسبان حيث تم نكت الوديان والرمال والكثبان وكحش كل سحلية وحردون وثعبان وصولا الى دفع الملايين للخاطفين حتى يخرج الاسبان من مخبئهم الدفين يانور العين.
طبعا ماحدث من مقارنة لمشاهد من النوع النفيس لاتحتاج لمن يقيم ويقيس ولاتحتاج القصة التأرجح عالى كابلات الويكي ليكس في نبش ونكش كل مطمور وحبيس خلف الجدران والكواليس
وعليه وبالمختصر الشديد ومنكم نستفيد فان ماتيسر مابين مشهد ومنظر يؤكد أن الانسان العربي مسحوق ومعتر ومبطوح ومخدر مقارنة بأقرانه من أعاجم الاوربيين والأمريكان واهل استراليا واليابان حيث تكفي المقارنة لفتح جروح وفتق قروح لايعلم بشدتها وضراوتها وطراوتها الا الحي القيوم حيث لاغرابة ان سابقت العباد الكواكب والنجوم تصول وتحوم انتظارا ليوم معلوم تهرب فيه طافشة من قدرها المحتوم ومستقبلها المختوم الى ديار تلتقط فيها الأنفاس وتضرب فيها الأخماس بالأسداس انتظارا ليوم بعيد يتحول فيه الشقي الى سعيد والوكسات الى عيد وخليها على الله باعبد المجيد.
رحم الله عربان آخر زمان ورحم الحقوق والميزان بعدما دخلت ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

الجمعة، 3 ديسمبر 2010

دهشة العالمين وبهجة العارفين في حكاية المرابطين والمربوطين


دهشة العالمين وبهجة العارفين في حكاية المرابطين والمربوطين

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
كلما دقت الجوزة بالكف والصاجات بالدف واشتعل أحدهم وهب وانفعل وطب في عاطفيات وقشريات من فصيلة النخوة على غفلة قافزامع جفلة ومتطاولا كالنخلة ولاسعا العباد كالنحلة ومحولا السكون الى حفلة فانه يذكرني بمقولتين يانورالعين لاثالث لهما وهما
الأساس هو الراس فاما أن يباس أو يداس
والدنيا متل التخت يافوق ياتحت
طبعا مع التنويه ولئلا تقودنا الجملة الثانية في تشبيه الدنيا بالتخت الى متاهات ومسارات تشوبها الغمزات وتتخللها السهسكات بعيدا عن الجوهر والقافية فان المعنى وبلاقافية يشير وخص نص الى أن النفر اما أن ينام وضميره مرتاح أو ينام مذعورا تتخبطه الارواح وتقض مضجعه الكوابيس الملاح كابعا ماتيسر من مهدئات وبالعا ماملكت يمينه من المحششات بعد كرع طاسات الخضة والرعبة تحاشيا لكل وكسة ونكسة ونكبة .
وعليه ومن باب ضرب الأمثلة في فهم القضية والمسالة فان المتابع لأذواق الساهرين خلف الشاشات من الملتصقين والملتصقات بالعين لمايلقى اليهم من مسلسلات وهاضمين مايتم طمرهم به من سير وحكايات من القابضين والقابضات على أجهزة التحكم كالكماشات يقفزون خلف المحطات بخفة الفراشات فان هناك تعلقا عاما في عالمنا العربي بالصلاة على النبي أو على الاقل من الناحية الاحصائية بالمسلسلات التاريخية اجمالا وكل مايتعلق بالانتصار على العدوان والغزاة والدشمان لعلهم يجدون فيها ماينسيهم التعتير والهوان وشرشحة آخر زمان سيان اكانت الحلقات مستوردة من مضارب ايران واتراك بني عثمان أو مسلسلات من فئة صنع في مضارب العربان وكان ياماكان
وأمثلة على ماسبق المسلسلات التاريخية بدءا من خالد بن الوليد رضي الله عنه وصولا الى الظاهر بيبرس وكل من حمل سيفا وترس وأمعن في الأعادي دعسا وفعس وصولا الى مسلسلات من فئة وادي الذئاب التركي والذي حظي بنسبة مشاهدة عالية من المحيط الى الخليج ويحكي سيرة احدى المجموعات الاستخبارية التركية وهي مجموعة مراد علم دارالتي كانت تقوم بحشر كل من طب وطار من منظمات الأشرارمابين أمريكية واسرائيلية ومجموعات وتركيبات عدائية محلية ذات طبيعة انبطاحية وزئبقية تأتمر وتسير على مخططات مخملية بحيث يدخل خيال المشاهد العربي ولو من باب أحلام اليقظة في حالات من النشوة والبروظة بعد انتصار أبطاله على كل من حمل سلاحا ومالا ومحفظة يعني يتم دحش الدشمان في خانة اليك وسلخهم أكماما من كعب الدست وخوازيقا بلا كبت من فوق ومن تحت جاعلا مخططاتهم تبحت بحت خميس وجمعة وسبت.
طبعا خلط أمجاد الماضي بأحلام اليقظة في محاولة لنسيان ماآل اليه اليوم حالنا نحن معشر العربان سيؤدي حتما وبشكل أكيد ومن كل بد الى اصابة المتابع للحال ياولد الحلال بداء اليرقان والجلطة والهذيان والترنح والغثيان والجحوظ والحولان ليس لكبر ومقدار الفجوة والمسافة بين ماكنا عليه وماوصلنا اليه وليه ياربي ليه انما لهول المسافة العقلية والنفسية وتلخبط وصفاتها السرية والسحرية والتي ماعاد ينفع معها ومن باب فالج لاتعالج خلطات الطب العربي بالصلاة على النبي يعني جلسات دس المفصل وتكحيل الكاحل والمكحل بخلطات السلمكي واليانسون مع ورق السمبادج والكمون مع شوية هوا براني وخلطة رز برياني .
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
طبعا المشهد السابق قفز بنا وخير ياطير الى الأيام الخوالي يوم كنا -ياغالي- خير أمة اخرجت للناس نضرب أخماسا بأسداس باطحين عباسا وناطحين فرناس حيث خرج من الأمة الكثير من الأعاجم والعربان من الذين حاربوا الظلم والطغيان والأعادي والدشمان وان كنت لأعتقد أن الأعاجم منهم كان لهم الدور الأكبر في الحفاظ على الأمة والمقدسات والهمة والكرامات على الأقل من باب مقارنة حجم الحقبة الزمنية للنفوذ العربي مابين عباسي وأموي بحقبة النفوذ الاسلامي الأعجمي حيث يمكن الجزم بأنه بعد حقبة الخالدين أمثال خالد ابن الوليد وعمر بن العاص العربيان كان للأعاجم من المسلمين اليد الطولى والهبة الأولى في حماية الحمى بعدما أصاب العربان يومها مباهج داء الفالج والطرش والعمى يعني العمى على هيك زمان سيكلما.
ولعل حوض البحر الابيض المتوسط مثلا والذي حولناه اليوم الى البحر الأسود المتخبط بعدما كنا نحمل للأمم النور والثقافات والعلوم والمعجزات فأصبحنا اليوم وبقدرة قادر نحمل الحشيش والمخدرات والخفافيش والمسلطنات والطافشين والطافشات يعني أصبح البحر المذكور منفذ العبور لكل نفر وفرفور مابين معتر ومطمور بعدما اكتظت بهم المجاري والقبور وأغلقت امامهم الكهوف والدراخيش راكعين لآلهة من فئة عاش ثم يعيش في أبواب نفاق وتحشيش ولطش وتلطيش وماتيسر من ترنح وتطنيش وخليك غافل ياعليش وطنش تعش تنتعش ثم تعيش.
ومن هؤلاء القادة الكبار شرقا محمد الفاتح فخر الاماجد والمكرمين وصفوة عسكر العثمانيين فاتح الاستانة عاصمة البيزنطيين وصلاح الدين فخر الأكراد الصامدين محرر القدس وفلسطين وصولا غربا الى قادة وفاتحين من فئة طارق بن زياد ويوسف ابن تاشفين وكلاهما من البربر الأوفياء لدين رب العالمين.
طبعا ماسبق من فاتحين لايعني باي حال انتقاص لدور عربان الماضي والحاضر والمستقبل لكن القصة والرواية تكمن في أن خلطاتنا وتركيباتنا النفسية والقبلية والعشائرية الظاهرة منها أو الخفية المفكوكة منها أو السرية تترنح بين المصالح والعواطف والتصريحات والمواقف عالمايل والواقف وعالمليان والناشف متعلقين ومتعشبقين خلف سراب الزعامات والانتفاخات والعنتريات وحب القنص ونفشات الجرص وهبات الفنص وجلسات الغمز والجفص وصناعة النميمة وفبركة الأكمام المستديمة والخوازيق اللئيمة والألغام الحليمة دبا للخلافات والفتن وصناعة البلاوي والمحن وتقاسم البلاد والعباد والتربص وبالمرصاد لكل فريسة وصياد بمختلف القياسات والأبعاد عالخشن والناعم وعالمايل والقائم كما تقسم السبايا والغنائم وكل مغفل ونائم هو مايجعل من تفوق الأعاجم علينا أمرا مقيما ودائم وخليها على الله ياعبد الدايم.
لن أدخل في مآثر من تم ذكرهم من أماجد ومكرمين من خيرة الفاتحين المؤمنين طيبي الذكر الى يوم الدين لكن مايهمنا اليوم أن الهيبة قد تحولت الى عيبة بعدما خلت العقول والقلوب والجيبة وتحولت المحبة الى خيانات ونفاق وخيبة.
ويعرف متابعوا سيرة هؤلاء شرقا كيف استطاع العثمانيون مثلا عليهم وعلى ديارهم أعطر البركات والسلامات المحافظة على القدس منذ استعادتها من قبل الماجد صلاح الدين الى أن طعن العربان بني عثمان أكماما اهتزت لها الأركان بتدبير من الفنان لورنس العرب محاطا بأنفار تحت الطلب من جوقة غدر ثم ضرب ثم فركها وهرب في ماسمي ظلما وعدوانا بالثورة العربية الكبرى والتي حولت مضارب العربان الى البقرة الحلوب الكبرى يعني بلامنقود وبلامناقشة تحولنا من حينها الى أمة ملطشة وتحولت ديارنا أجلكم الى محششة.
ويعرف المتابعون لسيرة مملكة المرابطين غربا التي نشأت في موريتانيا كيف استطاع قائدها يوسف ابن تاشفين عبر جحافل جيوشه الجرارة مداواة المرارة وجراح الأنفس ولملمة بلاوي ممالك الأندلس وتأخير سقوطها في يد الأسبان نتيجة لتناحر العربان حيث أجل تدخله سقوط الأندلس في يد الاسبان لمدة قرنين ونصف يعني من السنين ربع الالف حيث وحد ابن تاشفين ملوك الطوائف عالمنبطح والواقف وكحش جحافل الاسبان عالمبلول والناشف في معارك ضارية أشهرها معركة الزلاقة عام 1086 ضد المتربصين من الاسبان وبعض أعوانهم من عربان من فئة اشتري نفرا نهديك اثنان وسميت المعركة بالاسبانية
SAGRAJAS
وهي منطقة سهلية في جنوب غرب اسبانيا تقع اليوم على بعد كيلومترات قليلة من الحدود البرتغالية وسميت بالزلاقة لكثرة انزلاق الجنود فيها نتيجة لتراكم الدم الذي ذرف في ارض المعركة السهلية جاعلا من تربتها لزجة ساهمت في انزلاقهم وعليه سميت بالزلاقة.
ومن وقتها ونتيجة للهلع الكبير والفزع الخطير أطلق الاسبان واشتقاقا من كلمة المرابطين لقب مورو ويعني المسلم وجمعها موروس
LOS MOROS
وكان الاسم يشيع الهلع والفزع وحالات القصفان والجزع بين صفوف الاسبان الى درجة كبع وكرع طاسات الخضة والرعبة تحاشيا لقصف المفاصل والركبة وتفاديا للاصابة بالفالج والنكبة يعني خليها مستورة والله يزيد المحبة.
وبقي الحال في الاندلس غربا كما هو الحال في ديار بني عثمان شرقا حتى سقطت الأولى تقريبا أي الاندلس على يد الاسبان وأعوانهم من مرتزقة العربان في الوقت الذي كانت فيه جحافل بني عثمان تقتحم القسطنطينية شرقا ومن باب يافرحة ماتمت حيث كان لدى هؤلاء النية في الوصول غربا عبر الأراضبي الاوربية الى مضارب الاسبان لكن اندحار العربان غربا جعل المهمة مستحيلة الى أن وصلنا الى ماوصلنا اليه في يومنا هذا ولاتسالني ليش وليه ولماذا.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
ولعل معرفة الغرب ودراسته لعقليتنا العربية وخلطتها السرية والسحرية وكيف نتأرجح تحت هباتنا العاطفية ونتمرجح تحت أهوائنا الغريزية ونرتكي في مجالسنا البهية بين هرش وحك وفرك ودعك حتى تحولنا ومن زمان الى فوانيس من ماركة علاء الدين السحري ومطرح مايسري يمري نترقب خروج مارد القمقم وأبواب افتح ياسمسم حيث نتجاذب اطراف الحديث في انجعائنا القديم الحديث متحلقين حول كل مزوق وخبيث ومتراصين خلف الولائم ومهرولين خلف الغنائم مصدقين للروايات والمزاعم محشوكين في لبكة المؤتمرات وحشكة المؤامرات ودبكة المهرجانات والشعارات بعد تبادل قصف القبل والطعنات والسهسكات والغمزات في عقلية عرفها وعن غيب لامؤاخذة وبلا عيب من يحكموننا اليوم بحيث نحاول عبثا -ياعيني- الصاق التهمة ومن باب العالمين بالغيب على حكام آخر زمان ومن يقوم ببرمجتهم من قوى الكان ياماكان متناسين ان العلة والداء مع أو بدون كسر الهاء تماما كأيام داحس والغبراء تكمن في نفسية وعقلية عربية مخملية ذات خلطة سرية وسحرية أدهشت الأنام والبرية وحششت الحردون والسحلية.
طبعا ماسبق لايعني أن العلة والداء وبكسر الهاء تكمن فقط في عقولنا وعقلياتنا ونفوسنا ونفسياتنا وأن من يتولون زمام الأمور في عالمنا العربي الأمور خارج الدائرة المخفية أو الظاهرة فالأمر هنا لايشير الى اعفاء الحاكم المنظوم من دوره المعلوم وتحويله من حاكم الى محكوم وظالم الى مظلوم يعني من هاضم الى حباب ومهضوم وكل على قياسه ومقاسه وطاسه وسفرطاسه يعني المسؤولية عن الحال هي جماعية واجتماعية والمسالة أخوية وحبية وبالمعية وخليها على الله بطعميك بسبوسة ومهلبية.
فبينما كنا يوما ما غزاة وفاتحين أصبحنا حفاة ومفتوحين وان كان البعض يحاول شقلبة العبارة الأخيرة من مفتوحين تزويقا وتنميقا الى منفتحين وخليها على الله يازين العابدين.
وبعد أن كنا مرابطين تحولنا الى مربوطين ومن خيرة الأمم الى مجرد عدم بعدما ضاع القرطاس والقلم متشقلبين الى مساكين نساق كالغنم راكعين خانعين ومن باب أبوس القدم وابدي الندم على غلطتي بحق الغنم.
يعني الأمر يتعلق بعقلية عربية عرفها الغرب جيدا وهو حال بقي ياسيد الرجال في الداخل الخارج وعليه فان كان من المحال تغيير الحال في بلاد الداخل يعني بلاد جوا فانه من الصعب مع نفس العقلية ولامؤاخذة وبلا منقود تغيير الحال في بلاد الخارج يعني بلاد برا.
ويعرف المطلعون على حال التجمعات والجاليات العربية في الخارج أن الهارج والمارج هو طبق الأصل لماهو عليه في مضارب المطافش والمهارب والمخارج.
فكما يصعب لملمة الأنفار وتوحيد المبادئ والافكار في ديار كل مين شفط شفط وكل مين طار طار فانه يصعب وطبق الأصل لملمة نفران أو جمع صنديدان من العربان من سكنة مضارب الفرنجة من أوربيين وأمريكان وكان ياماكان.
وان كنت لأستثني حالات بعينها نتجت عن حالات حصار وحصر وضغط وغدر جعل من قيامها أمرا ارتداديا ومؤكدا وحتميا في اشارة الى حالتي حماس في غزة وحزب الله في لبنان حيث أدى سندان غدر العربان ومطرقة عدوان آخر زمان الى الظاهرتين الدفاعيتين الوطنيتين ضمن محيط عربي لايعلم بغدره وقلة قدره الا الباري سبحانه وتعالى.
وأمثلة عن تفوق الأعاجم من المسلمين علينا في الدفاع عن حقوقهم ووحدتهم أمام من يتهددهم ثورة الاتراك في قبرص على تحرشات اليونان وقضمهم انتقاما لأكثر من ثلث مساحة الجزيرة ومن باب ياجاري ياغالي انت بحالك وأنا بحالي وان كنت لأعتقد جازما بأن التعايش الازلي في قبرص ومنطقة الشرق الأوسط أو العالم الحضاري الأزلي لم تكن لتتزعزع وتهتز دون مؤثرات خارجية من فئة الكبة بلبنية.
ومقابل ماسبق فان هناك انتهاكات شديدة ومزمنة وضارية تتم في وضح النهار على التجمعات العربية تحت السيطرة الافرنجية حتى في حالات تتساوى فيها أعداد العربان مع أعداد من يحيطون بهم من أعاجم آخر زمان وأمثلة على ذلك جزيرة مايوته في جزر القمر التي شفطها الفرنسيون مؤخرا ولاتوجد لحد اللحظة احصائيات ومعلومات دقيقة عن كيفية تعامل الفرنسيين مع سكانها الأصليين من عربان ومسلمين نتيجة لحداثة المسالة وان كان المكتوب مبين من عنوانه.
لكن هناك ظواهرا معروفة ومدروسة مثل اسرائيل شرقا وسبتة ومليلية غربا حيث يتحكم النصف الغير عربي بنظيره العربي بالصلاة على النبي وحيث تفوق التجاوزات والاغتصابات والانتهاكات لحقوق الانسان من قبل الاسرائيليين والاسبان كل ميزان وعداد وقبان طبعا كل على طريقته وسيرته ومسيرته مع التنويه هنا أن انتهاكات حقوق الانسان في اسرائيل وان حاولت اتخاذ الطابع الديمقراطي ظاهرا فانها ناجمة عموما عن مخططات حكومية ودراسات مخملية بعيدة المدى والنتيجة والصدى أما انتهاكات الاسبان فهي عادة ماتنتج عن تجاوزات محلية وعفوية يقوم بها غالبا حزب الشعب اليميني وهو الحزب الحاكم حاليا ومحليا في مدينتي سبتة ومليلية بينما يحكم البلاد اجمالا الحزب الاشتراكي وهو حزب عادة مايكون متعاطفا مع قضايانا العربية ذات الطلة البهية.
وأن الوضع الاسرائيلي أكثر ظهورا نتيجة لأن الصراع دولي وديني وأزلي تشارك فيه الأديان الثلاثة ووجود المقدسات في البلاد يجعل من الاهتمام بالتجاوزات ومراقبتها أكثر شدة من حالتي سبتة ومليلية غربا حيث يوجد تعتيم وقصقصة وتقليم لكل خبر عليم حيث يمنع الاسبان الأغلبية العربية الى حد اللحظة من استعمال اللغة العربية أو حتى الأمازيغية من التداول الرسمي بينما يسمحون بذلك لمقاطعات اسبانية مثل كاتالونيا وغاليثيا وغيرها بل وتجاوزا الحدود المسموحة فحولوا القاب العباد الى ممسوحة عبر مسح تلك الالقاب والباس اسم الاب والجد مكان اللقب العائلي وهي بدعة اسبانية استهدفت قطع تواصل المغاربة في المدينتين مع امتدادهما الجغرافي ناهيك عن اهمال وترويع العباد في المدينتين عبر استعمال الأمن والقضاء للقضاء على كل من تسول له نفسه الكلام عن الظلم والظلام المدقع والمفجع والذي يفوق في بعض انتهاكاته الانتهاكات الاسرائيلية او أيام الأبارتهيد في جنوب افريقيا مستفيدين من التعتيم الاعلامي على القصة والحكاية يعني تتم الأمور عالمخفي والناعم وعالواقف والقائم نتيجة لغياب ارادة العربان ووقوفهم وقفة المتفرج امام الهارج والمارج والبحبشة وكل على طريقته بحثا عن المنافذ والمخارج .
وعليه ان قارنا ومن باب النسبيات الحال بالنسبة للمسلمين في قبرص والبوسنة وكوسوفو بمايحصل للعربان في سبتة ومليلية وفلسطين فالقصة لاتحتاج ياسيد العارفين الى الكثير من الشرح ولاجلسات طق الحنك والردح في مذمة أداء العربان أمام الاسرائيليين والاسبان وشجاعة الالبان وبني عثمان امام من حاول بهدلتهم والتحكم بمصائرهم من الصرب واليونان وكان ياماكان طبعا بعد عجز ماكان يسمى بحوار البشر والأديان وتزايد انتهاكات حقوق الانسان في كل صوب ومطرح ومكان.
لن نقارن موقف الجاليات الاسلامية الغير عربية في المضارب الاوربية والأمريكية ومدى وحدتها واتحادها وتماسكها وأدائها امام المحن والانتهاكات بينما تنحني تجمعات العربان كما يحصل اليوم في سويسرا وفرنسا وبلاد الطليان والاسبان أمام انتهاكات حقوق الانسان ومن باب يامحلى الهوان واضربو على على قفاه أشكالا والوان حيحبك ويحترمك كمان وكمان وكان ياماكان.
وعليه وحوله وحواليه فان مصطلح مورو المرتبط بالمرابطين المخيف أيام حكم المسلمين لديار الاسبان تحول اليوم الى مصطلح مذلة وهوان حيث يشار به ومن باب المورو بيورو مقارنة بتسعيرة النفر بدولار شرقا وهي حقيقة مؤلمة يحاول البعض بلعها واخفائها وهضمها
وتعقيبا على ماسبق والله أعلم فان مايلفت النظر في ديار الأندلس اليوم أن مدينة قرطبة تحديدا عاصمة الحضارة والازدهار في أيام المسلمين لم تخضع يوما في تاريخها الحديث لحكم اليمين المتطرف بل هي الوحيدة على مستوى اسبانيا التي تفضل حكم الشيوعيين الذين يحكمونها بشكل متواصل على حكم اليمين المسيحي وكأنها ردة فعل على فعل الاسبان اثر طردهم للعربان وكأنه باب للحنين والندم مع كم صاج ودف ونغم.
ورجوعا الى حالنا اليوم فبعد أن كنا من الشعوب التي كلما تعرضت لأي تهديد تعد العدد والعتاد والعدة أصبحنا -ياعيني- آيات في النصب والجر والرفع وحمل لمعدات الكار يعني العدة وسيان اكانت العدة هي من فئة عدة المصلحة من النوع الديني يعني ذقن ومسواك ومسبحة أم كانت عدة تستعمل في كار ومصلحة السياسة كصناعة الشعارات والأعلام ونتر الأعادي بالهتافات والأكمام وفرك الصهيونية والامبريالية فركة اللئام وتحويل الأعادي اللئام الى قطيع من الديدان والاغنام وطمر العباد بالوعود والأحلام وتحويل الهزائم الى انتصارات عظام أدهشت البرية وحششت الأنام.
يعني بضربة قلم على كم دعوى مخلوطة بفتوى ومسبحة تتحول الضمائرالمتمسحة والكرامات من ماركة الممسحة الى مشاعر متفهمة وصابرة ومتسامحة.
وبضربة حظ على كم وسط بعد نتر الأنام أبوابا في الوسطية تتحول النبيلات والهوانم الى شطاحات وعوالم ويتحول النبلاء والشرفاء الى آيات في الفلهوية والمكر والدهاء.
كما تتحول القيم والكرامات والشعائر والمقدسات الى وجبات سريعات يتم التهامها على مايسمى بموائد المفاوضات المنتشرة في مضارب الخود وهات والله يجير مما هو آت.
كما يتم عصر البرية تحت ضربات العولمة والعصرنة الى عصير وعصرونية تماما كصحون السحلب والمهلبية ويتم هضمنا وبلعنا وبالمعية تماما كما تشفط أطباق الفول والطعمية وتبلع أقدار وطواجن الكبة والملوخية.
طبعا يتم تزويقنا ومكيجتنا وترويقنا بعد الباسنا حلة الفرحة والطربوش والطرحة وغمرنا بهبات فن التحرر والموديرن وتحريرنا من مباهج الريبة والظن وتحويلنا الى كاثنات من فئة وحيد القرن تترنح أمام كل نغم ولحن في طمر ودفن الضمائر والكرامات والعفة والشرفيات وطمرنا بالموبايلات وشاشات النت والشات وبطحنا أمام الفيديو كليبات وطرحنا امام الأفلام والمسلسلات وطعجنا بكل ماهو آت من صرعات ونهفات وسطلنا بين المسلطنات والمفرفشات وسطحنا بالقات والمهدئات ونطحنا بالبانغو والمحششات من باب حشش وخليك ريلاكس وابعت للدنيا فاكس.
يعني مظاهر خادعة من فئة من برا هلا هالله ومن جوا يعلم الله ومن برا رخام ومن جوا حطام حيث تحول الكثيرون من المتعصرنون والمتمدنون من فئة المودرن السنييه وخليها على الله يابيه من جحافل قفزت وبلا صغرا ولامؤاخذة وبلا منقود من الطين الى الليموزين ومن الفرش الى البورش ومن المجاري الى الفيراري يعني المسالة أصبحت خرابة مع عزف منفرد على الربابة.
وعليه وبالمختصر المفيد فان الاعتراف بالضعف ليس عيبا لكن امتهان الضعف وتشرذم الصف وكل يعزف منفرداعلى ماتيسر من ناي وربابة ودف هو العيب بعينه وهو مايجعل النفر من الأعادي يهزم منا المليون والالف لأننا ببساطه وعلى البلاطة نمتهن مهنة التشرذم والضعف ونتسول القوة والانجازات ونرتجل الأمجاد والانتصارات بل ونتسكع انتظارا لقوافل المساعدات والمعونات عونا لنا ولأشقائنا بحيث نفضل الف مرة أن نسير خلف القوافل بدلا من أن نسير امامها وهذا مانراه واضحا عندما يقوم جورج غالوي الانكليزي واردوغان التركي وأحمدي نجاد الايراني وهوغو تشافيز الفنزويلي وياعيني وياليلي بتنظيم قوافل المساعدات ولملمة المعونات والتبرعات وحشد القوى والامكانات بينما ننظر ونتأمل بل ونتمطمط ونرتكي ونتدندل ونترنح ونتدلل ومندل ياكريم الغربي مندل ويامحلى ضرب القفا وماألذ طق الصندل.
وزيادة في الطين بلة وفي الطبخة حلة نحول هزائم الساحات وبقدرة قادر الى انتصارات تماما كما حولنا مقدساتنا وآثارنا الى محاشش وخمارات بل وننتفض ونهب غضبا كلما حاول أي عربي بالصلاة على النبي ان يهب واقفا لنهب أمامه وفي وجهه هبة الصناديد من المعلمين الرجال لتعليمه فنون الحرب والقتال ونلقنه دروسا في كل نغم وموال في فلهويات وفطحليات أدهشت رواد الخمارات وحششت أهل الترنح والسلطنات.
بل ونتلذذ وننتعش ونتمزمز في قصف بعضنا البعض بفضائح مدوية بجلاجل عالواقف والمايل وعالطالع والنازل ونتشفى بمسح كرامات بعضنا البعض بالطول والعرض سنة وفرض في بلاوي ماعادت تحملها ديدان الارض ولاحتى المقمط بالسرير والمهد حين نهب ضد بعضنا البعض نقرا ونقف وسلخا ونتف برفقة جلسات التف والنف ودس المفاصل والكف والصاج والدف محررين فلسطين عبر تحويل آذاننا الى طين ومشاعرنا الى عجين وضمائرنا وكراماتنا الى أستك وفلين وقفانا الى ملطشة للعابرين وكل متمكن متين يزرع لنا خوازيقا من النوع المتين وأكماما من النوع المكين والغاما من النوع الدفين متربصين وكامنين لبعضنا ولكل غافل ومسكين من دراويش ومعترين في سجال بين القانصين والمقنوصين والداعسين والمدعوسين والفاعسين والمفعوسين في عالمنا العربي الحزين
وعليه ومن باب الدعابة في حالنا البهية والخلابة نسال والسؤال دائما لغير الله مذلة
ان افترضنا وخير اللهم اجعلو خير أن نفران من صناديد العربان هبطا بعون الله وبقدرة لا اله الا الله على سطح المريخ حيث لاانس ولاجان ولاحتى سريخ ابن يومين يانور العين فماذا سيكون رد فعلهما طبعا قبل الاستعانة بصديق في سؤال من سيربح المليون والدش عالبلكون في حظه البمبي والبرلون
1- أن يتفقا ويتفاهما ويتحدا
2-أو يتشاجرا ويتباطحا ويتناطحا ويقصف كل منهما الآخر بماملكت ايمانه من بعيق وصريخ وشباشب وشواريخ وشحاحيط وصواريخ
3-أن يترصد أحدهما للآخر عالخفيف والناعم وعالمايل والقايم بشكل متواصل ودائم زارعا لأخيه ماتيسر من اكمام وألغام وخوازيق وأنغام.
4-أو خليها على الله يعني خلينا بحالنا يصطفلو ومادخلنا وخليه بارضوا فخار يكسر بعضوا
ولعل الحل قد يكمن في حال عرفنا كيف نقرر مصيرنا فهل نحدده ولامؤاخذة بأيدينا أو يقوم غيرنا بالنيابة عنا ومن باب مادخلنا وفخار يكسر بعضوا وخلينا نحب ونقزقز لب.
رحم الله أيام المرابطين وتغمد برحمته جحافل المربوطين والطافشين والمفنشين بعدما دخلت كرامات العالمين ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com