الاثنين، 29 سبتمبر 2008

المستمر والدائم في تزلف الأعراب للأعاجم


المستمر والدائم في تزلف الأعراب للأعاجم
أذكر أنه في أحد الأيام وخيراللهم اجعلو خير وصل أحد الأقرباء من حملة الشهادات الهندسية العليا ومن حملة الجنسية الانكليزية أي من فئة الخمس نجوم الى احدى دول الخليج العربي ضمن وفد هندسي لمساعدة تلك الدولة في اقامة مشروع حيوي يدفعه الشاعور الأخوي على مبدأ دقوالحماس وانتخى لخدمة ذلك البلد العربي الشقيق باعتباره من أصل سوري
المهم والحاصل أنه عندما تم اكتشاف أن المهندس المذكور من أصل عربي أي يحمل جنسية من فئة الربع نجمة وان كان علم بلاده أي سوريا يحمل النجمتان وبالتالي وبحسب جنسيته الأصلية فقد اقترح أجر شهري يقل كثيرا عن نظرائه الانكليز المولد
وبعد اعتراضه على موضوع التفرقه مابين الخمس نجوم والربع نجمة بالرغم من حمله لجنسية الخمس نجوم كبقية مرافقيه الانكليز فقد تم اخباره بأنها التعليمات ولامجال للاعتراض أو الخلافات عاش من عاش ومات من مات
المهم وبعد يأسه من عروض النشامى بدأت شركته مفاوضات وهوبرات وعراضات وبوس للحى ونقر للأنوف والدفوف حتى التوصل الى رد اعتبار الرجل واعطائه مايستحقه اسوة بأقرانه من فئة الخمس نجوم وقبضه لمايستحقه من معلوم
وأذكر أيضا أنه بينما نترنح ونتأرجح دفاعا عن خيراتنا ومقدراتنا وحتى شرائعنا ومعتقداتنا أمام هجمات الشفط والشحط والتشويه والقحط فان حكومات وأنظمة ياهلا بالضيف انت الكل ونحنا طيف مازالت على قدم وساق تقوم باحتضان الأعاجم والانعام عليهم مافاق واستفاق من الأرزاق التي تحرم منها أبناءها أو من لف لفهم من مواطنين عرب ومسلمين فقط لأنهم ينتمون الى بلاد تدخل في تصنيف الربع نجمة مقارنة ببلاد الاوربيين والأمريكان والتي تدخل في فئه الخمس نجوم ومايتبعها من تقسيم للدراهم والدنانير والمعلوم
وان كان الغرب قد فتح أبوابه يوما ما واستضاف ملايين العرب والمسلمين ليس حبا في هؤلاء لكن لأن لكل واحد منهم واجبا ومهنة وعملا يؤديه وكل ماهناك أن هناك قوانين في المساواة وحقوق الانسان تطبق على الجميع وبالتالي وتحصيل حاصل من يعمل بيعيش ومن لايعمل مافيش
صحيح ومن باب العلم بالشيء فان هناك جيوشا من طالبي اللجوء السياسي وغيرهم من المستفيدين من برامج المساعدات الحكومية الاوربية والامريكية ومن ضمنهم الآلاف من العرب والمسلمين
لكن ماتشفطه جحافل الخبراء والمهندسين والرياضيين والمستشارين والأطباء والمدراء وحتى بائعي الحكايات ومهندسي الروايات وحتى المترنحين ومطاردي الغلمان والبنات يفوق أضعافا مضاعفة مايشفطه الأعراب من بلاد الفرنجة مع كم ناي ودف وكمنجه
يكفينا ذكر النفط ومقدراته وعائداته والحسابات المنفوخة والنائمة والمدروخة في بلاد الغرب وتحول العديد من سفارات البلاد الغربية الى متاجر وحوانيت لسمسرة الآثارات والتماثيل والمجلدات والتحف النادرة والمغادرة في حقائب وحاويات دبلوماسية على شكل هدايا ماسية حلالا زلالا الى الغرب المبجل فئة الخمس نجوم تقدمة من بلاد المعتر والمحروم على مبدأ ياهلا بالضيف بالشتاء والصيف
حتى بلغ الأمر بعض الأعاجم من فئة الخمس نجوم أن ينتقدوا وينتهكوا ويضحكوا ويتسهسكوا مهزأة ومسخرة من بلادنا وحضارتنا ومعتقداتنا على اعتبار أننا وحالنا اليوم قد أصبحنا ملطشة وأن بلادنا ومضاربنا قد أصبحت محششة ومفرشة
ولعل مايضحك ويقهقه ويسهسك أنه يوجد العديد من الأعاجم من صحفيين ومستشارين وخبراء يقومون بالتهكم والتهجم على العباد والمجتمعات التي يعيشون بها على مبدأ أن العباد قد أصبحت ملطشة ويمكنها أن تتحمل الهوان والمحرشة وكم دفشة وخرمشة لأن من تحمل الهوان من حكام بلاده المحليين فيمكنه تحمل مايسقط عليه من هجمات ولكمات من كل مترنح ومتلولح من ضيوف البلاد من الأعاجم فئة الخمس نجوم
حتى وصلنا الى حالات نجد فيها تهجما وتهكما من قبل صحفيين غربيين على بلاد تستضيفهم وتطعمهم وتعلفهم بكرم حاتمي أذهل الحشاشة وأهل الترنح والبشاشة وجعل كرامات الأنام غسيلا على كل منبر وشاشة
أي بالمشرمحي الحال هنا ينطبق عليه المثل الشامي قاعد في حضننا وعم ينتف في ذقننا أي أن الاتهامات الموجهه ضد الاسلام والمسلمين والمتعارف عليها عادة يتم القاؤها من خارج البلاد الاسلامية
اما أن يتم قصفنا بها أي الاتهامات من داخل بلادنا فهي الطامة الكبرى
أي يتم تطبيق مبدأ ياهلا بالضيوف حتى لو بهدلتونا وشرشحتونا عالمكشوف
وان كان من أبسط قواعد الضيافة في أي بلد هي احترام عادات وتقاليد البلد المضيف المذكور واحترام أهله من اناث وذكور لكن ماوصلنا اليه من هوان ودخول الكرامات غينيس في طي النسيان فان تمتع الضيوف فئة الخمس نجوم بكل المزايا بينما يترنح أهل البلاد بين مقهور ومنتوف ومنتور باحثين عن اللقمة والحرية بين الحاويات والقبور
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
هل وصل بنا الهوان لفتح البلاد على مصراعيها على كل من هب ودب من المترنحين والمتلولحين والشواذ وشافطي الدراهم والدنانير والدولارات والخيرات والآثارات من بلاد الحضارات وتحويلها بالمقابل أي تلك البلاد الى كازينوهات وخمارات
بينما ينظر الينا في الغرب بشكوك واتهامات مبطنة فان معاملة العربي لأخيه حسب أصوله في بلدان الاغتراب العربي تفوق أضعافا مضاعفة مانلقيه على الغرب من اتهامات بالعنصرية والتي ان حصلت تكون في حالات فردية
بينما تطبق تلك العنصرية الأخوية بشكل ممنهج ومدرج على كل من ثبت تمتعهم بجنسيات الربع نجمة في بلادن العربية ذات النخوة والهمة مع كم دف وعود ونغمة
وان كنا لنتمنى لو كانت الثروات والخيرات لتي توزع بسخاء على هؤلاء الغرباء أن يتم تقسيمها على الفقراء والضعفاء في بلاد العربان من أخوة وأشقاء
ولعل مايلي قد يوصل المعنى هذا والله أعلم
كفاكم بالعقول استخفافا

أيامن اتقى الله وخافا..........................أما كفى العباد شرا واجحافا
أما كفا الخيرات نهبا............................بفاقة الهياكل ضامرة نحافا
أليست الخيرات حلا لأهلها......................لكي تهدى لضيوفها الخفافا
وقوت الكرام يهدى الغريب......................حلالا زلالا مناسفا وأعلافا
أياحيفا على البلاد بمذلة .....................تذيق الهوان الكرام والأشرافا
وتقدم مالديها قرابينا مسخرة....................لكل متطفل يأبى الانصرافا
فلاتفرطوا بما أنعم الله............................لأن بعد العز سنينا عجافا
وبعده يوم الحساب قريب........................يوم تزاحم الأكتاف الأكتافا
وسيحاسب كل بما جنت يداه..................بضياع الحقوق هدرا واسرافا
فاتقوا الله في فقيرها.....................وأنصفوا الأرامل واليتامى الضعافا
وكفانا بكرم الطائي منهجا.............وحفاوة بجوقة اللصوص واستضيافا
وكفا الله العباد ترنحا..........................وكفانا هزا للخواصر والأردافا
وكفانا تملقا لبائعي الثروات.....................تهليلا وتبجيلا حفاوة وهتافا
فوالله ماكن الغريب..................................لنا يوما حبا ولا استلطافا
انما أنياب ذئاب وأذناب.........................أمعنت بالبلاد نهبا واستنزافا
كفانا الله مذلة طامع.........................وكفا العقول الضحك والاستخفافا

د. مرادآغا


حركة كفى
www.kafaaa.blogspot.com



السبت، 27 سبتمبر 2008

نوع من الاجتهاد في سيرة الأمريكان ومعجزات العربان



نوع من الاجتهاد في سيرة الأمريكان ومعجزات العربان
أولا وللجميع كل عام وأنتم بألف خيربمناسبة حلول العيد السعيد متمنين للجميع طاعة مقبولة وعيدا مباركا سعيدا
وبعد انقضاء الشهر الفضيل الذي ارتأينا أنه لايتناسب فضلا وقداسة مع دهاليز وفنون السياسة على الأقل مايمتهن منها في عالمنا العربي وتأرجحها مابين الكياسة حينا وترنحها في عثرات التياسة أحيانا فان توقف مقالات المضحك المبكي في سيرتنا ومسيرتنا السياسية وتوقف اللعي عالواقف والمرتكي والنجعي وخير اللهم اجعلو خير كان ضروريا وملحا لفضل هذا الشهر على ماسواه ولأخذ قسط من الراحة بعد حقبة من البحث عن الحقيقة والشفافية والصراحه
أما بعد وايمانا أكيدا بمعجزات من سلف وتنبآت الدين الحنيف والقرآن الكريم بالعديد من علامات زمان مابعد هبوط الرسالة فقد استوقفتني الآية الكريمة -انما أمره اذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون- صدق الله العظيم
وبحثا عن مايرادفها من علامات زمننا المعاصر واستذكارا واستحضارا لواقعنا العربي المذل والمشرشح في كل صوب ومطرح وكيفية تحكم القوة العظمى أو مايسمى القطب الأوحد المنبسط والمرتكي والممدد فوق أعناقنا أي مايسمى اليوم بأمريكا أو الأمريكان وكان ياماكان
وبنوع من الاجتهاد العفوي وبمحض الصدفة لاحظت أن تطابق اسم القارة الأمريكية مع ماتم وصفه في القرآن الكريم بأمره تعالى كن فيكون على الشكل الآتي هذا والله أعلم
واسترجاعا لماضي استكشاف القارة الأمريكية وتاريخها القصير وتحولها في فترة وجيزة -تحديدا قسمها الشمالي الخاضع للانكليز- الى حضارة وقوة بمختلف المعايير
المهم والحاصل أنه عندما صرخ ثم ولول المكتشف الايطالي كريستوفورو كولومبو-وهذا هو اسمه الايطالي الحقيقي- أن هناك أرض في الأفق أي بالمشرمحي وجدتها عندما رأى الأرض بعد عدة أشهر من الابحار من شواطئ اسبانيا وصولا الى مايسمى اليوم بجمهورية الدومينيكان وكان ياماكان معتقدا أن مارآه هو الهند وأن من كانوا هناك هم من الهنود
المهم وخير اللهم اجعلو خير وبعد انقضاء أعوام على هذا الاكتشاف حصل اكتشاف آخر لايقل أهمية عن الأول عندما قام مواطنه الايطالي أيضا والرحالة المكتشف أمريغو فيسبوتشي وعلى مبدأ ماحزرت يافهمان توصل الى أن ماتم اكتشافه هي قارة جديدة وليست الهند كما كان معتقدا وتيمنا باسمه تم تسمية القارة الجديدة بقارة أمريكا
وللعلم بأن اسم أمريغو كان ومازال نادرجدا في ايطاليا
وان كانت القارة بداية مرتعا لكل منفي وهارب وطافش وفاركها ومخفي وقد يكون ومن سخريات القدر أن شكل ايطاليا على شكل حذاء يتأهب لقذف كرة وهي جزيرة صقلية باتجاه أمريكا وهذا ماحصل في يومنا هذا حيث يوجد من الصقليين فقط في ولاية نيويورك وحدها مايعادل 3 مليون نفس حيث نقلو وبنجاح حب الايطاليين-أحفاد كريستوفورو كولومبو- في الاكتشاف والترحال ناهيك عن باقي العادات ومنها مايسمى بالمافيا -أو المخفية حسب مصدرها اللغوي العربي- اضافة لهجرتهم جنوبا حيث يشكل الايطاليون مثلا نصف عدد سكان الأرجنتين
لكن الأكثر استغرابا ومصادفة واعجازا هنا هو أن اسم أمريكا ان تم قسمه الى قسمين وفصفصته وتجزئته نجد مايلي
أمر-يكن و أمر-كان و أمر-يكون وبالرجوع الى مايعادلها تقريبا نجد وحسب التسلسل أمر-يكا وأمر-يكان وأمر-يكيون أي بتقارب شديد بين الآية القرآنية الكريمة -انما أمره اذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون-صدق الله العظيم.
أي أن تقاربا واضحا وشديدا الى هذا الحد من المستبعد أن يكون صدفة الى هذا الحد الكبير والله أعلم نظرا لأن اسم أمريغو كما أشرت نادر جدا الى يومنا هذا في ايطاليا نفسها
وباقي القارات وان ابتدأت جميعا بحرف الألف كما آسيا -أفريقيا-أوربا لكن أن تبدأ أحرفها الثلاثة الأولى بفعل الأمر -أمر- وباقي الحروف تشير الى فعل الكون بشكل تقريبي -كن-
وهنا استذكارا لنبوءة الأديان السابقة للاسلام بمجيء الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وفي الآية الكريمة -ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد-صدق الله العظيم
هنا نلاحظ ـأن النبوءة كانت باسم مشابه تماما للرسول القادم وهو محمد عليه الصلاة والسلام وان لم تتطابق الأحرف تماما مابين أحمد ومحمد لكن المعنى واحد
طبعا لست هنا في مجال التفسير القرآني فلست من المتخصصين في مجال الالهيات والشرائع عموما لأنني أعتقد أن لكل علم مختصيه وهو علم لاينبغي لغير أهله من المتخصصين والعلماء المشهود لهم بالنطق به لكن مبدأ المقارنة هو الذي جذبني للأمر
وأناى تماماعن ما وصلنا اليه في عالمنا العربي اليوم من تكاثر وتناثر مدعي الفهم والتفهيم والعلم والتعليم الديني من كل حدب وصوب وعلى كل مفرق وحارة ودرب
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
هل هي نبوءات هذا الدين العظيم بزمان الهوان الذي سيصيب العربان بعد احتلالهم واستحلالهم من قبل الأمريكان أو ال أمري-كان أو أمري-يكون وهذا على الأقل مارأيناه من ذل وهوان مما أصاب عربان هذا الزمان وكان ياماكان
وهل ماأصابنا هو انتقام لنقضنا العهود والعقود مع خلافة الأتراك من بني عثمان فسلط الله علينا سوطا يسمى بالأمريكان محولا بلاد العربان مابين غزاة وبغاة الى ملطشة وكم ملهى ومحششة تخديرا للبلاد والعباد عبر سياسات التنويم والفرفشة
أي بالمشرمحي أن ماسلطه رب العباد من عقاب اسمه الأمريكان لايزيد عن كونه عقابا لمافعلوه مع بني عثمان وتشرذمهم وادخالهم أمجاد الأمة في خبر كان
ولعل مايؤكد ماسبق أن وجود أمريكا نفسها في واد ونحن في واد أي من الناحية الجغرافية لاتوجد أي حدود مجاورة بين العربان والأمريكان انما يهبطون من طائراتهم وسفنهم ويحتلون ويستحلون ويتمددون ويتمطمطون والأعراب في غياهب السبات يرزحون
وان كان الحال هكذا يمكننا أن نتساءل عن مصير البلاد والعباد في عالمنا العربي بعد تناثر وتكاثر التدخل الأمريكي في معظم دولنا العربية والذي كان متوقعا نتيجة الانقسام والتشرذم العربي لكن التنبؤات الدينية والشرعية حول مستقبل المنطقة ليست بالجيدة نتيجة الحال المفجع للأمة العربية اليوم وانعدام أبسط الحقوق الانسانية ناهيك عن الحصار والحرب المفروضة على البلاد العربية خاصة والاسلامية عامة بحجة مايسمى بالارهاب والذي بدأ الغرب نفسه بدحضه بعد فشله الذريع كما حصل في رواية أسلحة الدمار الشامل العراقية وبعد لفت انتباه الغرب للاسلام وماتبعه من دخول كبير لمثقفي الغرب في الدين الاسلامي ناهيك عن تعاطف الكثيرين مع ضحايا هذه الحرب الغير منطقية واللا انسانية نتيجة لعصر العولمة وحرية تنقل المعلومات ونتيجة للبحث عن الحقيقة ولأن عودة الحرب الباردة القديمة بين المعسكرين الغربي والشرقي باتت من جديد على الأبواب والكساد الاقتصادي الحالي في أمريكا نتيجة للسياسات الخاطئة لبوش والتي أثبتت للأمريكيين أولا ولباقي العالم بأن ماتم ابتداعه ماكان الا حربا من نوع ألف ليلة وليلة وعلي بابا والأربعين حرامي مع مارافقها من تبادل للنزاعات والشحاحيط والصرامي والتي أودت بحياة مئات الآلاف في عالمنا العربي والاسلامي ناهيك عن ملايين المتضورين جوعا والمشردين والمعترين والمشرشحين نتيجة للسياسات المحلية المرافقة لها ومن هشاشة وبشاشة أدهشت المترنحين والحشاشة وجعلت من بلادنا سيرة على كل لسان وشاشة
ولعل من معجزات آخر زمان في عالم الأمريكان أن الرئيس الجديد ان صحت التوقعات من أصول اسلامية واسم باراك حسين أوباما ليس اعتباطيا بالرغم من أن الرجل حلف وبكسر الهاء أنه غير مسلم
كلها تنبؤات ان تحققت مع تراجع واضح للحضارة الأمريكية ستكون متوافقة مع التنبؤات بتأزم جديد في منطقتنا مع تعدد للأطراف المتنازعة وهذا ماقد يزيد الطين بلة ويزيد الطباخين حلة
على كل حال وعذرا على الاطالة لعل في ماسبق بعضا من العبر لمن آمن أو حتى لمن كفر عل وعسى هذا والله أعلم
ولعل من مآثر قدرته تعالى أنه أعطانا فقط ولاغير ثلث الكرة الأرضية أي اليابسة لنعبد ونفسد ونسعد وأعطانا وحمدا لله أجلا مسمى وهذا مايخفف من أذى وضرر العباد فمحدودية المكان والزمان هي من معجزات خالق الأكوان عسى وعل أن يتعظ من يحاولون التطاول من الأعاجم والعربان وكان ياماكان
وفي مايلي وعالبيعة بعضا من الأبيات لوصف الحال ومجددا كل عام وأنتم بخير
أمريكان وعربان
أيا من ابتليتم بالأمريكانا...................................بأمر من الله كن فكانا
هو ابتلاء بما صنعت أيديكم............................وهو اكتواء بالمذلة نيرانا
أصبحت الأمة مطية وعطية..........................لمن هب ودب حينا وأحيانا
وأطبقت على الأعناق أنياب.....................كل متبجح ومترنح ثعالبا حيتانا
وساد النفاق مضارب الأعراب.................وسمي الشريف ابليسا وشيطانا
وأخرج العربان والدف والناي.....................بتلولح الأفعى تراقص الثعبانا
وجيوش العم سام تتمختر.......................مابين عراق وصومال وسودانا
ومن بلاد الأعراب خيرهم...............................بنفط يساق طوعا وقربانا
ونسي الأعراب أيام مجدهم..................ونسيوا الأصول والشرائع والقرآنا
ومااستقامت العبادات بالمجون..................ولا رمضان بقدره عاد رمضانا
وذابت الضمائر بأحضان الغواني.......................وهز البطون نغما وألحانا
وبطون الجياع تزداد انكماشا.........................ويتناثر الفقر أشكالا وألوانا
فوالله ماأصابتنا يوما مصيبة..............................الا جزاءا بماصنعت يدانا
وأمره كان في سيرة الأمريكان................فاتعظوا واستقيموا عجما وعربانا
د.مرادآغا
حركة كفى
http://www.kafaaa.blogspot.com/


قناة سوريا الجديدة عادت للحياة باسم زنوبيا


قناة سوريا الجديدة عادت للحياة باسم زنوبيا
سوريا الجديدة عادت للحياة27 أيلول, 2008

الأخوة والأخوات السوريين في الوطن والمهجرسوريا الجديدة تعود اليكم بعد غياب قسري وتحت اسم ملكة تدمر زنوبياصوتكم سيسمع في جميع أنحاء العالم صوت الحرية صوت الخلاصأقوى البرامج والأخبار المحلية والدولية على قناتكم زنوبيا
تابعونا ابتداء من السبت 27-09-2008
ZANOUBIA TV
على التردد التالي
13 Degrees EastFrequency: 12.360 Horizontal
FEC: ¾Sym Rate: 27.500 Msym/sec

الخميس، 25 سبتمبر 2008

رمضان كريم وكل عام وأنتم بخير

بمناسبة حلول الشهر المبارك واغتناما للشهر الفضيل ستتوقف فيه المقالات التي تتناول عالم السياسة والكياسة وراجمات الصواريخ والشواريخ والنقافات والآفات السياسية على أن نعود باذنه تعالى مع حلول عيد الفطر السعيد متمنين للجميع صياما مقبولا وكل عام وأنتم بخير

السبت، 20 سبتمبر 2008

رسالة حزب السلام الاسباني الى رئيس وزراء اسبانيا بمناسبة زيارته المقبلة الى سوريا



حضرة السيد رئيس الوزراء الاسباني المحترم
خوسيه لويس رودريغز ثاباتيرو
بداية دولة الرئيس اسمحو لنا باسم حزب السلام أن نحيي كل مساعيكم ومساعي الحكومة الاسبانية من أجل تحقيق السلام العادل في العالم وفي منطقة البحر الأبيض المتوسط عموما ومنطقة الشرق الأوسط بشكل خاص
كما هي سياسة ومنهجيات حزب السلام في اسبانيا الحث على أي عمل يساهم في تحقيق السلام العادل في العالم وبخاصة في مناطق النزاعات المزمنة منها كما هو الحال في الصراع العربي الاسرائيلي
كذلك نعتقد أن اسبانيا وتركيا هما من أكثر البلاد في حوض المتوسط ترشحا لدور فعال وايجابي في احلال العدل والسلام في المنطقة نتيجة لعلاقتهما التاريخية المهمة والعميقة مع باقي شعوب المنطقة ولعلاقتهما الحالية الممتازة مع تلك الدول
لكن في سياق زيارتكم القادمة الى سوريا اسمح لنا دولة الرئيس أن نوضح بعضا من النقاط الهامة التالية
1-النظام السوري الحاكم حاليا في سوريا هو نظام قام عقب انقلاب على الشرعية عام 1963 عبر اقامة حكم ديكتاتوري ذو شكل عائلي صرف يعتمد على أساس طائفي لبقائه نتيجه لانتماء العائلة الحاكمة للأقلية العلوية في البلاد واستغلالها لتلك الطائفة خالقا انقساما طائفيا بين تلك الأقلية والأغلبية السنية في سوريا
2-أن النظام الحالي في سوريا هو الأول في العالم في تحويل الجمهورية الى ملكية اجبارية عبر تتابع الحكم الوراثي العائلي عبر تغيير مفاجئ للدستور وفوز الوريث بنسبة تعادل ال 99.99 بالمائة من الأصوات وهي نتيجة ملفقة وغير مقبولة في معاييرعالمنا الديمقراطي اليوم
3-أن النظام السوري الحالي هو نظام حكم احادي يتبع الطريقة الستالينية عبر انتهاكه لأبسط حقوق الانسان في سوريا وارتكابه لمجازر معروفة للمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان
أ- وعلى رأسها مجازر حماة وتدمر عام 1982 والتي ارتكبت على يد ماسمي حينه سرايا الدفاع بقيادة رفعت الأسد شقيق الرئيس السوري السابق حافظ الأسد وعم الرئيس الحالي بشار الأسد والتي أسفرت حينها عن مقتل مالايقل عن 30.000 مدني مابين نساء وأطفال ومسنين في مدينة حماة وحدها ناهيك عن مئات السجناء في سجن تدمر الصحراوي وجلهم من الطائفة السنية من عرب وأكراد
حتى وصولنا الى يومنا هذا حيث مجازر عام 2008 في مدينة القامشلي شمال شرق البلاد ضد المدنيين الأكراد ومذبحة سجن صيدنايا وسقوط العشرات من السجناء السياسيين بين قتيل وجريح
ب-الاختفاء القسري لعشرات الآلاف من المعتقلين السياسيين مابين سوريين ولبنانيين ومن جنسيات عربية أخرى
ج- نزوح وهروب أكثر من مليون سوري من بطش النظام في حركة نزوح هي الثالثة في المنطقة من الناحية العددية بعد نزوح الفلسطينيين عام 1948 ونزوح العراقيين من بطش نظام صدام حسين وماتبعه من احتلال أمريكي للعراق
د-النظام السوري مسؤول مباشرة عن انهيار الاقتصاد اللبناني وعن موجات المناحرات الطائفية عبر جهازة الأمني الذي رافق الاحتلال السوري للبنان مابين 1976 و 2005 عقب اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري والذي تشير أصابع الاتهام فيه الى الاستخبارات السورية تخطيطا وتنفيذا وماأعقبه من اغتيالات في صفوف الموالاة اللبنانية المعارضة للوجود والهيمنة السورية ناهيك عن افتعال لأحداث مخيمك نهر البارد الدامية ومؤخرا تأجيجه للعنف الطائفي في لبنان مابين السنة والشيعة والشطرين المسيحيين والدرزيين المواليين والمعارضين للوجود والهيمنة السورية كذلك أحداث مدينة طرابلس مابين الطائفة السنيا والطائفة العلوية المدعومة من قبل النظام السوري ناهيك عن الانتهاكات المتكررة للحدود مع لبنان والتي يقوم بها سلاح الهجانة وحرس الحدود السوريون
ك-ناهيك عن تهديد القوات الدولية في جنوب لبنان اليونيفيل وعلى رأسها القوات الاسبانية عبر عملاء للاستخبارات السورية وخاصة اثر تسليم تاجر الأسلحة السوري منذر الكسار من قبل السلطات الاسبانية الى السلطات القضائية الأمريكية تنفيذا لمذكرة اعتقال بحقه
ل-استمرار الاعتقالات التعسفية في صفوف المعارضة السورية وبخاصة أعضاء اعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي وعلى رأسهم الدكتورة فداء الحوراني ورفاقها من أعضاء اعلان دمشق رغم معاناة العديد منهم من مشاكل صحية دون أية محاكمة عادلة وبحجة الاخلال بالأمن الوطني
كذلك استمرار المضايقات في حق المعارضة السورية في الخارج وعائلاتهم في الداخل في تصرف غير أخلاقي ورثه النظام عن المخابرات السوفييتية السابقة وآخرها التشويش على قناة سوريا الجديدة وهي قناة فضائية معارضة تم حجبها عن الظهور بحسب المعارضة نتيجة لتشويش يقوم به النظام والذي ان صح يعتبر عملية قرصنة مخالفة لأبسط القزانين الدولية في مجال البث الفضائي ناهيك عن قرصنة مواقع المعارضة على شبكة الانترنت المتكررة ناهيك عن العديد من عملاء الاستخبارات السورية المندسين في صفوف المعارضة السورية في الخارج
4- أما من الناحية الاقتصادية فان الاقتصاد السوري الحالي برمته قد انتقل الى مؤسسات عائلية تديرها العائلة الحاكمة كما هو الحال في مؤسسات المدعو رامي مخلوف ابن خال الرئيس الحالي بشار الأسد اضافة لأطراف عائلية أخرى حيث بلغ التدخل العائلي عائدات النفط وحتى الموازنة العامة للبلاد
أما بالنسبة للدخل الفردي السوري فان نصف سكان البلاد اليوم تقريبا هم تحت خط الفقر ولايزيد الدخل الفردي السوري اليوم عن 1200 يورو سنويا
5-أما بالنسبة للعلاقات الخارجية للنظام مع المجتمع الدولي فان فشل النظام في التحكم في لبنان وتحديدا بعد اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري واتجاه أصابع الاتهام الى النظام السوري والذي يتجه تحاشيا لتلك المحكمة الى تصفية العديد من مسؤولي الاستخبارات ممن كان لهم تدخل مباشر في لبنان أمثال غازي كنعان مسؤول ملف لبنان السابق ووزير الداخلية السابق ناهيك عن تصفية العميد محمد سليمان مسؤول الاستخبارات العسكرية وصلة الوصل بين القصر الجمهوري والقوات المسلحة السورية
كذلك علاقات النظام السوري بايران ودعمها للعديد من الميليشيات المسلحة واخلالها بالأمن في العراق ولبنان
فان ماسبق قد شكل طوقا وعزلة للنظام يحاول اليوم فكها عن طريق محاولة اقناع الرأي العام العالمي بأنه نظام سلام وأنه لاعلاقة له بمايجري من اضطرابات في دول الجوار ومساعيه لعقد مؤتمر سلام مع اسرائيل ناهيك عن أن وجود النظام برمته متوقف أصلا على هدوء الحدود الدولية مع اسرائيل المطبق منذ هدنة عام 1974 والذي تطبقه سوريا بالكامل بينما تلتف على ذلك الاتفاق عبر زعزعة الحدود اللبنانية مع اسرائيل والتي جعلت من لبنان محاربا بالنيابة دافعا من سيادته واقتصاده ثمن الحرب بالنيابة عن سوريا
ومايقوم به النظام السوري اليوم من انفتاحه المفاجئ على المجتمع الدولي هو محاولة لكسب الوقت حتى انتهاء فترة الرئاسة الأمريكية ومن ثم يرجع الى سابق عهده من تأجيج للنزاعات والصراعات والتوترات في دول الجوار وفي المنطقة
أخيرا دولة الرئيس نعتقد أن أي مشروع لاحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط وبخاصة في الحال السوري لايمكن أن يتحقق ويتعزز الا عبر احلال ديمقراطية وتعددية حقيقية على غرار الديمقراطيات الاوربية واحترام حقوق الانسان السوري بشكل واضح وصريح اذا كنا نريد حقا سلاما دائما وحقيقيا في المنطقة بعيدا عن أية مزايدات ومفاجآت
أخيرادولة الرئيس تقبلو فائق تحياتنا
حزب السلام الاسباني
مدريد 19 ايلول- سبتمبر- 2008
www.partidodelapaz.blogspot.com
partidodelapaz@hotmail.com*
ESTIMADO SEÑOR PRESIDENTE DEL GOBIERNO ESPAÑOL
JOSE LUIS RODRIGUEZ ZAPATERO
Primero señor presidente del gobierno mi permita agradezerle y al gobierno de la nacion sus iniciativas por la Paz en el mundo y en la zona del mediterraneo en general y su parte medio-oriental en particular
como es de politica de este partido la incentivacion de todo proceso de paz en el mundo en particular donde existen conflictos cronicos cmo el conflicto Arabe-Israeli
asi que este partido cree que España y Turquia son los dos paises con mas posibilidades de dirigir cualquier proceso de paz y pacificacion en el mditerraneo debido a sus historicas relaciones con los pueblos de mundo Arabe y sus orientaciones diplomaticas pacificas y las exelentes relaciones existentes con esos paises
Pero nos permite señor presidente en coincidencia con su proxima visita a Siria recordarle lo siguiente
1-El regimen Sirio existe ilegalmente tras un golpe de estado ocurrido en 1963 con una dictadura de caracter Familiar desde aquel momento y que pertenece a la secta minoritaria Alaouita que viene utilizada para afirmar su control familiar dividiendo el pais de forma sectaria evidente.
2-Que el regimen de damasco es el primero en el mundo en la secuencia obligatoria del poder hereditario convertiendo la republica en monarquia republicana es decir la alternacion al poder entre los miembros de la misma familia
3-Que el regimen Sirio es un regimen unitario dictatorial de caracter Stalinista y sus violaciones de los derechos humanos son notas para todas las organizaciones de los derechos humanos y este regimen es responsable de los genocidios y matanzas colectivas contra el pueblo Sirio en particular contra la secta Sunni (entre Arabes y Kurdos) desde su llegada al poder
A-a recordar los años sanguinarios de los ochenta del pasado siglo con el genocidio contra la poblacion musulmana Sunni de Hama (en el norte del pais a unos 250 km de la capital ) en febrero del 1982 con mas de 30.000 muertos y en la prision de Palmera (Tadmur) y otras matanzas a mano de las llamadas Brigadas de la defensa dirigidas por Rifaat Al Asad el hermano del ex pesidente Sirio Hafez Al Asad y tio del actual presidente Bashar Al Asad (que se encuentra todavia en el territorio nacional Español no obstante su conocido pasado sanguinario documentado controa el pueblo Sirio )
y culminadas con las ultimas dos matazas cometidas contra el pueblo Kurdo en Kamishli en el nordeste del pais y la matanza de la prision de Sidnaia
B-asi la desaparicion de decenas de miles de prisioneros politicos Sirios y de otras nacionalidades Arabes como Libaneses
C-y la fuga de mas de un millon de ciudadanos Sirios en un exodo que es el tercer mayor exodo en la zona del medio oriente despues del exodo Palestino del 1948 y del pueblo Iraqui durante el regimen derrotado de Sadam Hussain
D-La Ocupacion del Libno extendida entre el 1976 hasta el 2005 al obligar a las tropas Sirias a abandonar el pais tras el asesinato del ex- primer ministro Libanes Rafik Al Hariri y consecuente serie de asesinatos cometidos en Libano que apuntan a la implicacion de las auroridades Sirias en ellos para la desestabilizacion del pais y los continuos intentos de dividir el pueblo Libanes de forma Sectaria entre Sunnies y Shiitas ,Alaouies y Sunnies en el norte y entre los miembros la secta de los Druzos despues de dividir a lo musulmanes y cristianos en sectores contundentes entre si
E- Las amenazas dirigidas indirectamente contra las tropas Españolas ubicadas en el sur del Libano por parte de altos responsables de la segureidad Siria para obtener concesiones en particular para evitar la extradiccion del Traficante de origen Sirio Munzer Al Kassar desde España y entregarlo a las autoridades juridicas Americanas
F- Las continuas detenciones y molestias contra la oposicion Siria en particular los firmantes y miebros de la fuerza opositora (Declaracion de Damasco ) y su presidenta Dra. Fidaa Al Hourani y varios miembros constituyentes de la citada declaracion
asi las continuas amenazas contra la oposicion Siria en el exilio y continuas infiltraciones de los espias enviados por el regimen para romber la unidad opositora al regimen asi los varios actos de pirateria informatica y la interferencia contra el recien creado canal satelitario de la oposicion ( Siria Nueva) que reivendica un cambio pacifico y democratico en el pais y las continuas desapariciones de opositores politics y las detenciones y molestias a los familiares de los mismos en unos actos hereditarios de la ex escuela estalinista Sovietica)
4-En relacion a la economia actual del pais existe mas del 40% de la poblacion por debajo de la linea de la pobreza y la entera economia del pais (produccion petrolifara incluida) esta en mano de la familia Asad que controla el pais de la cual se destaca el tesorero de la misma el primo del preidente Rami Makhlouf y restantes miembrosde la familia que controlan con sus empresas creadas por fuerza la totalidad de la economia del pais incluida parte de los presupuestos totales del estado
mientras el pueblo Sirio con una renta percapita no supera los 1200 Euros anuales padece todo tipo de austeridad y pobreza
5-En relacion a la politica exterior el pais tras su fracaso en controlar el Libano y la ceLebracion proxima del tribunal internacional sobre el asesinato del ex-primer ministro Libanes Rafik Al Hariri QUE APUNTA A LOS SERVICIOS SECRETOS DEL REGIMEN SIRIO Y LOS ASESINATOS ENTRE LOS ALTOS MANDOS DEL MISMO COMO EL EX TITULAR DE LOS SERVICIOS SECRETOS EN EL LIBANO Y EX MINISTRO DEL INTERIOR SIRIO GAZI KANAAN Y MAS TARDE DEL ALTO MANDO MILITAR IMPLICADO MUHAMMED SULAIMAN RESPONSABLE DE LAS RELACIONES DIRECTAS ENTRE EL PRESIDENTE Y LAS FUERZAS ARMADAS y su apoyo a varios grupos armados responsables de una serie de disturbios en Libano y Iraq y su aleanza con Iran se encuentra aislado de la comunidad internacional y intenta romper el circo y salir de su aislamiento atraves de fingir su interes por la Paz en laz zona
considerando que su existencia fundamentalmente permitida debido a su cumplimiento forzado de los acuerdos de la tregua del 1974 con Israel y la frontera pacifica con el estado Hebreo es el real motivo por su continuidad en el poder
y todo intento de fingir el interes por la PAZ ES PURO APROVECHAMIENTO DEL TIEMPO HASTA PASADAS LAS ELECCIONES AMERICANAS Y EL CAMBIO DE MANDO EN LA UNION EUROPEA QUE ESTA EN LA MANO DE FRANCIA HASTA FINALES DEL PRESENTE AÑO
finalmente Sr. Presidente y dentro de nuestra linea fundamental en apoyar los procesos verdaderos de la Paz en Medio Oriente CREEMOS QUE LA DEMOCRACIA EN LA REGION MEDIO-ORIENTAL Y EN SIRIA EN PARTICULAR ES NECESARIA PARA UNA PAZ VERDADERA TRANSPARENTE DURADERA Y SIN SORBRESAS
DISTINTOS SALUDOS
EL PARTIDO DE LA PAZ
CIF. G51019107
MADRID EL 19 DE SEPTIEMBRE DEL 2008
partidodelapaz@hotmail.com