الأربعاء، 26 ديسمبر 2012

دهشة المتعوس وهرولة المنحوس خلف مباهج الثروات وسراب الفلوس




دهشة المتعوس وهرولة المنحوس خلف مباهج الثروات وسراب الفلوس


بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة دائما لشهداء سوريا وفلسطين والأمة أجمعين آمين
من باب وكتاب الفاهم والمستفهم في كيف تصبح مليونيرا في خمسة ايام من دون معلم وكتاب فنون الثراء والترييش بعيدا عن هلوسات البانغو والحشيش فان مقال الفقير الى ربه سيتناول ماتيسر من طرق تداول وتناول الأموال في ديار الصابرين حكاما ومحكومين بعد البسملة والآمين والمعوذات مماتيسر من جن وشياطين بعيدا عن كوابيس وأسافين الفرنجة الملاعين واذنابهم من صنف عربرب الحزين
وأذكر بداية مقولة مختصرة وخفيفة نظيفة قد توصل المعنى بلا صغرا وبلا منقود وبلا معنى ومفادها أن المال قد يحسن ويزوق ويدفع ويرفع بالكثير من الأمور في حياة المريش والقمور باستثناء ذلك العقل المحجور فانه قد يدفعه الى الوراء بعد طج اليمين وكسر الهاء يعني بالمختصر يتحول العقل والصفاء والحنكة والذكاء الى دهاء غباء وبقايا واشلاء أبى من ابى وشاء من شاء نراها على الارض بل وحتى لدى من يتعشبقون السماء من محدثي النعمة والنفخة والتخمة بعد تحول عقولهم الى مجرد لمة مابين تبن وشعير وشحمة 
وأحيي في بداية هذا المقال التقدم والازدهار الاقتصادي في أراضي غزة المحررة والمحاصرة مبديا اعجابي بقدرة هذا الشعب وقيادته على وضع اسس سليمة بعيدا عن النوايا اللئيمة لاقتصاد بعيد عن الفساد الذي عم مضارب الناطقين بالضاد اقتصاد ظهرت نتائجه بالرغم من الحصار الخانق والغدر االساحق الذي يحيط بذلك القطاع من حيتان وضباع اليهود و سحالي ورعاع عربرب اللماع بعد التمعن والاطلاع على ماتم تحقيقه من منجزات اقتصادية وكفاءة ومهارات ذاتية تدل  ودائما خير اللهم اجعلو خير على أن عالما عربيا بدون فساد يمكنه أن يصل بالعباد الى أعلى مراتب الرخاء والسعادة والاسعاد منبهين القائمين على طفرة وفورة غزة الى أن بعضا من عربان البهجة واللذة سيحاولون وبأوامر عليا ومآرب دنيا تحويل غزة  الى محششة يعني بالمصري غرزة يطارد فيها الفحل المزة وتسودها عوالم الخواصر والهزة تترنح فيها العباد محششة ومستلذة على غرار اغلب ديار عربرب الحزين هات دبكة وخود اتنين لأسباب منها الغدر والحقد وأغلبها أوامر بالتحكم عن بعد بحيث تتحول الى كيان مائع وشعب ضائع على غرار اغلب ديار الشبيك لبيك عربرب بين ايديك ولعيونك ياقمر النفر بدولار.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
ولعل حديثنا عن اساليب جمع الاموال طوعا أو سلبها خوفا وهلعا أو نهبها طفرا وجزعا أصلا وفرعا قصرا وجمعا فان مايهمنا هو تلك الدائرة المعيبة والتي تشفط فيها الأموال الحبيبة والثروات القريبة لتتكدس فيها وتتكوم الخيرات والنعم الى أن تهدى وتسلم الى مضارب العجم حيث ملاذها الأخير لكي تتبخر لاحقا وتطير وخير ياطير تحت مسميات شتى ومقالب من نوع الفلتة بعد فبركة وتلبيس التهم ونتر الكوع والكم ونصب الخازوق واللغم تماما كما شاهدناه في حكايا وأنغام شفط ثروات وأرقام كل زعيم همام ممن سقطوا وهرهروا وانجلطوا على يد ثورات الربيع العربي بالصلاة على النبي حيث نعتقد انها الخطوة الأولى يعني اول الرقص حنجلة وأول البلع بلبلة بعد فهم الحكاية وفصفصة المسألة
ولفهم الحدوتة والمهزلة فان أغلبنا يعرف حكاية سايكس بيكو وكيف تم تقسيم العالم العربي بالصلاة على النبي مابين زكرك وزكاريكو وتوكتوك وتكاتيكو متصرفيات بعضها تم استملاكها كملكيات وهي تمثل اغلب ذيول بريطانيا أو  تمليكها كجمهوريات وهي تمثل اغلب أذناب فرنسا ناهيك عن بعض قطع تم رميها لايطاليا واسبانيا من باب الشفقة والعطف فالدنيا فانية ورسم الخط لايحتاج الى اكثر من لحظة يعني ثانية.
وبغض النظر عن تحول بعضها بعون الله وبقدرة لااله الا الله تنفيذا لاوامر عليا ومآرب دنيا لكن المشترك فيها جميعا ان الدائرة واحدة والمسيرة موحدة يعني أن معظم الخيرات دراهما وجنيهات ودنانيرا وليرات واوقيات وريالات  يجب أمرا ونهرا بعد تنميقها وتزويقها الى عبارة من المستحب أن تخرج أمنا وسلاما حلالا زلالا الى مستقر لها في ديار من استعمروها واستعبدوا اهلها وشفطوها
ولعل فهم الغرب المسيحي الى أن تسيير تلك الديار عن بعد يعني عبر ممثلين أو وكلاء هو اقل تكلفة وعناء تماما كاي ادارة تجارية أو صناعية تابعة للشركة الأم حيث الذكاء والفهم وشفط الدهن واللحم بعد ترك العباد هياكل من عظم وخليها مستورة يامحترم
فمن شفط وتهريب الآثار بحيث يمكنك اليوم ان تجد الآثارات العربية وخاصة من الدول المعروفة تاريخيا كديار حوض النيل الجميل ومابين الرافدين وصولا الى بلاد الشام ايها النشمي الهمام  يمكنك ان تزور آثارها جميعا بمجرد زيارة او نظرة الى اي متحف انكليزي أو فرنسي بحيث لايتعلق الأمر فقط بتلك الآىثارات الخفيفة والرشيقة والنظيفة التي يمكن تغليفها وتعليبها وصرها وتوضيبها في علبة أو حقيبة سيان عادية او دبلوماسية عبر سفارات تحولت ومن زمان الى معابر وبازارات لنقل وشفط الآثارات بل ان هناك جدرانا لقصور ومعابد وقبور فرعونية وآشورية وبابلية وغيرها من الآثارات الثقيلة الوزن قد تم نقلها وفردها ونصبها بعيدا عن اهلها وديارها طبعا برضى عربرب البهجة والرضى بعد بلع العربون المنتظر والكومسيون المعتبر ولولا حجم الاهرامات الضخم أيها الصنديد المحترم لكانت تبخرت بدورها وتطايرت الى مستقر لها بعد توديع اهلها وأحبابها تماما كباقي جحافل الطافشين والفاركينها والمزوغين بفارق وحيد يافريد هو أن دخول الآثار المهربة من مضارب النشامى والأحرار لاتحتاج عادة كعباد الله  من الاأنفار الى تأشيرة أو فيزا أو مسار بل تدخل معززة مكرمة وعزيزة وألف شكر وميرسي ياتيزة عزيزة.
لكن اكثر المناظر ايلاما في تبخر الاقتصاد العربي بالصلاة على النبي هو اموال النفط التي تجر وتشحط شحط الى ديار الفرنجة حيث المتعة والبهجة ولعل وجود القواعد العسكرية في خليج عربي قد يتحول الى فارسي بعد ذوبان جبل الجليد النفطي ونفض العربان خازوقا بوجهان وكما مليان وكوعا باحسان ولغما بالمجان بعد تركهم فريسة لشقيقتهم ايران بعد مغادرة الاخوة الامريكان تاركين الصحاري الحسان للسحالي والديدان والثعابين والصئبان من باب وكتاب بان وعليك الامان فان لم تظفر بابليس فعليك بالشيطان
المنظر السابق والكابوس اللاحق لايختلف كثيرا في بهجته وآلام فرقته عن فراق الملايين من الطافشين والبدون والهاربين والفاركينها والمزوغين من معشر المهاجرين والذين يسابقون السحالي والحرادين والحيايا بلونين والثعالب ذات فكين والتماسيح ذات الدمعتين والكوبرا أم جرصين ليحصلوا بعد ان يشقوا وينشقوا ويعرقوا تقليبا على ماتيسر من فتات الغربة والشتات فيقومون بتجميعه ولملمته وتلميعه ليرسلوه لاحقا الى ديارهم العزيزة حيث البراثن اللذيذة والحيتان الجهيزة والأنياب الوخيزة التي ستشفط لاحقا شقى العمر ياطويل العمر ومن ثم تعيد تدويره وجمعه وتكويره ليتم دفشه وتصديره لاحقا الى بلاد الفرنجة زيادة في المتعة وامعانا في البهجة.
بمعنى أن تعب المنقبين عن الألماس في ليبيريا ومجاهل الأمازون وسيرا ليون والمبحبشين عن التماسيح في المدغشقر وقاطعي أنياب الفيلة في تنزانيا وشفيرية كميونات الملح والسكر وقاطعي الغابات في روندا وناقري الأشجار في البرازيل ومهربي التايد والبرسيل اضافة للمهندسين والأطباء والمتعلمين من حملة الشهادة والاثنتين مرورا بجيوش المتعيشة والمتطفلين على فضلات الأمريكان والأوربيين بين معونات السوسيال وشفط المساعدات والأموال والمبحبشين في الحاويات وبين الأزبال عن مخلفات العز والدلال بعد طج النغمة ونتر الموال الى جحافل سارقي السيارات ومهربي الكيف والمحششات والخفافيش العابرة للقارات وشفارة العجلات والموبايلات ونقارة الجيوب والمحفظات كل هؤلاء جميعا عندما يصب عرقهم وشقاؤهم وتعبهم في ديار تقوم بدورها بشفطهم واعادة تدوير خيراتهم التي تهم أو التي لاتهم وخليها مستورة ياولد العم وكله يشكل دورة هزازة وقلابة في اقتصاديات عربرب الحبابة حيث الثعالب المتربصات والتماسيح الرابضات والحيتان اللاطيات والذئاب المنبطحات والقوارض المنجعيات تلقف وتنقف مايصلها من يورو ودولارات.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
لكن عند حديثنا عن الطفرة الوحيدة في ديار العربان السعيدة وهي غزة لانها طفرة مارد هب  من دون موارد يعني لايوجد فيها نفط صاعد أوكنز وارد انما هي طفرة عصامية تذكرنا –ياعيني- تندرا  بالحجج الزاهية  والمبررات الواهية  التي تتحفنا بها المتصرفيات العربيات حول  سقوطها في الهاوية مفسرة ومبررة اسباب تقهقرها وافلاسها وتبسمرها وفقرها اقتصاديا بحيث تتراوح تلك المبررات وهات سهسكة وخود قهقهات بين نقص الاستثمار الاجنبي وتقلص عدد السياح الخلبي وتبخر صافي الارباح وحالات هجوم واجتياح جحافل الفقراء الصحاح لماتبقى من ثروات السعادة والانشراح اما لتكاثر سكاني أو لتطفل اناني يعني المبررات هنا تخلق في ثواني
لكن اكثرها متعة وأغزرها تداولا كسلعة هي حالات الصمود والتصدي وخلي الحكاية تعدي حيث تعزو أغلب المتصرفيات العربية فقرها وعوزها وكسادها وتعتيرها الى هجمات تستهدف سيادتها ومصيرها يعني مؤامرات من فئة  الطابور خامس والخازوق السادس مع شوية هجمات أشاوس مابين امبريالية على  طعنات رجعية وبطحات انبطاحية ونطحات زئبقية ادهشت الحالات الثورية وحششت الانتفاضات الجماهيرية
ولعل مقارنة ماسبق جميعا وبعيدا عن حالة غزة المحررة والمحاصرة فان المثل الاسرائيلي والكوري الجنوبي وتايوان ان قورنت باقرانها من العربان  تعد امثلة على  دول تتعرض نظريا وعمليا الى تهديد مباشر وصريح من قبل جيرانها في الحالة الاسرائيلية ومن قبل شقيقتها الشمالية في الحالة الكورية الجنوبية ومن شقيقتها الصينية في الحالة التايوانية  لكنها جميعا لم تصل وبالمعية الى الحا لات المزرية للمضارب العربية حيث الانهيارات الاقتصادية جملة وبالمعية حيث النوايا النقية والفساد بالنملية
بمعنى أن حجا مثل حجة الصمود والتصدي والعلاك المصدي وخلي النكبات تعدي ليست حججا مقنعة انما مسلسلات ممتعة وأفلام مزينة ومتكوعة ومآسي طويلة ومفزعة تهدف الى تغطية الفساد والاستعباد وخليها مستورة ياسعاد
بالنهاية وبالمختصر المفيد أيها العربي السعيد ومن باب التحذير قبل الانبطاح والتخدير ننوه الى أن حالات الاستجداء والتذلل التي تقوم بها العديد من الدول الغربية تقربا من المضارب العربية عبر قوانين جذب وتحايل ونصب وآخرها السياحة الفرنسية التي قام بها الرئيس الفرنسي للجزائر تعد بادرة دهاء غادرة تهدف الى التقارب مع الحبايب شفطا لماتبقى عبر الاعتراف بالماضي البعيد ماضي الضرب بالحديد دون الاعتذار من العبيد بمعنى أن التقارب هو لشفط المال الغائب المطمور والذائب لأن هناك خشية  لد ى اغلب حكام العربان أن تنال اموالهم الغربان في ديار الاوربيين والأمريكان بعد تجميد وشفط أموال أقرانهم أمثال زين الهاربين بن علي والقذافي ثائر الوقت الاضافي ومبارك وكل مين شفط مالي ومالك  ويسلملي حسك ودلالك
الحالة الاقتصادية المزرية للديار الاوربية والامريكية نتيجة للأزمة المالية وتشرد شعوبها على أبواب الهيئات الخيرية ونوم  الآلاف من مواطنيها  في البرية وتحت الجسر والنملية وتجاوز العاطلين منهم الملايين جيوشا جالسين جعلت من حتمية المراوغة واللف والد وران على عقول العربان لافراغ ماتبقى من قروش وهللات وفلوس وفرنكات لشفطها حلالا زلالا بعد تخدير العربان حبا ودلالا سيما وان الغرب المبتهج يعرف عن ظهر قلب عقلية الهارج والمارج العربية يعني يعرف عواطف العربي المبتهج الذي يهتز ويرتج لأول نبتة في مرج ومؤسسات الاصطهاج والفلج يعني العقل جوزتين بخرج وهات فلوس وحط بالخرج سيما وأن الربيع العربي بالصلاة على النبي قد فتح عيون العربي الحنون بأن للمليون عيون وأن للألف فنون فخف هدر الاموال وتطايرها يمينا وتبخرها شمال بعدما تغير الحال وانتهى عصر الصاج والموال.
لكن وفي الختام وبعد الصلاة والسلام على خير الخلق والأنام نتساءل والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة
هل ستنجح هبات الربيع العربي بالصلاة على النبي في في وقف الفساد الداخلي ونزيف الاموال والعباد الخارجي بل وهل سيعقب ذلك الربيع العربي في الداخل ربيع عربي خارجي يقنه معشر المهاجرين والطافشين والفاركينها بالعودة وأموالهم الى ديارهم وديار أجدادهمبعد ماتيسر من ضمانات ووعود وتطمينات تبقى ثابتة لاتطير مع أول هبة ريح وأن لاتتبخر بشكل سريع ومريح كما حصل ويحصل غالبا في وعود ليل يمحوها النهار بعد أن تتهاوى وتنهار ملتهمة الأشجار والأمطار والخيرات والىثار واومال الحريم والانفار انبطح من انبطح وطار من طار
هو سؤال من سيربح المليون وهات حاكم  وخود زبون   
رحم الله عقول العربان وأموال الفقراء من بني الانسان بعدما شفطت اشكالا و الوان ودخلت  كالحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha
  

الخميس، 20 ديسمبر 2012

المعجم الثابت في حكايا الفرضيات وخبايا البديهيات والثوابت




المعجم الثابت في حكايا الفرضيات وخبايا البديهيات والثوابت

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة دائما لشهداء سوريا وفلسطين والأمة أجمعين آمين
من باب وكتاب أن المنحوس منحوس حتى لو علقوا له سراج وفتيلة وفانوس وان العجل عجل حتى لو استبدل البرسيم بالفجل
يروى أن صديقا لنا نحن معشر المهاجرين والمشردين والطافشين والفاركينها من فئة الجحافل الشطورة المتناثرة في أصقاع المعمورة بحثا عن السبوبة وحشوا لماتيسر في المطمورة بعد فك الخط وقراءة ماعلى السبورة وكان اسم صاحبنا مأمون الملقب بالحنون  شافط الارجيلة وبالع الغليون وكان مأمون  الحنون من محبي السلطنات والفنون وعشاق الاسفار بالكميون حيث كان يعمل مرافقا لاحد اصدقائه من شفيرية الخط يقوم بتسليته وتجاذب اطراف الحديث معه يتسهسك بمعيته وينم على العباد بمفرده قارصا  سيرة فلان وقاضما نية علان ومشككا في ناموس عليلان محررا لفلسطين والجولان بعد كرعه لأول بطحة وشفطه لأول فنجان
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
وكان أخونا مأمون الحنون شافط الارجيلة وبالع الغليون وخير اللهم اجعلو خير حاصلا على جنسية أوربية تمكنه عالهوية من التنقل بحرية  بين أغلب الديار البشرية عدا المتصرفيات العربية حيث كانوا عالحارك والله يزيد ويبارك يقومون بكشف أصوله العربية ويدخلونه في النملية تحقيقا وتدقيقا بصبصة وتحديقا تنقية وتفريقا حتى لو كان برفقته فريقا من الخواجات يسابقون بدخولهم الصقور والدجاجات مهما تعددت النوايا والغايات والأهداف والآفات 
وكان أخونا مأمون رجلا حبوبا وحنون صابرا وممنون على عذاب عربرب الملعب من باب أن النفر المنتدب عبد يأمر يساق وينهر وبالتالي فلاذنب له ان كانوا قد حولوه الى نفر شمام على كل عربي همام حتى ولو اندحش كالأغنام بين قطعان الخواجات التمام لأنهم سيخرجونه بسلام خروج الاحرف عن الارقام ويدفشونه وباحترام الى داخل الحمام بعد تحويله الى غلام حرك من حرك  ونام من نام
وفي مرة وعلى حين غرة وعلى تخوم احدى الحدود العربية باغته تسونامي من موجات بشرية وهبات عاصفية و تيارات  آدمية سحقت الحدود البرية دافعة المهربات السخية بعنف وحمية جارفة بلطماتها السخية أخونا الحنون  من الضفة الشمالية الى تلك الجنوبية غير آبهة لصرخات حرس الحدود ولاحتى لبعقات أخونا الودود مأمون الحنون هات أرجيلة وخود غليون والذي دعس بدوره وفعس وانسحق واندعس وانضغط حتى انكبس وكاد أن ينفقق ويفطس بعدما ضاق عنه النفس  وتكدست فوقه الخلق والأنفس فصار ينتفخ وينفس حتى كاد أن يفرخ ويفقس بعد أن يضغط ويكبس مابداخله من خيرات بعد عصره ببركات الجموع الهادرة وتسونامي الموجات الغادرة على جانبي حدود عربرب القاهرة.
يعني بطرفة عين حملت قوة الموجات البشرية وتياراتها الجنونية أخونا الحزين الى الضفة المقابلة من الحدود متساقطا في أيدي حرس وجنود عربرب الودود فقاموا بلملمته وتجميعه ونفضه وتلميعه وطعجه وتمييعه  بعد تنبيشه وعصورته وتفتيشه الى أن استخرجوا من محفظته وبقايا جعبته  و حافظة اضبارته وفيشه جواز سفره الفرنجي يعني الغربي ياقلبي الذي كان ملصقا لاصقا بأخونا مأمون الحنون ذو الاصل العربي بالصلاة على النبي.
طبعا هنا  ودائما خير اللهم اجعلو خيرتكالبت عليه المحن وعاديات الزمن وتساقطت على رأسه التهم وعلى قفاه الطيارات والحمم وماتيسر من رفسات وألم وقرضات وقضم فتراوحت الجنايات والتهم التي لبسها وتم تدبيسه بها مابين تزوير وثائق سفر غربية مرورا بتهم  التخريب والارهاب وتحويله  الى مشروع سيخ كباب يعني تهم من النوع الهزاز والقلاب اشتهر بتلفيقها معشر الأعراب بحيث وصل اخونا بعون الله وقوة لا اله الا الله الى  كونه رأسا مدبرا لطابور خامس وفوج سادس وحابس حابس يااسياد حابس يعني تحول مأمون الحنون الى رأس مدبر ونفر مقرر لمجموعة خلايا نائمة وخوازيق ناعمة ستلحق أضرارا قائمة ومصائب هادمة بديار عربرب الهائمة وصولا الى أقل التهم شرا وشررا وأخفها عذابا وضررا وهي دخول البلاد بصورة غير شرعية وخليها مستورة يابهية.
طبعا وكما اعتاد العربي بالصلاة على النبي بأنه لايصدق أخاه العربي الا ان تدخل الغربي يعني الخواجة الاجنبي حيث يتم تصديق الأخير حتى ولو كان محششا وأطرشا وضرير بل وحتى لو كان جاسوسا ومندسا وشرير يعني لم تنفع محاولات أخونا مأمون هات برسيل وخود صابون في اقناع من قبضوا عليه بأن وصوله الميمون الى ديارهم كان نتيجة لتدافع واندفاع جموع عربرب الشجاع من المهربين الغاضبين جموع سابق عنفوانها الصاروخ والشبشب والشاروخ المدبب في تجاوز مقلب حدود عربرب دافعة أخونا المهذب المتورم والمقبب والهزاز والمشقلب بغير قصد يعني كان ضحية عن بعد في تجاوزه لحدود ديار السعد وهات حكايا وخود سرد.
المهم وبعد تدخل الخواجات يعني السفارة الغربية التي دفعت البلية وقرصات المنية عن مواطنها الضحية الواقع عالنية في براثن عربرب البهية استطاعوا اقناع الدولة المضيفة وحدودها الخفيفة بأن الرجل الذي كاد ان يصبح اثرا وضحية وجيفة بانه قد وصل كالليفة بطريقة ظريفة وعفوية وخفيفة يعني بطريق الخطأ ولم يكن له النية أن يطأ تلك الديار حتى ولو أمطروه بوابل وقنطار من دراهم ودينار ويورو ودولار لأن مارآه من عذاب ودمار اصابه برعشان وانهيار وفالج جبار وجلطة احتار في أمرها الأخيار من فطاحل الطب الكبار طبعا بعد بلع ماتيسر وصار من طاسات رعبة طردا للرهبة وللكوابيس الصعبة ومادب في أوصال صاحبنا من نكبة مركبة ذات أكمام وأكواع وركبة.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وبعد اطلاق سراح صاحبنا مأمون الحنون هات ارجيلة وخود غليون واستقراره  نفسيا وآدميا وعاطفيا سألنا ماسحا دموعه بخرقة بعد الغصة والحرقة والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة
لماذا وخير ياطير تبقى البلاد العربية مفرقة ومتناثرة ومتفرقة لكل منها حدود ولكل منها جنود ولكل زعيم حاشية وعبيد ماشية وجنود
طبعا سؤال أخونا مامون هات مسطرة  وخود زبون اصاب الفقير الى ربه بماتيسر من دوران وجنون وشجون ومجون أدخلنا في ستين حيط وطاح ببنات أفكارنا من البلكون
الحقيقة أن السؤال ازلي وواسع من نوع السهل الممتنع بعيدا عن سبر الخبايا والنوايا والدوافع باعتبار أنها حقيقة أصبحت ومن زمان ثابتة فدخلت في عالم البديهيات بعيدا عن الشكوك والظنون والفرضيات.
ولشرح الحكاية ومن باب الألم نشرح وبعيدا عن كل عاطفي ومترنح وملولح قلنا لصاحبنا بان ينظر الى  حال الدول الناطقة بالعربية وتلك الناطقة بالاسبانية ويخبرنا عن أوجه الاتفاق واوجه الخلاف بعد خلع القناع وشلع اللحاف
فكان جوابه البديهي والاولي بانها تختلف في اللغة والدين وماتبعهما من عادات وتقاليد لكن الصفة الابرز انها جميعا دول متفرقة ومتباعدة ومتشققة  من فئة المترنحة والمتردية والمنخنقة يعني بلا زلغوطة وبعقة وبلا ولولة على زعقة فهي ديار نحس لا تنفع في لملمتها بشر ولا انس ولاحتى كل شيطان وابليس ونمس ولا كل مدسوس ومتسلحب ومندس يعني من باب أن الثوابت فيها جميعا هو تفرقها وتشرذمها وتباعدها وتقاذفها بالرغم من وجود مكونات وعوامل لتقاربها واسباب ودعائم لتلاحمها ولذلك تجدها -ياعيني- كمن قد عملو له عمل بعد فتح الفال وضرب الودع والمندل وتبادل النطح المعدل وقذائف الشبشب والصندل
قلنا له ان العامل الوحيد اللذي يربط ديار المتحدثين بالاسبانية عن نظيراتها العربية هو ذلك الزمان البعيد زمان الأمراء والعبيد الذي جمع ولمدة 8 قرون بين اصحاب الفنون في نصب الخوازيق والطعون وفي كيف تصبح وحيدا وممنون والها مفتون بذكائك المكنون بحيث تصبح عبقريا موزون وغيرك جميعا غافلون بل هم  غارقون في جهلهم يعمهون يعني هم يتخبطون وأنت وحدك المخلص والصابون لحالات المس واللطف والجنون يمعنى أن حالات التاليه والالهيات وحالات الفوضى والنفاقيات وحالات الشقاق البارزات وعشق التنافر والخلافات وتناطح الافكار والمسرات جميعا ياتت عادة تحولت ومن زمان الى عبادة منذ داحس والغبراء وصولا وبعد كسر الهاء الى أبعد اصقاع المعمورة حيث العباد القمورة المفعوسة والمطمورة خلف حدود وخنادق وجنود خوارق  لاتعرف الحل ياطويل العمر وياسيد الكل الا بتدخل الأجنبي بالصلاة على النبي
فان نظرنا مثلا الى التاريخ العربي بالصلاة على النبي وباستثناء الخليفة الاول ابا بكر الصديق رضي الله عنه وارضاه فكل من خلفه ماتوا طعنا يعني من الخلف مهما تعددت الحكايا واختلف الظرف ولم تقم للعرب وحدة قائمة ولاحتى مجرد اسم على قائمة الا عبر خلافات وولايات كان فيها الحكم لعائلات وأشخاص وشخصيات  أمعنت حد السيف وضراوة الهراوة لتحافظ على الوحدة والحلاوة وغير ذلك كانت الوحدة حصرا على يد موحد أجنبي وأعجمي مسلم أو نصراني وان كان اختلاف المسلم عن النصراني في أن الأول وحد البلاد والعباد امتثالا لأوامر الرحمن بينما الثاني امتثالا لأوامر وتعليمات الشيطان بحيث اتبع الاول النقاش والوعظ أحيانا وقساوة اللسان واللفظ احيانا اخرى وصولا الى قصف كل تجمع نفاق مكتظ بالمنجنيق  وتعليق ماتيسر من مشانيق ونصب من تبقى على الاكمام والخوازيق
بينما اعتمد الأعجمي النصراني على سياسة فرق تسد حتى تنجعي وترتكي وتقعد فكانت الأمة في الحالة الأولى مجتمعة بلا حدود بينما في الثاني كانت مجتمعة ولكل منها حدود وهات صاجات وخود عود بعد بلع ماتيسر من أحلام ووعود.
حقيقة أن الدول العربية اليوم هي وريثة الامس وتجارب التاريخ الماضي ياراضي قد تكون المنارة لكل عشيرة وديرة وحارة بمعنى أن البطش بيد من حديد قد يكون المنهج الأكيد في لملمة المتناحرين من العبيد لكن بحسب الشرع الاصيل والدين الأكيد وليس البطش على النية والهوى وكل ماسقط وطاح وهوى على اعناق وقفا ذلك الشعب الذي انطمر واختفى في اشارة الى زعامات ورقية حررت فلسطين عالنية وباقي المقدسات المنسية عبر تحرير اعناق وقفا العباد من الناطقين بالضاد حيث وقفت وتقف لهم جملة وتفصيلا بالمرصاد او مايعادل لدى اليهود الموساد في ديار السعادة والاسعاد وخليها مستورة ياوداد طبعا مع احترام الاختلاف بين المرصاد الذي يترصد فيه العرب ببعضهم وعلى بعضهم بينما يترصد الموساد بالعرب اجمالا خدمة ودلالا لدولة اسرائيل هات ناي وخود مواويل
تطبيق الدين الحنيف بشكله الخفيف او حتى العنيف في حالات النفاق والانشقاق وقطع الارزاق كانت السمة التي عاملنا بها الأعاجم من المسلمين حفاظا على وحدة العالمين من الخلق الصابرين على براثن وشباري وسكاكين الشقيق الزين من فئة عربرب الحزين ذو الوجهين والقناعين وصاحب المكر المبين والخازوق الدفين طاعن البهجة نقدا وطاعج المسرات بالدين فكان لابد من رد الصاع صاعين والنطحة باثنتين وخليها مستورة ياحسنين
لكن الأكثر طرافة وبهجة وظرافة في عالمنا العربي بالصلاة على النبي وهو ما تفتقر اليه جمهوريات البنانا هداهم الله وهدانا من المتحدثة بالاسبانية أنها وباستثناء اسبانيا بشحمها ولحمها بالمجمل دول جمهورية يعني ديمقراطية نظرية وحقوق وردية يوما تجدها على الرف وغدا تجدها في النملية
وان كانت الديار العربية تتفق مع تلك المتحدثة بالاسبانيىة بمافيها اسبانيا وهات زلغوطة وخود تانية بأن مايسمى بالديمقراطيات وحقوق الانسان والغنم والصيصان هي اجمالا تعاليم ونظريات وفرضيات مستوردة اجمالا من الخارج وكل يتفنن بتطبيقها على ذوقه ومراقه وسليقته ومازيته يعني وكما هو المستورد ياتي معلبا ومغلفا ومبرد وعلينا فقط فكفكته ولكل حنكته وظرافته وخفته وطرافته في طريقة لبس ثوب العيرة وكيف تقنع به تلك الشعوب الفقيرة بأن الذئب والثغلب قدجد اصبح حبابا ومهذب من تشيلي غربا الى باب المندب يعني يشترك الاسبان وع العربرب بان الحكاية والرواية لاتخرج عن كونها تسلية ومزمزة وتحلاية وسيرنة وتسلاية تستخدم فيها مايسمى بالحريات والديمقراطيات من باب التزويق والتلميع والرقع والترقيع امتثالا لأوامر عليا ومىرب دنيا تخديرا وتنويما وتمريرا لشعوبها بعد تغطية مصائبها وثقوبها وعيوبها 
يعني ان كان هناك في العالم المتحضر مايسمى بمنظمات مراقبة حقوق الانسان فان للاسبان والعربان منظمات تسمى بدلا من  هيومان رايتس واتش بجوقات هيومان رايتس بطش أو هيومان رايتس دفش
يعني العوض بسلامتك وتسلملي قامتك
وعليه فان نظرنا وكحلنا مقلتينا بعدد الدول والسلطنات والممالك والامارات والجماهيريات والجمهوريات في ديار البلاوي والآفات ومضارب التناحر والطعنات نجد أن  الأكثر استقرارا  فيها هي تلك الملكية والنفطية سيان اكان السبب هو الملك أوالبترول بينما في ملكيات التعتير والفول فان الملكية حصرا هي عامل الاستقرار ولملمة الجحافل والأنفار بحيث يكون للملكية قدسية ولمسات ذهبية في لملمة البرية خلف الصولجانات البهية والهمسات الايمانية 
أما في دول مايسمى بالربيع العربي بالصلاة على النبي والتي كنا لنتمنى اضافة لرجوعها الى أعلامها القديمة -باستثناء تلك الواقعة شرق حوض النيل ياجميل- في اشارة الى الاعلام الاسلامية ذات النكهة العثمانية كنا نتمنى رجوعها جميعا الى اعلامها القديمة حظائرها الملكية الرحيمة ليس حبا بها لكنها قد تكون صمصم الامان في ديار عربان تعودت على مباهج الصولجان واعتادت عرش السلطان تحاسيا لطعنات الزمان ونكبات الفرقة والهوان هذا طبعا ان اردنا تجاوز الاستعراضات النظرية والعراضات العاطفية والمعارضات العاطفية في مناظر تناحر وتدافع وتنافر على شكل مآسي مرفق بهيام ماسي وعشق أساسي وتطاير رئاسي خلف وحول الكراسي في منظر مبهر وقاسي أدهش كل محشش وحشش كل مترنح وناسي
للملكيات والامارات والسلطنات ذات الحكم الوراثي في غياب أعجمي اسلامي موحد قادر وقوي على غرار الخلافة العثمانية عليها وعلى خلفائها الميامين خيرة الفاتحين وبهجة الأماجد والمكرمين خير السلامات وأعطر البركات وحسنات رب الخلق اجمعين لها اجمالا الفضل والحكم الفصل في استقرار وهدوء وتهدئة الحالات الالهية والتاليهية للباحثين عن المناصب البهية واللاهثين خلف الكراسي الوردية والصولجانات الزهرية نظرا لان المنصب الاعلى لقيادة البلاد والعباد هو في يد ملوك وسلاطين وامراء يحكمون وراثيا وفرديا قاطعين الطريق على كل طامع ومترنح وبطريق من ثعالب وقطاع طريق السياسة وذوي النوايا الكباسة من المترنحين بين ضروب الكياسة وهبات العواطف والتياسة وهذه الملكيات والسلكنات والامارات تشكل في حال رعاية أعجمية اسلامية مصدرا لوحدة القوى وتناغم الهوى بعيدا عن كل من ترنح وتلولح وهوى وهي ظاهرة عكسية للارادة الأعجمية الغير اسلامية التي تعتمد مبدا فرق العباد تسد الى أن تنجعي وترتكي وتقعد وبماتيسر من شعارات في التصدي يمكنك تصعد الى أن تصدي وتتبسمر وتصمد.
بالمختصر المفيد ياعبد الحميد ومن باب تكحيل فضولية وعيون أخونا الممنون مأمون هات مسطرة وخود زبون نلخص ماسبق في مايلي
1- جميع مايسمى اليوم بالعالم العربي بالصلاة على النبي غير قادر على وحدة الصف بعيدا عن عواطف الصاجات والدف والخصر بمية والهزة بالف وهذا منبعه اصلا وفصلا نتيجة للابتعاد عن الدين جملة وتفصيلا فضلا وتفضيلا وأغلب المظاهر الدينية أنفارا وجماعات لم تتجاوز لحد اللحظة الظواهر والقشريات ولم تتحرر بعد من الهبات والعاطفيات التي جعلت وتجعل من الدين مطية للحالمين بالصولجان المبين والكرسي المتين ولعل محاولات تقليد التجارب الاسلامية الناجحة في ديار العجم من المسلمين ترنحا شمالا وتلولحا يمين قد فشلت فشلا ذريعا ومبين لان التقليد الأعمى والعاطفي وقمزاته ذات الطعم العاصفي التي تحاول الدفع بالبلاد ونشل العباد قد فشلت وستفشل لبعدها عن صالح العمل ولابتعادها عن الدراسة الجدية والأمل بعيدا عن قشور الظواهر والملل وقمزات الخمول بعد الكسل يعني ديار يسودها اللطف والعمل بعيدا عن التريث والمهل بعد طمر العباد بالاحلام والمهل بمعنى أننا هنا قد استبدلنا الاصلاح على مراحل بهبات النشامى والمراجل وعاطفيات المخطط الزائل والمشروع المائل والصرح الزاحل وهو وكما ذكرنا يعود الى عقليات عاطفية وسوء ادارة ونية وخليها مستورة يافوزية
2- حقيقة أن الملكيات والامارات والسلطنات التي سلطن ويسلطن عليها الخلق في العديد من الديار العربية قد تركت على ماهي عليه وخليها مستورة يابيه من قبل الغرب الحبوب لامر في نفس يعقوب اما نتيجة لثروات دفينة أو لقربها من قوى متينة أو من باب التوازن والزينة بينما سمح لدول بعينها ومتصرفيات من بينها بالتحول الميمون الى جمهوريات وفنون يسيطر عليها زعيم حنون قائم مفتون مقيم ماأقامت ميسلون في تشبث حثيث ودور خبيث ينتهي عادة بالتوريث من باب وكتاب تيتي تيتي متل مارحتي متل ماجيتي وهو مايفسر ضراوة الصراع على الحكم مقارنة بملكيات الاشقاء واولاد العم وقد يعزى تفسير سيرة وسير تلك الملكيات السابقة الى جمهوريات ولاحقا الى جمهوريات ملكية هو اجمالا لاضعافها وشفط مقدراتها وتفتيتها وبلع قواها وأقدارها وهو مايفسر أن أشدها ضراوة تلك التي تقع حصرا على حدود اسرائيل هات بلاوي وخود ولاويل. 
وعليه فان الشقاق والانشقاق والخلاف والاختلاف هو عرف واعراف في ديار آلهة خفاف تسير كالخراف مطيعة ضعاف ورشيقة نظاف  تخشى وتخاف ألطاف القضاء وكل من لم يختشي ويستحي ويخاف بحيث سادت وتسود زعامات والهيات تحكم بدورها جوقات آلهة مسبقة الصنع والدفع والرفع بحيث يزخر العالم العربي بالصلاة على النبي بزعمات ووجاهات وأهل مصالح وكارات وفطاحل فقه وسياسات وشهبندرات في التجارة والمقاولات وبلابل في اللعي والتغريدات وجحافل عوالم وهزازات وسلاطين طرب وصاجات و صويته مواويل وآهات وكلها عواطف وعاطفيات وعواصف وعاصفيات جعلت من الكل زعيم وعالم عليم وحاكم حكيم وفاهم فهيم بحيث تجد صعوبة في العثور على ذلك الشعب المختار شعب المتواضعين والأخيار من بين الجوقات والانفار فالدين بات عادة وتحول الى مخدة ووسادة يطرح عليها وباسمها كل ماهب ودب من فتاوى ودعاوى محولة بنات آوى الى مهلبية وحلاوة ومحولة أهل الضلال والكفر بغمضة عين كالسحر الى صالحين وتقاة دهر من طوال العمر بعد طمرهم بالدعاء نثرا وشعر صبحا وظهرا وعصر .
ولعل اشتراك ديار العربان والاسبان في خلافاتها واختلافاتها بحيث لايعرف التاريخ الحديث لتلك الدول جميعا الى حالة وحيدة وفريدة وهي التي تخلى فيها شكري بيك القوتلي رئيس سوريا الاسبق لنظيره المصري جمال عبد الناصر عن سدة الحكم لتشكيل تلك الوحدة اليتيمة التي مرت كالسحابة والغيمة في ماعرف بالجمهورية المتحدة والتي مالبثت أن تشتتت مجددا الى دول متعددة بعد ثلاث سنوات من عمرها بعد ذوبان مفعولها وتبخر سرها كما أنها جميعا لاتعرف فيها العباد جملة وتفصيلا مايسمى بالاعتراف بالخطا أو الذنب الى تحت التعذيب والضرب يعني ديار فضيلة لاتعرف فيها العباد الخطأ ولا الرذيلة متناسين ان الكمال لله وحده لاأحد بعده الا ماتيسر من مرسليه ورسله عليهم جميعا أكمل الصلوات وأعطر البركات.
لذلك فان لنا اعتقادا راسخا وثباتا شامخا  بان المتصرفيات العربية وتلك المتحدثة بالاسبانية ستلجا أخيرا الى قوى أكبر والله وحده أعلى وأكبر الى توحيد صفوفها عبر مايسمى بالقائد الموحد أو الراعي بعد شلع العمامات وشلح الأواعي وهنا تكمن الحاجة الى قوة اسلامية أعجمية كبرى في حال المتصرفيات العربية تكون راعيا وداعيا لتلك الدول للاتحاد حولها وخلفها لتقضي على خلافاتها وتخلفها  بينما ستكتفي الدول المتحدثة بالاسبانية بالولايات المتحدة الامريكية شمالا والبرازيل جنوبا لتقوما بلملمتها جميعا جملة وقطيعا تماما كما يحصل اليوم في مايسمى باتحاد دول النافطة أو اتحاد امريكا والمكسيك وكندا ومايسمى باتحاد المركو سور وهو اتحاد يضم البرازيل والارجنتين والباراغواي والاوروغواي منوهين الى خاصية أن الدول المتحدثة بالاسبانية عند اندلاع اية ثورات أو انتفاضات على الفساد مشابهة للربيع العربي بالصلاة على النبي تلجأ عادة الى اليسار يعني الى الافكار الشيوعية كحلول سحرية لاطعام المنتوفين من البرية نظرا لغياب القوة الدينية للديانة المسيحية على خلاف عربان الكان ياماكان حيث يشكل شرع الديان ورب الزمان والمكان دين المسلمين من عجم وعربان يشكل الملاذ والملتجأ  والأمان والحل الوحيد والأمر الأكيد في عتق العباد من العبيد هذا ان تم استخدامه أي الدين بشكله الحنيف والرزين وجوهره الطاهر والمبين وخلقه النظيف والأمين  بعيدا عن هبات المتطفلين وهزات وعثرات المنافقين من اللاهثين خلف الكنز الدفين والكرسي الثمين في منظر أدهشش جموع الصالحين وحشش أهل التقوى من الزاهدين.
وحدتنا العربية المتاحة اليوم هي وحدة فضائية تقبع تحت الدشات السخية وخلف الشاشات الفضية بعد التسمر في غرف الشات الذهبية  وكبس المفاتيح الوردية للهواتف الذكية تبادلا للتغريدات العسلية والتمنيات السحرية في أمة عربية دخلت ومن زمان في الانعاش والنملية فارتكت وانجعت خلف الأفلام الهندية والمسلسلات المكسيكية والمدبلجات التركية حيث تتهافت الحريم والأنفار على مسلسلات مهند ومراد علم دار بحيث يقود الاول العشاق والمتيمين حبا وهياما وانبهار ويقود الثاني المنتفضين من الثوار الى تحرير العباد والديار طبعا من خلف شاشات الهشاشة والبشاشة وجموع المترنحين والحشاشة وهات عراضة وخود قماشة.
وتبقى حدود العار والاستعمار حدود الآلهة الصغار وكل أخ غدار حدود الشحار والنار والدمار حدود الاستصغار والاستحقار والاستغباء والاستحمار وكل غباء جرار مرورا  بحدود شعب الله المحتار المترنح يمينا ويسار يحيط بمن يسمى بشعب الله المختار اصطفى من اصطفى واختار من اختار حدود الحشيش والخفافيش والرشاوى والبخشيش حدود النهب والتنبيش وحدود النصب والتفنيش وكل متسلحب ومشرشح ودرويش حدود الطفشان والتطفيش وحدود البدون والمطافيش حدود الاضبارة والفيش حدود الخمارات والتحشيش تبقى تلك الحدود عارا ومنارا ومنبارا وشعارا لفرقة وتفرق وخلافات وشقاقات عربرب الجميل عربرب اللعي والاقاويل عربرب الذي يحتضن اسرائيل من النقب الى الجليل  ساهرا وحارسا ذليل لحدود الانغام والمواويل والألغام والولاويل  حدود مازالت  تنتظر جميعا من يفكها ويفك طلامسها وبلاويها ومصائبها انتظارا لذلك المخلص والفاتح ذلك المسلم الأعجمي بعدما فشل حتى الربيع العربي  بالصلاة على النبي في كسر تلك الحدود المنتيبة كالعود في عين الحسود بل وفشلت جميع الجهود لحد اللحظة في توحيد أمة لاتعدو مجرد لمة  ابتعدت عن دينها ويقينها وانحدرت بشمالها ويمينها حنجلة ومخترة ترنحا وهرهرة  فرحة بعقولها المتأخرة ونواميسها المؤجرة  وضمائرها المتبخرة وكراماتها المتطايرة الى هاوية الفساد والقهقرة والاستعباد والفشخرة فأضحت ظاهرة مشحرة وأمة مسخرة ترى الخوازيق قادمة فتدير المؤخرة.    
رحم الله بني عثمان ورحم عربان المكان والأوان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha          
              

الاثنين، 17 ديسمبر 2012

مسلسل فاروق الشرع هات هزات وخود خلع




بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

كما ذكرنا سابقا مرارا وتكرارا بأن السيناريو المحتمل ومايدبر له من عمل في ديار هات مؤامرات وخود أمل هو بزوغ شمس النشمي فاروق الشرع هات شفط وخود بلع من باب وكتاب بانه سيكون الخليفة المحتمل وبصيص الامل لمعارضة بنحبك هات وعود وخود شعبك من باب وكتاب اظهر وبان عليك الأمان ياحبيب العربان ويادرة الفرنجة والخلان 
وعليه تم ويتم حث وتجهيز وهزهزة وتعزيز معارضة الخارج حيث الهارج والمارج على التفاوض مع النشمي الهمام خليفة نظام صبي الحمام دعكة من ورا وفركة من قدام بحيث يتنحى الأخير مقابل ضمانات في ملاذ سعيد وعمر مديد وبهجة وعيد بعد قضائه على العبيد وتخليه عن جوقات المناكيد من فئة شبحبح الفريد بحيث تضمن الضمانات بعد بلع العرابين والأمانات قيام دولة علوية تضمن العيدية والبسبوسة والمهلبية وتدخل الديار السنية في مفاوضات وهبات وعراضات بين جوقة الداخل وعراضات الخارج فتصفى النفوس أمام عظمة الفلوس ويبقى المنحوس منحوس حتى ولو علقوا له سراج وفتيلة وفانوس
تأخير وتأجيل مشاهد مسلسل انشاء مايسمى بالحكومة الانتقالية قد يكون معزاه ومغزاه بعد تزويق الحالة بالروج وأحمر الشفاه يعود الى أنه لايمكن تشكيل حكومة انتقالية لايرضى عنها النظام الهمام ولاحتى من سيكونون طرفا في عراضات السلام خازوق من ورا وكوع من قدام 
ويبقى ثوار الداخل هم الحكم والفيصل بين مؤامرات الداخل وعراضات الخارج وهو من سيقررون بجهادهم وارواحهم ووحدتهم مستقبل البلاد والعباد بعيد عن ضلال الأوغاد من صانعي الدمار ومهندسي الأحقاد
ساهموا بدعم مجاهدي الداخل بالمال والعدة والرجال 
الرحمة لشهدائنا والحرية لاسرانا

الأربعاء، 12 ديسمبر 2012

المرشد القائم في أمور ومظالم كل مترنح ومتأرجح وهائم






المرشد القائم في أمور ومظالم  كل مترنح ومتأرجح وهائم

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
الرحمة دائما وابدا لشهداء سوريا وفلسطين والأمة أجمعين آمين
يحكى أن الفقير الى ربه وخير اللهم اجعلو خير اثناء احتسائه لماتيسر من قهوة ومصمصته لماتبقى من رغوة وصفوة في قاع الفنجان والركوة وقراءته لماتيسر من أخبار ونكشه لما يلقى اليه من أنباء واسرار في احدى الجرائد العربية استوقفتني عبارة أن احدى أكبر ناقلات الحاويات التجارية الصينية قد رست وقرفصت وانجعت في احد الموانئ العربية في طريقها الى المضارب الأوربية بعد تزويدها بالوقود وكبس ماتيسر من دراهم ونقود لقاء التعب المردود والعرق الموجود
لكن القضية لم تكن في ناقلة الحاويات انما في خلل اصاب نظر الفقير الى ربه فرأى نقطة قد سقطت سهوا وهرهرت عفوا وانحرفت غفوا فوق حرف الحاء في عبارة الحاويات فتحولت الى خاويات
لكن وبعد تقليب الجريدة والجرنال والبحبشة عن كل ثقب وفتحة وغربال اكتشفت ان ثقبا صغيرا فوق حرف الحاء قد انفتح بمحض الصدفة  موقعا الفقيرالى ربه في خفة والطاف النهفة بعد قرع االدفة ومصمصة ماتبقى على الشفة من آثار القهوة المنحرفة وتيارات البن المنجرفة الى مستقر لها بعدما ادت عملها وأزفت خاتمتها.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
النهفة لم تكن حصرا في تلك الصدفة التي حولت الحاويات الى خاويات والتي ذكرتني باحدى المسلسلات المضحيات المبكيات في عالمنا العربي بالصلاة على النبي حيث يروى أن نفرا ما واسمه فاروق البحرة وكأي انسان عربي طعنته الجروح وطعجته القروح وقرصته الحروق وثقبته الخروق قرر السفر خارج البلاد لكي ينسى -ياعيني- كوابيس الفساد والرق والاستعباد وليفرح بمعية الحرمة والأولاد بمستقبل افضل وحياة اكمل حرم منها صاحبنا المبهدل والمشرشح والمكبل بعدما ضاقت به الدنيا وتذلل وحين استصداره لمايسمى ظلما وعدوانا في عالمنا العربي بالصلاة على النبي بجوازالسفر حيث لايجوز على المسكين الا الرحمة والطاف القدر حيث كان صاحبنا فاروق يدافع الجموع ممن قرصها الجوع وكل طريق مسدود ومغلق وممنوع انتظارا للحظة النصر حين يقبض على جوازه ويفر مسابقا الصقر  الى اي مخرج وممر يخرجه من ديار القهر وبراثن طوال العمر محولا حياته كالسحر الى عالم يبهج ويسر بعد نسيان القهر والزجر والنهر والهراوة على كل ظهر صبحا وظهرا وعصر
المهم انه وخير اللهم اجعلو خير علا فجأة صوت مطعم على بعيق مرفقا بزفير وشهيق صرخ فجاة ..خازوق البحرة
طبعا لم يرد صاحبنا على بعقة ..خازوق البحرة لان اسمه فاروق بعيدا عن الخوازيق والشقوق لكن مع تتالي البعقات التي تنادي باسم خازوق البحرة ماكان من صاحبنا الا أن استسلم للقدر وهب واقفا ومناديا وزاعقا....حاضر ..هون من باب أن الحكومة البرلون تفهم اكثر من شعبها وعليه ان قررت الحكومة أن اسمه خاوزوق بدلا من فاروق فان للحكومة ماتريد وعلى المواطن الصنديد أن يخضع بالتأكيد لكي يصبح حرا وسعيد وايامه افراح وعيد المهم أن الجواز قد اصبح في جيبه والمستقبل بدأ يداعب حاضره  بعد أن يضحك في سره وعبه.
المهم قذف الموظف المصون جواز سفر صاحبنا المعتبر الذي ما ان تلقفه عانقه وحضنه من باب أن الجواز هو مفتاح الفرج وأن الهزيمه هي الحل والمفترج طار من طار وانطعج من انطعج.
لكن مفاجأة صاحبنا فاروق هي أنه قد التفت كما حصل مع الفريق الى ربه لمعرفة اسباب تكرار النهفة واللقطة بسبب سقوط النقطة على حرف الراء في فاروق التي حولته الى فازوق وبشوية فصلحة من الموظف العتيد تحول صاحبنا السعيد من فاروق الى خازوق وتسلملي هالطلة وكلك زوق
الحقيقة ان ذبابة فضولية قلابة وحشرية  قد انقلبت على ظهرها تمصمص رزقها رزقها مستلقية ومسترخية فوق حرف الراء ففاجأها الموظف وبكسر الهاء بصفق وطبق وطرق صفحات الجواز  فوق الذبابة الحبابة للقضاء عليها متناسيا انه كان يستخدم في تلك المهمة جواز سفر صاحبنا فاروق البحرة محولا اياه وبمعية الذبابة المستلقية فوق الراء الى التباس جاء باسم خازوق البحرة فولد لديه الصفنة والبهرة والتحشيشة والسكرة وقرع ماتيسر من صاجات ومسرة ستنسي صاحبنا بالمرة أيامه المرة بعدما يخرج من دياره المكفهرة وكوابيسه المغبرة ونكباته المصفرة  مسابقا الباشق والهرة شالعا العمامة والغترة ومستبدلا الصندل بالكندرة آملا في ديار مستقرة وآمنة وحرة حيث البهجة والمسرة والستر تتبعه السترة.
لكن المعضلة ليست في ابواب الأخطاء اللغوية والتي قد أودى الكثير منها خطأ بالملايين من الخلق والبرية في الديار العربية الى هاويات سحيقة وحاويات ضيقة ومعيقة تسمى ظلما وعدوانا  بالسجون والمعتقلات والقواويش  والمنفردات والعنابروالكركونات والنظارات والتخشيبات وليست المعضلة ايضا في عدد من توارو خلف الشمس بعدما اصابهم الوكس وضروب البهدلة والنحس ولاحتى من تلقوا الصفعة والبوكس والهراوة في البوكس ولاحتى من ادنعسوا دعسا وانفعسوا فعسا ولاحتى من احترقوا لسعا وحمسا ولاحتى من تحولو ا الى بدون يصارعون السحلية والحردون والثعبان بستين لون في حدود  وصحاري عربرب الحنون.
لكن المعضلة الحقيقية هنا هو ذلك التضارب والبعد عن التقارب بين مصطلحي الحاويات والخاويات في ديارنا الهاويات  والتي قد تجاوز فيها ومن زمان سعر الحجر أثمان وتسعيرة البشر بدوا وبدونا وحصر الى أن وصلت العقارات الى أسعار خيالية يخيل فيها للمرء أنها قطع من الجنات السماوية والفردوس الالهية وهات فول وخود طعمية بل أن تلك العقارات التي تحول اغلبهات الى مرتع لبلع العقارات وجليات الانس والمحششات وماتبقى ملاعبا وممرات للقوارض والحشرات والسحالي والمتسلحبات لأنها كما أنها فارهة فهي فارغة  اما لكساد فظيع أو لمشتر بديع يتمختر ويصيع في اصقاعها بعيدا عن دياره وديارها يعني بيت استثمار ومتعة بعيدا عن الهبة والكرم والفزعة.
لكن مايقلق حقا في سيرة الحاويات الخاويات هو العالم العربي نفسه نفوسا وفلوسا
فمن الملاحظ وبعيدا عن  أيه احصائيات دقيقة متوفرة أنه كلما ازداد عدد السكان في ديار العربان كلما ازداد حجم الاموال المهربة والمتبخرة والمتسلحبة بعيدا عن ديار عربرب المحببة حيث العباد المؤدبة تصطف مطيعة ومعلبة تحت أكوام الصفيح المتراكبة تبحبش عن رزقها الصريح تبعق وتصيح في مشاهد فقر وبؤس  من فئة هات مشقة وخود يأس  بعد تلقي الطعنة وتلقف البوكس وهات نكبة وخود نحس طبعا بعد هبات ووعود ومهدئات ومحششات تسر المهجة والنفس من فئة لاتقلق ياعبس فالأشيا معدن  يعني لابأس.
حقيقة المتلازمة القائمة في مضارب عربان آخر زمان في أن النشمي التعبان والمواطن السهران المقيم منه والهربان بعيدا عن ديار الكان ياماكان عندما يضع مافي جعبته أو مايسمى  بشقاء عمره وماادخره لشيخوخته وسره حلالا زلالا على هيئة عقار أو كومة أحجار أو حتى مشروع من فئة المسموح الممنوع والذي لايعرف الا سبحانه متى سيتم فقدانه بعد أن يبتلعه اخوانه وأحبابه وخلانه من المتنفذين والنافذين والمستنفذين اما لوشاية أو لمجرد نهفة وحكاية وهات مصيدة وخود صلاية فان أغلب مايتم تداوله وتبادله من اقتصاد عربي بالصلاة على النبي يتم اخراجه واستخراجه الى ملاذات يعتقد اصحابها أنها آمنة بعيدا عن عيون عتريس وفوزية وآمنة يعني بعيدا عن البراثن الماكنة والالغام الكامنة والخوازيق الساكنة والأكواع الراكنة  والعيون المعاينة والعباد المبحلقة والصافنة.
لكن هل سيتحول منظر العالم العربي منظر الحاويات الخاويات الا من الافواه الفارغات والمعدات الفاضيات والهياكل المترنحات حيث وكما ذكرنا يفوق سعر الحجر آلاف المرات تسعيرة وقيمة البشر وخليها مستورة ياعمر هل سيتحول هذا المنظر الوحيد والفريد الى علامة من علامات القيامة سيما وان عرفنا أن ماشفطه ويشفطه وسيشفطه حكام عربرب التمام حكام البهجة والوئام في ديار اتفرج ياسلام على الشاطر حسن وعروسة الاحلام يكفي لانقاذ أوربا وأمريكا  مع او بدون صاجات ودف ومزيكا بل يكفي مابلعه الأوربيون مثلا في الدول المتعثرة والمترنحة والمهرهرة في جنوب القارة من الارصدة المارة والعابرة بل والموؤودة منها والغامرة في تلك الدول والتي تعود الى حكام الدول التي اصابها الربيع العربي فتم تجميدها بالصلاة على النبي وبلعها وتمسيدها بحجة التحقق من ورثتها ومحبيها ومريدينها. 
بمعنى أن ماشفطه الأوربيون أنفسهم من اموال زين الهاربين بن علي والقذافي ومبارك وكل من شفط مالي ومالك تكفي لوحدها لانقاذ تلك الدول بدلا من انقاذ الجياع -ياعيني- في ديار البهدلة والشرشحة والضياع 
حقيقة أن الدائرة المالية الغريبة في ديار العربان الكئيبة والمتمثلة بأن الشعب يقوم بنتف بعضه داخليا ونتف غيره خارجيا ليؤمن ماتيسر من نقود ليتم ابتلاعها لاحقا بلا صغرا وبلا منقود من قبل حاكمه الودود وتابعه اللدود وحاشيته الممتدة كالدود في الحجر الممدود وخليها مستورة ياعبد الودود هذه الحلقة المعيبة والدورة الغريبة التي تكتمل فصولها بوصول تلك الأموال بعد اعادة تدويرها وتكويرها وتمريرها الى ديار الفرنجة حيث المتعة والمسرة والبهجة حلالا زلالا ريثما يتم ابتلاعها مجددا وشفطها عدة وعددا تحت ذرائع ومسميات عدة لاتحتاج المسائل فيها لمسبحة وقرآن وعدة لحلف اليمين بان ماسيتم بلعه من مليارات وملايين هو عين اليقين وخليها مستورة ياحزين. 
فمن حجج الارهاب والشيش كباب والتي أصابت وتصيب المسلمين اعاجم وأعراب  مابين مؤسسات مالية وشخصيات اقتصادية المنحدرة  بحجة دعم الارهاب بعد نتر الصندل وشلف القبقاب وصولا الى ذرائع الانتماء الى عصابات ومافيات تهريب العنب والزبيب بعد تدبيس وترتيب ماتيسر من تهم تحول النفر الى عدم والصنديد الى رقم فيدخل مسابقا الغنم في أول غوانتانامو ولكل راع قطيعه وغنمو وصولا الى مجرد مصادرة ماله من أموال بعد لفلفة السيرة والموال بعد منع التظلم وحجب السؤال. 
الأمثلة على ذلك كثيرة ولاحاجة لذكرها ولاحاجة للدخول في تفاصيل كيف ان السياسة والمواويل تدخل في نهار وليل القضاء وكل مافيه من قضاء على البهجة والصفاء من باب اخواء واخلاء المتنفذين ممالديهم من مليارات وملايين وتحويلهم -ياعيني- وبطرفة عين الى مترنحين ومساكين يسابقون الغراب ومالك الحزين مترنحبن شمالا ومتارجحين يمين
لذلك فعندما حذرنا ونحذر من أن دخول البورصات وتلقف الاسهم والكمبيالات وتقاذف الارصدة والسندات الورقية منها والالكترونية حيث تتبخر الملايين بالمعية بعيدا عن الديار الهنية والتي تتبعها ومن باب الملحق طفشان ماتبقى الى حيث تطمر الثروات وتلقى في ديار الأوربيين والأمريكان بعد عزف منفرد واشجان على الربابة والكمان وآمان ياربي آمان في منظر يتكرر وقضاء مرسوم ومقرر على عربي فلهوي ومسوكر وفطحل منتفخ ومكور يعتقد نفسه أنه اله بعد بخ الدوكو وأحمر الشفاه حيث يعيد الكرة ويكرر بل ويتمادى جلهم في تكديس امواله في ديار الغرب ممعنا في افقار الخلق من الشعب 
فهناك رجل اعمال من مصر المحروسة قرر وبسخاء حيازة وشراء نصيب في مجموعة شركات ايطالية بمبلغ ومبلع ثلاثة مليارات دولار بينما يبلغ القرض الذي سيقدمه صندوق النقد الدولي لمصر من نقود لامؤاخذة وبلا منقود 5 مليار دولار بعيون الحساد والاشرار.
وماسبق هو مثال بسيط عن حجم الاموال التي تذهب بعيدا وتتبخر مديدا لتنعم بها ديار الغرب ياحبيب القلب طبعا لن نذكر هنا أموال اخليج البهيج التي يتم التبرع بها لانقاذ حديقة حيوان في ديار الامريكان ولاتلك التي تصرف لشراء كازينو وخمارة في مونتيكارلو عاصمة الامارة ولاحتى لاس فيغاس البهجة والشطارة 
بل ولن نتظرق لحجم المليارات التي تضخ الآن في اقتصادات متعثرات امتنعت الصين والمانيا في لحظة وثانية عن مساعدتها لانها بلاد غير موثوقة وغير قادرة على سداد الديون سيان اكان عشرة يورو أو ربع مليون ايها النشمي الحنون
فان امتنعت تلك الاقتصادات الكبري كألمانيا والصين عن مساندتها بماتيسر من مليارات وملايين فمالذي أتى بك ايها العربرب الحزين وياأيها الكريم المتين
وللتذكير من باب التقريب وتقصير المسافة لمعرفة الداء ومقدار الفلهوية والغباء
فحينما كان  بعض البرلمانيين الالمان يقهقهون ويسخرون ويتسهسكون على حال اليونان متندرين بأنهم في لحظتين وبكمشة ملايين يمنكهم ان يشتروا من اليونانيين كم جزيرة  ومدة وحصيرة لتصبح جزرا ألمانية خالصة لوجه الله بعد تجميل اليونان بالروج وأحمر الشفاه مؤقتا الى أن تقع مجددا 
وكذلك قام الاسبان باصدار فرمان يسمح للمافيات الظاهرات منها والخافيات بتبييض ماتيسر من اموال حلال أو حرام عالناعم والتمام مقابل عشرة بالمائة تدفع للخزينة لشراء الطلاء والزينة لتغطية البلاوي الدفينة وماتيسر من العيوب والقروح والعطوب بعد افراغ ماتيسر من جيوب المستثمر الحبوب بل وأصدرت حكومة الاسبان فرمان يسمح للاعاجم والعربان باقتناء شقق يزيد ثمنها عن 16.000 يورو ماغيرو مقابل الاقامة التي ستشفط منهم حتما بعد أن تكتمل الصفقة والشروة وخليها مستورة ياحلوة
بل أن الاسبان واحتقارا واستضغارا لاقرانهم من العربان قاموا باصدار فرمان يسمح لليهود السفاردي يعني الشرقيين من احفاد الذين تم طردهم من اسبانيا بعد خروج المسلمين باعطائهم الجنسية الاسبانية متى رغبوا في ذلك مع أو بدون نظارات وعوينات وكزالك طبعا مع تجاهل الاسبان لاقرانهم  ممن اسلموا وهربوا الى ديار العربان ممن يعرفون اليوم بالموريسكوس يعني مسلمي اسبانيا في المهجر وهات سهسكة ولاتتكركر بل ولم تصل اسبانيا بعد 5 قرون نطحت فيها ماتيسر من مسلمين وعربان تحت مذابح ومحارق الملوك الاسبان ابان خروج المسلمين والعربان من ديار الاسبان الى مرحلة الاعتراف بالمذابح التي ارتكبت بحق الهنود الحمر في امريكا بعد شفط الذهب والمزيكا
وهنا نصل الى نتيجة ومفادها بعد فصفصة نتائجها وابعادها تقضي بأن من قتل ودعس وسحل العربان في سالف العصر والأوان لن يتردد ياحسان في شفط اموالهم الحسان كاش وبالمجان عالناشف والمليان وهات عربرب وخود اثنان.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي 
أنوه مجددا وللمرة الثانية الى أن التحذيرات مماسيقع لمايسمى بالرأسمالات العربية ذات الخدود الوردية المتوارية والمنجعية الظاهرة منها والمخفية في الديار الأوربية والأمريكية ليست خوفا على اصحابها كاشخاص حكاما ومحكومين من باب وكتاب لاتشيلو من ارضو فخار يكسر بعضو انما خوفا على مستحقيها الحقيقيين اشارة الى العرب المساكين لان أغلبها أموال مشفوطة ومبلوعة  ومبلولة بعرق ودماء الكثيرين ممن لم يرو من الجمل الا حافره ومن البغل الا اظافره وبالتالي يهدف ماسبق حصرا الى الاشارة الى ان اموال هؤلاء الغلابة من الخلق المصابة بالفقر والشرشحة والكآبة تكمن وتركن حلالا زلالا بلعا واستئصالا في ملاذات غربية سيتم بلعها بالمعية بتأن وروية بعد تدبيس التهمة وتلبيس السلطانية.
وعليه فان حكاية الحاويات الخاويات وحكاية أخونا فاروق -خازوق- البحرة ستتكرر المرة تلو المرة في أمة قد تحولت -أجلكم- الى مسخرة ترى الخازوق قادما قتدير المؤخرة
رحم الله عربان آخر زمان ورحم الله بني عثمان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha
              

الأحد، 9 ديسمبر 2012

تأرجح العباد الصابرة بين لطف القضاء وحسن الختام والآخرة




بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

من عجائب الثورة السورية في الخارج حيث الهارج والمارج أنه باستثناء الله تعالى واسرائيل ومايسمى بالدول المحورية في الحالة يعني التي تدفع الحساب وتضع العرابين في الحصالة هي فقط التي تعرف حصرا مايجري خلف الكواليس من خوازيق وكوابيس
بينما يقتصر حق معظم أطياف المعارضة السورية خصوصا والشعب السوري اجمالا باستثناء الصفوة التي يتم حشرها في الخلوة وتبلع الكومسيون والخوة على بلع وتلقف مايرمى له من أخبار واسرار تتبع اجتماعات الجوقات والأنفار ممن يدعون ظلما وعدوانا تمثيل الثوار وماتبقى من صناديد وأحرار وكل مايحق لنا معشر السوريين كما ذكرت سابقا هو تلقف ولملمة مايرمى الينا من أخبار واسرار تتقاذفها كالطابة الفضائيات الحبابة ووكالات وملفات الويكي ليكس هات وكسة وخود نحس 
بل تتزامن تلك التسريبات عادة مع ماتيسر من عراضات وهتافات فضائية وكلامية يتم بها تحرير سوريا عالهوية وفلسطين عالنية والمقدسات المعروفة منها والمنسية تقوم بها بعض الشخصيات الكرتونية بعد نتر البرية ديباجات ثورية وخطابات نضالية وهبات عاطفية وقمزات عاصفية تسطح الخلق من المساكين سطحا عالجنبين كاش أو بالدين وخليها مستورة ياحسنين
تزامن تأسيس مجلس عسكري جديد للثورة السورية مع الأوامر التي صدرت للجوقات البهية بتشكيل حكومة انتقالية سيتحفوننا بها بعد تعميدها وتقديسها ولفلفتها وتعليبها في مؤتمر مراكش يدل على أن أفضال وبركات معارضة الخود وهات قد بدأت في تشويش وتقسيم وتشويه الخط الداخلي الحربي والعسكري المنتصر والمجاهد والصابر للمعارضة السوري  التي دفعت وتدفع انتصاراتها العسكرية داخليا للالتفاف عليها خارجيا
أسرار من لااسرار لهم من جوقات الهم والغم الذين يذكروننا بنظام محرر الجولان نظام الأسرار والكتمان الذي كان ومازال يمنع التصوير واللمس والغمز والهمس بينما تتدرج وتتسيرن وتتدحرج الطائرات الاسرائيلية فوق الديار السورية وتتمختر وتتسهسك وتتكركر  الاستخبارات الغربية خلف كل ركن وجادة وتكية في مضارب الخطط الخمسية والمؤامرات الذهبية وهات مصيبة وخود بلية
مسخرة الأسرار والاصطفائيات والانتقائيات التي تتبعها وبأوامر عليا تلك الجوقات الكرتونية يجعل من مستقبل البرية في الديار السورية في اياد غير أمينة تتقاذفها قوى متينة وعرابين دفينة  وكومسيونات ثمينة المهم أن تقسم التركة السمينة وتبلع العباد الحزينة بعد نتر الزلاغيط وتعليق الزينة تيمنا بانتصارات نظام محرر الجولان والفلافل والعيران التي ارجعت السوريين زمانا ومكان قرونا للوراء بدهاء وغباء أدهش الأخوة وحشش الحلفاء بعد حلف اليمين وكسر الهاء
معارضتنا تماما كعراضاتنا  ونظام مقايضتنا هي مجرد قفزات وقمزات عاطفية وعاصفية وتعطفية واستعطافية طفولية وتطفلية يعني حالة أجلكم  مسخرة لانعرف فيها المقدمة من المؤخرة كل ماترجوه فيها العباد الصابرة على مصائبها القاهرة لطف القضاء وحسن الختام والآخرة
الرحمة لشهدائنا والحرية لأسرانا   

الخميس، 6 ديسمبر 2012

الدقيق في تأرجح الكرسي الرفيق بين بهجة الصناديق وفزعة الخوازيق





بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
يثبت من يحكمون العالم العربي بالصلاة على النبي سيان منهم العلمانيين أو الاسلاميين أن حب الكراسي والزعامات وصل حدا وخير اللهم اجعلو خير لايختلف فيه التصاقهم العميق بالكرسي الرفيق التصاق شعوبهم بالخوازيق  وسيان أكان وصولهم عبر الدبابة والمنجنيق أو حتى عبر الانتخايات والصناديق وسيان أكان النشمي أخا وشقيق أو مناضلا ورفيق يعني بالمشرمحي الدقيق خازوق عالناشف وخازوق عالريق
وللتخلص من هذه الخوازيق بشكل كامل ودقيق ووديع ورقيق عليك أيها العربي أولا أن تستفيق فاما أن تدفع المهانة بقرشك الرقيق أو أن تدفعها  جانبا  وتستريح بعد أن تدفع البلى وتسد الريح

الثلاثاء، 4 ديسمبر 2012

المختصر التمام في تارجح الانام بين مناهج العولمة ومباهج الاعلام




المختصر التمام في تارجح الانام بين مناهج العولمة ومباهج الاعلام

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
الرحمة دائما لشهداء سوريا وفلسطين والأمة أجمعين آمين
من درر كلام رب الأنام في خير كتاب انزل للعالمين تنزيلا ويقين على عباده من الخلق اجمعين قوله
 إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ
وعليه أنوه في بداية المقال الى أن مقالات الفقير الى ربه تتناول نصا وحصرا جمعا وقصرا صبحا وظهرا وعصرا العربية بجمالياتها وفنونها ومفاتنها ومحاسنها تقربا من رب العباد الذي كرم بجلالته وعظمته ومكانته  تلك اللغة بعينها وقواعدها ونحوها لتكون ناقلا ومتحدثا وحاملا لقرآنه الكريم الى رسوله الأكرم عليه وآله اعطر الصلوات وأسمى البركات
اللغة العربية التي لابد من التنويه الى أن جمالياتها المحصورة دينا وشرعا في قرآن رب العباد وخير رسله الأمجاد هي لغة الاستخدام اليومي والاستهلاك الآدمي لأكثر من 400 مليون عربي بالصلاة على النبي وهنا ننوه الى أن اطلاق كلمة عربي على المتحدث بالعربية قد تختلف اختلافا جذريا عن العربي اصلا وفصلا جذورا ونصلا بحيث تختلف أيضا قدسية لغة القرآن عن ترهات وآهات وترنحات وهزات العربان اللغوية واللهجاتية حيث تحصل يوميا ملايين التجاوزات والاساءات والطعنات والوخزات والفعسات والدعسات العفوية والعمدية التعمدية  الى تلك اللغة بعد تشويه المادة وتلويث السمعة وعليه وتحاشيا لخلط الحابل بالنابل وزرع الورود بالقنابل وخلط الملوخية بالفلافل وجب التنويه والتمييز الى جناب كل حكيم وروي وعزيز من محبي وعشاق العربية وقرآنها الكريم ورسولها الأكرم عليه وآله أعطر الصلوات واسمى البركات مميزين وبالخط العريض بين عربية قرآنية واسلامية تسامحية وأخوية أحادية وتوحيدية وبين تلك اللغة العامية والعمومية التي تستخدمها البرية للاستهلاكات الآدمية حيث الاختلاطات الاملائية والهفوات النحوية والجلطات التصريفية والفوالج السمعية يعني المصيبة بمية واللت بالمعية عالسليقة والنية وخليها مستورة يافوزية.
وعليه فان لكل مقام سلام ولكل صاجة أنغام فالعربية شيئ والعرب شيء آخر ولغة القرآن العربية بقدسيتها شيء وعربية العربان بتمرجحها وتبخرها وتمخترها شيء آخر مقاما وفضلا قياما وفصلا هذا والله اعلى واقدر واعلم.
وعليه فان تطرقنا للسياسة ودائما بالعربي بالصلاة على النبي يتجاهل جملة وتفصيلا استنتاجا وتحليلا وجود أية قوميات أو أقليات وعرقيات ولاحتى المذاهب والطائفيات معتبرا أن دين رب العالمين هو العالمية الوحيدة المتاحة والتي تذوب تحتها الأعراق والأمم وكل ذو غرض ولحن ونغم من الأعراب والعجم وكل من كر وفر وهجم وقرص وقنص وقضم من الجهلة والبجم وعليه فان تقربنا من رب العباد ينصب في مخاطبة العباد بعيدا عن مايسمى بالقوميات والعرقيات والعشائريات والقبليات والمذاهيب والطائفيت والمقالب الطافيات  وهات خلافات وخود دولارات
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
فان معرفتنا بالشيء والاطلاع عليه والاستئناس بمافيه من حكايا وروايا قد اختلف اختلافا جذريا منذ اخترع أديسون مصباحه السحري وماركوني مذياعه العصري حيث بدأت الأخبار تخرج من القمقم والكوانة وتتجاوز الجمارك والديوانة الى لحظة وصولنا الى عالم اليوم حيث دخلنا مايسمى بعصر العولمة والحواديت والأفلمة والمصائب الملثمة والذي اسميه تندرا بعصر النبأ الكباس بحيث يمكنك بالضعط أو الكبس على مجرد زر ياطويل العمر أن تكشف السر وتزيل السحر وتحول المطمور الى حر وتحول الظهر الى عصروتتناسى الهم والفقر والمعاناة والصبر متسمرا خلف الشاشات وملتصقا على جدران الشات ولاهثا بين قاعات اللت والدردشات وململما للمعارف والصداقات ومطاردا للحريم والحسناوات بالجمل المعسولات والسحنات المغسولات  بل ويمكنك اليوم ياسيد القوم أن تنكش سكان القبور واهل الكهوف والجحور وتلاحق بكبسة زر اسرار طوال العمر وتتسلحب خلفهم في القصر وتقفز عابرا النهر وتقمز من الجحر وأنت جالس  ومرتكي وناعس خلف ماتيسر لديك من شاشات وبشاشات ومكابس 
لكن ومن باب السؤال والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة
هل نجح تدفق المعلومات  وتسرب الاسرار والملفات وتطاير الأغطية الساترات والبرادي والجلالات والجدران السميكات وتناثر التقارير والبرقيات والتسريبات الالكترونيات ورسائل ال اس ام اس وسهسكات كل داهية ومتربص ونمس في تغيير الحال ياسيد النشامى ويا زين الرجال أم أن الحال بقي هو الحال بعيدا عن العاطفيات والانفعال وهبات القيل والقال
يمكننا اختصار ماسبق بأن مالدينا  في العالم العربي بالصلاة على النبي من تنوع كان ينبغي له أن يكون مصدر تقارب ووحدة ومصدر قوة ونجدة تحول وبقدرة قادر وخليها مستورة ياعامر الى تناقضات وخلافات وانشقاقات وعداوات وانشطارات وفورات وهبات وفزعات وحمية وغليانات
بمعنى أن العولمة والافلام الهندية والسيكلما والمدبلجات التركية والهيلمة قد باعدت مضاربنا شعوبا وقبائل قصورا ومنازل ونجوعا ومراجل بالجملة أو على مراحل
ولعل تدفق المعلومات ووحدة العربان الفضائية قد اثرت وأغنت وحدتهم الفضائية واندماجهم الالكتروني -ياعيني- لكنها لم تفلح في اي تقدم يذكر في توحيد ديار المبتدا بالخبر يعني بقيت العربان مشردة بدونا وبدوا وحضر من موريتانيا الى جزر القمر يعني حظنا طلع دكر أيها المعتبر من باب وكتاب جبتك ياعبد المعين لتعين فوجدتك عاجزا ومسكين
وباستثناء مساهمة بعض المواقع الاجتماعية في تنسيق وتسويق اندلاع ثورات الربيع العربي بالصلاة على النبي وتجميع وجمع المعونات الانسانية والعسكرية وصحصحة بعض الكرامات والذمم وشحذ ماتيسر من عواطف وهمم  دعما للناجحة منها ومؤازرة للمتعثرة وغير ذلك فان فوائد ومقاصد مايسمى بالعولمة كان اشبه بهزات العوالم يوم صاحي وعشرة نائم
بمعنى أن مايصرفه الانسان العربي بالصلاة على النبي من أموال على اللت والعجن واللعي عالواقف والمرتكي والمتنجعي مابين دردشات وسهسكات ورغي مع أو بدون عزقة او برغي وعدد مايصرفه الانسان العربي من أزمنة وساعات خلف الشاشات ملتصقا التصاق الكماشات بعالم الاصطهاج والبشاشات والفلجات والملذات مترنحا كالحردون ومتأرجحا كالشاة يجعل منه الخاسر الاكبر عالميا من مايسمى بظاهرة العولمة ان افترضنا اولا وكما ذكرنا أن تحويل التنوع والتضاريس والباقات العرقية والطائفية والمذهبية الى مصادر خلافات يصرف خلفها ومن حولها الملايين على شكل كومسيونات وعرابين  بحيث بدلا من أن توحد العولمة الرجال والهوانم في العالم العربي النائم حولته الى عالم حالم تسوده الشواذ والعوالم وتنتهك فيه الأديان والمحارم وتتحول فيه الكرامات الى كلينكس ومحارم بعدما اختفى الشرف والاشراف بين الخصور والارداف والنهود والخفاف وماتيسر من استلطافات والطاف فاختفى وطفش وخاف من تبقى من الكرماء والنظاف 
المقدار والكم الزمني والمادي الاستثنائي منه والعادي الذي يقضيه العربان حكاما ومحكومين في تتبع اسرار اقرانهم والبصبصة على خفاياهم واسرارهم ونشر هفواتهم بعد نشر أعراضهم بل وزاد بشكل رهيب التهجم على كل قريب وحبيب وتقسيم البلدان الى مزاريب أصغر بكثير من الحدود التي رسمها لنا المستعمر الغريب بمعنى أنه ان كان هناك مشادات ومناوشات عبر النت والشات ولعي الفضائيات عن دولة بعينها ومضارب بذاتها خلف مارسمه لها عدوها من حدود ياعبد الودود اصبح لدينا اليوم تهكمات وسهسكات وضحكات وقهقهات بل وتبادل للشتائم والمسبات والهتافات والعراضات وتبادل تهم التخوين والخيانات وطمر العباد تكفيرا ومكفرات عبر الابواق والمكبرات  لمجرد مباراة لكرة القدم  يدعس فيها الكريم ويفعس تحتها المحترم ويتحول العنف وتبادل المصائب واللطف الى مجرد موسيقا ونغم تسير عليها قطعان الغنم ولكل منها شعار وعراضة وعلم.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
صحيح أن عالم العولمة والعوالم المنبطح منه والنائم قد كشف الكثير من العورات وسمح للعربي بالاطلاع على مايحيط به من آفات ومصائب لاطيات والغام كامنات وخوازيق منتصبات وأكواع ملتويات بل وسهل له وبالالوان الطبيعية رؤية حاكمه الزين وخير الملوك والسلاطين والزعماء والفاتحين وبهجة الاتقياء والصالحين ينطعج الى طاقين ويلتوي شمالا ويتلولح يمين امام اسياده الميامين من الفرنجة المهيمنين وخليها مستورة ياحسنين.
بل ان تناثر وتبعثر وتطاير برقيات من فئة الويكيليكس وخليها مستورة بلا وكس قد اصابت الانام باللكمة والبوكس وحولت ايامهم الى نحس بعد اكتشاف ان حاكمهم النمس قد باع السيف والترس وحتى ضوء القمر والشمس لخير مشتري حتى ولو كان من كوكب المشتري ياتسلملي وياعمري
لكن كل ماسبق يانور العين لم يغير كثيرا من حال العربي الحزين بل زاد الهم والغم اللعين كاش أوبالدين تحت وطأة القروض والدين فأصبح الحقد حقدين والغضب غضبين والقهر قهرين في حال مزر وحزين ماعادت تنفع معه المهدئات ولاحتى اعتى أنواع المسلطنات والساطلات والمسطلات من خمور ومحششات بعد بلع البانغو ومضغ القات
مجددا نؤكد أن نجاح الغرب في طمر العرب بأجهزة وتقنيات اللت والعجن والاتصالات  الممكنة بارخص الاسعار والاثمنة جعل من المصيبة الماكنة والخوازيق الكامنة أمورا متاحة ومحزنة طبعا على عينك ياتاجر وهات مصائب وخود مناظر بحيث طفت على السطح النزعات العرقية والطائفية والمذهبية تماما كصحون العسل والمهلبية وهات مؤامرة وخود عيدية.
الاستخدام الخاطئ والعشوائي من قبلنا والاستخدام الممنهج والعقلاني والمنظم والمدروس وعلى نار هادئة قد أجج نيرانا كبرى بلا منقود ولامؤاخذة وبلا صغرا في عالمنا العربي بالصلاة على النبي 
فبينما تترنح الانام مابين فتاة وغلام خلف صاجات وانغام المنعنشات والشاشات المفرفشات مابين هشك بشك وبشاشات يكون أعداؤنا خلف نفس الاجهزة والشاشات بعددهم وعدتهم الجاهزة يقومون يتحليل نوايانا وسبر افكارنا وخبايانا ونكش عواطفنا وخفايانا وتحليل مواقفنا وخطايانا ويحصون أنفسنا وخطواتنا ويبصبصون على اسرارنا وولايانا بل ويعرفون بالضبط اين نخفي اسلحتنا المصدية وذخائرنا المعدية ومعاملنا المهترئة والمتردية ناهيك عن احصاء مالدينا من اموال وعدة ورجال بدءا من سبر الحال والاحوال في مضارب النغم والموال واحصاء القيل والقال وصولا الى أعتى الحسابات البنكية في الديار الغربية بدءا من تلك السويسرية ووصولا الى الجنات المالية من جزر الباهاماس  والواق الواق الى أروبا اللهلوبة ومرورا بمونتكارلو واندورا وسان مارينو وصولا الى جزر السالومون والكايمان وماتيسر من بنوك وحصالات حسان في ديار الأوربيين والامريكان حيث يحلو للعربان من باب المنة والتفاخر والامتنان دحش أموالهم في  الحساب والخزان بعيدا عن عيون فلان وبصبصات علتان انتظارا ليوم يتم التهامها جميعا بالمجان والانقضاض عليها بالالوان من قبل كل سحلية وثعلب وثعبان فيصبح الخازوق اثنان والنفر طفران يصارع الجلطات وينطح الجدران  
لقد نجحت عولمة العوالم في عالم العربان الحالم عالم الفحول والهوانم الملولح والهائم  في اخراج القوميات والعرقيات والمذهبيات والخلافات والاختلافات والشقوق والانشقاقات والشباري الكباسات والمقاليع والنقافات من قعر القنينة والقمقم رامية العباد في عالم مكفهر ومظلم  بناءا على أوامر عليا ومآرب دنيا عبر تسويقها وترويجها تحت مسميات الديمقراطية والحقوق الوردية  بحيث باتت البرية تنظر الى بعضها وبالمعية نظرات شك خفية وتبصبص على بعضها بتمعن وروية تتربص لبعضها بعصبية وعصبيات تعصبية في السهول والبرية وخلف السلاسل الجبلية وتحت القناطر المحنية وفي الأزقة المحشية والحارات المنسية وخلف الشاشات البهية بسوء ظن ونية كاشفة الاسرار المخملية والمكبوتات الوردية والمكتومات المحشية بعد خلع الحجاب والسبنية وطرح الكلاسين الزهرية والمايوهات الحريرية والكيلوتات الذهبية والفيزونات الفضية والتنانير النورية في عالم عولمة وعوالم يترنح فيه النشامى والهوانم بشكل مهتز ودائم قلم قايم  بين براثن النصاب واحضان الظالم مابين صافن وحالم في بهجة ومراسم الخازوق الملائم والكم الملازم واللغم المتلازم فتسقط  الخلق بكرم حاتم تساقط الفرائس والغنائم على موائد المؤامرات والمغانم في حاضر غائم ومستقبل كحلي وغامق وقاتم الله به وبمايخفيه بصير وحكيم وعالم.
ورجوعا وبالمختصر المفيد لماسبق يافريد فان المتابع لأحوال العربان وتخليهم عن لغة القرآن وابتعادهم عن شرائع وأديان الحنان المنان وتشرذمهم اشكالا والوان في كل حدب وصوب ومكان بل والمتتبع مثلا لاحوال الاسبان ورثة اقرانهم من عربان ماضي الزمان عربرب الجاه والسلطان نجد ان جميع الدول العربية وتلك المتحدثة بالاسبانية في جنوب امريكا مثلا تشترك جميعا في كونها دول مستقلة بذاتها لها نهفاتها ولذاتها لكنها جميعا دول الهية وتألهية وتأليهية تسودها زعامات عاطفية وتسكنها شعوب عاصفية ومزاجية تسير عالمراق والمازية وعالسليقة والنية في مسيرات وهبات وفزعات عاطفية وعاصفية قد اتفقت جميعا على أن لاتتفق وهو مايفسر -ياعيني- ان قارة امريكا تحوي فقط لاغير على ثلاث دول كبرى تتكلم اثنان منها الانكليزية وهما الولايات المتحدة وكندا والثالثة تتكلم البرتغالية وهي البرازيل حيث نجحت تلك جميعا على لملمة اطرافها وأصقاعها وولاياتها بينما فشلت الدول المتحدثة بالاسبانية ويزيد عددها عن 12 دولة بعيون الحاسد تبلى بالعمى تشكل ماتبقى من مساحة القارة عن توحيد ديارها ولملمة شعوبها على مايبدو تيمنا وسيرا على معجزات مورثيها ومعلميها باحسان عربان العصر والاولان الذين قد تركوا من العادات والخصال وكل لحن ونغم وموال تشربه وبلعه وشفطه الاسبان تاركين شراذما وأركان يصعب جمعها ولملمتها تماما كقريناتها العربيات بالرغم من توافق تلك الاصقاع جميعا سيان العربية منها أو المتحدثة بالاسبانية على الدين واللغة والتاريخ المشترك وكل مين حرك وترنح وبرك حيث ماعاد ينفع الحك ولا الهرش ولا الدعك فالمنحوس منحوس حتى ولو علقو له سراج وفتيلة وفانوس.   
رحم الله عربان الزمان والمكان وخلافة بني عثمان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha          

الجمعة، 30 نوفمبر 2012

حول استخدام اللغة العربية في سبتة





حول استخدام اللغة العربية في سبتة

من الملاحظ أن رفض السلطات المحلية في سبتة يشكل انتهاكا خارقا لحقوق الانسان في مدينة سبتة التي يشكل عدد سكانها من اصول عربية 45 بالمائة بحسب التقرير الرسمي و 70 بالمائة على ارض الواقع بالرغم من التلاعب الواضح بالعدد السكاني في السجلات المحلية للمدينة
ان اعتراف الجمعية الأوربية بالعربية كلغة يجب تداولها في سبتة ومماطلة السلطات المحلية التي تعتمد على سياسة التمييز العنصري المماثلة لسياسة الابارتهايد المطبقة سابقا في جنوب افريقيا لكن بطريقة لبقة حيث تدعي أن الاسبان من أصول عربية هم مواطنون اسبان لكن تطبق عليهم سياسات عنصرية تتمثل في حرمانهم من لغتهم وحرمانهم من التوظيف البلدي والحكومي الا بواسطة أو غيرها
نذكر تلك السلطات أن زمان التمييز العرقي والديني والعنصري قد مضى وولى وأن لهؤلاء المواطنين حقوقا يجب مراعاتها وأن صمت هرلاء نتيجة للأمية ولجهل بحقوقهم وتلاعب السلطات المحلية بهم واستخدام بعضهم ضد الآخر لتفريقهم في انتهاكات ترقى الى أعلى درجات الأبارتهايد هو أمر غير مقبول سيما وأن هولاء لهم من الحقوق بحسب الدستور الاسباني مالاقرانهم من النصارى من حقوق وواجبات
نذكر السلطات الاسبانيىة بأن مدينتي سبتة ومليلية محاطتين باراض عربية وأن العالم العربي يمتد جغرافيا من حدود سبتة غربا الى الهند شرقا وعلى مساحة 14 مليون كيلومتر مربع الأمر الذي يجعله الأكبر جغرافيا في العالم ويجعل من حقيقة التحدث بالاسبانية فقط في مساحة لاتزيد عن مساحة شارع في اية مدينة عربية أمرا غير منطقي وهزلي ومخالف لاية معايير وقيم دولية وانسانية
كمانذكر من يحكمون سبتة بلأن اللغة العربية موجودة في المعجم الاسباني بأكثر من 5000 كلمة وأن اسم  العاصمة الاسبانية مدريد مثلا هو اسم عربي وأسماء سياسيين اسبان بارزين كأثنار -قصر النار- وربالكابا -ربى الكعبة- هذه كلها اسماء عربية ممايجعل من عدم السماح للعربية في سبتة امرا هزليا خارجا عن المنطق اللغوي والعقلاني. 
ونذكر السلطات في مدينة سبتة أن العربية ضرورية في المدينة التي يبلغ عدد سكانها من أصول عربية رسميا ال 45 بالمائة ويبلغ حقيقة أكثر من 70 بالمائة نتيجة للتلاعب المتعمد في الملفات الرسمية للمدينة لطمس عدد سكانها العرب الحقيقي ونعتبر أن العربي ضروري للاسباب الاضافية التالية
ان الأزمة العاليمة التي تعصف باسبانيا عموما والمدينة خصوصا نتيجة لسوء الادارة الاقتصادية والسياسية تجعل من المغرب خصوصا والعالم العربي هموما طوق نجاة من الناحية الاقتصادية سيما وأن الاستثمارات العربية في اسبانيا ليست بقليلة اضافة الى أن الكثير من الشركات الاسبانية قد هجرت اسبانيا نتيجة لسياسات التخبط الاقتصادي التي تعيشها البلاد
وجود مايسمى بالبيت العربي في مدينتي مدريد وقرطية والمعهد الأوربي العربي في غرناطة يجعل من تناقضات التقرب من العرب التي قامت بها الحكومة الاسبانية مقارنة بسياسات التفرقة العنصرية والدينية والثقافية التي تمارس في مدينة سبتة أمر غير مقبول من الناحية المنطقية والانسانية
نذكر بأن الاستثمارات العربية في اسبانيا وكذلك التعاملات الاقتصادية مع العديد من الشركات الاسبانية العاملة في العالم العربي قد تتاثر سلبا بانتهاكات حقوق الانسان التي تقوم بها الحكومة الاسبانية بحق سكان مدينة سبتة وبحق الكثير من المهاجرين العرب والمسلمين من الفقراء سيما وأن حالة الأزمة الاقتصادية قد ولدت تناقضا عجيبا في تعامل الحكومة الاسبانية مع المهاجرين ومن يحملون الجنيسة الاسبانية من العرب والمسلمين بحيث تضيق على الفقراء منهم وتحامل بينما تحاول اغراء أصحاب رؤوس الاموال للاستثمار وشراء العقارات في اسبانيا بحيث تغريهم بالحصول على الاقامة مقابل شراء عقار بمبلغ 160.000 يورو بل وحتى السماح بغسيل الأموال ان تم دفع 10 بالمائة من المبلغ لمصلحة الضرائب 
لذلك نعتقد أن منع العربية في سبتة وانتهاكات حقوق الانسان الاسباني من أصول عربية واسلامية  هي اعمال تتنافى مع ابسط قواعد حقوق الانسان وتتنافى مع الواقع كليا سيما وان عرفنا أن معظم الحافلات والسيارات في سبتة تتزود بالمحروقات في المغرب نظرا لانخفاض ثمنه مقارنة بثمنه في اسبانيا وكذلك المواد التموينية كالخبز والخضروات ولحوم الاسماك وغيرها
وعليه نطالب الحكومة الاسبانية والسلطات المحلية في سبتة باعتماد اللغة العربية كلغة اساسية معتمدة الى جانب الاسبانية كحق مشروع لسكان المدينة يكفله الدستور الاسباني وكافة المعاهدات الاوربية والدولية المتعلقة بحقوق الانسان.
يعمم هذا البيان باللغتين العربية والاسبانية الى الجهات المختصة رسميا واعلاميا وحقوقيا في العالم العربي و اسبانيا وأمريكا اللاتينية. 
حزب السلام في اسبانيا
29 نوفمبر تشرين الثاني 2012 
PARTIDO DE LA PAZ      
                                                            
                                                          G51019107


SOBRE EL ARABE EN CEUTA
   
En relacion a las recomendaciones del consejo Europeo sobre el uso del Arabe en Ceuta
creemos primero que el Arabe es un derecho ligitimo y una necesidad y no es una limosna o un favor de alguien o algunos  en particular  los que tienen el tiempo paralizado en el siglo 15 y la prohibicion de su uso es una violacion de los derechos humanos basicos que se añade a tantas violaciones que se desarrollan en esa ciudad contra la poblacion musulmana en forma de Apartheid (Apartaid) camuflado y mal adornado
a recordar para los que no quieren saber nada sobre el Arabe que hoy la economia verdadera y el dinero verdadero se encuentra entre otros en los paises Arabes y no en los paises a borde del colapso economico como varios miembros de la UE como el caso  de este pais.
a recordar solo los siguientes factores para los que tienen toda via el comlejo o la fobia del Arabe o de los Moros
la continuidad Geografica de Ceuta contiene todo un mundo Arabe con 18 millones de kilometros cuadrados que hoy la realidad mas grande del mundo como extension y mas de 400 millones de habitantes que se extiende desde las fronteras de Ceuta con Marruecos hasta la Indiay no tiene nada de razonable y realista tener un callejon de tierra como el caso de Ceuta de forma forzada con solo idioma distinto.
el Castellano nos gusta o no contiene mas de 5000 palabras de origen Arabe y la capital del pais Madrid es de nombre Arabe y politicos como Aznar y Rubalcaba como ejemplo son de apellidos Arabes dentro de un mar de palabras que no dejan lugar a duda de que el Arabe esta presente excepto en la mente de algunos que usan una fobia injustificada excepto por motivos estrictamente electorales  y personales 
 el gas natural y el petroleo procede mayoritariamente de paises Arabes en especial Argelia
y que solo Egipto tiene 5 personas premio Nobel
y que las inversiones Arabes en este pais son tan relevantes que el simple hecho de retirarlas afectaria seriamente la economia de este pais por muchos años y la famosa oferta de anular el visado a los ricos Marroquies y permitir compras de hasta 15.000 Euros para los Marroquies que quieren comprar en Ceuta  y la oferta de residencia en cambio de 160.000 Euros y porsupuesto la famosa ley del lavado en cambio de los 10% 
hay centnares de empresas privadas Españolas que trabajan hoy en Marruecos y muchos paises Arabes y la continuidad de las violaciones de derechos humanos en Ceuta y Melilla podran afectar  la cooperacion economica en ambos sentidos entre España y el mundo Arabe si consideramos los efectos de la primavera Arabe
la existencia de la CASA ARABE en Madrid y Cordoba y la existencia del instituto Euro-Arabe en Granada y las relaciones intimas que siempre tenia y tiene la administracion central con los paises Arabes poco aprovechada a titulo economico no coincide con el  estado precario de derechos humanos de la poblacion Española de origan Arabe en Ceuta. 
y por fin a recordar que Israel no obstante el estado de guerra fria con los arabes aplica el Arabe como segundo idioma oficial en el pais no obstante que segun las estadisticas oficiales los Arabes en Israel no alcanzan el 40% de la poblacion.
las violaciones de derechos humanos contra la poblacion musulmana en ceuta son violaciones con mayuscula desde la prohibicion del Arabe hasta el abuso de los mismos musulmanes a fines electorales o ponerles en choque uno contra el otro como si tratase de toros de corrida prometiendoles en cambio empleo ,viviendas sociales y tantas cosas que se evaporan milagrosamente una vez acaba su papel o pasan las elecciones.
Hay que ser realistas porque el mundo Arabe e en particular Marruecos nisiquiera considera la existencia a la clase politica tardo Franquista y provincial que gobierna en ceuta de hecho todas las reuniones bilaterales entre el gobierno Español y el gobierno Marroqui que tratan el caso de ceuta y melilla se desarrollan a peticion Marroqui en ausencia de los llamados dirigentes politicos de esas dos ciudades.
asi en pleno siglo 21 y en un pais a borde del colapso no tiene mas sentido seguir con una prepotencia provincial , satelitaria y parasitaria que depende de las arcas estatales y comunitarias de la EU  que como se sabe se cortaran en el 2013 .
asi el chollo se reducira de forma drastica y solo se queda lo que se aporta desde el pais Arabe vecino llamado Marruecos donde proceden los compradores y a la vez donde  abastecen mas del 90% de los coches de la ciudad de combustible debido al precio competetivo asi como el  pan, las verduras y el pescado mas economicos en Marruecos como ejemplos
Asi de nuevo y en resumen el Arabe es obligatorio y necesario para el bien y el futuro de una  ciudad que tiene un 45% de poblacion musulmana ficticia y un 70%  de poblacion real debido a la manipulacion activa del padron munucipal 
Ya es hora de acabar con los complejos y comedias del tardo franquismo  que no sirven sino a  aumentar y agravar cada dia mas el indice del paro ,fracaso escolar y porsupuesto el fracaso del fragil fenomeno de coexistencia que algunos quieren hacerle pasar anecdoticamente por convivencia.
Se emite ecte comunicado en Castellano y Arabe a los organos administrativos,mediaticos y de derechos humanos en España,LatinoAmerica  y el mundo Arabe
EL PARTIDO DE LA PAZ
G51019107


الثلاثاء، 27 نوفمبر 2012

تارجح العربان بين أنياب الحيتان وكل داهية ومخادع وشيطان





بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

تارجح العربان بين أنياب الحيتان وكل داهية ومخادع وشيطان
نحذر العربان من أن مناورات الحيتان وشافطي الملايين بالمجان في بعض الحكومات الأوربية الفاشلة في جنوب أوربا كما هو الحال في دول من فئة بلاد اليونان والاسبان لجذب رؤوس اموال عربية لاتلبث ان تلتهمها بالمعية وكأنها صحون مهلبية
للتذكير مجددا ان اليونانيين قد سحبوا من مدخراتهم خارج ديارهم أكثر من 300 مليار يورو ماغيرو وأن الاسبان قد شفطوا من ديارهم اكثر من 400 مليار يورو بلحمو وخيرو كدليل على عدم ثقتهم بأنظمتهم الفاسدة والقاعدة على قلوبهم كالقضاء المستعجل تماما كنظيراتها العربية حيث العباد منسية عالبركة وعالنية
ففي اسبانيا مثلا يوجد نصف مليون سياسي يحاولون شفط مقدرات 40 مليون اسباني في ساعات وثواني وان عدد العاطلين عن العمل في اسبانيا قد اقترب ياسيد النشامى والعرب من 6 مليون عاطل من ذوي الحظ العاطل والبخت المايل 
لذلك فان اسبانيا قد تشكل اخطر تلك الدول لأنها تتلاعب بقربها الجغرافي وعلاقاتها التاريخية مع المضارب العربية وتحاول الآن الحكومة الاسبانية شفط الاموال العربية عبر تسهيل الغسيل للمافيات بنسبة 10 بالمائة تقاسما مع الحكومة الاسبانية اضافة لمناورات وخدعات من سبيل اشتري بيتا ب 160.000 يورو لتحصل على اقامة وهات مصيبة وخود ندامة حيث ستبتدع تلك الحكومة لاحقا قرارات وفرمانات ستبلع بها المال المنقود الذي سيتحول بقدرة قادر الى مفقود وخليها مستورة ياعبود
نحذر مجددا وبشدة الى أن الازمة الاقتصادية العالمية قد اوقعت تلك الدول الفاسدة في الهاوية وهي تحاول جاهدة اغراء كل من لديه مال وغباء الى جلب ماله واعماله الى بلدان فاشلة واقتصادات مائلة ووعود زائلة
وننوه الى أن مشاريعا رست على شركات اسبانية كماهو الحال في الخط الحديدي الذي سيربط المدينة المنورة بمكة المكرمة والذي نعتبره خطا شنيعا وعملا مريعا لأنه كان أجدر واولى أن يتم اعطاؤه وارساؤه على شركات ومؤسسات  دول اسلامية قادرة على انجاز المهمة بنصف القيمة بدلا من شفط مالايقل عن 15 بالمائه على شكل كومسيونات واكراميات وعرابين  من مليارات وملايين مذكرين بان تاريخ الاسبان الطويل وباعهم وارثهم الثقيل في قتل العرب واليهود والهنود الحمر والعباد الصفر من الفيلبين الى الارجنتين هو تاريخ دموي وغزير يعرفه الكبير والصغير والمقمط بالسرير وأن تعاملهم من المهاجرين العرب من الفقراء معاملة مذلة ودهاء وتفريقهم العنصري بين مسلم ومسيحي وعربي واسباني في مدينتي سبتة ومليلية المتنازع عليهما مع المغرب يرقى الى درجات الابارتهايد العنصرية في جنوب افريقيا بحيث يمنع هؤلاء من مزاولة لغتهم العربية بالرغم من أنهم يشكلون نظريا نصف عدد السكان وعمليا ثلاثة ارباع سكان هاتين المدينتين يانور العين وبالرغم من توصيات الجمعية العامة للاتحاد الأوربي بادراج العربية الى جانب الاسبانية في تلك الديار المنسية وخليها مستورة يافوزية.   
وعليه فانه ان كانت شعوب تلك الدول ماعادت تثق بحكوماتها فكيف يمكن للبراني أن يثق بحكايات اليوناني الاسباني وروايات الكاني ماني وهات مالك اليوم لنشفطه في اليوم الثاني
يمكن للراغبين بالاستثمار في دول مستقرة وذات مستقبل مشرق الاستثمار في دول اسلامية مثل تركيا واندونيسيا وسنغفورة وماليزيا وصولا الى الكوسوفو والبوسنة وديار الالبان غربا في اراضي البلقان منوهين الى أن الاموال العربية والاسلامية مهددة بالشفط والتبخر واللهط تحت مسميات مكافحة الارهاب والشيش كباب لذلك ايها النشامى من العرب والاعراب عليكم بالحذر بدوا وحضر وقع من وقع وحفر حفر.
مرادآغا

المختصر المختوم في أمور وعلوم مآثم الظالم وتظلم المظلوم




المختصر المختوم في أمور وعلوم مآثم الظالم وتظلم المظلوم

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
الرحمة دائما لشهداء سوريا وفلسطين والأمة أجمعين آمين
يذكر ان أحد حبايبنا من  معشر جوقات المهجر وكل من طفش وتشرد وتعتر وكل من فركها وزاغ وهاجر وكان اسم صاحبنا الهمام والفطحل الضرغام بعد التحية والسلام.. بسام 
كان اخونا بسام صاحب البسمة التمام والبهجة والوئام من عشاق ومغرمي الكازينوهات ومهيمي الفيش والطاولات والبواصر والكونكانات وكل لعبة فيها حظ ونصيب بعد دورة الفيش والنصيب وكل مايجلب الحظ ويصيب بعد تجليس كل خاسر ومهزوم وحبيب
وكان أخونا بسام الضرغام مكيع الكازينوهات وكاشف اللوتو والكوبونات مولعا تحديدا يعني خص نص بتلك اللعبة التي يبعق فيها أحدهم عبارة بلاك جاك والتي كان أخونا بسام يطلق عليها تندرا عبارة -بلاك اجاك- يعني بلاؤك قد جاءك وكان يهمس بانكليزيته المكسرة والمطعوجة والمهرهرة بأنه ان جاءك البلاك جاك فماذا ستفعل يامحلاك هل ستطفش من الباب أو ستقفز من الشباك.
وعليه كنا نتندر بتسمية اخونا بسام والذي كان يقدم نفسه للأمريكان وكل من حضر وكان من الانس والجان في كازينوهات لاس فيغاس وتامبا ومانهاتن على أنه مستر بوب الحبوب وعليه اطلقنا عليه بنجاح بعد العراضة والافراح اسم مستر بوب بلاك جاك خازوق في الباب وكوع في الشباك
وكان أخونا بسام أو بوب بلاك جاك كلما داهمته الهزيمة وتبخر عنه البخت والغنيمة ولاحقته عيون الحسد والنميمة كان يبعق بالمقلوب عالمنبطح والمقلوب وعالمايل والموروب في أنين يشبه نترات الشباري وطعنات الخناجر يعني أنين وزعقات عنين تطعج المشاعر وتنطح الخواطر وتدمي القلوب والحناجر مرددا عبارة مظلوم ورب النعمة مظلوم في اشارة الى ماأصابه من وكس وسوء طالع ونحس بعدما باغته الزمان باللكمة ولطمه الحظ بالبوكس.
طبعا كانت عواطف أخونا بوب بلاك جاك خازوق في الباب وكوع في الشباك كان عاطفيا وعاصفيا وموسوسا وعصبيا يعتقد أن مالحق به من ضيم وحيف وباطل وياخسا وياحيف وياباطل هو اكثر مايمكن أن يلحق بالخلق من كوارث ومحق وكوابيس وسحق  بحيث ماكان يعرف ويميز الفرق بين من يخسر في كازينوهات الغرب وذلك الذي يدعس في ديار العرب وعليه ومن باب السؤال والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة كان بوب بلاك جاك يسال الحاضرين من أحبابه الصابرين على صاحبهم الزين الذي تحول بطرفة عين الى مسكين من فئة مالك الحزين  
ايدي على راسكن وأطرافكن وأساسكن اذا طار الفيش وانصرف الشيك ياترى في مصيبة اكبر من هيك .
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
حقيقة أن سؤال أخونا بسام أو بوب بلاك جاك خازوق في الباب وكوع في الشباك كان سؤالا معبرا ولغزا محيرا ان تم حصره فقط لاغير في النفر الذي صار على الحديدة وأنتهت ايامه السعيدة ودخلت في ظلمات شديدة وخليها مستورة بافريدة
لكن ومن باب الالم نشرح وتخفيفا لمصاب أخونا الحباب بوب بلاك جاك قمنا بلملمة ماتبقى له من مشاعر و كنس ماهرهر له من خواطر طبعا بعد الطبطبة على كتف النشمي الثائر والصنديد الخسران مكيع كازينوهات لاس فيغاس ومونتكارلو وكان بعد طلب المغفرة والغفران من الحنان المنان على مقارنة مقامرة بوب الحبوب بماله ونفسه وماأصابه من عواقب وكبسه وماتيسر من قرصات ودعسة وبين مايلحق بالعباد المنكبسة والمشردة والمكنسة والبدون المندسة في ديار عربرب الغمز واللحمسة والاحلام المكوبسة أخبرناه وطيبنا خاطره بمايلي بعد ياساتر وياقادر وياولي 
بحسب ماتعلمانه في علوم الفيزياء بعد الالف والباء أنه ان كان هناك فعل فان هناك مايسمى برد الفعل ياطويل العمر وياسيد الكل بمعنى أنه كان هناك مظلوم فان هناك حتما ظالم والرحمن بنوايا عباده بصير وعالم
وعليه ومن باب تقريب الفكرة بعد كحش التحشيشة والسكرة قلنا له مثلا بأن العدل في عالمنا العربي بالصلاة على النبي وهو العالم الذي كان ينتمي اليه أخونا بسام الفحل الهمام والفطحل الضرغام قبل أن تحوله الايام وديار العم سام الى بوب بلاك جاك خازوق في الباب وكوع في الشباك قلنا له ان ذلك العدل العربي بالصلاة على النبي لم يدم تاريخيا لاكثر من 12 سنة بعين الحاسد تبلى بالعمى والعمى على هالظلم السيكلما وهما فترة ولايتي العادلين عمر بن الخطاب وعمر ابن العزيز رضي الله عنهما طبعا بعد فترة الرسالة النبوية ورسولها ومرسلها خير الأنام عليه وآله اعطر الصلوات وأسمى البركات
وماتبقى من فترات وحقب مرت على مضارب العرب  بلامنقود وبلا عتب عبارة عن ذل ومهانة وغضب وكل من غصب غصبا واغتصب بمعنى أن مايسمى بالظالم كان أمرا مستمرا ودائم قلم قايم تماما كوجه القاهر الدائم اله كل مظلوم وظالم وكل مشرد وتائه ونائم في ديار تحول فيها الحاكم الى غانم والمحكوم الى غنائم في منظر بهي وهائم لايحتاج فك مافيه من طلاسم الى ضرب للودع والصندل ولا حتى الى تبييض للفال والكف والمندل
ولعل مبادئ الخلاف ومزايا الاختلاف وهزهزة الخواصر والأكتاف امام البطحات والارداف وخلف المناسف والأعلاف قد تكون من سمات عقلية جهالية وجاهلية وعاطفية واستعطافية طفولية وتطفلية جعلت وسندت وبطحت ومددت لدى أغلب ولاة الأمر في ديار العربان سيان بدونا أو حضرا أو بدوان عقلية وفكرة أن الانسان العربي-ياعيني - هو كالسجادة العجمية كلما دعسته بدنية وفعسته بأذية بحوافر سخية ولبطات بهية كلما لان وطاب واصبح مطيعا ومؤدبا وحباب.
وعليه فان العدل في مضارب القوارض والنمل اشد نزاهة وشفافية من مضارب العواطف والجهل حيث لاتختلف الأحكام عن قوانين الالتهام والاكل بحيث يتحول الانسان الدرويش والسهل الى ملطشة للكل حيث لاكلل ولاملل فمن الدعس الى السحل ومن الهراوة الى الكبل ومن الشحاط الى البساط ومن الصعقات الى البعقات يعني عدل تام ومكتمل يسمى ظلما وعدوانا بالقضاء حيث يتم فعليا القضاء بمكر ودهاء على كرامة وأشلاء ماتبقى من كبرياء وحياء في عذاب وشقاء في ديار الأحبة والاشقاء كاملي المناقب والاسماء ومتقلبي الهوا والآراء في ديار أدهش عدلها من في الأرض  وفرفش قضاؤها من في السماء.
لذلك فان القضاء العربي بالصلاة على النبي هو قضاء وقدر الخلق من الانام وهو قضاء لايمت بصلة لعدل وقضاء رب الأنام وشرعه التمام بل هو كما ذكرنا قضاء على كرامة كل فقير ومعتر وصغير وهو ناصر للقوي والكبير سيان سلطانا أو زعيما أو أمير يعني بالمختصر هو قضاء أدهش المعالج وحشش المغول والتتار والخوارج قضاء من فئة فالج لاتعالج فان عجز منقوع السلمكي فعليك بورق السمبادج.
لكن القضاء على مصائر وكرامات وضمائر العباد شيئ والقضاء على شرائعه وأديانه وتعاليمه شيء آخر
ولعل التصاق القضاء بالدين احيانا تماما كدور وبيوت الافتاء التي تعمل بعد اليمين وكسر الهاء على تمييع وتلويع وطعج وتركيع الدين شمالا ويمين للتحكم في رقاب الصابرين بعد دعس عتريس وفعس حسنين
بمعنى أن القضاء يعمل بالدين لايقاع اقسى العقوبات بامشردين والمشردات والصابرين والصابرات بينما يدعس الدين جملة وتفصيلا تذللا وتفضيلا للحاكم الحبوب الخالي من الذنوب والخطايا والعيوب والذي لم ولا ولن يناله القضاء المعتمد لا جمعة ولاسبتا ولاأحد بينما يعيث العدل العربي بالصلاة على النبي فسادا بالبلاد والعباد نافخا فلان ومنفسا علان من الانس والجان بحسب المكانة والصولجان وخليها مستورة ياحسان
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
لكن وكما أشرنا سابقا فان الدين بعد الصلاة والسلام على خير المرسلين كان ومازال اللعبة المفضلة للغرب وأتباعه من العرب بمعنى أن الغرب قد وضع خطوطا حمراء لكل شيء بعد خروجه الذي تلى احتلاله وولوجه مضارب الهلا والله وابشر وحيا لله وشبيك لبيك عربرب بين ايديك الا الدين أيه النشمي الزين فأعطى فيه للحكام والمتصرفين خطوطا خضراء ويقين في تحويله اي الدين  الى كرة أو طابة يتم شوطها بالنيابة وتقاذفها بالانابة بين الزعامات الحبابة في ديار المعترين والصابرين والغلابة.
لذلك تجد اليوم أن ظلم الخلق باسم الدين هو الطامة الكبرى لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا في ديار تحول فيها الدين الى ملطشة بعد تحول الديار ـأجلكم- الى غرزة وخمارة محششة
فمثلا يعد حرمان اكثر من 1500 مليون مسلم غير سعودي من الحج والسماح فقط لاغير 1.5 بالالف من هذا العدد فقط بحجة القرعة ودرء البلاء والفزعة بحيث بالكاد يتجاوز عدد حجاج بيت الله الحرام من الوافدين من الخارج المليون ونصف من اصل 1500 مليون مسلم بينما يزيد عدد  حجاج وحجيج  الديار السعودية وحدها 2.5 مليون حاج أغلبهم ممن حجوا سابقا ويحجون لاحقا في حملات حجيج وحجاج  تسودها البهجة والابتهاج والنشوة والاصطهاج متعللين بأنه  يصعب السيطرة عليهم والحد من دخولهم بينما يتم وبنجاح وبمزيد من السرور والافراح منع أكثر من 1500 مليون حاج  من كسب الثواب والعتق من العذاب فقط لاغير لأن أهل الديار حجيجا وانفار هجيجا واسفار يهطلون كالمطر بدوا ومطر على الكعبة المشرفة بدون رخصة أو اذن دخول وسفر
طلعا الحجة اكثر من واهية والحدوتة مفتعلة وداهية لاننا ان افترضنا أن للجموع والأنفار من أهل الديار براعة واستئثار مهارة وانتصار في تخطي الحواجز والأعثار دون مشقة واعسار فان هناك مليارات من المسلمين من اخصائيي ومتخصصي عبور المحيطات والصحاري والعقبات والمجاري والممرات والسيول والمنهمرات والقمم والمرتفعات والصحاري والواحات بل وسبر اغعماق الانفاق والمحيطات بل لاتخلو حدود على وجه البسيطة لايوجد حولها مسلم يحاول تجاوزها بعد كحشه لماتيسر من سحالي وحرادين وقوارض وجرادين وسحالي وحلازين بل ان هناك منهم من يسابق قرود الماكاو والميكاو في تلقف ثمرات الكاكاو وهناك منهم من يتدندل متزحلقا ومكبل على حبال من على جبال شاهقات ليشتري كمشة قات أو طعاما ليقتات أو لينقل الغلمان والبنات الى المدارس والجامعات  كما هو الحال في اليمن السعيد وخليها مستورة ياسعيد. 
يعني غزو الديار المقدسة بشريا ليس بمعجزة لكن أدب المسلمين وخاصة اعاجمهم تجعلهم يحترمون موعدهم وماقسمه الله لهم بينما يحظى أهل الديار من عربرب الحجيج وماتيسر من جوقات هجيج تسابق الدجاج والفراريج اختراقا للسواتر والتفاريج في تعثر وضجيج وخلط الحابل بالمزيج في خلاف ومخالفة لشرع الله ودينه بافتراض ان مايطبق على باقي المسلمين يجب أن يطبق على عربرب الحزين ممن يدعون اليقين والفهم المتين لأصول الشرع والدين من المترنحين شمالا والمتمرجحين يمين وهات صنديد وخود اثنين
طبعا لن نخوض مطولا في انتهاكات الدين الحنيف في ديار ابو عبدو وضرغام وسطيف لان الحكايا كثيرة والبلاوي غزيرة لكن ابواب الخلاف وأفلام الاختلاف وحكايا الاستخفاف والتلاعب والاستظراف مثلا على تحديد مواعيد وأزمان الاعياد ورمضان وصولا الى وقفة عرفات في شهر الحج بعد الهزة والرج يجعل من الخط الاخضر الذي منحه الغرب الحبوب لعربرب المغلوب في التلاعب بالدين شمالا ويمين آية ويقين في خبث دفين وشر متين حيث النفاق اثنين والفتوى بوجهين كاش أو بالدين وخليها مستورة يازين.
رحم الله العدل والاديان وشرائع الحي الديان في ديار عربان آخر الزمان والأوان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha