الأربعاء، 30 يونيو 2010

الموزون التمام في وحدة الأنام حول الموائد والطعام


الموزون التمام في وحدة الأنام حول الموائد والطعام

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

من المعروف عنا معشر العرب أنه ومن قديم الزمان وكان ياماكان كان هناك رجلا اسمه حاتم الطائي ذاع صيته وارتفعت مقاديره لأنه وخير اللهم اجعلو خير ضحى بحصانه بعد نتره شبرية من كعب الدست جعلت الحصان يبحت بحت من باب وجوب اكرام الضيف وياخسا وياحيف.
يعني ضحى الرجل بكل مايملك وهو جواده جودا حاضرا وموجودا لضيفه العزيز وعليه فان مصطلح الكرم الحاتمي سواء أكان منه القبائلي أبو نخوة وهبة من فئة هاشمي هاشمي وصولا الى موائد الحضر سيان أكانت رحمانية أو أخوية أو رمضانية وصولا الى موائد وولائم المهاجرين والمهجرين والطافشين والفاركينها والبدون والى احداها يتنتمي الفقير الى ربه حيث لهؤلاء طقوسهم وموائدهم وكرمهم التي انطبعت في عاداتهم وتقاليدهم بعد طفشانهم من متصرفياتهم من باب يابتلحق يامابتلحق وياغافل الك الله فبقيت العادات الحاتمية معلقة ملتصقة ولاصقة من باب العلم في الصغر كالنقش على الحجر.
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
لكن المهم في القصة والحكاية هو التحول الذي طرأعلى صيغ وممارسات وطقوس واستعراضات الكرم الحاتمي في عالمنا العربي بالصلاة على النبي مع تقلب الأيام وتشقلب الأنام في مايسمى بعصر العولمة والتعليمات المحترمة التي تتساقط وتهبط كالتسونامي على رؤوس ورقاب وقفا الخليقة دقيقة تلو دقيقة وتبدل أساليب المعاملات والمصالح والغايات في عالم أقل مايوصف بأنه عالم غابات يتناطح ويتباطح فيه الكبير والصغير والمقمط بالسرير تقليبا وبحثا وبحبشة عن لقمة العيش ولاتسألني كيف وليه وليش وصبرك ياحنيش على برتية الشيش بيش.
حقيقة أن اختفاء الحصان العربي الأصيل ومهلة الثلاث أيام قبل سؤال الضيف وياخسا وياحيف واختفاء الأصالة من عقول الباحثين عن الأموال الثابتة منها أو الجوالة الظاهرة منها أو المطمورة تحت البلاطة والحصالة قد حولت الطقوس أو ماتبقى منها الى طقوس تطبق وتنطبق خص نص على مناسبات ومصلحيات من فئة الخود والهات وطعمي الفم بتستحي العين وطعمي التسعة لتأكل العشرة وووليمة في البطن خير من عشرة على الشجرة يعني في خدمة صراعات النشامى والأحباب من فئة ان لم تكن ذئبا أكلتك الذئاب وحولتك الى شيش كباب .
حقيقة أن الكرم الحاتمي أصبح يعني كرما من النوع التفاهمي بحيث أصبح كرما موجها للحصول على نتيجة أو للتقرب من فلان وعلتان أو لكيد خلان وخليلان ومباهاة حلان وحليلان من الانس والجان في طقوس حولت الكرم الحقيقي يعني من فئة الكرم لوجه الله الى مجرد بقايا ناموس أو مجرد صحن كشري ومكدوس.
بل حتى مظاهر الكرم المؤقت المترافق بالمناسبات كالموائد الرمضانية حيث يتسابق الكثيرون لفرش الطاولات والطربيزات وحشو المنازل والمنازيل والملتقيات والقناقات وملافي الطقع بكل من جلس وارتكى واضطجع بعد حشوها بألوان الطعام المنتشرة من ورا وقدام بهرا للعباد والأنام تكرمة من النشمي الضرغام والذي ندعوا ويدعوا له كل كريم وهمام ان كان ماله حقا وحقيقة هو من حر وحلال حلاله يعني مال وكرم حلال وشرعي لوجه الله تعالى مع استحسان عدم ذكر اسم النشمي الهمام على خلاف مايحصل احتراما لقواعد وأصول الدين الاسلامي هذا ان ان كان العطاء خالصا للعباد ارضاءا لرب العباد.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
ولعل سبب هبوط هذا المقال على بنات أفكار الفقير الى ربه هو نتيجة لتكاثر وتناثر الفقر في عالمنا العربي بالصلاة على النبي أولا
وثانيا نتيجة لأن شهر رمضان شهر الكرم والكرام قد أصبح قاب قوسين أو أدنى وكرمه لايعرف الغرب أو الشرق بنوعيه الأقصى أو الأدنى انما هو خير عام وعامر نتمنى فيه أن يكون الكرم هو حاتمي وصافي وختامي لوجه الرحمن تكريما لبني الانسان من المحتاجين والمعوزين والمصطفين على موائد الرحمن في رمضان.
ولعل خوضنا في أبواب الكرم الحاتمي لايتطرق بأي حال من الأحوال الى هبات نصب المناسف والمعالف السياسية والتي تختصر فيها الهبات والحفاوات على اكرام فقط لاغير وخير ياطير المسؤولين والشخصيات والذوات بأجود أنواع الأعلاف والملذات والذي يرمى ويلقى أغلبه في المكبات والنفايات في احتفالات شفط وبلع أغلبها من طعام وقوت الانسان العربي المكبوت والمنكوب بعدما أفرغ مافي جعبته ومافي الجيوب اكراما للمتصرف الهمام الحبوب.
ولعله ومن باب المفارقات في عالم الضحكات والسهسكات أن أكلة البقية الاسبانية الشهيرة والتي تكتب
PAELLA
والتي يتناولها الذوات من ذوي الحنكة والمهارات وأصحاب المناصب الحساسات في عالمنا العربي بالصلاة على النبي تأتي تحديدا من بقايا طعام ولائم الأمراء والخلفاء والذوات العرب أيام حكم الأندلس حيث كانت تقام أجود أنواع المناسف والمعالف أيام الخميس الأنيس باعتباره ليلة جمعة يعني جلسات بلع وشفط ومتعة وكان الخدم والحشم حينها يقومون بجمع بقايا وفضلات طعام كل نشمي وضرغام من أصحاب المناسف والمعالف فدخلت كلمة بقية تاريخ الوجبات والأكلات الخالدات وعليه فان التقاليد الاسبانية لحد الآن تقوم على تقديم أكلة البقية يوم الخميس الأنيس بالرغم من أن السبت بلا كبت من فوق ومن تحت هو اليوم السابق للعطلة لدى النصارى على خلاف الخميس الأنيس لدى المسلمين
يعني أبى الاسبان الا أن يقلدوا العربان في موعد تقديم الوجبات الحسان وكان ياماكان.
وذكرا لماسبق لعلنا ننضم الى المنادين بانشاء مؤسسات خيرية تقوم بجمع بقايا طعام الخيرين من الأنام بل وجمع بقايا ولائم محدثي النعمة أيا كان موقعهم من المتبارين والمتسابقين على بطح ونطح موسوعة غينيس في نصب المناسف والمعالف عالنايم والواقف في مواقف أدهشت الحشاشة وأهل الترنح والبشاشة في سيرة هشاشة نعم وكرم عربان آخر زمان بعدما دخلت بطون العربي الحنون ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.

د.مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

الاثنين، 28 يونيو 2010

محاولة شعرية درة البراعم

منوها الى أن المحاولة الشعرية التالية هي لتناول قسط من الراحة بعيدا عن متاعب السياسة ومحاولة لتغيير وتنويع محتويات المواد المطروحة آملا المتعة والفائدة للجميع

درة البراعم

عشقتك يادرة البراعم.....................عشقت فيك القمر
ارحمي المتيم الهائم..................يصل الغروب بالسحر
هو حب قطرات الندى................تعانق شهدا قد انهمر
فأنا متيم بشجر الدر..................أعشق حوريات الغجر
فياحورية الشرق انزلي.................بمهجة عاشق انبهر
انزلي بردا وسلاما.........................امسحي عتم القدر
يامن سرقت المنام..................وأضئت الشموع والسهر
فطارد حسنك الأحلام.................فأضحى القلب كالوتر
يعزف انشودة السلام...................يداعب ايقونة السمر
تذكرني بك البلابل.....................تعانق أغصان الشجر
ياتوأم الروح أحبك.....................يامن لك الفؤاد انشطر
اختصرك بهمسة حب.....................اختصر فيك البشر
فعشقك أوقد الشموع........................وطيفك قد انتصر
فماعادت الجوارح تجيب.............ولا الفؤاد لبى وانتظر
فذابت جميعها فيك.......................كجليد ذاب وانصهر
فيك صمت العذارى مدويا.................بأشلاء فؤاد انفجر
فدفقت العروق تناديك..................يابلسم الشفاء المنتظر
يامن تذكرني بصخب البقاء............بمعاني الغربة والسفر
يامن عجز عن وصفك شعري............فجف القلم وانكسر
فأنا من سهر الليالي.......................أنا من عانى وصبر
أصارع أمواج الأماني................أعانق الأحلام والصور
فارحمي ياأنوثة النساء.....................اجيبي يادرة الدرر

د. مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com


القيل والقال في سيرة الرجال والأموال


القيل والقال في سيرة الرجال والأموال

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

من درر وحكم قدامى عالمنا العربي بالصلاة على النبي أن الرجال لاتقاس بالأموال انما بالأعمال وأنه وخير اللهم اجعلو خير فان الجائع يحتاج الى أربعين سنة ليشبع أو على الأقل ليظهر عليه ماتيسر من معالم رفاه العقل والنفس والروح بعيدا عن الندبات والقروح والجروح.
لكن مقولة ان كان الفقر رجلا لقتلته قد تكون الأكثر تناولا وتداولا لأن الكثير من رجال وأحرار النفوس والأموال قد سقطوا ضحايا لهبات وغزوات الزمان أو ضحايا قنصات وقرصات مايسمى بحكم القوي على الضعيف سواء أكانت الهجمات من مايسمى بالقوى العظمى من فئة التقليدي والنووي أو القوى الصغرى من صنف الهجوم الأخوي يعني من فئة الوحوي ياوحوي.
يعني بالمشرمحي والنحوي فان للفقر نوعان لايتناطح في شأنهما اثنان ولايتباطح في معالمهما نفران وهما
فقر اليد والحال نتيجة لعجز الرجال يعني هناك من جرب حظه وفاله وبخته ممن ضربوها يمين فخرجت شمال ومن ضربوها قمحة طلعت شعيرة يعني بقيوا عالبلاطة والحصيرة.
وهناك فقر ناتج عن المنع والدفع والقمع يعني أن يد الانسان لاتطال منابع الأموال لأن هناك من يقهر الرجال من حيتان تبلع المكان والزمان والانسان كما يحصل في أغلب مضارب العربان وكان ياماكان.
المهم وبلا طول سيرة وزفة ومسيرة
وان كان للجشع والطمع البشري مزاياه وخباياه وقصصه وحكاياه لكن ماهو غير معروف ومألوف معرفة حدود أو آفاق وامتدادات هذا الجشع.
فهو كالنهر الهادر والبحر الغامر يطفح كموجات التسونامي في وجه العباد من فئة نامي جياع الشعب نامي حيث تقنص الأنام كالغنائم والأنعام على يد مجموعات من اللئام من فئة النشمي الضرغام مكيع الدجاج والحمام حيث تدخل مصائر البلاد والعباد في باب وكتاب أحلام صبي الحمام دينار من ورا ودرهم من قدام.
حقيقة أن الفقر المدقع والمفجع في الكثير من أصقاع وبقاع العالم الثالث بمافيه عالمنا العربي بالصلاة على النبي يغلب عليه أن يكون فقرا من النوع الثاني يعني هو فقر ينتج عاده عن قنصات وأكمام وفركات من النوع اللئيم يبلع فيها الكبير الصغير والمقمط بالسرير ببراثن وأنياب من النوع الخطير بحيث لاينفع مع القضية حكايات واستعراضات الحقوق وتقرير المصير.
لن ندخل في نوعيات المسروقات والمبلوعات والمشفوطات ولاحتى نوعية وتقنيات البلاعات والشفاطات المستخدمة ولاحتى كيفية سحب وسلحبة الأموال والمقاديرمن تحت السجادة والحصير.
لكن التقارير العالمية المتخصصة تشير الى مليارات الدراهم والدنانير والليرات والجنيهات والريالات تتبخر بعد تحويلها بقدرة قادر الى يورو ودولارات منوهين الى أن الاتحاد الأوربي حين قام بصك وحك ودعك ورقة الخمسمائة يورو ماغيرو كان من أهدافه الغير معلنة أو المدبلجة والمهجنة هو تسهيل تسرب وتسريب الثروات والخيرات البعيد منها والقريب يعني مقارنة بالدولار مكيع النشامى والأحرار فان ورقة من فئة خمسمائة يورو في اليد هي خير من 100 دولار على الشجرة وخمسة وخميسة بعيون الحسود بعدد أيام السنة الكبيسة.
ويتراوح تهريب وتسريب أموال العباد مابين 15 مليار دولار للدول الأكثر فقرا مرورا ب25 مليار دولار للدول المتوسطة الحال وعدد السكان الى 70 مليار لدول ذات كثافة سكانية عالية مثل مصر المحروسة عليها وعلى ساكنيها أعطر السلامات والبركات وصولا الى أكثر من مائة مليار سنويا من مضارب النشامى والأحرار في متصرفيات الخليج البهيج حيث تصول وتجول البورصات وضرب الدشادش والتحويلات تحت مسميات الاستثمارات بعد الحصول على تأشيرات تسمح بشفط الخيرات من باب التجارة شطارة والبورصة خسارة.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجغعي
لكن المطلع حقا وحقيقة على أساليب الادخار وحجب الأموال والثروات تحت البلاطة والسجادة والمخدات يعرف أن هناك أموالا طائلة مازالت مطمورة ومستورة بالرغم من هجمات الخود والهات في مضارب الخسا وياباطل وهيهات.
حيث مازالت حالة عدم الثقة في ابتسامات واشارات الربح السريع والرخاء الفظيع و النابعة من خشية العباد أن تضيع الأموال وتتبخروتصيع وعليه فان هناك تقاليدا مازالت تأبى حمل البطاقات وترفض فتح الحسابات وتوقيع الكمبيالات والشيكات ليس كرها في مايسمى بالتقنية وصحون البسبوسة والملوخية لكن الخشية هي في أن يتم قنصها وسحبها كماتسحب السجادة دون نقص أو زيادة في هبات ياغافل الك الله وهلا هالله وابشر وحيالله وياتوكتوك ياأنيس ارحم الأوتوبيس.
رحم الله فقراء العصر والأوان ولهم ولكل معذب الصبر والسلوان في مضارب عربان دخلت فيها الرجال والأموال ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.

وعلى البيعة أهدي مايلي وصفا للحال هذا والله أعلم.


الى متى

سئمنا نعد مرور السنين.....................وغياب الشهور تسابق الأياما
طار النعاس يلاحق الأنفاس.......................فلاأماني بقيت ولاأحلاما
هو صخب البشر قد انهمر..................يساقط ضيقا وضجرا وزحاما
كنا نفاخر بأنا انس.........................في زمان أضحى صورا وارقاما
ندعي الحق والحق ندوس.......................نبيع الخليقة وعودا وكلاما
فلارخاء رمانا بطيف ظله........................وجل أمانينا أضحت ركاما
تفوح روائح الفساد طافحة....................فلاغثيان ينفع دونها أو زكاما
سابحين في بحر من الظلمات..................بلع الشرائع وتقاليد القدامى
نحن عبيد لجوق عبيد.........................يحكمنا جميعا شارون وأوباما
فنحن ولافخر أهل نفاق.....................نحن من شرد الأرامل واليتامى
نضاهي الأمم بأمجاد خلت............................لعلها تشفع يوم القيامة
يوم لاينفع البكاء تضرعا..................ولا لطم الصدور أوالندامة
كفانا كذبا بأسواق النخاسة ......................نباع ونساق قطعانا وأنعاما
والكل شامخ بأنفة الغرور......................فالكل زعيم يجرجر الأغناما
شعوب زعماء تحكم بعضها.....................تترنح ذكاءا وطربا وأنغاما
بأوسااط العوالم نحرر القدس...............وفلسطين بالطربوش والعمامة
بمضارب خيرات تنشد الصدقات.................وفتات فضلات وكل لمامة
وغربان الأعراب تصدح مرحا................تدب الفتن وخوازيق النشامى
بعيون الجواسيس كالبوم ساهرة...............وأنوف فاقت الجراء الشمامة
أزلام تدعي الصلاح منهجا............................فالكل عالم تقي وعلامة
يدنسون المقدسات متى حلوا.................فلاسلما يرتجى منهم أو سلامه
لكن ربا هو الحي سبحانه..................من يحيي الرميم الهش والعظاما
هو قادر على رد كيدهم........................بقدرة لاتعرف طغاة أو نظاما
فبشرى لكل من سقطوا غدرا..................أن ادخلو الجنة بردا وسلاما

د. مرادآغا


السبت، 26 يونيو 2010

الممتع الأنيس في حكاية الكواليس والكوابيس


الممتع الأنيس في حكاية الكواليس والكوابيس

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

قبل الدخول في مقالنا الممتع الأنيس وخير اللهم اجعلو خير لابد من التنويه الى عدد من الجمل من فئة الجمل بماحمل وهي جمل متداولة عادة في بعض أصقاع وبقاع عالمنا العربي بالصلاة على النبي بمعانيها الواسعة الممتدة الشحاطة من فئة أبو أستك ومطاطة.
من تلك الجمل المتعددة المعاني والجهات في باب الخود والهات جملة -ايش في مافي- في سوريا و جملة -شكو ماكو- في العراق وعبارة -قاعد بمشي- المستخدمة في فلسطين والأردن مرورا بكلمة -معلش- المستخدمة في بلاد الشام وحوض النيل الجميل وصولا الى جملة -بخير وعلى خير- المتداولة في المغرب العربي بالصلاة على النبي وهي غيض من فيض الجمل والمعاني التي قد تعجز أمامها أعتى الحواسيب والكمبيوترات وتحترق تحت عنفوانها أعتى الترانزستورات والفيوزات بحيث تدخل الخطوط ببعضها مدخلة أذهان العباد في ستين حيط ومعلقة فطاحل الحكماء والمفسرين والعقلاء على خيط وخاصة ان قمنا بتحليل أكثرها انتشارا وهي كلمة معلش حيث لاينفع في احصاء مناقبها ومعانيها الهبات وعواطف ضرب الشباري الكباسات من فئة ليش ياحنيش تريث وبلاطيش .
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
لكن مايفرفش ويبهج ويجلط حتى يفلج هو مايوازيها من مصطلحات شامخات من فئة الساحقات الماحقات المستخدمة في عالم السياسة سواء منها الصنف الحباب يعني صنف سياسة الكياسة وصولا الى صنفها المضروب أبو عيوب يعني صنف سياسة التياسة والتعاسة بحيث يتم تداولها وتقاذفها وتباطحها وتناطحها وأذكر منها على سبيل المثال لا الحصر مصطلحات تمخض وتمخضت وأجهض وأجهضت المشفوطتان من عالم النسائيات والتوليد الفريد اضافة الى كلمات من فئة حاك يحاك من خلف الطاولة والشباك ومن فوق وتحت الطربيزة اللذيذة وخطط يخطط مخططا ومخططات ورسم رسما ورسمات وكرس يكرس تكريسا وطبخ ويطبخ طبخا وقوض يقوض وانتفض ينتفض انتفاضا وطفح الكيل بالنهار والليل ناهيك عن كلمة الكفاح والتصدي والصمود والنصر الموعود مع دف ونغم وعود كالطود المسنود أمام الهجمات الامبريالية والانبطاحية والانشطاحية والانشطارية الزئبقية بعد تبادل قذف صحون المهلبية والبسبوسة والملوخية اضافة للتلويح بغصن الزيتون الحنون تخديرا وتحشيشا للمهجرين والمشردين والبدون ناهيك عن حق تقرير المصير للكبير والصغير والمقمط بالسرير وكلمة ديمقراطية بأصنافها ومباهجها سواء أكانت على أصولها يعني أعجمية أو كونها مجرد صحن فول وطعمية من فئة العربقراطية المطبقة في مضاربنا العربية ذات الطلة البهية
ناهيك عن عبارة من خلف الكواليس وهي محط ومربط رحال مقالنا من فئة الجمل بماحمل يعني وخير ياطير كل مايتم صناعته وفبركته خلف الستارة بعد الاشارة وتحت الطربيزة من مخططات ظريفة ولذيذة تطفح فجأة في وجه الخليقة بصورها المحكمة والدقيقة وتعبر دقيقة بدقيقة محولة المآسي الى حقيقة بحيث لايعرف النفر من أين يأتيه المطر وكل ماسقط وهرهر وانهمر في مضارب البدو والحضر من موريتانيا الى جزر القمر بعدما حولوها -ياعيني- الى مضارب طيعة ومطيعة من فئة لعيونك ياقمر النفر بدولار وشبيك لبيك عربرب بين ايديك.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
لعل استخدام العبارات المنمقات والجمل الممكيجات والمزوقات تماما كتجميل وتمويه من كبلو فاه وقفاه بالروج وأحمر الشفاه ناهيك عن كاتمات الصوت والآه من باب خليها جوا تجرح ولاتخرج لبرا وتفضح ومعليش ياعليش لاتسأل ليه وليش.
حقيقة أن مايخاط ويحاك لنا من قبل الفرنجة ومايرافق مخططاتهم من متعة وبهجة ناهيك عن مانخيطه ونحيكه نحن لبعضنا البعض بالطول والعرض سنة وفرض من فئة الكم المرتب ناترين بعضنا هزائما من فئة الحشك لبك بعد حشر الكرامات والمقامات في خانة اليك والتي مانفعت ولاتنفع معها جلسات الحك والهرش والدعك وتحويل أجسام البرية الى مصابيح من فئة علاء الدين السحري تضيئ لوحدها من باب وحوي ياوحوي احنا بتوع النووي.
مايحاك خلف الكواليس من مصائب وكوابيس حولت عالمنا العربي الأنيس الى عالم مكوبس ومتكوبس وكبيس تتضارب فيه حفاوات الكرم الحاتمي اكراما للخواجات في مضارب الخود والهات من باب تكريم الضيف المستضاف بأجود المناسف والأعلاف من خيرة الأنواع والأصناف ورفعهم فوق الأعناق والأكتاف بينما تطارد العباد رغيف العيش الحاف بجيوبها وبطونها النظاف وهياكلها النحاف في منظر فرفشة واستنظاف أدهش الانس والجن وحشش مرضى المس والألطاف.
رحم الله مضارب العربان مماخفي وبان من خلف الكواليس الحسان بعدما دخلت الأنام ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.

وعالبيعة مايلي من محاولة شعرية وصفا للحال هذا والله أعلم

على من تهبط الزنابق

على من تهبط الزنابق ...ياعالم الانس المنافق
على من تهبط الزنابق
أعلى الشريف ....والحر النظيف
وكل حنان دافق
أم على الأحرار.......والبراعم الصغار
بأحضان البراءة تعانق
أم جعلونا صغارا.............نقهر مرارا
بين السجون والمشانق
أعلى بطون خوت.........وكرامات هدرت
وبراعم وئدت في الشرانق
أم على طيف سحاب........يمطر الخراب
وغربان أعراب تنافق
هل صدق القول.............فصار الذئب يأكل النحل
وشهد العسل الدافق
أعلى الحالم بفتات...........الولائم والعزائم
وفضلات الفنادق
أم على حاكم ...........مقيم وجاثم
يعد السبايا والغنائم
على كرسيه اللاصق
أعلى حلكة الليل...........والكيد والكيل
وكل حقد ساحق
على بقايا غصن زيتون...........ينثر الرمد على العيون
حالما بسلام لاحق
على الأرامل واليتامى..........والمشردين القدامى
وكل مسكين صادق
على خزنة الخيرات...وبالعي الثروات
وحمامهم الزاجل ينقل المسائل
الى علو ه الشاهق
أعلى هذا أو ذاك.......هنا وهناك
أو هل من فارق
أم أن هناك ربا....يعرف السر ومايخفى
اسمه الخالق
متى ستهبط الزنابق
على المعذبين ...والغلابة المساكين
وكل محب وعاشق
متى ستهبط الزنابق
تكسر القيود............وتزيل الحدود
وكل متغطرس مارق
متى ستهبط الزنابق
تدق الأجراس...........وتنفخ في الصور
تجمع الناس
وتكسر الفوارق
متى نكون بشرا
نعانق الكون...حجرا وثمرا
نهبط سلاما وخيرا
كما تهبط الزنابق


د. مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

الخميس، 24 يونيو 2010

مابين السير والمسيرات في مستقبل العباد والمتصرفيات



مابين السير والمسيرات في مستقبل العباد والمتصرفيات

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

حقيقة أن جلسات الهرش والحك والفرك والدعك التي يمضيها المواطن العربي وخير اللهم اجعلو خير صافنا وصابرا متأملا ومفكرا في مستقبله ومستقبل عياله وأطيانه وأمواله هذا ان بقي منها شيئ بعدما تحول هذا الأخير الى هيكل والمجتمعات الى هياكل تتأرجح عالواقف والمايل مابين مسؤول ومسائل بعدما شفطت الخيرات وبلعت المدخرات وتحولت بقدرة قادر الى دولارات انتفخت بها مصارف بلاد الفرنجة حيث الدف والنغم والبهجة بحيث بات الانسان العربي بالصلاة على النبي يضرب أخماسا بأسداس يصارع سكرات الهذيان والنعاس مبحبشا على بقايا رزقه ممايتساقط من بين أنياب الضواري والحيتان بعدما حولوه ياعيني الى دربكات على كم سيخ كباب وعيران.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
حقيقة أن عدم وضوح المستقبل في مضاربنا العربية من مشرقها الى مغربها وتدافع الخليقة بحثا عن طيف مايسمى بالحقيقة هي الصفة السائدة لمايخبئه القدر للنفر بدوا كان أم حضر من موريتانيا الى جزر القمر
ولعل المتابع لجلسات الحك والدعك والفرك وملتقيات ضرب الودع والكف والمندل وقراءة الطالع والبخت والفنجان أشكالا وألوان عالناشف والمليان تقفيا لمستقبل كل نفر سوي ومعدل سواءا أكان من النوع المحترم والمبجل وصولا الى الصنف المترنح والمبهدل فان مستقبل الأنام هذه الأيام يكمن في الاجابة على سؤال المليون في شكل المستقبل البرلون منوها دائما الى أن السؤال دائما لغير الله مذلة.
ان افترضنا لاقدر الله أن حربا اندلعت وجيوشا اندفعت وجحافلا طحشت وأنفارا قد انكحشت تمثلا وخير ياطير لمقولة أنه ان كنت واقف بالساحه وجاءت المصائب طفاحة بتعوم عوم ولا بتسبح سباحة.
يعني بالمشرمحي العريض ومن باب الوقاية خير من العلاج والفانتوم أسرع من الميراج فان المتابع لسيرة ومسيرة حركات الهجرة والتهجير والتشرد والتشريد العربية المرافقة للانتصارات المتلاحقة وللغزوات الساحقة الماحقة ومارافقها من بلاوي لاحقة من صنف النكبات والنكسات حيث كان ومازال يتكدس الملايين من الطافشين والفارين بدءا من لاجئي فلسطين وصولا الى أهالي بلاد الرافدين هذا ان استثنينا الطافشين والفاركينها ومشمعي الخيط من مواطنين دخل مستقبلهم في ستين حيط وتعلقت مصائرهم على خيط وتشرشحوا في كل نجع ومحافظة وغيط وبخاصة في الدول المحيطة باسرائيل حيث تكثر الهبات والمواويل المخلوطة بالآهات والأنين والعويل.
حقيقة أن اليهود فقط لحد الآن هم الأكثر تنظيما ودراسة وتدريبا وتعليما في مجال معالجة الأزمات حيث يعرفون أين قد يذهبون ويحتمون في حالات المعارك والغزوات حيث يوجد نظام محكم التعقيد والتخطيط لمعالجة تلك الأزمات والمصائب والآفات اثناء ومابعد الحروب والغزوات طار من طار وفات من فات.
بينما نفتقد نحن معشر العرب الى ادنى تنظيم لطرق الطفشان والهرب من تحت نيران العدوان بل وحتى من دعسات ووكسات الأحبة والخلان
فوضى التعامل مع الأزمات هي من أكثر العلامات الظاهرات في مضارب الخود والهات وخسى وهيهات حيث توجد دولا بأكملها بالكاد تقدر في حالات السلم على تأمين قوت شعوبها فماأدراك وقت الحروب والأزمات
هناك مضارب عربية بالكاد تعرف الماء والكهرباء بل ولم تصلها يد الدراسة والاحصاء بل ولاتعرف الأنام بهاالالف من الياء.
يعني فوضى من فئة العوض بسلامتك تسلملي قامتك
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
ان سلمنا وبلعنا وهضمنا مع أو بدون مشروبات غازية أننا منتصرون لامحالة مع مايرافق الجملة السابقة من هبات وعاطفيات من فئة ياخسا وياباطل عالطالع والنازل مع نتر العدا هزيمة حشك لبك بعد حشرهم في خانة اليك مع أو بدون فرك وتمسيد ودعك فان مايوحي الى عكس ذلك وهو الافتقار الى أبسط أنواع ااستعدادات والاحتياطات باستثناء حقائب العباد الجاهزات للهروب الى كل الجهات وكأن الخليقة قد تحولت الى جحافل دجاجات تتطاير خوفا وهلعا ذعرا وجزعا من شر ماهو قادم وآت من مصائب وآفات ولسان العباد يقول اللهم اننا لانسألك رد القضاء انما نسألك اللطف فيه.
اذا كنا قد أثبتنا فشلنا في ادارة متصرفياتنا ومضاربنا في فترات السلام فكيف سنتحكم في ماستؤول اليه مصائر الأنام حين تهجم اللئام حيث لارحمة ولاوئام هجمات لاتردها حتما عواطف وهبات كل مين حرك برك وكل مين صاح راح وكل مين قام نام ياسادة ياكرام.
رحم الله مضارب العربان من الذل والهوان وألهم من فيها الصبر والسلوان على مجاهل آخر زمان بعدما دخلت المصائر ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان.

د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

الجمعة، 18 يونيو 2010

الناصع الزاهي في حكاية المجالس والمقاهي


الناصع الزاهي في حكاية المجالس والمقاهي

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

لا أحد في عالمنا العربي بالصلاة على النبي لايعرف أكثر أماكن تجمع البشر بدوا كانوا أم حضر من موريتانيا الى جزر القمرحيث يجتمع كل نفر ممن أتى وحضر وكل من انجعى وارتكى وانحشر في منظر عام ألفناه منذ نعومة أظفارنا حيث كانت صور المقاهي والقهوجية وحلقات وبرتيات الشيش بيش والباصرة والكوتشينة وعبق ضباب المدخنين وصفنات العاطلين وهبات السياسيين والفقهاء والمفكرين والكتاب والشعراء والمثقفين بحيث اختلط بين جدرانها وخير اللهم اجعلو خير الحابل بالنابل والتم الشامي على المغربي ووحدت الخواجة بالعربي يعني كانت الى حد كبير مصنعا لثقافات ومدارس وتيارات خرجت من أحشائها وأبوابها العشرات من أكبر شخصيات العالم العربي في مختلف المجالات والمصالح والكارات .
لكن أكبر مجالات تخصصها كانت والى حد اللحظة هو جمع ولملمة العاطلين ومن هم على المعاش على كراسي الزهزهة والطبطبة والانعاش.
وكان ومازال لضباب الدخان والمدخنين من عازفي الشيشة سابقا والمعسل والحشيشة لاحقا هو المعلم والعلم السائد في معظم مقاهي عالمنا العربي بالصلاة على النبي حيث يقوم النفر بتحسس ولحمسة طريقه متفاديا الارتطام بالشيشات والاصطدام بالطاولات مترنحا بين عواطف وهبات الخود والهات وتبادل قصف الصفنات والآهات .
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
لكن المطلعين والمترددين على عالم المقاهي المبهج والباهي يعرفون أن للحيطان آذان وعليه فان تقاذف وتباطح الآراء والأفكار والأسماء وبخاصة في المجالات السياسية والأمنية كانت ومازالت تتحاشى التطرق الى سياسات البلد الحكيمة والتطرق الى كل ماعداها بمعنى أنه يتم اسقاط الامبريالية والانبطاحية والزئبقية والباس وتلبيس الغرب واسرائيل بالشتائم عالواقف والمرتكي والنايم وبشكل مستمر ودائم وتناوبها مع هبات الاطراء والدعاء والمكارم للحاكم المصمود والجاثم على كرسيه الأملس الناعم.
يعني نفس الصناديد والأجاويد الذين يتهددون العدو بالويل والوعيد بصياح مخلوط على رعيد هم أنفسهم من يغضون الصوت والطرف بل ينبطحون ويتمرغون بترف أمام الزعيم السعيد مكيع النشامى والصناديد.
بل هناك من كان يطالب بين ضربات الشيش بيش بحصر اليهود والأمريكان في خانة اليك بعد نترهم هزيمة حشك لبك ترتج لوقعها الطاولات والكراسي وتتبخر معها الوكسات والمآسي وتتطاير أمام سطوتها صفنات الحشاشة وهزات أهل الترنح والبشاشة.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
حقيقة أن عالم المقاهي وبخاصة مقاهي أيام زمان مقاهي السماور والأكرك عجم والشاي الكشري والقهوة السادة والملحق وصلحو وأحاديث الساعة والتحاليل السياسية والتناطحات الفكرية والمباطحات الفقهية كلها جعلت من مقاهينا العربية مدارسا وجامعات خرجت المئات من المفكرين والمبدعين بل خرج من بين دخانها وضبابها هواة أم كلثوم وعبد الوهاب وصفنات النشامى والأصحاب وجلسات دخن عليها تنجلي وخلي الحساد تنقلي حيث كان يمتزج بخار عقول المفكرين والصافنين مع دخان الحشاشة وترنح المنبطحين في مناظر حنين وآهات وأنين تحرر فلسطين بعنفوانها ورعيدها المتين.
لكن دورها اليوم قد يكون مختلفا عن الأمس حيث دخلنا دور مقاهي الانترنت بحيث تحول اللت والعجن من خلف الطاولات الى خلف الشاشات وتحولت شفطات الشيشة الى أهات الشات والدردشات بل ودخلت وخير ياطير المقاهي الحديثة من نوع الموديرن يعني خبطت الجرن بالفرن وبدأت تخرج من أبوابها صافنين من فئة مالك الحزين ووحيد القرن لأن القرن الذي نعيش فيه وحوله وحواليه أدخلنا مع زلغوطة في عالم العباد المفرفشة والمبسوطة بعد ماتمت عولمتنا بحيث بتنا نرى العباد مفلوجة ومجلوطة كآبة وحزنا حيث اختفت ضحكات الناس الطيبة وجلسات المحبة المرتبة بعدما تم حشر العباد خلف شاشات الكمبيوترات والرسائل القصيرة والجوالات.
صحيح أن العلم والتقنية قد حسنت بعضا من نواحي حياتنا ومدارات ثقافاتنا لكن ماأخشاه أن قطار الدفئ والألفة البشري قد فاتنا بعدما زجوا بأنوفنا وعقولنا وأفواهنا خلف آلات مستقبلات ومرسلات من ذوات الشاشات فأقتلعت عن مشاعرنا وأحاسيسنا التنهدات والشهقات والآهات وزرعت بيننا المسافات فظهرت وبانت الآفات في مضارب ومجتمعات الخود والهات باعتبارنا معشر العرب من أشد شعوب العالم اجتماعية وعاطفية وحرمان الانسان في مضارب العربان من دفئ الانسان كما يحصل اليوم في مضارب الفرنجة من اوربيين وأمريكان سيدخل مصائرنا في خانة الكان ياماكان وسقى الله أيام جمعة الأحبة والخلان
رحم الله أيام زمان ورحم مقاهي وقهوجية الأحبة والخلان وملتقيات الدفئ والحنان في عالم دخل فيه الانسان ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.

د. مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

الخميس، 17 يونيو 2010

كان ياماكان في سيرة ايران وجيرانها من العثمانيين والعربان


كان ياماكان في سيرة ايران وجيرانها من العثمانيين والعربان

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
لم نتمالك أنفسنا من نتر الزلاغيط فرحا والزغاريد مرحا بل أقمنا الأفراح والليالي الملاح وتركنا طاسات الرعبة والهلع والفزع ودعونا لبهجتنا وبالمعية كل من دبك وقفز وارتكى واطجع اثر طمرنا بكرم أوباما الحاتمي بازالة عبارة ارهابي عن المسلمين سيان أكان النفر منهم أعجميا أم أعرابي يعني بالمشرمحي ياأحبابي وخير اللهم اجعلو خير تحول المسلم وبقدرة قادر من راع للعنف والارهاب الى نفر مسالم وحباب يعني ألذ مذاقا من العيران و الشيش كباب .
وأنوه في بداية المقال الى أنه لايتناول بأي حال من الأحوال الخلافات المذهبية والطائفية حيث تترك هذه لأهل الاختصاص من المشهود لهم حقا وحقيقة في مجال الالهيات والتشريعات والفقهيات الدينية هذا والله أعلم
ولعل المتابع للحال الاسلامي عموما وتطورات الملف الايراني خصوصا ومايحاك حوله من حكايا وقصص من نوع الكاني ماني فتارة تم التهليل للثورة الاسلامية اثر قيامها من باب أنها قد تحرر بالمعية المعذبين في الديار العربية واخراجهم من الهيمنة الامبريالية والانبطاحية والزئبقية وتارة تتم مهاجمتها بالجيوش بدءا من جحافل صدام حسين من باب أنا وأخي على ابن عمي وأنا وابن عمي على الغريب وضرب الحبيب زبيب ان كان بعيد أو قريب تطبيقا لمفهوم القومية العربية ضد الثورة الاسلامية الشيعية بعد نتر الهتافات والشماغات وتبادل قصف الشباشب والشحاطات في عاطفيات ظاهرات ومخفيات انتهت بأنها أنهكت أكبر قوتين عسكريتين اسلاميتين تحيطان باسرائيل شرقا يعني تم ضرب عصفورين بحجر والنفرين بنفر
وبعد أن انتهت حرب تحرير فلسطين عبر ضرب المسلمين شرقا تمت مكافأة صلاح الدين بأن نتره العربان كم من النوع المتين مرسلينه الى أسفل سافلين وهذا ماشاهدناه في حدوتة نهاية الرئيس العراقي بعدما أدى الدور وزهزه الحال ومن باب خليكوا صاحيين يارجالة أنا صلاح الدين بالوكالة.
وبعد انهاك ايران وفكفكة العراق تم اشعال حروب وفتن تتضارب فيها هبات النفاق والشقاق بين الأخوة والأصدقاء عبر ادخال مفهوم الحرب على مايسمى بالارهاب والشيش كباب
والمتزامنة وخير ياطير مع مايسمى بالفتنة الطائفية بين شقي العالم الاسلامي السني وهو الأغلبية المفتقرة الى قيادة موحدة بعد تغييب الدور العثماني وأقلية شيعية أكثر تنظيما وتجانسا وهذه ظهرت مباشرة اثر فشل الحرب العربية بالوكالة على ايران الشيعية
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
يعني بعدما دخل العراق وقوته وأيام مجده العسكري موسوعة غينيس في طي النسيان على أيدي الأمريكان بدأ التركيز على اضعاف ايران لكن اصطدمت القصة والرواية بعبارة عدو عدوي هو بالمحصلة صديقي.
فمايحيط باسرائيل بالمحصلة هو عالم اسلامي سني وعليه فان اضعافه في فتنة طائفية مدفوعة ومفهومة ومبلوعة باستخدام ايران بل وتحفيزها من تحت الطاولة والطربيزة يعني ضرب فتحية بعزيزة اللذيذة عبر مناطحة ومباطحة الصنف ببعضه سيؤدي حتما الى غلبة اسرائيل وتحكمها بجيرانها بدءا من أشد أعدائها وصولا الى أتباعها وأحبابها وخلانها في مضارب شبيك لبيك عربرب بين ايديك. .
يعني تحويل النزاع السني والشيعي الى صراع مزمن وعادي وطبيعي
لكن وعلى مايبدو أن السحرقد انقلب على الساحر وانطفأ مصباح علاء الدين الشاطر
فبالرغم من المليارات التي ضخت اعلاميا لتفريق العالم الاسلامي مابين سني وشيعي داخليا ومحاربة الاسلاميين والاسلام محليا ودوليا باستخدام أبواق غربية وعربية موجهة ومبرمجة وفتاوى من كعب الدست جعلت المفاهيم تبحت بحت يعني تسونامي بلا كبت من فوق ومن تحت وهو أمر طبيعي ألفناه وبلعناه وهضمناه في مصانع الفتاوى العربية من فئة المهلبية والفول والطعمية الحافلة بجوقات شبيك لبيك عربرب بين ايديك ولعيونك ياقمر النفربدولار المتزامنة مع فكفكة وحلحلة المجتمعات العربية ذات الطلة البهية بين ديباجات الوسطية المتمثلة بحلحلة أوساط العوالم محولين عالمنا العربي بالصلاة على النبي الى ديك ذهبي من النوع الهزاز يتأرجح ويتمرجح بشقلبات اعجاز من الحجاز الى البوغاز تيمنا بجوقة فيفي عبدو ورقصني ياجدع من عندك لعندو وحشش وخليك ريلاكس وابعت للدنيا فاكس وياتوكتوك ياأنيس ارحم الأوتوبيس.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
ولعل أبرز مظاهر حملات تحويل المسلم الى ارهابي وصراع المسلم الأعجمي مع الأعرابي قد فشلت وخاصة أن أكبر مرجعية اسلامية سنية تاريخيا وعقائديا وهي المرجعية العثمانية قد بدأت بالعودة التدريجية الى المشهد الاسلامي الاقليمي والدولي وبدأت تمد أيديها الى أكبر مرجعية شيعية وهي ايران
يعني مسلسلات زرع الفتن والآفات بعد ضخ المليارات وتجنيد جوقات الخود والهات قد ذهبت أدراج الرياح يعني طلع نقبها على فافوش فطارت بالمعية بعد طيران المعلم بوش مكيع هولاكو وقرقوش.
تراجع شعبية الحرب على الارهاب وفشل مخططات اشعال الفتن بين الاخوة والأحباب من المسلمين أعاجما وأعراب قد يسرع في حدوث انقلاب جذري على مستوى المنطقة والعالم بحيث ستتزايد الهجمات على ايران وتركيا قشة لفة مع كم عود ونغم ودفة نتيجة عدائهما وكل على طريقته لاسرائيل بل ولتجاوزهما وبسهولة لمخططات ورسمات زرع الفتن والمحن المدفوعة ومبلوعة الثمن.
لكن شدة الخطورة في الامر هو أن تركيا لها حساسيتها الخاصة لأسباب كثيرة أبرزها على الأقل بالنسبة لاسرائيل هو نتيجة لتواجد أكبر جالية يهودية في منطقة الشرق الأوسط بعد اسرائيل ومن هنا قد لاتنسجم الأنغام والمواويل في أية مخططات قد تستهدف تركيا بل ستفشل غالبا أية محاولات لزعزعة التحالف التركي الايراني ولن يجدي نفعا تجنيد المزيد من النشامى والغلمان أعاجما كانوا أم عربان لتفريق صفوف فرس ايران وأتراك بني عثمان وكان ياماكان.
رحم الله الانسان في مضارب المعتر والغلبان وحمى الله المسلمين من الفرقة والمحن والهوان في زمان دخلت فيه المبادئ ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.

د. مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com


الجمعة، 11 يونيو 2010

في حكاية مارد القمقم وجوقة افتح ياسمسم


في حكاية مارد القمقم وجوقة افتح ياسمسم

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

بحسب نتائج احدى الدراسات الأمريكية فان الانسان الخجول أو الذي لايستطيع أن يعبر عن رأيه أو بالمشرمحي وبالعربي بالصلاة على النبي من لايستطيع وخير اللهم اجعلو خير أن يفتح فمه الا عند طبيب الأسنان أو بمشيئة الحنان المنان فان تلك الفئة هي أكثر عرضة للاصابة بالفوالج والجلطات والسكتات والقرحات من نظرائهم من المتحدثين أو المسموح لهم بالتعبير عن آرائهم الحرير مسابقين في صراحتهم العصافير طامرين الكبير والصغير والمقمط بالسرير بمافي خفاياهم من أسارير وطاعجين بزعيقهم البوق والنفير تترنح كلماتهم بين شهيق وزفير محولين حياه الأنام الى زهزهة وفرح كبير.
حقيقة حرية الكلام وحرية التعبير ومعاكستها للكبت وخاصة منه المحكم يعني من فوق ومن تحت هي مايجعل الانسان في عالم العربان يعاني من السكتات والفوالج والجلطات أشكالا وألوان عالفاضي والمليان وكان ياماكان.
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
حقيقة تنفيذ الأنام لأوامر صناديد النظام والسلاطين والحكام بدون أي سؤال ولاحتى استفهام هي مايجعل من حالة الاحتقان وانتفاخ العروق وتقرح الشقوق في أجسام الخليقة في مضاربنا العربية الأنيقة واضحة للعيان ومصدرا للآفات واليرقان.
ولن ندخل في سيرة تعليمات الانسحاب الكيفي لجيوش النصر الفوري من فئة مطرح مايسري يمري والهروب زينة ياحبوب لأنها ستفتح جروحا وقروحا نحن في غنى عنها ومن باب من دون دف عم نرقص.
لكن الحقيقة وبعد الصلاة والسلام على سيد الخليقة والأنام فان قدرتنا معشر العرب هرب من هرب وضرب من ضرب على التكيف عنوة بل والتهليل والتطبيل لكل مانتلقاه ونبلعه من أوامر وتعليمات ومواويل خوفا وطمعا قهرا ودلعا هي من معالم وقوائم عالمنا العربي الهائم والنائم عالخشن والناعم.
يعني بالمشرمحي وبالألم نشرح ومن باب شرح القصة والرواية نذكر مثلا بأن جحافل من كانوا يهللون ويطبلون لصالح حصار وخنق أهالي غزة بعد طمر ماتبقى من كرامة وعزة عبر تصريحات وافتاءات وحلفانات مع دج اليمين وبكسر الهاءات بأن حصار غزة جائز شرعا بل وصل البعض الى حد تهديد أهالي القطاع بكسر وقطع أرجل كل من تسول له نفسه الاقتراب من الحدود المصرية بل هناك من أفتى بتحليل مشروع الجدار الفولاذي والذي سماه الكثيرون بالسد الواطي تيمنا بالسد العالي وعزة الايام الخوالي وخلي الناس بحالها ياغالي.
بل هناك من هاجم حركة حماس بهمة وحماس أذهلت الناس وحششت الأصناف والأجناس متناسين بأن حكومة حماس وصلت الى الحكم عبر انتخابات حرة ونزيهة ومراقبين أوربيين وأمريكيين بصموا بالعشرة أن الانتخابات كانت شفافة يعني بمنتهى الحلاوة والنظافة.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
حقيقة أن التعليمات والأوامر تهبط عالناعم والطاير متحكمة في مصائر وضمائر جوقات شبيك لبيك عربرب بين ايديك ولعيونك ياقمر النفر بدولار هذا بالنسبة لمن يتهافتون على تنفيذ التعليمات والأوامر والمرسومات مقابل المفهوم والمعلوم
لكن المؤسي في المسألة عندما يتعلق الأمر بمن يسمون بالعبد المأمور من فئة عبد الصبور القمور فالقصة قد تختلف يعني التهليل على مضض والتبجيل لكل آفة ومرض بل لكل من انبطح وانطعج وانقرض هي مايصيب البرية بحالات شدة الاحتقان وضروب الكتمان والكبت يعني من فوق ومن تحت.
لذلك ومن باب الاطلاع فاننا نتساءل والسؤال دائما لغير الله مذلة
طيب ماذا ستفعل جوقات المطبلين والمهللين لحصار ودمار غزة وحماس من الذين ضربوا أخماسا بأسداس بعدما انكسر الحصار وانداس عبر قافلة الحرية والمجزرة الاسرائيلية وصدور تعليمات من فئة افتح ياسمسم وخلي المارد يخرج من القمقم
يعني بعد مهاجمة حماس ونشر أعراضها أخماسا بأسداس صدرت التعليمات والغمزات والاشارات بكف اليد واللسان في وسائل تطبيل وتهليل العربان عن أخوة زمان وتحويل الكراهية الى محبة واحسان يعني سمن على عسل بعدما كان معمول لنا عمل.
حقيقة أننا نحيي أي تقارب وتجاذب بين الأخوة مع أو بدون عواطف ونخوة لكن الأمل أن يكون نابعا من القلب وليس بناءا على أوامر من فئة ألو ألو لاتنسى الاتفاق ياحلو.
حقيقة تنافس بعض متصرفياتنا العربية ذات الطلة البهية على أخذ موقع لها من الاعراب -بكسر الهمزة- بين الأعاجم والأعراب بعد تحققها وخير ياطير من انتهاء فترة ولاية بوش مكيع هولاكو وقرقوش من باب نفذنا وأشتاتا أشتوت عبر محاولة اقناع البرية اقناع بأن المتصرفية هي مسار ومسرى اهتمام الأنام طار من طار ونام من نام حتى ولو كانت المتصرفية من فئة صبي الحمام ايد من ورا وايد من قدام
هل سيتبارى مهندسوا النفاق والتناحر والشقاق الى جلسات وهبات وعراضات الأخوةوالتقارب والمحبة والتجاذب بعدما سقط الغطاء وانسحب البساط بعدما نتر أوباما حبيب الصناديد والنشامى وحامي الأرامل واليتامي فرمان من كعب الدست ساحبا صفة وتسمية الارهاب التي تم الباسها وتلبيسها وتدبيسها للعالم الاسلامي في عهد سابقه بوش يعني حملة الهجةم على الاسلام ياعيني تحولت الى فافوش وعليه فان مهرجانات التقرب من حزب الله وحماس وطالبان والمقاتلين الباتان والأفغان قد بدأت تكتسب أصواتا مؤيدة بعدما انعدمت الفائدة من حروب أكلت الأخضر واليابس وأثبتت ضخامة الخسائر العسكرية وضخامة مخصصاتها أن والأزمات الاقتصادية أن من يقاتل عن قناعة أشد بأسا وشراسة من جنود مأجورين من فئة البلاعة بحيث أن مخصصات طالبان مثلا في ولاية كابول بالكاد تعادل مايبلعه جندي أمريكي واحد سنويا من دولارات مع أو بدون بخشيش وبهارات.
رحم الله الصابرين من الصامتين والصامدين على ابتلاء رب العالمين في مضارب دخلت فيها الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.

د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

الخميس، 3 يونيو 2010

الخفية والمخفية في سيرة قافلة الحرية


الخفية والمخفية في سيرة قافلة الحرية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

أبدأ هذا المقال ترحما على ارواح أبطال قافلة الحرية ومشاركتي القلبية وتمنياتي وكل شريف في هذا العالم في أن نكون في أي قافلة تنهي المعاناة والألم عن أهالي غزة الصابرين قهرا تحت نير حصار الاسرائيليين والعربان في زمان طار فيه الناموس والوجدان وتكاثرت فيه الغربان تصدح في خراب مالطا.
وأحيي كل من ساهم وشارك في تلك القافلة وأخص بالذكر أحفاد بني عثمان ومحمد الفاتح فتح الله عليهم وفتح لهم أبواب جنانه وأبواب فلسطين آمين يارب العالمين.
مقال اليوم سيكون مختصرا ومقتضبا نظرا لحساسية الحدث ودلالاته ومختصرا بعض من تصورات حول ماحصل وماقد يحصل هذا والله أعلم
1-أثبت حادث القافلة أن العرب كحكومات ومتصرفيات غائبين ومغيبين بشكل كامل ولاحيلة لهم ولافتيلة واقتصرت مهمتهم على مراقبة الحدث تماما كالآية الكريمة -فاذهب أنت وربك فقاتلا انا هاهنا قاعدون- ويكفي القضية برهانا أنه لم ولن تنطلق اطلاقا أية قافلة ولاحتى حافلة أو نملة جافلة من شواطئ العربان لكسر حصار المذلة والهوان بل ستنطلق كما هي العادة من شواطئ اليونان وقبرص وبني عثمان وكان ياماكان.
وزيادة في الطين بلة وفي الطبخة حلة فان العربان سيقومون بدورهم الاعتيادي كمصاصة للصدمات والكدمات التي تخلفها اسرائيل عبر هبات وقمزات باتت أكثر من اعتيادية لامتصاص غضب الشارع العربي
كالدعوة لعقد اجتماعات فورية تعقد بعد فوات الأوان وان عقدت فلاتضر ولاتنفع يعني متل صبي الحمام ايد من ورا وايد من قدام
ولعل باب فتح معبر رفح هو احدى تلك الصمامات والتي ستغلق حال تنفيس وامتصاص ومصمصة غضب العرب بحيث تعود بعدها العروبة اللهلوبة مطيعة وقمورةوحبوبة.
ومن مظاهر دور المصاصة للأعراب البصاصة طمر العباد أثناء الأزمات بالأفلام والمسلسلات والبرامج الرقاصة ومن باب عين الحسود تندب فيها رصاصة ورقصني ياجدع وخليها هياصة.
2-تخبط اسرائيل المتكرر في الآونة الأخيرة وضعف قدرة الآلة الدعائية الغربية والعربية في تغطية وترطيب وتحبيب وكسات العدو الحبيب كما حصل في لبنان وغزة وقصة المبحوح وأخيرا قافلة الحرية تدل على أخطاء وهفوات غير مسبوقة ومتتابعة وللتغطية عليها بالكامل لابد من اشعال حرب كبيرة في المنطقة لارجاع صورة اسرائيل كضحية واعادة ماء الوجه للجحافل العربية التي دخلت مصداقياتها ووكساتها في النملية.
وقد يكون في تطمينات اسرائيل المتكررة بعدم نية الدخول في أي حرب واقتراب موعد مباريات كأس العالم في جنوب أفريقا مايجعلها ملهاة قد يتم استغلالها لحرب يتم فيها ضرب عصفورين بحجر ونفرين بنفر.
3-أثبتت القافلة أن قيمة الانسان العربي بالصلاة على النبي يتم تقييمها وتسعيرها في الغرب وليس في العالم العربي بمعنى أنه ان أردت أن تعطي أي قيمة لاي انسان عربي عليك بالغرب لتقييمه ولتصنيفه ورد اعتباره ولولا مشاركة مئات من الناشطين الأجانب من كل الجنسيات والديانانت والمعتقدات لما أعاد العالم تقييم معاناة ومآسي شعب قطاع غزة بعدما حاصرته اسرائيل والعرب وكل على طريقته بدءا من الحاجز الحديدي واغلاق معبر رفح وصولا الى التجاهل والتحامل على الشعب والحكومة الوحيدة المنتخبة ديمقراطيا في فلسطين وهي حكومة حماس التي وصلت بانتخابات حرة وبحضور مراقبين دوليين ومهما حاول بعضهم طمس الحقيقة والهاء البسطاء بعد كسر الهاء ودج اليمين ارضاءا لأسياده من الاسرائيليين فان الحقيقة أكبر من أن تبلع وأصغر من أن تقسم مع كم عود ودفة ونغم.
4- الوضع في تركيا سيصبح أكثر دقة وتعقيدا حيث ستزداد محاولات الانقلاب وحوادث الارهاب والشيش كباب ومحاولة بعض الأحباب من أعراب هالا هالله وابشر وحيالله باعادة ذكريات الالتفاف على العثمانيين وطعنهم من الخلف في عادة أزلية أدهشت البرية وحششت الحردون والسحلية وخليها مستورة بطعميك بسبوسة ومهلبية.
هبات المتصرفيات العربية من فئة العروبة اللهلوبة والمطيعة الحبوبة من فئة شبيك لبيك عربرب بين ايديك ولعيونك ياقمر النفر بدولار هي عار وحصار على أصحابها ولولا جمع الأشراف من العرب الذين شاركوا الاعاجم في رفع الحصار عن الأرحام والمحارم لكنا دخلنا في مرحلةعليه العوض ومنه العوض بعد دخولنا قشة فة ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
أخيرا أهدي مايلي للطيب رجب طيب أوردغان ولكل من شارك واستشهد في سبيل غزة وفلسطين وقدس المقدسات والمسلمين من الأشراف والصالحين بعد الترحم مرة أخرى على أرواح الشهداء والصابرين في بلاد الغلابة والمساكين آمين.

في قافلة الحرية
أيا قافلة الحرية يامفخرة............................سبحان من أسرى وسخر
لأجلك ياقدس جاؤوا قرابينا....................ولأجلك ياغزة جاءت مرمرة
قدس الله أرواحكم جميعا......................والرحمة لشهداء لاأعلى وأكبر
فيامرحبا ببني عثمان رمزا......................وطوبى لكل من نصر وآزرا
وياأهلا بمغاوير الحرية ثلة.................لاتعرف باسم الله هزيمة وقهقرة
يقاومون الرصاص بأجساد طهر.................وهمة فرسان لاتهاب الورى
تحيط بهم أمة العهر محدقة..................تتقلب بين كل محششة ومخمرة
هم ينشدون الغار أمامهم....................ونحن ندبر المكائد غلاظا من ورا
فيا أمة باعت القدس وغزة...................يامن حولوا مقدمتك الى مؤخرة
تهافتت عليك طوابير الغزاة......................وتكالبت الطغاة أفواجا مؤجرة
فماتركوا الأقداس لقدسها.................ودنسو كل مقدس وحرمة ومقبرة
شبعنا نعيق الغربان ونصرها...............وخيلاء التماسيح وفنون الفشخرة
فحاشى لله ثم حاشى نصرهم................بهذيان المخمور لاوصف ولاعبرا
وحاشى لله ثم حاشا مقاما......................لعواصم العهر بطهران وأنقرة
حما الله بني عثمان غدرهم.................وأغاثنا الرحمن من هكذا مسخرة

وفي الطيب رجب طيب أوردغان

في رجب طيب أوردوغان
أيا طيب الأعراف سلمت..............................من كل حاسد وحاقد جبانا
احذر غدر أعراب فانهم.........................سابقوا اليهود أشواطا وأزمانا
أهل نفاق ذاع قبحه.................................في كل ركن وشريعة وقرآنا
فلاتأبه لمكبلي اليد والقفا...........................يبادلونك القبلات والأشجانا
عار علينا هكذا زمان................................باتت الأنعام تجرجر القطعانا
أماكفاكم غدرا أعراب نحس............................في لبنان وغزة وسودانا
وفي عراق فاح غدركم.........................بمنظر اليتامى والثكالى والحزانا
أما ذاق الراشدون كيدكم..........................أبو بكر وعمر وعلي وعثمانا
وطعنتم بني عثمان بخنجر............................مسموم ذاع صيته الأكوانا
قبحكم الله فماعاد يرتجى...........................منكم خيرا أو حسنة وعرفانا
يامن لاتعرفون الا الدرهم مرهما..................يداوي قذارة النفوس هجانا
فلولا رحمة من الله تعالى..........................أن كان لنا في الأعاجم اخوانا
لكنا هباءا منثورا كريشة............................تتقاذفها الرياح كائنا من كانا
وأقول لكل من باع الذمة.........................وباع الوطن والشرائع والأديانا
وكل من ادعى الأخوة نفاقا........................وشقاقا وباعها ببخسها أثمانا
أن ماكل ذوات الأربع دابة..............................ولابنصفها يصنع الانسانا
تأبى الدواب ان اجتمعن تفرقا....................وينشد منافقونا الفرقة والهوانا
برؤوس باعت الأخضر واليابس.......................وبيعت بخسا لفلان وعلانا
رؤوس ان دقت بكعب الحذاء.........................شكا الحذاء الظلم والعدوانا



د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com





الأربعاء، 2 يونيو 2010