الجمعة، 29 أبريل 2011

شكر الله سعيكم ..حللو عنا

الخميس، 28 أبريل 2011

شكر الله سعيكم ..حللو عنا




لرؤية الفيديو المرافق اضغط على العنوان

فكما يوارى الظلام الحالك ويدرك الليل الصباحا.......أماآن للظلم أن ينجلي وآن للظلام أن يزاحا

الميزان والقبان في دكان بيع الجولان وفلسطين ولبنان


الميزان والقبان في دكان بيع الجولان وفلسطين ولبنان

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

بدءا أترحم على ارواح شهداء سوريا وسائر الديار العربية الذين سقطوا طلبا للحق والعدالة وشعارهم الموت ولا المذلة تغمدهم الله برحمته وأدخلهم فسيح جناته آمين يارب العالمين.
كما أشكر باسمي وباسم كل شريف في سوريا منظمة العفو الدولية وسعيها المشكور لاحالة الملف السوري الى محكمة الجنايات الدولية منوهين الى أن شكوى رسمية بهذا الصدد قد تم رفعها من قبل حزب السلام في اسبانيا بتاريخ 29 آذارمع مناشدتنا لكل من لديه معلومات ووثائق في هذا الملف ارسالها الى المحكمة مباشرة على العنوان التالي
INTERNATIONAL CRIMINAL COURT
Office of the Prosecutor
MR. LUIS MORENO OCAMPO
Post Office Box 19519
2500 CM The Hague
The Netherlands
email otp.informationdesk@icc-cpi.int
FAX +31 70 515 8555.
أو عبر حزب السلام أو المنظمات الحقوقية الدولية والعربية والسورية المعنية بحقوق الانسان ليتم تصنيفها منوها الى أن عنوان المركز الرئيسي لمنظمة العفو الدولية هو
AMNESTY INTERNATIONAL
Telephone: +44-20-74135500
Fax number: +44-20-79561157
Address:
1 Easton Street
London
WC1X 0DW, UK
www.amnesty.org
أما عنوان حزب السلام في اسبانيا وهو حزب اسباني يعنى بحقوق الانسان والأقليات واغاثة ضحايا الحروب والنزاعات
PARTIDO DE LA PAZ
www.partidodelapaz.blogspot.com
partidodelapaz@gmail.com
APARTADO 1058
11201 ALGECIRAS SPAIN
TEL +34 633389009

أما بعد فان مانشاهده اليوم من مجازر في سوريا ترقى وبامتياز الى مرتبة جرائم الحرب المدروسة والممنهجة والتي تجاوزت في همجيتها الوصف سيما وأن اليوم هو غير الأمس ومالم يمكن تصويره وتوثيقه في حماه عام 1982 يتم اليوم تسجيله وتوثيقه في درعا ودوما وبانياس والبيضا وبرزة وجبلة وحمص واللاذقية وغيرها من بقاع الديار السورية لأن الزمان غير الزمان والأوان غير الأوان.
وان كانت وحشية النظام السوري وجرائمه مبالغ فيها فان ماهو مبالغ فيه أيضا هو نفاق الأزلام وصمت النعام الذي مازال يسود العديد من جوقات المنتفعين أو المذعورين من المهرجين المطبلين لنظام أبو شحاطة وأستك ومطاطة وعلى رأسهم بعض رؤوس تجار ورجال أعمال دمشق وحلب المرفقة بالهدية الكبرى المتمثلة بالثنائي الحنون البوطي وحسون حيث يفبرك هذان الفتاوى والفنون في تخدير الشعب المفتون ويبيعونه خوفا وطمعا على بازار وميزان الذل والهوان ويلبسون الدور تماما كما يدكون الخراطة والفستان متحولين الى نسوان ومن باب ألف كلمة جبان ولايقولوا كان.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
لكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا والسؤال دائما لغير الله مذلة
لماذا يذبح النظام من يسميهم بالمواطنين نظريا ويعتبرهم قطعانا عمليا ومن أين أتت الشجاعة وأين تكمن الشماعة والمصلحة والبضاعة التي يستفيد منها النظام في تغطية وتبرير مايقوم به جهرا وعلنا بعيدا عن هوبرات وعراضات المؤامرات الخارجية والمخططات الانبطاحية والرسمات الزئبقية وحكاية المندسين والمتسلحبين والمنبطحين والمسحلبين .
الرواية كما هو معروف وبالمختصر بدأت منذ مخططات سايكس بيكو وتقسيم الشراذم العثمانية الى متصرفيات وكيانات من فئة الزكزك وزكازيكو والتوكتوك وتكاتيكو أو مانسميه تندرا بمتصرفيات أو جمهوريات البسكوت حيث القمع والسكوت بحيث كان من الوعود المرافقة لتقسيمات سايكس بيكو انشاء دويلات طائفية لتفتيت الكيانات الحديثة التقسيم الى كيانات أصغر من فئة سندويتشات الزيت والزعتر
وعليه تم فبركة دستور طائفي للبنان أذهل الانس والجان وحشش الحيتان والصيصان ارسلت معه فرنسا وعود مع الدف والعود لبعض الطوائف عالمليان والناشف واعالمايل والواقف بأنها هي الكل بالكل وتسلملي هالطلة ياسيد الكل.
نفس القصة مخلق منطق حاولوا تطبيقها في سوريا عبر استغلال فترة الانقلابات العسكرية لتمكين نفر ما من طائفة ما من الاندساس والتسلق والتعشبق على سدة الحكم بعد اقناعه وماتيسر من طائفته بأنها طائفة مضطهدة وعليها من باب أن الهجوم خير وسيلة للدفاع أن تنقض على صولجان وهيلمان ولمعان دفة الحكم محققة الحلم في حماية مصالحها والدفاع عن مضاربها
مسرحيات فرنسا للتقرب من الطوائف الصغيرة في سوريا ودب الذعر في صفوفها من البعبع السني انقطعت حلقاتها مؤقتا بعد الثورة السورية الكبرى واندحار فرنسا على أيادي ثوار سوريا جميعا وقياداتها التي مثلت جميع السوريين ومنهم الشيخ صالح العلي ممثلا للطائفة العلوية وسلطان باشا الأطرش ممثلا لبني معروف أو الطائفة الدرزية مالبثت أن عاودت فصولها بعد الاستقلال حيث سادت فترة الهارج والمارج والانقلاب اثر الانقلاب حتى تحول الحال السوري الى هزاز وقلاب لكنه لم يخلو من زعماء ورجال نبلاء وأشراف أعطوا المثال الأكبر في التواضع والنزاهة والشرف والتفاني امثال شكري بيك القوتلي الذي يعد الرئيس العربي الوحيد الذي تنازل عن الحكم طوعا لحاكم آخر ابان ماعرف بالجمهورية العربية المتحدة بين سوريا ومصر في 1958 والذي يماثل فعله النبيل مأثرة يوسف باشا العظمة وزير الدفاع السوري الذي يعد وزير الدفاع العربي الوحيد في التاريخ العربي المعاصر الذي يسقط في معركة ضد أعداء الوطن أثناء قيادته لجيشه في موقعة ميسلون على مشارف دمشق لوقف الغزو الفرنسي لسوريا في عام 1920
وقد تكون الحلقة الأخطر والتي تمت بصناعة اسرائيلية ومباركة ضمنية فرنسية تجنيد ايلياهو بن شاؤول كوهين أو اختصارا ايلي كوهين الجاسوس الاسرائيلي المصري المولد ذو الأصل السوري والذي ارسل الى بوينوس آيريس لتدريبه على الاسبانية والاحتكلك بالجالية والسفارة السورية هناك وملحقها العسكري أمين الحافظ تحت اسم كامل أمين ثابت حيث ارسل لاحقا الى سوريا ليقوم بعمله التجسي الى أن اكتشفته المخابرات المصرية عام 1965 بحسب أكثر الروايات مصداقية وتم اعدامه حينها.
طبعا لم يقتصر عمل ايلي كوهين أو كامل أمين ثابت الذي وصل الى أعلى المراتب القيادية في حزب البعث في سوريا على التجسس فقط انما من بين مهامه المساهمة في الطبخة الطائفية التي أطاحت لاحقا بأمين الحافظ ومن ثم برفيق درب حافظ الأسد صلاح جديد لتصل سوريا الى ماوصلت اليه اليوم اثر ماسمي بالضربة القاضية الثالثة ومن باب الثالثة ثابته بعد انفصال 1961 وانقلاب 1963 وانقضاض 1971 أو ماسمي بالحركة التصحيحية التي أركعت البرية وأدخلت الديار السورية في أكثر الأنفاق ظلما وظلاما في التاريخ الحديث والى يومنا هذا وكله من ثمرات وبركات الاسرائيليين والفرنسيين وأعوانهم المحبين والمخلصين أمثال الأسد وكوهين ومدد يافلسطين جاء التحرير من الأرجنتين.
ولعل الحلقة الطائفية التي يبدوا أن رفيق درب حافظ الأسد صلاح جديد لم يكن موافقا عليها هي التي سرعت في ازالته على يد حافظ الأسد وشقيقه رفعت ليتحول الحكم الى عائلي يلتحف الغطاء الطائفي من باب ارفع العتب ان عرفت السبب وبطل العجب لأنه وببساطة وبعد تجربة صلاح جديد تم تطبيق المثل القائل أنا واخيي على ابن عمي وأنا وابن عمي على الغريب بالرغم من أن الهدف الطائفي قائم وهدفه تفتيت وتقسيم البلاد على الطريقة اللبنانية لكن مع مراعاة الخصوصية السورية باعتبار أن الطائفة العلوية أقلية وبالتالي لايمكن استخدام الخطاب الطائفي جهرا وعلى عينك ياتاجر كما هو الحال اللبناني حيث يسود الهارج والمارج والكاني ماني لأن الفروق في حجم الطوائف عالمليان والناشف وعالنايم والواقف لايحتاج اظهارها الى صابون أو مناشف لتبيان حقيقتها سيما وأن دستور البهجة والحبور الذي فرضته فرنسا على البلد المستور يعني دستور لبنان دستور الفلافل والعيران دستور أدخل فلان في علتان وأذهل العاقل والفهمان وحشش المترنح والسكران دستور حافظت عليه قوات حافظ الأسد في لبنان بل غذته وأججته ولمعته وزهزهته بحيث زاد تقسيم المقسم وتنغيم المنغم في تقسيم منفرد على العود وخليها على الله ياودود بحيث مانفعت حتى اتفاقيات الطائف في لملمة الطوائف وازالة المخاوف وتقريب المواقف ولاحتى بالتايد وأكياس التفريك والمناشف.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
حقيقة الهزائم المتكررة على الصعيد العسكري التي يعرفها الكبير والصغير والمقمط بالسرير والتي تحولت دائما وبقدرة قادر الى انتصارات تضاف الى الانتصارات الداخلية التي قادها جيش محرر الجولان ومكيع العدا والدشمان على الانسان في سوريا ولبنان ومخيمات النسيان انتصارات اقتصرت -ياعيني-على شعوب يتم لصقها عادة بتهمة الخيانة وهدر الأمانة وهي تهمة جزاؤها ضربات الصيانة مابين طيارات رنانة ولكمات زنانة ورفسات فلتانه حولت أعناق العباد الى مطارات بعد أن طار النوم وركع الانسان وانطفى بعدما حولوا مقدمته الى قفا وكبلوا فاه وقفاه وزينوا سحنته بالروج وأحمر الشفاه كتما للأنين والآه في انتصارات ذاع صيتها الآفاق بعد مجازر حماة وتدمر ومخيمات تل الزعتر والبارد والبداوي وماتبعها من مصائب وبلاوي والقائمة طويلة ياجميلة بعد ان تم تحويل الجيش السوري جيش البطل يوسف العظمة بطل ميسلون الى جيش حنون تقتصر مهمته على حماية عدوه المصون خلف حدود الجولان وتحويلها وبقدرة قادر الى جنوب لبنان وغزة وحوران بحيث لم تشهد حدود الجولان ولا حتى لمجرد الخطأ أو التوهان أو الانزواط والحولان اطلاق رصاصة أو شحاطة أو حتى مصاصة منذ هدنة 1974جيش يحتاج للدخول الى درعا وسهول حوران الى تصريح وأمان من قبل أعدائه المسيطرين على الجولان نتيجة لقرب المسافة من الحدود الذكورة وعليه فان اي تحرك لهذا الجيش في تلك المنطقة يجب أن يحصل على اذن مسبق ودعاء بالتساهيل من قبل اسرائيل وهو ماأوصل هذا الجيش الحزين -ياعيني- الى رتبة جيش ابو شحاطة وهو مايطيب لضحاياه من سوريين ولبنانيين وفلسطينيين أن يسموه به وينعتوه لأنه عادة يضل ويتوه نظرا لقدرته الخارقة ودقة الماحقة في ضرب العزل من المدنيين من سوريين ولبنانيين وفلسطينيين وهروبه أمام هجمات أعدائه الحقيقيين من اللذين الفوا حتى قرفوا حكاية ورواية الرد المناسب في الوقت المناسب وخليها مستورة وخلينا حبايب.
المختصر المفيد في ماسبق هو أن النظام الحالي في سوريا له مهام محددة ودور مرسوم في حماية الحدود الاسرائيلية واطالة مدة الصراع العربي الاسرائيلي عبر تحويل الصراع الى صراعات هامشية بالنيابة تتم على الأراضي اللبنينية والفلسطينية وبالتفصيل الممل والتقسيط المريح منوها الى قدرة وبسالة المقاومة في كلا البلدين لكن تبقى انتصاراتها هامشية نتيجة لاستفراد اسرائيل بها كل على حدة طبعا بعد تواري نظام الصمود خلف ستاره الممدود كما أن للنظام دور معلوم في تفكيك القومية الاسلامية عبر التطبيل لقومية عربية كان هو أول من قام بتفكيكها عبر زرع الالغام والخوازيق اللئام ودس الأصابع والاكمام لشريكه البعثي العراقي حيث وصلت الحكاية الى درجة أن جواز السفر السوري كان يكتب عليه عبارة - كل دول العالم عدا العراق- بمعنى أنه لايصلح للسفر الى العراق فتأمل يارعاك الله في هذه الوحدة التي تحولت الى وحدة ونص والتي يقودها حزب هو اقرب منه الى حزب من فئة على حزب وداد بكرا عيد افرحوا ياولاد.
ان أدخل في منجزات الوحدة والحرية والاشتراكية والتي لاتختلف كثيرا عن سابقاتها الحربية في تحويل الهزائم الى انتصارات عبر ركام الكلمات وحطام الشعارات ونشر البعقات وتسونامي الزعقات بعد تحويل الحناجر الى شباري وخناجر تطعن الامبريالية والصهيونية والانبطاحية والزئبقية والهجمات الليلكية عبر مطمطة شفاه الأنام الى قياس 45 متأرجحة بين الدعاء للزعيم المعطاء والشتم والهجاء والدعاء على الأعداء بعد مصمصة أيادي وارجل الزعيم الهمام وكل من لف لفه من صانعي الأوهام ومفبركي الأحلام وكلو تمام والدنيا سلام.
وتعقيبا على مصطلح مندس التي يستخدمها نظام محرر الجولان الفتة والعيران في وصفه لأحرار الشعب السوري فان كلمة مندس والله أعلم تأتي من مصطلح دس المفصل الذي كان يستخدمه الأطباء والكحالة والحجامة في التعرف على الداء وتفصيل الخلطة والجرعة والدواء يعني قد يكون اندساس هؤلاء الشرفاء من باب دس المفصل لتقصي جوانب الداء وتحديد الحمية والخلطة والدواء طبعا بعد حوالي نصف قرن من خضوع وخنوع وصمت وقنوع من فئة بحبش واهبش وريش ثم حشش وفرفش وطنش تعش تنتعش.
كنا نتمنى على وريث النظام السوري الجمهوري نظام تشبثوا وتريثوا الى أن تشفطوا وتورثوا ان يطبق بعضا مما تعلمه في بلاد الفرنجة عن أشباه الديمقراطيات الغربية ومحاولة تطبيقها ببعض من انسانية تضاف للمهنة الطبية لكن على مايبدو أن السائد في مضارب أبو عجاج وأبو مستو وجمهورية أبوشلاش وأبوعبدو ورقصني ياجدع من عندك لعندو أن شحاحيط العسكر والنجوم والرتب والتي يعرف أهل سوريا انها مثل الشهادات الجامعية من فئة رفع العتب بحيث يمكن للعسكري الدفعة أبو شبشب وسمعة أن يتحول الى فريق ومشير ومهيب تماما كما يتحول المطهر والتمرجي الى طبيب ان كان للنفر حظ أو نصيب وكم واسطة وحبيب أو كان من حملة الدراهم ومايرافقها من مراهم من التي تحيي الموتى وتوقظ النائم.
أتمنى على من تبقى من أشراف وأهل ناموس نظاف من جموع تجار وفقهاء وعلماء حلب ودمشق أن يقوموا بدورهم الحقيقي بعيدا عن مناورات وبازارات قبان وميزان دكان تحرير الجولان وفلسطين ولبنان وأن يكونوا مع ابناء الشعب السوري والا يبيعونهم بالرخيص بعيدا عن الوهم الرخيص ومضاربات التخبط والتخبيص التي حصلت ابان أحداث 1982 حيث ساهم صمت هؤلاء في تحويل المدينة الى أشلاء متمنيا عليهم أن يضبوا أو يلملموا ثنائي الفقهاء وخبيري الفتوى والافتاء والف باء الدعاء والهجاء الثنائي الحنون البوطي وحسون ومن لف لفهما وسار في دربهما واعتم بعمامتهما لأن البلاد على كف عفريت والعباد من دون دف عم ترقص محييا ومثنيا على بطل درعا الشيخ الجليل أحمد الصياصنة وصموده العظيم أمام آلة القتل والطغيان ولافتا نظرمن وصلت الى أياديهم وحلت في جيوبهم مايمكن تسميته بالمساعدات الخارجية من بعض اقطاب المعارضة العدية الى أن كل تلك التلال من دراهم ومشاريع المراهم التي دفعت نظريا لدفع البلاوي والمظالم في بلاد الله بها وبنفوسها عالم لم تفلح في استرجاع الكرامات والحريات اما لأنها لم تكن كافية أو لأنه قد تم وخير ياطير بلع أو شفط معظمها قبل وصولها الى غايتها أو لأنها لم تظهر من أصله وعليه فان تضخيم وتفخيم مايسمى شبح المساعدات الخارجية منوها الى أنني من دعاة عدم الاعتماد بأي شكل من الأشكال على اية مساعدات خارجية ان وجدت لأنها غالبا مساعدات مشروطة كما أنها لم تفلح حتى الآن في شراء دزينة -درزن- جرابات أو حتى جوز ضمادات يمكن لأطفال درعا ممن قلع النظام أظافرهم أن تقيهم مذلة الحاجة والسؤال ولولا أهل الخير من بسطاء حوران وباقي الديار السورية لكان على الدنيا السلام بحيث يمكن تشبيه تلك الأموال تندرا وعلى طريقة العوالم والأفراح في ديارنا الشامية العدية بعد نتر الزلاغيط والزغاريد وخلي قلبك حديد بكرا عيد وبنلبس توب جديد
أويها.. وسمعنا بخيراتكم سمع......وأويها ..لاتمنا حلي ولاضرسنا لمع.
كما أتمنى على الجيش السوري أن تكون وجهته وبوصلته الحقيقية موجهة باتجاه الجولان بدلا من توجيهها الى صدور اهل سوريا ولبنان ومخيمات النسيان كما أتمنى على أبواق وخبراء البعيق والزعيق في مؤسسات اعلام وأنغام أبو شحاطة واستك ومطاطة وخليها مستورة وعالبلاطة أن يتقوا الله في عقول العباد أو ماتبقى منها لأن الزمان تغير والصمت قد هرهر في عصر الفيس بوك الذي فضح الفارك والمفروك والداعك والمدعوك منهيا عصر الديوك والمالك والمملوك.
هل سيقوم مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية الأرجنتيني لويس مورينو أوكامبو باصلاح وترقيع ماأفسدته مدينته العاصمة الأرجنتينية بوينوس آيريس وتعني بالاسبانية الهواء العليل تصحيح وتبديل ماحمله مرسال المراسيل ومبعوث اسرائيل ايلي كوهين أو كامل أمين ثابت من خبايا وأسرار ومخططات ومواويل أدخلت ديار شام شريف في نفق طويل من الآلام والعويل والجراح والولاويل وحولت البلد الجميل تحول الى عليل ومهان وذليل بل هل سيجلب معه اضافة لكاسات المتة الأرجنتينية ماتيسر من طاسات رعبة لتضاف الى ملايين الطاسات التي يتناولها الانسان السوري يوميا مذعورا من نظام كلما انهزم في الخارج انتصر على شعبه في الداخل في مهازل عالطالع والنازل تماما كالطيارات تقصف المدن والمنازل وتهبط على الأعناق عالواقف والمايل.
أوبمعنى أصح هل سيصلح العطار ماأفسده الطيار عبر تقديم حكام دمشق ومن لف لفهم الى محكمة الجنايات الدولية ومن باب انتهت الصلاحية حللو عنا بالمعية أم أن اسرائيل ستحاول اطالة عمر حليفها الخليل نظام الصمود والمواويل بحيث تمكنه من الاستمرار بعمله ووظيفته في حماية حدودها الشمالية الشرقية حتى ولو دفع الشعب السوري ولنصف قرن آخر الجزية والدية وخليها على الله يافوزية
المؤشرات تشير الى تدخل اسرائيلي قوي لحماية النظام الحاكم في دمشق من الانهيار سيما بعد انهيار غطائها الواقي الغربي اثر سقوط نظام مبارك وكل من شفط مالي ومالك لكن الاعتقاد اليوم أن العالم قد تغيير تمام عن حقبة الثمانينات وماعاد ممكنا اخفاء الحقائق والنوايا أمام موجات الفيس بوك والويكي ليكس كاشفة وبمجرد فاكس مظاهر الوكس والنحس في مضارب حشش وخليك ريلاكس وعليه قد تسارع اسرائيل الى التخلي عن حليفها والتواصل مع من قد يخلفونه والتودد اليهم ومن باب شعب في اليد خير من حاكم على الشجرة .
ان مؤشرات الأحداث في سوريا وحساسية موقعها تشير الى نفق تغيير دموي قد يسرع من الوصول الى نهايته وبالتالي يخفف من دمويته انشقاق الجيش السوري والطائفة العلوية على نظام دمشق اضافة لدور تركي سيكون ملحوظا في الحفاظ على توازن داخلي بعد بعض من تردد اضافة للضغوط الدولية على نظام جمهورية البسكوت شجبا للقمع والسكوت لكن الدور الأكبر والحقيقي على الاطلاق هو لهؤلاء البسطاء والنبلاء من شباب سوريا والذين يظهرون شجاعة نادرة بالرغم من القمع والدفش والدفع وشلع وقلع ماتيسر من أظافر أطفال وقتل وسحل لرجال سوريا في حملات تنكيل تفوق حملات هولاكو والحملات الصليبية والتي ماكانت لتحدث لولا وجود ضوء أخضر للمتصرفين والعسكر من خارج الديار والمعسكر بالتزامن مع خطوط حمراء يعرفها الكبير والصغير والمقمط بالسرير.
أتمنى ومعي كل حر وشريف في سوريا رؤية غد أفضل وأنقى وأجمل في ديار حرة ومحررة يسودها العدل والسلام بعدما طفح الطغيان وضاع الناموس والوجدان وتبخرت الحقوق والأديان ودخلت البرية ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
وفي مايلي بعض من محاولة شعرية لشرح الحال هذا والله اعلم.

أيا أسودا علينا ويحكم..................يامن بعتم الوطن والجولانا
أما كفاكم ذبحا وقتلا ...................وكفى الأحرار الذل والهوانا
يامن تدعون الصمود نفاقا..............وتسابقون النعام والجرذانا
تقتلون الأشراف بدم بارد...............سيان عندكم أطفالا وغلمانا
تبت أياديكم الملوثة لطخت.............. الديار وفلسطين ولبنانا
ألا قبح الله صور الأمساخ ..............وتماثيل هبل تملؤ الاركانا
هنيئا لكم مجالس النفاق.................تسابق قفزا القرد والسعدانا
مجالس من باعوا الكرامات ......وباعوا بخسا الناموس والوجدانا
أنتم رؤوس فتنة قبيحة...............فمنكم الخسيس ومنكم الجبانا
رؤوس تدعي الحكمة باطلا ...........تباع وتشرى بخسا ومجانا
رؤوس ان دقت بكعب الحذاء........شكى الحذاء الظلم والعدوانا
هنيئا لنا الأياد المضرجات................في حماة وتدمر وحورانا
وهنيئا لحمص وبانياس ودوما...........وتلبيسة وازرع وجرمانا
وطوبى لجبلة والبيضاء وقامشلي...........والرقة والدير والميدانا
شعبنا واحد واحد واحد..................وكلنا اهل أخوات واخوانا
فأبشر يادم الشهيد بجنة.................عرضها السموات والاكوانا
وبشر المبشرين بجدة ......................جحيم جهنم نارا ونيرانا
عليكم السلام ياحماة الديار..............ولشهدائكم الرحمة والغفرانا
دامت سوريا حرة مستقلة ودام شعبها العظيم
الرحمة لشهدائنا والحرية لمعتقلينا
لن ننسى

مراد آغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.kafaaa.maktoobblog.com
www.facebook.com/murad.agha



الأربعاء، 20 أبريل 2011

شكر الله سعيكم ..حللو عنا


رفع قانون الطوارئ جاء متأخرا جدا وهو غير كاف

باب صناعة المعجزات عبر صياغة الدجل والشعوذات


باب صناعة المعجزات عبر صياغة الدجل والشعوذات

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
مجددا أترحم على أرواح كل من سقطوا ويسقطون قرابينا من أجل حرية طال انتظارها في ديار طال فيها الظلام والمظالم وهتك الأعراض وقطع الأعناق والأرزاق والمحارم .
ديار أبى الرحمن عز وجل الا أن يبزغ عليها نور الحرية يوما شاء من شاء وأبى من أبى
وعودة الى مقال اليوم فان ماتشهده متصرفيات الأنغام والآهات أو ماسميناه تندرا بجمهوريات البسكوت حيث القمع والسكوت هو مؤشر وخير اللهم اجعلو خير على أن اليوم هو غير الأمس وأن حقبة ممنوع التصوير واللمس وحقبة الآلام والنحس قد شارفت على نهايتها وأن عربة البوعزيزي التي تقض مضاجع شراذم الاستعمارين الفرنسي والانكليزي ومن باب لاتشلحو بيشلح لحالو هالدراقن هذه العربة التي نفضت بانتفاضتها غبار الظلم والأحزان والذل والهوان وأرجعت كرامة الانسان في تونس الخضراء ومصر المحروسة هي نفسها العربة التي تندفع وتدفع بعنفوانها ملايين من البشر الصابرين والمقهورين الصاغرين لأن يرفعوا رؤوسهم ليقولوا لاخوف ولارعب بعد اليوم للا أبراج الورقية والأنظمة الكرتونية لاتلبث وبقفزات اعجازية أن تفر فرار توم عن جيري وكله يقول أنا مختلف عن غيري.
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
لكن شيئا واحدا اتفق عليه رؤساء وزعماء جمهوريات الهوان والفلافل والعيران وهو أنهم جميعا آلهة وأن ماأصاب غيرهم لن يصيبهم يعني كله تمام التمام وياحلاوة وياسلام
ولعل أكثر هؤلاء الطغاة صراحة وفرفشة وراحة كان القذافي صاحب المقالب والقوافي وكل من زحف عاريا وحافي حين خاطب المطالبين بالحرية من ابناء شعبه بأنهم جرذان ولعله هو الوصف الذي لانعرف لماذا لم ينطق به أقرانه وأحبابه وخلانه من المتسلطين والمتسلبطين والمتعشبقين على رقاب المساكين في مضارب المعترين والصابرين والذين يطبقونه ويمارسونه على أرض الواقع بافتراض أن مصطلح جراذين أو حرادين هو مايعبر حقيقة عن مشاعر هؤلاء الملتصقين على كراسيهم الى يوم الدين لأن منزلة الانسان في العديد من مضارب العربان هي منزلة لاتزيد عن منزلة القطعان الخانعة والذليلة القانعة والمنبطحة والواقعة والمطعوجة والخاضعة محنية على طاقين تمجيدا للزعيم الزين حبيب المسكين ونور العين الاله الفطين والصنم المتين محرر فلسطين وبلاد السند والفلبين المصمود كالعود في عيون الحاسدين منذ تعشبقه على كرسيه المكين الى أن يشاء رب العالمين أوتكحشه الكحش المبين دبابات عباده وأدواته من الأمريكان والانكليز والفرنسيين رحمة للمفعوسين والمدعوسين واليتامى والمشردين بعدما حول الخليقة الى أنفار من فئة مالك الحزين .
لذلك فان مقولة تعال يا... وروح يا... واسمع يا ابن ال... هي اعتيادية ألفتها الأنام من زبائن السجون والمعتقلات والقواويش والمنفردات وخريجي النظارات والتخشيبات بحيث يتخرج الانسان العربي من هذا النظام التعليمي والتأديبي والتقليمي يكابد ويعاني من وضعه القطعاني متحولا الى وحش يتم تسريحه في غابات الوحوش ومن باب ان لم تكن ذئبا أكلتك الذئاب وان كنت درويشا وحباب ستصبح كفتة على شيش كباب تسلطن عليك الأحباب من زبانية وأذناب فخر النشامى والأعراب الزعيم العراب ذو الدعاء المستجاب والمجلس المستطاب وقاهر كل ثورة وانتفاضة وانقلاب.
ولعل المتابع لتأخر معظم زعماء ورؤساء جمهوريات البسكوت حيث القمع والسكوت عن مخاطبة قطعانهم هو أول دليل على مدى استحقار واستصغارهم لتلك القطعان من شعوب النسيان والذي قد يكون امتدادا لفرضية ونظرية أن الشعوب العربية حكاما ومحكومين قشة لفة مع كم نغم وصاجات ودفة تدخل في صنف الجار والمجرور تتم قيادتها ببهجة وسرور وغبطة وحبور يحكمها عبد مأمور حيث يتندر ويتسهسك ويتكركر من يسيرون تلك القطعان من أوربيين وأمريكان أثناء مراقبة حالات الثورة والغليان في مضارب العربان حيث يراهنون ويتراهنون على الحاكم الحنون سيان أكان مستويا أومترنحا ومجنون بحيث يدعمونه ويدفشونه الى آخر لحظة وما ان يلبثوا أن ينقضوا عليه ويبيعوه بدولار وجنيه ان فازت القطعان على راعيها الفهمان بحيث يترك تائها وحيران بين الهربان والطفشان منضما الى قائمة المبشرين بجدة حيث يفرد المسبحة والحصيرة والمدة وماتيسر من مسابح ومصاحف وعدة منتظرا زوال الهم والشدة متحولا الى متصوف ودرويش بعدما كان يتعيش ويعيش على دماء وخيرات قطعان الاغنام والخفافيش التي تركها على فيض الكريم يعني على مافيش
وعليه فان قفزات وقمزات أنظمة البسكوت والقمع والسكوت لم ولن تجدي نفعا لها ان استفاقت وقامت شعوبها وهذا مانراه الآن
ولعل تكديس السلاح ووفرته في معظم الأنظمة وخاصة منها المحيطة باسرائيل بحجة الصمود والتصدي والجيش المصدي وشحاحيط منتشرة من عندك لعندي هي ظاهرة مبهرة وباهرة في أنظمة تحولت الى قاهرة حصرا وخص نص لشعوبها أو قطعانها الصاغرة وحاشياتها الدائرة في فلك دولار الي وتسعة الك أنظمة كانت يوما ما ملكيات تعيش في سبات ونبات ومن ثم وبقدرة قادر وبمباركة خارجية تحولت الى جمهوريات تشقلبت بدورها لاحقا بعون الله وبقدرة لااله الا الله الى ملكيات جمهورية يحكمها العسكر وكل من تساقط وسقط وهرهر على رؤوس وأعناق وقفا كل متعوس ومفعوس ومعتر محولين البلاد الى معسكر تديره مؤسسات طائفية وعائلية بحسب مخططات سايكس بيكو وتوابعها من فئة التوكتوك وتكاتيكو والزكزك وزكازيكو كماحصل في بلاد الرافدين والشام ووادي النيل حيث تم طمر الأنام ببركات القومية العربية وطعجهم بخيرات الوحدة والحرية والاشتراكية وتخديرهم وتحشيشهم بمنجزات الخطط الخمسية التي قضت وخمسة وخميسة بعيون الحساد الخسيسة طبعا بعد الانتصار على المخططات الامبريالية والهجمات الصهيونية والأكمام الخارجية والالغام الانبطاحية والأنغام الزئبقة وللحكاية تتمة وبقية
ولعل أنظمة ماسمي بحزب البعث العربي الاشتراكي والذي يحلو للبعض تسميته بحزب العبث العربي الاشتراكي أي نظامي صدام حسين في العراق وحافظ الأسد في سوريا يعدان في التاريخ العربي الحديث من أكثر الأنظمة الدموية والهمجية المستترة بغطاء القومية والحرية والاشتراكية على مستوى العالم العربي والعالم حيث يتراوح عدد قتلى نظام صدام حسين لوحده أثناء فترة حكمه وحروبه المفتعلة وبالنيابة أكثر من 2 مليون شهيد وأكثر من 4 مليون مشرد
أما النظام السوري فقد يكون عدد القتلى اقل من سابقه لكن دموية وهمجية وفنون التنكيل والسحل والتقتيل المرتكبة في مجازره الشهيرة في حماة وتدمر 1982 التي كان يقصف فيها البشر بالطائرات والمدافع والدبابات وكان يتم الاجهاز على الجرحى في المستشفيات عبر طعنهم حتى الموت بحيث ماكانوا يرحمون حتى النساء الحوامل والأطفال الرضع الذين كان يتم قتلهم بدم بارد شارك فيه الصمت الدولي والتعتيم المحلي وسياسات القطبين يومها وعدم توفر وسائل اتصالات ذات كفاءة كما هو متاح اليوم ماجعل من ظروف مذابح الثمانينات تختلف كليا عن ظروف اليوم من العديد من النواحي الأمر الذي خفض ويخفض الى حد كبير اليوم عدد شهداء قمع النظام السوري والتي لم تختلف كثيرا في طرقها وادارتها وتنفيذها عن طرق الأمس الماكرة والخبيثة في التعامل مع الشعب السوري عبر دس عناصر أمنية تقوم باطلاق النار على المتظاهرين وقوات الأمن والجيش قشة لفة بحيث يظن كل طرف أنه مستهدف من الطرف الآخر وهو تكتيك استعمل بنجاح في لبنان لايقاع الأطراف اللبنانية ببعضها من جهة وبينها وبين الفصائل الفلسطينية من جهة أخرى.
طبعا كل ماسبق رافقته وترافقه تلفيقات وشعوذات وديباجات تتهم الشعب السوري برمته وبلفته وعمامته بأنه مندس وخائن وينفذ مخططات وأجندات غربية وصهيونية وانبطاحية وزئبقية مما ألفه وبلعه الشعب السوري من كذب ونفاق ومهازل اعلامية مؤسفة يجند لها الملايين من المقهورينالمزودين بالأعلام والملصقات والصور اللاصقات والباصقات على أعناق وكرامات الانسان السوري التي تهبط كالطيارات على أعناق تحولت الى مطارات يعرفها البشر الممدود تحت نيران هندسة الصمود في نظام الداخل مفقود والخارج مولود نظام يوظف نصف الشعب السوري للتجسس على النصف الآخر بحيث يوجد في سوريا فقط لاغير 13 جهاز أمني ظاهر وعلني اضافة للأجهزة المبطنة والمخفية التي تدافع عن القضايا المصيرية عبر تحويل العباد الى شيش كباب وكبة بلبنية.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
أنظمة الفساد والقمع العربية التي بدأت تترنح أمام اندفاع عربة البوعزيزي الثورية التي أزاحت زين الهاربين بن علي ونظام مبارك وكل من شفط مالي ومالك وتلاحق اليوم علي عبد صالح وكل فلهوي وفالح وتطارد القذافي وكل زاحف وحافي دار دار وزنقة زنقة لن تقف امامها ماتبقى من أنظمة كرتونية وبسكوتية تعتمد القمع والسكوت منهجا والشعوذة منبرا في مدارس نفاق أذهلت الحشاشة وأهل الترنح والبشاشة
ولعل الهدف والتوجه الطائفي والتفكيكي للمجتمعات العربية الذي ساهمت في خلقه تلك الأنظمة كان من أشد نتائج مخططات سايكس بيكو فتكا بعالمنا العبي بالصلاة على النبي ومثال بسيط على ذلك أن تواجد النظام السوري في لبنان لحوالي 40 سنة لم يفلح ان كان صادقا في توجهاته الوحدوية في تغيير وتعديل الدستور الطائفي الفرنسي المعمول به في لبنان منذ استقلاله المزعوم عن فرنسا الى يومنا هذا وهو استقلال شكلي يوازي الاستقلال الشكلي السوري بحيث كان البلدان يحكمان وبالنيابة عبر التحكم عن بعد في أنظمة البهجة والسعد بحيث لم ولن يستطيع أي منهما حتى تغيير اللغة الفرنسية المكتوبة على جوازات السفر الرسمية لكلاهما واستعاضتها باللغة الانكليزية على سبيل المثال لا الحصر ومن باب ياحصرة ضربها نقش طلعت طرة.
طبعا لن نتطرق الى الانتصارات المخملية على حدود الجولان حيث يعرف الكبير والصغير والمقمط بالسرير أن حدود الجولان تم حصرها -ياحصرة- في جنوب لبنان بحيث لم تطلق عبر حدود الجولان ومنذ حوالي 40 سنة أية رصاصة ولاحتى شحاطة أو مصاصة.
ولعل مايسمى في سوريا بوزارة الاعلام والتي لاتخرج ياعيني عن وزارة للاعلاك من فئة علاك وعلاني وعلا مستوى الاعلاك والتبغ والتنباك حيث يتحول الابيض الى أسود والأصفر الى أحمر والمعطوب الى حبوب والمرابي الى صحابي والنصاب الى حباب وهكذا جرة المرة تلو المرة بحيث يصب في خانة الكر الذي ضحك على الكرة بل ان مايزيد ي القصة فزلكة ويزيد من حدة القهقهة والسهسكة استخدام الحريم كأبواق للدفاع عن نظام الأحلام وتسييرهن ياعيني كبيادق تحت ارهاب الهراوات والبنادق.
أما مايسمى-ياعيني- بالحرية في مضارب الكبة بلبنية فانه تكفي ملاحظة أن أغلب المسيرات المناهضة للحكم في دمشق مثلا يقوم الناشطون بتصويرها من الخلف تحاشيا لاظهار وجوه السائرين فيها لألا يبطش بهم نظام محرر الجولان ومشرشح العدا والدشمان وحاشك المندسين في خبر كان لذلك يقوم منظموا تلك المسيرات المعارضات لنظام الخود وهات بتصويرها من الخلف أو أجلكم من القفا يعني من ورا في حرية اقل مايقال فيها أنها مسخرة.
بل يعرف الكبير والصغير والمقمط بالسرير بأن معظم المعارضين السوريين يستخدمون أسماء مستعارة حين معارضتهم لنظام باب الحارة وخليها مستورة ياجارة
ولعل شهرة النظام السوري في علاجه للحالة اللبنانية بخبرته التراكمية في دب الفتن وخلق البلاوي والمحن عبر الايقاع بين اللبنانيين بل والايقاع بين هؤلاء والفلسطينيين عبر استخدام مايسمى بنظام القصف العشوائي ومن باب ان صابت ماخابت بحيث يقصف الطرفين ويقفز على الحبلين مايخيل الى كل طرف بلا قافية وقرف أن الطرف المقابل هو سبب العدوان بحيث يتحول الاخوان الى متناحران وعدوان لدودان في منظر أدهش الضواري والحيتان وحشش الحرادين والصيصان وهو ماجعل من لبنان مرتعا للمصائب والأحزان اشكالا والوان.
كفانا مهازلا وكفانا سحرا ودجلا وشعوذة فقد طفح الكيل وزالت عتمة الليل بحيث باتت جملة شكر الله سعيكم ارحلوا أو حللو عنا هي الجملة الوحيدة الصادقة التي يحاول من تبقى من فلول أنظمة الفلافل والفول اخراجها من دائرة المنطق والمعقول في آخر طقوس شعوذة ودجل وسحر وعمل نتمنى زوالها وسرعة استئصالها لأن العباد قد اكتوت وشبعت واكتفت بمابلعت وهضمت من تطفل وطفيليات وفساد وسرقة خيرات واستعباد واستقصاد لشعب بات نصفه من المساجين والمخبرين ونصفه الآخر من الطافشين والهاربين.
وكما أشرنا منذ حين ان كان لهذا النظام الحزين أية رغبة في محاربة الطائفية اللبنانية على سبيل المثال لا الحصر ياطويل العمر لكان ألغى الدستور الطائفي الفرنسي الذي حول لبنان ومن زمان الى صحن تبولة ومازا وعيران بل ان ماخلقه من نزاعات بين الطوائف عالمايل والواقف عجزت أمامها اتفاقيات الطائف عالمليان والناشف ودفعت ومازالت تدفع ملايين اللبنانيين الى ترك بلدهم الحزين طافشين وهاربين تماما كأقرانهم من العراقيين والسوريين والليبيين والمصريين واليمنيين والتونسيين والقائمة طويلة على مدى الزمان والسنين وخليها مستورة يانور العين.
ولعل من أكثر الجمل التي سمعتها وأحزنتني كانت لأحد المعارضين الييبيين في المنفى حين قال أن ليبيا تشتهر بانها بلد المليون حافظ للقرآن الكريم مقارنة بعدد سكان ليبيا القليل نسبيا سيما وان قارنا سماحة وطيبة هذا الشعب الليبي المسكين وعدد التابعين للقذافي لديهم بالأعداد الهائلة من المنافقين والمطبلين والمزمرين والقافزين والقامزين مسابقين القردة والسعادين لقلنا أننا ننتمي بفضل ومعية هؤلاء الى بلد المليون فلهوي وال 2 مليون نصاب وال 3 مليون محتال وال 4 مليون حرامي لكن نبل وكرامة وعظمة رجال وأحرار سوريا الذين يظهرون يوما بعد يوم في ساحات النصر تبقي في نفوسنا الأمل بان الدنيا مازالت بخير بعيدا عن عراضات وهوبرات ونفاقيات الخير ياطير.
رحم الله البوعزيزي وكل شهداء الأمة وكل من سقط ويسقط مضرجا على تراب وطننا الغالي ونقول لهم أن حاجز الخوف قد تم كسره والنفاق قد تم حصره الى غير رجعة وأن فجر الحرية قد بزغ بعد عقود من الذل والهوان وانتهاكات لحقوق الانسان في أوان طغى فيه الذل والهوان ودخلت فيه الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.kafaaa.maktoobblog.com
www.facebook.com/murad.agha

الأحد، 17 أبريل 2011

حللو عنا


الى الاخوة أعضاء النقابات المهنية في سوريا

أيها الحرفيين ايها المهندسين والأطباء والصيادلة والمحامين
أيها الأخوة المدرسين
سوريا بلدنا جميعا ومعاناتكم هي معاناتنا والدم الزكي الذي يراق على تراب الوطن هو لأبناء سوريا
هبوا لنصرة أخوتكم في بانياس ودوما ودرعا والمعضمية وتلبيسة والبيضا وسائر ربوع سوريا الحبيبة
لقد طال الظلم والظلام وماعادت الوعود تنطلي على أحد
لنكن جميعا يدا واحدة ولتكن جمعتنا جمعة الفزعة لأهالي بانياس ودوما ودرعا وسائر البقاع السورية جميعا.
يدا واحدة على طريق الحرية والعدالة والكرامة
لنقل عاليا للنظام
حللو عنا

الله أكبر ولله الحمد
د مرادآغا
منسق مكتب اسبانيا لاعلان دمشق للتغيير الوطني والديمقراطي في سوريا

الجمعة، 15 أبريل 2011

هكذا يعاملون الانسان في سوريا

لرؤية الفيديو المرافق اضغط على العنوان

الخميس، 14 أبريل 2011

الرحمة لشهدائنا... والحرية لمعتقلينا

السراج المنير في سيرة ميادين التغيير والتحرير


السراج المنير في سيرة ميادين التغيير والتحرير
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

مجددا ودائما أترحم على ارواح جميع من سقطوا في ميادين الحق والحرية دفاعا عن ماتبقى من كرامات في العالم العربي راجين المولى عز وجل أن يسكنهم فسيح جناته آمين يارب العالمين.
كما أهنئ الشعب المصري والهيئة العسكرية العليا والحكومة المصرية المؤقتة على القرار الجريء والغير مسبوق باستجواب الرئيس المصري المخلوع ونجليه ماأثلج صدور أهل مصر المحروسة وسائر الباحثين عن الحق والحرية والكرامة في سائر الديار العربية.
ودخولا في مقال وديباجة اليوم وخير اللهم اجعلو خير فان قرار استجواب الرئيس المصري المخلوع ومارافقه من كسر لحواجز الممنوع وذرف لماتيسر من دموع نصر لهذا الشعب الغلبان الذي تحمل أصناف الذل والطغيان تماما كأغلب معذبي جمهوريات البسكوت والفول والمازوت حيث شكل الكرسي ومارافقه من آلام ومآسي نقطة انطلاق لمخططات ومؤامرات وتلفيق شعارات ومهدئات ومحششات طرحت كرامات المساكين وبطحت آمال المعترين وشرشحت كل ضعيف ومسكين بحيث تحرير فلسطين عبر ضرب قفا الصابرين وتساقط الطيارات والطيارين على أعناق كل مترنح وحزين وتحول الأحرار الى مساجين الى \ان ركعت الأنام ساجدين غصبا ومكرهين للزعيم الزين الملتصق المتين على كرسيه الرزين من الآلهة المترفعين الصامدين والمصمودين على رؤوس البائسين الى ماشاء رب العالمين.
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
وأستذكر هنا جملة قالها سفاح سوريا الحديثة منفذ مذابح 1982 في سوريا رفعت الأسد مشيرا الى وسادة كان يرتكي عليها بعد أن ارتكى على دماء أكثر من 40.000 شهيدا في مجازره الشهيرة بأن الشعب السوري وصل الى مرحلة من الخنوع أنه ان أعطيته هذه الوسادة وطلبت منه أن يخرج لترشيحها لرئاسة الجمهورية لخرج الجميع مهللا ومطبلا ومزمرا ولنجحت الوسادة في انتخابات الرئاسة بنسبة 99.9 بالمائة من نسبة الأصوات وخرجت العراضات والمسيرات من فئة بالروح بالدم نفديك ياولد العم ولانتشرت الملصقات والصور اللاصقات والتماثيل الباصقات على أعناق شعب تحول الى مصنع للهتافات ومؤسسة للعراضات سابقت ومن زمان مسلسل باب الحارة وخليها على الله ياجارة.
حقيقة أن للكرسي بريقه ومفاتنه ولمعانه وتزويقه جعل شعبا باسره يتحول الى شربة مي يعني ترويقة قربانا لشعلة أو حريقة تحويل العالم العربي الى شراذم أو لبقايا خلافة دولة علية عثمانية وبحسب اتفاقيات سايكس بيكو الى متصرفيات منفصلات ومنتثرات مشرذمات ومنتشرات تحول أهمها الى جمهوريات من فئة الزكزك وزكازيكو والتوكتوك وتكاتيكو بدأت بدورها وبقدرة قادر ومن باب خير ياطير ليش ماشي بعكس السير تتحول الى ملكيات بعد تحوير وتبخير الدساتير وتحويلها الى عصافير تلائم قياس الكبير والصغير والمقمط بالسرير الصغير يعني قياس يتفق مع القالب والمداس بعد سحب الشبرية ونتر الموس كباس باطحين عباس وناطحين فرناس في مباهج أدهشت أهل الحكمة والقرطاس وحششت أهل الطاس والسفرطاس.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
حقيقة الانهيار السريع لأكبر الأنظمة والمنظومات العربية واقربها مودة لاسرائيل حيث كانت الدولة العبرية ترسل المراسيل وتصدح بالأنغام والمواويل والطرب الأصيل في مدح الحاكم العليل مكافأة له على اذلال بلاد النيل واركاعه الطويل لشعب أصيل صبر صامتا وذليل الى أن جاء اليوم الموعود ودخلت الثورة الميدان وهرب الطغيان وتبخر الذل والهوان وحل التغيير في ميدان التحرير ورجع شعب مصر المحروسة الكبير الجميل والأمير الى مسيرة التغيير في ثورة سلمية أصبحت مدرسة ومنهاجا يدرس في خيرة المعاهد السياسية والجامعات الدبلوماسية في كيف تظفر بالحرية على الطريقة المصرية.
لكن الثورة المصرية السلمية وهي الأقل من ناحية الخسائر البشرية مقارنة بباقي الثورات الشبابية العربية والتي تتعرض الى هجمات شرسة من الداخل والخارج في مايسمى بالثورة المضادة والتي خفف الى حد كبير من عنفوانها أي الثورة المضادة التهاء العديد من الجمهوريات العربية بثوراتها الداخلية وتشتت العديد من القوى الغربية بتناثر الثورات العربية بحيث ماعادت تكفي جحافل مخابرات الخود والهات العربية والاسرائيلية والغربية لتغطية الحالة وفتح المطمورة والحصالة بحيث يفترض أنه كان من المستحيل مثلا قيام الثورة الليبية لو لم تتحرر الديار التونسية والمصرية وان كان ماتبقى من جمهوريات البسكوت والقمع والسكوت العربية التي لم تطالها يد الثورات تتجه الى بعضها أصابع الاتهامات بتزويد القذافي بالأسلحة والمعدات والجحافل المتسللات والحرافيش المتسلحبات من مرتزقة الخود وهات وهو أمر طبيعي تقوم به تلك المتصرفيات ومن باب الوقاية خير من العلاج والجلطة أسهل من الانفلاج.
لكن بعد مراقبة ازمان وادمان وامعان ماتبقى من جمهوريات الذل والطغيان على انتهاك حقوق الانسان وقتل العباد بالمجان ومحاولة التعتيم واالسكتان على سيلان دم الضحايا الذين يسميهم البعض بالجرذان حيث يذبحون كالقطعان في ثورات بدأت سلمية أبى من تبقى من طغاة الا أن تصبح دموية اما لأنهم وببساطة لم يصدقوا بعد حفلات تأليههم ورفعهم وتجليسهم وصمدهم وتزيينهم أنه لايوجد اله الا الواحد الصمد واسمه الله وأنهم مهما كتموا الأصوات ولصقوا الشفاه وأذلوا الشعب وكبلوا فاه وقفاه فان ارادة من عرف ولانراه ألا وهو القادر الجبار هي من ستعيد الحرية للديار وتزيل الطغيان والدمار عبر سيول من الأحرار تطارد كل هارب وفار من فلول وأنفار الآلهة والأصنام مسبقة الدفع والصنع من مهندسي الفساد والقمع.
أو لأنهم يخشون أن تكون نهايتهم في أحسن الأحوال كسابقهم زين الهاربين بن علي داخلين في جوقة المبشرين بجدة مع حجاب ومسبحة ومدة أو في أسوأ الأحوال الاعدام تيمنا بشقيقهم صدام وهو مايفسر الى حد كبير تزايد شراسة وضراوة من تبقى من طغاة في عالمنا العربي بالصلاة على النبي ذعرا من أن يتخلى عنهم الجميع وسيصبحون كالخفافيش يتطايرون كالريش أمام سيل المساكين والدراويش وهو مايوصلنا بعونه تعالى الى سؤال من سيربح المليون والدش عالبلكون منوها الى أن السؤال دائما لغير الله مذلة
هل ستنجح الثورات العربية السلمية منها أو الدموية في شقلبة المتصرفيات العربية الى دول ديمقراطية تسود فيها العدالة والحرية وتنتصر فيها الارادة الشعبية بعد الاتكال على رب البرية والاستعانة بالأقنية الفضائية والشبكة العنكبوتية أم أن مايسمى بالثورات المضادة والالتفافية التي تأخذ طابعا شرسا يوما بعد يوم نتيجة لاستعادة من يسمون بالطرف المضاد لقواهم وتركيز جهودهم بحيث يندر أن تخلوا اية جمهورية من جمهوريات الفول والفلافل من جحافل من فئة الطالع والنازل من مخابرات واستخبارات وخبراء من أصحاب الخبرات في كيفية اركاع الشعوب وتحويل الثائر الى مطيع وحبوب بعد ضربه بالنار والطوب وتحويل نصف الشعب الى مشوه ومعطوب.
لايمكن في الوقت الحاضر تحديد المنتصر من الخاسر وان كان أرجح الاحتمالات يرجح ميلان مايسمى بالقوى المهيمنة الغربية أو مايسمى بديمقراطيات المازوت الى الشعوب العربية ليس حبا فيها انما للالتفاف عليها عبر ديباجات وعراضات ومهدئات ومحششات مايسمى بحقوق الانسان والفلافل والعيران بعدما أثبتت وتثبت الحقيقة على أرض الواقع أن الانسان العربي دخل في ثورة اللارجوع الى أيام الذل والخنوع والفقر والجوع وعليه فان مايسمى بالقوى العظمى تقوم بالتخلي عن الآلهة الحالية والتقرب من مهندسي وأقطاب الثورات الشعبية تحت ضغط الراي العام في بلادها وخوفا على استثماراتها ومصالحها ومن باب شعب في اليد خير من حاكم على الشجرة بحيث تقوم لاحقا متى سنحت الفرصة والهيصة والجرصة بتخدير وتنويم أقطاب تلك الثورات عبر وعود النعيم المستديم والدراهم والحريم وقصفهم المستديم بالعطايا والهبات وطمرهم باليورو والدولارات وتسونامي الجنيهات والليرات عل وعسى يتحولون بدورهم الى حكام ملتصقين ونيام على ريش النعام في غفلة سلام واستسلام متحولين الى زعماء وسلاطين مطيعين طائعين مطوعين ومتطوعين لضرب جحافل الصابرين والمعترين بحيث ان نجحوا -لاقدر الله- سترجع الأنام الى فترة الذل والآلام وتدخل مجددا في خانة صبي الحمام ايد من ورا وايد من قدام تماما كما حصل بعد ماسمي بثورات الاستقلال ومارافقها من نغم وموال وديباجات القيل والقال خليها على الله ياولد الحلال.
رحم الله شهداء الأمة وأبعد عنها الذل والمذلة بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.kafaaa.maktoobblog.com


الثلاثاء، 12 أبريل 2011

فكما يوارى الظلام الحالك ويدرك الليل الصباحا.......أماآن للظلم أن ينجلي وآن للظلام أن يزاحا

الى الاخوة السوريين في المهجر


الى الاخوة السوريين في المهجر
بسم الله الرحمن الرحيم
أبدأ بالترحم وقراءة الفاتحة على أرواح من سقطوا من شباب سوريا ونحتسبهم ان شاء الله عند ربهم شهداء انه عليم بصير.
أخوتي في المهجر
ان مانشاهده جميعا من وحشية النظام السوري في معاملة ابناء هذه البلاد وعمليات القمع الواسعة وانتهاك أبسط الحقوق البشرية والآدمية والذي يتم بشكل مخطط وممنهج منذ حوالي نصف قرن يدعونا الى أن نتمنى عليكم مايلي
1-المشاركة وبكثافة في جهود كشف وفضح أساليب النظام القمعية امام وسائل الاعلام العربية والغربية وكل حسب مكان اقامته وباللغة المحلية للدولة التي يقيم بها
2- المشاركة في ايصال المستندات والوثائق التي تثبت تلطخ دم النظام بدم أبناء سوريا منذ مجازر حماة وتدمر عام 1982 وحتى أحداث درعا وبانياس ودوما والمعضمية واللاذقية وحمص وغيرها من بقاع الوطن الى محكمة الجنايات الدولية وتحديدا الى مكتب المدعي العام للمحكمة السيد لويس مورينوا أوكامبو على العنوان التالي
INTERNATIONAL CRIMINAL COURT
Office of the Prosecutor
MR. LUIS MORENO OCAMPO
Post Office Box 19519
2500 CM The Hague
The Netherlands
email otp.informationdesk@icc-cpi.int
FAX +31 70 515 8555.
حيث تم ارسال شكوى رسمية بتاريخ 29 آذار في هذا الخصوص لكن الأمر يحتاج الى تكثيف وضم جميع الجهود مابين معلومات ووثائق ومستندات اضافة الى جهد مادي لدعم هيئة الادعاء وتسريع عمل المحكمة.
3- ايقاف التحويلات والمبالغ المادية المحولة الى سوريا بقصد الاستثمار وحصر التحويلات على الحالات الانسانية والعائلية الطارئة وايقاف أية مشاريع اقتصادية قد تساهم في تغذية النظام وتقويته واستقوائه على أبناء الشعب السوري والكف عن دفع وتأدية الأتاوات لهذا النظام على شكل ضرائب اغتراب اضافة الى مايسمى بدل الخدمة الالزامية.
4- دعم عائلات وأسر الضحايا والمعتقلين السياسيين في سوريا وأيتام الشهداء عبر الوسائل المتاحة ويمكن اعتماد اعلان دمشق كمرجعية ذات مصداقية اضافة الى العديد من المنظمات الحقوقية السورية والعربية والدولية ومنظمات وهيئات الاغاثة المعترف بها.
5-الخروج عن الصمت والسلبية والترقب والاكتفاء بمشاهدة ابناء سوريا يذبحون على أيدي زبانية النظام السوري عبر دعم التجمعات المعارضة عبر الفيس بوك وغيرها ولو بأسماء مستعارة متفهمين ظروف وحيثيات الوضع السوري وان كنا ندعو الجميع لكسر حاجز الخوف وماتبقى من حواجز نفسية من رعب وذعر زرعها النظام السوري في أنفس الملايين من أبناء شعبنا الصابرين متمنين على الجميع المساهمة فالبلاد بلادنا وحريتها حريتنا وأهلها أهلنا وكل قطرة دم تسيل هي عار على النظام وكل من يسانده ويؤازره ولو بمجرد الصمت على مايرتكب من مذابح بحق ابناء وطننا الغالي.

أخوتنا الكرام
لن نطيل عليكم فلا وقت للديباجات العاطفية والجمل الانشائية انما نتمنى على الجميع المساهمة الفورية بمايستطيع من أجل الاسراع بنهاية الكابوس والطغيان المقيت الذي يحكم بلادنا منذ حوالي نصف قرن.
رحم الله شهداءنا وأنعم على شعبنا السوري العظيم بالحرية والكرامة والعدل وسدد الله خطانا لمافيه خير البلاد والعباد.

د مرادآغا
منسق مكتب اسبانيا لاعلان دمشق للتغيير الوطني والديمقراطي في سوريا
اسبانيا 12 نيسان 2011
www.kafaaa.blogspot.com
www.kafaaa.maktoobblog.com
www.facebook.com/murad.agha

الاثنين، 11 أبريل 2011

بيان موجه الى الاخوة رجال الأعمال السوريين


بيان موجه الى الاخوة رجال الأعمال السوريين

بسم الله الرحمن الرحيم
بداية أترحم على شهداء سوريا متمنيا على كل من يقرا هذا البيان أن يقرأ الفاتحة على ارواحهم الطاهرة
اخوتنا الكرام
ان ماتشاهدونه ونشاهده جميعا من قمع وتنكيل وقتل يتعرض له الشعب السوري على أيدي الزمرة الطاغية زمرة الجياع للمال والدم والقتل التي تحكم سوريا منذ حوالي نصف قرن في مجازر لم يعرفها العالم العربي الا في ظل مايسمى بأنظمة البعث في العراق وسوريا مجازر تمت وتتم الى حد اللحظة بتواطئ وصمت عالميين مكافأة للنظام على دوره المشبوه
ورجوعا الى الوراء لابد من التذكير بأن بعضا من رجال الأعمال السوريين قد باعوا ضمائرهم وذممهم وكراماتهم مقابل وعود رخيصة وحفنة من ليرات ودولارات ضمانا لصمتهم أمام ماجرى من مجازر في عام 1982 في حماه تاركين المدينة تحترق تحت وابل قذائف طائرات ودبابات نظام القمع والعدوان بأوامر مباشرة من حافظ الأسد وتنفيذ شقيقه سفاح سوريا رفعت الأسد .
هؤلاء الذين تاجروا بدماء شباب سوريا بالأمس مازال بعضهم يتاجر اليوم بدماء شهداء درعا وبانياس واللاذقية والمعضمية ودوما وطرطوس وباقي الديار السورية بعد أن اشترى النظام صمتهم وهو مايفسر الهدوء في مدينتي دمشق وحلب تحديدا والذي يعزى لأسباب كثيرة على رأسها تواطؤ بعض من هؤلاء ممن يدعون الوطنية والصلاح علنا ويبيعون سرا دماء ابناء سوريا من أجل حفنة من المال الحرام المغموس بدماء شهدائها.
نقول لهؤلاء أنه سيتم لفظكم أنتم ونظامكم جميعا الى مزبلة التاريخ مع تذكيركم أن النظام الذين تدفعون له الخوة والأتاوة راكعين ساجدين هو أول من سينقض عليكم كما فعل ويفعل النظام بكم اليوم عبر مؤسسات مخلوف وغيره من زبانية النظام.
كما نذكركم أن قطرة واحدة من دماء الشهداء الذين تتاجرون بأرواحهم يساوي كل ماملكت ايمانكم وأنكم تثبتون أن قيمتكم في مجال الأعمال لاتتجاوز مقدار ومبلغ أصغر تاجر شنطة من فئة أبو مطاطة وشحطة .
أيها الاخوة الأحرار من رجال الأعمال السوريين في داخل البلاد وخارجها
جميعكم يعلم أن سوريا حرة محررة من الظلم والعدوان هي البيئة الحقيقية والمثلى لاستثماراتكم ولأموالكم في وطن ينعم بالعزة والحرية والكرامة وأن نظام الحكم الحالي الذين تدفعون له الأتاوات صاغرين زائل لامحالة والرهان عليه سيكون رهانا خاسرا لأن ماشاهدتموه في تونس ومصر وتشاهدونه في ليبيا واليمن هي أدلة على أن الشعب وحده هو من يقرر مصيره فقط لاغير.
لذلك فانني أتمنى عليكم أن تكونوا مع اخوتكم في سوريا وأن لاتكونوا عليهم هم منكم وأنتم منهم وأن الأرزاق هي دائما من وعلى الله العلي القدير
لذلك نرجوا منكم جميعا المساهمة في نجاح ثورة شباب سوريا الشرفاء والالتفاف من حولهم ودعم خطاهم عبر اعانة عائلات الشهداء وعلاج الجرحى واغاثة الايتام والمساهمة في ايصال الصوت السوري الحر الى كافة أرجاء العالم كما يفعل اخوانكم في قنوات بردى والشرق وشبكة شام على الانترنت وجهود شباب مجموعة الثورة السورية على الفيس بوك وغيرهم الكثيرون من المجاهدين الصامتين والمجهولين الذين يساهمون ليلا ونهار في انجاح هذا المشروع الوطني الكبير لاعادة الحرية والكرامة لربوع سوريا الغالية على قلوبنا جميعا.
كما أتمنى عليكم ايها الاخوة أن تنضموا لحملة الشكوى المرسلة الى محكمة الجنايات الدولية بحق رفعت الأسد ورؤوس النظام الحالي بتهمة ارتكاب جرائم حرب موثقة تمهيدا لمثولهم بعونه تعالى وجهود أبناء سوريا أمام تلك المحكمة حيث تم رفع شكوى مبدئية بتاريخ 29 آذار الماضي أمام المدعي العام للمحكمة لويس مورينو أو كامبو وهو أمر يتطلب جهودا بشرية ومادية لايستهان بها وهي مهمة جماعية نتمنى على كل حر وشريف من أبناء سوريا في الداخل والمهجرالمساهمة في انجاحها منوها الى أنه يمكن مراسلة مكتب المدعي العام للمحكمة الدولية على العنوان التالي لتقديم مايتوفر من وئثائق وأدلة منوهين الى ضرورة التنسيق الكامل والمنظم في هذا الأمر

INTERNATIONAL CRIMINAL COURT
Office of the Prosecutor
MR. LUIS MORENO OCAMPO
Post Office Box 19519
2500 CM The Hague
The Netherlands
email otp.informationdesk@icc-cpi.int
FAX +31 70 515 8555.
.
لايسعني في نهاية هذا البيان الا أن أشكر كل من ساهم ويساهم في انجاح مشروع الثورة السورية ثورة الأحرار على الظلم والعدوان والغدر والطغيان الذي تعاني منه بلادنا منذ حوالي نصف قرن والذي أباد الحرث والنسل وأنهك البلاد والعباد داعيا المولى عز وجل أن تعود البسمة والحرية والكرامة الى ربوع الوطن في اقرب وقت انه على كل شيء قدير.
فكما يوارى الظلام الحالك ويدرك الليل الصباحا....أما آن للظلم أن ينجلي وآن للظلام أن يزاحا
عاشت سوريا حرة أبية والمجد والكرامة لشعبها العظيم
الله أكبر ولله الحمد
د مرادآغا
منسق مكتب اسبانيا لاعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي في سوريا
اسبانيا 11 نيسان 2011

الأربعاء، 6 أبريل 2011

الرحمة لشهدائنا والحرية لمعتقلينا



للاستماع للنشيد المرافق اضغط على العنوان

باب الانبهار في تحول الهزيمة والفرار الى عزيمة وانتصار


باب الانبهار في تحول الهزيمة والفرار الى عزيمة وانتصار

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

أبدأ مقالي هذا بالترحم على أرواح كل من سقطوا ظلما وعدوانا على يد زبانية الظلم والظلام المنتشرين في عالمنا العربي الحزين وخاصة منهم ممثلوا مايسمى جمهوريات السقوط والتردي المسماة ظلما وعدوانا بالصمود والتصدي.
جمهوريات أقل مايمكن أن يقال في وصفها أن لها استعراضات وعراضات من النوع الهزلي الذي يفرفش ويضحك ويقهقه ويسهسك حتى يبسط ويدهش ويجلط ويحشش أي متابع للمهازل والوقائع نظرا لأن لهذه الجمهوريات وخير اللهم اجعلوا خير قدرتها على تزويق وتمويه البلاوي والمصائب الحاضر منها والغائب وتحويلها سنة وفرضا سماءا وارضا طولا وعرضا الى انتصارات حتمية وملاحم سرمدية يتم فيها حشر الأعادي والدشمان في خانة الذل والهوان ونترهم هزائم من كعب الدست خميس وجمعة وسبت مايجعل مخططاتهم تبحت بحت بلا كبت من فوق ومن تحت.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
ولعل مسيرة تحرير الجولان في جمهورية الفلافل والعيران هي من أشدها وضوحا وشمولا وسطوعا حيث تكفي كم مسيرة على عراضة كبيرة مع ماتيسر من أعلام ولافتات وصور واعلام وخوازيق وأكمام يتم فيها تخدير الأنام بالنصر التمام بحيث يتم تحرير الجولان وفلسطين بطرف العين بدون حلفان ويمين وخليها مستورة يازين.
فمنذ الخمس نكبات ووكسات أي نكبة 1948 ونكسة 1967 ووكسة 1973 وفعسة 1982 ونحسة 2005 والتي تحولت بوقائعها وأحداثها الخمسة وخميسة بعيون العدا الى انتصارات من فئة أمهات المعارك والله يزيد ويبارك والتي تمثلت جليا في هدنة 1974 بين صناديد الصمود وعدوهم اللدود بحيث لم تطلق من حينها أية رصاصة ولانقافة أو حتى مصاصة باتجاه العدو الافتراضي انما تتم الهزائم عالساكت وبالتراضي حيث يفر النشامى من الساحات والأراضي وينهزم الثوار عالمليان والفاضي بحيث ترى جيوشا تتقهقر وهي تصدح باعقة الله أكبر بينما يدخل العدو ويتمخترمحتفلا بنصره المخطط والمقرر تاركا جمهوريات الشاي والسكر تبلع حظها المعتر وتهضم حاضرها المكسر بعد رتق الجروح واخفاء القروح عبر مسيرات بالدم والروح فداءا لقائدها الهمام محرر الأوطان مشرشح العدا والدشمان وحاشر الحساد في خبر كان.
لكن أكثر مايؤلم ويحزن في المشهد السابق هو عدم توقف الكذب والنفاق الرسمي في ديار الصنديد والنشمي عن مجرد بلع الهزائم وهضم المآلم والعض على الجرح الدائم وتحويل الأتراح والمآتم الى أفراح وولائم ونجاح ومغانم ومن باب خليها مستورة وخليك نايم بل يستمر الأمر الى معاقبة المواطن السوري على أنه هو سبب الهزيمة والوكسة الأليمة بحيث يتحول الى خائن ومندس ومتسلحب ونمس وسببا لكل نكبة ونحس فيتم الامعان فيه دعسا وفعس محولين عنقه وقفاه الى مطارات وجلده الى دربكات وعظامه الى صاجات تعزف عليها نغمات النصر المبين على جحافل الخونة والمرتدين من أذناب الامبريالية والصهيونية والرجعية والانبطاحية والزئبقية والمخططات السيكلما والعمى على هالحالة العمى.
وعليه فان الانتصارات السورية مثلا اقتصرت ومن زمان اضافة لوجهة النظر الحكومية من فئة الكبة بلبنية الى حالات مشابهة لمسلسلات من فئة باب الحارة وهبات الغيارى حيث تدب رياح الهمة والمهارة والعزيمة والشطارة عبر نترات وهبات ياخسا وياباطل في تقليد أمجاد الكبار الأوائل ولسان الحال خليها على الله ياخال لأن الموال من برا هالله هالله ومن جوا يفتح الله يعني صار انتصارنا انتصارين يانور العين وبحبك عن طاقين يازين.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
حقيقة أن نظام محرر الجولان ومشرشح العدا والدشمان وحاشر الامبريالية في خبر كان له تصوراته ونزواته في تحويل الهزائم الى انتصارات فان حقيقة مايعرفه الكبير والصغير والمقمط بالسرير في خبايا النظام الخطير نظام ممنوع اللمس والتصوير هو أن الجيش العربي السوري جيش يوسف العظمة تحول ومن زمان الى جلدة على عظمة وأصبح يسمى دلعا وتهكما بجيش أبو شحاطة مع أو بدون أستك ومطاطة وهو مايحزننا جميعا معشر السوريين حيث تحول هذا الجيش ياعيني من جيش قاوم الفرنسيين بشرف واباء كبيرين عرفته الأمة في موقعة ميسلون 1920 عند وصول جحافل الفرنسيين لاحتلال دمشق صلاح الدين والتي استشهد فيها زعيم المجاهدين المغوار وسيد الأحرار يوسف العظمة وزير الدفاع وقائد الجيش السوري آنذاك ومن حينها تحول هذا الجيش الى أداة لانقلابات وفوضى وفلات وصولا الى استخدامه المهين في ضرب المدنيين من سوريين ولبنانيين وفلسطينيين طبعا بتوجيهات من أسياده الميامين فكان غزو لبنان ومن ثم مجزرة حماه في شباط عام 1982 حيث قصفت المدينة بالطائرات والمدافع والدبابات وسقط فيها حوالي الاربعين الف شهيد في اقل من شهر ناهيك عن نزوح وفرار واختفاء عشرات الآلاف من ساكنيها ناهيك عن مجازر تدمر وجسر الشغور وحلب وغيرها من المدن السورية حيث لم يتفوه النظام حينها الا بعبارة حافظ الأسد الشهيرة -ماحدث في حماه حدث وانتهى-
طبعا انتصارات النظام السوري المستمرة على شعبه لم تنتهي بعد بل كانت البداية فمنذ انقضاض عائلة الأسد على الحكم وافتراسها للبلاد والعباد فر وهرب من سوريا أكثر من 2 مليون انسان بشتى الوسائل والطرق اضافة لعشارت آلاف المعتقلين والمختفين طوعا وقسرا بحيث تحول تحرير فلسطين والجولان ومن زمان الى اهانة للانسان سيان اكان من أهل سوريا أوفلسطين أو لبنان صابا حمم غضبه المخيف على المسكين والضعيف بحيث دخلت معادلة أسد علي وفي الحروب نعامة حيذ التنفيذ وأصبحت أمرا واقعا في سوريا بحيث كلما ذاق نظام التصدي والصمود المصمود كالعود في عين الحسود هزيمة من عدوه اللدود يقوم الشعب السوري ببلع وكبع وكرع ماتيسر من كاسات وطاسات الخضة والرعبة وتتحول ايامه الى كآبة على نكبة بافتراض أن النظام سيفش غله في مواطنيه متهما اياهم بالخيانة والعمالة وسيتحولون في نظره الى متآمرين وخونة ومندسين ناهيك عن تحولهم ومن زمان الى انبطاحيين ورجعيين وزئبقيين مابين أعداء للوطن والثورة والزمن بحيث يوجد لدى سوريا ويخزي العين عن طاقين 13 جهاز أمن على الاقل هدفها حصرا وخص نص التجسس واللحمسة واللمس والغمز والهمس على الانسان السوري واللبناني والفلسطيني وهو جهاز من النوع الشمام يشمشم آثار الأنام وصولا الى بيوت الخلاء والنملية والحمام بل يوجد جهاز أمن خارجي هدفه البصبصة ومصمصة أخبار المهاجرين والطافشين والفاركينها ومن باب وراك وراك بحبك ومش حنساك ومن باب لكل نفر اضبارة حتى ولوركب الطيارة ولكل مواطن فيش حتى لو هرب طفيش بحيث وحسب التعريف الرسمي يتمتع السوري بجنسيته العربية السورية غصبا وكرها حتى ولو حصل على جنسية بلد آخر تصونه وتحميه من عاديات الزمان وبلاوي ومصائب العربان وحكايا الكان ياماكان
طبعا هذا الحب السرمدي والاهتمام الأبدي بالانسان السوري خارج وطنه ليس حبا فيه بل أملا في تقليبه وتنبيشه عبر فرض اتاوات وضرائب وعائدات ومشفوطات ومبلوعات وحثه على الاستثمار في الوطن مع كبة بلبن الى أن تنقض عليه وعلى خيراته مؤسسات مخلوف اشفط بلا خوف.
لن أسترسل كثيرا في مهازل مايجري في سوريا وكيف تحول الكثيرون من ابناء هذا الشعب الكريم الى مجرد مهرجين مابين منافقين ومكرهين ومذعورين يقفزون مع القافزين ويقمزون مع القامزين مسابقين القردة والسعادين في تمجيد نظام صلاح الدين محرر القدس وفلسطين الصادق الأمين مكيع الملوك والسلاطين صاحب الحصن المتين والعرين المتين في وجه الدشمان والطامعين.
ويكفي هنا معرفة أن الجيش السوري-ياعيني- يحتاج للدخول الى درعا وباقي حوران على بعد عدة كيلومترات من حدود الجولان لاذن مسبق من اسرائيل بحسب هدنة 1974 ومايرافقها من أنغام ومواويل.
هذا الجيش العاجز حتى على صد طائرات الاسرائيليين التي تتمختر شمالا ويمين بدون حلفان أو كسر الهاء واليمين فوق ديار الصامدين أوصل أهل درعا الصابرين لأن يكتبوا لافتة وبالخط العريض تنبه الجيش وقوات الأمن السورية الى أن مايقصفونه ويدكونه هو مدينة درعا وليست اسرائيل باعتبار أن للنظام سوابق في دقة التصويب أذهلت العدو والحبيب بحيث ترك حدود الجولان ليقصف الآمنين في حوران وحماه ولبنان في دقة أذهلت الحشاشة وأهل الترنح والبشاشة وجعلت وكساتنا على كل لسان وحنك وشاشة.
الى متى سيبقى الانسان السوري يكبع ويكرع ويبلع كاسات وطاسات الرعبة كلما هزم وانهزم جيشه ونظامه امام اسرائيل وغيرها خوفا من انتقام هذا النظام من الضعفاء والصابرين ومن باب وكتاب النفيس في تنفيس الهزائم وتجليس الكوابيس بعد تحويل الهزيمة الى نصر باعجاز حول الانسان السوري الى قلاب وهزاز يرتجف خوفا من عواقب انتصارات محرري الجولان وحاشكي الامبريالية في خبر كان.
والى متى يتم احتجاز ضعفاء سوريا بينما يتم الافراج وفورا مع السمع والطاعة عن المعتقلين من أوربيين وأمريكان من المتهمين بالتجسس والعدوان ويمعن النظام باستعلاء وتفاخر في سجن الأطفال والنسوان فقط لمجرد الاشتباه وهمسات الشفاه.
وتيمنا بالمثل السوري الذي يقول انه أكثر من القرد الله مامسخ فان حالات استنساخ الاستمساخ يعني نسخ المسخ التي وصل اليها الكثيرون ممن يسمون ظلما وعدوانا بممثلي الشعب من نواب وبرلمانيين ممن رأيناهم يقفزون ويقمزون فرحين مطبلين مزمرين مصفقين متقلبين ومتشقلبين مسابقين القردة والسعادين وكأنهم على يقين من نصرهم المبين على هذا الشعب المسكين الذي تحول ومن سنين الى شعب من فئة بالع الموس عالحدين وخليها على الله يانور العين.
ان ابتسامات وضحكات وسهسكات جوقة المتملقين والمنافقين من الماسحين واللاعقين لحذاء زعيمهم الفطين ممن يسمون بالبرلمانيين والذين لم يتفوه أحدهم ولا حتى بكلمة ترحم ورحمة بحق شهداء درعا ودوما واللاذقية بل اكتفوا بالتهليل والتصفيق والبعيق والنعيق صدحا في خراب مالطا كجوقات غربان تمتهن الذل والهوان من باب وكتاب المستنسخ والمستمسخ في ضحكة العنزة بباب المسلخ.
الى متى سنستمر بتزويق وتبييض ونفخ وتعريض كل مهزوز ومريض في نفاق ودجل وبالخط العريض في محاولة لترويض ماتبقى من عقول وكرامات لهذا الشعب المسكين الذي يستحق على الاقل في عصر التكنولوجيا والحريات أن يحترم عقله وحقه وكرامته لأن من في سوريا هم بشر وليسوا قطعانا في حقل تجارب يعانون البلاوي والمصائب والكوابيس والمتاعب عالحاضر والغايب وخليها مستورة وخلينا حبايب.
رحم الله شهداءنا وأعتق برحمته معتقلينا وأسرانا في بلاد تحولت ومن زمان الى سجن كبير وملآن تداس فيه الكرامات وتهان سجن دخلت فيه الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
وعلى البيعة مايلي من محاولة شعرية علها تصف حال النفاق والذل الذي وصلنا اليه هذا ولله أعلم.
أيا من تقفزون فرحا وطربا..........................على دم الشهيد أشكالا وألوانا
وتنعتون أكابر القوم بالعمالة......................وهم أطهر منكم أشواطا وأزمانا
تقفزون للقاتل تملقا وذعرا..........................كجوقة قرود تصعد الأغصانا
فوالله احترنا في مناقبكم..............................ففيكم الغراب وفيكم السعدانا
تبيعون دم الشهيد تملقا.................................وتلعقون الذل سحتا ونيرانا
قبح الله وجوهكم جميعا................................يامن بعتم الدماء والأوطانا
تدعون الحكمة وهي جهل...........................برؤوس تداس دهرا وأوانا
رؤوس ان دقت بكعب الحذاء.........................شكا الحذاء الظلم والعدوانا

مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.kafaaa.maktoobblog.com

الثلاثاء، 5 أبريل 2011

النصر لنا...والحرية طريقنا

للاستماع للنشيد المرافق اضغط على العنوان أعلاه