الخميس، 29 أكتوبر 2015

الجليس الأنيس في وصف السعادين والثعالب والنسانيس



الجليس الأنيس في وصف السعادين والثعالب والنسانيس

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

والرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين والسلام على عباد الله الصابرين

بداية ودائما من باب الاعتراف بالحق فضيلة وبكل مصيبة منيلة بستين نيلة لابد مجددا من الاعتراف لاسرائيل بفوزها مجددا على العرب من أعدائها سيما وأن انعدام ردة الفعل على اضرام شاب تونسي النار في جسده في مدينة صفاقس وأمام مبنى ولايتها يدل على أن أنظمة العربان قد امتصت صدمة البوعزيزي ودخلت مرحلة سلام الخضوع والاستسلام سيما وأن النظام التمام في تونس البهجة والبرشة والأنغام قد حصل على جائزة نوبل في السلام أو تندرا جائزة نوبل في الاستسلام تمهيدا لادخال ديار العربان التمام في مرحلة تطبيق مايمكن تسميته ان وجد بديمقراطيات النعام التي تسير بامان ونعيم وسلام مع اعلام عربي أقل مايوصف به بانه اعلام أي كلام اعلام نجح بعضه بجد وهمة ووئام في كسر الحاجز النفسي العربي الاسرائيلي بعدما أدخلته اسرائيل تحت مظلتها وأسكنته تحت عبائتها اعلام الرأي والرأي الآخر اعلام أوصل فقط لاغير ودائما خير اللهم اجعلو خير المعلومة المفهومة والمهضومة الى متلقيها بشرط أن تؤدي المعلومة المهضومة وهذا ماحصل وعلى سياسة جرعات الاعلام النفسي الموجه الى احباط واركاع واخضاع الانسان العربي القادر على استلام الحقيقة ومضغها ومصمصتها وبلعها ان أحب لكنه غير قادر على عمل اي شيئ الا اللهم الصبر على المر والقهر والزجر والنهر سيما وان ماسمي بقوانين الارهاب زادت من حدة اركاع واخضاع وارضاع عربان التشرد والضياع من متعة وامتاع تحويل المنفوخ الى حباب والمنفوش الى خلاب هات هراوة وخود قبقاب.
ديمقراطيات النعام المطبقة على الأنام في ديار عربرب التمام والتي ستزداد حدة وقمعا وشدة بعد امتصاص صدمة  ثورة ربيع البوعزيزي والتي لعب دمار سوريا أولا والعراق واليمن وليبيا ثانيا والانقلابات البرشة والزاهية بالزوق أو بالعافية على الشرعية الطافية في تونس ومصر ثالثا دورا كبيرا في اخمادها ووئدها وابطالها بعد وئد أبطالها وسجن شبابها وسحل فقرائها بحيث وصلنا الى مرحلة  جوائز نوبل في السلام سلاما واستسلام لعالم عربي يرقد كالنعام في وداعة وسلام بعدما اغلقت أبواب الزنازين باحكام وبعدما هبطت التهم والقضايا والأحكام على رؤوس الأنام مع سبق اصرار وترصد واحكام ليدخل عالم العربان عالم الأحلام وحواديت الشاطر حسن وعروسة الأحلام عالم يتراقص على وقع وأنغام عراة الظلام وطغاة المكان والايام  تماما كصبي الحمام ايد من ورا وايد من قدام.
 نجاح تسليم واستلام العالم العربي بسلام ومنحه جوائز نوبل في سلام الوداعة  والاستسلام ساهمت فيه حملات الاعلام النفسي الممنهج والمنظم على أساس الجرعات التي لعبت ومازالت أجهزة اعلام من فئة أي كلام تم توجيه بعضها وتسييرها لترفع الحصار النفسي والحديدي عن العدو التقليدي ليظهر بمظهر القديس المجيدي بحيث يتاح جليا وواضحا ومليا للانسان العربي بالصلاة على النبي المقارنة بين حاله وحال أعدائه بعدما أدخل العربي اضافة الى دخوله في ستين حيط في مقارنة بين ديمقراطياته العربية -ان وجدت- من فئة العربقراطية المستوردة البهية والمعدلة بالمعية وتلك الاسرائيلية والتي وبالرغم من تميزها وتمييزها بين مواطنيها على أسس دينية لكنها تبقى الأكثر سلاما وحرية واحتراما للذات الآدمية بعدما دعست الأعراب الذات الآدمية وفعست الحقوق البشرية وصولا الى استهزائها طوعا وكرها -وكلا وحاشى- بالذات الالهية وخليها مستورة ياولية.
ديمقراطيات النعام العربية  أو مانسميه تندرا بالعربقراطية من فئة آخر طبعة مع سكرة وهدية والتي تختلف عن الديمقراطية التي أدخلتها أمريكا هات صاج وخود مزيكا بأن السابقة كانت تنص في أحسن مراحلها على أن ترى وتسمع وتكلم نفسك بينما أصبحت الآن تنص على أن ترى وتسمع وتخرج وتستخرج كل ماسمعته ورايته في حالة من هذيان ونسيان تشير الى حالة من تسليم بالأمر الواقع من باب الله غالب لاتتعب ولاتحارب يعني فالج لاتعالج مع أو بدون سلمكي وضفر العصفور أوهوا براني مع ورق السمبادج.
الحقيقة الناصعة هنا وهو مايجعلنا نهنئ اسرائيل على وصولها الى مرحلة اعادة صياغة مايسمى بالتهجير القسري او مايسمى باللاتينية الاغريقية الموحدة الأكسودوس في اشارة الى هجرة اليهود من أوربا الى فلسطين بعد الحرب العالمية الثانية أو سفربرلك  اثنين لكن الفارق هنا ياحسنين هو أن التهجير أو الأكسودوس يتم اليوم بحق المسلمين السنة من ديارهم أي ديار المسلمين وخليها مستورة ياحزين باتجاه ديارالنصارى وماتيسر من مسلمين  وكأن هناك عملية تبادل واستبدال لليهود سابقا وبعضهم حاليا بالعربان من المسلمين لاحقا ليملئ كل منهم مايتركه الآخر من فراغ يعني تحول المتوسط الى خط مفتوح في كلا الاتجاهين للهجرة والتهجير هات تشرد وخود نفير واحد لليهود شرقا وآخر للمسلمين السنة شمالا وشرقا وغربا. 
حرب عالمية ثانية تذكرنا بها الراحلة اسمهان في فلم غرام وانتقام باغنية ليالي الأنس في فيينا التي ترجع الى عام 1944 حيث يظهر اليوم أن البازارات والمفاوضات التي تتعلق بالمهاجرين المسلمين وأغلبهم من السوريين والعراقيين تتم في هذه المدينة الحالمة اضافة الى كونها أي النمسا يسعدلي صباحك  وأحلى مسا تعتبر الممر الأكبر والمنتسى لهؤلاء في طريقهم الى ألمانيا والدول الاسكندنافية بحيث يمكننا من باب المضحك المبكي أن ندعوا من يجتمعون وسيجتمعون في فيينا لبحث الوضع السوري مثلا وبدلا من أن يزورا الكازينوهات والمواخير والغرز والميزونات أثناء أوقات فراغهم يعني بعدما تنفض مؤتمراتهم وتتمخض بنات افكارهم وتنخض آراؤهم ومقترحاتهم ويسدل الستار على اجتماعاتهم أن يقوموا برحلات من فئة السفاري سبرا لحال الوافدين الجاري من ديار الحيتان والضواري ومعارك  ذوات الصواري التي تعرضوا ويتعرضون لها اثناء عبورهم الاجباري ويروا بأمهات أعينهم التي سيأكلها الدود تلك الجماهير والجحافل والحشود التي تسير على خط طويل وممتد وممدود كالعود المصمود في عين الحسود ليعرفوا معنى التصدي والصمود ومدى التهجير القسري أو الأكسودوس هات مندس وخود مدسوس وهات فلافل وخود مكدوس ليراجعوا حال الحاضر والتاريخ في ديار الشحاحيط والشباشب والشواريخ ومضارب الصياح والبعيق والصريخ الذي وصل جهارا ونهارا وتفريخ الى عطارد والزهرة أوفي رواية أخرى الى المريخ.
وعودة الى مقال اليوم.     
فانه يروى أن أحد أصدقاء المهجر هات مشنطط وخود معتر وكان مصري المنبع واسكندراني المصدر وكان اسمه بالخير ودائما خير اللهم اجعلو خير فرج فرج الله وكان أخونا بائعا متجولا للهوت دوغ والطعمية والكاتش أب والفريد تشيكن في احدى أزقة نيويورك المركزية أو جزيرة مانهاتن هات بهجة وخود مفاتن.
وكان فرج فرج الله من برا هالله هالله ومن جوا يعلم الله رجلا طيبا وبسيطا لكنه كان نفرا ذو شطحات ووناسة وسطحات يعني من النوع المفنص والالعبان والنزهي والمياس هات منبار وخود قلقاس فمرة من المرات وبينما كان يقص علينا بعد تنويمنا وبطحنا مغناطيسيا بأحاجيه العجيبة وحواديته الغريبة ومنها أنه كان يوما ما سفيرا للجماهيرية الليبية في الجمهورية اللبنانية يعني كذبة شرقية وتفنيصة غربية 
وبينما كان يقوم بتنويم جماهير المستمعينمن زملائه والحاضرين ناداه صاحب شركة عربيات الهوت دوغ والطعمية 
-بطل رغي وزق العربية ياض.. وروح شوف أكل عيشك- وهنا توقف فرج فرج الله من برا هلا هالله ومن جوا يعلم الله توقف عن الكلام المباح بعدما أدركه البعيق والصياح  من معلمه الملحاح زغرطي ياكايداهم وزقططي ياافراح.
هرول فرج فرج الله دافعا عربية الهوت دوغ والطعمية قاصدا وجه الكريم الجواد نحوموقفه المعتاد أمام احد مشافي الجادة السابعة في نيويورك حيث تقسم المدينة بالرقم والشارع والبلوك هات ليموزين وخود توك توك.
وفي مرة كنا نتناقش بمعية أخونا فرج فرج الله من برا هالله هالله ومن جوا يعلم الله عن موضوع سيطرة اليهود على مدينة نيويورك ومن ورائها الاقتصاد الأمريكي والجزء الأكبر من الاقتصاد العالمي.
وكان أخونا يصر على أن موضوع الرزق واحد وهو دائما بيد القهار الواحد وهو أمر لم نختلف فيه أو عليه لكن الخلاف هو في أن هناك من يقيمون وزنا وقياسا لتحصيل الرزق وكيفية صرفه وتوجيهه وهناك من لايعرفون من الرزق الا شفطه وبلعه وغرفه ليقوما لاحقا بتبذيره أواسائه استعماله وتدبيره وصرفه.
لكن في يوم من الايام دخلت نيويورك في احدى العطل اليهودية السنوية وهي عطلة يوم الغفران فتوقفت عجلة المدينة الاقتصادية عن الدوران بحيث كنت تحس بأنك في عطلة رسمية نظرا للقوة الاقتصادية التي تملكها الجالية اليهودية في المدينة مقارنة بباقي الجاليات والديانات بحيث انخفض مدخول ودخل أخونا فرج فرج الله من برا هالله هالله ومن جوا يعلم الله فقام أخونا بسطرنا محاضرة جديدة عن الأرزاق مفادها أنه لماذا يتحكم اليهود بنا وبغيرنا بالرغم من عددنا وتعدادنا وعدتنا بحيث أننا عددا كاملا ومتكاملا ومكتمل بمعنى ماهو مغزى وسبب قدرة اسرائيل ومن لف لفها من منظمات ولوبيات ومحافل على تقسيمنا شعوبا وقبائل وتقاسمنا عالواقف والمايل بحيث ودائما بحسب القائل لم نخرج عن كوننا في أحسن الحالات والمسائل عن مجرد صفر زاحل أو في رواية أخرى مائل.
طبعا حاول أخونا فرج فرج الله الرجوع مجددا الى أمجاده وحسن مخيلته وخياله حين كان وزيرا او مستشارا أو سفيرا أو ثريا خطيرا بحيث تناسينا في غمضة وبرهة ولحظات تحت وقع صدماته وغمرة حواديته وحكاياته وشطحاته وترنحاته ولولحاته أننا في عالم شبه مثالي بعيد عن الشطحات والبطحات والتفنيص والمبالغات والتخبيص والهزات والخواصر والرجفات بحيث أنه في الوقت الذي كانت الجالية اليهودية في الديار الأمريكية تتبادل التهاني بأعيادها وسيطرتها على مستخدميها وخدمها وأتباعها كان فرج فرج الله ومن أمثاله الملايين من فئة المشنططين والكادحين يقبعون في شوارع وأزقة نيويورك أو غيرها من ديار الله الواسعة طلبا للرزق سيان ولافرق أيا كانت العملة التي يتقاضونها ويقضون لاهثين خلف بريقها وسراب لمعانها  سيان أكان النفر كادحا أو مسترزقا وسارحا ومرتزقا من فئة أكل العيش يحب الخفية أو من صنف احنا اللي دهنا الهوا دوكو ورقصنا فيفي وشكوكو وصولا الى أولئك الذين يعملون بصمت وقهر وكبت من فوق ومن تحت خميسا وجمعة وسبت.
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
سؤال اخونا فرج فرج الله من برا هالله هالله ومن جوا يعلم الله والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة لم يكن سؤالا جديدا ولا ابداعا فريدا فهو قديم حديث يمكن اختصار جوابه ان أردنا في قوله تعالى في سورة الاسراء
وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علوا كبيرا
وهي آية مختصرة وباهرة ومبهرة لاتحتاج الى الكثير من الشرح للملمين بالعربية ممن يسعون الى فهم القرآن حقا وحقيقة أما عدا هؤلاء فان التفاسير كثيرة والتفاصيل غزيرة ولكل وجهة نظره ونظرياته وتفكيره.
ولعل سؤال أخونا فرج فرج الله من برا هالله هالله ومن جوا يعلم الله  ذكرنا تندرا بصورة أحد السجون الاسبانية من فئة غانتانامو الفضية والموجود في مدينة سبتة  المنسية التي تديرها اسبانيا في شمال المغرب حيث تطالع الناظر الى مدخله نجمة داوود العبرية بينما تقوم على ادارته ادارة مسيحية ونزلاؤه جميعا أوجل من فيه من النزلاء والرعية تقريبا من عربان البهجة والمعية يعني جل المساجين هم من  المسلمين ياحسنين.
وبغض النظر عن اصل وفصل وجود النجمة العبرية على مدخل سجن المدينة المنسية فانه يعبر عن حال العالم باسره ومنه بطبيعة الحال العالم العربي بالصلاة على النبي.
فالادارة العليا على كرتنا الأرضية على الاقل من الناحية الاقتصادية بعد تلك الالهية هي  ادارة يهودية واليد الضاربة والقوات المحاربة هي نصرانية والضحايا والأتباع وعلى الهوية جملة ومعية هم من الديانة الاسلامية سيان أكانو شيعة على الطريقة الفارسية أو سنة على مذاهب الأئمة من الأغلبية.
لسنا هنا في مجال الدخول في قياسات ومقاسات وقيم ومقامات الخلق والبرية من المواطنين والرعية لكن من المعروف للجميع جحافلا ومجاميع أن اليهود محتفى بهم ومرحب بهم حتى في ديار أعدائهم بل ولايحتاج أي منهم الى فيزا أو تأشيرة سيان أكان مسافرا الى آخر معمورة أو وطن أوديرة أو حتى الى ديار الرافدين واليمنين وأبو بلغة وقفطان وحصيرة حيث يحتفى به ويحترم بل ولايحتاج اي يهودي ايا كان اصله وفصله الى اقامة أو حتى جواز سفر من النوع المعتبر لأن أغلب الدول تلهث وتتسابق على اعطائه جوازات سفرها سيان أكانت دولا من فئة الخمس نجوم أو كانت من جمهوريات الموز من فئة الربع نجمة ورفسة ونغمة من باب كله بركة وكله خير ونعمة.
لذلك فاننا اليوم يمكننا أن نقول أن اليهود اليوم هم الذين يملكون بعد الله تعالى العالم جميعا رسميا واقتصاديا أي أنهم مرحب بهم في وطنهم الكبير أي الكرة الارضية بينما تهرب الخلق وتطفش الرعية بل وتدفش وتكحش وتنحكش الجحافل العربية من جميع الدول والأوطان بالتقسيط المريح أو بالمجان فتحويل العربي بالأمس واليوم وغدا الى مشرد ومهجر وبدون هو مبدأو وغاية وشجون الفرنجة وأتباعهم من أنظمة الفرح والبهجة هات جلطة وخود فلجة فالعربي وخاصة المسلم السني مسجل ارهابي وخطر سيان أكان بدوا أو بدونا أو حضر حتى ولو طمروه بكل الباسبورات والكوارت وجوازات السفر لأن أصله معروف ووجهه مالوف ومصيره محفوف حتى لو شلح الكلسون وأخرج الصاجات والدفوف متظاهرا بالتخلي والعزوف عن نواياه الارهابية ومشاعره الدينية سالخا جلده عن عظمه وملونا فاه ومشقلبا قفاه  وهازا مؤخرته ومقدمته وفخذاه وملولحا حنكه وشفتاه بكل لغات العالم متظاهرا بأنه الماني أو سويدي أو ياباني من باب اشتقاق موني من أماني وتيريزا من تهاني وهانس من هاني وفريدي من فرحاني ومارك من حمداني لأنهم أي الفرنجة أو الخواجات سيقومون بكشفه في ثواني بعيدا عن مايقدمه من ألحان وأنغام وأغاني ومكياجات وبرفانات وأماني وكل مابلعه من قات ومحششات وبطحات وقناني.
لكن الحقيقة الأكثر مرارا في الحكاية والرواية هو أنه في الوقت الذي يتحد اليهود جميعا وراء دينهم وعقيدتهم متسابقين في تقديم المعونة لأقرانهم والخير لأشقائهم وأولاد عمومتهم فان الذين يموتون هما وغم في ديار عربرب المحترم من جحافل الحساد وأهل الحقد والرماد والفسوق والنفاق والفساد وتجار الرق والعوالم والعباد وتجار السبايا والولايا والأولاد من اللصوص والمرتزقة والقواد بل واكثر من ذلك فان العالم العربي بالصلاة على النبي قد يكون الوحيد على سطح المعمورة دون أحاجي والغاز وفزورة وخليها مستورة ياقمورة هو الوحيد الذي تحسد فيه الخلق الفقير على بسمته بل وحتى الشقي على لعنته بل وحتى ولو سنحت الأحوال والظروف لحسدت الأموات بعضها البعض طولا وارتفاعا وعرض على نوع المقبرة وموقع القبر الظريف بل وحتى على نوع التابوت أو السحلية وهل هي بلاستيك أو أستيك أو خشبية بل وهل كان الفقيد أو المرحوم من فئة الخمس نجوم توزع على روحه البسطرمة والشاورما والحلوم أو فقيرا ومحروما ومعدوم يوارى الثرى في القوافر والتخوم ينقر لحده الغراب وينقف ثراه البوم.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
حكاية الهجرة الجماعية اليهودية شرقا والهجرة العربية الاسلامية السنية شمالو وشرقاوغربا في تبادل وتناول للادوار يحل فيه اليهودي الجبار محل عربي الهجرة والفرار المترنح والمحتار لاوجهة ولاقراريهرول بهمة وفوار وهيجان وثبارالمغاوير والثوار الى جنات أوربا المحتقنة والمفلسة والمبتلاة والممتحنة بحثا عن ليالي الانس في فينا بينما يتم تقرير مصيره ومصير من معه ومن تبعوه ومن تركهم من عشيرته وقبيلته وأهلوه  في ديار السحم بحم بوه والواد طالع لأبوه يتم تقرير مصيره ومن معه على بعد امتار قليلة في فنادق فينا المزدحمة في أوربا المنكمشة والمفلسة والهرمة والتي باتت ترزح بين سندان الكوارث الاقتصادية وتنامي المشاعر العنصرية بحيث يترك اليهود تلك الديار بعدما يطالها الخراب والدمار ليقوموا لاحقا ببناء واعمار ديار عربرب الجبار بعد طفشانه من الوطن وزوغانه من الديار بحيث قد نرى منظر الأوربيين الحسان يطاردون المسلمين والعربان زنقة زنقة في كل ركن وناصية وشقة بينما يكون اليهود قد وصلوا الى بر الأمان بعدما أفهمهم التاريخ الدروس فحزموا الحقائب واعدو النفوس لغزو ديار المسلم المدعوس والعربي المكبوس الذي طفش هاربا وموكوس من براثن الطغاة والبغاة والمجوس وبراثن الأمريكان والروس وضعاف الكرامات والنفوس فهرب يقبل ويبوس الأيادي والارجل والرؤوس هربا من الهارج والمارج والفالج والكابوس ليلقى مصيره المنحوس وقع المؤتمرات والاقداح والكؤوس في فخ ومصيدة وكابوس هات معتر وخود منحوس.
تزايد الكراهية والعنصرية في الديار الأمريكية والأوربية  المسيحية تجاه كل الأعراق والديانات الأخرى بلا منقود وبلا قافية وبلا صغرا بمافيها اليهودية بدأت تظهر وتفوح في كل مكان وموقع وزمان ويكفي مثلا معرفة أنه وبحسب الاحصاءات الرسمية الفرنسية فان أكثر من 80 بالمائة من مساجين تلك الديارهم من العربان ومعظم هؤلاء يرفضون الاندماج أوالانصهار في جمهورية المايوه المختار والكلسون الجبار والتحرر المسبار بحيث يصب هؤلاء الأنفار بحسب الاحصاء المحتار الزيت على النار فيزيد حجم الكراهية ويزيد عدد الاشرار.
طبعا ناهيك عن التزايد السريع للمسلمين في ديار الامريكان والأوربيين سيان أكانوا من الوافدين او كانوا من السكان الاصليين وخاصة ممن يتزايد دخولهم في الاسلام من الطبقات المثقفة الأوربية وصولا الى جحافل السود في الولايات المتحدة الأمريكية ممن بدأوا بالعودة الى اصولهم الافريقية ودفاعا عن ماتبقى لهم من أصول وهوية كلها عوامل قد بدأت تزيد من عنصر العنصرية ضد الجاليات الدينية من غير المسيحية في ديار الغرب البهية طبعا بمافيها اليهودية بالرغم من تهمة التعرض للسامية الجاهزة والمشرعة والبهية التي تلبس كل نفر او مسؤول أو شخصية يتعرض لليهودية بمباركة واستحسان من الحركة الصهيونية وهو ماأدخل الكثيرين في ديار الفرنجة بين سندان الحيرة والجلطة ومطرقة الدهشة والفلجة من باب انهم يستطيعون بالحريات التي منحت لهم التعرض حتى للذات الالهية وكل ماأنزل من شرائع سماوية كما يحصل عادة ومثلا في اسبوعية شارلي عبدو -ابدو- ورقصهم ياجدع من عندك لعندو ليتم ايقافهم على مجرد التفكير أو النية في التعرض للذات اليهودية أو للملذات الصهيونية في حالة بدأ الكثير من اليهود انفسهم في مراجعتها بعد ازدياد الكراهية في الديار التي تحيط بهم بالمعية داعين الى التمييز بين اليهودية والصهيونية باعتبار ان هناك من بات يدعوا الى اعتبار التعرض للصهيونية تماما كالتعرض للسامية وهو ماأشعل نار الحيرة والاحباط والهم في ديار الغرب المطاطة معهم والشديدة القسوة مع غيرهم وكله يدخل في نطاق المصالح والتفاهمات والذمم  هات عربون وخود نغم .
فتح الغرب المسيحي وبعض من ديار العالم الاسلامي الأبوابه أمام المشردين من ديار عربرب الحزين واغلاق ابواب الأعراب جميعها في وجههم بلا نيلة وبلا هم يعطي وبالدليل القاطع والبرهان الساطع أن ديار الأعراب تتجه الى حال من دمار ونار وخراب أشعلها أصحابها تماما كما أشعل البوعزيزي نار الثورات العربية سابقا وقامت الأنظمة المحترمة باخمادها وقمعها لاحقا لتدخل الانسان العربي في دوامة من الاحباط واليأس والحقد على نار هادئة يتم فيها تجويعه وتلويعه وتطويعه ولويه وطعجه وتمييعه سبرا لصبره وجلده وتفانيه في رفع رايات المحبة والتضحية والاخلاص لأنظمة الحكم المصاص من فئة الرقاص والمنافق والفناص ديار ابتعدت طوعا وكرها عن دينها وشرائعها وقيمها وغرقت من أخمص قدميها الى راسها وشوشتها في بحار من الحشيش والقات تناسيا للعذاب والآهات حاشرة العربي المسكين بين مطرقة وسندان ونارين نار المذلة والفقر والمذلة والعار أو نار الخراب والفوضى والدمار فان لم يستطع أن يتحمل هذه النار أو تلك النار فماعليه الا أن يضرم في جسده النار ويذهب آثما الى النار أو يسلك الطريق المختار طريق الهروب والتشرد والفرار مسابقا النسناس والخفاش والوروار وباطحا سعادين الغابات والأدغال والاشجار عابرا ظلمات المحيطات وقاطعا موج البحار متساقطا كالسيل وهاطلا كالأمطار ومتسلقا كل حائط وشائك وجدار انبطح من انبطح وطار من طار.
رحم الله بني عثمان ورحم عربان آخر العصر والاوان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha
Twitter @muradagha1
      

الاثنين، 26 أكتوبر 2015

باب الدهشة وفصل الاعجاب في أمور النفاق والتشرد والارهاب



باب الدهشة وفصل الاعجاب في أمور النفاق والتشرد والارهاب

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

والرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين والسلام على عباد الله الصابرين

أنوه مجددا ودائما الى أن جميع مقالات الفقير الى ربه تهدف حصرا وجهه تعالى وماتيسر من بركاته وحسناته ولاتقيم وزنا الا للحق في أصوله وللعدل في أسسه ومقاماته الشرعية وفصوله الالهية لأنه هو تعالى من يحرك الخلق والبرية رعاة ورعية منوها الى أنه وبالرغم من أن من يفترض فيهم فهمها قد يكونون حقيقة آخر من يفعل ذلك وأن من يستفيدون حقا وحقيقة هم الراغبون في معرفة العقلية العربية وخفاياها أو الزيادة سبرا وغورا في تفاصيلها ومحتواها في اشارة الى العديد من الدارسين والعارفين وأغلبهم من الفرنجة سيان أكانوا من المستشرقين والمستعربين لأغراض الدراسة والعلم والدراية والفهم بالأمور من قديمها الى مستقدماتها ومستحدثاتها أو لأغراض سياسية وثقافية وأمنية عامة تقودها دول وحكومات ناهيك طبعا عن المجلات والجرائد والصفحات والقنوات والمحطات والفضائيات والشاشات بحيث شكلت وتشكل هذه المقالات على الرغم من بساطتها وسجعيتها وطرافتها وفكاهيتها صياغة وصيغة مادة قد تكون دسمة حينا أوسمجة أحيانا للعلم بالشيء منوها الى أن غالبية قرائها ينتمون الى فئتين لاثالث لهما سيان حكاما أو محكومين هذا والله  دائما هو الأعلى والأعلم والمعين 
فئة بسطاء القوم من الذين يعيشون كل يوم بيوم أو تندرا حزب الكنبة أو جحافل صح النوم وقد تشكل هذه الفئة السواد الأعظم هذا والله أعلى وأعلم وتتميز بحبها وولعها بالأسلوب الفكاهي والطريقة التهكمية السردية المرافقة للصور المرسومة والكاريكاتورية وهي فئة غالبا مايقتصر همها على الاطلاع والاستمتاع تماما كالمتسمر امام التلفزيون أو المنجعي خلف المذياع تنتهي جلسته بتلقي وابتلاع ماقرأه أو سمعه أورآه مع ماتيسر من ترنح وتلولح وانشراح لتنتهي القصة مع بزوغ الصباح تماما كقصص ألف ليلة وليلة عندما كان يدرك شهرزادا الصباح فتتوقف عن الكلام المباح.
أما الفئة الثانية وهي الفئة الشديدة الثقافة والعمق والتأثير وهي فئة الدارسين والباحثين والمتعمقين وخاصة منهم الفرنجة الميامين ممن درسوا اللاهوت والدين وطباع الخلق والعالمين ودرسوا عقلية العربي المتين فاستطاعوا بهمة ويقين تقسيمه الى عشرين وبيعه الوعود بالملايين وشراء فلسطين بفلسين وفي رواية أخرى بالتقسيط المريح أو بالدين وأعتقد أن هذه الفئة هي الأكثر استفادة من مضامين ومحتويات هذه المقالات وان لم تكن أساسا موجهة الى هذه الفئة بعينها لانه وكما ذكرت سابقا فان آخر من يفهمها قد يكونون هم المعنيون بالأمر وخليها مستورة يامعتبر لأنه وببساطة يعني بالمشرمحي وعالبلاطة من لم يفهم القرآن بعد قرون وسنين من عربان البهجة والرياحين لن يكون بالمحصلة قادرا على فهم أي شيء يتعلق بماضيه أو حاضره أو حتى مستقبله بالرغم من ادعائه بفهم لغته وفصفصة مفرداتها وماتشمله بعيدا عن الا أطنان  التي تهبط عليه بردا وسلاما وألحان أشكالا وألوان هدية ومهداة وبالمجان عالميزان أو عالقبان من ثقافة الفضلات والفتات والمخلفات التي تلقيها عليه المحطات وتطمره بها الفضائيات وتغمره بها الشاشات سيان أكانت شاشات الوناسة والونس والهلاسة والهلس والشات والهمس أو تلك الذكية التي تعمل بالضغط أو بالتمسيد أوبالكبس وفي رواية أخرى بالمداعبة أو باللمس ليتراقص أمامها النشمي كالحردون أو ليترنح كالنمس هات عوالم وخود فقس.
كما انوه وتعقيبا على مايجري في ديار المطرح مايسري يمري وماحولها الى ثلاث نقاط مفادها
1- أن تكدس النفايات في ديار العجائب والحكايات نظرا للحروب والفساد قد بدا باعادة انتاج أمراض وأوبئة منها الكامن ومنها ماتم ادخاله بشكل سري وباطن وعلى رأسها الكوليرا والتي ستضاف الى أمراض من فئة الجدري وشلل الأطفال وابو كعب وأبو حميرة التي تطعن أهل الحتة والديرة كارة ومنتشرة ومغيرة من فئة العدوى بقرش والداء بليرة سيان أكانت في ديار طلعت ريحتكن أو في مضارب الله يبعتلكن الهنا ويسعدكن فالنتيجة ستكون حتما كارثية ان لم يتم تداركها ولولا دخول فصل الشتاء لانتشر الداء وزاد المصاب والبلاء.
2- التدخل الروسي في بلاد الشام وقتله للمسلمين السنة من الأنام يذكرنا دائما بتلك السيرة المبهرة بلا منقود وبلا قافية وبلا صغرا لذلك الذي يرمي الآخرين بحجارته من باب الانقضاض والاجهاز وببراعة واعجاز متناسيا أن بيته من زجاج يعني قزاز هات مترنح وهات هزاز.
لأن الديار الروسية الشاسعة الواسعة وملايين المسلمين داخل الدولة وعلى حدودها والذين يمكن لأي منهم  ان أراد مثلا استهداف أي من خطوط امدادات الطاقة من غاز وبترول وكهرباء الممتدة لعشرات آلاف الكيلومترات في ديار موحلة ومتناثرة ومتباعدة سيما وأننا على أبواب الشتاء هات روس وخود غباء ناهيك عن أن صرف ملايين ومليارات الدولارات و الروبلات على قصف بلاد تم قصفها ويتم منذ خمسة أعوام وخمسة وخميسة بعيون الحساد والدشمان واللئام هذه البلاد أي بلاد الشام والتي تم تدمير أغلبها بالتمام وطفش من فيها من الخلق وتشرد من فيها من الأنام هذه البلاد مابقي عندها شيء لتخسره الا ماتبقى من كرامات يتم تصنيعها محليا حينا واستيرادها من الخارج أحيانا في بلاء وابتلاء الهي لايمكن للروس لوحدهم أن يكونوا فيه الفاعلين بعدما عجزت مليارات وملايين العربان والأمريكان  والصين وايران وغيرها ممن تمول ومنذ حين معارك الكر والفر في ديار التعتير والشرشحة والفقر لذلك ننصح هؤلاء الدخلاء من رؤوس الغباء أن يبتعدوا عن المشهد وأن يتفرغوا لاطعام شعوبهم التي نهبتها المافيات وشفطتها المنظمات وبلعها الحصار والأزمات وانخفاض اسعار البترول والمحروقات هات روبل وخود دولارات وماقد تجنيه روسيا من استضافة منظري نظام البهجة والتمام من مليارات وملايين تمام تم شفطها من الأنام في بلاد الشام لن تكفي لانعاش روسيا الا لمدة اسبوع هذا ان صدقت الحكاية ودخل المبلغ ليبلع جمعا ومجموعا ومجمع فالفساد فساد والجوع جوع ياأيها الصنديد القنوع.
3- وأخيرا فيما يتعلق بالانتخابات التركية فاننا نتمنى نجاحها تنظيما وأمنا وأمانا ونتائجا واطمئنانا لمافيه صالح واستقرار البلاد وخير العباد جميعا منوهين الى أهمية تركيا الشديدة تاريخيا وحاضرا ومستقبلا بالنسبة للجاليات اليهودية حين احتصنت الديار العثمانية الملايين منهم ممن هربوا من الحملات الصليبية والهجمات النصرانية على مدى العصور القصية لذلك فان استقرار تركيا الحالية هو من استقرار وأمن اسرائيل واليهود جميعا حاضرا ومستقبلا بل وللعالم جميعا وخاصة القارة الأوربية والمتوسط والتي تشكل تركيا جدارهما الشرقي لذلك فان عدم التوقف عن التلاعب بالانتخابات التركية وتوجيهها باتجاه التشرذم والفوضى سيكون له آثار سلبية جدا أولها على اسرائيل ومن تبعها من منظمات ومحافل المنتصب منها أو المائل منوهين الى أن أية نتائج مماثلة لماسبقها قد تقلص من دور العدالة والتنمية القيادي للدولة التركية وازدهارها واستقرارها لن يكون له من نتائج الا الفوضى هذا ان لم تقم الحكومة الحالية بالتنسيق مع الجيش في تعطيل العمل بالدستور وفرض حالة الطوارئ في البلاد لأن المخطط كبير والظرف عظيم ودقيق وخطير هذا والله هو الغالب والعالم والبصير.     
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
فانه في الحقيقة قد أعجبنا وابهجنا الى أن حششنا وفلجنا منظر التحول المفاجئ من محاربة تركيا باطنا وعلنا على أنها مستورد للارهاب ومصدرللارهابيين من الذين قد يكونوا قد عبروا أراضيها الى بلا د الشام والرافدين هات لاطم وخود اثنين بحيث تحولت مجرد نية السفر الى تركيا الى تهمة أو شبهة بالارهاب مع أو بدون عيران أو شيش كباب.
لكن العجب العجاب وخليها مستورة ياحباب هو أنه فجأة وبعد اتفاقات سرية وتفاهمات ضمنية سمح للآلاف من العربان بغزو اليونان ومقدونيا وسربيا والمجر والنمسا وصولا الى ديار الالمان وخليها مستورة ياحسان.
يعني اخترقت جحافل المهاجرين أكثر من خمسة دول أوربية بعيون الحاسد تبلى بالعمى والعمى على هالمصلحة العمى لتصل سالمة غانمة الى مستقرها ومنتهاها وان كان بعضها قد تعرض لبعض من نهشات وقرصات وقرفصات وقضمات من قبل قطاع الطرق والممرات وامتعاض بعض من الحكومات والمقاطعات وعلى رأسها ديار الغجر أو مايسمى تندرا بالمجر هات يورو وخود نفر لكن بالمحصلة وصل الجميع بعد انطلاقهم من تركيا أي نفس الدولة التي كانت ومازالت تتهم ضمنا بتسهيل وصول الارهابيين الى ديار الشام والرافدين وخليها مستورة ياحزين.
وهنا نتسائل أيها الغضنفر الزين والمبجل الفطين بدل السؤال سؤالين والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة.
هل كانت حكاية الارهاب مجرد حدوتة أو رواية لها هدف معين أو غاية أم أن المخاطر وخليها مستورة ياماهر تكمن في فصيلة بعينها أو في قبيلة باصلها أو عشيرة بفصلها.
بمعنى أنه ومن باب الاستئناس أو من حيث رقه هات موصل وخود رقة لماذا يتهم الأجنبي المقيم بالموصل والأنبار والرقة بأنه حجة في الارهاب بينما يتحول النشمي العربي المستطاب الى وديع وأنيس وحباب  سيان أكان النفر بدوا أو بدونا أو حضرحتى ولو خرج من نفس المدن السابقة الذكر جماعات أو بالدرزن أو بالنفر بعدما ترعرع في ربوعها الحصينة ومصمص من خيراتها الدفينة ورضع من ثرواتها الثمينة سيان أمصمص من الحلمة أو بلع من القنينة.
ولماذا تحولت تركيا وفجأة من دولة مستوردة وممرا للارهاب الى دولة مصدرة للحبايب والقديسين والأحباب.
وهل يمكن في هذه الحالة اعتبار العربي الذي يتم تصديره على انه ارهابي أو أنه حبوب وأنيس وصحابي بينما ينظر الى الأعجمي أو الأجنبي على أنه مخرب وتخريبي وخرابي من باب يالهوي ويالهوتي وياخرابي.
الحقيقة وهي مااشرنا اليه سابقا هو أن الغرب اجمالا ودولا بعينها وخاصة تلك التي تخشى على ضمورها وجفاف منابع قوتها البشرية تسعى اجمالا وبفضل وحنكة قادتها الى تجفيف قوى منافسيها عبر تجفيف ولملمة وتغليف مافي دول الفساد والاستعباد من خيرات وشباب وأدمغة وعقول طبعا مع دراسة المنافع والمخاطر التي قد يجلبها جلب واستحضار وحلب تلك الشعوب وخيراتها.
الحقيقة الناصعة كعين الشمس والتي لاينفع فيها عربون أو كومسيون أو كبس ولاتنفع معها جلسات الحك والهرش والكبس ولا مناورات الغمز والوخز والهمس هو أن غالبية الشعوب العربية تحولت نفاقا واتفاقا وبالمعية الى قطعان وظاهرة صوتية تخضع جملة وبالمعية الى مايسمى براعي الرعية أو المتحكم برقاب الخلق والبرية أو مايمكن اختصاره وعلى الطريقة السورية وشعارها المحبب والحبوب والمبستر والمفبرك منحبك للأبد يعني حب سرمدي وعشق مؤبد ودائما بنسبة 99.99 بالمائة بلا غيرة وبلا حسد حب فيه الكثير من التصدي والصمود بمعية الحاكم المصمود كالعود بعين الحسود حيث سادت وتسود التماثيل المبسمرة والملتصقة والتماثيل المنتصبة والمتسمرة وصور القادة اللاصقة والمطلة والباصقة على رؤوس وقفا ومؤخرات الحشود الدافقة سيان أكانوا من المتعيشة أو المسترزقة أو الرازقة أو من الشبيحة الساحقة أو الشليحة الماحقة  المهم في الأمر أن الشعب أصبح ومن زمان شعب مدجن وحبوب وفهمان فهم الدرس باتقان فتحول كباقي أقرانه من العربان الى مجرد أعداد وجحافل وقطعان يسعر النفر منها بدولار والدرزن باثنان.
وبالرغم من حدة وحجم النفاق العربي بالصلاة على النبي المنتشر والغزير والمزدهر من خليج الدشاديش شرقا الى مضيق الحشيش والخفافيش غربا فان الصفة المميزة للجحافل العربية في ديارها وفي المهجر هو أنها مجرد عدد كما لكنها لاتخرج عن الصفر وحدة وتأثيرا وزخما سيما وأن سياسة تحويل نصف سكان العالم العربي بالصلاة على النبي الى جواسيس ومخبرين وعساسة وبصاصة على نصفه الآخر  بحيث يراقب الناس بعضهم بعضا نوعا بعيدا عن مقولة من راقب الناس مات هما أو نيلة أوغما لأن السوسة ثابتة ومغروسة ومثبتة ومدروسة ومحشية ومتروسة ومدسوسة. 
فاالعرب اليوم مع الأسف لايخرجون كما ونوعا عن كونهم مجرد ظاهرة صوتية وحالة طفيلية وتطفلية وطفولية من فئة الجوزتين بخرج مجرد لسان وبطن وفرج وهو ماعرفته ديار الأعاجم والفرنجة عن ديار الفرفشة والبهجة فاستطاعت بهمة تقسيمهم بلا نيلة وبلا هم وتحولت ومن زمان الى شفط خيراتهم وديارهم وثرواتهم بعدما أدخلت عبر وكلائها وفقهائهم من أذنابها فتوى طاعة ولي الأمر هات دولار وخود امر وهات هراوة وخود كسر بحيث طبقت سياسة العصا والجزرة بلا منقود وبلا قافية وبلا صغرا بحيث ان خرجت القطعان من ديارها ومنابتها ومستقراتها فانها ستتصرف تماما على الطريقة  والنية بحسب المدرسة العربية البهية في النفاق عالسليقة والكذب عالهوية وهو ماحولها ومن زمان الى قطعان تسهل السيطرة عليها باعتبار أن من لم يستطع ومن زمان فهم القرآن الذي أنزل بلغته فلايمكنه أبدا الحفاظ على ماتبقى من كرامته ولايمكنه بالمحصلة مطالبة الآخرين بارجاعها له وصولا الى نتيجة أن فاقد الشيء لايعطيه وخليها مستورة يابيه.
لذلك فان الجحافل العربية التي تعبر الديار الأوربية خروجا من الديار التركية باتجاه الديار الأوربية هي جحافل من فئة منحبك هات دولار الله يجبرك ودبر علينا يرحم والديك وبابك ومايهمها أصلا وفصلا هو صراع البقاء بعد الهرب من المذلة والهوان والشقاء يعني بالمحصلة الستر والسترة فقط لاغير ودائما خير اللهم اجعلو خير. 
ولعل خبرة الأوربيين والأمريكان في التعامل مع المهاجرين من العربان على أراضيهم أكثر من معروفة بحيث عرفوا ومن زمان كيف يسيطرون عليهم اما بدب الفرقة بينهم أودس الآلاف من الجواسيس والعساسة والبصاصة من أبناء جلدتهم بلا نيلة وبلا هم بينهم بحيث حولوهم تماما كما في بلدانهم الى نصف يتجسس على النصف الآخر اضافة الى الاستعانة ببلدان المصدر التي تقدم خدماتها بشكل دائم ومستمر ومجاني لسيدها الفرنجي المستعمر من باب وكتاب الممتع المستطاب في تحكم الاعاجم من الأغراب بأذنابهم وأتباعهم من الأعراب.
لذلك فان استخدام العربان في ديار الفرنجة كان ومازال وسيكون دائما هو تشغيلهم والاستفادة من مهاراتهم وحلب مقدراتهم ومدخراتهم ليصرفوها جميعا في بلد المهجر نظرا لكبر  احتياجاتهم وعائلاتهم اضافة الى استخدامهم بلا نيلة وبلا هم لأغراض انتخابية حيث يتقرب سياسيو الفرنجة منهم ويداعبوا عواطفهم وأحاسيسهم بل وحتى مقدماتهم ومؤخراتهم ليصوتوا لهم لينسوهم لاحقا بعد مناورات الوعود والاحتيال تماما كما تنسى الهرمة من الجمال بعدما تنوء بالأثقال وتثقلها الأحمال على أطراف الصحاري أو تخوم الجبال كأي صفر على الشمال. 
طبعا قد تختلف الصورة بين مستعمر وآخر وبين دولة واخرى بلا منقود وبلا صغرا فهناك النظام الفرنسي وهناك النظام الانكليزي وهو الذي تسير عليه الى حد كبير المانيا أو مايمكن تسميته بنظام الكارتا ماغنا أو الوثيقة الكبرى بلا قافبة وبلا صغرا وهي وثيقة دستور انكليزية قديمة حددت طريقة الحكم ومشاركة الشعب في صنع قراره وتحديد مصيره وكانت عماد وأساس الحرية والتقدم والديمقراطية البريطانية التي طبقت اساسا في بلادها وأحيانا في مستعمراتها وهي حالة تعيض عن الضابط الديني الذي تستعمله دول معينة كاسرائيل اليهودية وتركيا وماليزيا الاسلامية في تقدمها باعتبار أن الضابط الديني في الديار المسيحية بالنهاية هو تصرف ومنهج وليس تشريعا كما في الحالتين اليهودية والاسلامية بالرغم من سيطرة الكنائس البروتستانتية الاقل تأثيرا من نظيراتها الكاثوليكية والأورثوذوكسية وهو مايفسر الى حد كبير التقدم البريطاني في بريطانيا ومستعمراتها على فرنسا  واسبانيا ومستعمراتهما  .
لذلك نجد مثلا أن التسامح الديني في بريطانيا ومستعمراتها السابقة كأمريكا وكندا واستراليا مثلا بل والسماح لمستعمراتها السابقة في دول العالم الثالث بمافيها الهند ودول الخليج البهيج بالحفاظ على دينها وتراثها ولغاتها بل وحتى ملابسها وتقاليدها وطقوسها وعاداتها بينما قتلت اسبانيا وفرنسا الملايين في مستعمراتهما والبست فرنسا الحلوين من افارقة وعربان واسيويين الطرحات والفساتين والمايوهات والكلاسين من باب العلمانية والتحرر والليبرالية وتكفي لمن لم تسنح له زيارة البلدين الحلوين بريطانيا وفرنسا متابعة محطاتهما التلفزيونية الحكومية هيئة الاذاعة البريطانية أو البي بي سي ومقارنتها بتلك الفرنسية فرنسا أربع وعشرين حيث يجبر جوق الحلوين رجالا وفحولا ونساوين على لفظ الاسم بالفرنسية ويقرأ- فغانس فانت كاتغ - اضافة الى العربية الممطوطة على الطريقة اللبنانية بألسنة مذيعين ومذيعات أغلبهم من الجاليات المغاربية أو عربان التعرابت فرفش بلا كبت من فوق ومن تحت حيث تغزر المايوهات والكلاسين ويمنع الحجاب والسبنيات والقفاطين من باب حرية وليبرالية الدولة الفرنسية ومن يعترض أو تعترض على خلع ماعليهم أوماقد يستر عوراتهم من مايوهات وكلاسين فان مصيرهم الشارع او نهر السين وخليها مستورة ياحزين بينما يسمح البريطانيون بارتداء الحجاب في اي عمل رسمي بمافيها هيئة الاذاعة البريطانية أو البيبي بي سي والتي قد يؤخذ عليها فقط لاغير ودائما خير اللهم اجعلو خير أنها ونظرا للتقشف وتقنين المصاريف قد لجأت الى استخدام مذيعات ومذيعين الكثير منهم تحت المستوى المطلوب وأغلبهم من جمهوريات الفلافل والكشري والفول وهؤلاء يلتصقون عادة على باب الرزق سيان ولافرق حتى ولو رميتهم بالطوب أو ضربتهم أعاصير التسونامي أو اتوبيسات السيدة زينب أو كميونات خط المطرية طنطا قليوب.
طبعا نفس الأمر ياطويل العمر طبق ويطبق بحذافيره في جميع المستعمرات العربية الفرنسية وتلك البريطانية بحيث تطفو حريات اظهار الكلاسين ومفاتن الساقين والمؤخرة والفخذين في ديار التابعين للفرنسيين الى يوم الدين بينما تحترم الى حد كبير العادات والطقوس الدينية للبرية في الديار العربية لكن دائما تحت خطوط حمر منهت الحفاظ على الدين حصرا وظاهرا وقهرا للعبادة فقط لاغير وخفض أصوات مكبرات صوت المآذن في المساجد المحاذية للسفارات والقنصليات البريطانية حرصا على رهافة سمع واحساس موظفي تلك السفارات من حدة الأذان والتكبيرات مع الغائها تماما عند أذان الفجر بالذوق أو بالعافية أو بالزجر وخليها مستورة بامعتبر.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
حكاية أن يتحول عالم الاعراب الى مصدر أو منبع للارهاب هو أمر صعب المنال أو الحصول أو حتى الفهم لأن الارهاب اجمالا هو عمل سري ومنظم وجماعي وهو مايصعب تحقيقه اجمالا في ديار العربان التي تتمتع بخاصية التجسس والتنصت وسوء الظن والشك وانعدام الثقة بالنفس وبالآخرين كما تكثر فيها جحافل الجواسيس والمخبرين والعساسة والبصاصة ومصاصة الأخبار والاسرار وهو مايفسر الى حد كبير هروب وعزوف أغلب من سميوا بالمقاتلين الافغان عن ديار العربان التي ينتمون اليها وعدم الرجوع اليها بل وفشل تنظيم بن لادن مثلا في الاقامة في السودان وتسليم ذلك البلد لاحقا لمن كان يسمى بالارهابي الفنزويلي كارلوس الى السلطات الفرنسية وغيرها من الكثير من الحوادث والاحداث التي توصل الى نتيجة مفادها أن العربان أو الأعراب حاليا هم آخر من يمكن نعته أو وصفه بالارهاب لأن العربي الجذاب قد تم تهجينه بالجزمة وبالهراوة وبالقبقاب وبكل مالذ وطاب من أصناف الهوان والمذلة والعذاب ليتحول الى طائع وخانع وحباب وخليها مستورة يارباب فمن الصعب لهذا الصنف أن يتحول الى ارهابي الا اللهم ان تم تجويعه ومصمصته وتلويعه الى حالة لايبقي له فيها من مفر الا الالتفات للخلف والكر ومهاجمة كل من يسير امامه ويمر حتى ولو كان بغلا أو في رواية أخرى كر وهو مايحصل في سوريا بعد أشهر من عراضات طالبت بالسلمية كادت تقضي على ربع البرية في ديار المصيبة والبلية لتتجه بعدها الخلق الى حمل السلاح من باب أين المفر اما أن تفر أو أن تكر فأمامك البحر وخلفك الكر وهو ماقد يتكرر يوما في ديار الموكوسين والمفاليج والمجاليط من الخليج الى المحيط بعد دخولهم محيط الذل المحيط والجوع والهراوات والشحاحيط ودخولهم في ستين حيط وتعلق ماتبقى من مستقبلهم وكراماتهم على خيط هات فلهوي وخود حويط.
ثقة ميركل العمياء بأن جميع العربان الذين يخرجون ويمرون عبر تركيا وباقي الديار الأوربية طالبين اللجوء والأمان لاخطر منهم ولا حسبان باعتبار أنهم قد مروا في ديار أمان كتركيا واليونان يعني أمان وستر واطمئنان هذه الثقة العمياء هي التي فتحت وتفتح أبواب أوربا في وجه العربان من باب أسال مجرب ولاتسال طبيب وعربي في اليد خير من أعجمي على الشجرة بلا منقود وبلا قافية وبلا صغرا.
وهو مايفسر أيضا  التصاق تهمة الارهاب بالاجانب والأغراب وسقوطها عن المهاجرين والطافشين من العرب والبدون والأعراب هات طافش وخود قلاب . منوهين هنا دائما الى أن هناك فروقا كبيرة وجوهرية بين المهاجرين العرب من الجيل الأول أو جيل العراضات والهتافات ومنحبك وهات جنيه وامرني يابيه وبين الجيل الثاني والثالث حيث يمكن هنا أن تكون ردود الأفعال مختلفة تماما عن الجيل الأول من باب أن الجيلين الثاني والثالث قد تشربا جزئيا أو كليا من جرعات الصدق والشفافية والنزاهة والمصداقية التي تفرضها تلك المجتمعات على ساكنيها فيعربوا بدورهم بلا نيلة وبلا هم عن مشاعرهم وعواطفهم وآرائهم بعيدا عن نفاق آبائهم أو احتيال أجدادهم وخليها مستورة يامحترم.
لذلك واختصارا لماسبق فان الغرب القمور لايأخذ الأمور أبدا بظواهرها انما يأخذها بمضامينها وبواطنها لذلك فان سياسة المظاهر والظواهر وهز الثديين والفخذين والخواصر التي تعتمدها عربان المهرجانات والمظاهرات والمظاهر لايمكنها أن تعبر أبدا عن بواطن وكمائن ونفاق النفوس هات معتر وخود منحوس وان كان النفاق هنا هو الطاغي والمتحكم نظرا لغياب الدين المنعدم والشرع المنصرم عن نفوس ومشاعر أهل النفاق والطرب والنغم.
ولعل الفوارق بين بواطن الأمور وظواهرها وهو مايميز حصرا ومثلا سياسة اوتبعات الاستعمارين البريطاني عن نظيراتها اللاتينية في اشارة مثلا الى الاستعمارين الفرنسي والاسباني.  
فالانكليز مثلا يهتمون بالمضمون والنتيجة من الفعل وردات الفعل بينما يهتم الفرنسيون والاسبان بالمظاهر والظواهر وهز الألسنة والأحناك والخواصر لذلك فان مستعمرات اسبانيا وفرنسا تكثر فيها الهلوسة وهزات الحريم والعوالم وعرق النسا ونتر الآهات والمكدسة والمواويل المهندسة بينما تتميز تلك البريطانية بالنتيجة والمضمون لذلك لم يركز البريطانيون يوما على طقوس وطريقة ولباس سكان مستعمراتهم بينما قام الفرنسيون مثلا بخلع الكلسون وشلع المايوه واللباس عن مستعمراتهم وأتباعهم فارضين لغتهم وحرياتهم قهرا وزجرا ونهرا لذلك فان مستعمرات فرنسا سيان أكانت تلك السمراء أو الداكنة أخرجت العوالم الماكنة والمواخير الداكنة والميزونات العافنة والسيقان الفاتنة والمحششات الراكنة والمفرفشات الكامنة  التي تغمر الخلق والخليقة والساكنة.
بينما تطورت مستعمرات بريطانيا سيان أكانت درجة أولى أو ثانية لأن مايهم هنا المضمون والجوهر بينما في الحالة الأخرى مايهم هو السطح والمسطوح والمظهر هذا والله أعلى وأعلم وأقدر.
لكن بالنهاية ونظرا لأن الديار العربية ابتعدت مضمونا وجوهرا عن دينها الذي تسوق له ظاهرا وتبيعه للأنام مظهرا فان المنظر الواحد الموحد والمنتشر في ديار البدو والبدون والحضر هو منظر ذلك الشعب المدعوس والمداس على القالب والمداس متعدد المواهب والمقالب والحواس التي تعمل دائما كالأواكس تراقب الخلق والناس تماما كالوسواس الخناس مسابقا الخفاش والغراب والنسناس يندس دسا واندساس ويجس جسا وانجساس لايوقفه ملل ولايمنعه بلاء أو باس ولاحتى فقر أو تشرد أوافلاس يراقب الراس والكاس والطاس والعمامة والكلسون واللباس لايمنعه كرب أو مأزق أومساس أو بطحة أو نطحة أو كاس اللهم الا اذا هبط العربون الكباس أو سقطت الهراوة على الراس أو دعسه كل مار وداعس ودعاس أو سلخه أحدهم تقريرا نافذا أو فاكس أو حسدا ناجزا أو نحس من باب كله تمام وبخير ولاباس هات مصيبة وخود وكس.
لذلك ومن باب الهي يبعتلها الهنا وموالين عتابا وميجنا فان ذكاء وفطنة المستشارة الالمانية ميركل على الله وعليها نتوكل في استقدام مئات آلاف الشباب والعقول العربية من ديار المصائب والبلية الشهادة بليرة والدكتوراه هدية استقدامهم  مشيا على ارجلهم ليبرهنوا على قدراتهم الجسمانية والعضلية اضافة الى قواهم العقلية والذهنية قد يدفع المانيا أو العديد من الدول الأوربية مستقبلاعلى التعاقد  مع أنظمة الأعراب هات بوم وخود غراب على استيراد حريم أو شباب على القياس وتحت الطلب قمثلا يمكن طلب أخصائيين في المهرجانات ومعلمين في العراضات أو فصحاء في نتر الشعارات وطمر الخلق بالزعقات اضافة الى خبراء واسطاوات في تحضير الفلافل والفتات وأسياخ الشاورما والسجقات ناهيك طبعا عن المهندسين والمهندسات والأطباء والطبيبات وكل من هب ودب من متعلمين ومتعلمات ومثقفين ومثقفات تفصيلا على المقاس بعد الباسهم أحذية البوما وصبابيط الأديداس سيان أكانت أصلية أو بلاستيكية أو نايلون وادخالهم في ماراتون من سيسبق النسناس أو سيسطح الحردون أو من سيشلح المايوه أو سينطح الكلسون ليربح السكرة أو المليون التأشيرة عالشرفة والفيزا عالبلكون. 
رحم الله بني عثمان ورحم عربان آخر العصر والأوان بعدما دخلت القيم والحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha  
Twitter @muradagha1         

الثلاثاء، 20 أكتوبر 2015

النفيس في سبر الكواليس ونقرالطبول والأحلام والكوابيس



النفيس في سبر الكواليس ونقرالطبول والأحلام والكوابيس

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

والرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين والسلام على عباد الله الصابرين

ننوه في بداية المقال الى أن عراضات ومهرجانات حلف شمال الأطلسي في حماية تركيا في حال حصل انتهاك روسي لأجوائها هي مجرد هراء وكذب ودهاء فبمجرد أن نعرف أن سحب الأمريكان لبطاريات صواريخ الباتريوت هات فرخة وخود كتكوت من الجنوب التركي المتزامن مع وصول القوات الروسية الى جمهورية محرر الجولان والكبة بلبنية يدل على أن هناك تنسيقا وتفاهما كان يتم التحضير له لتحويل الحرب من مذهبية وطائفية اسلامية اسلامية ودائما برعاية غربية وعناية عربية ومباركة اسرائيلية الى حرب دينية واضحة وجلية بين الدين المسيحي ونظيره الاسلامي السني بعد فشل الطرف الشيعي في تحقيق المهمة بعد قبض الكومسيون واللمة بلهفة وكرامة وهمة بعد طج الحافر ولطم الحائر وبراءة الذمة.
لذلك فاننا نحذر تركيا من الخطر الكبير الذي يتم التحضير له من خلفها ومن حولها مذكرين من فاتتهم الذاكرة ومن سنين بأن الأمريكان والأوربيين الكاثوليك منهم أو البروتستانتيين لم يدخلو ولن يدخلو في حرب عالمية ثانية مع أشقائهم الأورثوذوكسيين هات مخطط وخود عرابين وحادثة ابتلاع النشمي بوتين لشبه جزيرة القرم في طرفة عين دون تدخل من الأمريكان والأوربيين خير مثال على ذلك ولاتحتاج الحكاية الى نظارات أو مناظير أو كزالك كما نلفت نظر تركيا الى أن التدفق البشري الهائل عبر اراضيها جنوبا لنصرة المسلمين السنة في سوريا وتدفق المهاجرين الهائل باتجاه الاتحاد الأوربي عبر الأراضي التركية يشكلان ورقتي ضغط كبرى يمكن لتركيا استخدامهما مجانا للحصول على العديد من الميزات أهمها تعويضها على جميع ماخسرته على اللاجئين واقامة منطقة عازلة وكبح جماح روسيا وايران وحزب العمال الكردستاني ان احسنت استخدام ورقة الجحافل البشرية التي تعبر اراضيها شمالا وجنوبا.
كما ننووه في الحالة الاسرائيلية الى أن اليهود يعرفون تماما أن الاسلام والمسلمين هم الحاضنة الأولى والأخيرة لهم ان ضاقت الدنيا بهم وهو مايفسر عدم ثقة النصارى بهم عندما قاموا بتسلسم مفاتيح أكثر الكنائس قداسة لديهم الى عائلة مسلمة في القدس الشريف تحاشيا للخلافات بين الطوائف المسيحية حول فتح باب الكنيسة أوقات الأعياد ناهيك عن أن البلدين اسلاميين الاكثر احتضانا لليهود بل وتصديرهم الى اسرائيل هما تركيا والمغرب تم السماح لهما ولو ضمنا من قبل اليهود بأن يحكمهما حزبان اسلاميان يحملان نفس الاسم أي العدالة والتنمية وبغض النظر عن أية مناورات أو مهرجانات فان من واجب اليهود الحفاظ عليهما والأمان في الديار التي يحكمانهما لأنهم يعرفون ضمنا أن مايجري في فلسطين هو من أعمال الصهيونية العالمية وهي أعمال لايرضى عنها الكثير من اليهودلأنها تخطئ كثيرا في استفزاو المسلمين من حولها لذلك سمح ضمنا بتكوين حاضنات اسلامية آمنة لليهود غير فلسطين قد تنضم اليها لاحقا الحاضنة المصرية ان سمح لها باعادة الحكم الاسلامي المعتدل لجماعة الاخوان المسلمين بدلا من جرجرتها قهرا على يد العسكرالى ذل وفقر مدقعين قد يفجران قريبا ثورة قد تحول الشعب المصري الى عدو مطلق لاسرائيل ان لم تكبح  قمع تابعها الهزيل والهزاز العليل عبد الفتاح بامبرز حياتك من دون هز ألذ ألذ ثم ألذ.
لذلك فان موضوع ضمان حاضنات اسلامية ضروري لليهود جميعا ان تأزمت الأمور وأوصدت الأبواب مجددا في وجههم من قبل حاضنيهم الحاليين من النصارى.
 لذلك ننوه هنا الى أن مدينة القدس والمقدسات شديدة الحساسية ويكفي ان افترضنا أن يلبس الشباب الفلسطيني مثلا قمصانا عليها شارة الصليب لتقوم الدنيا على دولة اسرائيل ليس بسبب الضحايا لكن نصرة للصليب الذي يتهاوى أمام الرصاص الاسرائيلي لذلك نحذر وبشدة من تفاقم الأوضاع هناك منبهين الى أن تدمير المساجد الاسلامية على يد المسلمين انفسهم في سوريا والعراق ودائما بتخطيط بعيد المدى وبرضى ومباركة اسرائيل ومن خلفها لايرقى أبدا الى قدسية المسجد الأقصى لأنه يمس العالم الاسلامي جميعا بل ونظرا لقربه من المقدسات المسيحية الكبرى قد يؤجج حربا كبرى لايمكن اخمادها ان اشتعلت فبالنهاية هنا يتم التلاعب بأكبر دينين الهيين موجودين على سطح الكرة الأرضية أي الاسلام والمسيحية لذلك وجب التنويه والتحذير. 
وعودة الى مقال اليوم 
 فانه يحلو الى الفقير الى ربه اختصارا لحال العالم العربي بالصلاة على النبي ترديد بيتين هما نتاج لمحاولات شعرية كانت تتناثر هنا وهناك من عصير بنات أفكاره طمعا في رضاه وبركته وغفرانه مبتعدا ماأمكن عن معصيته وعصيانه بعد رؤية غرائب خلقه في أكوانه .
البيتان وان خليا من بعض الضوابط الشعرية الا أنني أعتقد أنهما يمثلان الى حد كبير ودائما خير اللهم اجعلو خير حال مضارب الأعراب هات بوم وخود غراب بعيدا عن فزلكات النحو وفلهويات الصرف والاعراب بعدما تحولت هذه الاخيرة من النحو الى النحر ومن الصرف الى الصنف ومن الاعراب الى الخراب وخليها مستورة ياحباب. بالمختصر البيتان هما
 قوم جهل لاعلم  ينفع فيهم ولاقلم.................ولادينا بات يشفع لهم ولاقيم
قوم حقد يركعون للهراوة هاوية.........  ....ويغضبون ان رأوا الفقير يبتسم
وصولا الى بيت الشعر القائل الذي يصف الحال المايل بعد كحش الحسود ودفش الحقود وفهم المسائل
فكما يوارى الظلام الحالك ويدرك الليل الصباحا...أما آن للظلم أن ينجلي وآن للظلام أن يزاحا
ولعل البيتين الأولين وخليها مستورة ياحسنين قد صيغا تندرا وردا على مقولة  لاحد مفتشي الاتحاد الأوربي الذي زار احدى مناطق الأندلس الوريثة الطبيعية والتاريخية للخصال العربية البهية لتفقد ماآلت اليه المعونات التي قدمها الاتحاد الأوربي للمزارعين هناك فكانت مفاجأته أن أغلبهم قد اختبا في بيته ومزرعته ولم يفتح له الباب نظرا لأن أغلبهم قد  شفطوا مخصصاتهم وبلعو مصروفاتهم من المعونات الأوربية على شراء السيارات الفارهة والمخملية وبناء المسابح في شاليهاتهم الواسعة الفضية وشراء كل ماطالته أياديهم السخية من مقتنيات ومباهج ومشتريات  لاتمت بصلة الى الهدف الذي وصلت تلك المعونات من أجله بمعنى أنه ومن باب يبعتلهم الهنا وألف صحة وهنا مع كم عراضة على ميجنا قاموا ببلعها وقضمها وشفطها مستفيدين من سخاء اقرانهم الألمان الممول الوحيد والسعيد لمعشر الطفيليات والمناكيد وخليها مستورة ياسعيد فاختبأ جميع سكان المنطقة حتى لايكتشف أمرهم بلا نيلة وبلا هم.
المفتش قال لي حينها أن ديار الأندلس لاتختلف كثيرا عن عصور خلت من بعيد حيث الجميع جالس أو متقاعد أو قعيد يلبس دائما حلة العيد فكل يوم هناك فرح وكل يوم هناك عيد هات يورو وخود سعيد 
لكن أغلبهم الا مارحم ربي -وهنا مربط الخيل ياجميل- يشتركون في أمر واحد وهو أن أغلبهم يشعرون بالضيق والغيظ والحقد والغل والحنق والغضب ان ابتسم الفقير من غير سبب لأن الفقير بحسب هؤلاء يفترض فيه العبوس والغضب ضرب من ضرب وهرب من هرب نظرا لضيق خلقه المرافق لضيق الحال وقصر ذات اليد والمنال في حالات من حقد وغل يبدوا أنها متوارثة عن عن أجدادهم من الاسبان وأقرانهم من العربان هات ربابة وخود كمان بحيث بقيت العادات والخصال الى يومنا هذا مع أو بدون بطحة وحشيشة ومازا.
أمر يفسر -ياعيني- مقولة أن الحرامي ينظر الى الجميع بنفس النظرة وبنفس الظن وبنفس القدر من الغيرة والتوجس والشك مع أو بدون هرش وحك أو تمسيد وفرك ودعك وهو مايفسر أن سكان جميع الديار التي خضعت بحنية  ورقة وحنان لحكم العربان واقرانهم من الاسبان تتمتع جميعا بخصال الظن والشك والريبة واللعي والنميمة والغيبة والحسد والأحقاد العجيبة والمصائب الغريبة بحيث يمكنهم حسدك على حبة رز أو طعنك من أجل زبيبة.
ولعل حالات الشفط والبلع والحسد والغل والحقد والسير على مقولة لابيرحم ولا بيخلي رحمة الله  تنزل على الضعفاء من خلقه هي الأكثر انتشارا في العقلية العربية وجميع تلك المستعمرات البهية التي دشنها الأعراب سابقا ثم أتى الاسبان ليزيدو من بهجتها وتفككها وتحللها وغنجها ودلالها لاحقا.
فمن جنوب اسبانيا أو الأندلس هات مصيبة وخود نحس الى الجنوب الايطالي أو مايعرف بمملكة الصقليتين حيث تخرج العصابات بالجملة والمافيات بالدين كلها مناطق لاتختلف بشيء عن جمهوريات الموز العربية ونظيراتها المتحدثة بالاسبانية وخليها مستورة يافوزية حيث تعيش الحالة الاسبانية كحالة طفيلية ونكرة بلا منقود وبلا قافية وبلا صغرا على شقيقتهم الكبرى المانيا ومستشارتها المتفانية ميركل على الله وعليها يستند العاجز ويتوكل من باب درء الذرائع وشفط الباطل تأمينا للمعيشة والحشيشة والمآكل .
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
كما ذكرنا في مقالات سابقة فان الحالتين الوحيدتين حصرا صبحا وظهرا وعصرا واللتين يمكننا القول فيهما أن هناك تقدما اقتصاديا ملحوظا ومنعا للبلع والشفط واضحا ومبهرا ومحظوظا هو الحالتان الاسرائيلية والتركية  في مايسمى بحوض المتوسط الذي يتقاسمه العربان جنوبا وأحبابهم من أعاجم البهجة والألحان شمالا أو مايسمى بالنادي أو الاتحاد الأوربي والذي تقوم الحنونة ألمانيا بدعمه ودفشه ونتعه ليبقى قائما على رجليه ومتلولحا على ساقيه وخليها مستورة يابيه.
طبعا في الحالتين الاسبانية والايطالية يتحمل الشمال في هذين البلدين عبئا كبيرا عبر اطعام وعلف وتمويل وصرف المستحقات الى جنوبهما جنوب المصائب والآهات والبلاوي والعاهات والحنجلة والمهرجانات والعطل والمناسبات والشخير والسبات بحيث لاتخرج من عطلة حتى تدخل في عطلة أخرى بلا منقود وبلا صغرا تماما كالداخل في ستين حيط هات مصاصة وخود خيط في حالات من مجون ومسخرة وخبيط حالات حنجلة وهرهرة لاتعرف لها مقدمة من القفا أوفي رواية أخرى من المؤخرة.
لذلك فان الوحيدين الذين يعملون بجد وعرق وكد في الجنوبين الايطالي والاسباني هم الواردون الصينيون ومن لف لفهم من مهاجرين ممن لايكلون ولايملون ولايعرفون من العطل الا ماقل منها ومابطل فهي شعوب بالمحصلة حية جاءت لتكسب رزقها بعيدا عن مهرجانات ماحولها قبل أن تصيبها العدوى وتدخل في العاهة والبلوى.
طبعا حقيقة الفساد والمصمصة والاستعباد التي تسود في ديار وبلاد اليونان والاسبان والطليان مرورا بديار البرتغاليين والبلغاريين والرومان وعبورا في  ديار المجر ومن فيها من غجر وصولا الى ديار السلوفاك والتشيك والسلافيين والبلطيق هات مترنح وخود بطريق فمجملها وان تفاوتت في فسادها وبهجتها دول متعثرة ومترنحة ومتقهقرة لكن أسوأها على الاطلاق هي تلك اليونانية والاسبانية والايطالية حيث لاتختلف الرعية عن البرية في ديار عربرب البهية عن كونها مجرد كائنات عاطفية وطفيلية وتطفلية من فئة الجوزتين بخرج  مجرد لسان وبطن وفرج وهو مايفسر الى حد كبير تأخرها وتراجعها وتقهقرها.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
الحقيقة اننا لسنا هنا في سبر لماذا وكيف ولعل وصلت تلك الشعوب وديارها الى ماوصلت اليه لكن حقيقة أنه ان وجد أحدهم من يصرف عليه ويدفع له معاشا ومرتبا يكفيه دون أن يحرك كفيه ولاحتى مؤخرته أو كرشه أو أخمص قدميه الا واللهم ان استعمل لسانه وفاه وشفتاه وخواصره وقفاه وفخذيه لتحصيل ماعجز عنه سكونه فانه سيعتاد على الحال في عجالة ويصعب بعدها فطمه عن المصاصة والتفاحة والنجاصة وخمسة وخميسة ورصاصة بعيون الحسود والحقود وعيون الخلق البصاصة.
حقيقة مطالبة شمال اسبانيا وخاصة مناطق كاتالونيا والباسك ومطالبة مناطق شمال ايطاليا بالانفصال عن جنوبها ليست وليدة الساعة انما هي مطالب مشروعة وقديمة فشتان بين من يعمل هادرا كالرصاص وبين الشاخر والمتمختر والرقاص فالأول يستخدم عقله وسواعده ويديه بينما يستخدم الآخر لسانه وفرجه وشفتيه وخواصره وقفاه وفخذيه  لتحصيل الرزق عبر قنص فلان وشفط علتان لتتحول حياته وبالمجان الى عراضة أو مهرجان للنصب والاحتيال ومنهجا لكسب قوت  الباطل بعد اليمين الباطل والحلفان المايل واستخدام كل ماهو عاجل وآجل من الفلهويات والمسائل بمافيها دين العدة والمسبحة واللحى الممشطة والمسرحة ليبلع السبوبة الملولحة واللقمة المغموسة والمنفحة بالمذلة والمهانة والشرشحة .
لذلك تجد مثلا أن فنجان القهوة في مناطق أوربا الصناعية والتي تركض فيها البرية الى عملها وتهرول الى مصانعها قبل شروق الشمس فنجان القهوة هذا قد لايتجاوز ثمنه اليورو ماغيرو بينما يصل في جنوب ايطاليا واسبانيا في الكثير من الأماكن منتفخا وماكن الى يورو وعشرين أو في رواية أخرى الى يورو وخمسين يعني يورو ونص بعد دق الصاجات وعالوحدة ونص وهو مايذكرنا ياعيني بحالات مثل جمهورية لبنان أو تندرا فنص وجمهورية الحمير التي تعنفص أو مايسمى اليوم بقبرص حيث تجد أسعارا يورو ودولارا قد تفوق أسعار هونغ كونغ بينما تجد الخلق تشخر وتنام على عطايا ومعونات وهدايا الخلق من المغتربين أو معونات المغفلين من الأمريكان والروس والأوربيين وخليها مستورة ياحزين بحيث ومن باب المثل بعيدا عن الشرشحة والحسد والملل فان اعادة ترميم شارع ليدرا المركزي في عاصمة قبرص نيقوسيا والذي لايزيد طوله عن 200 متر ياطويل العمر قد استمر العمل به حوالي الأربعة أشهر مابين مد وجذر ليس من باب الصعوبة لكن من باب شفط العمولات وبلع السبوبة فاي مشروع يتأخر تزداد ميزانياته وتكاليفه وهو مايجري على قدم وساق في ديار اللصوص والحرامية والسراق في جميع بلاد الاتحاد الأوربي الطفيلية هات حرامي وخود هدية وهو مافسر ويفسر انهيار الاقتصادين القبرصي واليوناني وقريبا الاسباني هات مشاريع وخود أماني وهو مايفسر -ياعيني- غرق جمهورية لبنان هات مفنص وخود اثنان بملايين من أطنان القمامة والزبالة والدبان وغمرها ببارفانات الفضلات والمجاري والصنان حالة من فئة طلعت ريحتكن مع الزبالة بعد شفط المدخرات وبلع المعونات والهبات والحصالة وتحكم الفاسدين والمفسدين والحثالة في حالة أدهشت مستوردي الماركات والطقوم والبارفانات وحششت تجار البلح والفرح والبالة.
كما ان ازدهار جنوب ايطاليا مثلا بالمافيات منوهين دائما الى أن ذلك التقليد العريق يأتي من عهد العربان العميق واطلاق مصطلح -المخفية- الذي تحول لاحقا على يد الطليان الى مافيا ومصطلح القبلة الذي تحول لاحقا الى الكوبولا على يد عائلات وعشائر منزلة تعتمد الطريقة العربية العشائرية والقبلية في العمل العائلي الجماعي عالمنبطح والمنجعي والواعي مع أو بدون سموكن وفيراري وأواعي.
لكن أكثر مايميز ديار الطبل والعطل والزمرالمنهمرة كالنهر والاحتفالات الغامرة كالمطر في ديار التحشيش والفرافيش والسهر وخليها مستورة يامعتبر أي جنوب ايطاليا واسبانيا تلك المخلفات البهية لتزاوج الحضارتين العربية والاسبانية هو اعتمادها في يومنا هذا على القروض والديون والغوص في مجاهل الائتمان الحنون على طريقة وذاكرة أسماك البوري وأبو فاس والسلمون بحيث تدخل الديون من الباب وترشح القروض من البلكون بحيث أصبحت الخلق في تلك الديار مديونة للبنوك الحنونة والمصارف الحبوبة والموزونة والتي بدأت لاحقا بالقاء الخلق بالجملة وبالمفرق على قارعة كل طريق ودرب ومفرق بعد اخراجها من بيوتها التي اشترتها بقروضها بعد عجزها عن سدادها نظرا لانغماسها بملذاتها لتتحويل الخلق لاحقا الى مشردين وبدون هات قرض وخود ديون.
الطريقة المتبعة اليوم هات غراب وخود بوم في ديار الاسبان والطليان يتم تطبيقها لكن ببطئ شديد في ديار العربان أنفسهم والاسبان من اقرانهم في الأمريكيتين وخليها مستورة ياحسنين
فبالنهاية هي شعوب عاطفية ومزاجية وحبوبة وأنيسة ولهلوبة وعنفوانية تشتري البهجة بالجملة وتدفعها بالتقسيط المريح لتعم الديار القروض والافراح ليتبعها لاحقا البعيق والنواح بعق من بعق وصاح من صاح وعلق من علق وراح من راح.
حب تلك الشعوب جميعا الا مارحم ربي للشخير والانجعاء على الصوفا والارتكاء على السرير والانبطاح على الفرشة والانطراح على الحصير وغيابها جميعا في ملكوت التفكير والدهاء والتدبير بعد جلسات التذمر والزمر والتزمير بحيث يكون الهدف الأكبر هذا والله دائما أعلم وأعلى وأقدر هو كسب المال الوفير باقل حركة أوتلحلح أو تدبيرفالجميع يحلم بمشاريع وكلها من النوع الفظيع والخارق والمريع من فئة المشروع اللي حيكسر الدنيا من باب الهي يبعتلو الهنا وموالين عتابا وميجنا ليصل المنام بصاحبه الى المريخ في أضغاث من أحلام وبيض وتفريخ لايوقفها الا ضربات الهراوة أو تساقط الشباشب والشواريخ أو ماتيسر من بعيق وصريخ قد ينقذ النفر المخيخ من أحلام اليقظة والسعادة والتفريخ.
أن تعيش على الاحلام أوأن تعيش عالة على الأنام من الغير من فئة الخير ياطير ليش ماشي بعكس السير ثم تدعي الفلهوية والفطانة والتدبير بحيث تجد مجتمعات برمتها تتصف بحسب ساكنيها بالفلهوية والفطانة والنصاحة لكنها بالمحصلة ترزح في قمة الفقر النياحة وتسرح في بحر من القمامة الفواحة وتسبح عوما وسباحة في مظالم البلاليع الطفاحة من باب وكتاب ان كنت في الساحة وجاءتك الفلهوية طفاحة تعوم عوم أو تسبح سباحة. 
هجرة الخلق في أغلب ديار العربان الى ديار الأوربيين والأمريكان ليس كلها بهدف تحسين مستوى العيش وتأمين مايسمى بالمستقبل السعيد والذي يتمثل بالنسبة للكثيرين في شفط ماتيسر من معونات ولهط مايتاح من هبات وعفط الاقامة والبسبورات بعيدا عن العلم والتقدم والسبورات.
فبينما كان المهاجرون الأوائل سابقا من ديار العربان يسعون للدراسة وتحصيل العلم وتكديس ماتيسر من شهادات تحولت ديار العربان اليوم الى تصدير الطافشين والطافشات والهاربين والهاربات لكن بشرط أن يكون بلد الهجرة حصرا من فئة الخمس نجوم وخليها مستورة يامظلوم وهذا حقيقة متادفع الكثيرين للتساؤل والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة.
لماذا يتم لفظ وتجاوز البلاد التي فتحت وتفتح صدرها وذراعيها بالرغم من توفرها على عوامل الأمان والاطمئنان بينما يهرول الجميع جملة وزرافات وقطيع الى الدول الأكثر غنى وان كانت تلك بالمحصلة يرجع غناها الى عمل وجد وجهد من فيها وليست أموالا تنبع من تحت الأرض كما في حالات البترول المهول وحشيش البهجة والخبول في ديار الطواجن والكبسة والفول ولاهي ديار يهبط مالها من السماء انما هو مال جهد وتفان وعناء وجهد شعب خلاق ومفكر ومعطاء 
فمن هرب من المهاجرين من تركيا مثلا لأن المرتبات قليلة والمعاشات تبدو اليوم هزيلة في اقتصاد يعتبر الخامس عشر عالميا الى ألمانيا الغنية مذكرين أن الأتراك أنفسهم كانوا العامل الأكبر في النهوض بالمانيا بعد الحرب العالمية الثانية وأن تركيا تتقدم وستتقدم بسرعة أكبر من السرعة الالمانية لأن تركيا لاتنقصها العناصر الشابة ومعدل تكاثرها الديموغرافي أكثر بكثير من المانيا وباقي الدول الأوربية التي تستورد المهاجرين لالتتفرج على جمالهم وحسن قوامهم وبهاء مؤخراتهم أو مقدماتهم انما ليعملوا بجد وعطاء ومشقة وعناء بعيدا عن مواويل الأحلام والغناء ليصرفوا على المتقاعدين والمسنين لديها بل وليؤنسوا وحدة المتصومعين في ديارها ليستبدلوا الهررة والكلاب أجلكم ببشر يؤنسون الوحدة ويفرفشون الخلق المنعزلة والمنطوية والممتدة من مسنين وعجزة ومترنحين أما موضوع الفلوس أو مايسمى بلملمة الثروات وتحصيل الرخاء والملذات فهو متاح بصعوبة وبشروط  فالضرائب تراقب الجميع جملة وزرافات وقطيع وماسيحصل عليه النفر بدوا أو بدونا أو حضر ستتم جبايته وتحصيله عاجلا أم آجلا ومن يعتقد أنه سيوفر من المال الكثير وهو منبطح على السرير يتقلب بين النوم والمنام والشخير فهو مخطئ وذو عقل صغير يترنح بين هبات السلاحف وأحلام العصافير هات منام وخود تفسير.
العربان والاسبان ومخلفاتهما من جمهوريات الموز والفلهوي بجوز اجمالا  الا مارحم ربي عبارة عن ظواهر صوتية ومظاهر عاطفية وطفيلية وتطفلية  ونجاحهم بلا نيلة وبلا هم ماديا واقتصاديا قد يكون محصورا في الديار التي يكثر فيها الفساد وتغزر فيها الخلق والعباد من فئة الدرويش والغافل والمعتاد هي البلاد التي قد حصدوا ويحصدون وقد يحصدون فيها المال الكثير والخير الغزير لأنها بلاد لاتحتاج الى الكثير من الفطنة فأغلب شعوبها نائمة وحالمة وهائمة كما هو الحال في الديار الافريقية ديار انزالا بترون. والزول. والزولو. والماغومبا. وتماسيح المدغشقر وسعادين المرحبا .وكذلك الأمر جمهوريات الموزالجنوب أمريكية المتحدثة بالاسبانية والبرتغالية هات شفاط وخود هدية ديار الهرمانو. والأناينغاباو .والتشواوا. والكوتشوا .والايتايبو. والسحم بحم بو والواد طالع لأبوه .اضافة الى بعض من الديار الفاسدة في القارة الآسيوية حيث يمكن لحد الآن في تلك الديار للكثيرين عمل الفلوس وتكديس الملايين كالمخلل أوفي رواية أخرى المكدوس لكن دون أي أمان أو ضمانات من باب وكتاب ابلع ثم اخلع وابلص ثم عنفص واشفط ثم اخبط واسرق ثم ابرق واهبر ثم مشور وشفر ثم سنفر واكبس ثم سرفس وتحاشى أن تجلس وتقرفص وتنعس لألا تنجلط وتكوبس وتفقس وتنفلج وتنطعج وتنكبس.
هذه البلاد جميعا جملة وتفصيلا وقطيعا بمافيها طبعا  ديار العربان والاسبان ديار سايبة ومضروبة وضاربة باستثناء اسبانيا الاوربية التي تخضع نظريا لقوانين ضريبية أوربية صاغتها ألمانيا الصناعية لايعرف الاسبان أنفسهم لحد الآن كيفية عملها أو تطبيقها لذلك تطبق عادة على الفقير والمعتر والحقير بينما ينجوا السياسي والرياضي والحرامي الكبير اضافة لكبار الحيتان والهوامير من اصحاب البنوك والشركات هات نصب وخود آفات بحيث يمكنك أن تتمتع مثلا برؤية الجيش والشرطة تهرب الحشيش والهيروؤين والكوكا تماما  كمستعمرات البهجة والمزيكا في قارة أمريكا من المكسيك شمالا الى الأرجنتين جنوبا في منظر مدهش ومفرفش وبهيج أدهش الطافشين والهاربين والهجيج وحشش المجلوطين والمكوبسين والمفاليج.
رحم الله عربان آخر العصر والأوان ورحم الله بني عثمان بعدما دخلت الكرامات ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha     
    

الثلاثاء، 6 أكتوبر 2015

دليل المحتار ونزهة المختار في أبواب الاستثمار وخفايا الشهبندرات والتجار



دليل المحتار ونزهة المختار في أبواب الاستثمار وخفايا الشهبندرات والتجار

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

والرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين والسلام على عباد الله الصابرين

بداية لمقالنا هذا وتعقيبا على مانراه من حولنا من أمور المتعثر منها أو القمور فاننا نحذر من أن الاقتصاد الاسباني وهو الأكبر تعثرا وتمرجحا وتقهقرا في مايسمى بالنادي الأوربي المسيحي الذي تقوده ألمانيا  المستشارة ميركل على الله وعليها نتوكل هذا الاقتصاد يسير ويتمايل باتجاه الهاوية أو في عبارة اخرى الى الأسفل لأن مطالبة أهل كاتالونيا بالانفصال عن اسبانيا التي تعتبر اليوم مستعمرة لألمانيا والغاء اشتراك بلدية مدريد مع  شركتي ساتندرد أند بورز وفيتش وهما أكبر شركتين لتصنيف القروض أديا الى اخراج ماهو مخفي من قروح وجروح ورضوض للاقتصاد الاسباني الذي يحاول سياسيوه كما في الحال اليوناني اخفاء وستر ما أمكن من الرقع والثقوب والبعوج المستقيم منها أو المطعوج حتى يصل ذلك اليوم الذي تنفجر فيه الخفايا والآلام وتطير الوعود والأحلام طار من طار ونام من نام لذلك نحذر بجدية  من انهيار مرتقب على المدى القريب المتوسط للاقتصاد الاسباني الزاحط والمترنح والمتخبط تحت وطأة الفساد والبطالة والديون وخليها مستورة ياحنون.
أما النقطة التالية التي ننوه الى خفاياها وخطورتها وهي موضوع التدخل الروسي في جمهورية البلاوي والمآسي أو جمهورية محرر الجولان والفلافل والعيران حيث ينتظر أن تدخل قريبا دول مثل كوريا الشمالية والصين طمعا في تحرير فلسطين على رؤوس المعترين والطافشين والمشرشحين في جمهورية محرر الجولان وفلسطين والهند والمدغشقر والفلبين منوهين الى أن الصين ستكون حجتها ملاحقة مسلمي التركستان الشرقية عبر حليفتها الكورية لتغطي الأولى على تراجع نموها الاقتصادي ولتغطي الثانية على اقتصادها المصدي بعد اشباعها لشعبها الفقير والمتردي بشعارات في الصمود والتحرير والتصدي مضيفين الى كم الأحاجي والألغاز العشق المبطن للغاز الذي نبق وباعجاز تحت البحر الهزاز أمام شواطئ جمهورية الخمسة أمبير أو الثلاثة فاز خسر من خسر وفاز من فاز.
وبغض النظر عن أية تطورات في الحالة السورية فان الثابت كما أشرنا في مقالات سابقة يتجلى في أمرين
أولا أن هناك في منطقة الشرق الأوسط دولتين ومن صنوف المهاجرين اثنين
أولا الدولة العبرية وهي تجبر الجميع جملة وقطيع على الاعتراف بها كدولة يهودية وجميع الأجانب الذين يحاربون الى جانب نظام محرر الجولان والفلافل والعيران هم بالمحصلة يحاربون المسلمين السنة فرضا ونوافلا وسنة وهم قد جاؤوا لحماية اسرائيل بشكل بطيءوطويل مع ماتيسر من مخططات ومهرجانات ومواويل ومايرافقها من بعقات وزعقات وولاويل ودائما بحجة محاربة الارهاب والشيش كباب هات أعاجم وخود أعراب. 
وثانيا الدولة الاسلامية المطاردة عالميا هي والأجانب الذين جاؤوا لمساندتها ومسايرتها ونصرتها بل ويحلو للجميع من مسلمين ويهود ونصارى المنتصبين منهم أو الحيارى لصق والصاق تهمة الارهاب باية دولة تحمل الصيغة الاسلامية منوهين دائما الى دور الاستخبارات في العديد من الدول الغربية في جلب وتسهيل دخول الأجانب من كلا الطرفين الطرف الذي يقاتل الدولة الاسلامية والأجانب الذين يقاتلون الى جانبها في حالة من فوضى ومسخرة لاتعرف لها مقدمة من مؤخرة وكل مايمكننا هنا قوله بلا منقود وبلا قافية وبلا صغرا أن مايجري جملة وتفصيلا هو تنفيذ لارادته تعالى في بلاء وابتلاء بلاد الشام وكل نشمي وصنديد وهمام حاول أو يحاول بتمعن وانتظام تفسير حروب الخلق وشرح معارك الأنام قمز من قمز ونام من نام مصيره بالكمال والتمام كمصير صبي الحمام ايد من ورا وايد من قدام هات صاجات وخود أنغام.
كما نتمنى على الحكومة التركية أن لاتضيع فرصا كثيرة وصلت اليها وعلى رأسها آلاف المثقفين والمتعلمين والدارسين والجامعيين من العرب الميامين ممن دخلوا اليها هربا من آفات ومصائب بلادهم سيان أكانوا سوريين أو عراقيين أو مصريين أو ليبيين أو توانسة أو يمنيين أن تحاول الاستفادة منهم بدلا من أن يكملوا مسارهم ورحيلهم الى ديار العمة وست الكل الحبوبة والطيوبة ميركل وياهلا بالضيف وحيالله كل من هل على الله وعليها نتوكل والتي فتحت أبواب بلادها بمافيها بوابة برلين في وجه الهاربين والطافشين لأمر في نفس يعقوب سيان لمن أتوا زحفا أو رملا فرادا أو مجموعات وكروب عالواقف أوعالمايل أوالمقلوب أو على ظهور القطارات والتركتورات والتركسات  وباصات الهوب هوب.
كما نتمنى على الحكومة التركية أن تركز على تحسين وتقوية وزيادة مستوى قنواتها الفضائية التي تبث بلغات أجنبية وعلى رأسها العربية حيث لايتفق مطلقا مستوى تلك المحطات ومهنيتها مع مستوى تركيا وتقدمها وحاضرها وماضيها ومستقبلها كقوة دولية واقليمية مؤثرة بلا منقود وبلا قافية وبلا صغرا مع تمنياتنا باطلاق قناة قوية ومهنية بالاسبانية موجهة الى دول أمريكا اللاتينية نظرا لقرب تلك الشعوب من نظيرتها التركية والعربية هواجسا وعواطفا وتفكيرا اضافة للقوة الاقتصادية الهائلة لمجموع تلك الدول هذا والله أعلى واقدر واعلم.

المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة

يروى أن أخا لنا من أهل الهمة والنخوة والصفوف ومن عشاق القافية والبهجة والدفوف وكان اسمه بالخير ودائما اللهم اجعلو خير أبو عرب أو بالمختصر رؤوف
وكان أخونا رؤوف مولعا بعد الملايين واحصاء الألوف متابعا  شرسا وغير مالوف لهبات البورصات وتراقص الأسهم والاسواق والسندات ومولعا بالصكوك ومتيما بالكمبيالات بحيث كان ينطح النظريات بعزوف ويبطح الفرضيات بالدفوف وكان شعاره الاقتصادي المعروف والواضح والمالوف غروف بلا خوف يعني ابلع ثم اخلع واشفط ثم ازحط ومصمص ثم عنفص يعني بالنحوي المقتضب اضرب ثم اهرب واقضم ثم انهزم.
وكان من ولعه بالقوافي والافيهات هات عراضة وخود دبكات أنه عندما كان يخاطب الخواجات من أهل الاقتصاد والمزادات كان يقول لهم من فضلكم بالانكليزية وتلفظ بليس لكن أخونا النفيس كان يقصد بها ابليس بمعنى أنه كان يقول للنفر الأنيس يا.. بليس قاصدا ابليس هات خدمة وخود سرفيس 
وعندما كان يصادفه نفر من المتحدثين بالفرنسية كان يقول له ايضا من فضلك يعني سيلفو بليه لكنه كان يحرفها من بليه الى وليه يعني سيلفو وليه وكلمة وليه باللبنانية تعني ولا أو ولاك بالسورية أو ولا بالمصرية وتأتي اجمالا من كلمة ولد بالعربية أو أولان العثمانية التي كانت تستخدم أيام العثمانيين لفرض الأمر الواقع وتصغير الصغير من باب صوص ولد أو صوص أولان يعني اسكت باولد أو ليسكت هو وبقيت لتستخدم في ديار العربان بين ولد وولا وولاك ووليه اللبنانية وهي التي دمجها وبالمعية أخونا رؤوف اشفط بلا خوف بندائه للفرنسيين أو المتفرنسين بجملة سيلفو وليه أما ان كانت المخاطبة حرمة أو ولية فكان يقول لها سلفو وليه وخليها مستورة ياحسنية.
قوافي اخونا رؤوف ابلع عالمكشوف والف صحة وعوافي وألوف ذكرتني ياعيني بذلك الخطأ المطبعي الذي ارتكبته الآلة الطابعة الحكومية لاسئلة السنة الأولى من كلية الطب البشري في جامعة دمشق يوما حين استبدلت كلمة  البشري في اشارة الى الطب الى كلمة استبدل فيها حرف الشين بحرف الخاء الحزين ولك ايها الناصح الزين أن تتخيل البهجة والضجة والعنين وماخلفته من ضحكات وسهسكات وألاحين هات طبيب وخود اثنين وهي بدورها ذكرت الفقير الى ربه بنظيرتها الفرنسية التي استبدلت كلمة الطب أي مديسين 
medecine
بخطأ آخر مبين باضافة حرف الراء الحزين قبل الدال لتصبح الكلمة بعد الهمة والابداع والتمكين الى مردسين هات ايفيل وخود سين
merdcine
لتشترك الأمتان السورية والفرنسية وبالمعية بنظرتهما المشتركة  التاريخية والمستقبلية الى مهنة الطب البشرية بعد دس المفصل وقبض المعلوم والخرجية.   
ولعل المنظر الاقتصادي الذي تعيشه ديار العربان مابين تراجع لأسعار البترول وموارد جمهوريات الفلافل والفول نظرا لهروب ابنائها وانهيار خططها ومخططاتها الخمسية وخمسة وخميسة وبلية بعيون الحساد الشقية التي ترزح بين سندان الفساد ومطرقة الخراب والدمار والاستعباد عبر مقايضة السلاح بماتملكه من أموال وارباح بحيث فاق عدد القنابل والمدافع والصواريخ  عدد الصنادل والشباشب والشواريخ لتكتمل الصورة وتنتشر البهجة والشبورة بعد رسم المخطط عاللوح والخماسية عالسبورة هات خريطة وخود صورة.
لذلك فان تبخر مايسمى بالمحافظ السيادية على وقع الأزمات العالمية وعلى رأسها البترولية وبداية تراجع اقتصاد الصين بعد استبدال قوم يأجوج ويأجوج الميامين البسكليتات والدراجات بالفراري والكابريس والليموزين ودخولهم عالم التخمة السمين فدخلت الخلق مرحلة الكساد والركود وانتشر في ديار العربان الغربان والبوم والدود وكل عارية وغانية وحشود من حملة الناي والصاج والعود تحت جهد ومجهود فضائيات النصر الموعود والرخاء المنشود فطار الاقتصاد المولود على أنغام ووعود باسم سوستة واسلام البحيري والراقصة صافيناز وابراهيم أبو شيالات وفيفي عبدو والقائد الفذ عبدو بامبرز حياتك من دون هز ألذ ألذ ثم ألذ بحيث يمكنك أيها العربي المعتز أن تنتشي وتنتعش وتستلذ وتمضغ القات وتحشش وتهتز على وقع الدف والصاج والهز وماتيسر من لولحة وتلولح واهتزاز برقة وفن واعجاز من البوغاز الى الحجاز هات بهجة وخود هزاز.
عندما وصلنا الى حقيقة أن المسلمين اليوم عموما والعربان منهم خصوصا هم بأمس الحاجة الى وحدة اقتصادية وسياسية وعسكرية اضافة الى وحدتهم الدينية التي هي العمود الفقري للعالم الاسلامي لكن تشرذم تلك الاقتصادات وسيرها مجتمعة خلف نظام اقتصادي غير اسلامي تتحكم به دول ومنظمات اقتصادية وشركات كبرى احتكارية لاتعرف عن الاقتصاد الاسلامي الا نهبه وشرذمته وشفطه وبلعه ومصمصته سيان عبر القروض أو عبر المضاربة بالعملات بعد تثبيتها خلف اليورو والدولارات هات شفط وخود آهات طبعا ناهيك عن مقايضة السلاح بالبترول الذي ينخفض ثمنه نظرا للفائض من المعروض منه بينما لم ينخفض يوما سعر السلاح الذي يبيعه تجار الفرنجة الصحاح وأذنابهم من عربان الدمار والأتراح بعق من بعق وصاح من صاح.
الحاجة الى اقتصاد اسلامي صرف وصاف يعتمد كما ذكرنا سابقا على أموال الزكاة والصدقات كعمود فقري ثابت ومعروف تلحق به جميع مليارات الاستثمارات والمحافظ السيادية والسندات بحيث يكون بنك الزكاة الاسلامي العالمي عمودا فقريا لاقتصاد اسلامي دولي موجه ومدروس يقوم بوضع الأساس لعملة اسلامية واحدة وموحدة يمكن البدء بتداولها بشكل افتراضي بالتوافق والتناغم والتراضي بين مجموعة من الدول الاسلامية القوية تضمن عبر تلال الذهب المكومة لديها والفائض من العملات الصعبة في بنوكها ومداخيل بلادها وسنداتها تضمن جميعا وجميعها استقرار العملة الموحدة واقتصادات الدول الاسلامية التي تقع تحت مظلة بنك الزكاة والعملة الاسلامية الموحدة الافتراضية التي تحدد حصرا المبادلات التجارية بين الدول الاسلامية نفسها ومع غيرها على أساس عملة موحدة وبنك قوي يضمن استقرار اقتصاداتها وعملاتها بدلا من حالة الشرذمة والفوضى الممنهجة والمخططة والمنظمة والمضاربات المرسومة والمتناغمة من قبل أولياء السطوة والقوة والعظمة أو مايسمى بالقوى العظمى التي تأكل الهبرة واللحمة وترمي البقايا والكسرات والعظمة لتلك الدول التابعة والمنقسمة والمشرذمة على من يتقاسم الخراب ومن يتبادل النقمة.

المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي

العالم الاسلامي عموما ظهرت فيه حالات من زعماء وكبار قادة وحكماء ورجال اقتصاد وسياسة عظماء أمثال مهاتير محمد ونجم الدين أربكان وعبد الله غل والطيب أردغان بينما باءت جميع المحاولات ومن زمان في ديار العربان بالنهوض باقتصاداتها باستثناء حالة واحدة قادها المرحوم الحريري رئيس وزراء لبنان الاسبق الذي تم ايقافه بعد اغتياله من باب وكتاب عجائب الأعاجم ودهشة الأعراب في كل من حارب الفقر وكحش الجهل والخراب.
اقتصار عالم العربان على سباق الجمال والرعيان وصورة الراعي السلطان الذي يعصر القطعان ويمصمص خيرات الرعية والخرفان من الموريتان الى خور فكان هات فك وخود اثنان تشير اجمالا الى اقتصادات ريعية ورعوية يمتص فيها الراعي خيرات الرعية ويستثمر مدخراته وجل خيراته في سلاح يحميه ويحمي أحبابه وخلانه وجوقات من حاشية متراصة وماشية تمشي مغشية وغاشية خلف راعيها تحميه ويحميها بعد حماية مصالحها وأموالها ومجاريها بحيث تكون الوحدة الوحيدة المتاحة اضافة الى الوحدة ونص هي ذلك الصف المرتص خلف الحاكم الهمام وذلك الورع الامام دعما له ووئام صفا واحدا وسلام على رؤوس القطيع والأنعام شفطا للغلة والأنعام حلم من حلم ونام من نام.
رحم الله عربان آخر العصر والأوان بعدما دخلت الحقوق والكرامات ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha      
    


الخميس، 1 أكتوبر 2015

المرجع المدروس في حكاية الفلوس والموكوس والمفروس والمنحوس



المرجع المدروس في حكاية الفلوس والموكوس والمفروس والمنحوس

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

والرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين والسلام على عباد الله الصابرين

في بداية هذا المقال ودائما من باب الاعتراف بالحق فضيلة وبالمصائب المنيلة بستين نيلة لابد لنا مجددا من تهنئة اسرائيل على بلوغها مرحلة فرض الاعتراف بها دوليا كدولة يهودية ونزع الاعتراف عن الديانة الاسلامية من الديار العربية بحجة محاربة الدولة الاسلامية وتجفيف منابع الارهاب والشيش كباب بحيث وصلنا الى تجفيف الحرم القدسي الشريف من المسلمين بعدما اشترى اليهود الميامين ذمة حسن وحسون وحسين وباعوا بالجملة أو بالمفرق حسنين وعوضين وعمرين في بازارات التقسيط المريح أو بالدين حيث بيعت القدس ومن زمان بفلس وفلسطين باثنين وخليها مستورة ياحزين.
كما لابد لنا من تهنئة اسرائيل على نصرها الجليل حيث استبدلت وقايضت سماحها لعباس برفع مايسمى بعلم فلسطين في مقر الأمم المتحدة الزين مقابل رفع علمها المتين عبر من ارسلتهم وترسلهم من مستوطنين الى باحات الأقصى الحزين بعد كحش من فيه من مصلين ودفش من داخله من عباد ومتعبدين مذكرين عباس المتين بأن علم فلسطين كباقي أعلام عربرب الميامين لن يخرج بنظر اسرائيل وأحبابها الأنيسين من أمريكان وأوربيين بل وحتى بنظر الغازي بوتين عن مجرد مايوهات أو في أحسن الأحوال كلاسين ممن يتم نشرها لتنشف على الشرف والبرندات والبلاكين وأن من لايحترم كرامته وكرامة البشر التي تمشي على ارضه لايمكنه أن يتصور أن يحترمه أحد ولاأن يحترم بدون  قافية أو حسد ذلك العلم المعتمد الذي لايخرج عن كونه مجرد ممسحة أو شحاطة ترمى على البلاطة في منظر مذل ومهين يذكرنا ومن سنين بوعود الفرنسيين والبريطانيين للنشمي المسمى بالشريف حسين حين وعدوه ببلاد الحجاز والشام والرافدين لينتهي ذلك الحلم الحزين والوعد الثمين ببقعة من صحاري وبعض من بساتين تسمى بالضفتين أي الاردن الحالي وجزء من دولة فلسطين وان كنا لنعتبر ماحصل عليه الزين المسمى بالشريف حسين يعتبر انجازا مقارنة ببعض الهدايا من فئة السكرة والتي لاتتعدى مرحلة المسخرة من التي يتقاضاها اليوم الكثير من زعماء الفلهوية المبكرة والعبقرية المكبرة والألمعية الممتعثرة من فحول العرب من أتباع الغرب ضرب من ضرب وهرب من هرب.   
كما لابد لنا من تهنئة المستشارة الالمانية العزيزة ميركل على براعتها في تحويل مسار الحشد الغفير من الحج الى بيت الله الحرام الى الحج وبامتنان الى ديار الألمان التمام مشيا على الأقدام من باب روحي يبعتلك الهنا وموالين عتابا على ميجنا نظرا للقدرة الفذة والبهجة واللذة التي جعلت مئات الآلاف يحجون مشيا على الأقدام ايد من ورا وايد من قدام باتجاه العاصمة المقدسة برلين اختبارا لهم على قوتهم وصبرهم وقدرتهم وتحملهم بلا نيلة وبلا هم بحيث يتم التأكد من اللياقة والهمة والأناقة ليتم لاحقا وبلباقة فصل الجمل عن الناقة هات درزن وخود باقة رافعين رايات من فئة منحبك ميركل على الله وعليك نتوكل و ماما ميركل حبيبة الكل هات زهور وخود فل ولامنرجع ولامنحل ولا منتعب ولابنكل الا برؤية ماما ميركل يبعتلك الهنا وريتو عدوك يضل ويجيه الفالج وينشل.
كما لابد لنا من تحذير تركيا الى أن الوجود الروسي الرمزي حاليا في ديار محرر الجولان والفلافل والعيران سيشكل ورقة ضغط اضافية تضاف الى حادثة استيلاء روسيا على القرم وطردهم للتتار من أولاد العم بحيث تتم محاصرة تركيا سياسيا واستراتيجيا وعسكريا من قبل النشمي بوتين بعد تراجع نجم الصنديد أوباما مكيع النشامى وحامي الأرامل وحاضن اليتامى تمهيدا لتقسيم سوريا الى دويلات ونكبات ونكسات من فئة سايكس بيكو هات زكزك وخود زكازيكو لذلك نعتقد أن على تركيا السعي جاهدا لتذكير الروس بهزائم أفغانستان شكلا ومضمونا وألوان حماية لظهرها ولضعفاء السنة من المسلمين ممن استنجدوا بها ونترك لبني عثمان ولباقي المسلمين من المستضعفين الخيار والمكان والزمان وكان ياماكان.
 متمنين لحزب العدالة والتنمية الفوز المبين في انتخابات الزمن اللعين على أتباع الأبالسة والشياطين اللهم آمين.
كما نذكر الأمريكان وغيرهم ممن يرون في الروس منافسا لهم بلا نيلة وبلا هم أن أضعف الايمان ان أرادوا دحر الروس وكل قاتل وسفاح ومدسوس هو تزويد المعارضة المسلحة بصواريخ نوعية مضادة للطائرات الروسية تحميهم منها ومن طائرات الهوب هوب السورية التي تسقط عليهم صبحا وظهرا وعشية البراميل القوية والآظانات البهية هات دمار وخود هدية. 
كما لايسعنا الا أن نهنئ حزب سيريزا اليوناني على فوزه الجديد والفريد في ديار اليونان تمهيدا لاخراجها ان نجح من تحكم الالمان ومحاولة شرائهم للجزر اليونانية بمافيها جميع سياخ الشاورما وسياحة الاباحة والسيكلما كمانهنئ مقاطعة كاتالونيا على قرارها الجريء والديمقراطي الانفصال عن ديار الاسبان بعدما عانى شعبها رفقة بقية العباد في ديار الاسبان من الفساد والنفاق والهوان تماما كما تعاني شعوب العربان على يد جحافل البوم وقطعان الغربان التي تسيرها ومن زمان فسادا وذلا وهوان حيث وصلت شعوب العربان والاسبان معا الى نتيجة مفادها اما العيش راكعين أو الهجره بلا منقود ولامؤاخذة وبلا صغرا منوهين مجددا الى نظريتنا القائلة بأنه من المحال ياعبد العال على أي من جمهوريات البنانا سيان أكانوا اسبانا أو عربانا أن يتحدوا معا بل على العكس هم يسيرون على طريق التفكك والتشرذم والانفصال ورسم الحدود وقطع الأرحام والأرزاق والأوصال انطعج من انطعج ومال من مال مذكرين بأن الاسبان شفطوا من أموال المسلمين والعربان بعد سقوط الاندلس من زمان وبلعوا مئات الأطنان من ذهب وفضة الهنود الأمريكان ليصلوا في يومنا هذا الى محاولتهم البائسة واليائسة لشفط أموال الأوربيين والالمان بحجة الدخول في السوق الأوربية المشتركة هات نصاب وخود فركة وهات صاجات وخود دربكة لكن الألمان لم ولن يكونوا بغباء الهنود الأمريكان واقرانهم من العربان لتتم سرقتهم بالتقسيط المريح أو بالمجان وعليه ومن باب الثالثة ثابتة فان محاولات  حكومة الفساد الاسبانية اليمينية بلع أموال الالمان باءت بالفشل وأدخلت البلاد طور الكساد والشلل والترنح والخلل ونتوقع بعد قرار مقاطعة كاتالونيا أن تترنح اسبانيا على الطريقة اليونانية مذكرين بمقولتنا التي تنص على انه ان كان للاسبان لعنة فان للعربان لعنتان وهي لعنات الفساد والتشرد والشرذمة جزاءا لهم جميعا على محاربة الدين الاسلامي كرها في الحالة الاسبانية وطوعا ونفاقا في الحالة العربية وخليها مستورة ياولية مذكرين بأن تلك الظاهرة الصوتية سيان أكانت تلك العربية أو الاسبانية لاتخرج اجمالا في شقها السياسي والاقتصادي عن النظرية الأرجنتينية في تحصيل الارزاق والتي تنص على شراء الارجنتيني -ياعيني- بسعره الحقيقي وبيعه بالثمن الذي يدعي هو أنه يساويه وخليها مستورة يابيه.
وعلى ذكر الارجنتين ياحسنين فاننا ندعو بابا الفاتيكان الارجنتيني الى محاولة الكف عن تذكير الخلق والعباد أين ماحل وهبط وأعاد بأن مسيحيي الشرق يتعرضون للاضطهاد مذكرين بأن جميع الأسلحة البهية التي تستعمل لقتل البرية جملة وقطيعا وبالمعية هي أسلحة  جلها من صناعة مسيحية وأن جميع وسائل التواصل والتوصل والمواصلات وجميع شبكات وقنوات اللعي واللت والشات هي ايضا صناعة مسيحية وكل مايفعله الأعراب من المسلمين ياحسنين هو ايتخدامها لقتل بعضهم البعض وسحل بعضهم البعض ودس خياشيمهم بالارض بالطول والعرض سنة ونوافلا وفرض مقايضة لبترولهم بلا نيلة وبلا هم بالسلاح الذي يستوردونه بالدم من ديار الأوربيين وبلاد العم سام هات صاج وخود أنغام بل وتكفي نظرة تاريخية متمعنة وشفافة ونقية سنجد فيها أن اليهود بعيون العدو وعيون الحسود يعرفون مثلا أن الديار الاسلامية هي الوحيدة التي لم تنقض عليهم يوما ماضيا وحاضرا ولاحتى ستنقض عليهم مستقبلا وعليه اختاروا أن ينجعوا ويسترخوا ويضطجعوا  في فلسطين أيها البابا  الفطين ناهيك عن أن كنيسة القيامة في القدس هات شطور وخود نمس سلمت مفاتيحها لعائلة مسلمة تتولى فتح أبوابها منذ عهد الناصر لدين الله صلاح الدين الأيوبي نظرا لخلافات المذاهب المسيحية على تسليم المفاتيح هات نوايا وخود تصاريح لذلك نتمنى عليه وعلى من هم خلفه وحواليه أن لايزيدو في الطين بلة وفي الصاجات حلة لأن الحكاية والمسالة ماعادت تحتمل يعني بالمشرمحي ماعادت متحملة  وموناقصنا مصايب من باب وكتاب المنجد الصائب في عد المآسي واحصاء الكوارث و المصائب.   
وعودة الى مقال اليوم حيث يروى أن أحد أخوتنا نحن معشر المهاجرين والفاركينها والطافشين من المقلبين على الأرزاق في مناكبها والمهزومين من ديار الأعراب وآفاتها  وكان اسمه بالخير ودائما خير اللهم اجعلو خير عثمان .
وكان لعثمان بالخير اسمان واحد هو اسمه الحقيقي عثمان والآخر هو ثعبان وهو ما دأبت على تسميته به جوقات الحبايب والخلان هات ملولح وخود اثنان نظرا لأنه كان يبدل جلده وآراءه بل وحديثه والفاظه أشكالا والوان بحسب المحدث أو الشخص الذي يجلس أمامه من باب المودة والتجارة وحب التقرب والشطارة من باب أن الزبون على حق حتى ولو كان شر الخلق وحتى لو قطع الأرحام والأرزاق والطرق فكان عثمان الثعبان من تلك الفئة التي ينطبق عليها المثل الشعبي الشامي 
كل من تزوج امه يقول له ياعمو.
ومرة كنا بمعية الصنديد عثمان مكيع السحلية ومشرشح الثعبان بمعية نفر اسباني من المتابعين للحال العربي عموما والسوري خصوصا حيث كنا نقص عليه مالدينا من حكايا الف ليلة وليلة عن الديار العربية العليلة وكان اسم النفر الاسباني بالعربي يوحنا ويلفظ بالاسبانية خوان.
المهم جلس الثنائي عثمان أو الثعبان الى جانب أو في حذاء خوان وبدأ الثعبان عثمان يقوم بشحذ همة وعواطف الاسباني خوان حيث أمطره بسيل من الآهات وتسونامي من الدموع والشهقات وسطحه بوابل من البعقات وسطره بمراجل من العواطف والعواصف والصعقات حتى أصيب النفر الاسباني خوان بثلاثة فوالج وأربع جلطات ودخل في نوم عميق وسبات شاحبا في سكات مابين بطحة ونطحة وفلات ومابين هزة وقمزة وثبات كمن بلع ثلاث بطحات ونفخ كيلو حشيش ومضغ مزرعة من القات.
كانت المفارقات التي قصف بها عثمان الثعبان محدثه الاسباني خوان تتمثل في أن نسبة الأمية بالعالم العربي بالصلاة على النبي مثلا تصل الى 60 بالمائة بعيون الحاسد تبلى بالعمى بينما تتقاضى مدارس خاصة في دولة مثل السودان هات زول وخود اثنان من ألف الى ألفين من الدولارات شهريا لتصل تكاليف الدراسة من الابتدائي الى الجامعي مع أو بدون وعي عالواقف والمرتكي والمنجعي الى أكثر من نصف مليون دولار هات زول وخود أنفار.
كما أن بلادا مثل سوريا وبالرغم من الحرب الضروس التي يشارك فيها الامريكان والايرانيين والروس لم تنقطع عنها وصلات واتصالات النت بالرغم من انقطاع الكهرباء والماء والدواء والغذاء والهواء ليس محبة في ايصال البعيق والاستغاثة والبكاء لكن لتستمر الحرب والداء بين الاخوة الاعداء هات بغال وخود غباء
بل ان النت في جمهورية اللعي والعلاك واللت قد يكون الاسرع عالميا لأن قواعد اللعبة مع العربون والكومسيون والمحبة تقضي بأن يتم تصوير حلقات المسلسل كاملا من قبل القاتل والمقتول ومابين المنسطل والمسطول مع أو بدون دهشة وتحشيش وذهول هات فلافل وخود فول وهات مندس وخود فلول بل ان توثيق كل ماحدث ويحدث وقد يحدث يتم على مدار الساعة حتى بلغت دقة التوثيق والتسجيل مرحلة الاعجاز والبراعة وكأنها مهنة أو صناعة فهناك من ينجعي في انكلترا ويقص عليك سيرة البحصة والجرة التي تتقاذغها الأطراف كالكرة هات بغل وخود بقرة بحيث تستعجب وتحشش وتشتغرب من تلك الدقة في تصوير الأحداث والمناظر عالحارك وبدقة وعلاطاير هات زباين وخود مساطر .
طبعا ودائما بحسب أخونا النشمي عثمان الثعبان مكيع الانس ومشرشح الجان فان الحرب في ديار الأعراب هات بوم وخود غراب أو ماتسمى بالحرب على الارهاب والعيران والشيش كباب أهم مقوماتها اثنتين وخليها مستورة ياحسنين
أولها هو مقايضة نفط الأعراب بسلاح الأغراب 
وثانيها تسهيل وتسخير وتفعيل النت واللعي والشات واللت لكي يسهل التواصل بين فرقاء الحرب والقبائل عالواقف والمايل ولتسهيل التواصل بين المقتول والقاتل وبين المسطول والساطل وبين المسحول والساحل بحيث تستمر الحرب تنسيقا وتزامنا وتلفيقا بحيث تجد أن الأجهزة التي سهلت أمريكا وصولها الى الأطراف المتحاربة المتباعدة منها أو المتقاربة من أشدها موالاة الى أشدها عداءا وتطرفا هي الأحدث عالميا بل ان جميع المشغلات والخوادم أو السيرفرات التي يستخدمها الارهابيون والارهابيات هات شعر وخود ابيات تبث من وسط ديار أوباما أو مايسمى بالولايات هات نغم وخود آهات.
وعليه ودائما من باب يبعتلن الهنا وموالين وعراضة وميجنا فان قطع سلسلة النت واللعي واللت عن الأطراف المتحاربة في ديار عربرب المتقاربة سيؤدي الى وقف تواصلها وبالتالي وقف دمارها وتحاربها.
ويذكر الجميع ودائما بحسب أخونا عثمان مكيع السحلية ومشرشح الثعبان فانه عندما بدأت قناة الجزيرة ببث مايجري في مصر وليبيا وسوريا فان الدول المعنية حاولت التشويش وقطع النت والبث الفضائي والاتصالات الى أن جائتها الأوامر والتعليمات بالتوقف عن تلك التصرفات لأن من يهمهم الأمر في خراب ديار البدو والبدون والحضر ودمار مضارب الفول والفلافل والسحر يريدون رؤية حلقات المسلسل الممتع والشيق والمفزع شغفا في رؤية الدمار والخراب بعد تجفيف منابع نفط الاعراب ومن فيها من بشر وحجر ودواب هرم من هرم  وشاب من شاب. المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
وبعد ايقاظ النشمي خوان  من غيبوبته وتحريره بامعان من مخالب الثعبان عثمان ومابجعبته من آهات وصواعق وأشجان اتجه الحديث الى مايسمى بالاقتصاد أو مايعرف بالفلوس ودورها في شراء الذمم والنفوس وسحرها المدروس في تحويل المتعوس الى جاسوس والمنحوس الى كابوس والمفعوس الى مدسوس وتحويل كبار القوم من الزعماء والرِؤوس الى جوقة من تابعين كالأغنام وفي رواية أخرى كالتيوس وتحويل شعبهم الموكوس والمترنح والمفروس الى شعب مضغوط ومقيد ومكبوس لايختلف كثيرا عن علب المخلل البلدي أو قطرميزات المربى أو المكدوس.
سحر الفلوس وتأثيرها في تعليم الدروس وفي كيفية تحويل الأمان الى كابوس وكيفية تحويل القزم الى هرم هو ماجعل ويجعل كل من هب وكان يبحث عنها أشكالا والوان من باب أنها زينة الحياة الدنيا وأنها باب الخيرات العظمى بلا منقود ولامؤاخذة وبلا صغرا وتحصيلها لايقتصر حتما على باب الستر من باب وكتاب هين فلوسك ولاتهين نفوسك لكنه كان ومازال بابا لاهانة الغير والتعالي على الطير وكل من وقف في وجه السيل أو المسير في حكاية الخير ياطير ليش ماشي بعكس السير
لذلك لعبت الاقتصادات دورا مهما في تقدم الأمم والشعوب وكان ومازال فن التجارة وفنون المضاربات والشطارة أساسا في نمو وازدهار العديد من الأمم وتغلبها على غيرها سابقا أما اليوم فان التجارة لوحدها ماعادت تنفع أمام فنون الصناعة والزراعة والتقدم والنجاعة التقنية والعلمية والتقدم المهني والبشري فتحولت الفلوس هنا الى تحصيل حاصل ومن برع في تلك الفنون السابقة جميعا أكل كل البصلة بمافيها القشرة وحاز على الجائزة الكبرى من الواحد الى العشرة.
لكن ارادة رب العالمين أبت الا أن يكون للبشر على بعضهم فضل ومراتب ودرجات فتفوقت أمم على أمم وتغلبت شعوب على شعوب لكن كان الفيصل والفصل دائما هو لمن حفظ دروس الماضي واستفاد من عبر وهفوات الآخرين وتمسك بماله من شرع وقيم ودين وهو ماتوصلنا اليه بقدرة قادر مع أخونا الفطين عثمان وضحيته الاسباني خوان.
عندما زعمنا أن أقواما وشعوبا كتلك العربية ومن بعدها تلك المتحدثة بالاسبانية انتهجت والى يومنا هذا من النفاق والفساد ومن الاسترقاق والاستعباد مناهجا ومدارس مابين مكبوس ومكوبس وكابس بحيث اتجه معظمها تقريبا الى فنون الفلهوية والتحصيل بمكر كبير وجهد قليل بحيث وصلنا الى مايسمى باقتصاد الفلهويات وفنون الغدر والطعنات والمراوغة والحركات وتجارة الهمس والغمزات واللحمسة والوشوشات بحيث تجد أن من نجحوا اقتصاديا في ديار العربان والاسبان لم ينجحوا الا لجدارتهم في تنويم الآخرين وسطل الزبائن والمستخدمين بل وتفوقوا على الآخرين في التهرب من الضرائب والتمنع والتلاعب والتصنع والتضارب بل وانتفخوا وأتخموا وانفشخوا لأنهم امتنعوا وتمنعوا عن دفع أجور العمال والمستخدمين أو اكتفوا باعطائهم النذر القليل مما يستحقونه بعد امتصاص عرقهم وجهدهم ومصمصة شبابهم وخيراتهم بلا نيلة وبلا هم.
لذلك فمن الطبيعي أن ترى جوقات معلمين الفلهوية واللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي ممن شفطوا بلا وعي ومصمصوا  بعد السعي من المتنفذين والنافذين وأغلبهم من أعوان وأحباب السلطة الميامين بل هم الذراع الضارب في ديار الحبايب وهم العين الساهرة على استمرار الفساد والمسخرة وهم البصاصة والعساسة والمصاصة وهم أول من دعم ويدعم استخدام الهراوة والكرباج والرصاصة في دعس وفعس كل من يريد تغيير النظام القائم على الزعيم الهائم والمنتصب العائم على عبيده من البهائم لأن من يسمون برجال البيزنس الاقتصاد هم العين الساهرة بالمرصاد لكل من قد يعيد الحقوق الى أصحابها والخيرات الى أهلها وطلابها.
وبالتالي فان اقتصادات الاسبان والعربان جميعا جوقة وزرافات وقطيعا هي اقتصادات طفيلية وريعية وربحية تعتمد النفوذ والمحسوبية وتمتهن الغدر والولاء والدهاء والفلهوية في مصمصة خيرات الرعية في الوقت الذي تكون فيه العين الساهرة على استمرار المسخرة وتكون هي القوة القاهرة واليد الباهرة والسواعد الماهرة في تحويل المجتمعات المتقهقرة الى مجتمعات تابعة ومسخرة من فئة ايد من قدام وايد من ورا.
جوقات وعصابات من يحكمون البلاد والمساكين من عسكريين وحكام وورثة ومورثين كانت دائما وبرعاية استعمارية ممنهجة ومدعومة ومبرمجة بحيث تبقى جميع تلك الدول في مصافي مايسمى بجمهوريات البنانا عافاكم الله وعافانا بحيث يسهل التحكم بها والتلاعب بمصيرها وضمان تبعيتها للفرنجة من أسيادها.
لذلك فان فن الهاء الشعوب المنتفض منها أو الحبوب بلقمة العيش وزحمة المنتوفين والدراويش على طوابير الرز والسكر والعيش التي عاشت وتعيش وشتعيش الى أبد الآبدين هي بمحصلتها سياسات مدروسة تدفع بالعباد المنحوسة الى البحث عن اللقمة المفروسة وبقايا اللهطة والسكرة والبسبوسة في مايلقيه اليها حكامها ومتنفذوها من الماسكين والمتمسكين والمستمسكين على كراسي السياسة والاقتصاد والفراسة من أهل الدراية والنجاسة والتعاسة والبغاء والتياسة في حالات فساد واستعباد وحيدة وفريدة تختلف فقط بين العالمين العربي وذلك الاسباني بأن حالات الاجرام الفردية لدوافع اقتصادية تزيد بكثير في الديار المتحدثة بالاسبانية عن تلك الدارجة في الديار العربية نظرا لأن الدين الاسلامي يمنع اللص والحرامي من ارتكاب العمل الاجرامي والدامي لتحصيل الرزق بينما ينقض معشر الهنود الحمر على بعضهم البعض بالطول والعرض لتجد مثلا أن الأمان قد تبخر ومن زمان في ديار المتحدثين بلغة الاسبان في مضارب اللاتينو من الامريكان وتكفي معرفة أن أكبر عصابات تهريب المخدرات المسلحة جيدا عتادا وعدة موجودة بين من يسمون باللاتينو وكل واحد على دينو الله يعينو وتكفي معرفة أن بلدا مثل المكسيك هات تاكيلا وخود كيك تبلغ نسبة الجرائم التي لم يعرف منفذوها لحد الآن أو سجلت ضد مجهول هات فلافل وخود فول تعد بأكثر من 93 بالمائة من الجرائم التي ترتكب في البلاد عموما وطبعا للتذكير أيها النشمي الخطير فان المكسيك هات أبواب وخود شبابيك تقع على حدود الولايات المتحدة الأمريكية يعني وبعد أكثر من 200 عام على نشوء بلاد العم سام أو مايعرف رسميا بالولايات المتحدة الأمريكية الى جوار تلك التي تسمى بالمكسيك أو رسميا ومن باب التقليد يافريد تسمى بالولايات المتحدة المكسيكية وخليها مستورة يابهية فان الفرق شاسع جدا بين مستعمرات الانكليز ومستعمرات الاسبان وخليها مستورة ياحسان وهو فرق يبلغ مداه الفرق بين الثرى والثريا وتكفي المتابع والمتفرج بهجة عبور الحدود يامسعود ليرى العجب العجاب هات مصيبة وخود أبواب.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
من رأي ويرى العربات الفاخرة التي يستقلها كبار رجال الأعمال في ديار القيل والقال ويرى طوابير الموظفين والمعترين من العاملين لدى هؤلاء ممن يستجدون الراتب ويشحدون المعاشات ويتسولون الاضافات والعيديات بينما يرون المعلم الفظيع يسير أمام قطيع من الحجاب والحرس والسكرتيرات يبخ الوصايا ويضخ التوصيات وينتفخ عاليا كالديك في طقمه الشيك في طريقه الى الكاديلاك شامخا كالصواري في طريقه الى الفيراري وكالتيس في مسيره الى الكابريس يظن أنه أمام حجة في الاقتصاد وأنه أمام قمه من العمل والنشاط والاجتهاد بينما يقتصر الأمر ياطويل العمر ولا ألغازا هنا أو سر على أن الفساد الذي يعم البلاد ويستشري في قلوب العباد هو الأساس في نجاح بعضهم ودائما بمعية من يدعمهم ويوفر لهم الغطاء ويسندهم ولمن يعتقد غير ذلك عليه أن يحصي عدد العربان الذين تفوقوا اقتصاديا في ديار الأوربيين والأمريكان التي تفرض الضرائب حتى على الأنفاس وتعطي الأجير من الناس حقه بالقيمة والمهارة والقياس مقارنتهم بنظرائهم من العربان الذين تفوقوا في أدغال الأمازون وأحراش الفلبين وغابات البوركينا فاسو ومستنقعات المدغشقر اضافة طبعا وأكثر في ديار عربرب المعتر حيث تكثر الحيتان وتنتشر تشفط الخيرات باليورو وتبلع الثروات بالدولار.
لذلك ومن باب الاختصار ياعمار فان ماتفعله مثلا ألمانيا العزيزة ميركل على الله وعليها نتوكل مع أتباعها من اليونان والبلغار والمجريين والرومان وصولا الى البرتغاليين والاسبان هو تطبيق لمايقوم به الأوربيون والأمريكان على ديار العربان ونظرائهم من الهنود الحمر الاسبان أو اللاتينو والله يعيننا ويعينو حيث تضمن تلك الدول الفساد والاستعباد ضامنة تبعيتها لأسيادها مع أو بدون فخفخة أو عظمة أو أبهة.
مافعلته ألمانيا مثلا بحق اليونان واسبانيا من شفط لجميع العقول وجذب للجامعيين والحرفيين والمهنيين البارعين لدى تلك الدول وجلب جميع اليد العاملة بالأجرة من العمال والصناع والمهرة بينما تتحول أسواق تلك البلدان الى بازار وسوق وخان للبضائع الألمانية بحيث تضمن المانيا السيطرة على مايسمى بدول الفساد والنصب والاستعباد الأوربية التي تهوي وبالمعية عالسليقة أو في رواية أخرى عالنية تماما كمافعلت أمريكا وباقي القوى الاستعمارية بالديار العربية هات مصيبة وخود هدية وهات مخطط وخود نية.
جمهوريات أو ديار البنانا المحكومة بالنيابة أو بالوجاهة أو بالمكانة بحكام من فئة علاك وعلاني وعلانا والتي تزخر وتشخر وتفخر وتترنح وتهرهر بالفساد المغري والبلع المستشري من فئة مطرح مايسري يمري ومطرح مايجري يهري تفسر غلبة الغرب على ديار الاسبان والعرب وتفسر نفور أهالي مستعمرة جبل طارق البريطانية من فكرة الانضمام الى الديار الاسبانية وطفشان وهربان الأخوة الكاتالان من وعن ديار الاسبان بعدما مارأو من العجب والأفلام والألوان هات حرامي وخود اثنان وهو مايفسر ايضا -ياعيني- هروب الكثير من الشركات والمستثمرين عن ديار عربرب الحزين وطفشانها بخفي حنين بعدما طعنت من الصدر مرة ومن الظهر مرتين من قبل أهل المكارة والملاعين من المنافقين واللصوص المحترفين والبلاعة المتنفذين والشفاطة النافذين وأسيادهم وحماتهم من اهل البلاط الميامين والحكام الدائمين وحاشيتهم من ثعالب وعقارب وسعادين تقضم من القفا وتدغدغ المؤخرة وتمسد الساقين وتتسلق الجدران والبلاكين القرصة بفرنك والمصة باثنين.
اقتصادات جمهوريات وممالك وسلطنات البنانا عافاكم الله وعافانا هي  اقتصادات من فئة عين الحاسد تبلى بالعمى والعمى على هالاقتصاد العمى تتميز برغبة الجميع بالحصول على المال بأقل مايمكن من الحركة والأعمال لذلك يغلب على أفرادها ومجتمعاتها البحث عن الوظيفة حيث لاعمل ولاواجب ولاوظيفة الا الكلمات المتقاطعة وكل ضروب التعقيد والمنع والممانعة وشرب الشاي والمتة وبلع صحون الفول والفتة ولعب الطاولة والتركس والشدة لذلك تجد مثلا أن غالبية بني البشر من فصيلة الانسان رجالا كانوا أو نسوان في ديار العربان واقرانهم من الاسبان يتسابقون ويتهافتون ويتناطحون ويتباطحون للحصول على الوظيفة مع كم رشوة ظريفة أو توصية نظيفة أو صداقة عفيفة هات موظف وخود ليفة.
طبعا هنا يمكننا الحديث عن أن انقطاع الماء والنت والكهرباء المتواصل والمستمر في ديار النشامى وطوال العمر بل وحتى في ديار اليونان والاسبان مقارنة بمعية أقرانهم من العربان تقابل بالفرح والنشوة والاستحسان من قبل الموظفين القاعدين منهم أو المنبطحين لأن ذلك سيوفر على معظمهم عناء العمل وسيوفر لهم ماتيسر من حجج ومبررات وكسل طبعا مع احتفاظهم الكامل بمعاشاتهم ومهياتهم ومرتباتهم ناهيك عن أن معظم دول العربان تماما كشقيقاتها في دول مثل اليونان وديار اللاتينو من الاسبان تتميز جميعا بأن جميع الخلق فيها وخاصة الموظفين وأسيادهم من المتنفذين والسياسيين هم جميعا جملة وقطيعا مشغولين باجتماعات يعني دائما مجتمعين لذلك ان زرت اسبانيا أو اليونان ياحسان ستجد الأبواب جميعها مغلقة في وجهك لأن الجميع في اجتماعات وهذه الاجتماعات التي لاتخرج عادة عن حجج للتوقف عن العمل وكرع القهوة وبلع الشاي وتحصير صحون الشاورما والعيران حيث لايمكنك مثلا أن تفرق في قبرص مثلا أو اليونان أية مؤسسة أو وزارة عن أي مطعم أو لوكانضة أو خمارة يعني يقفز الجميع من الاجتماع الى الجعي والانجعاص والاستبلاع حيث تسود روائح السودة والشقف والكفتة والسجق والبسطرما والشرحات في مسيرة ومهرجان وعراضات تضمن للجميع الحق في الفساد وللقطيع الشح والقرح والسواد.
اقتصادات العربان كأقرانهم من اليونان واللاتينو من الاسبان هي اقتصادات الأبواب المغلقة والنوافذ المنغلقة والجدران العالية والمنبثقة حيث تجرى خلفها الصفقات ويتم كبس الدراهم والدولارات وقبض العرابين والكومسيونات ولكل مكتب مفتاح ولكل درج أسرار وألغاز وأفراح وفي النهاية يتم تزوير الميزانيات وتحوير النتائج والمعطيات بحيث يخرج  البلد منتصرا والاقتصاد باهرا ومنبهرا ويخرج المواطن لامعا وملمعا ومنتظرا لذلك الفرج الذي لم يخرج بعد من تحت الدرج انطعج من انطعج وكرج من كرج .
رحم الله عربان آخر العصر والأوان بعدما دخلت الكرامات ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha