الخميس، 29 أبريل 2010

الجامع المكنون في حكاية الرسائل والظنون



الجامع المكنون في حكاية الرسائل والظنون

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
يروى أن أحد الصناديد من الواصلين طازة يعني آخر طبعة الى بلاد الفرنجة بحثا عن ماتيسر من منفعة وحرية وبهجة متأرجحا بين صفوف المتعيشة ومصارعا جحافل المبحبشة والمفتشة عن الارزاق ولو في بلاد الواق الواق بعدما ضاق بها الخناق وخوفا على ماتبقى من كرامة وقفا وأعناق بعيدا عن مضارب طفش منها الناموس فتحول الدرويش والضعيف والمتعوس الى نفر مفعوس وموكوس في زمان منحوس ماعادت تنفع معه الفتيلة والسراج والفانوس
انضم أخونا الى صفوف الطافشين والفاركينها ومشمعي الخيط اثر دخول مستقبله في ستين حيط بعدما علق كفيله في أحد مضارب الخليج البهيج مستقبله على خيط اثر قنصه من الخلف على حين غرة فتحاشيا لاعادة الكرة وسقوطه مرة تلو المرة في براثن ذات طعم علقم يعني مرة.
وكان لصاحبنا ذمة نظيفة يعني ضميره كان من فئة أبوصابونة وليفة وكان له هواية ظريفة وهي وخير اللهم اجعلو خير مراسلة الزعماء والقادة والامراء والسلاطين والرؤساء والأكابر والوجهاء من باب الهواية مادحا فلان ومهللا لعلتان ومتظلما لعليلان ومستجيرا من فليلان بحيث كان صاحبنا يضرب أخماسا بأسداس ألوانا وأجناس بأنه بات معروفا لدى الحاكم الفلاني والمتصرف العلتاني يعني بالمشرمحي مدعوم على مسنود منتصبا وشامخا كالعود مدعيا أنه من أهل الواسطات والوصايا النافذات قمز من قمز وفات من فات.
المهم وبلا طول سيرة وزفة ومسيرة
حاولنا ومن باب سبر الخفايا وامتحانا للنوايا بعون الله وبقوة لااله الا الله اختبار حجم وصول ومقدرة ودخول صاحبنا في عالم الحكام بعيدا عن العامة من الأنام بعدسؤاله والسؤال دائما لغير الله مذلة
طيب ياحباب كم رسالة على خطاب أتاك من الصناديد والأحباب من سكنة الأبراج والقصور من أطول حاكم بشنب من فئة أبو غضب الى أصغر حاكم من فئة رفع العتب
فماكان من صاحبنا الا أن انتفض وطار وانخبط وثار وانطمز وفار قاذفا الجموع بنظرة وعيد وبعيق مطعم على رعيد محولا السادة الى كمشة عبيد.
بطبيعة الحال وبعيدا عن القيل والقال لم تصل الى أنامل صاحبنا أية رسالة ولا حتى حمامة جوالة تحمل له اشارة أوعلامة يعني بالمشرمحي لم يعره أيهم أدنى اهتمام فدخل صاحبنا الهمام في خانة صبي الحمام يعني ايد من ورا وايد من قدام بحيث فاز صاحبنا بخفي حنين متحولا المسكين الى مشرشح من فئة مالك الحزين يعضه الندم وتنهشه السنين انتظارا لعطف أي من المنطوين في خانة الحكام والمتصرفين.
طبعا بعد اعتراف صاحبنا بالهزيمة وبتلك الفركة اللئيمة بعدما نتره الحكام كم مرتب تماما كالأكمام التي تنقض على رؤوس الأنام في بلاد السعادة والانعام أمام لامبالاة المتصرفين كما يحصل للملايين من صابرين ومساكين ومعترين ومنتوفين حيث لامغيث ولامعين الا رحمة رب العالمين وأرحم الراحمين.
سالنا وبحرقة مخلوطة على بعقة والسؤال دائما لغير الله مذله
لماذا لايجيب الحكام في مضارب العربان على رسائل فلان وعلتان من الانس والجان ملتزمين ابواب الغموض والكتمان وكان ياماكان بينما يستجيب له حكام الفرنجة مابين أوربيين وأمريكان بل تصله الاجابات والجوابات من أكبر حاكم حباب الى أصغر فراش وبواب بينما يتجاهله سادة الأعراب تاركينه يصارع الظنون والشكوك والعذاب
هل لأن الحاكم مشغول بصناعة المجد المهول والنصر المعمول أم أنه في واد والعباد في واد
أم أن لغة الخطاب قد لاتعجب النشامى والأحباب ممن يسمون بالحاشية المرتكية منها والماشية
أم أن العادة فاقت العبادة في تجاهل الآخرين في مايسمى بعلاقة الرعايا بالسلاطين أم أنها عادات وآفات مستشرية في مضارب العربان حيث لاقيمة ولامكان لأي كان الا ان كان من حملة الدراهم والمراهم أو كان متسلطا ومتسلبطا نفوذا وسلطة وبروزا.
يعني المعتر والدرويش يعيش خفيفا بلاريش ولاحتى جواب من فئة عيش ياكديش لينبت الحشيش.
كان جوابنا من فئة خير ياطير ليش ماشي بعكش السير يعني بالمشرمحي وبالمختصر المفيد أنه في عالمنا العربي بالصلاة على النبي حيث انهمرت وهطلت علينا رسائل من رب العباد مابين أديان وشرائع كماأنعم الحنان المنان على مضارب العربان بالأنبياء والرسل والقديسين والخلفاء والصالحين والرهبان والمتصوفين ليمتحن عزم البرية في الاستجابة لرسائله الالهية لكن كما يقال عبث من باب فالج لاتعالج.
يعني بالمشرمحي وبالتجارب الالهية في امتحان البرية قد خسرنا من الجولة الأولى وبالضربة القاضية في مقدار الاستجابة لرسالة الله السامية بينما تقبلت الأعاجم والفرنجة برحابة صدر أديانا وشرائع وضعناها على الرف وحشرناها في النملية .
وعليه كان تقبلنا لتلك الشرائع أو الرسائل الالهية يتراوح بين الممانعة وفنون اللف والدوران والمراوغة مادفع رب الأنام الى وصف الأعراب في قوله تعالى
الأعراب أشد كفرا ونفاقا وأجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله والله عليم حكيم
وقوله
قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ
صدق الله العظيم
يعني كنا وبلا فخر اول من أهان الأنبياء وانتهك شرائع السماء ونترنا الأديان وبكسر الهاء فتاوى وفرمانات أذهلت الأمم والحضارات وجلطت رواد المحاشش والخمارات.
وتباعا فتحنا ابوابا في وجه اخونا الكريم تفسيرا وتنويرا ومن باب خود هالباب وسكر
1-باب الشكوك والظنون ومثال عليه فان اي حاكم همام في بلاد السعادة والانعام عندما يتلولح وينطعج ويترنح أويقال تجميلا وتدليلا أنه قد أصيب بوعكة صحية أوفركة أو حتى دعكة مرضية فان النشمي الأغر تتم معالجته وتجليسه وتمسيده في أفضل وأكبر وأغلى المصحات العالمية التي تعالج خص نص كبار الشخصيات من فئة السبع نجوم بينما ترى شعوبها نجوم الظهر فجرا وظهرا وعصريعني المتصرف الحباب لايأمن مشستشفيات ومصحات بلاده بل حتى لايأمن حبة الأسبرين المصنوعة في بلاد المعترين والمفعوسين خشية أن يكون فيها شي عمل أو حجاب يحول النشمي الى مهتز وقلاب ومن باب دا احنا دافنينه سوا ومن دون دف عم نرقص.
2-باب الاعتراف بالفضل والذنب بمعنى أن المتصرف حبيب القلب يقوم وفي هبة عواطف عالمليان والناشف وعالمايل والواقف بالاعتراف بالوكسات والنكسات والنكبات التي قد طمرت البرية في فترة حكمه العلية ويقرر -وأشتاتا أشتوت وكش براوبعيد ويارب ياهادي تدفش الحاكم للناحيه دي- أن يستقيل ناترا العباد خطابا من كعب الدست مع شوية دموع وهمس في الممنوع مفسرا ومحللا ومبسترا قراره اما على الطريقة العربية كما في الحالة الناصرية أو بطريقة مدبلجة وممكيجة على الطريقة الغربية فان الفرضية تقول انه ان حصل هذا -وكش برا وبعيد- فان أمام الشعب العربي أربع حلول قبل الاستعانة بصديق سعيا لربح المليون والدش عالبلكون
أ- ذرف الدموع ومطالبة الحاكم بالرجوع عن قراره الاليم تماما على الطريقة الناصرية الهيكلية بحيث يتراجع الصنديد أمام شعبه العنيد ويلتصق ويتمدد من جديد على كرسيه العتيد.
ب-الانتقام من الحاكم الفريد وقصفه من قريب ومن بعيد بتسونامي من الشتائم عالواقف والنايم وعالخشن والناعم ناهيك عن جلسات الدعس والفعس وهبات السحل والدحل ناهيك عن جحافل الشتم واللطم وجوقات التف والنف بحيث ينكمش الهمام –ياعيني – بحجم الكف بعد وضعه وكرامته على الرف مع مايرافق الحالة من نغم وصاجات ودف وعليه -وكش برا وبعيد- فان أغلب حكام بلاد السعادة والأنغام يخافون ويهابون منظر شعبهم الهمام وهو ينقض عليهم متحولا وبقدرة قادر من جوقة حمام الى شعب شرس وضرغام..
ج-وضع المتصرف المنصرف تحت الاقامة الجبرية ومصادرة مايملك ومالايملك بعد الباسه وتدبيسه بماتيسر من تهم وقضايا من فئة الحشك لبك وحشره في خانة اليك وجرجرته في المحاكم عالخشن والناعم بعد شي كم انقلاب ابيض الى أن توافي الصنديد المنية بعد كم فركة صحية مع دعكة نفسية وتحويله –ياعيني – الى سندويش فول وطعميه.
د- تكريمه وتبجيله والحفاظ على ماتبقى له من ماء وجه بحيث يتحول الى رئيس سابق يتمتع بكل توجيب وتحبيب واحترام وهو مايمكن مشاهدته مثلا في لبنان وموريتانيا -الى يومنا هذا- ولاتسألني ليش ولماذا بافتراض الاشارة هنا وخص نص الى مايسمى بالجمهوريات العربية ذات الطلة البهية آخذين بعين الاعتبار أن الكرسي في الحالات الملكية مضمون ولا ينزله من عليه الا باصطفاء الهي أو غدر أخوي.
وعليه فان اغلب معطيات تداول الحكم ترجح تمسك المتصرف المفهوم بالكرسي المهضوم تفاديا لمصير مبهم ومقضوم.
3-باب التهميش والتفنيش والتدفيش وهو من اكثر العلاقات ظهورا وبروزا بين الحاكم والمحكوم بحيث يعامل النفر وكأنه نكرة ولاتزيد قيمته في أحسن الحالات عن الصفر من العشرة أو في أحسن حال عن صفر على الشمال مهما تعددت الوعود والقيل والقال.
وعليه فان تسعيرة وبازارات البشر نهارا وتحت ضوء القمر هي ماتجعل البعض يركع والباقي يحلم بالطفشان والسفر.
ولعل آفة تهميش وتفنيش وتدفيش بل وحتى تطفيش الآخر والراي الآخر لاتقتصر على الحاكم بل تمتد الى المحكومين بحيث لايعير النفر أخاه أي اهتمام كما ذكرنا الا ان كان من حملة الدراهم أو من أصحاب النفوذ بحيث يفوز النشمي المحظوظ بالتبجيل والتكريم وتتهافت عليه جوقات الرجال والحريم حتى تتم مصمصة وتشفية وتنعيم النفر المقيم من مالديه من دراهم عالخشن والناعم أو بمجرد نفوذ مالديه من نقود ونفوذ فيتم هجره وتركه وتطنيشه وتهميشه وتدفيشه ومن باب تعيش وتاكل غيرها وخيرها بغيرها
4-باب السحر والدعاء على المتصرفين والزعماء بحيث أنه ان استفسرنا واستفهمنا عن سبب عدم تأثير مدارس وجامعات ومعاهد تعليم السحر والشعوذة وضرب المندل والصندل وقذف الحجابات والمعوذات وتعليق الطلاسم والرقيات ودندلة الخمسات والخرزات في النيل أو حتى مجرد التفكير في خلع وشلع اي حاكم عربي بالصلاة على النبي بحيث قد فشلت فشلا ذريعا بل انقلب فيها السحر على الساحر ولتفسير القضية ومن باب هات من الآخر نفترض أن الحاكم المنجعي والمسنود والمصمود كالعود في عين الحسود له سر باتع وحظ ابيض وناصع ومكين الفال والطالع محاطا بمضادات الحسد ومدد يامرسي ياابو العباس مدد ناهيك عن أن نوايا العباد ممن يدعون له علنا وعليه سرا لاتزبط ولاحتى تلمس أو تخبط مسار العمل المستجاب والساطع ضربا للسر الباتع للحاكم المصمود كالعود في عين الحسود
وهذا مايفسر الى حد كبير عجز الهبات الطفولية والتطفلية في مضاربنا العربية ذات الطلة البهية عن كحش ودفش اسرائيل مثلا بالرغم من أطنان الشتائم والشرشحات والقدح والمسبات وجلسات التف والنف والقذف والشلف بكل ماتيسر من شحاحيط وشباشب ونقافات وقباقيب من القريب والحبيب وهتك عرض الصهيونية والامبريالية والانبطاحية والزئبقية في هبات عاطفية أذهلت البرية وحششت المدارس السياسية والدبلوماسية المطعوجة منها والماسية.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
حقيقة أننا أمة عواطف عالمايل والواقف وحقيقة أننا من هواة التهميش والتطنيش والتهميش خاصة ان تعلق الأمر بالدراويش وحقيقة أن الشكوك والظنون هي من أكثر الصنعات والفنون ازدهارا وانتشارا في عالمنا العربي بالصلاة على النبي مايجعل الحاكم يتشبث بالكرسي القمور داعسا شعبه المطمور ليس كرها في عبده المغمور لكن خوفا وهلعا من مشهد يوم عظيم تنتفض فيه الرجال والحريم على الزعيم المقيم في منظر انتقام أليم أذهل الحشاشة وأهل الترنح والبشاشة.
وعليه فان معيار التعامل بين الرعاة والرعية في مضاربنا العربية لاتخرج عن كونها تسير في اتجاه واحد من فئة خير ياطير ليش ماشي بعكس السير يعني علاقة من فئة الفاعس والمفعوس والداعس والمدعوس مهما حاولت بعض النفوس مكيجة وتجميل من كبلوا فاه وقفاه بالروج وأحمر الشفاه من فئة الواه الواه هو عبدي ويامحلاه.
رحم الله الانسان في عالم عربان آخر زمان عالم دخل ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان

د مرادآغا

www.kafaaa.blogspot.com

السبت، 24 أبريل 2010

الوصايا المنتظرة في سياسات العصا والجزرة


الوصايا المنتظرة في سياسات العصا والجزرة

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

ادهشنا حتى حششنا واصطهجنا حتى انفلجنا بعد سماعنا وخير اللهم اجعلو خير وصية أحد نواب البرلمان في مصر المحروسة عليها وعلى ساكنيها أعطر البركات والسلامات بأنه يجب أن يضرب بالنار من تسول له نفسه من المعارضة التظاهر مهما حصل وصار زحط من زحط وطار من طار
منوها في بداية المقال الى تضامني مع كل أصحاب الكلمة الحرة في سائر المتصرفيات العربية وخاصة منها الجمهورية منوها الى أن صراع الكراسي في تلك يزيد من حدة مناظر ومظاهر العنف والقمع الذاتي منه أوالمسبق الدفع تجاه من تسول نفسه بين معارضي دائرة التوريث الممنهج والحثيث ومكررا السؤال القديم الحديث والسؤال دائما لغير الله مذلة
لماذا وخص نص ومع صاجات ودف ورقص تم تحويل أكبر وأكثر المتصرفيات العربية حيوية ومحورية -دون انتقاص قيمة وقدر ماعداها- الى جمهوريات وخاصة منها المحيطة باسرائيل بعد نترها انقلابات ثورية أذهلت البرية وحشرت مصيرها في النملية ومن ثم وخير ياطير بدأت هذه وبأوامر عليا ومآرب دنيا بالعودة هرولة في بعضها وعالناعم في بعضها الآخر الى مسار ملكي جمهوري وحيد وفريد على الأقل بالنسبة لماهو متداول عالميا مابين أنظمة جمهورية متجددة وأنظمة ملكية مؤبدة.
لكن من يشاهد منظر عالمنا العربي بالصلاة على النبي ويتابع مسيرة وسيرة تقسيم وتنغيم بقايا شراذم خلاف دولة علية عثمانية عبر مخططات سايكس بيكو الى متصرفيات من فئة زكزك وزكازيكو وتوكتوك وتكاتيكو محولين منظر الزهزهة الى وحوي ياوحوي احنا بتاع النت والنووي ناهيك عن قيام دولة اسرائيل وتصرفاتها الفردية ماأدهش البرية وحشش الشرائع البشرية فان المنظر عموما والمتصرفيات الجمهورية خصوصا لايمكن حشرها بأي حال من الأحوال في خانة المنطقيات باعتبار أن الفوضى المنظمة مابين طفولية وتطفل وتارجح وتدخل تتم عادة بمباركة دولية وتفاهمات أممية ودائما ضمن خطوط حمراء يعرفها وبكسر الهاء كل من قام ونام في بلاد السعادة والانعام.
ويكفي لمن يتذكر لحظة سقوط النظام العراقي السابق منظر حصر وحشر صور جميع قادة النظام العراقي السابق على أوراق الشدة -الكوتشينة- ومطاردتهم المتينة ومحاكماتهم المكينة ماهي الا نقطة في بحر ترهيب كل من تسول له نفسه الخروج عن المرسوم والمفهوم والمعلوم سيان أكان الصنديد حاكما أو محكوم.
المهم وبلا طول سيرة ودبكة ومسيرة
وان قفزنا وخير ياطير الى منظر آخر في كيفية تعامل الغرب يعني بلاد برا معنا وتطرقا الى موضوع الحجاب والنقاب وحظرهما في فرنسا والذي لايخرج كثيراعن الصورة السابقة في أن الانسان المسلم اجمالا والعربي خصوصا قد تمت السيطرة عليه في بلاده وخارجها مع لفت النظر الى نقطتين لاثالث لهما
1-غالبية المنقبات في فرنسا هن من الفرنسيات الأصل والفصل ونقابهن عن قناعة يعني بالمشرمحي عبادة وليس عادة كمايحدث في الكثير من مضاربنا العربي ذات الطلة البهية.
2-غالبية الجالية المسلمة في فرنسا من العرب مع التنويه الى أن التشريعات في بلاد عربية عدة قد انتهكت ومن زمان حقوق المسلمين ناهيك عن قصف العباد بقوانين تسمح بخلع النقاب وشلع الحجاب وعليه فان الضوء الأخضر الى فرنسا أتى الى حد كبير من مضارب الأعراب تسهيلا وفرفشة للفرنجة من الأحباب
وبافتراض أن الجاليات العربية عموما والعوض بسلامتك وتسلملي قامتك مقسمة اجمالا حتى بين أبناء البلد الواحد وهي انعكاس بحد ذاتها للانقسامات القبلية والعشائرية والاجتماعية ناهيك عن الانقسامات والتناحرات بين المتصرفيات العربية نفسها وحالات عدم الثقة وتبادل الطعنات ومايرافقها من طعنات ومؤامرات وآفات عرفها الغرب من زمان عن مضارب العربان فقام بتأجيجها في دول الداخل وبين جاليات الخارج بعزف منفرد أو بالتعاون مع بلاد المنشأ بحيث يتم استخدام الكثيرين منهم كجواسيس ومندسين ومتسلحبين بين أبناء جالياتهم ترغيبا وترهيبا من قبل الدولة المضيفة وبالتعاون مع بلد المنشأ بحيث بات طبيعيا ومن زمان مايمكن تصنيفه في باب أنه في مضارب العربان لاأمان ولا اطمئنان وللايقاع بالعربي فماعليك الا بأخوه العربي بالصلاة على النبي بحيث يتم زرع الكثير من العرب المهاجرين في أماكن تجمعات جالياتهم بل وحتى يتم نشرهم تحت مسميات الأمن والاستخبارات في العديد من المطارات والموانئ الغربية وبخاصة في الدول التي تستقبل أعدادا كبيرة من المهاجرين العرب فمثلا مطار باريس ديغول تشتم في زواياه روائح الكسكس والفول تيمنا بجحافل تصول وتجول كاشفة وقانصة وقافشة من يتم الاشتباه بهم من النشامى القادمين ومن باب ابشر وحيالله قفشتك ياغافل الك الله .
بل وحتى في العديد من التجمعات والجمعيات الاسلامية العربية المهاجرة يتم السيطرة عليها ترغيبا عبر تقديم مساعدات حكومية مقابل خدمات مقنعة ودسائس منوعة بحيث يتم تأجيج الخلاف بينها ناهيك عن أن بعضها مع شديد الأسف تم تمويلها بأموال تأتي من كسب غير مشروع كتجارة الممنوعات وهذه أيضا يسهل السيطرة عليها عبر مساءلتها ومن باب من أين لك هذا ياهذا وكيف ولماذا.
وعليه فان قصة ورواية سن قوانين تحظر الحجاب والنقاب على جاليات مقسمة ومشرذمة أصلا يوجد فيها الكثيرين من اللذين يخشون أن تنتهي الاقامات أو تتبخر المعونات أو حتى أن تقوم الدولة المضيفة بنزع الجنسيات وهو أمر نادر عادة لكنه بدأ بالظهور في العديد من الدول الأوربية في حالات خاصة مثل أبو حمزة المصري في بريطانيا وأحد تجار الحشيش من أصول مغربية في اسبانيا لكنه قد يكون مقدمة لن تمنع مستقبلا من تكرارها عبر ابتداع واصطناع الحجج أو حتى عالقريحة يعني عالريحة بافتراض أن العديد من المتصرفيات العربية ذات الطلة البهية تسحب وتشفط جنسيات وجوازات سفر مواطنيها عالواقف والنايم وعالخشن والناعم محولة اياهم وبغمضة عين الى بدون يعج بهم اليوم وطننا العربي الحنون.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
حقيقة أن الغرب مازال بحاجة الينا معشر العرب ليس حبا في الفرفشة والطرب لكن نتيجة للحاجة للعقول والمهارات واليد العاملة الشابة والرخيصة في بلاد تحولت العباد فيها الى فرجة وكأنها مأوى للعجزة والمسنين حيث يتمايل المسن مع القطط والكلاب تتمايل وتهتز قوائمها والأذناب نتيجة لفقدان الأولاد محولين الشوارع والمنتزهات -أجلكم- الى مراحيض تفقس فيها الحيوانات الأليفة وتبيض بصحبة المسنين البيض طبعا بعد بلع ومضغ ماتيسر من حبوب ومنشطات وتحاميل ومسهلات ومدرات وفيتامينات بينما يتناول من تبقى من الشباب البطحات والمحششات متأرجحين بين الأكواب والخمارات بعدما تخلع فيه الحريم والفتيات جميع ماعليها من موانع وستائر بافتراض أن للحريم ممن لايرتدين الحجاب يبقى حجابان واحد علوي يعني فوقاني وآخر سفلي يعني تحتاني يتم خلعها وشلعها بعد خلوعة أخلاق وأوساط تلك الشعوب والذي تم ومن زمان بعد حلها ماديا عبر خنقها بالقروض والديون في منظر شرشحة مفروض ضمن مخطط اضعاف اخلاقي ومادي مستمر وحنون بحيث يمكن لمن يهمه الأمر سوقها وقيادتها وهو مايتم تطبيقه واطباقه على الجاليات الاسلامية بعد الضغط على بلاد المنشأ ومن باب مافي حدا أحسن من حدا ولاتشيلو من أرضو كلو متل بعضو.
وعليه فان الغرب بمافيه اسرائيل يحتاج ليد عاملة شابة ورخيصة وقربنا الجغرافي وتكاثرنا الخرافي يجعل من شعوبنا قنبلة موقوتة حولها حكامها الى حدوته بعد تجويعها وتلويعها وبالكاد تحصل على اللقمة والفتفوتة.
يعني بالمشرمحي وبالمختصر المفيد وبدون مانلف ونفتق ونعيد هناك حملات ممنهجة على المسلمين تحت ذريعة الارهاب والعيران والشيش كباب لكن بنفس الوقت لاتستطيع بلاد الفرنجة التخلي عن جحافل العمال والشباب ولايمكن للغرب أن يتأرجح ويتمرجح في رقص حنجلة بين سندان البعبع الاسلامي ومطرقة حاجته لعمالة العالم النامي ونامي جياع الشعب نامي
وبالتالي فان جميع القوانين المحرمة للحجاب والنقاب لاتخرج عن كونها مناورات وهزات من فئة عالوحدة ونص تماما كمن يمنع حجاب الحريم بينما يشجع من تبقى منهن على الترنح والتمايل بالمايوه والبكيني ورقصني ياعبده واشجيني.
وأخيرا وليس آخرا وعذرا على الاطالة فان تطاول الغرب علينا هو لأننا سمحنا لهم أصلا وفصلا بالتطاول علينا بعد تحولت الأمة الى ملطشة وبقاعها الى محششة وتشقلبها من أمة مفخرة الى شرشحة ومسخرة بعدما انقلبت مقدمتها الى مؤخرة تهاوت عليها الطيارات واللطشات والنكبات والوكسات طفش من طفش وفات من فات.
ولأننا أول من تطاول على الشرائع والديانات وانتهك الحرمات والمقدسات ولمن قد نسي نذكر بموقف تركيا من اسرائيل بسبب سوء معاملة سفيرها في تل أبيب وكيف اعتذرت اسرائيل للأتراك لاحقا بينما تدعس العرب الصابرين في فلسطين وتتهكم على الحكام والسلاطين في مضارب زاد فيها الفساد والمفسدين وزاد فيها عدد المحاشش والخمارات عن عدد المساجد والمزارات وطفح فيها عدد الزنازين والمعتقلات والقواويش والتخشيبات على عدد المدارس والجامعات في مضارب عربان آخر زمان مضارب دخلت ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان

د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

الجمعة، 23 أبريل 2010

الجروح والقروح في سيرة المنبطح والمبطوح


الجروح والقروح في سيرة المنبطح والمبطوح

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

بداية لابد من تعريف وخير اللهم اجعلو خير حالة الانبطاح والبطح والتي يعرفها كل من عاصر وعاشر حالنا العربي بالصلاة على النبي فرادا ومجموعات عشائر وقبائل بحيث يعرف أن فعل بطح أو انبطح يعنيان استواء وطعج والتواء النفر بشكل مائل أو افقي اما لرغبة أو لعجز أو نكبة أو حتى بعد رفسة أو ضربة
ولعل الغرب ومن باب ماكذبوا خبر في صناعة المبتدأ والخبر مستخدمين مشتقات فعل بطح وانبطح كمصطلح البطحة أو القنينة أو القزازة أو القارورة وسمها ماشئت والتي اشتقها الغرب من كلمة بطحة وعليه فان كلمة بطيحة وهي تصغير بطحة -وهي البطحة التي تبطح اليوم ماتيسر من جحافل حشش وخليك ريلاكس وابعث للدنيا فاكس- والتي شفطها الاسبان لغويا من العربان وتحولت الى كلمة بوتييه من -بطيحة- الى
BOTELLA
وشفطها منا الانكليز محولين الفعل اللذيذ -بطح- الى
BOTTLE
منوها الى تفريق وفصل كلمة بطح عن بطل بحيث تختلف قصة ورواية الانبطاح عن البطولة والشهامة والفلاح ضرب من ضرب وصاح من صاح وعليه فان غنى اللغة العربية التي نفعسها جهلا وندعسها هبلا هي التي منت وتكرمت على الغرب أيضا بمشتقات من فئة الحرب وهي باللغة الاسبانية مثلا باتايا وهي مشتقة من كلمة بطولة وتكتب
BATALLA
وأيضا شفطها الانكليز منا ياستخدام كلمة بطل
BATTLE
يعني خليك بطل ولو عملوا لك عمل باشتقاقها اللغوي والنحوي ووحوي ياوحوي صار عندنا نت ودخلنا النووي.
مع الاشارة أيضا الى أن كلمة حرب بالانكليزية تأتي من مصطلح الغارة يعني أغار غارة وحشر العدا في المغارة وزنق الحشاشة في الخمارة.
WAR
ومن هذه الكلمة الأخيرة اشتقت بالاسبانية وباقي اللغات اللاتينية كلمة
GUERRA
اضافة الى أن كلمة غارة بالايطالية مثلا تعني المسابقة أو المناقصة
GARA

وعليه فان فن الانبطاح والبطح سواءا أكان رغبة ومحبة ارتكاءا وانجعاءا أكان في مجالس السمر وتحت ضوء القمر أو ملتقيات النشامى تماما كالقمم العربية من باب القمة بمن حضر بدوا أو حضر من موريتانيا الى جزر القمر.
حيث تكتظ وتزهزه وتهتز المنازل والمنزولات والمضارب والقناقات والمرتكيات وملافي الطقع بكل من حل وارتكى وتدندل واضطجع.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
وبعد الفزلكات اللغوية السابقة شرحا لمصطلح بطح وانبطح تبيانا وبيانا لماشفطه الغرب منا لغويا ونحويا فان موضوع اليوم يتناول المصطلح السابق مفترضين أن الانسان في مضارب العربان يتأرجح في عالم سياسة طفولي وتطفلي بامتياز محاط بأسوار تأبى الحلحلة أو الاهتزاز تتباطح خلفها الأنفار وتطفش منها جحافل الباحثين عن الحرية والوقار بحيث نجد أن مايفوح في مضارب الباطح والمبطوح والمنبطح والمطروح هو أن المضارب والمتصرفيات عموما تسير تماما كالكواكب والأفلاك في مسار مرسوم ومعلوم بعدما تمت شرذمتها بالشكل المفهوم والمهضوم بحيث تنبطح فيها الأنام تسليما وسلاما بعدما رفعت الأمة الرايات سلما واستسلاما بحيث أصبح منظرنا المبطوح طافحا يفوح بما بات ظاهرا ومفضوح.
وأذكر هنا حادثة طفلة مسلمة في عمر الزهور أرادت دخول مدرستها في احدى ضواحي العاصمة الاسبانية مدريد بالحجاب فمنعها البواب من دخول باب المدرسة من باب أنها التعليمات
فماكان من الطفلة الا أن رجعت أدراجها الى بيتها وغابت عن مدرستها الى أن قامت جميع رفيقاتها من المسيحيات الاسبانيات بوضع الحجاب تضامنا مع رفيقتهن المسلمة فماكان من وزارة التعليم والمنظمات الحقوقية الا أن تضغط على المدرسة المذكورة واضعة العلم والتعلم فوق أي اعتبار مايسهل رجوع الفتاة الى مدرستها.
طبعا لن نقارن الحال بمايحدث من نغم وموال في مضارب ومتصرفيات تزعم و تدعي الاسلام دينا حيث تنتف فيها ذقون العباد وتكبل المتدينين بالأصفاد وتنزع الحجاب وتشلع النقاب في مضارب أعراب أضحت الشرائع فيها كفتة وشيش كباب بحيث ينطبق عليها المثل المصري القائل -أسمع كلامك أصدقك وأشوف أمورك أستعجب- وعجبي من حالك ياعربي ربنا يعينك والنبي.
وعليه فسيان بين الباطح والمبطوح والشامخ والمطروح باعتبار أن الضمائر والكرامات قد انبطحت بدورها مابين رشاوى واكراميات وهطول للسياط والهراوات والطائرات والرفسات في عالم عربي انبطح من فيه وفات وتحولت فيه الضمائر والكرامات -أجلكم- الى بقايا وفضلات.
وان كانت درجات الانبطاح تتراوح وتتبدل بحسب الحال والمكانة والمقام فان تأرجح الأنام مابين الانبطاح نشوة ونخوة رغبة في نسيان الهموم والغموم وتناسي النكبات والنكسات والمجاري الطافحات والبلاوي الهابطات في جلسات دخن عليها تنجلي وحشش عليها تنقلي والتي قد تكون الأكبر والأكثر تداولا في حالات الانبطاح العفوية منوهين الى أن الركوع والانطراح الترهيبي يعني عنوة مع كم دف ورقصة وغنوة يشمل وبقدرة قادر الكبير والصغير والمقمط بالسرير في عالمنا العربي الكبير.
ويلي حالة الانبطاح العفوي والترغيبي الأولى حالات الانبطاح ارتكاءا وانجعاءا خلف الشاشات وحلقات النقاش والدردشات والانترلت وعجن وشات وتباطح الأفكار والديباجات في مجالات السياسة أساسا تليها مجالات الافتاء وبكسر الهاء بحيث يتأرجح الكلام في مجالس النشامى والكرام محولا من فيها الى فطاحل في كار السياسة وفحول في مصلحة الافتاء والتدين والكياسة بعد نتر أيامين الطلاق بالثلاثة وفرد الشباري الكباسة من فئة ياخسا وياباطل وخود زاوية ولاتقول غادرة وكل مين حرك برك وكل مين صاح راح وكل مين قام نام حتى تنتهي الهبة ياسادة ياكرام بعد تحرير فلسطين والمقدسات في جلسات لعي عالمرتكي والمنجعي وعليه بدورنا نقول..
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
هناك بعض من المتصرفيات التي تتهم أعداءها ممن تصفهم بالمعارضين الخارجين عن الوطنية والفرمانات والقوانين بالانبطاحيين بمعنى أنهم انبطحوا لأوامر الغير ومن باب خير ياطير ليش ماشي بعكس السير.
وهنا قد نتساءل والسؤال دائما لغير الله مذلة
ان افترضنا أن كل من يدب ويهب في عالمنا العربي بالصلاة على النبي من متصرفيات يأتمر بأوامر عالمخفي والظاهر تأتيه من فوق سنة وفرض بالطول والعرض بمعنى أنه بعدما رسمت الحدود وانتشر الدود في الحجر الممدود هل يوجد أحد ودائما العزة والرفعة لله وحده في مضارب النشامى والعرب مهما نبت ونما له الشنب وسموه أبو غضب لاتصله تعليمات وأوامر عاليات وقرارات وفرمانات واضحات عالناعم والسكات بحيث ينبطح كل وبحسب مقامه ودرجته لمن هو أعلى ودائما القوة والعلياء لله الواحد القهار رب البرية والديار.
وعليه فان مصطلح الانبطاح في عالم منبطح أصلا قد لايغير من الطبخة والنفخة الكثير من باب أن الباطح أصلا مبطوح والطافح مطفوح والجارح مجروح والقارح مقروح في عالم عربان آخر زمان عالم دخل ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.

د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

الأربعاء، 21 أبريل 2010

الميعاد في تأرجح العباد مابين الارهاب والاستعباد


الميعاد في تأرجح العباد مابين الارهاب والاستعباد

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

أنوه بداية الى أن سيرة ومسيرة الدخان الذي غطى أجزاءا من أوربا طاعجا حركة الطيران وفالجا مخططات فلان وعلتان من ساسة آخر زمان هو نقطة في قدرة رب العباد فوق عباده سيان أكانوا أعاجم أم عربان وكان ياماكان.
ومشيرا الى أن الدخان وخير اللهم اجعلو خير أيا كان نوعه وفصله وشكله لن يشل أويعطل أية حركة أو بركة في مضاربنا العربية لأنها أولا مشلولة أصلا وفصلا وثانيا نحن ولافخر وبعون الله وبقدرة لا اله الا الله أول من أتحف البشرية بعبارة دخن عليها تنجلي بحيث أن مداخننا البشرية من وراء الشيشة والجوزة والحشيشة قد غطت الآفاق وطعجت مكارم الأخلاق وبطحت المعيشة والأرزاق وطمر الضباب والشبورة بلادنا الشطورة بحيث ماعدت ترى من خلف السحاب الا عبادا مغمورة وأخرى مطمورة وخليكي قمر ياقمورة أجبلك بسبوسة ونمورة.
كما أهنئ تباعا الشعب السوداني الطيب على مرور الانتخابات بسلام ووئام كما أهنئ الأتراك في شمال قبرص على ديمقراطية الانتخابات منوها الى أن حالة التوتر واللاتعايش بين شطري الجزيرة المسلم شمالا والمسيحي جنوبا هي صناعة خارجية بامتياز باعتبار أن الجزيرة وبخاصة شطرها الجنوبي مرتع ومن زمان للعديد من الاستخبارات العالمية وعلى رأسها الاسرائيلية وبالتالي فان القضية لاتتعلق حصرا بشعوبها الطيبة والندية.
ورجوعا الى موضوع مقال اليوم والذي يتناول حصرا وخص نص تضارب حالين لاثالث لهما في عالمنا العربي بالصلاة على النبي
أولهما وهو مايمكن تعريفه بالاستعباد في مضارب العباد من الناطقين بالضاد وهو قائم ماأقامت الموبقات والسيئات بعيدا عن الشرائع والديانات
وثانيهما وهو مايسمى بالارهاب وهو ضرب من ضروب ارهاب واسترهاب البسطاء في مضارب الأعراب بذرائع ودوافع من فئة يادافع البلى ياهيك ارهاب يابلا.
أول الأمرين وهو الاستعباد وهو اختصارا عبادة العباد للعباد بعيدا عن عبادة رب العباد وهو كما أشرنا مقيم ومستديم في بلاد السعادة والنعيم على الأقل في تاريخنا المعاصر منذ خلع مظلة الخلافة وشلع قناع التقوى واللطافة ماأصاب البرية بمس ولطف أسمع صريخها وولاويلها الى سابع سقف ووضع مستقبلها وحقوقها على آخر رف.
سقوط خلافة بني عثمان وتقسيم مضارب العربان بدءا من سايكس بيكو محولين ماتيسر الى ربوع من فئة زكزك وزكازيكو وتوك توك وتكاتيكوومرورا بوعد بلفور والذي شفط فلسطين على الفور ماأدى الى مانراه اليوم وأنأى عن اعادة القصة والرواية باعتبار أنه قد انبرى قلمنا ولساننا ونبتت الحشائش على ماتبقى منهما اعادة وتكرارا وكرا وفرارا في تحليل وتأويل حالة العرب العاربة والعرب المستعربة والتي حولوها وبقدرة قادر الى عرب راعبة وعرب مسترعبة بعدما هجمت الضواري والحيتان على بلاد العربان مدخلة حقوق الأنسان ومن زمان في خبر كان.
المهم وبلا طول سيرة ودبكة ومسيرة
لكن مايزهزه ويفرفش ويبهج ويحشش في العبارة والدوبارة هو انه ان قمنا بالمقارنة بين العادة القديمة الحديثة يعني الاستعباد وبين الموضة أو الصرعة الجديدة أو مايسمى بالارهاب فان المراقب للظاهرتين يجد أنه لايتناطح فحلان ولايتباطح سياسيان في أن هناك تركيزا على آخرها وأحدثها فقط يعني هناك تركيز وتعمق في مكافحة مايسمى بالارهاب بينما يتم اغفال واستغفال مايسمى بالاستعباد ومحاربة الظلم والاستبداد ومايرافقها من حالات فساد واستفساد.
فمثلا يكفي ذكر أي حاكم أومتصرف عربي بالصلاة على النبي حتى تبدأ البرية بكبع وكرع ماتيسر من طاسات الخضة والرعبة وكأنها قد أصيبت بنكبة على ركبة يعني أشتاتا أشتوت لابتواخذونا ولابنواخذكم والحيط الحيط ياربي السترة ويارب ياهادي تبعد المصايب من الناحية دي.
بل تسرع وتهرول الأنام للركوع والسجود وتقبيل اليد والقدم من باب ابوس القدم وأبدي الندم على غلطتي بحق الغنم والقصة لاتحتاج لتفسير كبير أو صاجات ودفة ونغم.
بينما حين الحديث عن مايسمى بالارهاب وسيان أكان الارهابي صناعة محلية أو مستوردا أو سواء أكان مسبق الصنع والتحكم والدفع أو حتى كان مجرد شبهة يعني ارهاب عالقريحة أوسادة وعالريحة فان هناك منظرا عاما ومؤكدا وهو تحول مايسمى بالارهاب سواء بشقيه الشرس أو الحباب الى حجة وذريعة تضاف في مضاربنا الفظيعة الى قوانين الطوارئ وحظر التجول والهزهزة والتململ بحيث أعطت القصة والرواية ذرائع وحججا عالنازل والطالع للعديد من المتصرفيات العربية للنيل ودب الويل على ضعفائها باضافة حجة الارهاب على سوابقها في قوانين الطوارئ هاوية بخبطات ورفسات مدوية على المعذب الحباب محولينه واللي خلفوه الى مجرد شيش كباب تتناوب على فعسه الأحباب دعسا واعطاب قاصفينه بمالذ وطاب مابين هتك أعراض واغتصاب تحيط به جوقات من فئة الغراب تصدح في خراب مالطا في تصرفاتها الهمجية والزاحطة مابين لكمات ورفسات وصعقات أذهلت رواد السجون والمعتقلات وحششت نزلاء القواويش والمنفردات وزهزهت مرتادي النظارات والتخشيبات.
قوانين الطوارئ المعمول بها في العديد من متصرفيات عربان آخر زمان ماكان لينقصها ولاحتى ليزهزهها ويجرصها كمشة من حجج وذرائع كقضية الارهاب باعتبار أن العباد من دون دف عم ترقص.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وان كانت قصة مايسمى بالارهاب الاسلامي تحديدا والتي بات يعرفها الكبير والصغير والمقمط بالسرير وتنص وخص نص على استبدال ماكان يسمى بالحرب الباردة على الشيوعية بعد سقوطها بدايات التسعينات واستبدال الفشل في الحرب على ايران بحروب من فئة الحرب على الارهاب الاسلامي وتأجيج الطائفية والمذهبية وتفعيل حدود سايكس بيكو وتناحر متصرفيات زكزك وزكازيكو مع متصرفيات التوك توك وتاتيكو بحيث تتحول القصة الى زهزهة بالألوان يعني سيكلما بعدما أصيبت بوصلة الأمة بالعمى .
احتلال عدة بلدان في العالم الاسلامي وتفعيل القلاقل عالطالع والنازل في العديد منها ولعل أفغانستان والعراق والسودان ولبنان كلها على سبيل المثال لا الحصر في مايخطط لنا صبحا وظهرا وعصر
بل وأكثر من ذلك كلما ازدادت ماتسمى بالحملات الدبلوماسية يعني مايسمى بالمفاوضات ازدادت المناوشات والضربات وتسارع شفط الخيرات وتحويل البلاد الى شراذم وشتات.
ولعل مايحدث في أفغانستان من صراع شرس ومزمن بين طالبان وجحافل الأوربيين والأمريكان وهو مذكور ومتنبأ به في الكتب السماوية لايخرج عن كونه البداية في اشتعال المنطقة بأسرها وصولا الى بلاد الشام حيث وبحسب التوقعات الالهية المذكورة آنفا ستكون الواقعة الكبرى وهو أمر بات وشيكا كما نراه اليوم وان كنا لنتمنى وجميع بسطاء وضعفاء امة لا اله الا الله أن يكون قضاء رب العباد لطيفا بحيث لانسأله تعالى رد القضاء انما اللطف فيه مع تمنياتنا على من يتصرفون بأمور البلاد والعباد في سائر المتصرفيات العربية وبخاصة تلك التي تتعرض وستتعرض للدعك والمعمعة في مشيئة الله الواقعة أن يكونوا أكثر رأفة بالأنام لأن البلاء أضحى عظيما ويحق لهؤلاء المعذبين بعض من الراحة بعدما أصابتهم مقولته تعالى - ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص ‏من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين- صدق الله العظيم .
وبالتالي فان قصة ورواية الارهاب لاتخرج عن كونها ملهاة للأعاجم والأعراب بعد التلذذ بضرب النشامى والأحباب محولين مصائر العباد وكما ذكرنا الى مجرد كأس عيران وشيش كباب.
كنت لأتمنى سماع أو حتى الاطلاع على أي وسيطة أو سيلة اعلام عربية أرضية منها أو فضائية أو حتى برمائية أن تشير الى حالة الاستعباد ومايرافقها من فساد في مضارب الناطقين بالضاد بدلا من تأجيج الحجج بالمشرمحي وبلا حرج في التطرق الى موضة وصرعة نشم من ورائها رائحة اضعاف الأمة وزيادة وهنها على وهن بحيث تنشغل المتصرفيات بمثل هذا اللحن زائدة في الطينة بلة وفي الطبخة حلة مضيفة مايسمى بالحرب على الارهاب الى قوانين الطوارئ وماشابه من قوانين عرفية شرشحت البرية ودعست طموحاتها المستقبلية.
رحم الله أيام زمان أيام الخوالي والخلان في عالم عربان طار منه الناموس بعدما بيعت القضية بحفنة فلوس محولة مستقبل الأنام الى منحوس بعدما علقوا له الحجة والفتيلة والفانوس.
ورحم الله شهداء الأمة والأوان في عالم آخر زمان عالم دخلت فيه الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.

د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

الجمعة، 16 أبريل 2010

النبأ المبين في سيرة محدثي النعمة من العالمين


النبأ المبين في سيرة محدثي النعمة من العالمين

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

قد يكون موضوع وباشتان هذه الديباجة من أعقد وأكثر حكايانا الانسانية والبشرية قدما وتعقيدا باعتبار أن النفس البشرية وخير اللهم اجعلو خير تصبوا وتحبوا باتجاه ماهو أكثر رفعة وسموا ولو ظاهريا باعتبار أن الرفعة والسمو لله وحده منوها الى أن تقليد ومحاكاة الرسل والصديقين والصالحين وتقليد العلماء والمبدعين هي من المحببات والمحللات التي يجب تشجيعها حقا وحقيقة ظاهرا ومضمونا لمافيه خير ورفعة الأمة وكل ماعداها مماتقوم به الكائنات البشرية ممن يدبون على ساقين يانور العين لايخرج عن كونه من باب التقليد والتيمن والتمسح والتبريك وتقمص مانعتقده أفضل وأعلى شأنا مكانا وزمانا مقلدين فلانا وناسخين علتانا من ممن ينتمون الى مايسمى بالطبقات العليا بحيث انتقلت الآفة برشاقة ونحافة من مجرد تقليد نفر لآخر الى تقليد مجتمعات وأمم لغيرها من باب التقارب والتجاذب ولو بقشور حضارات حولت في بعض المجتمعات الأخلاق والكرامات الى مماسح وشطافات وشقلبت الشرائع والديانات الى محاشش وخمارات وكله من باب التحديث والحداثة متصورين أن التقليد الأعمى في القشور والسطحيات سيجعلنا من الذوات طفش من طفش وفات من فات.
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
فان موضوع اليوم يذكرني بمقولة أحد النشامى من طافشي المهجر حين قال أن المال قد يحسن ويطور كل شيء الا العقل والذي وخير ياطير قد يتراجع ويتقهقر ويتشرشح ويتعتر بحسب كرامة وتوازن الصنديد العتيدمن المتمتعين بالمال أوالعز الجديد منوها الى أن الحديث يتناول خص نص وخير ياطير تصرفات وحالات بعض محدثي النعمة -ولكل قاعدة استثناءات- منوها الى أن الأرزاق دائما من والى وعلى الله.
التمسح والتبرك اليوم ببلاد الفرنجة حيث المتعة والبهجة تماما كما كان يتمسح ويتبرك بنا الغرب في القرون الوسطى الى أن تهاوت وخير ياطير الحضارة وطعنت الخلافة وعمت البلاد النظافة والنحافة بعد تشفيتها وتنظيفها عالخشن والناعم وعالمايل والقايم بحيث صرنا مصدرين للعاهات والمصائب والآفات والمجاري الطافحات بعدما شفطوا من ديارنا الخيرات والعقول المهاجرات وطمرونا بالخمارات فصرنا نترنح كالببغاءات بعدما غزتنا الحيتان وطفحت في مضاربنا الغربان تصدح في خراب مالطا متغنية في حالنا المائلة والزاحطة.
مظاهر محدثي النعمة وسيان من أين هبطت وسلتت تلك النعمة والتي يؤكد التاريخ البشري عموما والعربي خصوصا أنه كلما تسارع انقلاب وتشقلب الصنديد صاحب المال الجديد من وضعه المعتر والمنتوف الى حامل للملايين والألوف فان التسارع غالبا -وهناك لكل قاعدة استثناءات- يكون من مصادر غير معروفة ولاواضحة أو مألوفة ومن باب خليها مستورة ياقمورة بطعميكي سكرة وبسبوسة ونمورة.
شفط الخيرات والثروات وصفقات النصب والخيلات وشطارة الحكايا والتفنيصات ومهارة الخدع والتلفيقات وتجارة المحششات والممنوعات ودعارة الغلمان والفتيات وبيع الأعضاء والمكونات وشفط الأسرار والمعلومات وخيانة المناصب والأمانات وشفط المعلوم والرشوات تحت اسم الهدايا والبركات وطعن الشرائع والديانات وغدر الأخوة والأخوات وبيع الضمائر والكرامات في أسواق النخاسة والبازارات وتجارة العبيد والأمات والانبطاح أمام الرغبات والشهوات والركوع أمام حفنة من دنانير ودراهم وليرات والخنوع أمام اليورو والدولارات كلها من أبواب مايسمى بالكسب غير المشروع مهما كتم أحدهم فاه وطمر شفتيه بالروج وأحمر الشفاه مبتسما في عراضات الأمانة ومحبة الاله من فئة الواه الواه هو حبيبي يامحلاه.
لكن أكثر آفات وتشقلبات الباحثين عن الخيرات والبركات وعالحارك من فئة الله يزيد ويبارك هي في مجال تطويع وطعج وتمييع الشرائع والمعتقدات ارضاءا للنخبة من الذوات وهذا يتراوح بحسب مكانة النفر المرشوق بالدعاء والبركات بين محدث نعمة من النوع الخفيف وصولا الى المواويل من النوع الثقيل مداعبة أعلى درجات السلطة والصولجان حيث يتم ادخال فلان وعلتان من فطاحل هذا الزمان في نعيم الرياض والجنات الحسان بعد قصفه بالأدعية المستجابات والبركات الهابطات بحيث يتم حشكه وحشره عنوة بين الصالحين من المؤمنين وصولا في بعض الحالات -وحاشا لله- الى حشره بين العشرة المبشرين طبعا بعد افراغ خانة المخلدين للنشمي المتين.
وقد يكون من مظاهر محدثي النعمة المبالغات في مظاهر الترف حتى القرف وهدر للخيرات مابين مناسف ومعالف عالقائم والواقف في مظهر أدهش الحشاشة وأهل الترنح والبشاشة
منوها الى أن سيرة ومسيرة محدثي النعمة وبخاصة منهم من تقلبوا وتشقلبوا بغمضة عين وياليل وياعين بين الفقر المدقع الى الترف المفزع لاتتطرق الى ماتقوم به جحافل محدودي الدخل حيث لاعلاقة لهم بالترف ولادخل بأن يقوموا بتقليد الغرب في ماهو متاح من مناظرومظاهر بدءا من لوي وطعج اللسان من لسان عربي بالصلاة على النبي الى لسان أعجمي يسابق فيه العربان الأوربيين والأمريكان وأهل الصين واليابان في التكلم والتنعم والتناغم بلغات الفرنجة وقشور الفرفشة والبهجة مع كم طجة وطعجة على كم دف وكمان وصنجة في صميم مضاربهم ومجتمعاتهم العربية وصولا الى حد أن البعض ان كلمته بالعربية رماك بنظرة وشرارة قوية تطير معها الملذات طبعا بعد طيران الكرامة والهوية.
تأرجح وتمرجح الأنام وخاصة ممن يدعون أنهم في الأمام بين عقدة النقص والتمظهر والانجعاص والبهورة والتبهور في هارج ومارج قنصا للقشور وكيدا للفقير والمنتور والمعتر والمنتوف في مظاهر أزكمت الأنوف وجعلت من كراماتنا وضمائرنا ركاما على الرفوف بعدما دققنا الدفوف ونقرنا الكفوف والأنوف في نقص وهوان خارج عن المألوف بعدما شقلبنا النعجة والخروف الى حلوفة وحلوف بحيث بات ينطبق علينا المثل الشامي
صار للدبانة دكانة وصارت تحمل مفاتيح ويمكن ترجمته للعربية المغاربية علشان الحبايب
صار للذبابة ساروت وصارت تشبر الساروت- في عراضات واستعراضات من موريتانيا الى حضر موت وشتان أكان المنظر في دبي أو وهران أوبيروت وسيان أكان المتنعم مفرفشا أو مكبوت أو من أصحاب الثلاث ورقات أو الكروت في داء ساد الزمان والمكان بعدما طمرتنا عقد النقص والهوان في عالم عربان آخر زمان عالم دخل ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.

د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

الخميس، 15 أبريل 2010

بديع الكلام في تأرجح الأنام مابين المذلة والاكرام


بديع الكلام في تأرجح الأنام مابين المذلة والاكرام

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

لعل الكرامة والكرم والاكرام هي من نعائم رب العباد على عباده حيث تكون آدميته ورفعته مضمونة مادام الحق قائما والعدل دائما
وان كانت سيرة ومسيرة الكرامات وخير اللهم اجعلو خير في عالمنا علربي بالصلاة على النبي صعودا وهبوطا مسابقة تسعيرة البورصات وتناطح الأسواق والبازارات تماما كما يحصل في ماتبقى من غابة بشرية أذهلت أهل الحكمة من البرية ووضعت المبادئ والقيم في النملية
حكاية اليوم هي مقارنة بين مشهدين نأمل في كونهما عبرة لأولي الألباب في مضارب النشامى والأحباب
حكاية المشهد الأول هي في متصوف من الفقراء الى ربهم تعالى من العثمانيين أيام زمان وتحديدا في منطقة الفاتح في استانبول وهي منطقة تسمى هكذا تيمنا بالسلطان العظيم محمد الفاتح عليه وعلى كل شرفاء الأمة أعطر التحيات والسلامات والبركات
الرجل واسمه خير الدين أفندي كان عندما يرى مالذ وطاب في أسواق استانبول كان يضع ثمن الطعام في جيبه ويقول كأني أكلت -بالتركية صانكي يدم- حيث كان يوفر مايزهد به على نفسه من نقود لبناء مسجد يذكر فيه اسم الله سبحانه وتعالى.
وبعد صبر الزاهدين في سنين عجاف كان للرجل ماأراد ودخل الرجل التاريخ تماما كالفاتح العظيم محمد الفاتح في صفوف الصالحين ممن أدوا وكل على طريقته دروسا وعبر لأولي الالباب لعلهم يعقلون.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
وقفزا من الصورة الجميلة لرجال كرام رفعوا رأس الأمة اسما وعنوانا الى مشهد ذل واذلال بات خبزا يوميا في عالمنا العربي بالصلاة على النبي
المشهد المذكور أتى من مصر المحروسة على ساكنيها وكل شريف في هذه الأمة أعطر التحيات والبركات منوها الى أن المشهد هو على سبيل المثال لا الحصر وهو مشهد يتكرر مع شديد الأسف في العديد من مضاربنا العربية ذات الطلة المخملية.
المشهد يتلخص في أن مقدم احد البرامج في احدى القنوات الفضائية الخاصة كان يتحدث مع الوزير المختص حول أزمة رغيف العيش وازمة الأنبوبة الحبوبة -ويعني هنا انبوبة الغاز- حيث وقع ماتيسر من شهداء وجرحى رحم الله من قضى منهم وأكرم من جرح منهم بالشفاء العاجل آمين يارب العالمين -وأنوه الى تسمية هؤلاء شهداء وبكسر الهاء مهما ادعى في مصيرهم بعض مفبركي الافتاء من دعاة السلطان وصانعي الدهاء-
وكان الاثنان عند تناولهم لمن أصبحوا يسمون بشهداء طوابير العيش والأنبوبة كانا يضحكان ويتسهسكان تهكما من تسمية هؤلاء المساكين بالشهداء من باب أن التسمية في غير محلها بافتراض أن الحكومة تقوم بدورها في تأمين الرغيف الخفيف والأنبوبة الحبوبة.
حقيقة استهتار واحتقار الذات الآدمية على تلك الفضائية ليس بالأمر العرضي حيث بات الانسان العربي قيمة ومقاما مجرد رقم أو نكرة يتم فعسه مرة تلو المرة بل وزيادة في الطين بلة هناك من يتهكم ويضحك ويتسهسك من مصائب ونكسات هؤلاء منوها مجددا الى أن الظاهرة والمشهد المذكور يتكرر في بقاع عدة من العالم العربي بالصلاة على النبي ولكن قد يكون المشهد المصري الأكثر ظهورا نتيجة لأنها الأكثر حرية في تنقل وتناقل المعلومات في مضارب الخود والهات.
حقيقة احتقار الذات البشرية في عالمنا العربي بالصلاة على النبي هي من أكثر مظاهر احتقار واستصغار الانسان الذي بات يعامل معاملة الحيوان ومن زمان في أغلب مضارب العربان وكان ياماكان.
طبعا نفس الفضائية كسائر الفضائيات في عالمنا العربي بالصلاة على النبي عندما يحصل مصاب لشخص ما من العائلة المالكة أو الحاكمة بل وحتى ان انبطحت سحلية أو انطعج حردون أو انجلط حلزون في أي قصر ملكي أو رئاسي عربي تصلها الأوامر -يعني الفضائيات- بتنكيس الرؤوس والأعلام وبث ماتيسر من القرآن الكريم والذكر الحكيم بحيث ان خالفت أي منها التعليمات ومن باب ياويلك وياظلام ليلك يتم اغلاقها ودحش ودفش أصحابها وملاكها في غياهب السجون محولين النشمي الى غراب حنون من فئة مالك الحزين بعد تحرير فلسطين على رأسه ورأس اللي خلفوه.
هي الحقيقة المرة التي نعيشها تماما كما هو توزيع الثروات في بلاد الخود والهات هناك بشر من فئة السبع نجوم تقعد الدنيا وتقوم ان أصاب أحدهم ومن حوله أي مكروه.
ويذكر جميع رواد مؤسسات حشش وخليك ريلاكس وابعث للدنيا فاكس كيف تم طردهم وكحشهم من بلاد تعتاش وتقتات على مؤسسات فرفش وحشش وافترش وطنش تعش تنتعش حين دخولها وبأمر الهي حالة الحداد على موت فلان وعلتان من حملة الهيلمان والصولجان بحيث تم وبخطف البصر الباس الراقصات وتغطية الغانيات وحجب المايوهات والكلاسين حدادا على الراحل المكين بينما تتهاوى العباد والبلاد من فئة المدعوسين والصابرين قشة لفة مع أو بدون نغم ودفة بحيث نرى مشاهد كالسابق حيث يتهكم فلان ويتسهسك علتان على موتى المعذبين والصابرين متندرين ومراهنين على تسميتهم أو لا بالشهداء في مظاهر غباء يراد به دهاء في عالم تحول ومن زمان الى خلاء خوى وانطوى في عالم عربي دخلت فيه حقوق الانسان ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان.
لن أدخل في مقارنة كرامة المسلم وهوان المنبطح والمستسلم لكن ومن باب المقارنة ليس الا ولمن أحب مقارنة الأمور تكفي مقارنة الحدود الفاصلة بين مضارب الأتراك من بني عثمان مع بلاد اليونان سوءاء في تركيا أو تلك الفاصلة بين شطري قبرص الشمالي التركي والجنوبي اليوناني حيث لايمر منها الا بعض من رجال الأعمال وماتيسر من سياح بينما تتهاوى العباد في مضارب العربان الى أي حدود وأي حدب وصوب ومكان المهم هروبا من مضارب العربان بعيدا عن بلاد عاث وطغى فيها الفساد والاستعباد وتكفي رؤية الطوابير أمام السفارات والقنصليات والموانئ والمطارات والمعابر والممرات التي تصل العالم العربي بمايسمى بالعالم الأول حيث ترى العجب العجاب في تدافع الخلان والأحباب بعيدا عن مضارب الأعاجيب والاعجاب هذا ناهيك عن احصاء عدد العاملين من العرب في حفر الأنفاق تحت المسجد الأقصى أو في بناء الجدار الفاصل والذين لايخجل بعضهم حين بدء عمله من ذكر عبارة يافتاح ياعليم يارزاق ياكريم أو ان سألته عن ضميره أو بقايا كرامته في مجال عمله أجابك قاعد بقلب رزقي.
بل وحتى ان ابتعدنا كليا عن العالم العربي بالصلاة على النبي في سبر حالة الغير من غير المسلمين وتمسكهم بمبادئ قد يخيل للبعض أنها قد تطايرت وتبخرت ونذكر على سبيل المثال لا الحصر عندما عارض اليهود في أمريكا وبشدة في أوائل التسعينات مسيرة كان يعتزم بعض من مثيلي الجنس -غايز- من اليهود في نيويورك القيام بها حيث تمت اعاقتها باعتبار أن اليهود اجمالا والمتدينون منهم لايرضون بانحدار بعض منهم الى وضع يعتبرونه يهدد الدين برمته.
وحالة ملكة أفلام الدعارة وحبيبة المحششة والخمارة المعروفة باسم تشيتشيولينا وهي مجرية الأصل تم تجنيسها بالجنسية الايطالية اصطهاجا على مايبدو من أفلامها الجنسية بعدما طفشت من هنغاريا الشيوعية حينها وتدرجت المذكورة حتى وصولها الى مرتبة نائبة بالبرلمان الايطالي حتى وصولها الى طلب تأشيرة لدخول أمريكا-كانت أمريكا تطلب فيزا من الايطاليين حينها- فرفضت الحكومة الأمريكية اعطاء تشتتشيولينا التأشيرة المذكورة ومن باب حلي عنا ياتشيتشيولينا لاينواخذك ولابتواخذينا وحولنا وحوالينا باعتبار أن الأخلاق في أمريكا من دون دف عم ترقص وان دخلت التشيتتشيولينا الحبوبة ستحول الحياة الأمريكية الى لهلوبة وستضرب الأخلاق فيها بالحجرة والطوبة .
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وعودة الى مشهد التهكم على شهداء الذل والهوان في بلاد العربان فاننا نتساءل والسؤال دائما لغير الله مذلة
ان افترضنا أن حالنا اليوم تقضي بالتهكم واحتقار الضعيف والفقير وتقبيل يد وجزمة الكبير في مشهد عار أدهش الحشاشة وأهل الترنح والبشاشة فان سؤالنا هو التالي
هل يمكن لانسان قد كبلوا فاه وقفاه ومكيجوه بالروج وأحمر الشفاه أن يحرر وطنه من الغزاة أو حتى أن يدافع عن سجنه وسيده ومولاه.
بل هل يمكن لأمة أن تنافس الأمم أو أن تنشل نفسها من العدم بعدما حولوها من مفخرة الى ملطشة ومسخرة بعد شقلبة مقدمتها الى مؤخرة.
هل يمكن للغرب اجمالا ولاسرائيل خصوصا أن تحترمنا وهي ترانا نركع حكاما ومحكومين خانعين خاضعين مبلطين ومزمرين دنيا آخرة من باب الآخرة يافاخرة.
بل هل كانت اسرائيل ستقوم بما تقوم به من انتهاكات ان وجدت فينا حكاما ومحكومين بعض من كرامات وضمائر صاحيات بدلا من جلسات التهكم والقهقهة والضحك والسهسكة بعدما ضحكت وقهقهت وتسهسكت عليناالأمم جميعا يعني بعدما صرنا ملطشة ومضاربنا محششة ولن نتطرق الى ماينعتنا به الاسرائيليون مثلا تحاشيا لفتق جروح وقروح مزمنات وماتبقى من حياء وضمائر وكرامات.
وان كان من الصعب أن تطلب ممن ظلموا وأفسدوا أن يعترفوا أو يعتذروا أو حتى يترحموا على من سقط من ضحاياهم -نتيجة توافق ماقاموا به من خدمات مع مارسم من مخططات ومؤامرات- فان أبسط مانطلبه في الوقت الحاضر على الأقل هو احترام مصائب ومشاعر بل وحتى أبسط قيمة آدمية لمن كرمهم رب العباد على ماتبقى من كائنات حولهم الظلم والظلام العربي الى مجرد أصفار ونكرات.
رحم الله شهداء الأمة متغمدا برحمته ولطفه الانسان في عالم عربان آخرزمان عالم دخلت فيه حقوق الانسان ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.

د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

الأحد، 11 أبريل 2010

الأنباء والأسماء في خبايا السجون والقضاء


الأنباء والأسماء في خبايا السجون والقضاء

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

حقيقة أن موضوع وباشتان اليوم الذي يتناول وخير اللهم اجعلو خير أخبار السجون والمعتقلات والقواويش والمنفردات والكركونات والنظارات والبوكسات والتخشيبات ناهيك عن صناعة التهم والتلفيقات والجنح والجنايات بحيث يمكن لنا وبلا فخر صبحا وظهرا وعصر أن نشير وبحسب الاحصائيات الرسمية والتصنيفات الحقوقية العالمية الى حشر وحشك عالمنا العربي عموما وبعض متصرفياته خصوصا في خانة اليك بعد كشفها وفضحها حشك لبك بأنها من أعلى وأكثر دول العالم انتهاكا لحقوق الانسان وكان ياماكان.
قصص اختفاء العباد خلف الشمس في بلاد ممنوع التصوير والتنفس والهمس واللمس هي عمليات روتينية وأكثر من اعتيادية في بعض من المتصرفيات العربية حيث بالرغم من ادعائها جميعا باحترام الميثاق العالمي لحقوق الانسان فانها تدعس مواطنيها أو من تصل اليهم براثنها عالفاضي والمليان وعالمرتاح والتعبان بحيث يتم حشر العباد كالديدان في غياهب سجون آخر زمان وكان ياماكان
في بعض بلاد الداخل مفقود والخارج مولود حيث مجرد الحديث بالهاتف مثلا بين أحد العباد الصابرين من أهل الداخل وقرينه من المقيمين في بلاد الخارج هاربا من الهارج والمارج قد تدخل بعضهم الحبس بعد جلسات تعذيب ودعس وفعس فقط لأنه قد تكلم وهاتف شخصا أونفر من الذين يدخلون في خانة الخطر يعني من المصنفين بأنهم معارضين اما بالقريحة أو لمجرد الشبهة يعني عالريحة
مراقبة هواتف العباد في بلاد الأغلال والأصفاد حيث يخلو أن يوجد بلد عربي بالصلاة على النبي لايوجد به تنصت وتجسس وسلحبة وتلحمس خلف آثار من هاجروا الديار من أشراف وأحرار بحثا عن ماتيسر من كرامة ووقار ويكفي للمتابعين للمقابلات التلفزيونية أو الصحفية أو حتى لكاتبي المقالات والديباجات في أغلب البلاد العربية ليجدوا أن الافكار عادة تلف وتدور حول العرش المذكور وتهرول وتطوف حول الحاكم الخارج عن المألوف بل تتحول أفكار وكلمات هؤلاء الى مهرجانات خطابية مدحا بالحاكم الحبوب وهجاءا للمعارض المطلوب في بلاد ضربت فيها الحقوق بالطوب وتحول مستقبل الأنام من منحوس الى معطوب متمنيا من فيها الهروب ولو على ظهر التوكتوك أوباصات الهوب هوب الى أي حدب وصوب المهم بعيدا عن الوطن المفعوس والمغلوب.
وبالرغم من دخول الانترنت أوالانترلت وعجن وتنقل وسحلبة المعلومات من داخل القواويش والمنفردات وجلسات التعذيب في النظارات وخارج الكركونات والتخشيبات فان أحدهم ونشير هنا الى الغرب لم يحرك ساكنا أو راكنا أو حتى يكون ضامنا لمايسمى ظلما وعدوانا باحترام حقوق الانسان في غالبية مضارب العربان وكان ياماكان.
لن أدخل في تفاصيل سقوط المنظومة الشيوعية التي هوت وهرهرت تماما بتسارع مدهش وممتاز أدهش مضارب الاعجاز وحشش أهل الترنح والاهتزاز والجميع يعرف كيف تساقطت المنظومة من كدانسك في بولونيا غربا عبر القيادي النقابي ليخ فاوينسا وصولا الى أكثرها دموية شرقا في رومانيا حيث انتفضت مدينة تيميشوارا وسقوط نظام تشاوشيسكو ناهيك عن سقوط جدار برلين في سرعة أدهشت أهل الصين وحششت السكارى والمترنحين.
طبعا ماسبق كان مدروسا ومخططا ومدفوع الثمن ولولا أن ألبانيا والبوسنة والهرسك والكوسوفو هي بقاع ذات أغلبية اسلامية لكانت سقطت بدورها عالحارك والله يزيد ويبارك باعتبار أن سلسلة تهاوي الأنظمة الشمولية الأوربية حاولت جاهدا أن تكون خص نص في البقاع المسيحية لضمها لاحقا وجمعا ساحقا في الاتحاد الأوربي تاركين ماتبقى من بلاد العالم الثالث ومن بينها عالمنا العربي بالصلاة على النبي يدخل في خانة الشقى لمن بقى ولاتقنطوا من رحمة الله.
المهم وبلا طول سيرة وزفة ومسيرة
انتهاكات حقوق الانسان العربي المرخصة من قبل الفرنجة حيث النغم والحقوق والبهجة باعتبار أن الحديث عن حقوق الانسان هو حديث للاستهلاك الدبلوماسي العاجي والماسي ولايهتم به حقا وحقيقة الا من قبل الجمعيات الأهلية المدافعة عن حقوق الانسان التي تقوم بلملمة وجمع ماتيسر من معلومات وووثائق ومستندات وطوابع واضبارات وتقوم بنشرها سنة وفرض بالطول والعرض ناشرة عرض ماتتهمه من متصرفيات بانتهاك والتهام حقوق الانسان لكن كما نعرف دون جدوى حتى ولو زوقوا القصة والرواية بصحن كنافة وحلوى باعتبار أن من يشجع عملية انتهاكات حقوق الانسان سرا هو من يدافع عنها علنا ومن باب رفع العتب باعتبار أنه ان عرف السبب بطل العجب في باب وكتاب العجب العجاب في أسرار الحقوق في مضارب الاعراب
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وان كان موضوع المعتقلات السرية الأمريكية في مضاربنا العربية كان نقطة في بحر بات يعرف تفاصيله الكبير والصغير والمقمط بالسرير فان مايهز الكرامة والضمير هو كيف يدعس الدرويش والمعتر والفقير وكيف تتم شرشحته ومعاملته معاملة البعير عندما يتعلق الأمر بأوامر تأتي من شي حوت كبير يقوم بتسخير القضاء وادخاله في خانة المختصرات في صياغة التهم والجنايات وتلبيس الجنح والاختلاسات وتدبيس القضايا والمؤبدات لكل من دخل وفات من باب الداخل مفقود والخارج مولود المطبقة في العديد من الدول العربي ذات الطلة البهية
حيث توجد مدارس وجامعات تخصصية في فبركة التهم والاضبارات وضرب الفيش والخانات بحيث يتم احياء الموتى وطمر الأحياء في قضاء تحول ومن زمان الى أشلاء بعد القضاء على ماتبقى من كرامات منوها هنا الى أن القضاء العربي اجمالا وفي بعض المتصرفيات خصوصا لم يخلو ولايخلو من النزهاء والأشراف الذين يصارعون شراسة الفساد العربي بالصلاة على النبي بكل ماآتاهم رب الأنام من قوة وقدرة على التحدث والكلام حيث تتراكم حولهم المغريات والتهديديت والأكمام مشيرا الى أن كلمة الأكمام هنا نشير بها الى تلك التي تحمل المعلوم وتنقد النشمي بالمرسوم عله يلف بالقضية ويحوم محولا البريء الى متهم وناشلا المجرم من حبل المشنقة والعدم في عالم لفه الدف والنغم قضى من قضى وانظلم من انظلم.
هناك قضاة تصلهم الأوامر العليا بتطبيق الحكم الفلاني والمؤبد العلتاني واطلاق سراح الكاني ماني حيث يقبض القاضي المعلوم تلو قراره المفهوم أو فقط لمجرد بدنا خدمة أو حتى بعد ترويضه في جلسات الاصطهاج حتى الانفلاج والانشراح حتى الانسطاح في جوقات حشش وخليك ريلاكس وابعث للدنيا فاكس التي ينظمها أهل المكانة والمال والصولجان للقاضي الولهان فيقوم بنتر الدراويش فرمان يخرج من قحفهم تماما كخوازيق أيام زمان وكان ياماكان.
حقيقة أن هناك متصرفيات عربية تعتقل حتى الذباب والديدان ان شكت أنها قد تهدد الكرسي والصولجان حيث من المألوف أن تجد مثلا أنهم قد حشروا وكدسوا في نفس القاووش والنظارة الكبير مع الصغير والمقمط بالسرير ولولا خشية تحول المعتقلات الى سيكلما وبمبي لحشروا الرجال مع الحريم في في تخشيبات خليك ياحبي بحبك جنبي.
اكتظاظ السجون والمعتقلات في بلاد تحولت بحد ذاتها الى سجون كبيرة ومن فيها تحولوا الى رهائن طمرهم العفن والاستعفان انتظارا لعفو السلطان بحيث لاتعير تلك المتصرفيات المناشدات المحلية والدولية اهتماما باعتبار أن الضوء الأخضر المليان في اهانة فلان ودعس علتان وحبس عليلان موجود ولاتتعب وتشقى ياعبد الودود وعليه فعناد تلك الدول عن التسامح مع ضعفائها ليس من باب قوتها انما نتيجة لمساندتها من قبل قوى ترى في الانسان العربي غولا وبعبع مضادا لسياسات التطبيع والتطبع ومعارضا للظلم والتصنبع وعليه ومن باب خود راحتك تسلملي قامتك لاتستجيب تلك المتصرفيات لأية تدخلات لتخفيف العذاب عن مواطنيها بينما تركض وتهرول ان كان المسجون من بلاد الغرب الحنون -ويستثنى هنا من هم ذوي أصول عربية وخاصة من مواليد المتصرفية المعنية-حيث يتم اطلاق سراحه على عجل وكأنه سحر أوعمل وتقوم المتصرفية بتقديم الاعتذارات من باب أبوس القدم وأبدي الندم على غلطتي بحق الغنم.
الى متى سينتقع الانسان العربي متعفنا ومنتظرا لليوم الموعود الذي قد ذهب ولن يعود تماما كملايين الطافشين والهاربين والفاركينها والذين قد خصصت بعض الدول الغربية لبعضهم -ياعيني- أطباء ومعالجين نفسيين لمعالجتهم من آفات ومصائب وبلاوي بلادهم حيث تلاحقهم الكوابيس عالناعم والأنيس فتجدهم يترنحون ويتمرجحون بين الهلوسة والعترسة وضروب الهذيان والكوبسة -من كابوس- متذكرين مضاربهم الكويسة حتى ينسوا بعون الله أو بقوة لااله الا الله ذكريات السجون والجلاد الحنون كابعين وكارعين تماما كملايين المعذبين ماتيسر من طاسات الخضة والرعبة تجاوزا لهكذا نكبة في بلاد أقل مايقال فيها أنها سابقت الأوان والزمان في انتهاك حقوق الانسان حقوق دخلت ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.

د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

السبت، 10 أبريل 2010

تساقط العبر والمعجزات من بين الأحضان والقبلات


تساقط العبر والمعجزات من بين الأحضان والقبلات

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

يحكى وكان ياماكان أن أحد أخوتنا من المنجعين والمرتكين في بلاد الغربة كان أخصائيا بجلسات وهبات العواطف عالنايم والواقف بحيث كان لايتردد بتقبيل رأس فلان وشوارب علتان وخدود عليلان حتى ترك بصمات شفتيه على خدود وجلود كل من عبر وكان وكل من انجعى واستكان من الأحبة سيان أكان من يتلقون سيول القبلات أعاجما أو عربان المهم أن الرجل كان يطمر ويغمر كل من يقابله بقبلات وأحضان أخوية رطبت وطبعت بصماتها مع سيول لعاب بلبلت الأحباب وفرفشت الأصحاب ونقعت المتاعب والصعاب.
وكنا نتندر في وصف النشمي المذكور بتسميته بلهجتنا بأبو شفتور - ذو شفاه كبيرة- حيث كان قياس شفتيه قد تجاوز الأربع والأربعين بعيون الحاسد تبلى بالعمى طابعا الجباه والجبين بماتيسر من عواطف أخوة وحنين.
المهم وبلا طول سيرة ومظاهرة ومسيرة
وان كانت عادة تبادل قصف القبلات وتسونامي الأحضان والضمات في عالمنا العربي بالصلاة على النبي هي من أكثر العادات الأخوية التقربية والتحببية ازدهارا وانتشارا في تواصل فلان وعلتان وتصفية قلوب النشامى والخلان بعد نزع فتيل التوتر والهيجان بين الأخوة والجيران في مضارب العربان وكان ياماكان.
فان عادة القبل والأحضان السياسية السائدة بين صناديد المتصرفيات العربية هي أمر واقع لامرد له ولادافع.
فمن تسارع الأنام الى تقبيل أيادي وأرجل وكل ماتصل اليه شفاههم وتقنصه من أجزاء جسم الحاكم الهمام طابعين ماتيسر من شفاه تتساقط رشا ودراكا حشكا وانزراكا بحيث يتقاطر لعاب البرية على سحنة المتصرف البهية حتى تجاوز قياس شفاه الخليقة الأربع وأربعين بعيون العدا بعد شدها ومطها قنصا لماتيسر من أيادي سياسيين بارزين ومغمورين توخيا للحصول على ماتيسر من منافع وحنين ولو الى حين.
لكن أكبر المدارس العربية في صناعة القبل والتي لايغطيها قصر النظر أو الحول كانت مدرسة الراحل العظيم ياسر عرفات حيث كان يمطر الحكام والمتصرفين أعاجما أو عربان بقبل من العيار الثقيل يعجز امامها الميزان والقبان حيث كان -ياعيني- يتودد الى هؤلاء تقربا وتحببا عل في قبلاته دواءا شافيا لمعاناة شعبه المحاصر والجريح حيث ماكان يوفر أية فرصة للحصول على ضمانات وتسهيلات ومساعدات وتأييد عربي وعالمي لقضيته بعدما تمت محاصرته من قبل العدو والحبيب والأخ والقريب في مظهر عار معيب عجزت أمامه قبلات وأحضان الرجل التي كان يلتهم بها من يصادفه وتقنصه شفتاه لأي حاكم ضل وتاه في أشباه أخوة باعوا القضية وقبلات وأحضان الرجل قشة لفة بكم نغم وعود ودفة
ويعرف الكبير والصغير والمقمط بالسرير كيف ترك الرجل ليواجه مصيره المحتوم بعدما تم المخطط المعلوم بتنفيذ الهجوم على القائد والشعب المظلوم.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
فان أول سؤال يتبادر الى الذهن في تحليل القصة والعبارة منوها دائما الى أن السؤال لغير الله مذلة
هل نفعت وتنفع القبل والأحضان العاطفية والهبات العاصفية العربية في حلحلة قضايانا المصيرية الظاهرة منها أو المخفية.
بل هل تنفع قبلات الرؤوس والخدود واللحى في سياسات الخداع والضحك على اللحى التي ينفذها الغرب في مضاربنا وفي كل نجع وركن ودرب أم أن المرسوم مرسوم تماما كمعادلة أن المنحوس منحوس حتى ولو علقوا له فتلة وسراج وفانوس.
هل تنفع القبل في حماية أمتنا ومضاربنا ان وضعت في وجه المآزق يعني بالمشرمحي على المحك اضافة الى جلسات الهرش والحك والدعك ان نترونا هزيمة حشك لبك حاشرين الأمة في خانة اليك.
حقيقة الأمر أن تبادل قصف القبلات وطمر العباد بأعاصير من الأحضان في عالم سياسة العربان هو تماما كسياسة صبي الحمام يعني ايد من ورا وايد من قدام.
يعني العوض بسلامتك وتسلملي قامتك تيتي تيتي متل مارحتي متل ماجيتي.
وان كانت القبل والأحضان وحتى تبادل نقر الأنوف والدفوف مجانية في طقوسها واستعراضاتها فان مايؤلم هو ذلك الذي ينعم ويدرهم ويكرم العدو والغريب ناصبا ماتيسر من مناسف ومعالف عالمنجعي والواقف وكل أنواع بذخ وترف وصل الى حد القرف استرضاءا لزوار المضارب والديار من مهندسي المكائد والدمار مابين سياسيين ودبلوماسيين يحاول صناديدنا عبثا استمالتهم واسترضائهم من باب طعمي الفم بتستحي العين وياليل وياعين وصولا الى توسلات أبوس القدم وأبدي الندم على غلطتي بحق الغنم.
وسيرة ومسيرة الرئيس الأمريكي السابق بوش مروض الوحوش ومكيع الحجاج وقرقوش هي مثال واضح وضوح الشمس في حال التعاسة والنحس في مضارب دعسها الرجل بجيوشه دعس بعدما شرد العباد والأنام وعلق في عيد الأضحى الرئيس العراقي صدام فقام النشامى من الحكام الكرام بغمر الرجل -بوش- بالكرم والاكرام والاغداق عليه وكل من حواليه بالعطايا والهدايا والغنائم والسبايا في جلسات زهزهة تعجز دونها قصص ألف ليلة وليلة ومالف لفها من حكايا حيث تلولحت أمامه العذارى من الصبايا والولايا في جلسات نعيم مابين أقداح وحريم اضافة الى رقصات السيوف ونقر الدفوف والأنوف في نفاق عربي مفهوم ومألوف بحيث تم اكرام الرجل في زيارته الأخيرة -رحلة الوداع-الى مضارب أصابها قشة لفة بالدمار والضياع حيث أتى تماما كصبيان الموالد والأعراس ليجمع ويلملم البركة والنقطة متمتعا ومستمتعا بماتم رشقه به من انبساط حتى الانجلاط واصطهاج حتى الانفلاج من فئة حشش وخليك ريلاكس حتى لوجبت النحس الى أن رشقه أخيرا منتظر الزيدي بفردتي حذاء أعادت للأمة بعضا من حياء وماء وجه طار وتلاشى من زمان عن مضارب عربان آخر زمان وكان ياماكان.
رحم الله الراحل عرفات وكل من ساهم حقا وحقيقة في رفعة ومكانة الأمة بعيدا عن ضروب النفاق والمذمة ورحم أيام زمان أيام الخوالي والخلان حيث كانت القبل هي الضمير والناموس في عالم عربي بيع بحفنة فلوس في حال مترنح ومنحوس ماعادت تنفع معه القبل حتى ولو كانت القبلة أثقل من جمل بعدما تحول حالنا من أمة المفخرة الى ملطشة ومسخرة بعد تحول مقدمة الأمة الى مؤخرة تتهاوى عليها المخططات والمؤامرات ومن باب يامين شافني أرملة شمر وجاني هرولة في مسألة هي عين المهزلة في عالم عربان آخر زمان عالم دخل ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسياان وكان ياماكان.
د. مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

الخميس، 8 أبريل 2010

حكاية التقلبات والشقلبات في أحضان الانقلابات والانتخابات


حكاية التقلبات والشقلبات في أحضان الانقلابات والانتخابات

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

أبدا المقال بالتمنيات الصادقات للحكومة التركية بقيادة السيد أوردوغان بالتغلب على مايعترضها من صعوبات ومؤامرات مفهومة ومهضومة متمنيا لحكومة العدالة والتنمية كل نجاح في تخطي صعاب الحاضر لمافيه خير الأمة الاسلامية والتوفيق في وصل القوقاز بالحجاز واندونيسيا بموريتانيا متجاوزين غدر الزمان ومؤامرات الأعداء والاخوان أعاجما كانوا أم عربان آمين ياحنان يامنان .
وعودة الى مقال اليوم فانه منذ أن وصلت الى النتيجة المبهرة من فئة وجدتها وجدتها وخير اللهم اجعلو خير طبعا بعد الاحتفاظ بماتبقى من ماء الوجه يعني بالمشرمحي لم يدقني الحماس بالخروج من الحمام كما فعل أرخميدس حيث تطاير النشمي عاريا ومندفعا كالقريدس اثر اكتشافه لمايسمى تيمنا بدافعة أرخميدس.
اكتشافي ومن باب يادافع البلى هو أنه أمام العجز في تحليل وتأويل هبات وتشقلبات السياسة في عالمنا العربي بالصلاة على النبي فان خير مرجع وخير دليل في عالم القال والقيل هو النبوءات الالهية والنبوية المتعلقة بمصير ومستقبل مضاربنا العربية ذات الطلة البهية
ناهيك عن الخطوط الكبرى التي رسمت على يد الصنديدين سايكس وبيكو بعد تقسيمهم وعالوحدة ونص شراذم الدولة العثمانية الى ماأسميناه دلعا وولعا بالمتصرفيات العربية من فئة زكزك وزكازيكو أو توكتوك وتكاتيكو حيث يتصرف من فيها بالنيابة الى حين رجوع الأرض ومن عليها الى باريها أو لمن يقوم برعايتها ويحميها تماما كما كان حاصلا حتى اتحافنا بالثورة العربية الكبرى التي حولت البلاد والعباد الى البقرة الحلوب الكبرى حيث يترنح الانسان العربي بالصلاة على النبي بدوا كان أم حضر من موريتانيا الى جزر القمر على ايقاعات وصاجات المؤامرات والقمم والمؤتمرات في عواطف من فئة ياباطل وخسا وهيهات.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
فان سيرة ومسيرة عالمنا العربي بالصلاة على النبي لم تخلوا منذ الأزل من تضارب للهجاء والعداء تناوبا مع الأحضان والاخاء وكأن عواطفنا قد عملوا لها عمل بحيث ماان نشعر ببعض من أمان وأمان ياربي أمان حتى تطير النومة ونصبح على كوابيس من النوع النفيس اما بعد أن نطعن بعضنا برماح الغدر العربي أو أن نبطح بعضنا هجاءا وحقدا ودعاءا في شقلبات للأخوة العداء والتي لم يفلح دين سيد الأنام في ضبطها الا ردحا من الزمن عادت من بعده حليمة الى عادتها القديمة عندما بدأت المؤامرات والطعنات تصب على الخلفاء ومن خلفهم من الحكام والأولياء حتى وصولنا الميمون لماسمي بالثورة العربية الكبرى والتي أكدت وبرهنت وبكسر الهاء على أن القضية هي من نوع فالج لاتعالج .
لكن الظاهرة الفريدة في صراع الاخوة الاعداء قد اكتشفها وبجدارة أعداء الأمة فنفضوا عن أذرعتهم المهمة وأوكلو العربان مسألة التناحر فيما بينهم بالنيابة بحيث يقوم أحدهم بغدر أخيه بعد قبض المعلوم وبلع المهضوم أو حتى مجانا من باب الكيد أو حتى من باب بدنا خدمة وخمسة وخميسة بعيون الحاسد تبلى بالعمى على هالزمان السيكلما.
حقيقة استخدام وتجنيد العربان في تناحرات آخر زمان واستخدامهم بالوكالة للايقاع ببعضهم البعض هي من أكثر الفنون التي يركز عليها الغرب المفتون بتفتيت عالمنا العربي الحنون عبر فنون استغلال العواطف والهبات والجنون ناطحين فلان بعلتان وباطحين حديدان بفليحان.
ولعل المتابع لسيرة ومسيرة وشقلبات الانقلابات والانتخابات في عالمنا العربي بالصلاة على النبي قد يتساءل معنا والسؤال دائما لغير الله مذلة.
1- لماذا تمت شقلبة دول بعينها من ملكية الى جمهورية عبر انقلابات وطعنات وهبات وانتفاضات أضعفت لاحقا تلك البلاد بافتراض أن الصراع حول الكرسي الماسي قد جلب وسيجلب ماتيسر من مآسي حتى وصول تلك الدول مجددا وبأموامر عليا مع مآرب دنيا الى تشقلبها مجددا الى جمهوريات ملكية تتماوج وتنخبط وتتلخبط تماما كتماوج وتلخبط مطابخنا العربية مابين صحون الكشري والمهلبية
2-لماذا تتمخض الانتخابات العربية في البلاد الاكثر استقرارا عن حكومات مفصلة على القياس يمنع فيها منعا باتا وصول الاسلاميين ولاحاجة هنا لفتح جروح وقروح يعرفها الكبير والصغير والمقمط بالسرير في انتخابات عالمنا العربي الكبير بل وأكثر من ذلك لماذا تخرج نتائج الانتخابات في البلاد المحتلة أو المقسمة عالوحدة ونص مؤكدة ومؤيدة لنظريات وفرضيات التقسيم حيث تنقسم عرقيا ومذهبيا ودينيا بحيث يقسم المقسم ويتشرذم المشرذم ولعل في قصة ورواية العراق والسودان خير مرجع لفلان وعلتان في فصفصة وتحليل انتخابات العربان وكان ياماكان منوها الى أن الحكاية تتناول هنا الانتخابات العامة والفرعية التي لاتتطرق اطلاقا للمساس بالكرسي الماسي في المتصرفيات الجمهورية حيث النتائج عادة تضرب وتكسر العداد ولولا بعض من احترام لعقول المراقبين الدوليين من الأعاجم والفرنجة لكانت النتائج قد فاقت المائة بالمائة مع كم طجة ورجة وبهجة لكن ومن باب موحلوة بحقنا يتم ايقاف العداد أواخر التسعينات بافتراض أن العباد قد بصمت بالعشرة بعدما طارت النومة والفكرة وهنا لافرق في نتائج الانتخابات المعجزة سيان أكان الزعيم أو الرئيس من النوع الحبوب أو من الصنف المترنح والمعطوب أو كان النشمي فالحا يفك الخط أو مجرد نكرة لايعرف الخمسة من العشرة.
وعليه سيان أكانت الانتخابات في مضارب النشمي المحبوب أو الزول الحبوب فان انتخابات عالمنا العربي المعطوب لاتخرج اجمالا عن ضرب الحق والحقيقة بالطوب بحيث تكرس المقسم وتفهرس المشرذم بحيث يصبح العطل والعطب على المقاس وحسب الطلب.
تحريم وصول الاسلاميين أيا كانت صيغتهم وملتهم ومهما كانت عدتهم وعددهم بينما تعلن اسرائيل نفسها دولة يهودية بامتياز ويجتاح اليمين المسيحي الانتخابات في بلاد الأوربيين والأمريكان ماهو الا دليل على نوع المخططات والمواويل التي تسرح في عالمنا العربي البمبي والجميل.
وعليه فان مايفوح ويجول ويسوح من عفن واستعفان في مضارب وبقاع العربان بين مخططات شرذمت البلاد والعباد مابين تقلبات الانقلابات وشقلبة الانتخابات طبعا بعد طمر الخليقة بالوعود والتمنيات.
منوها الى تمنياتي القلبية والمطلقة لكل شريف يحاول جاهدا حينا وعبثا أحيانا تغيير الواقع الخطير لايلبث أن يتحول الى أمله فافوش لأن الفساد المنتشر والمفروش قد طغى على التمنيات وان كنا من المتفائلين وبحذر شديد في مايتعلق بالانتخابات المصرية المقبلة على أهلها وسائر بلاد المسلمين أعطر السلام والتمنيات ومع صادق تحياتي وتضامني مع النائب طلعت السادات في محنته وتعاطفي قلبا وقالبا مع أصوات الحق والحقيقة في مصر المحروسة ومنهم على سبيل المثال لاالحصر ابراهيم عيسى.حمدي قنديل.مصطفى بكري وبرنامج الاعلامي الفذ عمر الليثي واحد من الناس على قناة دريم كشفا لحقيقة مايعانيه أهل المحروسة ماينطبق عينا على مايعانيه ماتبقى من عباد الرحمن في بلاد العربان بعد تحولهم الى عبيد للعباد في عالم فساد واستعباد عربي فاق الخيال وعجزت دونه الأقوال وصالح النوايا والأعمال عسى أن يكون في تلك الانتخابات بعض من بصيص أمل في أمة قد عملوا لها عمل محولة من فيها الى هياكل بدون عمل أو أمل تماما تطبيقا المثل للمصري ..الناس خيبتها السبت والحد وخيبتنا مامرتش على حد.
هي أسئلة وتساؤلات ودائما السؤال لغير الله مذلة نتوخى منها تسهيل القضية والمسألة ودائما بالرجوع الى النبوءات الالهية والنبوية ناهيك عن رسمات سايكس وبيكو في فصفصة حال وأحوال متصرفيات الزكزك وزكازيكو والتوكتوك وتكاتيكو ووحوي ياوحوي طوينا صفحات النت ودخلنا النووي وياناس يافل في رزق للكل وياتوكتوك ياأنيس ارحم الأوتوبيس .

المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
هل غيرت أو ستغير الانقلابات والانتخابات ومارافقها من عراضات وهبات وعواطف وعاطفيات من سيرة ومسيرة تقسيم الأمة الى مزيد من فتات طفش من طفش وفات من فات.
أم أن ماتيسر من بقايا ضمير وذمة قد تحولت عنوة ومن زمان الى فتات في عالم عربي أصبح أنقاضا ورفات بعدما دخل ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

الاثنين، 5 أبريل 2010

معالم السياحة المفتخرة في فرفشة المقدمة والمؤخرة



معالم السياحة المفتخرة في فرفشة المقدمة والمؤخرة

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

أنوه في بدء المقال أولا أن مانعنيه بالمقدمة هو الفم والذي يببدأ من عبارة طعمي الفم بتستحي العين وصولا الى مايسمى أجلكم بالمؤخرة حيث تتجمع الشهوات والملذات وتنطرح المباهج والفرفشات .
وثانيا أن المقال لايغوص ولاحتى يحوص في دخل ومداخيل ومقدرات مؤسسات الفساد والاسعاد في عالمنا العربي بالصلاة على النبي بل يتناول خص نص مدى تراجع حال الأمة وتدندل وتمرجح الكرامات والضمائر بافتراض أن حل الأمة أخلاقيا يدخل وخير اللهم اجعلو خير في حرب ممنهجة ضارية ومستعرة لاركاعها واضعافها وهو ماتحقق الى حد كبير وبرب العباد وماتبقى من ضمير نستعين ونستجير.
حقيقة أن عالمنا عالمنا العربي بالصلاة على النبي قد تحول الى مصانع للفساد والاسعاد في صناعة شطارة حولت الأمة وبجدارة من أمة حضارة الى سجن ونظارة وماتبقى منها الى محششة وخمارة بعد تحول العديد من بقاع عالمنا العربي مرتعا ومنتجعا لكل الباحثين عن الملذات والزهزهات بدءا من أبسط شحطات الشيشة والقات وصولا الى الانبطاح أمام ماتيسر من بطحات وقناني -قزايز- المسلطنات والمسكرات وصولا الى أطنان المخدرات والمحششات والتي استوطنت في عقول الشبان والشابات واليافعين واليافعات في آفات بطحت الأمة وأركعت الضمير والذمة محولة السياحة الفاخرة والمفتخرة في زهزهة المقدمة والمؤخرة عنوانا ومقصدا ومزارا لأغلب أفواج السياح من فئة سواح المباح من حملة الضبة والمفتاح في عالم عربي فواح انبطح فيه من انبطح وزاح عنه من زاح.
المهم وبلا طول سيرة وزفة ومسيرة
لعل استهلاك الحريم والحشيش في مؤسسلت شيش وحشش وافترش وطنش تعش تنتعش هي الأكثر رواجا على الاطلاق في عالمنا العربي بالصلاة على النبي
حيث وعلى سبيل المثال لاالحصر وبحسب الاحصائيات الرسمية يبلغ مايصرفه المصريون على الحشيش وحده مايزيد عن 8 مليار جنيه أي أكثر من مليار يورو من فئة اليورو ماغيروا وأن المغرب قد تراجع الى المركز الثاني في انتاج الحشيش عالميا ودائما بحسب الاحصائيات العالمية والاعتراف المحلي بعد أن طحشته أفغانستان في انتاج المسلطنات والمحششات ويشكل ماينتجه المغرب 40 بالمائة من الاستهلاك العالمي و 80 بالمائة من الاستهلاك الأوربي منوهين أن قرب المسافة قد زاد من حدة النحافة والظرافة في توزيع ونشر الآفة في بلاد الفرنجة حيث المتعة والبهجة بعد تحول البحر المتوسط من منارة للعلم والحضارات الى ممر للحشيش وللخفافيش وكل ماسبق يأتي من دراسات أوربية وأمريكية الراصدة لمؤسسات حشش وخليك ريلاكس وابعث للدنيا فاكس
لكن الأكثر زهزهة وفرفشة في سياحاتنا المفتخرة في زهزهة المقدمة والمؤخرة قد يكون في استخدام الحريم للاستهلاك البشري حيث تقوم مؤسسات انبسطوا حتى تنجلطوا واصطهجوا حتى تنفلجوا في تجنيد الملايين من الفتيات واليافعات وحتى البنات الصغيرات وتسخيرهن بعد لويهن وطعجهن لبسط فلان وزهزهة علتان من جحافل الانس والجان الباحثة عن المتعة على كم هزة وحنجلة وخلعة.
استغلال الفقر والنقر والحاجة المرفقة بصناعة الفتاوى في تحليل القضية والمسألة لبعض ممن يدعون مخافة الله من المحشوكين في مؤسسات النغنغة والآه بحيث تم استبداع زواج المصياف والفريند والمسيار ونكاح النملة والصرصار بحيث يتم شحن الفتيات على الطلب والمقاس فهناك من يفضلها طويلة والآخر شقراء والثالث عنقاء والرابع عذراء بل يشترط آخرون على الوسيط أو القواد المتعود والمعتاد على طلبات الزبون المريش والحنون بحيث يتم حتى اختطاف من تمانع وتدافع عن أغلى ماتملك ممن يجدون فيها المواصفات ولكنها قد تأبى اما لحياء وكبرياء أو لأنها وببساطة تعيش في رخاء بحيث لاينفع معها لاضرب ودع ولاكسر الهاء فيتم اختطافها وطعجها وتطويعها للمفترس الحزين من فئة المسنين الطاعنين ممن تجاوزوا الستين والسبعين مسابقين قبحا الغراب ومالك الحزين من المنجعين والمرتكين من زبائن مؤسسات حشش وافترش وطنش تعش تنتعش وكأن الملذات هي خص نص في تجارة الرق الحديثة الممهورة والمدموغة وبكسر الهاء بفتاوى هي آية في الدهاء على ماتيسر من بسطاء وبلهاء شقلبوا الأمة من حال العزة والعلياء الى فراغ وخلاء بعد تفريغها من ماتبقى من كرامة وحياء حيث تجد أن كبار تجار المتعة والمسرة يسمى العديد منهم بالحجاج بعدما أتحفوا الديار المقدسة بزياراتهم وتمرغهم وانبطاحاتهم أمام المزارات والعتبات طاحشين جحافل العباد والمؤمنين وكاحشين بعنفوانهم جيوش الحجاج والمعتمرين مسابقين المتمرغين والدراويش والمنبطحين أمام عتبات ومزارات الصالحين قنصا لماتيسر من حسنات تمحو ولو الى حين بلاوي ومصائب السنين التي قد جمعها مالك الحزين في عمله المتين.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
لكن الطامة الكبرى في القصة والرواية هو الصمت الحكومي والشرعي العربي بالصلاة على النبي حول المسألة وان كانت هناك استثناءات في مجال تمرير وسحلبة المخدرات والمسلطنات في بعض من المتصرفيات العربية واتفاق معظمها تقريبا على أن الخمر حرام شرعا نتيجة للنص الصريح في الكتاب والسنة مع التطنيش أمامه قانونا لكن أصناف المخدرات والمحششات غالبا ماتمر مرور الكرام بافتراض أنها لم تذكر نصا وحرفا في كتاب الله ورسوله وعليه يتم تجاوزها وغض الطرف عنها قانونا وشرعا في كثير من بقاع العربان بل ان افترضنا أن تجارة المخدرات والمسلطنات التي يديرها بعض ممن يسمون بالحجاج الورعة من أهل الكار والصنعة الذين يعرفون في قرارة أنفسهم أن مايقومون به هو النفاق بعينه وأصله وفصله شرقا فان القضية والعبارة تتشقلب غربا بافتراض أن مفاهيم المحششة والخمارة وضروب الاباحة والدعارة تدخل ونتيجة لتراكم عادات تسامحية تدخل في باب ان الله غفور رحيم جعلت ممن يقومون بمهنة حشش وافترش وطنش تعش تنتعش بل حتى عادة الشفط والبلع والسرقات هي أكثر من محللات يقتنع من يقومون بها من باب العادة ونتيجة لغياب التوجيه الديني المباشر أن مايقومون به لايتعارض نصا وتفصيلا مع المسألة وأن رب العباد سيغفر للجميع بلا حساب ولامساءلة وهذا مع شديد الأسف ماكون فكرة سيئة لدى نشامى المشرق تجاه صناديد المغرب -منوها مجددا الى أن ماهو حرام شرقا ومن يقوم بالمحرمات يعرف أن مايقوم به حرام أصا وفصلا وأن مايدعيه من ورع ونفاق فان القصة غربا ونتيجة للتوجيه الديني المرافق تدخل في طور عادات تكونت يقتنع أصحابها بأنها محللة ولاتتعارض مع الدين يانمور العين يعني لايوجد نفاق هنا نتيجة لجهل النفر بالأمر ولن كانت هذه الحجة اليوم تبدوا واهيو تدريجيا نتيجة لدخول الفضائيات والنترنت وغيرها من وسائل الاتصالات الحديثة مايوحد تدريجيا المفاهيم بين المشرق والمغرب- لكن ما يزيد في الطينة بلة وفي الطبخة حلة أن مايسمون بالعلماء والفقهاء يشفط الكثير منهم ماتيسر من صدقات ومعونات وحسنات تجار البسط والمتعة ومن باب ألف نعيما وعوافي وصحة.
عالمنا العربي بالصلاة على النبي يتأرجح ويتمرجح في عالم انبسطوا حتى تنجلطوا واصطهجوا حتى تنفلجوا لأسباب عديدة أهمها
1- الحال الاقتصادي وضعف حال الخليقة وحال الفاقة والضيقة بعد ماتم شفط خيرات الأمة وبلع وماتبقى من ضمير وذمة
2-ضعف الوازع الديني اجمالا وسيادة العادة على العبادة وبيع الشرائع والديانات بحفنة من دنانير ودراهم ودولارات طفش من طفش وفات من فات.
3-الحملات الغربية والاسرائيلية الممنهجة لحل المجتمعات العربية اجمالا بحيث تبقى العباد فيها نائمة ولاتقوم للأمة بعد القضية قائمة بل على العكس ترتفع القوائم الأربع حاملة رايات السلام والاستسلام بعد تمايل البرية بين الصاجات والأحضان والأنغام
4- توازي حملة بطح الضمائر والأخلاق والكرامات مع تنامي مؤسسات الاقراض السريع والدين المريع عبر تراكم الديون والفوائد مايجعل الانسان رهينة في حملات اقتصادية ممنهجة تهدف الى جرجرة المجتمعات ماديا اضافة الى حلها أخلاقيا وماينتج عادةعن المسألة من خيرات تتسلحب جميعا الى حسابات جاثيات في بلاد الأعاجم والفرنجة زيادة في الاصطهاج والفرفشة والمتعة بحيث لايبقى من السياحة المفتخرة في زهزهة المقدمة والمؤخرة -ياعيني- من الجمل الى اذنه يعني كل التعب راح على فافوش باعتبار أن جحافل الفساد والمفسدين لاتأمن عادة لايداع فلوسها في أرض يعمها الفساد والاستعباد حيث لايثق النفر في ماتبقى من عباد وعليه يقوم بسلحبة وتمرير ماخف حمله وغلى ثمنه الى بلاد الفرنجة حيث تزيد معها الفرفشة والزهزهة والمتعة
رحم الله بني عثمان ورحم شعارهم
الله وطن ناموس اتحاد
في عالم عربي طار منه النوم والناموس بعدما بيعت القضية بحفنة من فلوس وانبطحت فيه الأنام بين الأحضان وشفط الأنفاس والبوس في زمان تحول الى كابوس من فئة المنحوس منحوس ولو علقوا له سراج وفتيلة وفانوس.
عالم دخل ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.

د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com