الأربعاء، 19 أغسطس 2009

كان ياماكان في حكاية السياسة في رمضان


كان ياماكان في حكاية السياسة في رمضان

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

قد يكون من فوائد الشهر الفضيل هو الفصل والتفضيل مابين الاستعراضيات والمظهريات وتنافس من يسمون بالزوات من صنف النخبة بالتحول علنا وظاهرا الى أهل التقوى والورع مع كم طاسة رعبة وهلع و مزيج من طقوس الزاهدين والمتصوفة من فئة عباد الله النقية والمستنظفة
وان كان لرب العباد وحده تقييم وتصنيف كل حسب نيته ونواياه فان عالمنا العربي بالصلاة على النبي يشهد مشاهدا وبالآلاف في محاولات باهتة وشاحبة للتعفف والاستشراف
لن أدخل وخير اللهم اجعلو خير في متاهات ومناورات بسطاء القوم من العباد الصابرين تقربا من رب الأنام وتحسبا لمرضاته على عباده الصالحين كما لن أتطرق الى دور وسائل الاعلام وماترميه في الشهر الفضيل من أغان وألحان وأنغام ملحقة بتسونامي من المسلسلات والأفلام حتى يدرك الأنام الصباح فتتوقف عن الطعام المباح وهنا وللمقارنة فان القنوات الهادفة دينيا وثقافيا لايتجاوز عددها أصابع اليد الواحدة بينما تتناثر عشرات من قنوات الهشك بشك ورقصني ياجدع مع وحوي ياوحوي ونغمات- اهدا وخليك ريلاكس وابعث للدنيا فاكس-
هذه القنوات وماتبثه من راقصات ومفاتن مكشوفات للقاصرات واليافعات من الحريم والفتيات يقوم دورها وبتوجيهات عليا أومآرب دنيا على افراغ الجيوب والعقول والقلوب من كل ماهو مطلوب ومرغوب من فضائل في الشهر الفضيل
انما سأتطرق الى بعض من حكايا وروايا أهل السياسة حيث يتحول بعضهم الى نوع من دعاة الصلاح مع بعض من تعقل وكياسة ويتحول الكثيرون عرضا أو عمدا الى أمثلة في التعاسة ممزوجة بالتياسة مع بعض من شباري من فئة الأمواس الكباسة
وان كان المكتوب يعرف من عنوانه وأشكاله وألوانه فان فوضى تحديد مدخل الشهر الفضيل يعني رؤية الهلال الكريم لوحده ومايرافقه من تناحر وتناطح بين فحول السياسة ومن لف لفهم من جوقات العالم العلامة والفهيم الفهامة في تطويع الصناديد والنشامى اكراما لأهل التقوى والزعامة
قد يكون تنويه منظمة المؤتمر الاسلامي وصحيفة الواشنطن بوست العام الماضي الى فوضى تحديد بدايات الشهر الفضيل حيث وصل الحال وخير اللهم اجعلو خير وخير ياطير الى فرق قد وصل الى يومين كاملين بين بعض من المتصرفيات العربية ذات الطلة البهية في ظاهرة فريدة أذهلت العقول العتيدة وأهل الحكمة السديدة بل حتى جحافل المترنحين السعيدة فيما وصلنا اليه من فوضى حتى صارت الفوضى بجلاجل عالواقف والمايل وعالطالع والنازل
ولعل التلاعب بالمواقيت والأزمان تماما كما يتم التلاعب بالشرائع والأديان في بلاد العربان عرضا حينا وتنفيذا لمآرب دنيا أو أوامر عليا أحيانا قد يكون أول الاستعراضات في رؤية الهلال والقمر في مضاربنا السعيدة ومن يسيرونها من ذوي الرؤى السديدة
أما الصفة الثانية والتي قد دأب البعض من أهل السياسة والكياسة في الشهر الفضيل هو فرد العدة مابين المسبحة والمدة و التدافع الى العمرة الرمضانية برحلات مدفوعة سلفا يتم شفطها من دماء العباد جماعات وأفراد حيث يلتف الصنديد حول البيت العتيق ويتمرغ في عتبات المقدسات مع بعض من دموع وآهات عل وعسى تهطل السماء حسنات تمحي سيئات الصنديد والمناضل العتيد فخر التقاة الصالحين محرر فلسطين بشحطة شبرية وسكين
طبعا تواتر نشامى السياسة وخاصة من وصل بهم العمر الى آخره وبدأت علامات الزمان تترك على فخر العربان مظاهر الترنح والتلولح والدوخان من باب يابتلحق يامابتلحق يعني بالمشرمحي مشي خشبو والزمن نخرو وضربو
وهنا يتم تسخير وحشر وزجر جحافل من علماء الدين يدعون ليلا نهارا فقط للصنديد المسكين بفسيح الجنان مسابقا الأنبياء والصالحين بل حتى وصل بعضهم تهكما -والعياذ بالله- الى الدعاء لأحد الساسة المترنحين بأنه قد يكون من غير بد مع العشرة المبشرين بعد تنحي أحدهم-يعني المبشرين- تكريما للنشمي المغوار زينة المضارب والدايار
المهم وبلا طول سيرة ودبكة ومسيرة وتحاشيا للاطالة فان المشهد السابق يقترن من ناحية أخرى بمشهد سفر وترحال السياسي العتيد لكن هذه المرة سرا يعني استروا ماشفتوا منا الى بلاد الفرنجة حيث المتعة والبهجة بحيث تتفق السياحة هذه مع سابقتها الدينية في أمر واحد وهو أنها أيضا مجانية يتم دفعها من دم الغلابة والمعترين من المشردين والصابرين في بلاد المؤمنين الصالحين لكنها تختلف عن سابقتها بسريتها حيث أنه ومن باب موحلوة بحقنا يتسلحب ويتسرب النشمي المقداد الى الكازينوهات وبيوت الهشك بشك والخمارات تحت جنح الظلام ويتحول من تقي وهمام الى عاص وعاشق للظلمات والحرام من باب الراحة والاستجمام بعيدا عن أعين البصاصة من الأنام وطبعا يعود النشمي المذكور تماما كسابقه من هواة السياحة الدينية والتمرغ عند العتبات مع العائد في الحال الثاني من بين أذرع الغواني والراقصات ومن بين الأقداح والمحششات بحيث يتم استقبال الاثنين في بلادهم استقبال الفاتحين والمغفور لهم الصالحين مسابقين الصحابة والتابعين
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
فانه ان افترضنا أن مايسمى بانفلونزا الخنازير لاتفرق بين الفقير والأمير ولاتعرف احتراما للحاجب أو الوزير فان هذا العام قد يشهد نقصا في أعداد الساسة الحاضرين في التجمعات الدينية سواء منها الى المناطق المقدسة حيث العباد متزاحمة ومكدسة أو حتى الى الابتهالات والاحتفالات المحلية حيث سيختلط بالرعية وهنا قد يقفز اليه الفيروس مهما كان مراقبا أومحروس مما قد يحوله الى سياسي منحوس حتى ولو علقوا له حجاب وفانوس
وكما نوهت سابقا فان الظاهرة قد تكون عامة في استعراضياتها في الحالة الأولى وسريتها في الحالة الثانية لكن الحق يقال انصافا وان ندر هو أنه هناك من يحاولون حقا وحقيقة التقرب الى رب العباد شاكرين فضله وعرفانه وان كانوا قلة لكن الله بعباده أعلم وبمن يحاول أن يلحق نفسه قبل فوات الأوان أرحم سيما وأن العديد من علامات الساعة وأعتقد أن الكثيرين قد بدأوا يلاحظونها من كثرة للحروب والأوبئة والموت المفاجئ حتى لصغار السن يعني يوما بعد يوم تتلاشى قاعدة أن الشباب لايعاني ولايعاب وأن نظرية العمر الطويل لفئة ياطويل العمر ستبقى مقيما كالحصان حتى ولو عملوا لك سحر
وأنوه مجددا الى تطرق كتاب- النبوءات النبوية لمصر والعراق وسورية- وحديثة عن النجم الثاقب وهو مذنب ذكر في القرآن الكريم في سورة الطارق وبحسب الدراسات والتكهنات فان وصوله الى جوار الارض أصبح وشيكا وماقد يلحقه من دمار لايمكن لمايسمى بالمنظموة الدفاعية المسماة بحرب النجوم تدميره أو حرفه ان وصل لأن حجمه وقدرته على التشويش على مجمل الاتصالات الأرضية والفضائية سيحول مايسمى بنظام الصواريخ الى مجرد نقافات وشواريخ
وعليه فان تحققت التكهنات فان وصوله للارض يتوقع في يوم الجمعة الثاني من رمضان في عام شديد الحرارة صيفا وشديد البرودة شتاءا وكثير الزلازل وعامنا هذا قد ينطبق عليه ماسبق ذكره ولعل التنويه الى أن العالم الغربي قد يحجب عمدا أي دراسة تؤكد أو تدعم ماينص عليه الدين الاسلامي فرضا أو تكهنا لأسباب دينية وسياسية تنافسية يعرفها الكبير والصغير والمقمط بالسرير فان ماسبق لن يتم التطرق اليه أبدا من باب ياغافل الك الله ومايعنينا هنا هو أنه ان تم اثبات أن الجمعة هو أول يوم من شهر رمضان المبارك فان الجمعة الثاني سيكون معروفا أما ان أثبت بعضهم أن أول يوم هو السبت بحيث سنضيع بين تكهنات الطفل والبالغ والرضيع وهذا مايحصل عادة في بعض من متصرفياتنا العربية من فئة خير ياطير ليش ماشي بعكس السير فان الجمعة الثاني من رمضان سيكون متأخرا اسبوعا كاملا وقد يكون من الأفضل والحال هكذا التمسك بالنظام الفلكي واتفاق الأغلبية كمرجعية بعيدا عن متاهات وخلافات العربان في تحديد بدء شهر رمضان وكان ياماكان
لعل مانتمناه أخيرا وليس آخرا على الجموع حاكما ومحكوم وظالما ومظلوم أن يتقي كل منهم الاله ويصوم ويقوم ارضاءا لوجهه بعيدا عن استعراضيات ونفاقيات أكل عليها الدهر وشرب وأن يكون للصدقات من المزايا والبركات ونخص بالذكر حصرا التي تخرج من حلال الأموال دون غيرها لأن من يضحك على العباد ليس له -كلا وحاشى- أن يضحك على رب العباد وخاصة من فئة النشامى من المتحدثين بالضاد لأنه وببساطة ماهو آت لن يكون كما قد فات لأن الفرص بدأت تضمحل وبدأت الفوضى والشرشحة الكونية والبشرية تعم في كل مكان ومحل وستصيب الكل مع أو بدون اهانة وذل
منوها أخيرا أن مقالاتنا المبسطة والساخرة في سيرة أهل السياسة والكياسة ستتوقف بعونه تعالى خلال شهر رمضان المبارك احتراما وعرفانا للشهر الكريم تقربا من رب العباد بعيدا عن مشاكل ومصائب العباد ونأيا مؤقتا عن حكايا الظلم والاستعباد ونفاقيات بعض من المتحدثين بالضاد في عالم من الأضداد توخيا للراحة وتفرغا لأفضال الشهر الكريم أعاده الله على الأمة الاسلامية بعموم الخيرات والبركات آمين يارب العالمين
وأخص بالذكر عباد الله الصابرين والمساكين والمشردين والمعذبين في غزة وباقي ظلمات عالم المتاهات والآهات بمقولة صبرا فان الرحمن لاينسى عباده ولكل أجره وحسناته فطوبى لهم ومثواهم باذن الله الجنة ورياض الصالحين ولهؤلاء أهديهم مايلي من محاولة شعرية عرفانا على صبرهم وصلاحهم

صبرا بني يعرب على الضيم...........................فانها محنة وسنين عجافا
فطوبى لمن رفع الجبين عاليا.....................وأبى في الحق لومة وانحرافا
وتبا لمن باع الشرائع بخسا....................وادعى التقوى باطلا واستشرافا
وركع ساجدا عبدا ذليلا................................لآلهة صغارا تزلفا وهتافا
فمهلا أصاغر القوم رويدا ............................فللأمة الها وأكابر وأشرافا

صياما مقبولا وكل عام وأنتم بخير


د مرآغا
www.kafaaa.blogsopot.com

الاثنين، 17 أغسطس 2009

المعاصر والحاضر في هموم المنفي والمشرد والمهاجر

المعاصر والحاضر في هموم المنفي والمشرد والمهاجر

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

قد يكون من منجزات عالم السياسة ومارافقه من مظاهر نحس وتعاسة هو الوضع الاقتصادي والحقوقي المزري للخلق من تحت ومن فوق لاغرابة ولافرق بين الرجال والحريم في مظهر من تعاسة دائم ومستديم بحيث كانت الهجرة للكثيرين ومنهم الفقير الى ربه منهجا وملاذا بعيدا عن أشباه الخيرات المزعومة وأسراب الكرامات المحفوظة وتحويل الأنام الى هنية ومحظوظة بجرة قلم وكم نغم وعيران وكاظوظة

وان كان حنين أهل المهجر وخير اللهم اجعلو خير لايمل ولايضجر لأنها سنة الهية وكونية ولأن مايتم حفظه ورسمه في العقول في الصغر يبقى منقوشا ومحفورا تماما كما هو النقش على الحجر.

حنين أهل المهجر واصطدامهم بوطنهم المغلق والمسكر حتى اشعار آخر اما لمآرب دنيا أو استجابة لأوامر عليا قد خلق حالات وتشوهات اجتماعية قد أخلت وأضرت ببلاد الداخل وأثرت وأغنت بلاد الخارج

ولتفسير حالة الهارج والمارج فان موضوع الزواج والارتباط ربطا للمهاجر بوطنه قد تم تفكيكه من زمان في عالم العربان وكان ياماكان

ولشرح الحكاية والرواية أذكر قصة ورواية أحد الأخوة من المهاجرين من زمان الى بلاد الاسبان والمنتظرين فرج الحنان المنان حيث لم يوفق في جازة ولا حتى جنازة بحيث يضرب الفال يمين يخرج الفال شمال ويفرك مصباح علاء الدين بحثا عن الحسناوات والحلوين فتخرج له كومة سلاحف وحرادين

سالنا الرجل الهمام ان كنا على دراية أو معرفة بأي طريق يؤدي الى فتاة الأحلام بعيدا عن المفاجآت والأنغام حيث أن الرجل من المحرومين لأسباب سياسية من زيارة المتصرفية العربية التي ينتمي اليها ليكمل نصف دينه بأي شكل سواء منه المباشر يعني شخصيا أو بالشكل غير المباشر يعني الخطابة أو أي متبرعة وحبابة تصله وتوصله ببنت الحلال بعد تبييض الودع والفال.

طبعا قفزت ونطت وحطت ملايين الأفكار كالأمطار حتى ضربت فيوزات الفقير الى ربه في ايجاد وسيلة لحل قضية ومشكلة الصديق المسكين والذي يمثل الملايين من المشردين والطافشين والفاركينها الى بلاد الغربة بعيدا عن العذاب والكربة عن أوطان تتأرجح مابين نكسة ونكبة حتى أضحت قضية هؤلاء المساكين تعادل في تعقيداتها قضية فلسطين

لم أستطع أن أقترح على النشمي الصنديد المزيد من الصبر انتظارا لشريكة العمر سيما وأن الرجل قد بلغ من العمر مابلغ وبلع من المآسي مابلع وأنه قد ألغى أخيرا فكرة الارتباط من بلده لسببين

أولهما تعذر دخوله الى بلاده لأسباب سياسية وبالتالي فان صورته موجودة على الحدود والى جانبها صورة دربكة بحيث أنه ان وصل الى بلاد الداخل مفقود والخارج مولود فان جلده سيتحول الى دربكات وسيتم تحرير فلسطين عبر تحرير رقبته وكرامته تحت تسونامي من الطيارات والرفسات واللبطات

وثانيهما أن الرجل هو من بلاد الشام وباعتبار أن الفينيقيين هم تجار من باب التجارة شطارة وطعمي التسعة لتأكل العشرة وعليه وخير ياطير فان الزواج بحد ذاته يدخل في البازار ويتم تقليب الرجل والحرمة تماما كما يتم تقليب السيارة وتشفية اللحمة عن العظمةوعليه فان الشروط تصب وتهوي عالصحيح والمستوي حتى ولو كانت العروس عانس وذات حظ منحوس معلقة تماما كما تعلق الحجاب والفانوس

طبعا أخونا هم من طلبة الستر يعني يبحث عن درويشة بنت دراويش ولايبحث عن من سينتفه محولا ماتبقى له من ريش الى مافيش

وعليه ومن باب وجدتها فقد اقترحنا عليه وبألمعية بأن يقرا وبالمعية مزاحا كتاب- الألف باء في نكاح الأرملة والمطلقة والعذراء- وأوصيناه ومن باب السرعة بالأرملة بحسب المثل الشامي المعروف -يامن رآني أرملة شمر وأتاني هرولة- يعني أن الأرامل أولا والمطلقات ثانيا لن يضعن شروطا تعجيزية تذهل البرية وتضع الآمال في النملية

طبعا الكيفية والآلية قد تكون متنوعة اليوم خاصة بعدما دخلنا وخير ياطير عالم النت والانتر- لت وعجن- ورنات المحمول بحيث زالت الحواجز والقماشة أمام كل محمول وشاشة ودخلنا آمنين في عالم الفرفشة والزهزهة والبشاشة

طبعا مازلنا نتمنى للأخ المذكور التوفيق وللملايين من العباد الصابرين من المهاجرين اكمالا لنصف الدين بين عباده الصالحين

طبعا المنظر السابق من فئة المضحك المبكي سيما وأن الأخ المذكور قد جرب حظه في بلاد الفرنجة واضطر نتيجة لعدم التوافق الى الانفصال ودار به الزمان وتحول الى فرجة سيما وأن القوانين الأوربية في حال الانفصال تمتص دماء الرجال ماديا لصالح المرأة وأولادها وتترك الرجل في العراء بعد شفط أملاكه وتحويله الى هيكل عظمي وأشلاء وهو منظر قد ذكرني بآخر أشد ضراوة يذهل في شدته اهل النشوة والترنح والطراوة حيث كان أحد أخوتنا من القاطنين في ولاية نيويورك من باب دخان يعمي ولا برد يضني حينما دخل علينا في يوم شديد البرودة في تلك البلاد السعيدة حاملا بالونا يتم نفخه فيتحول الى شكل حرمة من فئة شبيك لبيك الحريم بين ايديك وكان اسم البالون

She never say no

يعني الكحل أحسن من العمى حتى لو كان لونه بامبي على سكلما لان مجرد محاولة التعرف على حرمة في بلاد العم سام-وعذرا على المبالغة حينا- قد تفقد النشمي الصواب والأحلام باعتبار أن ماتتمتع به الحريم من الحقوق قد تصيب النشمي بالرضوض والجروح والحروق باعتبار أن أخونا كان من دون دف عم يرقص فتحاشى أن يغرق وينطمر ويغطس

طبعا لن ندخل هنا في باب فلسفيات ومواعظ التناسب والتقييم في حقوق الرجال والحريم لكن موضوعنا هو موضوع حرمان لحقوق أساسية يمنع عنها طالبوها لأسباب سياسية واجتماعية واقتصادية حولت العديد من أهل المهجر الى ضحية يكون فيها الجلاد أهل الوطن والبلاد ويضطر هؤلاء الى اللجوء الى حلول وقتية أو دائمة تكون في أغلب الحالات من فئة كالمستغيث من الرمضاء بالنار كما لن نتناول المضار الاجتماعية لتراكم العوانس والمعلقين والمعلقات انتظارا لفرج الباري أو اشباعا لشهوات الضواري

المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي

بغض النظر عن أفضليات وتفضيل ثقافة أو بلاد أو عباد على أخرى فان الانسان العربي عموما والمهاجر منه خصوصا يحاول الحفاظ على عادات وثقافة وعلى مستقبل أولاده بمايماثل أضعف الايمان ماتعود ونشا عليه

لكن المؤسي والمخزي في آن واحد هو ماوصلت اليه حال الأنام في بلاد أهل الدف والأنغام حيث ونتيجة للفقر وضيق اليد دخلت العباد من غير بد في حالة من الجزر والمد في مد الأيادي طلبا للحسنات وأصبح بيع الكرامات والأعراض يتم تماما كما تباع السلع والأغراض

وتحول مايسمى الزواج السياحي الى موضة في خضم فوضى زواج العرفي والفريند المسيار ونكاح النملة والصرصار عالمستور والمخفي بحيث يتم هتك أعراض الحريم بعد دفع كم قرش وفرنك ومليم.

ويبقى حال معذبي الخارج يتأرجح مابين سندان الحنين ومطرقة اكمال نصف الدين

يعني بالمشرمحي تحول ماهو ممنوع ومسدود ومرفوض أمام مغتربي الخارج الى مباح ومعروض أمام سياح الداخل وبخاصة جحافل الخليج البهيج محولة بلاد الشام وطريق الحرير الى ملتقى للمفاسد والبعير وبلاد الرافدين الى بلاد الطاسين والكاسين وبلاد النيل الى بلاد للسهل والتساهيل على سبيل المثال لا الحصر في سيرة مظالم هذا العصر

قصة صاحبنا السابق الذكر تماما كقصص الملايين من المهاجرين والطافشين والفاركينها والتاركينها الى رب الأنام الحنان المنان عسى ينجيهم من ظلم بلاد العربان وبعدهم عن الاهل والخلان بلاد دخلت فيها الحقوق والأعراض أشكالا وألوان من زمان غينيس في طي النسيان وكان ياماكان

د مرادآغا

www.kafaaa.blogspot.com

الأربعاء، 12 أغسطس 2009

الداء العضال في مسيرة المال والأعمال


الداء العضال في مسيرة المال والأعمال

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

أذكر أحد الأخوة من الساعين في مناكبها من فئة ضربها شمال تخرج يمين ويظنها قمحة تخرج شعيرة يعني وخير اللهم اجعلو خير كثير المواهب وحظه شاحب.

كلما كنا نتحدث في أمر ما كان يخرج علبة الدخان وينفخ سيكارة تلو الأخرى من باب انفخ عليها تنجلي وكان يرتكي ومن ثم ينجعي ويشرع في الحديث عن مشروع صناعي ويلحقه بكم مشروع تجاري ويصله بكم خطة زراعية يسابق فيها الخطط الخمسية المخملية في ماسمي وقتها بالدول العربية الاشتراكية حيث كان الرجل كلما استسرد في الحديث عن مشاريعه المخملية كان يزداد اطجاعا وارتكاءا ويرجع ذلك والله أعلم نتيجة لتثاقل الأفكار والمشاريع بحيث ينحني رويدا تحت ثقلها حتى ينبطح تماما وهناك تخرج المشاريع مرفقة بنفخات السجائر بشكل أفقي بدلا من خروجها السابق باتجاه عمودي.

وهنا قفز بنا الذهن وخير اللهم اجعلو خير وخير ياطير الى منظر الملايين من المعترين والصابرين في العالم العربي بالصلاة على النبي المتسمرين في منازلهم أوعلى نواصي الشوارع أو في المقاهي حيث تجد ظاهرة من يحلف بكسر الهاء حتى يكاد يكسر طاولة الشيش بيش بأنه لو أمسك بزمام الحكم في الصين لكان عمل وسوى والتوى وانكوى حتى يحرر البشرية من العبودية ويرجع المقدسات بشوية شباري ونقافات وهناك من لايطلب من الباري الا أن يمسك بزمام أمريكا ولو لربع ساعة حتى يعمل ويفعل ويسوي ويصعد ويهوي.

وطبعا ترجع تلك الجموع جميعا سواء من المتسمرين أو المتبسمرين الواقفين منهم أو المنبطحين الى ديارهم سالمين مسلمين بأمر الباري انتظارا لفرجه ورحمته انقاذا لهم من براثن الضواري ومعارك الشفط واللبط من صنف ذات الصواري.

أذكر مظاهر نصب الفاكسات ونتر التلكسات أيام سمح لنا باستخدامها واستعمالها قبل ثورة النت والانتر-لت وعجن حين كان ينصب أحدهم الفاكس وينصب الى جانبه الدبكات ويزينه بالحجاب والمعوذات وكان يضع الفاكس في غرفة متر بمتر ويكتب وبالخط العريض

-شركة فلان الدولية- وهنا يسابقه منافسه بغرفة أكبر بنصف شبر ويكتب- شركة فلان العالمية- حتى نصل الى سلسلة من الشركات العالمية والدولية والكونية الخارقة الماحقة بحيث يخيل للناظر أن مايراه هو بورصة نيويورك وأن العربان قد نترت الأوربيين والأمريكان اقتصاديا هزيمة حشك لبك وحشرتهم في خانة اليك.

المهم وبلا طول سيرة ودبكة ومسيرة فان مسيرة وسيرة الاقتصاد العربي بالصلاة على النبي قد يلخص في مراحل ثلاثة لارابع لها وتتلخص اختصارا من أولها الى آخرها في مايلي

1- مرحلة الانتاج الاقتصادي الداخلي وهو ماينتجه أو يقنصه أهل الداخل من الأنام بعد معارك ضارية بين الفارك والمفروك والحاشك والمحشوك والعارك والمعروك وصولا الى مرحلة الحمد لله على السلامة وألف مبروك.

2- مرحلة الانتاج الاقتصادي الخارجي وهنا يشار الى اقتصاد أهل الخارج من المسافرين أو المنفيين أو الطافشين والفاركينها وتحويلاتهم الى الداخل حيث يتم تلقفها على أشكال مختلفة وأيسرها وأكثرها سلاما هو نقل الفلوس بالكاش لأنها تدخل ببلاش يعني لاكمسيونات ولاعملات ولابراثن الخود والهات.

اضافة الى المنقول والمحمول من المكتسب شرعا أو المشفوط والمبلوع من بلاد الفرنجة حتى لأصبحت جحافل حملة الغنائم فرجة تبعث النشوة والتمايل والبهجة

3- المرحلة الثالثة وهي الأكبر والأكثر ضراوة حيث يتم تجميع الخيرات ولملمتها بأشكال متعددة وبسبل تتراوح بين الأكثرها التواءا وانطعاجا وانحناءا وصولا الى المستوية والدبلوماسية والمعبدة وهنا يشار بالبنان الى من يحيطون ويحتمون بظل السلطان من حاشية سواء الجالسة منها أو الماشية حيث لايمكن أبدا اقامة أي مشروع أو حتى فتح دكان أوحفر ينبوع في عالم العربان بدون حلاوة وقهوة وبركات تذهب الى حاشية السلطان من باب التسهيلات والتأهيلات وفتح الأبواب أمام كل حباب من حملة الدولارات والدراهم والدنانير والليرات والجنيهات.

طبعا تتم لملمة ماتم شفطه وبلعه وشحطه من اقتصاد أهل الداخل والخارج من فلوس يتم حشرها في حقائب وصناديق أغلبها دبلوماسية مرصعة ومتروسة وماسية ويتم ارسالها حلالا زلالا الى مصارف وبنوك وكازينوهات وخمارات ومحاشش بلاد الفرنجة حيث المتعة والأمان والبهجة

وهنا قد يتناقض مشهد الدراويش مع أو بدون ريش من الذين يسعون في مناكبها وبخاصة من أهل الخارج حيث يتم تشفية وتنقية مايحملونه مهما كان مصدره ويتم اعادة ارساله بشكل منقى ومغسول مع كم حبة مسك وبركة بمعنى أنه ماأن يجف عرق الدراويش حتى تمعن الضواري في بلاد العربان بهم تنبيشا وتفتيش حتى تتركهم بلاريش ومن ثم يتم ارسال خيراتهم مجددا الى الغرب امتنانا وعرفانا على مايقدمه من خيرات يحملها اهل المهجر حتى تعود سالمة غانمة ومضاعفة أضعافا مضاعفة الى بلاد الخارج بعيدا عن بلاد الهارج والمارج والطافش والفاركها بحثا عن المنافذ والمخارج.

المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي.

فان تبعات هزات هجمات ايلول سبتمبر في أمريكا ودخول الهجمات واللكمات على المسلمين رشا ودراكا وغزو العراق وأفغانستان من قبل الأمريكان قد دب الرعب والذعر في أوصال الحيتان والضواري في بلاد العربان حيث بدأت الخشية على تلاشي المكدسات من ملايين ومليارات فتم تحويل البعض اليسير الى مايسمى بالاستثمار العربي العربي لكن الحال بالصلاة على النبي قد بقي اجمالا على ماكان عليه سابقا لسبببن.

أولا أنه ومن باب الطبيعة البشرية فان الانسان يبحث عن الأمان عند من يرى فيه ذلك وبالتالي فان المنافقين والمحتالين والنصابين والشافطين البالعين من الحيتان لاتثق ببعضها البعض وعليه فان ماسمي ويسمى بالاستثمارات العربية العربية وان ازدادت الى حد ما لكنها لم تصل الى عشر ماهي عليه في الغرب لأن العلاقات العربية العربية هي علاقات شخصية عادة تبنى على القبلات والغمزات والهمزات ونتر العواطف عالنايم والواقف وفرد المناسف والمعالف وعليه فانه ومن باب جبتك ياعبد المعين لتعين فان الغرب فيه مايسمى بالنظام القضائي بحيث يمكن المطالبة بأية أموال مصادرة أو غائبة اما في بلادنا العربية فان جملة انا لله وانا اليه راجعون وعليه العوض ومنه العوض وحسبنا الله ونعم الوكيل هي الوحيدة المستعملة حين الانقضاض وشفط أموال فلان وعلان وحيتان بلاد العربان وهناك من يجملها بعبارة ابشر ياطيب وعين خير ولاتقنطوا من رحمة الله وهلا هالله وابشر وحيالله.

لكن أكثرها استعمالا لمطمطة وشحوطة الوقت والنشامى وتحويلهم الى صابرين هيامى هو مقولة -ان شاء الله-وهنا يجب التفريق بين مشيئة الله والعبد حيث يقصد بها في أغلب الأحيان المماطلة وتحويل العباد الى جالسة ومعطلة وعاطلة.

وعليه فان حصاد بلاد العربان يذهب طوعا وكرها الى بلاد الاوربين والأمريكان

ومهما ادعى أحدهم الحداثة والرقي ومشاريع التطاول والطولان وتجنيد واستعباد الهنود والفليبينيين والباتان والسيريلانكيين والأفغان فان بلاد العربان ستبقى ان لم تتغير قواعد اللعبة الى بلاد كنا وكان حتى يأتي فرج الحنان المنان وكان ياماكان

د مرادآغا

www.kafaaa.blogspot.com

الاثنين، 3 أغسطس 2009

الفهم والاستفهام في متاهات الثقافة والاعلام


الفهم والاستفهام في متاهات الثقافة والاعلام

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

من معالم ومغانم عصرنا الراهن وخير اللهم اجعلو خير هو أن المعلومات الماشيات منها أو الطائرات بدأت تزخ وتهطل حتى طمرت الأنام بتسونامي من أطنان الكلام والأرقام كشفت المستور ونبشت المطمور حتى أدهشت فضائح العباد الزلاحف والطيور
ولعل من مفاتن وفتن مايسمى بالاعلام الموجه أو علم نفس الاعلام

PSYCHOLGY OF PROPAGANDA
هو كيف تطوع وتلوي العقول بحيث تجعل من المرفوض مقبول وتجعل الحرام حلال عبر النقر والتكرار على العقول تماما كقطرات الماء بسقوطها المتكررعلى الصخور حتى تحدث فيها شرخا وشقا يعتمد الاعادة من باب في الاعادة افادة حتى ولو أوصلت المتلقي الى حالات من النشوة والتحشيش والسعادة
ولعل تكاثر وتناثر الفضائيات وتمترس العباد وارتكائهم خلف الشاشات ومجالس الانترنت والشات وتطاير معلومات المحمول بشكل مهول حتى أصبح ستر العيوب في يومنا هذا أمرا غير معقول
وان كان انتشار فضائيات الهشك بشك وأول الرقص حنجلة يهدف بشكل واضح وبعيدا عن مجرد الترفيه والترويح الى نوع من التفكيك الصحيح لمجتمعاتنا المحافظة عبر سياسات التلويح والتلميح بأن الدخول الى مباهج الغرب والفرنجة من باب اللحاق بركب وسير الحضارات يتم عبر الارتماء في أحضان الراقصات وزيارة المحاشش والخمارات وجلسات الكيف من باب ياهلا بالضيف بالشتاء والصيف فان بعضها يهدف أصلا وفصلا وبشكل ناعم وأنيق الى احصاء الشاردة والواردة وآراء العباد حتى يتم تحليلهم نفسيا واجتماعيا لكي يسهل غزوهم وفصفصتهم وترتيبهم بعد طيهم وحشرهم في النملية كما يجري الآن في مضاربنا العربية ذات الطلة البهية
طبعا حل وفكفكة أي مجتمع أخلاقيا يتم عادة وخير اللهم اجعلو خير وخير ياطير عبر فكفكته دينيا وثقافيا وتكفي متابعة التناقض الحاصل اليوم بين العالم العربي والجارة اللدود اسرائيل
فبينما يتم تفكيك اللغة العربية عالخشن والناعم وعالواقف والنايم -وهنا يجب التنويه والفصل جذريا مابين لغة عربية تستخدم للاستهلاك الثقافي في مجالاته العامة والخاصة واللغة العربية المستخدمة في تلاوة القرآن الكريم واداء العبادات حيث تعتبر هذه خط أحمر يقوم بضمانه رب العباد اضافة الى أكثر من 70 بالمائة من مسلمي العالم من الأعاجم حيث أن الخصوصية اللغوية هنا تتخطى حدود العالم العربي بالصلاة على النبي- وبالتالي فان اللغة العربية مقيمة ماأقامت الأزمان والأكوان حتى ولو تخلى عنها بعض من دعاة الحضارة والتمدن في مضارب العربان
اسرائيل مثلا تعتبر أهم وأكبر صرحين فيها وأكبر دعامتين الديانة اليهودية واللغة العبرية وعليه فان تفكيك ديانة ولغة المحيط العربي عبر سياسة الجرعات الاعلامية ورواية أن التكرار يعلم الشطار حتى وصولها اليوم ومن باب ردة الفعل على اعلان القدس عاصمة للثقافة العربية لعام 2009 الى نتر العربان فرمان تغيير الأسماء العربية للمناطق والمدن والشوارع الى عبرية بل وحتى الاستيلاء على منازل في القدس هو من باب الانتقام على المواجهة اللغوية والثقافية بين الديانة والثقافة العبرية من جهة والديانة الاسلامية والثقافة العربية من جهة أخرى طبعا بعد أن ضمنت تناحر الاخوان مابين غزة ورام الله وعسقلان وكان ياماكان
هناك بلدان عربية أصبحت لغة المستعمر بعد عقود من خروجه كالفرنسية والانكليزية هي لغة الصفوة مع كم هزة ودف ونخوة بحيث يعتبر الحديث بالعربية نوع من التراجع والتقهقر الاجتماعي يعني من يتكلم العربية يصبح منبوذا كالعراة من دون هدوم أو أواعي
حتى بعد اكتشاف أن لغة المستعمر لم تفلح في جلب السعادة ولاحتى الرخاء أو الافادة من باب أن التغني بلغات الغير سيحول النشمي وخير ياطير الى ببغاء يسير بعكس السير
تمسك اليهود باللغة العبرية لم يمنعهم من التقدم العلمي والتقني حتى تفوقوا على الكثير من دول العالم بل هناك دول مثل الصين واليابان وكوريا وصلت الى مصافي الدول الصناعية مستخدمة لغات شرقية لم تمنعها من مضاهاة ومسابقة العلوم باللغات المسماة اليوم بالعالمية كالانكليزية والفرنسية

أما نحن فوصلنا من باب التناقضات وخالف تعرف أن بعض الأقليات العرقية في بلاد العربان وبحثا عن هويتها ثقافيا قد خلطت الحابل بالنابل بين الثقافة العربية من جهة وبين اللغة العربية كحامل وقاعدة أساسية للدين الاسلامي من جهة أخرى حيث أخذ الكثير منهم المنحى اليساري أو الراديكالي أو العلماني بمعنى ابتعادهم عن الدين ظنا أنه سيبعدهم ويميزهم عن المحيط بهم من العربان يعني بالمشرمحي تم خلط قومية العربان بلغة الدين وعلوم القرآن
وان كان صحيحا أن الثقافة العربية هي ثقافة مرادفة الى حد كبير للثقافة الاسلامية فان استخدامه في تعريف ووصف أديان أخرى تماما كخاصيات لغات أخرى تجعل من الفصل ضروريا الى حد ما خاصة عند تحريف وتحوير اللغة قلبا وقالبا واستخدامها لقلب الحق باطلا والحرام حلالا فهنا يستحسن فصل الطرفين لأن اللغة وسموها كلغة للقرآن لاتتناسب مع استخدامات جاهلية قد أدخلت البرية في عالم من الظلمات بعد أن تكاثرت المؤامرات والطعنات وتعدد اللكمات واللكنات وحشر اللغة في خانة اليك بعد هزيمتها -ولو ظاهريا- أمام لغات الغير هزيمة حشك لبك
ولعله ومن باب العلم بالشيء فان وصول ظاهرة باراك حسين أوباما الى الحكم في أكبر دولة اقتصادية وعسكرية اليوم مع اصراره بل واعتزازه بالتمسك باسمه الثلاثي الذي لم يحور أو يغير فيه اي حرف وخاصة اسم حسين ذو الأصول الاسلامية بالرغم من المليارات التي صرفت في أمريكا ذاتها لتنفير العباد من الاسلام على عكس بعض من تحولو من اسم محمد وحسن وعتريس الى فريدي ومايك وموريس وترغلتهم بلغات المضيف ناهيك عن كبع وكرع الخمور والمسكرات من باب الحضارة والمدنية ضمانا لاندماج سريع ينسيهم الماضي المريع
ولعل التذكير بأن التلاعب بالعبارات والمصطلحات اعلاميا تحويلا للمحرم الى محلل من الآخر أو من الأول له أمثلة عدة قبلتها الأنام بعد غسل الأدمغة وادخال حضارتنا ذات اللون الزاهي الى المصبغة
أولها وعلى سبيل المثال لا الحصر محاربة التدخين كمسبب للسرطانات وللآفات في الغرب بينما يزداد التدخين والشيشة والقات والحشيشة في بلاد العربان وهناك جهات تصرف المليارات لتشجيع استخدامه وانتشاره خاصة بين طبقات اليافعين والنساء
بينما لايحارب الكحول بالرغم من ضرره المهول في بلاد الغرب عموما ولعل تفسير الأمر هنا هو أنه كل ماهو محرم اسلاميا هو محلل دوليا وعليه يمكن تفسير عدم تغيير اسم انفلونزا الطيور أو جنون البقر والتسارع الى تغيير اسم انفلونزا الخنازير لأنها تمس الخنازير المحرمة اسلاميا وبالتالي تحريمها أي الخنازير استهلاكا وحتى استخدام اسمها وربطه بالانفلونزا سيجعل من الغرب يعترف ولو ضمنيا بجدوى التحريم الاسلامي
وعلى البيعة ومن باب المعرفة فان اللغات العالمية المستخدمة اليوم تقوم على آلاف من المصطلحات والأسماء العربية في هيكلها وأساساتها اللغوية بحيث سيتم تفكيكها جميعا ان تم نزع المصطلحات العربية منها
وأقتصر على أكثرها استخداما تحاشيا للاطالة فان كلمة أهلا باللغتين الانكليزية والاسبانية
HELLO -HOLA
تأتي من العربية هلا أو أهلا وكلمة الاله باللغتين الانكليزية والاسبانية
GOD-DIOS
بالانكليزية تأتي من العربية غد وتعني اله اليوم والغد أما اشتقاقها بالنسبة للاسبان يأتي من الضياء وتحول الى اليوم وتعني رب الأمس واليوم والغد أما كلمة
OK
تأتي من كلمة واأخاه المستعملة في الاندلس أيام الحضارة العربية والمستخدمة في المغرب العربي وتلفظ واخا وتعني نعم أو تمام وأما كلمة حرب بالانكليزية والاسبانية
WAR-GUERRA
تأتي من العربية غارة أو كلمة كرة -الكر والفر- وتغني بعضهم بكلمة
GURELLA
وهي مشتقة من العربية المغيرون أو الكارون-الذين يكرون- في الحرب
وأخيرا وعلى البيعة فان اسم أمريكا بعينها وشحمها ولحمها يأتي من اسم البحار المكتشف الايطالي
AMERIGO VESPUCCI
واسم أمريكو غير شائع على الاطلاق في ايطاليا لحد اليوم وهو لقب اطلق على الرجل باعتبار أن البحارة أثناء الوجود العربي في الاندلس كانوا يطلقون على قبطان الباخرة أو قائدها اسم الأمير وعليه فقد قيل للبحارة على متن السفينة التي أقلتهم الى العالم الجديد أن السيد فيسبوتشي هو -أميركم- وعليه فان كلمة أمريكو ومن ثم أمريكا تأتي من العربية وتأتي من الامارة والأمر وهو ماأشرنا اليه في مقال سابق بأن الأمريكان أمري-كان هم أمر الله وكان في عالم العربان انتقاما على تفريطهم بخلافة السلطان وكان ياماكان وظاهرة أمريكا بحد ذاتها كقوة رادعة عسكريا واقتصاديا قد بدأت بالتقهقر لأن ماهو مرسوم للحرب الكبري بين المسلمين والروم بحسب الكتب السماوية ستكون بين المسلمين والروم من دول مجاورة وأمريكا هي من بلاد ماوراء البحار وعليه فان وصول أوباما والذعر المرافق المتمثل بالأزمة الاقتصادية العالمية وتحول الفلوس الى أوربا خوفا وطمعا وماتراجع الدولار والاقتصاد الأمريكي الا علامات على تحول يتم بارادة الهية بعيدا عن الطموحات البشرية تماما كما حصل في حالة وصول باراك حسين أوباما وانفلونزا الخنازير تعليما وتقليما لعالمنا الضعيف والصغير
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وبعيدا عن فلسفيات ومتاهات الخود والهات فان ماوصلنا اليه من انحلال لغوي وديني مفجعين بعد افراغ الجيوب والقلوب والضمائر عبر غزو بلادنا بالفضائيات والجنود والعساكر والمحاشش والمخامر وتحول الفصيح الى ببغاء يصيح بلغات هي بأغلبها مشتقة الى حد كبير من العربية والتي حولها جهل الكثيرين الى مجرد صحن فول وطعمية
حما الله البلاد والعباد من هجمات القراصنة والحيتان وأعانهم الله على هكذا زمان آخر زمان وكان ياماكان

د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com