الثلاثاء، 2 أبريل 2013

باب البيان في تأرجح العربان بين آفات الزمان ومسرات العصر والأوان



باب البيان في تأرجح العربان بين آفات الزمان ومسرات العصر والأوان

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة دائما لشهداء سوريا والأمة أجمعين آمين
من باب وكتاب ان فاقد الشيء لايعطيه وأن الاعتراف بالذنب فضيلة والتستر على العيوب نيلة فان تاريخنا العربي بالصلاة على النبي ودائما خير اللهم اجعلو خير قد زخر وانتفخ  وتكاثر وفرخ واستفرخ بمايسمى بحالات وعادات ومهن الترقيع التي تسبق وتلحق عادة  مايسمى بفنون العولمة والانحناء والتطبيع أو اختصارا بالفن الفظيع في اركاع وتركيع الجموع والمجاميع  بعد تحويلها -ياعيني- الى قطيع أنيس وحبوب ومطيع..
وأنوه وفي بداية المقال وبالمختصر الشديد يافريد أن اعتذار اسرائيل من تركيا  وبدء استخراجها للغاز من المتوسط ووجود حقول نفط وغاز عملاقة ودفينة أمام الشواطئ السورية وظهور أولى الطائرات من دون طيار فوق جمهورية شهبندرات التجار وزيارة البابا المستقيل الى لبنان أو محبة مضارب جمهورية فنص ووصوله لاحقا الى جمهورية قبرص وتحذيره مسيحيي تلك الديار من خطر المسلمين عليهم ومن ثم تهاوي قبرص الاقتصادي وانهيار لبنان السياسي والأمني والسكاني والسياحي وتشقق العراق الطائفي والعرقي ناهيك عن توعد أوباما الحباب لأتباعه من الأعراب بوجوب  الاعتراف باسرائيل كدولة يهودية استوى من استوى وطاب من طاب يؤدي كله بالمحصلة الى استنتاج أن معالم وخطوط الحرب العالمية الثالثة أو بتعبير آخر الحرب الصليبية الثالثة باعتبار أن سايكس بيكو الأولى كانت الحرب الصليبية الثانية وعليه نحذر من خطورة الموقف والذي سيجتاح الحدود السورية قريبا الى حريق اقليمي ودولي لامفر منه سيما وان حالة الركود الاقتصادي والمخاوف الكبرى من انهيار الاقتصاد الأمريكي برمته وعظمه وشحمه مذكرين هنا أن الأمريكان لاينقصهم السلاح المكدس في منازلهم لينقضوا على بعضهم ويلتهموا كالجراد كل من يقف في طريقهم ان ضاقت الآفاق وتدهور الحال ياعبد العال وهو ما يجعل من المشهد يامحمد مشهدا بعيدا عن التفاؤل لذلك نطلب اللطف والرحمة والعون والبصيرة واليقين والسداد من رب الخلق والعباد منوهين أيها العربي الزين ان الذهب وحده طبعا بعد الله تعالى والايمان بشرعه وكتبه  هو الملاذ الأول والأخير ياعبد البصير في هذه الحالات وان أكبر عملة ورقية من فئة الخمسمائة يورو ماغيرو المتاحة حاليا والتي نفعت الأوربيين في حصاد ثروات غيرهم ونقعت غيرهم في مستنقعات الفقر والهم والغم هذه العملة الورقية حتى ولو كان وزنها أوقية  لن تبلغ قيمتها ثمن صحن الزبادي أوالمهلبية ان اشتعلت اي حرب عالمية وخليها مستورة يافوزية
أما بالنسبة لقمم عربان الكان ياماكان فنذكرهم جميعا بأن مايسمى بالجامعة العربية هي بضاعة انكليزية فرنسية تماما كعصبة الأمم التي تحولت الى مجمع للعراضات والعصابات  واللمم أو مايسمى اليوم بالأمم المتحدة  والتي بالمحصلة والحصالة لاتخرج عن كونها عبارة عن صالة وكم مقعد يجلس عليها كل مترنح ومكرسح ومقعد -بضم الميم- يحك ويفرك مقعده بمؤخرته وقاعدته  ليقوم لاحقا بعد تمام جلسة الحك والفرك والدعك بالتوقيع الفظيع وطج ختمه المطيع على ماتأتيه من تعليمات وأوامر سيان منها اللبق أو الناهر بعيدا عن تمرجح الافكار وتناثر الخواطر مذكرين الجميع من رواد وهواة ومتابعي مسلسلات قمم العربان حيث القرار بدولار والفرمان باثنان بتصريحات القذافي والذي قضى عاريا وحافي في الوقت الاضافي أن النص الختامي لمجمل القمم العربية تتم كتابته أو املاؤه عادة قبل القمة وقبل اكتمال نصاب جوقة ولمة طوال العمر وذوي السمو والسعادة والهمة  يعني عراضات واستعراضات شكلية لذر الرماد في وعلى عيون البرية وخليها مستورة يافوزية منوهين هنا أن سفير سوريا السابق لدى الجامعة العربية يوسف الأحمد ذكر ونعتقد ان ماذكره قد يكون فقط لاغير هو كلام الصدق الوحيد الذي نطق به -ياعيني- خلال  توليه منصبه كسفير لجمهورية محرر الجولان والفلافل والعيران بأن هناك تعليمات كتابية تأتي من قبل الحكومة الأمريكية الى ممثلي الدول العربية ويقصد بها وزراء الخارجية العرب او سفرائها لدى الجامعة تلخص لهم الخطوط العريضة التي يجب ان تسير عليها العراضة مع أو بدون بامبرز أو حفاضة منوهين الى أن تصريحات يوسف الأحمد لم تكن لتكتسب مصداقيتها لولا علمنا جميعا بان العربان حين تدب الخلافات بينهم عادة يقومون بنشر غسيلهم الوسخ والنتن والمتسخ على الملأ يعني على عينك ياتاجر في منظر أدهش كل سائر وسابح وطائر وحشش سكان الترب والمقابر.     
ولعلي في المختصر السابق استرجع وباختصار شديد خروجنا كأمة عن الشرع والدين والذمة واليقين وتحولنا الى مجرد شلة من المترنحين منذ احترافنا لمهنة النفاق في ابواب التعتيم والاسترزاق وتلزيق الرقع والألصاق وتحولنا الى هواة وعشاق لتحويل الهزائم الى انتصارات والوكسات الى منجزات بحيث فاح العفن حتى من تحت اللحد والكفن لكثرة ماعم الديار من مصائب ومحن امتثالا وعقابا في حكم رب العباد والزمن على من اسماهم بالأعراب بقوله تعالى
 الأعراب أشد كفرا ونفاقا 
ورجوعا للحكاية ودخولا في معمعة الحدوتة والرواية نذكر خبرا ومفاده أن حملة استكشافية اسبانية قد غزت الديار المغربية للبحبشة والبحث  بسوء طالع ونية وعلامات نحس جلية عن رفاة آخر ملوك الأندلس ومن سلم مفاتيحها الى غزاتها من الاسبان والملقب بابي عبد الله الصغير
 ومن باب مفارقات الصدف وكل ماخفي وطفح وانعرف يتم تمويل الحملة بأموال عربان امارات ضاحي خلفان هات أضاحي وخود خرفان وهو مايدهش ويفرفش ويفلج ويحشش في المسالة باعتبار ان الأمم تبحث عادة عن رفاة وآثار كبار قاداتها وخيرة رجالاتها وأكابر حكامها لا أن تبحث وتبحبش عمن باعوا مصيرها ورهنوا ماضيها وحاضرها ومستقبلها بافتراض ان الرجل غدر باقرب المقربين اليه وسلم آخر قلاع الأندلس وابواب غرناطة لجيوش بورقعة وخراطة بحسب التعريف العربي المغربي المغاربي الموحد -التعرابت-  في اشارة الى جيوش الملكة الاسبانية الكاثوليكية ايزابيل تطبيقا للمثل الشامي ان حلق جارك بل لذلك فان من مفاخر الاسبان البحث عن الرجل لتكريمه من باب تكريم العدو لصديقه وحميمه لكن ان يقوم العربان من فئة أبو دشداشة وزيوان والحشاشة خلف النسوان مسابقين البوم والغربان بالبحث عن آثار من باعهم وباع ديارهم فهذه هي المصيبة الأكبر والأهم بلا نيلة وبلاهم يعني هي الطامة الكبرى بلا منقود ولامؤاخذة وبلا صغرا 
حكاية حملة البحث  والبحبشة عن رفاة أبو عبد الله الصغير او بالشامي المريح ابو عبدو الصغير والتي تذكرنا برواية أبو عبدو الخطير في اشارة الى الرئيس السوري الأسبق حسني الزعيم والذي مهد عهده بقصد او من دونه الى تسهيل وتيسير انقلاب سايكس بيكو أو ماعرف لاحقا بانقلاب 8 آذار والذي مزق البلاد والديار وخرب العمران وشرد الأنفار وعليه لقب أهل الشام ذلك الغضنفر الوحش -أجلكم- باسم أبو عبدو الجحش تيمنا بمآثره كما ذكرنا في ايصال وتسهيل وصول جحافل سايكس بيكو فان لم تظفر بالتوكتوك فعليك بالتكاتيكو أومايعرف اليوم بالجمهورية السورية والتي تحولت لاحقا عملا ساحقا وجهدا ماحقا الى جمهورية محرر الجولان والفلافل ثم العيران او مايحلو لبعضهم تسميتها قلب العروبة النابض وجيب الشهبندر القابض حيث تم القبض على ديار بأكملها وتشريد شعوب بمجملها طبعا بعد قبض الدية والعربون والخرجية لتحويل الحالة البهية الى ماسمي ظلما وعدوانا بالقومية العربية التي شردت وشرشحت وقسمت وفرقت وفلقت اكثر من 180 مليون عربي بالصلاة على النبي فقط  في الدول المحيطة باسرائيل حيث زاد عدد القتلى في الحروب الاهلية المدبرة ودمار الأنظمة المسيرة عن 6 مليون نفر ظهرا وتحت ضوء القمر وحيث تشرد وطفش وهرب وفركها وزوغ اكثر من 15 مليون عربي بالصلاة على النبي في مقابل حوالي اربعة مليون يهودي تم جلبهم وحشرهم في ديار حولت من حولها الى مصائب وهم ودمار  وغم وسحل ودم لاينتهي ايها النشمي وياولد العم  
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
المقارنة بين حالتي أبو عبدو الصغير في بلاد الاندلس وابو عبدو الخطير في بلاد الشام توصلنا الى حالة الهوان الزؤام التي نعيشها اليوم سيما وان أوباما مكيع السلاطين وراعي اليتامى قد صرح بانه على الجميع سيان أكان حاكما وديع أو شعبه الحبوب والمطيع أن يعترفوا جميعا جملة وقطيعا باسرائيل كدولة يهودية شاء من شاء وأبى من أبى في ديار ماقصرت وياهلا ويامرحبا 
طبعا تهديدات وتلميحات أوباما مروض النشامى وراعي اليتامى تاتي تكملة لتوجيهات وتلميحات وتهديدات وتلويحات قام بها راعي الكنيسة الكاثوليكية أو البابا الالماني المستقيل الذي وجه كلامه الجميل الى نشامى الهبات والمواويل قائلا انه على المسلمين احترام حق اسرائيل اليهودية في الوجود كما ينبغي عليهم احترام حق المسيحيين في العيش المشترك في مضارب كل مين حرك برك وكل مين هرش فرك متناسيا أن هناك عيشا وتعايشا مشتركا كان ومازال ومنذ آلاف السنين قائما شمالا ومنتصبا يمين في ديار المعترين والمفعوسين والصابرين من فئة عربرب الحزين وكأن الديانتين الغير اسلاميتين هبطت احداهما في روما والثانية في الارجنتين.   
تهديدات أوباما التي سبقت بأيام معدودة قمة العربان في الدوحة حيث من كل بد ولامناص ولامندوحة ستكون كسابقاتها عبارة عن قمة مفضوحة وهمزات مسموحة وغمزات ممسوحة في مشهد أبهج البوم وفلج الشوحة يعني حبرا على ورق وكلام قاعات وهراء وابتسامات الدهاليز الصفراء وتفاهمات صماء وسهسكات عوراء تنشر على الهواء من قبل ممثلي ديار الالف باء لأن الحكاية باتت معروفة والرواية أضحت مألوفة فمن يعترض عن القيام بالدور ويهبط بير السلم والدور ولايركع مطيعا على الفور سيسحب البساط من تحته وسيرى الكوابيس في تخته بل وقد يبول مذعورا من حظه وعلى بخته من فوقه ومن تحته نظرا لان مشاهد نهاية الحكام العظام ممن خالفوا أوامر العم سام فحق عليهم الغضب والانتقام وسوط العذاب والآلام لاتدع مجالا للأنام من فئة الحكام التمام لتأويل كوابيس الظلام وتقبيل عفاريت اليقظة والأحلام.     
حقيقة أن فاقد الشيء لايعطيه هي التي يجب ان نقنع بها انفسنا بعدما بعنا ديارنا وكراماتنا مسلمين ومستسلمين لقضاء الله تعالى سيما وأن ثورات الربيع العربي التي قد خلخلت وحلحلت وهزت وبلبلت ولو نظريا بعض الموازين في ديار المعترين والصابرين لم تفلح في الخروج عن نطاق الصمت الرهيب والتكتم المعيب على آفات وهزائم ونكبات الأمة التي ذكرنا سابقا لذلك فانه من السابق لاوانه الحديث على وحدة تلم ديار العربان حتى ولو كانت من فئة الوحدة ونص لان الحقيقة الرقمية والعددية تشير أن العرب ولحد الساعة ياجماعة مازالوا يشكلون حالة بشرية وجغرافية هائلة وخيرات وثروات واموال طائلة وهي حقيقة لايختلف عليها نفران ولايتباطح في تفسيرها صنديدان لكن حالات الفوران والغليان التي هبت رياحها على بعض ديار العربان ومع شديد الأسف مازالت حالات صوتية  وهبات عاطفية وعاصفية  وفزعات طفولية وطفيلية وتطفلية
 ولفهم الحكاية يكفي وكما نوهنا سابقا مقارنة حالنا بحالة حكومة اردغان حفيد بني عثمان حيث فرضت تلك الحكومة وبدهاء منقطع النظير وبجهد جبار وخطير على مختلف الجبهات احترام الداخل والخارج ونشلت البلاد من حالات التضخم والفوضى والفساد في اقل من عقد من الزمان 
عقد ظهرت فيه للملاو للعيان ملايين العقد والكدمات والبلاوي والصدمات في مضارب العربان حيث زاد الفساد وتكاثر الاستعباد وان تغيرت طريقة تلوين الواجهات ومكيجة الوجوه والسحنات وتعددت طرق الغمزات والهمسات والقهقهات والضحكات من باب مواكبة العصر والعولمة بحيث حاول بعضهم ومن باب الدعاية والافلمة اظهار أظافره القصيرة والمقلمة علنا لكنه مازال باطنا يفعل الكثير وينهب قوت الكبير والصغير والمقمط بالسرير يعني فقط تغيرت الواجهة لكن لم تتغير ثروات القصور الفارهة
ويكفي استهزاء اسرائيل وجميع القوى الكبرى بالعرب  حكاما ومحكومين ومعرفتهم الوثيقة بعقدة الخواجة وكيف يتحول الديك الى دجاجة ضمن مايسمى بالحالة النفسية العربية والتي اشرنا اليها على انها حالة عاطفية وعاصفية طفولية وتطفلية تتعايش مع الفساد والفوضى والاستعباد بحيث تحول العالم العربي ومن زمان وعلى غرار أيام داحس والغبراء الى مجرد فضاء من هواء ولغط وهراء تطفوا فيه كائنات يأكل كبيرها صغيرها ويبطش غنيها بفقيرها وطبعا الجميع يدعي الايمان والتسامح والغفران حاملا العدة والمسبحة ومطلقا اللحية المسرحة وعباءة الصلاح المتلولحة في منظر اباحة واستباحة حول ديار العربان الى باحة وساحة لدعارة مباحة ومحششات متاحة يسميها راعوها بلا منقود وبلا صغرا سياحة يعني منظر مجتمعات من فئة الجوزتين بخرج تحولت الخلق فيها الى مجرد لسان وبطن وفرج بينما تستغل المهارات والمواهب والشطارات والفلهويات العقلية والذهنية وخليها مستورة يافوزية في غابة صراع قضم وشفط وهضم الارزاق ترنحا بين الشقاق والنفاق وقطع الارحام والأعناق والتي اضحت ومن زمان رياضة العربان المفضلة والمحببة والمدللة فكلما كنت فلهويا وشاطرا وحدقا وماهرا فانت سيد ولورد وباشا وبرينس سيان اكنت من النوع الطيب أو من الصنف النمس وسيان اكانت اطلالتك بهية أو كان وجهك نحس المهم هو ماتستطيع جنيه وشفطه وبلعه من غابات الفساد العربي بالصلاة على النبي غابات لها براثن وفقهاء ومآذن ترى فيها الفيلة تسطوا على المداجن والتماسيح تبلع العباد كالطواجن في فساد عم القرى والارياف والمدائن وطفح على مجمل الساحات والأماكن وخليها مستورة يامازن
وأذكر تندرا رسما كاريكاتوريا في احدى الصحف المغربية والذي يتندر فيه المغاربة بالحالة الاقتصادية المزرية لجيرانهم الاسبان عارضين خدماتهم من باب جبتك ياعبد المعين لتعين لكن المنظر الهزلي في تلك الصورة يمكن أن يكون معكوسا وكئيبا وموكوسا ان عرفنا -ياعيني- ان أكثر من 25 مليار يورو ماغيرو تتبخر من المغرب باتجاه الاتحاد الأوربي عبر المعابر البرية في مايسمى بمدينتي سبتة ومليلية وأن تجار ومهربي المخدرات الكبار من المغاربة والملاحقين في بلدهم تستضيفهم اسبانيا من باب على الرحب والسعة هات فلوسك وتعا فان لم تكفيك البهجة سنجلب لك المتعة
طبعا هنا نذكر ومن باب ان نفعت الذكرى بلا منقود وبلا صغرا أن أغلب الدول العربية تتبخر منها المليارات باتجاه ديار الفرنجة وخواجات وتتراوح بين 25 مليار يورو على اقل تقدير من بلاد كما ذكرنا كالمغرب والجزائر وصولا الى حوالي 60 مليار من مصر مثلا ناهيك عن مليارات الخليج المكدسة ومن زمان طبعا دون ذكر مليارات بن عليي والقذافي ومبارك وصالح مليارات لن تستطيع ارجاعها يافالح لأنها قد دخلت ديار البنوك والكمبيالات والصكوك من باب الداخل مفقود والخارج مولود بمعنى أن الثروات العربية الكبرى يتم التعامل معها كما تتعامل الدول العربية مع مواطنيها والدراويش من زائريها ودائما على مبدا الداخل مفقود والخارج مولود يعني الآية مطبقة عكسا هنا لامؤاخذة وبلا صغرا وبلا منقود
وزيادة في التندر في الحكاية وماخفي تحت الطربيزة والعباية فان سوريا المدمرة والتي حولها نظام محرر الجولان والفلافل والعيران تقوم بدورها ومن زمان بمساعدة اسبانيا عبر المليارات التي ضخها ونفخها وبخها وبلها مهندس المذبحة وشفير التركتور والمصفحة المدعو رفعت الأسد والمدحوش للأبد في مؤسسات ان لم تصطهج معنا فحشش للابد 
 رفعت الاسد المسؤول عن مذابح 1982 في سوريا التي راح ضحيتها اكثر من 40.000 شخص في مدينة حماة لوحدها يتمتع تماما كتمتعه بالجنسية والاموال السورية تحت الشمس الاسبانية منذ خروجه الميمون من جمهورية هات مسطرة وخود زبون
طبعا لن ندخل في تفاصيل ماذكرناه في مقال سابق عن المشروع الساحق الماحق لمد خط السكة الحديد بين الديار المقدسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة بقيمة 30 مليار يورو ماغيرو يتم شفط حوالي 15 بالمائة منها على شكل عرابين وكومسيونات وماتبقى يبلعه الاسبان الذين طردوا العربان ومن زمان من ديار الأندلس وأمعنوا فيهم قتلا وكبس ونحسا ووكس لتتم استضافتهم لاحقا في ديار مقدسة محرمة اصلا على غير المسلمين مذكرين أن الاسبان تماما كالأمريكان والبريطانيين لايعملون بشكل جيد وزين ان لم يصطحبوا معهم ماتيسر من بطحات ومفرفشات ومحششات يعني على طوال العمر ان أرادوا للمشروع ان يمر ان يسمحوا للبطحات والخمر أن يجري ويمر مابين مكاتب ومساكن ومرائب الخبراء من الخواجات فان لم ينتعشوا بالحشيش فياهلا بالقات. 
وعليه فان مساعدات العربان فان للاسبان وباقي الدول المتعثرة كاليونان وقبرص حيث تتمايل اموال العربان وترقص عالوحدة ونص مساعدة للخواجات بينما تنفق البرية وتنقرص وتنقرض كالدجاجات في ديار شهبندرات وكفلاء الخود وهات 
طبعا هذا المنظر المذل والمهين الذي تستضيف فيه الدول الغربية التي تدعي ظلما وعدوانا الديمقراطية والحرية والحقوق البشرية تستضيف فيه الاموال العربية وحامليها حتى ولو كانوا من السفاحين البررة والمهربين المهرة هو منظر مقرف الى ابعد درجات ترف القرف سيما وان منظر تلك الدول بشحمها ولحمها وهي تطارد وتلاحق الفقير بل وتدعس المعتر والمستجير ممن يطرقون أبوابها طبعا بشكل لبق ومنمق وممكيج ومزوق هي من علامات ذلك المنظر المذل والمهين الذي احترفه العربان حيث يقدمون اموالهم وعبيدهم كقربان للأووربيين والأمريكان بل وينقبوا معهم عن آثار وبقايا من باعوهم كما تفعل امارات ضاحي خلفان هات اضاحي وخود خرفان حيث البريطاني مصان والعربي مهان حتى ولو حمل جنسية الامريكان هات عربرب وخود اثنان.
لذلك فان حكاية أبو عبدوا الخطير شرقا وابو عبدو الصغير غربا تشكل كما في حالة ريا وسكينة ثنائي الحالة الحزينة والتي تشير الى ان لدينا من تلك المساطر جحافل غزيرة ومن تلك السحنات جماهير غفيرة تشكل بدورها جيشا عرمرما او مسيرة ممن باعوا واستباعوا بعدما شفطوا وانصاعوا لاسيادهم  ممن احتلوا بلادهم وشفطوا خيراتهم ايام العز والرز يامعتز والتي نعتقد انها ستنقلب قريبا وبالا وشرا وفالا على هؤلاء من باب أن تخمة وبذخ ونفخة البترول سيزيلها ولو جزئيا البترول الصخري ياعمري وان مباهج النفط والغاز السائل منه او الهزاز سترحل بعيدا عن خليج البهجة والاعجاز سيما وان اسرائيل مثلا وهي الدولة التي اعتمد جزء من عجلة اقتصادها على النفط والغاز العربي بالصلاة على النبي قد بدات باستخراج الغاز قرب سواحلها بل وتستعد لشفطه من تحت بساط  وبلاط جيرانها من عربان الدهشة والانبساط بعد ادخالهم كالفلسطينيين في حالات مفاوضات واحباط من فئة هات أستك وخود مطاط فان لم يعجبك الشبشب فعليك بالشحاط.  
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وان طوينا حكايتي أبو عبدو الخطير شرقا وابو عبدو الصغير غربا ولمن مازال لديهم الأمل في أن تخرج الأمة من حالة العجز والشلل وتتحرر من السحر والعمل نذكرهم أن اللغة العربية كلغة للقرآن الكريم والتي تتحدى وخالقها جميع بني البشر في تحريفها أو طمسها والغائها ونسيانها وتناسيها هذه اللغة تحديدا والقرآن الكريم من خلفها هي العدو الأول لجميع الكائنات الشيطانية والابليسية الجنية منها والانسية الحاضرة منها والمنسية الموجودة على سطح  مايعرف بالكرة الارضية نظرا لأنه تعالى تحداهم جميعا بقوله  

انا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون
وتحديدا فان غياب تاثير تلك المعجزة الالهية واللغوية عن ادارة الحالة العربية دينا وشرعا ويقينا بالرغم من معرفة العربان النظرية باللغة العربية ومحاربتها عمليا وفعليا تضامنا وتضافرا وطوعا وتآمرا مع جهود من يريدون طمس تلك اللغة ظنا منهم انهم بذلك يطمسون القرآن ودين الرحمن ممن لم يصلوا الى مرحلة وأوان أن مايطمسونه بالمجان هو كرامة وناموس العربان وليس القرآن في ديار النفر بدولار والجوقة باثنان ويكفي لاي مطلع ومتابع ومتتبع لمنجزات مهاتير محمد في ماليزيا ورجب طيب اردغان في ديار بني عثمان ليعرف ان العجم ممن لايستطيعون قراءة القرآن بطلاقة العربان قد سبقوهم اشواطا وزمان ليس فقط لمجرد قرائتهم وتفسيرهم  لمعاني ذلك الكتاب العظيم لكن نتيجة لتطبيقه وتطبيق تعاليمه وعلى راسها تطبيق الصدق والحق في المعاملة ومحاربة الفساد والاستفساد بلا مجاملة والقبض على المتربصين والحقاد بعد السؤال والمسائلة في حملات تنظيف يعجز عن فعلها العربي الخفيف سيان اكان حاكما ظريف او أتباعه من حاشية تجرجر ماخلفها من قطعان وخواريف من التي تتارجح صيفا وتتمرجح بالخريف في ثنايا المدن والحضر والريف ليس نقصا في القدرات لكن نقصا في الشفافية والمصداقية والمخططات وعجزا عن فصل الشخصي عن العام والتفريق بين الانغام والالغام حيث تقوم العديد من الحكومات الملتحية أو انظمة بولحية العربية التي تلت مايسمى بثورات الربيع العربي بالصلاة على النبي تقوم بالهرولة خلف الحالة التركية ومن قبلها الماليزية دون التحقق والتمكن من القواعد والأسس والمساند وكل مايدعم ويساعد اي حرب على الفساد والاستعباد والمفاسد في ديار وبلاد مازالت على خطى داحس والغبراء مع أو بدون حلفان وطج لليمين وكسر للهاء
لايوجد فرق بين فسادنا وفساد ساداتنا من اليهود والغربيين بل وحتى من أحبابنا من المسلمين الأعاجم لكن الفرق يكمن في ان اسرائيل خصوصا وباقي الدول الغربية وبعض الدول الاسلامية طبقت قوانينا صارمة في محاربة الفساد وتطبيق الشفافية وتحمل زمام المسؤولية بينما مازالت الديار العربية تسير على خطى تلك الظاهرة الصوتية ظاهرة الجوزتين بخرج يعني لسان وبطن وفرج وعبيد تسعى في المرج ساكنة ومستكينة وصاغرة وحزينة تتلقف مايرمى اليها من فضلات وبقايا وفتات وشظايا توحى اليهم على انها هبات ومكرمات فتخرج فرحة تهتز وترقص وترتج وتقرفص ركوعا لمن شفطها وسحب خيراتها الى أول حصالة بعدما أمعن فيها حكا وتنبيشا ودعك ونهبا وهرشا وفرك    
ان غياب ملهمين وقادة ومفكرين كبار عن المضارب والديار يجعل من حركة  الشباب والثوار حركة محصورة ومحدودة تلدغها الحية وتقرصها الدودة اللدودة وتتربص بها كل آفة ممددة وممدودة وهو مافسرناه في انقضاض جوقات من فئة هرمنا وسد الكولسترول شراييننا وثقب السكر أوردتنا وتيبست مفاصلنا واطرافنا وطعج الارتعاش أطرافنا ومفاصلنا والتي ومع كامل الاحترام لكل نابغة وملهم وهمام يشكل وصولها الفجائي والسريع  وكحش ودفش المجاميع من أبطال تلك الثورات الحقيقيين وتهميشهم بعد تنويمهم وتخديرهم هو بحد ذاته تأكيد على مبدا دود الخل منه وفيه وهو تأكيد على أن المتربصين واللاهثين والمهرولين خلف الكرسي اللعين هم أكثرية في ديار البسبوسة والطاجن والمهلبية
فشلنا المدقع في لملمة صفوفنا ونجاحهم المطلق بالسيطرة علينا وتقسيمنا وشفط خيراتنا ومواردنا بينما تتفنن أنظمة العربان حكاما وحاشية وحيتان في تحويل العربي الحباب الى مجرد هيكل هزاز وقلاب تنهشه الثعالب وتقضمه الذئاب وتراقبه عين الجلاد المتصنبع خلف الباب بحيث يتم تحويله ان صحى وطاب الى راع للفزع والقتل والارهاب فيتحول بعد طعنه بمالذ وطاب من تهم ومصائب وأتعاب الى طاسة عيران وشيش كباب فيتحول العربي الظريف الشريف والنظيف والمتدين العفيف في ديار الفلهوي والخفيف الى هيكل يطارد الرغيف في فساد واستعباد تجاوزنا في ضراوته الأمم ونطحنا في مرارته الفرنجة والفرس والعجم.
وأذكر ختاما نادرة وقعت لأحد اخوتنا نحن معشر الطافشين والمهجرين والفاركينها حيث كان للرجل هواية سبر المخاطر والبحبشة في الأدغال والمعابر عن كل درهم عابر أو دينار مترنح أو دولار طائر فزار الكثير من البلدان وعرف الكثير من الاشكال والمساطر والخلان الى أن وصل وصل به الترحال الى جمهورية بنين في افريقيا السوداء حيث كان يلقبها بجمهورية المال والبنون لكن بجر البنون لتصبح مالا وبنين حيث حصد في تلك الدولة الملايين لكن أخونا الحزين وبغمضة عين قرر ان يستثمر تلك الملايين في ديار عربرب المتين فتبخرت عنه وبغمضة عين ماجنته يداه من ملايين وهرب طافشا بخفي حنين تاركا خلفه كل غال وثمين وصولا الى ملابسه من قمصان وكلاسين وشرابات والاشين لاعنا ذلك الزمن المشين والأوان اللعين الذي دفع به شمالا وبطحه يمين في ديار البوم وغراب البين حيث التهمه كفيله بعدما تكفل بتفنيشه و ودفشه وتطفيشه حينما كان يحمل يحمل حينها جواز سفره السوري أو كما يقال في سوريا وبحسب الرواية الرسمية كان يتمتع بجنسيته العربية السورية ذات الطلة الوردية حيث الكم بعشرة والخازوق بمية.
ومن باب رد الصاع صاعين استعاد أخونا الحزين التوازن والمرونة والتمرين فعاد الى سابق وعده ليحصد المال في غياهب وادغال بنين ثم وبالصدفة ومن باب النهفة تعرف على حرمة استرالية من هاويات السفاري ومغامرات السفر وعاشقات البدو والبدون والحضر فتزوجها وسافر معها الى بلادها الى ان أتم الله عليه نعمته فحصل على الجواز الاسترالي نازعا جنسيته الأصلية وناسيا مصائبه القومية فكان يقول مرددا عبارة أنه ومن عجائب القدر والزمان والأوان في عالم العربان عالم الركوع للخواجة عالم البطحة والقنينة والزجاجة في اشارة الى زوجته الاسترالية وبعد خلعه لجنسيته السورية من فئة سوري ويانيالي أن الفرج الاسترالي له فعل وسحر خيالي فهو أهم من طربوش الحاكم وعرش السلطان وعمامة الوالي في ديار الشاطر حسن وأبو زيد الهلالي
قصة أخونا العربي السوري ولاحقا المواطن الاسترالي  تذكرنا بدورها وخليها مستورة ياخالي بذلك النفر الذي طفش بعد أن تفنش من ديار الربع الخالي والذي حصل لاحقا على الجنسية الدانماركية فحاول زيارة ديار عربية اشتهرت بين الحضارات الانسية وجوقات البهجة والنية بمؤسسات حشش وخليك ريلاكس وابعث للدنيا فاكس
حيث ذهب مرة وبمعية وصحبة أحد ابناء تلك الدولة الاسكندنافية وحين وصولهم الى مضارب حشش وخليك ريلاكس وابعت للدنيا فاكس دخل في حالة وكس وماتيسر من نحس حين تلقى الصدمة واللكمة والبوكس وكاد أن يدخل التخشيبة والبوكس  بينما تسلحب وزمط صاحبه الدانماركي كالنمس ماأصابه بالاحباط والكوبسة والفرس لانه ما أن شمشم القائمون على تلك الحدود وفهموا وعلموا بأن صاحبنا من أصول عربية حتى انهالت عليه النظرات والغمزات والهمسات والايماءات الى ان فاجأه أحدهم بقوله يمكننا ومن باب الفضل والكرم أن نعطيك ثلاثة اشهر لكن ان لم تخرج سنخرج لك عيونك وسنزيد من بلاويك همومك وسنطفئ بحسنا الخفيف آمالك وظنونك بمعنى ان كل يوم تأخير بغرامة والا ضاعت النفس والكرامة بل وأضاف المسؤول المذكور وبنبرة الآمر المسعور وبنظرة ملؤها الحقد والشرور وماتيسر من نظرات تهديد ووعيد وثبور وعظائم عاقبات والامور بان عليه حال انتهاء فترة اقامته أن لايعود الى الديار قبل انقضاء فترة لاتقل عن الاسبوعين يانور العين حتى ولو كان الزين له في الديار كنز دفين أو اسرة تعاني الأمرين لأن أصوله العربية قد طغت على جنسيته الدانماركية فدخلحظه الحمام وتلاشى بخته في النملية
طبعا كلها كانت اكاذيب أيها النشمي الحبيب لكنها أصبحت عادة وعبادة على حدود ديار البهجة والسعادة طبعا مع التنويه الى أن الدانماركي الأصلي مرافق اخونا ذو  الأصول العربية الذي كان متعففا ومتدينا ومتجلي وعربيا حبوبا ومحلي ومن النوع الذي يصوم ويصلي بينما  كان مرافقه الدانماركي -الاصلي- ياعيوني وياتسلملي مترنحا ومتعفنا ومحششا يعني كان من هواة الحشيش وعشاق الحريم والتفريش حيث كان في نشوة وفرافيش يعني في ترنح دائم وسكر مقيم وبهجة و وصهجة ونعيم وزبونا لمؤسسات النعيم المستديم هات بطحة وخود حريم
ورجوعا الى بداية مقالنا واختصارا فان ديارا قد بليت بالهزيمة وحولتها الى نصر وغنيمة واعتادت على ترقيع المصائب المقيمة وستر البلاوي المستديمة والفضائح اللئيمة وتحويل من لاقدر لهم ولاقيمة الى شخصيات عملاقة وعظيمة  ديار لاتفرق فيها بين العبد والبهيمة افرزت ومازالت تفرز شخصيات ومساطر وشاكلات من فئة الثنائي المنير ابو عبدو الخطير وابو عبدو الصغير طبعا دون المرور على قائمة حكام السحنة والأسارير حكام البهجة والسرور من فئة العبد المامور على عبده المقهور حيث لكل قصة شهرزاد وشهريار وحاجبهما القمور المسمى مسرور فان العالم ببواطن وخفايا الأمور لايمكنه ان يتوقع لهذه الأمة التي اعتادت أن تركع وتمصمص وترضع ايادي واقدام وأطراف مستعمريها الخفاف وخواجات البهجة والاستلطاف وحيتان المسرات والاستنظاف وأعاجم النشوة والاستظراف وزوار الغفلة والاستلطاف لايمكنه أن يتوقع لها السمو والرفعة وتخطي حالة الذعر والخلعة والكابوس تلو الجزعة بينما تسير على مبدا الهبة والفزعة والعراضات المجتمعة والقمم المجتمعة تحت الستار والرقعة والمظاهر الخادعة والعراضات المنخدعة بينما يطارد فيها الشرع والدين والعربي المسكين بالهراوة والسكين متقلبا شمالا ومتارجحا يمين في عالم عربي حزين لم يعرف في تاريخه القديم والمعاصر الا المزيد من النكسات والوكسات والنكبات فبات يقتات على فضلات وفتات أحلام وهبات أمهات المعارك والانتصارات انتظارا لفاتح مبين يعيد الحق والدين ويلملم الصابرين تحت راية ويقين كان آخرها راية بني عثمان الذين صارعوا عاديات الزمان وديدان العصر والاوان وقرصات الفرنجة وطعنات العربان فكابدوا الشيء الكثير ودفعوا الثمن الكبير جزاءا على لملمتهم وجمعهم لشراذم أمة تحولت ومن زمان الى فتات ولمة وعراضات ملتمة يسميهابعضهم قمة حيث لارائحة ولاطعم ولاهمة في ظاهرة عاطفية وعاصفية عقيمة وخلافات وعاهات دائمة ومستديمة ومخططات محدقة ولئيمة تتأرجح فيها الخلق بين براثن وأحضان الحقد والغدر واخيانة والنميمة
رحم الله بني عثمان ورحم بلطفه العربان من عاديات الدهر ومصائب الزمان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان
مرادآغا

www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha

الثلاثاء، 19 مارس 2013

مابين الذهول والمهول في مآثر الفول ومناقب البترول


                        

مابين الذهول والمهول في مآثر الفول ومناقب البترول

بسم الله والصلاة والسلام عللى رسول الله

الرحمة دائما لشهداء سوريا والأمة أجمعين آمين

بمناسبة مرور عامين  وخير اللهم اجعلو خيرعلى اندلاع مابات يعرف بالثورة السورية والتي تزيد بكثير عن مجرد ثورة لأن نبوءات رب العباد في جمهورية الأعاجيب والاضداد وتناحر البشرية على حكم البرية في تلك الديار الروحانية وحدودها مع الدولة العبرية يجعل من حل الحالة شبه استحالة لانه وبعجالة ومنذ هروب الزين وخلع مبارك ومقتل القذافي واضرام النار في صالح وصولا الى ثورة ذلك الشعب المسكين بالع الموس عالحدين على نظام الشياطين وابليس اللعين متأرجحين بين كل بوم وغراب البين أو مايعرف بنظام محرر الجولان وفلسطين والهند والفلبين ومجالس معارضة الشاورما واليقطين  فان ماشاهدناه ونشاهده هذا والله أعلى وأقدر واعلم هو تعديلات وتبديلات يتم الاتفاق والالتفاف عليها من خلف الكواليس مع أو بدون ضحايا وخطايا وكوابيس فمن جهة نظام يقوم بتدمير ممنهج لبلاد سيسلمها خرابة بحسب المخططات الخلابة بينما يحتفظ بماتبقى من سهل وجبل وغابة أو مايعرف بالمناطق الطائفية سالمة غانمة ابنيتها قائمة وخدماتها ناعمة ودائمة بينما تبقى بقايا جمهورية الخرابة لتسلم من قبل العصابة الى جوقة حبابة ووديعة ومستطابة بتلاعبون بها كالطابة ترهيبا وترغيبا وهو مايعرف اليوم بجوقات ممثلي الشعب السوري من معارضة الخارج التي وضعت قوائمها واصلاعها وحوافرها حتى قبل اندلاع الثورة السورية ويتم تبديلها حسب النزعة والهوى ومواويل دولة اسرائيل التي تتحكم كليا في ديار محرر الجولان والهند وافغانستان ولمن يشكك في ذلك يكفي ان نقول أن أية قذيفة أو حتى مصاصة أو نقافة يقوم النظام جيش النظام باطلاقها لابد لها من تعليمات وتوجيهات واضحة تاتيه يوما بيوم ليقوم الغراب والبوم بتنفيذ الأمر المعلوم والتوجيه المفهوم وماهزائم الجيش السوري ابو شحاطة وتنورة وخراطة في حروبه التقليديو مع الدولة العبرية ومن ثم تنامي قوته المفاجئة في الاتجاه الخاطئ حيث يمنهع كليا ختى من اطلاق صواريخ سكود باتجاه الجنوب السوري خشية ان ينحرف الصاروخ عن مساره والشاروخ عن اطاره فيصيب العدو الحبيب يمعنى ان وفاء النظام الشديد لاسياده لم يمنع هؤلاء في التشكيك به وبقدراته أما بالنسبة لمن يعتقدون أن مايسمى بمعارضة الخارج راي أو حتى قرار فنقول لهم وبعيدا عن الغمزات والاسرار أن قوة الآيباك والصهيونية العالمية  التي تجعل من السياسيين الامريكان يقفزون أشكالا والوان ترحيبا وتمجيدا وترغيبا باي رئيس حكومة اسرائيلي يزور الكونغرس او مجلس الشيوخ الامريكي في منظر تصفيق وهتاف وتأييد يذكرنا بمجالس الشعب والبرلمانات في جمهوريات الفلافل والفول وممالك الغاز والبترول حيث يبلغ النفاق ذروته والركوع والسجود حلاوته    
ولعل من علامات مايجري تماما كعلامات الساعة هو أن ثورات الربيع العربي سمح بل وتعمد الغرب تصويرها واكراه حكام تلك الدول على السماح لوسائل الاتصالات جميعا باستثناء بعض التشويش الفضائي المخفف والخجول من قبل الأنظمة والفلول لكن سمح لتلك الثورات أن تظهر وبالألوان الطبيعية لتشاهد البرية كيف يقتل الجلاد الضحية في الديار العربية وهو أمر يعاكس تماما التعتيم المطلق والتكتم المطبق على القتلى من اليهود الذين يتمتعون بقدسية لم ولن تحظى بها الضحايا العربية وآخرها السورية حيث تفنن الجميع وأولهم السوريون في اظهار جثث واشلاء ضحاياهم من باب الاستجداء عادة والتسول عبادة وفي الشحادة سعادة  ظنا منهم أن الأمر سيوقف القتل والدمار والقهر في جمهورية هات فلهوية وخود سحر
يضاق الى ماسبق من علامات أن جميع الحكام العرب الذين قد أطيح بهم ظاهرا قد بقيوا جميعا يتمتعون بمااستولوا عليه ونهبوه بضمانات غربية لسلامتهم وبعض من رؤوس أموالهم التي استولى على جزء منها الغرب من باب تجميد الارصدة في عملية انتقال لثروات نفعت وستنفع تلك الاقتصادات الغربية المنهكة بمايسمى الأزمة الاقتصادية العالمية ويستثنى مما سبق  القذافي الذي لم يفهم جيدا الحكاية وتقمص الدور فتمت التضحية به على الفور حيث كان للغرب مصلحة في تصفيته من قبل من كانوا يتوددون اليه ويقبلون يديه وقدميه من أعاجم وعربان وكان ياماكان
وثالث العلامات أن جميع دول الربيع العربي قد انهارت اقتصاديا وبقدرة قادر حيث تبخرت العملات الصعبة وتطايرت سياحة الفرفشة والمحبة بل وازدادت هجرات البشر علنا أو تحت ضوء القمر بعدما أغلقت تلك الدول حدودها وخصيصا على من تسمى بشقيقاتها من الدول التي عرفت بدورها مايسمى بالربيع العربي بالصلاة على النبي بحيث اغلقت الحدود بين ليبيا ومصر من باب أول الرقص حنجلة وقريبا سنشهد نفس الحكاية بين تونس وليبيا وهو مايجعل الفار يلعب في قلوب الثوار الذين تم كحشهم ودفشهم بعد استبدالهم بجوفات وعراضات من فئة هرمنا وغزى الكولسترول عروقنا ونخر السكر شراييننا وغمرحمض البول عقولنا واوردتنا.
لذلك فان الحال السوري وهو أكثرها سوءا وتلاعبا وغموضا سيؤدي ان استمرت المخططات بالسهولة ذاتها الى  فشل بالمطلق وهذا مايسعى الغرب وحلفاؤه من العرب على تحقيقه عبر طعن ثوار الداخل من قبل ديدان الخارج يعني سندخل في مرحلة طعنات وقرصات وقنصات يقوم بها سوريون من فئة دود الخل منه وفيه وهو مايفسر عراضات وهبات وتتابع المؤتمرات والمؤامرات وتبديل المساطر والسحنات حيث ومع الاسف على الاقل بالنسبة لمستقبل البلاد والعباد اسرائيل لم تقتنع لحد اللحظة بأي من المساطر والعينات التي تم تقديمها منذ مؤتمر انتاليا وصولا الى عراضات القاهرة وقطر وتونس وباريس حيث فشلت جوقات المتاعيس من اللاهثين خلف الكواليس في صناعة نفر من صنف ابليس يكون وديعا وانيس مع سيده النفيس ولعوبا ومتلاعبا بشعبه التعيس وهذا مايجعل من معادلة اوتوبيس في اليد خير من سرفيس على الشجرة يؤخر معادلة تسليم جمهورية الخرابة الى نفر من الجوقة الحبابة بعد جلوسه الميمون وتوقيعه المضمون على تقسيم البلاد والعباد بحيث تسلم المناطق الصالحة الى الطوائف وتبقى الخرابة لباقي الغلابة  ليتم تسليمها الى أهل السنة بعد تنصيب نفر يتم الاتفاق عليه بعد مفاوضات ومؤامرات وغمزات بين ماتدعي المعارضة انه يمثلها ومايدعي النظام انه يمثله في تمثيلية لاتخرج كثيرا عن مسلسل باب الحارة هات دود وخود شطارة ولعل استتباب دفة الحكم في اسرائيل لنتنياهو واليمين الميمون سيعجل من تسارع المخططات والفنون لاكمال تدمير جمهورية الخرابة وتسليم المناطق الصالحة يعني الصاغ سليم الى الطوائف الحبابة بحسب سايكس بيكو الجديدة التي ستركع المساكين مجددا على الحديدة وهو مايرغب به الغرب تأديبا وترهيبا لمن تبقى من عربان قد يضرمون بأجسادهم أو ماتبقى منها النيران على خطى البوعزيزي طردا لأذناب الفرنسي والانجليزي وخليها مستورة ياعزيزي وهو أمر خطير للغاية سيؤدي الى مزيد من الاحتقان في العالم العربي بالصلاة على النبي ويجعل من اشعال نار مهول سيقضي على مآثر الفول ومناقب المنقبين عن البترول لان فقراء جمهوريات الفول لن يسكتوا الى الأبد عن فقرهم المدقع وبأسهم المرقع وعوزهم المفجع وسقمهم المفزع بينما ينتفخ  وينتفش ويفرفش وينتعش ويشيش ويحشش بعض اقرانهم من حيتان البترول بينما يبلع الجميع ومنذ عقود آمال وعقود الأمل المعقود على أن العرب امة واحدة ذات رسالة خالدة  اثبتت وبالخط العريض انها مصيبة ثابتة ونكبة واعدة ونكسة صامدة ووكسة راقدة .
ولعل المتابع لفترة ماقبل ثورات الربيع العربي أو فورات الضمير العربي بالصلاة على النبي والتي  تميزت بحالات احباط وفساد وانحطاط جعلت من الانسان العربي المنحني والخاضع والساجد الراكع والمفلوج المتابع لماكان يسمى لحد اليوم بالقمم العربية كان يحولها بشكل لاشعوري الى منظر هزلي واندبوري كان اقله هبات القذافي الجهوري واخراجه للبيان الختامي الهزلي والصوري الذي كان يصاغ ومازال قبل بداية القمة ليضيف بهجة على الجمعة واللمة اضافة الى مادرج عليه الحكام من صمت تمام واسرار باتت تعرفها مضمونا وبالأرقام جموع الطيور واسراب الحمام من لحظة وصول الحاكم التمام وعدد مرات دخوله الحمام وصولا الى مايلتهمه -ان سمح له طبيبه - من أطباق الكافيار الملحقة بالفراخ والحمام التي تغدق بانعام على من يسيرون الخلق والعوام في ديار اتفرج ياسلام على الشاطر حسن وعروسة الأحلام
ومن المشاهد المرحة من فئة الصحة وعوافي التي قدمها القذافي بلا منقود وبلا قوافي كان عندما دعا الحكام العرب الى وحدة اندماجية وثورية بين الديار العربية داعيا صحبه الكرام من سلاطين وملوك وحكام الى كسر القيود وهدم الحدود ولتخلص من سراب الجراد والدود الذي يقتات على بث الآمال وبث الوعود من فئة صيرك ياعبد الودود حيث أجابه الرئيس الجزائري بوتفليقة بجملة مختصرة ودقيقة قائلا  
لولا أنني اتقي الله في شعبي لكان ماقلته ممكنا
جملة الرئيس الجزائري الاكثر من مفهومة اختصرت المنظومة الأكثر من معلومة في صيغة ظريفة ومحببة ومهضومة
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
وان كنت تندرا وبداية اختصر عالمنا العربي بالصلاة على النبي بمشاهد مسلسلات القمم العربية السابقة والحالية واللاحقة وقراراتها الساحقة الماحقة ووعودها المتأرجحة والمعلقة والمتعلقة في منظر رؤية ورأي الانسان العربي في من يحكموه وبغض النظر عن تفاوتهم في كيف يعاملوه اختصارا في مشهد ذلك المسن العراقي الذي وقف على باب بيته المتهاوي في احدى ضواحي بغداد حاملا صورة الرئيس العراقي بيده اليمنى وصندلا يمثل نعلا مخبئا في يده اليسرى لدى رؤيته للدبابات الأمريكية التي لم يستطع تمييزها بداية من الدبابات العراقية فسأل الغزاة ان كانت تلك دبابات عراقية أم أمريكية بحيث  ان الجواب هو الأول يعني حزرت تماما كمن سيربح المليون والزعيم عالبلكون فانه سيقوم بالقفز والهوبرة والعراضة على غرار ماتربى عليه من فئة بالروح بالدم نفديك ياصدام لكن بمجرد ان عرف شيخنا الهمام أن الدبابات كانت امريكية يعني انتهت أم المعارك والقادسية انهال ذلك الهمام بصندله من الخلف وبنعله من الامام على صورة صدام في نفاق عربي بالصلاة على النبي تعودت واعتادت الشعوب العربية عليه في تعاملها الظاهري مع حكامها حاملة ولاصقة صورهم اللاصقة والباصقة على حامليها بالرغم مما تحمله باطنا لهم من نكبات وكآبة وفي نفس الوقت يحمل متأبطا ماتيسر من أحذية وبلغ وصبابيط وشواريخ وشباشب وشحاحيط من الخليج الى المحيطلينهال بها متى سنحت الظروف على حاكمه المعروف وظالمه المألوف وقد يكون هنا للعراقيين الباع والصاع الاكبر في تقنية قذف الحاكم المنبطح منه أو القائم حيث كان لحذائي الصحفي العراقي منتظر الزيدي السبق في خبط وطرق رأس الرئيس الأمريكي بوش مكيع الحجاج وقرقوش في حادثة ذكرت هذا الأخير على مايبدوا بارتطام طائرتي سبتمبر ببرجي التجارة العالميين الذين اتهم بتفجيرهما قرينه بن لادن مكيع بروكلن ومانهاتن 
ولعل في المنظرين الهزليين السابقين اللذان يعرفهما الكبير والصغير في العالم العربي الكبير والذي تتارجح بينهما الخلق والأنام بين قمم حكام جمهوريات الفلافل والفول وملوك وسلاطين الغاز والبترول حاملة الصورة بيد والشبشب باليد الأخرى في منظر هزلي لم يتغير منه الشيء الكثير مع شديد الاسف بعد انهيار ماتيسر من انظمة هزلية وكرتونية الهية قائمة على صور وتماثيل اللات والعزة وهبل وكل من انبطح وانطرح وانسطل لتقوم محلها أنظمة ملتحية تقوم اغلبها بالتنزة والتسلية على حدوتة وحكاية دين تحول من مطارد بذعر وخوف وفزعة الى مجرد بضاعة أو سلعة على يد من أتقن مهنة وصنعة تحويل فتاوى تمجيد وتأليه الزعيم السابق يعني ولي الأمر الى تمجيد وتأليه من يتم تقديمه على أنه ممثل الدين وخير التقاة والورعين والنساك والمتصومعين من القابضين على مفاتيح ابواب الفرج بالشمال وأبواب الجنة باليمين لكن مع بقاء الحال ياعبد العال الى حد كبير كما كان سابقا وماآل اليه لاحقا 
مقولة الرئيس الجزائري التي اعطت الخلاصة وأظهرت العورات والتفاحة لم يتغير فيها الشئء الكثير أمام ذهول ودهشة وقبول فحول وشباب ثورات الربيع المهول في جمهوريات  الفلافل والفول أمام تحالف وقبول السادة الجدد والفلول على تقاسم الدور صعودا ونزول محبة وبالمعقول  في منظر أدهش المترنح والمسطول وحشش الاهرامات وابو الهول
بحيث راينا مثلا ان جميع من قتلوا وسحلوا ونكلوا بالعباد في مضارب الناطقين بالضاد بل واشرس من منعوا الخلق من ارتياد المساجد ودعسوا كل راكع ومتصوف وساجد قد تمت استضافتهم ورعاية جنابهم ومقامهم وفخاماتهم في ديار مقدسة لكل المسلمين كما هي حال الرئيس التونسي السابق زين الهاربين بن علي الذي منع التونسيين من أداء فريضة الحج بحجة انفلونزا الطيور فوصل معززا مكرما وبحبور الى جدة حيث فرد المسبحة والحصيرة والعدة ليتحول لاحقا الى خير الأئمة والمبشرين ودرة النساك والزاهدين يعني الحسنة بدينار والجنة باثنين تقوم على خدمته جحافل من فيلبينيين وهنود وباكستانيين ممن يخدمون المقدسات والحرمين بجهدهم الثمين وعرقهم المكرم لدى رب العالمين وتكفي نظرة واحدة الى الحرم القدسي في مكة المكرمة والمدينة المنورة لتجد ان خدمة تلك المقدسات الحقيقية تقع على عاتق هؤلاء الجنود المجهولين ممن يذوقون الأمرين من كفلائهم المتربصين واسيادهم المتكبرين من الذين يعاملونهم على مبدأ النفر بريال والجوقة باثنين في مناظر ومظاهر لاتعرف لها نظيرا ولا مشهدا مضحكا ومثيرا الا في ديار عربية وضعت لها الخطوط والرسمات والخيوط والخطوات بحيث يقوم كل بتمثيل الدور بالوكالة ويضع المكافئة في الحصالة ويشفط الخيرات في عجالة تاركا هياكل الفقر والنحالة تلاحق الرغيف كالغزالة وتبحبش عن حاضرها في الحاويات ومستقبلها في الزبالة.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
منظر الانسان العربي الهزلي السابق الصورة بيد والشبشب والصندل باليد الأخرى والذي يشكل تندرا تمثال الحرية العربي الموازي لنظيره الامريكي ذو الصناعة الفرنسية والمنتصب عاليا على احدى جزر نيويورك والذي يرحب بكل مهاجر الى ديار الحرية والعدالة والديمقراطية المطبقة داخليا يعني في الديار الامريكية والمواطنين الأمريكان والمنسية خارجيا عند الحديث عن حقوق الانسان في عالم العربان هات دولار وخود امان هو منظر هزلي ومزمن وأزلي لم يتغير منه الشئء الكثير بل نعتقد أن الأمور ايها العربي الصبور تسير الى الأسوء لاسباب كثيرة على راسها وكما ذكرنا انه لم يحصل لحد اللحظة اي تغيير في حياة  شعوب وجماهير جمهوريات وجماهيريات الهبات والفزعات أو ماسميناه بجمهوريات الفلافل والفول حيث وكما اشرنا هناك تحالف بات ظاهرا ومالوف بين الفحول والفلول على لهط البسبوسة وقدرة الفول بحيث لم نرى لحد اليوم حدودا تفتح بل ان المفتوج منها يغلق سيان اكان على شكل معابر حدودية او حتى على شكل انفاق مخفية كما يحصل على حدود غزة التي نتمنى ان لاتتحول بمعجزة وهزة وفي طرفة عين وغمزة الى ماخور أو غرزة مع ماتيسر من بهجة ونشوة ولذة.
تأرجح الانسان العربي بالصلاة على النبي في دياره بين سياسات الفساد والموبفات ومباهج الحشيش والقات ومافيات الغذاء والعقارات والعقاقير والملبوسات وحيتان الفرفشة والملذات وتماسيح الفتاوى والفرمانات وصانعي القوانين القرارات ومفبركي التهم والاضبارات والمبحبشين عن السوابق والملفات  يجعل من الانسان العربي الفقير والمنتوف يتمايل كالفروج ويتمرجح كالخاروف يطارد بحرقة الملهوف جماعات والوف وجحافلا وصفوف مايرمى اليه من فضلات محدثي النعمة ورافعي الأنوف بحيث تشكل الفروق والهوة بين الاغنياء والفقراء في ديار الالف باء الاعلى على مستوى العالم في حالة لايعلم بها الى رب العباد الواقف بالمرصاد لكل حوت ومنافق وصياد في ديار الناطقين بالضاد.
لكن مايؤلم في المشهد عموما مابين محاولات شراء سكوت الانسان المكبوت في ديار البترول والبنكنوت ودعس المواطن الكتكوت في ديار الفول والبسكوت حيث يفرض الصمت والسكوت بالهراوة والرصاصة والشلوت هو انه ان هضمنا ان الانسان لاقيمة له اصلا وفصلا لأننا وكما نوهنا في مقالات سابقة ان سعر متر الحجر في ديار البدو والحضر من موريتانيا الى جزر القمر يتجاوز بمئات المرات سعر  متر أو كيلو البشر بالجملة أو بالنفر بحيث تجد بلادا عربية بالكاد تبلغ فيها المرتبات والخرجية وعلاوات المهية مايمكن ان يصلب العود ويطفئ الظمأ لخمسة ايام منه في اشارة الى الشهر ليبقى النفر بحالة من قهر وفقر ونقر حيث لاتتجاوز اغلب المرتبات والرواتب والمهيات في العالم العربي بالصلاة على النبي الخمسين دولارا في اغلب الحالات والخمسمائة دولار في احسنها واقلها شيوعا ودائما في اشارة الى جمهوريات الفول هات فحول وخود فلول بينما قد يتجاوز متر العقار في تلك الديار العشرة آلاف دولار يالطيف ياساتر وياستار يعني متر الحجر قد يزيد بالف ضعف عن سعر النفر في ديار تباع فيها الحرمة بدرهم والنفر بدينار 
طبعا في مثل تلك الحالات لايمكننا الحديث عن ابسط مقومات الكرامة الآدمية لانسان عربي يعامل كعبد وتابع  تحول من مشارقها الى مغاربها الى مشروع مهاجر بحثا عن لقمة العيش أولا وعن الحرية ثانيا بافتراض أن اغلب الديار العربية الفقيرة منها والغنية لايوجد فيها ادنى توزيع عادل للثروات بل وحتى في طريقة توزيع واندلاع واشتعال بل والتعامل مع  الثورات والانتفاضات والهبات ديار الفت التعامل مع البشر والدين على انها جميعا مجرد بضاعة وسلعة يتم تسخيرثانيها لتطويع اولها بمعنى أن الدين تحول سابقا ولاحقا الى سلاح وسكين يسلط على رقاب المساكين تحريما وتحليلا نفاقا وتأويلا بينما يصبح  تقصيرا وتطويلا تمجيدا وتدليلا فضلا وتفضيلا للحاكم الزين فخر الأماجد والمكرمين وأمام التقاة والورعين والأشراف من المؤمنين في مناظر هزلية لاتختلف بهزليتها عن كون هؤلاء بدورهم تابعين لاسيادهم الميامين في ديار الفرنجة القاهرين بحيث تشرق علينا القمم العربية كما اشرقت الثورات العربية كل بحدوتة وحكاية في مسلسل ورواية تتحول الى سورة وآية من آيات النفاق العربي بالصلاة على النبي ديار تحولت الى جمهوريات وملكيات أصبحت شعوبها  جحافل اسيرة تصير في عراضة وطابور ومسيرة الباحثين عن الفيزا واللاهثين خلف التأشيرة من فئة أبو فيزا وبوتأشيرة منتظرة الاشارة  الصغيرة لتترك الديار والديرة أو تضرم النار باجسادها وهياكلها الصغيرة متحولة الى شعلات مغيرة تلتهم الاخضر واليابس مخرجة مابجعبتها من كبت وحرمان على شكل نار وغليان موجهة أحذيتها وصنادلها وشحاحيطها وشباشبها بل رصاصها وقذائفها الى صدور من يحكمونها ممن لم يعوا بعد الدرس في أن اذلال الانس والروح والأنفس لم ولا ولن يرضى عنه الخالق الجبار في ديار مازال يحكمها ذيول الاستعمار بالحديد والقمع والنار 
استعمار مازال يكافئ على استعماره واستغلاله لاتباعه وعبيد اتباعه وكل من ركع له وباعه قوت دياره ومستقبل عياله وآثار أجداده واسلافه في حال من نقص كرامات وشح في الضمائر والمصداقيات نجد امثلة عليه في مستعمر قتل الملايين من الفقراء والمساكين منذ سنين يابى الاعتذار عن جرائمه بل اننا نبجله ونكرمه تماما كما فعلت فرنسا  في الجزائر وصولا الى  من سيدنسون المقدسات والأراضي الطاهرات كما يحدث اليوم مع الاسبان الذين سيقومون بمد الخط الحجازي بين مكة المكرمة والمدينة المنورة باكثر من 30 مليار يورو بلحمو وخيرو جزاءا على مايبدو على تنكيلهم بالعرب والمسلمين الهاربين والطافشين منذ سنين من ديار الأندلس الحزين.
تكريم النصارى من الاسبان وادخالهم الى جزيره العرب التي احترمها بنو عثمان عندما منعوا المهندس لالالماني المسؤول عن مد الخط الحديدي الحجازي من الوصول الى المشاعر المقدسة حيث أوقفوه  موكبة عند مدينة تبوك شمال بلاد الحجاز احتراما لقدسية  المكان وتحذير النبي العدنان من دخول غير المسلمين الى جزيرة العرب وخاصة مقدسات المسلمين يجعل من خلط أوراق البترول بأرض وتعاليم الرسول خليطا غير متجانس حيث تتمادى وتطغى مباهج الدنيا على مناهج البحث عن الآخرة لذلك فان دخول النصارى الى جزيرة العرب بالتوازي مع منع الملايين من المسلمين من اداء فريضة الحج بحجة ضيق المكان بينما يقوم اكثر من مليون ونصف حاج سعودي بالدخول تهريبا وبشكل غير شرعي الى تلك المشاعر سنويا يوصلنا الى نتيجة أن مآسي ومصائب البترول قد طغت على مشاعر من يتبعون الله والرسول وهذأ أمر مأساوي أن يعامل بالتساوي البترول الذي سيزول مع تعاليم الله الحي اللذي لايزول.
الى متى سنبقى أمة تصطف فيها الخلق بطوابير غزيرة وجماهير غفيرة تبحث عن الفرج مهرولة خلف الفيزا ولاهثة خلف التاشيرة في ديار جلست البرية فيها عالحديدة وافترشت الحصيرة تنفيذا لمخططات خطيرة فماعادت تعرف على أي خازوق تجلس ولاعلى أي كم ترتكي وتستأنس ولاعلى أي لغم تضغط وتعص وتكبس يعني بالمحصلة تحولت الأمة ومن زمان الى مجتمعات من فئة فرفش وشيش وافترش ثم حشش وطنش لكي تعش وترتعش وتنتعش يعني بلا منقود وبلا صغرا ولامؤاخذة أصبحت أمة  صاغرة ومسيرة وراكعة ومسخرة ترى الخازوق قادما فتدير المؤخرة.
رحم الله عربان آخر زمان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha                                                

الثلاثاء، 12 مارس 2013

المرجع الثمين في أمور المهاجرين والطافشين واقرانهم من البدون والمفنشين




المرجع الثمين في أمور المهاجرين والطافشين واقرانهم من البدون والمفنشين

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة دائما لشهداء سوريا والأمة أجمعين آمين
يروى ان أخا لنا نحن معشر المهاجرين والطافشين والفاركينها وكان اسمه بالخير ودائما خير اللهم اجعلو خير هواش وكانت لهواش تجارب صعبة ونكبات متعبة ووكسات مركبة بدأت بتفنيشه ومن ثم دفشه وتطفيشه من احدى دول الخليج البهيج التي اشتهرت بمسلسل طاش ماطاش والذي طالت بركاته أخونا هواش حيث تصيبه الذكريات بالحكة والهراش والترنج والاستحشاش سيما وأن تسريحه كان تعسفيا وطرده من الديار عاصفيا ووداعه لأحبابه مؤثرا وعاطفيا
تدور الأيام والسنين يتنقل فيها الحزين بين ديار الخلق وأمم العالمين حيث كانت متعته الوحيده هي الشنططة والترحال لأنه كلما حط به الترحال في بلد كانت تغلق في وجهه الأبواب الى أن استقرت المصائب والصعاب باخونا الحباب هواش في ديار البهجة والبشاش في احدى الدول الاسكندينافية حيث تحترم حقوق الانسان بعيدا عن ذل وهوان عربان الكان ياماكان فقرفص وارتكى اخونا هواش مستمتعا بالاقامة والمعاش ومن بعده واكمالا للسعادة حصل على جنسية الديار التي تحولت الى بلاده الجديدة فعاد هواش الخفاش حاملا وبانتعاش جوازه الجديد في زيارة نفش واستنفاش الى مضارب الطاش ماطاش لكن على شكل سائح أوربي ناظرا الى وكيله وطارده وذليله نظرة الخواجة والديك للدجاجة  يعني نظرة استصغار واستحقار وفجاجة من باب ذلك يوم وهذا يوم ثكلتك أمك أيها البوم.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
 منوها في بداية المقال الى أن مقالات الفقير الى ربه تكتب في وقت قياسي قياسا بماتحويه من سجع ونتع ودفع لايتجاوز في أحسن الحالات الساعتين ياحسنين نظرا لضيق الوقت المخصص لهواية سرد الحدوتة والحكاية يعني لايوجد في الموضوع تفرغ ياتسلملي لكي ندلي بمالدينا من خواطر وتجلي تتناول العالمين السطحي والسفلي يتم افراغها ومابجعبتها  من حكايا محببة واسجاع مرتبة لذلك نعتذر عن الاطالة حينا والأخطاء الاملائية أحيانا كما أنوه ايضا الى بعض من الذين تتعارض بنات أفكارهم ومايسري في خواطرهم ومشاعرهم من مضادات وتعارضات وهجاء وعراضات مع محتوى مقالات الفقير الى ربه أن يعرفوا ان عرفوا ان خلاف الراي يتم عادة بالحوار والمجادلة بعيدا عن ممارسة الرياضة والهواية العربية الاصيلة في الشتم والقذف واللطم والقصف والنواح والنتف والصاج والدف النهفة بألف متمنين عليهم أن يكونوا موضوعيين في النقد أو الامتناع بلا منقود وبلا نكد عن مهازل الحقد عند قراءة ومتابعة المقالات فعصرنا عصر حرية يابهية ولاأحد يجبر الرعية من البرية  على متابعة الأفكار قسرا وظلما وقهرا كما ألفناه سابقا في حكايا قنوات أنظمة العربان حيث ودع واستقبل ووصل وتدندل وتهزهز وتمململ لذلك ولمن يتبعون أساليب الهجاء والقذف من عربان الصاج والدف سيان من المأجورين أو من المكبوتين والمقهورين نقول لهم أننا نعتمد قول رب العباد  حين خاطب رسوله الأكرم ...واعرض عن الجاهلين
طبعا مع اضافة أن هناك طريقتان اتبعهما ويتبعهما بني اسرائيل وبني عثمان في علاج آفات وزلات لسان وهجاء سفهاء العربان من فصيلة البوم ومن سلالة الغربان
فالأولى تنص على ترك السفيه المذكوروالنفر المقهور ينفث ويفور ويغلي ويثور الى أن ينطفئ ويخور ويضوي ويغور تطبيقا لمقولة دعه يعوي الى أن يهوي  وينقبض وينزوي الى أن يتبخر ويتطاير ويضوي.
 وثانيهما أن يتم اجلاس السفهاء من فطاحل الالف باء على ماتيسر من خوازيق وتعليق ماهو متاح منهم كمشانيق وقصف من هرب منهم بالمنجنيق تنفيذا لاوامر أدب سيس عليك بالسفيه والخسيس.
وان كانت الأولى يعني الطريقة الاسرائيلية والتي اشرنا اليها في مقال سابق تثير الاعجاب في تعامل اليهود مع أهل العواطف من الأحباب حيث استطاعت كرعا أو طوعا تحويل سيول المسبات والشتائم قلم قايم عالخشن والناعم من شتائم موجهة باتجاه اسرائيل الى شتائم وبعيق وولاويل داخلية تتقاذفها جموع عربرب الجميل بحيث انقلب السحر على الساحر ياماهرمتحولة الى الاستهلاك الآدمي الداخلي في ديار ياساتر ويالطيف وياولي,
المهم وبعد التنويه السابق والتعميم اللاحق ورجوعا الى حكاية أخونا هواش الخفاش الذي اصابه العجب بعد العناء والتعب والمصائب والكرب في ديار العرب كان يتساءل والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة
الى متى سنبقى مشنططين يانور العين.
 طبعا مع الاشارة الى أن كلمة مشنطط المستعملة في بلاد الشام عموما تاتي من التركية شنططة من شنطة وتعني الحقيبة وهي تعني ذلك النفر الذي يحمل حقيبته أو شنطته مودعا أهله وذويه وعشيرته التي تأويه وتسقيه وترويه لايعلم ماسيراه في مستقبله او سيلاقيه
سؤال اخونا هواش الخفاش احد ضحايا الطاش ماطاش كان سؤالا محيرا في امره نظرا لان حالات الشنططة والطفشان بعيدا عن ديار العربان كثيرة ومتنوعة بعضها مضحك وتنوعها يسهسك لكن أغلبها حالات  مفجعة تتفق على أمرين أيها النشمي الزين
أولهما أن أغلب تلك الهجرات هي هجرات اقتصادية لتحسين الحالة المعيشية والاعاشية للطافشين من البرية طبعا مع وجود حالات فرار من الظلم وانتهاكات حقوق الانسان ناهيك عن حالات الطرد والتفنيش كماحصل مع صاحبنا هواش الرجل الخفاش اضافة الى حالات سحب الجوازات وحجب الجنسيات حيث يتحول النفر الحنون فجأة الى بدون لايعرف البرسيل من الصابون وصولا الى حالات الهجرة للدراسة وتحصيل الشهادة والكراسة والدخول في عالم العلوم والكياسة والكبس على الشاشات الكباسة.  
وثانيهما أنه لاتعرف ولحد اللحظة هجرات عكسية لجحافل المهاجرين العربية من الديار الفرنجية او حتى الديار العربية باتجاه ديار عتريس وبهية وحسنين وفوزية بمعنى ان من يهاجرويفر ويغادر لايرجع الا لحدث جلل او لعقل متأرجح وخلل او ضيق صدر وملل أو لأمر قاهر ياعبد القادر أو لعواطف من النوع الهادر أو لبلوغه من العمر عتيا يعني قاب قوسين من زيارة الترب والمقابر.
وتندرا أخبرت أخونا هواش هات وطواط وخود خفاش ان الامة الاسلامية عموما والديار العربية خصوصا تتبع دينا اسلاميا عالميا نشأ وترعرع على مبدا الهجرة جملة وتفصيلا اصلا وتفضيلا
فمن أم الانبياء زوجة ابراهيم عليه السلام  أمنا هاجر عليها السلام وصولا الى هجرة الرسول الاكرم الى المدينة بعيدا عن طعنات وقنصات معشر قريش وانتقاله الى الرفيق الاعلى في المهجر بين أنصاره من اهل المدينة المنورة وصولا الى التقويم الاسلامي العالمي الذي يعتمد التقويم الهجري أساسا ومعلما ونبراسا
فمصطلح وحالة الهجرة عموما قد تركت بصماتها على نشأة الدين الاسلامي والأمة جميعا لذلك عرفت الأنام في ديار الاسلام الهجرة أثناء الحروب وفي ازمنة السلام وصولا الى ديار اتفرج ياسلام على الشاطر حسن وعروسة الأحلام حيث ما ان انتهت هجرات الأخذ عسكر والسفر برلك العثمانية الى ان هبت عواصف وعواطف سايكس بيكو والقوميات والمواقف المطعوج منها والواقف والتي توجت بقيام دولة اسرائيل هات نغم وخود مواويل وعليه عرفنا أن الهجرة الوحيدة المعروفة الى ديار العربان كانت هجرة اليهود الى فلسطين مقابل هجرة وتشرد وشنططة الملايين من المشردين والنازحين من ديار مالك الحزين الى مختلف أنحاء المعمورة الظاهرة منها والمطمورة مع أو بدون فيزا أوجواز سفر وتأشيرة حيث صدرت الديار العربية الأميرة جحافل كبيرة وجيوشا مغيرة من المهاجرين والطافشين والفاركينها بحيث ومقابل اقل من 5 مليون يهودي مغامر دخلو وياساتر الديار العربية تم هروب وطفشان وتبخر وزوغان أكثر من 15 مليون عربي بالصلاة على النبي فقط في الدول المحيطة باسرائيل وأكثر من 50 مليون على اقل تقدير من عالم العربان الكبير بحثا عن ماتيسر من حرية ومصير وبعض من ثمرات وخير بعيدا عن قرصات حيتان ديار الخير ياطير ليش ماشي بعكس السير
وأخبرنا أخونا الهمام هواش ضحية الطاش ماطاش ودائما خير اللهم اجعلو خير أن الدول الغربية يعني دولا مثل اسرائيل ودول الفرنجة حيث المتعة والبهجة تلاحق رعاياها ومواطنيها وتطاردهم وتغريهم لكي يرجعوا الى بلادهم بينما تطارد دول العربان بكل مالديها من قراصنة وحيتان جحافل المهاجرين ليس حبا بهم أو رغبة في ارجاعهم انما هوسا وطمعا في حلبهم لاجلبهم وهناك فرق شاسع يانافع بين المحلوب والمجلوب بلا نيلة وبلا طوب وخليها مستورة ياحبوب يعني مايهم الدول العربية من الطافشين من الرعية هو مالديهم من فلوس لامايملكونه  من ارواح ونفوس يعني الفلوس ولا النفوس وخليك صابر وموكوس فان لم تظفر بالحلم فعليك بالكابوس.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
مناشدة أردغان للشعب التركي بزيادة النسل لدرء العجز والخلل تمثل اول دولة اسلامية تحث شعوبها بشكل منظم ومنهجي ومخطط لزيادة عدد سكانها وتعلقها بشبابها نظرا لزيادة عدد المسنين في ديارها ولان مخططات تحديد النسل ومطاردة الفيلة للنمل التي زرعها الغرب في الديار الاسلامية للحد من عددها وتعدادها ليس حبا بها لكن خوفا من تكاثرها وانتشارها وتناثرها في ديار الغرب الحبوب حيث طفحت في الغرب دور العجزة وملاذات المسنين المجهزة حيث بلغت أعدادهم القمم وبلعت مصاريف الشيخوخة والهرم اقتصاديات تلك الدول منوهين الى أن كل مسن وعجوز يحتاج اضافة الى الدواء والماء والغذاء الى قط او كلب أو الجوز معا لكي يبقى على قيد الحياة حيث لامؤنس ولارفيق الا ماتيسر من عصافير وبطاريق وأجهزة تلفاز تقذف في وجوههم وتحشي انوفهم وتشنف آذانهم وذقونهم وتمسح صدغهم ووجوههم بكل ماياتي من الخارج ويقفز من قارعة الطريق
هجرة العربان خارج ديارهم وملاحقة اسرائيل والفرنجة لرعاياها وملاحقتهم تشجيعا لرجوعهم بينما تصم وتغلق ابواب العربان أمام الراغبين بالعودة من المهاجرين كأشخاص وليس في وجه أموالهم يعني مايهم اغلب الديار العربية وكما ذكرنا من المهاجر أن يرمي فلوسه ويغادر والا فانه سيتحول  وبقدرة قادرفي تلك الديار والمعابر الى مغامر وملاحق ومقامر حيث  يتم  التهامه من خلفه ومن أمامه ومصمصة ثرواته وعظامه بعد تدبيسه ماتيسر من تهم تطاله وتطال أحلامه فيتحول ياعيني من مشروع مستثمر الى مشروع ارهابي ومستعمر ومجرم ومخرب ومدمر
لذلك فان الدول العربية التي تسمعها تتغنى بالمهاجرين وتحلف لهم القسم تلو اليمين بانهم سيكونون معززين مكرمين في ديار الأتقياء والصالحين نقول لها اي لتلك الدول وبالخط العريض نتمنى ولو بالحلم أن تكونوا صادقين لاكما عرفناكم دوما منافقين وكاذبين ويكفي الاطلاع والتمعن والاستمتاع بقصص المهاجرين الذين تحولوا وثرواتهم الى مطاردين ومجرمين ومن دخل منهم  ظلما وظلاما ظلام السجون وغياهب الزنازين وخليها مستورة ياحسين لالذنب ارتكبوه الا لأنهم ظنوا أن تلك الديار هي ديار صدق وتقوى لاديار نفاق وكذب وبلوى فالفساد والاستعباد والبلاوي والاستقصاد  في ديار الناطقين بالضاد لهم ولغيرهم بالمرصاد لانك أيها النشمي المقداد ستتحول الى فريسة على يد اول صياد ان لم تكن تعرف فلان او بحماية علتان من الانس والجان من معشر المسؤولين والمتنفذين من الحاشية السعيدة من ذوي والبراثن الفريدة والقرصات المديدة والطعنات المجيدة يعني عليك ان تدفع وترمي وتخلع مايطلب منك  من رشاوى واكراميات وتغدق من الهدايا والقهيوات والسكاكر والارمغانات مايعادل على الاقل نصف مشروعك ياسيد الكل فان لم يصبك الفالج والشلل ولم تكل وتمل وتطفش مسابقا النمل والنحل او متسلحبا سرا كالحرادين ودود الخل فانك قد تلقى الهراوة والسيف والنصل بانتظارك حيث ستتراكم على رأسك التهم وتتحول وبقدرة قادر من تمثال شامخ وهرم الى قزم تدوسك القدم الى أن تتحول الى لاشيء يعني عدم ياسيد النشامى وياحبيب الفرنجة والعجم.
حقيقة أن أغلب البلاد العربية غير مستقرة بالمطلق يعني بالمرة هي حقيقة مرة تجعلها ديارا للمتدافعين بخفي حنين من الراغبين بالهجرة ومشاريعا للطافشين والمفنشين والمتدافعين والمتدافشين عن ديار الأتقياء والصالحين والفقهاء والمتعففين من الطائعين المطيعين حيث تباع الفتاوى كاش والحسنات بالدين وخليها مستورة ياحزين.
عدم استقرار اغلب الدول العربية منوهين الى أن المستقر منها يكون عادة  رهنا لارادة عليا تكمن في الحفاظ على امن وأمان موارد وخيرات تلك الدول لحين نفاذها كأمان نفط الخليج البهيج ناهيك عن بعض من استقرار في مضارب وديار يشكل قربها الجغرافي من دول الحماية والوصاية والاستعمار عاملا في الأمان والاستقرار وقد تكون مصر المحروسة بالرغم من حالها الموكوسة اضافة للمملكة المغربية من أكثر الدول العربية استقرارا نظرا لأن الأولى يضمن أمنها وأمانها رب العباد بقوله ادخلوا مصر ان شاء الله آمنين ولأن الجيش المصري هو الوحيد البعيد عن الفتن ماظهر منها ومابطن وهذه ميزة تؤخذ وبشكل حصري لصالح الجيش المصري المدرب والمؤدب والعصري بينما في حال المملكة المغربية فان كونها الملكية الوحيدة العربية في الديار الافريقية وقربها من الحدود الأوربية ووجود أكبر جالية يهودية في الديار العربية حيث يشكل اليهود المغاربة من المهاجرين والقاطنين اكثر من ربع سكان اسرائيل الحاليين وتأثير هؤلاء وارتباطاتهم الوثيقة بالمغرب يجعل من تأثير اسرائيل التخريبي للديار العربية تأثيرا مخففا يعني لايت مايحفظ الأمان ويصون البيت لذلك وبغض النظر عن اية اعتبارات اخرى فان عامل الأمان والاطمئنان في عالم العربان غير موجود في أغلبها نظرا لضراوة من يتربصون بها أو لفساد واستعباد اصابها لذلك فان المهاجرين الوحيدين والمتاحين الى ديار العربي الحزين هم عادة من السياح المؤقتين بل وحتى البعض من المقيمين من الفرنجة من الباحثين عن المتعة والبهجة سيان اكانت على شكل أشعة شمس مشرقة أو بحثا عن حريم مبحلقة أوغلمان متحلقة أو محاشش متفرقة أوالبانغو بسعر الجملة والتفرقة أو القات المحشي بالورقة وهو ما يجعل من تلك الفئات هي المهاجرة والمغامرة الوحيدة في ديار العربان القاهرة والمتاعيس الصابرة المبحلقة والمبصبصة والمغامرة باتجاه الشواطئ الأوربية الفاترة تنتظر بقهر الصابرين الفرصة والحين لتركب امواج البحر اللعين ناسية العذاب والأنين ومخلفة  خلف ظهورها الأحباب والمعذبين وبراثن الفقر اللعين وكل حوت وثعبان دفين في ديار النفاق فيها بريال والفساد بريالين.
رحم الله عربان آخر زمان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha      

الخميس، 7 مارس 2013

تأرجح العباد الموكوسة بين شام شريف ومصر المحروسة



تأرجح العباد الموكوسة بين شام شريف ومصر المحروسة

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة دائما لشهداء سوريا والأمة أجمعين آمين
تيمنا بالمثل القائل جبتك ياعبد المعين لتعين فوجدتك تصرخ هل من معين
ولعل أول ملاحظتين يانور العين قبل أن نبدأ الحديث الزين والسالفة بسالفتين تكمنان في أن اسرائيل قد اعلنت انها لن تقف مكتوفة الايدي ان تخطت الحكاية السورية الحدود الاصطناعية في هضبة الجولان والحدود مع  جاراتها من  دول العربان في اشارة خاصة الى العراق ولبنان.
ولعل مايبهج ويفرفش ويجلط ويحشش في هذه الحالة أن اسرائيل فعليا هي الدولة الوحيدة في الشرق الاوسط برمته التي لم تقف يوما مكتوفة الايدي مقارنة بديار ومضارب عربان الكان ياماكان المكتفة والمتكتفة والمكتوفة والواقفة والموقوفة والمعلبة والملفوفة كالسندويشة واللفلولة حيث كل شيئ ممنوع حتى مجرد الهمس والدموع واللمس واظهار ابسط المشاعر والحس في وحدة تكاتفية وتكتفية أدهشت البرية وحششت الحضارات الانسانية وماحدود سايكس بيكو وأنظمة هات زكزك وخود زكازيكو وجمهوريات التوكتوك والتكاتيكو المحاذية لاسرائسل من مكتوفي الأيدي والارجل ومعقودي الحواجب والالسن الا مثال على النغمة والموال وخليها مستورة ياعبد العال بلا نيلة وبلا سؤال. 
وثانيهما ومن باب أول الرقص حنجلة وأول الهزائم مرجلة فان مرحلة مابعد الثورات العربية التي امل الجميع في ان تفتح فيها الحدود على مصراعيها بين الدول الثائرة تحولت الى حدود محكمة وعميقة وغائرة والعلاقات الى كئيبة وفاترة في اشارة الى تطبيق نظام التاشيرة وخليها مستورة يابهيرة بين مصر وليبيا تتويجا للفرحة ونزعا للعمامة والطرحة التي يقدم بها بعض الاسلاميين انفسهم على أنها وحدة عربية اسلامية يعني وحدة اللحية والعباد الملتحية استعاضة عن الوحدات الوحدوية المستحية سيان أكانت من صنف الوحدات الاندماجية القذافية أو من فئة الوحدات الاضافية من فصيلة صحة وعوافي ابقى صابر وخليك حافي.
 ورجوعا الى مسانتناوله وخير اللهم اجعلو خير من ديباجة وحدوتة من فئة توتة توتة في سيرة الخلق المكبوتة وكل من دعس بالطلعة وفعس بالفوتة  وتارجح على الجميزة والتوتة ملاحقا سراب السبوبة والبسكوته ممن تم طمرهم بتسونامي  الوحدة والحرية والاشتراكية ايام زمان وماكان يسمى ستيريو وبالالوان بالقومية والتحرر والتقدمية وصولا الى استبدالها بعد موجة ثورات الربيع العربي بالصلاة على النبي بصعود جحافل الحكومات الاسلامية أو تندرا بحكومات أبو لحية أو -بولحية- حسب التعريف المغاربي العربي الموحد التعرابت يعني وحدة بلاكبت مرة من فوق ومرة من تحت سيان اكانت وحدة سافرة أو مستحية أو حتى تلك المرتكية منها والمنجعية انتظارا لكنس العاصفة والغبرة ولهط البسبوسة والهبرة بعد استقرار الحالة وخفوت القعقعة والنبرة.
ونظرا لدقة الموقف كان لابد من تسليط الضوء على الوضع الراهن ومحاولة سبر الخلافات والكمائن باختلاف البقاع والأماكن وكل مخفي وخفي وكامن خلف جدران القصور والجحور والمدائن في عالمنا العربي الواهن انتظارا للفرج الفاتن هات وعود وخود مفاتن وخليها مستورة يامحاسن.
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
ولعل المتابعين لبدايات ونهاية الخلافات الاسلامية وخاتمتها العثمانية التي تم طعنها بالمعية من الخلف من قبل عربان الصاج والدف فتحولوا وبقدرة قادر ودائما خير اللهم اجعلو خير من الخلافة الاسلامية العثمانية الى الخلافة الاسرائيلة اليهودية طبعا بعد نقل المخلفات والشراذم عالواقف والنايم والخشن والناعم قلم قايم باحضان المستعمرين الحسان مابين بريطانيين وطليان وفرنسيين واسبان وصولا الى صناديد السوبرمان من الرامبو الأمريكان لتنتقل خلافة بني عثمان وبقدرة قادر من القسطنطينية الى خلافة بني اسرائيل الوردية وعاصمتها الذهبية تل ابيب أيها النشمي الحبيب.
طبعا مصطلح الخلافة كان ومازال مصطلحا توصف به عادة الخلافة الاسلامية حصرا لكن من تركوا دينهم وباعوا يقينهم قد خرجوا عن الخط فطالتهم امواج الخبط واللبط متطايرين كالوز ومتخبطين كالبط  بعدما امعن بهم المستعمر شدا وسحبا ومط بحيث استغرق نقل الخلافة الافتراضية من عاصمتها الاسلامية القسطنطينية الى عاصمتها الجديدة والفعلية في قلب الديار الاسرائيلية ثلاثين عاما فقط مابين 1918 حتى 1948 يعني جرجرة العالم العربي بالصلاة على النبي من الادارة العثمانية الاسلامية الى قيادة دولية مسيحية وبادارة ولو ظاهرية يهودية  يعني ادارة تتناوب عليها  الحبايب  من فئة الحاضر يعلم الغايب في ادارة دفة عربان المقالب والمتاعب وديار الله غالب موناقصنا مصايب بحيث تكون ادارة الحاكم القائم بامره وكل من طال عمره ودام سره ظاهريا في تل ابيب حيث تخرج التوصيات والأعاجيب الى عالم عربي مطيع ومستجيب بسكون بديع ورهيب ومنظر باهت وكئيب انتقلت فيه الخلافة على المسلمين الى خلافة على اهل الخلافات والتخلف والآفات ولزهزهة الصورة ونكش الحكاية المطمورة لابد من الرجوع الى الوراء في كيف تم التلاعب بدهاء بمضارب الالف باء وكيف تم شق بسهولة وبدون شقاء صف الاخوة والاشقاء وقض مضاجع الصفوة والنقاء وتحول الاخاء الى شراذم واشلاء.
فمنذ نهاية الحرب العالمية الثانية والبدء الفعلي والعملي بتسليم قيادة ودفة عالم الصاجات والدفة وخوازيق العفة برقة وخفة الى اليهود عبر اقامة دولة اسرائيل بماعرف ونفذ بوعد بلفور والسير على الفور في تقسيمات ونغمات سايكس بيكو هات زكزك وخود وكازيكو تم تاسيس مجموعة من الأحزاب القومية العلمانية تماما كما حصل في الديار التركية أحزاب عرفت نفسها على أنها مضادة للرجعية وباطحة للانبطاحية ومراجعة على الرجعات الرجعية عبر جوقات علمانية من فئة الكلسون بقرش والمايوه بمية وكان اكبرها  حزب البعث العربي والذي ضم اليه لاحقا الحزب الاشتراكي  ليكونا ماعرف بحزب البعث العربي الاشتراكي  بالتوازي طبعا مع انشاء عصبة الأمم نواة الأمم المتحدة الحالية وبطبيعة الحال ياخال مايعرف اليوم بجامعة الدول العربية والتي لم تزد لحد اليوم عن كونها وفي أحسن حالاتها عن مركز لزراعة الملوخية وصناعة البسبوسة والمهلبية وتوزيع سندويشات الفول والطعمية على رواد القمم العربية التي تخرج عادة ببيانات ختامية مكتوبة وموضوعة سلفا يعني بلا منقود ولامؤاخذة وبلا صغرا حالة خلبية أو سبوبة تترزق من حولها جوقات حبوبة تقبض بالدولار ماتقذفه من تصريحات وماتلفظه من أخبار وخليها مستورة ياعمار.
حزب البعث العربي الاشتراكي والذي تحول فعله العمومي والملاكي الى مناقض تماما لمبادئه حيث تمت مطاردة مؤسسيه من قبل جحافل من فئة الرفيق منه وفيه حيث اغتيل من اغتيل وطفش من طفش وانكمش من انكمش وصولا الى احدى نوادر أحد الاثرياء الاشتراكيين السوريين الذي اشترى فندقا صغيرا يعني بنسيون في باريس كان يملك جزءا منه مؤسس الحزب الاشتراكي السوري فقال المشتري تندرا الحمد لله اشترينا الفندق والحزب معا في اشارة ولو بعبارة طيارة عن حكاية ودوبارة الحال المنهارة لاحزاب الفلهوية والشطارة هات محششة وخود خمارة وهي ماذكرني بنادرة اخرى حيث حلف احد كبار البعثيين في بداية الثمانين من القرن الماضي عن أن الجولان ستتحرر في ستة اشهر ماسكا شاربيه وحالفا وبكسر الهاء انه سيقوم بقصهما عالزيرو يعني سيطيروا ان لم تتحرر الجولان عالناعم والمليان طبعا مرت ثلاثين عاما على الحكاية انتقل خلالها صاحبنا أبو غضب ومابقي -ياعيني- على وجهه من شنب الى لقاء ربه حيث كان انتقاله الى الدنيا الآخرة اسرع بكثير من احلامه الفاخرة والانتصارات الباهرة والشعارات المسخرة من فئة كوع من قدام وخازوق من ورا.
ولعل البلدين الوحيدين يانور العين الذين حكما من قبل حزب البعث الزين  سيان في ديار الرافدين واللطمة باثنين وصولا الى ديار جمهورية بالع الموس عالحدين والخازوق بقرنين حيث اقترن القران الرهيب بين التقدمية والوحدة والحرية والاشتراكية بهروب وطفشان اكثر من 10 ملايين سوري وعراقي عن بلادهم وتشردهم وعائلاتهم واكثر من 6 مليون بين قتيل وماتبقى بين معطوب ومضروب وعليل ومهان ومفعوس وذليل في ديار حكمت بالثبور والعذاب والويل وماتيسر من أنين وصراخ وولاويل المرافقة لنعيق وانغام ومواويل التصدي الطويل والصمود  الجميل هات لعي وخود أقاويل.
في موازاة قيام حزب البعث أو البعق العربي الاشتراكي الذي اشترك قصرا وجمعا في مصائب العباد من الناطقين بالضاد نشأت وباستحياء في عشرينيات القرن الماضي جماعة الاخوان المسلمين والتي يفترض في نشأتها أنها دعوية لكنها سرعان ماتحولت الى حركة دينية وسياسية وعسكرية قامت باغتيالات أدت لاحقا في عهد الانكليز والملكية ولاحقا بعد الثورة المصرية الى سجن واعتقال أغلب قادتها ومفكريها بل واغتيال مؤسسيها ومنظريها الفعليين حسن البنا وسيد قطب والى لحظة اندلاع ثورات الربيع العربي بالصلاة على النبي تعرضت الحركة الى مضايقات ومطاردات سمح لها فقط وعلى استحياء وبحركة خبث وتحايل ودهاء العمل علنا في المملكة الاردنية الهاشمية من باب التجربة والاختبار هات فتوى وخود دينار. 
الفكر الاسلامي الذي نشأ في مصر وامتد شرقا وغربا عسيرا وصعبا الى أغلب الديار العربية المسلمة والمستسلمة لقضائه تعالى في مصابها ومااصابها من أنظمة جثت على أعناقها ورست على رؤوسها وقرفصت على ظهورها ورقابها لذلك فان انتشار الفكر الاسلامي المنظم كان أقوى وأشد على المدى البعيد من انتشار مبادئ العلمانية والكلاسين التقدمية والمايوهات الثورية يعني طغت الذقون واللحى الاسلامية في مجتمعات هي اصلا اسلامية على الذقون الماركسية والسكاسيك اللينينية والشعارات الماوية والفزعات الغيفارية والبعقات البوليفارية. 
الفكر الاسلامي والتنظيمي لجماعة الاخوان المسلمين وعلى غرار نقيضه القومي الذي انتهى عصره ومفعوله ترعرع ونمى أيضا ولو بتحفظات تحت الرعاية والمراقبة العليا للمندوبيات السامية الانكليزية والفرنسية والأمريكية ودائما بمباركة ورضا  الخلافة الاسرائيلية على ديار الفلافل والطعمية والبسبوسة والمهلبية  عندما تم وكما ذكرنا في مقالات سابقة تدشينه عقب انتهاء الحرب الباردة على الشيوعية وشيوع النظريات الارهابية الاسلامية عبر السماح لامتداد اسلامي استبدلت فيه اولا ومن باب اول الرقص حنجلة واول المصيبة مهزلة قومية وقادسيات صدام بمذهبية وفارسيات الامام طبعا بقدرة قادر بعد سقوط الشيوعية وجدار برلين حيث ظهرت جحافل من أتباع الحسن والحسين رضي الله عنهما شمالا ويمين هات لطمة وخود اثنين  تصحيحا للمسار وتعديلا للتيار لذلك تم طي وطوي التجربة القومية التي طوت وكوت وقضت وطرحت وبطحت أكثر من 60 مليون نفر سيان بدوا أو حضر في بلاد الرافدين والشام لوحدهما فجاءت الهبة الدينية لكن بنكهة طائفية ومذهبية لتكمل الحكاية وتضع من تبقى من العباد تحت الوصاية تدميرا للديار بعناية ودحشا للأنام في مصيدة الفتنة والصلاية.
لكن الهبة الطائفية القادمة من الشرق أدت الى السماح وباستحياء لظهور تيار ديني مقابل كان لابد من تركه ينقتح ولو جزئسا كضمام أمان بدلا من أن يؤدي الاحتقان والفوران و الثورة والغليان لدى العربان الى انفجار قوي ومليان ظهر مليا وجليا بعد سقوط نظام زين الهاربين بن علي ومن بعده وهو الأهم نظام مبارك وكل من شفط مالي ومالك مرورا بنظام القذافي الذي قتل في الوقت الاضافي وصولا الى الحال السوري حيث التذمر تذمرين والمرار مرارين يانور العين فهناك تذمر وقرف وصل  اعلى درجات الترف من صفوف كلام وعبارات وركام الرفاق العظام والثوار الكرام والقائد المفدى وزعيم التصدي والصمود المصمود كالعود في عين الحسود ناهيك عن منجزات الخطط الخمسية التي أدخلت العباد في النملية وحشرت البلاد في البرية وباعت الكرامات في سوق الحرامية والضمائر في المسكية والهامات في البزورية وشفطت الخيرات الوردية وبلعت المنتجات البلدية وباعت الآثارات التاريخية يعني بين سوقي الخميس والجمعة تمت البيعة وحلت المتعة  بعد كرع طاسات الرعبة وكاسات الفزعة ناهيك عن التذمر من مطاردة الدين والمتدينين وحلق اللحية بالسكين وشلع الحجاب ودك الملايين في السجون كالحرادين تحريرا للجولان وفلسطين حيث الشعار بليرة والنصر بليرتين.
وصول الاسلاميين الحزين بعد عقود وسنين بعد انتهاء دور ومفعول قومية الصنديدين الاسد وضدام حسين تم بناءا على دراسات وتحاليل وكراسات أظهرت نفور  ونفوذ صبر الشعب المقهور من ديباجات ونظريات اكل عليها الدهر ومن زمان ماتيسر من فلافل وماملكت ايمانه من عيران فلا تحررت الأهواز او عربستان ولا استعيد شبر من الجولان بل بقيت الحدود في الامن والأمان حيث مضت اربعة عقود لم تطلق فيها بلا صغرا وبلا منقود اي من جحافل الجنود التي كانت تبصبص على الحدود مجرد رصاصة ولاحتى نقافة او مصاصة  بل وتندرا فان الخط الساخن على حدود الجولان كانت توضع فيه وحدات عسكرية بالزي المدني بعض عناصرها -ياعيني- من الواقفين على حواجز التفتيش من الأميين ممن لايعرفون القراءة والكتاية حيث كانت تتم توصيتهم عند تمعنهم في هويات الخلق من المارة أن يضعوا النسر في اعلى البطاقة لكي يعرفوا اعلاها من أسفلها حتى لايحس الذي يتم تفتيشه بأن المفتش جاهل يعني عقله في الطراوة وذهنه في الحلاوة يعني الحالة بهدلة وعبارة عن حكاية مهزلة مفبركة ومهلهلة.
  ولقد كان للاعلام العربي بالصلاة على النبي الحكومي منه أوالاهلي  دور كبير في صياغة وتضخيم الأحداث وبناء الاساطير وصناعة التماسيح التي تطير والحيتان التي تسير عبر اعلام وأنغام من فئة أيها الببغاء المعتبر اصدع بماتؤمر حيث هبط علينا من الفضاء اعلام من فئة الالف باء في دهاء الغباء اعلام بالاشارة يفهم حيث المقالة بدرهم والتعليق بمرهم لذلك فان التحول الظريف والنظيف في ديار العربي النحيف والهيكل الخفيف جاء ليضيف للمنظر بهجة بالشتاء وفرفشة بالصيف بعد القضاء على قومية نشأت في مايعرف بشام شريف حسب التعريف العثماني  لدمشق التي حولتها لاحقا هبات القومية والكبة بلبنية الى قلب العروبة النابض ومهرجان القومية الراكض وصولا الى انتقال المتصرفيات العربية وخاصة منها الجمهورية بعون الله وبقدرة لا اله الا الله الى حكومات اسلامية ملتحية مركز خلافتها النظري مصر المحروسة أو مكتب ارشاد المقطم يخليك لشبابك وتسلم طبعا ودائما مع الاحتفاظ بمركز الخلافة العملي يعني القائم مقام في تل ابيب في منظر أحاجي واعاجيب ادهش الحبيب والقريب وحشش كل فضولي ومتربص وغريب .
منوهين أنه ونظرا لاعتبارات أكثر من معروفة تم الاحتفاظ فقط لاغير بالحالة الفلسطيمية على الحالة التقسيمية القديمة والحديثة معا فاستمرت الهبات الثورية والنضالية والقومية العربية شرقا في الضفة الغربية بينما سمح على مضض ولاجل الحكاية والغرض بقيام دولة اسلامية في غزة حيث فشلت محاولات سابقة ولاحقة الى تحويلها الى محششة أو غرزة لأن ضيق المساحة قد اذهبت البهجة وأطاحت باللذة. 
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي 
ولعل المشهد السابق والحال اللاحق والهدير الساحق والتيار الماحق مابين هبات وصواعق لشعوب عربية املت وتأملت في ان تكون الثورات العربية التي أوصلت حكومات ابو لحية - بو لحية- أن لاتتحول بدورها من دور الثعبان الى دور الحية سيما وانها تشترك جميعا في امرين يانور العين
انها جميعا تسير على خطى ووحي ودرب حسن البنا وسيد قطب تنظيما وهيكلة وتعليما بحيث تشكل جماعة الاخوان المسلمين الجماعة الاسلامية السياسية الأكثر تنظيما في العالم العربي بالصلاة على النبي ان استثنينا طبعا الطرق الصوفية ذات الدروب التصوفية المتدروشة والدرويشية والتي تحاول العديد من الحكومات العربية التقرب منها والالتفاف حولها وتغذيتها سلميا واخويا من باب أنها قد تكون صمام أمان تقيها عاديات الزمان وتربص حركات الاخوان وهذا مايفسره وقبيل الثورة المصرية تقرب نظام مبارك وبمباركة أمريكية بل وحتى بحضور السفير الأمريكي نفسه لحلقات  الدروشة بعد ترك الخمارة والابتعاد عن المحششة ليس حبا في تلك الطرق انما من باب خليكو حبايب مش عايزين مصايب .
بمعنى أنه ان استمرت الطرق الصوفية في التصوف وجمع المال محبة بزعيمها العال ومريديه من الفقراء واولاد الحلال من الحريم والغلمان والرجال فلامانع ولابأس لكن المهم أن لايحدث العكس وينتشر النحس لذلك فمن المستحسن أن تبقى الحركة بعيدة والحلقات سعيدة والحالة منعزلة وفريدة.
وثانيهما انها -اي حكومات أبو لحية المستحية-  تلهث وتركض سنة وفرض بالطول والعرض كاش أو بالدين والقرض للحاق بالحالة والتجرية التركية وان كانت جميع التنظيمات الاخوانية ترفض الاعتراف بذلك بل وحتى الاعتراف بانها حركات سياسية  اصلا لكنها ماتلبث أن تهرول وتركض وتنفث دون أن تتردد أوتتريث في الهجوم وقنص والتهام اول كرسي زعامة يتاح لها أو لاي من اعوانها وهو ماحصل ويحصل فعليا في غالب التنظيمات الاخوانية سيان منها التي حافظت على اسمائها كتنظيم الاخوان أو تلك التي غيرت اسمائها من باب تلميع الواجهه كما حصل في جبهة النهضة وحماس والعدالة والتنمية المغربي وان كان جميعها يابى الاعتراف بالحقيقة وهو مايجعل هناك شكوكا كبيرة في دورها ومسيرها ومساراتها وماهي طبيعة صفقاتها وتفاهماتها.
هرولة الاخوان المسلمين في مصر يعني مكتب المقطم الى تخطي وتجاوز جميع الوعود السابقة بل وحتى اللاحقة في نأي الحركة والجماعة التي مازالت قانونيا محظورة بالرغم من كشفها للعورة والواجهة القمورة وخروجها الى الصورة وحكمها لمصر المبهورة عن اي عمل سياسي انتهى كما عرفنا جميعا بالتهامها وحصادها لأغلب مقاعد البرلمان والشورى المصري بشكل احادي وحصري وصولا الى كرسي مرسي يعني الصولجان الماسي أو مقعد الرئاسة هات فلهوية وخود كياسة طبعا بعد التفاهم على مصير مبارك من باب يسلملي جمالك وربنا يبارك فيك وبعيالك.
حقيقة ان المنتج المصري الملتحي او جماعة اخوان مصر المحروسة والتي انتشرت عبر وكلائها في دول الربيع العربي المفروسة بل والى دول مازالت العباد فيها مكدسة ومكبوسة تنتظر الحركة المدروسة والسبوبة والبسبوسة هي الجماعة التي سمح لها الغرب حصرا بالقرب والتقرب منه ومن تلك الشعوب التي كانت على استعداد للقبول حتى بحكم الشياطين في مقابل أن يتغير وضعها المهين وزمانها اللعين تماما كما حصل عندما خرجت الملايين تصرخ على الجنبين فرحا بسقوط صدام حسين وتهاوي تمثاله الزين هات صنم وخود اثنين لكن على مايبدو وبعيدا عن الحالة العراقية الدموية والابدية فان استبدال مبارك والقذافي والزين بالاخوان الملتحيين ومحاولة نسخ الحالة منظرا وتنظيرا ويقين في جمهورية محرر الجولان وفلسطين والهند والفلبين يجعل من تبادل الدور في حكم الشعب المقهور بين قومية الحزب القمور وجماعة الاخوان الملتحية والاسلامية المستحية والمستعد اغلبها ان يغير الدور والنية والالوان الخارجية مسابقا الحية والحردون والسحلية في محاولة تقليد عمياء وبكماء وصماء للتجربة تركية أمرا شديد الخطورة لأن تلك الحركات لم ولا ولن تنجح في تقليدها لأحد لاجمعة ولاسبتا ولاأحد حتى بوجود خبراء اتراك نظرا لقلة خبرتها وممارستها للسياسة وفن الكياسة والتياسة  ونظرا لنفاقها الظاهري بعدم الاعتراف بالحالة ومن ثو هرولتها وبعجالة باطنيا لتركع وتمصمص وترضع أيادي واطراف واقدام الملهم التمام من ورا ومن قدام عارضة الخدمات والمصالح والكرامات في بازارات الخود وهات المهم أن تبقى على الكرسي سيان اكان عاريا أو مكسي.
ولان تجربة العثمانيين بعد زوال خلافتهم وطعنها من الخلف من قبل شعوب الصاج والدف  شعوب عرف العثمانين جيدا هباتها وفزعاتها وعاطفياتها وطرق اختلافها وشقاقاتها ونفاقها وآفاتها يجعل من منظر داحس والغبراء عمامة سوداء وهامة نكداء على جبين الحاكمين وبكسر الهاء في ديار الالف باء.
لذلك ورجوعا لبداية المقالة في شرح الحالة وفي عجالة نقول ان خلافة  بني اسرائيل لمضارب الانغام والمواويل التي تلت طعن هؤلاء لخلافة بني عثمان تجعل من انتقال السلطة المراقب جيدا والمنظم من قومية النغم والعدم الى اسلاميات حسن البنا ومكتب المقطم عبارة عن عملية استعراضية لن تغير هذا والله اعلى واقدر  وأعلم من المشهد الكثير الا اذا وصل الاحتقان بين العالمين الاسلامي والغربي المسيحي الى حد كبير وجد خطير يكون من أول علاماته وبحسب المخاوف الاسرائيلية وصول الحشود الاسلامية الخارجة عن السيطرة الى حدود دار الخلافة الاسرائيلية لمحاولة استعادة دفة الخلافة الاسلامية الغائبة وسمها ماشئت سيان اكانت عثمانية أو عمرية او محمدية فان الحالة هنا وفقط لاغير ودائما خير اللهم اجعلو خير ستخرج عن السيطرة كاسرة وباطشة كل مايعترض طريقها من حدود باعتبار ان الحدود العربية العربية التي بقيت لحد الآن مؤصدة  وعميقة وممددة لم ينفتح منها لحد اللحظة أحد لاجمعة ولاسبتا ولااحد بالرغم من اشتراك ثورات الربيع العربي جميعا بسيطرة اسلاميين وملتحين لكنهم وبقدرة قادر غير قادرين حتى على تحريك اصابعهم أو حتى اطراف اناملهم لان مجرد اغلاق الحدود وصفصفة الجنود ياعبد الودود بين تلك الدول يجعل في الحكاية ان وأخواتها وتحديدا ان وأخواتها هي التي يجب على الانسان العربي معرفتها وتحليل مداخلها ومخارجها في سؤاله الابدي عن مصيره الاولي والأزلي  وياساتر ويالطيف وياولي يعني سؤال من سيربح المليون والحاكم عالبلكون.
وفي نهاية المقال والديباجة ونظرا لاستمرار الفقر والعوز والحاجة  بعد استلام الحاج والملتحي والحاجة للحكم في ديار النشامى واولاد العم بعيدا عن التطبيق الفعلي والجوهري والمنطقي للدين الاسلامي حيث لاوعود تصان ولااشارات توحي بالعدل والأمان والطمانينة والاطمئنان  فاننا نحذر مجددا من تنامي الاحباط والاحتقان العربي سيما وان الحالة السورية قد فتحت الكثير من التساؤلات ونكشت الكثير من الجروح والفتوق والقروح نظرا لصمت عربي طال تلك الدول الملتحية حديثا بل وطال شعوبها التي تتساءل اين هي التغييرات والفوائد والحسنات حتى ولو كان مبكرا الحديث عنها في بعض الحالات لكن الصمت على الموضوع السوري واغلاق الحدود بين تلك الدول يجعل من نظرية سيطرة الخلافة الاسرائيلية وريثة الخلافة العثمانية على ديار العربان البهية امرا يجب اعادة النظر فيه خشية انزلاق المنطقة برمتها وهذا مايحصل الى مستنقع عنف لانسأل فيه رب العباد الا الرحمة والاحسان واللطف بعيدا عن استعراضات ذوي الصاجات وحاملي الشعارات والدف.
خلاصة القول الى متى تبقى مسألة ومعادلة أن القذيفة التي تخترق الجدران وتقطع الاسلاك والرصاصة التي تعبر الشباك وقرصات الموساد وطعنات الشاباك خير من ركام كلام وقنطار علاك هي القاعدة في تعامل اسرائيل مع أتباعها وتابعيها في تلك الديار المكتفة والمكتوفة والقاعدة والتي ما ان تنهض -ياعيني- حتى تتهم بانها ارهابية يعني قاعدة لتبقى صامدة وقاعدة ومتقاعدة تحت حكم وادارة  ماأطلقنا عليه تندرا بخلافة بني اسرائيل التي تلت وخلفت خلافة بني عثمان وشتان بين خلافة جمعت ولملمت نشامى الصحوة و الفزعة والنخوة بحد السيف والقوة والهلعة وخلافة لملمت كل مالدى العربان من خلافات وشقاقات وقرصات وطعنات فغذتها ونفختها ثم اضرمت بها وبهم النار فصاروا حبابين وشطار ومطيعين وابرار يتم التحكم بهم بالكباسات والازرار حيث انطبقت عليهم المقولة الأزلية كالمستعين على الرمضاء بالنار وهو تماما ما يجري ولحد اللحظة في ديار العربان المحظوظة ودائما على خطى جبتك ياعبد المعين لتعين حيث  استبدلت القومية العربية والتقدمية والليبرالية ذات المايوهات الوردية والكلاسين الثورية بأنظمة أنيسة وراضية ومرضية تتخذ من اللحى والجلابية والمسبحة والسلطانية عنوانا لكن بالطريقة التي فصلت لها وسمح لها بارتدائها على قدرها وقامتها ومقاسها وقياسها فانتقل الحكم والدفة والصاج والدفة برقة وخفة من ادارة علمانية وقومية شرذمت البرية الى ادارة اسلامية ملتحية لم تنفذ من وعودها الا مارحم ربي  حيث وكما ذكرنا فان اي تنظيم اسلامي منظم يمكنه الوصول بسهولة الى الحكم في ديار اسلامية بطبيعتها لكن شرط ان يكون محافظا على وعوده وتصرفاته وافعاله تماما كمحافظته على مناسكه وصلواته بدلا من أن نلف وندور خلف قشور ونوادر ونذور تحت عباءة دين الفرجة والعادة والنفاق بهجة وسعادة وهو حصرا صبحا وظهرا وعصرا مايميز التجربة الاسرائيلية نفسها وهي تجربة دينية بحتة اضافة الى التجربة الدينية التركية وكلاهما تعتمدان المصداقية والصدق والشفافية المطلقة في ادارة الحكم ياولد العم على خلاف ماحدث لحد اللحظة مع نظيراتها العربية التابعة لمكتب ارشاد المقطم ياتقبشني وياتسلم.
 سماح اسرائيل حصرا والغرب عموما بدين مسيس وجوق هرم وأملس بالوصول الى الحكم بعد دفش وطحش حلم شباب الثورة والهبة والفورة شباب الميادين الحرة في التحكم في بلادهم ورقاب ومستقبل أهلهم واصحابهم واحبابهم هو ماقد يجعل كما ذكرنا من الاحتقان والفورة والغليان وتطاير الشرر والنيران عنوانا لماقد تكتوي به ديار العربان الا ان تراجعت الخلافة الاسرائيلية وحبيباتها الغربية عن الحدوتة وسمحوا للعباد المكبوته أن تسترجع حرياتها وتدير دفة بلادها وان كانت العواطف والفزعات والعواصف والشقاقات والطوائف قد تميز أية ديمقراطيات مستقبلية عربية أو صينا ومن باب الاستئناس ان تكون من النوع الملكي الدستوري نظرا لان حب الكراسي وصراع المصالح والمآسي صراع شرس وقاسي في ديار انت فاكر ولا ناسي بحيث يمكن الوصول ان سمحوا لنا الى ديمقراطيات قد تكون اقل نفاقا مما سبقها وبلعها ثم شفطها ولكل عند ربه حسابه ومانوى ولكل نفس مثواها ومنتهاها تيمنا بقوله تعالى 
وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا . وَالْقَمَرِ إِذَا تَلاَهَا . وَالنَّهَارِ إِذَا جَلاَّهَا . وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا . وَالسَّمَآءِ وَمَا بَنَاهَا . وَالأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا . وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا . فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا . قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا. وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا.     
رحم الله عربان آخر زمان ورحم بني عثمان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha        
                 
          



الاثنين، 4 مارس 2013

الأوان في مشيئة الرحمن على عباده من الفرنجة والعربان




بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الأوان في مشيئة الرحمن على عباده من الفرنجة والعربان

الرحمة دائما لشهداء سوريا والأمة أجمعين آمين
من باب وكتاب أن لكل بداية نهاية ولكل أمة حكاية فان تسارع الأحداث والمشاهد الهابط منها والصاعد ودائما خير اللهم اجعلو خير يجعل من حتمية الاشارة ولو بعبارة لمايجري في ديار مطرح مايسري يمري خصوصا وباقي الأمة عموما أمر واجب وقسري مرضاة للحنان المنان وماتيسر من صالحين ومصلحين من عباد الرحمن أعاجما وعربان هذا ولسيد الأكوان وخالق الانس والجان وحده مفاتيح الزمان والمكان وكل من خلق وبعث وكان.
ولعل تارجح الامة والأنام على مدى العقود والايام بين مآسي عظام وبراثن لئام جعل من الواجب الافهام والاستفهام والعلم بالشئء والاستعلام في عصر عولمة طرقت فيه العوالم الابواب وطفحت منه المظالم والأعطاب وشاع فيه النفاق باعجاب تحليلا للحرام وتحريما للحلال الوانا واشكال في علامات ساعة وقيامة يعرفها من يرى أمامه من المؤمنين بالغيب هذا والله اعلى واقدر واعلم
وأذكر بداية حكاية أحد نشامى المهجر وكل من طفش وفركها وهرهر من ذوي الحظ الباتع والبخت الساطع من فصيلة عكس عكاس يعني كلما تجلس يصيبك النعاس وكان اسم صاحبنا صبري ودلعا ياليت عمري متى يستيقظ بختي ويصحى قدري وكان صبري قد خرج لتوه من من تجربة اليمة تعرض فيها لفركات لئيمة وقرصات وخيمة  حولته الى وليمة بعد تعرضه للهزيمة على يد كفيله الخليجي الذي شفط له السبوبة وطعجه بحركة ملعوبة بنعومة واحترام يعني خازوق من ورا وكوع من قدام محولا أخونا الهمام الى مجرد حطام يعيل كومة من الهياكل والعظام سيما بعدما تعرض له من طرد وتفنيش أذهب عنه مابقي من ريش وأدخل عقله في سلة حشيش مترنحا ومتلولحا على كل قارعة وخور وكورنيش.
وفجأة وفي يوم من الايام يقفز صاحبنا الدرغام تماما كابطال المسلسلات والأفلام ململما مالديه من حاسبات واقلام فرحا مبتهجا ومفرفشا ومصطهجا نتيجة لانه قد سمع ان هناك نوعا من النفط يسمى بالنفط الصخري ذو مفعول السحري قد يطحش مستقبلا نفط العربان ويدخلهم مجددا في غياهب النسيان بعدما يصبح برميل البانزين بفلسين وبرميل المازوت بكيلوت
طبعا كانت فرحة اخونا صبري عاشق البترول الصخري والغاز السحري لاتوصف لان آبار نفط العربان بحسب حساباته قد تدخل باب الشح والكساد جزاءا ووبالا وانتقاما لماتعرض له وغيره من اضطهاد واستعباد وفساد في ديار من فئة تنذكر ماتنعاد عربرب يبتسم اليوم وغدا بالمرصاد مثلما فعل به كفيله المقداد الذي رماه في الرماد وشرشحه على رؤوس الأعيان وأمام الأنفار من الاشهاد
وفي خطوة سريعة وهبة مريعة رمقنا أخونا صبري ياليت عمري بنظرة وغمزة المنتصر متسائلا والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدله 
وآخرها يعني متى سينتهي عصر الظلم ونهش اللحم وقرط العظم في ديار الاشقاء واولاد العم يعني هل سننتظر علامات القيامة والساعة قبل أن يضع أحدهم النظارات وتلتصقق أذنه بالسماعة بمعنى أنه هل هناك من بوادر او علامات أو حتى مجرد أحلام أو نوادر تشير الى امكانية رفع الظلم ولو حتى بالحلم في ديار هلا والله بالأخوان ويامرحبا بولاد العم.
جوابنا هذه المرة بعد مزمزة حكايته المرة واعادة تدويرها كرة تلو الكرة حتى كرت وتدحرجت الافكار تماما ككرة الصوف  في العقل المنتوف والفكر المشلوف ومفادها أنه من الاسهل ان ندخل ابواب القيامة والآخرة قبل أن تلتحق ديار العربان الفاخرة بقطار الحريات وتندحش في باخرة الحقوق الآدمية هات بسبوسة وخود مهلبية
وعليه أخبرنا أخونا صبري مطرح مايسري يمري بأن ماشاهده توا من ثورات عربية متلاحقة هرب بعض زعمائها وطفش او دخل البعض السجن  وافترش أو احترق بعضهم وانكمش بل ونفق الآخر وانطبش فان الأحياء منهم تتم اليوم استضافتهم في فنادق وأوتيلات وبل وحتى سجون ومعتقلات من فئة الخمس نجوم هات قشقوان وخود حلوم
بل ان هناك قتلة وسفاحين ممن قبضوا الملايين ثمنا لدورهم اللعين ممن حكموا العباد بالنار والحديد من فئة هل من مزيد ثم خرجوا معززين مكرمين وسالمين غانمين من ديار المفعوسين والصابرين فرحين ومبتهجين بماقبضوه من كمسيونات ومابلعوه من عرابين كما حصل في حالة رفعت الأسد سفاح سوريا وادريس البصري  في المغرب هات هراوة وخود جرب.
منوهين الى أن الغرب ومن باب احترام ماتبقى من راي عام أو حريات واشباه ديمقراطيات يوعز عادة الى دول عربية باستيعاب كل حاكم حباب يترك بلده المستطاب بعدما حوله الى خراب بحيث تستضيف تلك الدول وباعجاب كل بوم وغراب ينأى الغرب عن استضافتهم ويكتفي عادة بشفط ارصدتهم وأموالهم بحجة تجميدها وتتبيلها وتمسيدها.
لكن مايهمنا اليوم وبعيدا عن افلام التحليل واللوم هو معرفة مصير الأمة بعيدا عن الزفة واللمة بمعنى انه ان افترضنا ان عمر وطفرة البترول قد لاتدوم طويلا نظرا لأن اغلب الدول المستهلكة هي دول مخزنة للبترول او مايسمى بالاحتياطي بمعنى انها تشتري وستشتري ليس حبا في اغاظة أخونا صبري مطرح مايسري يمري لكن لأنها دول تريد الطاقة باسعار رخيصة مخزنة وكامنة ومؤمنة على اراضيها بالرغم من معرفتها جميعا ايضا بأن هناك من موارد الطاقة البديلة مايغني حتى عن حكايات الف ليلة وليلة لكن هناك اياد خفية واكواع خلفية تكوم باخفاء الحقيقة حتى لاتطير الثروات الدقيقة ويتم بلعها دقيقة بدقيقة وعلى سبيل المثال لا الحصر كان في اسبانيا في سبعينيات القرن الماضي مخترع همام اسمه ارتورو استيفيث قام باختراع دراجة تسير على الماء حيث يتم تحليله الى هيدروجين واوكسجين بعد اضافة حجرين لم يبوم صاحبنا بنوعهما فتحترق الجزيئتين معا يانور العين فتصبح لدينا دراجة تسير الى مانهاية ويكفيها بعض كفاية من ماء وقودا سلسا يسيرا بدلا من التنقيب عن البترول الحبيب ونفخ العمامة بالزبيب وضخ البراميل بالأنابيب ونفخ الحسابات والجيب في معالم ومسلسلات ومظالم أدهشت المظاوم وحششت الظالم لكن طبعا وكما حصل سابقا وسيحصل لاحقا فان شركات البترول العملاقة تماما كشركات السلاحوالبهجة والافراح لها دائما راي مخالف من فئة يعطيك العافية ومايخالف فيقومون بشراء أو تكميم فم المخترع فيرتعش وينفزع ويتلاشى ويرتدع.      
  
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
الحقيقة أن في ماسبق قد يكون مقدمة على الأقل لمعرفة أن هناك ربا اسمه الحق وأن ماعلى البسيطة من خير ورزق لايتجاوز فيه مقدار الارض أو اليابسة المتاحة للعباد من ذوات الساقين على الكرة الارضية جمعاء  الخمسة عشرة بالمائة من المساحة الاجمالية  للثلث اليابس من الكرة الارضية ان افترضنا ان هناك بقاعا صحراوية وسهولا سيبيرية وشاهقات جبلية يصعب العيش فيها فتجد ندرة في  عدد ساكنيها حيث توجد أراض تأبى حتى الحرادين المطمورة والسحالي المذعورة أن تعيش بها منتشرة ومنشورة فما أدراك  بالعباد الشطورة حيث يوجد تفاوت في درجات الحرارة صيفا وشتاءا يتراوح بين 60 درجة تحت الصفر لدى العباد الصفر من سكان سيبيريا وستين فوق الصفر في مضارب طوال العمر حيث الصحاري والرمال التي تجعل من المحال الحل والترحال ولولا البترول والتكييف لطارت العباد عالخفيف وتبخرت عالناعم والظريف تاركة خلفها قوافل الابل والخواريف وكل كهل ومترنح وضعيف في ديار ياهلا بالضيف هات المكيف وتفضل بالصيف.
ولعل قوله تعالى المال والبنون زينة الحياة الدنيا  يختصر كثيرا في مشهد البشرية اليوم سيما في وقت المصاعب والأزمات وظهور اشارات وعلامات مانعرفه جميعا باقتراب الساعة ويوم القيامة  باعتبار أن الطاقة البشرية والموارد المادية هما العاملان الأساسيان في تفوق اية حضارة كانت على نظيراتها بافتراض استخدام هاتين الطاقتين في شكلهما الأمثل والوصول بهما الى الختام الأكمل
وبداية للحكاية لاأدري هل اهنئ اسرائيل وبريطانيا وفرنسا والأمريكان على نجاحهم الباهر والمليان في تشريد العربان من مضارب الكان ياماكان في بلاد الشام والرافدين بدءا بنزوح الفلسطينيين أو ماعرف بالنكبة وهروب عربان ماعرف لاحقا بالنكسة  ومن ثم حالات نزوح مايمكن تسميته بالوكسة التي حلت ببلاد الرافدين حيث اللطمة باثنين والسلاسل على الجنبين وأخيرا حلت ووصلت الدعسة في جمهورية الخازوق بخمسة أو مايعرف بجمهورية محرر الجولان والفلافل والعيران هات مصيبة وقول كمان.
الحقيقة وكما ذكرنا في مقالات سابقة ان مقولة ارض اسرائبل من الفرات الى النيل قد تحققت الى حد كبير لكتن رغبة اسرائيل ومن خلفها في تشريد سكان مصر صبحا وظهرا وعصر مازالت تشكل العقبة والسوكة الكبرى في وجه اسرائيل الصغرى لتتحول بدورها الى كبرى بعد تحكمها في ماتيسر من حيايا وثعابين الكوبرا التي وجهتها وبنجاح لتلدغ بعضها بعضا ولتطرح شقيقاتها ارضا وهو مايعرف عادة بصراع دود الخل حيث هناك خازوق للكل متربص ومنسل في كل مطرح ومنحل 
طبعا في سياق الحكاية لن نسال لماذا توجد أنظمة موحدة وواحدة تماما بلباسها العسكري أو مايعرف باللباس الخليجي التقليدي الموحد وصولا الى وحدة رفض التجنيس ووحدة نظام الكفيل العليل ووحدة سياسات التفنيش والتطنيش والدفش والتدفيش وتحويل العباد في لحظات الى خفافيش في اشارة الى البدون وكل نفر مفتون تتم سحب الجنسية منه فيصيبه الفالج والصرع ورعشة المفاصل والجزع بعدما طار جواز السفر وانتزع فينضم الى جحافل المشردين والبدون ممن خرجت لهم الزوائد والقرون وهم ينتظرون ذلك العطف الحنون والكرم الممنون وعدا ذلك فهي مختلفة كليا في عملاتها واقتصادها المعتبر المرتبط حصرا بالدولار وبطبيعة الحال مختلفة في اعلامها سيان في الشكل والالوان وماتيسر من منحنيات واسنان اضافة الى حدودها التي تابى النسيان ولاحتى الذوبان تماما كباقي ديار العربان هات أنغام وخود ألحان 
حقيقة أن المحروسة مصر صبحا وظهرا وعصر هي الدولة الوحيدة التي خرجت الى حد ما واستعصت على حكاية التقسيم والشرذمة والتفتيت والتي نتحدى ايا كان أعاجما أو عربان على تفتيتها ليس لنقص في قوة مايدفع من مبلغ ويبلع من مبلع وعربون وخوة أو شح في طعنات الأشقاء والأخوة لكن قوله تعالى في مصر .. ادخلوا مصر ان شاء الله آمنين ..جعل من البلاد عصية على كل مؤامرة خفية وبلاوي أزلية وتكفي مصر التي سميت حقا بالمحروسة أن تاريخها مع اليهود لامؤاخذة وبلا منقود وبعيدا عن طرق الاحتيال والنقود وبعيدا عن صفصفة القوى والجنود هي الوحيدة التي طردت اليهود في سابق العصر والأوان مرتين ياحسنين مرة ايام النبي موسى عليه السلام حين لاحقه وقومه الفرعون فشق لهم البحر الأحمر ليعبروا الى سيناء التي اخرجهم منها المصريون لاحقا بعد عبورهم في حرب اكتوبر العبور وبغض النظر عن نجاح اسرائيل المبين كما اسلفنا في تقسيم وتشريد العباد شرقي حوض النيل يعني بلاد الشام والرافدين هات لطمة وخود اثنين والتحكم في مجاري دجلة والفرات ونجاح اسرائيل المفزع في تقسيم السودان الى اثنين والزول الى زولين والتحكم ايضا في مجاري النيل هات أنغام وخود مواويل وبالرغم من نجاح حكم مبارك في تجويع وتسميم الشعب المصري بالغذاء والماء والهواء الملوث وطرح وبطح الملايين من المصابين بالفشل الكلوي والكبدي والرئوي فان مصر لم ولن تعرف اي تقسيم أو فتنة قد تدب بها في غياهب المحنة لأن الشعب المصري ونيقة عن الخليقة في ديار العربان الشقبقة هو الشعب العربي الوحيد اضافة الى السوداني الذي يقع في آن واحد على ضفتي النيل العليل بمعنى انه يحمل صفات وجينات الفراعنة اضافة الى عربان المشرق والمغرب في آن واحد وذكرنا الفروق الكثيرة التي تفرق المشارقة عن المغاربة وخاصة في حكاية الالوهية والالهيات الفردية والنفاقيات الفحولية والفلهويات الأبدية المستشرية في المشرق والاقل حدة في المغرب بالرغم من محاولة عربان شرق النيل تصديرها وتضخيمها وتبذيرها عبر ذريات نشرت ماتيسر من افضال تماما كما نشرت ماملكت يمينها من آفات وقبليات وعشائريات وجهالات وجهاليات من فئة داحس والغبراء هات مصائب وخود دهاء.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
ولعل المطلع على تاويلات وتنبؤات الكتب السماوية والسيرة النبوية يعرف بمالايدع مجالا للشك أولجلسات الهرش والحك والفرك بأن تزايد التوتر بين العالمين المسيحي والاسلامي طبعا بمباركة يهودية  من خلف ستارات وسواتر خفية ومخططات أمامية وقرصات خلفية تجعل من الحكاية أكثر من ظاهرة والحالة أكثر من مجرد نزوة عابرة سيما وان عرفنا أن من يتحكمون بنا حقا وحقيقة ومن خلف الستار من حريم وأنفار هم من العارفين والمطلعين على سيرة وأخبار الديانات والأقطار والباحثين في علوم اللاهوت والأسرار ومن المتتبعين لحكايا وأخبار ديار واقطار المسلم المحتار وعربرب الطيار طفش من طفش وطار من طار وبالتالي فان علامات الساعة قد ظهرت والخبايا قد طفحت فمن الازمة الاقتصادية العالمية التي سببتها اشارة وعلامة وصول المسلم أوباما الى سدة الحكم في ديار العم سام  حيث طحش بوش الهمام فاتقا الجروح والمسام وطاعجا المخططات والأحلام ومحولا الجو الى مكهرب وسام فتبخرت الفلوس عبر السراديب والمسام وتشرشحت الأنفس والأنام في ماسمي بالازمة الاقتصادية العالمية حيث تبخرت المليارات في دقائق وهنيهات الى ملاذات آمنات وخاصة الى ديار اليورو ماغيرو وتل ابيب هات عنب وخود زبيب فارتفع اليورو ماغيرو برفقة الذهب الذي ازداد عليه الطلب حيث نبقت وخرجت للأنام دكاكين كالفطور لشفط الذهب القمور لذلك تجد أوربا وامريكا قد انطمرت بتلك المحلات والدكاكين هات ذهب وخود ملايين لأن من يشترون الذهب يعرفون أن جميع العملات سترمى الى سلات المهملات ان اندلعت حجروب كبرى بحيث يبقى الذهب هو الوحيد الذي عليه القيمة وخليها مستورة يافهيمة لذلك فان تلك المحلات والدكاكين يمولها اليهود الفاهمين للحكاية ومنذ سنين  لشراء ماتبقى في جيوب الأنام من ذهب مفرغين جيوب العجم ومنظفين مضارب العرب الحلوين نظرا لأن الهند والصين  بطحتا التنبؤات وكسرت الآيات والنبوءات في تكديسهما للذهب ولأن السلعة عادة يكثر التنافس عليها في الفترات التي تسبق الحروب لذلك يستحسن لمن تبقى في جعبته الذهب من أعاجم وعرب ان يحتفظ به بدلا من بيعه بتراب الفلوس لأن الاسعار مرجحة لأن تتضاعف وتتطاير من باب وكتاب خبي ذهبك الابيض ليومك الاسود لكي تبتهج وتصطهج وتسعد
ولعل حقيقة أن بوش وبلاير وساركوزي ووصولا الى بابا  الفاتيكان المستقيل قد قاموا بالمهمة في تأجيج الفتنة والنقمة وحصدوا ماتيسر من فلوس ولمة من ذوي الارصدة والهمة سيما وأن عدد المسلمين وتكاثرهم الفظيع وانتشارهم المريع في ديار العجم السريع ومضارب الحضر والبدون والبقاقيع من الذين لم تنفع معهم حكايات تحديد النسل ولاحتى خدع السحر والحجاب والعمل في تقزيم وتحجيم آمالهم في المزيد من الأولاد حيث ضارب المسلمين الأنام من فصيلة يأجوج ومأجوج بل وبطحوا الدجاجة والفروج في استخدام الارحام والفروج سيان اكان عن طريق الزواج المحلل أو حتى عبر ضروب الالف باء في سنن وافتاء زواج المتعة ولو في حضن الضبعة او نكاح الخلعة وزفة الفزعة مرورا بالفريند والسياحي والمسيار ومواقعة النملة للصرصار وصولا الى جواز سكون النفر المفتون لرؤية انثى الحردون تتمرجح بالكلسون والتنورة والفيزون على الشرفة والبلكون هات مسطرة وخود زبون من باب وكتاب عظمة على عظمة ياست اصطهجنا من فوق وانفلجنا من تحت خميس وجمعة وسبت في تكاثر سكاني أضيفت اليه جحافل  الذين يعتنقون الاسلام في ديار الفرنجة التمام من ابناء البلاد من الانام وهؤلاء جميعا يتمتعون بصفة انتمائهم الى طبقات عليا اجتماعيا وثقافيا وماديا يعني يمثلون ناديا اسلاميا داخليا يقض واضحا وجليا مضجع النادي المسيحي الخارجي او مايسمى اليوم بعد الصحوة والنوم بالاتحاد الأوربي والذي استفادت منه تركيا المسلمة مثلا في تطويع واركاع وتلويع الجيش التركي الحامي للعلمانية عبر التذرع بدخول تركيا المنتظر الى المؤسسة المسيحية الاوربية من باب ان الجيش يجب ان يكون بعيدا عن السلطة والحكم فتم نزع الفتيل واللغم ووصل الاسلاميون للسلطة الفعلية في تركيا العلمانية تمهيدا لرجوعها الى الحظيرة العثمانية وكله طبعا بفضل  وحجة انتمائهم المستقبلي الى المؤسسة الأوربية المسيحية حيث يعرف هؤلاء جميعا ان دخول تركيا لن يكون ابدا لأن التاريخ وماتساقط من قنابل ومنجنيقات وصواريخ وقباقيب وشواريخ بين الطرفين بعد استيلاء بني عثمان على القسطنطينية وكحشهم للجيوش الأوربية ومن ثم اليونانية في الحالة القبرصي يحعل من حكاية انضمام دولة  أحمد ومحمد الى  دولة جورج ومرقص حكاية تهتز وترقص على انغام خليك محشش وتعال نرقص.
الاحتقان الغربي سيان اكان امريكي أو اوربي من الاسلام عبر تطبيق موضة وتقليعة مايسمى بالارهاب وهجمات الشيش كباب  وتفاقم الازمة الاقتصادية العالمية والغزوات الفرنجية الى الديار الاسلامية من افغانستان الى مالي سيحول الفيلم الى حقيقي بعد ان كان مجرد خيالي وما اندلاع الشرارة في جمهورية محرر الجولان وباب الحارة هات خازوق وخود دوبارة أو ماعرف دوما ببلاد الشام حيث المصائب والآلام ماهي الا بداية لاضرام النار في الأنام في حرب كبرى لن تنفع امامها بلامنقود ولامؤاخذة وبلا صغرا مؤتمرات الشاورما ولاحتى اجتماعات السجق والبسطرما ولاحتى سندويشات الكشري والفلافل التي تمطر عالواقف والمايل على من يسمون بممثلي الشعب السوري من معارضة الخارج حيث الهارج والمارج من فئة فالج لاتعالج  لأن الحكاية أطول واعمق من ذلك بكثير ولأن البلاء كبير والابتلاء خطير بلاء ماعاد ينفع امامه تبادل الاتهامات واللعي واللطمات لانه قد تحول ومن زمان وكما ذكرنا الى حرب ذات نكهة دينية بدأها الغرب بتحويل ديار اتفرج ياسلام على الشاطر حسن وعروسة الأحلام عن مسار ماسمي يوما ظلما وعدوانا بقومية عربرب التمام التي انتهت كالأحلام بالقضاء على قومية صدام واستبدالها بمذهبية الامام أو تندرا استبدلت قادسيات صدام بفارسيات الامام في أمة تحولت الى قطعان أنعام تذل وتضام عالمستوي والتمام على الحان وأنغام هات حرية وخود أحلام في آخر الزمن والايام خازوق من ورا وكوع من قدام
رياح الحرب التي بدأت تلوح شرقا وغرب في ديار الغرب والمسلمين والعرب أصبحت أكثر من واضحة وردات الفعل لن تتأخر في ان تكون عنيفة وهنا ستكون المعادلة من سيربح أكثر أو على الاقل تكون خسائره اقل ان افترضنا أن الانسان له قيمة ومقدار في ديار الفرنجة بينما تنزع بقدرة قادر عنه القيمة والبهجة في ديار عربان المتعة والفرجة بحيث ستكون الحرب بين حضارة قارة عجوز مليئة ومتخمة بالمسنين والعجزة تسير في طريق الانحلال لكنها تملك التقنية والنووي وحضارة مفعمة بالشباب في طريقها الى البناء مسلحة بالأعداد الهائلة من الشباب والبشر سيان بدوا أو حضر في مايمكن تسميته تندرا بالحرب الضروس بين جبهة التقنية والنووي وجبهة التكاثر البشري أو السلاح المنوي والحيوي  ولكل ما نوى وضمر وينوي.
طبعا الحرب بدأت أولا بمطاردة المسلمين في بلادهم من قبل حكامهم بحيث يتحول الاسلام باوامر عليا وهذا مارايناه حتى الآن الى طريدة وفريسة وصحن بسبوسة وهريسة يلتهمه فلان ويتقاذفه علتان من الانس والجان في ديار الأعاجم والعربان من باب محاربة الرجعية ونطح الامبريالية وبطح السلفية وطرح الطرحة والسبنية ووضع الحجاب  في الدولاب ورفع الجلباب في النملية وقصقصة اللحية المتدلية في سياسة الذقن الناعمة والملساء صبحا وظهرا ومساء حتى ولو كانت ذقنا من النوع الشيوعي أو سكسوكة تنمو في الوسط وتختفي في السوكة يعني سكسوكة مفروكة ومدعوكة تختلف عن الذقن المترامية والمتروكة من النوع الاصطناعي أو موضة من موضات اللعي وبهجة لكل مرتكي ومتمختر ومنجعي.
 طبعا الحرب على الاسلام في بلاده ستكون متوازية وبشكل تدريجي بحرب على الاسلام في الغرب أيضا بحجة محاربة الارهاب وهنا سيقومون بتلفيق التهم وتدبيس المسلمين عربانا وعجم بماتيسر من تهم واتهامات طبعا بالتوازي مع مصادرة أموال الحريم والرجال من النشامى وأولاد الحلال من باب أنها أموال يتم استخدامها للارهاب فيشفطون منها مالذ وطاب فيتحول النشمي الحباب الى كومة ذباب تنهشه الأعاجم وتطارده الأعراب بل وستكون ذريعة الكساد الاقتصادي وحجة أن المهاجرين يشفطون الأعمال ويتركو شباب البلد عطال على بطال طبعا مع الاشارة هنا الى أن التكاثر الديمغرافي الاسلامي في بلاد الفرنجة حيث المتعة والبهجة لايقتصر على المهاجرين وهؤلاء حتى ولو حصل أحدهم أو جلهم على جنسيات واقامات البلد المذكور فان كحشهم وطردهم اناثا وذكور ليس بالأمر الصعب لأنهم وهذا مايحصل عادة وغالبا بين افراد جاليات العربان هات كمنجة وخود كمان سيتذمرون ويصرخون ويبعقون أولا ثم سرعان ماينبطحون وينطرحون بشكل مزر ومهين راكعين وماصين وراضعين لأيادي المسؤول الحزين ليتركهم ولو الى حين طبعا بعد عرض أجسادهم ومفاتنهم وخدماتهم  التي ستتراوح بين شلع ماتبقى ممايسترهم ويستر اجسادهم شالعين مابقي من حجاب وطرحة ولابسين الكلسون بفرحة والبكيني مع الشلحة بل وهناك من سيقفز راقصا في الساحة كالبهلوان والشطاحة في كل حي وشارع وباحة في دعارة واباحة ومحبة وسماحة متحولا الى ممسحة ومساحة ارضاءا لسيده الغربي وطعنا في شقيقه العربي وهي حركات وقصص وروايات عرفها وخبرها الغرب في عربان يطعنون كل من حولهم من انس وجان المهم أن لاتذهب الجنسية والأمان وتذهب الاقامة في خبر كان أو لاسمح الله تتبخر وتطفش وتتمختر ومنسية المعونات الوردية والاعانات المعاشية والسوسيالات الذهبية وخليها مستورة يابهية لذلك فان حركات تهجير ومطاردة المسلمين في الغرب لن تجد صعوبة في زحزحة العربي المستتب لكنها ستكون عسيرة وصعبة وخطيرة عندما يتعلق الأمر في زحزحة أبناء البلد ممن أسلموا عن قناعة وليس من باب القشور والاشاعة كما يحصل في أغلب حالات عربرب الفظاعة هات فتوى وخود بضاعة اضافة لصعوبة تفتيت وبعثرة ودفش الجاليات الاسلامية الأعجمية المتجذرة والموحدة والواحدة في صوتها ورأيها كالجاليات التركية والبوسنية والالبانية والماليزية والباكستانية الأكثر تناسقا وتجانسا من الجاليات العربية والتي كما ذكرنا لاتخرج مع شديد الاسف ولحد اللحظة عن مجرد عدد يتم استخدامه عادة كيد عاملة أو رقم في انتخابات يتم فيها تنويمهم مغناطيسيا أبديا وسرمديا بوعود انتخابية ومزيدا من المعونات الذهبية فينتخبون الثعلب المذكور الى أن تنتهي الفورة وتغور فيرجعوا كما كانوا هباءا منثور رجالا وذكور وخليها مستورة ياقمور.
الحرب الداخلية والخارجية على الاسلام التي حدد معالمها ورسم بدايات مسارها كل من بوش مكيع  كل سلطان وزعيم وقرقوش وبلير وخير اللهم وجعلو خير وساركوزي بطيخة صيفي وجاكوزي وصولا الى هولاند وزيارات بابا الفاتيكان الى قبرص ولبنان حيث سيشكل البلدان شرارتان كبيرتان تلتحقان لاحقا بنار أفغانستان شرقا ومالي غربا طبعا دون نسيان النار المستعلة اصلا وفصلا جملة وعملا في بلاد الشام مع التنويه الى أن بلادا كاليونان وقبرص وبلاد الاسبان مثلا تعيش حالات اقتصادية مزرية نتيجة لفساد ونقص في القدرات والمهارات يعرفها من اسسوا الاتحاد الاوربي جيدا وعلى راسهم الالمان بحيث سيتم استخدام تلك الدول لاحقا كنقاط اشتعال وحروب وتوترات مع العالم الاسلامي نظرا لوجود حدود مشتركة بين تلك الدول والعالم الاسلامي المتاخم لبلاد الشام بمعنى أنه تم ويتم تجويع تلك الدول لتتحول الى قاعدة وبدل يقوم بالحركة والعمل الحربي بحيث يكون وقود تلك الحروب من فقراء الفرنجة أو من تم تفقيرهم وتعريتهم وتطهيرهم وصولا الى أغنيائها هذا ان ابقت تلك الحروب على حجر فوق حجر ونفر ينطح نفر
التوتر في العالم العربي بالصلاة على النبي وخاصة في بلاد الشام امر أزلي وممنهج ومرحلي بل وحتى السماح المتعمد لجميع وسائل الاتصال والمعلوماتيات يعني الفضائيات والنت وهات لعي وخود لت ومرأى الدماء التي تسكب والأعضاء التي تعطب والأجساد التي تضرب كلها أمور على مايبدو مرسومة وممنهجة تهدف الى زيادة في الاحتقان والاحباط مايجعل مناخ الحرب والتوتر مرتفعا جدا جملة وفردا ومايجري في جمهورية الفول والفلافل والخوازيق على مراحل من افراغ لمخزون الأسلحة البالي المتراكم لنصف قرن هو بداية لخروج القرن الأكبر أو المسيخ الدجال لأن مبدا أن اسرائيل مثلا تحافظ وتعتني  حتى بالقمامة لديها وتقوم باعادة فصلها  وتدويرها بينما تدور وتتقلب الشعوب العربية جملة وتفصيلا في مكبات ومزابل تاريخية يتم طمرهم فيها تحت وصاية حكام و ركام من الأسلحة والعربات المصفحة في حالة من خردة وسكراب ادهش الأعاجم وحشش الأعراب في منظر ومشهد غير قابل للفهم ولاحتى في الحلم الا ان كان وهذا هو التفسير المنطقي الوحيد  من علامات الساعة الكبرى يعني بلامنقود ولامؤاخذة وبلا صغرا ارادة الله على مايبدو قد اقتربت وتحويل الحق الى باطل والباطل حقا وتحويل العباد الى وقود ورماد في ديار الناطقين بالضاد هو بداية النهاية هات مصيدة وخود صلاية بحيث يبقى لنا فقط لاغير مقولة اللهم اننا لانسالك رد القضاء انما نسالك اللطف فيه هذا والله أعلى وأقدر وأعلم.
رحم الله عربان آخر زمان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.      
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha