
مابين الحقيقة والأوهام في خلط السياسة بالاسلام
بسم الله والصلاة على رسول الله
أبدأ منوها لأن المقال سيأخذ مسار التصوير المقارن بين حقيقة الترابط الديني السياسي لدى الاعاجم من جهة ومابين استعماله كمظلة لتغطية الهفوات أو مطية لأغراض خاصة في عالم السياسة والكياسة العربي
كما وانوه أن المقال ينأى عن الدخول في عالم الالهيات نظرا لقداسته من جهة ولاعتبارات أهمها أن التطرق للدين الحنيف هو من اختصاص أهل العلم والفقه والدراية حقا وحقيقة ولايحق لكل من هب ودب الخوض في غمار الاشرائع والعقائد مطية أو غطاءا لمآرب شخصية أو جماعية مدبرة أو ممنهجة فالدين الحنيف أعلى وأسمى من أن تنال منه ألسنة وأقلام من لايعرف من الابجدية الا مظاهرها
ولعل البداية في سيرة ذلك القبضاي العثمنلي من ابناء حي قاسم باشا في اسطنبول والذي بدأ حياته كبائع متجول ساعيا في مناكبها حتى تقلبت به الايام والأزمان لتحط به على مقعد رئاسة الوزراء في تركيا
هو رجب طيب اوردوغان حفيد بني عثمان وتلميذ مهندس الاسلام السياسي التركي نجم الدين اربكان وهو من نفس مدرسة صديقه عبد الله غل الرئيس الحالي لتركيا وصديق أكمل الدين حسن أوغلو الأمين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي
أوردوغان الذي أثبت وبجدارة حنكته ومرونته في دفع دفة الاصلاحات السياسية والدينية والاقتصادية في تركيا بل وأثبت ان الاسلام السياسي النزيه هو المحرك بل المسيطر على نهوض الأمة التركية بعد مسيرة عقود في علمانية أدت الى تدهور الاقتصاد التركي وعزل تركيا عن ماضيها ومحيطها الاسلامي سواء منه الأعجمي كدول وسط آسيا الاسلامية وكذلك محيطها العربي المشرذم بعد طعن العربان لخلافة بني عثمان والتي أودت بهؤلاء وخير اللهم اجعلو خير للارتماء بأحضان الاورببين والامريكان من زمان وبقية القصة يعرفها الكبير والصغير والمقمط بالسرير
والمشهد الثاني في مسار هذا المقال يتناول الاداء العربي السياسي والاقتصادي والعسكري بالموازاة مابين احترام الدين وتقديمه على الاعتبارات السطحية ونفاقيات الاحتكارات الفردية والمصلحية وهذا مانلمسه في أداء حزب الله في جنوب لبنان وحركة حماس المنتخبة شرعيا في غزة ونتائج هذا الأداء والذي أصاب العجلة السياسية والعسكرية الاسرائيلية بالذهول مقابل أداء هزيل وانهزامي من قبل متصرفيات العربان والتي عادة مايتم اقحام الدين كواسطة تكميلية في الوصول الى غايات ضيقة لاتخرج عن كونها مصالح شخصية أو آنية اما شحذا للعواطف تعاطفا مع الحكم أو في الحالات الحرجة للدفاع عنه كما حصل قبيل الغزو الأمريكي للعراق أو عندما يحاصر بلد عربي أو يتم التضييق عليه وهنا ينقلب المتصرف المقيم كالعود في عين الحسود فجأة من منبع للقوة والهيلمان والصولجان الى منبع للتقوى والكرم والفقه والاحسان فاردا التقوى والصلاح والغفران مطاردا الشياطين والجان لغاية في أمر يعقوب غاسلا الخطايا والذنوب عبر جوقات من فئة الفقيه الحبوب الذي يهلل حسب الطالب والمطلوب
ولعل شهرة بعض متصرفيات الأعراب في تحويل الهزائم الى انتصارات لاتقل عنها براعة وفظاعة تحويل المسارات الدينية تفصيلا وتحويلا تماما كما يتم تحويل من هرب وانسحب الى قائد منتصر للعرب بعد أن يلصق بعض أشعار من فئة الشنب ويتم تسميته القائد أبو غضب ضرب من ضرب أو هرب من هرب
اداء الأعاجم الديني السياسي وأداء من تم تركهم وشأنهم من العرب ولو الى حين سانحين لهم الفرصة لتطبيق الشريعة الاسلامية حسب منطقياتها واحترامها كشريعة سيادة كما هو الحال في جنوب لبنان وغزة أدى الى نشوء ظاهرة غريبة وفريدة وايجابية تنظيما وقدرة وقوة خلافا لاستخدام الدين مطية يتم تطويعه حسب الغايات والرغبات في مايسمى بدين السلاطين ومن لف لفهم من مطبلين ومزمرين من فقهاء يدخلون السلطان الجنة عالحارك مع زفة ونغم ورنة
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
هناك من متصرفيات العربان من يدعي متصرفوها ومن لف لفهم الغيرة على الدين والهمة في الذود عن الشرائع والمقدسات بينما يتم التضييق على دور العبادة والعباد ويتم احصاء أنفاسهم وهمساتهم ومقابل كل مسجد يبنى يتم بالمقابل انشاء عشرات من مؤسسات الهشك بشك ورقصني ياجدع واغراق الانام بمختلف المحششات والمسكرات والأنغام في منهجيات مؤسسات اصطهجوا حتى تنفلجوا أو مشاريع انبسطوا حتى تنجلطوا التي تزهو وتلهو فيها مختلف بقاع وأصقاع عالمنا العربي الكبير
ماقام به السيد اوردوغان في بلاده من انجازات لاتقل عنها وقفته الشجاعة في منتدى دافوس امام كل القوى التي تدافع عن الجلاد وتحاكم الضحية مضحيا بمكانته وعلاقات بلاده من أجل شعب غزة بينما كان مايسمى بأمين عام جامعة الدول العربية يتفرج ومعه من يمثلهم في مشهد أذهل الحشاشة واهل السياسة والبشاشة
أداء الرجل وحكومته أثناء الحرب على غزة لايقل عن أداء حماس في غزة نفسها وحزب الله في لبنان وهو اداء أصاب اسرائيل بالارتباك وباعترافات القيادات الاسرائيلية نفسها
وان افترضنا ان الصراع العربي الاسرائيلي أو على الاقل كمايسمى هو صراع ديني بامتياز فان تمسك الدولة العبرية بديانتها كعمود فقري لبناء واستمرار وجودها فان منطق الأمور بل ونتائجها قد أظهرت وتظهر يوما بعد يوم أن الدين هو القوة المحركة للشعوب هذا ان احترم واعطي الصدارة وتم تطبيقه حسب المنطق والشفافية الواجبة في هكذا تطبيق هذا ان اردنا حلولا مشرفة لقضايانا الداخلية منها أو الخارجية بعيدا عن سراب وفقاعات تجاوزها الدهر بأشواط في بلاد مازالت ومن زمان تتأرجح بين أحضان الاوربيين والأمريكان بعدما فقد فيها الانسان الحقوق من زمان وطمست فيها الشرائع والأديان وبقيت على فيض الكريم انتظارا لمشيئة الحنان المنان وكان ياماكان
د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
بسم الله والصلاة على رسول الله
أبدأ منوها لأن المقال سيأخذ مسار التصوير المقارن بين حقيقة الترابط الديني السياسي لدى الاعاجم من جهة ومابين استعماله كمظلة لتغطية الهفوات أو مطية لأغراض خاصة في عالم السياسة والكياسة العربي
كما وانوه أن المقال ينأى عن الدخول في عالم الالهيات نظرا لقداسته من جهة ولاعتبارات أهمها أن التطرق للدين الحنيف هو من اختصاص أهل العلم والفقه والدراية حقا وحقيقة ولايحق لكل من هب ودب الخوض في غمار الاشرائع والعقائد مطية أو غطاءا لمآرب شخصية أو جماعية مدبرة أو ممنهجة فالدين الحنيف أعلى وأسمى من أن تنال منه ألسنة وأقلام من لايعرف من الابجدية الا مظاهرها
ولعل البداية في سيرة ذلك القبضاي العثمنلي من ابناء حي قاسم باشا في اسطنبول والذي بدأ حياته كبائع متجول ساعيا في مناكبها حتى تقلبت به الايام والأزمان لتحط به على مقعد رئاسة الوزراء في تركيا
هو رجب طيب اوردوغان حفيد بني عثمان وتلميذ مهندس الاسلام السياسي التركي نجم الدين اربكان وهو من نفس مدرسة صديقه عبد الله غل الرئيس الحالي لتركيا وصديق أكمل الدين حسن أوغلو الأمين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي
أوردوغان الذي أثبت وبجدارة حنكته ومرونته في دفع دفة الاصلاحات السياسية والدينية والاقتصادية في تركيا بل وأثبت ان الاسلام السياسي النزيه هو المحرك بل المسيطر على نهوض الأمة التركية بعد مسيرة عقود في علمانية أدت الى تدهور الاقتصاد التركي وعزل تركيا عن ماضيها ومحيطها الاسلامي سواء منه الأعجمي كدول وسط آسيا الاسلامية وكذلك محيطها العربي المشرذم بعد طعن العربان لخلافة بني عثمان والتي أودت بهؤلاء وخير اللهم اجعلو خير للارتماء بأحضان الاورببين والامريكان من زمان وبقية القصة يعرفها الكبير والصغير والمقمط بالسرير
والمشهد الثاني في مسار هذا المقال يتناول الاداء العربي السياسي والاقتصادي والعسكري بالموازاة مابين احترام الدين وتقديمه على الاعتبارات السطحية ونفاقيات الاحتكارات الفردية والمصلحية وهذا مانلمسه في أداء حزب الله في جنوب لبنان وحركة حماس المنتخبة شرعيا في غزة ونتائج هذا الأداء والذي أصاب العجلة السياسية والعسكرية الاسرائيلية بالذهول مقابل أداء هزيل وانهزامي من قبل متصرفيات العربان والتي عادة مايتم اقحام الدين كواسطة تكميلية في الوصول الى غايات ضيقة لاتخرج عن كونها مصالح شخصية أو آنية اما شحذا للعواطف تعاطفا مع الحكم أو في الحالات الحرجة للدفاع عنه كما حصل قبيل الغزو الأمريكي للعراق أو عندما يحاصر بلد عربي أو يتم التضييق عليه وهنا ينقلب المتصرف المقيم كالعود في عين الحسود فجأة من منبع للقوة والهيلمان والصولجان الى منبع للتقوى والكرم والفقه والاحسان فاردا التقوى والصلاح والغفران مطاردا الشياطين والجان لغاية في أمر يعقوب غاسلا الخطايا والذنوب عبر جوقات من فئة الفقيه الحبوب الذي يهلل حسب الطالب والمطلوب
ولعل شهرة بعض متصرفيات الأعراب في تحويل الهزائم الى انتصارات لاتقل عنها براعة وفظاعة تحويل المسارات الدينية تفصيلا وتحويلا تماما كما يتم تحويل من هرب وانسحب الى قائد منتصر للعرب بعد أن يلصق بعض أشعار من فئة الشنب ويتم تسميته القائد أبو غضب ضرب من ضرب أو هرب من هرب
اداء الأعاجم الديني السياسي وأداء من تم تركهم وشأنهم من العرب ولو الى حين سانحين لهم الفرصة لتطبيق الشريعة الاسلامية حسب منطقياتها واحترامها كشريعة سيادة كما هو الحال في جنوب لبنان وغزة أدى الى نشوء ظاهرة غريبة وفريدة وايجابية تنظيما وقدرة وقوة خلافا لاستخدام الدين مطية يتم تطويعه حسب الغايات والرغبات في مايسمى بدين السلاطين ومن لف لفهم من مطبلين ومزمرين من فقهاء يدخلون السلطان الجنة عالحارك مع زفة ونغم ورنة
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
هناك من متصرفيات العربان من يدعي متصرفوها ومن لف لفهم الغيرة على الدين والهمة في الذود عن الشرائع والمقدسات بينما يتم التضييق على دور العبادة والعباد ويتم احصاء أنفاسهم وهمساتهم ومقابل كل مسجد يبنى يتم بالمقابل انشاء عشرات من مؤسسات الهشك بشك ورقصني ياجدع واغراق الانام بمختلف المحششات والمسكرات والأنغام في منهجيات مؤسسات اصطهجوا حتى تنفلجوا أو مشاريع انبسطوا حتى تنجلطوا التي تزهو وتلهو فيها مختلف بقاع وأصقاع عالمنا العربي الكبير
ماقام به السيد اوردوغان في بلاده من انجازات لاتقل عنها وقفته الشجاعة في منتدى دافوس امام كل القوى التي تدافع عن الجلاد وتحاكم الضحية مضحيا بمكانته وعلاقات بلاده من أجل شعب غزة بينما كان مايسمى بأمين عام جامعة الدول العربية يتفرج ومعه من يمثلهم في مشهد أذهل الحشاشة واهل السياسة والبشاشة
أداء الرجل وحكومته أثناء الحرب على غزة لايقل عن أداء حماس في غزة نفسها وحزب الله في لبنان وهو اداء أصاب اسرائيل بالارتباك وباعترافات القيادات الاسرائيلية نفسها
وان افترضنا ان الصراع العربي الاسرائيلي أو على الاقل كمايسمى هو صراع ديني بامتياز فان تمسك الدولة العبرية بديانتها كعمود فقري لبناء واستمرار وجودها فان منطق الأمور بل ونتائجها قد أظهرت وتظهر يوما بعد يوم أن الدين هو القوة المحركة للشعوب هذا ان احترم واعطي الصدارة وتم تطبيقه حسب المنطق والشفافية الواجبة في هكذا تطبيق هذا ان اردنا حلولا مشرفة لقضايانا الداخلية منها أو الخارجية بعيدا عن سراب وفقاعات تجاوزها الدهر بأشواط في بلاد مازالت ومن زمان تتأرجح بين أحضان الاوربيين والأمريكان بعدما فقد فيها الانسان الحقوق من زمان وطمست فيها الشرائع والأديان وبقيت على فيض الكريم انتظارا لمشيئة الحنان المنان وكان ياماكان
د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق