
تأرجح القضية مابين الحقد والتحكم عن بعد
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
ان ماميز ويميز المدارس السياسية في العالم العربي بالصلاة على النبي بأن جل أدائها على الصعيد الخارجي وخير اللهم اجعلو خير هو من النوع الموجه والملقن والمدروس باعتبار أن المتصرفيات العربية قد فقدت سيطرتها على مجريات الأمور وحتى مجرد المرور والعبور بدون اذن مسبق وتخطيط ملفق من جهات عليا بعد سقوط الباب العالي في اسطنبول اثر ماسمي ظلما وعدوانا بالثورة العربية الكبرى التي حولت جوقة المتصرفيات العربية الى البقرة الحلوب الكبرى بعد سقوطها حلالا زلالا في أيدي قوى استعمارية تتحكم في مصير الرعية في سائر المتصرفيات العربية بدءا من عد الأنفاس والنفوس مرورا بعدد صحون الجبنة والمكدوس حتى تحركات الأموال والفلوس بل وحتى أبسط العلاقات بين الناحس والمنحوس والداعس والمدعوس والواكس والموكوس
الفشل الاسرائيلي عسكريا أمام حزب الله في لبنان 2006 وحماس في غزة 2008 وهذا ماأثبتته لجنة فينوغراد يعني شهد شاهد من أهلهم وأدى الى زلزال على مستوى الهرم السياسي العسكري والسياسي الاسرائيلي ووصول أقصى اليمين الى سدة الحكم وهو ماجعل الحاجة الى تدخل عربي بالنيابة أكثر حدة وعتادا وعدة في محاولة لطعن ودفن المقاومة الاسلامية في لبنان وفلسطين بشكل أكثر علنية وجدية
باعتبار أنه ماعادت تنفع سياسات التضييق والحصار ولاحتى الانتخابات والنقاشات من فئة خود وهات علنا أو بالسكات
يعني وبالمشرمحي أن فشل حصار غزة الذريع واخفاق محاولات الالتفاف على حزب الله بشكل مريع كان لابد من معالجته وعالحارك وعالسريع عبر خلق عداوات عربية عربية من فئة الثورة العربية الكبرى بلاصغرا يعني الطعن من الخلف مع كم عود ونغم ودف
يعني مفاوضات خود وهات لم تعد تجدي نفعا في القاهرة ودمشق والدوحة وغيرها لأن أكثر من 60 مليار دولار دفعت لمصر خلال الأربعين سنة الماضية من قبل الادارة الأمريكية لم تكن لوجه الله تعالى بل كانت حصرا وحكرا على تأمين حدود اسرائيل الغربية يعني الحدود المصرية الشرقية وهذا مايجعل وبحسب جريدة الدستور المصرية من مصر بلدا آمنا استخباراتيا لدرجة أن الأمن القومي يتفوق وبشكل ملحوظ على القوة العسكرية من ناحية المخصصات والحصص
حرب اسرائيل بالوكالة ضد حزب الله وحماس عبر مصر والأردن هي مجرد بداية ولانعلم من سينضم لاحقا الى الجوقة بالرغم من مفارقات وأعاجيب أذهلت العدو والحبيب والقريب والغريب باعتبار أن هناك مفاوضات جرت وتجري بين أطراف أمريكية وأوربية مع حزب الله وحماس تمهيدا للاعتراف بهما وخير اللهم اجعلو خير وخير ياطير بشرط الاعتراف باسرائيل ولو على المدى الطويل مع أو بدون أنغام ومواويل
أثناء الحرب على لبنان 2006 قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أنه يتمنى على العربان ان لم يكون عندهم نية في مساعدة الحزب أن يقفا على الحياد يعني أن يدعوا الحزب وشأنه وأن لايقصفوه بخناجرهم المسمومة وقبلاتهم الملغومة تماما كمافعلوا بطعنهم بني عثمان أيام زمان وكان باماكان
وأعاد الرجل العبارة نفسها منذ أيام عبر تعليقه على مايسمى بخلية حزب الله في مصر ولم يتفوه الرجل بأية عبارات نابية أو قاسية تجاه الحكومة المصرية لامن قريب ولامن بعيد وهذا يصب الى حد كبير في صالح الجهاز الدعائي والاعلامي لحزب الله شديد التقنية والحرفية أمام تهاو الصحافة الحكومية المصرية في فخ الاتهامات والكلمات القاسية بحق حزب الله وأمينه العام والذي نجح في الحفاظ على شعبية عالية على امتداد العالم العربي والاسلامي وخصوصا الشارع المصري
بل ان اعترافه بأن المعتقل لدى السلطات المصرية كان عنصرا من حزب الله وهي صراحة ومصداقية يعترف بها الاسرائيليون حول السيد حسن نصر الله زادت من شعبية الرجل مقارنة بالأداء الحكومي المصري
صحيح أن هناك محاولات لفك الحصار عن غزة عبر تجاهل الحصار القاسي المفروض من قبل اسرائيل ومصر بل ولعل دخول الصحفي السيد غسان بن جدو الى غزة تهريبا كان بمثابة الشعرة التي قصمت ظهر البعيربالنسبة لمتصرفي مصر المحروسة حتى وصلت الأمور توترا الى الغاء مشاركة متصرف مصر في قمة الدوحة وحتى قمة متصرفيات العربان ودول الأمريكان من أحفاد البرتغاليين والاسبان وكان ياماكان
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
ان سياسات التحكم عن بعد السائدة في العالم العربي والتي ومع شديد الأسف هي السائدة والتي تختلف اختلاف الليل والنهار عن رأي الشارع بل تضع الحكومات في واد وشعوبها في واد آخر وكأننا كعرب نعيش في كوكبين متباعدين بعد الشمس عن الأرض سنة وفرض
صحيح أننا قد دخلنا حسب المنطق الديني في زمن علامات الساعة ومن ابرزها قلب الباطل حقا والحق باطلا لكن معاناة الملايين في عالمنا العربي من سياسات التحكم عن بعد جوعا ومرضا ومآس اجتماعية واقتصادية وأخلاقية لايعرف الا الله تعالى ضراوتها هي التي يجب معالجتها ومداواتها ناهيك عن التفرغ لعدو مشترك يرقص فرحا ومرحا احتفالا بالعداوة الجديدة والفريدة بين العربان وبعض من جماعات تحدت العدوان والطغيان في عالم عربي دخل من زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق