الثلاثاء، 6 مارس 2012

سلام آخر زمان


بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

ان من يرى مذابح سوريا يظن نفسه في رواندا أو في كمبوديا ايام الخمير الحمر ايام حكم الحمير للبعير 
وان كانت عبارة أو كلمة حكومة في ديارنا تعني ح+كومة وهو مايعني كومة حمير أو كومة حثالات أو كومة حيوانات أو كومة حيايا أو كومة حرادين ... الى آخره من تجمعات من فئة الحاحا طالنا من خيرها الكثير من نظام الخير ياطير هات معتوه وخود أمير 
فان افترضنا هنا أن الشعب السوري برمته كان يعرف نوعية النظام الذي يجكمه وخاصة خبرته التدميرية في قتل النفوس وشق الصفوف سيما باعه الطويل في تدمير لبنان المتوازي مع بعبعته وجعجعته في المحافظة على هدوء حدود الجولان وكان ياماكان
وان كان الوحيد الذي انشق على نظام صبي الحمام دبكة من ورا وفركة من قدام كان الشريك خدام الذي خرج من الحمام لأنه لم يحظى بنصيبه التمام وحصته بالارقام في جمهورية حط الفوطة وروح نام بمعنى أنه وبلا منقود ولامؤاخذة وبلامعنى لم ينشق عن النظام من كبار مؤسسيه ومنذ حوالي سبع سنوات ولحد اللحظة الا النشمي خدام لأسباب شخصية وتقاسمية وخليها مستورة ياسنية
طيب ان كان النظام معروفا بشراسته وغطرسته وتياسته فلماذا تمسك جمع الفلهوية بالسلمية ولماذا حولوا الشعب السوري مجانا الى ضحية من باب وكتاب اضحك للقناص وفرفش في مرمى الرصاص فان لم تجد الطرطورة فعليك بالباص
من المخزي والمعيب أيها السوري الحبيب تجربة المجرب واصلاح المخرب بعدما وصل بعيقنا مضيق هرمز وعويلنا باب المندب.
حوالي عام توالت فيه الأيام  ونحن متمسكون بأحلام السلم التمام مع نظام صبي الحمام دبكة من ورا وفركة من قدام متمسكين برؤوس النعام الى أن تحولت جلودنا الى دربكات وعظامنا الى صاجات وأنغام
وهنا نتساءل والسؤال دائما لغير الله مذلة
 هل تحولت حكمتنا المبهرة وفلهويتنا المنورة الى مهزلة على مسخرة في ديارنا المدمرة وعقولنا المهرهرة بحيث صرنا نرى الخازوق فندير المؤخرة
ساهموا بدعم الجيش السوري الحر بالمال والرجال
الرحمة لشهدائنا والحرية لاسرانا
  

ليست هناك تعليقات: