الخميس، 14 أبريل 2011

السراج المنير في سيرة ميادين التغيير والتحرير


السراج المنير في سيرة ميادين التغيير والتحرير
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

مجددا ودائما أترحم على ارواح جميع من سقطوا في ميادين الحق والحرية دفاعا عن ماتبقى من كرامات في العالم العربي راجين المولى عز وجل أن يسكنهم فسيح جناته آمين يارب العالمين.
كما أهنئ الشعب المصري والهيئة العسكرية العليا والحكومة المصرية المؤقتة على القرار الجريء والغير مسبوق باستجواب الرئيس المصري المخلوع ونجليه ماأثلج صدور أهل مصر المحروسة وسائر الباحثين عن الحق والحرية والكرامة في سائر الديار العربية.
ودخولا في مقال وديباجة اليوم وخير اللهم اجعلو خير فان قرار استجواب الرئيس المصري المخلوع ومارافقه من كسر لحواجز الممنوع وذرف لماتيسر من دموع نصر لهذا الشعب الغلبان الذي تحمل أصناف الذل والطغيان تماما كأغلب معذبي جمهوريات البسكوت والفول والمازوت حيث شكل الكرسي ومارافقه من آلام ومآسي نقطة انطلاق لمخططات ومؤامرات وتلفيق شعارات ومهدئات ومحششات طرحت كرامات المساكين وبطحت آمال المعترين وشرشحت كل ضعيف ومسكين بحيث تحرير فلسطين عبر ضرب قفا الصابرين وتساقط الطيارات والطيارين على أعناق كل مترنح وحزين وتحول الأحرار الى مساجين الى \ان ركعت الأنام ساجدين غصبا ومكرهين للزعيم الزين الملتصق المتين على كرسيه الرزين من الآلهة المترفعين الصامدين والمصمودين على رؤوس البائسين الى ماشاء رب العالمين.
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
وأستذكر هنا جملة قالها سفاح سوريا الحديثة منفذ مذابح 1982 في سوريا رفعت الأسد مشيرا الى وسادة كان يرتكي عليها بعد أن ارتكى على دماء أكثر من 40.000 شهيدا في مجازره الشهيرة بأن الشعب السوري وصل الى مرحلة من الخنوع أنه ان أعطيته هذه الوسادة وطلبت منه أن يخرج لترشيحها لرئاسة الجمهورية لخرج الجميع مهللا ومطبلا ومزمرا ولنجحت الوسادة في انتخابات الرئاسة بنسبة 99.9 بالمائة من نسبة الأصوات وخرجت العراضات والمسيرات من فئة بالروح بالدم نفديك ياولد العم ولانتشرت الملصقات والصور اللاصقات والتماثيل الباصقات على أعناق شعب تحول الى مصنع للهتافات ومؤسسة للعراضات سابقت ومن زمان مسلسل باب الحارة وخليها على الله ياجارة.
حقيقة أن للكرسي بريقه ومفاتنه ولمعانه وتزويقه جعل شعبا باسره يتحول الى شربة مي يعني ترويقة قربانا لشعلة أو حريقة تحويل العالم العربي الى شراذم أو لبقايا خلافة دولة علية عثمانية وبحسب اتفاقيات سايكس بيكو الى متصرفيات منفصلات ومنتثرات مشرذمات ومنتشرات تحول أهمها الى جمهوريات من فئة الزكزك وزكازيكو والتوكتوك وتكاتيكو بدأت بدورها وبقدرة قادر ومن باب خير ياطير ليش ماشي بعكس السير تتحول الى ملكيات بعد تحوير وتبخير الدساتير وتحويلها الى عصافير تلائم قياس الكبير والصغير والمقمط بالسرير الصغير يعني قياس يتفق مع القالب والمداس بعد سحب الشبرية ونتر الموس كباس باطحين عباس وناطحين فرناس في مباهج أدهشت أهل الحكمة والقرطاس وحششت أهل الطاس والسفرطاس.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
حقيقة الانهيار السريع لأكبر الأنظمة والمنظومات العربية واقربها مودة لاسرائيل حيث كانت الدولة العبرية ترسل المراسيل وتصدح بالأنغام والمواويل والطرب الأصيل في مدح الحاكم العليل مكافأة له على اذلال بلاد النيل واركاعه الطويل لشعب أصيل صبر صامتا وذليل الى أن جاء اليوم الموعود ودخلت الثورة الميدان وهرب الطغيان وتبخر الذل والهوان وحل التغيير في ميدان التحرير ورجع شعب مصر المحروسة الكبير الجميل والأمير الى مسيرة التغيير في ثورة سلمية أصبحت مدرسة ومنهاجا يدرس في خيرة المعاهد السياسية والجامعات الدبلوماسية في كيف تظفر بالحرية على الطريقة المصرية.
لكن الثورة المصرية السلمية وهي الأقل من ناحية الخسائر البشرية مقارنة بباقي الثورات الشبابية العربية والتي تتعرض الى هجمات شرسة من الداخل والخارج في مايسمى بالثورة المضادة والتي خفف الى حد كبير من عنفوانها أي الثورة المضادة التهاء العديد من الجمهوريات العربية بثوراتها الداخلية وتشتت العديد من القوى الغربية بتناثر الثورات العربية بحيث ماعادت تكفي جحافل مخابرات الخود والهات العربية والاسرائيلية والغربية لتغطية الحالة وفتح المطمورة والحصالة بحيث يفترض أنه كان من المستحيل مثلا قيام الثورة الليبية لو لم تتحرر الديار التونسية والمصرية وان كان ماتبقى من جمهوريات البسكوت والقمع والسكوت العربية التي لم تطالها يد الثورات تتجه الى بعضها أصابع الاتهامات بتزويد القذافي بالأسلحة والمعدات والجحافل المتسللات والحرافيش المتسلحبات من مرتزقة الخود وهات وهو أمر طبيعي تقوم به تلك المتصرفيات ومن باب الوقاية خير من العلاج والجلطة أسهل من الانفلاج.
لكن بعد مراقبة ازمان وادمان وامعان ماتبقى من جمهوريات الذل والطغيان على انتهاك حقوق الانسان وقتل العباد بالمجان ومحاولة التعتيم واالسكتان على سيلان دم الضحايا الذين يسميهم البعض بالجرذان حيث يذبحون كالقطعان في ثورات بدأت سلمية أبى من تبقى من طغاة الا أن تصبح دموية اما لأنهم وببساطة لم يصدقوا بعد حفلات تأليههم ورفعهم وتجليسهم وصمدهم وتزيينهم أنه لايوجد اله الا الواحد الصمد واسمه الله وأنهم مهما كتموا الأصوات ولصقوا الشفاه وأذلوا الشعب وكبلوا فاه وقفاه فان ارادة من عرف ولانراه ألا وهو القادر الجبار هي من ستعيد الحرية للديار وتزيل الطغيان والدمار عبر سيول من الأحرار تطارد كل هارب وفار من فلول وأنفار الآلهة والأصنام مسبقة الدفع والصنع من مهندسي الفساد والقمع.
أو لأنهم يخشون أن تكون نهايتهم في أحسن الأحوال كسابقهم زين الهاربين بن علي داخلين في جوقة المبشرين بجدة مع حجاب ومسبحة ومدة أو في أسوأ الأحوال الاعدام تيمنا بشقيقهم صدام وهو مايفسر الى حد كبير تزايد شراسة وضراوة من تبقى من طغاة في عالمنا العربي بالصلاة على النبي ذعرا من أن يتخلى عنهم الجميع وسيصبحون كالخفافيش يتطايرون كالريش أمام سيل المساكين والدراويش وهو مايوصلنا بعونه تعالى الى سؤال من سيربح المليون والدش عالبلكون منوها الى أن السؤال دائما لغير الله مذلة
هل ستنجح الثورات العربية السلمية منها أو الدموية في شقلبة المتصرفيات العربية الى دول ديمقراطية تسود فيها العدالة والحرية وتنتصر فيها الارادة الشعبية بعد الاتكال على رب البرية والاستعانة بالأقنية الفضائية والشبكة العنكبوتية أم أن مايسمى بالثورات المضادة والالتفافية التي تأخذ طابعا شرسا يوما بعد يوم نتيجة لاستعادة من يسمون بالطرف المضاد لقواهم وتركيز جهودهم بحيث يندر أن تخلوا اية جمهورية من جمهوريات الفول والفلافل من جحافل من فئة الطالع والنازل من مخابرات واستخبارات وخبراء من أصحاب الخبرات في كيفية اركاع الشعوب وتحويل الثائر الى مطيع وحبوب بعد ضربه بالنار والطوب وتحويل نصف الشعب الى مشوه ومعطوب.
لايمكن في الوقت الحاضر تحديد المنتصر من الخاسر وان كان أرجح الاحتمالات يرجح ميلان مايسمى بالقوى المهيمنة الغربية أو مايسمى بديمقراطيات المازوت الى الشعوب العربية ليس حبا فيها انما للالتفاف عليها عبر ديباجات وعراضات ومهدئات ومحششات مايسمى بحقوق الانسان والفلافل والعيران بعدما أثبتت وتثبت الحقيقة على أرض الواقع أن الانسان العربي دخل في ثورة اللارجوع الى أيام الذل والخنوع والفقر والجوع وعليه فان مايسمى بالقوى العظمى تقوم بالتخلي عن الآلهة الحالية والتقرب من مهندسي وأقطاب الثورات الشعبية تحت ضغط الراي العام في بلادها وخوفا على استثماراتها ومصالحها ومن باب شعب في اليد خير من حاكم على الشجرة بحيث تقوم لاحقا متى سنحت الفرصة والهيصة والجرصة بتخدير وتنويم أقطاب تلك الثورات عبر وعود النعيم المستديم والدراهم والحريم وقصفهم المستديم بالعطايا والهبات وطمرهم باليورو والدولارات وتسونامي الجنيهات والليرات عل وعسى يتحولون بدورهم الى حكام ملتصقين ونيام على ريش النعام في غفلة سلام واستسلام متحولين الى زعماء وسلاطين مطيعين طائعين مطوعين ومتطوعين لضرب جحافل الصابرين والمعترين بحيث ان نجحوا -لاقدر الله- سترجع الأنام الى فترة الذل والآلام وتدخل مجددا في خانة صبي الحمام ايد من ورا وايد من قدام تماما كما حصل بعد ماسمي بثورات الاستقلال ومارافقها من نغم وموال وديباجات القيل والقال خليها على الله ياولد الحلال.
رحم الله شهداء الأمة وأبعد عنها الذل والمذلة بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.kafaaa.maktoobblog.com


ليست هناك تعليقات: