
بعد قبول النظام السوري الافتراضي أو الظني لخطة الجامعة العربية نتساءل والسؤال دائما لغير الله مذلة
لماذا قبل النظام ولو نظريا بخطة الجامعة العربية
هل لأن الانشقاقات في جيشه أصبحت خارج السيطرة
أم لأن العمليات المنظمة ضد شبيحته قد بدأت توجع وتؤلم
أم لأن هناك أوامر سرية وسحرية أتته بوقف القتل
أم لأن شعب الداخل أثبت أنه ثابت على كلمة واحدة وارادة واحدة بعكس مايسمى بمعارضة الخارج
ماألفناه عن النظام السوري وجيشه ممانعته النظرية لآخر لحظة ثم ينهار ويتراجع وينسحب كيفيا خلال ساعات كما في حروبه السابقة التقليدية وابان خروجه من لبنان طبعا مع احتفاظه بالرد المناسب في الوقت المناسب والمكان المناسب
هل ماسبق حقيقي أو أن مؤامرة أكبر تحالك لمزيد من القهر والقتل في سوريا عبر مفاوضات عقيمة تزيد من عمر النظام وتبقيه بعد تزكيته من قبل ممثلين وهميين للشعب السوري يختارهم هو وأحبابه.
سؤال من سيربح المليون والدش عالبلكون سنتركه للأيام القادمة وياخبر بفلوس بكرا بيبقى ببلاش.
الرحمة لشهدائنا والحرية لأسرانا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق