
أيا أيها الشعب المتروك وياأيها المواطن المدعوك
هل سألت من حكموك لماذا دعسوك وكيف فعسوك
وكيف نهبوك وكيف بلعوك
ولمن تركوك وبأي ذنب قتلوك وحيا ترزق وأدوك
فلم الصمت ولم السكوت عمن عذبوك وفي السجون حشروك
أنت انسان عرفك الزمان وعرفوك
أنت بشر ولست بمملوك
لاخوف بعد اليوم ولاشكوك
ولانهب ولابنوك
فصوتك اليوم مسموع فدعهم يعرفوك
ماعاد الصمت ممكنا وماعاد الدم مسفوك
وماعاد لوطاويط الظلام أن يدركوك ولا لأهل الفساد أن يمنعوك
لك الله بعزه وجلاله
هو من سخر لك عباده وأسدل عليك رحمته وسخر لك من سينقذوك
فهل تعلم ايها المفروك أن التويتر وأن الفيس بوك
هما من أركعا بعونه الظالمين وهما من أخضعا الملوك
الرحمة لشهدائنا والحرية لأسرانا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق