الثلاثاء، 27 نوفمبر 2012

تارجح العربان بين أنياب الحيتان وكل داهية ومخادع وشيطان





بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

تارجح العربان بين أنياب الحيتان وكل داهية ومخادع وشيطان
نحذر العربان من أن مناورات الحيتان وشافطي الملايين بالمجان في بعض الحكومات الأوربية الفاشلة في جنوب أوربا كما هو الحال في دول من فئة بلاد اليونان والاسبان لجذب رؤوس اموال عربية لاتلبث ان تلتهمها بالمعية وكأنها صحون مهلبية
للتذكير مجددا ان اليونانيين قد سحبوا من مدخراتهم خارج ديارهم أكثر من 300 مليار يورو ماغيرو وأن الاسبان قد شفطوا من ديارهم اكثر من 400 مليار يورو بلحمو وخيرو كدليل على عدم ثقتهم بأنظمتهم الفاسدة والقاعدة على قلوبهم كالقضاء المستعجل تماما كنظيراتها العربية حيث العباد منسية عالبركة وعالنية
ففي اسبانيا مثلا يوجد نصف مليون سياسي يحاولون شفط مقدرات 40 مليون اسباني في ساعات وثواني وان عدد العاطلين عن العمل في اسبانيا قد اقترب ياسيد النشامى والعرب من 6 مليون عاطل من ذوي الحظ العاطل والبخت المايل 
لذلك فان اسبانيا قد تشكل اخطر تلك الدول لأنها تتلاعب بقربها الجغرافي وعلاقاتها التاريخية مع المضارب العربية وتحاول الآن الحكومة الاسبانية شفط الاموال العربية عبر تسهيل الغسيل للمافيات بنسبة 10 بالمائة تقاسما مع الحكومة الاسبانية اضافة لمناورات وخدعات من سبيل اشتري بيتا ب 160.000 يورو لتحصل على اقامة وهات مصيبة وخود ندامة حيث ستبتدع تلك الحكومة لاحقا قرارات وفرمانات ستبلع بها المال المنقود الذي سيتحول بقدرة قادر الى مفقود وخليها مستورة ياعبود
نحذر مجددا وبشدة الى أن الازمة الاقتصادية العالمية قد اوقعت تلك الدول الفاسدة في الهاوية وهي تحاول جاهدة اغراء كل من لديه مال وغباء الى جلب ماله واعماله الى بلدان فاشلة واقتصادات مائلة ووعود زائلة
وننوه الى أن مشاريعا رست على شركات اسبانية كماهو الحال في الخط الحديدي الذي سيربط المدينة المنورة بمكة المكرمة والذي نعتبره خطا شنيعا وعملا مريعا لأنه كان أجدر واولى أن يتم اعطاؤه وارساؤه على شركات ومؤسسات  دول اسلامية قادرة على انجاز المهمة بنصف القيمة بدلا من شفط مالايقل عن 15 بالمائه على شكل كومسيونات واكراميات وعرابين  من مليارات وملايين مذكرين بان تاريخ الاسبان الطويل وباعهم وارثهم الثقيل في قتل العرب واليهود والهنود الحمر والعباد الصفر من الفيلبين الى الارجنتين هو تاريخ دموي وغزير يعرفه الكبير والصغير والمقمط بالسرير وأن تعاملهم من المهاجرين العرب من الفقراء معاملة مذلة ودهاء وتفريقهم العنصري بين مسلم ومسيحي وعربي واسباني في مدينتي سبتة ومليلية المتنازع عليهما مع المغرب يرقى الى درجات الابارتهايد العنصرية في جنوب افريقيا بحيث يمنع هؤلاء من مزاولة لغتهم العربية بالرغم من أنهم يشكلون نظريا نصف عدد السكان وعمليا ثلاثة ارباع سكان هاتين المدينتين يانور العين وبالرغم من توصيات الجمعية العامة للاتحاد الأوربي بادراج العربية الى جانب الاسبانية في تلك الديار المنسية وخليها مستورة يافوزية.   
وعليه فانه ان كانت شعوب تلك الدول ماعادت تثق بحكوماتها فكيف يمكن للبراني أن يثق بحكايات اليوناني الاسباني وروايات الكاني ماني وهات مالك اليوم لنشفطه في اليوم الثاني
يمكن للراغبين بالاستثمار في دول مستقرة وذات مستقبل مشرق الاستثمار في دول اسلامية مثل تركيا واندونيسيا وسنغفورة وماليزيا وصولا الى الكوسوفو والبوسنة وديار الالبان غربا في اراضي البلقان منوهين الى أن الاموال العربية والاسلامية مهددة بالشفط والتبخر واللهط تحت مسميات مكافحة الارهاب والشيش كباب لذلك ايها النشامى من العرب والاعراب عليكم بالحذر بدوا وحضر وقع من وقع وحفر حفر.
مرادآغا

ليست هناك تعليقات: