الثلاثاء، 27 نوفمبر 2012

المختصر المختوم في أمور وعلوم مآثم الظالم وتظلم المظلوم




المختصر المختوم في أمور وعلوم مآثم الظالم وتظلم المظلوم

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
الرحمة دائما لشهداء سوريا وفلسطين والأمة أجمعين آمين
يذكر ان أحد حبايبنا من  معشر جوقات المهجر وكل من طفش وتشرد وتعتر وكل من فركها وزاغ وهاجر وكان اسم صاحبنا الهمام والفطحل الضرغام بعد التحية والسلام.. بسام 
كان اخونا بسام صاحب البسمة التمام والبهجة والوئام من عشاق ومغرمي الكازينوهات ومهيمي الفيش والطاولات والبواصر والكونكانات وكل لعبة فيها حظ ونصيب بعد دورة الفيش والنصيب وكل مايجلب الحظ ويصيب بعد تجليس كل خاسر ومهزوم وحبيب
وكان أخونا بسام الضرغام مكيع الكازينوهات وكاشف اللوتو والكوبونات مولعا تحديدا يعني خص نص بتلك اللعبة التي يبعق فيها أحدهم عبارة بلاك جاك والتي كان أخونا بسام يطلق عليها تندرا عبارة -بلاك اجاك- يعني بلاؤك قد جاءك وكان يهمس بانكليزيته المكسرة والمطعوجة والمهرهرة بأنه ان جاءك البلاك جاك فماذا ستفعل يامحلاك هل ستطفش من الباب أو ستقفز من الشباك.
وعليه كنا نتندر بتسمية اخونا بسام والذي كان يقدم نفسه للأمريكان وكل من حضر وكان من الانس والجان في كازينوهات لاس فيغاس وتامبا ومانهاتن على أنه مستر بوب الحبوب وعليه اطلقنا عليه بنجاح بعد العراضة والافراح اسم مستر بوب بلاك جاك خازوق في الباب وكوع في الشباك
وكان أخونا بسام أو بوب بلاك جاك كلما داهمته الهزيمة وتبخر عنه البخت والغنيمة ولاحقته عيون الحسد والنميمة كان يبعق بالمقلوب عالمنبطح والمقلوب وعالمايل والموروب في أنين يشبه نترات الشباري وطعنات الخناجر يعني أنين وزعقات عنين تطعج المشاعر وتنطح الخواطر وتدمي القلوب والحناجر مرددا عبارة مظلوم ورب النعمة مظلوم في اشارة الى ماأصابه من وكس وسوء طالع ونحس بعدما باغته الزمان باللكمة ولطمه الحظ بالبوكس.
طبعا كانت عواطف أخونا بوب بلاك جاك خازوق في الباب وكوع في الشباك كان عاطفيا وعاصفيا وموسوسا وعصبيا يعتقد أن مالحق به من ضيم وحيف وباطل وياخسا وياحيف وياباطل هو اكثر مايمكن أن يلحق بالخلق من كوارث ومحق وكوابيس وسحق  بحيث ماكان يعرف ويميز الفرق بين من يخسر في كازينوهات الغرب وذلك الذي يدعس في ديار العرب وعليه ومن باب السؤال والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة كان بوب بلاك جاك يسال الحاضرين من أحبابه الصابرين على صاحبهم الزين الذي تحول بطرفة عين الى مسكين من فئة مالك الحزين  
ايدي على راسكن وأطرافكن وأساسكن اذا طار الفيش وانصرف الشيك ياترى في مصيبة اكبر من هيك .
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
حقيقة أن سؤال أخونا بسام أو بوب بلاك جاك خازوق في الباب وكوع في الشباك كان سؤالا معبرا ولغزا محيرا ان تم حصره فقط لاغير في النفر الذي صار على الحديدة وأنتهت ايامه السعيدة ودخلت في ظلمات شديدة وخليها مستورة بافريدة
لكن ومن باب الالم نشرح وتخفيفا لمصاب أخونا الحباب بوب بلاك جاك قمنا بلملمة ماتبقى له من مشاعر و كنس ماهرهر له من خواطر طبعا بعد الطبطبة على كتف النشمي الثائر والصنديد الخسران مكيع كازينوهات لاس فيغاس ومونتكارلو وكان بعد طلب المغفرة والغفران من الحنان المنان على مقارنة مقامرة بوب الحبوب بماله ونفسه وماأصابه من عواقب وكبسه وماتيسر من قرصات ودعسة وبين مايلحق بالعباد المنكبسة والمشردة والمكنسة والبدون المندسة في ديار عربرب الغمز واللحمسة والاحلام المكوبسة أخبرناه وطيبنا خاطره بمايلي بعد ياساتر وياقادر وياولي 
بحسب ماتعلمانه في علوم الفيزياء بعد الالف والباء أنه ان كان هناك فعل فان هناك مايسمى برد الفعل ياطويل العمر وياسيد الكل بمعنى أنه كان هناك مظلوم فان هناك حتما ظالم والرحمن بنوايا عباده بصير وعالم
وعليه ومن باب تقريب الفكرة بعد كحش التحشيشة والسكرة قلنا له مثلا بأن العدل في عالمنا العربي بالصلاة على النبي وهو العالم الذي كان ينتمي اليه أخونا بسام الفحل الهمام والفطحل الضرغام قبل أن تحوله الايام وديار العم سام الى بوب بلاك جاك خازوق في الباب وكوع في الشباك قلنا له ان ذلك العدل العربي بالصلاة على النبي لم يدم تاريخيا لاكثر من 12 سنة بعين الحاسد تبلى بالعمى والعمى على هالظلم السيكلما وهما فترة ولايتي العادلين عمر بن الخطاب وعمر ابن العزيز رضي الله عنهما طبعا بعد فترة الرسالة النبوية ورسولها ومرسلها خير الأنام عليه وآله اعطر الصلوات وأسمى البركات
وماتبقى من فترات وحقب مرت على مضارب العرب  بلامنقود وبلا عتب عبارة عن ذل ومهانة وغضب وكل من غصب غصبا واغتصب بمعنى أن مايسمى بالظالم كان أمرا مستمرا ودائم قلم قايم تماما كوجه القاهر الدائم اله كل مظلوم وظالم وكل مشرد وتائه ونائم في ديار تحول فيها الحاكم الى غانم والمحكوم الى غنائم في منظر بهي وهائم لايحتاج فك مافيه من طلاسم الى ضرب للودع والصندل ولا حتى الى تبييض للفال والكف والمندل
ولعل مبادئ الخلاف ومزايا الاختلاف وهزهزة الخواصر والأكتاف امام البطحات والارداف وخلف المناسف والأعلاف قد تكون من سمات عقلية جهالية وجاهلية وعاطفية واستعطافية طفولية وتطفلية جعلت وسندت وبطحت ومددت لدى أغلب ولاة الأمر في ديار العربان سيان بدونا أو حضرا أو بدوان عقلية وفكرة أن الانسان العربي-ياعيني - هو كالسجادة العجمية كلما دعسته بدنية وفعسته بأذية بحوافر سخية ولبطات بهية كلما لان وطاب واصبح مطيعا ومؤدبا وحباب.
وعليه فان العدل في مضارب القوارض والنمل اشد نزاهة وشفافية من مضارب العواطف والجهل حيث لاتختلف الأحكام عن قوانين الالتهام والاكل بحيث يتحول الانسان الدرويش والسهل الى ملطشة للكل حيث لاكلل ولاملل فمن الدعس الى السحل ومن الهراوة الى الكبل ومن الشحاط الى البساط ومن الصعقات الى البعقات يعني عدل تام ومكتمل يسمى ظلما وعدوانا بالقضاء حيث يتم فعليا القضاء بمكر ودهاء على كرامة وأشلاء ماتبقى من كبرياء وحياء في عذاب وشقاء في ديار الأحبة والاشقاء كاملي المناقب والاسماء ومتقلبي الهوا والآراء في ديار أدهش عدلها من في الأرض  وفرفش قضاؤها من في السماء.
لذلك فان القضاء العربي بالصلاة على النبي هو قضاء وقدر الخلق من الانام وهو قضاء لايمت بصلة لعدل وقضاء رب الأنام وشرعه التمام بل هو كما ذكرنا قضاء على كرامة كل فقير ومعتر وصغير وهو ناصر للقوي والكبير سيان سلطانا أو زعيما أو أمير يعني بالمختصر هو قضاء أدهش المعالج وحشش المغول والتتار والخوارج قضاء من فئة فالج لاتعالج فان عجز منقوع السلمكي فعليك بورق السمبادج.
لكن القضاء على مصائر وكرامات وضمائر العباد شيئ والقضاء على شرائعه وأديانه وتعاليمه شيء آخر
ولعل التصاق القضاء بالدين احيانا تماما كدور وبيوت الافتاء التي تعمل بعد اليمين وكسر الهاء على تمييع وتلويع وطعج وتركيع الدين شمالا ويمين للتحكم في رقاب الصابرين بعد دعس عتريس وفعس حسنين
بمعنى أن القضاء يعمل بالدين لايقاع اقسى العقوبات بامشردين والمشردات والصابرين والصابرات بينما يدعس الدين جملة وتفصيلا تذللا وتفضيلا للحاكم الحبوب الخالي من الذنوب والخطايا والعيوب والذي لم ولا ولن يناله القضاء المعتمد لا جمعة ولاسبتا ولاأحد بينما يعيث العدل العربي بالصلاة على النبي فسادا بالبلاد والعباد نافخا فلان ومنفسا علان من الانس والجان بحسب المكانة والصولجان وخليها مستورة ياحسان
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
لكن وكما أشرنا سابقا فان الدين بعد الصلاة والسلام على خير المرسلين كان ومازال اللعبة المفضلة للغرب وأتباعه من العرب بمعنى أن الغرب قد وضع خطوطا حمراء لكل شيء بعد خروجه الذي تلى احتلاله وولوجه مضارب الهلا والله وابشر وحيا لله وشبيك لبيك عربرب بين ايديك الا الدين أيه النشمي الزين فأعطى فيه للحكام والمتصرفين خطوطا خضراء ويقين في تحويله اي الدين  الى كرة أو طابة يتم شوطها بالنيابة وتقاذفها بالانابة بين الزعامات الحبابة في ديار المعترين والصابرين والغلابة.
لذلك تجد اليوم أن ظلم الخلق باسم الدين هو الطامة الكبرى لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا في ديار تحول فيها الدين الى ملطشة بعد تحول الديار ـأجلكم- الى غرزة وخمارة محششة
فمثلا يعد حرمان اكثر من 1500 مليون مسلم غير سعودي من الحج والسماح فقط لاغير 1.5 بالالف من هذا العدد فقط بحجة القرعة ودرء البلاء والفزعة بحيث بالكاد يتجاوز عدد حجاج بيت الله الحرام من الوافدين من الخارج المليون ونصف من اصل 1500 مليون مسلم بينما يزيد عدد  حجاج وحجيج  الديار السعودية وحدها 2.5 مليون حاج أغلبهم ممن حجوا سابقا ويحجون لاحقا في حملات حجيج وحجاج  تسودها البهجة والابتهاج والنشوة والاصطهاج متعللين بأنه  يصعب السيطرة عليهم والحد من دخولهم بينما يتم وبنجاح وبمزيد من السرور والافراح منع أكثر من 1500 مليون حاج  من كسب الثواب والعتق من العذاب فقط لاغير لأن أهل الديار حجيجا وانفار هجيجا واسفار يهطلون كالمطر بدوا ومطر على الكعبة المشرفة بدون رخصة أو اذن دخول وسفر
طلعا الحجة اكثر من واهية والحدوتة مفتعلة وداهية لاننا ان افترضنا أن للجموع والأنفار من أهل الديار براعة واستئثار مهارة وانتصار في تخطي الحواجز والأعثار دون مشقة واعسار فان هناك مليارات من المسلمين من اخصائيي ومتخصصي عبور المحيطات والصحاري والعقبات والمجاري والممرات والسيول والمنهمرات والقمم والمرتفعات والصحاري والواحات بل وسبر اغعماق الانفاق والمحيطات بل لاتخلو حدود على وجه البسيطة لايوجد حولها مسلم يحاول تجاوزها بعد كحشه لماتيسر من سحالي وحرادين وقوارض وجرادين وسحالي وحلازين بل ان هناك منهم من يسابق قرود الماكاو والميكاو في تلقف ثمرات الكاكاو وهناك منهم من يتدندل متزحلقا ومكبل على حبال من على جبال شاهقات ليشتري كمشة قات أو طعاما ليقتات أو لينقل الغلمان والبنات الى المدارس والجامعات  كما هو الحال في اليمن السعيد وخليها مستورة ياسعيد. 
يعني غزو الديار المقدسة بشريا ليس بمعجزة لكن أدب المسلمين وخاصة اعاجمهم تجعلهم يحترمون موعدهم وماقسمه الله لهم بينما يحظى أهل الديار من عربرب الحجيج وماتيسر من جوقات هجيج تسابق الدجاج والفراريج اختراقا للسواتر والتفاريج في تعثر وضجيج وخلط الحابل بالمزيج في خلاف ومخالفة لشرع الله ودينه بافتراض ان مايطبق على باقي المسلمين يجب أن يطبق على عربرب الحزين ممن يدعون اليقين والفهم المتين لأصول الشرع والدين من المترنحين شمالا والمتمرجحين يمين وهات صنديد وخود اثنين
طبعا لن نخوض مطولا في انتهاكات الدين الحنيف في ديار ابو عبدو وضرغام وسطيف لان الحكايا كثيرة والبلاوي غزيرة لكن ابواب الخلاف وأفلام الاختلاف وحكايا الاستخفاف والتلاعب والاستظراف مثلا على تحديد مواعيد وأزمان الاعياد ورمضان وصولا الى وقفة عرفات في شهر الحج بعد الهزة والرج يجعل من الخط الاخضر الذي منحه الغرب الحبوب لعربرب المغلوب في التلاعب بالدين شمالا ويمين آية ويقين في خبث دفين وشر متين حيث النفاق اثنين والفتوى بوجهين كاش أو بالدين وخليها مستورة يازين.
رحم الله العدل والاديان وشرائع الحي الديان في ديار عربان آخر الزمان والأوان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha
         
      
   

ليست هناك تعليقات: