في فتاوى ابن آوى
كما أشرت في مقال سابق فان تطرقي لشؤون الدين وخاصه في مايتعلق بجوانبه الفقهيه أو التحليليه نادر جدا لسبب واضح ذكرته وهو أن الدين له سمو واحترام لاينبغي لكل من هب ودب الدخول فيه دون دراسه وافيه وكافيه موفيا الدين حقه واحترامه
لذلك ومن تلك المنهجيه قد صدمني ماورد على لسان مفتي سوريا بأن حضور القمه العربيه العربيه هو فرض عين وأن كل زعيم عربي لايحضر تلك القمه سيصبح آثما ان لم يحضر تلك القمه أي بالمشرمحي سيدخل النار شوماصار حتى لو طار
كما يستشف من الفتوى وحمانا الله من هكذا بلوى هو أن الدين لم يكفيه تهجمات الغرب من رسوم مسيئه وأفلام ومؤامرات تطبخ هنا وهناك وتبادل قصف الفتاوى والاطراء للحكام والسماح بتبديل الدين حتى وصول بعضهم بالافتاء بأن القبل بين الجنسين مسموحه تفاديا للكبت
المهم وخير اللهم اجعلو خير وحسب أبسط أبجديات الدين الاسلامي مانسمعه ونراه اليوم وآخره فتوى مفتي سوريا السابقه الذكر والتي ستوصل الاعراب وبعون الله الى أقرب نصر بين الظهر والعصر
ألايكفينا من مآس في بلد لم يتدخل فيه أي مفتي لتحريم قتل العباد وتدمير البلاد كما حصل في حماه وجسر الشغور وتدمر وغيرها في الثمانينات
لم نسمع حينها من أهل الافتاء العظماء أي استنكار أو تحريم أو حتى الترحم على أرواح هؤلاء الأبرياء
لم نسمع لحد الساعه من حرم خلع حجاب النساء في وضح النهار في الثمانينات حقبه المجازر والتي ارتكبها جميعا صنديد الجولان ومحرر الأوطان رفعت أبو مسبحه شفير التركتور والمصفحه ودكتوراه في التمسحه
لم نسمع من هؤلاء المفتين أي فتوى في تحريم اذلال العباد وتجويعهم عالطالع والنازل وعالواقف والمايل
لم نسمع أي فتوى في تحريم قانون الطوارئ أو زج العباد في السجون وتحويل المدارس الى سجون أو ملاجئ واتخاذ الأطفال دروعا بشريه أيام الحروب
لم نسمع لحد اللحظه أي فتوى في تحريم التجسس والتنصت والبصبصه ومصمصه أخبار البشر ومنع كلمه الحق أو حتى التنفس واستخدام الانترنت في بلاد تدعي أن عاصمتها هي عاصمه للثقافه العربيه
لم نسمع بأي فتوى تبيح فتح حدود الجولان لمحاربه من يدعي النظام بأنهم أعداؤه بدلا من قصفهم بتسونامي من البهادل والشرشحات والمسبات وراجمات الشواريخ والشحاحيط الفكريه والافتائيه محولا الهزيمه الى نصر وتخليد وتعظيم وتفخيم من افترسوا البلاد والعباد وتحويل موتاهم الى شهداء الامه العربيه وبالمعيه مع ألمعيه أطارت عقول الكبير والصغير والمقمط بالسرير
أليس أجدى بهؤلاء الافتاء بماهو حق ولاشيء غيره والا خيرا أن يتواروا خلف جدران منازلهم لألا يصيبوا الدين بالاجحاف امعاناوتكمله لمحاولات الغرب تشويه ماأمكن من هذا الدين الحنيف
وهل يهم أي من العرب من المحيط الى الخليج أن تعقد مثل تلك القمه أو غيرها لمارؤوه من فشل تلك القمم حتى في اكمال نصابها أو حتى الوصول الى أي شيئ مقبول غير قلنا وقال ويقول مابين قبلات وغمزات وصحون الكافيار والشيش طاووك والفته والفول
لايسعني الا أن أقول لاحول ولاقوه الا بالله العلي العظيم والعليم بخبايا ونوايا هؤلاء
ولعل مانظمته من أبيات قد يوصل المعنى والله أعلم
من أفتى للظالم ظلما..................فهو في الضلال تهاوى
فلا حقا للعباد أنصف................ولا لجرح الكرامه داوى
شبعنا للظالمين نفاقا...................سئمنا من مثلكم الفتاوى
فلايخشى في الحق لومه...................الا الثعالب وابن آوى
د.مرادآغا
www.alhurriah.blogspot.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق