وان كان العنوان يحمل بعد الغرابه والتي لاتقل غرابه عن ماوصلنا اليه في عالمنا العربي والذي وعلى مبدأ شر البليه مايضحك والذي أصبح يهتم يتحركات وحركات وعطسات وغطسات الرئيس الأمريكي ورئيس وزراء اسرائيل أكثر من اهتمامه بجميع الحكام العرب قشه لفه ومع عود وكمان ودفه
لأنه ولازم نحكي حتى مانطق ونبكي ولأنه بعد الله تعالى لاسلطه ولاغبطه في عالمنا العربي الكبير تعلو على سلطه وشهره هؤلاء لأنهم وحسب الرأي العام العربي كاملا هم من يتحكم بالكبير والصغير والمقمط بالسرير من حكام ومحكومين حيتانا ومحرومين ولا يعلو على شهرتهم أحد لا الجمعه ولا السبت أو الأحد
أما من الطرف العربي قد يكون لحسن نصر الله واسامه بن لادن حصه الأسد في المتابعه والانصات لا لسبب الا لأنهم قالو لا نظريا وعمليا
أيا كانت نوعيه هذه ال لا لكن ايقاعها خسائر محسوسه بشريه وماديه في الطرف الآخر ولدت شغفا لدى الشعب العربي مشابها لمشاهدته أفلام الكاوبوي وسوبرمان والتي يتشغف الكثيرون لمعرفه نهايه البطل والذي يتحدى الجميع متواريا عن الأنظار تحاشيا للأخطار
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمنجعي فانه عدا هؤلاء لايهتم ولايصغي المواطن العربي لأي من حكامه ولا حتى لاجتماعاتهم وقراراتهم والتي لاتخرج عن قرارات صبي الحمام ايد من ورا وايد من قدام في قمم عزرط والتي لابتحل ولابتربط
المهم وتحاشيا لاضاعه الوقت في شرح مزايا وخبايا القرارات العربيه وأصحابها وماترافقه من احتفالات ياهلا بالضيف وتفضل ياطويل العمرتدلل وتعلل
مايهم من يتضور جوعا ودموعا في عالمنا العربي اليوم معرفه مايلي
هل سيرتفع ثمن الرغيف غدا أم لا
هل سيرتفع ثمن المازوت أم لا
هل سيستطيع الموظف العربي الوصول الى نهايه الشهر أو حتى نصفه دون أن يقترض راهنا كرامته ومقدراته في عابه الظلم العربي
هل سيتمكن هذا الانسان العربي المفعوس والمدعوس أن يداوي أولاده أو ارسالهم الى المدارس
هل ستتمكن الفتيات في عالمنا العربي وأمام هجمه الجوع والفقر الشرسه من أن يجدن من يدافع عنهن أو عن كراماتهن وأعراضهن بعد التفاف مؤسسات اصطهجو حتى تنفلجو وأفسدو حتى تسعدوا من هشك بشك وأول الرقص حنجله سيما وأن عجز الشباب العربي نتيجه لضعف ذات اليد ولأن الكثيرين من مفتي الأنظمه ومفتي مؤسسات هشك بشك أفتوا بجواز القبل والمسيار والعرفي عالظاهر والمخفي
هل سيتخلص مدمنوا القات والشيشه والحشيشه والسميعه وأهل السلطنه من الذين حولوا الليل نهارا والنهار ليلا لكي يتناسوا ماجرى ويجري في بلاد مطرح مايسري يمري وياجميل حيرتني في أمري
المهم وبعد اللت والعجن عالبارد والسخن نصل الى نتيجه أن من يتعلق بأخبار الرئاسه الأمريكيه وسراب الأمل الذي قد يفضي اليه كحش الرئيس بوش وتبديله ببديل مغشوش
هل سيكون اوباما أفضل من سابقيه
الكل يتفق على أنه قد يكون في حال فوزه أهون الشرين وماقصر ويخزي العين
لكن هل سيسمح النادي الانجلو ساكسوني لمهاجر من كينيا وخير اللهم اجعلو خير والذي يحمل لقب حسين اضافه الى أوباما وكان ياماكان وياما
هل ستسمح الآيباك أو اللوبي اليهودي بوصول الرجل بالرغم من أنه حلف وبكسر الهاء أنه مسيحي ولايمت بصله الى الاسلام لامن قريب أو من بعيد
هل سيتصرف مثل أبناء جلدته من كولن باول أو كونداليزا رايس أي تنفيذ الأوامر وبس
تذكيرا أنه عندما سمح بعضهم للرئيس الارجنتيني السابق كارلوس منعم ذو الأصل السوري بالوصول الى الحكم في الارجنتين والذي تتقاسم فيه الجاليتان العربيه وأغلبها من السوريين واللبنانيين والجاليه اليهوديه التحكم باقتصاد البلاد وباعتبار الرجل من كبار منتجي الكحوليات في الارجنتين والذي حلف أيضا وبكسر الهاء أن لاعلاقه له بالاسلام والعروبه والذي وان نفذ ماطلب منه الا أن صفقات الاسلحه مع بعض الدول العربيه ونقل بعض من تكنولوجيا التسلح الى بعضها واهداء جوازات سفر ارجنتينيه لبعض صناديد الأعراب وخاصه من صناديد نظام الجولان مكيع اليهود ومخليهم في خبر كان من مبدأ أخوه التاريخ من دمشق الى المريخ
التجربه مازالت ماثله ولايخفى على أي لوبي موجه للسياسه الأمريكيه أن العرق دساس وأن الرجل حال وصوله للبيت الأبيض ممكن يحن للأصل ويمرر كام معروف على مهل
لذلك وان كان متوقعا وهذا مايحصل تزايد الهجمات على أوباما فان مايميز السياسه الأمريكيه هو أنها وبالمشرمحي سياسه الفلوس مهما تعالت الرؤوس والنفوس مهما كان منفذوا تلك السياسه من أذكياء أو تيوس
وان كنا لنتمنى أن تخصص جزء من أموال الأعراب المتهاويه في أحضان الراقصات وكازينوهات مونت كارلو وجنيف ولوزان ونيس وكابري وماربيا على سبيل المثال لا الحصر أو حتى جزء من أموال شراء الأسلحه والتي تتكدس حديدا صدئا في صحاري بلاد العرب بلاد الأعاجيب والعجب
كنا لنتمنى أن تشارك تلك الأموال في دفع السياسه الأمريكيه نحو اتجاه موال لقضايانا بدل من أن يتم التهامها عاجلا وآجلا في غابات العالم الغربي والذي يتحين لالتهامها مثلما التهم اقتصادات وبلاد الأعراب حكاما ومحكومين
بدلا من ماسبق نتسابق حكاما ومحكومين للتنبؤ وضرب الودع وقراءه الفناجين وزج الدعاه والمقرئين بالدعاء والتضرع والبكاء عل وعسى ينتقم أوباما لدموع الأرامل واليتامى ويشد أزر النشامى في سراب ياما كان وياما
وان كنا لنقارن بين ألف باء التضرع والتمرغ والبكاء بين بكاء العربان نتيجه للجوع والظلم والهوان أو حتى دموع التماسيح في القصر المريح وبكاء اليهود خلف حائط المبكى لعلنا نشيد لكل مواطن عربي حائطا يبكي عليه من مايشاهده من مآس حولو وحواليه لكن باختلاف بسيط وهو أن اليهود اضافه للبكاء انتبهوا لأن سياسه الفلوس واهانه الفلوس قبل النفوس هي السياسه الصائبه بينما أعرابنا مازالوا في مراحلهم الأولى
د.مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق