
مجرد تذكير الى أهل الهمة والضمير
بغض النظر عن أية اعتبارات وتداخلات وهوبرات سياسية وفكرية وبطح للرجعية والزئبقية والانتهازية وخير اللهم اجعلو خير
فان اقتراب موعد شهر رمضان الكريم وماله وعليه من التزامات الهية وانسانية تجعل لزاما علينا التذكير لمن تنفع الذكرى
بأن هذا العام يعتبر من أقسى الأعوام وأشدها مرارة من الناحية الاقتصادية والغذائية في عالمنا العربي عامة وبعض دوله الفقيرة
خاصة والتي ونتيجة لأسباب يعرفها الكبير والصغير والمقمط بالسرير تعجز عن تقديم أبسط أنواع المساعدات في الأحوال العادية فما أدرانا في شهر رمضان المبارك
أتوجه باسمي وباسم كل كريم وخير في عالمنا العربي وبالخاصة في دوله الفقيرة بزيادة كم المساعدات من قبل أهل الداخل والتحويلات من قبل أهل الخارج والشتات
لسنا هنا في مجال للعاطفيات والصدقات والحسنات لكن الوضع حسب التقارير الانسانية الواردة مزر للغاية
وان كان من الواجب انسانيا ودينيا وضميريا التذكير بهذا الأمر لأن بلادنا العربية ذات الطلة البهية تجمع مابين صنفين تزداد الهوة بينهما يوما بعد يوم وتختلف حدته من مكان لآخر ومن قوم الى قوم
طائفة ترزح وتمرح وتئن وترن تحت وطأة التخمة والكولسترول مابين لحمة وشحمة ومابين شيش طاووك وشيش كباب وكام عيران وكان ياماكان
وطائفة وهي الغالبة وتمثل العباد قاطبة وهي فئة المحرومين والجياع وفارغي الجيوب والمعدات والذين يسير أغلبهم هياكل صامتة حياءا وكبرياءا في بلاد علمت أهلها عزة النفس
وكبرياؤها يأبى الطلب والتذلل لفلان وعلان من الانس والجان
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
لن أطيل في هذا الأمرراغبا وطامعا في تصرف وأداء خير عملي بعيدا عن ا لمنة والرياء بأن تكون المساعدات صادرة ان أمكن من القلوب وبعيدة عن الاستعراضيات والعيوب
البلاد بلادنا ومن فيها هم أهلنا ولم ولن يخرج الظفر من اللحم حسب أمثالنا الشعبية وعاداتنا الكريمة والعظيمة في الكرم وفعل الخير وخير اللهم اجعلو خير
أهنئ جميع العالم الاسلامي وعالمنا العربي بحلول شهر رمضان الكريم
وتهنئتي لكل كريم وحر وكل من عانى ويعاني بصمت الكبار والشامخين اباءا وعزة أمام الضيم وضعف الحال ودوام الحال من المحال
أعاده الله علينا جميعا باليمن والبركات ومداد من الخيرات والحسنات
أهدي مايلي تذكيرا لمن يهمه الأمر والله من وراء القصد
أين هي القوانين والشرائع.....................وأين هي المكاسب والمنافع
أين هي ياحيتان البلاد........................وياأصحاب المزارع والمصانع
أين هو الكسب الحلال..............................وأين هي الأعذار والدوافع
ماذا تقولون لمطاردي الرغيف................وماذا تقولون للفقير والجائع
ماذا أبقيتم لهياكل نحيلة...............................ولكل هائم مشرد وضائع
ألاتخشون من رب العباد.................... متمرغين في المساجد والجوامع
بنفاق من يدعي التقوى........................ويدعي الصلاح فردا بلا منازع
فوالله لن يجدي النفاق نفعا......................ولا هو لعقاب رب العباد دافع
ان لم تسارعوا الى فتح الخزائن...............وفتح أبواب الخير والصوامع
ولعل في رمضان تذكرة...............................فذكر بما هو للفلاح نافع
فباشروا للخير بصدق أكارم.....................فوق الرياء وتقلب المواجع
د مرادآغا
حركة كفى
www.kafaaa.blogspot.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق