خلاصة خطاب الرئيس السوري
خطاب فلسفي متوقع لاخفاء حال مترنح ومضعضع
مشهد طريف لم يخضع للرقابة والتفتيش ولاحتى التشويش من قبل جحافل الخفافيش على القنوات الفضائية العدوة العربية منها والسورية
وقد تكون الفائدة الوحيدة منه هو الاشارة الى أطراف معارضة تحاور النظام سرا يعني أطراف تركع وتمصمص وترضع انتظارا لأن ترتكي وتتصنبع على أول كرسي مهرهر ومنسي مهرولين من أجل فتات ومكاسب ومناصب صغيرة وهرمة كرؤوسهم البيضاء شيبا أو القرعاء صلعا
وقد يكون الفرق بين الرئيس السوري والطامعين بكرسيه هو أنه يتحدث من دمشق وهو الوحيد فقط الذي يستطيع التكلم بحرية من داخل مايسمى بالجمهورية السورية بينما من يدعون المعارضة يتربصون كالعارضة بمنصبه من استانبول والقاهرة والدوحة وغيرها يبوحون بمايأمرون به يتلولحون كالزنبلك ويتمرجحون كالزيكزاك انتظارا لأن يشير اليهم أحدهم بتولي هذا المنصب أوذاك
الخاسر الوحيد من همجية النظام وأطماع جوقة المعارضة التمام هو السوري الذي يذبح كالنعام انتظارا لمخلص همام يحمل مع الأيام رحمة ورأفة رب الأنام
ساهموا بدعم الجيش السوري الحر بالمال والرجال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق