بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
المقترح القطري ارسال قوات ردع عربية الى سوريا وموافقة مجلس غليون والفرج لحشة حجر وشدة سيفون السريعة والفظيعة على هذا المقترح يذكرنا وخير اللهم اجعلو خير بأمرين يانور العين نطرحهما على شكل سؤالين والسؤال دائما لغير الله مذلة
هل ستتحول تلك القوات ان تشكلت الى قوات مشابهة لقوات الردع العربية الى لبنان والتي تحولت وبقدرة قادر من قوات عربية الى عصابات عسكرية سورية حاربت الجميع وحولت شعب لبنان الى قطيع بعد قصفه بشعارات الوحدة والأخت الشقيقة بعدما أصابت الأنام بالصداع وداء الفالج والشقيقة
وعلى من سيقع عاتق تمويل هذه القوات ان صحت الحكاية واكتملت الرواية منوهين الى أن مجرد كمشة من المراقبين العرب لم يكتمل تمويلهم بعد من قبل جامعة التحكم عن بعد ويعانون الأمرين تتقاذفهم أنظمة المصدر وكل مصلوب ومعطوب ومعكر فتراهم يقفزون بين الحارات والمنازل تتقاذفهم الهاونات والقنابل ويتلاطمهم كل هابط ونازل من رصاص وشظايا وحرادين وحيايا
يعني هل سترسل تلك القوات لتتحول وبقدرة قادر الى مجموعة مليشيات وكمشة عصابات تدعم فئات على حساب فئات عبر التحكم عن بعد من قبل طوال العمر ووجوه السعد أم ستتحول تلك المجموعات فرادى وزرافات الى جوقات نابشات وجحافل ناكشات كنظيرها جيش الشحاحيط والمطاطات تنبش الديار وتنكش البلاطات بحثا عن الكنوز والخيرات وأكياس التايد والمنظفات وعلب البسكوت والمصاصات
أم أن قوات الردع العربية اليوم ياقوم وبقدرة الحي القيوم ترسل عادة من خلف الغيوم لحماية الأنظمة بطريقة ظريفة وناعمة وأنيسة وحالمة عبر اطالة المدة وبيع القضية بالجملة وبالفردة
هل سنشهد مسلسل ومشهد انقاذ نظام صبي الحمام فركة من ورا ودبكة من قدام عبر أنغام ومواويل وأفلام خطوتين للخلف وخطوة للأمام يعني كلما زادت المدة والاطالة وانتفخت الحصالة
أما كفى السوريين قتلا وتنكيلا وسحلا لاتحافهم بفكرة جديدة تجلس أيامهم السعيدة عالحصيرة والحديدة وخليها مستورة يافريدة حيث سيتحول الجندي العربي المرسل الى هدف ومصاصة تتقاذفه جموع القناصة وكل شبرية ونقافة ورصاصة طبعا بعد تبادل القصف والاتهامات بين طرف خود وطرف هات
وعليه فان أي تدخل خارجي له تسعيرته وأثمانه وأنغامه وأشجانه سيان أكان أعجميا أم عربي بالصلاة على النبي مذكرين أن أنظمة عربان الكان ياماكان هم وكلاء لأحبابهم من اسرائيليين وفرنسيين وأمريكان ومنذ أمد طويل يعني من زمان وخليها مستورة ياحسان.
ولعل الحل العسكري السوري المنظم هو من سيخرج العباد من حكاية الظلم ورواية الاستعباد مع تحذيرنا مرة أخرى من وضع سوريا على البازار وبيع من فيها من ثوار على موائد الشاورما والبرياني وحكايات الكاني ماني فان طفش النظام سنأتي بواحد ثاني
ساهموا بدعم الجيش السوري الحر بالمال والرجال
الرحمة لشهدائنا والحرية لأسرانا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق