الاثنين، 18 فبراير 2013

الحق المبين في سيرة المتسلقين من الخلق والعالمين




الحق المبين في سيرة المتسلقين من الخلق والعالمين

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة دائما لشهداء سوريا والأمة أجمعين آمين
يروى أن أحد أحبابنا من جحافل المهجر والمهاجرين والمهجرين وكل مشنطط ومشرد وحزين ممن طفش وفركها  ولو الى حين من الخلق والعالمين وكان اسمه أبو عبدو وكان يعمل على احدى الرافعات الثقيلة من فئة البوب كات أو الكاتر بيلار الشهيرة وكان يتندر وخير اللهم اجعلو خير بوظيفته مترجما اسم الرافعة لتتناسب بالعربي مع ورشة النافعة التي كان يعمل بها مسميا رافعة الكاتر بيلار بالذراع القاطر باسم الله او القاطر بالله من باب وكتاب ان كلمة كاتر وكاترينغ وغيرها
CATER..CATERING..CATERPILLAR
هي عربية اصيلة  تعني القاطر من القطر والسحب  والتي شفطها الانكليز وحولوها الى كاتر وهي مغايرة لمصطلح قطر يقطر تقطيرا أو مقطر من قطرات والتي شفطوها أيضا ومن ثم حولوها الى كلمة كاثيتير
CATHETER...
 المعتمدة طبيا في اشارة الى الأنابيب التي تثقب وتخترق متسلحبة في أجساد كل متطبب ومستطب ومستطيب ممن أصابهم المرض بالوهن والعيب فكان حتما عليهم السماح بدخول تلك الأنابيب حاملة الأدوية والعقاقير والمصول والمشاريب شافية بعونه تعالى وتحت اشراف الطبيب المترنحين والمتلولحين والمعاطيب فمنهم من يغادر سقمه ويطيب ومنهم من يبقى على حاله هزيلا ومعتلا وكئيب انتظارا لفرج قريب بين يدي الحي القيوم المجيب المستجيب.
وكان لأخونا أبو عبدو زوجة مطيعة واميرة وحبوبة وصبورة وكان اسمها نورا وكنا نطلق على الثنائي تندرا الزوجان ابو عبدو ونورا القاطرة التي تجر المقطورة
المهم في قصة أخونا ابو عبدو هو ولعه برفع كل ماتصل اليه براثن وأذرع رافعته متحديا ومتجبرا ومتندرا أنه في غضون أقل من اسبوعين يعني في مدة وجيزة يمكنه زحزحة هرمين من اهرامات الجيزة وقطر صخورهما اللذيذة ليبيعها كاش أو ببطاقات الأميريكان اكسبريس أو الفيزا تيمنا بمافعله الانكليز بالمحروسة حين شفطوا خيراتها ووثمين ثرواتها وآثاراتها من باب انه مافي حدا أحسن من حدا مضيفا أن الانكليز لو كانت لديهم التقنيات حينها ليبلعوا ويبيعوا بعد ان يرفعوا وينتعوا أهرام الجيزة الثلاث كما فعلوا بالمسلات المصرية والتماثيل الآشورية والأعمدة الفينيقية وأبواب القصور الذهبية لماقصروا من باب أن سبحانه تعالى هو وحده من يرفع من يشاء  ابتلاءا وبلاءا درجات حتى ولو كان من شافطي الثروات وبالعي التاريخ والآثارات وبائعي الحضارات على النواصي وفي الممرات والصالات
لكن نوادر أخونا ابو عبدو القاطر باذن الله لم تنتهي عند رغبته في نتع ورفع الأهرامات لكن كانت في نتعه لزوجته القمورة نورا من باب القاطرة والمقطورة ليستقر بهما المطاف والمنام طبعا بعد بيعه لماتيسر من أهرام على وسائد الحرير وريش النعام محاطا بالصنابير المذهبة والرخام في باحة الحمام محاطا بعذب الأعاني والأنغام وأطنان من الكباب ولحوم الفراخ والحمام والبط والأغنام التي تطمره طمرا علنا وسرا معجزة وسحرا تماما كما يفعل فطاحل وفحول الحكام في ديار اتفرج ياسلام على الشاطر حسن وعروسة الأحلام بعد زفهما من قبل الأنام دبكة من ورا وعراضة من قدام.
وفي مرة وعلى حين غرة نترنا اخونا القاطر باذن الله أبوعبدو ملك البوب كات والكاتر بيلار ومكيع الصخور وملوع الحجر بسؤال والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة
وكان سؤاله هو أنه ان افترضنا أن جميع من حكموا البلاد العربية ذات الطلة البهية كانوا ممن أوصى بهم الاستعمار كمندوبين ووكلاء وصولا الى من هبطوا وصاية وتوصية من على ظهور الدبابات في انقلابات وتقلبات باركها المستعمر ماجعل تلك الأنظمة تعمر لذلك فماهو الفرق اليوم وبعد عامين من الثورات العربية يانور العين بين الحاكم الزين في أنطمة أهلين وسهلين وبين من تعشبقوا وتعمشقوا كاش أو بالدين على ظهور وموجات وهبات الشبان الثائرين بعد قنصهم المبين لثورات الميادين بعد التفافهم عليها كالحرادين والسحالي والحلازين والحية بلونين لتجد أن جحافل الشباب قد تم بعون الله وقوة لااله الا الله  استبدالهم فجأة وبقدرة قادر بشيوخ وكهول من فئة هرمنا  من فصيلة تقوست ظهورنا وانطعجنا بعدما سد الكوليسترول شراييننا ونخر السكري عروقنا وهتك الروماتيزم مفاصلنا فالتوينا وانطوينا وانصمدنا وتصنجنا بعد لصقنا والتصاقنا على عروشنا وكراسينا
يعني بالمختصر اين هي الحرية والتحرر واللذة بعد استبدال النظام الهرم بنظام تقوده دورالعجزة يعني اليس من المناسب والملائم أن تتقاسم العباد الثائرة المهام والمغانم وترفع عماد البلدان والقوائم بدلا من ان تحكمها قلم قايم شراذم يشكل أغلبها الهائم ثعالب من ثنائيات القوائم من عشاق الكراسي ومحبي الولائم ومن خبراء اللت والعجن والعزائم وقنص الفرص والغنائم 
هل انقرض السباب في عالم عربي يشكل الشباب أكثر من 70 بالمائة من سكانه لتحكمنا جحافل هرمنا أم أن في حكاية الرفعة ان وفي حدوتة النتعة لكن هات نغم وخود رنة.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
الحقيقة أن سؤول اخونا أبو عبدو ملك البوب كات والكاتربيلار مكيع الصخور وملوع الأحجار قد ادخلنا تماما كعالمنا العربي في ستين حيط وعلق ماتشرذم وهرهر من افكارنا على حيط بحيث استغرق تحضير الجواب برهة  بعد شفشفة الرونق وشمشمة النكهة
قلنا لأخونا الكريم أبو عبدو كاتر بيلار مكيع الصخور ومشرشح الأحجار أن هناك عبادا يرفعها الله سبحانه تعالى اما لتزكية واصطفاء وهناك عبادا ترتفع لبلاء أو ابتلاء وفي الحالتين لاينفع أمام رب العباد اي من حركات الدهاء أو حتى التحايل والاستغباء
ولتفسير الحكاية ذكرت له أن أغلب دول مايسمى بالعالم الثالث بحسب التصنيف الخفيف الذي اختاره لنا ولأمثالنا اليهود وغيرهم يكون الحكم فيها عادة فرديا وانفراديا حتى ولو تظاهرت بالديمقراطية ومايسمى بالحرية ويمكن عادة معرفة الدولة أو الديار التي قد تحررت من براثن ودهاء الاستعمار وسياسات التأليه والاستحقار واجلكم تياسات الغباء والاستحمار هذه الدول عادة تجد لديها فسادا قد تبخر مع تبخر المستعمر وتجد أن الاستعباد فيها لايتأخر في أن ينحل ويتطاير بحيث تجد فيها نهضات زراعية وصناعية وتجارية وثقافية لايعرف الفساد اليها طريقا ولايغرف الايتعباد منها مليما أحمرا أو بطريقا
ولتقريب الحالة والمسالة أخبرته بأن العدو الوحيد لديار السلاطين والعبيد في ديار عربرب السعيد هو نظريا وعمليا اسرائيل من النقب الى الجليل وهذه الدولة وبعيد عن الانغام والمواويل قد استطاعت بجهود من اسسوها وبمن حكموها وكان من أولهم امرأة واسمها غولدا مائير ورجل اسمه أبا ايبان  واستطاع الاثنان يعني غولدا مائير وأبا ايبان الذي كانت له عين واحدة نظرا لفقده لاحدى عينيه سابقا كان هذان الاثنان الامرأة والرجل النصف ضرير قادران على هزيمة العرب المغاوير في اقل من عشرين سنة على قيام الدولة العبرية في ماسمي يومها بحرب  الايام الستة يعني نصف درزن أو دستة بعيون الحاسد تبلى بالعمى طبعا بعد الخمسة وخميسة حيث بدأت الحرب في الخامس من يونيو حزيران 1967 وانتهت وفي ستة ايام بهزيمة  الأنام وجيوش حكام اكثر من عشرين دولة عربية هات عربون وخود هدية
وأخبرت اخونا أبو عبدو ان من حكموا اسرائيل فعليا ولحد اليوم اشخاص كانت لهم القدرة العقلية والسياسية والصحية على حكم البلاد والعباد الى أن تنحى بعضهم لاسباب سياسية بحتة والعديد منهم لاسباب صحية وآخرهم شارون طبعا مع التنويه الى أن النظام القضائي في اسرائيل  لايرحم من السياسيين أحد لاجمعة ولاسبتا ولااحد فعلى سبيل المقال لا الحصر نتنياهو وليبرمان الذان تخشاهما مضارب العربان تحولا ويتحولان الى قطان وديعان امام القضاء الاسرائيلي حيث وجهت اتهامات لنتنياهو واستقال ليبرمان حتى تظهر الحقيقة وتبان ليعود مجددا على الأغلب ليكيل الصاع صاعين والصفعة اثنين لكل نشمي وزين في مضارب ياهلا بالزين هات عربون وخود اثنين
وأخبرت أخونا ابو عبدو كاتر بيلار مكيع الصخور وكاحش الأحجار أن اغلب من يتحكمون ولو ظاهريا بالقوى العظمى اليوم هم من الشباب كباراك أوباما ومدفيديف وبوتين وكاميرون هات شيشة وخود غليون بينما يلتصق على كراسي الحكم المصون في ديار عربرب الحنون كل مسطرة وزبون من فئة التمساح المفتون والحردون البرلون والثعبان بستة عيون من الذين قد نقلوا حتى السيفون تحت كرسيهم الموزون كيلا يغادروا العرش الحنون حتى لو داهمهم الاسهال الملعون والقئء المجنون ولاحتى العدوى بالجدري والحميرة من فئة أبو خريون بل حتى لو نهشتهم ضباع الغابة وقرصتهم النحلة والذبابة وهطلت عليهم الحيتان الحبابة وجحافل اسماك القرش فالكرسي والعرش تحول ومن زمان الى مفترش وفرش لايحتاج فهم عشقه دولارا ولاقرش ولاحتى جلسات من الحك والدعك والهرش لفهم كيف يجثم كل غول ومفترس وحنش من جحافل هرمنا وكأن الحكاية هي صراع ابدي وسرمدي لنيل ماتيسر من متعة يحلم بها كل فجعان وجائع وعطشان لكنز الخليفة والسلطان بعد السيطرة على العفاريت من الانس والجان طبعا بعد لهط مايمكن هبره من مال ومزايا واعمال وظهور على كل شاشة ونت وجوال بحيث يكون المتصنبع والمرفوع والمترفع حديث الفضائيات ونجم اليوم والساعة والعباد بين يديه عبيد وبضاعة تزفه بطقوس الولاء والطاعة حتى لو عانت الأمرين والمجاعة المهم أن النشمي الزين قد وصل حتى ولو قتل ودعس وسحل  كل من اندهش وتعجب وانسطل وتلولح وترنح وانخبل تحت ضربات وطعنات ذلك الداهية البطل الذي يظن أن نصره على الدراويش من الثائرين بمثابة تحرير فلسطين متناسيا أن من دعسوا بنصرهم المبين العربان المنهزمين بستة ايام يانور العين  ومن حكما اسرائيل التي هزمت مضارب اللعي والمواويل هما حرمة ورجل نصف ضرير وصلا الى حكم بانتخابات لاتحتاج نزاهتها اي تكهن وتحليل أومجرد شبهة وتأويل ولاأنغاما ومواويل في عالم عربي هزيل انتصاراته تكمن في تعشبق وتسلق ساسته وقادته وقياداته وقواده على  القواديس والبراميل ومواسير المجاري وحبال الغسيل المهم ان يتصنبعوا على الكرسي الجميل في ديار الفقر والهم والولاويل.
منظر غياب  وتغيب النواب من الأعراب في اغلب مايسمى بالبرلمانات العربية عن الحضور حتى الى ابسط الاجتماعات النيابية التي تتحول الى اجتماعات غيابية معتبرين أن المنصب قد أصبح  مضمون وأن الراتب التقاعدي الموزون وماقد يشفطونه من كومسيون وعربون وماقد يشترونه من عقارات وتكاتك وكميون ومايبلعونه من الف ومليون يعادل بالنسبة الى أغلبهم تحرير فلسطين والهند وسيرا ليون. 
فاذا كان هذا هو الحال في أكثر المجالس والمحافل الممثلة للشعب العربي نظريا فماادراك بمناصب الوزير والرئيس المستنير بل وحتى غفير السلطان والملك والأمير وخليها مستورة ياسمير.
المهم و بعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي

طبعا لن نقارن الديار العربية مثلا بدول صاعدة وواعدة وصغيرة مثل الأوروغواي أو حتى بوركينا فاسو الافريقية  وعاصمتها واغادوغو والتي يتهكم  ويضحك منها وعليها العربان  لأن المقارنة من اصلو ومن أساسو غير متكافئة فرئيس الأوروغواي المتواضع  خوسيه موخيكا وهي دولة صغيرة في جنوب امريكا محاذية للارجنتين رجل عصامي اتى بانتخابات حرة ونزيهة يتبرع بأكثر من تسعين بالمائة من ثروته للفقراء ويقود بنفسه الى عمله سيارته القديمة ويساعد جيرانه على اصلاح سياراتهم وعجلاتهم وبقوم بزيارتهم وعيادتهم بينما كان رئيس بوركينا فاسو السابق توماس سانكارا الذي اغتالته فرنسا  بجدارة هو من تجرأ على تغيير اسم بلاده من فولتا العليا الى بوركينا فاسو وتعني باللغة المحلية أرض الطاهرين يسير الى عمله على متن دراجة عادية وكان يدعوا الى ديمقراطية نزيهة لاتبيع فيها العباد الاصوات للاحياء والأموات كما يخصب دائما في ديار عربرب الخود وهات في تغييرات وتحولات سريعة سارعت معها فرنسا الى ازالته بعد اغتياله تجعل  من مواطنية اليوم يتعجبون بل ويقهقهون ويضحكون حتى ترتفع سيقانهم وأذرعهم النحيلة بعدما يقعوا على قفاهم من الضحك على انتخابات التزوير والشك المتعارف عليها في ديار الهرش والفرك ديارعربان الكان ياماكان حيث الذمة بدولار والصوت باثنان.
ولعل في حكاية ونهاية غيفارا افريقيا توماس سانكارا قد لاتختلف كثيرا عن حكاية ونهاية رفيق الحريري في لبنان  حين غضت فرنسا ولحد اليوم النظر بعدما قام ماتيسر من بدو وحضر من نشامى سايكس بيكو  باغتيال رفيق الحريري بمباركة اسرائيلية وباياد عربية هات كومسيون وخود خرجية.
 ولن نقارن حالتنا الوردية في ديارنا العربية -ياعيني- بدول مثل باكستان تلك الدولة الاسلامية النووية التي حكمتها امرأة شابة اسمها بناظير بوتو ولابنغلاديش التي حكمتها الشيخة حسينة ولا الهند ذلك العملاق الآسيوي الذي حكمته ديمقراطيا انديرا غاندي هذا ان اردنا أن لاتقتصر مقارناتنا على اسرائيل العدو العتيد الذي يسيرنا كالعبيد بيد من حديد بينما يخضع مسؤولوه وسياسيوه الى أقسى المساءلات القضائية وتلاحقهم سيارات الشرطة والدوريات ويزج بهم في غياهب السجون والمعتقلات والقواويش والمنفردات ويجلسون كباقي الخلق في البورشات  والتخشيبات وينبطحون في صالات وممرات الكركونات والنظارات في ديمقراطية لانعرف -ياعيني- منها الا الأسم في مضارب خليها مستورة ياولد العم بلا قرف وبلا نيلة وبلا غم.
ولعل الحالات الوحيدة المتاحة في عالمنا العربي بالصلاة على النبي التي حاول فيها أحدهم حقا وحقيقة رفع مستوى بلاده الى مصافي الدول المتقدمة كانتا تلك الحالتين اليتيمتين وأولهما للملك فيصل رحمه الله حين أوقف مصافي النفط  وقطع البترول عن الغرب في حرب اكتوبر تشرين الأول عام 1973 وكوفئ باغتياله لاحقا والرئيس اللبناني الأسبق رفيق الحريري الذي ارسلت مؤسساته عشرات آلاف اللبنانيين للدراسة في الخارج وقامت شركاته باعادة بناء لبنان بالرغم من تهكمات فلان وسهسكات علتان وتخوينه من قبل عربان الكان ياماكان وماتيسر من انس وجان من فئة النفر بدرهم والجوقة باثنان والذي قضى بدوره كسابقه الملك فيصل وكلاعهما بأياد عربية بتعليمات غربية وبمباركات فرنسية اسرائيلية لأنه ببساطة لن يحتاج الى واسطة او وساطة في اخراج واحراج مخططات سايكس بيكو وهيمنة جمهورية الزكزك وزكازيكو وقومية التوكتوك والتكاتيكو وتقدمية احنا اللي دهنا الهوا دوكو أو مايعرف بجمهورية محرر الجولان والفلافل والعيران أو ماعرف تندرا بشقيقة لبنان وتوتة توتة وكان ياماكان.
 الدقيقة أن الديار العربية هي ديار غغزتها فجأة وكالقضاء المستعجل او اللهو الخفي كل من كان متربصا ومختفيا ومتخفي وكل من دخل فجأة من الباب الخلفي من جحافل تحاول التهام الثورات ومنجزاتها وعرق ودم شبابها وشبانها عبر جوقات عاجزة  ومترنحة ومتعكزة خرجت من توها من دور العجزة لتحقق الطفرة والمعجزة في ديار عربية مهتزة ومتهزهزة في رقص حنجلة وهزهزة ماعدنا نعرف فيه وحوله وحواليه الا عشاق الكراسي من فئة الناسي والمتناسي لماقدمه شباب تلك البلاد من تضحيات ومادفعته بلادهم من مآسي متناسين أن أكثر من 70 بالمائة من سكانها هم من الشباب لتفاجئنا جحافل العجزة الخارجة من دور العجزة مجددا بمعجزة أن عشق الكراسي المدروس والدراسي وتحقيق المتلازمة القسرية والقهرية التي عرفناها في ديار عربرب البهية  من القصر الى القبر ومن العرش الى النعش ومن كرسي الصنبعة والخوزقة الى التمرجح على حبال المشنقة في لعنة أبدية وسرمدية مازالت الملايين من المدعوسين والمفعوسين في ديار المعتر ومالك الحزين تدفع ثمنها مزيدا من الضحايا على يد ثعابين وحيايا لاتعرف من القصة والحكاية الا كرسي الرئاسة والعرش حتى ولو كان يرتكي تحتها حنش أو حوت من حيتان القرش المهم في النهاية هو العرش في ديار عربية  الرجل فيها بدولار والحرمة بقرش في منظر لايحتاج فهمه حكا أو دعكا او هرش.
بمعنى أنه ان تعذر على العديد من نشامى هرمنا ونخرت الشيخوخة أجسادنا ووهنت عظامنا ويبست مفاصلنا وتهاوت أطرافنا أن يجعلوا رؤوسهم المختارة وأجسادهم الختيارة وماتيسر من أعضائهم المختارة تنتصب  صلبة كالعمارة فتخر وتهوي كالصاعقة والشرارة لاسباب قاهرة ومنهارة لاتنفع معها حبوب الفياغرا الفوارة ولاحتى رافعات الكاتر بيلار الجبارة فكيف يمكن لهؤلاء الحيارى  بمابقي بجعبتهم من عنفوان وجدارة أن يرقصوا  رقصة الزرازير والحبارى أو أن يرفعوا ديارهم الى موقع الصدارة ويدخلو مضاربهم في أعماق التقدم والرفعة والحضارة.
طبعا لابد من الاشارة أخيرا الى حالات تولى فيها الشباب عرش بلادهم وراثيا في ملكيات عرفت تحولات ملحوظة في مجال تطوير البنى التحتية وبعضا من التقدم في مجال حقوق الانسان في مقابل اتلحالة الوحيدة اليتيمة والاليمة في التوريث الجمهوري القسري والأندبوري كما هو الحال السوري حيث ادى التوريث الى قتل حثيث ودمار خبيث لم تعرف عنه البشرية مسبقا الا ماذكر في النبوءات الالهية والنبوية من بلاء وابتلاء كبير وقتل ودم كثير في بلاد الشام التي دخلت في علامات الساعة لمن عنده ماتبقى من ايمان وقناعة بأن رب العباد هو من يسير تلك المساطر والبضاعة من أنظمة أشبه بالفزاعة لاتعرف الا القتل ببشاعة والسحل بشناعة تأكيدا لنبوءات اهل السنة والجماعة وتمهيدا لظهور المسيخ الدجال وباقي علامات القيامة الساعة.   
انوه في نهاية المقال الى احترامي لكل وطني ومخلص وشريف بعيدا عن اي تعميم يتخطى كل كهل صالح وحكيم لكن احترامنا لذكرى وضحايا تلك الثورات العظيمة من خيرة شباب العالم العربي اوجب لفت الانتباه هذا والله أعلى واقدر وأعلم في بادرة سريعة ومختصرة من فئة الصد رد هذا والله من وراء النية والقصد.
رحم الله عربان آخر زمان من المذلة والفاقة والهوان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha
Twitter @muradagha1   
                                 

ليست هناك تعليقات: