الثلاثاء، 5 فبراير 2013

بهجة العليم ونشوة الفهيم في أمور بنات حواء من الحريم





بهجة العليم ونشوة الفهيم في أمور بنات حواء من الحريم

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة دائما لشهداء سوريا والامة أجمعين آمين
من باب وكتاب العالم في معالم دنيا الهوانم والعوالم والمزز والمحارم كان للفقير الى ربه بعد دحشه رغما عن أنفه وخشمه في مايسمى بعالم الطب وكل معالج ومستشفي ومستطب نظرا لأن العادات البائدات في ديار المظاهر والآفات كانت تقضي أنه وخير اللهم اجعلو خير ان كان مجموعك الدراسي مرتفعا في مايسمى بالثانوية العامة اوبالفرنسية  البكالوريا المطبقة والمطلقة في جميع المستعمرات والمخلفات الفرنسية السابقة كما هو في ماسمي لاحقا بالجمهورية السورية هات سكرة وخود عيدية بحيث يمكنك بدون وجع قلب دخول كلية الطب فانه من الواجب والضروري يعني من كل بد أن تصبح دكتور حتى ولو كنت ترغب في أن تصبح شفير مدحلة أو سائق تركتور.
حقيقة أن رغبة الفقير الى ربه حينها كانت بعيدة عن الطب الذي كانت نظرتي اليه على انه فن الجزارة بعد شفط الشهادة واثبات الجدارة ناهيك عن كونه مهنة شطارة في شفط الاموال الجرارة بالجملة أو على شكل هرارة في مهنة تحولت الى تجارية يمثل فيها  دس المفصل وترقيع كل ماهرهر وتدندل من الجسم البشري سيان صلبا أوسائلا أوطري بحيث أذكر تندرا أن أول فحص كتابي في السنة الأولى على مقاعد كلية الطب في دمشق والتي شهدت هبوط وسقوط  وتجلي اكثر من 600 مظلي ثوري من صنع محلي صدر قانون باعفائهم جميعا من أية شروط لدخول الكلية يعني يمكن لمن سقط بالمظلة كالنخلة أن يدخل كالفلة مسابقا النحلة على حين غرة أو غفلة كلية الطب كالمصيبة المنحلة والنكبة المهلة حتى ولو كان جاهلا بالفطرة وأميا بالشهرة المهم أن يكون ثوريا وقوميا فتحولت الكلية حينها الى مشاع لكل من هرهر وتساقط وصاع تماما ككليات الطب في دول المنظومة الشيوعية التي كانت تقبل الجميع حضرا وبدونا وبقاقيع حيث اشتهرت بشهاداتها التي كانت تعطى كهدية بعد دفع العربون ودس العيدية وفرفشة أساتذة الكلية  بكروزات الدخان والملابس النسائية وهي بلاوي مازلنا ندفع ثمنها غاليا في بلد اشتهر بانه الوحيد في العالم ونيقة عن الخليقة يحكمه بالنيابة طبيب يمارس مهنة التشريح المريح على شعبه بعد شفطه وبلعه ونهبه وقبض ماتيسر من ديته وثمنه.
وعليه أذكر تندرا أن أول فحص كتابي أجريناه في تلك الكلية ونتيجة لخطأ مطبعي بسيط استبدلت فيه الشواريخ بالشحاحيط تم استبدال كلمة الطب البشري سهوا وعفوا نتعا ودفعا بتحول حرف الشين في البشري الى حرف الخاء بعد تلاحم واخاء نقاط حرف الشين على شكل متواصل متحولة بخفة ودهاء الى حاء تبعها بالمعية سقوط وتصنبع نقطة رابعة تماما كرابعة العدوية فوق أخواتها بالمعية يعني بالمحصلة تم استبدل الشين بالخاء ويمكننا هنا وبدون عناء تصور الحالة والخلاصة في عجالة
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
وبالرغم من رغباتنا في قراءة وتعلم ماهو اقرب للمتعة من فن دس المفاصل السبعة وسحب العينة والخزعة ومعالجة الفزعة والخلعة والطبطبة بعد اللطمة والصفعة حيث كانت رغبة الفقير الى ربه اقرب الى  عالم الهندسيات وخاصة الالكترونية منها أو الفضائية سباحة بين الالكترونات والدارات أو سياحة بين الكواكب والمجرات لكن تجري الرياح بمالاتشتهي السفن وتجري عزيزة بما لايشتهي حسن وصلنا الى قناعة مفادها أنه ودائما خير اللهم اجعلو خير مادمنا قد دخلنا الحمام دبكة من ورا وفركة من قدام فلا بد من الاقدام بعدما اصبح لزاما معالجة الأنام صحا من صحا ونام من نام سيما بعد رؤية صورة مشرقة وسعيدة لعالم الفيزيولوجيا الأمريكي الشهير غايتن والتي تظهره برفقة زوجته وأولاده العشرة بعيون الحاسد تبلى بالعمى حيث عرف الرجل بعلمه ودرايته ان جمال المرأة وطبيعتها الفيزيولوجية هما جزء لايتجزأ من نضارتها وحيويتها ولكي يثبت ذلك ظهر مع زوجته بكامل شبابها وحسنها برفقة اولادهما العشرة ليثبت ذلك  بمالايدع مجالا للشك ولايحتاج فهمه الى نضارات أو كزالك أن نضارة المرأة وجمالها لاينقص بزيادة عيالها ولابتزايد أحفادها
وعليه وصلنا الى نتيجة ومفادها أنه لماذا لاننقب عن وفي عالم الجماليات والبدع الربانيات في الجسم الانساني وخاصة تقويمه الخارجي ومظهره الانسي تيمنا بقوله تعالى انا خلقنا الانسان في أحسن تقويم والله دائما بنوايا عباده أعلم وعليم.
المهم ومن باب ماكذبنا خبر ولامبتدا ولا خبر دخلنا وتخبطنا وخبطنا ولبطنا في عالم الجراحة التجميلية والترميمية ومن هناك الى عالم طب الاسنان وجمالياته نظرا لان مايسمى بطب الاسنان والأضراس وعالم البهجة والأنفاس هو عالم احتكره اليهود يوما عبر اقناعهم للبشرية بان طب الاسنان هو عالم منفصل عن الطب البشري من باب أن للنفر حرمة كان أم ذكر 32 سنا  وكأن الفم من كوكب وباقي الجسم من كوكب آخر أو على مايبدو تيمنا بالمثل القائل أطعم الفم تستحي العين ويرتخي الثديين ويهبط الحنك وتدمع العينتين.
لكن الحق يقال أن عالم الجماليات أو التجميليات الجراحي والذي يجب تمييزه وفصله عن عالم الترميم والترقيع في اشارة الى مايتعلق بالجراحات الترميمية والتجبيرية كان عالما مليئا بالمفاتن ناهيك عن انه بالمطلق قد تحول الى عالم تجارة وصل الى درجات من القذارة والشطارة وصولا الى خدمة العهر والدعارة وصلنا الى نتيجة مفادها أن علاج المنطق والمظهر يطعم الشهد  والسكر لاكنه لايخلو من مآثم وسيئات نأينا بنفسنا عنها وابتعدنا عن الحكاية والرواية بعدما عرفنا الغاية بعيدا عن ابواب التطبب والعناية وان كنت نادما فقط على ترك الجراحة الترميمية وعلاج التشوهات الخلقية وعلاج الشقوق والحروق والندبات والشقوق لأن العالمين منفصلين لكن هي ارادة رب العالمين وخليها مستورة ياحسنين
ثم بعد ذلك واثناء تواجدنا في البرازيل قادما من ايطاليا تطبيقا لمقولة حسني البورظان في مسلسل صح النوم ان كنت تريد ان تعرف ماذا يجري في ايطاليا فعليك ان تعرف ماذا يجري في البرازيل اكمالا للتخصص في مجال الجراحة التجميلية حيث لفت نظرنا وأذهلنا بعد ان حششنا مشهد الاحجار الكريمة التي كانت تباع في الاسواق الشعبية البرازيلية وكأنها حبات البطاطا او الفجل والتي عرفنا في مابعد وعلى مهل انها تستخدم في صناعة وصياغة ماتيسر من حلي ومجوهرات فدخلنا في ذلك العالم عالهامش يعني ملحق الى ان اكملنا دراسة الأحجار الكريمة وخصائصها في أحد المعاهد العليا الايطالية استكمالا للحلقة الجمالية والتجميلية وخاصة النسوية منها يعني صنف الحريم والله بنوايا عباده أعلم وعليم
المهم وبعد خوضنا في عالم صياغة المجوهرات عالية  وباهظة التكلفة والتصميم والثمن الايطالية منها خصوصا وجدنا ماطفح من الجهل والغش والمحن وماتيسر من ضروب الشطارة والعفن ماجعلنا نبتعد عن الفتن ماظهر منها ومابطن وصولا الى يومنا هذا حيث وجدنا في صياغة وصناعة وابداع اللغة العربية والدفاع عن الحقوق الآدمية في الديار العربية تقربا من رب العباد وماتيسر من صالح العباد تفسيرا للحال وسبرا للنغم والموال في ديار القيل والقال في محاولة لاحياء لغة عربية عزف عنها أهلها بعدما عزف لهم الغرب على اوتاره اللغوية فتمايلت البرية تبعق بالفرنسية وتنعق بالانكليزية عمال على بطال حريما ورجال في محاولة لطمس لغة يرى الغرب في طمسها طمسا للدين واليقين الذي بيع كاش أوقرضا حسنا يعني بالدين في ديار عربرب الصابرين هات نفر وخود اثنين
لكن الحقيقة تقال ياعبد العال أن ملخص مادرسناه وعرفناه وغرفناه في عالم الجماليات والتجميليات اوصلنا الى نتيجة وقدرة تجعلنا نميز الحرمة والنفر بدوا أوبدونا أو حضر وكل من عبر وحضر من مجرد نظرة بل وابتسامة وعبرة من فوق أو تحت البيجاما والجلباب والغترة ويكفي ان يفتح النفر الزين مالديه من فكين لنعرف الحالة بعد دس المفصل على عجالة بل ونعرف مدى ومتانة الجمال الآدمي الرجالي منه او الحريمي بمجرد نظرة أو مجرد همسة أو نقرة من باب وكتاب أعطي الخباز خبزه حتى ولو شفط نصفه تيمنا بمقولة ابو جاسم بياع الخيار في مسلسل صح النوم السابق الذكر حين قال أنه بمجرد النظر الى كومة خيار يعرف كم خيارة في الصندوق مهما تعدد الشكل والذوق والنظرات والفروق.
لكن الحقيقة وبالمختصر معتذرا عن الاطالة ومنوها الى أن ماذكر هو بعيد كل البعد عن اية محاولة للظهور اوالمظهريات أوالشكليات الخاصة حيث دأبت تعلما وخلقا وتربية على التواضع علما ومظهرا بل وتجنبت وأتجنب اي ظهور علني نظرا لشغفي الشديد للتنقل بحرية وخاصة في المناطق الاشد فقرا في عالمنا العربي بالصلاة على النبي متسلحبا بين الفقراء وجالسا مع الدراويش والبسطاء  من القوم تقربا من الحي القيوم ولأن في ذلك من العلم والبركات والاعمال الصالحات والافضال والحسنات مالا يمكن أن يتاح ان كان النفر معروفا شكلا وفصلا وهيئة وعملا لأن منظر ملاحقة بسطاء القوم والتودد والتقرب والتزلف لمحدثي الثقافة والنعمة ومترفي النفخة والتخمة تصيبني عادة بالقرف والأزمة بعيدا عن ضروب التحقير والتصغير والمذمة في أمة تحولت الى رمة تلتهمها بهمة الدول القوية والمهمة شافطة ماتيسر من خيرات ولحمة وتاركة ماتبقى من هياكل وعظمة.
لكن الحقيقة المؤلمة في عالم الحريم في عالمنا العربي الرحيم هو تعريتهن مماتيسر من  اجسادهن لاظهار ماتخفينه من مفاتنهن وفتنهن ماظهر منها ومابطن بعد تعريتهن من حقوقهن او مابقي منها أومنهن وبغض النظر عن المسوغات الشرعية او العادات الاجتماعية في مجتمعات فحولية وذكورية الهية وتالهية حيث النفر الفهمان مكيع المزز ومدوخ النسوان والفحل المليان الذي يشتري الحريم ويقتني النسوان بحبشة عن متعة ابدية متنقلا بين صبيحة وبدرية وعزيزة وفوزية باحثا عن البهجة والنشوة والمتعة حتى ولو في حضن السحلية والضبعة وحتى لو اصابه من الحرمة الصفعة واللسعة بعد الطلاق والخلعة
حقيقة ان فاقد الشيء لايعطيه حتى ولو طلعت عيونه قبل أمانيه لذلك فان فقدان الذكور في مضارب الناقر والمنقور والمدعوس والمطمور حكاما ومحكومين لحرية سليبة وديار مغتصبة وغصيبة لايمكن لهم فيها ان يحركوا حجر ان لم تصلهم الاشارة والأمر من فوق بالعافية أو بالزوق يجعل من المشهد الحزين مشهد الفحل الزين الذي يتفشش بالنساوين ويتأرجح شمالا ويمين كديوك القن وديك الجن وثيران الفدان والفرن من وحيدات أو ثنائيات القرن بعد خليها على الله وحط بالخرج و بالجرن  يجعل من المنظر الهزلي والمشرشح الازلي حيث تنتفخ الفحول والذكور المعتر منها والمقهور على ماملكت ايمانهم من حريم وثغور وفراخ وطيور وكل ضعيف ومقهور من باب افراغ الشحنات وتعويض نقص الكرامات بحيث يطارد الضعيف الأضعف منه في حالة أشبه بغابة تحولت فيها العباد الحبابة الى هزازة وقلابة يلتهم قويها ضعيفها وهذا بدوره يلتهم اولاده وزوجته من باب ماقدرش على الحمارفتطاول على البردعة في منظر بهجة ومتعة اذهل اهل السنة وحشش اهل الجماعة
لكن الانتهاكلت الاكثر والاقذر في انتهاك حقوق الحريم في ديار النعيم المستديم الحديث منه والقديم هو استهلاكهن الغير آدمي جملة وبالمفرق على كل درب وباب ومفرق بل واستعمالهن كهدايا بين المسؤولين والحكام بحيث يتم شحنهن كالحمام وقطعان الماعز والأغنام على متن التكاتك والأوتوبيسات واللواري والكميونات ليتم افراغهن أمام غرف المسؤولين وقصورالحكام والملوك بحيث وصلنا الى ظاهرة اكبر من عاهرة حيث كانت للقذافي مثلا وكما يروى  غرفة سرية في جامعة طرابلس يكمن فيها ويقرفص الى أن يصطاد ويقنص ماتعجبه من حريم وحرائر بعد التعرف عليهن عبر كاميرات مراقبة حساسة ومكريفونات دساسة فيأمر حاشية المسخرة والنجاسة باحضار الفتاة او الفتيات ليقضي منها ومنهن وطرا ويرسلها لاحقا الى غرفة عمليات طبية يتم فيها ترقيع أغشية البكارة وأعراض الحريم المختارة طبعا بعد تهديدها وذويها بالويل والثبور وعواقب الأمور ان افشين مايفعله بهن العقيد القمور أو أحد من أولاده الذكور.
طبعا ماكان يقوم به القذافي الذي وجد لاحقا طافحا وطافي عند احدى فتحات المجاري وفوهات المطافي هو نقطة في بحر مايقوم به طوال العمر وقصار النظر والقدر من افتراس والتهام لكل ماتطاله براثنهم التمام من حريم ونسوان في ديار عربان اصبحت  فيها مسلسلات الحاج متولي وحريم السلطان ملهما وعنوان لفحول البهجة والألحان في ديار عربرب الولهان فحل الفحول ومكيع النسوان عالناشف والمليان منوها الى أن الأتراك من بني عثمان قد منعوا مؤخلا مسلسل حريم السلطان لانه يشوه تاريخ الخليفة العثماني العظيم سليمان القانوني بينما يستمر العالم العربي الحلزوني وذوقه الكلسوني ولونه السيرقوني على جردوني في متابعة وبث المسلسل من باب ان مايهم في ديار اولاد العم بلا نيلة ولاغم هو منظر الحريم والنعيم المستديم ومشاهد مفاتن المزز وكل من اهتز وارتعش وهز في مضارب الحشيش قبل الرز.
طبعا لن نتحدث طويلا عن تحليل التهام الحريم بعد دفع الدولار ودحش المليم في شكل مخز ومنظرأليم عبر مايسمى بزواج المتعة والعرفي والفريند والاصطياف والمسيار ونكاح النملة والصرصار وصولا الى جوازارضاع الكبير والصغير والمقمط بالسرير واستحباب القبلة بعد الفتلة بعيدا عن اتجاه القبلة ناهيك عن جواز السكون للنفر المفتون لرؤية انثى الحردون تتارجح بالكلسون على الشرفة والبلكون وصولا الى جواز نزع الحجاب ووجوب شلع النقاب كما افتى الطنطاوي الخاوي وجمال البنا فرفش واتهنى تنفيذا لأوامر عليا بعد شفط البسبوسة والحلوى وان كان القدر وقضاء الله العاجل قد ذهب بالرجلين الى دار العذاب والعقاب وحسنا فعل فقد راحا وأراحا ولن يرتاحا لأن الله غير غافل عن مايفعله الظالمون لأن مآثم اهل الفتوى من أعراب الثعالب وبنات آوى هي الأعلى والاقوى على مستوى العالم بحيث يمكنك ان تدخل الجنة بدولار وتهبط الدرك الاسفل بدينار لكن مايحزن وخاصة في حالة المدعو طنطاوي مفتي مبارك وساركوزي هات نقاب وخود جاكوزي هو دفنه تدنيسا لمدافن البقيع حيث كل صحابي مطيع ومؤمن بديع بدلا من حشره الى جانب اصحابه من قطيع عربرب المطيع قطيع المجاري والبلاليع ممن لديهم أدنى شك في عذاب الله الفظيع والم النار المريع عندما يذوب الثلج ويبان المرج والربيع.
وفي نهاية هذه الديباجة نتساءل بدل السؤال سؤالين والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة
1- هل يخضع فحول العرب وفطاحل ذكور المشرق وفطاحل البهجة والطرب وكل مين ضرب ضرب وكل مين هرب هرب الى سلطة ذكور من اقرانهم من بني الفرنجة حيث المتعة والبهجة ام تتولى قيادتهم  جوقة من الحريم  على سراط سوي ومستقيم
2- وهل نجح العرب كما فعل الغرب بدلا من التهام الحريم المستدام في استخدامهن التمام في صيد الأعداء اللئام وقنص الدشمان من الأنام انطعج من انطعج ونام من نام أم ان المحارم والمزز هي للالتهام وترقيع العجر الفحولي والذكري العربي بالصلاة على النبي فقط لاغير في ديار الخير ياطير سيما وان جحافل العوالم والراقصات والداعرات والعاهرات من العربيات الفارغات منهن والحاملات المحملات تجدهن وتتحسسهن من الفلبين الى الارجنتين حيث لاتخلو محششة او خمارة من ذوات التخمة والصدارة الا وتجد فيها عربية تقدم الملذات الخفية وتبحبش عن الدولارات السخية سيما وان كان زبائنها من فحول العرب وكل نشمي تحت الطلب ممن افرغ جيوبه وركب من عديمي الحياء والأدب
ولعل الاجابة على السؤال الأول هي ان النساء كما هن مغتصبات في ديار عربان الكان ياماكان فانهن محرومات من الكرسي والصولجان بحيث لن تجد قط امرأة تجلس وتحط على كرسي الزعامة وان نجحت فانها تقوم بالدور من خلف الكواليس محولة رجلها الحاكم الى أوتوبيس من النوع الأنيس يخدمها وعائلتها  كسرفيس بعد كلمتين من النوع الونيس في جلسات تمسيد وتلميس من فئة الخميس أنيس وماتيسر من مداعبات وتكبيس وتمسيد وتجليس
لكن الاغلب في الصورة هو ان تقود الحكام المقهورة حرمة قوية وقمورة وشرسة وشطورة وهو ماشاهدناه في حكم غولدا مائير لدولة اسرائيل التي حركت عن بعد النشامى والرجاجيل مرورا بحكم ملكة بريطانيا التي حولت الخليج في ثانية الى حزمة من ودويلات وسلطنات وامارات وملكيات ويمكنها في ثانية ايضا تحويل الخليج البهيج بعيدا عن الشوشرة والضجيج من ديوك الى فراريج لأنها بعد الله تعالى هي الحاكم بامره والعالم بسره ومن حوله وذلك دون أن ننسى ميركل الالمانية التي تتحكم بالديار الأوربية ومن ورائها مضارب عربرب البهية وصولا الى المرأة الفولاذية في الديار الاسرائيلية تسيبي ليفني والتي يمكنها أن تحول المستقيم الى محني والمطعوج الى مغني في ديار بحبك ياحسني جمالك يعجبني.
أما الاجابة عن السؤال الثاني وفي ثواني فان استخدام العربيات وبخاصة منهن القارحات والمتقرحات في مجال الدعارة والاباحيات في الايقاع بالعدو والخصم فانه سلاح قد يستعمل فقط لاغير  ضد الاشقاء واولاد العم ولم يستعمل ابدا او على الاقل في مايسمى بالجاسوسية العربية او ماسميناه تندرا بالمرصاد في مقارنة مع براعة الموساد الاسرائيلية في التجسس على المصالح الغربية سيان اكانت أوربية أم غربية حيث اشتهر الموساد بالتجربة وعلى العداد في تجييش جحافل وجوقات الحريم الحسناوات من البصاصات والجاسوسات اللواتي يدسهن بصمت وسكات فوق وسادات وتحت جدران قاعات النوم ومنتجعات الآلهة والسادات من عربرب الملذات والحشيش والبطحات من باب ان متلازمة الحشيش والحريم في ديار  افترش وشيش وحشش وطنش تعش تنتعش بعد أن تهتز وترتعش هي الاكثر نفوذا وظهورا وبروزا في ديار تحولت الى محششة وغرزة تترنح في وسطها المزة متمايلة بين الخلعة والهزة وحولها عباد  تتمايل مهتزة تماما كعالمنا العربي الهزاز الذي يترنح بامتياز ويهوي باعجاز من الحجاز الى البوغاز بعدما استبدل الناموس بالمازوت والضمير بالكاز.
في نهاية هذا المقال لابد لي من تحية جميع الأمهات الصابرات في مضارب الخود وهات وخصيصا أمهات شهداء العزة والكرامات في سوريا والأمة اجمعين كما احيي العدد الكبير من قارئات ومتابعات مقالات الفقير الى ربه واللوات يزيد عددهن عن عدد الذكور في ديار البهجة والحبور واخص بالذكر العزيزة مريم نور في لبنان وتوكل كرمان في اليمن السعيد والغالية طل الملوحي في سوريا راجيا من الله عز وجل فقط لاغير عودتها سالمة غانمة ومذكرا في الوقت نفسه نظام محرر الجولان والفلافل والعيران أن قضية طل الملوحي هي قضية دولية خرجت عن حدود مايسمى بالجمهورية السورية احدى شراذم المتصرفيات العثمانية واحدى مخلفات الحقبة الفرنسية حيث يباع الناموس بعربون والضمير بعيدية بعد بلع الكومسيون وشفط الخرجية.
 رحم الله حريم العربان من المذلة والهوان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha
Twitter @muradagha1

ليست هناك تعليقات: