دهشة البريء في الركوع السريع والبطيء
وان كنت لأبدء بمقولة السؤال لغير الله مذلة فان هذا المصطلح الجميل والذي يعبر عن المحافظة على كرامة المرء محافظته على حياته هذا على الأقل ضمن شيمنا العربية والتي أصبحت في الكثير من الحالات شيما منسيه أو ركنت في غياهب الدروب والنمليه
وان كان مصطلح الركوع وخير اللهم اجعلو خير يوازي مصطلح السؤال سواء كان السائل فقيراأو غنيا من العامة أو سياسيا فانه ركوع مهما تعددت المظاهر والمخاطر والمعابر
وبعيدا عن الفلسفيات في طرق الحفاظ أو هدر الكرامات فان مصطلح الممانعه في السياسة هو مصطلح مطاط يصلح لاستخدامه في صنع النقافات السياسيه والهوبرات الدبلوماسيه وتنويم الرعية مغناطيسيا وجعل الممانعة والصمود حبرا على ورق ونسيا منسيا
وان كان فطاحل ومخططي السياسة السورية البهية خير البرية والذين حشروا العدا في النملية ونتروهم برتيه حشك لبك وحشروهم في خانة اليك قد غضبوا وزعلوا واحمرت عينهم
عندما قام الراحل السادات بكسر ماسماه الحاجز النفسي مع العدو الاسرائيلي قام نظام الصمود والتصدي بقصفه بكل أنواع السلاح الثقيل والفردي من مسبات وشرشحات أدخلت الرجل غينيس في الخيانة بدون جدل أو صيانه
بطبيعة الحال لسنا هنا في مجال تحليل وتأويل مواويل الركوع وتقدير سرعته والمقارنة بين من ركع أو سيركع وماحققه الركوع من جني للمغتصب والممنوع
كل مانعرفه أن لظاهرة الممانعة السورية وان كنا نبحث هنا عن نتائجها والتي لم تكن بالرغم من التهديد والوعيد والرد في الوقت المناسب و أمهات المعارك والله يزيد ويبارك فان ماجنته هذه الممانعة الظاهرية والركوع الباطني هو شقاء ومعاناة وابتلاء للشعب السوري وارجاع البلاد قرنا الى الوراء عبر قتل وتعذيب وسجن وتطفيش العزل وتحويلهم الى خفافيش في سياسة كلو مافيش كرامة لعيون الصمود والتصدي وركام الكلام المصدي
السياسة الحكيمة لنظام الصمود والتصدي والتي سقطت أخيرا وبصمت بالعشرة في ركوع لايختلف عليه اثنان ولا حتى عبد الباري عطوان والعديد من المراهنين سابقا على نظام الممانعة
والصنبعة
لم تجدي مع أعتى محللي السياسة السورية كل أنواع الفناجين والمبصرين والمنجمين وضاربي الودع والمندل والصندل في تكهن الخلل ومارافقه من حدث جلل عبر رفع الرايات البيضاء خوفا من المحكمة الدولية والعزلة الأبدية والتي لم تجدي معها نفعا كل المناورات العتية السياسية والنفسية في اقناع العباد بأن الصمود مستمر والوضع مستقر
مناورات الرد في الوقت المناسب والذي كان غالبا مايتجلى في قهر أهل سوريا ولبنان ومخيمات النسيان متناسين أن حدود الجولان والتي يفترض لجبروت النظام أن يتواجد فيها قد دخلت منذ 25 سنه غينيس في طي النسيان
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي فان حركة الركوع المفاجئة وان كانت متأخرة في ظهورها للعيان تذكر تماما بحركة انسحاب الجيش السوري بشكل كيفي وعالسريع على مبدأ خفها والا بتضيع من لبنان عام 2005 وبنفس الطريقة المهينة في الانسحاب الكيفي في نكسة 1967
هل سيبقى هذا الانسان السوري المكبل هو الوحيد المهلل والمطبل مكرها لهزائم الانتصارات وتنازلات هذا النظام خير البرية والأنام مشرشح اليهود وحاشرهم بالحمام
كنا لنتمنى أن نرى الأمور بشكل أكثر اشراقا لكن مآسي الداخل تأبى أن تنفصل عن تنازلات الخارج في عبقرية سياسية أدهشت الكبير والصغير والمقمط بالسرير وأجلست كبار المحللين والباحثين عالحصير
كنا لنتمنى أن يكون هناك أدنى تنازل في مجال حقوق الانسان ورد الحقوق لأصحابها واطلاق المعتقلين وحرية الرأي والتعددية لكن لاتنازل أمام الضعفاء ونعم للركوع وبالعشرة أمام الأقوياء
لايسعنا ونحن أمام هذا الحدث الجلل وهذه النكبه بركبه الا أن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل وكان الله عونا لهذا البلد وشعبه الصامد الأبي
دامت سوريا ودام شعبها العظيم
اهدي المحاولة الشعرية واصفا الحال والله أعلم
النظام السوري
عجبت وطني ليوم.....................تقلبت به الأزمانا
جعل الصغيرسيدا...............وأذاق الكبير الهوانا
وأضحى اللئيم عظيما..................وأشرافه قطعانا
نظام شديد عنيد..................يتضور حقدا وعدوانا
أشبع العباد جوعا...................وفرق أهلا وخلانا
باع وأضاع وطنا.................وأهدر مجدا وجولانا
بكلام كبير كثير.................وشعارات صمت الآذانا
وسراب نصر وتحرير.............بات أحلاما وأشجانا
وأوهام وحده أمه..............أضحت شقاقا وفرقانا
وجيش كان دره................أبطالا شدادا وشجعانا
صار بفضل الأسود............شحاحيطا صدأ وكيسانا
على الضعاف جاثم..............وفي الهزيمه حصانا
أشداء في حماه.........................وتدمر ولبنانا
على البريء أسود..................وفي الوغى فئرانا
بلاد أصبحت سجنا..............وعلى عرشها السجانا
لكن الظلام بائد.....................بنور يبهر الانسانا
فلا جلاد باقيا...........................ولاحاقدا جبانا
وزغاريد نصر مؤزر...............فاق وصفه اللسانا
حبك وطني مقيم..................ماأبقانا الله وأحيانا
انت للعلا وطنا....................ذابت دونه الأوطانا
ولا أجمل موطنا..................منك ولاأحلى مكانا
وبراعم روضك أينعت.........عطرا عبقا وريحانا
د.مرادآغا
حركة كفى
www.kafaaa.blogspot.com
وان كنت لأبدء بمقولة السؤال لغير الله مذلة فان هذا المصطلح الجميل والذي يعبر عن المحافظة على كرامة المرء محافظته على حياته هذا على الأقل ضمن شيمنا العربية والتي أصبحت في الكثير من الحالات شيما منسيه أو ركنت في غياهب الدروب والنمليه
وان كان مصطلح الركوع وخير اللهم اجعلو خير يوازي مصطلح السؤال سواء كان السائل فقيراأو غنيا من العامة أو سياسيا فانه ركوع مهما تعددت المظاهر والمخاطر والمعابر
وبعيدا عن الفلسفيات في طرق الحفاظ أو هدر الكرامات فان مصطلح الممانعه في السياسة هو مصطلح مطاط يصلح لاستخدامه في صنع النقافات السياسيه والهوبرات الدبلوماسيه وتنويم الرعية مغناطيسيا وجعل الممانعة والصمود حبرا على ورق ونسيا منسيا
وان كان فطاحل ومخططي السياسة السورية البهية خير البرية والذين حشروا العدا في النملية ونتروهم برتيه حشك لبك وحشروهم في خانة اليك قد غضبوا وزعلوا واحمرت عينهم
عندما قام الراحل السادات بكسر ماسماه الحاجز النفسي مع العدو الاسرائيلي قام نظام الصمود والتصدي بقصفه بكل أنواع السلاح الثقيل والفردي من مسبات وشرشحات أدخلت الرجل غينيس في الخيانة بدون جدل أو صيانه
بطبيعة الحال لسنا هنا في مجال تحليل وتأويل مواويل الركوع وتقدير سرعته والمقارنة بين من ركع أو سيركع وماحققه الركوع من جني للمغتصب والممنوع
كل مانعرفه أن لظاهرة الممانعة السورية وان كنا نبحث هنا عن نتائجها والتي لم تكن بالرغم من التهديد والوعيد والرد في الوقت المناسب و أمهات المعارك والله يزيد ويبارك فان ماجنته هذه الممانعة الظاهرية والركوع الباطني هو شقاء ومعاناة وابتلاء للشعب السوري وارجاع البلاد قرنا الى الوراء عبر قتل وتعذيب وسجن وتطفيش العزل وتحويلهم الى خفافيش في سياسة كلو مافيش كرامة لعيون الصمود والتصدي وركام الكلام المصدي
السياسة الحكيمة لنظام الصمود والتصدي والتي سقطت أخيرا وبصمت بالعشرة في ركوع لايختلف عليه اثنان ولا حتى عبد الباري عطوان والعديد من المراهنين سابقا على نظام الممانعة
والصنبعة
لم تجدي مع أعتى محللي السياسة السورية كل أنواع الفناجين والمبصرين والمنجمين وضاربي الودع والمندل والصندل في تكهن الخلل ومارافقه من حدث جلل عبر رفع الرايات البيضاء خوفا من المحكمة الدولية والعزلة الأبدية والتي لم تجدي معها نفعا كل المناورات العتية السياسية والنفسية في اقناع العباد بأن الصمود مستمر والوضع مستقر
مناورات الرد في الوقت المناسب والذي كان غالبا مايتجلى في قهر أهل سوريا ولبنان ومخيمات النسيان متناسين أن حدود الجولان والتي يفترض لجبروت النظام أن يتواجد فيها قد دخلت منذ 25 سنه غينيس في طي النسيان
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي فان حركة الركوع المفاجئة وان كانت متأخرة في ظهورها للعيان تذكر تماما بحركة انسحاب الجيش السوري بشكل كيفي وعالسريع على مبدأ خفها والا بتضيع من لبنان عام 2005 وبنفس الطريقة المهينة في الانسحاب الكيفي في نكسة 1967
هل سيبقى هذا الانسان السوري المكبل هو الوحيد المهلل والمطبل مكرها لهزائم الانتصارات وتنازلات هذا النظام خير البرية والأنام مشرشح اليهود وحاشرهم بالحمام
كنا لنتمنى أن نرى الأمور بشكل أكثر اشراقا لكن مآسي الداخل تأبى أن تنفصل عن تنازلات الخارج في عبقرية سياسية أدهشت الكبير والصغير والمقمط بالسرير وأجلست كبار المحللين والباحثين عالحصير
كنا لنتمنى أن يكون هناك أدنى تنازل في مجال حقوق الانسان ورد الحقوق لأصحابها واطلاق المعتقلين وحرية الرأي والتعددية لكن لاتنازل أمام الضعفاء ونعم للركوع وبالعشرة أمام الأقوياء
لايسعنا ونحن أمام هذا الحدث الجلل وهذه النكبه بركبه الا أن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل وكان الله عونا لهذا البلد وشعبه الصامد الأبي
دامت سوريا ودام شعبها العظيم
اهدي المحاولة الشعرية واصفا الحال والله أعلم
النظام السوري
عجبت وطني ليوم.....................تقلبت به الأزمانا
جعل الصغيرسيدا...............وأذاق الكبير الهوانا
وأضحى اللئيم عظيما..................وأشرافه قطعانا
نظام شديد عنيد..................يتضور حقدا وعدوانا
أشبع العباد جوعا...................وفرق أهلا وخلانا
باع وأضاع وطنا.................وأهدر مجدا وجولانا
بكلام كبير كثير.................وشعارات صمت الآذانا
وسراب نصر وتحرير.............بات أحلاما وأشجانا
وأوهام وحده أمه..............أضحت شقاقا وفرقانا
وجيش كان دره................أبطالا شدادا وشجعانا
صار بفضل الأسود............شحاحيطا صدأ وكيسانا
على الضعاف جاثم..............وفي الهزيمه حصانا
أشداء في حماه.........................وتدمر ولبنانا
على البريء أسود..................وفي الوغى فئرانا
بلاد أصبحت سجنا..............وعلى عرشها السجانا
لكن الظلام بائد.....................بنور يبهر الانسانا
فلا جلاد باقيا...........................ولاحاقدا جبانا
وزغاريد نصر مؤزر...............فاق وصفه اللسانا
حبك وطني مقيم..................ماأبقانا الله وأحيانا
انت للعلا وطنا....................ذابت دونه الأوطانا
ولا أجمل موطنا..................منك ولاأحلى مكانا
وبراعم روضك أينعت.........عطرا عبقا وريحانا
د.مرادآغا
حركة كفى
www.kafaaa.blogspot.com
عذرا ياشآم
لاأدري من أين أبدأ فكل كلمة هي بداية تماما كما هي نسمات بلادي وحاراتها وأزقتها وروابيها
هذه المرة وخلافا للمعتاد في مقالات المضحك المبكي في الحال السوري أريد ولو للحظة تأمل أن أقدم كل العذر نيابة عن كل مقصر في حق هذا الوطن العزيز
ان وصل بنا الحال الى نوع من المحال من ذل وعبودية وتشرد
حتى وصل بنا المطاف أن نجلس ركعا سجدا انتظارا لقدر لانعرف عن ملامحه الا بداياته من فاقة وعوز وكتم للأفواه
ووصل الحال الى بيع البلاد جملة وتقسيطا في مزاد علني لم تعرفه بلادنا على مدى التاريخ والعصور
وان كنت لأعزي نفسي وكل الأحرار في سوريا بهذا الابتلاء أشد على أيادي كل عزيز وكريم في بلادنا من الذين يأبون التسليم بالأمر الواقع ويدافعون حقا وحقيقة عن كرامة وحرية الانسان السوري من أهل الداخل والمنفى
أعزي أيضا اخوتنا الأكراد في الذكرى الثالثة لاستشهاد المجاهد معشوق الخزنوي والذي انضم هو والآلاف من ضحايا حماة وحلب وادلب وجسر الشغور وادلب والقامشلي الى قافلة ضحايا النظام القائم الدائم على أعناق الشعب السوري لأكثر من أربع عقود
كما أحيي باسمي وباسم كل المدافعين عن حقوق الانسان في سورية والعالم وباسم حزب السلام الاسباني وحركة كفى ومكتب اعلان دمشق في اسبانيا أحيي كل معتقلي الرأي في سوريا بدءا من وردة سوريا الأسيرة فداء حوراني مرورا برفاقها في اعلان دمشق الحر وباقي معتقلي الرأي والحقيقة
كما أحيي كل مطالب بتحقيق العدالة والعدل عبر ملاحقة جلادي الشعب السوري قضائيا عبر جمع كل المعلومات المتوفرة والتي قد تفيد في جمع الادلة المتناثرة هنا وهناك وبخاصة في يد أبناء المهجر حيث أعيد النداء القديم الجديد والذي تشاطرنا فيه الأخت العزيزة والمناضلة فلورنس غزلان في مقالها الأخير بتاريخ 31/05/2008 والذي تدعوا فيه الى تلاحم القوى لجمع كل الأدلة المتوفرة لدى جميع وطنيي سوريا والتي تدين كل انتهاكات حقوق الانسان في سوريا خلال الحقبة السوداء
واذ نضم صوتنا للأخت العزيزة فلورنس غزلان فاننا نضع تحت تصرف من لديه مثل تلك المعلومات أن يرسلها على عناوين بريدنا الالكتروني التالية
shaamspring@yahoo.com
partidodelapaz@hotmail.com
وبتلك المناسبة اهدي المحاولة الشعرية التاليه عذرا يا شآم لكل محب للوطن وللحرية
دامت سوريا ودام شعبها العظيم
عذرا ياشآم
عفوا أيها الكرام
قد يطول الشرح
ويكثر الكلام
عن وطن وعهد
يصارع السنوات
ويقارع الأيام
عن رجال وسجال
وفرقة أجيال
وتقطع الأرحام
عن بسمة غابت
وبراءة ذابت
في يقظة الأحلام
عفوا أيها الكرام
وياتراب وطني
عذرا منك ياشآم
عفوا ان قصرنا
عذرا ان تراخينا
أمام جوقة اللئام
هل صرنا قبيلة
ماباليد حيلة
هل أصبحنا نعام
هل نمهل الجلاد
أن يدمي البلاد
ويرمينا عظام
هل رؤية الشهداء
وقرابين الأبرياء
مجرد أرقام
أم ننتظر وننتظر
جالسين ننتصر
مترنحين نيام
لعل الكرامة
تمسح الندامة
وتورث الاقدام
أين صلاح الدين
ومحمد الفاتح
وجابر عثرات الكرام
أم نطالب الغريب
قريبا أو بعيد
برمي السهام
عفوا أيها الكرام
وياتراب وطني
عذرا منك ياشآم
نحن خلقنا بشرا
قضاءا وقدرا
ولسنا جمع أغنام
نحن فينا الرجال
نحن نرفض الزوال
والابادة والاعدام
نقبل وجنة الحرية
نعانق البشرية
ونطعم الأيتام
لاغدر بيننا
ولاكذب يقلقنا
ويقض المنام
لافرق فيك ياشآم
بين درر الأنام
أهل المسيح والاسلام
أنت منارة
ودمت حضارة
دوم الدوام
شآم أنت الحب
موطن القلب
منبع السلام
عفوا أيها الكرام
وياتراب وطني
عذرا منك ياشآم
د.مرادآغا
حركة كفى
www.kafaaa.blogspot.com
لاأدري من أين أبدأ فكل كلمة هي بداية تماما كما هي نسمات بلادي وحاراتها وأزقتها وروابيها
هذه المرة وخلافا للمعتاد في مقالات المضحك المبكي في الحال السوري أريد ولو للحظة تأمل أن أقدم كل العذر نيابة عن كل مقصر في حق هذا الوطن العزيز
ان وصل بنا الحال الى نوع من المحال من ذل وعبودية وتشرد
حتى وصل بنا المطاف أن نجلس ركعا سجدا انتظارا لقدر لانعرف عن ملامحه الا بداياته من فاقة وعوز وكتم للأفواه
ووصل الحال الى بيع البلاد جملة وتقسيطا في مزاد علني لم تعرفه بلادنا على مدى التاريخ والعصور
وان كنت لأعزي نفسي وكل الأحرار في سوريا بهذا الابتلاء أشد على أيادي كل عزيز وكريم في بلادنا من الذين يأبون التسليم بالأمر الواقع ويدافعون حقا وحقيقة عن كرامة وحرية الانسان السوري من أهل الداخل والمنفى
أعزي أيضا اخوتنا الأكراد في الذكرى الثالثة لاستشهاد المجاهد معشوق الخزنوي والذي انضم هو والآلاف من ضحايا حماة وحلب وادلب وجسر الشغور وادلب والقامشلي الى قافلة ضحايا النظام القائم الدائم على أعناق الشعب السوري لأكثر من أربع عقود
كما أحيي باسمي وباسم كل المدافعين عن حقوق الانسان في سورية والعالم وباسم حزب السلام الاسباني وحركة كفى ومكتب اعلان دمشق في اسبانيا أحيي كل معتقلي الرأي في سوريا بدءا من وردة سوريا الأسيرة فداء حوراني مرورا برفاقها في اعلان دمشق الحر وباقي معتقلي الرأي والحقيقة
كما أحيي كل مطالب بتحقيق العدالة والعدل عبر ملاحقة جلادي الشعب السوري قضائيا عبر جمع كل المعلومات المتوفرة والتي قد تفيد في جمع الادلة المتناثرة هنا وهناك وبخاصة في يد أبناء المهجر حيث أعيد النداء القديم الجديد والذي تشاطرنا فيه الأخت العزيزة والمناضلة فلورنس غزلان في مقالها الأخير بتاريخ 31/05/2008 والذي تدعوا فيه الى تلاحم القوى لجمع كل الأدلة المتوفرة لدى جميع وطنيي سوريا والتي تدين كل انتهاكات حقوق الانسان في سوريا خلال الحقبة السوداء
واذ نضم صوتنا للأخت العزيزة فلورنس غزلان فاننا نضع تحت تصرف من لديه مثل تلك المعلومات أن يرسلها على عناوين بريدنا الالكتروني التالية
shaamspring@yahoo.com
partidodelapaz@hotmail.com
وبتلك المناسبة اهدي المحاولة الشعرية التاليه عذرا يا شآم لكل محب للوطن وللحرية
دامت سوريا ودام شعبها العظيم
عذرا ياشآم
عفوا أيها الكرام
قد يطول الشرح
ويكثر الكلام
عن وطن وعهد
يصارع السنوات
ويقارع الأيام
عن رجال وسجال
وفرقة أجيال
وتقطع الأرحام
عن بسمة غابت
وبراءة ذابت
في يقظة الأحلام
عفوا أيها الكرام
وياتراب وطني
عذرا منك ياشآم
عفوا ان قصرنا
عذرا ان تراخينا
أمام جوقة اللئام
هل صرنا قبيلة
ماباليد حيلة
هل أصبحنا نعام
هل نمهل الجلاد
أن يدمي البلاد
ويرمينا عظام
هل رؤية الشهداء
وقرابين الأبرياء
مجرد أرقام
أم ننتظر وننتظر
جالسين ننتصر
مترنحين نيام
لعل الكرامة
تمسح الندامة
وتورث الاقدام
أين صلاح الدين
ومحمد الفاتح
وجابر عثرات الكرام
أم نطالب الغريب
قريبا أو بعيد
برمي السهام
عفوا أيها الكرام
وياتراب وطني
عذرا منك ياشآم
نحن خلقنا بشرا
قضاءا وقدرا
ولسنا جمع أغنام
نحن فينا الرجال
نحن نرفض الزوال
والابادة والاعدام
نقبل وجنة الحرية
نعانق البشرية
ونطعم الأيتام
لاغدر بيننا
ولاكذب يقلقنا
ويقض المنام
لافرق فيك ياشآم
بين درر الأنام
أهل المسيح والاسلام
أنت منارة
ودمت حضارة
دوم الدوام
شآم أنت الحب
موطن القلب
منبع السلام
عفوا أيها الكرام
وياتراب وطني
عذرا منك ياشآم
د.مرادآغا
حركة كفى
www.kafaaa.blogspot.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق