هل سيصبح الرغيف الخفيف عنوانا للتغيير والتنظيف
وان كانت مقولة يضع سره في أضعف خلقه صحيحة ومجربة فان مايحدث وقد يحدث وخير اللهم اجعلو خير هو مايؤكد هذه المقولة المعقولة
وان افترضنا أنه في البلاد احادية القطب والقالب والتي يغلب فيها الجاكم الواحد والأوحد والمصمود كالعود في عين الحسود والتي تجبر فيها البلاد والعباد للركوع والسجود لهذا الحاكم فريد عصره والحاكم بأمره فخر الأماجد والمكرمين من بدو وحضر من مدغشقر حتى جزر القمر
وان كانت ظاهرة الارهاب الغذائي المتمثلة في تبادل المزايدات والبازارات على أسعار البترول واستعمال البترول الحيوي وكله مسعر بالدولار حتى لو ترنح هذا أو وقع أو طار
هذا الارهاب الغذائي المفتعل والذي زاد الطين بلة في بلاد الفقر والنقر والتعتير ومفترشي الحصير
حتى وصل الحال أن تحولت لقمة العيش الأساسية الى رفاهية وتحول رغيف الخبز الى أداة للضغط بل حتى أداة للمن والتمنن على العباد عبر وعود تأمين الرغيف الخفيف
الجيوش الجرارة في بعض دولنا العربية ومنها بلادنا العلية ذات الطلة البهية حيث بدأت قوافل شهداء وضحايا الرغيف تضاف الى ضحايا الظلم والظلام بعد تحويل العباد الى أنعام ورفع رايات الاستسلام
قال أحد متظاهري ومطاردي الرغيف في أحد بلداننا العربية فليرفعوا سعر الرغيف وسيرون ماسيحدث
بالطبع قد تكون الشاشة أو حتى قلوب البعض قد اهتزت من مقولة المواطن المسكين في ثورة غضب
لكن هل ستثور الشعوب المبلية بالغلاء والتي بدأت تتحول الى هياكل عظمية
هل سيثور من كان خاملا وعاطلا بعد أن وصل التقنين الى لقمة عيشه وبقائه
أم أنه ستستمر مسيرة الخنوع والركوع فداءا للحاكم القائم ماأقامت ميسلون ودمشق ومرجعيون
هل سيؤدي الرغيف الخفيف الى ماعجزت عنه معارضتنا الكريمة بعدما زجرت ونهرت ونترت النظام تسونامي من المسبات وراجمات الشحاحيط والكلمات وتم حشره في خانة اليك بعد نتره هزيمه حشك لبك تماما كما فعل النظام نفسه مع الأعادي وتسلم هالأيادي
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
هل سيتحول الرغيف الخفيف الى عنصر معارضه وعامل تنظيف للبلاد من نظام دام وأقام لأكثر من أربع عقود في عين الحسود
هل سيحقق الرغيف ماعجزت عنه المعارضة من تحريض وتحفيز وشحذ للهمم والذمم حيث لم يحرك أحدهم لاساكنا ولا راكنا الا كل طويل عمر تم زجه وحشره في سجون النظام مروض الجياع والأنام
لعل الانتظار قد يجلب لنا الانتصار ليس على ظهور الدبابات الامريكية انما من وراء جحافل الأرغفة والأفران وكان ياماكان
أيا كان السبب والمسبب فانني وباسم كل أحرار سوريا أدعوا لهؤلاء الصابرين والجائعين بزوال الهم والغم والفرج القريب على الأقل هذا مانملكه لحد الساعه
أهدي محاولتي الشعرية التالية الى هؤلاء الصابرين
حرب الرغيف
أما أشبعوا فيك تنظيفا..................وجعلك مطيعا خفيفا
أفرغوا الجيوب والقلوب...........وجعلوك تطارد الرغيفا
يريدونك راكعا خانعا.......................أصما أبكما وكفيفا
خدروك حششوك وأسكروك...........أشبعوك كيفا وتكييفا
طاردوا فيك الشرائع..................وقتلوا كل طاهر عفيفا
فما أبقوا الا الله معينا.................لكل هائم جائعا ونحيفا
أقاموا الحد على الحقوق..........وأمعنوا بالحريات توقيفا
فمابعده ظلم ولا ......................وصف لحقده أو تعريفا
وماأبقوا الا الرغيف................يداوي هياكلا وغضاريفا
لك الله أيها المظلوم.....................ناصرا معينا ورديفا
واللعنة على من أمعنوا..................فيك تجويعا وتكتيفا
ويبقى اسمك وطني.....................عاليا وعزيزا شريفا
د.مرادآغا
حركة كفى
www.kafaaa.blogspot.com
وان كانت مقولة يضع سره في أضعف خلقه صحيحة ومجربة فان مايحدث وقد يحدث وخير اللهم اجعلو خير هو مايؤكد هذه المقولة المعقولة
وان افترضنا أنه في البلاد احادية القطب والقالب والتي يغلب فيها الجاكم الواحد والأوحد والمصمود كالعود في عين الحسود والتي تجبر فيها البلاد والعباد للركوع والسجود لهذا الحاكم فريد عصره والحاكم بأمره فخر الأماجد والمكرمين من بدو وحضر من مدغشقر حتى جزر القمر
وان كانت ظاهرة الارهاب الغذائي المتمثلة في تبادل المزايدات والبازارات على أسعار البترول واستعمال البترول الحيوي وكله مسعر بالدولار حتى لو ترنح هذا أو وقع أو طار
هذا الارهاب الغذائي المفتعل والذي زاد الطين بلة في بلاد الفقر والنقر والتعتير ومفترشي الحصير
حتى وصل الحال أن تحولت لقمة العيش الأساسية الى رفاهية وتحول رغيف الخبز الى أداة للضغط بل حتى أداة للمن والتمنن على العباد عبر وعود تأمين الرغيف الخفيف
الجيوش الجرارة في بعض دولنا العربية ومنها بلادنا العلية ذات الطلة البهية حيث بدأت قوافل شهداء وضحايا الرغيف تضاف الى ضحايا الظلم والظلام بعد تحويل العباد الى أنعام ورفع رايات الاستسلام
قال أحد متظاهري ومطاردي الرغيف في أحد بلداننا العربية فليرفعوا سعر الرغيف وسيرون ماسيحدث
بالطبع قد تكون الشاشة أو حتى قلوب البعض قد اهتزت من مقولة المواطن المسكين في ثورة غضب
لكن هل ستثور الشعوب المبلية بالغلاء والتي بدأت تتحول الى هياكل عظمية
هل سيثور من كان خاملا وعاطلا بعد أن وصل التقنين الى لقمة عيشه وبقائه
أم أنه ستستمر مسيرة الخنوع والركوع فداءا للحاكم القائم ماأقامت ميسلون ودمشق ومرجعيون
هل سيؤدي الرغيف الخفيف الى ماعجزت عنه معارضتنا الكريمة بعدما زجرت ونهرت ونترت النظام تسونامي من المسبات وراجمات الشحاحيط والكلمات وتم حشره في خانة اليك بعد نتره هزيمه حشك لبك تماما كما فعل النظام نفسه مع الأعادي وتسلم هالأيادي
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
هل سيتحول الرغيف الخفيف الى عنصر معارضه وعامل تنظيف للبلاد من نظام دام وأقام لأكثر من أربع عقود في عين الحسود
هل سيحقق الرغيف ماعجزت عنه المعارضة من تحريض وتحفيز وشحذ للهمم والذمم حيث لم يحرك أحدهم لاساكنا ولا راكنا الا كل طويل عمر تم زجه وحشره في سجون النظام مروض الجياع والأنام
لعل الانتظار قد يجلب لنا الانتصار ليس على ظهور الدبابات الامريكية انما من وراء جحافل الأرغفة والأفران وكان ياماكان
أيا كان السبب والمسبب فانني وباسم كل أحرار سوريا أدعوا لهؤلاء الصابرين والجائعين بزوال الهم والغم والفرج القريب على الأقل هذا مانملكه لحد الساعه
أهدي محاولتي الشعرية التالية الى هؤلاء الصابرين
حرب الرغيف
أما أشبعوا فيك تنظيفا..................وجعلك مطيعا خفيفا
أفرغوا الجيوب والقلوب...........وجعلوك تطارد الرغيفا
يريدونك راكعا خانعا.......................أصما أبكما وكفيفا
خدروك حششوك وأسكروك...........أشبعوك كيفا وتكييفا
طاردوا فيك الشرائع..................وقتلوا كل طاهر عفيفا
فما أبقوا الا الله معينا.................لكل هائم جائعا ونحيفا
أقاموا الحد على الحقوق..........وأمعنوا بالحريات توقيفا
فمابعده ظلم ولا ......................وصف لحقده أو تعريفا
وماأبقوا الا الرغيف................يداوي هياكلا وغضاريفا
لك الله أيها المظلوم.....................ناصرا معينا ورديفا
واللعنة على من أمعنوا..................فيك تجويعا وتكتيفا
ويبقى اسمك وطني.....................عاليا وعزيزا شريفا
د.مرادآغا
حركة كفى
www.kafaaa.blogspot.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق