
أيا أيها المواطن المهموم وياأيها السوري المحزون يامن كنت وبعون الله ستكون
اليك بسؤال المليون الذي قد يزيح عنك الهم ويمحو الغم والشجون
افترض أن شبيحا من الصنف الملعون قد هرهر عليك من البلكون ليقتل الطفولة ويسرق المونة والمازوت في كانون
وافترض ومن حيث لاتحتسبون قصفك البوطي وحسون بفتوى من النوع المكنون بوجوب البهجة والسكون في وجه الرصاص الموزون والفرح استقبالا لقذائف الدبابات ومدافع الهاون يعني خليك بارضك ولاتنط من هون لهون
وافترض أنه هبط عليك من الفضائيات حردون ممن يتسحلبون عبر شاشات التلفزيون ممن شلحوا الدشداشة والكانون ولبسوا البرنيطة والبيبيرون والسموكين البرلون من فئة محرر العباد ومنقذ الكون وخود هالزبون وهلق كان هون ينصحك بالتريث والركون والسلام المأمون وكحش الشكوك ودفش الظنون لأن الفرج لامحالة ومن كل بد
COMING SOON
فماذا أنت بفاعل ياحنون
هل ستهب في وجه من يسحلونك ويقتلون ومن يذبحون الجرحى وأهل السجون ومن ينبشون المقابر ويخرجوا المدفون
أم ستصاب بالدهشة والرعشة والصفون الى أن يستلطفك المس ويصيبك الجنون
أم سترفع الرايات بيضا انتظارا لفرج من يبيضون شالحا الطربوش والبنطلون بعدما أجلك وبعيد من هون ترفع الكلسون وترخي السلطانية وتشد السيفون
ساهموا بدعم الجيش الحر بالمال والرجال
الرحمة لشهدائنا والحرية لأسرانا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق