الأربعاء، 28 ديسمبر 2011

تصريحات الزول الحبوب


بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

بحسب الزول الحبوب رئيس وفد المراقبين العرب وكل مين ضرب ضرب و كل مين هرب هرب

فانه وبحسب تصريحاته الأولية بعد تفقده لحمص العدية  لم يرى مايدعو للخوف في جمهورية المعتر والملهوف والصاجات والدفوف
طبعا تترافق الحكاية مع التعتيم والتشويش على فضائيات الخليج البهيج امعانا في الحنجلة والتهريج والذي نعتقد أنه منظم وممنهج بالتعاون بين نظام محرر الجولان وايران وبعض أحبابهما من أنظمة عربان الكان ياماكان ومالديهم جميعا من ديدان فضائية وأنامل الكترونية متناثرة بترخيص من القوى الخفية التي تحرك المشهد بالمعية 
الزول المذكور كان قائدا عسكريا حكوميا في دارفور وترقد في مجاهل ذمته وتتعلق على فقرات رقبته أرواح الآلاف ممن سقطوا  في دارفور سقوط العصفور والزرزور من ضحايا حكومة بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

جمهورية الزول القمور التي تحولت مؤخرا الى جمهوريتين والزول الى زولين
يعني الزول المسؤول مصمم ومجبول على تحمل الدهشة والذهول لمنظر القتل المهول
وبالتالي ومن باب المقارنة مومحرزة وموجايبة همها رؤية مجموعة من الأنفار تسبح في دمائها وشلة من الأرامل والثكالى تسبح في دموعها بين أنقاض بيوتها لأنه وبالمقارنة بين حمص ودارفور فان أهالي حمص الوليد يسكنون القصور مقابل هشيم وقبور أقرانهم في دارفور وخلي الطابق مستور يافرفور
من الطبيعي أن يتحول هذا الزول الى مراقب ومسؤول وخاصة من القادمون منهم من جمهوريات أعراب الدمار والخراب وهي معروفة ومفهومة  وبلاويها مهضومة ومعلومة
لكن من غير الطبيعي أن يشرف نفر من فئة بيقتل القتيل وبيمشي في جنازته ويبطح العاجز ويسرق عكازته أن يشرف هذا النفر الزول على المشهد المتزامن مع غياب فضائيات الأعراب تحت التشويش والغمزات والوشاويش
ومن الغير اللائق واللا انساني وحبك رماني وهواك نساني أن يكافئ هؤلاء المتجولون والمتمخترون بسجائر من ماركة الحلزون ويركبون السيارات البرلون ويتم دحشهم في فنادق الشيراتون وبطحهم بويسكي كارلتون يدبون ويدبدبون في شوارع الوطن المحزون بل ويسمى بعضهم الدابي وتلفظ باللهجة الحمصية العدية الدابة اشارة للنوعيات الحبابة التي تزور بالنيابة ديار القديسين والصحابة التي حولها نظام الأبواق الكذابة الى مجرد ميتم وخرابة.   
كذب ودجل ونفاق نظام الدمار والخراب وأعوانه من الأعراب يعرفه القاصي والداني وتفهمه حتى الدببة في ثواني ولاتحتاج القصة الى صاجات وهزات وأغاني
ولايبقى لكي يكتمل المشهد ويتحول الوطن الى مسجى وممدد وممسد ومطروح ومسمهد الا أن ينضم للزول المذكور شي كم شبيح مشهور بقتل العباد والجمهور ليكتمل السيران وفصفصة بزر الكتان ومضغ العلكة واللبان في جمهورية محرر الجولان ومكيع المدندسين والدشمان ديار غاب عنها الناموس والوجدان ودخلت ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.

twitter  @muradagha1
www.facebook.com/murad.agha    

ليست هناك تعليقات: