الأحد، 4 نوفمبر 2012

الناصع المبين في تقسيم الوطن الى اثنين والقضية الى دكاكين




بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
الناصع المبين في كيف تحول الوطن الى اثنين والثورة الى دكاكين
بينما يسقط النظام السوري براميله المتفجرة على شعبه يتم نفخ وحشي البراميل المعارضة في دكاكين مايسمى بالمعارضة السورية بالمحاشي والشاورما عالماشي وكأن مستقبل الشعب السوري بات في يد مواشي من فئة كلو ماشي وهات لعي وخود بشاشة
وصل حالنا المزري يابعد عمري الى مرحلة أننا قد سابقنا الفلسطينيين في عدد وتعداد بازارات ودكاكين بيع القضية السورية عالماشي وعالنية
دكاكين لملمة التابعين والجهلة والضائعين في اسطنبول والدوحة والقاهرة وأخيرا عمان جعلت من معارضة الكان ياماكان معارضة البازار والدكان والنفر بدولار والجوقة باثنان معارضة بات همها اليوم السباق على تشكيل حكومة انتقالية طاعة للأوامر العلية وتنفيذا للتمنيات الدولية وأتباعها من المتصرفيات العربية بعد قبض المعلوم وشفط الخرجية بحيث يتم تحويل الثورة السورية الى مجرد قضية تفاوضية على الطريقة الفلسطينية بحيث يتم التفاهم والوئام مع النظام التمام بعد دخول الحمام وتبادل الالحان والأنغام في كيف تبيع القطيع وكيف تتقاسم الاغنام
تصريحات كلينتون التي لاتخرج عن كونها كغيرها مجرد بوق بالنيابة للارادة الاسرائيلية في اعلان وفاة لمة وجوقة مايسمى بالمجلس الوطني السوري او ماسميناه مجلس غليون والفرج لحشة حجر وشدة سيفون طبعا بعد قبض وبلع اكثر من اربعين مليون دولار ينطح دولار من دول عربية هي ليبيا والامارات وقطر من باب اغاثة  الشعب السوري وتسليح الجيش الحر والتي يعلم الله وحده وجيوب ونوايا هؤلاء أين انتهت وذهبت تلك الاموال ياسيد النشامى والرجال
بالمختصر الشديد وبعد مقولة حسبنا الله ونعم الوكيل نعيد ماكررناه سابقا بصراحة شديدة أن كل المهازل التي تنادي بها معارضة الخارج والتي طفحت رائحتها منذ تأسيس مجلس غليون وهات مسطرة وخود زبون ومن بعده الاعلان الاول للحكومة الانتقالية في دكان أو وكالة البلح في القاهرة عبر استخدام وجوه ناصعة ومعارضة كهيثم المالح وتستمر مع شديد الاسف اليوم في عمان عبر استخدام المناضل الكبير رياض سيف والذي كنا نتمنى أن ينأى هو وغيره من المناضلين القدامى عن تلك المسارات المشبوهة والجوقات المعتوهة.
وعليه مجددا وبالمختصر الشديد فاننا نقول لهؤلاء جميعا أن سوريا وشعبها ليست للبيع ولن تستطيعوا ياجوقات ويامرتزقة الشاورما والكشري والبرياني أن تحولوا الثورة الى مجرد قضية تفاوضية بعيدا عن الحل العسكري الوحيد والأوحد الذي سيحرر البلاد والعباد من الظلم والاستعباد
الجيش الحر فقط لاغير وثوار الارض هم من يقرر مصير البلاد والعباد وليست جوقات شهبندرات دكاكين وبازارات الخود وهات 
نعرف ان أغلبكم  هم من فئة هرمنا وانطعجنا وانطرحنا ونخر السكري عظامنا والكولسترول شرايننا والرجفان مفاصلنا والرعشان أطرافنا ومعظمكم مستعد لأن يخلع كيلوته ويشلح كلسونه ليرجع الى بلاده حاملا الكرسي على ظهره والمنصب فوق كتفيه متحولا بغمضة عين الى الظافر صلاح الدين محرر الهند وفلسطين والمدغشقر والفلبين طبعا على ظهور وأعناق الشرفاء من الجنود المجهولين من الثوار والمجاهدين الذين تجري الآن التحضيرات على قدم وساق الى تحويلهم قشة لفة مع صاج ودفة الى ارهابيين لالشيء الا لأنهم قد اقتربوا بمافيه الكفاية من مرحلة القضاء على النظام والوصول الى حدود الجولان وهو  تهديد تخشاه اسرائيل بعد سقوط تابعها الذليل نظام الحكايا والمواويل لذلك يتم اليوم تسخير النشامى والرجاجيل والولايا والولاويل لتحويل الكريم الى ذليل والصحيح الى عليل
مجددا لاحكومة انتقالية ولامفاوضات مع نظام القتل والمؤامرات وشعبنا السوري ليس قطيعا يباع في بازارات ومؤتمرات هات كرامة وخود دولارات
ساهموا فقط وحصرا في دعم الجيش السوري الحر بالمال والعتاد والرجال 
الرحمة لشهدائنا والحرية لأسرانا  

ليست هناك تعليقات: