الاثنين، 19 نوفمبر 2012

تعدد الحيل والأشكال في شفط واستحلال اموال الحبوب واللص والمحتال






تعدد الحيل والأشكال في شفط واستحلال اموال الحبوب واللص والمحتال
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
الرحمة دائما لشهداء سوريا وفلسطين والأمة أجمعين آمين
أذكر مقولة لأحد أخوتنا الكرام من صابري المهجر وكل من فركها وطفش وعبر مشيرا تعقيبا على حكاية سردتها له ومفادها أن نفرا ممن نعرفهم ممن يحبون المبالغة والنهفات النازلة والفزلكات الطالعة من حكواتية وقصاصي ومشخصاتية قصص الملايين شرقا والمليارات غربا طبعا من  نسج الخيال وهات دولار وخود موال بحيث عرفنا عن النفر المذكور أنه من فئة الطيور المستتر منها والمستور يهب ويفور لنجدة الشحرور ولاسعاف الزرزور شهامة بالكلام وشجاعة أحلام ادهشت الأنام وحششت كل غضنفر ومريش وضرغام.
تنص الحكاية على أن الفقير الى ربه كان يحمل للرجل خبر أحد ابناء عمومته من الذين اصيبوا في احدى العمليات العسكرية في سوريا من باب العلم بالشيء  يعني لاغرض لنا ولاشيء اللهم  ابلاغ صاحبنا الصاغ بماحصل وجرى وشاع.
لكن مفاجأتنا ان صاحبنا كان يتمرغ حينها منتشيا ومنتعشا ومترنحا ومحششا بأحضان احدى الغواني متمرجحا بين البطحات والقناني في منظر دؤوب ومتفاني شافطا البهجة في دقيقة وممصمصا النشوة في ثواني.
طبعا استحينا أمام المشهد المذكور من ربنا وخالقنا وبارئنا ان نمزج حالة المجون والهنا ونغمات الصاجات والميجنا وأن نضيع المتعة والبهجة على صاحبنا المذكور سيد الفحول و فطحل الذكور خشية خلط الحابل بالنابل ومزج الويسكي بالمشاعل  ولخبطة المحرمات بالمحللات  فتم تأجيل النبأ الى وقت لاحق حتى ينتهي صاحبنا الخارق المارق من بلع البطحة وزلط المعالق ومصمصة ماتيسر من أعضاء ومرافق.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
تعليق أخونا على المشهد السابق كان وبالمختصر المفيد ياعبد الحميد بجملة مفيدة مفادها انه ان توقف العربان مثلا عن شفط وكرع الويسكي عالواقف والمنجعي والمرتكي فان معامل الويسكي في العالم قد تتوقف بل وقد تتصبن وتتجمد وتجفف بعدما تغلق بالشمع الأحمر وتغلف لانه وبحسب صاحبنا فان استهلاك اخواننا وحبايبنا من عربان الهنا والمواويل والميجنا هو الأعلى على وجه المعمورة في اشارة الى مضارب الصناديد المعمورة وملفى الفحول المسرورة والحريم الشطورة والأديان المشطورة  وقشور العبادات المستورة والعبايات المشطورة ومفاتن المتعة والصورة ومباهج الكلسون والتنورة  وخليها مستورة ياقمورة.
هي حقيقة مرة قد تخلو من احصائيات دقيقة لكنها لاتبتعد كثيرا عن الحقيقة سردا لداء الفالج والرعشان  الذي تعانيه العربان حبا للنشوة والمن والسلوى وشفط البسبوسة والحلوى بحيث نعتبر أمة رائدة في تحريم المحرمات نظريا وتطبيقها عمليا بل وتكفير الكبير والصغير والمقمط بالسرير ممن يعتنقون الحق والضمير من ذوي الخواطر والاسارير بعدما جلست الشرائع على الكنبة وانبطحت الأديان على السرير  الى درجة أن بعض الغربيين ممن اعتنقوا الاسلام ياعيني قد حلفوا وبكسر الهاء وبعد بلع  وكرع ماتيسر من طاسات الرعبة بعد معاينتهم للنكبة والوكسة والسحبة بقولهم أنهم يحمدون الله تعالى على معرفتهم للاسلام قبل معرفتهم للعربان لان معرفتهم بالدين اليقين بعد معاينتهم للعربي الزين قد تحول دينهم الى دينين واحد بالتقسيط والآخر بالدين وهات فتوى وخود اثنين بعد كسر الهاء وحلف اليمين بأن دخول الجنة ممكن بدولار واكيد باثنين 
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
لكن القضبة هنا ليست في احصاء مايكرعه العربان ويكبعوه ويشفطوه ويتزهرموه من ويسكي وبطحات ومهدئات ومسلطنات ومحششات وصولا الى الفياغرا وكل انواع الرافعات والناصبات والمنتصبات والدافعات لماتيسر من أعضاء وأكواع ومنصات تداعت في أجسامهم وصدت وتآكلت في أبدانهم لكن القضية هنا في احصاء كم المبلوعات والمزلوطات من الاموال والثروات ومقدارالبركات والخيرات التي يتم تحويلها للخارج عبر منصات ومعابر ومخارج العالم العربي بالصلاة على النبي وماهو مصير تلك الثروات ان نفذت من قرصات البورسات والاسهم والسندات وكل ماهو خاف وآت من مصائب ووكسات عالناعم ومن سكات الى ديار الخود وهات فان لم تظفر بالحشيش فعليك بالقات 
فباستثناء الصومال وجزر القمر وكل من طفش وفركها وعبر فان الكميات المهربة والمسربة تتراوح بين 2 مليار دولار لأفقر الدول وصولا الى أكثر من 100 مليار لأعتى الدول النفطية بعد نفض الحسابات المصرفية والمدخرات المخفية لمايسمى بالعبور او الهروب او تندرا بالمشوار حيث تتطاير الفلوس كالبخار باليورو والدولار الى مستقر لها بعيدا عن اهلها ومستحقيها وناسها.
لكن هل ستدوم النعمة والنفخة والتخمة ان نترنا الغرب برشاقة وهمة  نقفة دين تهمة تطير معها بركة اللمة وتتطاير النشوة والبسمة وتتحول السمنة واللحمة الى جلدة وعضمة لأجساد هرمة وهياكل قزمة ومستحاثات متراكمة باعتبار أن تهمة الارهاب والشيش كباب قد أصبحت موضة العصر صبحا وظهرا وعصر من باب ضرب عصفورين بحجروصنديدين بنفر
فحين يتم اتهام نفر أو مؤسسة عربية منتفخة ومتخمة ومفخفخة بالمال والذهب والسلسال بتهمة الارهاب تتم مصادرة الفلوس محولين النفر الى منحوس والمؤسسة الى كابوس مع أو بدون فتيلة وشمعة وفانوس
بل وتتحول الشبهات والتهم التي تكال اليوم للعديد من انظمة الربيع العربي بالصلاة على النبي بانها اصولية واسلامية حتى لو حلفت بصدق وحسن نية على أنها ليبرالية ومتحررة وعلمانية وشلحت الكلسون والسبنية خلعت المايوه والسلطانية بل حتى ولو باعت القضية بصحن شوربة ومهلبية وخليها مستورة يافوزية لأن تلك الشبهات ستكون ثابتة تماما كالطلاق بالثلاثة لأنها ستكون ببساطة مبررا وحجة لرفض ارجاع الفلوس الى أصحابها واهلها واحبابها في اشارة الى أموال الحكام العرب بدءا من زين الهاربين بن علي  مرورا بالقذافي ومبارك وكل من شفط مالي ومالك.
حجج الغرب الواهية والتي ستزداد طردا بعد انتخاب أوباما للمرة الثانية مايؤكد ومن دون شك بعيدا عن جلسات الهرش والحك والفرك والدعك أن الشعب الأمريكي تماما كالفرنسي قد ضاقا ذرعا بتلاعب رؤوس الأموال بمصائرهم ومستقبل أولادهم واحفادهم بعد أن تحولت تلك المجتمعات الى مجتمعات مقهورة ومديونة ومطمورة بعد طمرها ببطاقات الائتمان وهبات القروض بالمجان توازيا مع تمييع تلك المجتمعات أخلاقيا وفرطها أسريا وعائليا واجتماعيا فتحولت حياة الأنام الى غابة  وتحول النفر الى ذبابة تلاحقها البنوك والكمبيالات والصكوك والسندات فتحول الانسان الى مكوك مفروك ومدعوك زادت من معاناته الأبدية مايسمى بالازمة الاقتصادية العالمية والتي نتجت اصلا من ذعر الراسمالات اليهودية ومن لف لفها كنتيجة مباشرة وصول باراك حسين أوباما معتق العبيد وحامي النشامى للسلطة والهلامة ماألبس هؤلاء الطربوش والعمامة يقينا بأن علامات الساعة والقيامة قد باتت قاب قوسين أو أدنى وأن رفض الفرنسيين والأمريكان لأن يتم التلاعب بهم وبعقولهم اشكالا وألوان كاش أو بالمجان عالفاضي والمليان كان تفسيره من قبل اليهود عموما على أن  هناك عداءا متزايد ومبطنا للسامية وأن المغريات المادية والمسلسلات الاعلامية ماعادت تقنع أحد لاجمعة ولاسبتا ولاأحد فبدأت حركة طفشان وهروب وزوغان تلك الأموال عن امريكا بعد الصاج والمزيكا وتفاقم التخبط والتلخبط بعد خسارة ساركوزي الذي هدد الشعب الفرنسي بالويل والثبور وعظائم الأمور ان لم ينتخبوه لجولة ثانية فطار بعدها النشمي في ثانية بعدما لفظه الفرنسيون بالضربة القاضية
وكانت اعادة انتخاب اوباما الثانية في هذه الدنيا الفانية الضربة القاسية التي قضمت ظهر البعير وطعجت مخططات العصافير وهات منفوخ وخود أمير وهو ماجعل الرأسمالات تطير وتوطوط كالزرازير وتخرج من تحت البلاطة والحصير فزادت حدة الهروب ويابتلحق ويادوب باتجاه ملاجئ جديدة آمنة تاركة أمريكا واوربا في حالات تخبط وتلخبط تترنح اقتصاداتها وتلبط ولاتعرف كيف تجلس أوتزبط بحيث تشرد من تشرد من الامريكان واهل اليونان والطليان والاسبان لا وبل وصلت موجة تسونامي جيوب كل فاسد ولص وحرامي الى دول العالم النامي ومنها مضاربنا العربية ذات الطلة البهية والنفر بألف والنشمي بمية.
مآسي الغرب التي يدفع العربان  اليوم ثمنها بالنيابة بعد شفط الثروات الحبابة طوعا وكرها تعويضا لاموال اليهود التي تبخرت بعيدا عن ديار الاوربيين والامريكان بعد تلبيس من تيسر بتهم الارهاب والاصولية والكباب واتهام دول الربيع العربي بالصلاة على النبي بانها اصولية سلفية ترعى الحركات الارهابية وعنف الفول والطعمية بحيث تنفع الحجة لحجب ومنع ارجاع  اموالها المنهوبة والمشفوطة والمكبوبة بعد بلع الكومسيون ولهط السبوبة من قبل جوقات حكامها الطيوبة فتختفي  الراسمالات المشطوبة بالنية المقلوبة بحيث يعيض العربان باموالهم خسائر اسيادهم من أوربيين وأمريكان وهات حسني وخود بورظان..
حقيقة أن الرأسمالات العربية  في دول الفرنجة البهية في خطر سيان اكانت اموال بدو أو بدون او حضر وكل متخم معتبر من  موريتانيا الى جزر القمر هي حقيقة لايختلف على فهمها اثنان ولايتناطح على هضمها فحلان.
لأن العجز الاقتصادي في امريكا واوربا سيجعل من تزايد التوتر في مجتمعاتها وانتفاضات شعوبها امرا حتميا ان لم  يصحيح العجز بعد ماتيسر من ترنح ولولحة وهز والا فان الحرب على الابواب يامعتز وهات الشبشب واستعد للقفز
وعليه ومن باب النصيحة يافريحة فان احتمالات تلبيس وتدبيس العربان التهم وشفط مالهم المحترم قد بات قريبا سيما في البلاد الفاشلة حيث الشعوب خاملة وناعسة وهاملة وابواب الفساد فيها متكاملة بعيدا عن هبات التزويق والمجاملة كما هو الحال في بلاد اليونان والاسبان  حيث الفساد اثنان والتخبط تخبطان بحيث سحب مواطنوا تلك البلاد من مدخراتهم خارج بلادهم وديارهم مامقداره 300 مليار يورو بعضمو وخيرو من اليونان و400 مليار يورو ماغيرو من مضارب الاسبان بينما يقوم العربان بمساعدة تلك الدول عالفاضي والمليان اشكالا والوان عبر مشاريع رست وقرفصت ومنحت لشركات اوربية تنتمي لدول متعثرة واقتصادات مهرهرة دعما لتلك الأنظمة المتعثرة بأموال عربرب المبعثرة بينما تتضور الشعوب العربية جوعا وخضوعا تعتيرا وخنوعا بحيث ماعادت الأنام تعرف على اي خازوق تكبس او على اي لغم تجلس ولا على اي كمين تنجعي وتستأنس ولاحتى على اي كم ترتكي وتتمدد وتلحمس..
الحقيقة أن مايهمنا في الأموال العربية التي تشفط حلالا زلالا وتتبخر رأسمالات وتهرب اموالا يمينا تارة وأحيانا شمالا باتجاه ماكان يسمى بالملاذات الآمنة حيث الملذات الماكنة والمطمئنة والساكنة هو أن أغلبها قد تم شفطه وبلعه وهضمه من اموال الفقراء والغلابة والمساكين من الجائعين والمعترين الصابرين وهات حسن وخود حسنين هذه الاموال التي سيتم التهامها قريبا لطافة وتحبيبا بلعا وتشطيبا هي أموال التي يختلط فيها قهر الظالم للمظلوم ونهرالحاكم للمحكوم والتي لو لم يكن خوفنا على عرق وشقاء هؤلاء التعساء لكنا تركنا الشفاط المحترم واللص المفتخم يختفي وينخفي بماله ولاداعي لمسائلته ولاحتى سؤاله تطبيقا لمبدا فخار يكسر بعضو ويصطفل منو لربو  لكن للفقير حقا وللبائس حقا ولاينفع أن تضيع اموالهم وشقاؤهم قهرا وسحقا ولا شفطا ومحقا ومن هنا حصرا يأتي تحذيرنا لمعشر اللصوص والبلاعة والمصاصين سيان أكانوا حكاما أومحكومين من الخازوق المتين والكم الرصين واللغم الدفين داعين اياهم الى استثمار فلوسهم في ديار عربية واسلامية بعضها آمن وبعضها  من فئة الخازوق الماكن وخاصة منها العربية حيث الكمائن البهية والقنصات الوردية والقرصات السكرية وخليها مستورة يافوزية لذلك قد ننصح ونقترح دولا مثل تركيا واندونيسيا وماليزيا والدول الاسلامية البلقانية والديار الاسلامية التي انشقت  عن بقايا مايسمى بالمنظومة السوفييتية وهي بمجموعها والى حد كبير آمنة وساكنة هذا  ان كان هناك شك وجلسات هرش وحك تتبع الخشية من الاستثمار في مضارب وديار الفلهوية والشطار من فطاحل وتجار الهلا والله وابشر وحيالله التي تسير على مبدأ من برا هلا هالله ومن جوا يعلم الله ودائما بعد ترقيع السلة وقراءة البسملة والمعوذات وكرع ماتيسر من قرعات وقناني وطاسات الرعبة ومضادات الكآبة والنكبة تحاشيا لأيام سوداء وأزمنة مطعوجة وصعبة.
ولعل اكبر المفارقات التي سنلاحظها ونتابعها بعد تحليل تفاصيلها  وحل مفاصلها هو أن الاموال اليهودية عموما والتي  تخشى مايسمى العداء للسامية  والتي بدات تطفش وتتبخر وتسير وتتمختر بعيدا عن الديار الامريكية والاوربية قد نجدها يوما ما وفي مستقبل ليس ببعيد تطرق ابواب وديار المعترين من العبيد في ديار سعدو وسعدية وسعيد من باب وكتاب صادق النبأ في تحاشي القلق تواريا مابين الملجأ والملتجأ باعتبار أن الديار العربية خصوصا والاسلامية عموما كانت ومازالت تاريخيا وحاضرا  ومستقبلا الملجأ الوحيد المتاح والفريد لليهود الصناديد خوفا من ثورات العباد والعبيد ودرءا للخطر الشديد بعيدا عن قرصات النصارى وجوقات الأعادي والحيارى باعتبار ان التاريخ معروف ولاتحتاج الحكاية يارؤوف الى صاجات ودربكات ودفوف وهو مايفسر دخول الاموال اليهودية تدريجيا الى دول عربية بعينها طلبا ومطالبة باستعادة الاملاك القديمة بهمة وعزيمة المبحبش عن الغنيمة بعدما نترونا الهزيمة والنكبة اللئيمة استرجاعا لماتركه يعقوب في ديار عتريس وحسنين وحليمة. 
رحم الله ايام زمان وحمى الله الانسان في ديار العربان من براثن الحيتان وقرصات الدهر والأوان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha     

ليست هناك تعليقات: